اخبار وتقارير..«شبح لوبن» يقترب من رئاسة فرنسا..الجالية التركية في ألمانيا خزان انتخابي لإردوغان تمثل رابع أكبر دائرة انتخابية بعد اسطنبول وأنقرة وإزمير..شرطي متقاعد يتهم رئيس الفيليبين بقيادة «كتيبة إعدام» قتلت مئات..كوريا الشمالية تمنع الماليزيين من مغادرة أراضيها..أوكرانيا تحض محكمة العدل الدولية على حمايتها من «إرهاب» روسيا

ترامب يستثني العراق من قرار منع الهجرة..باكستان تحذر أميركا من خطر تمدد «داعش» في أفغانستان..30 قتيلاً بمعارك مع متمردين في ميانمار..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 7 آذار 2017 - 6:40 ص    عدد الزيارات 2509    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

ترامب يستثني العراق من قرار منع الهجرة
المستقبل...(أ ف ب، رويترز)... وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس قراراً جديداً معدلاً حول الهجرة يمنع مواطني ست من أصل سبع دول ذات أغلبية إسلامية كانت مستهدفة بالقرار التنفيذي السابق، من الدخول الى الولايات المتحدة، وذلك «لتعزيز أمننا القومي» حسب وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون. واستثنى القرار الجديد العراق باعتبار أن آلاف العراقيين حاربوا مع القوات الأميركية لسنوات منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لبلادهم في العام 2003، وعمل كثيرون معها واستقر عدد منهم في الولايات المتحدة. ويبقي الأمر الجديد على حظر سفر مواطني ست دول هي إيران وليبيا وسوريا والصومال والسودان واليمن إلى الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إن الأمر التنفيذي الجديد سيطبق اعتباراً من 16 آذار الجاري، وذلك للحد من العراقيل والفوضى التي سببها الأمر التنفيذي الأصلي لبعض المسافرين. وقال تيلرسون «من واجبات الرئيس حماية الشعب الأميركي»، وتابع أنه «مع استمرار تطور وتغير التهديدات الموجهة لأمننا، يفرض المنطق السليم علينا الاستمرار في إعادة تقويم الأنظمة التي نعتمد عليها لحماية بلادنا». وأضاف أن المرسوم الرئاسي الجديد «إجراء حيوي لتعزيز أمننا القومي». ولكن صرح زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر بأنه من المتوقع أن يواجه الأمر الجديد المعدل المعركة نفسها في المحاكم شأنه شأن الأمر الأصلي. وقال في بيان «حظر مخفف يظل حظراً. وبرغم التغييرات التي أجرتها الإدارة، فإن هذا الأمر التنفيذي الخطير يجعلنا أقل أمناً وليس أكثر أمناً. إنه ينطوي على تهور وهو منافٍ للمبادئ الأميركية وينبغي إلغاؤه». وقال مسؤول بالبيت الأبيض إن الأمر التنفيذي الجديد يضمن أيضاً أن عشرات الآلاف من المقيمين الدائمين الشرعيين أو حاملي البطاقات الخضراء من الدول التي يشملها القرار لن يتأثروا بحظر السفر. