البنتاغون: البغدادي ومساعدوه يفرون إلى الصحراء والتنظيم سيحاول إعادة بناء نفسه...بغداد: شهر لهزيمة «داعش» في غرب الموصل وقوات النخبة العراقية تقترب من السيطرة على مسجد إعلان خلافة البغدادي

محافظة ميسان تطالب العبادي بوضع حد للنزاعات العشائرية..ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات طاولت عرساً في بيجي

تاريخ الإضافة الجمعة 10 آذار 2017 - 5:52 ص    عدد الزيارات 2057    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

غرب الموصل... جثث ومدنيون تحت الأنقاض و26 قتيلاً في هجوم انتحاري ثلاثي حوّل «ليلة الحنة» مأتماً
الراي..بغداد - وكالات - على وقع استمرار معركة تحرير الأحياء الغربية لمدينة الموصل، بدأت تتكشف، أمس، حجم الخسائر البشرية في صفوف المدنيين وسط معلومات عن جثث في الشوارع وعالقين تحت الأنقاض، في حين سقط 26 قتيلاً في هجوم انتحاري استهدف حفل استعداد للزواج في بلدة الى الشمال من مدينة تكريت. وقال قائد عمليات «قادمون يانينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، أمس، إن قطعات قوات مكافحة الإرهاب حررت حي المعلمين وحي السايلو ورفعت العلم العراقي فوق مبانيهما في أمن الموصل. من جهته، كشف القائد في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن معن السعدي أن قواته باشرت أمس «عملية تحرير أحياء الزيادة ومنطقة المعامل وصولاً إلى شركة النفط». وأضاف ان «هناك قوات أخرى تفتش حي المعلمين وتل الرمان والشهداء بحثاً عن عناصر تنظيم داعش»، مؤكداً أن التقدم يسير بوتيرة سريعة جداً الأمر الذي يؤكد أن «داعش» فقد المبادرة. وفي السياق نفسه، أعلن رئيس جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الأول طالب شغاتي أن القوات العراقية تهدف إلى إنهاء عملية تحرير غرب الموصل خلال شهر، قائلاً في تصريحات لوكالة «رويترز»، أمس، «رغم القتال العنيف... فنحن نمضي قدما بإصرار لإنهاء المعركة على الجانب الغربي خلال شهر». ووسط استمرار المعارك، نقلت قناة «العربية» الفضائية، أمس، عن شهود عيان قولهم إن عدداً كبيراً من المدنيين عالقون تحت الأنقاض وهناك جثث لمدنيين في الشوارع، كما تحدثوا عن سماع صراخ من تحت ركام منازل وسط المدينة. وأفادت المعلومات أن أكثر من 50 مدنياً عالقون تحت الأنقاض في مناطق تل الرمان، وسط أنباء عن توقف الفتال لإفساح المجال للبحث عن العالقين تحت الأنقاض في المناطق المحررة، لاسيما أن بعض المنازل دمرت بشكل كامل، إما بسبب الضربات الجوية وإما بسبب مفخخات «داعش». بدوره، أكد «المرصد العراقي» أن أعدادا كبيرة من المدنيين عالقون تحت الأنقاض في مناطق ما زالت تحت سيطرة «داعش». وفي السياق نفسه، أفادت مصادر أمنية أن عنصر التنظيم أقدموا على حرق أبراج اتصالات الهاتف النقال في أحياء عدة غرب الموصل، بهدف منع السكان المحليين من التعاون مع القوات الأمنية وتقديم المعلومات إليها. من جهة أخرى، قتل 26 شخصاً وأصيب 25 بجروح في هجوم انتحاري بثلاثة احزمة استهدف مساء اول من امس حفل استعداد للزواج في بلدة الى الشمال من مدينة تكريت (شمال بغداد)، حسبما افادت مصادر امنية وطبية امس. وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة «قتل 26 شخصا بينهم طفلان واصيب 25 آخرون جراء هجوم نفذه ثلاثة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة خلال حفل استعداد لزواج في قرية الحجاج» الواقعة الى الشمال من مدينة تكريت. وأوضح ان الانتحاري «الاول فجر نفسه عند الثامنة والنصف مساء وسط رجال كانوا يرقصون خلال الاحتفال» الذي يطلق عليه اسم «الحنة»، أي الليلة التي تسبق الزواج، و«بعد دقائق قليلة، لدى تجمع الاهالي فجر انتحاري ثاني نفسه وسط التجمع وأعقبه ثالث في نفس المكان». وفي حين لم تتبن اي جهة مسؤولية الهجوم الذي يحمل بصمات «داعش»، أوضح الضابط أن الهجوم استهدف حفل زواج نجل هاشم الفهد، احد زعماء عشيرة البونمر وهي تسكن منطقة الحجاج التي خضعت لسيطرة «داعش» حتى نهاية 2015.
