وزير إيراني: «حزب الله» قادر على صنع صواريخ..طائرات حربية سورية تقصف أطراف أراضٍ متداخلة مع لبنان..حزب الله و"إسرائيل".. السجال محتدم والصدام ممنوع

هل ألغى الملك سلمان زيارة كانت مقرَّرة إلى بيروت؟.. تَحفُّظ سعودي على بند «التضامن مع الجمهورية اللبنانية» في القاهرة..مطالبة بإقفال ملف تعويضات حرب تموز

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 آذار 2017 - 6:20 ص    عدد الزيارات 2411    التعليقات 0    القسم محلية

        


 

هل ألغى الملك سلمان زيارة كانت مقرَّرة إلى بيروت؟.. تَحفُّظ سعودي على بند «التضامن مع الجمهورية اللبنانية» في القاهرة
الراي..بيروت - من وسام أبو حرفوش
مندوب الكويت في الجامعة تحدّث عن عودة العلاقات اللبنانية - السعودية إلى «الدائرة الرمادية»
توحي الأجواء في بيروت أن ثمة «انتكاسةً» تنتاب علاقة لبنان بالأسرتيْن العربية والدولية، ومردّها في شكلٍ أساسي الى تصريحاتٍ كان أدلى بها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على هامش زيارته لمصر في الثاني عشر من الشهر الماضي، وأعلن فيها «ان سلاح حزب الله لا يتناقض مع مشروع الدولة، وهو مكمّل لعمل الجيش اللبناني الذي لا يتمتّع بالقوة الكافية ولا يتعارض معه». هذه المواقف، التي كان أثنى عليها الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله في خطابٍ شنّ عبره هجوماً عنيفاً على السعودية، وغير مسبوق على الإمارات، أحدثتْ على ما يبدو ارتداداتٍ عاصفة في عواصم القرار العربي والدولي، أخذت تخرج تباعاً الى العلن عبر تقارير مثيرة للانتباه لم يَجرِ نفيها، رغم ما تضمّنتْه من معطياتٍ بالغة الحساسية. ولعل الأهم في هذا السياق أمكن رصْده على النحو الآتي:
* المعلومات التي فوجئت بها بيروت امس عن إلغاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز زيارة كانت مقرَّرة للبنان في غضون الشهر الجاري، حسب تقرير نشرته «النهار» البيروتية، تضمّن ملابساتِ هذا التطور السلبي في العلاقة بين بيروت والرياض بعد أسابيع على المساعي لمعاودة تطبيع تلك العلاقة التي كانت مُنيت بما هو أكثر من انتكاسة إبان الفراغ الرئاسي في لبنان.
* تَحفُّظ المندوب السعودي لدى جامعة الدول العربية احمد القطان على بند «التضامن مع الجمهورية اللبنانية» الذي تضمّن فقرة عن «المقاومة» (حزب الله) خلال اجتماع الدورة العادية الـ 147 لمجلس الجامعة في القاهرة اول من امس، حسب تقرير نشرته امس صحيفة «الاوريان لوجور» التي أشارت الى تأييد مندوب الامارات والبحرين للتحفظ السعودي.
* التقرير عن «الاجتماع السري» الذي عُقد في بيروت منتصف الشهر الماضي وضمّ سفراء دول مجموعة الدعم الخاصة بلبنان (تسنى لـ «الراي» الاطلاع على مضمونه)، الذي تضمّن خلاصات بالغة السلبية حيال الموقف اللبناني من القرار 1701 ربْطاً بإضفاء الرئيس عون «شرعية» على سلاح «حزب الله»، معتبراً أن هذا الموقف تجاوز الخطوط الحمر، وملمحاً الى تأثيرات سلبية على تسليح الجيش اللبناني ومصير قوة «اليونيفيل» في جنوب لبنان.
* تَزايُد مظاهر التوتر بين قوة «اليونيفيل» وما يُعرف بـ«ظاهرة الاهالي» في بعض مناطق جنوب لبنان، وهو الأمر الذي استدعى عقد لقاء بين المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم وقائد تلك القوة التابعة للامم المتحدة اللواء مايكل بيري لعرض «ما جرى خلال الشهر الماضي من مناوشات بين قوة اليونيفيل واهالي الجنوب في عدد من القرى، والذي بلغ ذروته مع البيان الذي صدر عن اتحاد بلديات بنت جبيل، وبحثا طرق معالجة ذيوله»، حسب بيان صدر عن اجتماع عباس وبيري. وتشي هذه المعطيات بأن الازمة الصامتة بين لبنان والشرعيتيْن العربية والدولية مرشحة لبلوغ مستويات حرجة وسط انتظارٍ ثقيل تعيشه بيروت في ملاقاةِ ما قد يتضمّنه تقرير الأمم المتحدة حول مدى الالتزام بتنفيذ القرار 1701، المرتقب صدوره في نيويورك منتصف الشهر الجاري، خصوصاً ان ممثلة الامين العام للامم المتحدة في بيروت سيغريد كاغ كانت اول مَن عبّر عن استيائها من تصريحات الرئيس عون في شأن سلاح «حزب الله»، والتي اعتبرتها مناقِضة للقرار 1701، وهو الأمر الذي تَسبّب باستدعائها من موظف في الخارجية اللبنانية احتجاجاً.
