دي ميستورا: لا انتخابات بوجود نظام الأسد..تبادل الأسرى والدستور وخرائط مواقع فتح الشام أهم أجندات مباحثات أستانا 3...أمريكا تؤكد عدم مغادرتها سوريا بعد القضاء على "الدولة" فكيف بررت ذلك؟...«قسد»: لدينا «القوة الكافية» لتحرير الرقة وموسكو تؤكد وصول قوات النظام إلى ضفة الفرات

بوتين وإردوغان يشيدان بتطبيع العلاقات بشكل كامل والتبادل التجاري مرشح ليبلغ 100 مليار دولار وتنسيق عسكري وأمني روسي - تركي في سورية..خسائر جديدة للميليشيات الأجنبية شرقي دمشق

تاريخ الإضافة السبت 11 آذار 2017 - 4:42 ص    عدد الزيارات 2270    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بوتين وإردوغان يشيدان بتطبيع العلاقات بشكل كامل والتبادل التجاري مرشح ليبلغ 100 مليار دولار
إيلاف- متابعة... موسكو: أشاد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان الجمعة في موسكو بعودة العلاقات الى طبيعتها تماما بعد أزمة دبلوماسية خطيرة بينهما كما أكدا ضرورة تعزيز التعاون في جميع المجالات. وقال إردوغان في مؤتمر صحافي مشترك مع بوتين في الكرملين "انتهينا من عملية التطبيع. لا نرغب في استخدام هذه الكلمة بعد الان". واضاف "نحن ملتزمون مواصلة تحسين العلاقات الأساسية والخاصة بين البلدين"، موضحا انه يتوقع ان ترفع روسيا "بشكل كامل" العقوبات المفروضة على أنقرة. وتشهد العلاقات التركية الروسية تحسنا ملحوظا منذ أشهر بعد أزمة دبلوماسية خطيرة اثر إسقاط تركيا مقاتلة روسية في نوفمبر 2015 على الحدود السورية التركية. وقررت روسيا التي اعتبرت الامر "طعنة في الظهر"، فرض عقوبات اقتصادية واسعة ضد تركيا ردا على ذلك. ولكن في صيف عام 2016، بدأ بوتين وإردوغان حل النزاع بينهما، مع قرار الكرملين رفع معظم العقوبات على أنقرة، وخصوصا في مجال السياحة. من جهته، قال بوتين "يمكن ملاحظة ان علاقاتنا عادت إلى شراكة حقيقية مع تعاون متعدد الأوجه". واضاف "ننظر إلى تركيا باعتبارها أهم شريك لنا". وعقب اجتماع استمر عدة ساعات، وقع الزعيمان خطة تعاون حتى عام 2020 لتعزيز التبادل التجاري الذي قال الرئيس التركي ان حجمه "يمكن" ان يصل إلى 100 مليار دولار في المستقبل. كما اتفقت روسيا وتركيا على "مواصلة التعاون الفعال في مكافحة الجماعات الإرهابية، وفي المقام الأول ضد تنظيم الدولة الإسلامية" في سوريا، وخصوصا على مستوى أجهزة الاستخبارات، وفقا للرئيس بوتين. وتعتبر موسكو وأنقرة وطهران الدول الضامنة لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في سوريا أواخر ديسمبر كما انها راعية مفاوضات السلام في أستانا لايجاد حل للأزمة السورية. والثلاثاء، عقد رؤساء هيئات الأركان العامة التركية والاميركية والروسية اجتماعا في تركيا لبحث كيفية تحسين التنسيق في سوريا لتجنب اشتباكات بين القوات المتناحرة المدعومة من هذه البلدان بوجه الجهاديين.