بغداد: شهر لهزيمة «داعش» في غرب الموصل وقوات النخبة العراقية تقترب من السيطرة على مسجد إعلان خلافة البغدادي
المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي... تقترب القوات العراقية في المعركة الشرسة الجارية ضد تنظيم «داعش» لاستعادة الجانب الأيمن من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال العراق)، من انتزاع جامع «النوري الكبير» ذي المنارة الحدباء الأثرية، والذي يحمل دلالة رمزية، حيث أعلن منه زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي «خلافته» المتهاوية بعد تقهقر وتقلص الأراضي التي يسيطر عليها المتشددون في العراق. ورغم المقاومة العنيفة من مسلحي التنظيم الذين يستخدمون السيارات الملغومة والقناصة في الدفاع عن آخر معاقلهم الكبرى في العراق، إلا أن القوات العراقية تسير وفق ما هو مخطط، خلال توغلها في الجزء الغربي من الموصل، ما قد يُعجل من انتهاء المعركة في غضون أسابيع قليلة. وقال قائد القوات المشتركة الفريق الأول طالب شغاتي إن القوات العراقية تهدف إلى إخراج مقاتلي «داعش» من غرب الموصل، في غضون شهر رغم أنها تخوض قتالاً صعباً في مناطق ذات كثافة سكانية عالية. وأضاف شغاتي في مؤتمر يُعقد في السليمانية لبحث مستقبل العراق في مرحلة ما بعد «داعش» اأه «رغم القتال العنيف، إلا أن القوات العراقية تمضي قدماً بإصرار لإنهاء المعركة خلال شهر». في غضون ذلك، كشف مصدر ميداني عراقي أن «القوات العراقية تقترب من السيطرة على جامع النوري الكبير في منطقة الموصل القديمة، والذي شهد أول خطبة لزعيم داعش أبو بكر البغدادي في منتصف عام 2014 وأعلن منه الخلافة الإسلامية». وأضاف المصدر أن «استعادة جامع النوري تشكل أهمية كبرى لأهالي المدينة بعدما أدرجته مؤسسة الصندوق العالمي للآثار والتراث في قائمة الأكثر مئة أثر مهددة في العالم». وأوضح المصدر أن «داعش نفذ اليوم (أمس) 4 تفجيرات بسيارات مفخخة في الجانب الأيمن من الموصل مستهدفاً القوات العراقية»، مؤكداً أن «القوات العراقية استعادت محطة بادوش الكهربائية غرب الموصل». بدروه، أعلن قائد حملة استعادة الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان أمس أن «قطعات قوات مكافحة الإرهاب حررت، اليوم (أمس) حيي المعلمين والسايلو في الجانب الأيمن لمدينة الموصل»، فيما أفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت المباشرة بتطهير وتأمين المناطق المحررة وإجلاء العوائل النازحة من جبهة الموصل. وأشار الفريق جودت إلى أن «كتائب مدفعية الميدان والطائرات المسيرة تواصل رصد واستهداف العجلات المفخخة ومفارز الهاون ودفاعات داعش في المدينة القديمة في الموصل»، مضيفاً أن «قطعات الشرطة الاتحادية تشرع بإجلاء العوائل النازحة وإنقاذ المواطنين العالقين تحت أنقاض منازلهم التي فخخها الإرهابيون قبل هروبهم من باب