العراق يطالب بمشروع مارشال لإعماره وتحقيق استقراره ودعا إلى مجلس عربي مشترك لمحاربة الإرهاب

الجيش يقترب من الموصل القديمة..استكشافات نفطية تفاقم الخلاف بين محافظتي المثنى وذي قار..100 ألف نازح خلال ثلاثة أسابيع

تاريخ الإضافة الإثنين 13 آذار 2017 - 5:26 ص    عدد الزيارات 1982    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العراق يطالب بمشروع مارشال لإعماره وتحقيق استقراره ودعا إلى مجلس عربي مشترك لمحاربة الإرهاب
ايلاف..د أسامة مهدي... دعا العراق اليوم إلى مشروع مارشال لإعادة إعمار ما خرّبته الحرب ضد الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في ربوعه.. فيما دعا البرلمان العراقي إلى تشكيل مجلس عربي مشترك لمحاربة الإرهاب. إيلاف: أبلغ وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري برت ماكغورك المبعوث الخاص للرئيس الأميركي لمحارَبة تنظيم داعش خلال اجتماعهما في بغداد اليوم، أن العراق بحاجة إلى مشروع شبيه بمشروع مارشال، الذي ساهم في بناء ألمانيا بعد الحرب العالمية الثانية، ليُساهم في تحقيق الأمن والاستقرار وإعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصاديَّة. وقال إن اتفاقيَّة الإطار الاستراتيجيّ المُوقعة بين بغداد وواشنطن عام 2008 تتضمَّن العديد من مجالات التعاون وتبادل المصالح المُشترَكة ومُواجَهة المخاطر المُشترَكة ويجب أن يعمل البلدان على تفعيلها. وأشار الجعفري إلى أن العراق طالبَ في عام 2014 الأمم المتحدة والمُجتمَع الدولي بضرورة دعمه على ثلاثة مديات: الآني من خلال توفير الدعم الجوِّي والتعاون الاستخباري لمُواجَهة الإرهاب، والمُتوسِّط المتمثل في توفير المُستلزَمات الضروريَّة للعوائل النازحة، والبعيد من خلال إعادة إعمار البنى التحتية للعراق في مرحلة ما بعد القضاء على داعش، كما نقل عنه مكتبه الإعلامي في بيان صحافي الأحد تابعته "إيلاف".
ممثلو البعثات الدبلوماسية العربية في العراق خلال اجتماع تشاوري مع البرلمان العراقي
وقال إن أي توتر في العلاقات الإقليمية من شأنه توفير مناخ ملائم لعمل الإرهاب وزيادة فاعليته، "وإننا ورغم رفضنا للتدخل التركيّ في الأراضي العراقية، لكننا تمسّكنا بالعلاقة معها، وعلى مجلس الأمن أن يضع هذه الحقيقة أمام عينيه، وهو ما أكدناه عام 2015 عام التغلغل التركي في بعشيقة". وأكد الحرص على إقامة أفضل العلاقات بين الدول العربيّة عامة، ودول الجوار الجغرافي خاصة، لما لها من أثر بالغ على نشر أجواء الأمن والاستقرار على المنطقة وعموم العالم. من جانبه، قال ماكغورك إن الشعب العراقيّ كان واعياً وتوحَّد لمُواجَهة الإرهاب، مشدداً على انه سيتم القضاء على عصابات داعش ويتجاوز العراق بوحدته هذه الأزمة، ويكون أكثر أمناً واستقراراً. واشار الى انه لا شيء اليوم يُقارَن بما حصل في العراق بعد دُخُول إرهابيِّي داعش عام 2014 الى العراق، مشيرًا الى "ان الولايات المتحدة ستحتضن في أواخر الشهر الحاليِّ اجتماعاً لوزراء خارجيَّة 65 دولة ضمن إطار التحالف الدوليِّ لبحث مُستجدَّات الحرب ومُواصَلة الجُهُود للقضاء على الإرهاب وسُبُل تعزيز التعاون في المرحلة المقبلة". وقال: "زُرتُ العديد من الدول قبل مجيئي للعراق، وكان الجميع مُندهِشاً لما تحقق في العراق من انتصارات وتقدُّم في الحرب ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة". واكد انه لم يتم تسجيل اهتمام دول العالم بالعراق كما تحقق بعد عام 2014 إذ تجمَّعت الدول لدعم العراق في حربه ضدّ الإرهاب"، منوهًا بأن من أولويَّات الإدارة الأميركيَّة القضاء على إرهابيِّي داعش، وذلك لن يتحقق إلا بالعمل والتعاون مع العراق". وبحث الجانبان خلال الاجتماع سير العمليَّات العسكريَّة ضدّ عصابات داعش الإرهابيَّة والانتصارات الكبيرة التي يُحقـِّقها أبناء القوات المُسلـَّحة العراقـيَّة بصُنوفها كافة في حربهم ضدَّ الإرهاب وبدعم التحالف الدوليّ والدول الصديقة للعراق.
