زعماء سنّة يرفضون أي قرار يتخذ باسمهم خارج العراق...البغدادي «المراوغ» يتوارى في الصحراء..العبادي يتوعد مجدداً بضرب مناطق في سوريا

كارثة بيئية في العراق تهدد بتفشي "السرطان" أدخنة آبار النفط المشتعلة منذ أشهر تتسبب بوفيات...العبادي يقدر الخسائر في مناطق «داعش» بعشرات بلايين الدولارات..توقف مشروع «درع البصرة» للحفاظ على أمنها...«داعش» يخسر نصف أحياء غرب الموصل وبغداد تنسّق مع نظام الأسد لضرب مواقع في سوريا

تاريخ الإضافة الخميس 9 آذار 2017 - 5:29 ص    عدد الزيارات 1979    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«داعش» يخسر نصف أحياء غرب الموصل وبغداد تنسّق مع نظام الأسد لضرب مواقع في سوريا
المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي... أكد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي ان بغداد لن تتردد في ضرب مواقع تنظيم «داعش» في دول مجاورة، اذا كانت تهدد أمن العراق. وقال العبادي خلال ملتقى سياسي وامني لمرحلة ما بعد داعش عقد في محافظة السليمانية في كردستان العراق، امس إن «العراق يتعامل مع دول الجوار على أساس المصالح المشتركة، ولن يتردد بضرب مواقع الإرهاب في الدول المجاورة مع احترام السيادة، ويريد التعاون مع كل دول المنطقة بملف الحرب ضد الإرهاب»، مشيرا الى ان «الحكومة حصلت على موافقة حكومة سوريا لضرب مواقع داعش في مدينة البو كمال السورية التي تتخذ مركز لانطلاق الارهاب الى العراق». وأوضح العبادي أن «100 دولة تجند إرهابيين لمصلحة داعش، وحرب سوريا أنتجت إرهابا، فالحرب تنتج عوائل نازحة، وهذه أرضية مناسبة للإرهاب»، مؤكدا أن «داعش قتل من أهل السنة أكثر من أي فئة أخرى، وتسبب بخسارة للبنية التحتية للعراق تصل إلى 35 مليار دولار». وانطلقت في مدينة السليمانية امس أولى فعاليات «ملتقى السليمانية» الخامس تحت عنوان «ما بعد داعش، إنهاء دوامة العنف نحو حلول مستدامة»، والذي ينظم بإشراف المعهد الإقليمي والبحثي الدولي في الجامعة الأميركية في المدينة ويختتم اعماله اليوم. وفي التطورات الميدانية، أعلن المتحدث باسم قوات الرد السريع التابعة للجيش العراقي المقدم عبد الأمير المحمداوي أن «القطعات العسكرية باتت تفرض سيطرتها على نصف مساحة الجانب الغربي من مدينة الموصل»، مضيفاً أن «قواتنا تحاول التقدم شمال الموصل حيث الاحياء الخاضعة لسيطرة داعش». بدوره، افاد مصدر امني ان «قوات من الشرطة الاتحادية والرد السريع وجهاز مكافحة الارهاب اقتحمت مناطق الفاروق القديمة والفاروق الجديدة ومنطقة قبر البنت، وتمكنت من تحريرها بعد قتل العشرات من داعش». واضاف ان «القوات الامنية تمكنت من قتل انتحاريين واعتقال اربعة عناصر من داعش بعد ورود معلومات من سكان المناطق التي تم اقتحامها من قبل القوات الامنية»، مشيرا الى ان «قوات الشرطة الاتحادية تمكنت ايضا من صد هجوم لداعش في منطقة الدواسة، وبالقرب من مبنى محافظة نينوى بعدما قتلت ستة انتحاريين». كما اكد قائد حملة استعادة الموصل الفريق الركن عبد الأمير يار الله في بيان امس أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تحرير حيي المنصور والشهداء الثانية في الجانب الغربي من مدينة الموصل»، مشيراً إلى أنه «تمت السيطرة على طريق الموصل - الكسك، وعزل الساحل الايمن عن تلعفر». واضاف أن «القوات العراقية سيطرت على سجن بادوش، ورفعت العلم العراقي فوق أسواره، كما اقتحمت الشقق السكنية التابعة للسجن».
