احباط ثاني محاولة لميليشيات إيران لاحتلال مناطق بحلب في أقل من أسبوع... موسكو تعلن هدنة في الغوطة الشرقية

تنسيق أميركي - روسي - تركي لـ «منع صِدام» في سورية.. الحرب السورية ستنتج جيل أطفال ضائعاً

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 آذار 2017 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1993    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

تنسيق أميركي - روسي - تركي لـ «منع صِدام» في سورية
لندن، أنقرة، موسكو، إسطنبول - «الحياة»، رويترز، أ ف ب ... التقى رؤساء أركان الجيوش الأميركية والروسية والتركية لتنسيق خطوات محاربة «داعش» في سورية والعراق، ومنع الصِّدام بين قوات الدول الثلاث وسط تراجع التنظيم أمام القوات النظامية السورية التي تدعمها موسكو و «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية التي تدعمها واشنطن، في وقت قال سيرغي شويغو وزير الدفاع الروسي إن بلاده توسع أسطول الدعم العسكري لنقل جنود ومعدات أبعد من سورية. في الوقت ذاته، سعت موسكو إلى هدنة في غوطة دمشق التي تعرضت لقصف عنيف من القوات النظامية السورية ... واجتمع أمس رئيس أركان الجيش الأميركي جوزف دانفورد مع نظيريه الروسي فاليري غيراسيموف والتركي خلوصي آكار في مدينة أنطاليا. وأفاد بيان للجيش التركي بأن الاجتماع يبحث في «قضايا مشتركة تتصل بالأمن الإقليمي، خصوصاً سورية والعراق»، في وقت يُحرز التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدماً في دفع تنظيم «داعش» إلى الخروج من سورية، حيث تكثف أنقرة جهودها في محاربة المتطرفين. وعلى رغم دعمها قوى متباينة في النزاع السوري، فإن الدول الثلاث تتفق على محاربة تنظيم «داعش»، فيما لا يزال التوتر العسكري قائماً نتيجة معارضة تركيا مشاركة المقاتلين الأكراد السوريين في القتال ضده. وكانت أنقرة أعلنت أن مدينة منبج التي تسيطر عليها الآن «قوات سورية الديموقراطية» هي هدفها المقبل في حملتها العسكرية عبر الحدود السورية. وسيطرت «قوات سورية الديموقراطية» على منبج منذ نجحت العام الماضي في طرد «داعش» منها، إلا أنها اشتبكت أخيراً مع فصائل مقاتلة تدعمها تركيا. وأفاد «مجلس منبح العسكري»، وهو جزء من هذه القوات، بأنه سلم قرى قرب منبج إلى القوات النظامية السورية لتجنب احتكاك مع تركيا. وسيطرت القوات النظامية أمس على بئر نفط شرق حمص ومحطة مياه في ريف حلب بعد تقدمها على حساب «داعش». وأبدت تركيا كذلك رغبتها في التعاون مع حلفائها للسيطرة على مدينة الرقة، معقل «داعش»، لكنها أوضحت أنها لن تقوم بأي عملية إلى جانب المقاتلين الأكراد. وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن على تركيا والولايات المتحدة وروسيا التنسيق في شكل كامل لطرد الجماعات الإرهابية من سورية، وإن قادة أركان الدول الثلاث يعملون لمنع وقوع اشتباكات بين الأطراف المختلفة في سورية. وقال وزير الدفاع الروسي إن بلاده توسع في شكل عاجل أسطول الدعم العسكري ليشمل سفناً أكثر تطوراً وأطول مدى لتحسين قدرته على نقل الجنود والمعدات إلى أماكن أبعد من سورية. ويأتي هذا المسعى في أعقاب ضم الكرملين عام 2014 شبهَ جزيرة القرم والذي استخدم خلاله سفن إنزال عسكرية كبيرة الحجم لنقل المركبات المدرعة، وبعد تدخله في 2015 في سورية. كما يلقي الضوء على توسيع طموحات موسكو السياسية. وقال شويغو إن عملية سورية أبرزت في شكل كبير الحاجة إلى القدرة على نقل الجنود والمعدات بحراً بأعداد وكميات كبيرة. وأضاف: «لدينا مهمات جديدة... جهودنا الرئيسية يجب أن توجه إلى بناء سفن قادرة على نقل حمولات كبيرة وسفن أخرى متعددة الأغراض قادرة على تلبية حاجات القوات المسلحة في مناطق بحرية بعيدة». إلى ذلك، أفاد الجيش الروسي في بيان بإعلان وقف النار حتى 20 آذار (مارس) في الغوطة الشرقية لدمشق، مضيفاً أنه لم يسجل «أي خرق» للاتفاق حتى الآن. وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن قصفاً استهدف دوما وحرستا في الغوطة الشرقية. في الوقت ذاته، أكد مصدر رفيع المستوى لصحيفة «الوطن»، المقربة من دمشق، أن ليس هناك «أي معلومات» حول اتفاق محتمل للهدنة في الغوطة الشرقية.