تنسيق عسكري وأمني روسي - تركي في سورية
الحياة..موسكو - رائد جبر ... أطلقت موسكو وأنقرة مرحلة جديدة في تطوير العلاقات الثنائية وصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنها «عودة إلى الشراكة الحقيقية»، فيما أكد نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن البلدين «أنجزا عملية تطبيع العلاقات». واتفق الجانبان بعد جولة محادثات مطولة حضرها وزراء الدفاع والخارجية على تعزيز التنسيق الأمني والعسكري في سورية ... وانعقدت القمة الروسية- التركية قبل أيام من جولة مفاوضات إضافية في آستانة تستهدف تثبيت وقف النار في سورية ومناقشة «خرائط» انتشار الجماعات الإرهابية، إذ قال سيرغي رودسكوي قائد إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية إن جولة آستانة يومي 14 و15 «ستشهد رسم الخريطة النهائية لمواقع تنظيمي داعش والنصرة في سورية». كما تزامنت القمة مع استمرار التصعيد الكردي- التركي في سورية، ففيما أعلن الجيش التركي أنه قتل 71 عنصراً من «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية خلال الأيام السبعة الماضية، قالت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة من الأميركيين والتي يشكّل الأكراد عمادها، إن لديها «القوة الكافية» لتتمكن وحدها، بمساعدة التحالف، من طرد «داعش» من معقله في الرقة، في تأكيد جديد لرفض الأكراد مشاركة تركيا في عملية الرقة. وعقد الرئيسان بوتين وأردوغان جلسة محادثات ثنائية خلف أبواب مغلقة، تلت الجلسة الموسعة التي جرت بحضور وفدي البلدين، وطرحت خلالها كل ملفات العلاقات الروسية- التركية. وكان لافتاً أن المحادثات استغرقت وقتاً أطول بساعات عدة من الفترة المحددة. وفي مؤتمر صحافي مشترك أعقب المحادثات، أعلن بوتين أن روسيا وتركيا «عادتا إلى الشراكة الحقيقية». وشدد على أن روسيا «تعتبر تركيا شريكاً بالغ الأهمية»، مؤكداً اتفاق الجانبين على مواصلة الحوارات المكثفة على أعلى المستويات. وأوضح الرئيس الروسي أنه بحث مع أردوغان في القضايا الإقليمية وعلى رأسها الوضع في سورية، مشدداً على الأهمية التي توليها روسيا لـ «توحيد جهود موسكو وأنقرة في مكافحة الإرهاب»، مذكّراً بأنه «بفضل تعاون روسيا وتركيا، تم التوصل إلى نظام وقف النار وإطلاق مفاوضات آستانة». وكشف بوتين اتفاقاً لتعزيز «التعاون الاستخباراتي والعسكري بين البلدين». مشيراً إلى توجه روسيا وتركيا لـ «نشاط مشترك بهدف ملاحقة المطلوبين في البلدين». كما شدد على إدانة موسكو «أي أعمال إرهابية تستهدف تركيا مهما كانت محركاتها ودوافعها». وزاد أن «موقف روسيا المبدئي حول هذا الموضوع لن يشهد أي تغيير». وأشار إلى «صعوبات تعاني منها المنطقة وليس فقط سورية، وهي تثير قلقنا وتدفعنا إلى مزيد من العمل المشترك». في الملفات الثنائية، أعلن بوتين أن بلاده رفعت حظراً جزئياً على استيراد المواد الغذائية من تركيا، وتعهد بـ «رفع قريب للقيود المفروضة على قطاع الأعمال التركي في روسيا».ولفت أردوغان بدوره إلى الأهمية التي توليها أنقرة لتعزيز التعاون الأمني- العسكري مع روسيا في سورية، وأشار إلى اتفاق على آلية لتنسيق دوري منظم بين المؤسسات الأمنية والعسكرية في البلدين. وأشاد بتسريع وتائر التعاون الروسي- التركي بشأن أهم المشاريع، مثل خط أنابيب «السيل التركي» ومحطة «أكويو» الكهرو- ذرية. وأكد أن العناصر الأساسية للتعاون الروسي- التركي تشمل قطاعي الإنتاج الحربي والطاقة. وأفادت مصادر عسكرية بأن ملف التعاون العسكري كان حاضراً بقوة من خلال طلب تركيا تزويدها أنظمة الدفاع الجوي «أس 400». وفي حال تم توقيع هذه الصفقة ستكون الأضخم لتركيا والأولى من نوعها لبلد عضو في حلف شمال الأطلسي. وكان لافتاً أن الرئيسين تجنبا الخوض في ملفات شائكة حول سورية، على رغم إشارة أردوغان العابرة إلى الوضع حول منبج. وفيما ركز بوتين على ملف «مكافحة الإرهاب، وخصوصاً داعش والنصرة»، تعمّد أردوغان أن يوجّه إشارات مباشرة إلى أن «تركيا وروسيا متفقتان على أنه لا تمكن مواجهة الإرهاب باستخدام الإرهاب»، وأشار إلى حزب الاتحاد الديموقراطي الكردستاني أكثر من مرة خلال المؤتمر الصحافي المشترك. وأكدت مصادر أن ملف الداعية عبدالله غولن كان حاضراً عبر طلب مباشر من أردوغان بالمساعدة في ملاحقة نشاطه، ولفتت إلى أن بوتين أبدى مرونة في هذا الملف من خلال الإشارة إلى «تعاون على ملاحقة المطلوبين من الجانبين».
تبادل الأسرى والدستور وخرائط مواقع فتح الشام أهم أجندات مباحثات أستانا 3
    أورينت نت... تستضيف العاصمة الكازاخستانية "أستانا" يومي 14 و15 من الشهر الجاري الجلسة الثالثة من المفاوضات بين الفصائل العسكرية المعارضة ونظام الأسد، حيث من المقرر أن تتجه المفاوضات لإنشاء مجموعة عمل لتبادل الأسرى ومناقشة تشكيل لجنة دستورية، في حين تطرح المعارضة موضوع تثبيت وقف إطلاق النار في سوريا وبحث خروقات النظام وهجماته، إلى جانب ملف المعتقلين.
