ماليزيا تعلن إحباط عملية إرهابية أثناء زيارة خادم الحرمين لكوالالمبور..قرقاش: لا نقبل أن نرى الجنرالات الإيرانيين في جولات انتصار على ركام دول عربية..الأردن: إحالة «5 دواعش» للمحاكمة

مقتل «غلامين» بضربات أمريكية لمواقع القاعدة و«الميليشيات» تمنع وفدا دوليا من دخول صنعاء..خطفوا أكثر من 100 مدني في ذمار... وهادي يؤكد السيطرة على 85 في المئة من أراضي اليمن

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 آذار 2017 - 5:44 ص    عدد الزيارات 2072    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مقتل «غلامين» بضربات أمريكية لمواقع القاعدة و«الميليشيات» تمنع وفدا دوليا من دخول صنعاء
عكاظ...أحمد الشميري (جدة)... خرقت الميليشيات الانقلابية الحوثية، القوانين والاتفاقات الدولية مرة أخرى، برفضها السماح لفريق العقوبات الأممي بزيارة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها. وقال منسق فريق العقوبات التابع للأمم المتحدة أحمد حميش، الذي يزور عدن، إن ميليشيا الحوثي والمخلوع لم تسمح لفريقه بزيارة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها، واصفا ما جرى بأنه خرق للقوانين والاتفاقات الدولية. وفي سياق متصل، قال حميش إن «فريق العقوبات» الأممي رفع في وقت سابق تقريرا تضمن أسماء شخصيات لها علاقة بالانقلابيين، حصلت على أموال طائلة، وقد جرى رفع أسمائهم إلى لجنة العقوبات، معرباً عن تقديره لرغبة الحكومة اليمنية في تسهيل مهمات الفريق والاطلاع على الحقائق على الأرض. من جهته، أكد مدير عام صحة تعز الدكتور عبدالرحيم السامعي لـ«عكاظ» أن الميليشيات الانقلابية قتلت مدنيين اثنين وأصابت 11 آخرين، في قصف على سوق شعبية في المحافظة أمس الأول، مضيفا أن القصف العشوائي للأحياء والأسواق المدنية لم يتوقف خصوصا في مناطق التماس، حيث يتواجد المدنيون. من جهة ثانية، أفاد شعود عيان أمس (الثلاثاء) أن غلامين يمنيين قتلا في ضربة بطائرة بدون طيار أثناء سيرهما على طريق في وسط اليمن يستخدمه متطرفو القاعدة الذين تعرضوا لضربات متكررة نفذتها قوات أمريكية في الأيام القليلة الماضية. في هذه الأثناء، دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الأول، أعضاء رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي إلى تقديم الدعم لبلاده في مجال الإغاثة الإنسانية والتنمية وإعادة الإعمار.
الانقلابيون يمنعون وفداً دولياً من دخول صنعاء
خطفوا أكثر من 100 مدني في ذمار... وهادي يؤكد السيطرة على 85 في المئة من أراضي اليمن
مقتل معتقل سابق في «غوانتانامو» بغارة أميركية
الراي..عواصم - وكالات - رفضت ميليشيات الحوثي السماح لفريق العقوبات الأممي بزيارة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها. وقال منسق فريق العقوبات التابع للأمم المتحدة، أحمد حميش، خلال لقائه رئيس الوزراء اليمني، أحمد بن دغر، في عدن، امس، إن «الفريق يسعى الى الوقوف على الانتهاكات التي يتضرر منها المدنيون بشكل مباشر للرفع بإحاطة إلى الأمم المتحدة». كما شنت ميليشيات الحوثي والرئيس السابق علي صالح حملات مكثفة من الاختطافات والمداهمات ونهب منازل المدنيين في مديرية عتمة غرب محافظة ذمار بعد أيام من سيطرتها على المديرية. وذكرت مصادر أن «الحوثيين خطفوا أكثر من 100 مدني واتهموهم بدعم المقاومة الشعبية ونقلوهم إلى أماكن مجهولة». الى ذلك، قتل رجل كان من بين المعتقلين في سجن «غوانتانامو» العسكري الأميركي في كوبا إثر غارة في اليمن ضد تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب». وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس أن «ياسر السلمي قتل في غارة نفذتها الولايات المتحدة». واحتجز السلمي في «غوانتانامو» خلال الفترة من عامي 2002 حتى 2009. وتسببت الغارة أيضا في مقتل أسيد العدني، الذي وصف بأنه «خبير متفجرات» من التنظيم المنشق عن «القاعدة» وعمل أميرا في التنظيم. وقال ديفيس إن «ناشطا ثالثا في التنظيم وهو حارثة الوقري قتل كذلك في الغارة التي نفذت الجمعة الماضية». من جهة أخرى، قتل وجرح نحو 14 مدنياً في قصف لميليشيات الحوثي وعلي صالح استهدف الأحياء السكنية وسط تعز. ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرعية والانقلابيين في الجبهة الشمالية الشرقية لتعز، إثر هجوم عنيف شنه المتمردون على مواقع الجيش والمقاومة في شارع الأربعين وحي كلابة شرق المدينة. من ناحيته، أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، امس،، أن حكومته المعترف بها دوليا، تسيطر على 85 في المئة من أراضي البلاد، فيما تسيطر جماعة«أنصار الله»الحوثية على 15 في المئة. وأضاف في كلمة خلال افتتاح أعمال قمة رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي في جاكرتا، أن«اليمن بات يواجه واحدة من أعقد الكوارث الإنسانية، من انتشار للأمراض والأوبئة والمجاعة وتراجع مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكلٍ مرعب وارتفاع معدل الجريمة والإرهاب، الأمر الذي يستدعي العمل معاً لإنجاز مهام التعافي والانتقال من مرحلة الإغاثة الإنسانية إلى مرحلة إعادة الإعمار لكل المحافظات». وأضاف: «من المؤسف أن تأتي هذه القمة وبلادي لا تزال تمر بوضع استثنائي بسبب الحرب التي أشعلها تحالف الانقلابيين ومن معهم ضد تطلعات الشعب». وتابع: «لقد أجهض الانقلاب الدموي لميليشيات الحوثي ومن معهم ومن يقف خلفهم في 21 سبتمبر العام 2014 عملية الانتقال السياسي السلمي التي بدأناها وادخل اليمن في دوامة الحرب الأهلية ودمر وما يزال نسيجها الاجتماعي».
