حسن العلوي عن الدوري: مستعد للاعتذار للكويت عن الغزو من خلال رسالة بعثها إلى إيران «عبر حزب الله»..ميليشيات «الحشد» تفتتح مكاتب في الموصل..البرلمان العراقي يستجوب مسؤولين في الحكومة

قادة «داعش» يفرّون الى الرقة والتحالف خسر 6 عسكريين والعبادي في الموصل بعد انتزاع المجمع الحكومي

تاريخ الإضافة الأربعاء 8 آذار 2017 - 5:57 ص    عدد الزيارات 2012    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

قادة «داعش» يفرّون الى الرقة والتحالف خسر 6 عسكريين والعبادي في الموصل بعد انتزاع المجمع الحكومي
المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي... وجهت القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، ضربة موجعة لتنظيم «داعش» بعدما استعادت مواقع استراتيجية بينها المجمع الحكومي في غرب الموصل، بتقدم فاجأ التنظيم المتطرف الذي بات يلفظ أنفاسه الأخيرة في آخر معاقله الحضرية في العراق. وتمثل السيطرة العراقية على المجمع الحكومي إعلاناً مبكراً لاستعادة سلطة الحكومة على الموصل التي زارها أمس رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي متعهداً بتحقيق النصر النهائي على المتشددين الذين بدأوا بالفرار الى مدينة الرقة السورية، وهو ما يساعد على طرد «داعش» مما تبقى من أحياء في الجانب الغربي من المدينة. وأكد العبادي الذي وصل على نحو مفاجئ صباح أمس، إلى مدينة الموصل حيث تدور معارك مع تنظيم «داعش» بأن «العراقيين سيخرجون مرفوعي الرأس من المعارك الجارية في جبهة الموصل». واطلع العبادي بحسب ما أفاد بيان حكومي، «خلال اجتماعه مع كبار القادة الميدانيين من القوات العراقية، على سير المعارك الجارية»، معبّراً عن اعتزازه «بالانتصارات الكبيرة التي يحققها الجيش العراقي في الجانب الأيمن من مدينة الموصل، والهزيمة المنكرة التي مُنيت بها عصابات داعش ليل (أول من) امس، والتي أسفرت عن رفع العلم العراقي في المجمع الحكومي وسائر المباني الحكومية». وشدد العبادي على أنه «لا محالة من هزيمة هذه العصابات الإرهابية، وأن العراقيين سيخرجون مرفوعي الرأس من هذه المعارك، وأن الجيش العراقي وسائر القوات المشاركة في هذه العمليات وفي سائر الجبهات، يقدمون تضحيات كبيرة في سبيل تحرير كل شبر من أرض العراق». وانتقل العبادي من الموصل الى أربيل، وكان في استقباله رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني لبحث عدد من الملفات الخاصة بمعركة الموصل والعلاقة بين المركز والإقليم. وأعلن مصدر مطلع من رئاسة الوزراء أن «العبادي سيزور مدينة السليمانية للمشاركة في ملتقى السليمانية الخامس الذي تنظمه الجامعة الأميركية في السليمانية غداً (اليوم) وعلى مدى يومين». وفي التطورات الميدانية، أعلنت القوات العراقية أمس سيطرتها على مباني المحافظة والمصرف المركزي والاتصالات ومقر وزارة العدل التابعة لتنظيم «داعش»، إضافة إلى المتحف التاريخي ومديرية شرطة نينوى ومديرية الطاقة الكهربائية، فضلاً عن استكمال تحرير مبنى القنصلية التركية (غرب الموصل) بعد تطهيرها من العبوات الناسفة والمتفجرات. وقال المتحدث باسم قوات الرد السريع عبد الأمير المحمداوي إن «القوات العراقية تمكنت من إحكام سيطرتها على مقر المحكمة الشرعية لداعش في حي الدواسة، واستعادت كنيسة أم المعونات التي كان يتحصن فيها عدد كبير من مسلحي التنظيم». وأضاف المحمداوي أن «الطيران العراقي ومقاتلات التحالف الدولي تواصل شن غارات مكثفة على مواقع داعش في حي الفاروق»، لافتاً إلى أن «أكبر عملية تمشيط أمني تنفذ في منطقة الدواسة والمجمع الحكومي بشكل مركز لرفع العبوات وتفكيك العجلات المفخخة