احباط ثاني محاولة لميليشيات إيران لاحتلال مناطق بحلب في أقل من أسبوع
    أورينت نت .. تصدت الفصائل الثورية اليوم الثلاثاء مجدداً لمحاولة ميليشيات إيران احتلال مناطق جديدة غربي مدينة حلب، وذلك للمرة الثانية في أقل من أسبوع. وأفاد مراسل أورينت "إبراهيم الخطيب" أن الفصائل الثورية تصدت صباح اليوم الثلاثاء لمحاولة جديدة نفذتها ميليشيات إيران الشيعية بهدف التقدم على محاور "البحوث العلمية" غرب مدينة حلب، إلى جانب محاور "جمعية الزهراء ومعامل حيان وجبل شويحنة وإكثار البذار" شمال المدينة. وأكد مراسلنا مقتل العشرات من ميليشيات إيران خلال الاشتباكات المتواصلة إلى ساعة إعداد هذا التقرير، وسط قصف مدفعي وصاروخي وجوي طال مناطق الاشتباكات. وهذه المرة الثانية خلال أقل من أسبوع تتمكن فيها الفصائل الثورية من التصدي لمحاولات ميليشيات إيران احتلال مناطق غربي حلب، تأتي رغم اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، والذي خرقته تلك الميليشيات عشرات المرات في عدة مناطق بسوريا. والجدير بالذكر، أن ميليشيات إيران احتلت في 20 / 12/ 2016 كامل أحياء حلب الشرقية ، وذلك بعد خروج آخر دفعة من الثوار مع سلاحهم الخفيف إلى ريفي حلب وإدلب، وذلك بعد حملة عسكرية غير مسبوقة للميليشيات الشيعية وقوات الاحتلال الروسي استمرت نحو شهرين، ما أسفر عن مقتل وجرح الآلاف من المدنيين، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالبنى التحتية والمنشآت الخدمية، وفي مقدمتها المشافي.
 موسكو تعلن هدنة في الغوطة الشرقية
المستقبل..(أ ف ب، رويترز، الحرة، الأناضول)....أعلنت موسكو أنه تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية في محافظة دمشق حتى 20 آذار الجاري. وأتى إعلان وزارة الدفاع الروسية تزامناً مع اجتماع عسكري لرؤساء أركان جيوش الولايات المتحدة وروسيا وتركيا لبحث الوضع في منبج التي تتنازع عليها أطراف عدة مشاركة في الحرب في سوريا، وترفض «قوات سوريا الديموقراطية» المدعومة من الولايات المتحدة الخروج منها. فقد ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه تم الاتفاق على وقف لإطلاق النار في الغوطة الشرقية في محافظة دمشق حتى العشرين من الشهر الجاري. وقال المرصد السوري الذي يراقب الحرب ومقره في بريطانيا، إن طائرات مقاتلة شنت خمس غارات جوية على الأقل ضد مناطق تسيطر عليها المعارضة في الغوطة الشرقية، وإن قوات الأسد قصفت تلك المناطق بالصواريخ. وأضاف أن الاشتباكات استمرت بين قوات المعارضة والنظام على خطوط المواجهة في الغوطة الشرقية، وأنه يجري قصف متبادل. ولكنه أوضح أن القصف والاشتباكات كانت أقل حدة من الأيام السابقة. وناقضت وزارة الدفاع الروسية ذلك قائلة على موقعها الإلكتروني إنها لم ترصد انتهاكات لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية منذ بدء العمل بوقف إطلاق النار يوم السادس من آذار الجاري. وفي أنطاليا في جنوب تركيا، ناقش رؤساء أركان جيوش تركيا والولايات المتحدة وروسيا وسائل تحسين تنسيق الأنشطة في سوريا لتفادي مواجهات بين القوى المتخاصمة التي تدعمها بلدانهم في مواجهة تنظيم «داعش». وضم الاجتماع الذي يستمر يومين رئيس أركان الجيش الأميركي جوزف دانفورد ونظيريه الروسي فاليري غيراسيموف والتركي خلوصي آكار، وهو الأول من نوعه على ما يبدو. وأشار بيان صادر عن رئاسة الأركان التركية أن اجتماع أنطاليا أتى إثر دعوة وجهها أكار، حيث بحثوا آخر