إسرائيل تتمسك بـ «خطوط حمر» قبل لقاء بوتين - نتانياهو...ميليشيا عراقية تشكل «فيلق تحرير الجولان».. وطهران «غاضبة» من بطء تنفيذ اتفاقات استراتيجية مع دمشق

مشاة البحرية الأميركية تنشر بطارية مدفعية في سورية..«قسد»: نسيطر على 22 في المئة من سورية ومن دوننا لا يمكن التوصل لحل سياسي..غارات ومعارك في غوطة دمشق بعد «الهدنة الروسية»..الكويت والمجموعة الدولية على طاولة «مستقبل سورية»..دمشق عاصمة الحواجز: 284 حاجزاً ونقطة أمنية تقطع أوصال مدينة الياسمين

تاريخ الإضافة الخميس 9 آذار 2017 - 4:48 ص    عدد الزيارات 2268    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مشاة البحرية الأميركية تنشر بطارية مدفعية في سورية
(أ ف ب) ... نشرت الولايات المتحدة بطارية مدفعية لمشاة البحرية في سورية دعما للهجوم على معقل تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة، بحسب ما أعلن مسؤول أميركي أمس الأربعاء. وقال المسؤول إن جنودا من الوحدة 11 لمشاة البحرية نشرت بطارية «هاوتزرز» من عيار 155 ملم في أحد المراكز الأمامية في سورية. وأوضح المسؤول لوكالة فرانس برس أن مشاة البحرية «مستعدة للقيام بمهمتها» في دعم هجوم الرقة، مؤكدا بذلك ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست». وتمثل هذه العملية خطوة مهمة للقوات الأميركية المتواجدة في سورية. وتنتشر قوات أميركية قوامها نحو 500 جندي من العمليات الخاصة في سورية لتقديم المشورة للقوات التي تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية خصوصا لقوات سورية الديموقراطية، وهو تحالف عربي-كردي. ووفقا لـ«واشنطن بوست»، فإن نشر المدفعية كان في طور النقاش «لبعض الوقت»، وليس جزءا من طلب الرئيس دونالد ترامب وضع خطة جديدة لتكثيف القتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
دي ميستورا: جولة جديدة من محادثات السلام السورية في 23 مارس
 (أ ف ب) ... قال مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا أمس الأربعاء إن الحكومة السورية والمعارضة مدعوتان إلى استئناف مفاوضات جنيف في الثالث والعشرين من مارس الحالي. وأعلن دي ميستورا عن الموعد بعد تقديم تقرير إلى مجلس الأمن الدولي حول نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات الرامية إلى إنهاء ست سنوات من النزاع.
ميليشيا النجباء تطلق فرعها الجديد في جنوب سوريا.. والهدف "تحرير الجولان"!
    أورينت نت ... كشفت ميليشيا "حركة النجباء" العراقية الشيعية عن تشكيل فيلق جديد في سوريا، تحت مسمى وشعار "تحرير الجولان السوري المحتل"، وذلك بعد أيام من تحذير رئيس وزراء اسرائيل "بنيامين نتنياهو" بأن ايران تسعى لفتح جبهة ضد إسرائيل انطلاقا من الجولان السوري. وخرج المتحدث باسم ميليشيا "النجباء" هاشم الموسوي ليعلن من طهران اليوم الأربعاء، عن تشكيل فيلقاً لـ"تحرير الجولان"، مشيراً إلى أن هذا الفيلق مدرب ولديه خطط دقيقة، ومكون من قوات خاصة، مسلحة بأسلحة استراتيجية ومتطورة. ووضع "الموسوي" خلال مؤتمر صحفي من مقر وكالة "تسنيم" الإيرانية "الفيلق الوليد" تحت إمرة نظام الأسد، وقال "نحن مستعدون إلى جانب حلفائنا لتحرير الجولان"، مضيفاً "لن نسمح بأن تتحول الدول العربية والإسلامية في المنطقة إلى دويلات صغيرة مقابل إسرائيل". وشدد المتحدث باسم الميليشيا الشيعية بأن مرتزقه لن يخرجوا من سوريا "حتى خروج آخر إرهابي منها"، مدعياً بأن ميليشيات إيران تحارب في سوريا من أجل مختلف الطوائف والمذاهب، نافياً "القيام بعمليات تغيير ديمغرافي في سوريا". يشار أن ميليشيا "النجباء" العراقية يزعمها المدعو "أكرم الكعبي"، وتتكون من ثلاثة ألوية شيعية متشددة، وهي "عمار بن ياسر، الحسن المجتبى، والحسن" وجميعها تقاتل في سوريا والعراق. وارتكبت هذه الميليشيا عدة مجازر في الأماكن التي تواجدت فيها، ولا سيما في القلمون والغوطة الشرقية وداريا وريف درعا ومدينة حلب وريفها، حيث ظهر مرتزقة الميليشيا عام 2016 في مقطع فيديو، وهم يسحلون أحد مقاتلي الجيش السوري الحر في ريف حلب الجنوبي. الإعلان عن تشكيل ميليشيا شيعية جديدة تابعة إيران تحت مسمى وشعار "تحرير الجولان السوري المحتل" يأتي بعد أيام من تحذير رئيس وزراء اسرائيل "بنيامين نتنياهو" من أن ايران تسعى لفتح جبهة ضد إسرائيل انطلاقا من الجولان السوري. وتنشر إيران عدد ميليشيات الشيعية في جنوب سوريا، وتحديداً بالقرب من منطقة "مثلث الموت" الاستراتيجية التي تقع عند التقاء ثلاث محافظات هي "درعا والقنيطرة وريف دمشق الغربي"، والتي تضم تلالاً وبلدات "كفرناسج، والطيحة، ومسحرة، والمال، وتل الحارة وعنتر". وأغارات الطائرات الإسرائيلية بشكل مكرر على مواقع ومناطق انتشار الميليشيات الشيعية التابعة لإيران في جنوب سوريا، وكان أبرزها تلك التي استهدفت موكب للحرس الثوري الإيراني وحزب الله في القنيطرة في مطلع عام 2015، والتي أودت إلى مقتل ستة من كوادر الحزب وعلى رأسهم "جهاد عماد مغنية" الذي يحمل رمزية خاصة كونه نجل القائد العسكري السابق لحزب الله الذي اغتالته إسرائيل في دمشق عام 2007، إضافة إلى محمد عيسى الذي يعتقد أنه قائد مجموعة الحزب العاملة في الجولان، على جانب قائد بالحرس الثوري الإيراني.
