معرض النجف للكتاب يمنع مؤلفات السيد محمد حسن فضل الله ...لجنة السلامة الفكرية هي التي استبعدتها..مسجدي يحصل على مباركة مراجع إيرانية لتعزيز هيمنة طهران على العراق

توقع إقالة رئيس هيئة الاتصالات في العراق..مسلحو «داعش» الأجانب لا يعرفون كيف يفرون من الموصل..القوات العراقية تتجنب معركة الموصل القديمة..داعش يقاتل بشراسة غرب الموصل وتقدم القوات مستمر

تاريخ الإضافة السبت 11 آذار 2017 - 5:14 ص    عدد الزيارات 2098    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

مسجدي يحصل على مباركة مراجع إيرانية لتعزيز هيمنة طهران على العراق
بغداد: «داعش» فقد قدراته على احتلال مدن
المستقبل...بغداد ـــــ علي البغدادي.. عززت القوات العراقية مكاسبها العسكرية، وتوغلت أكثر في أحياء غرب الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال العراق)، بعد معارك شرسة مثلت انعطافة مهمة في مسار الحملة الجارية لانتزاع المدينة بالكامل من قبضة تنظيم «داعش» الذي فقد قدراته الهجومية والسيطرة على المدن. وفي هذا الصدد، أكد وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي فقدان تنظيم «داعش» قدراته في السيطرة على المدن والقرى بعد الخسائر التي مُني بها خلال المعارك الجارية في مدينة الموصل. وأضاف الحيالي في تصريح خلال تفقده الخطوط الأمامية من المحور الشمالي للساحل الأيمن من مدينة الموصل، أمس أن «القطعات العسكرية تتقدم بشكل جيد، وتحقق انتصارات رائعة في الموصل، وضمن الخطة الموضوعة». وأشار الحيالي الى أن «داعش لم يعد بإمكانه السيطرة على المدن والقرى، وحتى على الأبنية الصغيرة، لكن قد تكون هناك خلايا نائمة لهذا التنظيم، وبمساعدة وتعاون أهالي الموصل مع القوات الأمنية سيتم القضاء عليها». وبحسب وزارة الدفاع العراقية، فإن الحيالي أشرف على عمليات تطهير سجن بادوش والمناطق المجاورة له في شمال الموصل. وفي التطورات الميدانية، أعلنت القوات العراقية تحرير أحياء في الشطر الغربي من مدينة الموصل. وقال قائد حملة الموصل العسكرية الفريق الركن عبدالامير رشيد يارالله في بيان أمس، أنه «تم تحرير حيي النبي شيت والعكيدات، ورفع العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات»، مشيراً الى «استعادة السيطرة على حيي العامل الأولى والعامل الثانية في أيمن الموصل». بدورها، تمكنت قوات «الحشد الشعبي» أمس من إحباط هجوم لعناصر «داعش» في قرية درناج، غرب الموصل، ما أدى الى قتل أربعة من المهاجمين وتدمير عجلتين. الى ذلك، ذكر بيان لخلية الإعلام الحربي أمس أن «القوات العراقية حررت قريتي الجماسة والحميدات الكائنة في الحافة الجنوبية لناحية بادوش (شمال غرب الموصل)، وسيطرت على الضفة الغربية لنهر دجلة في الساحل الأيمن بالموصل». ومع استمرار المعارك في أيمن الموصل، ارتفعت وتيرة أعداد النازحين لتبلغ أكثر من 76 ألف نازح منذ انطلاق العمليات العسكرية على غرب الموصل منذ 19 شباط الماضي. وقال وزير الهجرة العراقي محمد جاسم الجاف، في بيان، أن «فرق عمل الوزارة الميدانية استقبلت 6460 نازحاً من الأحياء التي يجري تحريرها في الساحل الأيمن لمدينة الموصل خلال الساعات الماضية»، لافتاً الى أن «حصيلة ما استقبلته فرق الوزارة منذ انطلاق عمليات تحرير الساحل الأيمن، بلغت 76 ألفاً و787 نازحاً في مخيماتها». وفي ملف آخر، تسعى طهران بكل ما تملك، إلى تعزيز هيمنتها على العراق، من خلال فرض شخصيات استخباراتية مؤثرة في المشهد الأمني، وذلك مع قرب تولي العميد ايريج مسجدي، الذراع الأيمن لقائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري، الجنرال قاسم سليماني، منصب سفير لإيران في بغداد. وفي هذا الشأن، دعا المرجع الشيعي آية الله حسين نوري همداني، السفير الإيراني الجديد لدى بغداد الى العمل على «الوحدة بين إيران والعراق». وقال همداني خلال لقائه مسجدي أول من أمس إن «السفارة الإيرانية في العراق يجب أن تبذل المزيد من الجهود لحفظ الوحدة بين إيران والعراق وتعزيزها، وألا تسمح للأعداء بالتوغل من خلال إثارة التفرقة والوقيعة في صفوف الأمة