مقتل عشرات المتمردين في غارات للتحالف العربي على الحديدة و14 مدنياً في قصف للميليشيات على تعز
 
السياسة..صنعاء – وكالات: قتل عشرات من ميليشيات الحوثي والرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح في غارات جوية مكثفة للتحالف العربي على معسكرات للمتمردين في محافظة الحديدة الساحلية خلال الساعات الماضية. وقالت مصادر متقاطعة، أمس، إن التحالف العربي استهدف مواقع التمرد في الحديدة ما أدى لمقتل عشرات الانقلابيين، مشيرة إلى أن القصف وقع بالتزامن مع المواجهات الدائرة بين قوات الشرعية والحوثيين في محورين على الحدود بين المخا والحديدة. إلى ذلك، قتل وأصيب نحو 14 مدنياً في قصف لميليشيات الحوثي وصالح استهدف الأحياء السكنية وسط مدينة تعز، فيما قتل أربعة أشخاص وأصيب خمسة آخرون مساء أول من أمس، بقصف للمتمردين على سوق شعبية بتعز. من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أول من أمس، أن المعتقل السابق في غوانتانامو ياسر السلمي الذي أفرج عنه العام 2009 هو ضمن ناشطي تنظيم “القاعدة” الذين قتلوا في الأيام الأخيرة بضربات جوية أميركية باليمن. وفي ما أعلنت مصادر أن مشتبهين بالانتماء للتنظيم قتلا بغارة لطائرة أميركية من دون طيار، قال مسؤول محلي إن غارة يرجح أنها أميركية أدت لمقتل طفلين (10 و12 عاماً) بمحافظة البيضاء وسط اليمن. على صعيد متصل، أكد زعيم “القاعدة” في اليمن قاسم الريمي أن واشنطن رفضت مبادلة الشيخ المصري الضرير عمر عبد الرحمن الذي كان معتقلاً لديها برهينة أميركي يدعى لوك سومرز اختطفه التنظيم في العام 2013 قبل أن يموتا لاحقاً.
813 حالة تعذيب في سجون الحوثيين
«عكاظ» (جدة).. كشفت تقارير للتحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن، عن ارتفاع عدد المختطفين والمخفيين قسرياً في سجون الميليشيات الانقلابية والتنظيمات الإرهابية إلى 5092 شخصا منذ ديسمبر 2014 وحتى ديسمبر 2016. وأوضحت تقارير عرضت على هامش الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس الأول، أن الإحصاء مقسم بين 4882 اعتقالا تعسفيا و210 إخفاءات قسرية، ارتكبتها الميليشيات باستثناء 96 حالة ارتكبها تنظيم «القاعدة» و27 حالة جهات مجهولة. وأشارت إلى أن 813 حالة تعذيب تعرض لها معتقلون في سجون الميليشيات والتنظيمات الإرهابية شملت 20 محافظة، غالبيتها في الحديدة، صنعاء، وتعز، وتم توثيق 116 حالـة وفـاة وقتـل لمختطفين ومعتقلين بينها 107 حالات وفاة في سـجون الحوثي والمخلوع، و51 حالة وفاة تحت التعذيب. وأفادت التقارير بأنه تم رصد 44 حالة إعدام وتصفيـة لمعتقليـن داخـل السـجون منها 14 حالة استخدمت دروعا بشرية فـي عـدة محافظات أبرزهـا ذمــار، وأن هناك 7 حـالات وفـاة لمعتقليـن نتيجـة تدهـور أوضاعهـم الصحيـة.
تجنيد الأطفال ازداد 5أضعاف
واس (جنيف)... أعرب رئيس منظمة «صح» لحقوق الإنسان في عدن عصام الشعري عن القلق إزاء تزايد حالات تجنيد الأطفال من قبل الحوثيين إلى خمسة أضعاف، كما ورد في تقرير المقررة الأممية ليلى زروقي. وأكد الشعري، في كلمة له أمام مجلس حقوق الإنسان خلال مناقشة تقرير المقررة الأممية المعنية بالأطفال والنزاعات المسلحة، تزايد انتهاكات ميليشيات الحوثي وصالح للطفولة والقانون الدولي الإنساني خلال عام 2016، ما تسبب في سقوط آلاف الضحايا من الأطفال، موضحا أن انتهاكات الميليشيات شملت القتل خارج نطاق القانون والإصابات بالجروح والتشويه والإعاقة والتجنيد القسري والحرمان من التعليم وقصف المدارس والمنشآت التعليمية وحصار المدن والاعتقال التعسفي والاختطاف، ونهب ومنع دخول المواد الغذائية والملابس والمساعدات الإنسانية، وقصف المستشفيات والمرافق الصحية.