تطورات الوضع بخصوص محاربة جميع التنظيمات الإرهابية في سوريا وتبادلوا الآراء حول المشاكل الأمنية الإقليمية في كل من سوريا والعراق. أضاف البيان أنه تم تقويم إمكانية اتخاذ تدابير إضافية في إطار منع وقوع أحداث غير مرغوب بها بين القوات المسلحة للدول الثلاث (تركيا وأميركا وروسيا) بهدف محاربة فعالة ضد جميع التنظيمات الإرهابية خلال الفترة المقبلة. وتأتي محادثاتهم في مدينة أنطاليا الجنوبية في وقت يُحرز فيه التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة تقدماً في دفع تنظيم «داعش» إلى الخروج من سوريا حيث تكثّف أنقرة جهودها في محاربته. وبرغم دعمها لقوى متباينة في النزاع السوري، إلا أن الدول الثلاث تتفق على محاربة تنظيم «داعش» فيما لا يزال التوتر العسكري قائماً نتيجة معارضة تركيا لمشاركة المقاتلين الأكراد السوريين في القتال ضده. وكانت أنقرة أعلنت أن مدينة منبج التي تسيطر عليها حالياً قوات سوريا الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة والتي يُشكل المقاتلون الأكراد أكبر مجموعة فيها، هي هدفها المقبل في حملتها العسكرية عبر الحدود السورية. وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في كلمة له في أنقرة «نحن الآن نجري محادثات ونقول إذا وضعتم جانباً تلك الجماعات الإرهابية، فسيكون بإمكاننا تنظيف منبج معاً، كما أن بوسعنا تنظيف الرقة معاً» في إشارة الى الولايات المتحدة. وأفاد الجيش التركي في بيان أنه «يجري بحث قضايا مشتركة تتصل بالأمن الإقليمي وخصوصاً سوريا والعراق خلال الاجتماع» من دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وأكدت وزارة الدفاع الروسية عقد الاجتماع مشيرة إلى أن محادثات «حول مسائل أمنية في سوريا والعراق مدرجة» على جدول أعماله. ونقل مراسل قناة الحرة في تركيا علام صبيحات عن «مصادر مطلعة على المحادثات» أن أبرز الملفات التي يجري بحثها هي وضعية مدينة منبج التي تسيطر عليها قوات سوريا الديموقراطية وترفض واشنطن وموسكو تقدم القوات التركية إليها. كما يجري بحث ملف إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، وملف عملية الرقة المرتقبة وطبيعة القوى التي ستشارك فيها، وتحاول تركيا إقناع الأطراف الرئيسية بإمكان تكليف قوات البيشمركة بتحريرها بدلاً من قوات سوريا الديموقراطية، إضافة إلى ملف تحرير الموصل والوجود التركي في شمال العراق. وقال متحدث باسم الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة إن دانفورد حضر الاجتماع الثلاثي بدعوة من نظيره التركي. وأضاف الكابتن جريج هيكس أن القادة العسكريين بحثوا الأمن في العراق وسوريا وأهمية اتخاذ إجراءات ضرورية لتفادي الحوادث. ومضى المتحدث قائلاً إنهم ناقشوا أيضاً «الوضع الحالي للمعركة ضد جميع المنظمات الإرهابية في سوريا مع جهود لشن معركة أكثر فاعلية ضد (المنظمات)». وصرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أن محادثات أنطاليا تسعى إلى تحسين التعاون لتفادي «خطر صدامات غير مرغوبة» مع تدخل بلدان كثيرة في سوريا. وأضاف في كلمة ألقاها في أنقره أن سوريا تحتاج الى التخلص «من المجموعات الإرهابية كافة» بما يشمل جبهة النصرة سابقاً والفصائل الكردية السورية المقاتلة وتنظيم «داعش». وقال يلديريم «تهدف الاجتماعات الى بحث كيفية التنسيق بأفضل طريقة ممكنة وتجنب تأثير كل من الأطراف على عمليات الآخرين والتسبب بتطورات مزعجة أثناء محاربة الإرهاب». وتابع «طبعاً تشكل العناصر الإرهابية تهديداً مشتركاً وتفسد السلام و(إمكانية) الحل السياسي في سوريا». وأتى الاجتماع الثلاثي غداة إعلان يلديريم أن بلاده لن تتمكن من إطلاق عملية للسيطرة على منبج في شمال سوريا «بدون تنسيق مع روسيا والولايات المتحدة». وانتقد يلديريم خيار بعض الحلفاء «المؤسف» الذي وقع على فصائل كردية تتهمها السلطات التركية بالاتصال بحزب العمال الكردستاني، بصفتهم شركاء في مكافحة الجهاديين في سوريا. وبات الوضع في محيط منبج معقداً مع نشر عسكريين أميركيين لضمان تركيز القوات المتنافسة في المدينة ومحيطها على محاربة تنظيم داعش بدلاً من الاقتتال في ما بينها. وقال مسؤول تركي كبير إن الولايات المتحدة قررت على ما يبدو الاستعانة بمساعدة وحدات حماية الشعب الكردية في حملة لطرد تنظيم داعش من مدينة الرقة معقله في سوريا محبطة بذلك طموحات أنقرة. وقال المسؤول إن نتائج الاجتماع »قد تغير الصورة بالكامل». وأضاف «يبدو أن الولايات المتحدة ربما تنفّذ هذه العملية مع وحدات حماية الشعب وليس تركيا. وفي الوقت نفسه الولايات المتحدة تمد وحدات حماية الشعب الكردية بالأسلحة«. ومضى قائلاً «إذا جرت هذه العملية بهذه الطريقة فستكون هناك تداعيات على العلاقات التركية - الأميركية لأن وحدات حماية الشعب تنظيم إرهابي ونحن نقول ذلك في كل منبر» ..
 الحرب السورية ستنتج جيل أطفال ضائعاً
موقع اللواء... (ا.ف.ب)..أشارت منظمة «سايف ذا تشيلدرن» إلى أن الحرب في سوريا قد تنتج جيلا «ضائعا» من الأطفال بسبب الصدمات التي يعانون منها بفعل القصف. وتظهر المقابلات التي أجريت مع أكثر من ٤٥٠ طفلا وراشدا، مستوى عال من التوتر النفسي لدى الأطفال، بينهم كثيرون يعانون من التبول اللاإرادي أو صعوبات متزايدة في النطق. ويعيش ثلاثة ملايين طفل على الأقل في مناطق حرب في سوريا ويواجهون يوميا القصف الجوي والقذائف، في نزاع يوشك على دخول عامه السابع. وأشار البالغون إلى أن ثلثي الأطفال فقدوا قريبا، أو رأوا منزلهم يتعرض للقصف، أو عانوا أنفسهم من إصابات متعلقة بالحرب. وأكدت المنظمة في تقرير بعنوان «الجروح الخفية» المخصص لتأثير الحرب على الصحة النفسية للأطفال، أنه «بعد ست سنوات من الحرب، نحن أمام منعطف». وأضافت أن «خطر وجود جيل مكسور وضائع بفعل الصدمات والتوتر الشديد، لم يكن كبيرا كما الآن». ٨٤ في المئة منهم أشاروا إلى أن السبب الأول في التوتر هو القصف الجوي والقذائف. وأفاد ٤٨ في المئة من البالغين بأن الأطفال فقدوا قدرتهم على الكلام أو يواجهون صعوبات متزايدة في النطق منذ بدء الحرب. ٨١ في المئة من الأطفال أصبحوا أكثر عدائية، فيما يعاني ٧١ في المئة من التبول اللاإرادي. ووفقا لنصف الأشخاص الذين تمت مقابلتهم، فإن العنف العائلي آخذ في الازدياد. وأشار طفل من بين أربعة إلى عدم وجود مكان يذهب إليه أو شخص يتحدث إليه عندما يكون خائفا أو حزينا أو غاضبا. وتلفت مديرة «سايف ذا تشيلدرن» في سوريا سونيا خوش إلى محاولات انتحار أو أعمال لإيذاء النفس. ففي مدينة مضايا المحاصرة، حاول ستة مراهقين، بينهم فتاة في سن الـ١٢، الانتحار خلال الأشهر الأخيرة، بحسب خوش. ونقل التقرير عن معلم في المدينة قوله إن أطفال مضايا «مدمرون نفسيا ومنهكون». وأضاف «يرسمون أطفالا يذبحون، أو دبابات، الأطفال، أو الدبابات، أو الحصار ونقص الغذاء». ويشير معلم آخر من مضايا إلى أن «الأطفال يأملون الموت للذهاب إلى الجنة والشعور بالدفء وتناول الطعام واللعب».