عودة النازحين تُسرع المصالحة الوطنية
من جهته، نوّه رئيس مجلس النواب سليم الجبوري خلال اجتماعه في بغداد ايضًا اليوم مع ماكغورك أن الظروف اليوم مناسبة لاجراء مصالحة وطنية شاملة، ولكن ما يجعل تلك الظروف اكثر ملاءمة هو اعادة النازحين الى ديارهم واعمارها وجعلها اكثر استقرارًا وامنًا، كما نقل عنه بيان صحافي لمكتبه الاعلامي تسلمته "إيلاف". من جانبه، اكد ماكغورك استمرار الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب، وفي دعم الملف الاغاثي والانساني.. مشيرًا الى أن الولايات المتحدة حريصة على مساندته في اعادة الامن والاستقرار الى المناطق التي شهدت توترات بسبب وجود عصابات داعش الارهابية. وتم خلال الاجتماع بحث الاوضاع الامنية والسياسية في العراق والمنطقة والحرب ضد الارهاب والتعاون والتنسيق بين العراق والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي افضى الى نتائج كبيرة ابرزها دحر تنظيم داعش.
مطالب بمجلس عربي مشترك لمحاربة الارهاب
فيما طالب البرلمان العراقي بمجلس عربي مشترك لمحاربة الارهاب، فقد اكد رئيسه سليم الجبوري أن العراق كان وما زال وسيبقى فاعلاً ومهماً في المنطقة.. وقال في كلمة خلال الاجتماع التشاوري مع رؤساء بعثات الدول العربية إن"تواجدكم هنا حقيقة الترابط بيننا كدول شقيقة تجمعنا خيمة العروبة ولسان الضاد والتاريخ المشترك العظيم والدم الواحد الذي ننتمي اليه ونعتز به ". واضاف أن "العراق كان وما زال وسيبقى فاعلاً ومهمًا، وقد بددتم بذلك جميع المخاوف للبعض في تأكيد جاهزية بغداد لاستقبال البعثات الدبلوماسية حيث أنتم بين اهلكم واخوانكم بأمن وسلام وتعيشون مع البغداديين حياتهم الاعتيادية"، كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان صحافي عقب الاجتماع الاحد تسلمت "إيلاف" نسخة منه. واشار الجبوري الى ان" العلاقة المميزة باشقائنا العرب قد تجلت بتعاون واسع في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، اضافة الى وقوف العديد من اشقائنا معنا لدعم معركتنا مع الارهاب، وكذلك الدعم الإنساني الذي شمل برامج رعاية للنازحين". واوضح بالقول "لا شك ان المرحلة التي نمر بها في العراق والمنطقة صعبة وحساسة، ما يستلزم مزيدًا من التكاتف العربي والتعاون الدؤوب للملمة أطرافنا والحفاظ على بيتنا العربي من مشاريع التفكيك والتقسيم والعزل".. مشيرًا الى "سعي خنادق دولية الى محاولة تقسيم المنطقة في جبهاتها ليتشظى البيت العربي ويأكل نفسه ويحارب ذاته، ومن هنا يبدأ الخطر مع تراجع الحس الجمعي للأمة وتنامي نزعة الشك لدى البعض من البعض الاخر، وهو ما سيؤدي بالنتيجة الى التنازع والفشل". وحول التسوية السياسية المطروحة في العراق، اشار الجبوري الى اهمية الا تكون هذه التسوية مصطلحًا مصاحبًا للأزمة العراقية وحسب، بل ان المنطقة بأسرها بحاجة الى تسوية تاريخية تعمل على إنهاء كل مظاهر التوتر فيها حزمة واحدة مع قدر من التنازلات المؤلمة للأطراف الفاعلة عربيًا واقليميًا. وحول القمة العربية التي