الإسلامية»، مضيفاً أن «مشاركة الحشد الشعبي في مكافحه الجماعات المسلحة خصوصاً في مدينة الموصل، تحظى بأهمية خاصة». وكان مسجدي الذي سيتولى منصبه في بغداد قريباً، قد شدد على الدور الإيراني في تأسيس ميليشيات «الحشد الشعبي» في العراق. واستعرض أمام الصحافيين، تطورات الساحة العراقية بعد العام 2003، قائلاً إن «العراق، وبعد انتهاء الاحتلال، دخل مرحلة جديدة من تاريخه السياسي والاجتماعي»، مشيراً إلى أن «الحكومة العراقية وبمساعدة الجيش، وتشكيل «الحشد الشعبي» بدعم من إيران، نفذت بدعم من إيران، عملياتها الهجومية ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، وتمكنت من تحرير غالبية مناطق الأنبار وصلاح الدين ونينوى». وفي سياق متصل، حذر قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري الإيراني العميد حاجي زادة، من ان أميركا اتخذت الحرب على «داعش» حجة لتعزيز تواجدها في العراق. ونقلت وكالة «تسنيم» الايرانية عن العميد حاجي زادة قوله إن «أميركا عززت قواعدها في العراق تحت ذريعة محاربة داعش»، داعياً «الحكومة والشعب في العراق الى الانتباه باستمرار، الى مؤامرات أميركا في العراق، والحيلولة دون تنفيذ الولايات المتحدة مؤامراتها في هذا البلد».
قناصة «داعش» يعيقون تحرير الموصل القديمة
الراي...تواصل القوات العراقية تقدمها في عمق الجانب الغربي للموصل، إلا أن المعركة الحاسمة في المدينة القديمة، التي يتوقع أن تكون الأكثر صعوبة، لم تبدأ بعد، في ظل لجوء تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) إلى القناصة وقذائف «الهاون». وفي إطار العملية الواسعة التي أطلقتها في 19 فبراير الماضي لتحرير غرب الموصل، نجحت القوات العراقية، أمس، بتحرير حيي العامل الأولى والثانية، وحيي النبي شيت والعكيدات، بعد تحريرها اول من امس حيي المعلمين والسايلو في الجهة الجنوبية الغربية. وقال قائد العمليات الخاصة الثانية لقوات مكافحة الارهاب اللواء الركن معن السعدي ان «قوات الرد السريع وصلت الى حافة المدينة القديمة» حيث تنتشر طرق ضيقة ومبان متلاصقة، ما يرجح أن تكون المعارك فيها الأكثر صعوبة. وتواجه القوات العراقية مقاومة شرسة من عناصر «داعش» الذين يلجأون إلى قذائف «الهاون» (المورتر) والقناصة والألغام لإعاقة تقدم القوات المهاجمة. وبسبب الأساليب التي ينتهجها التنظيم ومن بينها الاحتماء بين السكان المدنيين، تباطأت وتيرة التقدم في بعض المناطق خصوصاً مع اقتراب المعركة من وسط المدينة المزدحم. وفي تصريحات إلى الصحافيين بعد وصوله مدينة الموصل، أمس، جزم وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي بأن تنظيم «داعش» لم يعد بإمكانه السيطرة على المدن والقرى، بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها. وليس بعيداً، دعت المرجعية الشيعية العليا في العراق، بقيادة علي السيستاني، جميع العراقيين في كل المحافظات إلى تقديم العون للنازحين من الموصل.
داعش يقاتل بشراسة غرب الموصل وتقدم القوات مستمر
اللواء...العربية... تواصل القوات العراقية المشتركة الجمعة التقدم في القسم الغربي من مدينة الموصل.وأوضح بيان لقيادة الشرطة الاتحادية أن قطعات الشرطة الاتحادية اقتربت من القوات الموجودة في المجمع الحكومي،وباتت على بعد 150 متراً فقط عن مرآب الموصل الرئيسي. وتابع البيان أن الفرقتين الخامسة والسادسة والفرقة الآلية المدرعة وفرقة الرد السريع تستكمل تحضيراتها اللوجستية والقتالية تمهيداً للاندفاع والتقدم باتجاه أهدافها، بالتوازي مع تكثيف طائرات الشرطة الاتحادية المسيرة لطلعاتها الجوية فضلا عن قصفها عشرات الأهداف المنتخبة لعناصر داعش.
داعش يطلق سياراته المفخخة
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني في #نينوى ، الجمعة، بإحباط هجوم لعناصر تنظيم داعش حاول استهداف القطعات الأمنية. وقال المصدر لـ”العربية.نت” إن “القوات الأمنية تمكنت من تدمير 5 عجلات مفخخة استخدمها التنظيم في الهجوم على القطعات الأمنية غرب الموصل “.وتواصل القطعات الأمنية التقدم في الساحل الأيمن للموصل لتحرير المدينة القديمة.
