إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين.. الجزائر تحرك صواريخها في اتجاه الحزام الأمني مع المغرب...قوى شاركت في الحوار السوداني ترفض معايير الحكومة الوفاقية..إيطاليا تبعد تونسياً لشُبهة ارتباطه بأنيس العامري..مصرع شرطي وإرهابييْن في هجوم جنوب تونس..الإرهاب يستهدف السياحة الصحراوية في تونس..غارات ليبية على تمركزات «القاعدة» في الهلال النفطي..شركة أمن روسية دعمت قوات حفتر في شرق ليبيا..

«الدستورية» المصرية تحجز منازعتي الحكومة في اتفاقية «ترسيم الحدود» لكتابة تقريرها والسيسي يطالب «الإنتاج الحربي» بتوفير احتياجات السوق المحلية

تاريخ الإضافة الإثنين 13 آذار 2017 - 5:39 ص    عدد الزيارات 2097    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«الدستورية» المصرية تحجز منازعتي الحكومة في اتفاقية «ترسيم الحدود» لكتابة تقريرها والسيسي يطالب «الإنتاج الحربي» بتوفير احتياجات السوق المحلية
الراي.. القاهرة - من عادل حسين وأحمد الهواري وفريدة موسى .. تسليم 48 وحدة سكنية للأسر المسيحية النازحة من العريش.. قررت هيئة المفوضين في «المحكمة الدستورية العليا» المصرية، أمس، حجز المنازعتين المقامتين من الحكومة المصرية، لوقف تنفيذ حكم محكمة القضاء الإداري ببطلان اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية، لكتابة تقريرها بالرأي القانوني خلال شهر. وذكرت الحكومة في دفاعها انها «استندت في الدعوى الأولى إلى أن الحكم يعد عقبة أمام تنفيذ أحكام قضائية سابقة للمحكمة الدستورية العليا تعتبر الاتفاقيات الدولية عملاً من أعمال السيادة التي لا تخضع لرقابة القضاء». وأضافت أنها «استندت في الدعوى الثانية إلى وجود حكمين نهائيين باتين صادرين من جهتي قضاء مختلفتين، الأول من محكمة مستأنف القاهرة للأمور المستعجلة باعتبار اتفاقية تعيين الحدود البحرية من أعمال السيادة، وعدم اختصاص القضاء عموما بنظرها، والثاني من المحكمة الإدارية العليا، قضى برفض طعن الحكومة، واعتبار الاتفاقية باطلة، ومن ثم وجود تنازع فى الاختصاص». من جهة أخرى، كلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزارة الإنتاج الحربي «بتلبية احتياجات السوق المحلية، خصوصا مع دورها في تطوير خطوط إنتاجها من خلال التعاون مع أهم الشركات العالمية بما يساهم في الحصول على أفضل التقنيات الحديثة ومواكبة التطورات التكنولوجية». ووجه لدى استقباله، مساء أول من أمس، وزير الدولة للانتاج الحربي محمد العصار «بضرورة الاستفادة من إمكانات قطاع الإنتاج الحربي في النهوض بالصناعة الوطنية وسد احتياجات السوق المحلية من المنتجات الصناعية وتصدير فائض الإنتاج، الى جانب الدور الأساسي لهذا القطاع في تطوير المنتجات العسكرية». وخلال لقائه بهم، أمس، رحب السيسي بوفد الصحافيين والإعلاميين الأفارقة من 25 دولة المشاركين في ورشة العمل التي تنظمها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، مؤكداً حرص بلاده على «تعزيز علاقاتها مع كل الدول والشعوب الأفريقية». أمنياً، واصلت قوات الجيش والشرطة مطاردة البؤر الارهابية وحصارها لمنطقة «جبل الحلال» وسط سيناء. وأفادت السلطات الأمنية شمال سيناء أنه تم توقيف 59 من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس في قضايا متنوعة، من بينها أحكام خاصة بقضايا الارهاب. وفي ملف النازحين الأقباط، قال محافظ الإسماعيلية اللواء يس طاهر، إنه «تم تسليم 48 وحدة سكنية في مدينة المستقبل للأسر المسيحية النازحة من العريش، بعد إجراء قرعة بين الأسر النازحة»، لافتا إلى أنه «جاري تجهيز الدفعة الثانية وهي 72 وحدة سكنية».