ستستضيفها العاصمة الاردنية قريباً، شدد الجبوري على اهمية عمل الدول العربية على بلورة تصورات ومبادرات واضحة من شأنها تحسين وضع البيت العربي والإسراع في حسم قضاياه المختنقة بالجدل والتردد والعجز.. معبرًا عن الثقة "بقدرة القادة العرب على استجلاء هذه المشاكل وتفكيكها وتقديم الحلول الناجعة لها". من جانبها، دعت لجنة العلاقات الخارجية النيابية الى تأسيس مجلس عربي مشترك لمحاربة الاٍرهاب والتطرف. وقال رئيس اللجنة عبد الباري زيباري خلال كلمة له في الاجتماع إن العراقيين مازالوا يقفون في خندق المواجهة الأمامي لحماية القيم الاسلامية، والتي تعمل على تشويهها مجاميع التطرّف والارهاب.. مؤكدًا على ضرورة ان تكون المرحلة المقبلة مرحلة تأسيس جبهة واسعة تضم جميع الدول العربية والإسلامية لمنع أي محاولة جديدة تنشأ هنا وهناك وتستهدف الامة. واشار الى اهمية بذل اعلى مستوى من التعاون لحماية البلدان العربية على المستوى الامني والعسكري. وطالب بتأسيس مجلس عربي مشترك لمحاربة الاٍرهاب والتطرف يقوم على أساس استراتيجي وسياسي مشترك يعمل على توسيع ميدان التعاون الامني وتشكيل غرفة عمليات استخباراتية مشتركة. وقد ناقش الاجتماع التشاوري الذي نظمته لجنة العلاقات الخارجية النيابية مستقبل المنطقة العربية ما بعد داعش، والآفاق والتحديات التي تعقبها.
الجيش يقترب من الموصل القديمة
الحياة..بغداد – محمد التميمي ... استعادت القوات العراقية خلال ثلاثة أسابيع، 30 في المئة من غرب الموصل، وأصبحت على تماس مباشر مع المدينة القديمة، متوقعة أشد المواجهات ضراوة. ورحبت قوى سياسية بزيارة وفد من الخارجية العراقية الرياض للقاء مسؤولين سعوديين، واعتبرتها «خطوة في الاتجاه الصحيح» ... ونقلت وكالة «رويترز» عن اللواء الركن معن السعدي، أن «قوات جهاز مكافحة الإرهاب دهمت حيي الجديدة والأغوات أمس، وبدت مظاهر الضعف على الإرهابيين، على رغم مقاومتهم العنيفة في بادئ الأمر». وأوضح أن «العدو فقد قدرته القتالية وعزيمته وهنت. كما بدأ يفقد القيادة والسيطرة. وتمت استعادة نحو 17 من 40 حياً غرب الموصل»، متوقعاً أن تستغرق استعادة الجزء الغربي كله «وقتاً أقل من عمليات استعادة الجزء الشرقي» الذي تم تحريره في كانون الثاني (يناير) بعد معارك استمرت مئة يوم. ونزح أكثر من 65 ألف شخص من الموصل خلال الأسبوعين الماضيين فقط، ليبلغ عددهم الإجمالي أكثر من 200 ألف منذ بدء الحملة لاستعادة المدينة، على ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة. إلى ذلك، أعلنت الشرطة الاتحادية أنها دخلت أمس منطقة باب الطوب في المدينة القديمة، متوقعة أن يكون القتال هناك «الأشرسَ، بسبب حاراتها الضيقة التي لا يمكن المدرعات عبورها». من جهة أخرى، لقيت زيارة وفد من الخارجية برئاسة وكيل الوزير نزار خيرالله، المملكة العربية السعودية ترحيباً واسعاً من الأطراف السياسية العراقية، وقال صلاح العرباوي القيادي في «المجلس الأعلى الإسلامي» بزعامة عمار الحكيم لـ «الحياة»، إنها «أمر مهم جداً لبناء