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن اسم العراق رفع من الأمر الأصلي الصادر في 27 كانون الثاني الماضي بعدما فرضت الحكومة العراقية إجراءات فحص جديدة مثل زيادة الرقابة على تأشيرات السفر وتبادل البيانات ولتعاونها مع الولايات المتحدة في مكافحة متشددي تنظيم «داعش». وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس إنه جرت استشارة وزير الدفاع جيم ماتيس الذي سعى مع أعضاء آخرين كبار في الإدارة لرفع اسم العراق من القائمة، في الأمر المعدل وإن النسخة المعدلة تحمل بعض لمساته. ورحبت حكومة بغداد بقرار استثناء العراق من الحظر الرئاسي الذي سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 16 آذار الجاري لمدة 90 يوماً وفقاً لوثائق نشرتها وزارة الأمن الداخلي، وسيحظر دخول جميع اللاجئين 120 يوماً لكن سيحق لأولئك الذين كانت رحلتهم الى الولايات المتحدة مبرمجة، الدخول إلى الولايات المتحدة. ويتماشى القرار مع الوعود التي قطعها ترامب خلال حملته الانتخابية، ولا سيما بعد أن أوقف القضاء العمل بالقرار التنفيذي السابق الذي أصدره ولقي غضباً شعبياً ودولياً عارماً. وهو كان تعهد قبل انتخابه رئيساً للولايات المتحدة بتطبيق سياسة «التدقيق المشدد» على الحدود لمنع تسلل المتطرفين. ويهدف الأمر الرئاسي الجديد إلى تفادي المآخذ التي أثارها القضاة الفدراليون الذين علقوا تطبيق القرار الأول في الثالث من شباط الماضي. وسيعامل اللاجئون السوريون كاللاجئين الآخرين في حين أن تعليق استقبالهم كان إلى أجل غير مسمى في القرار الأول. وسيساهم القرار الجديد في طمأنة مئات آلاف الإيرانيين والسوريين وغيرهم من الذين يعملون أو يدرسون في الولايات المتحدة. وفي سياق مقارب، كشفت السلطات الأميركية أن مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي) فتح تحقيقات بحق نحو 300 لاجئ في الولايات المتحدة بتهمة الإرهاب. وقدم المسؤولون هذا الرقم كمبرر للحظر الجديد الذي وقعه ترامب، اذ صرح وزير العدل جيف سيشنز «قال مكتب الأف بي آي إنه يحقق مع أكثر من 300 شخص للاشتباه بقيامهم بنشاط متصل بالإرهاب». وأضاف أن «العديد من الأشخاص الذين يسعون إلى دعم الأعمال الإرهابية أو ارتكابها سيدخلون عبر برنامجنا للاجئين». وصرح مسؤول بارز في وزارة الأمن الداخلي طلب عدم الكشف عن هويته أنه إضافة إلى الـ300 شخص المشتبه بهم هناك نحو ألف «إرهابي داخلي مشتبه به» في الولايات المتحدة يعملون بإيحاء من تنظيم «داعش». ولم يكشف المسؤول عن البلدان التي وصل منها اللاجئون المشتبه بهم الـ300، أو عدد الذين جاؤوا من الدول الست المستهدفة بالحظر. وقال «الحقيقة الواضحة هي أن هناك 300 شخص تم الترحيب بهم في الولايات المتحدة ضمن برنامج إدخال اللاجئين، من الذين دخلوا إما بنية عدوانية أو أنهم أصبحوا متطرفين بعد دخولهم الولايات المتحدة». وعلى صعيد آخر، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي يريد أن يحقق الكونغرس حول تسريب وثائق سرية بعدما طلب نهاية الأسبوع تحقيقاً مماثلاً إثر اتهامه الرئيس السابق باراك أوباما بإصدار أمر بالتنصت عليه. وأوضح المتحدث شون سبايسر أنه بحث مع ترامب في قضية التنصت وما أثارته من شكوك حيال حقيقة الوقائع، موضحاً أن ترامب يرغب في توسيع تحقيق برلماني منفصل حول شبهات بتدخل لروسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية. لكن الرئيس الجمهوري للجنة الاستخبارات في مجلس النواب ديفن نيونز أوضح الأسبوع الفائت أن موضوع تسريب الوثائق السرية يندرج في إطار صلاحيات التحقيق حول التدخل الروسي.