وعلى أهمية هذا المعطى، فإن التقرير عن إلغاء الملك السعودي زيارته للبنان، أحدث صدمة في بيروت وسط صمتِ الديبلوماسيتين اللبنانية والسعودية اللتين لم تؤكدا او تنفيا ما ذُكر عن ان الزيارة كان هدفها ترجمة رغبة القيادة السعودية في مساعدة الدولة اللبنانية وتشجيعها على الوفاء بالتزاماتها العربية والدولية، وبالتسوية التي أنهت الفراغ الرئاسي فيها. وفي المعلومات التي نشرتها «النهار» أن «الرأي كان قد استقرّ على زيارة العاهل السعودي للبنان في ظل أجواء إيجابية أضفتها زيارة الرئيس عون للرياض في 9 ديسمبر الماضي على العلاقات بين البلدين، ورسّخت الثقة بأن الرئيس اللبناني الجديد يسير في سياسة تحافظ على مسافة بين عهده وسياسات (حزب الله) ومواقفه، على أن يكون موعد الزيارة قبل القمة العربية الـ28 التي ستنعقد في عمان - الأردن من 23 إلى 27 مارس الجاري أو بعدها مباشرة، فيختم بها الملك سلمان جولته الخارجية المبرمجة». وتوضح مصادر المعلومات السعودية أن الزيارة التي كان المفترض أن تعطي لبنان دفعاً ودعماً كبيرين معنوياً وسياسياً، أُلغيت بسبب موقف رئيس الجمهورية الذي أسبغ نوعاً من الشرعية، وفق وجهة النظر السعودية، على سلاح «حزب الله»، وايضاً بسبب خطاب نصرالله الذي تهجّم فيه، كما كان يفعل في المرحلة السابقة لانتخاب عون، على السعودية والإمارات والبحرين ودول الخليج الاخرى. واذ تحدثت المصادر عن احتمال أن يكون مشروع زيارة الملك سلمان قد استُبدل بزيارة لوزير الخارجية السعودي عادل الجبير يمكن ان يقوم بها لبيروت في شكل مفاجئ على غرار زيارته الأخيرة لبغداد قبل نحو أسبوع، لم تحرف هذه المعلومات الانظار عما جرى يوم الاحد الماضي في القاهرة حين تحفّظ المندوب السعودي احمد القطان عن بند التضامن مع لبنان من دون ان يصغي لمناشدة مندوب لبنان. ونقلت «لوريان لوجور» اللبنانية، الناطقة بالفرنسية عن مندوب الكويت لدى الجامعة السفير احمد البكر ان التحفظ السعودي يعود الى الموقف من «حزب الله»المؤيَّد رسمياً في لبنان ومن التدخل الايراني بالشأن الداخلي. ولم يستبعد ان يكون التحفظ السعودي هو بمثابة مؤشر على عودة العلاقات مع لبنان الى دائرة «الرمادي». ومن المنتظر ان يكون التحفظ السعودي وتفاعلاته تحت المعاينة اليوم في اجتماع مجلس الجامعة الذي يحضره الوزير عادل الجبير ويغيب عنه نظيره اللبناني جبران باسيل الذي كانت تسببت مواقفه في الماضي من الهجوم على السفارة السعودية في طهران بقرار الرياض إجراء مراجعة شاملة للعلاقة مع بيروت وتجميد هبة الثلاثة مليارات دولار لتسليح الجيش اللبنانية.