علاقات متوازنة مع الجميع على قاعدة المصالح المشتركة، وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، لا سيما أنها جاءت بعد زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، التي أذابت الكثير من الجليد في العلاقات بين البلدين». وأكد القيادي في «تحالف القوى العراقية» محمد الخالدي، أن «تطوير العلاقات مع كل الدول مهم بالنسبة إلى العراق، نظراً إلى ما يمر به من أزمة سياسية وعسكرية وأمنية صعبة». وأضاف: «لا بد من الانفتاح على دول الجوار، وزيارة الرياض خطوة مهمة لإعادة بناء العلاقات وترميمها». وأعلنت جميلة العبيدي، عضو ائتلاف «الوطنية» بزعامة نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، أن «الزيارة مهمة لتحسين علاقات العراق مع الدول ذات الثقل الإقليمي والعربي والدولي، كما أن أي علاقة جيدة تنعكس على الواقع الداخلي». وقال عضو الحزب «الديموقراطي الكردستاني» شيرزاد محمد لـ «الحياة»، إن «عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين ستلعب دوراً إيجابياً في المرحلة المقبلة ، خصوصاً بعد داعش، فللسعودية ثقل في المنطقة العربية». وكان عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي عباس البياتي، أعلن أن «الوفد العراقي الذي يزور السعودية اليوم فني تقني للتفاهم على مسودات وبروتوكولات ومذكرات في مجالات سياسية واقتصادية وأمنية وغيرها». وأضاف أن «الوفد يؤكد نوايا العراق الصادقة للانفتاح على السعودية، وهناك لقاءات على أكثر من مستوى بين بغداد والرياض». وزاد: «في هذه المرحلة ينأى العراق بنفسه عن سياسة المحاور، وهذا سيكون أساس العلاقة بين البلدين».
معركة صعبة بانتظار الجيش في الموصل القديمة
الحياة..بغداد – حسين داود ... بات مسلحو «داعش» محاصرين في دائرة ضيقة لا تزيد على 10 كلم تشكل البلدة القديمة غرب الموصل، حيث تتوقع قوات الأمن معركة صعبة في هذه المنطقة المكتظة، فضلاً عن طبيعة مبانيها وحواريها الضيقة القديمة. وأطبقت قوات مشتركة من الجيش و «الحشد الشعبي» على آخر الطرق الفرعية بين غرب الموصل وقضاء تلعفر، بعدما أبقته مفتوحاً أمام انسحاب «داعش» عبره، ولكن إصرار الإرهابيين على مواصلة القتال دفعها إلى إغلاقه وتشديد الحصار عليهم. وقال ضابط كبير لـ «الحياة» إن «قوات الأمن تمكنت أمس من الدخول إلى أطراف حي الطوب، وقد بات مسلحو داعش محاصرين في دائرة لا تزيد على 10 كلم بعد قطع آخر الطرق الفرعية بين هذه المنطقة وقضاء تلعفر». وأضاف أن «القتال وسط البلدة القديمة يمثل تحدياً نظراً إلى اكتظاظها بالسكان إضافة إلى طبيعة مبانيها ومنازلها التراثية القديمة وشوارعها الضيقة التي قد يعمد التنظيم إلى إغلاقها بعربات مفخخة». وتابع أن «قوات الأمن تمترست حول البلدة القديمة ونشرت قناصة على سطوح المباني العالية استعداداً لتنفيذ أحد أهم مراحل المعركة»، وزاد أن «قوات مدربة على حرب الشوارع من جهاز مكافحة الإرهاب والرد السريع ستقوم بهذه المهمة». وأعلن قائد الحملة العسكرية لاستعادة الموصل الفريق