«برنامج الأغذية»: اليمن يمثّل أكبر حالة طوارئ لانعدام الأمن الغذائي في العالم
المستقبل..(الاناضول)... أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، امس، أن اليمن يمثل حاليا أكبر حالة طوارئ لانعدام الأمن الغذائي في العالم، مع انعدام الغذاء عن ثلثي السكان. ورحب برنامج الأغذية العالمي، بمساهمة حكومة اليابان التي بلغت نحو 13 مليون دولار، لدعم جهوده في تقديم مساعدات غذائية إلى سبعة ملايين شخص في اليمن، هم في أشد الحاجة إليها. وقال المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن، ستيفن أندرسون، «لم يكن لهذه المساهمة أن تأتي في وقت أفضل من ذلك، فالبرنامج يبذل قصارى جهده لتلبية الاحتياجات الغذائية العاجلة لملايين من السكان كل شهر». وأضاف «يمثل اليمن حالياً أكبر حالة طوارئ لانعدام الأمن الغذائي في العالم». ووفقا لبرنامج الأغذية، تأتي هذه المساهمة في وقت لا يملك فيه ثلثا السكان في اليمن ما يكفيهم من الغذاء، ويظهر في العديد من المناطق دلائل مثيرة للقلق تشير إلى تدهور حالة الأمن الغذائي. ولفت إلى أنه وشركاء آخرون في مجال الإغاثة الإنسانية، يكثفون عملياتهم لمنع حدوث مجاعة التي يُخشى من حدوثها إلى حد كبير نتيجة لعامين من الصراع المدمر وعقود من انعدام الأمن الغذائي المزمن. وأعرب البرنامج عن امتنانه لشعب وحكومة اليابان على هذه المساهمة التي «جاءت في وقتها تماماً والتي من شأنها أن تعزز بشكل كبير جهود البرنامج لتوفير الدعم الغذائي العاجل للناس الذين هم في أشد الحاجة إليه وتساعد على منع الأشخاص الأكثر ضعفاً في اليمن من الانزلاق إلى المجاعة». وتشير النتائج الأولية للتقييم الطارئ للأمن الغذائي والتغذية في اليمن، إلى أن «عدد الأشخاص الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي، قفز بمقدار ثلاثة ملايين خلال الأشهر السبعة الماضية، وهناك ما يقدر بنحو 17 مليون شخص الآن لا يعرفون من أين سوف تأتيهم وجبة طعامهم التالية»، وفقا للبيان. وأضاف البيان «يُعتبر نحو سبعة ملايين شخص من بين هؤلاء، في خطر انعدام الأمن الغذائي الشديد، ويحتاجون إلى مساعدة غذائية فورية وملائمة ومستدامة، فالناس الذين يعانون بشدة انعدام الأمن الغذائي هم المحور الرئيسي لجهود برنامج الأغذية العالمي في اليمن». وفي شباط الجاري، تمكن برنامج الأغذية العالمي من تقديم المساعدات الغذائية الطارئة لرقم قياسي وصل 4 مليون و900 ألف شخص في اليمن، على الرغم من العمل في ظل الظروف الصعبة والقيود المفروضة على إمكانية الوصول للمحتاجين. وأشار برنامج الأغذية إلى أنه و«نظراً لنقص التمويل لا يستطيع، في الوقت الراهن، توفير الحصص التموينية الكاملة المعتادة، ويقدم المواد الغذائية التي تغطي حوالي ثلث السعرات الحرارية الموصى بها؛ وهي ألفان و100 سعرة حرارية للشخص الواحد في اليوم». وذكر البرنامج، أنه إذا لم يتم تأمين الأموال بصورة عاجلة في الوقت المناسب، سوف تنفد المخزونات الغذائية خلال نيسان المقبل.
إشادة عربية بدعم المملكة لليمن وإدانة تدخلات إيران
عكاظ..هناء البنهاوي، محمد حفني (القاهرة) .. ثمّن وزراء الخارجية العرب الدور الذي يقوم به التحالف العربي بقيادة المملكة لدعم القيادة الشرعية والشعب اليمني، والمساندة لاستئناف العملية السلمية، وإيقاف الحرب واستعادة الدولة اليمنية وإعادة الإعمار، داعين المجتمع الدولي لاتخاذ موقف سريع وصارم إزاء هذه انتهاكات القانون الدولي. وأدان الوزراء في ختام أعمال الدورة الـ(147) برئاسة الجزائر أمس، استمرار التدخلات الإيرانية التي تنتهك أمن واستقرار وسيادة اليمن، داعين المجتمع الدولي ممثلاً في مجلس الأمن، إلى الضغط على الجمهورية الإسلامية الإيرانية لوقف نشاطها المعادي للشعب اليمني واحترام حقوق السيادة للدولة اليمنية. ورحبوا باستضافة السعودية القمة العربية الأفريقية في دورتها الخامسة المقررة في 2019. وكشفت مصادر عربية عن وجود خلافات بشأن مشروع قرار رفعه المندوبون الدائمون للاجتماع الوزاري، إذ تحفظ مندوب المملكة لدى الجامعة السفير أحمد قطان على مشروع قرار أعده لبنان يتعلق بالتضامن مع «الدولة اللبنانية»، فيما يستمر حزب الله اللبناني بالتدخل في الشأن السوري وزج ميليشياته في القتال الدائر في سورية.
عسيري: تصرفات إيران سبب الإرهاب في المنطقة وندعم الشعب اليمني حتى عودة الاستقرار
«عكاظ» (أوسلو) ... جدد المتحدث باسم التحالف العربي، مستشار وزير الدفاع السعودي، اللواء أحمد عسيري، اتهاماته لإيران بالوقوف وراء الإرهاب في المنطقة. وقال عسيري في محاضرة بالعاصمة النرويجية أوسلو أمس (الثلاثاء)، إن تصرفات إيران سبب الإرهاب وعدم الاستقرار. وأضاف: لا شك في أن السلوك السيئ لإيران في المنطقة هو منبع الإرهاب وعدم الاستقرار بها، لافتا إلى أن المجتمع الدولي بأسره يدرك أن «حزب الله»، أحد أخطر المجموعات الإرهابية، إذ يهرّب الأسلحة والمخدرات حول العالم لتمويل أنشطته في لبنان وسورية. وذكر المتحدث باسم التحالف العربي، أن النظام الإيراني يقر علنا بأنه يدعم ويمول ويدرب ويجهز «حزب الله»، لافتا إلى أن إيران حاولت استنساخ النموذج على حدودنا الجنوبية من خلال تشكيل ميليشيا شيعية «ميليشيات الحوثي» في اليمن. وأكد أن السعودية ودول التحالف العربي ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب اليمني حتى يعود الاستقرار إلى اليمن، موضحا أن التحالف يبذل جهودا بالتعاون مع الأمم المتحدة لتوفير المساعدات الإنسانية والإغاثية لليمنيين.
