أخبار وتقارير..الصين: «الأويغور» هم التحدي الأبرز للبلاد..الاستفتاء على استقلال اسكتلندا يبدو حتمياً.. جوبيه ينضم إلى «عاصفة» فيون في انتخابات فرنسا..تحذيرات أميركية من حرب نووية بين باكستان والهند

مقتل 4 روس في سقوط مروحية بإسطنبول والسفارة الروسية تعقب..تركيا: على أميركا وروسيا الاختيار.. إما أنقرة أو «الاتحاد السوري - الكردي»..الأمم المتحدة تتهم تركيا بارتكاب «انتهاكات خطرة» ضد الأكراد...هل كان فلين عميلاً لتركيا؟...ولايات أميركية تسعى إلى إبطال «حظر ترامب»

تاريخ الإضافة السبت 11 آذار 2017 - 6:04 ص    عدد الزيارات 2403    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

مقتل 4 روس في سقوط مروحية بإسطنبول والسفارة الروسية تعقب
    أورينت نت ... قتل 7 أشخاص، اليوم الجمعة، إثر تحطم مروحية تقل أربعة ركاب روس وتركي إضافة إلى الطيارين التركيين، في إسطنبول. وأعلن والي إسطنبول، "واصب شاهين" أن 7 أشخاص لقوا مصرعهم في تحطم مروحية تابعة لشركة خاصة، على الجانب الأوروبي من المدينة، مشيراً إلى أن الطائرة حلقت من مطار أتاتورك وسقطت في منطقة "بيوك جكمجه"، بعد دقائق، لأسباب لا زالت مجهولة. في هذه الأثناء، أكدت وكالة الأناضول، أن المروحية من طراز "سيكورسكي"، تابعة لشركة تركية خاصة، كانت متجهة إلى ولاية بيلاجيك شمال غربي البلاد. هذا وتواصل فرق الإطفاء وإدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد" والشرطة البحث عن قتلى أو جرحى في المنطقة التي سقطت فيها المروحية. رئيس فرع حزب العدالة والتنمية الحاكم في المنطقة التي سقطت فيها المروحية، إلكر غوربوز، أكد للوكالة ان "فرق الإنقاذ عثرت على 5 جثث، لكن المروحية كان على متنها 7 أشخاص حين حلقت". وتشير المعلومات الأولية إلى أن سبب سقوط المروحية سيكورسكي S-76، هو انعدام الرؤية في الضباب الكثيف، وذكرت المعلومات أن المروحية ارتطمت بمبنى فانشطرت وسقطت. إلى ذلك، أكدت شركة "Eczacıbaşı" التي تخصها المروحية ، أن 4 مواطنين روس كانوا على متن المروحية، لقوا مصرعهم بالكارثة. بالإضافة إلى راكبا تركياً، إلى جانب طيارين اثنين. بموازاة ذلك، أعلنت الناطقة باسم السفارة الروسية في أنقرة، "إيرينا كاسيموفا" أن السفارة الروسية لا تملك معلومات عن مواطنين روس كانوا على متن المروحية التي سقطت في ضواحي اسطنبول، اليوم الجمعة 10 آذار. وأضافت إيرينا وفق وكالة سبوتنيك الروسية "لا توجد معلومات رسمية عن مواطنين روس قتلوا. والقنصلية الروسية في اسطنبول تستفسر عن الموضوع". وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي توجه فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، اليوم الجمعة إلى جمهورية روسيا الاتحادية، للمشاركة في اجتماع مجلس التعاون المشترك، رفيع المستوى، حيث من المنتظر أن يلتقي أردوغان نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، للبحث في القضايا الثنائية والملفات الإقليمية ولا سيما في سوريا.