عبد الأمير رشيد يا الله أمس، أن «فرقة المشاة 16 حررت قرية درناجوخ المشرفة على الضفة الشرقية لنهر دجلة شرق بادوش، وتمكنت من تحرير حي الأغوات ورفعت العلم فوق مبانيه بعد تكبيد العدو خسائر في الأرواح والمعدات». من جهة أخرى، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت أن «قطعات الفرقتين الثالثة والرد السريع المتمركزة عند جسر الحرية توغلت 200 متر في منطقة باب الطوب في المدينة القديمة وهي تسيطر على المباني المرتفعة». وأضاف أن «قطعات الفرقتين الخامسة والسادسة تواصل عمليات البحث في مناطق الدواسة والعكيدات وإخلاء النازحين، وتعتمد تكتيكاً عسكرياً جديداً لتحاشي استهداف المدنيين والبنى التحتية وتحقيق الإصابات المباشرة من خلال تكثيف الطلعات الجوية للطائرات المسيرة واستهداف مقرات العدو ودفاعاته الخلفية وتجمعاته وآلياته المفخخة». إلى ذلك، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» في بيان أمس قتل والي بادوش علي سالم الجبوري واعتقال شخصين من مرتكبي مجزرة سجن بادوش في الساحل الأيمن للموصل، وكشفت مقبرة جماعية فيها عشرات الجثث يعتقد أنها لسجناء أعدمهم التنظيم بعد استيلائه على المدينة في حزيران (يونيو) 2014.
استكشافات نفطية تفاقم الخلاف بين محافظتي المثنى وذي قار
الحياة..المثنى – أحمد وحيد ... قال رئيس اللجنة القانونية في مجلس محافظة المثنى أحمد المرزوك لـ «الحياة» إن «الخلاف على الحدود الإدارية مع محافظة ذي قار تفاقمت، بعد عمليات استخراج النفط والتنقيب عن المواد الخام، ما يفتح ملفات أخرى مثل البترودولار ونسبة كل منهما من عائدات التصدير». وأضاف: «لم نلمس حتى الآن اي تعاون أو جدية لحسم مسألة الحدود المشتركة، على رغم دعواتنا المستمرة للحكومة الاتحادية الى التدخل لفض هذا النزاع والاحتكام الى الدستور، تلافياً لأي صدام بين ابناء العشائر وضمان حقوق كل محافظة». وكانت المثنى أعلنت الشهر الماضي المباشرة بحفر البئر النفطي (وركاء 2) داخل حدودها، في الرقعة العاشرة المشتركة مع ذي قار بإشراف شركة «بوهاي» الصينية المتعاقدة مع شركة «لوك اويل» ما أدى إلى عودة النقاش حول حصة كل محافظة. وقال عضو مجلس محافظة المثنى حارث لهمود لـ «الحياة» :» شكلنا لجاناً على مستوى محلي بالتنسيق مع محافظة ذي قار إلا أن الحدود لم يتم تثبيتها، على رغم الاتفاق على آلية الترسيم منذ أكثر من سنتين، وسط صراعات عشائرية تتنامى وعدم جدية قيادة شرطة في المحافظتين». وأوضح أن «حدود المثنى مع بقية المحافظات ومنها ذي قار تعرفها الحكومة المحلية إلا أن دخول ملف الاستكشاف النفطي وعوائد كل محافظة من قانون البترودولار ساهم في إرباك الوضع العام». وأضاف أن «الكثير من هذه المشاكل تأثر بها مواطنون يتنازعون الحدود، ما ادى إلى تفاقم الأزمة وعدم وضوح الحل بسبب أملاك خاصة لا يمكن البت بها بقرار محلي». وكانت وزارة النفط وقعت عام 2012 عقداً مع شركتي «لوك اويل» و «انبكس» اليابانية، لاستثمار الرقعة الاستكشافية العاشرة بين محافظتي المثنى وذي قار.