داعش يقاتل بشراسة والعمليات مستمرة
من جانبه، أكد اللواء الركن معن السعدي لـ”العربية.نت” أن عمليات تحرير الجانب الغربي مستمرة ولم تتوقف. وأشار إلى أن القوات الأمنية تقتحم الآن حيي العامل الأولى والثاني في الجانب الغربي من المدينة. وعن شراسة المعركة، قال السعدي لـ”العربية.نت” إن داعش يقاتل بشراسة وإن أغلب المقاتلين المتواجدين الآن في أحياء الموصل، هم مقاتلون أجانب لايعرفون طريقاً للهرب أو قد رضوا بالموت عاجلاً أم آجلاً. يذكر أن الحكومة_العراقية وبمساندة قوات التحالف_الدولي كانت قد شنت في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول عام 2016 ، هجوماً واسعا لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم داعش .وبعد ثلاثة أشهر من القتال تمكنت من تحرير الساحل الأيسر، وقسم كبير من الساحل الأيمن.
القوات العراقية تتجنب معركة الموصل القديمة
بغداد – «الحياة»... واصلت القوات العراقية تقدمها في الجانب الغربي للموصل، متجنبة الدخول في معركة كبرى وسط المدينة القديمة، فيما أعلنت قوى وشخصيات سنية، خلال اجتماع في أنقرة، أن مرحلة ما بعد تحرير المدينة تحتاج إلى «توحيد تلك القوى والمواقف» .. وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله في بيان، إن «قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير أحياء النبي شيت والعكيدات والعامل، الأولى والثاني»، وأضاف أن «قطعات الفرقة 16 حررت قرية علملوك، شرق منطقة بادوش بعد تكبيد العدو خسائر في الأروح والمعدات». وجاء في بيان لقيادة الشرطة الاتحادية أن قواتها «اقتربت من الاتصال بالقوات الموجودة في المجمع الحكومي، وباتت على بعد 150 متراً فقط ون مرأب الموصل الرئيسي». وأعلن القائد في قوات مكافحة الإرهاب اللواء معن الساعدي، أن «داعش يحارب بشراسة، وغالبية مسلحيه في أحياء الموصل أجانب لا يعرفون طريقاً للفرار وهم محكومون بالموت عاجلاً أو آجلاً». وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد أول من أمس، أن الجيش «يتجنب خوض معركة كبرى وسط الموصل القديمة». وقال خلال ندوة في ملتقى نظمته الجامعة الأميركية في السليمانية، إن المنطقة «مكتظة وفيها منازل ومبان قديمة وشوارع ضيقة، ولهذا فإن القوات تحاول أن لا تكون المعركة داخل هذه الشوارع». من جهة أخرى، أنهى زعماء ومسؤولون سنة اجتماعهم في أنقرة. وقال رئيس كتلة «متحدون» النائب ظافر العاني، إن الهدف من اللقاء «توحيد الرؤى لمرحلة ما بعد داعش». وأكد أن «هناك مشروعاً سياسياً سيظهر خلال أيام، برئاسة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، وخميس خنجر وقادة سياسيين وبرلمانيين»، لافتاً إلى أن «الهدف تشكيل ائتلاف انتخابي واسع». وشدد على «وحدة العراق وأمنه واستقراره ورفض أي صيغة أو محاولة لتقسيمه أرضاً وشعباً»، وزاد أن «اللقاءات التشاورية تتم في إطار الدستور وتهدف إلى دعم إصلاح العملية السياسية، والسلم الأهلي من خلال خطة استراتيجية لتنمية الثروة وتوزيعها بشكل عادل وتوفير فرص العمل للشباب». وبالإضافة إلى خنجر والنجيفي، شارك في الاجتماع، صالح المطلك ومحمد الكربولي واحمد المساري ولقاء وردي ورافع العيساوي.