«شبح لوبن» يقترب من رئاسة فرنسا
الحياة..باريس - أرليت خوري ... أوصد رئيس الوزراء الفرنسي السابق آلان جوبيه أمس، الباب «نهائياً» أمام تكهنات ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقررة في نيسان (أبريل) وأيار (مايو) المقبلين، وكشف في مؤتمر صحافي عقده لسبع دقائق فقط في بوردو، أن أحد أسباب رفضه الترشح للرئاسة بدلاً من مرشح حزبه «الجمهوريين» اليميني المحافظ فرنسوا فيون، الذي سيوجه القضاء اتهامات إليه في 15 الجاري في قضية شغل زوجته بينيلوب وولديه وظائف وهمية لسنوات منحتهم ملايين الدولارات، صعوبة توحيده صفوف أسرته السياسية بعدما «فات الأوان». والأكيد أن جوبيه لا يثق بحصوله على دعم قادة حزب «الجمهوريين» وناخبيه لخوض السباق الرئاسي، خصوصاً أن عداء الرئيس السابق نيكولا ساركوزي أمر معروف، ما يجعله يشكك في تأييد أنصار الرئيس السابق له، وعدم تصويتهم لمصلحة مرشحة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبن. ويشمل ذلك أيضاً أنصار فيون نفسه الذي كان هزم جوبيه في الانتخابات التمهيدية لـ «الجمهوريين»، استناداً إلى برنامج يميني صارم حقق شعبية كاسحة. ودفع ذلك جوبيه إلى القول في مؤتمره الصحافي: «يا للخسارة. كان أمام فيون طريق عريض يقوده إلى الفوز، وقد دعمته تكراراً لكن النهج الذي اعتمده للدفاع عن قضية الوظائف الوهمية قاده إلى المأزق». وإثر انتهاء المؤتمر الصحافي لجوبيه، دعا بعض «الجمهوريين» إلى ترشيح الوزير السابق فرنسوا باروان المقرب من فيون للرئاسة، فيما اقترح أنصار ساركوزي اختيار فيون نفسه مرشحاً بدلاً منه. هكذا تصبح لوبن أكبر المستفيدين من انتكاسات «الجمهوريين» في السباق الرئاسي، ويقترب «شبحها» أكثر وأكثر من الرئاسة، سواء واصل فيون ترشحه الذي لا يضمن انتقاله إلى الدورة الثانية الحاسمة، أو انسحب لمصلحة مرشح آخر من حزبه، لأن ناخبين يمينيين خائبين كثيرين لا يخفون رغبتهم في الاقتراع لحزبها المتطرف. وعلى رغم أن تطورات ومستجدات قد تطرأ قبل موعد الدورة الأولى للانتخابات في ٢٧ نيسان المقبل، يبدو أن المنافسة تنحصر حالياً بين لوبن ومرشح الوسط إيمانويل ماكرون. لكن السؤال هو إذا كان «العقد الجمهوري» الذي سمح عام 2002 بإعادة انتخاب الرئيس السابق جاك شيراك لولاية ثانية، وقطع طريق السلطة حينها على منافسه في الدورة الثانية مرشح اليمين المتطرف جان ماري لوبن، وهو والد مارين، قابل للتجدد في الانتخابات المقبلة؟
تغيرات كثيرة طرأت على أوضاع فرنسا تجعل محللين يرون أن ما كان مستحيلاً عام ٢٠٠٢ على صعيد تولي اليمين المتطرف السلطة قد يصبح حقيقة اليوم، خصوصاً أن الجبهة الوطنية كانت معزولة تماماً في عهد لوبن الأب، فيما أصبحت الآن حزباً ذا مكانة مهمة على الخريطة السياسية لفرنسا. وكان لوبن الأب شخصية شبه منبوذة إعلامياً، في حين أن ابنته وممثلي جبهتها يملكون حضوراً مميزاً أسوة ببقية السياسيين في وسائل الإعلام. وساهم في هذا التحول التردي الاقتصادي المتفاقم الذي جعل فرنسا بلداً يضم ٦ ملايين عاطل من العمل و٩ ملايين فقير، وتداعيات الأزمات الدولية على أوروبا والعالم التي غذّت الشعوبية والتطرف اليميني.