الدستور وتبادل الأسرى بين نظام الأسد والمعارضة
وكشف قائد إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية "سيرغي رودسكوي" أن من المقرر خلال مفاوضات أستانا الخاصة بسوريا الأسبوع المقبل إنشاء مجموعة عمل لتبادل الأسرى بين نظام الأسد والمعارضة ومناقشة تشكيل لجنة دستورية.
خريطة لمواقع تنظيم "الدولة" و"النصرة"
"رودسكوي" وفي مؤتمر صحفي أضاف أنه من المقرر أيضاً خلال الجولة القادمة "الانتهاء من وضع خريطة موحدة بشأن وجود المنظمات الإرهابية في سوريا، وعلى رأسها تنظيم "الدولة" و"جبهة النصرة" (جبهة فتح الشام التي اندمجت مؤخراً مع عدة فصائل أخرى في هيئة تحرير الشام)، وفق قوله. وزعم المسؤول الروسي أن "نظام وقف الأعمال القتالية الذي فرض منذ 30 كانون الأول الماضي مستمر حتى الآن على كافة الأراضي السورية، مدعياً أنه "خلال الأسبوع الماضي وقع ممثلو 47 بلدة على الهدنة ليصل عدد البلدات إلى 1338، أما عدد فصائل المعارضة المعتدلة التي أعلنت التزامها بوقف النار فقد ازداد إلى 199"، في حين لم يشير "رودسكوي" إلى الانتهاكات التي ترتكبها قوات الأسد وميليشيات إيران وحتى الطائرات الروسية في عدة مناطق بسوريا، ولا سيما في دمشق وريفها وإدلب والوعر وريف حمص ودرعا.
تفاخر روسي بوصول قوات الأسد إلى نهر الفرات
وتفاخر قائد إدارة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية بتمكن قوات الأسد وميليشيات إيران الوصول إلى الضفة الغربية لنهر الفرات في حلب، للمرة الأولى منذ أربع سنوات، وذلك بدعم من سلاح الجو الروسي. الخارجية الكازاخية وجهت دعوات إلى الأمم المتحدة وأمريكا والأردن وكانت وزارة الخارجية الكازاخية، قد أكدت الخميس، أن الجولة المقبلة من مباحثات أستانا حول سوريا، ستجرى يومي 14- 15 آذار الجاري، مشيرة إلى أنها وجهت دعوات إلى الأمم المتحدة وأمريكا والأردن، للمشاركة في الاجتماع، فضلًا عن الدول الضامنة، تركيا وروسيا وإيران.
حضور أمريكي باهت
إلى ذلك، أكّدت مصادر في وزارة الخارجية الأمريكية، أنّ سفيرهم لدى كازاخستان، جورج كرول، سيمثّل الإدارة الأمريكية في محادثات أستانا بشأن سوريا المزمعة انعقادها في 14 - 15 آذار الحالي. وأوضح مسؤول رفيع المستوى في تصريح صحفي لوكالة رويترز فضّل عدم الكشف عن هويته أنّ "واشنطن لن ترسل وفداً خاصاً إلى أستانا، وأنّ السفير سيتولى مهمة مراقبة سير المحادثات بين الأطراف السورية. وأعرب المسؤول الأمريكي عن اعتقاده بأنّ "إدارة بلاده لن تتبع في المحادثات القادمة، أسلوباً مختلفاً عن الأسلوب المتبع في محادثات أستانا السابقة". يشار إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية كلّفت سفيرها في كازاخستان بحضور محادثات أستانا الخاصة بالشأن السوري، وبررت واشنطن خطوتها هذه آنذاك، بتغيير هرم السلطة في البلاد. وكان اجتماع أستانا الأول قد عقد أواخر كانون الثاني الماضي برعاية تركيا وروسيا، في حين عقد الاجتماع الثاني منتصف شباط، وانضمت خلاله إيران لرعاية المحادثات التي ركزت على آليات تنفيذ وقف اتفاق النار الذي دخل حيز التطبيق في الثلاثين من كانون الأول الماضي. هذا واختتمت قبل أسبوع الجولة الرابعة من مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة، التي انتهت بوضع جدول أعمال يشمل أربع قضايا رئيسية، في مقدمتها الحكم والدستور والانتخابات. وأعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا خلال جولة جنيف الرابعة التي انتهت الجمعة الماضي أن محادثات جديدة في أستانا ستسبق الجولة الخامسة من مفاوضات جنيف المتوقع عقدها نهاية آذار الحالي.