لداعش». بدوره، أفاد مصدر مطلع أن «المدينة شهدت اليوم (أمس) أشرس معركة بين القوات العراقية ومسلحي داعش منذ انطلاق عملية استعادة الجانب الأيمن»، مشيراً إلى أن «سحب الدخان الأسود تصاعدت جراء إحراق داعش كميات كبيرة من النفط لتجنيب مواقعه الغارات الجوية». كذلك، أكد قائد جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبد الغني الأسدي في تصريح أمس أن «الشرطة الاتحادية في المحور الشرقي من الجانب الأيمن من الموصل، أكملت مهمتها باتجاه تحرير المجمع الحكومي وجسر الحرية، أما في محور الوسط لجهاز مكافحة الإرهاب، فإن قواتنا تقوم بعمليات مستمرة في حي المنصور بعد تحرير حي الصمود ووادي حجر، وفي المحور الغربي مع الفرقة التاسعة، بإكمال تحرير تل الرمان والتوجه نحو حي العمال الشهداء». وأضاف أن «العدو منهار ودفاعات داعش انهارت قبل أيام، واستطاعت القوات العراقية التوغل في العمق، ويمكننا القول إن 60 في المئة من الساحل الأيمن، محرر، والمناطق المحررة شهدت قتالاً قوياً لأنها كانت بمثابة خط الصد القوي الذي استند اليه داعش»، مستبعداً «حدوث معارك ضارية». وقابل التقدم العراقي في الموصل تراجع «داعش» نحو الرقة السورية واستعداده للتحصن فيها، إذ كشفت مصادر من داخل الموصل «إصدار قيادة تنظيم داعش أوامر بانسحاب قادة جيش الخلافة من الموصل إلى مدينة الرقة في سوريا بشكل فوري». واشارت المصادر الى أن «الأوامر صدرت من قبل القيادة العسكرية في الرقة، إلى من تبقى من القيادات في محافظة نينوى، بالانسحاب وجمع عناصرهم وإخلاء وحرق مقارهم بالسرعة الممكنة». في غضون ذلك، أشاد المتحدث باسم التحالف الدولي ضد داعش جون دوريان، بأداء القوات العراقية في معركة استعادة الجانب الأيمن من مدينة الموصل. وقال في تصريح أمس إن «مستشاري التحالف الدولي مستمرون في تقديم الدعم للقوات العراقية»، مضيفاً أن «العراقيين حققوا إنجازاً كبيراً باستعادة المجمع الحكومي في الموصل». وأضاف أن «داعش يواصل استخدام المدنيين دروعاً بشرية، ما يتسبب أحياناً في وقوع ضحايا مدنيين جراء الغارات الجوية»، من دون تحديد عددهم بدقة، مشيراً إلى «مقتل 6 عسكريين في التحالف الدولي خلال عمليات تحرير الموصل»، ومؤكداً أن «قدرات داعش على المقاومة باتت ضعيفة جداً».
حسن العلوي عن الدوري: مستعد للاعتذار للكويت عن الغزو من خلال رسالة بعثها إلى إيران «عبر حزب الله»
«عربي 21» - كشف السياسي والنائب العراقي السابق حسن العلوي عن أنه سلم رسالة إلى إيران بطلب من عزت ابراهيم الدوري نائب صدام حسين. وعرض العلوي رسالة الدوري في لقاء تلفزيوني، أول من أمس، وقال إن «عزت الدوري فوّضني لإيصال رسالة إلى إيران وعقد تفاهمات معها ومع أميركا والاعتذار للكويت عن الغزو العام 1990». وقال السياسي العراقي المعروف، إن «الدوري تحدث في رسالته عن أحداث ومعلومات لا يعلمها غيره» محاولاً تأكيد أنه لا يزال على قيد الحياة. وأضاف العلوي، أن «الرسالة حملها إليه مساعد عزت الدوري في حزب البعث، الذي زاره في محل إقامته في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق قبل شهرين». وأشار القيادي السابق في حزب «البعث» إلى أن «الدوري امتدح إيران في صفحتين من الرسالة الموجهة إليها، وأشاد بها، فيما دعا إلى عقد تفاهمات مع حزب البعث». وأوضح العلوي، أن «الرسالة تضمنت عرضا للوساطة بين حزب البعث وبين إيران وأميركا والكويت، وعقد تفاهمات سلمية»، مشيراً إلى أنه «نقل رسالة الدوري إلى إيران عبر حزب الله». وتضمنت الرسالة حسب العلوي، «تأكيد الدوري أن تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) زائل، وحذر من ظهور تنظيم جديد».
