الملك سلمان: السعودية حريصة على التواصل مع مسلمي العالم..ترامب ومحمد بن سلمان بحثا التصدي لنشاطات إيرانية ..الملك سلمان في بكين لمناقشة التعاون وقضايا دولية..استشهاد رجل أمن في القطيف..عبدالله بن زايد يبحث مع تيلرسون في قضايا المنطقة ومحاربة الإرهاب..دورية أمنية بحرينية تتعرض لإطلاق نار

أطفال اليمن ... ثلاثة ملايين ونصف مليون لا يدرسون ومئات المدارس مدمرة..صراعات الانقلابيين تتجدد.. واشتباكات بصنعاء..هادي يطالب القادة العسكريين بوضع حد لـ«غطرسةالحوثيين»

تاريخ الإضافة الخميس 16 آذار 2017 - 4:57 ص    عدد الزيارات 2065    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

«الميليشيات» زرعت 250 ألف لغم بمناطق سكنية وولد الشيخ: الحوثيون يقرون بتلقي الدعم الإيراني
«عكاظ» (باريس)... أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن الحوثيين اعترفوا له بتلقيهم الدعم من إيران، مضيفا خلال لقاء مع قناة «فرانس 24» أن الحل في اليمن لا يمكن أن يكون دون تدمير الأسلحة الباليستية. وأشار ولد الشيخ إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي هو الرئيس الشرعي للبلاد، وهو من سيصدر كافة القرارات المشمولة في خطة السلام، معرباً عن تفاؤله بالتوصل إلى حل لإيقاف الحرب في الأسابيع القادمة بناء على أسس حقيقية. وأوضح ولد الشيخ أن اجتماع الدول الخمس المعنية بالأزمة اليمنية في لندن كان مهما للنظر في التحديات التي تواجه اليمن ومنها التنظيمات الإرهابية، مؤكداً أن خارطة السلام التي تقدم بها هي نتاج مخرجات الكويت ولا تزال تبنى على المرجعيات الثلاث: القرار الدولي 2216 ومخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية. من جهة أخرى، شدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على حرصه الدائم على تحقيق السلام المبني وفق المرجعيات الثلاث. واستعرض الرئيس اليمني مع السفير الأمريكي لدى اليمن ماثيو تولر في الرياض أمس (الأربعاء) التحديات التي تواجه الشعب اليمني منذ أزمة الحوار الوطني وانتهاء بعملية الانقلاب والسيطرة على مؤسسات لدولة. ومن جهته، أكد تولر دعم الإدارة الأمريكية لليمن وشرعيتها الدستورية للمضي قدما في تحقيق السلام ومجالات التعاون القائمة بين البلدين لمكافحة التطرف والإرهاب بكافة أشكاله. إلى ذلك، ذكر نائب وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر أمس (الأربعاء) أن الميليشيا الانقلابية زرعت أكثر من 250 ألف لغم بمناطق مأهولة بالسكان في عدة محافظات. وأوضح عسكر خلال لقائه بجنيف المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين أن مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية لم تترك خرائط لتلك الألغام بعد انسحابها.