ميليشيا عراقية تشكل «فيلق تحرير الجولان»
موسكو – رائد جبر .. لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - أعلنت «حركة النجباء العراقية»، وهي من الميليشيات التي يدعمها «الحرس الثوري» الإيراني في سورية، من طهران أمس، تشكيل «فيلق لتحرير الجولان السوري المحتل» عشية وصول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين يتوقع أن تتضمن تأكيد «خطوط حمر» إسرائيلية في سورية. في الوقت ذاته، استمرت المعارك والغارات في غوطة دمشق بعد ساعات على إعلان موسكو هدنة ... ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الناطق باسم «النجباء» هاشم الموسوي، قوله في مؤتمر صحافي في مقر وكالة «تسنيم» المقربة من السلطات الإيرانية: «بعد الانتصارات الأخيرة (في سورية) شكلنا فيلقاً لتحرير الجولان. هذا الفيلق مدرب ولديه خطط دقيقة، ومكون من قوات خاصة، مزودة أسلحة استراتيجية ومتطورة. وإذا طلبت الحكومة السورية، نحن مستعدون إلى جانب حلفائنا لتحرير الجولان». وأضاف: «لن نسمح بأن تتحول الدول العربية والإسلامية في المنطقة إلى دويلات صغيرة مقابل إسرائيل». و «النجباء» هي بين نحو عشرين ميليشيا تدعمها إيران في سورية، وتقاتل إلى جانب القوات النظامية. وقال الموسوي: «لن نخرج من سورية حتى خروج آخر إرهابي منها. نحارب في سورية لأجل كل الطوائف والمذاهب، ولا نسعى إلى تغيير ديموغرافي فيها». وينتظر أن يكون الوضع في سورية على رأس الملفات المطروحة خلال محادثات يجريها بوتين مع نتانياهو اليوم قبل وصول الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى موسكو غداً. ونقلت وسائل إعلام روسية عن نتانياهو قوله قبل وصوله العاصمة الروسية، إنه يعتزم أن «يوضح لبوتين أن إسرائيل عازمة على منع طهران من إحكام سيطرتها على سورية، براً أو من جهة البحر». وأكد أن تل أبيب «تعمل لمنع إقامة حزام من الميليشيات الشيعية حولها وتسليح حزب الله، ولن نتردد في العمل لمنع انتهاك الخطوط الحمر التي رسمناها»، في إشارة إلى اتفاق سابق مع موسكو بمنع تطورات تشكل تهديداً لأمن إسرائيل. وكانت مصادر ديبلوماسية– عسكرية روسية أشارت قبل يومين إلى أن هذا الملف سيكون على رأس جدول الأعمال، موضحة أن موسكو وتل أبيب تسعيان إلى تعزيز التعاون الأمني- الاستخباراتي على خلفية تفهم روسي لمطالب إسرائيل الأمنية. ولم تستبعد المصادر أن يوقّع الطرفان بروتوكولاً إضافياً لاتفاق التعاون في سورية المبرم في فترة سابقة، يشمل تأكيد الضمانات الروسية بعدم السماح بانتهاك أمن إسرائيل، ويتعلق بتكثيف تبادل المعلومات، ويؤكد عدم مس موسكو بطائرات التجسس من دون طيار التي تطلقها إسرائيل في المنطقة. وسيكون الموضوع الروسي رئيسياً في الحوار المرتقب غداً الجمعة بين بوتين وأردوغان، خصوصاً مع استعداد مسؤولين من البلدين للتوجه إلى آستانة مطلع الأسبوع المقبل، لإجراء جولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف المختلفة. ميدانياً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «شاباً وامرأة قتلا. كما أصيب 11 آخرون نتيجة غارات استهدفت مدينة دوما» أبرز معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق. وأشار إلى أن طائرات حربية «لم يُعرف إذا كانت سورية أم روسية» استهدفت مدينتي عربين وزملكا بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على مدينة حرستا. وتسبب القصف على المدن الثلاث في جرح 12 شخصاً. وتابع «المرصد» أمس: «إنها الغارات الأولى منذ إعلان روسيا وقف إطلاق النار» مساء الثلثاء. وقال محمد علوش القيادي في «جيش الإسلام» لوكالة «فرانس برس»، إن «إعلان روسيا وقفاً لإطلاق النار في الغوطة الشرقية لدمشق هو إعلان سياسي فقط لكنه غير منفذ عسكرياً». وأضاف أن روسيا، أبرز حلفاء النظام السوري، «تريد أن تقدم نفسها حيادية وراعية للحل السياسي، لكن الوضع على الأرض مختلف». وقال نشطاء معارضون إن ضباطاً من قاعدة حميميم جاؤوا إلى حي الوعر في حمص لرعاية اتفاق بين القوات النظامية وفصائل معارضة.
دمشق عاصمة الحواجز: 284 حاجزاً ونقطة أمنية تقطع أوصال مدينة الياسمين
    أورينت نت ... تمكن فريق "شبكة صوت العاصمة"، من إحصاء 284 حاجزاً أمنياً وعسكرياً في مدينة دمشق ومحيطها، القريب، أبرزها نحو 50 حاجزاً للمليشيات المحلية والشيعية الأجنبية التابعة لإيران، وقرابة 56 حاجزاً لـ"فرع فلسطين" ، إلى جانب 45 حاجزاً تابعاً لـ"سرية المداهمة 215-أمن عسكري"، و30 حاجزاً لـ"الفرقة الرابعة" و"الحرس الجمهوري". وأحصت "شبكة صوت العاصمة" (شبكة إخبارية تعمل ضمن الأحياء الخاضعة لسيطرة النظام في مدينة دمشق)، عبر تقرير مفصل لها وجود أكثر من 50 حاجزاً للمليشيات المحلية والشيعية الأجنبية؛ أبرزها "حزب الله" اللبناني والسوري وميليشيات عراقية "أبو الفضل العباس" و"حراس المقام" و"ذو الفقار" و"الإمام الحسين". فيما تتوزع بقية الحواجز على مليشيات مختلفة؛ "الدفاع الوطني" و"اللجان الشعبية" و"كتائب البعث" و"الحرس القومي العربي" و"جمعية البستان".
حواجز ميليشيات إيران لحماية المزارات والمراقد الشيعية
وأشارت الشبكة أن أبرز حواجز مليشيا "حزب الله" اللبنانية "حاجز أمن المقام" و"حاجز المحسنية" و"حاجز طريق عقربا" و"حاجز طريق السيدة زينب"، وهي أشبه بالمربعات الأمنية ومزودة بكاميرات للمراقبة. وتحوي أحياء دمشق القديمة عشرات الحواجز المخصصة للمشاة، والتابعة لمليشيات محلية وأجنبية شيعية، مهمتها حماية الوفود الشيعية والمزارات والمراقد، وتتميز بمراقبة جميع الشوارع بكاميرات يتم مراقبتها من "غرفة عمليات" في حي الشاغور.
99 حاجزاً لـ"فرع فلسطين" والأمن العسكري و30 حاجزاً للفرقة الرابعة والحرس الجمهوري
حاجز حي نهر عائشة: يتبع إلى "فرع فلسطين" ويقع في مدخل الحي من جهة حي الميدان، ويقوم بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة، ويحوي جهازاً كاشفاً للمتفجرات. حاجز المجتهد: مشترك بين فرعي "أمن الدولة" و"فلسطين"، ويقع في شارع مشفى المجتهد مقابل مدرسة التمريض، يقوم بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة، ومزود بكاميرات للمراقبة، وتم توثيق عشرات الاعتقالات فيه. حاجز الميسات: يتبع إلى "فرع الأربعين-أمن دولة" ويقع على طريق النهر القادم من ساحة الميسات، ويقوم بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة ويتسبب بأزمة مرورية خانقة.
عمليات سلب واعتقال وتشبيح
حاجز اللوان: ويتبع إلى "سرية المداهمة 215-أمن عسكري" ويقع على مدخل كفرسوسة لوان، من جهة المُحلق، ويعتبر من أخطر حواجز دمشق، وعُرف باعتقال المدنيين وسوقهم لأعمال الحفر والسخرة على الجبهات، ومشهور بعمليات سلب المارة وفرض أتاوات على السيارات المحملة بالبضائع، كما انه يمنع دخول الناس إلى منطقة اللوان إلا بعد موافقة، شرط ترك هوياتهم الشخصية لدى عناصر الحاجز. حاجز الربوة: يتبع إلى "سرية المداهمة 215-أمن عسكري"، ويقع على الطريق العائد من الربوة باتجاه ساحة الأمويين، ويقوم بإجراء الفيش الأمني للمارة، ومزود بأجهزة لكشف الهويات المزورة. حاجز شارع بغداد: يتبع إلى "المخابرات الجوية"، ويقع بالقرب من مركز الهلال الأحمر، عُرف عناصره بالتشبيح المستمر على المارة، والاعتداءات اللفظية والجسدية، وتسبب باعتقال العشرات من أبناء المناطق المنكوبة. حاجز الدحداح: يتبع إلى "المخابرات الجوية"، ويقع في شارع بغداد بالقرب من مقبرة الدحداح، مشهور بتحرش عناصره بالنساء. حاجز الفيحاء: يتبع إلى "المخابرات الجوية"، ويقع على مدخل مسبح الفيحاء للسيدات من جهة الأوتوستراد، ويفحص جميع السيارات المارة بجهاز كاشف للمتفجرات.