ميليشيات «الحشد» تفتتح مكاتب في الموصل
السياسة ... افتتحت ميليشيات «الحشد الشعبي» مكاتب لها في مدينة الموصل. ونقلت قناة «الحدث» عن مصادر قولها أمس، إن عناصر ميليشيات «الحشد» يتحركون بحرية في الموصل من دون أن تكون لهم واجبات رسمية، مؤكدة تنفيذها انتهاكات بحق الأهالي. وأشارت المصادر إلى أن عناصر «الحشد» دخلت الموصل بعد طرد حرس نينوى الذي كان من المقرر أن يساهم بالإمساك بالأرض بعد تحريرها.
القوات العراقية تستعيد المباني الحكومية في الموصل
الحياة..نينوى – باسم فرنسيس ... سيطرت القوات العراقية على مربع المباني الحكومية والجسر الثاني وعدد من الأحياء في الجانب الغربي للموصل في «عملية الفجر» الخاطفة، التي خسر خلالها التنظيم مواقع مهمة فضلاً عن الانهيار في معنويات مسلحيه، بالتزامن مع فتح جبهة جديدة من الجهة الشمالية الغربية، فيما بحث رئيس الوزراء حيدر العبادي وكبار القادة العسكريين والأمنيين في نينوى تطور العمليات خلال زيارته المدينة أمس .. وأفادت مصادر أمنية بأن مسلحي «داعش» أبدوا في الأيام الثلاثة الماضية «مقاومة غير مسبوقة» نفذوا خلالها عشرات الهجمات الانتحارية بعربات مفخخة في أحياء الدواسة والدندان في محاذاة الضفة الغربية لنهر دجلة، حيث المباني الحكومية. وأكد قائد معركة استعادة الموصل الفريق الركن عبد الأمير يارالله في بيان أمس، «نجاح أبطال الشرطة الاتحادية والرد السريع في تحرير مباني محافظة نينوى والسيطرة على الجسر الثاني (جسر الحرية) ورفع العلم الوطني فوقه»، وأضاف أن «حيي الدندان والدواسة حررا بالكامل، وتتم الآن عمليات التطهير، كما تم تحرير حي تل الرمان، وبدأت القوات اقتحام حيي المعلمين والشهداء من الجهة الغربية وما زال التقدم مستمراً». وأفادت الشرطة الاتحادية بأن «عمليات تحرير مناطق الدواسة والدندان والعكيدات والنبي شيت أسفرت عن استعادة السيطرة على مباني مديرية الشرطة والمحاكم والطاقة الكهربائية والماء والمجاري، بعد قتل 135 إرهابياً وتدمير 24 عربة متنوعة مفخخة و156عبوة ناسفة ولغماً أرضياً». وأعلن مصدر أمني أن «السيطرة على المربع الحكومي جاءت إثر عملية نوعية خاطفة فجر اليوم (أمس)، ما أحدث صدمة وانهياراً في صفوف التنظيم»، مشيراً إلى أن «القوات أحبطت محاولة تفجير مبنى المحافظة». وقال قائد «عمليات نينوى» اللواء نجم الجبوري «قتل أربعة انتحاريين قبل أن يفجروا أنفسهم وتم تدمير عربة مفخخة قرب مبنى مديرية الشرطة في حي الدندان». وتخشى منظمات حقوقية من ارتفاع عدد الضحايا المدنيين المحاصرين في الموصل القديمة، وسط أنباء عن قتل وإصابة العشرات منهم بالضربات الجوية والمواجهات، وأعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان أن «القوات العراقية استجابت النداء العاجل الذي أطلقته لإنقاذ أرواح 51 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، وبينهم 3 جرحى من بين الأنقاض». وقال الخبير الأمني هشام الهاشمي، إن «المكاسب الأخيرة تحمل رمزية معنوية كبيرة، فعلى رغم دفاعات داعش وشنه 40 عملية انتحارية وتحصيناته