هادي يطالب القادة العسكريين بوضع حد لـ«غطرسةالحوثيين»
الرياض، جنيف، عدن – «الحياة» .. طالب رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي القادة العسكريين بوضع حد لغطرسة الحوثيين «الذين دمروا البلد وقتلوا وشردوا العزل الأبرياء وحاصروا المدن»، كما دعاهم إلى «توحيد الطاقات وتعزيز اليقظة الأمنية والروح المعنوية لدى المقاتلين للانتصار في معركة الأرض والعرض». وقال هادي خلال لقاء في الرياض أمس مع رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي وقائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن: «إن جهودنا نحو السلام مستمرة وأيادينا ممدودة للسلام العادل المبني على المرجعيات وخيارات شعبنا التي توافق عليها عبر مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمها القرار 2216». إلى ذلك، أكد السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، دعم بلاده الحكومة الشرعية. وقال خلال للقائه هادي في الرياض أمس إن البيت البيض «يدعم الشرعية الدستورية وموقفه ثابت في دعم السلام وفق مرجعياته المحددة». وكان هادي التقى أيضاً السفير الروسي لدى اليمن وأشاد بموقف موسكو الداعم لليمن للشرعية منذ عملية التحو ودعم المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني. ولفت إلى دور روسيا مع المجتمع الدولي «لتحقيق السلام المبني على الأسس والمرجعيات الضابطة والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرارات الأممية ذات الصلة وفي مقدمها القرار 2216». ميدانياً، شنت مقاتلات التحالف العربي أمس، غارات عنيفة استهدفت مواقع تمركز الحوثييين وأنصار صالح في جبهة عسيلان بمحافظة شبوة، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم وتدمير مدفعية ومخزن للسلاح. وأوضح الناطق باسم قوات اللواء 26 مشاة عبدالوهاب بحيبح، أن الغارات «تزامنت مع قصف مدفعي وهجوم نفذته وحدة المهام الخاصة التابعة للواء 26». في غضون ذلك، أظهر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة أن «لا مجاعة في اليمن، لكن نحو 60 في المئة من السكان أي نحو 17 مليون نسمة في حال «أزمة» أو «حال طارئة» في الوضع الغذائي بزيادة بنسبة 20 في المئة عن حزيران (يونيو) الماضي. في المقابل، حذر ائتلاف الإغاثة الإنسانية في محافظة تعز من حدوث كارثة إنسانية وشيكة .وقال وكيل المحافظة المهندس رشاد الاكحلي في مؤتمر صحافي عقده الائتلاف أمس، أن «الذين لقوا حتفهم من المدنيين جراء الحرب في المحافظة بلغ ٣٤٥٦ شخصاً، فيما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 16 ألف. وبلغ عدد الأسر التي تعرضت للتهجير القسري أكثر من 178 ألفاً غالبيتها لم تحصل على الغذاء والمأوى، فضلاً عن تدمير ٤٢٠٤ منازل ومنشآت عامة». وأعلنت حكومة اليابان أمس تقديم منحة إضافية طارئة بمبلغ مليوني دولار إلى الشعب اليمني عبر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر، استجابة لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس. وفي جنيف، عقدت على هامش أعمال الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان ندوة حول أوضاع الإعلام والصحافيين في اليمن. وأكد الصحافي عبدالله إسماعيل، أن «اليمن كانت لديه 265 مطبوعة ما بين يومية وأسبوعية وشهرية قبل 21 أيلول (سبتمبر) 2014، فيما لا يتعدى عددها حالياً 10 مطبوعات، كما كانت في اليمن 4 قنوات تلفزيونية رسمية و15 قناة خاصة، ولم تعد فيها الآن سوى قناتين رسميتين وقناتين خاصتين تابعتين للحوثي وصالح». وأشار الصحافي اليمني بليغ المخلافي إلى أن» 18 صحافياً مخطوفاً مازالوا لدى الحوثيين الذين صادروا كل وسائل الإعلام ونهبوا مقارها ودمروا مكاتبها وأجبروا وسائل الإعلام الأجنبية على مغادرة اليمن».