مداهمات للجيش في بريتال بحثاً عن مطلوبين
بيروت – «السياسة»: نفذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية وحملات مداهمة لمطلوبين ومطلقي النار في بلدة بريتال البقاعية، سيما عصابات سرقة السيارات، حيث تم توقيف مطلوب ملقب بـ «علي الشبح»، كما صودرت كمية من حشيشة الكيف من منزل شخص من آل طليس. من جهة أخرى، وفيما باشرت القوة الأمنية المشتركة التي جرى تشكيلها لحفظ الأمن في مخيم «عين الحلوة» انتشارها، غرد النائب وليد جنبلاط مطالباً بإبعاد الفتنة عن المخيم ومنع بعض الرموز وزوجاتهم من دخول لبنان، مضيفاً «لا نريد أن ندفع ثمن حسابات إقليمية ودولية». على صعيد آخر، اعتصم عدد من أهالي الموقوفين الإسلاميين عند ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس، مطالبين بالعفو العام عن السجناء وسط إجراءات للقوى الأمنية، ومن بعدها انتقل أهالي الموقوفين إلى أمام سرايا طرابلس، حيث قطعوا مسربي الأوتوستراد أمام السراي، مرددين هتافات تطالب رئيس الحكومة سعد الحريري بالعمل لإصدار العفو العام عن أبنائهم، في حين أغلقت القوى الأمنية مدخل السراي ونفذت انتشاراً واسعاً في محيطها..
نفي استقالة لحام.. موقف تصعيدي للمطارنة الموارنة بشأن قانون الانتخابات
بيروت – «السياسة»: علمت «السياسة» أن موقفاً حازماً سيصدره مجلس المطارنة الموارنة الذي سيجتمع غداً برئاسة البطريرك بشارة الراعي من موضوع قانون الانتخابات ويحذر من خلاله من مغبة التساهل في إقرار قانون جديد للانتخابات النيابية بديلاً من قانون الستين، وسيطالب الحكومة والمجلس النيابي بتحمل مسؤولياتهما على هذا الصعيد، لأن التأخير في هذه المهمة يسيء إلى العهد ويترك تداعيات سلبية على انطلاقته لن تكون في مصلحة أحد. وأشارت مصادر كنسية قريبة من بكركي لـ«السياسة»، إلى أن البطريركية المارونية مستاءة من التلكؤ في إقرار قانون جديد للانتخابات وتساورها شكوك من وجود نوايا غير سليمة لعرقلة إقرار قانون جديد للانتخابات، لأن هناك من يعمل على الإبقاء على القانون الحالي المرفوض من غالبية اللبنانيين. إلى ذلك، نفت بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للروم الكاثوليك ما أشيع عن استقالة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام، مؤكدة أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة، والبطريرك باقٍ في خدمة البطريركية إلى ما شاء الله. وفي رسالة وجهها إلى رعاة الكنيسة الأنطاكية المقدسة وأبنائها في الأحد الأول من الصوم، دعا بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر العالم إلى السعي الجاد من أجل وضع حد لعذابات الشعب السوري، مناشداً إياه الالتفات إلى مصير المخطوفين، ومنهم مطرانا حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم. ودعا من أجل الحفاظ على استقرار لبنان، مشدداً على ضرورة الإسراع في الاتفاق على قانون للانتخابات النيابية يؤمن التمثيل الصحيح لجميع أطياف الشعب اللبناني ويعزز الشراكة الوطنية والعيش المشترك ويكفل استمرارية الحياة الدستورية.
وزير إيراني: «حزب الله» قادر على صنع صواريخ
بيروت - «الحياة» ... اعتبر وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان أن «حزب الله بات اليوم يعتمد على نفسه ولديه القدرة على تصميم وإنتاج أي قذيفة صاروخية وصاروخ بمديات مناسبة تطاول الأهداف المطلوبة داخل الأراضي المحتلة، فهم قادرون على تصنيع هذه الصواريخ بأنفسهم». وقال لوكالة «أنباء فارس»: «تقييمي للقدرات الدفاعية لحزب الله أنها باتت أقوى بكثير قياساً بالعام 2006 والحزب قادر على الرد في شكل مزلزل على أي عدوان للكيان الصهيوني وأن يجلب لهذا الكيان الندم»، مشيراً الى «أن ما يهم الغرب وأميركا في المنطقة هو أمن الكيان الصهيوني الذي يدعمانه، بينما إيران لا تعتقد بشرعية هذا الكيان الغاصب وتراه كياناً معتدياً غاصباً لأرض فلسطين وحقوق شعبها». ورأى المسؤول الإيراني أن «أسس الكيان الصهيوني تزلزلت والغرب يحاول إبقاءه واقفاً بالظلم»، مشدداً على «أن كل هذا لن يفيد أمام إرادة الشعب الفلسطيني». وقال: «لسنا بعيدين عن اللحظة التي يقرر فيها الشعب الفلسطيني مصيره بنفسه ويحكم أرضه».