الأمم المتحدة تحقق في اختفاء يمنيين على أيدي الحوثيين
جاكرتا، عدن - «الحياة» .. دعا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، أعضاء رابطة الدول المطلة على المحيط الهندي، إلى تقديم كل الدعم الممكن لليمن في هذه المرحلة، سواء في مجال الإغاثة الإنسانية أو التنمية وإعادة الإعمار، فيما عقد وفد من التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أمس، اجتماعاً مع فريق الأمم المتحدة المعني بالاختفاء القسري، ناقش تزايد حالات الاختفاء التي ترتكبها الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي صالح. وقال هادي في افتتاح أعمال القمة التي تعقد في العاصمة الإندونيسية جاكرتا: «بات اليمن يواجه واحدة من أعقد الكوارث الإنسانية، من انتشار الأمراض والأوبئة والمجاعة، وتراجع مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكلٍ مرعب، وارتفاع معدل الجريمة والإرهاب». وأضاف: «ما يمر به اليمن حالياً يستدعي العمل معاً لإنجاز مهمات التعافي والانتقال من مرحلة الإغاثة الإنسانية إلى إعادة إعمار المحافظات كافة، ومساعدة الحكومة اليمنية في إنجاز خططها للإنعاش الاقتصادي للمناطق الواقعة تحت سيطرتها، وهي تشكل 85 في المئة من مجمل مساحة اليمن. إلى ذلك، ناقش وفد من التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان أمس، مع فريق من الأمم المتحدة تزايد حالات الاختفاء القسري التي ترتكبها الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس السابق علي صالح، إذ بلغ عدد حالات المختفين قسرياً أكثر من 220 شخصاً من إجمالي 5092 معتقلاً تعسفياً، وتشمل فئات الشعب اليمني كافة، من أطفال ونساء وسياسيين وإعلاميين. وأكدت سكرتارية الفريق الأممي أن تزايد حالات الاختفاء القسري في اليمن تسترعي الاهتمام، مشيرة إلى أن المكتب كان يتعامل في السابق مع الحالات التي ترتكبها الحكومات، وبعد تزايد حالات الاختفاء القسري علي يد الميليشيات المسلحة في عدد من الدول فإن الفريق الأممي يعكف حالياً على دراسة لإيجاد حل لمعالجتها، وأفادت بأن هناك أكثر من 64 ألف مختفٍ قسرياً في 90 دولة. من جهة أخرى، التقى رئيس الوزراء اليمني أحمد عبيد بن دغر في العاصمة الموقتة عدن أمس، أحمد حميش منسق فريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالعقوبات ضد الأفراد والكيانات التي تهدد السلم والأمن، ويزور اليمن حالياً. ودعا رئيس الوزراء فريق الخبراء الأمميين إلى زيارة مختلف المحافظات للاطلاع ومعرفة الحقيقة، بعيداً من المعلومات المغلوطة التي بلغت فريق التحقيق وذُكرت في بعض التقارير السابقة لفريق لجنة العقوبات. وأكد وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، حرص حكومته على إحلال السلام الدائم والعادل والشامل الذي لن يتحقق إلا من خلال العودة إلى تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، بوصفه الطريق الواضح إلى السلام. من جانبه، أعرب منسق فريق الخبراء عن خيبة أمله لعدم سماح ميليشيات الحوثي وصالح للفريق بزيارة صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها، واعتبر ذلك خرقاً للقوانين والاتفاقات الدولية. ولفت النظر إلى أن التقرير السابق الذي رفعة فريق الخبراء تضمن أسماء شخصيات لها علاقة بالميليشيات حصدت أموالاً طائلة، وتم رفع اللائحة إلى لجنة العقوبات.
قرقاش: لا نقبل أن نرى الجنرالات الإيرانيين في جولات انتصار على ركام دول عربية
«دول الخليج ومن خلال دور كويتي كريم وضعت أسساً واقعية ومنهجية للتعامل مع طهران»
الراي...القاهرة - من محمد عمرو وصفاء محمد ... أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، أن «المنطقة العربية تواجه تحديات ويجب أن تتجاوز هذه المرحلة بسلام مجتمعين»، محذراً من «الدور الإيراني في تقويض الأمن العربي، حيث نراه في العديد من الجبهات والأزمات العربية». وأوضح خلال كلمته أمام اجتماع وزراء الخارجية العرب، في القاهرة، امس، أن «إيران تعمل على إزكاء الطائفية واستمرار الأزمات والتدخل في الشأن الداخلي، وهو ما نراه في سورية واليمن والبحرين، والعالم العربي لا يمكن أن يكون مشاعا، خصوصا لإيران بعد تصريحها أنها تسيطر على 5 عواصم عربية». وشدد على أن «الإمارات لا تقبل أن ترى الجنرالات الإيرانيين في جولات الانتصار على بقايا الضحايا والركام في المناطق العربية، وهي مشاهد مقلقة ومحرجة للعرب وتقوض كبرياءهم». وأكد موقف بلاده من القضية اليمنية و«الوقوف إلى جانب الحكومة الشرعية في مواجهة الانقلابيين ومن يدعمهم حتى تعود البلاد جميعاً إلى يد الحكومة قريباً». ولفت أن «دول مجلس التعاون الخليجي ومن خلال دور كويتي كريم وضعت أسسا واقعية ومنهجية للتعامل مع طهران تقوم على ثلاث أرضيات وهي كلها أرضيات واقعية تقبل بها جميع الدول في تعاملها مع الدول الأخرى، الأول أن يكون هناك قبول بأن أساس العلاقات الإيجابية هو عدم التدخل في الشأن الداخلي، والثاني قبول طهران بأن ثورتها شأن داخلي وهي غير قابلة للتصدير الى الدول العربية، والثالث القبول بمبدأ المواطنة على أساس الوطن وليس المواطنة على أساس المذهب». وتابع: «هذه هي الأسس التي طرحها مجلس التعاون الخليجي مجتمعا من خلال دور كويتي مميز، وإلى أن تقبل طهران بهذه الأسس وعلاقات جيرة إيجابية وبناءة يبقي دورها الحالي متدخلا وممتدا ويعرض أمننا واستقرارنا العربي للخطر». من جهته، أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، خلال