صراعات الانقلابيين تتجدد.. واشتباكات بصنعاء
عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... تصاعدت الخلافات بين ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في العاصمة صنعاء، إذ شهدت وزارة التعليم العالي اشتباكات عنيفة بالأسلحة بين الطرفين أمس (الأربعاء). وأفاد موظفون في وزارة التعليم لـ«عكاظ» أن الاشتباكات جاءت على خلفية اعتراض قائد الشرطة العسكرية المكلفة بحراسة الوزارة العميد وليد الضراب لموكب مشرف الحوثيين عبدالله الشامي، الذي عين نائبا لوزير التعليم العالي في حكومة الانقلاب، وأضافوا أن مرافقي وزير التعليم العالي حسن حازب المقرب من المخلوع تدخلوا لمساندة جنود الشرطة العسكرية واستمرت الاشتباكات النارية بالأسلحة الخفيفة لساعات، ما أثار حالة من الخوف والهلع في الأحياء القريبة. وأشار الموظفون إلى أن القوات الأمنية ومسلحي "حازب" أجبروا مسلحي الحوثي على الانسحاب وسيطروا على الوزارة ولاحقوا مسلحي الحوثي في الأحياء القريبة قبل أن يتدخل مدير أمن صنعاء المعين من الحوثيين ويوقف المواجهات ويطلب من الشرطة إغلاق مبنى الوزارة. وأضاف الموظفون أن الخلافات تعود إلى نهب الحوثيين لأموال الوزارة بالقوة وإقصاء قيادات مقربة من المخلوع ورفض الانصياع للوزير حسن حازب. يأتي ذلك في الوقت الذي استدعت فيه النيابة العامة أمين عام حزب المخلوع عارف الزوكا، ورئيس تحرير صحيفة «الميثاق» التابعة للحزب محمد أنعم، وخمسة من القيادات الصحيفة، للرد على الشكوى الذي رفعها ضدهم القيادي الحوثي حسن زيد، بتهم نشر الفساد في المؤسسات الحكومية. وطالبت النيابة التي يرأسها قاضي حوثي، بإيقاف الصحيفة وإصدار حكم قضائي بعقوبات ضد القيادات الموالية للمخلوع.
الهاني: المتمردون امتهنوا سفك الدماء
عكاظ...واس (جنيف)... أكد عضو لجنة الأمم المتحدة لمكافحة التعذيب الدكتور عبدالوهاب الهاني أن الآليات الدولية لحقوق الإنسان تواجه حالياً معضلة في التعامل مع الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات الانقلابية بعد سيطرتها على مناطق جغرافية واسعة من اليمن، مضيفا أن الآليات الدولية تعكف حاليا على دراسة كيفية التعامل مع هذه الميليشيات التي تضطهد وتقتل الصحفيين وتمارس التعذيب ولا يحكمها إلا قانون الغاب وسفك الدماء والغطرسة. وأوضح الهاني خلال ندوة «أوضاع الإعلام والصحفيين في اليمن عقب انقلاب الميليشيات المسلحة على الشرعية» التي عقدت في الأمم المتحدة في جنيف على هامش أعمال الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان، أن الميليشيات عندما ترتكب انتهاكات لحرية الرأي والتعبير وتضطهد الصحفيين أو تعتقلهم أو تمارس التعذيب ضدهم لإسكات أصواتهم، فإنها تتعرض للمساءلة أمام الآليات الدولية لحقوق الإنسان مثل مجلس حقوق الإنسان أو اللجان الخاصة المعنية بمكافحة مختلف الانتهاكات. ومن جهته، استعرض الصحفي اليمني عبدالله إسماعيل حجم انتهاكات ميليشيات الحوثي والمخلوع لحقوق الصحفيين ووسائل الإعلام، مطالبا بملاحقة وردع كل من يقوم بتلك الممارسات. وبين إسماعيل أن اليمن لديه 265 مطبوعة، و4 قنوات تلفزيونية رسمية و15 قناة خاصة لكنها بعد 21 سبتمبر واجتياح صنعاء أصبحت لا تتعدى 10 مطبوعات، وقناتين رسميتين وقناتين خاصتين تابعتين للحوثي والمخلوع، كما حجبت 30 موقعا إخباريا، وأضاف أن الميليشيات استخدمت الصحفيين كدروع بشرية وقتلت العديد منهم وأصبحت اليمن بين أكثر بلدان العالم انتهاكا للصحفيين وحرية التعبير مع الصين والمكسيك وإيران. أما القيادي في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي فأوضح أن الميليشيات الانقلابية قتلت 20 صحفياً وأخفت قسرياً 42 آخرين، فيما لا يزال أعداد كبيرة من الصحفيين والمدونين والنشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي قيد الاعتقال بعضهم يتعرض للتعذيب.