 الموازنة تُستكمل الجمعة.. و«السلسلة» على السكة.. «التعيينات» غداً.. والحريري ينوّه بقادة الأجهزة
المستقبل.. «على نار» تسير محركات الدولة مستعجلةً تسجيل سرعات إنتاجية قياسية تعويضاً لما فات اللبنانيين زمن الركود المؤسساتي، من الإنجاز النفطي الذي تفاخر به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أمس أمام وفد «توتال» الفرنسية مشيراً إلى كون «الحكومة باشرت تنفيذ برنامج العمل لاستثمار الثروة النفطية والغازية»، إلى رزمة المشاريع الحيوية التي تتوالى تباعاً على جدول الأعمال، سواءً الجاري العمل على إقرارها في القريب العاجل كمشروع الموازنة العامة بعد غياب دام أكثر من عشر سنوات، أو الموضوعة على «صفيح ساخن» إنضاجاً لتوافق وطني بشأنها كمشروع قانون الانتخاب المفصلي في تكوين السلطة، أو مشروع سلسلة الرتب والرواتب الموضوع على السكة التشريعية الصحيحة باتجاه الهيئة العامة، وصولاً إلى ملف التعيينات التي سيُبت في شقه الأمني غداً على طاولة مجلس الوزراء من خلال تعيين قادة عسكريين وأمنيين جدد. وقد بادر رئيس الحكومة سعد الحريري عشية اجتماع المجلس إلى استقبال قائد الجيش العماد جان قهوجي وقادة الأجهزة الأمنيين الحاليين، منوهاً بإنجازاتهم «في المرحلة الصعبة والدقيقة التي مرّت على لبنان» لا سيما لناحية النجاح في «تجنيب الوطن نيران الحروب والأزمات المشتعلة في المنطقة». وعلمت «المستقبل» أنّ جدول أعمال جلسة الغد في قصر بعبدا مؤلف من 40 بنداً، 11 منها خاص بالتعيينات العسكرية والأمنية ويشمل مواقع قائد الجيش، مدير عام قوى الأمن الداخلي، مدير عام الأمن العام (المفترض أن يشهد استقالة المدير العام الحالي اللواء عباس ابراهيم وإعادة تعيينه بصفته المدنية)، مدير عام أمن الدولة ونائبه (على أن يتسلم المدير العام الجديد مهامه في حزيران المقبل)، مدير عام الجمارك بالإضافة إلى عضوين في المجلس الأعلى للجمارك، أمين عام المجلس الأعلى للدفاع، رئيس هيئة التفتيش المركزي (خلفاً للرئيس الحالي جورج عواد الذي طلب إعفاءه من منصبه)، رئيس هيئة القضايا في وزارة العدل، ومفوض الحكومة لدى مجلس شورى الدولة. أما باقي البنود المدرجة على جدول أعمال الجلسة فعادية تتصل بإقرار اعتمادات وهبات وأذونات سفر، وصولاً إلى البند 40 المخصص لمشروع الموازنة العامة، الذي سيعود المجلس للانعقاد يوم الجمعة المقبل في جلسة مخصصة لاستكمال درسه. وكان مجلس الوزراء قد أقر البند الأول من الموازنة بما فيه من تعديلات على الإيرادات خلال جلسته أمس في السراي الحكومي برئاسة الحريري و»انتقل البحث إلى أبواب موازنات الرئاسات والوزارات بحيث تمت الموافقة على عدد أساسي منها كرئاستي الجمهورية والحكومة ووزارتي الخارجية والداخلية»، كما أكد الوزير غطاس خوري إثر انتهاء الجلسة، على أن يتابع المجلس مناقشة بقية الموازنات خلال جلسة الجمعة. أما في ما خصّ سلسلة الرتب والرواتب، فتعود اللجان المشتركة للانعقاد اليوم لمتابعة درس السلسلة بعدما استأنفت أمس البحث فيها من حيث انتهت الهيئة العامة عام 2014، فأقرت من موادها المُعلّقة المادة السادسة بينما ظلت المادة الثانية قيد النقاش. وأوضح رئيس لجنة المال ومقرر اللجان المشتركة النائب ابراهيم كنعان أنّ «تعليق المادة الثانية جاء على خلفية الجداول التي تعود إلى عام 2014، في وقت هناك تطور في الإدارة والجيش والمعلمين» منذ ذلك الحين، وعليه طلبت اللجان من وزارة المال تزويدها لائحة جديدة تتضمن جدولاً جديداً للبحث فيه والتصويت عليه في الجلسات المقبلة.