اجتماع آستانة المقبل لخرائط «داعش» و «النصرة»
لندن - «الحياة» ... بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الكازاخستاني خيرت عبدالرحمانوف في اتصال هاتفي، التحضيرات لاجتماع آستانة المقبل بمشاركة مسؤولين روس وأتراك وإيرانيين وممثلين من المعارضة والحكومة السورية. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن سيرغي رودسكوي قائد إدارة العمليات في هيئة الأركان العامة الروسية، قوله إن اجتــــماع آســـتانة يومي 14 و15 «سيشهد رسم الــــخريطة النــهائية لمواقع تنظيمي داعش والنــــصرة في سورية». وكانت روسيا وإيران وتركيا توصلت في الاجتماع الماضي إلى اتفاق لتشكيل مجموعة عمل ثلاثية لمراقـــــبة وقف النار في سورية الذي أعلن في نهاية العام الماضي. وتضمن آلية لتبادل المعلومات وضبط خروق وقف النار ومنع التصعيد بين القوات النظامية وفصائل معارضة. ومن المتوقع أن يمهد هذا الاجتماع إلى مفاوضات جنيف في 23 الشهر الجاري بين وفدي الحكومة والمعارضة لبحث بنود القرار الدولي 2254 المتعلقة بتشكيل حكم تمثيلي وغير طــــائفي وصوغ الدستور الجديد والإعداد للانتخابات، إضافة إلى بحث بند مكافحة الإرهاب في الإطار الاستراتيجي وترك التفاصيل إلى اجتماعات آستانة، بحسب قول ديبلوماسيين. ونص القرار 2254 على مفاوضات بين الحكومة والمعارضة خلال ستة أشهر لتشكيل حكم تمثيلي غير طائفي وصوغ الدستور، على أن تجري الانتخابات بإدارة دولية ومشاركة اللاجئين خلال 18 شهراً.
أمريكا تؤكد عدم مغادرتها سوريا بعد القضاء على "الدولة" فكيف بررت ذلك؟
    أورينت نت... كشفت الولايات الأمريكية المتحدة أن قواتها العسكرية ستبقى طويلاً في سوريا، حتى بعد القضاء على تنظيم "الدولة"، وذلك بحجة ضمان الأمن والاستقرار ومساعدة السوريين على الانتقال السلمي للسلطة، في حين تتخذ خطوات لمنع نشوب صدام بين تركيا وميليشيا "الوحدات" الكردية، وذلك على ضوء اقتراب معركة السيطرة على الرقة.
القوات الأمريكية ستبقى طويلاً في سوريا
وأكد قائد القوات المركزية الأميركية الوسطى "جوزف فوتيل" أن قوات بلاده ستبقى طويلاً في سوريا لضمان الأمن والاستقرار ومساعدة السوريين على الانتقال السلمي للسلطة، مضيفاً أن الأمر يحتاج لبقاء قوات أميركية تقليدية، ولا يعني بالضرورة مغادرة سوريا بعد القضاء على تنظيم "الدولة". كما أعلن القائد العسكري الأمريكي خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أن الولايات المتحدة تتخذ خطوات لمنع نشوب صدام بين تركيا وميليشيا "الوحدات" الكردية في سوريا، مشيراً إلى أن هذه المهمة لن تكون سهلة وتستلزم عملا شاقا من الناحيتين العسكرية والدبلوماسية، وفق شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
خلافات مع تركيا
وأقر الجنرال الأمريكي بوجود خلافات تركيا (الحليف في شمال الأطلسي) وذلك على خلفية إشراك ميليشيا الوحدات الكردية في معركة الرقة، وقال "نحاول العمل مع قوة محلية في خلاف وتوتر ، وهذا ليس سيناريو سهلا" ..لكن الطريقة التي نتعامل بها صحيحة وذلك من خلال الشفافية وتزويد المعلومات، والبحث عن خيارات بشكل يومي لضمان تخفيف وتقليص التوتر بين الجانبين".