العبادي يتوعد مجدداً بضرب مناطق في سوريا
    أورينت نت ... جدد رئيس حكومة العراق "حيدر العبادي"، اليوم الأربعاء، تأكيده باستهداف مناطق سيطرة تنظيم "الدولة" في سوريا ودول الجوار. "العبادي" و في مؤتمر صحفي له في مدينة السليمانية، أشار إلى أنه حصل على موافقة نظام الأسد لضرب أهداف في سوريا، مشدداً على أنه "لن يتردد بضرب مواقع إرهاب في دول مجاورة تهدد داخل العراق".  وكان العبادي قد أعلن في الـ24 من شباط عن أول ضربة جوية عراقية داخل الأراضي السورية، حيث أكدت وسائل إعلام إيرانية أن الغارات استهدفت منطقة "حصيبة" بريف دير الزور ومدينة "البوكمال" بريف دير الزور الشرفي، وادعى العبادي وقتها أن الهجوم استهدف تنظيم "الدولة" وذلك رداً على هجمات قام بها التنظيم في بغداد. وقام نظام الأسد بعد صدور الإعلان العراقي بساعات بالإعلان عن الغارة العراقية بأنها "جاءت بالتنسيق معه"، فالنظام تحدث حينها عن غارة واحدة بينما العبادي تحدث عن غارات وذكر منطقتين سوريتين على الأقل استهدفتهما الطائرات التابعة له. وليست هذه المرة الأولى التي يقوم بها النظام العراقي بالإعتداء على الأراضي السورية، حيث أعلنت الصفحة الرسمية "عملية العزم الصلب" لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على وسائل التواصل الاجتماعي بتاريخ 17 شباط الحالي عن قيام ما سمتهم "القوات الخاصة العراقية" بتنفيذ عملية عسكرية في الأراضي السورية في 30 كانون الثاني 2017 في محافظة الرقة السورية. يشار إلى أن قوات حكومة بغداد مدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات الأمريكية المتحدة، تشن عملية عسكرية بهدف طرد "الدولة" من معقله في مدينة الموصل، حيث تمكنت من استعادة السيطرة على مطار الموصل وإنهاء تواجد التنظيم في شرق المدينة، إلا أن الشطر الغربي من الموصل لا يزال يقبع تحت سيطرته.
البغدادي يختبئ في الصحراء
رويترز (الموصل)... يعتقد مسؤولون أمريكيون وعراقيون أن زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي أبوبكر البغدادي ترك معركة الموصل لقادة العمليات وأتباعه، وأنه يختبئ الآن في الصحراء، إذ يتركز اهتمامه على بقائه على قيد الحياة. ومن المستحيل التأكد من مكان اختباء البغدادي، غير أن مصادر مخابرات أمريكية وعراقية ذكرت أن غياب أي بيانات رسمية من قيادة التنظيم وفقدان السيطرة على مناطق بمدينة الموصل يوحيان بأن البغدادي هجر المدينة التي تعد أكبر مركز سكاني خضع لسيطرة التنظيم. وأشارت المصادر إلى أنها تعتقد من خلال الجهود المبذولة لاقتفاء أثره أنه يختبئ في الغالب بين مدنيين من المتعاطفين معه في قرى صحراوية مألوفة له، لا بين المقاتلين في ثكناتهم في المناطق الحضرية التي يدور فيها القتال.