العلاقات السعودية – اللبنانية

في الغضون، برزت أمس المعلومات الرئاسية التي أذاعتها قناة «otv» في نشرتها المسائية وكشفت فيها النقاب عن أنّ «السلطات اللبنانية تلقت في اليومين الماضيين كتاباً رسمياً من الرياض يبلغها بأن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وافق على تلبية دعوة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لزيارة بيروت، وبالتالي من المفترض أن تبدأ المباحثات بين الدوائر المعنية في البلدين لتحضير الزيارة الهامة على أكثر من مستوى» كما جاء في نصّ مقدمة النشرة.
لودريان

وفي إطار تعزيز العلاقات اللبنانية – الفرنسية، جال وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أمس على المقرّات الرئاسية الثلاث، بالإضافة إلى لقائه كلاً من نظيره اللبناني يعقوب الصراف والعماد قهوجي. وخلال استقباله في قصر بعبدا وصف عون العلاقات اللبنانية -الفرنسية بـ»التاريخية»، معرباً عن أمله في أن «تزداد تجذراً لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين»، وشاكراً للدعم الذي تقدمه فرنسا للبنان في المجالات كافة لا سيما في المجال العسكري»، وتمنى «استمرار هذا الدعم لتمكين الجيش من القيام بالمسؤوليات الوطنية الملقاة على عاتقه، لا سيما في مجال حفظ الأمن والاستقرار في البلاد ومكافحة الإرهاب». كذلك، تناول رئيس الحكومة خلال استقباله لودريان في السراي ضرورة استمرار الدعم الفرنسي للجيش اللبناني تدريباً وتجهيزاً، وجدد شكره لفرنسا وللرئيس فرنسوا هولاند على المساعدة التي قدمتها بلاده للبنان العام المنصرم والتي بلغت 15 مليون أورو، كما أشاد بالدور المهم الذي تضطلع به القوات الفرنسية العاملة في إطار قوات الطوارئ الدولية في الجنوب. وفي الوقت عينه أكد الحريري للوزير الفرنسي حاجة لبنان إلى مساعدة المجتمع الدولي للتعامل مع أزمة اللاجئين في مختلف المجالات الانسانية وتلك المتعلقة أيضاً بالبنى التحتية وغيرها.
مطالبة بإقفال ملف تعويضات حرب تموز
عقدت كتلتا «التنمية والتحرير» و«الوفاء للمقاومة» اجتماعاً في مجلس النواب أمس، خصص لمناقشة حقوق اللبنانيين في تعويضات حرب تموز 2006 التي لم تستكمل لغاية الآن. واستهجنت الكتلتان «عدم مبادرة الحكومة الى تضمين موازنة العام 2017 التي يعمل على انجازها، أي بند يتصل بهذه التعويضات، رغم مرور أحد عشر عاماً على حرب تموز وحاجة المواطنين الماسة الى هذه التعويضات التي سبق أن أقرت وجرى احتساب كلفتها ودفع قسم منها، فيما تبقى قسم آخر يتصل بالوحدات السكنية والمؤسسات والآليات». وطالبتا الحكومة «بإلحاح وتصميم، بضرورة تضمين الموازنة المبالغ الضرورية لاقفال هذا الملف، رفعاً لهذا الغبن والظلم المتماديين في حق المواطنين الذين خسروا ممتلكاتهم وأرزاقهم في حرب تموز».
هذا ما طالب به “الامن الفرعي” في الجنوب
اللواء.. انعقد مجلس الأمن الفرعي في الجنوب ظهر اليوم الإثنين، في سراي صيدا الحكومي برئاسة المحافظ منصور ضو وحضور قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية القوى الفلسطينية، ودعا إلى “الإسراع في تشكيل اللجنة الأمنية والعمل على تسليم المطلوبين اللبنانيين إلى السلطات اللبنانية”. ونوّه المجلس في بيان، بـ”الدور الذي تقوم به قوات الطوارىء الدولية في الجنوب اللبناني، مؤكّدين أهمية التنسيق بين تلك القوات والأهالي”..