السيسي: الإرهاب أداة لتحقيق أهداف سياسية
الحياة...القاهرة – أحمد مصطفى ... لفت الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى أن الإرهاب الذي تعاني منه دول في المنطقة «أداة لتحقيق أهداف سياسية ولا يعبر عن ديانات»، داعياً إلى «التعامل مع الجذور الفكرية للإرهاب التي لا تتسع إلا لمنظور ضيق وفكر واحد وترفض المشاركة والتسامح وقبول الآخر». وبينما أوضح السيسي خلال لقائه أمس عدداً من الصحافيين والإعلاميين الأفارقة، أن بلاده تسعى إلى تفعيل التعاون مع دول حوض النيل و «تحويل نهر النيل إلى محور للبناء والتنمية والتعاون بما يحفظ حقوق كل الدول في التنمية ويحفظ حق الشعب المصري في الحياة»، إلا أنه نبه إلى أن نهر النيل «يعد المصدر الأساسي للمياه في مصر». وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية السفير علاء يوسف أن السيسي رحب في بداية اللقاء الذي حضره وزير الخارجية سامح شكري، بـ «الوفد الذي يمثل 25 دولة أفريقية»، مؤكداً حرص مصر على «تعزيز علاقاتها مع الدول والشعوب الأفريقية»، لافتاً إلى الدور المحوري للإعلام الأفريقي في زيادة الوعي ومساهمته القيمة في الدفع بآفاق العمل الأفريقي المشترك، وتسليط الضوء على التحديات المشتركة التي تواجه دول القارة وسبل التعامل معها. وبينما أشار الرئيس المصري إلى «الدور المهم والمتنامي للإعلام»، قال إن «الحرية الواسعة التي يتمتع بها، تقابلها مسؤولية كبيرة في التحلي بأعلى درجات المهنية والموضوعية والوطنية باعتبار الإعلام شريكاً أساسياً في مسيرة التنمية». وأكد السيسي أن بلادة «تتبنى سياسة منفتحة تجاه الدول الأفريقية كافة في إطار من مبادئ ثابتة ترتكز على عدم التدخل في شؤون الدول الأفريقية واحترام سيادتها على أراضيها، وبذل أقصى الجهد في تعزيز التعاون والتنمية بين مصر ودول القارة». وأشار إلى أن مصر مثلما كانت حريصة في السابق على دعم تحرر الدول الأفريقية وحق شعوبها في تقرير مصيرها، فإنها حريصة في الوقت الحاضر على دعم التنمية الشاملة والمستدامة في أفريقيا، وتعزيز التطور الاجتماعي والاقتصادي لشعوب القارة كافة. وأوضح الناطق باسم الرئاسة المصرية أن السيسي أدار حواراً مفتوحاً مع الصحافيين والإعلاميين الأفارقة تطرق إلى مكافحة الإرهاب، إذ أكد السيسي أن موقف مصر الثابت من الإرهاب يستند إلى حقيقة «أنه (الإرهاب) أداة لتحقيق أهداف سياسية، ولا يعبر عن الدين الإسلامي أو أي من الديانات، وإنما يقوم بتوظيف الأفكار المتطرفة لهدم وتخريب الدول والإضرار بمقدرات ومصالح شعوبها». وأكد أن الشعب المصري «لفظ الإرهاب والتطرف وقرر مواجهته بحسم حتى النهاية على المستويات كافة، سواء العسكرية والأمنية أو الفكرية والاجتماعية»، مشيراً إلى «ضرورة التعامل مع الجذور الفكرية للإرهاب التي لا تتسع إلا لمنظور ضيق وفكر واحد وترفض المشاركة والتسامح وقبول الآخر».
أحزاب الثورة المصرية: 3 سنوات سمان وأخرى عجاف
الحياة..القاهرة – هبة ياسين .... بدا خلال السنوات التالية لثورة 25 كانون الثاني (يناير) عام 2011 أن مصر مقبلة على رواج سياسي كبير، وفُتح الباب على مصراعيه لتأسيس الأحزاب بعد سنوات فرض خلالها نظام الرئيس السابق حسني مبارك قيوداً على إشهارها، خصوصاً المعارضة منها. توهجت الأحزاب الجديدة باستقطاب المتعطشين للمشاركة السياسية أملاً في تغيير منتظر، خصوصاً الشباب منهم. وامتدت فترة الرواج خلال الأعوام الثلاثة اللاحقة اعتماداً على زخم الثورة في الشارع، قبل أن تدخل الأحزاب بعدها مرحلة الانحسار مع تراجع اهتمامها بالسياسة على حساب أزمات داخلية بفعل الخلافات الأيديولوجية بين مجموعات مختلفة من أعضائها. ولعل الصراع الداخلي الذي يشهده حزب المصريين الأحرار بين مؤسسه رجل الأعمال البارز نجيب ساويرس، يؤازره مجلس الأمناء، وجبهة أخرى يتزعمها رئيس الحزب عصام خليل وبعض نواب الحزب الذي يمثله 65 عضواً في البرلمان، أبرز دلالة على الحال التي وصلت إليها الأحزاب المصرية، خصوصاً مع تفاعل الأزمة لتصل إلى ساحات القضاء، وأخيراً إعلان مجموعة من شباب الحزب الليبرالي انسحابها بعدما بلغ الخلاف نقطة اللاعودة، فيما تمضي التجربة الحزبية بين مد وجزر واتهامات بالفشل في بناء التنظيم تارة، والغياب عن الشارع تارة أخرى، يوازيها اتهامها الدولة بممارسة التضييق على أنشطتها. وبينما يقر الرئيس السابق للحزب المصري الديموقراطي الدكتور محمد أبو الغار بـ «فشل الأحزاب المصرية»، قائلاً: «يضربها كثير من الخلافات بفعل غياب الأيديولوجية داخل البنية الحزبية، ما يعوق بناء التنظيم، فتسود التناقضات الفكرية بين أعضائها، كما أن غياب الديموقراطية داخلها أحياناً يعمق حجم الهوة، خصوصاً أن بعضهم ليسوا ديموقراطيين». لكنه في المقابل يحمل على السلطة «التضييق على الأحزاب رغبة عدم وجود كيانات مدنية، خصوصاً أنها قادرة على صوغ خطاب وطني منطقي يسبب إزعاجاً للحكومة». ويتفق مع أبو الغار، رئيس حزب الكرامة المهندس محمد سامي الذي رأى أن الدولة تعتمد مبدأ «من ليس معنا فهو ضدنا، وتغافلت عن الحوار»، داعياً إلى أن تدرك الدولة أن الأحزاب هي «الوسيلة لانطلاق العمل السياسي». ولفت سامي إلى أن ابتعاد بعض أعضاء الأحزاب عن المشهد بسبب الشعور بعدم جدوى المشاركة السياسية، أثر في بنية الأحزاب وقدرتها على استيعاب مشاكلها الداخلية، سواء أكانت صراعات على مناصب، أم مواقف شخصية، وتحوّلت الأحزاب عن الاهتمام بهدفها الأسمى الذي تأسست من أجله». أما الناطق السابق باسم حزب المصريين الأحرار شهاب وجيه الذي تخلى عن منصبه القيادي في الحزب، مؤكداً احترامه القيادات السابقة والحالية، ففسر تلك الحالة بالقول: «سيطرت على الأحزاب، خصوصاً الليبرالية منها، الرغبة في حصد مقاعد برلمانية وأغفلت الاتفاق على مفاهيم العمل الحزبي، فانضم إليها ذوو أيديولوجيات مختلفة، ما أدى إلى نشوب صراعات فكرية داخلية، وتفجر الانقسام الذي بلغ حد التخوين أحياناً». ولا يشكك وجيه في «وجود غالبية من المخلصين، لكنها تختلف في وسائل تحقيق تلك الأهداف». ويعتقد شهاب أن الدرس الرئيس الذي يستوجب الاستفادة منه هو حتمية أن تجمع الأحزاب أصحاب الآراء الفكرية المتشابهة وترسيخ قواعدها الحقيقية وبناء طليعة تؤمن بمبادئ الكيان كي تتمكن من أن تحمل لواءه مستقبلاً، وألا تفتح الساحة أمام الباحثين عن مصالح شخصية».