بوغدانوف وجميل يبحثان نتائج مفاوضات “جنيف4”
المصدر: نوفوستي.. التقى نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف اليوم، برئيس “منصة موسكو” للمعارضة السورية، قدري جميل وناقش معه نتائج المفاوضات السورية الأخيرة في جنيف. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية بهذا الخصوص: “خلال اللقاء تم مناقشة نتائج الجولة الجديدة للمفاوضات السورية في جنيف التي انطلقت يوم الـ23 شباط/فبراير الماضي، برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة وفد الحكومة السورية وعدد من مجموعات المعارضة، والتي شارك فيها كذلك ممثلو المجموعات المسلحة المشاركين في نظام وقف الأعمال القتالية في سوريا”. وأضاف البيان: “عبر عن الأسف بسبب عدم تنفيذ مطلب تمثيل المعارضة السورية بأوسع نطاق ممكن خلال التحضير للفعالية وإجراءها، والذي ينص عليه القرار الأممي رقم 2254”.
تراجع «داعش» في ريفي حلب وحمص
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب ... أحرزت القوات النظامية بدعم روسي تقدماً ميدانياً على حساب «داعش» في ريف حلب الشرقي في شمال سورية، حيث باتت على مشارف مطار عسكري ومحطة ضخ رئيسية للمياه تغذي مدينة حلب، إضافة الى سيطرتها على حقل نفط في وسط البلاد. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن القوات النظامية «باتت على مشارف مطار الجراح العسكري، وبلدة الخفسة ومحطة ضخ المياه الواقعة على أطرافها». وتعد محطة الخفسة مضخة المياه الرئيسية الى مدينة حلب التي تعاني منذ أكثر من خمسين يوماً من انقطاع المياه نتيجة تحكم الجهاديين بعملية الضخ. وأوضح «المرصد» أنه «لم يعد هناك أي قرى تفصل قوات النظام عن بلدتي الخفسة ودير حافر الواقعتين تحت سيطرة تنظيم داعش». وبدأت قوات النظام بدعم روسي منتصف كانون الثاني (يناير) هجوماً في ريف حلب الشرقي يهدف الى توسيع نطاق سيطرتها في المنطقة، وتمكنت من طرد المتطرفين من اكثر من 110 قرى وبلدات وفق «المرصد». وأكد مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس الثلثاء أن «الجيش أحرز تقدماً كبيراً» في ريف حلب الشرقي بعد سيطرته على نحو عشرين قرية وبلدة الاثنين، واقترب من «مشارف الخفسة ودير حافر والضفة الغربية لنهر الفرات». وأضاف المصدر أن «هذا التقدم سيسهم في تضييق الخناق على تنظيم داعش ووضعه في ظروف صعبة وتجعل عملية انسحابه والهروب (من المنطقة) مسألة وقت لا أكثر». ويتصدى «داعش» في ريف حلب الشرقي لهجمات عدة تشنها أطراف مختلفة، ومنيوا بخسائر ميدانية بارزة لا سيما بعدما تمكنت القوات التركية وفصائل سورية معارضة من طردهم قبل اقل من أسبوعين من مدينة الباب، التي كانت تعد آخر أبرز معاقلهم في محافظة حلب. واستولى «داعش» على مطار الجراح العسكري في كانون الثاني 2014، بعدما كانت الفصائل المعارضة قد سيطرت عليه بعد معارك ضد قوات النظام في شباط (فبراير) 2013. وأفادت تقارير بخضوع عناصر «داعش» لتدريبات على الطيران في المطار بعد سيطرتهم عليه، مستخدمين الطائرات التي كانت موجودة فيه. وذكرت القوات الحكومية اثر ذلك أنها دمرت طائرتين من الطائرات الثلاث التي سيطر عليها المتطرفون فيما الثالثة خارج الخدمة. ويواكب هجوم قوات النظام في ريف حلب الشرقي قصف وغارات سورية وروسية كثيفة دفعت المدنيين الى النزوح من مناطق عدة. وذكرت منظمة الأمم المتحدة أن 26 الف شخص على الأقل فروا منذ 25 شباط الماضي نتيجة هذا الهجوم، وتوجه كثيرون منهم الى مناطق «قوات سورية الديموقراطية»، ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن، في مدينة منبج