البغدادي «المراوغ» يتوارى في الصحراء
بغداد - «الحياة» .... يعتقد مسؤولون أميركيون وعراقيون بأن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي كلف أتباعه «المخلصين» مواصلة المعركة في الموصل، وهو «هارب يختبئ الآن في الصحراء»، في محاولة للبقاء على قيد الحياة. وفيما واصل الجيش العراقي عملياته في غرب الموصل، معلناً تحرير المزيد من الأحياء، استغل رئيس الوزراء حيدر العبادي وجوده في «ملتقى الجامعة الأميركية» في السليمانية لتوجيه رسائل مختلفة أمنياً وسياسياً، وتأكيد نيته الاستمرار في ضرب «داعش» خارج الحدود، خصوصاً في سورية التي «حصل على موافقتها». ويصعب التأكد من مخبأ البغدادي الذي نصب نفسه «خليفة» على المسلمين من على منبر المسجد الكبير في الموصل، بعدما اجتاح مسلحوه شمال العراق عام 2014. غير أن مصادر في الاستخبارات الأميركية والعراقية تقول إن عدم صدور أي بيان لقيادة «داعش» وفقدان سيطرته على مناطق في الموصل مؤشران إلى أنه غادر المدينة التي تعد أكبر مركز سكاني خاضع لسيطرته. وتضيف المصادر أن البغدادي «هدف مراوغ، نادراً ما يستخدم وسيلة اتصال تمكن مراقبتها، ويتنقل باستمرار، وفي كثير من الأحيان أكثر من مرة خلال اليوم الواحد». وتعتقد، من خلال الجهود المبذولة لاقتفاء أثره، أنه يختبئ بين مدنيين متعاطفين معه في قرى صحراوية، وليس بين العناصر المسلحة في ثكناتهم أو في المناطق التي يدور فيها القتال. إلى ذلك، قال العبادي: «لا يجوز أن تكون لنا قوة أمنية تابعة لهذا الحزب أو هذا المذهب أو القومية»، مضيفاً أن العراق في «حاجة إلى جيش موحد»، مجدداً تأكيده «الاستمرار في ضرب داعش خارج الحدود بالتنسيق مع الحكومة السورية». واتهم شركاءه في الحكومة، من دون أن يسميهم، بمحاولة عرقلة عملها، وجدد انتقاده سحب الثقة من وزيري الدفاع والمال في «الظروف التي يمر بها العراق». وقال إن «الخلافات السياسية والمذهبية والإثنية تحولت إلى إعاقة. إن انتصارنا في الحرب لن يتحقق إلا بوحدتنا، واليوم للمرة الأولى تقاتل القوات جنباً إلى جنب مع البيشمركة». وتابع: «في حال وجد المواطن مساعي القوى السياسية لمصالحها ومكاسبها فقط سيذهب إلى خيارات أخرى غير الديموقراطية ونحن لا نريد العودة إلى الديكتاتورية». وتناول ملف المناطق المتنازع عليها بين العرب والتركمان من جهة، والأكراد من جهة أخرى، موضحاً أن «الحكومة تعمل على تحويلها إلى متفق عليها وأن يحكمها أهلها». وقلل من مخاوف بعض مكونات الموصل من المشاركة الواسعة في تحرير المحافظة بسبب تنوع القوات، من «حشد شعبي» شيعي ومسيحي و «بيشمركة»، إلى جانب قوات الجيش والأمن الاتحادية. وقال: «تسبب التنظيم الإرهابي داعش بخسارة العراق أكثر من 35 بليون دولار جراء تدميره البنى التحتية، فضلاً عن الأضرار الجسدية والنفسية». وواصلت القوات العراقية توغلها في أحياء الموصل الغربية، ونقلت تقارير محلية عن مصدر في الجيش قوله إن ما تحرر حتى السابع من آذار (مارس) 48 وحدة إدارية. وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، إن «قوات مكافحة الإرهاب حررت اليوم (أمس) حيي المنصور والشهداء في الجانب الأيمن، ورفعت العلم الوطني فوق مباني الحيين»، وأضاف أن «الاستخبارات العسكرية تمكنت من قتل الإرهابي أحمد عبيد المعماري الملقب أبو عمر، وهو القائد العسكري لعمليات داعش في الجانب الأيمن ومسؤول الإعدامات، وذلك خلال الاشتباكات في منطقة الدواسة، كما قتل الإرهابي أحمد علي محمود الحديدي الملقب أبو فاطمة الكاصومي، وهو مسؤول كتيبة الانغماسيين، في قصف جوي بالمنطقة».