توقع سجال بين القضاء والبرلمان
القاهرة – «الحياة» ... أعلن مجلس القضاء الأعلى المصري أمس رفضه مشروع قانون يناقشه البرلمان ويمنح بموجبه الرئيس سلطة اختيار رؤساء الهيئات القضائية بدلاً من اعتماد نظام الأقدمية. ويتوقع أن تشهد الأيام المقبلة سجالاً بين القضاة والبرلمان الذي أدرج مشروع القانون، الذي رفضته الهيئات القضائية كافة، ضمن المناقشات التي تجريها لجنة الشؤون التشريعية البرلمانية. وقال النائب الأول لرئيس محكمة النقض، عضو مجلس القضاء الأعلى المستشار عادل الشوربجي إن المجلس (القضاء الأعلى) رفض بإجماع آراء أعضائه مشروع القانون المطروح من أحد أعضاء مجلس النواب، والذي يتم بموجبه تعديل آلية اختيار رئيس محكمة النقض رئيس مجلس القضاء الأعلى، ورؤساء الهيئات والجهات القضائية بدلاً من قاعدة الأقدمية المطلقة المقررة في قانون السلطة القضائية. وأشار الشوربجي في تصريح إلى أن مشروع القانون كان عرض على مجلس القضاء الأعلى لإبداء الرأي فيه إعمالاً لأحكام الدستور الذي أوجب أن يؤخذ رأي كل جهة أو هيئة قضائية في مشاريع القوانين المنظمة لشؤونها، وتمت مناقشته، وانتهت إلى رفضه بالإجماع. ومجلس القضاء الأعلى هو أعلى سلطة تضطلع بشؤون القضاء والقضاة في مصر (النيابة العامة ومحاكم الاستئناف والنقض)، ويكون رئيسه هو رئيس محكمة النقض وأقدم نائبين له، ورئيس محكمة استئناف القاهرة، ورئيس محكمة استئناف الإسكندرية، ورئيس محكمة استئناف طنطا، والنائب العام. وكان النائب حلمي الشريف قدم مشروع قانون لتعديل نصوص المواد 44 من قانون السلطة القضائية، و83 من قانون مجلس الدولة، و16 من قانون هيئة قضايا الدولة، و35 من قانون هيئة النيابة الإدارية، والخاص باختيار رؤساء الهيئات والجهات القضائية.
«سرايا الدفاع عن بنغازي» «تذبح» جندييْن ليبييْن
الراي..دبي - العربية.نت - أعلنت غرفة عمليات سرت الكبرى التابعة لقيادة الجيش الليبي عن مقتل جنديين تابعين لها «ذبحاً بالسكاكين». وأوضحت الغرفة، في بيان، أن «جنديين يحملان رتبة رئيس عرفاء تابعين للكتيبة 131 مشاة تم أسرهما قبل أيام في منطقة راس لانوف قتلا ذبحاً بالسكاكين في مطار رأس لانوف على يد مسلحي سرايا الدفاع عن بنغازي». وكانت «سرايا الدفاع عن بنغازي» أصدرت، ليل اول من امس، بياناً أوضحت فيه رؤيتها السياسية، نافية أن وجود متطرفين بين عناصرها. وأكدت أنها لا تنتمي إلى أي توجه حزبي أو سياسي أو جهوي، وأن هدفها إرجاع العائلات المهجّرة من مدينة بنغازي إلى بيوتهم. وذكرت في بيان بثه موقع «ليبيا الخبر»، أنها «لن تكون فتيلا لإشعال حرب أهلية أو جهوية في بنغازي وأنها ستنحاز إلى الحلول الاجتماعية والسياسية». وأكدت «عزمها على محاربة الإرهاب عسكريا وفكريا وعدم السماح بأن تكون مدينة بنغازي ملاذاً له»، مشددة على أنها «لن تسمح بعمليات التشفي والانتقام داخل مدينة بنغازي».