كلمته أمام الاجتماع أن «الصورة الإجمالية للوضع العربي تُشير إلى أن منطقتنا مازالت في عين العاصفة، والاضطرابات تضرب بعض بُلداننا، والأزمات بعضها مُستحكم وبعضها تفاقم وبعضها يُراوح مكانه ومحاولات الحل تتواصل، ولكن من دون نتائج حاسمة أو تسويات دائمة. وقال إن «الإرهاب يضرب دولنا ويُهدد مواطنينا، والعلاقة بين العالم العربي ومُحيطه القريب تُعاني توترات نعرفها جميعاً ونُعاني منها، والوضع العالمي يموج بمُتغيرات متُسارعة، بعضها ينطوي على مخاطر مُحتملة على منطقتنا العربية». وعرض أبو الغيط امام الوزراء تقريرا عن العمل العربي المشترك تضمن 10 قضايا، وقال إن «المأساة السورية مازالت جرحاً نازفاً في قلب الأمة العربية، وأوضاع النازحين والمُحاصرين داخل المُدن واللاجئين في دول الجوار وغيرها تُدمي قلوبنا جميعاً، ووقف إطلاق النار الذي تم تثبيته في محادثات الآستانة هو خطوة إيجابية لوقف نزيف الدم». وفي مؤتمر صحافي مع رئيس الدورة الحالية للجامعة العربية عبد القادر مساهل، أكد أبو الغيط تعليقاً على مطالبة العراق بضرورة عودة سورية لشغل مقعدها في الجامعة العربية أن «الوقت ليس مناسباً» لذلك. وقال: «مسألة عودة سورية للجامعة العربية، مثارة في كواليس العمل العربي المشترك ولكن حتى الآن الوضع ليس جاهزا لاتخاذ خطوة في هذا الاتجاه». من جهته، دعا مساهل في كلمة أمام الاجتماع الى ادخال اصلاحات عميقة وشاملة لتحقيق تغييرات جادة في منظومة العمل العربي المشترك»بهدف السير بخطى ثابتة تتيح تحقيق تطلعات الشعوب العربية». واكد ان بلاده «ستولي خلال فترة رئاستها للمجلس كل الاهتمام لاصلاح الجامعة العربية وتطوير عملها بما يضفي على العمل العربي المشترك التفاهم والفاعلية». وكان وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري، دعا الدول الاعضاء في الجامعة العربية الى مراجعة قرارها بتعليق عضوية سورية في الجامعة. وقال في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية ان «العراق يدعو اشقاءه العرب الى مراجعة قراره السابق بتعليق عضوية سورية في الجامعة العربية».وكان وزراء الخارجية العرب استبقوا أعمال دورتهم العادية بعقد اجتماع تشاوري مغلق اقتصر على الوزراء ورؤساء الوفود. وناقش مجلس الجامعة العربية مشروع قرار تقدمت به قطر حول المختطفين القطريين في العراق. وتضمن مشروع القرار، الذي أثار خلافا واسعا بين قطر والعراق خلال الاجتماعات «إدانة واستنكار اختطاف مواطنين قطريين أبرياء دخلوا الأراضي العراقية بصورة مشروعة وقانونية بموجب سمات دخول رسمية صادرة عن سفارة العراق الى الدوحة».
الأردن: إحالة «5 دواعش» للمحاكمة
«عكاظ» (عمان)... أعلن النائب العام لمحكمة أمن الدولة الأردنية أمس (الثلاثاء)، إحالة خمسة أشخاص ينتمون لتنظيم «داعش» إلى المحاكمة بعد اتهامهم بالتخطيط لهجوم على موقع عسكري على الحدود مع سورية، ما أدى إلى مقتل سبعة عسكريين أردنيين الصيف الماضي. وقال العميد القاضي العسكري زياد العدوان: أحلنا ملف خمسة متهمين من جنسية عربية إلى محكمة أمن الدولة، لمحاكمتهم بقضية تفجيرات الركبان الإرهابية، مشيرا إلى أن المحكمة ستباشر النظر في هذه القضية خلال أيام. ويواجه هؤلاء تهما أبرزها القيام بأعمال إرهابية باستخدام مواد متفجرة أفضت إلى موت إنسان بالاشتراك، على ما أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية.
محمد بن نايف يستقبل وزير خارجية نيوزيلندا
الرياض – «الحياة» ... بحث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، خلال لقائه وزير الخارجية النيوزيلندي موري ماكالي، والوفد المرافق في الرياض أمس في سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى العلاقات الأمنية بين المملكة ونيوزيلندا بما في ذلك مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. كما جرى خلال الاستقبال، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، استعراض آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها. حضر الاستقبال مستشار وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية عادل بن أحمد الجبير، ونائب وزير الداخلية عبدالرحمن بن علي الربيعان، والمدير العام للمباحث العامة الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى نيوزيلندا نبيل الصالح. فيما حضره من الجانب النيوزيلندي المدير العام بوزارة الخارجية بروك بارنغتون، وسفير نيوزيلندا لدى المملكة هاميش ماكمستر. من جهة أخرى، قال الناطق باسم وزارة الداخلية أمس: «إلحاقاً بما سبق الإعلان عنه بتاريخ 25 / 1 / 1438هـ عن تخريج الدورتين 39 و14 من المستفيدين بمركزي محمد بن نايف للمناصحة والرعاية في الرياض وجدة وعددهما 154 مستفيداً، تم تخريج الدورة الـ 40 من المستفيدين بالمركز في الرياض وعددها 99 مستفيداً، والدورة الـ15 من المستفيدين بالمركز في جدة وعددها 62 مستفيداً، بعد ظهور المؤشرات الإيجابية الدالة على استفادتهم من البرامج الشرعية والاجتماعية والنفسية والتاريخية والأمنية المكثفة والدورات العلمية والرياضية والفنية والمهنية والندوات والمحاضرات المتنوعة التي خضعوا لها خلال الفترة الزمنية التي قضوها بالمركز». وأوضح أن «إجمالي عدد المستفيدين الذين تم تخريجهم في الدورتين 161 مستفيداً»، مشيراً إلى أن المتخرجين «سيخضعون لبرنامج الرعاية اللاحقة الذي يهدف إلى تحقيق استقرارهم الاجتماعي».