زعماء سنّة يرفضون أي قرار يتخذ باسمهم خارج العراق
الحياة...بغداد - محمد التميمي ... رفض زعماء سنّة عراقيون القبول بأي قرار أو توصية يتخذها مؤتمر عقد باسم الطائفة في تركيا، وهو الثاني خلال أقل من شهر للبحث في مستقبل هذا المكون في مرحلة ما بعد «داعش، وطالبت الحكومة الدول بعدم احتضان هذه المؤتمرات. وقال النائب نعيم الكعود، وهو أحد شيوخ عشيرة البونمر في محافظة الأنبار، وعضو «تحالف اتحاد القوى» السنّية أن «أي مؤتمر يعقد باسمنا خارج البلاد مرفوض ولا نعترف به». وأشار إلى أن «المكون يرفض بقوة أن يتحدث باسمهم من تسبب في احتلال داعش مناطقهم وما تبع ذلك من تهجير ومأساة ومعاناة طاولت ثلاث محافظات»، وأضاف: «أي من الشخصيات الحاضرة غير المشاركة في أزمة المحافظات السنّية لا نعترف بها ولا بأي مقررات تصدر عن لقاءاتها». وأفادت تقارير بأن أبرز المشاركين من الشخصيات السنّية هم: نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي وشقيقه أثيل (محافظ نينوى المقال) ورئيس البرلمان سليم الجبوري ورجل الأعمال خميس خنجر ووزير المال الأسبق رافع العيساوي ورئيس ائتلاف العربية صالح المطلك وبعض الشخصيات الأخرى من محافظات نينوى والأنبار وصلاح الدين. وقال علي الدايني، القيادي في «ائتلاف الوطنية» في محافظة ديالى لـ «الحياة» أن «الائتلاف لا يملك معلومات عن المؤتمر الذي يحضره زعماء سنّة من خارج البلاد وداخل، لكنه بالتأكيد مكمل لمؤتمر جنيف الذي خرج بتوصيات تتعلق بإعادة إعمار المناطق المحررة من داعش وإدارته». ولفت إلى أن «العديد من المؤتمرات التي عقدت في الخارج لم تتوصل إلى نتيجة ولم ينتج منها حلول للأزمات. وأنا شخصياً أرى أن هناك تقدماً ملحوظاً من الحكومة الاتحادية التي يرأسها حيدر العبادي بخصوص التعاطي مع كل القوى السياسية، لا سيما السنّية منها وبإمكان أي طرف أو شخصية خارج البلاد التعاطي معه لأن الحلول لا تأتي من الخارج أو من المؤتمرات الخارجية». وأعلنت النائب عواطف نعمة، من «ائتلاف دولة القانون» في بيان أمس أن «سلسلة المؤتمرات التحريضية التي تغذي الخلافات الطائفية بدأت ولن تنتهي»، وأردفت أن «الشيء المخزي والمشين أن عدداً من المشاركين فيها يشغلون مناصب في الدولة، وهؤلاء اليوم يجلسون إلى طاولة واحدة مع الإرهابيين المطلوبين للعدالة ويتباحثون معهم في شكل علني حول تقسيم العراق وإثارة الفتنة بين مكوناته وتثبيت موطئ قدم لفصائلهم المسلحة بعد أن احترقت ورقة داعش». إلى ذلك، طالبت وزارة الخارجية في بيان مقتضب «الدول بعدم احتضان مثل مؤتمرات كهذه تساهم في زيادة الاحتقان الطائفي في العراق وتسعى إلى تقسيمه على أسس طائفية». ونفى النائب مسعود حيدر، من «كتلة التغيير» الكردية مشاركة أطراف سنّية كردية في مؤتمر إسطنبول.
توقف مشروع «درع البصرة» للحفاظ على أمنها
الحياة...البصرة – أحمد وحيد .... أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة البصرة وقف العمل في مشروع «درع البصرة الأمني» لعدم التوصل إلى اتفاق بين الحكومة المحلية والشركة والمتعهد. وقال رئيس اللجنة جبار الساعدي لـ «الحياة» إن المشروع، هو قيد الإنجاز منذ سنوات، وقد «توقف العمل فيه بقرار من الحكومة المحلية لعدم توصلنا مع الشركة المنفذة إلى إيجاد صيغة مشتركة». وأضاف أن «المشروع قطع أشواطاً طويلة في جمع المعلومات عن السيارات في المحافظة ما كان يؤهله لتقديم خدمة أمنية مختلفة، إلا أن كل مشروع من هذا النوع لا بد أن ينسجم مع الجهود الأخرى المبذولة في سبيل حفظ الأمن». وأكد أن «الشركة المنفذة أنهت الآن الأعمال التي كان مقرراً أن تقوم بها، وتتضمن نصب الأجهزة والمعدات». وكان مجلس المحافظة قرر نهاية العام الماضي إحالة مشروع مراقبة السيارات على لجنة مشتركة للخروج بآلية لتطبيقه وفق السياقات والضوابط القانونية. وقال قائد العمليات الفريق الركن جميل الشمري في بيان إن «القيادة عقدت لقاءات مع كادر مشروع شركة درع البصرة لمناقشة حماية المحافظة من خلال جمع المعلومات عن السيارات والدراجات النارية، وتحديد المخالفة للقوانين والأنظمة المرورية عن طريق قاعدة بيانات». وأوضح أن «الأمن كان يتطلب ذلك فكل أعمال التخريب كانت بالسيارات». من جهة أخرى، أفاد رئيس المجلس صباح البزوني بأن «أعضاء في الحكومة المحلية عقدوا اجتماعاً مع وزارة الأمن الوطني والمخابرات العامة لدعم البصرة بجهود مركزية، بعد زيادة الخروقات في الفترة الماضية».