مسلحو «داعش» الأجانب لا يعرفون كيف يفرون من الموصل
الحياة..بغداد - عمر ستار ... استعادت القوات العراقية أمس أحياء أخرى في جانب الموصل، وواصلت التقدم في اتجاه المناطق الشمالية، فيما دعا رئيس البرلمان سليم الجبوري إلى إشراك قوات الأمن في تقرير مصير المناطق المحررة، فيما أكد قائد عسكري أن «لا جدوى من دفاع داعش المستميت عن مواقعه في الموصل» وأضاف أن «المسلحين الأجانب يقاتلون بشراسة لأنهم لا يعرفون طرقاً يهربون عبرها إلى خارج المدينة». وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله في بيان إن «قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من تحرير أحياء النبي شيت والعكيدات وحيي العامل، الأول والثاني»، وأضاف أن «قطعات الفرقة 16 حررت قرية علملوك، شرق منطقة بادوش، ورفعت العلم الوطني فيها، بعد تكبيد العدو خسائر في الأروح والمعدات». وجاء في بيان لقيادة الشرطة أن قطعاتها «اقتربت من الاتصال بالقوات الموجودة في المجمع الحكومي، وباتت على بعد 150 متراً فقط عن مرآب الموصل الرئيسي». وأوضح البيان أن «الفرقتين الخامسة والسادسة والفرقة الآلية المدرعة وفرقة الرد السريع تستكمل استعداداتها، تمهيداً للاندفاع في اتجاه المدينة القديمة، تشاركها الطائرات المسيرة، فضلاً عن قصف عشرات الأهداف المنتقاة للمسلحين الذين يستميتون في الدفاع عن مواقعهم، من دون جدوى». وأعلن قائد قوات الرد السريع للواء الركن معن الساعدي أن «داعش يقاتل بشراسة وغالبية مسلحيه الموجودين الآن في أحياء المدينة، هم من الاجانب الذين لا يعرفون طريقاً للفرار». وزاد أن «العدو قاتل بشراسة في خط الصد الأول من معسكر الغزلاني ووادي حجر وحي الصمود» في إشارة إلى المناطق التي استعيدت السيطرة عليها منذ بدء العملية لاستعادة غرب الموصل في 19 شباط (فبراير) الماضي. وتابع: « بعد تحرير هذه الأحياء ، وبعدما كسرنا خط الصد الأول خسر التنظيم الكثير من المسلحين» مشيراً إلى أن «معظمهم كانوا أجانب أو عرباً». وأكد أن «العدو «بدأ ينهار، وقد فقد الكثير من قدراته القتالية ويدفع (بسيارات) مفخخة لكن ليس بالأعداد التي كان يدفعها في بداية المعركة». وفي إشارة أخرى إلى تعرض الإرهابيين لضغط كبير، أفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية بأن زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي هرب من الموصل تاركاً المعركة في يد قادة محليين للدفاع عن الموصل. وقال إن البغدادي «كان في الموصل قبل الهجوم، وغادر قبل أن يتم عزل المدينة عن تلعفر». وأضاف أن التنظيم «خسر 65 في المئة من الأراضي» التي كان يسيطر عليها عام 2014 و «قرابة نصف المقاتلين». وهاجم التنظيم أمس فريقاً لوزارة الهجرة أثناء توزيع مساعدات على أهالي المناطق المحررة، وأعلنت الوزارة في بيان أن أحد فرقها «تعرض لقصف بقذائف الهاون أثناء توزيعه المساعدات»، وأضافت أن القصف «لم يسفر عن إصابات تذكر». من جهة أخرى، دعا الجبوري إلى «إشراك القوات الأمنية في رسم خريطة ما بعد داعش في البلاد»، وقال في كلمة أمام مؤتمر عشائري أمس: «في ‏الوقت الذي تتقدم فيه القوات الأمنية في الساحل الأيمن للموصل وتحقق انتصارات ‏ساحقة فإن هناك مهمة أخرى تقع على كواهلكم وواجباً يفرضه الواقع عليكم، ألا وهو ضرورة العمل مع قيادة الدولة لرسم خريطة الغد، والاتفاق على ملامح المرحلة المقبلة، كي نضمن عدم عودة داعش بصيغة أخرى». على الأعمدة الرخامية الأنيقة في إحدى كنائس الموصل، وضعت ملصقات تدعو إلى الصلاة في المساجد من قبل تنظيم الدولة الإسلامية الذي حول مكان العبادة المسيحي إلى مقر لشرطته «ديوان الحسبة». وبدأ يتكشف ما فعله «داعش» في الموصل، فعلى لوحة كبيرة تعلو بوابة كنيسة «أم المعونة» في حي الدواسة وهي كنيسة للكلدان الكاثوليك كتب الإرهابيون: «ممنوع الدخول بأمر من الحسبة». وقال الناطق باسم قوات الرد السريع المقدم عبدالامير المحمداوي إن «الكنيسة كانت مكتباً مهماً لفرض الأوامر على السكان، مثل إبقاء اللحى وارتداء ثوب قصير». وأمام الكنيسة، ما زالت جثث خمسة مسلحين ملقاة على الأرض في الحي الذي دمرته المعارك وبات مقفراً. وحاول المسلحون نزع صليب من على باب حديد ودمروا صليباً آخر. وفي الداخل لم ينجُ صليبٌ ولا تمثال من التدمير. وأزيلت كل إشارة إلى الديانة المسيحية. وحده المذبح الأنيق المصنوع من رخام رمادي نجا. وتحت واحدة من القباب بقيت قاعدة تمثال مزينة بورود حمراء وصفراء. ويتضمن بيان وزعه المسلحون أوامر فرضوها على المدينة مثل «حظر التجارة واستهلاك الكحول والمخدرات والسجائر»، وفرض «ارتداء ملابس محتشمة» على النساء وعدم خروجهن إلى الشارع إلا عند الضرورة فقط. ويوضح كتيب عثر عليه وسط الأنقاض أشكال العقاب الجسدي الذي يتعرض له من يرتكب سرقة أو يتناول الكحول أو يمارس الزنى أو المثلية الجنسية. وأرفق برسوم مثيرة للاشمئزاز. وحفر الإرهابيون أسماءهم الحركية. وفي غرف جانبية صغيرة تتجاور أكاليل من الورد الاصطناعي مع ملصقات توضح كيفية استخدام الكلاشنيكوف.