الطوب وتطهر المناطق المستعادة من الأفخاخ والألغام وتأمينها تمهيداً للتقدم باتجاه الأهداف المرسومة وسط الموصل وتحريرها». من جهة أخرى، أكد مصدر أمني أن «الفرقة التاسعة المدرعة وفرقة العباس القتالية تمكنت من استعادة قرية بويتر التابعة لمنطقة بادوش غرب الموصل». الى ذلك أعلن مصدر أمني عن مقتل وجرح 61 مدنياً أمس بقصف صاروخي من قبل «داعش» على أحياء من الساحل الأيمن للموصل. وقال المصدر في تصريح أمس أن «داعش قصف حيي وادي حجر والرسالة بصواريخ كاتيوشا ما أسفر عن مقتل 18 مدنياً وإصابة 43 آخرين بجروح»، مضيفاً أن «عناصر داعش أضرموا النار في مستشفى نينوى الأهلي وفندق القلعة في منطقة باب الجديد بعد مغادرة أبرز قيادات داعش الفندق». وفي الشق الإنساني، أعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان أن عدد نازحي مناطق الساحل الأيمن من مدينة الموصل جراء العمليات العسكرية الجارية فيها بلغ أكثر من 65 ألف شخص، يشكلون 10688 عائلة، لافتاً الى أنه «خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية نزحت 1291 عائلة مكونة من 7534 فرداً واجهوا الصعوبات وخطر الألغام والعبوات الناسفة أثناء خروجهم من منازلهم. وأشار المرصد إلى أن «الآلاف من أهالي مدينة الموصل يعيشون ظروفاً إنسانية صعبة يصاحبها ضعف جهد الحكومتين الاتحادية في بغداد والمحلية في محافظة نينوى، بتوفير الحماية للمدنيين، وإغاثتهم في مناطق نزوحهم من الساحل الأيمن» مؤكداً «وفاة 11 طفلاً رضيعاً على الأقل بسبب الجوع في الساحل الأيمن لمدينة الموصل خلال شهر شباط الماضي». وطالب المرصد كل «من الحكومتين الاتحادية والمحلية ووكالات الأمم المتحدة في العراق والمنظمات الدولية والمحلية القيام بواجباتها تجاه النازحين، ومضاعفة الجهود الإغاثية، إلى جانب إتخاذ الخطوات اللازمة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان مدينة الموصل».
ارتفاع عدد ضحايا تفجيرات طاولت عرساً في بيجي
الحياة...بغداد - بشرى المظفر ... ارتفع عدد ضحايا سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت زفافاً غرب بلدة بيجي الى أكثر من 70 شخصاً بين قتيل وجريح، فيما اتخذت السلطات في محافظة صلاح الدين إجراءات مشددة ووجه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الأجهزة الأمنية بالإسراع في اعتقال المسؤولين عن تنفيذ هذه العملية. وأفاد مصدر أمني محلي «الحياة» بأن «30 شخصاً قتلوا وأصيب 45، في أربعة تفجيرات نفذها مساء أول من أمس انتحاريون يرتدون أحزمة ناسفة في زفاف في قرية السعد التابعة لناحية الحجاج شمال تكريت». وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت الليلة قبل الماضية أن الحصيلة الأولية للهجمات تفيد بأن 20 شخصاً قتلوا وأصيب 13 آخرون. وأشار المصدر الى أن «القوات الأمنية اتخذت إجراءات مشددة في المحافظة