تعزيزات عسكرية أمريكية
من جهة أخرى، رفض قائد القوات المركزية الأميركية الوسطى الحديث عن توقيت بدء عملية استعادة الرقة من تنظيم الدولة، إضافية شمالي سوريا، حيث قال "لن نتحدث بالتأكيد عن أي توقيت يتعلق بعملياتنا المحددة، لكن لدينا نية من خلال السلطة الممنوحة لي لضمان امتلاكنا قدرات قتالية كافية تدعم شركاءنا على الأرض، وأيضا لضمان أننا نستطيع استغلال الفرص لتحقيق تقدم". يأتي ذلك، في الوقت الذي نشرت فيه قوات من مشاة البحرية الأميركية، بطارية مدفعية في سوريا، دعماً للهجوم المرتقب على مدينة الرقة، معقل تنظيم "الدولة" في سوريا.  ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول أميركي قوله، إن جنوداً من "الوحدة 11" لمشاة البحرية نشروا بطارية "هاوتزر" من عيار 155 ملم في "أحد المراكز الأمامية" في سوريا. وكان "البنتاغون" قد أعلن في وقت سابق هذا الأسبوع، نشر عسكريين أميركيين قرب مدينة منبج رافعين العلم الأميركي على آلياتهم، لردع معارك بين الميليشيات الكردية وفصائل درع الفرات السورية المدعومة من تركيا. وبموازاة ذلك، أكّد المتحدث باسم "التحالف الدولي" الكولونيل جون دوريان، وهو من سلاح الجو الأميركي، نشر حوالى 400 جندي أميركي إضافي في سوريا، وأوضح أن هذه المجموعة وصلت "خلال الأيام القليلة الماضية" إلى سوريا، وهي تضمّ وحدة مدفعية من مشاة البحرية ومجموعة من جنود الجيش الأميركي. وقال دوريان إن هذه القوات الإضافية دخلت سوريا "لمدة مؤقتة"، و"لن يكون لها دور في الخطوط الأمامية"، وستعمل مع "شركاء محليين" في سوريا، في إشارة إلى "قوات سوريا الديمقراطية". يشار أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسلم نهاية الشهر الماضي توصيات وضعها البنتاغون ليختار منها المناسب لتسريع القضاء على تنظيم الدولة الذي يسيطر على مساحات واسعة في سوريا، وتقترح الخطة إرسال مدفعية وقوات خاصة إضافية ومروحيات هجومية.
خسائر جديدة للميليشيات الأجنبية شرقي دمشق
    أورينت نت ... تصدت الفصائل المقاتلة اليوم الجمعة لمحاولة الميليشيات الأجنبية التقدم على جبهة بساتين برزة – حرستا شرقي العاصمة دمشق وسط قصف عنيف على المنطقة بالصواريخ والمدفعية. وأعلن ناشطون عن تمكن الثوار من تدمير دبابة من طراز T 72 على محور بساتين برزة – حرستا بعد اشتباكات مع قوات الأسد والميليشيات الشيعية التي حاولت السيطرة على نقاط جديدة من جهة بساتين حرستا. في حين تعرض حي تشرين إلى قصف بالصواريخ من طراز فيل ما أوقع عدد من الجرحى إضافة لإحداث دمار كبير في المنطقة، كما استهدفت الطائرات الحربية بساتين برزة بعدة غارات جوية. وتمكنت فصائل الثوار أمس من عطب دبابة و تدمير أخرى للنظام بمعارك بساتين برزة – حرستا لترتفع حصيلة خسائر النظام خلال أسبوع 5 دبابات وعربة شيلكا ومقتل أكثر من 80 عنصرا من قوات الأسد. وكان المجلس المحلي في حي تشرين شرق العاصمة دمشق، أعلن الحي "منكوباً" جراء حملة القصف "الممنهجة" التي يتعرض لها منذ الشهر الماضي. وأكد المجلس في بيان أن "قوات النظام، مدعومة بالميليشيات الإيرانية والقوات الروسية"، بدأت حملة القصف على الأبنية السكنية في الحي، مستهدفةً إياها بمعدل عشرين صاروخ "أرض أرض"، وعشرات القذائف يومياً. وأشار بيان المجلس إلى أن النظام يهدف من الحملة إلى "تغيير المنطقة ديمغرافياً، وتهجير السكان قسريا"، مؤكداً أن الحملة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى ودمار "واسع" في البنى التحتية.