اعتصامان لاقرار «السلسلة» والعفو العام
بيروت - «الحياة» .. - شهد لبنان أمس احتجاجات في أكثر من منطقة، أبرزها في بيروت للمطالبة بإقرار سلسلة الرتب والرواتب، بالتزامن مع اجتماع اللجان النيابية وثم انعقاد جلسة لمجلس الوزراء مخصصة لمتابعة البحث في مشروع الموازنة العامة. ونفذ أساتذة التعليم الثانوي وقفة احتجاجية في ساحة رياض الصلح القريبة من البرلمان ومن السراي الكبيرة. ورفع المحتجون الذين أتوا من مناطق مختلفة مطلب «لا تضربوا موقعنا الوظيفي، ولا تطبقوا إصلاحات السلسلة العدوانية التخريبية وفيها مد اليد على المعاش التقاعدي وإلغاء التناقص نهائياً وزيادة ساعات العمل». وانضم الى المحتجين عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية علي فياض، مؤكداً أحقية مطالبهم. وقال: «سنقف الى جانبكم في الجلسة التشريعية التي ستناقش السلسلة وكل المطالب التي تتصل بالتعليم التربوي وبالموقع الوظيفي للأستاذ الثانوي». وفي طرابلس، نفذ أهالي الموقوفين الإسلاميين اعتصاماً أمام سراي المدينة وقطعوا مسربي الأوتوستراد أمام السراي، مرددين هتافات تطالب رئيس الحكومة سعد الحريري بالعمل لإصدار العفو العام عن أبنائهم، وذلك وسط إجراءات أمنية نفذتها القوى الأمنية لجهة إغلاق مدخل السراي والانتشار في محيطها.
«السلسلة» تدخل جولة نقاشات في اللجان
بيروت - «الحياة» ... دخلت سلسلة الرتب والرواتب للقطاع العام اللبناني، جولة جديدة من النقاش في اللجان النيابية المشتركة، من النقطة التي وصلت اليها في جلسة 15 أيار (مايو) من العام 2014. وشارك في الجلسة التي عقدت في ساحة النجمة برئاسة نائب رئيس المجلس النيابي فريد مكاري، على وقع هتافات اساتذة التعليم الثانوي في ساحة رياض الصلح، وزراء المال علي حسن خليل والتربية مروان حمادة والدفاع يعقوب الصراف والاتصالات جمال الجراح ونواب. وبدأت الجلسة بتساؤلات طرحها نواب حول الجدوى من درس السلسلة في اللجان. ورد وزير المال بأن الحكومة تدرس الموازنة وفي معرض درسها تدرس كلفة السلسلة وتأثيرها على الاقتصاد عموماً، وبأن سلسلة العسكريين ستكون من ضمنها. وبعد مناقشات تناولت موضوع الموازنة وايرادات السلسلة صوب مكاري الذي اكد انه مصمم على انجاز السلسلة، النقاش الى ضرورة البدء في درس السلسلة، فأقرت اللجان من المواد المتعلقة بالسلسلة المادة السادسة، اضافة الى المواد الثالثة والرابعة والخامسة، كما وردت بعد التصويت عليها في الهيئة العامة في جلسة 2014 فأقرت من دون مناقشة. فيما علقت المادة الثانية المتعلقة بجداول الرتب والرواتب نظراً الى الإضافات الكبيرة التي حصلت عام 2014، والتطور الذي طرأ في الادارة والجيش والأسلاك والمعلمين. وهنا طلبت اللجان من وزير المال تزويدها جداول جديدة مبنية على الارقام من خلال الاضافات التي حصلت، على أن يستعين بكل الادارات في التربية والدفاع وحتى بالكتل النيابية لإنضاج الجدول الجديد، حول بعض الاضافات المالية التي ترتبت على ذلك وهو سيكون المادة الأساسية للبحث والنقاش والتصويت عليه في الجلسات المقبلة. وتم التوافق على التصويت في الجلسة التي ستعقد اليوم للبحث في ارقام السلسلة، على المادة السابعة لحسم الأمر سلباً ام ايجاباً، وهي تتضمن وفق مصادر المجتمعين مطالبة الاداريين بأربع درجات، واقتراح تقدم فيه ممثلون عن الجيش بأن تشملهم هذه الدرجات ايضاً. وأشار مقرر اللجان النائب ابراهيم كنعان الى أن المواد المعلقة هي بسبب الجداول القديمة، وإن كانت قليلة هي اساسية لكنها قيد البحث والنقاش للوصول الى اقرارها. وأكد انها «بداية جيدة لاستكمال العمل الذي بدأ في الماضي والمطلوب توحيد الرؤية»، مشدداً على «اننا