بعد التفجير تحسباً لوجود مندسين». ودعا مجلس عشائر تكريت في بيان المواطنين الى «أخذ الحيطة والحذر والإبلاغ عن أي شيء مشبوه أو غريب». إلى ذلك، قال محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري في بيان أمس ان «تفجير الحجاج واستهداف عرس رد فعل جبان من داعش هدفه زعزعة الأمن والنظام وإرهاب الناس وزرع الخوف والرعب في قلوبهم وحصد أكبر عدد من أرواح الأبرياء والعزل»، وأضاف أن «رسالتنا هي الوقوف في وجه المخططات الإجرامية والدموية ودحر التنظيم بالكامل»، وأضاف أن «توحيد الصف ومساندة الأجهزة الأمنية والحشد ستلحق الهزيمة بالإرهاب»، وحض الأهالي على «التعاون الجاد وتفعيل دورهم في دعم الأجهزة الأمنية وحماية مناطقهم وعدم السماح للعناصر الإرهابية بتنفيذ مخططاتها الدموية»، وطالب «الأجهزة الأمنية والعناصر الاستخباراتية بأخذ دورها وحماية أبناء المحافظة». وأعلنت القوات المشتركة في بيان امس أن «الحشد الشعبي وبإسناد الشرطة الاتحادية دمر رتلاً لداعش مكوناً من 5 عجلات مسلحة حاول قطع طريق بيجي – الموصل». وأكدت في بيان آخر أن «قواتنا وأجهزتنا الأمنية والاستخبارية تمكنت من قتل الإرهابي سمير قاسم كريم علاوي السلماني وهو أحد المحكومين بالإعدام أثناء مواجهة معه في الطارمية شمال بغداد».
«التعاون الإسلامي» تؤكد تضامنها مع العراق في حربه على الإرهاب
جدة - «الحياة» ... أكدت منظمة التعاون الإسلامي تضامنها الكامل مع الحكومة العراقية في مساعيها الرامية إلى مكافحة الإرهاب، والتصدي للجماعات الإرهابية التي تسعى إلى تقويض أي محاولة لإرساء دعائم السلم والأمن في، مؤكدة في بيان أمس إدانتها الهجوم الانتحاري الذي استهدف حفلة زفاف في قرية قرب تكريت، ما أودى بحياة العشرات. وأوضحت المنظمة أن «وقوع مثل هذه الأعمال الوحشية لا مبرر له إلا نشر العنف والتفرقة التي تتناقض مع كل القيم الإنسانية والدينية، وتتنافى تماماً مع ما يدعو إليه الدين الإسلامي الحنيف»، داعية العراقيين إلى «توحيد صفوفهم وتجاوز اختلافاتهم والتعاون مع السلطات الحكومية لكشف هذه الشبكات الإرهابية، والحد من جرائمها ومحاسبة منفذيها ومن يقف خلفها بالطرق القانونية». إلى ذلك، دان الأمين العام لمنظمة التعاون الدكتور يوسف العثيمين الهجوم الإرهابي على مستشفى في العاصمة الأفغانية كابول، الذي أسفر عن قتل 30 شخصاً على الأقل وإصابة آخرين. ووصف الهجوم بـ «العمل الشنيع واللاإنساني المتمثل بمهاجمة مستشفى يُفترض أن يكون آمناً وألا تنتهك حرمته حتى في ساحة المعركة»، مؤكداً أن «الهجوم تجاوز كل الحدود الإنسانية والقانونية». وحض السلطات الأفغانية المعنية على اتخاذ كل التدابير الممكنة لتقديم مرتكبي هذا الفعل الشنيع إلى العدالة، مشدداً على تضامن منظمة التعاون الإسلامي الكامل مع الحكومة الأفغانية في حربها ضد الإرهاب والتطرف العنيف.