الجالية التركية في ألمانيا خزان انتخابي لإردوغان تمثل رابع أكبر دائرة انتخابية بعد اسطنبول وأنقرة وإزمير
إيلاف- متابعة... تشكل الجالية التركية في المانيا التي يبلغ تعدادها نحو ثلاثة ملايين نسمة، خزانا انتخابيا مهما للرئيس رجب اردوغان تمهيدا لاستفتاء 16 ابريل حول توسيع سلطاته. إيلاف - متابعة: العلاقات بين البلدين صعبة اصلا، وزاد من توترها منع بلديات ألمانية في الايام الاخيرة تجمعات يتولى فيها وزراء أتراك الدعاية لتوسيع صلاحيات إردوغان في الاستفتاء.
1,4 مليون ناخب
يشكل الثقل الانتخابي لاتراك المانيا رهانا مهما للرئيس التركي، حيث إنه هناك بين الثلاثة ملايين تركي او شخص من اصل تركي 1,4 مليون يمكنهم التصويت في عمليات اقتراع في تركيا. وبالتالي تمثل المانيا رابع اكبر دائرة انتخابية لجهة عدد الناخبين بعد اسطنبول وانقرة وازمير. وكثيرا ما يزور مسؤولون اتراك هذه الجالية في المانيا، ويتمتع إردوغان بدعم قوي في صفوف افرادها. وكان حزب العدالة والتنمية الاسلامي حقق بينها نتائج مميزة في الانتخابات التشريعية في نوفمبر 2015 بلغت 59,7 بالمئة مقابل 49,5 بالمئة في تركيا. وسيكون لهذه الجالية تأثير متزايد، خصوصا وان الاستفتاء يمكن ان يكون شديد التنافس بين انصار اردوغان ومعارضيه، بحسب محللين. واوضح جان ماركو استاذ العلوم السياسية في جامعة غرونوبل "ان تصويت الاتراك في الخارج لم يبدأ الا في الانتخابات الرئاسية لعام 2014، وشارك 10 بالمئة منهم فقط حينها. وشارك 50 بالمئة منهم في الانتخابات التشريعية لعام 2015". واضاف "انه بعكس اسلافه العلمانيين فان حزب العدالة والتنمية خاطب كثيرا هذه الجالية" التركية في الخارج.
مخاوف من توريد النزاعات
ومنذ الانقلاب الفاشل في يوليو 2016 الذي اعلن بعده نظام انقرة عمليات تطهير واسعة، تزايد التوتر في المانيا بين انصار اردوغان ومعارضيه. ومع ان الصدامات بين الطرفين نادرة حتى الان، فان برلين تخشى ان تؤجج الحملة الانتخابية الحالية النزاع الداخلي التركي. من جهة اخرى توجد في المانيا جالية كردية كبيرة قوامها مليون شخص، ما يثير مخاوف من توريد نزاع النظام التركي مع اكراد تركيا الى المانيا. ورغم ان هذا القلق ليس بجديد، الا انه عاد ليظهر مجددا بعد استهداف النظام التركي الاكراد في اطار الحملة التي اطلقها بعد محاولة الانقلاب الفاشل.
عمال مدعوون
يعود اصل الجالية التركية في المانيا الى ستينيات القرن الماضي حين كانت ما تعرف حينها بالمانيا الغربية تعاني نقصا في اليد العاملة لدعم "معجزتها الاقتصادية". فقامت بتوظيف مئات آلاف "العمال المدعويين" الاتراك وايضا من ايطاليا واسبانيا واليونان والبرتغال. وكان من المقرر ان يعود هؤلاء الى بلدانهم لكن الكثيرين منهم فضلوا البقاء في المانيا ثم انضم اليهم اقاربهم. وبمرور السنوات اظهرت دراسات عدة الثغرات في سياسات الاندماج الاجتماعي الالمانية للاتراك، وهو واقع اعترفت به ميركل. ورغم بعض الامثلة الفردية الناجحة للاندماج، على غرار لاعب كرة القدم مسعود اوزيل او السينمائي فاتح اكين، فان الاتراك يعتبرون بين مجموعات الاجانب الاقل اندماجا في المانيا.