6479 انتهاكاً لحقوق الإنسان باليمن
عكاظ...واس (عدن)... كشفت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن أمس (الأربعاء) عن تسجيل 6479 حالة انتهاك خلال الفترة من 31 يونيو 2016 إلى 31 يناير 2017، على يد الميليشيات الانقلابية. وأوضحت اللجنة في مؤتمر صحفي عقدته بالعاصمة الموقتة عدن أنها انتهت من التحقيق في 2513 حالة ادعاء انتهاك من إجمالي ما وصل إلى اللجنة، مضيفة أن عدد حالات القتل الناجمة عن استهداف المدنيين التي رصدت ووثقت والتحقيق فيها من قبل اللجنة خلال نفس الفترة بلغت 1181 حالة منها 860 رجلا و 100 امرأة، و 221 طفلا، فيما أصيب 2697 شخصا، منهم 170 إمرأة و 300 طفل في عدد من المحافظات. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن رئيس اللجنة القاضي قاهر مصطفى قوله: «إن التقرير يأتي في ظل أوضاع قاسية يعيشها المواطنون في مختلف المحافظات جراء استمرار الحرب التي نجم عنها ازدياد نسب الفقر والبطالة والمجاعة وسوء التغذية، خصوصا عند الأطفال».
أطفال اليمن ... ثلاثة ملايين ونصف مليون لا يدرسون ومئات المدارس مدمرة
الحياة..صنعاء - عادل عبدالله ... كانت الأم (أ. ش.) التي تعيل أطفالها الأربعة الذكور بعد وفاة والدهم قبل نحو عام إثر إصابته بورم في الأمعاء، تبكي بحرقة وهي تشكي حالها بعد ذهاب ولديها للقتال في صفوف الميليشيات الحوثية، وتقول لـ «الحياة»: «قبل خمسة أشهر اقنعوا ابني الكبير حمزة (18 سنة)، للذهاب مع أصدقاء له في حي النصر الذي نسكنه شمال شرقي العاصمة صنعاء، إلى الجبهات للقتال مع الحوثيين، وبعد ثلاثة أشهر عاد إلى المنزل، وحاولت إقناعه بعدم الذهاب، وأنه أصبح رجل البيت بعد وفاة والده، لكنه لم يسمع كلامي ورفض ذلك بقوة». الكارثة التي أصابت الأم البالغة من العمر (50 سنة) لم تقف عند هذا الحد، ولكنها تعاظمت بذهاب ابنها الأصغر أسامة (16 سنة) للقتال هو الآخر مع الحوثيين، وبعد أن استعادت الأم أنفاسها اللاهثة واصلت سرد مأساتها وهي تجفف دموعها بيديها: «لقد عجزت عن إثناء حمزة عن الذهاب من جديد إلى جبهات القتال في الحدود وفق قوله، على رغم كل محاولاتي وتوسلاتي، في حين نجح هو في إقناع شقيقه الأصغر أسامة بالذهاب معه»، وتتابع حديثها قائلة: «لا أدري ماذا أصنع، ولا أستطيع تتبع أخبارهم، فأنا أموت كل يوم وكل لحظة، وسقوط الكثير من القتلى كل يوم يجعلني أتوقع عودتهم إلي جثثاً هامدة». المأساة ذاتها تكابدها المئات وربما الآلاف من الأمهات الأخريات والأسر في مختلف مناطق اليمن، فأسرة الطفل (م. ح.) البالغ من العمر 12 سنة فجعت قبل ثلاثة أشهر باختفاء ابنها، وبعد ثلاثة أيام من البحث، أخبرهم أحد أطفال حي الجراف الغربي شمال العاصمة صنعاء أنه ذهب إلى جبهة نهم للقتال في صفوف الميليشيات الحوثية، وقال مصدر مقرب من الأسرة إن «مشرف الحوثيين في الحي جند الطفل (م. ح.) ودفع به للقتال في جبهة نهم شرق صنعاء من دون علم أسرته». وأكد المصدر في حــــديث إلى «الحــياة» إن أقرباء للــطفل تربطــهم علاقــة قــوية بقيـــادات حوثية تمكنوا من الوصول إليه في الجبهة، وكان يجــلس داخل كهف ولم يشارك في القتال»، وأوضح المصدر أن المشرف على الطــفل في الجــبهة قال لهم بأنه «لم يقوَ على