  العبادي يقدر الخسائر في مناطق «داعش» بعشرات بلايين الدولارات
الحياة..بغداد - جودت كاظم .. دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي القوى السياسية الى التوافق «لمنع المواطن من الذهاب الى خيارات تنتج الديكتاتورية»، وحض خلال ندوة ترعاها الجامعة الأميركية في محافظة السليمانية، السلطة التشريعية على «تجاوز كل الخلافات». وقدر الخسائر نتيجة الدمار الذي طاول البنى التحتية في المناطق التي احتلها «داعش» بعشرات بلايين الدولارات، وهدد بمطاردة «الإرهاب في سورية وفي دول الجوار». ودعا العبادي في كلمته خلال «ملتقى السليمانية» القوى السياسية الى «المزيد من الوحدة»، وقال إن «المواطن يراقب، وفي حال وجد مساعي القوى لمصالحها ومكاسبها فقط سيذهب إلى خيارات أخرى غير الديموقراطية. ونحن لا نريد العودة الى الديكتاتورية»، ولفت الى أن «الخلافات السياسية والمذهبية والاثنية تحولت الى إعاقة. انتصارنا في الحرب لن يتحقق إلا بوحدتنا. واليوم للمرة الأولى تقاتل القوات العراقية جنباً الى جنب مع البيشمركة. لا يجوز أن تكون لنا قوة أمنية تابعة لهذا الحزب أو لمذهب أو قومية»، في إشارة الى توزيع قوات «البيشمركة» بين حزبي «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة رئيس الجمهورية السابق جلال طالباني، و «الديموقراطي الكردستاني»، بقيادة رئيس الإقليم مسعود بارزاني، وعدم توحيدهما على رغم الحرب الدائرة ضد «داعش» على حدود الإقليم منذ منتصف 2014. وطالب العبادي بـ «توحيد القوات العراقية». وحض القوى الكردية على «تجاوز الخلافات السياسية والمذهبية والقومية في البرلمان الاتحادي وبرلمان اقليم كردستان»، وجدد دعوته الى «المصالحة المجتمعية»، وقال: «يجب أن تعود كل الأقليات في الموصل الى مناطقها، فلا معنى لكسب الحرب من دون تحقيق السلام». وشدد على ضرورة أن تكون للمرأة «مشاركة حقيقية في الحكومة والبرلمان بل وحتى رئاسة الأحزاب». وتناول ملف المناطق المتنازع عليها بين العرب والتركمان من جهة، والأكراد من جهة أخرى، وقال إن «الحكومة تعمل على تحويلها الى متفق عليها بالاعمار يحكمها أهلها». وقلل من مخاوف بعض مكونات الموصل بسبب تنوع القوات من «حشد» شيعي ومسيحي و «بيشمركة» الى جانب قوات الجيش والأمن، مؤكداً أن «الذين يقاتلون في الموصل ليست لهم مصلحة في المدينة، ونأمل بأن تكون التضحيات الجسام درساً بليغاً لنا للتقدم الى الأمام»، وأضاف أن «معركتنا مصيرية وداعش لا يصارعنا على السلطة والمناصب وانما يهدد وجودنا، إن جرائم التنظيم طاولت كل الأطياف والمذاهب والقوميات وقتلت من ابناء السنة اكثر من أي طائفة أخرى، كما تسبب داعش بخسارة اكثر من 35 بليون دولار جراء تدميره البنى التحتية، فضلاً عن الأضرار الجسدية والنفسية والمجتمعية». وتابع ان «العالم وقف مع العراق في حربه على الإرهاب وكل الدول وجدت مصلحتها في دعمه»، وتابع «لدينا مشكلات مع دول الجوار. لكن هذا لا يمنع من التعاون والتنسيق، ولن نتردد في ضرب مواقع الإرهابيين في دول الجوار، وسنستمر في محاربتهم. وأدعو دول المنطقة إلى التعاون». وأكد أن «الحكومة حصلت على موافقة سورية على ضرب مواقع الإرهاب في البوكمال باعتبارها ملاذاً أو موقعاً للإرهابيين تنطلق منها السيارات المفخخة باتجاه بغداد والمدن الأخرى».