حرصاء على المال العام وعلى أن نعلم ما هي الاصلاحات التي ستقر». وقال: «لم تناقش السلسلة في مجلس الوزراء، وهناك لغط في بعض تصريحات الوزراء، ولا تضارب في عمل الحكومة والمجلس». وقال: «المطلوب من وزير المال تزويد اللجان الجداول الجديدة لمعرفة الكلفة، والإيجابية التي حصلت اليوم هي أننا لم نعد إلى الصفر وانما أكملنا البحث. وإذا توافرت الإرادة والمعطيات المادية فلا عوائق أمام إقرار السلسلة». وقبل انتهاء الجلسة لفت رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل في تصريح من المجلس الى «اننا نوازي خلال البحث بموضوع السلسلة في المجلس النيابي الموظف المستحق الذي يقوم بعمله، مع الموظف الوهمي الذي يقبض معاشه فقط من دون الحضور، والدولة اللبنانية لا تتحمل مسؤولياتها»، واصفاً ما يحصل بأنه «مسرحية وإهانة بحق الشعب اللبناني، لأنه لم يحصل أن يدرس المجلس واردات في وقت تدرس الحكومة الموازنة». واعتبر ما يحصل «هرطقة دستورية كبيرة، لأن على الحكومة التي رمت السلسلة على المجلس، أن تقر الموازنة وعلى المجلس الموافقة عليها». وقال: «نحن أول من سيصوت على السلسلة، لكن المشكلة ستظهر في مناقشة الواردات التي لا علم للمجلس بها»، مؤكداً «ان السلسلة يجب أن تقر وتوضع في الموازنة وعلى الحكومة أن توضح كيفية التمويل وتتحمل مسؤولياتها». وأوضح عضو كتلة «القوات اللبنانية» جورج عدوان أن «هدفنا اذا أقررنا السلسلة هو ان لا يزيد الغلاء المعيشي»، معتبراً أن «إقرار السلسة يتطلب سياسة عامة من الدولة تضبط كل الامور تماشياً مع السلسلة وهذا من مسؤولية المجلس والحكومة»، مؤكداً ان «كل كلفة السلسلة توازي الضرائب التي وضعت على المصارف من خلال الهندسة المالية التي وضعها حاكم مصرف لبنان والتي تساوي 850 مليون دولار وهي تغطي السلسلة». وأكد النائب قاسم هاشم «أننا ملتزمون إقرار السلسلة لأنها حق لأصحابها والنقاش انطلق من هذه القاعدة الأساسية، والمجلس له الحق في مناقشة هذه السلسلة في موادها ومواردها».
طائرات حربية سورية تقصف أطراف أراضٍ متداخلة مع لبنان
بيروت - «الحياة» ... - أكدت مصادر عسكرية لبنانية لـ «الحياة» أن سلاح الجو السوري استهدف، ولأول مرة أمس، أطراف الأراضي اللبنانية - السورية في محلة وادي الخيل في جرود عرسال الحدودية المتداخلة بين البلدين حيث يتواجد مسلحون سوريون. وأوضحت المصادر أن الجيش اللبناني أطلق قذائف مدفعية على محلة وادي حميد، مستهدفاً تحركات لمسلحين إرهابيين في جرود عرسال. ولفتت الى أن المنطقة التي استهدفها الجيش اللبناني بعيدة عن المنطقة التي استهدفها سلاح الجو السوري.
حزب الله و"إسرائيل".. السجال محتدم والصدام ممنوع
 المصدر : عربي21... ترتفع حدة السجال الإعلامي بين حزب الله والكيان الإسرائيلي، وسط تقارير عبرية تتحدث عن أزمة مالية خانقة تنخر مؤسسات حزب الله؛ تضاف إلى خسائره الكبيرة التي تكبدها بسبب الحرب الدائرة في سوريا والتي افتقد خلالها الآلاف من قوات نخبته، بحسب مراقبين. ونشرت صحيفة "هآرتس" العبرية تقريرا تؤكد فيه مواجهة الحزب لأزمة اقتصادية ومعنوية قاسية، تتمثل في صعوبة دفع رواتب مقاتليه، واكتفائه بدفع نصف الرواتب فقط، ما دفع كثيرا من المقاتلين إلى ترك الخدمة، بحسب الصحيفة. وأشار التقرير إلى تقليص المساعدات التي يحصل عليها حزب الله من إيران، مؤكدا أن الأزمة تعدت إلى وسائل الإعلام المحسوبة على طهران؛ بعد إغلاق الفرع اللبناني لشبكة قنوات العالم التلفزيونية التابعة لشركة "فلك" التي تملكها وزارة الخارجية الإيرانية، والتي تبث باللغة العربية، عدا صرف كثير من العاملين فى قناة المنار التابعة لحزب الله، وتقليص إنتاج البرامج.