وريفها. وأشار «المرصد» لاحقاً الى أنه «لا تزال الاشتباكات العنيفة متواصلة في الريف الشرقي لحلب، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها بدعم من حزب الله اللبناني من جهة، وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى، بغطاء من القصف المدفعي والجوي الروسي والسوري المكثف على تمركزات التنظيم ومواقع سيطرته في منطقة الخفسة، وتمكنت قوات النظام بعد وصولها اليوم لمشارف مطار الجراح العسكري ودير حافر ومحطة الخفسة لضخ المياه إلى حلب وبلدة الخفسة، من تحقيق تقدم جديد والسيطرة على قرى خربة شهاب والريحانية وخفية الحمر ومعرضة كبيرة، محققة تقدماً استراتيجياً، وصلت من خلاله إلى أطراف بلدة الخفسة». الى ذلك، أعلنت القوات النظامية سيطرتها على حقل جزل النفطي في ريف حمص الشرقي، بعد معارك استمرت أياماً بدعم من الجيش الروسي، ضد تنظيم “داعش” الذي سيطر على الحقل قبل أشهر. وأشارت مصادر موالية لدمشق إلى أن غالبية الآبار النفطية الواقعة غرب مدينة تدمر باتت تحت السيطرة النارية لقوات النظام، وسط انسحابات متكررة لعناصر تنظيم “داعش”. وكانت قوات النظام أعلنت قبل أيام عن استعادة السيطرة على مدينة تدمر والمناطق المحيطة بها، بعد زحفٍ استمر نحو شهرٍ إلى المدينة الأهم في الصحراء السورية. وأفاد موقع كلنا شركاء» المعارض بأن “داعش انسحب من الحقل الذي تعرض لغارات جوية مكثفة من الطيران الروسي، وشاركت قوات برية من الجيش الروسي في العملية». في المقابل، لا يزال تنظيم “داعش” مسيطراً على حقلي حجار وشاعر في المنطقة ذاتها، فيما استعادت قوات النظام سيطرتها على شركة حيان للغاز قبل يومين وذلك بعد أن دمرها التنظيم. وقال «المرصد»، إن الاشتباكات تجددت «بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، على محاور في محيط الحقول النفطية الواقعة في بادية تدمر الغربية بريف حمص الشرقي، وسط قصف من قوات النظام والطيران في محاولة تحقيق تقدم أكبر واستعادة مزيد من المناطق التي خسرتها في الهجوم المباغت لتنظيم داعش في 8 كانون الأول (ديسمبر) الماضي». ويعد حقل جزل النفطي أول الحقول التي تمكنت القوات النظامية من استعادتها من التنظيم بعد أن خسرتها جميعها قبل نحو 3 أشهر.
صواريخ ارض - ارض على غوطة دمشق وتوتر بين «النصرة» و «أحرار الشام» في إدلب
لندن - «الحياة» ... قصفت القوات النظامية السورية بصواريخ أرض - أرض الغوطة الشرقية لدمشق، وسط معارك مع فصائل معارضة، في وقت استمر القصف على ريفي إدلب وحلب. في الوقت ذاته، ترددت أنباء عن جهود لضبط توتر بين «هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل بينها «فتح الشام» (النصرة سابقاً) و «حركة أحرار الشام» في مدينة المسطومة في ريف إدلب. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إنه «ارتفع إلى 5 على الأقل عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية مستهدفة مناطق في مدينة عربين بغوطة دمشق الشرقية وأطرافها، في حين قصفت قوات النظام بمزيد من الصواريخ أماكن في منطقة المرج بالغوطة الشرقية، ليرتفع إلى 8 على الأقل عدد الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، والتي أطلقتها قوات النظام مستهدفة مناطق في المرج». واستمرت الاشتباكات في منطقة حزرما بين القوات النظامية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية من جانب آخر، وسط قصف واستهدافات متبادلة بين طرفي القتال على محاور الاشتباكات». وقال أن «الاشتباكات بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، في الأطراف الشرقية لدمشق، تركزت الاشتباكات