الأمم المتحدة تتهم تركيا بارتكاب «انتهاكات خطرة» ضد الأكراد
الحياة..جنيف ـ أ ف ب ... اتهمت الأمم المتحدة اليوم (الجمعة) قوات الأمن التركية بارتكاب «انتهاكات خطرة» في عملياتها ضد المتمردين الأكراد منذ انتهاء العمل بوقف إطلاق النار في صيف 2015 وطالبت مجدداً بتحقيق مستقل عاجل. وتقدر الأمم المتحدة المتحدة عدد النازحين بين 355 ألفاً و500 ألف شخص. وفي تقريرها الأول حول الموضوع، أوردت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تفاصيل حول «أدلة على دمار شامل وجرائم قتل وانتهاكات أخرى خطرة لحقوق الإنسان ارتكبت بين تموز (يوليو) 2015 وكانون الأول (ديسمبر) 2016 في جنوب شرقي تركيا خلال عمليات أمنية نفذتها قوات الأمن الحكومية». ويشهد جنوب شرقي تركيا ذو الغالبية من الأكراد معارك يومية بين متمردي حزب «العمال الكردستاني» الذي تصنفه أنقرة وبروكسيل وواشنطن منظمة «إرهابية» وبين قوات الأمن منذ توقف العمل بهدنة هشة في صيف 2015. وأوقع النزاع مع الأكراد أكثر من 40 ألف قتيل منذ العام 1984. وتقول الأمم المتحدة إن العمليات التي نفذتها القوات التركية بين تموز (يوليو) 2015 وأواخر 2016 شملت أكثر من 30 بلدة تم في بعضها ردم أحياء بالكامل، وأسفرت عن نزوح بين 350 و500 ألف شخص غالبيتهم من الأكراد. واستندت المفوضية في تقريرها على صور بالأقمار الاصطناعية للأمم المتحدة وعلى مقابلات مع الضحايا وشهود وأسرهم ومعلومات من منظمة غير حكومية، بعد عدم السماح لها بالتوجه إلى جنوب شرقي تركيا. وتابع التقرير أن حوالى ألفي شخص من بينهم 800 عنصر من قوات الأمن و1200 شخص من سكان المنطقة «قتلوا على الأرجح في إطار عمليات أمنية في جنوب شرقي تركيا». وأوضح التقرير أن بين الضحايا المدنيين الـ 1200 «هناك عدد غير محدد منهم يمكن أن يكونوا شاركوا في أعمال سلمية ضد الحكومة». وصرح المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين في بيان أن «الحكومة التركية لم تسمح لنا بالوصول لكنها تشكك في صحة ادعاءات في غاية الخطورة نشرت ضمن هذا التقرير». وأضاف الحسين أن «خطورة الادعاءات ومدى الدمار ونزوح أكثر من 350 ألف شخص معناها أن إجراء تحقيق مستقل أمر عاجل وأساسي». وأشار التقرير أيضاً إلى «استخدام مفرط للقوة، وإلى عمليات اغتيال واختفاء قسري وأعمال تعذيب». وأعربت المفوضية عن «القلق خصوصاً من نتائج تحليل صور الأقمار الاصطناعية التي تظهر دماراً شاملاً لمساكن من خلال أسلحة ثقيلة». وأعطت مثال تدمير أحياء بكاملها في مدينة نصيبين في محافظة مردين حيث تم دهم أو إلحاق أضرار بحوالى 1786 مبنى. وفي أيار (مايو) 2016، وقبل الانقلاب الفاشل في تموز (يوليو) 2016 في تركيا، نشرت المفوضية تقريراً يندد بالانتهاكات التي ترتكبها قوات الأمن خلال عمليات ضد حزب «العمال الكردستاني». وأعطى التقرير آنذاك مثال إطلاق نار على مدنيين عزل ومقتل حوالى 100 شخص في حريق ضخم. ونددت الأمم المتحدة بأن أنقرة لم تجر أي تحقيق منذ تلك الفترة، وأعربت عن القلق إزاء الإجراءات التي تتخذها أنقرة بعد محاولة الانقلاب. واتخذت السلطات التركية إجراءات قضائية غير مسبوقة في البلاد، إذ أوقف أكثر من 43 ألف شخص في عمليات تطهير بدأت بعد 15 تموز (يوليو) وإعلان حال الطوارئ في البلاد. وندد تقرير الأمم المتحدة بالقول إنه «في جنوب شرقي تركيا، هذه الإجراءات تستهدف على ما يبدو المنشقين والأحزاب السياسية المعارضة وتؤثر بشكل غير متكافئ على المواطنين من أصل كردي».