شركة أمن روسية دعمت قوات حفتر في شرق ليبيا
الحياة..موسكو - رويترز ... أعلن رئيس مجموعة «آر أس بي» الأمنية الروسية أوليغ كرينيتسين، أن قوة من بضع عشرات من المتعاقدين الأمنيين المسلحين من روسيا عملوا حتى الشهر الماضي في جزء من ليبيا يسيطر عليه قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، في أوضح إشارة إلى استعداد موسكو لتعزيز الدعم الديبلوماسي العلني للأخير وإن هدد ذلك بإثارة قلق الحكومات الغربية الغاضبة بالفعل من تدخل روسيا في سورية لدعم الرئيس بشار الأسد. ويعارض حفتر حكومة تساندها الأمم المتحدة وتعتبرها الدول الغربية أفضل فرصة لاستعادة الاستقرار في ليبيا. لكن بعض صناع السياسة الروس يعتبرون حفتر رجلاً قوياً يمكن أن ينهي 6 سنوات من الفوضى التي تلت الإطاحة بالعقيد معمر القذافي. ويقول رئيس الشركة إن وجود المتعاقدين العسكريين «ترتيب تجاري». لكن أشخاصاً يعملون في مجال الأمن في روسيا يقولون إن ذلك ما كان ليحدث على الأرجح من دون موافقة موسكو. وأضاف كرينيتسين إنه بعث المتعاقدين إلى شرق ليبيا الشهر الماضي وسحبهم في شباط (فبراير) بعد إنجاز مهمتهم. وتابع في مقابلة صحافية أن مهمتهم كانت إزالة الألغام من منشأة صناعية قرب مدينة بنغازي (شرق) في منطقة كانت قوات حفتر حررتها من قبضة مسلحين إسلاميين. ورفض الإفصاح عن الجهة التي استأجرت الشركة لتوفير المتعاقدين أو الكشف عن اسم المنشأة الصناعية. ولم يقل ما إذا كانت العملية حصلت على موافقة حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج وتساندها الأمم المتحدة. وسئل كرينيتسين عما إذا كانت المهمة حصلت على مباركة رسمية من موسكو فقال إن شركته لم تعمل مع وزارة الدفاع الروسية لكنها «تتشاور» مع وزارة الخارجية الروسية. وقال إن المتعاقدين لم يشاركوا في القتال لكنهم كانوا مسلحين بأسلحة حصلوا عليها في ليبيا. ورفض تحديد نوع الأسلحة. ويمنع حظر فرضته الأمم المتحدة، ليبيا من استيراد السلاح ما لم يكن ذلك تحت سيطرة الحكومة التي تساندها المنظمة الدولية. وقال كرينيتسين إن المتعاقدين كانوا على استعداد للرد إذا تعرضوا لهجوم. وأضاف: «إذا كنا تعرضنا لاعتداء لكُنا دخلنا المعركة بالطبع لحماية أرواحنا وأرواح عملائنا. ووفقاً للعلوم العسكرية فإن الهجوم المضاد لا بد أن يعقب هجوماً. هذا يعني أنه كان سيتعين علينا تدمير العدو». في المقابل، صرح مسؤولون عسكريون وحكوميون في شرق ليبيا بأنهم لم يعلموا بوجود المتعاقدين. ويسعى حفتر إلى الحصول على دعم خارجي يساعده في تعزيز سيطرته على ليبيا. وأبدت روسيا استعداداً للتحاور معه، ما يتناقض مع نهج أكثر حذراً تعتمده حكومات غربية. وزار حفتر موسكو في تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي، والتقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. وصعد حفتر في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، على متن حاملة طائرات روسية قبالة الساحل الليبي وتحدث عبر دائرة تلفزيونية مغلقة مع وزير الدفاع الروسي. واستقبلت روسيا في الأسابيع الأخيرة، 100 من مقاتلي حفتر المصابين للعلاج، كما استقبلت موسكو منافس حفتر، فائز السراج، لإجراء محادثات هذا الشهر. ويسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستعادة الاستقرار في ليبيا، مكتسباً الثقة من التدخل العسكري الروسي في سورية، لكن ديبلوماسيين أجانب على معرفة بالتفكير الروسي يقولون إنه لا إجماع حتى الآن بشأن كيفية تحقيق ذلك. ويقولون إن وزارة الخارجية تريد أن يتحالف حفتر مع الحكومة التي تساندها الأمم المتحدة. لكن مصادر دبلوماسية تقول إن هناك معسكراً أكثر تشدداً في وزارة الدفاع الروسية وبعض الأشخاص في الكرملين الذين يؤيدون دعم حفتر لبسط السيطرة على كامل ليبيا. وقال كرينيتسين إن موظفيه التقوا صدفة بمجموعة مسلحين محليين خلال وجودهم في ليبيا. وأضاف أن المسلحين أبدوا العداء في بادئ الأمر قبل أن يظهروا الود عندما عرفوا أنهم روس. وأضاف: «لم يكن وضعاً مريحاً، لكن الصورة التي أوجدها بوتين في سورية لعبت دوراً إيجابياً. أدركنا أن روسيا مرحب بها في ليبيا أكثر مما هو الحال مع دول أخرى».
 غارات ليبية على تمركزات «القاعدة» في الهلال النفطي
وفقاً لـ «سكاي نيوز عربية».. شن الجيش الليبي غارات جوية على تمركزات لتنظيم القاعدة في بلدتي السدرة وراس لانوف. وأطلق الجيش الوطني الليبي، الأسبوع الماضي، عملية عسكرية واسعة لاستعادة بلدات رأس لانوف والسدرة وبن جواد من قبضة تنظيم القاعدة الذي سيطر عليها. وقالت مصادر عسكرية، إن العملية بدأت بعد اكتمال جاهزية قوات الجيش، ووصول دعم من كتائب القوات المسلحة الليبية إلى مشارف رأس لانوف غربي البريقة. وأضافت المصادر أن سلاح الجو الليبي دمر في مستهل العملية 25 آلية عسكرية للتنظيم جنوب بلدة بن جواد الواقعة شرقي سرت. وكان تنظيم القاعدة قد شن هجوماً احتل فيه بلدات بن جواد والسدرة التي تحوي أكبر ميناء لتصدير النفط بالإضافة إلى بلدة رأس لانوف غربي أجدابيا. وتشكل البلدات الثلاث ما يعرف بالهلال النفطي الغني بالنفط، وتقع هذه البلدات في وسط الساحل الليبي. وشن التنظيم هجومه مدعوما بميليشيات متطرفة من بينها تلك القادمة من مدينة مصراتة وميليشيا درع ليبيا «لواء الجنوب» التابع للقاعدة. واستعاد الجيش الليبي السيطرة على رأس لانوف في سبتمبر الماضي، بعد أن طرد مسلحي القاعدة والميليشيات المتحالفة معها، الأمر الذي سمح بإعادة تصدير النفط منها بعد توقف.