وأبراج القنص التي أعدها منذ فترة طويلة، نجحت قوات الشرطة الاتحادية في تحقيق النصر، مقدمة لتحرير ثلاثة أحياء على الأقل لها رمزية معنوية وتاريخية». وأوضح أن «مسلحي داعش المرابطين في منطقة المجمع الحكومي تعرضوا لصدمة في قتال اضطلعت به قوات الرد السريع، إذ قتل أكثر من ٥٠ عنصراً منهم بينهم ٣٧ انتحارياً وقناصاً وفرّت فلولهم إلى أحياء النبي شيت والعكيدات والمدينة القديمة، كما فقد التنظيم معظم عناصر كتيبة الفرقان وهي من الكتائب الخاصة من الانغماسيين، وهلك معظم عناصر كتيبة طارق بن زياد الناطقين بالفرنسية، والتنظيم يقاتل حالياً بغالبية من المحليّين، والقوات المهاجمة تقاتل في محاور: الفرقة التاسعة والحشد الشعبي في الشمال، وقوات مكافحة الإرهاب من الجنوب والغرب، والشرطة الاتحادية من الجنوب والشرق، وستكون الموصل الجديدة نقطة لقاء الكل». وجاءت مكاسب الجيش قبل ساعات من إعلان بيان حكومي وصول العبادي إلى المناطق المحررة من الموصل، من دون أن يحدد موقع الزيارة، وأظهرت لقطات نقلتها قناة «العراقية» الرسمية، العبادي وهو على متن طائرة عسكرية قبل أن تحط في إحدى القواعد، ليعقد اجتماعاً مع قادة الحملة. إلى ذلك، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» أن «اللواء 26 والفرقة التاسعة أطلقت عملية لتحرير ناحية بادوش في الساحل الأيمن للموصل من الجهة الشمالية الغربية»، لافتة إلى أن «اللواء 26 يحاصر قرية الثلجة من الجهة الغربية، وتم إسقاط طائرة مسيّرة لداعش وإجلاء 400 نازح من الناحية». وأكد في بيان آخر قتل 10 عناصر من التنظيم وتفجير ثلاث سيارات مفخخة والاستيلاء على عربتين.
البرلمان العراقي يستجوب مسؤولين في الحكومة
بغداد - «الحياة» ... حددت رئاسة البرلمان مواعيد أولية لاستجواب مسؤولين في السلطة التنفيذية، وأرجأت التصويت على مشاريع قوانين مهمة، من بينها «دمج وإلغاء وزارات»، فيما اقترح التيار الصدري قانوناً جديداً للانتخابات. ومن المتوقع أن يكون 13 نيسان (ابريل) المقبل موعداً لاستجواب وزير الزراعة بناء على طلب قدمته النائب زينب الطائي، فيما سيتم استجواب رئيس ديوان الوقف الشيعي في الخامس من أيار (مايو) المقبل بطلب من النائب كاظم الصيادي. وأشار رئيس البرلمان سليم الجبوري خلال جلسة عقدت أمس الى أن مواعيد الاستجواب ما زالت أولية. وقرر البرلمان أمس تأجيل التصويت على مشروع قانون يقضي بدمج وإلغاء وزارات، ومشروع قانون حماية الشهود والخبراء والمخبرين والمجني عليهم، فضلاً عن قانون تمليك ذوي الدخل المحدود أرضاً سكنية. وانتقدت عضو «ائتلاف دولة القانون»، رحاب العبودة، في بيان هيئة رئاسة المجلس متهمة إيّاها بخرق النظام الداخلي طوال السنتين الماضيتين من عمر الدورة النيابية الحالية، «لفشلها في إيصال جدول الأعمال الى النواب بالتنسيق مع رؤساء اللجان المختصة». الى ذلك، أعلنت كتلة «الأحرار» التابعة للتيار الصدري أنها قدمت اقتراحاً لقانون الانتخابات، مبينة أن أهم مميزاته اعتماده نظام الدوائر المتعددة على مستوى الأقضية وبطريقه احتساب نظام الغالبية