بغداد تتسلم طائرات تشيكية مقاتلة
بغداد - «الحياة» ... أعلنت وزارة الدفاع العراقية أنها تسلمت طائرتين مقاتلتين من «طراز L159» التشيكية، وهذه الدفعة الرابعة من أصل 12 طائرة مقاتلة، وأفادت في بيان بأن «الطائرة الأولى وصلت (أول من أمس) إلى قاعدة بلد الجوية وتبعتها أخرى مباشرة»، ليكون «عدد التي تسلمتها القوة الجوية من الجانب التشيكي 10 طائرات، من أصل 12 تعاقدت عليها القيادة عام 2014». وأضافت أن «الطائرتين ستدخلان الخدمة خلال الأيام المقبلة، لتشارك في عمليات قادمون يا نينوي لتحرير الموصل من عناصر داعش». إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التشيكية في آذار (مارس) العام الماضي مصادقة الحكومة على الصفقة، بمبلغ 300 مليون دولار، وتوقعت تسليم الطائرات بين عامين وثلاثة أعوام. ولدى سلاح الجو 14 مقاتلة من طائرات F16 الأميركية، إضافة إلى مقاتلات من طراز «سوخوي 25» الروسية، ويتسلم قريباً الدفعة الأولى من طائرات «T50iq» المقاتلة من كوريا الجنوبية. في الأنبار، أعلن آمر فوج «صقور الصحراء» أمس قتل تسعة من عناصر «داعش» وتدمير رتلهم على الحدود العراقية السورية (غرب). وقال العميد شاكر عبيد الريشاوي، إن «القوات الأمنية في مناطق ناحية الوليد ومنفذ الوليد الحدودي مع سورية رصدت رتل داعش الإرهابي محاولاً التسلل عبر الحدود وتم الاشتباك معهم وتدمير الرتل وقتل تسعة من عناصرهم، كما دمرت خمسة عجلات». في ديالى، أعلن رئيس مجلس قضاء العظيم محمد العبيدي «قتل 20 إرهابياً من داعش وتدمير عجلتين بقصف جوي، قرب صلاح الدين». وجاء في بيان لإعلام «الحشد الشعبي» أن قواته «طهرت منطقة جامع الطرفاوي ومحمود طه وقرية كنوش المحاذية لجبال حمرين وحقول عجيل».
السيستاني يدعو «الجميع» إلى إغاثة النازحين
الحياة..بغداد – حسين داود ... ناشد المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني أمس، كل المحافظات العراقية إغاثة آلاف النازحين من الموصل، مشيداً بالانتصارات المتحققة لطرد «داعش» من المدينة، فيما بحث السفير المصري في بغداد علاء موسى مع الزعيم الديني مقتدى الصدر في مرحلة ما بعد تحريرها. وأشاد ممثل المرجعية الدينية عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة أمس بـ «بالانتصارات على الإرهاب». وأضاف: «ونظراً إلى تكاثر النازحين من مناطق القتال، وعدم كفاية الإمكانات اللازمة لهم، نناشد المواطنين في مختلف المحافظات أن يساهموا، بحسب المستطاع، في توفير الحاجات الضرورية لهؤلاء، ليخففوا بذلك من معاناتهم، فهذا من أفضل التقرب (إلى الله) وتقتضيه ضرورة التلاحم والتكاتف بين أبناء الوطن الواحد في الأزمات». وأوضح أن «تقديم الخدمات والمال إلى المقاتلين أمر جيد، ولكن المساهمة في تقديم ما يحتاجه النازحون واجب، فهم مواطنون عراقيون وأخوة لنا وما تقتضيه المواطنة والقيم الوطنية هو التلاحم والتكاتف». وكان المجمع الفقهي العراقي أطلق أول من أمس حملة لإغاثة النازحين من الموصل، بعد فتوى أصدرها رئيسه الشيخ أحمد حسن طه بحضور عدد كبير من أئمة وخطباء المساجد. وتفاقمت أزمة سكان الموصل خلال المعارك الجارية لاستعادة الجانب الغربي للموصل، وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين أمس ارتفاع عددهم إلى أكثر