أتاوات على بضائع
حاجز مدخل المزة: مشترك بين "سرية المداهمة 215-أمن عسكري" و"أمن الدولة"، ويقع في مدخل الحي من جهة أوتوستراد يعفور، يقوم بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة، وفرض الأتاوات على البضائع. حاجز جامع الحسن: يتبع إلى "فرع فلسطين" ويقع تحت الجسر بالقرب من جامع الحسن على الطريق القادم من جهة الغواص، ويقوم بإجراء الفيش الأمني، ولديه جهاز كشف الهويات المزورة، ومزود بحاسوب وانترنت، ويقوم أحياناً بطلب الهاتف الشخصية لتفتيشه، عناصره مزودون بسلاح “PKS”. حاجز باب الجابية: يتبع إلى "فرع فلسطين"، ويقع في منطقة باب الجابية، قبل مدخل سوق مدحت باشا، مزود بكاميرات مراقبة، ولديه حاجز فرعي مخصص للمشاة، يقوم بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة، وتسبب باعتقال مئات الشباب، ويفرض آتاوات على السيارات المحملة بالبضائع. حاجز مساكن برزة: يتبع إلى "فرع الأمن السياسي-الجبة"، ويقع في نهاية طريق المساكن، قرب مدرسة الشرطة، على جانبي الطريق، ويقوم بإجراء الفيش الأمني والتدقيق على المهجرين إلى المنطقة، ويفرض الأتاوات. حاجز الكنيسة في مشروع دمر: يتبع إلى "سرية المداهمة 215-أمن عسكري"، ويقع على الطريق الخارج من مشروع دمر باتجاه طريق القصر، يقوم بالتدقيق على المُهجّرين إلى دمشق بشكل خاص، ويقيم فيه ضابط مناوب من "أمن القصر". حاجز البركة: يتبع إلى "فرع فلسطين"، ويقع عند حلويات البركة في الطريق المتجه إلى شارع نسرين، ويقوم بالتدقيق الكبير على الداخلين إلى المنطقة خاصة الغرباء منهم، ويتميز بإهانة المارة بشكل كبير. حاجز سوق مدحت باشا: يتبع إلى "فرع فلسطين"، ويقع في مدخل السوق. ليس حاجزاً أمنياً، ومهمته فرض الأتاوات على السيارات المارة المحملة بالبضائع. حاجز البهية: يتبع إلى "سرية المداهمة 215-أمن عسكري"، ويقع على طريق كفرسوسة قبل مفرق الصالة البهية، ويقوم بإجراء الفيش الأمني، وتسبب باعتقال عشرات الشباب. حاجز دوار الجوزة: يتبع إلى "سرية المداهمة 215-أمن عسكري"، ويقع على الطريق من المتحلق الجنوبي باتجاه تنظيم كفرسوسة، مزود بجهاز كشف متفجرات، وينتشر القناصة على الأبنية المحيطة به. حاجز ضاحية قدسيا، ويعرف باسم "حاجز دوار العلم": مشترك بين "سرية المداهمة 215-أمن عسكري" و"اللجان الشعبية"، وهو عبارة عن ثلاثة حواجز موزعة على الطرقات الفرعية في محيط الدوار، مشهور بتحرش عناصره بالنساء من ريف دمشق. حاجز وادي المشاريع: يتبع إلى "سرية المداهمة 215-أمن عسكري"، ويقع عند مدخل جبل الرز، ويشترط وضع الهوية عند الحاجز وتحديد ساعة الدخول والخروج لغير سكان المنطقة. حاجز تاون سنتر: يتبع إلى "المخابرات الجوية"، ويعتبر من أخطر حواجز محيط العاصمة، على مدخلها الجنوبي، على جانبي الطريق، ويقوم بإجراء الفيش الأمني لجميع المارة. حاجز الفردوس: يتبع إلى "فرع الأربعين-أمن دولة"، ويقع في بداية شارع الفردوس من جهة ساحة المحافظة، جانب فندق الشام، ينشط ليلاً، ويقوم بإيقاف الشباب عشوائياً لإجراء الفيش الأمني. حاجز جسر الرئيس: يتبع إلى "فرع الأربعين-أمن دولة"، ويقع في نهاية جسر الرئيس عند مقهى روتانا، تم تزويده بكاميرات منذ وقت قريب، يقوم بإجراء الفيش الأمني للمارة، ومزود بمصفحة "مكافحة الشغب". ومن المعروف أن إيران دفعت بقواتها وميليشياتها الشيعية العابرة للحدود، في مطلع عام 2012، وذلك بهدف منع سقوط نظام الأسد، وكان التمركز الرئيسي لتلك الميليشيات في العاصمة دمشق، كونها تحتضن ضريح السيدة زينب المقدس لدى الشيعة، إلى جانب عدد من الأضرحة والمراقد التي ابتدعتها إيران أبرزها "السيدة سكينة" في داريا، حيث صدرت عدة فتاوى عن المراجع الشيعية، بهدف التشجيع على القتال في سوريا، بحجة الدفاع عن تلك المقامات الشيعية، حيث أنشأ نظام الملالي في إيران غرف عمليات عسكرية في سوريا، وغرف أخرى للتشيع، ونشرت مذهبها وسط السوريين، وجلبت عوائل شيعية من العراق ولبنان، وأسكنتهم في مناطق بعد سلسلة من عمليات التهجير القسري في نفذتها في دمشق وريفها.
اتفاق من 5 بنود لوقف الاقتتال بين "أحرار الشام" و"تحرير الشام"
    أورينت نت - خاص ... توصلت حركة "أحرار الشام" الإسلامية و"هيئة تحرير الشام"، اليوم الأربعاء، إلى اتفاق جديد لوقف الاقتتال بين الجانبين، وذلك بعد سلسلة من المواجهات والمداهمات والاعتقالات المتبادلة في مناطق مختلفة من ريفي إدلب وحلب. وكشفت مصادر لـ"أورينت نت" بأن لجنة من "أحرار الشام" و"تحرير الشام" توصلتا إلى اتفاق من 5 بنود لوقف الاقتتال والتحريض بين الجانبين، وذلك بإشرف الشيخ حسن صوفان، المقرب من الحرب، والشيخ "مظهر الويس" المقرب من الهيئة.
ونصت بنود الاتفاق وفق المصادر.
1- التهدئة بين الطرفين وسحب فوري للمظاهر المسلحة.
2- سحب الحواجز الجديدة من قبل الطرفين بعد الأزمة.
3- إطلاق سراح المعتقلين من الطرفين فوراً.
4- حل موضوع سلاح ومقرات من يخرج من الحركة إلى الهيئة.
5- إيقاف التحريض الاعلامي من الطرفين.