تركيا: على أميركا وروسيا الاختيار.. إما أنقرة أو «الاتحاد السوري - الكردي»
الراي.. (كونا) ... دعا نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، اليوم الجمعة، كلا من الولايات المتحدة وروسيا الى الاختيار بين بلاده وحزب الاتحاد الديموقراطي السوري الكردي. جاء ذلك في تصريح صحافي لكورتولموش ردا على تعليق جنود روس في سورية شارات تحمل شعار وحدات الحماية الشعبية التي تعتبر الامتداد العسكري لحزب الاتحاد الديموقراطي على غرار ما فعله جنود أميركيون في وقت سابق. وقال كورتولموش إن تركيا لا تفرق بين التنظيمات «الارهابية»، مضيفا انه «على واشنطن وموسكو اتخاذ القرار إما اختيار خمسة آلاف مسلح من الحزب أو الدولة التركية ذات الـ 80 مليون نسمة وتتمتع باستقرار وتملك أكبر جيش بالمنطقة». وطالب الدول بعدم التمييز «بين التنظيمات الارهابية التي لا علاقة لها بالانسانية وهي عدوة لجميع دول العالم»، محذرا روسيا والولايات المتحدة من تلك التنظيمات. وأكد أهمية أخذ الحذر والحيطة من تغيير التركيبة الديموغرافية للمدن خلال العمليات العسكرية التي ستشنها قوات التحالف الدولي في سورية، داعيا الى التنسيق المشترك مع قوات المعارضة المحلية المعتدلة خلال تطهير المدن مما يسمى تنظيم الدولة الاسلامية (داعش). وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش اوغلو قد جدد، أمس الخميس، عزم بلاده على قصف عناصر وحدات الحماية الشعبية الكردية في مدينة منبج بريف حلب شمالي سورية اذا لم تنسحب من المدينة.
ولايات أميركية تسعى إلى إبطال «حظر ترامب» وواشنطن توزع 50 قاضياً على مراكز الهجرة
الراي..واشنطن - وكالات - أعلن المدعي العام لولاية واشنطن بوب فيرغيسون أنه سيتقدم بالتماس لقاضٍ فيديرالي للإبقاء على سريان الحكم القضائي، الذي أبطل قرار الرئيس دونالد ترامب الأول حول حظر سفر مواطني سبع دول للولايات المتحدة على القرار الجديد المعدل. وقال: «سنقول نعم سيدي القاضي برجاء تأكيد حكم الوقف، ونعتقد أنه سيتفق معنا على ذلك، ومن تم سنعدل شكوانا». وأضاف: «هذا أمر ليس خارجا عن المألوف، خصوصا عندما تظهر حقائق جديدة، بل هذا أمر اعتيادي نقوم به كجزء من إجراءات التقاضي عندما تطفو حقائق جديدة على السطح». وتنوي ولايات أميركية أخرى هي أوهايو ونيويورك وأوريغون التوجه إلى المحاكم بهدف وقف العمل بالقرار التنفيذي الجديد لحظر السفر، الذي وقعه ترامب الاثنين الماضي. وجاءت تصريحات فيرغسون غداة دعوى قضائية رفعتها هاواي في محكمة فيديرالية في هونولولو تفيد بأن الأمر الجديد هو لا شيء سوى حظر جديد للمسلمين. واكد النائب العام لهاواي دوج تشين في بيان ان «الأمر الجديد ما زال يستهدف المهاجرين واللاجئين بينما يدع الباب مفتوحا أمام المزيد من القيود». الى ذلك، قال مصدران إن وزارة العدل الأميركية ستوزع 50 قاضيا على مراكز الهجرة في أنحاء البلاد. وذكرا ان «الوزارة تبحث أيضا فكرة أن يبقى القضاة من السادسة صباحا حتى العاشرة مساء على أن يعملوا في دورتي عمل حتى يتسنى لهم نظر المزيد من القضايا». وكان ترامب أصدر في 25 يناير أمرا تنفيذيا يهدف لتسريع وتيرة عمليات الترحيل واحتجاز المهاجرين في مراكز مخصصة لذلك إلى حين نظر قضاياهم. وارتكز ترامب في حملته الانتخابية على وعد باتخاذ موقف أشد صرامة مع ما يقدر بنحو 11 مليون مهاجر قدموا بصورة غير مشروعة مستغلا مشاعر الخوف من الجرائم العنيفة كما وعد ببناء جدار على الحدود مع المكسيك ومنع الإرهابيين المحتملين من دخول البلاد. في المقابل، استدعى السودان، اول من امس، القائم بالأعمال الأميركي ستيفن كوتسيس للاحتجاج على القرار التنفيذي المعدل الذي أصدره ترامب، والذي يمنع مواطني السودان من دخول الولايات المتحدة. وذكرت وزارة الخارجية السودانية ان «القائم بالأعمال الأميركي أبلغ باستياء السودان حيال القرارات الصادرة عن الإدارة الأميركية في السادس من مارس».