حمل البندقية، فاستبقاه في الكهف من أول يوم وصـــل فيه إلى الجبهة»، وتابع المصدر حديثة قائلاً: «اســتمع (م. ح.) للــكثير من الزوامل الحــماســية الحوثية، والتعبئة العنيفة في مقراتهم، ما دفعه للـــذهاب إلى الجبهة من دون أن يتلقى أي نوع من التدريب على القتال»، وأضاف: «يقول الطفل بأنه عاش أياماً لا تنــسى، فقد كان الخوف يلازمه طوال الوقت، غير أن ساعات الليل كانت الأشد رعباً». الصحافي الحوثي ورئيس قسم الأخبار بوكالة الأنباء اليمنية «سبأ» الخاضعة لسيطرة الميليشيات حسن الوريث، فقد أواخر شهر شباط (فبراير) الماضي أحد أبنائه الأطفال الذين دفع بهم إلى جبهات القتال، ووفق التعازي التي استقبلها الوريث من زملائه الصحافيين وأصدقائه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن ابنه القتيل لم يتجاوز عمره 13 سنة، وفي الوقت الذي كان زملاء الوريث يعبرون عن أسفهم لما حل بنجله، وبقية الأطفال الذين يتساقطون بأعداد كبيرة في محرقة الحرب العبثية، كان أقرباء للوريث يفاخرون على مواقع التواصل بمقتله وأنه «بطل استشهد دفاعاً عن وطنه». سفير اليمن لدى الاتحاد الأوروبي محمد طه مصطفى، كشف أمام لجنة شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي تفاصيل مروعة حول تجنيد الميليشيات الحوثية للأطفال والزج بهم في الحرب الدائرة في اليمن منذ نحو عامين، وقال خلال جلسة عقدت مؤخراً برئاسة النائبة الفرنسية ميشيل ماري آليوت، وحضرها العديد من النواب والديبلوماسيين وممثل المفوضية الأوروبية والمختصين بالشأن اليمني في بروكسيل، إن عدد الأطفال المجندين من قبل ميليشيات الحوثي وصالح وصل إلى (1500) طفل وفق تقارير المفوضية العليا لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة. واستدرك السفير اليمني مشيراً إلى أن تقارير المنظمات الحقوقية غير الحكومية تؤكد أن العدد تجاوز 2500 طفل، وأن عدد القتلى من الأطفال وصل إلى 785 طفلاً، و1822 مصاباً، بينهم 190 طفلاً يعانون من إعاقـــة دائــــمة، وأوضح الســـفير مصطفى أن عدد الأطفال غير الملتـــحقين بالمدارس وصل إلى 3.4 مليون، كما وصل عدد المؤسسات التعليمية التي حرم الأطفال من خدماتها إلى 1600 مؤسسة تعليمية، وذلك إما بتحويلها إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة أو استخدامها سجوناً خاصة. بيد أن مؤسسة «صح» لحقوق الإنسان قدرت عدد المجندين الأطفال في صفوف ميليشيات الحوثي وصالح ممن تتراوح أعمارهم بين (10 و18 سنة) بقرابة 10 آلاف طفل، وقال رئيس المؤسسة عصام الشاعري في كلمة له بعنوان (أطفال لا جنود) ألقاها على هامش الدورة الــ ٣٤ لمجلس حقوق الإنسان بجنيف الأسبوع الماضي أن مهمات الأطفال المجندين تتوزع بين المشاركة في الأعمال العسكرية والحراسة والمناوبة في نقاط التفتيش وطهي الأطعمة وإيصال المياه والأمتعة. وأكد الشاعري أنه يتم إيهام الأطفال المجندين بالذهاب إلى أماكن ليست قتالية، ومن ثم يتم الزج بهم في المعارك، وأن الكثير من الأطفال وزملائهم قتلوا أثناء المواجهات، وأنهم يتعرضون لاعتداءات متنوعة من قبل عناصر الميليشيات التي ترغمهم على تناول حبوب الهلوسة والمخدرات، ليتسنى لهم السيطرة على عقولهم، واستخدامهم في معاركهم.