يأتي ذلك، بعد أن شهدت إدلب توتراً بين "أحرار الشام" و"تحرير الشام " خلال الأيام الماضية، تطور إلى وقوع اشتباكات ومواجهات، أدت إلى سيطرة الأخيرة على عدة مواقع ومقرات للحركة، وأبرزها معسكر المسطومة في ريف إدلب الجنوبي. وكانت حركة "أحرار الشام"، قد توعدت في بيان لها الاثنين، بـ"التصدي بقوة" لهجمات تنفذها "هيئة تحرير الشام" على مقراتها ومستودعاتها، والاستيلاء على أسلحة وممتلكات تعود للحركة ومنها معمل العلبي بريف حلب ومعمل الغزل بمدينة إدلب وورشة سلقين ومعسكر المسطومة وعدد من الحواجز بريف إدلب، كذلك اتهمت الحركة "تحرير الشام" بأنها تلجأ إلى "بث دعايات عن انشقاق الآلاف من مقاتلي الحركة وانضمامهم إليها، في حين أنهم لا يتجاوزون بضع مئات". في المقابل، أصدرت هيئة "تحرير الشام" بياناً اتهمت فيه حركة "أحرار الشام" بالتحريض على قتالها، وإفشال المساعي الرامية لاندماج الفصائل العسكرية. والجدير بالذكر، أن شمال سوريا شهد في الآونة الأخيرة حالة استقطاب بين الفصائل، أدت إلى حدوق انشقاقات قياديين بارزين في "أحرار الشام"، أبرزهم القائد الحالي لـ "هيئة تحرير الشام" هاشم الشيخ (أبو جابر)، والقائد العسكري للحركة أبو صالح الطحان، بينما أعلنت فصائل من الجيش الحر أبرزها "جيش المجاهدين وتجمع فاستقم كما أمرت وصقور الشام"، انضمامها إلى الحركة، على خلفية محاولة هيئة "تحرير الشام" اجتثاث الفصائل المسلحة في الشمال.
الكويت والمجموعة الدولية على طاولة «مستقبل سورية»
الراي..تقارير خاصة .. كتب - ايليا ج. مغناير .. أعلنت مفوضية السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي أن دولة الكويت مدعوّة ومعها المجموعة الاوروبية وألمانيا والنرويج وقطر والمملكة المتحدة والأمم المتحدة الى اجتماع في بروكسيل في الخامس من ابريل المقبل تحت عنوان «دعم مستقبل سورية». وسيضمّ الاجتماع وزراء وممثلين لأكثر من 70 دولة ومنظمة للبحث في إعادة إعمار وتقديم الدعم المادي لبلاد الشام التي تعيش حرباً مدمّرة منذ نحو 6 أعوام خلّفت دماراً يفوق الثلاثمئة مليار دولار في البنية التحتية والمدارس والمستشفيات والقطاعين الخاص والعام والصناعة والانتاج المحلي. وسيبحث المجتمعون مدى التزام الدول المانحة والمجموعة الدولية بمقررات اجتماع لندن في فبراير من العام الماضي. وعلمت «الراي» ان المجتمعين سيبحثون في سبل دعم العملية السياسية والانتقال الى حوارٍ داخلي بنّاء يؤمّن انتقال السلطة، حسب قرار الأمم المتحدة المتعلقة بسورية رقم 2254 وبيان جنيف، مع التأكيد ان لا حل عسكرياً بل سياسي للحرب السورية.
غارات ومعارك في غوطة دمشق بعد «الهدنة الروسية»
لندن، بيروت - «الحياة»، أ ف ب .... قتل مدنيان على الأقل الأربعاء نتيجة غارات استهدفت أبرز معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق، بعد أقل من 24 ساعة من إعلان روسيا وقفاً لإطلاق النار في المنطقة، في وقت استمرت المعارك بين القوات النظامية وفصائل معارضة شرق العاصمة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «شاباً وامرأة قتلا. كما أصيب 11 آخرون على الأقل نتيجة غارات استهدفت مدينة دوما» أبرز معاقل الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية لدمشق. وأشار الى أن طائرات حربية «لم يعرف إذا كانت سورية أم روسية» استهدفت مدينتي عربين وزملكا، تزامن مع قصف مدفعي وصاروخي لقوات النظام على مدينة حرستا. وتسبب القصف على المدن الثلاث في إصابة 12 شخصاً على الأقل بجروح. وقال «المرصد» أمس «إنها الغارات الأولى منذ إعلان روسيا وقف إطلاق النار». وأفاد مراسل لفرانس برس في مدينة دوما بأن الأهالي سارعوا للاختباء في منازلهم، خشية تجدد الغارات. وقالت زينة، وهي ربة منزل مقيمة في دوما لفرانس برس عبر الانترنت «الوضع مأسوي والقصف مستمر وكثيف». ويأتي تجدد الغارات اثر هدوء شهدته الغوطة الشرقية لدمشق منذ إعلان الجيش الروسي مساء الثلثاء وقفاً لإطلاق النار في المنطقة، قال إن تطبيقه بدأ منتصف ليل الأحد - الإثنين على أن يستمر حتى العشرين من الشهر الحالي. وتعد منطقة الغوطة الشرقية لدمشق والتي تتعرض في شكل دائم للغارات والقصف، أبرز معاقل «جيش الإسلام»، فصيل معارض يحظى بنفوذ في ريف دمشق. ونفى حمزة بيرقدار الناطق العسكري باسم «جيش الإسلام»، لفرانس برس الثلثاء «وجود أي تواصل (روسي) مع جيش الإسلام حالياً في شأن الاتفاق المذكور»، مؤكداً في الوقت ذاته «اننا لا نمانع أو نرد أي اتفاق من شأنه أن يوقف شلال الدماء ومعاناة شعبنا». ومع تجدد الغارات والقصف الأربعاء، قال محمد علوش القيادي في «جيش الإسلام» لفرانس برس إن «إعلان روسيا وقفاً لإطلاق النار في الغوطة الشرقية لدمشق هو إعلان سياسي فقط لكنه غير منفذ عسكرياً». وأضاف ان روسيا، أبرز حلفاء النظام السوري، «تريد أن تقدم نفسها حيادية وراعية للحل السياسي ولكن على الأرض الوضع مختلف». واعتبر ان الإعلان الروسي «جاء متأخراً اذ كان من المفترض أن يعلن في الخامس من الشهر الحالي لكن النظام لم يلتزم»، مضيفاً: «حتى مع هذا الإعلان، لا يوجد التزام بنظام التهدئة». وترأس علوش وفد الفصائل المعارضة الى جولتي محادثات عقدتا خلال الشهرين الماضيين في استانا برعاية روسيا وايران حليفتي دمشق، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبحثت هذه المحادثات تثبيت وقف إطلاق نار تشهده الجبهات الرئيسية في سورية منذ 30 كانون الأول (ديسمبر) بموجب اتفاق بين موسكو وانقرة، لكنه يتعرض لخروقات كثيرة خصوصاً في الغوطة الشرقية لدمشق وأحياء في شرق العاصمة. وتعد منطقة الغوطة الشرقية آخر معاقل المعارضة المحاصرة من قوات النظام قرب دمشق. وتم في الأشهر الأخيرة التوصل الى اتفاقات مصالحة بين الفصائل والحكومة السورية في العديد من القرى والبلدات المجاورة. وقال «المرصد» في تقرير تفصيلي ان «قذائف هاون سقطت على مناطق في حي تشرين ومحيط المشفى العسكري، بينما دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور حي القابون، عند أطراف العاصمة، ترافق مع قصف الطائرات الحربية، على مناطق في الحي، بينما قصفت قوات النظام مناطق في حي جوبر. وسقطت عدة قذائف أطلقتها الفصائل على مناطق في محيط مشفى تشرين العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام على أطراف حي برزة». وتابع أن «المعارك العنيفة استمرت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في الأطراف الغربية من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، ترافق مع سقوط عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض، وقصف مكثف من قوات النظام على مناطق الاشتباك، بينما سقط عدد من الجرحى، نتيجة قصف قوات النظام لمناطق في بلدة سقبا في الغوطة الشرقية، فيما سقطت قذيفة هاون على منطقة في بساتين العدوي بمحيط كلية الزراعة بأطراف العاصمة، في حين نفذ الطيران الحربي 5 غارات على مناطق في بلدتي النشابية وحزرما وسقطت قذائف على مناطق في ضاحية الأسد» في دمشق. وأفيد أمس بتوصل «أحرار الشام الإسلامية» و «هيئة تحرير الشام» التي تضم فصائل بينها «فتح الشام» (النصرة سابقاً) إلى اتفاق قضى بتسوية الخلاف بينهما في ريف إدلب. وأفادت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة بتوصل «أحرار الشام» و «هيئة تحرير الشام» بعد اجتماع بين الطرفين مساء الثلثاء، إلى «اتفاق يُنهي حالة الصدام التي دخل فيها الطرفان قبل أيام، وتطوَّرت إلى اشتباكات في بلدة المسطومة بريف إدلب»، إذ نص الاتفاق على «رفع الحواجز ومظاهر التوتر من الطرقات في شكل فوري، وإطلاق سراح الموقوفين من الطرفين، وإيقاف التحريض الإعلامي، إضافة إلى إعادة معسكر المسطومة إلى حركة أحرار الشام الإسلامية، كونها خرجت منه في وقت الاشتباك وتركت بعض الأسلحة، التي تم الاتفاق على إعادتها إلى أصحابها أيضاً». وزادت أنه «تم تشكيل لجنة، قوامها القيادي في أحرار الشام حسن صوفان، والقيادي في هيئة تحرير الشام مظهر الويس، وستنظر في إعادة السلاح الذي أخذته الهيئة من مختلف الفصائل منذ تشكيلها، كما ستنظر في إعادة الأسلحة التي أخذتها بعض الكتائب التابعة لأحرار الشام عند خروجها والتحاقها بالهيئة»، إضافة إلى اتفاق الطرفين «على أن قرار اللجنة المشكلة في المسائل العالقة سيكون ملزماً للأطراف، مهما كان الحكم». يذكر أن التوتر بين الجانبين تركَّز في ريف إدلب الشمالي في شكل أساسي في مناطق زردنا وشلخ وكفريحمول وسلقين ومعرة مصرين، إضافة إلى مدينة سراقب. ونقل موقع «كلنا شركاء» المعارض عن النقيب عبدالسلام عبدالرزاق، القيادي في «حركة نور الدين الزنكي» وهي ضمن «هيئة تحرير الشام» أن «الأمور تعود إلى مجاريها وتم تطويق الخلاف»، فيما قال أبو أحمد ترمانين، القيادي في «أحرار الشام» أن الاتفاق «نصّ على سحب المظاهر المسلحة فوراً والتهدئة بين الطرفين، وكذلك سحب الحواجز الجديدة من جانب الطرفين». وسجلت في الأسابيع الماضية مواجهات بين «أحرار الشام» وحلفائها من جهة و «هيئة تحرير الشام» وأنصارها من جهة ثانية في ريفي إدلب وحماة.