في بساتين برزة وترافقت الاشتباكات مع أكثر من 20 غارة نفذتها الطائرات الحربية وقصف بأكثر من 10 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، وأكثر من 35 قذيفة مدفعية وصاروخية». وبين دمشق والأردن، قال «المرصد» إن «الاشتباكات تجددت بوتيرة عنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور حي المنشية بمدينة درعا، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما ارتفع إلى 6 عدد الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، وكان الطيران المروحي قد ألقى ما لا يقل عن 10 براميل متفجرة على مناطق في الأحياء المذكورة». وفي الشمال، قال «المرصد» إن «الانفجارات التي سمعت شرق حلب ناجمة من استهداف فيلق مقاتل بعدة صواريخ أماكن في منطقة مطار النيرب المحاذي لمطار حلب الدولي، ما تسبب في أضرار مادية، فيما قصفت قوات النظام مناطق في بلدتي كفركار وبنان الحص وقرية رسم عميش، بريف حلب الجنوبي، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى». وأشار إلى «معارك عنيفة بين «قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور جمعية الزهراء غرب حلب، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، ترافق مع سقوط رصاصات متفجرة على مناطق في حي جمعية الزهراء غرب حلب، في وقت قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة الليرمون شمال حلب، ولم ترد أنباء عن إصابات، كما فتحت الفصائل الإسلامية والمقاتلة نيران رشاشاتها الثقيلة مستهدفة تمركزات لمجلس منبج العسكري في قرية البوغاز غربي العريمة بريف حلب الشمالي الشرقي». في الوسط، قصفت قوات النظام أماكن في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي، ترافق مع فتحها نيران رشاشاتها الثقيلة على الأماكن ذاتها، في وقت قصفت الطائرات الحربية مناطق في المزارع المحيطة بمدينة تلبيسة وقريتي الغجر والشعبانية بريف حمص الشمالي. في الشمال، أفيد أمس بسقوط «صاروخ يعتقد أنه بالستي أطلقته قوات النظام، على منطقة في أطراف بلدة كللي بريف إدلب الشمالي»، كما أن «تظاهرة خرجت في بلدة المسطومة بريف إدلب الجنوبي، وطالب فيها المتظاهرون بخروج هيئة تحرير الشام من البلدة، ورفع المتظاهرون رايات لحركة أحرار الشام الإسلامية». وكان «المرصد السوري» قال إن «حركة أحرار الشام الإسلامية انسحبت من منطقة المسطومة ومعسكرها، بعد مفاوضات جرت بين هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام، عقبت الاشتباكات التي جرت أمس بين الطرفين في منطقة المسطومة، إثر الهجوم المعاكس لأحرار الشام على المعسكر الذي استولت عليه هيئة تحرير الشام قبل هجوم أحرار الشام بساعات، حيث استقدمت الحركة رتلاً من المقاتلين والعتاد إلى منطقة المسطومة، لتندلع اشتباكات مجدداً بين الطرفين، عقب أسر 4 من عناصر الحركة، على أيدي عناصر الهيئة». ووفق الاتفاق، انسحبت «أحرار الشام بسلاحها الخفيف من المنطقة، فيما بقي السلاح الثقيل لدى هيئة تحرير الشام التي سيطرت على المنطقة»، وفق «المرصد» الذي قال إن التصعيد جاء «بعد شكوك من تحرير الشام حول قيام جيش المجاهدين الذي انضم إلى أحرار الشام في وقت سابق، وفصائل أخرى عاملة في إدلب، بتزويد التحالف الدولي بمعلومات وتفاصيل ومواقع لهيئة تحرير الشام والقادة المتطرفين في صفوف هيئة تحرير الشام، والذين اغتيل عدد منهم وآخرهم القيادي العالمي أبو الخير المصري الذي اغتيل بضربات نفذتها طائرات التحالف الدولي على منطقة المسطومة، مع شخص آخر كان برفقته في سيارة كانا يستقلانها بالقرب من معسكر المسطومة بريف إدلب».