 
الملك سلمان في بكين لمناقشة التعاون وقضايا دولية
بكين - «الحياة» ... وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس إلى بكين وسط استقبال صيني رسمي وشعبي كبير في بداية زيارة رسمية ضمن جولته الآسيوية التي انطلقت في 26 شباط (فبراير) الماضي. وينتظر أن يلتقي خادم الحرمين خلال الزيارة التي تستمر يومين، الرئيس الصيني شي جينبينغ، وعدداً من مسؤولي الحكومة الصينية، ومن المقرر عقد جلسة محادثات ولقاءات جانبية تستعرض العلاقات بين البلدين، وسبل تطويرها وتعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وكان خادم الحرمين غادر طوكيو أمس، بعد زيارة رسمية، أكد أنها عززت «أواصر التعاون المشترك بين البلدين»، موضحاً في برقية إلى إمبراطور اليابان أكيهيتو لدى مغادرته «أنها دفعت مسار العلاقات نحو ما يلبي تطلعات الشعبين». وشدد الملك سلمان، في برقية شكر وتقدير بعثها إلى رئيس وزراء اليابان شينزو آبي، على أن المحادثات «التي جرت أثناء الزيارة أسهمت في تعزيز وتطوير علاقاتنا الثنائية في المجالات كافة». إلى ذلك، وصف سفير الصين لدى المملكة لي هواشين علاقات المملكة العربية السعودية بالصين بـ «التاريخية والمتطورة في العصر الحديث». وأشار إلى أن الزيارة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين إلى بلاده، هي الثالثة، «فالأولى عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، والثانية عندما كان ولياً للعهد في 2014، والتقى خلالها كبار المسؤولين الصينيين، ويزورها الآن للمرة الثالثة». ولفت إلى أن هناك توافقاً كبيراً بين السعودية والصين في الرؤية للقضايا الإقليمية والدولية، «والبلدان لديهما مبدأ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، كما أن لدى البلدين لجنة مشتركة تعنى بالتعاون السياسي والديبلوماسي، ويتم التنسيق في شكل دائم بين البلدين في الأمور التي تهمهما». ووصف الزيارة بـ «المهمة جداً»، آملاً بأن تحقق الكثير من التقدم الإيجابي في العلاقات المتنامية بين البلدين، «كما ستعطي دفعة قوية جداً للعلاقات الممتازة بينهما». وتوقع هواشين أن ينتج من الزيارة توقيع عدد من الاتفاقات النوعية التي تخدم البلدين في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتعليمية والإنسانية والثقافية ومكافحة الإرهاب. وقال أن الرئيس الصيني طرح قبل ثلاثة أعوام «مبادرة الحزام والطريق»، التي استلهم فكرتها من فكرة طريق الحرير القديم، مبيناً أن المبادرة حظيت بتجاوب أكثر من مئة دولة ومنظمة دولية، «ووقّعت حتى الآن أكثر من 40 دولة ومنظمة اتفاق تعاون بخصوص هذه المبادرة، ومنها المملكة العربية السعودية، وهو ما ينسجم مع رؤية المملكة 2030».