«قسد»: نسيطر على 22 في المئة من سورية ومن دوننا لا يمكن التوصل لحل سياسي
منصور لـ «الراي»: لا توافقات مع النظام وإنما إدارة أزمة
دمشق - من جانبلات شكاي .... نفى مستشار القيادة العامة لـ «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) ناصر حاج منصور وجود أي توافقات بين تنظيمه، ذي الغالبية الكردية، والسلطات السورية، واصفاً ما يجري على الأرض بأنها «عملية لإدارة الأزمة تجاه خصوم مشتركين هم داعش وجبهة النصرة، في ظل عدم وجود أي مصلحة لدى الطرفين لفتح جبهات جديدة بينهما». وتعليقاً على ما يجري في ريف منبج الشمالي الغربي حيث ظهرت قوات أميركية مؤللة كما تم تسليم عدد من القرى التي كانت تسيطر عليها «قسد» للجيش السوري، قال منصور، في تصريحات لـ «الراي»، «إن قوات التحالف الدولي أعلنت سابقاً أنها ملتزمة بحماية المناطق التي حررتها (قسد) بما فيها مدينة منبج، كما حصل سابقاً في مدينة جرابلس حين تدخلت القوات الأميركية، وبالتالي فإنها ليست المرة الأولى التي تظهر فيها القوات الأميركية، لكن الجديد هو في تقدم القوات السورية وبدعم روسي من مناطق الباب وتادف» بريف حلب. وأضاف: «عندما حاولت تركيا اختراق الجبهة على امتداد نحو 12 قرية لإبقاء الباب مفتوحاً، ولو نظرياً، أمامها باتجاه الجنوب للتقدم إلى خلف منبج والتوجه إلى الرقة، وبدأت بقصف هذه القرى بالطائرات والدبابات وكل أنواع الأسلحة، كان التوجه من (مجلس مدينة منبج العسكري) لتسليم هذه القرى إلى القوات الروسية وتم الاتفاق معهم، ولكن بسبب عدم وجود قوات لهم على الأرض، ارتأت موسكو أن تسلم هذه القرى لقوات النظام السوري حيث دخلت إليها قوات حرس الحدود السورية». وإن كان ما حصل يثبت اتهامات «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة» ومن ضمنها «المجلس الوطني الكردي»، إلى «قسد» بأنها تنسق مع النظام، قال منصور «حتى اليوم لم ننسق مع النظام بالشكل الذي يتحدث عنه هؤلاء، والائتلاف هو من صعد نصف قواته في باصات خضراء وأنجزوا اتفاقات مصالحة مع النظام وسلموا الكثير من مناطق سيطرتهم وأولها حلب». وتابع: «لم نتوصل إلى اتفاق مع النظام لكن الحل في النهاية يجب أن يكون بين السوريين، والحوار في جنيف أو في أستانة هو بين السوريين، وإن لم نشارك في تلك الاجتماعات إلا أننا دخلنا في محادثات مع النظام في القامشلي وفي دمشق، وبالتالي فإن المشكلات يجب أن تحل مع الطرف الآخر وهو النظام». وعن امكان انخراط «حزب الاتحاد الديموقراطي»، الذي يمثل القوة الكردية الأبرز داخل سورية، في محادثات جنيف أو أستانة، قال مستشار القيادة العامة لـ «قسد» التي يعتبر «حزب الاتحاد الديموقراطي» عمودها الفقري «لسنا من رفض الذهاب إلى جنيف وموسكو وأستانة، وإنما نريد المشاركة، ونؤكد أنه من دون مشاركة قواتنا التي تدير حالياً نحو 22 في المئة من مساحة سورية لا يمكن أن تنجح جهود الحل السياسي بشكل كامل». وأضاف: «نشدد على ضرورة مشاركتنا وسنطرق كل الابواب، خصوصاً لدى الأصدقاء الأميركيين والتحالف الدولي، الذين نرتبط معهم بتحالف قوي ولدينا وعود إيجابية بهذا الصدد، وأيضاً لدينا حوارنا بهذا الخصوص مع الروس». واعتبر أنه «من دون حل المسألة الكردية فإنه لا يمكن أن تحل المسائل الأخرى العالقة في سورية، ولا يمكن لأي حل ديموقراطي أن ينفي حقوق 20 في المئة من الشعب السوري»، في إشارة إلى الأكراد.