باكستان تحذر أميركا من خطر تمدد «داعش» في أفغانستان
الحياة..إسلام آباد – جمال اسماعيل ... قتل مسلحون من «جماعة الأحرار» التابعة لحركة «طالبان باكستان» تسللوا من الحدود الأفغانية، 5 جنود باكستانيين تواجدوا في مركز عسكري بمنطقة مهمند القبلية الحدودية (شمال غرب). وأعلن الجيش الباكستاني أن وجود قواته قرب مكان الهجوم مع توسعه وأجبر المسلحين على الهرب بعد مقتل عشرة منهم. وفيما يزيد الحادث التوتر بين كابول وإسلام آباد اللذين يتبادلان الاتهامات باحتضان كل منهما جماعات مسلحة مناوئة للآخر، وتقديم ملاذ آمن وسلاح لها، استدعت الخارجية الباكستانية القائم بأعمال السفارة الأفغانية، وأبلغته مطالبتها حكومته بتشديد الرقابة على الحدود مع باكستان، وتنفيذ تحقيقات لمعرفة مهاجمي موقع الجيش. في غضون ذلك، نقلت وسائل إعلام عن مصدر في الجيش الباكستاني قوله إن «الجيش الأميركي سيواجه فوضى شاملة في أفغانستان إذا لم يُنهِ نشاط تنظيم داعش فيها». وزاد: «إذا استمرت طالبان وداعش في استحواذ أراضٍ والسيطرة عليها من الحكومة الأفغانية قد يستدعي ذلك تدخلاً عسكرياً روسياً مباشراً، على غرار ما حصل في سورية. وهذه المرة لحماية حديقة روسيا الخلفية في وسط آسيا». وأشار المصدر الى أن القيادة العسكرية الباكستانية «أبلغت الأميركيين انهم بدأوا يفقدون السيطرة على أفغانستان. كما أن داعش يطور قدراته في أفغانستان، وإذا ترك سورية والعراق سيعمل على القدوم إلى أفغانستان ويلعب دوراً كبيراً في زعزعة الأمن». وأصدر «داعش – خراسان» شريطاً مصوراً لإعدامه ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي في منطقة آتشين شرق أفغانستان، بعدما اتهمهم بالتجسس لحساب الحكومة الأفغانية. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية مقتل 15 من مسلحي «طالبان» في انفجار سيارة مفخخة كانوا يعدونها في بلدة إمام صاحب بولاية قندوز (شمال).
 
 30 قتيلاً بمعارك مع متمردين في ميانمار
الحياة..يانغون - أ ف ب – أعلنت مستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سو تشي مقتل 30 شخصاً أمس، في معارك عنيفة بين قوات الأمن ومتمردين من اقليات إتنية على الحدود مع الصين. وأشار مكتب سو تشي الى مقتل 5 مدنيين و5 شرطيين و20 متمرداً، خلال الاشتباكات في ولاية شان شمال شرقي ميانمار، حيث تبادل الجانبان قصفاً مدفعياً ونيراناً بأسلحة خفيفة في لوكاي، البلدة الرئيسة في منطقة كوكانغ بالولاية. وتعتبر هذه الاشتباكات من أكثرها عنفاً في كوكانغ الناطقة بالصينية، منذ أوقع قتال عام 2015 عشرات القتلى، وأرغم عشرات الآلاف على الفرار الى الصين. وأفاد مكتب سو تشي بأن متمردين من «جيش الاتحاد الديموقراطي لجنسيات بورما» شنّ هجوماً استهدف الشرطة ومراكز عسكرية، مضيفاً أن مجموعة أخرى من المتمردين هاجمت لاحقاً مواقع في البلدة. وتابع أن «معلومات أولية» أفادت بـ «مقتل مدنيين أبرياء، بينهم مُدرّسة، بسبب هجمات المجموعات المسلحة»، مشيراً الى ان مهاجمين كانوا يرتدون زيّ الشرطة. وفي ميانمار حركات تمرد إتنية، لكن النزاع في كوكانغ أثار توتراً مع الصين. وتسعى حكومة سو تشي الى انهاء نزاعات حدودية تعود الى عقود، لكن قتالاً عنيفاً يهدّد بنسف جهود السلام.