القوات العراقية تسيطر على طريق الموصل - صلاح الدين
الحياة..بغداد - عمر ستار ... واصلت القوات العراقية التقدم في أحياء الجانب الأيمن للموصل وباشرت تطهير المناطق وإجلاء العائلات فيما أعلنت قوات «الحشد الشعبي» السيطرة على الطريق بين بيجي والموصل. وكانت قوات «مكافحة الإرهاب» سيطرت أول من أمس على المبنى الحكومي الرئيسي وفرع المصرف المركزي وتقدمت في اتجاه وسط المدينة. وأعلنت «قيادة عمليات قادمون يا نينوى» في بيان أمس، أن «قطعات قوات مكافحة الإرهاب حررت حيي المعلمين السايلو ورفعت العلم فوق مبانيهما فيما تمكنت قطعات الفرقة المدرعة التاسعة وفرقة العباس القتالية من تحرير قرية البيطار والعكيلات القريبة من معمل أسمنت بادوش». وأشارت إلى ان «كتائب مدفعية الميدان والطائرات المسيرة تواصل رصد واستهداف العجلات المفخخة ومفارز الهاون ودفاعات داعش في المدينة القديمة». وأكدت في بيان آخر أن «قطعات الشرطة الاتحادية تشرع بإجلاء العائلات النازحة وإنقاذ المواطنين العالقين تحت أنقاض منازلهم التي فخخها الإرهابيون قبل هروبهم من باب الطوب وتطهر المناطق المستعادة من الفخاخ والألغام وتأمينها تمهيداً للتقدم باتجاه الأهداف المرسومة وسط الموصل وتحريرها». ويقدر عدد العائلات التي وصلت إلى مواقع الجيش بألف عائلة تقريباً، قاطعة مسافة 3 كلم من النبي شيت باتجاه العقيديات حتى جسر الحرية. وأفاد الناطق باسم العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، بأن «الشرطة الاتحادية وقوات التدخل السريع مستمرة في التقدم باتجاه أهدافها بعدما تم تحرير حي الدندان»، وأضاف أن قوات «الجيش والحشد الشعبي سيطرت على سلسلة جبل العطشان بشكل كامل، بالإضافة إلى قطع آخر طرق إمداد داعش الإرهابي من الموصل باتجاه تلعفر». وتابع أن «قطعات جهاز مكافحة الإرهاب باشرت تحرير أحياء المنصور والشهداء الأول والثاني وتقدمت لتكمل تحرير أهدافها المرسومة». وزاد أن «عناصر داعش يهربون كلما تقدمت قطعاتنا في اتجاههم»، مؤكداً أن» أمام عناصر التنظيم خيارين، إما أن يسلموا أنفسهم وينالوا القصاص العادل وفق القانون، وإما أن يقتلوا في أرض المعارك، وهذا ما أشار إليه القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي». من جهة أخرى، أفادت «خلية الإعلام الحربي» في بيان بأن «قوات اللواء الثاني في الحشد الشعبي اليوم فجرت سيارتين مفخختين كانتا تحاولاون إعاقة تقدم القوات عند أطراف مركز بادوش، غرب الموصل» وأوضح أن «القوات المشتركة تتقدم أيضاً من جامع المنارة البيضاء».
 محافظة ميسان تطالب العبادي بوضع حد للنزاعات العشائرية
الحياة..ميسان – أحمد وحيد ... طالبت محافظة ميسان رئيس الوزراء حيدر العبادي، بصفته القائد العام للقوات المسلحة، بإرسال قوات مدرعة لوضع حد للنزاعات العشائرية التي تجددت، واتهمت الشرطة بالتقصير في أداء مهماتها. وقال سرحان الغالبي، رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة لـ «الحياة» إن «الاشتباكات العشائرية تجددت بعدما تم عقد الكثير من جلسات الصلح وأخذ التعهدات من المتناحرين لإنهاء الصراع، إلا أن نهاية الأسبوع الجاري شهدت عودة الاشتباكات بين بعض العشائر». وأكد أن «اللجنة أرسلت إلى القائد للقوات المسلحة طلباً لإرسال لواء مدرع قادر على فض النزاعات». وحمل «الشرطة، والجهات الرقابية والتنفيذية مسؤولية اضطراب الأمن، على رغم التعهدات المأخوذة من العشائر إلا أن الضعف الأمني في بعض المناطق يعيد الصراعات إلى الواجهة». وأضاف أن «الحكومة المركزية وعدت أكثر من مرة بإرسال قوة خاصة، إلا أن هذا الأمر لم ينفذ بسبب انشغال الجيش في الحرب على داعش، لذلك لا بد من تحديد القوات المطلوبة لبسط الأمن في المحافظة». وكانت محافظة ميسان تقدمت الشهر الماضي بطلب إلى الحكومة الاتحادية لإعادة قوات نقلت الى الجبهات شمال البلاد.