روسيا تتمسك بالتهجير وتلوّح بـ"إبادة" حي الوعر
    أورينت نت... جددت قوات الأسد صباح اليوم الجمعة استهدافها لحي الوعر المحاصر في مدينة حمص، وذلك بعد تعثر الجولة الخامسة من المفاوضات بين ممثلي الحي مع الجانب الروسي. وأفاد ناشطون أن قوات الأسد المتمركزة على أطراف حي الوعر، استهدفت الأبنية السكنية في الحي بعدد من الاسطوانات المتفجرة وقذائف الهاون، الأمر الذي أدى إلى وقوع اصابات في صفوف المدنيين. يأتي ذلك، بعد أن اختتمت لجنة التفاوض عن حي الوعر لقائها الخامس مع الجانب الروسي وذلك في منطقة بالقرب من حاجز الفرن الآلي على اطراف الحي، بهدف بحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في الوعر. وفي السياق، أكد "أسامة أبو زيد" مدير مركز حمص الإعلامي في تصريح لـ"أورينت نت" أن الجانب الروسي تمسك بالخيار العسكري وإبادة الحي، إن لم يتم التوافق على الخيارين "الخروج أو التسوية". وأشار "أبو زيد" إلى أن وفد النظام ادعى أمام الجانب الروسي في اجتماع الأمس، بأن المدنيين في الوعر يطالبون بخروج (المسلحين) ودخول الجيش إلى الحي، لكن في المقابل، أحضر وفد الوعر المفاوض وفداً مدنياً كبيراً لحضور الاجتماع، منهم "الطبيب والمهندس والمدرس والجامعي والتاجر ورجال الدين"، ليؤكدوا للجانب الروسي بأن من يحمل السلاح هم أبناء الحي، وذلك دفاعاً عن المدنيين من هجمات قوات الأسد وميليشياته. وكانت مصادر مواكبة لسير المفاوضات، قد اكدت في وقت سابق لـ"أورينت نت" أن الوفد الروسي طرح خلال لقائه الرابع مع وفد حي الوعر المفاوض 3 سيناريوهات للحل في الوعر، وهي "الموت قصفاً وجوعاً – التسويات تحت سقف الوطن – تهجير المقاتلين مع عائلاتهم إلى شمال سوريا". ولفتت المصادر إلى أن لجنة المفاوضات تدرس بند خروج المقاتلين من الوعر عبر دفعات نحو مدينة "جرابلس" بريف حلب الشمال التي حررتها مؤخراً فصائل "درع الفرات"، أو إلى نحو محافظة إدلب. يشار أن وفد الوعر المفاوض قد عقد يوم الإثنين الماضي أول اجتماع له مع الوفد الروسي، وانتهى اللقاء باتفاق هش للتهدئة ووقف إطلاق النار، في حين تسلم الوفد الثلاثاء، مسودة اتفاق روسي جديد تتضمن نقاطاً متعددة أبرزها: " تطبيق وقف إطلاق النار ثابت في الوعر بعد خروج من الحي نحو شمالي سوريا، وإجراء عملية "تسوية" للأهالي، على أن "لجان شعبية" تتبع لقوات الأسد في الحي. والجدير بالذكر، أن نظام الأسد يعمل على تهجير كافة مقاتلي حي الوعر وعائلاتهم باتجاه شمال سوريا، ليعيد سيطرته على الحي الذي يعتبر آخر معاقل الثوار في مدينة حمص، وذلك في تكرار لسيناريو التهجير الذي طبقه النظام في مدن وبلدات بريف دمشق.
«قسد»: لدينا «القوة الكافية» لتحرير الرقة وموسكو تؤكد وصول قوات النظام إلى ضفة الفرات للمرة الأولى منذ 4 سنوات
النظام يُصعّد قصفه حي الوعر المحاصر في حمص على وقع تهديد روسي لسكانه
الراي..دمشق، موسكو - وكالات - في تطور لافت يعكس تنامي قدراتها العسكرية بفعل الدعم الأميركي، أعلنت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد)، أمس، أن لديها «القوة الكافية» لتحرير مدينة الرقة، معقل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في شمال سورية، بدعم من التحالف الدولي، في تأكيد لرفضها أي دور تركي في الهجوم. وقالت المتحدثة باسم «قسد» جيهان شيخ أحمد، في بيان، إن «عدد قواتنا الآن في تزايد وخاصة من أهالي المنطقة، ولدينا القوة الكافية لتحرير الرقة بمساندة قوات التحالف». وفي إشارة إلى نجاح «قسد» (التي تشكل «وحدات حماية الشعب الكردية» عمودها الفقري وتعتبرها أنقرة إرهابية) في قطع الطريق بين الرقة ودير الزور قبل أيام، أضافت المتحدثة «أصبحت الرقة الآن مدينة معزولة ولدينا معلومات تفيد بنقل العدو لقسم من قيادته إلى خارج المدينة كما يقوم بحفر الأنفاق تحت الأرض. ونتوقع أنهم سيحصنون المدينة وأن التنظيم