فصيل كردي - عربي تدعمه واشنطن يسلّم القوات النظامية قرى قرب الباب
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب ... سلم فصيل تابع لـ «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية التي يدعمها التحالف الدولي بقيادة واشنطن، قرى قرب مدينة الباب إلى القوات النظامية السورية لتجنب المواجهة مع فصائل «درع الفرات» التي يدعمها الجيش التركي، في وقت اقتربت «قوات سورية» من عزل الرقة معقل «داعش» شرق سورية من ثلاث جهات. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «قوات سورية الديموقراطية» تمكنت من تحقيق تقدم استراتيجي في الريف الشرقي لمدينة الرقة وقطعت الطريق الواصل بين مدينتي الرقة ودير الزور شرق منطقة الجزرة الواقعة في أقصى الريف الشمالي الغربي لمدينة الرقة عند المنطقة الفاصلة بينها وبين منطقة الكبر، ما يعني «إتمام عملية «غضب الفرات» التي تقودها قوات سورية الديموقراطية لشهرها الرابع على التوالي». وترافقت عملية التقدم مع قصف مكثف وغارات نفذتها طائرات التحالف الدولي مستهدفة مناطق سيطرة التنظيم ومواقعه خلال تقدم هذه القوات نحو الطريق، كما يأتي هذا التقدم في إطار منع وصول إمدادات من دير الزور نحو الرقة معقل «داعش» في سورية تمهيداً للهجوم على المدينة والسيطرة عليها وطرد التنظيم منها. إلى ذلك، سلمت فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن عدداً من القرى التي تسيطر عليها في شمال سورية إلى قوات النظام، في خطوة تهدف إلى تجنب المواجهة مع القوات التركية، وفق ما أكد ناطق باسم هذه الفصائل لوكالة فرانس برس الثلثاء. وقال الناطق باسم «مجلس منبج العسكري» المنضوي في إطار «قوات سورية الديموقراطية» شرفان درويش، أمس: «تم تسليم بعض القرى والنقاط الواقعة في الجهة الغربية لبلدة العريمة إلى قوات حرس الحدود التابعة للنظام السوري» في ريف حلب الشرقي. وأوضح أن هدف ذلك «الحد من التمدد التركي واحتلالها الأراضي السورية (...) وتجنب إراقة دماء المدنيين». وتأتي هذه الخطوة بعد نحو أسبوع من إعلان «مجلس منبج العسكري» قراره «تسليم القرى الواقعة على خط التماس مع درع الفرات... إلى قوات حرس الحدود التابعة للدولة السورية» بناء على اتفاق مع روسيا، أبرز حلفاء النظام السوري. وجاء إعلان هذا القرار المفاجئ والأول من نوعه لجهة تسليم مناطق إلى قوات النظام، بعد اشتباكات عنيفة اندلعت الأسبوع الماضي إثر هجوم بدأته القوات التركية والفصائل القريبة منها في عملية «درع الفرات» على مناطق سيطرة «مجلس منبج العسكري» شرق مدينة الباب. والقرى المعنية، وفق البيان، تقع غرب مدينة منبج القريبة من الحدود التركية وهي «محاذية لمنطقة الباب» التي سيطرت عليها قوات «درع الفرات» في 23 شباط (فبراير) بعد طرد المتطرفين منها. ورفض درويش الخوض في تفاصيل أكثر حول عملية التسليم لكن «المرصد السوري» أوضح أن عملية التسليم تمت الاثنين وشملت نحو عشر قرى. ووصف مدير «المرصد» رامي عبدالرحمن عملية التسليم بأنها «شكلية»، متحدثاً عن «ارتداء عناصر من مجلس منبج العسكري زي قوات النظام ورفعهم الأعلام السورية لمنع الاحتكاك مع الأتراك». ولم يأت الإعلام السوري الرسمي على ذكر أي تفاصيل في شأن هذه العملية. وبدأت تركيا التي تصنف المقاتلين الأكراد بـ «الإرهابيين» مع فصائل سورية معارضة هجوماً غير مسبوق في شمال سورية في آب (أغسطس) لطرد المتطرفين وكذلك الأكراد من المنطقة الحدودية. وبعد سيطرتها على مدينة الباب، حاولت هذه القوات الأربعاء التقدم شرقاً نحو منبج. وهددت أنقرة الخميس بضرب المقاتلين الأكراد الذين يحظون بدعم واشنطن، في حال لم ينسحبوا من منبج. وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مراراً أنه بعد الباب، تنوي قواته التوجه إلى منبج، ومنها إلى الرقة (شمال)، المعقل الأبرز للمتطرفين في سورية، مستبعداً أي مشاركة للأكراد. وتتقدم «قوات سورية الديموقراطية» نحو الرقة، وترفض أي مشاركة لتركيا في المعركة. لكن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم قال الإثنين أن بلاده لن تشن أي هجوم للسيطرة على منبج من دون تنسيق مع واشنطن وموسكو الداعمة دمشق. وأعلن البنتاغون الإثنين نشر عسكريين أميركيين قرب منبج رافعين العلم الأميركي على آلياتهم تفادياً لوقوع معارك بين مختلف القوات الموجودة في المنطقة. وقال الناطق باسم البنتاغون جيف ديفيس: «نشرنا قوات إضافية في مهمة هدفها الطمأنة والردع»، موضحاً «نريد ثني الأطراف عن مهاجمة أي عدو آخر غير تنظيم داعش».
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,300,246

عدد الزوار: 7,627,217

المتواجدون الآن: 0