هل كان فلين عميلاً لتركيا؟
واشنطن - «روسيا اليوم» - اعتبر نائب الرئيس الأميركي مايك بنس، أن علاقة مستشار الرئيس الأميركي السابق لشؤون الأمن القومي مايكل فلين، بجماعات الضغط (اللوبي) لمصلحة تركيا تؤكد صحة قرار الرئيس في شأن إقالته. وكشف البيت الأبيض، منتصف فبراير الماضي، أن الرئيس دونالد ترامب طلب من فلين تقديم استقالته من منصب مستشار الأمن القومي، بعد أن تلاشت ثقته به. واستقال فلين من منصبه، بعد أقل من شهر من تعيينه، على خلفية مزاعم عن اتصالاته مع مسؤولين روس قبل تنصيب ترامب، ليصبح أقصر من شغل هذا المنصب من حيث المدة في تاريخ الولايات المتحدة. إلا أنه تم الكشف في وقت لاحق أن فلين، قام بتسجيل شركة في وزارة العدل الأميركية موضوع عملها هو تشكيل جماعات ضغط لمصلحة تركيا، لكنه عاد وأوقف العمل بهذه الشركة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر من العام الماضي، بعدما حصلت الشركة على نحو 500 ألف دولار مقابل الخدمات التي قدّمتها لمصلحة تركيا. وقال بنس، لقناة «فوكس نيوز»: «أعتقد أن هذا يؤكد صحّة قرار الرئيس بالطلب من الجنرال فلين الاستقالة».
«داعش» يضرم النار في أضرحة شمال أفغانستان
الراي..جوزجان (أفغانستان) - د ب ا - قام مسلحون يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بهدم مقابر وإضرام النار في أضرحة في منطقة دارزاب في إقليم جوزجان شمال أفغانستان اول من امس. وقال الناطق باسم حاكم الإقليم محمد رضا جفوري، في تصريحات لوكالة باجوك، امس، إنه «تم تنفيذ هجوم متعمد من قبل مسلحين في قريتي صوفي دوست محمد وبيبي مريم في منطقة دارزاب». وأضاف أن «مسلحي داعش دمروا مقبرتين، وبعد ذلك ذهبوا إلى أضرحة في القرى وأضرموا النار فيها». وتابع أن «داعش لا يقتل فقط الأحياء، ولكن لم يسلم منه حتى الموتى في قبورهم». وقال إن «المنطقة التي وقع فيها الحادث تحت سيطرة مسلحي داعش وطالبان». ودان نائب قائد شرطة جوزجان العقيد عبدالحفيظ «تدنيس الأضرحة من جانب مسلحي داعش». وأضاف أن الجماعة نفسها هي وراء هجمات مماثلة في أجزاء أخرى من البلاد، متابعا أن «المنطقة التي شهدت إضرام النار في الأضرحة كانت بعيدة جدا من عاصمة المقاطعة، شيبرجان». وكان تقرير للجنة «القاعدة» و«طالبان» التابعة للأمم المتحدة ذكر أخيرا نقلا عن مصادر حكومية أفغانية، أن «المجموعات المرتبطة بتنظيم داعش تنشط في 25 إقليما في أفغانستان من إجمالي عدد أقاليم البلاد البالغ عددها 34».
قتيلان واحتجاجات ..«الفساد» يعزل رئيسة كوريا الجنوبية
عكاظ..أ. ف. ب (سيول) ... بعد أشهر من البلبلة السياسية، أيدت المحكمة الدستورية -وهي أعلى هيئة قضائية في كوريا الجنوبية- أمس(الجمعة)، قرار البرلمان بعزل الرئيسة بارك غيون بسبب تورطها في فضيحة فساد. ويترتب على قرار المحكمة الذي صدر بالإجماع إزاحة بارك من منصبها فورا، وتنظيم انتخابات رئاسية في غضون 60 يوما. ومن شأن القرار أن يتيح لسيول طي صفحة فضيحة تشغل الرأي العام منذ أشهر في الوقت الذي تكثف فيه كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ والتهديدات مما يثير قلق الأسرة الدولية. وكانت بارك (65 عاما) ابنة الدكتاتور العسكري بارك تشونغ أول امرأة تنتخب رئيسة للبلاد في العام 2012، وأصبحت أول رئيس يجري عزله على هذا النحو. وقتل اثنان من المشاركين في الاحتجاجات على عزل الرئيسة بارك غيون من منصبها، وتجمع مئات المتظاهرين من أنصار بارك ومعارضيها عند مبنى المحكمة الذي أحاطت به حافلات الشرطة، فيما شهدت شوارع العاصمة سيول مظاهرات حاشدة، على خلفية القرار.