تركيا تخطط لبناء مدينة للاجئين قرب الباب ... ونداء لإغاثة 130 ألف نازح في منبج
لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز ... أفادت شبكة إعلامية سورية معارضة بنيّة تركيا إقامة مدينة شمال مدينة الباب التي سيطرت عليها فصائل يدعمها الجيش التركي وبتشكيل مجلس محلي لإدارة المدينة، في وقت تحدثت مصادر أخرى عن وجود 130 ألف نازح في مدينة منبج المجاورة. ونقلت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة عن مصادر تركية أمس قولها إن هيئة الطوارئ والكوارث التركية تعتزم بناء مدينة شمالي الباب لاستقبال مواطنين من المنطقة. وأشارت الى أن مدة بناء المدينة ستة أشهر وأن المدينة ستقام في منطقة نضاح شمال الباب، وستتسع لقرابة 80 ألف نسمة، ويبلغ عدد الشقق فيها 11375، كل واحدة مؤلفة من غرفتين وموزع، كما سيتم بناء أربعة تجمعات للمدارس ومشفى وثلاثة مساجد. وكان نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك أعلن أن بلاده ستعمل على إنشاء مدينة على الحدود السورية - التركية، لاحتضان 80 ألف شخص أُجبروا على الفرار من معارك حلب. وقالت «الدرر» إن مدينة الباب التي تحررت من «داعش» شهدت تشكيل مجلسها المحلي بقوام 27 عضواً من مختلف الاختصاصات وإن الهيكل التنظيمي للمجلس، والمكون من ثلاثة عشر مكتباً يشغلها موظفون جُلهم مِن حَمَلة الإجازات الجامعية وخريجي المعاهد المتوسطة، يشمل: رئاسة المجلس، والخدمات البلدية، والمكتب الصحي، والأمنيات، والمكتب التعليمي، والخدمات الاجتماعية، والشؤون الدينية، والتسجيل والإحصاء، والمالية، والزراعة والثروة الحيوانية، والمكتب الإعلامي، والسجل المدني، والديوان». الى ذلك، قال الرئيس المشترك للمجلس التشريعي للإدارة المدنية الديموقراطية في منبج وريفها إن نحو 130 ألف نازح فروا إلى مدينة منبج والمناطق الريفية المحيطة في حاجة ملحة للمساعدات الدولية. وقال فاروق الماشي أن معظم النازحين غادروا مناطق قرب منبج كانت تحت سيطرة «داعش» الأسبوع الماضي، مضيفاً أنهم في حاجة إلى مساعدات غذائية وطبية. وتابع لرويترز عبر الهاتف من منبج: «نناشد العالم ليقف وقفة إنسانية». وأصبح شمال سورية مركزاً رئيسياً في الحرب السورية على مدى الأسابيع الماضية، حيث انخرطت غالبية أطراف الصراع متعدد الأطراف هناك بصورة أو بأخرى. وقبل الصراع كان يعيش في منبج والمناطق المحيطة بها نحو 600 ألف شخص. وحقق الجيش النظامي السوري المدعوم من روسيا تقدماً سريعاً ضد تنظيم «داعش» جنوب المدينة، بينما يحارب الجيش التركي وجماعات معارضة سورية يدعمها فصيلاً يتخذ من منبج مقراً له غربي المدينة. واستعاد منبج العام الماضي تحالف لفصائل تدعمها الولايات المتحدة من بينها وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة تهديداً لأمنها الوطني بسبب صلاتها بحزب العمال الكردستاني. وتقول وحدات حماية الشعب وفصائل محلية مسلحة في منبج إن الوحدات غادرت المدينة بعد ذلك، لكن تركيا تقول إن ذلك لم يحدث. ونشرت الولايات المتحدة عدداً قليلاً من أفرادها في منبج وفي محيطها لضمان عدم وقوع اشتباك بين مختلف الأطراف في المنطقة. ويقول مجلس منبج العسكري إن الخطوة تلت تهديدات تركيا بمهاجمة المدينة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «عملية قوات النظام العسكرية في الريف الشرقي لمدينة حلب تواصلت امس حيث تواصل قوات النظام والمدفعية الروسية قصفها العنيف والمكثف على المناطق التي لا يزال تنظيم داعش يوجد فيها، والتي لا تزال خارجة عن سيطرة قوات النظام، بينما تمكنت قوات النظام من تعزيز سيطرتها وتقدمها مسيطرة على مزيد من القرى والمناطق» بعد تعزيز حيث عمدت قوات النظام لتعزيز سيطرتها على الضفاف الغربية لنهر الفرات، بعد سيطرتها على بلدة الخفسة ومحطة ضخ المياه الأولى القريبة منها. كما سيطرت على القرى التي انسحب منها التنظيم قبيل سيطرتها على قرية الذخيرة ووصولها لتماس مع مناطق سيطرة مجلس منبج العسكري، في الريف الجنوبي لمدينة منبج، المحاذي للريف الشمالي الغربي لبلدة الخفسة.
طهران «غاضبة» من بطء تنفيذ اتفاقات استراتيجية مع دمشق
الحياة..لندن - ابراهيم حميدي ... علقّت طهران تزويد دمشق بمشتقات نفطية وسط أنباء عن تأخير إرسال سفيرها الجديد بسبب انزعاج من بطء الحكومة السورية في تنفيذ اتفاقات استراتيجية بسبب تحفظات داخل الحلقة الضيقة في النظام السوري وتحفظات قدمها الجانب الروسي، وفق ديبلوماسيين زاروا دمشق. وكان رئيس الوزراء السوري عماد خميس زار طهران في بداية العام الجاري ووقع أربعة اتفاقات استراتيجية تتعلق بتشغيل شركة إيرانية يدعمها «الحرس الثوري» مشغلاً ثالثاً للهاتف النقال واستثمار الفوسفات السوري لمدة 99 سنة والاستحواذ على أراض لأغراض زراعية وصناعية وإقامة «ميناء نفطي» على البحر المتوسط، إضافة إلى توقيع خط ائتمان جديد من إيران بقيمة بليون دولار أميركي يُستخدم نصفه لتمويل تصدير نفط خام ومشتقات نفطية إلى سورية. ولوحظ أن توقيع هذه الاتفاقات، التي ترددت دمشق سابقاً في توقيعها، تزامنت مع موافقة دمشق على تحويل ميناء طرطوس إلى قاعدة عسكرية روسية مشابهة لقاعدة حميميم في اللاذقية الموجودة إلى أجل غير مسمى ومع تنسيق بين موسكو وأنقرة لإنجاز وقف نار في سورية وإطلاق عملية آستانة، الأمر الذي قوبل بتحفظ إيراني. وفسّر مراقبون ذلك بأنه محاولة من دمشق لـ «التوازن» بين موسكو وطهران والإفادة من اختلاف أولويات حليفي النظام السوري. الاتفاق الأول، تناول استثمار إيران حقول الفوسفات في منطقة الشرقية الواقعة على بعد 50 كيلومتراً جنوب غربي مدينة تدمر التاريخية. وأفاد «سيريا ريبروت» الاقتصادي بإدارة الباحث جهاد يازجي بأن سورية تملك أحد أكبر احتياطي من الفوسفات في العالم بـ1.8 بليون طن يقع معظمه في الشرقية، لكن الإنتاج منخفض عن الإمكانية إذ إنه لم يتجاوز 3.5 مليون طن في 2011، إضافة إلى تصدير 400 ألف طن إلى إيران في 2013. وكانت منطقة الشرقية موقع معارك بين القوات النظامية و «حزب الله» من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، أسفرت عن استعادة الطرف الأول تدمر وريفها للمرة الثانية بفضل دعم جوي وبري من الجيش الروسي. وأوضحت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن موسكو لم تكن مرتاحة لاتفاق الفوسفات في منطقة تعتبرها ضمن نفوذها، وسط أسئلة عن أسباب تبادل القوات النظامية و «داعش» السيطرة على تدمر التي تقع بين العراق ولبنان، والتي يُعتقد أنها يمكن أن تكون في المستقبل ممراً لأنابيب غاز تفكّر إيران في مدها إلى سواحل المتوسط.