الإرهابي سيعتمد على قتال الشوارع». وأشارت إلى أن قوات «قسد» حققت «تقدماً ملحوظاً خلال فترة زمنية وجيزة، وتمكنت من تحرير عشرات القرى والتلال الاستراتيجية ووصلت لنهر الفرات». وكانت هذه القوات، التي تعتمد عليها الولايات المتحدة بشكل أساسي في الحرب ضد «داعش» في سورية، اعلنت أنها تتوقع أن تصل إلى مشارف الرقة في غضون أسابيع قليلة، في إطار عملية «غضب الفرات» التي أطلقتها في نوفمبر الماضي الهادفة لمحاصرة الرقة تمهيداً لتحريرها. في موازاة ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس، أن جيش النظام السوري بفضل نجاحاته الميدانية شرق ريف حلب، تمكن من الوصول إلى ضفة نهر الفرات للمرة الأولى من 4 سنوات. وأوضح رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية، سيرغي رودسكوي، خلال مؤتمر صحافي، أن القوات الحكومية تمكنت من الوصول إلى الفرات شرق مدينة خفسة وسيطرت على 15 كيلومتراً من الضفة، مشيراً إلى أنها تمكنت، خلال أسبوع من عملياتها ضد تنظيم «داعش» شرق ريف حلب، من تحرير 92 بلدة على مساحة تبلغ 479 كيلومتراً مربعاً. وأعلن أن الطيران الروسي، الذي يساند قوات النظام، وجه خلال أسبوع 452 ضربة إلى مواقع تنظيم «داعش» في ريف حلب الشرقي، أسفرت عن تصفية أكثر من 600 مسلح وتدمير 16 عربة لنقل الجنود و41 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة و30 سيارة أخرى. وأشار إلى أن وحدات من الجيش السوري دخلت إلى عدد من المناطق التي كانت خاضعة لـ «وحدات حماية الشعب الكردية»، معلناً أنه «يتم حالياً استئناف عمل مؤسسات الإدارة المحلية التابعة لحكومة دمشق في تلك المناطق». وكشف أن محادثات «أستانة 3» المقرر عقدها يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين تتجه إلى إنشاء مجموعة عمل لتبادل الأسرى بين النظام والمعارضة ومناقشة تشكيل لجنة دستورية. وفي تصريحات إلى وكالة «انترفاكس» الروسية، أفاد مصدر ديبلوماسي، أمس، أن الطرف الأميركي تلقى دعوة للمشاركة في مفاوضات أستانة، مشيراً إلى أن مستوى المشاركة «يجب أن تحدده واشنطن». من جهة اخرى، طالبت الحكومة السورية الأمم المتحدة بإلزام تركيا بسحب قواتها التي وصفتها بـ «الغازية» للأراضي السورية. وذكرت وكالة أنباء النظام «سانا»، أمس، أن الجيش التركي قصف قوات الحكومة وحلفائها في شمال البلاد، أول من أمس، ما تسبب في سقوط قتلى ومصابين. وحضت وزارة الخارجية السورية الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن على «إلزام تركيا بسحب قواتها الغازية لأراضي الجمهورية العربية السورية فوراً ووقف الاعتداءات». ميدانياً، قصفت قوات النظام حي الوعر المحاصر في حمص، أمس، رغم الإعلان عن هدنة، كما ذكرت أنباء أن روسيا هددت بتصعيد عسكري في الحي لإجبار مقاتلي المعارضة المسلحة على الخروج أو عقد «مصالحة» تفضي عمليا لتسليم الحي. وذكر ناشطون أن قوات النظام شنت قصفا مكثفا بأسطوانات متفجرة وقذائف الدبابات والمدفعية والهاون على حي الوعر، ما أسفر عن سقوط جرحى، ودمار في الممتلكات، وأدى إلى تعليق صلاة الجمعة. ويعد هذا الخرق الأول من قبل قوات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين لجنة أهالي الحي وممثلين عن روسيا والنظام، وكان الاتفاق بضمانة ووساطة روسية. من جهته، نقل موقع «سمارت» الإخباري السوري المعارض عن مصدر من لجنة التفاوض أن الوفد الروسي اقترح خروج 300 مقاتل بسلاحهم مع عائلاتهم إلى محافظة إدلب. وأضاف المصدر ان الجانب الروسي هدد بتكثيف القصف على الحي في حال عدم قبول العرض الذي ينص أيضا على أن من يتبقى من المدنيين والمقاتلين يجب أن ينخرط في «التسوية» مع النظام، وأن من لا يشمله «عفو» النظام من المطلوبين سيحاكم بتهمة «الإرهاب». إلى ذلك، سقطت قذيفة صاروخية على منزل محافظ حمص طلال البرازي، أمس، ما أدى إلى اصابة اثنين من مرافقيه.