رسالة من خادم الحرمين إلى أمير الكويت
الكويت - «الحياة» .... بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة خطية إلى أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تتعلق بالعلاقات «الراسخة التي تربط البلدين والشعبين، وسبل تعزيزها في المجالات كافة، بما يخدم مصالحهما المشتركة والقضايا ذات الاهتمام المشترك». وتسلّم أمير الكويت الرسالة خلال استقباله سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بلاده الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز، في قصر بيان أمس. حضر الاستقبال، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح. من جهة ثانية، نوّه الرئيس السوداني عمر البشير بدعم حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ونائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان المتواصل لبلاده، مؤكداً أن مشاركة السودان في عمليتي «عاصفة الحزم» و«إعادة الأمل» هي من أجل الدفاع عن أرض الحرمين. وأعرب البشير خلال افتتاحه وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان علي بن حسن جعفر، مستشفى الدكتور محمد بن صالح بن عبدالعزيز الراجحي ووالديه الخيري غرب أم درمان بولاية الخرطوم أمس (الثلثاء)، بكلفة إجمالية بلغت أكثر من ثلاثة ملايين دولار، عن شكره وتقديره للدعم المقدم من المملكة إلى السودان. من جانبه، عبّر السفير عن سعادته بافتتاح هذا الصرح الطبي العملاق، المزود بأحدث الأجهزة الطبية، مؤكداً أن المستشفى يجسّد العلاقات السعودية- السودانية القوية والراسخة. وأوضح وزير الصحة السوداني الدكتور مأمون حميدة، أن مستشفى الراجحي جزء من استراتيجية الصحة، التي تنص على أحقية سكان الأطراف بالخدمات الطبية المتطورة، مشيراً إلى أن كلفة المستشفى بلغت 3.2 مليون دولار، بتبرع من الراجحي، فيما وفّرت ولاية الخرطوم الأجهزة والمعدات.
ماليزيا تعلن إحباط عملية إرهابية أثناء زيارة خادم الحرمين لكوالالمبور
دبي، الرياض، كوالالمبور - «الحياة»، رويترز ... أعلنت الشرطة الماليزية اليوم (الثلثاء)، إحباط مخطط لتنفيذ عملية إرهابية خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى كوالالمبور شهر شباط (فبراير) الماضي. وقال القائد العام للشرطة الماليزية الجنرال خالد أبوبكر في مؤتمر صحافي نقلته قناة «الإخبارية» السعودية، إن الأجهزة الأمنية في بلاده قبضت في الفترة من 21 و26 شباط (فبراير) الماضي، على خلية إرهابية مكونة من سبعة أشخاص يُشتبه في انتمائهم إلى تنظيمات إرهابية من بينها «الدولة الإسلامية» (داعش)، كانوا يخططون لعمل إرهابي خلال زيارة خادم الحرمين إلى ماليزيا. وقال الجنرال أبوبكر: «نعلن القبض على أربعة أشخاص من بينهم أربعة يمنيين تورطوا في تقديم وثائق سفر مزيفة والتخطيط للقيام بهجوم إرهابي بسيارة مفخخة خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى كوالالمبور.. لقد ألقينا القبض عليهم في آخر لحظة». وكشفت الشرطة أن المشتبه فيهم الثلاثة الآخرين ماليزي وإندونيسي وآخر من شرق آسيا لم تفصح عنه. ونقلت وكالة «رويترز» عن الجنرال أبوبكر قوله إن «المشتبه فيهم الذين اعتقلوا كانوا يخططون لاغتيال أمراء عرب». وكشفت الشرطة أنها قبضت على «اليمنيين في سيردانغ وسيبرغايا قرب العاصمة كوالالمبور للاشتباه في صلتهم بجماعة يمنية متشددة». وقال مصدر للوكالة إن اليمنيين الأربعة الذين اعتقلوا ينتمون إلى جماعة الحوثيين التي تقاتل الحكومة اليمنية منذ عامين. وصادرت الشرطة جوازات سفر تعود إلى دول أخرى من الأربعة وعملات مختلفة تزيد على 60 ألف دولار يشتبه أنه كان يتم تحويلها إلى الجماعة. ووصل خادم الحرمين إلى كوالالمبور في 26 شباط (فبراير) الماضي يرافقه وفد من 600 شخص في زيارة استمرت أربعة أيام في مستهل جولة آسيوية تستغرق شهراً، وغادرها إلى إندونيسيا ثم بروناي.