الإرهاب يستهدف السياحة الصحراوية في تونس
الحياة..تونس – محمد ياسين الجلاصي... عاد الإرهاب ليضرب القطاع السياحي في تونس، التي يعاني اقتصادها من بطء في النمو. وبعد الهجومين الإرهابيين على متحف باردو في العاصمة والمنتجع البحري في سوسة، شنّ ارهابيون هجوماً على نقطة تفتيش في منطقة جنعورة التابعة لمحافظة قبلي أمس، فقتلوا شرطياً وجرحوا آخر، ما دفع وحدات الأمن إلى الرد فقتلت مسلحَين منهم واعتقلت آخر، في ضربة قد تُؤثر سلباً في سياحة المنطقة الصحراوية التي تُعدّ وجهةً مهمة في هذا الوقت من السنة.  وذكر بيان لوزارة الداخلية التونسية، أن دورية أمنية تمكنت من «صد هجوم أسفر عن استشهاد عنصر أمن وإصابة آخر بجروح خضع على أثرها لعملية جراحية، والقضاء على إرهابيَين وجرح ثالث نُقل إلى المستشفى، بينما تمكن الإرهابي الرابع من الفرار». وتعرضت النقطة الأمنية في جنعورة للهجوم عند الواحدة بعد منتصف ليل السبت - الأحد، على يد مجموعة من 4 مسلحين على متن دراجتين ناريتين تحتوي كل واحدة منهما على عبوة ناسفة تقليدية الصنع، وفق بيان الداخلية. وتُعد محافظة قبلي أحد أهم المواقع السياحية في تونس، بخاصة أنها تحتضن سنوياً «مهرجان دوز الصحراوي الدولي»، أحد أبرز المهرجانات الصحراوية في العالم، ويستقطب آلاف السياح الأجانب، إضافة إلى مهرجان «ذبذبات الصحراء» الذي أُقيم نهاية الشهر الماضي. وأتت هذه العملية المسلحة في المدينة القريبة من الحدود مع الجزائر، والتي يرتادها السياح الأجانب بكثرة، لطبيعتها الصحراوية، بعد أيام من معلومات نشرتها وزارة الخارجية الأسترالية تفيد بأن عملية إرهابية وشيكة تستهدف مواقع يرتادها سياح أجانب في تونس بلغ إعدادها مراحل متقدمة». وطالبت الخارجية الأسترالية مواطنيها، قبل نحو أسبوع، بعدم السفر إلى جنوب تونس، بخاصة محافظات قبلي وتطاوين ومدنين، وعدم الاقتراب من الحدود مع ليبيا والجزائر «بسبب التهديد بحصول هجوم إرهابي أو حالات خطف». وقال وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب، رداً على هذه المعلومات، إن «الوضع الأمني مستقر إجمالاً، وتونس لا تتعرض لتهديدات إرهابية»، مؤكداً أن الوحدات الأمنية متيقظة ومستعدة للتصدي لكل مَن يحاول المساس بأمن البلاد وحرمتها. ويُعتبر هذا الهجوم الأول من نوعه في منطقة سكنية بعد هجوم «بن قردان» العام الماضي الذي نفذه عشرات المسلحين من تنظيم «داعش» الإرهابي، قدموا من ليبيا واستهدفوا مقار أمنية وعسكرية في المدينة الحدودية، إلا أن قوات الشرطة والجيش تمكنت من صدهم وقتل العشرات منهم. وتراجعت إيرادات السياحة في تونس بفعل الضربات الإرهابية التي استهدفت متحف باردو في العاصمة ومنتجعاً ساحلياً في محافظة سوسة، ما أسفر عن مقتل عشرات السياح الأجانب وتدهور كبير في القطاع السياحي الذي يُعد من أهم أعمدة الاقتصاد التونسي. ومن شأن هذه العملية أن تُؤثر على جهود حكومة يوسف الشاهد في إقناع الدول الأوروبية برفع قيود على السفر إلى تونس، فرضتها بعد هجمات سقط ضحيتها سياح أجانب، وأبرزها بريطانيا، التي فقدت 30 من مواطنيها في هجوم سوسة صيف 2015. في سياق متصل، قال وزير الداخلية الألماني توماس دو ميزيير أمس، بأن تونسياً مطلوباً في بلاده، لاحتمال تورطه في الهجوم على باردو، يمكن ترحيله. وكان الرجل اعتُقل الشهر الماضي للاشتباه في تخطيطه لشن هجوم إرهابي في ألمانيا. وأضاف دو ميزيير: «أستطيع أن أؤكد أن المحادثات بيننا وبين الجانب التونسي تمت بنجاح. الإرهابي يقبع في السجن وأتوقع ترحيله قريباً». وذكر مدعون ألمان أن الرجل الذي عرّفته وسائل إعلام ألمانية باسم هيكل س. اعتُقل الشهر الماضي، ويُعتقد أنه جنّد عناصر لمصلحة «داعش» في ألمانيا. وأضافوا أن المتهم عاش في ألمانيا قرابة عقد من الزمن قبل أن يغادر في العام 2013 ثم ما لبث أن عاد طالباً اللجوء في آب (أغسطس) من العام 2015، بعد 5 أشهر على هجوم باردو، الذي يشتبه المحققون الألمان بتورطه فيه.
مصرع شرطي وإرهابييْن في هجوم جنوب تونس
الراي..تونس - د ب أ، رويترز - أدى هجوم إرهابي على دورية أمنية في ولاية قبلي جنوب تونس، امس، إلى مقتل شرطي واثنين من العناصر الإرهابية. وقال مصدر أمني: «قتل شرطي وإرهابيان اثنان في المواجهة بعد أن هاجم إرهابيون نقطة تفتيش في جنعورة على متن دراجات نارية». وأفادت الإذاعة التونسية بأن «مجموعة من العناصر الإرهابية هاجمت دورية أمنية في منطقة جنعورة التابعة لولاية قبلي. وأدى تبادل إطلاق النار إلى مقتل شرطي وإصابة اثنين، أحدهما خضع إلى عملية جراحية، بينما قتل في صفوف الإرهابيين عنصران وجرح آخر، فيما لاذ عنصر رابع بالفرار».