23 قتيلاً وعشرات المصابين في تفجير انتحاري بحفل زفاف في تكريت
وفقاً لـ «سكاي نيوز»... قال مصدر طبي ووجهاء عشائر محليون، إن تفجيرا مزدوجا نجم عن هجوم انتحاري فيما يبدو استهدف حفل زفاف في قرية قرب مدينة تكريت العراقية، مساء أمس الأربعاء، مما أدى إلى مقتل 23 شخصا وإصابة العشرات بجروح. ولم تعلن على الفور أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في قرية الحجاج، الواقعة على بعد 20 كيلومترا شمالي تكريت. وقال المصدر الطبي إن عدد القتلى لم يتأكد بعد لأن الجثث مازالت تنقل إلى المستشفى.
القناصة يمارسون لعبة القط والفأر في معركة الموصل
الراي..(رويترز) ... عبر منظار بندقية القنص التي يحملها المقدادي الساعدي، بدا أفق الموصل المدمر جليا، لكن قناصة تنظيم الدولة الإسلامية الذين كان يترصدهم لم يكن لهم أي أثر. لم تمر سوى ساعات على إعلان القوات العراقية أنها رفعت علم البلاد فوق مبنى المحافظة في الموصل، أمس الثلاثاء، في أعقاب غارة ليلية جسورة في إطار حملتها لطرد التنظيم المتشدد من الشطر الغربي من المدينة. غير أنه في وقت لاحق من نفس اليوم كان قناصة التنظيم لا يزالون نشطين في المنطقة ويزعجون القوات الحكومية. وعلى سطح مبنى قريب اتخذ قناصة عراقيون موقعهم وقد تناثرت حولهم فوارغ الأعيرة النارية والفرش الأسفنجية يترقبون أن يعلن عدوهم عن نفسه. وقال الساعدي الذي يقود وحدة قناصة ضمن فرقة الرد السريع العراقية «يختبئون منا كما نختبئ منهم تماما». وفي وقت يبدي فيه تنظيم الدولة الإسلامية، الأقل عددا وعدة، مقاومة شرسة دفاعا عن آخر معقل كبير له في العراق، بات القناصة أحد أشد أسلحته فاعلية على الإطلاق، وفي بعض الأحيان يمكنهم عرقلة تقدم القوات العراقية لعدة أيام.

 

كارثة بيئية في العراق تهدد بتفشي "السرطان" أدخنة آبار النفط المشتعلة منذ أشهر تتسبب بوفيات
ايلاف..عادل الثقيل من واشنطن.... تمطر سماء بلدة القيارة العراقية والمناطق المحيطة بها في بعض الأيام مواد بترولية، ما يحوّل ألوان الماشية وجلود الناس إلى الأسود، فيما انتشرت أمراض بين السكان، ومات منهم سبعة على الأقل.
إيلاف من واشنطن: أشعل مقاتلو تنظيم داعش في يوليو الماضي النيران في 19 بئرًا نفطية بهدف التشويش على المقاتلات الأميركية وأقمار المراقبة الاصطناعية، ولا تزال النيران مشتعلة في ثلاثة من هذه الآبار منذ ثمانية أشهر، بعدما فشلت السلطات العراقية في إخمادها.
لا مشتشفيات!
ومن المرجّح أن تؤدي هذه الكارثة البيئة إلى تفشّي مرض السرطان بين بعض السكان خلال السنوات المقبلة، كما يقول أطباء. نشرت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" تقريرًا مصورًا، الثلاثاء، كشف حجم الأزمة التي تواجهها البلدة، التي تقع على مسافة 65 كيلومترًا جنوب الموصل.
محاولات إخماد الآبار متواصلة... والأخطار الصحية محدقة
أشار تقرير الصحيفة الأسترالية إلى أن "السكان يمرضون هنا، فيما المستشفى الوحيد مغلق، بعدما دُمّرت أجزاء منه بسبب المعارك بين الجيش العراقي والميليشيات الداعمة له من جهة، وتنظيم داعش من جهة أخرى". لافتًا إلى أنه وفي بعض الأيام يزداد مستوى الأدخنة الناتجة من الحرائق "فيمرض الناس". وأوضح التقرير الصحافي أن "سماء البلدة أصبح لونه قاتمًا، فيما تنتشر في الأجواء روائح مواد كيميائية قوية، وما زالت في أرجائها شاحنات وسيارات مدمرة، إضافة إلى نقاط تفتيش تحرسها ميليشيات (موالية للحكومة)".