الجامعة ملتزمة «مبادرة السلام»
الحياة..القاهرة - محمد الشاذلي ... أكد وزراء الخارجية العرب الالتزام الكامل والتمسك بـ «مبادرة السلام العربية» كما طرحت عام 2002 من دون تغيير، وضرورة تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة «حقوقه غير القابلة للتصرف»، بما فيها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وإطلاق جميع الأسرى من سجون الاحتلال، وحل قضية اللاجئين استناداً إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقرارات القمم العربية المتعاقبة. وعقد مجلس الجامعة العربية أمس اجتماع دورته العادية الـ147 بحضور الأمين العام أحمد أبو الغيط ووزراء خارجية كل من مصر، العراق، ليبيا، الجزائر، تونس، الأردن، فلسطين، وسلطنة عمان، ورؤساء وفود الدول الأعضاء ومندوبيها لدى الجامعة. وقال أبو الغيط عقب الاجتماع، الذي تناول التحضير للقمة العربية في الأردن في 29 آذار (مارس) الجاري، إن موضوع عودة سورية إلى الجامعة أمر من الصعب حدوثه في ظل الأوضاع العربية الحالية. وأشار خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية عبدالقادر مساهل في ختام الاجتماع، إلى أن موضوع عودة سورية أثاره وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري كما أنه مُثار في كواليس العمل العربي، وقال: «الوضع العربي الآن غير جاهز لاتخاذ خطوة بعودة سورية إلى الجامعة». وكان الجعفري قال إن «عودة سورية إلى حاضنة الجامعة أمر غاية في الأهمية حالياً»، وشدد على أن القطيعة العربية لسورية «يجب أن تنتهي»، موضحاً أن «الأصل في مسألة سورية ألا تحدث القطيعة لأنها تعني مقاطعة الطفل والمرأة والشيخ السوري» الذين يحتاجون إلى جهود الدول العربية لمساعدتهم. وطالب الوزير العراقي في كلمته، بمراجعة القرار السابق بمنع سورية من المشاركة في أنشطة الجامعة، كما طالب بموقف عربي «أقوى» ضد التوغل التركي في الأراضي العراقية. ودعا أبو الغيط إلى «عدم استباق الوقت» في التعامل مع مواقف الإدارة الأميركية الجديدة حول القضية الفلسطينية، مؤكداً الموقف العربي المتمسك بحل الدولتين، باعتباره الخيار العربي الذي لا يتغير، إضافة إلى التمسك بمبادرة السلام العربية. أما مساهل، فأكد أن بلاده لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وبخاصة ليبيا، وأنه لا يوجد جندي جزائري واحد يقاتل على الأرض الليبية. وأضاف: «صدقيتنا جعلت لنا علاقات طيبة مع كل الأطراف، ونحن ضد تعددية المبادرات، فتعددها وراءه أجندات، وتعددها يعني إفشال الجهود». وتابع: «نحن مع استقرار ليبيا وعودة مؤسساتها لأن غياب المؤسسات معناه زيادة الإرهاب والإرهابيين». وفي هذا الإطار، أشار أبو الغيط إلى إمكان عقد اجتماع رباعي لدفع جهود السلام في ليبيا قبل نهاية آذار (مارس) الجاري يضم للمرة الأولى الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة. وكان الوزراء أقروا مشروع قرار خاصاً بليبيا نص على تجديد الالتزام باحترام وحدة ليبيا وسيادتها وسلامة أراضيها ورفض التدخل الخارجي أياً كان نوعه، ما لم يكن بناءً على طلب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني وبالتنسيق معه، والإعراب عن القلق البالغ إزاء تمدد أعمال الجماعات الإرهابية في ليبيا. وشدد الوزراء على ضرورة الحفاظ على أمن اليمن واستقراره ووحدته وسلامة أراضيه وسيادتها، ودعم ومساندة الشرعية الدستورية متمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، وعلى أن الحل السلمي في اليمن يستند إلى المرجعيات الثلاث المتفق عليها، والممثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وأقر الوزراء مبادرة مصر بإنشاء إطار مؤسسي تشاوري بين مجلس الجامعة ومجلس الأمن.
الانتاج النفطي السعودي دون 10 ملايين برميل يومياً
لندن، هيوستون (تكساس) - رويترز ... قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح أمس ان العوامل الأساسية لسوق النفط تتحسن وإن اتفاق الحد من المعروض بين «أوبك» والمنتجين غير الأعضاء يُحدث أثراً. وشدد على أن السعودية خفضت إنتاجها بأكثر مما تعهدت به في الاتفاق ليبلغ أقل من 10 ملايين برميل يومياً. وقال الفالح لمسؤولين تنفيذيين خلال مؤتمر الطاقة «أسبوع سيرا» في هيوستن بالولايات المتحدة: «ينبغي ألا نسبق السوق». وأشار إلى أن السعودية لا تريد من «أوبك» التدخل في سوق النفط لمعالجة التحولات الهيكلية طويلة الأجل لكنها ستدعم إجراءات معالجة «الانحرافات قصيرة الأجل». ويهدف اتفاق خفض الإنتاج الذي انضمت إليه دول من خارج أوبك مثل روسيا وكازاخستان إلى تقليص الإنتاج العالمي نحو 1.8 مليون برميل يوميا وتقليص الفرق بين العرض والطلب. بدأ سريان الاتفاق من أول كانون الثاني (يناير) ويستمر لستة أشهر. وقال الفالح: «من السابق لأوانه الحديث عن تمديد اتفاق الحد من المعروض وسيجري درس ذلك في أيار (مايو)». واستقرت أسعار النفط من دون تسجيل تغير يذكر ليجرى تداول البرميل في نطاق ضيق إذ يبدد القلق من تزايد إنتاج النفط الصخري الأميركي أثر الخفوضات التي تنفذها «أوبك» ويبحث المستثمرون عن اتجاه واضح للسوق من بيانات المخزونات وتعليقات كبار مسؤولي قطاع النفط. وانخفض سعر خام القياس العالمي مزيج «برنت» إلى 55.98 دولار للبرميل. ولم يسجل خام غرب تكساس الأميركي الوسيط تغيراً يذكر واستقر عند 53.20 دولار للبرميل.