100 ألف نازح خلال ثلاثة أسابيع
الحياة..بغداد - جودت كاظم ... أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية آخر إحصاء للنازحين من أحياء الموصل الغربية منذ انطلاق عمليات تحريره الشهر الماضي، وبلغ عددهم 99 ألفاً و852 نازحاً يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة. وقال وزير الهجرة جاسم محمد الجاف في بيان، إن «النازحين توزعوا بين مخيمات جنوب الموصل وشمال تكريت ومحافظات إقليم كردستان»، موضحاً أن «فرق الوزارة استقبلت (أمس ) 10 آلاف و607 نازحين من الجانب الأيمن وتم إيواؤهم في مخيمات المدرج وجدعة الرابعة في ناحية القيارة فضلاً عن مخيمي حسن شام والخازر ومخيم جمكور». وأشار إلى أن «فرق الوزارة تواصل عملها على مدار الساعة في استقبال الأسر النازحة وتهيئة المكان المناسب لإيوائها وتوزيع المساعدات». وأكد «افتتاح فرع جديد في الجانب الغربي بعد تهيئة مستلزمات استقبال العائدين إلى مناطقهم المحررة واستكمال معاملاتهم وتقديم المساعدات الإغاثية». وأضاف أن «افتتاح فروع جديدة للوزارة يأتي للتخفيف من معاناة النازحين». إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الحربي في بيان «عودة 181855 نازحاً، أي 32677 ألف عائلة من المخيمات في محور القيارة إلى مناطقهم المحررة، مثل أحياء الشورة وحمام العليل والتحرير وكوكجلي والسكر والانتصار والكرامة والقدس وبعويزة والزيتون والزهراء والقاهرة والقدس ويارنجة والبكر». وأشار البيان إلى أن مجموع العائدين من مخيمات حسن شام وجمكور بلغت 74995 وقد عادوا إلى مناطقهم في الشويرات ونمرود والمحلبية والقيارة وفراج وغزيل والتفاحة، أما مجموع العائدين من مخيمات النزوح في دهوك فبلغ 10.790». يذكر أن العائلات النازحة تواجه ظروفاً صعبة وسط عجز الحكومة والمنظمات الإنسانية الدولية عن تقديم المساعدات اللازمة لها، وحضت المرجعية الدينية العليا في النجف الجميع على تقديم المساعدات الضرورية وإغاثة النازحين بما يؤمن لهم حاجتهم، كما دعت في خطبتها الأخيرة العراقيين جميعاً لتحمل مسؤولياتهم تجاه إخوانهم النازحين.
التحالف الدولي :الجهاديون في الموصل “في الفخ” بعد قطع اخر المنافذ
المصدر:ا ف ب.. اللواء.. أعلن الموفد الأميركي الخاص لدى التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بريت ماكغورك اليوم أن القوات العراقية قطعت آخر المنافذ المؤدية الى مدينة الموصل ما أدى إلى محاصرة الجهاديين داخلها. وقال ماكغورك للصحافيين في بغداد إن “تنظيم داعش محاصر، فالليلة الماضية قامت الفرقة التاسعة في الجيش العراقي قرب بادوش، شمال غرب الموصل، بقطع آخر المنافذ” المؤدية الى المدينة، وأضاف أن “جميع المقاتلين الموجودين في الموصل سيموتون فيها”.
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,378,328

عدد الزوار: 7,630,397

المتواجدون الآن: 0