حكومة نتنياهو تتخبط
من جهته؛ قال الخبير والمحلل الاستراتيجي المقرب من حزب الله، أمين حطيط، إن "المتتبع للسلوك الإسرائيلي في الأسبوعين الماضيين؛ يجد أن حكومة نتنياهو تتخبط في أزمتين، الأولى على المستوى الداخلي، والثانية نتيجة ما أظهره تقرير مراقب الدولة العبرية لجهة العجز الإسرائيلي في العدوان الأخير على غزة عام 2014". وكان تقرير لمراقب الدولة في الكيان الإسرائيلي، يوسف شابيرا، قد أبرز الإخفاق الإسرائيلي تجاه الاستعداد للحرب الأخيرة على قطاع غزة. واعتبر حطيط أن "المستجدات الأخيرة تثير إسرائيل، وتدفعها إلى شن حرب نفسية استباقية نحو جمهورها لإنعاشه"، موضحا أن "القادة الإسرائيليين يريدون الإيحاء لجمهورهم بأنه بالرغم من عجزهم عن اتقاء ضربة متوقعة من حزب الله، إلا أن الحزب أصلا غير قادر على شن حرب ضد إسرائيل". ورأى أن ما تنشره صحافة الكيان الإسرائيلي "جزء من هذه الحرب النفسية لرفع معنويات الإسرائيليين؛ لأن ما قيل عن حزب الله لا يقدم ولا يؤخر، فالحزب يدرك إمكانياته الرادعة للإسرائيليين". ولفت إلى أن ما ينشر من تقارير حول وضعية حزب الله "يتزامن مع مأزق نتنياهو الملاحق قضائيا، وفي ذروة أزمته السياسية على ضوء تقرير المراقب الإسرائيلي الذي أشار إلى عدم قدرة إسرائيل على ردع أي ضربة موجهة إليها، وفي ظل حديث أمين عام حزب الله حسن نصر الله عن وقوع الأهداف الاستراتيجية في الكيان الإسرائيلي تحت مرمى نيران المقاومة". وحول حقيقة الأزمة المالية لدى إيران؛ قال حطيط إن "من يقول هذا الكلام يريد تخفيف العبء عن نفسه؛ لأن إيران تمتلك السيطرة على 35 قناة بمختلف اللغات والمواضيع والمواقع، ولن يؤذيها أن تخفف من أعباءها في قناة واحدة"، معتبرا أن هذا الاتهام لإيران "مثير للسخرية والاستغراب في آن". وتابع: "كما قال حزب الله سابقا؛ فإن الدعم الإيراني له مستمر ما دام هناك خطر إسرائيلي موجود، وبالتالي تنتفي أهمية الحديث عن تراجع الدعم المالي للحزب".
حرب إعلامية ونفسية لا أكثر
بدوره؛ اعتبر الكاتب والمحلل السياسي، سمير منصور، التقارير الإسرائيلية حول قدرات حزب الله "جزءا من الحرب الإعلامية والنفسية"، وقال إن "الحرب تتخذ بين الطرفين أشكالا مختلفة، تارة في الإطار السياسي من دون أي حضور ميداني، وتارة أخرى في شكل التهديد والوعيد المتبادل". واستبعد منصور حصول أي تطور ميداني بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، لكونهما يريان أن هذا الصراع حاليا "لا يخدم مصلحتهما". وشدد منصور على أن "الإسرائيليين مسرورون لخوض العرب نزاعات داخلية فيما بينهم، حيث يعمّ العنف سوريا، بعد الخراب الذي حل بليبيا وغيرها من البلدان العربية، التي لا تزال تئن من وطأة الحروب الدائرة فيها"، مشيرا إلى أن إسرائيل "لا تريد خوض صراع يجذب الأنظار عن الحروب الداخلية التي تصب في أهدافه الذاتية، وخصوصا إذا كان حزب الله هو من المشاركين في هذه الحرب كما هو الحال في سوريا". وحول تطرق الإعلام العبري إلى أزمة حزب الله المالية؛ قال إن "من المفترض أن لا تكون إسرائيل كعدو مطلعة على حسابات وأوضاع حزب الله المالية؛ إلا إذا أتيح لها ذلك بوسائلها الخاصة". وعن الاستراتيجية المتوقعة لحكومة نتنياهو تجاه حزب الله ولبنان في المرحلة المقبلة؛ أكد منصور أن "الحكومة الإسرائيلية تتجنب الاشتباك المباشر مع حزب الله تحديدا"، ولكنه لم يستبعد "نوايا حكومة نتنياهو في شن عمل عسكري ضد لبنان، وإن كان هذا الاحتمال ضئيلا، وذلك قياسا إلى التجارب السابقة مع إسرائيل".

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,316,142

عدد الزوار: 7,627,555

المتواجدون الآن: 0