دي ميستورا: لا انتخابات بوجود نظام الأسد
المستقبل.. أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا أنه لا يمكن إجراء انتخابات في البلاد بوجود نظام الحكم الحالي، مستنداً في ذلك إلى القرار الدولي 2254 الذي تنطلق منه مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة. وأكد دي ميستورا أن الانتقال السياسي سيكون في صلب الجولة الجديدة من المحادثات في الـ23 من آذار الجاري. وفي موسكو أعلن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن البلدين اتفقا على تعاون وتنسيق كامل في المجالات كافة، كاشفاً عن تنسيق التعاون العسكري والإنساني بين البلدين حول سوريا، فيما رأى الرئيس الروسي أنه من الضروري تضافر الجهود الروسية – التركية في ذلك البلد ولا سيما في مكافحة الإرهاب. ففي مقابلة مع فضائية «العربية» قال المبعوث الدولي إلى سوريا إنه لا يمكن إجراء انتخابات فيها في ظل النظام الحالي، وذلك بالاستناد إلى القرار الدولي 2254 الذي تنطلق منه مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة، والذي يؤكد إقرار دستور جديد في البلاد تجري الانتخابات انطلاقاً من أحكامه. وأكد المبعوث الدولي أن مسألة الانتقال السياسي ما زالت في صلب محادثات جنيف المنتظرة في 23 آذار الجاري. وأضاف دي ميستورا أن اتفاق وقف النار في سوريا الذي تم التوصل إليه في العاصمة الكازاخية آستانة صامد حتى الآن، مؤكداً أن تخفيف وقف العنف سيساعد في محادثات جنيف. وتابع «هؤلاء الذين لهم نفوذ على وقف القتال يجب أن يتفقوا في ما بينهم. حتى الآن وقف النار الذي تم التوصل إليه في آستانة متماسك لأن الضامنين اتفقوا على قواعد اللعبة، روسيا وتركيا والآن إيران.. لهذا محادثات آستانة مهمة، ولو أمكننا وقف العنف في سوريا عبر وقف إطلاق النار وتثبيته فهذا سيساعدنا في محادثات جنيف».
أنقرة تعلن قتل 71 مسلحاً كردياً شمال سورية
الحياة..أنقرة، بيروت - رويترز - أعلن الجيش التركي أمس الجمعة أنه قتل 71 مسلحاً كردياً في سورية في الأسبوع الأخير، في تصعيد على ما يبدو للاشتباكات مع «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية التي تسعى إلى السيطرة على مناطق على طول الحدود مع تركيا. وتهدد الاشتباكات بين القوات المدعومة من تركيا و «وحدات حماية الشعب»، وكلتا الجهتين متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب على تنظيم «داعش»، بعرقلة الجهود الأميركية لتشكيل تحالف للسيطرة على الرقة معقل المتشددين. وتشعر تركيا بالقلق من أن تميل واشنطن إلى التحالف مع «وحدات حماية الشعب» في العمليات لانتزاع السيطرة على الرقة بدل الاعتماد على قواتها. وتقول واشنطن إنها تتخذ تحركات لتفادي الصراع بين القوات التركية و «وحدات حماية الشعب» التي تعتبرها أنقرة قوة معادية بسبب صلاتها بـ «حزب العمال الكردستاني» الذي يشن تمرداً في الأراضي التركية. وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي «حزب العمال الكردستاني» منظمة إرهابية. وقال الجيش التركي الذي يدعم تحالفاً من مقاتلين سوريين عرب وتركمان إن 71 من عناصر «وحدات حماية الشعب» و «حزب العمال الكردستاني» قتلوا خلال أسبوع شمال سورية. وبهذا يصل عدد القتلى منذ الخامس من كانون الثاني (يناير) إلى 134 قتيلاً. ونسبت وسائل إعلام رسمية سورية إلى مصدر عسكري قوله في وقت متقدم الخميس إن الجيش التركي قصف قوات الحكومة السورية وحلفاءها مما تسبب في حدوث وفيات وإصابات. ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء عن المصدر العسكري قوله إن القصف التركي استهدف مواقع لحرس الحدود السوري في الريف قرب مدينة منبج الشمالية. وأوردت وسائل إعلام رسمية في دمشق إن الحكومة السورية طالبت الأمم المتحدة «بإلزام تركيا بسحب قواتها الغازية للأراضي السورية». ومنذ العام الماضي تخضع المنطقة المحيطة بمنبج لسيطرة «مجلس منبج العسكري» وهو فصيل محلي يشكل جزءاً من «قوات سورية الديموقراطية» وهي تحالف يضم عدداً من الجماعات المسلحة منها «وحدات حماية الشعب».

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

هل تقاضى ترامب أموالاً من «الحرس الثوري» الإيراني؟..بعد اجتماع بوزارة الداخلية انتقد فيه أداء مؤسساتهم بوتين يطرد 10 جنرالات أمنيين..الجيش الأميركي: إيران الخطر الأكبر على استقرار الشرق الأوسط..68 دولة تجتمع في واشنطن للتصدي لـ«داعش»..واشنطن تفتح تحقيقاً في تسريبات «ويكيليكس»

التالي

قائدعسكري يمني قبضناعلى اربعة لبنانيين من «حزب الله» في مأرب..مسؤول يمني: الميليشيا الانقلابية نهبت أكثر من 63 سفينة إغاثية..عسيري: هزيمة الحوثيين قريباً.. والشرعية على مشارف صنعاء

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,348,643

عدد الزوار: 7,629,363

المتواجدون الآن: 0