إيطاليا تبعد تونسياً لشُبهة ارتباطه بأنيس العامري
روما - «الحياة» .. أصدر وزير الداخلية الإيطالي ماركو مينيتي، أمراً بإبعاد مواطن تونسي مقيم في مدينة «لاتينا» جنوب العاصمة روما. وجرى تنفيذ إجراء الإبعاد بحق التونسي (37 سنة) من نقـطة حدود مطار «فيوميتشينو» في العاصمة روما على رحلة متّجهة إلى تونس. وكانت الشرطة تحرّت بشأن علاقة المرحَّل بملف منفّذ اعتداءات برلين أنيس العامري. ووقِّع هذا الإجراء من قبل وزير الداخلية، كجزء من التحقيقات التي بوشر بها الهجوم الذي وقع في العاصمة الألمانية (برلين) في 19 (كانون الأول) ديسمبر الماضي. ووفق ما رشح من التحقيقات، فإن الرجل ينتمي إلى مجموعة أصولية وكان يدور في فلك مسجد «لاتينا» المناهض للإمام المعتدل عرفة نصر الباز. وأظهرت التحقيقات أن اسم المُبعد ورد في اتصالات مع العامري في عام 2015 عندما أقام الأخير في منزل شخص آخر اسمه يعقوب منتصر ورفيقته في مدينة «آبريليا» قرب روما. وظهر رقم اشتراكه الهاتفي بارتباط مع صفحة «فايسبوك» لمجموعة افتراضية أبدت تقارباً مع تنظيم «داعش» الإرهابي. وبهذا القرار الذي يحمل الرقم 21 لعام 2017 يرتفع عدد المبعدين من إيطاليا منذ عام 2015 إلى 153 شخصاً اشتُبه بتورطهم في مسارات الأصولية المتطرّفة. وتضمّنت قرارات الإبعاد مرافقة المبعدين حتى لحظة مغادرتهم نقطة الحدود الإيطالية.
قوى شاركت في الحوار السوداني ترفض معايير الحكومة الوفاقية
الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... اتهمت قوى سودانية شاركت في طاولة الحوار لجنة تنسيق الحوار بإقصاء المكونات الأصيلة في الطاولة من أحزاب وحركات مسلحة وشخصيات قومية، وأعلنت رفضها معايير المشاركة في حكومة الوفاق الوطني. وتضم تلك القوى السياسية 47 حزب وحركة مسلحة أطلقت على ذاتها اسم القوى السياسية المتحدة «قسم»، ترى أن تكوين لجنة مصغرة يُعدّ خرقاً للإجماع الذي خرجت به الوثيقة الوطنية للحوار. وسلّمت القوى مذكرة للرئيس عمر البشير أمس، احتجت فيها على وجود بعض الشخصيات في اللجنة المصغرة، لأنهم كانوا يمثلون قوى مناوئة للحوار طبقاً للمذكرة. وانتقدت المذكرة تغييب الحركات المسلحة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، وبعض الأحزاب التي أشارت إلى أنه كان لها الفضل في إنجاحه، وطالبت بإعادة النظر في تكوين اللجنة التنسيقية العليا وتمثيل الحركات المسلحة. وعبّرت تلك القوى في بيان آخر، عن رفضها لشكل اللجنة المعدلة والشخصيات التي تمت إضافتها بغياب تمثيل مكونات الحوار الوطني. وأشار البيان إلى عدم اعتراض تلك القوى على معايير الكفاءة في اختيار الأشخاص للمناصب السيادية، بيد أنها ترفض تقييم الأحزاب والحركات المسلحة وفق معايير وردت في تسريبات إعلامية. إلى ذلك، قالت وزارة الصحة في ولاية النيل الأبيض السودانية، المتاخمة لجنوب السودان أن الأوضاع الصحية في مخيمات اللاجئين الجنوبيين في محافظتي السلام والجبلين سيئة للغاية. واكد مدير إدارة الطوارئ ومكافحة الأوبئة بوزارة الصحة بالولاية، إسماعيل علي يوسف، حرص الوزارة على دقة إجراءات الكشف والفحص الطبي الشامل للاجئين الجنوبيين الوافدين للولاية، عبر معابر جودة، الكويك، المقينص للتقصي عن الأمراض الوبائية بعد تفشي مرض الكوليرا في جنوب السودان. وكشف عن دخول أكثر من 2400 لاجئ جنوبي خلال اليومين الماضيين. وأعلنت حكومة ولاية النيل الأبيض السودانية إنشاء نقاط انتظار جديدة في المناطق الحدودية في الفترة المقبلة، لأجل استيعاب التدفقات الكبيرة للاجئين القادمين من دولة جنوب السودان. وأفادت الأمم المتحدة بأن وباء الكوليرا تفشى بصورة غير مسبوقة في دولة جنوب السودان. وأعلن نائب الناطق باسم الأمين العام، عن تسجيل 5574 حالة إصابة، بينها 137 حالة وفاة منذ ورود تقرير عن أول حالة إصابة بالكوليرا في البلاد في حزيران (يونيو) 2016. من جهة أخرى، كشفت حركة التمرد الرئيسية في جنوب السودان التي يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار، أنها أسرت 2 من عمال النفط الهنود في منطقة شمال جويلجوك في شمال أعالي النيل من حقل عدار. وقال الناطق باسم حركة التمرد الجنرال وليام جاتجياث دينق في بيان، إن مهندسَين يحملان الجنسية الهندية يعملان لمصلحة حكومة جوبا، قُبض عليهما خلال قتال بين المتمردين والقوات الحكومية قرب موقع النفط الجديد في شمال جويلجوك. وحذر المتمردون الأسبوع الماضي عمال النفط الأجانب والمحليون من المخاطرة بحياتهم في مناطق إنتاج النفط. وادعى جاتجياث دينق أن المتمردين قتلوا 33 من الجيش، متهماً مجموعات متمردة سودانية بالمشاركة في القتال. في تطور لافت، التقى الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هيسوم، مشار في مقر إقامة الأخير في جوهانسبرغ، بجنوب أفريقيا. وذكر المكتب الإعلامي لمشار، في تصريح أن اللقاء قارب وجهات نظر الطرفين حول سبل تدشين عملية السلام وإنهاء الحرب في جنوب السودان نهائياً. ويُعدّ هذا اللقاء الأول من نوعه بين مسؤول دولي كبير ومشار منذ انهيار اتفاقية السلام في تموز (يوليو) الماضي، ومغادرة مشار من جنوب السودان إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية ومنها إلى السودان قبل أن يستقر في جنوب أفريقيا. إلى ذلك، ذكر الجهاز المركزي للإحصاء في السودان أمس، إن معدل التضخم السنوي في البلاد ارتفع إلى 33.53 في المئة في شباط (فبراير) من 32.86 في المئة في الشهر السابق، مع استمرار صعود أسعار الغذاء والطاقة بعد خفض الدعم في أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وتدهور اقتصاد السودان منذ انفصال الجنوب في العام 2011 آخذاً معه ثلاثة أرباع إنتاج البلاد من النفط الذي كان المصدر الرئيسي للنقد الأجنبي وإيرادات الحكومة. ومع تقلص الإيرادات أعلنت الحكومة خفض دعم الوقود والكهرباء في أوائل تشرين الثاني. ودفع ذلك أسعار البنزين للصعود نحو 30 في المئة لترتفع تكلفة النقل وتغذي التضخم. وأدى شح الدولار وتضخم السوق السوداء للعملة الصعبة إلى زيادة كلفة المنتجات المصنعة في الخارج في بلد يعتمد على الواردات بشدة.