قادة «الأوروبي» يناقشون الوحدة
عكاظ..أ ف ب (بروكسل).. التقى قادة الاتحاد الأوروبي أمس (الجمعة) في بروكسل، في غياب بريطانيا للتباحث في الوحدة بين الدول الأعضاء الـ27 بعد «بريكست» غداة يوم شهد مواجهة قوية مع بولندا، واقترحت وثيقة عمل عرضت صباح أمس على المجتمعين الـ27 العمل معا لتعزيز المصلحة المشتركة مع إفساح المجال أمام البعض بالتقارب والمضي بشكل أبعد وأسرع في بعض المجالات.
تحذيرات أميركية من حرب نووية بين باكستان والهند
الحياة..إسلام آباد – جمال إسماعيل ... حذر الجنرال جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأميركية من احتمال اندلاع حرب بين باكستان والهند، قد تتطور إلى حرب نووية في ظل التوتر المتزايد بين الدولتين. وأشار الجنرال فوتيل الى أن جهود الهند في محاولتها عزل باكستان ديبلوماسياً قد تقضي على أي محاولة لتحسين العلاقات بين البلدين. وأتت تصريحات الجنرال فوتيل أمام اللجنة العسكرية في مجلس الشيوخ الأميركي. وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية التي تشرف على المنطقة الممتدة من الصين إلى المغرب، أن الولايات المتحدة ترقب عن كثب التوتر المتزايد وقلق الهند من عدم قيام باكستان باتخاذ أي إجراءات ضد ما تسميه الهند قواعد للمسلحين في المناطق الباكستانية الذين يهاجمون القوات الهندية في كشمير المتنازع عليها. وأشار الجنرال فوتيل إلى أن التوتر على الحدود الشرقية لباكستان مع الهند يعيق جهود باكستان في مراقبة الحدود مع أفغانستان حيث يتواجد مقاتلو «القاعدة» و«طالبان». وكشف الجنرال فوتيل أن هناك عشرين منظمة تعتبرها للولايات المتحدة إرهابية، تعمل على الحدود الأفغانية - الباكستانية، وسبعة منها تتواجد في الأراضي الباكستانية وتتخذ منها ملاذات آمنة وهي تهدد أي إمكان لاستقرار أفغانستان. وعلى رغم التوتر بين أفغانستان وباكستان فإن الجنرال الأميركي قال إن هناك مؤشرات إيجابية عن تعاون جيشي البلدين في محاربة الإرهاب، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية العلاقات الأميركية - الباكستانية وأن واشنطن تسعى إلى العمل مع قائد الجيش الباكستاني الجديد الجنرال قمر باجوا، والعمل سوياً في مكافحة الإرهاب. في غضون ذلك، طالب أعضاء في مجلس النواب الأميركي إدارة الرئيس دونالد ترامب بوضع حد لعلاقاتها مع باكستان ووقف التعامل معها كحليف لواشنطن. وقال النائب تدي بويي المؤيد للهند ورئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب في المجلس، إن «من تدعى دولة حليفة (باكستان) قادتها الأمنيون يلعبون لعبة مزدوجة خطرة. وهذا يتطلب منا عدم الإسراع في نجدة باكستان مالياً، وتمرير قروض صندوق النقد الدولي لها كما فعلنا في السابق». وانتقد النائب الأميركي علاقة باكستان بالصين بالقول إن كانت باكستان ترحب بالممر التجاري الصيني - الباكستاني فلتدفع لها الصين ما تريد من أموال بدلاً من أن تنغمس واشنطن بهذه الهموم. وطالب بتغيير طريقة التعامل مع باكستان ومع من وصفهم بمؤيدي الإرهاب والدول النووية عديمة المسؤولية، والتي «عليها أن تغير سياستها». ونقلت عنه مجلة «ناشيونال انترست» الأميركية أن إسلام آباد خدعت واشنطن حول برنامج باكستان النووي وتصدير التطرف والإرهاب. وكان النائب الأميركي قدم مشروع قرار في أيلول (سبتمبر) الماضي يطالب فيه بوصم باكستان بدولة راعية للإرهاب، وهو ما يعبر عن تراجع العلاقات الأميركية - الباكستانية.