من 76 ألفاً منذ انطلاق الحملة العسكرية الشهر الماضي. وقال الوزير جاسم محمد في بيان إن «فرق عمل الوزارة الميدانية استقبلت 6460 نازحاً من الأحياء التي يجري تحريرها في الساحل الأيمن». ولفت أن «مجموع ما استقبلته فرق الوزارة الميدانية، منذ انطلاق عمليات التحرير بلغ 76 ألفاً و787 نازحاً»، مؤكداً أن «كل العائلات تسلمت المساعدات العاجلة فور وصولها إلى المخيمات». إلى ذلك، بحث الصدر مع موسى في مرحلة ما بعد تحرير الموصل، وأوضح في بيان أنه «استقبل في مكتبه في النجف السفير المصري وتباحثا في مرحلة ما بعد تحرير المدينة، من خلال المبادرة الوطنية» التي طرحها. وأكد أن «المهم في هذه المبادرة أنها تركز على الجوانب الإنسانية والخدمية بعيداً من الخلافات السياسية والفئوية»، مضيفاً أن «الجميع متفق على ذلك». وكان الصدر طرح الشهر الماضي مبادرة لمرحلة ما بعد تحرير الموصل تضمنت دعم الجيش والشرطة وإغلاق مكاتب الفصائل المسلحة المنتشرة في البلاد ودعوة المجتمع الدولي إلى إعادة إعمار المدن المدمرة بسبب العمليات العسكرية، والإسراع في إغاثة النازحين والعمل على عودتهم إلى منازلهم في أسرع وقت.
توقع إقالة رئيس هيئة الاتصالات في العراق
بغداد - الحياة ... رجح نواب عراقيون إقالة رئيس هيئة الاتصالات والإعلام، بعد اتهامه بالفساد، فضلاً عن «استخفافه بالبرلمان»، على ما قال مشرعون، بسبب تغيبه عن جلسة الاستجواب بداعي المرض. وأكدت النائب المستجوِبة حنان الفتلاوي «وجود كتب رسمية تثبت أن درجة رئيس الهيئة هي وكيل وزير، وهو يتمتع بالرواتب والامتيازات بناءً عليها لأكثر من 10 سنوات مضت»، متهمة ممثل الحكومة في البرلمان تورهان المفتي بـ «تضليل النواب في هذا الملف». وبدأت الفتلاوي الخميس طرح الأسئلة التي كانت ستوجهها إلى رئيس الهيئة صفاء ربيع. ومنها سؤال عن سبب تحمل المواطن عبء زيادة الضرائب التي فرضتها الدولة على بطاقات شحن التليفون «بدلاً من أن تدفعها الشركات». ومن المقرر أن يستكمل البرلمان استجواب ربيع اليوم، على رغم أنه طلب التأجيل متعذراً بـ «وضعه الصحي المتدهور». لكن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، أكد أن حجته «غير دقيقة»، وقال في بيان مقتضب، إن «إجازة رئيس هيئة الإعلام والاتصالات غير قانونية وسيتم استجوابه غيابياً لعدم حضوره». إلى ذلك، قال عضو اللجنة القانونية البرلمانية أمين بكر إن استجواب ربيع «موضوع حزبي»، متهماً جهات لم يسمها بالدفاع عنه، ولم يستبعد أن يتم إعفاؤه من منصبه اليوم. وقال بكر: «هذه ليست الجلسة الأُولى المخصصة لاستجواب رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، إلا انه اعتذر عن الحضور، مشيراً إلى أن «أعذاره غير مقنعة». وأضاف: «نحن نعرف أن هناك جهات تدافع عنه». وتابع أن «المجلس رأى بأكثرية أعضائه أن عدم حضوره وعدم اهتمامه يعتبر استخفافاً بالدور الرقابي، ما يؤدي إلى تعطيل عمل المجلس، فضلاً عن أنها سابقة». وأعلنت النائب عن ائتلاف دولة القانون نهلة الهبابي، استعداد البرلمان لإقالة ربيع «حتى في حال تعذر حضوره»، وقالت إن «النظام الداخلي لمجلس النواب ينص على تأجيل استجواب الوزراء ورؤساء الهيئات المستقلة لجلسة واحدة فقط وبعدها تُفعل المساءلة ثم يصوت على إقالة المسؤول».