البسيطة للمرشحين. ويأتي هذا الاقتراح، بعد أيام على تقديم رئاسة الجمهورية مشروع قانون حاز جدلاً سياسياً واسعاً. وقال نائب رئيس كتلة «الأحرار» محمد هوري خلال مؤتمر صحافي أمس إن «أهم مميزات هذا القانون هو اعتماده نظام الدوائر المتعددة على مستوى الأقضية وبطريقه احتساب نظام الغالبية البسيطة للمرشحين». وأضاف هوري أن «القانون سوف يساهم في إيجاد التمثيل الحقيقي والعادل للأقضية في مجلس النواب واللجان المشكلة ويساهم في إيجاد عدد ثابت وعادل للمقاعد لكل قضاء وفق كثافته السكانية». وأكد أن «المقترح سيقلل وبدرجة كبيرة من عمليات التزوير في الانتخابات ويساهم في إيجاد تنوع ديموغرافي واسع للمرشحين الفائزين في مجلس النواب يستفاد منه في إيجاد التشريعات وتقديم الخدمات والرقابة على عمل الوزارات والمؤسسات وتشخيص مواقع الخلل». إلى ذلك، أجاز مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات تأسيس أحزاب، بعد إتمام الإجراءات، من بينها «المجلس الإسلامي الأعلى». وأكدت اللجنة القانونية النيابية أن تقليص عدد نواب البرلمان وفق مقترح قانون قدمته أخيراً رئاسة الجمهورية، «يحتاج الى تعديل دستوري.
غارات عراقية على «داعش» قرب الحدود السورية
الحياة..بغداد – حسين داود ... دعا مجلس محافظة الأنبار «المجتمع الدولي إلى المساهمة في إعادة إعمار البلدات المدمرة بسبب العمليات العسكرية ضد داعش»، وقد تواصلت زيارات وفود أوروبية المحافظة للاطلاع على الوضع، فيما شن طيران الجيش العراقي غارات على التنظيم قرب الحدود مع سورية. وزارت نائب رئيس الوزراء السويدي إيزابيلا لوفين ونائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة منسق الشؤون الإنسانية ليز غراندي مدينة الفلوجة للبحث في إعادة إعمار المدن المدمرة. وقالت لوفين إن «السويد قدمت 27 مليون دولار لدعم الملف الإنساني في العراق وستستمر في هذا الدعم إلى حين استقرار الوضع وإجراء المصالحة، ونؤكد ضرورة مساهمة الشباب، خصوصاً النساء في ما له تأثير على المدى البعيد لجهة التعليم والصحة». وأضافت أن «عودة النازحين مسألة محورية»، مشيرة إلى أن «السويد دعمت برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بـ10 ملايين دولار ودعونا الاتحاد الأوروبي إلى الانخراط معنا لتحقيق الاستقرار على المدى البعيد». وتأتي زيارة المسؤولة السويدية بعد سلسلة زيارات مماثلة لمسؤولين أوروبيبن من ألمانيا وهولندا وكندا، في مؤشر إلى اهتمام دولي بالأنبار التي تعتبر أكبر محافظات العراق وتقع على حدود ثلاثة دول هي سورية والأردن والسعودية، وما زال «داعش» يسيطر على ثلاث من مدنها. وقال عضو مجلس المحافظة راجع العيساوي لـ «الحياة» إن «الأنبار في حاجة ماسة إلى جهود المجتمع الدولي لإعادة الإعمار، بعدما تعرضت لدمار كبير خلال العمليات العسكرية ضد داعش». وأضاف أن «المحافظة في حاجة إلى برامج لتأهيل قطاعات التعليم والصحة وإعادة النازحين، إضافة إلى دعم قوات الأمن لفرض الاستقرار والحلول دون عودة التنظيمات الإرهابية». وأعلنت وزارة الدفاع في بيان