الملك سلمان: السعودية حريصة على التواصل مع مسلمي العالم
طوكيو – «الحياة» ... شدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن المملكة العربية السعودية «تقدم ما في وسعها لخدمة الإسلام، وحريصة على التواصل مع مسلمي العالم كافة»، مؤكداً في كلمة خلال استقباله في طوكيو أمس عدداً من الشخصيات الإسلامية، قبل مغادرته إلى الصين، أن «الدين الإسلامي دين المحبة والسلام يحترم كرامة الإنسان ويحفظ حقوقه». وأوضح أن «هذا اللقاء سبقته لقاءات مماثلة ومتواصلة على مدى عقود من الزمن، فقد بعث الملك عبدالعزيز - رحمه الله - قبل 80 عاماً ممثلاً له إلى اليابان ليشارك المسلمين فرحتهم بافتتاح مسجد طوكيو عام 1938»، موضحاً أن «هذه اللقاءات المباركة ما زالت تتجدد». ودعا إلى «التعريف بنهج الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال، ومحاربة التطرف والإرهاب في كل أشكاله»، محذراً من أن «التحديات التي يواجهها العالم الإسلامي تتطلب مزيداً من التضامن بين المسلمين». وألقى إمام وخطيب المعهد العربي الإسلامي في طوكيو العضو في جمعية مسلمي اليابان الشيخ سعيد ساتو كلمة، قدم فيها خالص الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان، على ما تقوم به من جهود لخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والزوار، وما تقدمه من دعم للإسلام والمسلمين في العالم كله، مشدداً على أن «التاريخ يشهد بدورها الكبير في دعم الإسلام والمسلمين». وأكد أن «الجميع مع النهج الحكيم لخادم الحرمين الشريفين في اتباع نهج الإسلام الداعي إلى التسامح والاعتدال ومحاربة التطرف والإرهاب والسعي إلى تحقيق الأمن والسلام في العام كله». وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل في مقر إقامته في طوكيو نخبة من الطلاب السعوديين المبتعثين إلى اليابان. واطمأن إلى أوضاعهم، متمنياً لهم «التوفيق في تحصيلهم العلمي ليعودوا متسلحين بالعلم لخدمة وطنهم وشعبهم» وقال: «أنتم تمثلون بلدكم هنا والحمد لله أن أبناء بلدنا يمثلونها أفضل تمثيل، وهذا ما يسرنا وواجب علينا، بلادكم قبلة المسلمين بلاد الحرمين، نسأل الله عز وجل أن يوفقنا لخدمة الحرمين، وأنتم إن شاء الله سفراء لبلدكم في هذه البلاد، حتى تظهروا الوجه الطيب لبلدكم وشعبكم». وأمر بإلحاق الطلاب والطالبات الدارسين على حسابهم الخاص في اليابان بالبعثة التعليمية في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي ممن بدأوا الدراسة الأكاديمية في جامعات موصى بها، وفي تخصصات الابتعاث المعتمدة، أو ممن أنهى الساعات المطلوبة في التخصصات الأخرى. وألقى رئيس نادي الطلاب السعوديين في اليابان محيي بن شاكر الشهري كلمة الطلاب، أعرب فيها عن «سرور الجميع واعتزازهم بلقاء خـــــادم الحرمين الشريفين، وشكرهم الجزيل له على رعاية العلم والعناية بسفراء المعرفة مبتعثي المملكة في أنحاء العالم، وفي اليابان خصوصاً».
 ترامب ومحمد بن سلمان بحثا التصدي لنشاطات إيرانية والرياض نوهت بـ «نقطة تحول تاريخية»
الحياة..واشنطن - جويس كرم ... واصل ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان لقاءاته في واشنطن واجتمع مع وزير الدفاع جيمس ماتيس وغيره من المسؤولين الأميركيين. وأعلن البيت الأبيض في بيان أمس، أن الرئيس دونالد ترامب ناقش مع الأمير محمد بن سلمان الثلثاء «دور إيران في زعزعة استقرار المنطقة وأهمية التصدي لأنشطة طهران». وأفاد بيان سعودي عن لقاء البيت الأبيض، بأنه «شكل نقلة كبيرة للعلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، بفضل فهم الرئيس ترامب الكبير أهمية العلاقات بين