 جوبيه ينضم إلى «عاصفة» فيون في انتخابات فرنسا
الحياة..باريس - أرليت خوري ... برلين – أ ف ب - أيد رئيس الوزراء الفرنسي السابق ألان جوبيه مرشح حزب «الجمهوريين» اليميني الفرنسي للانتخابات الرئاسية فرنسوا فيون، وحسم تكهنات في شأن احتمال دعمه مرشح الوسط إيمانويل ماكرون، على غرار ما فعلت شخصيات يمينية بارزة مثل وزير الخارجية السابق دومينيك دوفيلبان وألان مادلان. وكتب جوبيه على «تويتر»: «أعلن تأييدي فيون، وحتى بصفتي راكباً عادياً لن أغادر السفينة وسط العاصفة»، علماً أنه كان رفض الأسبوع الماضي ترشحه بدلاً من فيون نفسه، لكنه انتقد «تعنت» الأخير في مواصلة حملته على رغم ملاحقته قضائياً بتهمة شغل زوجته وولديه وظائف وهمية، واعتبر أن نهجه في مواجهة التهمة قلص فرص فوزه بالرئاسة. ورد فرض التفاف أعضاء حزبه «الجمهوريون» لدعم ترشيحه مطلع الأسبوع الحالي بعد رفض جوبيه ترشيح الحزب له. ورد فيون الذي فرض التفاف أعضاء حزبه «الجمهوريون» لدعم ترشيحه مطلع الأسبوع الحالي على «تويتر» أيضاً: «أعلن تأييدي فيون، وحتى بصفتي راكباً عادياً لن أغادر السفينة وسط العاصفة». واختار جوبيه تأكيد وفائه لأسرته السياسية غداة مهرجان انتخابي لماكرون في منطقة بوردو التي يرأس جوبيه بلديتها، حيث أشاد مرشح الوسط بميزات جوبيه، ووصفه بأنه «مسؤول فرنسي كبير» و «رئيس بلدية محترم عمل لتطوير منطقته».وفي كل الأحوال، لن يضمن تأييد جوبيه التزام مؤيديه بالاقتراع لمصلحة فيون الذي لا يزال يحتل المرتبة الثالثة في استطلاعات الرأي خلف ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن. وأشار استطلاع أجراه معهد «أوبينيون ويي» إلى أن فيون يحظى بتأييد نسبة ٢٠ في المئة من الناخبين، وأن ماكرون بات للمرة الأولى يتساوى مع لوبن بنسبة ٢٦ في المئة من الأصوات. في غضون ذلك، يجهد مرشح الحزب الاشتراكي بونوا هامون الذي ترجح الاستطلاعات نيله ١٣ في المئة من الأصوات في الارتقاء بحملته كونه يواجه معارضة كبار المسؤولين في حزبه الذين يفضلون ماكرون عليه. وانضم إلى هؤلاء المعارضين رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان) كلود بارتولون، فيما عُلِم أن وزير الدفاع جان إيف لودريان سينضم إلى حملة مرشح الوسط في الأيام المقبلة. في ألمانيا، أعلنت الناطقة باسم الحكومة أولريك ديمر أن المستشارة أنغيلا مركل ستستقبل ماكرون في لقاء «غير رسمي» الخميس المقبل. وأوضحت ديمر أن اللقاء لا يهدف إلى «دعم» مؤسس حركة «إلى الأمام»، بل إلى بحث «العلاقات مع فرنسا». واستقبلت مركل نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي فيون، وذلك قبل ظهور فضائح الوظائف وهمية لزوجته وولديه، والتي زعزعت حملته. ولم توضح الناطقة إذا كانت مركل مستعدة للقاء مرشح الحزب الاشتراكي بنوا آمون، لكنها استبعدت لقاء لوبن.