زعيم المعارضة في الغابون يرفض دعوة بونغو إلى حوار
الحياة..ليبرفيل - رويترز ... رفض زعيم المعارضة في الغابون جان بينغ دعوة وجّهها الرئيس علي بونغو الى إجراء محادثات، في محاولة كما يبدو لتخفيف توتر في شأن إعادة انتخابه المتنازع عليها العام الماضي. ووصف بينغ اقتراح بونغو بدء محادثات في 28 الشهر الجاري بأنه غير حقيقي، مؤكداً أنه لن يشارك فيها. ويتهم بينغ، وهو رئيس سابق للاتحاد الأفريقي، بونغو بالتلاعب من أجل إعادة انتخابه في الاقتراع الذي نُظم في آب (أغسطس) 2016، وباستخدام قوات الأمن لقمع احتجاجات على النتيجة. ورفضت المحكمة الدستورية في الغابون مزاعم زعيم المعارضة بتزوير الانتخابات، لكن مراقبين دوليين انتقدوا الاقتراع.
إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين.. الجزائر تحرك صواريخها في اتجاه الحزام الأمني مع المغرب
إبراهيم بنادي... الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الإثنين بـ"المساء" التي كتبت أن معطيات صادرة عن دبلوماسيين غربيين، أظهرت ان كفاءة المخابرات المغربية وتبادلها المعلومات وتزويدها لعدد من البلدان الأوروبية بمعلومات استخباراتية حول نشاط عدد من الإرهابيين فوق أراضيها، مما مكن هذه الأخيرة من إحباط عدد من الهجمات، بالإضافة إلى الفاعلية الكبيرة التي أظهرتها أجهزة الأمن المغربية في مكافحة الخلايا الإرهابية فوق التراب المغربي، دفعت ربما الادارة الأميركية إلى استثناء المغرب من قرار حظر السفر الجديد. واستبعدت المعطيات ذاتها أن تكون الروابط الاقتصادية سبباً رئيسياً في إعداد قائمة منع الدخول التي أصدرها البيت الأبيض، مشيرة إلى أن الجانب الأمني كان حاضراً خلال إعداد التقرير، الذي بموجبه وضعت الادارة الأميركية قائمة بدول يمنع حاملو جنسيتها من دخول أميركا. وأوضحت المعطيات ذاتها أن المغرب نجح في تجنب هجمات إرهابية منذ سنة 2011، عندما تعرض مقهى بمدينة مراكش لهجوم إرهابي خلف عدداً من الضحايا. وأضافت أن المغرب يعد شريكاً فعالاً لأوروبا في مكافحتها الإرهاب، وأن المخابرات المغربية قدمت معطيات للسلطات الألمانية عن التونسي أنيس العامري، المتورط في حادثة برلين، والذي قاد هجوماً بشاحنة على سوق عيد الميلاد في برلين. وحسب معطيات صادرة عن مصادر بالاستخبارات الألمانية، فإن المخابرات المغربية حذرت السلطات الألمانية من إمكانية وقوع هجمات إرهابية على أراضيها، كما حذرت الأجهزة الأمنية الألمانية من خطورة أنيس العامري، المشتبه به الأول في هجوم بشاحنة على سوق عيد الميلاد في برلين، الذي وقع في 19 من الشهر الجاري.
الأمم المتحدة ترشح أوروبياً لخلافة روس وسيطاً
تقرأ "إيلاف المغرب" في "المساء" كذلك أنه من المنتظر أن تجري الأمم المتّحدة، خلال الأيام المقبلة، مشاورات بين المغرب وكافة الأطراف المعنية بنزاع الصحراء، من أجل الإتفاق حول مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة في الصحراء خلفاً لكريستوفر روس، الذي استقال قبل أسبوع من منصبه. ونسبة الى مصادر الصحيفة فإن المشاورات التي ستجريها الأمم المتحدة ستكون بهدف الإتفاق حول مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة، ليتولى الإشراف على المفاوضات السياسية المقبلة، ومن أجل إيجاد حل للنزاع القائم في الصحراء المغربية، لافتة إلى أنه يجري الحديث في الوقت الحالي عن مبعوث أوروبي.