العثور على مقبرة جماعية في بابل
الحياة...بغداد - محمد التميمي ... عثرت السلطات الأمنية في بابل على مقبرة جماعية ضحاياها من الزوار الشيعة. وأكدت وزارة الصحة عدم تلقيها إشعاراً رسمياً حتى الآن حول الموضوع. وأعلنت قيادة العمليات في بابل أنَّ «اللواء رياض عبدالأمير أشرف على عملية كشف الأدلة الميدانية لاعترافات عدد من المتطرفين بوجود مقبرة جماعية تعود إلى عشرات الزوار الشيعة شمال المحافظة».وأوضحت أن «الزوار قتلوا أثناء توجُّههم إلى محافظة كربلاء، ودفنوا في مقابر جماعية في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر». وأشارت إلى أنَّ «الجثث تعود إلى نساء وأطفال ورجال». وأفادت قيادة الشرطة بأن «قوة مشتركة عثرت على مقبرة جماعية تحتوي على أشلاء بشرية في منطقة الفاضلية»، ولفتت إلى أن «الأشلاء تعود إلى ضحايا مغدورين من داعش، إبان الفترة التي كانت فيها المنطقة تخضع لسيطرة التنظيم». وأضافت أن «الكشف على مسرح الجريمة تمّ إثر اعترافات أدلى بها أحد المتهمين المعتقلين بتهمة الإرهاب تفيد بوجود مقبرة تضم 19 جثة». وطوقت قوات الأمن المنطقة وأغلقت كل المنافذ المؤدية إليها، كما باشرت الجهات المختصة بانتشال جثث الضحايا والتأكد من عدم وجود مقابر أخرى في المنطقة. واستعادت القوات الأمنية السيطرة على ناحية جرف النصر ومنطقة الرويعية، شمال بابل، في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2014. وطالبت لجنة «حقوق الإنسان» في المحافظة بالبحث عن مقابر أخرى لضحايا أعدمهم تنظيم «القاعدة» إبان سيطرته. وأفاد رئيس اللجنة علي الكرعاوي بأن «عدداً من عائلات الضحايا المغيبين ما زالوا في انتظار كشف مصير أبنائهم المخطوفين ويرجح أن يكون تنظيم القاعدة قد أعدمهم». وطالب «بالبحث لكشف مقابر جماعية يتوقع أن تنظيم داعش أقامها قرب معاقله». وأكد الطبيب زيد علي، المدير العام لدائرة الطب العدلي لـ «الحياة» أن «لا علم لوزارة الصحة بوجود مقبرة جماعية، ونحن في انتظار تقرير الجهة المعنية في بابل لإرسال فرق مختصة لنقل رفات الضحايا»، مشيراً إلى أن «الوزارة تمتلك خبرات هي الأفضل في الشرق الأوسط بالتعامل مع المقابر بسبب استخراج آلاف الجثث والتاكد من هويتها». وحذر من أن «استخراج رفات الضحايا من جهات غير مختصة أو من فرق عسكرية، يؤدي إلى تعقيدات تحول دون معرفة هوية الضحايا».