الصين: «الأويغور» هم التحدي الأبرز للبلاد
شنغهاي ـ رويترز، «الحياة» ... قال مفوض الدولة لشؤون مكافحة الإرهاب والأمن تشينغ جوبينغ إن الانفصاليين غرب البلاد يمثلون التحدي «الأبرز» للأمن والاقتصاد والاستقرار الاجتماعي، بحسب ما نقلت صحيفة «تشاينا ديلي» اليوم (الجمعة). ونقل عن جوبينغ قوله إن «حركة استقلال تركستان الشرقية هي التحري الأبرز للاستقرار الاجتماعي والتنمية الاقتصادية والأمن القومي للصين». وحضر الرئيس شي جينبينغ اجتماعاً مع وفد من شينجيانغ على هامش الدورة البرلمانية السنوية وهو واحد من مجموعة محددة من اجتماعات الأقاليم والمناطق التي يحضرها شي كل عام، بحسب ما ذكرت «وكالة أنباء الصين الجديدة» (شينخوا). وتقول الصين منذ فترة إنها تواجه حملة من قبل جماعة تعرف باسم «حركة استقلال تركستان الشرقية» في منطقة شينجيانغ حيث قتل المئات في الأعوام الأخيرة بسبب هجمات واضطرابات بين قومية «الأويغور» المسلمة وغالبية من «الهان» الصينيين. وتشهد العلاقات بين «الأويغور» والسلطات الصينية توتراً يتواصل منذ أعوام، وتتهم السلطات بممارسة تفرقة واضطهاد ديني وعرقي ضد الأقلية، بالإضافة إلى التذرع بمحاربة الإرهاب والاضطرابات الداخلية لقمع ممارسة «الأويغور» لمعتقداتهم الدينية، الأمر الذي استنكرته جهات إسلامية، من بينها «الأزهر». وتقول الحكومة الصينية أن هذه الإجراءات لا تعدو كونها تدابير صحية، إلا أن البعض يشير إلى أنها حملة منظّمة لإبعاد سكان المنطقة من ثقافتهم ودينهم. واتخذت العلاقة بين الأويغور والسلطات الصينية طابع الكر والفر، بعدما تمكّن الأويغور من إقامة دولة تركستان الشرقية، التي ظلّت صامدة على مدى نحو عشرة قرون، قبل أن تنهار أمام الغزو الصيني في العام 1759 ثم في العام 1876، الى أن أُلحقت نهائياً بالصين الشيوعية العام 1950. وسبق للأويغور أن قاموا بثورات عدة نجحت في بعض الأحيان في إقامة دولة مستقلة، على غرار ثورات 1933 و1944، لكنها سرعان ما كانت تنهار. وتخشى الصين تدهور الأوضاع الأمنية بسبب بعض أفراد من قومية «الأويغور» المضطهدة الذين ذهبوا إلى سورية والعراق للقتال في صفوف جماعات متشددة من طريق غير شرعية عبر تركيا وجنوب شرق آسيا، خصوصاً بعد انتشار تسجيل فيديو لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) يظهر فيه أفراد من الأقلية يتدربون في العراق ويتعهدون برفع رايتهم في الصين ويقولون إن الدماء «سوف تتدفق أنهاراً».
الاستفتاء على استقلال اسكتلندا يبدو حتمياً
الحياة..لندن - رويترز - أوردت صحيفة «فايننشال تايمز» أمس، أن إجراء استفتاء ثان على الاستقلال في اسكتلندا يبدو حتمياً، وأن الوزراء في الحكومة البريطانية خلصوا إلى أن الأمر بات الآن يتعلق بمتى يجرى هذا الاستفتاء. وقالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرجن إن اسكتلندا قد تجري استفتاء على الاستقلال في أواخر 2018 قبل شهور من الموعد المقرر لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، على رغم أن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي قالت مراراً إنه ليس هناك داعٍ لمثل هذا التصويت. ونقلت الصحيفة عن وزير مطلع على المناقشات لم تنشر اسمه قوله: «يبدو الأمر حتمياً. لا أعتقد أننا في أي وضع يسمح لنا بمنعه». وذكر مصدر آخر مطلع على نهج التفكير الحالي في مكتب ماي أن «النقاش سينحصر فقط على الموعد». وأشارت الصحيفة الى أن لندن ستحارب لتأجيل التصويت لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة


السابق

لبنان «المشدود» إلى قمة عمّان باغَتَه التقرير «المتشدّد» حول الـ 1701.. نبرة حازمة حيال سلاح «حزب الله» وردّ ضمني على عون

التالي

حلب.. مجرزة للتحالف في "مسكنة" ونداءات استغاثة من أهالي المدينة..حكومة بغداد تُشكل مع النظام "خلية أزمة" لإحصاء قتلاها في دمشق

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,348,410

عدد الزوار: 7,629,354

المتواجدون الآن: 0