معرض النجف للكتاب يمنع مؤلفات السيد محمد حسن فضل الله ...لجنة السلامة الفكرية هي التي استبعدتها
ايلاف..عبد الجبار العتابي... بغداد: منعت العتبةُ العلويّة التي تقيم وترعى معرض النجف الاشرف الدولي للكتاب بدورته التاسعة مؤلفات السيد محمد حسين فضل الله من المشاركة في معرض النجف الاشرف الدولي للكتاب، وهذا ما أكده المركز الإسلامي الثقافي الذي يتولى نشر مؤلفات فضل الله، موضحا ان لجنة السلامة الفكرية هي التي استبعدته . أثار منع مؤلفات الفقيه المجدّد المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله من المشاركة في معرض النجف الاشرف الدولي للكتاب استغرابا في الأوساط الثقافية والإعلامية لأسباب لم تفصح عنها لجنة السلامة الفكرية التي استبعدت مؤلفات فضل الله، وأعرب الكثير من المثقفين والإعلاميين والناشطين المدنيين عن استغرابهم لهذا المنع الذي مبرر له خاصة لان افكار المرجع فضل الله توصف بـ المجددة والمستنيرة، حيث أعلن المركز الإسلامي الثقافي في النجف الاشرف ان لجنة السلامة الفكرية المشرفة على المشاركين في المعرض السنوي الذي تقيمه العتبة العلوية للكتاب استبعدت هذا العام كل من المركز الإسلامي الثقافي ومركز بن ادريس الحلي من المشاركة. وأعلن مدير المركز حيدر السعبري : "أن المركز بالرغم من اكمال كافة الاجراءات التي سبقت انطلاق المعرض إلا أننا استغربنا عدم تواصل اللجنة المشرفة معنا وابلاغنا عن تخصيص جناح خاص لمعرضنا" ،وأضاف السعبري: "لم يكن مركزنا الوحيد الذي استبعد بل شمل مركز بن الادريس الحلي للتنمية الفقهية والثقافية". كما بعث المركز الإسلامي الثقافي رسالة عنونها الى (احبتنا رواد جناح المركز الإسلامي الثقافي في معرض الكتاب الذي يقام باسم العتبة العلوية) جاء فيها : نود اعلامكم بعدم مشاركتنا في المعرض لهذه الدورة بسبب (قرارات لجنة السلامة الفكرية) وستبقى قلوبنا مفتوحة لكم في مراكزنا الثقافية لنلتقي على الحب والخير للعمل على نشر الثقافة الإسلامية في خط أهل البيت (ع) بطريقة حضارية واعية تحترم الاخر وتناقش الفكر بالفكر بعيدا عن التعصب والإرهاب الفكري". وقد عدّ البعض هذا المنع بمثابة مساهمة بنشر أفكاره وكتبه لاسيما ان الكثيرين بدأوا يرددون مقولة للسيد الخوئي قال فيها (كل من غادر النجف خسر النجف الا السيد محمد حسين فضل الله خسرته النجف)، مستغربين هذا الموقف المناهض لحرية الفكر التي كفلها الدستو . معتبرين معارض الكتاب عبارة مناهل فكرية تبيح للقارئ الاطلاع على مختلف الافكار ليختار منها ما يناسبه.
الخوف من الآخر
من جهته، قال الكاتب عبد الهادي المظفر، يقول الأمين العام للعتبة العلوي : "ما أحوجنا اليوم لكتاب علمٍ ينتفعُ به وينشر الوعي لدى المجتمع". وأضاف: "منذ عام 2003 و نحن لم ننفكّْ نطالب برفع الحظر عن الكتاب العراقي ليأخذ صداه مع المنشورات العربيةً ، منذ 2003 و للآن عجزت الدولة العراقية و البرلمان العراقي عن تخصيص نصف ساعة من ( وقتهم الثمين ) لمناقشة قانون حزب البعث المنحل في تقييد حركة الكتاب عربياً فما بالك عالمياً؟". واضاف: "نصف ساعةٍ فقط أسوةً بقانون الرواتب ذي الخمس دقائق !، نتفاجأ هذا العام بصدور النسخة التاسعة لمهرجان العتبة العلويّة المقدسة الخالية من دور نشر مهمة منها منشورات المركز الإسلامي المتخصصة في نشر نتاجات المرجع الشيعي الكبير المحمد حسين فضل الله رحمه الله بعد أن أقصَتْ فيما سبق دار الجمل من دعواتها والتي حظيتْ بإقبالٍ جماهيريٍ متعطّش للآخر المختلف في دورته الأولى". وتابع :" إن الخوف من الآخر المختلف يحمل بعدين اثنين لا ثالث لهما :اولا : ضعف المنظومة الفكرية لرعاة المهرجان لدرجة الخوف من كلماتٍ مخبوءة في صفحات الرفوف أزاء الإمكانات التي يمتلكونها من خطباء و فضائيات و أموال تُنفق للمؤلفة قلوبهم ! ،وثانيا : إن العتبة تسرّعت كثيراً بحيث أوكلت الأمر التنظيمي لأشخاصٍ تصرّفوا بشكل شخصي مزاجي لا علاقة له بالعمل المؤسساتي الذي غالباً ما يتبجّح بقبول المختلف الديني لا الفكري فحسب!" . واضاف ايضا: "إننا وفي الوقت الذي كنّا نتطلّع لصدور معرض الكتاب بنسخته التاسعة نعلنْ و تضامناً مع حريّة الفكر والعقيدة و التعبير التي ضمنتها المواد الدستورية التشريعية المُلزمة لجميع مواطني هذي البلاد، من هذا المُنطلق وككتّاب وأدباء وطييَعة مجتمع نُعلن مقاطعتنا لهذا المعرض لحينِ إصدار توضيح من قبل العتبة العلوية المقدّسة".