البنتاغون: البغدادي ومساعدوه يفرون إلى الصحراء والتنظيم سيحاول إعادة بناء نفسه
عادل الثقيل... إيلاف من واشنطن: قالت وزارة الدفاع الأميركية الأربعاء، إن أبا بكر البغدادي زعيم داعش لم يعد يدير المعارك الجارية في الموصل، بعد فراره من المدينة التي كان يسيطر عليها التنظيم منذ يونيو 2014، بالتزامن مع هروب قيادات التنظيم من مدينة الرقة السورية. ويأتي هذا بعد يوم واحد من تأكيد مسؤول أميركي كبير في العراق وقيادات كردية، إن مقاتلي التنظيم من الأجانب فروا من الموصل باتجاه الرقة. وقالت صحيفة واشنطن تايمز الأربعاء، إن مسؤولين أميركيين وعراقيين يعتقدون أن خليفة داعش فرّ إلى مناطق صحراوية، وما زال مصرّاً على الإبقاء على تنظيمه وقيادته، وترك خلفه نحو 2500 مقاتل يواجهون معركة صعبة للحفاظ على غرب مدينة الموصل. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع قوله، إن "قتل البغدادي ليس أولوية لدى القوات الأميركية"، مؤكداً أن هناك تنظيمات في سوريا لا علاقة لها بواشنطن تلاحق "الخليفة" ومقاتلي تنظيمه، في إشارة على ما يبدو إلى الجماعات السورية المسلحة المعارضة، التي خاضت معارك ضارية خلال العامين الماضيين مع "داعش". ويعتقد مسؤولون أميركيون أن قيادات التنظيم وعناصره قد تلجأ إلى مناطق صحراوية في سوريا والعراق، حيث ستحاول إعادة بناء صفوفها. وكانت محطة "سي ان ان" نقلت عن مسؤول كبير في وكالة المخابرات المركزية السي أي آيه نهاية يناير الماضي، أنهم تمكنوا من رصد تحركات زعيم داعش بعد أشهر من اختفاء أثره. لكنهم كانوا دائماً يبلغون بالأماكن التي يوجد فيها بعدما يغادرها، وكانت آخرها في بلدة عراقية غرب العراق، مؤكداً أن رصد تحركاته حتى ولو كانت متأخرة "إلا أنها ذات قيمة استخبارية كبيرة قد تساعد في القبض عليه أو قتله". وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأربعاء، إنه رغم عمليات الهروب الجارية لقيادات داعش من الرقة، إلا أن استعادة المدينة ستكون صعبة، نظراً إلى أن ما بين ثلاثة آلاف إلى أربعة الآف من مقاتلي التنظيم ما زالوا فيها، وفقاً لما ذكره مسؤول في البنتاغون. وذكرت أن التنظيم لديه نحو 15 ألف مقاتل في سوريا والعراق، لكن عدد المنضمين إلى صفوفه انخفض إلى حد كبير وصار عددهم لا يتجاوز المئة كل شهر، لافتة إلى أن البنتاغون يعتقد أن التنظيم الذي خسر 65 بالمئة من أراضيه، سينسحب من جميع المدن التي يسيطر عليها حالياً خلال مدة لا تتجاوز ستة أشهر. وكانت واشنطن أعلنت أمس أن طلائع من قوات المارينز وبطاريات مدفعية وصلت الى شمال سوريا، لدعم قوات كردية وعربية تستعد لخوض معركة استعادة مدينة الرقة السورية، عاصمة التنظيم المتطرف.
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

خطة دولية جديدة تتضمن بقاء هادي لمرحلة انتقالية بكامل صلاحياته والقوات اليمنية تسيطر على مواقع جديدة شرق صنعاء...إيران تحوّل اليمن إلى سوق لبيع المخدرات...تفكيك ألغام بحرية زرعها الحوثيين بمساعدة “حزب الله”

التالي

مصر: الدولار يعاود الصعود والتضخم31.7بالمئة وتوقعات بزيادة أسعار الطعام والشراب

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,321,403

عدد الزوار: 7,627,651

المتواجدون الآن: 0