تنصت إيراني
ويتعلق الاتفاق الثاني برخصة ثالثة للهاتف النقال إلى جانب «سيرياتل» و «أم تي ان». ووفق مصادر، فإن الشركة الجديدة تُقسم إلى ثلاث حصص: 40 في المئة لشركة ورجال أعمال من إيران، و40 في المئة لرجال أعمال و «صندوق دعم الشهداء» (أي قتلى المعارك)، و20 في المئة لـ «المؤسسة العامة للاتصالات الحكومية». وأفاد «تقرير سورية» بأن الجانب الإيراني سيمثل عبر شركة «ام سي أي» وهي جزء من مؤسسة تحتكر الاتصالات في إيران. وفي 2009 باتت «»ام سي أي» خاصة مرتبطة بـ «الحرس الثوري الإيراني»، وسعت في 2010 إلى نيل رخصة تشغيل في سورية، لكن دمشق رفضت ذلك وقتذاك. ووفق المصادر، فإن الخلاف ظهر بين دمشق وطهران على التنفيذ، ويتعلق بـ «خدمة التجوال بين شبكات الهاتف النقال داخل سورية وخارجها وإقامة البنية التحتية والعائدات التي تريدها طهران لسداد ديونها على دمشق»، إضافة إلى اعتراض متنفذين في دمشق على تقاسم حصص العائدات. ونقلت «رويترز» عن كريم سجادبور الباحث الأول في برنامج الشرق الأوسط في «معهد كارنيغي للسلام» الدولي: «الاتصالات قطاع حساس للغاية. سيسمح لإيران بمراقبة وثيقة للاتصالات السورية»، الأمر الذي أثار تحفظات في دمشق وموسكو. وستعطي دمشق إيران، بموجب الاتفاق الثالث، خمسة آلاف هكتار من الأراضي للزراعة وإقامة مشاريع صناعية وتربية الابقار، لكن الخلاف كان حول مكان هذه الأراضي، إذ إن الحكومة السورية اقترحت أن تكون هذه المناطق في الرقة معقل «داعش» شرق سورية، مقابل تمسك طهران باستحواذ أراض بين مدينة داريا التي كانت استعادتها القوات النظامية نهاية العام الماضي من جهة ومنطقة السيدة زينب معقل تنظيمات شيعية تابعة لإيران من جهة أخرى. وتردد أن موسكو تدخلت لإجراء تغييرات في شركة مشرفة على تنفيذ مشروع سكني بين كفرسوسة وداريا للحيلولة دون إجراء تغيير ديموغرافي، إضافة إلى انتشار قوات روسية بينها شرطة عسكرية في منطقة وادي بردى قرب مناطق انتشار «حزب الله» بعد التوصل إلى هدنة. وتناول الاتفاق الرابع إعطاء دمشق طهران ألف هكتار لإنشاء مرافئ للنفط والغاز على البحر المتوسط. وقيل إن إحدى المناطق المقترحة للميناء هي بانياس بين طرطوس واللاذقية، المعقلين العسكريين للجيش الروسي. وكانت طهران سعت إلى توسيع ميناء طرطوس إلى قاعدة عسكرية، لكن موسكو اعترضت ثم تدخلت عسكرياً في شكل مباشر نهاية 2015 ونشرت قاعدة صواريخ «اس-400» في اللاذقية ثم قررت توسيع ميناء طرطوس. وقال مسؤول غربي: «للمرة الأولى منذ مئات السنوات، حققت روسيا حلمها وقاعدة عسكرية دائمة على البحر المتوسط».
خط ائتمان
وتناول الاتفاق الخامس موافقة إيران على خط ائتمان جديد بقيمة بليون دولار أميركي. وأوضح يازجي لـ «الحياة» أن إيران قدمت منذ 2013 خطوط ائتمان إلى دمشق بقيمة 6.6 بليون دولار، بينها بليون دولار في بداية العام الجاري خصص نصفها لتمويل تصدير النفط الخام ومشتقاته إلى سورية. ووفق بيانات وكالة الطاقة الدولية، صدّرت إيران 70 ألف برميل من النفط يومياً إلى سورية، فيما قال رئيس الوزراء السوري في طهران إن كلفة فاتورة النفط بلغت بين بليونين وثلاثة بلايين دولار وإن خط الائتمان الجديد يوفر بين 20 و30 في المئة من حاجة البلاد. وكانت الحكومة السورية فقدت السيطرة على آبار النفط والغاز وانخفض إنتاجها الذي كان حوالى 380 ألف برميل يومياً قبل 2011 إلى حوالى 30 ألف برميل. وقالت مصادر إن «وحدات حماية الشعب» الكردية تنتج حوالى 50 ألف برميل يومياً وتبيع البرميل بثمانية دولارات في السوق السوداء، إضافة إلى سيطرة «داعش» على آبار أخرى، وسط أنباء عن عقود غير معلنة لتوريد مشتقات النفط إلى مناطق سيطرة القوات النظامية. وقال لـ «الحياة» ديبلوماسيون يزورون دمشق إن طهران، التي كانت طالبت الحكومة السورية بـ «ضمانات سيادية» لقروضها المالية ومساهمتها العسكرية في سورية، وبسبب عدم رضاها عن تنفيذ الاتفاقات الموقعة جمّدت تصدير عائدات نفطية إلى دمشق، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعارها، ملاحظين أن موالين لدمشق بدأوا توجيه انتقادات علنية لـ «عدم وفاء الحلفاء تعهداتهم بتوريد مشتقات النفط». كما لوحظ تأخر وصول السفير الإيراني الجديد جواد ترك آبادي إلى دمشق بعد «تباين» على تعيين حسين شيخ الإسلام مرة أخرى، علماً أنه كان سفيراً في دمشق قبل عشر سنوات ويعتبر من المقربين من «الحرس الثوري». ونُقل عن مسؤول في دمشق قوله إن سبب تأخر وصول مشتقات النفط هو عدم تقديم شركات التأمين غطاء لسفن الشحن، لافتاً إلى أن دمشق بحثت مع الجزائر تزويدها بمشتقات لتعويض النقص في الأسواق السورية. وتراهن طهران على دور كبير في إعادة إعمار سورية بسبب دور «الحرس الثوري» وميليشيات تساعدها في دعم القوات النظامية في السنوات الست الماضية، لكن في الوقت نفسه يثير مسؤولون إيرانيون في شكل دائم مع مسؤولين أوروبين وجوب مساهمتهم في إعادة إعمار سورية من دون شروط سياسية. ودعا خميس في لقائه علي أكبر ولايتي مستشار الزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي إلى الاستثمار في مشاريع إعادة الإعمار في سورية «حيث تدمرت البنية التحتية بسبب الحرب». وأبدت طهران بالفعل اهتماماً بمساعدة سورية في إعادة بناء الطرق والمطارات ومحطات الكهرباء والموانئ - وهو ما قد يصب في مصلحة «الحرس الثوري» الذي يمتلك أكبر شركات قطاع التشييد في إيران. ونقلت «رويترز» عن مسؤول إيراني قوله إن طهران مستعدة لتوقيع اتفاقية طويلة الأجل مع دمشق في قطاع الطاقة. وتعمل شركات إيرانية بالفعل في عدد من مشروعات توليد الكهرباء البالغة قيمتها 660 مليون دولار.
أنقرة توقف عمل منظمة أميركية تساعد السوريين
الحياة..إسطنبول - أ ف ب -  قالت منظمة «ميرسي كوربس» الأميركية أمس، أن الحكومة التركية ألغت تصريحها، ما يعني وقف العمل الذي تقوم به في البلاد لمساعدة السوريين. وصرحت المنظمة التي نفذت من تركيا واحدة من أكبر العمليات الإنسانية في سورية منذ 2012: «لقد أحزنتنا جداً هذه التطورات التي تأتي بعد خمس سنوات من التعاون مع الحكومة التركية وغيرها من الشركاء المحليين». وقالت كريستين نيرجيسي براغال مديرة مكتب الإعلام في المنظمة، إن السلطات التركية لم تقدم للمنظمة سبباً لإلغاء تصريحها. ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولي الحكومة التركية حول المسألة. وأكدت المتحدثة لوكالة فرانس برس «نحن واثقون تماماً بحياد عملياتنا ونزاهتها». وتقدم «ميرسي كوربس» المساعدات لما بين 350 و500 ألف مدني في سورية كل شهر. كما تساعد نحو 2,7 مليون لاجئ سوري فروا عبر الحدود من سورية إلى تركيا، إضافة إلى العديد من العائلات التركية الفقيرة. وقدمت المنظمة بطاقات نقد ومعدات صحية وملابس وغيرها من المساعدات لنحو 15 ألف لاجئ سوري وصلوا إلى تركيا في تشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي.