شرطي متقاعد يتهم رئيس الفيليبين بقيادة «كتيبة إعدام» قتلت مئات
الحياة..مانيلا - رويترز – أقرّ الشرطي المتقاعد أرتورو لاسكاناس أمام مجلس الشيوخ الفيليبيني بقتله حوالى 200 شخص ضمن «كتيبة إعدام» بقيادة الرئيس رودريغو دوتيرتي حين كان رئيساً لبلدية دافاو. واعترف لاسكاناس بالكذب في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، خلال استجواب أمام مجلس الشيوخ في شأن جرائم قتل خارج إطار القانون مرتبطة بدوتيرتي، مستدركاً أنه كذب لخوفه على سلامة عائلته، ولأن الشرطة حذرته وطالبته بأن «ينكر كل شيء». وقال إنه غيّر شهادته الآن، لأن ما فعله يعذبه ولأنه يريد قول الحقيقة لكي «ينقذ نفسه»، مضيفاً: «أرغب في قول الحقيقة ليس فقط من أجل حالتي المعنوية، ولكن لخشيتي من الله. أريد أن أريح ضميري». وقال إنه قتل 300 شخص، بينهم 200 عندما كان عضواً في «كتيبة دافاو للإعدام»، آخرها عام 2015. وتحدث عن حالتين قتل فيهما منتقدين لدوتيرتي، استجابة لتعليمات من الحرس الشخصي لرئيس بلدية دافاو. وكان لاسكاناس أجهش في البكاء أمام وسائل إعلام، عندما روى قصته قبل أسبوعين، علماً انه الشخص الثاني الذي يدلي بشهادته أمام مجلس الشيوخ، عن صلات مزعومة لدوتيرتي بكتيبة إعدام سرية. لكن حلفاء دوتيرتي يتحدثون عن مؤامرة دبّرها معارضوه، لتشويه صورته زعيماً شعبياً، وحرباً يشنّها على المخدرات أثارت انتقادات، محلية ودولية، واتهامات للشرطة الفيليبينية بارتكاب جرائم قتل خارج نطاق القانون، أوقعت آلافاً من القتلى. في المقابل، تؤكد الشرطة أن أفرادها قتلوا 2555 شخصاً خلال حملات دهم وعمليات مفاجئة، كانت كلّها دفاعاً عن النفس. ونفى دوتيرتي مراراً ضلوعه في إعدامات، سواء خلال ترؤسه الفيليبين أو أثناء رئاسته بلدية دافاو لـ22 سنة. وقال قائد الشرطة الفيليبينية رونالد ديلا روزا الذي كان قائد الشرطة في دافاو سابقاً، إن مزاعم كتيبة الإعدام أسطورة حاكتها وسائل إعلام. لكن منظمات مدافعة عن حقوق الإنسان وثّقت نحو 1400 جريمة قتل تحوم حولها شبهات في دافاو، خلال رئاسة دوتيرتي بلديتها. على رغم ذلك، لم تجد التحقيقات أدلة تربط دوتيرتي بجرائم القتل. الى ذلك، أعلن ديلا روزا استئناف الشرطة عمليات مكافحة المخدرات، معرباً عن أمله بأن تكون أقل دموية «أو حتى بلا دماء». وكان دوتيرتي استبعد الشرطة من الحملة، في كانون الثاني (يناير) الماضي، بعد اكتشاف أن فرقة مكافحة المخدرات في الشرطة خطفت رجل أعمال كورياً جنوبياً وقتلته.