 السعودية تحذر من «شراسة» الإرهاب
جنيف – «الحياة» ... أكدت السعودية أن «مفهوم التطرف لا يقتصر على منطقة بعينها أو جنسية أو عقيدة، إنما هو آفة تعاني منها المجتمعات الإنسانية»، ودانت الهجوم الإرهابي على قاعدة عسكرية في مالي. وقال سفير المملكة المندوب الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الدكتور عبدالعزيز الواصل، خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس، إن «الإرهاب يشكل تهديداً شرساً ومستمراً للشعوب في عدد من دول العالم، وهو التهديد الذي يمارس من أفراد وجماعات تحت مبررات وذرائع لا وجود لها إلا في عقولهم الفاسدة»، مبيناً أن «المملكة انتهجت استراتيجية لمكافحة التطرف بمحاربة الفكر بالفكر على جميع الصعد والساحات». وشدد، على ما أفادت وكالة الأنباء السعودية، على «حرص المملكة العربية السعودية على تجسيد كل ما تتمسك به من قيم التسامح والإخاء والعدالة والدعوة إلى الحوار ونبذ التطرف والعنف ومحاربة الإرهاب،»، مشيراً إلى «الدور الفعال والمؤثر الذي قامت به المملكة للتصدي لظاهرة الإرهاب من خلال اتخاذ العديد من التدابير اللازمة، ومنها المواجهة الأمنية والفكرية مع أهمية التقيد بحماية مبادئ حقوق الإنسان وتعزيزها». وأضاف أن «من هذه التدابير إعلان المملكة التحالف الإسلامي لمحاربة الإرهاب، بكل أشكاله ومظاهره أياً كان مذهبه وتسميته، وتنسيق الجهود كافة لمجابهة التوجهات الإرهابية، من خلال مبادرات فكرية وإعلامية ومالية وعسكرية». وأوضح أن «المملكة تشارك في كل جهد دولي يسعى إلى محاربة الإرهاب ومكافحته، وترجمت هذه السياسة في ظل التعاون مع الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، واستقبلت أواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر) 2016 المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب، في زيارة تشاورية، زار خلالها عدداً من الجهات الحكومية ذات العلاقة والتقى بعدد من كبار المسؤولين في الدولة». وأكد أن تسلم «نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف ميدالية جورج تينت التي قدمتها وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي) للعمل الاستخباراتي المميز في مجال مكافحة الإرهاب، يعد اعترافاً بدور الأمن السعودي، وثمرة لجهود قيادة المملكة في تعزيز العمل الأمني والاستخباراتي، والتصدي للإرهاب عبر الدراسات والبحوث المتخصصة والتدريبات العالية والمكثفة، التي كان من أبرز ثمارها فكرة تأسيس مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية، والذي يعد مؤسسة إصلاحية مختصة بعمليات المعالجة الفكرية للمتطرفين من خلال مجموعة من البرامج التي يقوم عليها نخبة من أصحاب العلم والخبرة في التخصصات العلمية المتنوعة، إضافة إلى الضمانات القضائية التي تكفلها النظام أثناء إجراءات المحاكمة للمتهمين في قضايا الإرهاب». إلى ذلك، عرضت المملكة أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إنجازاتها في مجال حماية حقوق الطفل، وذلك خلال اجتماع المجلس السنوي حول الطفل الذي عقد الجمعة الماضي. وأكدت في كلمة ألقاها الواصل أن «أمةً لا تحمي أطفالها هي أمة بلا مستقبل، لذلك أولت المملكة هذا الموضوع أهمية كبرى، إذ سنت الأنظمة والقوانين التي تهتم بحقوق الطفل وحمايته في الجوانب كافة، كونه لبنة البنية الأساسية في المجتمع». وأضاف أن «الطفل في المجتمعات يمثل الطاقة البشرية المنتظرة في المستقبل، ومن هذا المنطلق صادقت المملكة العربية السعودية على اتفاق الأمم المتحدة لحقوق الطفل 1996، واتفاق منظمة العمل المتعلقة بالحد الأدنى لسن الاستخدام، وعهد حقوق الطفل في الإسلام الصادر عن منظمة التعاون الإسلامي في 2005 في ما يتعلق بحماية الطفل من العنف الأسري». وأوضح أن المملكة «صادقت على البروتوكول الاختياري لاتفاق حقوق الطفل 2015، الذي يهدف إلى حماية الطفل من كل أشكال الإيذاء والإهمال ونشر الوعي بين أفراد المجتمع بحقه في الحياة وحظر أي أعمال تضر بسلامته أو صحته البدنية».
 

موافقة عربية على إنشاء إطار تشاوري بين الجامعة العربية ومجلس الأمن

الراي..(كونا) ... رحب وزراء الخارجية العرب بالمبادرة المصرية حول انشاء اطار مؤسسي تشاوري بين مجلس الجامعة العربية ومجلس الأمن استكمالا للجهود الرامية الى تعزيز التعاون بين الجانبين لتحقيق الأمن في المنطقة العربية. وأقر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماع الدورة الـ 147 لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري، أمس الثلاثاء، مشروع القرار المقدم من مصر، الذي ينص على أن نطاق عمل الاطار التشاوري يشمل تبادل الرؤى والتوجهات حول التعامل مع القضايا الموضوعية المتعلقة بالسلم والأمن في المنطقة العربية بصفة دورية ومستمرة. ويشمل نطاق عمل الاطار التشاوري أيضا الدفع نحو اتساق قرارات مجلس الأمن المتعلقة بالنزاعات العربية مع رؤية الجامعة العربية ودولها الأعضاء في ادارة وتسوية الصراعات الاقليمية العربية. وتهدف المبادرة وفقا للقرار الى المساعدة في بناء قدرات الجامعة العربية وآلياتها المختصة بالتعامل مع قضايا السلم والأمن. وتتضمن المبادرة تنظيم دورات وبرامج تأهيلية للعاملين في الادارات المختصة بالتعامل مع الأزمات في الجامعة العربية في الجوانب المتعلقة بتقييم الاخطار وتهديدات السلم والأمن الاقليمي بما فيها برامج لتبادل الخبرات بين الأمم المتحدة والجامعة العربية. ويتضمن القرار ايضا عقد اجتماع تشاوري سنوي بالتناوب بين مقر الجامعة العربية وبين مقر الأمم المتحدة على أن يتم التحضير والاعداد للجوانب الموضوعية واللوجستية للاجتماع بالتنسيق بين سكرتارية مجلس الأمن والأمانة العامة للجامعة العربية وأن يصدر عن الاجتماع بيان مشترك بين المجلسين بالاضافة الى بيان صحافي.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,288,636

عدد الزوار: 7,626,963

المتواجدون الآن: 0