أمس أن «قيادة القوة الجوية، استناداً إلى معلومات المديرية العامة للاستخبارات، نفذت ضربات ناجحة استطاعت من خلالها تدمير معمل لتفخيخ العجلات ومخازن للأسلحة والأعتدة وعجلتين مفخختين وقتل عناصر إرهابية أخرى في منطقة الكرابلة التابعة لقضاء القائم، كما تمكنت من تدمير مستودعات لخزن الأسلحة والأعتدة وقتل 10 عناصر إرهابية من جنسيات مختلفة في مناطق الحسينية والشرقية التابعة لقضاء راوة». وأعلن النائب عن الأنبار محمد الكربولي، أن قيادة شرطة الأنبار أحبطت هجوماً بسيارة مفخخة على مشارف المحافظة، وقال في بيان إن «اليقظة والاستعداد الدائم للشرطة ساهما في إفشال الكثير من هجمات قوى الإرهاب».
57 ألف نازح خلال أسبوعين
الحياة..بغداد - جودت كاظم ... أعلن وزير الهجرة والمهجرين العراقي جاسم محمد الجاف عودة 72 ألف نازح إلى مناطقهم المحررة في محافظة نينوى، منذ انطلاق الحملة العسكرية لاستعادتها في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، فيما بلغ عدد النازحين من غرب الموصل حيث تجري عمليات عسكرية الآن نحو 57 ألف شخص. وأوضح الجاف في بيان أن «الوزارة مستمرة في تأمين عودة النازحين من المخيمات إلى أماكن سكنهم الأصلية في المناطق المحررة من داعش الإرهابي في محافظة نينوى»، داعياً «الحكومات المحلية والوزارات ذات الصلة إلى الإسراع في إعادة بناء مشاريع الصحة والماء والكهرباء إلى جانب إعادة الدوائر والخدمات الأساسية كي يعود الاستقرار الأمني، إضافة إلى تفعيل قطاع التربية والتعليم». إلى ذلك، قال الناطق باسم وزارة الهجرة ستار نوروز إن «مجموع النازحين من الجانب الأيمن من الموصل حتى الآن بلغ أكثر 57 ألف نازح ليكون العدد الكلي للنازحين من المحافظة 287 ألفاً». ولفت إلى أن «هناك عودة طوعية للنازحين إلى المناطق المحررة في الجانب الشرقي من الموصل، كما نجحت فرق الوزارة في إيصال أول وجبة مساعدات تقدر بـ35 طناً، من المواد الغذائية والمستلزمات الأخرى إلى منطقة وادي حجر في الجانب الأيمن من الموصل». وأضاف «إنها الوجبة الأولى ستتبعها وجبات أخرى من الجانب الأيمن للموصل لأنها تعاني نقصاً حاداً في المساعدات الإنسانية». من جهة أخرى، قالت رئيسة منتدى الإعلاميات العراقيات نبراس المعموري لـ «الحياة» إن «المنتدى أطلق مبادرة لجمع التبرعات المالية والعينية لمساعدة العائلات النازحة في الجانب الأيمن التي تعيش ظروفاً صعبة، ونجحنا في تهيئة المساعدات اللازمة وإيصالها إلى تلك العائلات بالتنسيق مع الجهات الأمنية المشرفة على نقل النازحين وإيوائهم». في سياق متصل، أعلن رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني خلال استقباله مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الإنسانية وإدارة الأزمات كريستوس ستايليانيدس أن «النسبة السكانية في إقليم كردستان زادت 35 في المئة بسبب استقبال الإقليم عدداً كبيراً من النازحين واللاجئين الفارين من الإرهاب».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,278,725

عدد الزوار: 7,626,701

المتواجدون الآن: 0