السجن لـ3 مقاولين وموثق ومحام بتهمة السطو على عقارات الأجانب
كتبت "المساء" أيضاً أنه بعد أسابيع قليلة على الرسالة الملكية إلى وزير العدل والحريات من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة عمليات السطو على عقارات الغير، أدانت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة استئناف الدار البيضاء المقاولين (لطفي.ز)، و (باقسام، ل) و (مصطفى.ح) إضافة إلى (الحسين.ح) حارس الفيلا، بـ7 سنوات سجناً نافذاً، وأدانت بـ12 سنة سجناً نافذاً الموثق (العربي.م) ، وبسنة حبساً نافذاً للمحامي (رضوان.خ) مع إرجاعه مبلغ 375 مليون سنتيم (375 ألف دولار) للمطالب بالحق المدني جيرار بنيطاح. كما قضت المحكمة ذاتها في حق المشتكي والمطالب بالحق المدني بنيطاح بسنة موقوفة التنفيذ و اداء 1000 درهم غرامة مالية (مائة دولار)، بعد تكييف المتابعة ومؤاخذته من أجل تهمة خيانة الأمانة، فيما قضت في حق المحامي (محمد.خ) بأدائه 300 مليون سنتيم (300 ألف دولار) لفائدة المطالب بالحق المدني، وأداء جميع المتابعين، تضامناً، مبلغ 200مليون سنتيم (200 ألف دولار) لفائدة بنيطاح المطالب بالحق المدني.
تصفية النائب البرلماني مرداس لها ارتباط بالجريمة العابرة للحدود
ولم تستبعد "أخبار اليوم" بأن تكون تصفية النائب البرلماني عبد اللطيف مرداس لها ارتباط بالجريمة العابرة للحدود، إذ كتبت ان المصالح الأمنية المغربية تبحث بشكل جدي في فرضية وجود تصفية حسابات بين الضحية سالف الذكر وبين شبكة مصالح تقيم خارج البلاد. ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن الضحية غادر البلاد 7 مرات في أقل من 20 يوماً في شهر فبراير الماضي، ثم توقف عن السفر في الأسبوع الأخير من حياته فجأة، وبدأ يصرح لمحيطه بشكوكه حول سيارات تلاحقه.
العنصر: ابن كيران سبب "البلوكاج"
وبخصوص مشاورات تشكيل الحكومة المغربية المقبلة، كتبت "الأحداث المغربية" أن محند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية المغربي، أكد أن سبب "البلوكاج" الذي تعيشه مفاوضات تشكيل الحكومة المغربية هو رفض عبد الإله ابن كيران، رئيس الحكومة المكلف، دخول حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إلى الحكومة المغربية، وهو الأمر الذي رفضته الحركة الشعبية رفضاً تاماً.
"مخمور" يقتل امرأة ويرسل خمسة إلى المستعجلا
وتطالع "إيلاف المغرب" في "المساء" كذلك، أن شاباً مخموراً في عقده الثاني اقتحم جموع المارة بسويقة (سوق شعبي) المصلى في مراكش بواسطة سيارة من نوع "بيكوب" وقام بدهس امرأة وأرداها قتيلة في الحين. كما دهس أما وطفلتها الصغيرة، قبل أن يصيب عدداً من المواطنين، ليخرج شاهراً سكيناً من الحجم الكبير في وجه المواطنين الذين عاينوا الواقعة، ليتمكن من الفرار صوب مكان مجهول قبل أن يتم اعتقاله.
‪صراريخ الجزائر تتحرك باتجاه المغرب
أما "الصباح" فكتبت أن الجزائر حرّكت منصات صواريخ باليستية من طراز "أس 300" و"أس 400" في اتجاه الحزام الأمني. ونسبة إلى مصادر الصحيفة ذاتها فإن الصواريخ الروسية، التي وصلت إلى المنطقة العسكرية الثالثة، تنتمي إلى الجيل الرابع البالغ المتطور، مضيفة أن المنصات المحمولة لـ"أس400 ـ تريومف" يمكنها إسقاط جميع وسائل الهجوم الجوي الموجود حالياً، بما فيها الطائرات والمروحيات والطائرات الموجهة عن بُعد، والصواريخ الباليستية والعملياتية التكتيكية، التي يمكن أن تصل سرعتها إلى 4800 متر في الثانية. كما أن عناصر القوات المسلحة الجزائرية المنتمية إلى المنطقة العسكرية الثالثة تدربت على استعمال صواريخ "تريومف" منذ أسابيع قليلة، في إطار ما يسمى التمرين البياني المركب مع الرمايات الحقيقية بالذخيرة الحية الذي اعتبرت تقارير مخابراتية أنه يكرس توجها إستراتيجيا ضد المغرب، على اعتبار أنه كان اختباراً للقدرة على إنجاز عمليات برية وجوية حقيقية ضد قوات برية كلاسيكية كبيرة مزودة بالمدافع والدبابات وقاذفات الصواريخ والطائرات العمومية والمقاتلات، في منطقة صحراوية.
اختفاء شركة صينية يؤخر مشروع حافلات مراكش الصديقة للبيئة
وتختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ"الأخبار" التي كتبت أن محمد العربي بلقايد، عمدة مدينة مراكش، يبرر تأخر مشروع الحافلات الكهربائية باختفاء الشركة الصينية المكلفة تزويد المدينة الحمراء بهذه الحافلات الصديقة للبيئة، كما لو أنه تاجر خردة جمع بضاعته واختفى، وليست شركة معروفة على الصعيد الدولي، كما وصفها العمدة مباشرة بعد عودته من زيارة لجمهورية الصين الشعبية، بعدما اطلع رفقة مدير ديوانه على نماذج من الحافلات، حيث وعد المواطنين بوصول الدفعة الأولى من الحافلات شهر اغسطس 2016، والدفعة الثانية قبيل إطلاق مؤتمر التغيرات المناخية "كوب 22".
 
 
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,384,305

عدد الزوار: 7,630,501

المتواجدون الآن: 0