موقف غير موفق
اما الكاتب علي نجف فقال: "بعد قرار منع مؤلفات السيد محمد حسين فضل الله والسيد كمال الحيدري من المشاركة في معرض الكتب في النجف الذي يُقام سنوياً تحت اشراف العتبة العلوية ؛كان هناك ضجة في مواقع التواصل فقام الاشراف بعرض بعض الكتب للسيدين في المعرض كي يكذبوا الخبر الأول وكانت هذه الكتب عبارة عن كُتيبات ورقية وخطب عامة وليست من الكتب الضخمة التي تحمل فكراً ورسائل تحمل الكثير من التصحيحات المنطقية للسلوك الإسلامي الحديث". واضاف: "انا لست من مقلدي فضل الله ولدي الكثير من نقاط الاشكال عليه، ولست كذلك من اتباع كمال الحيدري لكن هذه الفقرة هي من أكبر نشاطات الحجري الفكري". وتابع: أنه موقف غير موفق جداً ،نحن ندرك حجم الفجوة التي بين مدرسة النجف وبين خط فضل الله والحيدري ونعلم مقدار التنافس السلبي بينهم وكيف يتراشقون بينهم لكن هذه القضية فعلاً مشينة وتصل لحد ما كانت الناس تتصور الوصول اليه وحتى موقفهم المهزوم الذي جبرهم على تكذيب الخبر وإنزال بعض الكتب يكشف مقدار السوء.
الفضول للمطالعة
من جهته قال أسامة الساعدي: منع دخول بعض الكتب إلى المعارض أو الدول يدلّ على بساطة في التفكير. لقد كان هذا الأسلوب نافعاً حينما كان الكتاب ( ورقياً ) فقط؛ أما في عصر الانترنت وهذا التفجر الإلكتروني وتوفّر آلاف بل ملايين الكتب المصوّرة بضغطة زر؛ فلم يعد بإمكان أي أحد منع الناس من الوصول إلى الكتب. واضاف: من فوائد منع الكتاب التي لا ينتبه لها هؤلاء هو أن المنع يُلفت انتباه الناس إلى هذا الكتاب ومؤلفه؛ ويُثير في نفوسهم الفضول لمطالعته وقراءة أفكاره. وانطلق يوم الجمعة الموافق 9-3-2017 معرض النجف الاشرف الدولي التاسع للكتاب تحت عنوان "المعرفة حشد ذخيرتها الكتاب" بمشاركة العديد من دور النشر المحلية والعربية والعالمية. شارك في المعرض بدورته التاسعة أكثر من (50) ألف عنوان كتاب في مختلف العلوم التطبيقيّة والعلميّة والدينيّة والسياسيّة وجناح خاصّ بالأطفال، وتستمرّ الفعاليّات لمدّة (10) أيام بمشاركة (230) دارَ نشرٍ محليّة وعربيّة ودوليّة بزيادة (30) دارَ نشرٍ عن الدورة السابقة، والدولية منها قادمة من: الكويت وإيران وسوريا ولبنان ومصر والأردن فضلاً عن دور نشرٍ من كندا وبريطانيا". يذكر ان محمد حسين فضل الله ولد في مدينة النجف الأشرف عام 1935، وفي سن التاسعة بدأ دراسته في حوزتها إلى حين بلوغه السادسة عشر ليبدأ تلقي دروسا في بحث الخارج وهي درجة عليا في العلوم الدينية لدى الطائفة الشيعية. ويعد من أكثر علماء الشيعة انفتاحاً على التيارات الأخرى، بدأ التدريس العلمي كأستاذ للفقه والأصول في النجف، ومن ثم شرع في تدريس بحث الخارج منذ ما يقارب العشرين عاماً ويحضر دروسه طلاب من شتى أنحاء العالم الإسلامي عموماً والعربي على وجه الخصوص وتخرج على يديه كثير من علماء الشيعة البارزين.في العام 1966 عاد إلى لبنان ليؤسس حوزة المعهد الشرعي الإسلامي وجمعيات خيرية ومبرات للأيتام، وكان دائم التواصل مع جمهوره والقنوات الاعلامية والندوات الفكرية والاجتماعية ، كما ان لديه عدة اصدارات شعرية.وبعد سقوط نظام صدام, دأب على فتح الكثير من المراكز والمكاتب التي تعنى بكفالة الايتام في العراق, وهي منتشرة في العشرات من المدن العراقية.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,349,259

عدد الزوار: 7,629,400

المتواجدون الآن: 0