تضرر المواشي
وقال الراعي أمير أحمد، وهو يقف على مقربة من قطيع ماشيته، الذي غطى صوفه لون أسود ، قال للصحيفة: "إن ماشيتي تعاني أحيانًا من مشكلات في التنفس، واضطر إلى إعطائها أدوية". وكان أسوأ ما فعله مقاتلو داعش هو إشعال النار في مصنع للكبريت، ما نشر غاز ثاني أوكسيد الكبريت القاتل بين السكان على مدى ثلاثة أشهر، قبل أن تتمكن السلطات من إخماده في أكتوبر الماضي. ونقلت "سيدني مورنيغ" عن الدكتور عبدالمنعم تابور، مدير المركز الصحي الوحيد في البلدة، قوله: "عالجنا في المركز 800 شخص أصيبوا بأمراض بسبب هذا الغاز، ومات منهم ستة أو سبعة". لا يعرف الطبيب عدد من تلقوا العلاج أو ماتوا ممن قصدوا العيادات الأخرى في البلدة أو المناطق المحيطة بها.
الآبار لم تنطفئ
أضاف "في الأيام السيئة، حينما ينتشر الدخان بكثافة، يمرض الناس، فيأتون بحثًا عن العلاج". وتابع: "استنشاق المواد البترولية المشتعلة يسبب أمراضًا، مثل السرطان، الذي ستظهر أعراضه بعد سنوات قليلة (على بعض السكان)". ونقلت الصحيفة عن رجال إطفاء قولهم إنهم لم ينجحوا في إخماد النيران المشتعلة في البئر رقم 79، وهي بعمق 300 متر، وعزوا فشلهم "إلى أن البئر تحوي، إضافة إلى النفط، كميات كبيرة من الغاز". ومعلوم أن أمراض السرطان وحالات تشوه الأجنة ارتفعت معدلاتها في مناطق عدة في العراق، بسبب الحروب التي شهدتها البلاد منذ غزو الكويت، إثر استخدام القوات الأميركية أسلحة تحوي اليورانيوم المخصب ومادة الفوسفور الأبيض، ما قد يؤدي إلى خلل في الجينات البشرية، وفقًا لتقارير منظمات دولية. فوفقًا لتقرير نشرته صحيفة "أندبدندنت" البريطانية في 24 يوليو عام 2010، بلغت نسبة تفشي السرطان بين أطفال بلدة الفلوجة العراقية ثمانية أضعاف ما هو موجود في الكويت، وأربعة أضعاف ما هو في الأردن، فيما انتشرت حالات الوفاة والتشوه بين المواليد.
عدم اكتراث
ونقلت الصحيفة البريطانية أن حالات السرطان في البلدة العراقية التي خاضت حروبًا شرسة مع القوات الأميركية أكثر من المعدلات تلك التي شهدتها مدينتا هيروشيما وناغازاكي اليابانيتان، بعدما ألقيت عليهما قنابل ذرية في الحرب العالمية الثانية. تعاطت الحكومات العراقية المتعاقبة بتجاهل أو بطريقة بدائية لمواجهة هذه الكوارث التي أنتجتها الحروب. فوفقًا لتقارير صحافية نُشرت خلال الأعوام الماضية، فإن الكثير من المدرعات والسيارات العسكرية التي استهدفها الجيش الأميركي بصواريخ تحوي مادة اليورانيوم المخصب خلال غزو العراق في 2003، تم دفن بعضها، ما لوّث التربة لملايين السنين، أو الاكتفاء بإحاطتها بسياج حديدي، وتركها في أراض مفتوحة، ما يشكل خطرًا على صحة السكان في المناطق المحيطة.
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

جاسوسان لأميركا في صفوف «القاعدة»..ولد الشيخ يتفاوض على هدنة جديدة.. تعديلات خطة السلام: التمسك بهادي وإلغاء منصب النائب ورئيس حكومة توافقي..أنباء عن تعديلات على «خريطة الطريق» اليمنية والتحالف يعترض 3 صواريخ «حوثية»

التالي

«التموين» المصرية: 60 مليار جنيه دعم الخبز في الموازنة... مقتل ضابط شرطة مصري كبير في انفجار بسيناء..السيسي يدعو «فاو» إلى تعزيز التعاون

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,367,982

عدد الزوار: 7,630,047

المتواجدون الآن: 0