الجيش الأميركي يبدأ بنشر نظام ثاد في كوريا الجنوبية
 (رويترز) .. قالت القيادة الأميركية في المحيط الهادي في بيان اليوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة بدأت في نشر نظام ثاد المضاد للصواريخ في كوريا الجنوبية. وجاء في البيان أنه سيتم نشر النظام لمواجهة التجارب النووية والصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية. وقال الأميرال هاري هاريس قائد القيادة الأميركية في المحيط الهادي في بيان «استمرار أفعال كوريا الشمالية الاستفزازية بما يشمل إطلاق صواريخ متعددة أمس إنما يؤكد رجاحة القرار الذي اتخذناه العام الماضي بنشر ثاد في كوريا الجنوبية».
كوريا الشمالية تمنع الماليزيين من مغادرة أراضيها
|(أ ف ب) .. منعت بيونغ يانغ جميع المواطنين الماليزيين من مغادرة أراضيها، بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، ما يجعلهم رهائن محتملين وسط الأزمة المتفاقمة بين البلدين منذ اغتيال كيم جونغ نام في كوالالمبور. ونقلت الوكالة الكورية الشمالية عن وزارة الخارجية الثلاثاء أن «جميع المواطنين الماليزيين ممنوعون مؤقتا من مغادرة البلاد إلى حين حل الحادثة التي وقعت في ماليزيا بالشكل المناسب».
أوكرانيا تحض محكمة العدل الدولية على حمايتها من «إرهاب» روسيا
الحياة..لاهاي - أ ف ب -  حضت أوكرانيا محكمة العدل الدولية على المساهمة في إرساء السلام على أراضيها، في إطار محاولتها إقناع القضاة بأن روسيا ترعى «الإرهاب» في النزاع الدموي الذي يشهده شرق البلاد بين الانفصاليين الموالين لموسكو وقوات كييف. وقالت اولينا زيركال، نائب وزير الخارجية الأوكراني أمام المحكمة: «أطلب حماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب الأوكراني، بعدما تعرض آلاف الأبرياء لهجمات دموية»، علماً أن حوالى 10 آلاف شخص قضوا في شرق أوكرانيا منذ بدء النزاع اثر ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية الى أراضيها في 2014. وتطالب أوكرانيا بأن تتخذ محكمة العدل الدولية خطوات عاجلة لوقف إرسال موسكو أموالاً وسلاحاً ومقاتلين إلى الشرق، والكف عما تعتبره «تمييزاً» ضد الأقليات في القرم. كما تريد نيل تعويض للهجمات على المدنيين خلال النزاع. وتنفي موسكو تسليحها المتمردين الأوكرانيين، وتصرّ على الاتهامات ضدها مدفوعة بـ «مصالح سياسة»، كما تقول إن «كييف أظهرت عدم رغبة في إجراء حوار متين». في بروكسيل، رأى وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون أن روسيا يجب أن توقف تدخلها «غير المقبول» في شؤون دول أخرى خصوصاً دول البلقان وأوكرانيا، إذا كانت ترغب في أي فرصة لبدء علاقات جديدة مع الغرب. وقال لدى وصوله إلى بروكسيل للمشاركة في اجتماع لوزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي: «واضح أن روسيا لا تنوي الخير مطلقاً، فهي متورطة في حرب معلوماتية وفي تقويض الدول في غرب البلقان، وبينها مونتينيغيرو العام الماضي حين تورطت في مؤامرة انقلابية، إضافة الى ما حصل في شرق أوكرانيا». وتابع: «هذا غير مقبول. يجب أن تتغير روسيا وتبرهن أنه يمكن الوثوق بها مجدداً». لكن استدرك أن الهدف يجب أن يكون «محاولة الحوار مع الروس وفهم موقفهم وإعادتهم إلى المسار الأفضل».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,309,730

عدد الزوار: 7,627,443

المتواجدون الآن: 0