كما ساعدت شباب سوريين في تركيا على لقاء نظراء أتراك من خلال القيام بنشاطات مشتركة، وساعدت اللاجئين في البحث عن عمل ومنازل والحصول على التعليم. وقالت المنظمة أنها ستواصل عملياتها الميدانية في سورية، مؤكدة: «أولويتنا في الوقت الحالي الحد من التأثيرات السلبية التي يمكن أن يسببها خروجنا من تركيا على الرجال والنساء والأطفال الأبرياء الذين يعتمدون على مساعداتنا». وقالت براغال إن مواقع المنظمة داخل تركيا أغلقت، مضيفة: «نحن نعمل بجد كبير لتجنب أي ثغرات». وقالت المنظمة إنها على تواصل مع السلطات التركية من أجل الحصول على تصريح لاستئناف عملياتها في البلاد «بالسرعة الممكنة».
إسرائيل تتمسك بـ «خطوط حمر» قبل لقاء بوتين - نتانياهو
الحياة..موسكو – رائد جبر ... ينتظر أن يكون الوضع في سورية على رأس لائحة الملفات المطروحة للبحث خلال محادثات يجريها الرئيس فلاديمير بوتين اليوم مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وغداً مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. وسارع الكرملين أمس إلى نفي صحة تكهنات أشارت إلى احتمال أن يكون وراء تزامن الزيارتين مسعى روسياً لعقد لقاء ثلاثي، أو ترتيب محادثات مباشرة بين أردوغان ونتانياهو. وقال الناطق باسم الكرملين إن «لا خطط في هذا الشأن لدى موسكو». ومهّد نتانياهو لمحادثاته بتأكيد رغبة تل أبيب في توسيع التعاون الأمني العسكري مع روسيا في سورية وخصوصاً في المناطق الحدودية. ونقلت وسائل إعلام روسية عنه قبيل وصوله الى موسكو انه يعتزم أن «يوضح لبوتين ان إسرائيل عازمة على منع طهران من إحكام سيطرتها على سورية سواء براً أو من جهة البحر». وأكد أن تل ابيب «تعمل لمنع إقامة حزام من الميليشيات الشيعية حولها وتسليح حزب الله ولن نتردد في العمل على منع انتهاك الخطوط الحمراء التي رسمناها»، في اشارة الى اتفاق سابق مع موسكو بمنع وقوع تطورات تشكل تهديداً على أمن اسرائيل. وكانت مصادر ديبلوماسية – عسكرية روسية أشارت قبل يومين الى ان هذا الملف سيكون على رأس جدول الأعمال، موضحة أن موسكو وتل أبيب تسعيان الى تعزيز التعاون الأمني - الاستخباراتي على خلفية تفهم روسي لمطالب اسرائيل الأمنية. ولم تستبعد المصادر أن يوقّع الطرفان برتوكولاً اضافياً لاتفاق التعاون في سورية الموقع في فترة سابقة، يشتمل على تأكيد الضمانات الروسية بعدم السماح بانتهاك أمن إسرائيل، ويتعلق بتكثيف تبادل المعلومات، ويؤكد عدم مساس موسكو بطائرات التجسس من دون طيار التي تطلقها اسرائيل في المنطقة. وسيكون الموضوع الروسي رئيسياً في الحوار المرتقب غداً الجمعة بين بوتين وأردوغان، خصوصاً مع استعداد مسؤولين من البلدين للتوجه الى آستانة مطلع الأسبوع المقبل لعقد جولة جديدة من المفاوضات بين الأطراف المختلفة. وخلافاً لعادته، لم يشر الكرملين إلى الملفات التي تنوي موسكو إثارتها مع أردوغان، لكن اوساطاً ديبلوماسية روسية تحدثت عن رغبة بإجراء مراجعة شاملة للخطوات التي قام بها البلدان منذ لقاء القمة السابق في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي الذي فتح الطريق أمام توسيع التعاون في شكل غير مسبوق في سورية. وقالت المصادر إن الرئيسين يسعيان خلال القمة الحالية إلى تثبيت نهج التعاون وإطلاق آفاق جديدة له، من خلال تأكيد الالتزام بالشراكة في ضمان وقف النار ودعم التسوية السياسية في سورية. لكنها أشارت إلى ملفات عالقة ستكون مطروحة على طاولة البحث بينها الوضع حول حملة «درع الفرات» بعد سعي موسكو أخيراً الى كبح جماحها بهدف منع وقوع اشتباك مع القوات الكردية، إضافة الى موضوع المطالب التركية لموسكو بممارسة ضغوط على طهران لضمان التزام وقف النار. في الأثناء، أعلنت الخارجية الروسية أن اللقاء المنتظر في آستانة يهدف إلى تعزيز التنسيق بين الأطراف الضامنة والخروج بخريطة طريق واضحة لتنفيذ الالتزامات التي تم التوصل اليها في الجولة الماضية. وكانت موسكو أعلنت هدنة لأسبوعين في غوطة دمشق. واعتبر محللون روس أنها تهدف الى توفير أجواء إيجابية لإنجاح الجولة الجديدة في آستانة. تزامن ذلك، مع إعلان الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستشارك في الجولة الجديدة على مستوى التمثيل السابق نفسه عبر حضور سفيرها لدى آستانة.
 

المرأة السورية بين القتل والاعتقال والتشريد

(السورية نت)... أعلنت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أمس، ان المجتمع السوري فقد خلال السنوات الماضية ما لا يقل عن 23502 أنثى، تسبب نظام بشار الأسد وحلفاؤه والميليشيات المساندة له بوفاة معظمهن، فيما لا يزال آلاف النساء يقبعن في سجون النظام، مغيبات عن عائلاتهن. وذكرت الشبكة في تقرير أصدرته بمناسبة «يوم المرأة العالمي، أن قرابة 65 % من الضحايا النساء إثر عمليات القصف الجوي،حيث قتل النظام والميليشيات الأجنبية التي استجلبها، مع حليفته روسيا 91 % من مجمل حصيلة الضحايا الإناث، وتسبَّبت هذه الانتهاكات في تفكيك المجتمع السوري، وتشريده، وزيادة نسبة اللاجئين. وأشار التقرير إلى تعدد أنواع الانتهاكات والجرائم التي تعرضت لها المرأة السورية، ويأتي القتل خارج نطاق القانون في مقدمها، والعنف الجنسي، والخطف، والاعتقال التعسفي، والإصابة، وفقدان الزوج أو الولد، والتشريد، وبالمجمل فقد تعرَّضت إلى جميع ما تعرَّض له المجتمع السوري من أهوال. وبرزت المرأة السورية في مختلف تفاصيل الحراك الشعبي نحو الديموقراطية منذ عام 2011 حتى الآن، وساهمت بشكل فعَّال في العمل الاجتماعي والإغاثي والإعلامي والتوعوي وتوثيق الانتهاكات والسياسي وغير ذلك. وقال تقرير الشبكة:«لاحظنا في كثير من الأحيان استهدافها على نحو مباشر كامرأة بهدف تحطيمها، وتهشيم دورها الإبداعي، ومن أبرز ما سجلناه قتلَ قناصي النظام ما لايقل عن 763 أنثى». وأشار التقرير إلى النساء المختفيات قسرياً، لافتاً الى أن ما لا يقل عن 7571 منهن لا زلن قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد الأطراف الرئيسة الفاعلة في سوريا منذ آذار 2011 حتى شباط 2017. وختمت الشبكة تقريرها بالقول: إنَّ«ما تعرَّضت وتتعرَّض له المرأة السورية من انتهاكات وجرائم ليسَ له نظير في أي دولة من دول العالم، في أنواع متعددة من الجرائم، وبشكل خاص القتل خارج نطاق القانون، والاختفاء القسري، ويجب على المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، تحمل مسؤولياتهم تجاه المرأة السورية وحمايتها».
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,301,620

عدد الزوار: 7,627,239

المتواجدون الآن: 0