البلدين واستيعابه ورؤيته الواضحة لمشكلات المنطقة». وقالت مصادر موثوق فيها لـ»الحياة» أن البحث يتم جدياً لتأهيل قوة عسكرية من التحالف الاسلامي ضد الارهاب مهمتها مساعدة التحالف الدولي في محاربة «داعش» وأن عديد هذه القوة قد يصل الى 40 ألف جندي. وقال أحد كبار مستشاري ولي ولي العهد السعودي إن اللقاء «كان ناجحاً للغاية» و «نقطة تحول تاريخية في العلاقات بين البلدين التي مرت بفترة من تباعد وجهات النظر في عدد من الملفات، إلا أن اللقاء أعاد الأمور إلى مسارها الصحيح». وأفاد بيان البيت الأبيض بأن الجانبين اتفقا على التعاون العسكري الثنائي في مواجهة «داعش» وغيره من المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديداً لدول المنطقة كلها. وبحث الطرفان دعمهما إقامة شراكة استراتيجية قوية ودائمة على أساس المصالح المشتركة، و «برامج اقتصادية مشتركة بقيمة 200 بليون دولار» وفي «أن توسيع التعاون الاقتصادي بين الطرفين سيوفر فرص عمل للبلدين». وذكر البيت الأبيض أن ولي ولي العهد السعودي، أطلع ترامب على «رؤية 2030» وفرص المشاريع المشتركة لتنفيذها. ويعتزم مسؤولو الولايات المتحدة والسعودية التشاور حول خطوات إضافية لتعميق العلاقات التجارية وتشجيع الاستثمار، وتوسيع التعاون في قطاع الطاقة، وذلك بهدف تحقيق النمو والازدهار في البلدين والاقتصاد العالمي. إلى ذلك، أعرب الرئيس الأميركي للأمير محمد بن سلمان عن رغبته القوية في تسوية دائمة وشاملة للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي. وقال أحد كبار مستشاري الأمير إن لقاء البيت الأبيض «كان ناجحاً للغاية» و «يعتبر نقطة تحول تاريخية في العلاقات بين البلدين، التي مرت بفترة من تباعد وجهات النظر في عدد من الملفات، إلا أن اللقاء أعاد الأمور إلى مسارها الصحيح». ووصف المستشار الاجتماع، بأنه «يشكل نقلة كبيرة للعلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، وذلك بفضل فهم الرئيس ترامب الكبير أهمية العلاقات بين البلدين واستيعابه ورؤيته الواضحة لمشكلات المنطقة». وأفاد البيان بأن «الأمير محمد بن سلمان ناقش مع الرئيس ترامب قضية منع دخول بعض مواطني الدول الست الولايات المتحدة، وأنه متابع الموضوع من البداية، وأن السعودية لا ترى في هذا الإجراء أي استهداف للدول الإسلامية أو الدين الإسلامي، بل هو قرار سيادي لمنع دخول الإرهابيين إلى الولايات المتحدة». وأضاف: «أظهر الرئيس ترامب احترامه الكبير للدين الإسلامي، باعتباره إحدى الديانات السماوية التي جاءت بمبادئ إنسانية عظيمة تم اختطافها من قبل الجماعات المتطرفة، فيما أكد الأمير أن المعلومات السعودية تفيد بالفعل بأن هناك مخططاً ضد الولايات المتحدة تم الإعداد له في تلك الدول في شكل سري من هذه الجماعات، مستغلين بذلك ما يظنونه ضعفاً أمنياً فيها للقيام بعمليات ضد الولايات المتحدة. وأبدى تأييده وتفهمه هذا الإجراء الاحترازي المهم والعاجل لحماية الولايات المتحدة من العمليات الإرهابية المتوقعة». وأوضح المستشار السعودي أنه تمت مناقشة عدد من الملفات الاقتصادية بين البلدين، ومنها استثمارات كبيرة في الولايات المتحدة من قبل الجانب السعودي، وفتح فرص للشركات الأميركية التجارية في شكل كبير واستثنائي لدخول السوق السعودية. وأكد «أن هذا لم يكن ليتم إطلاقاً، لولا جهود الرئيس ترامب في تحسين بيئة الاستثمار في أميركا». كما قال المستشار السعودي «إن الأمير محمد بن سلمان أكد أن الاتفاق النووي سيئ وخطير للغاية على المنطقة وشكل صدمة للعارفين بسياسة المنطقة، وإنه لن يؤدي إلا إلى تأخير النظام الإيراني الراديكالي لفترة من الزمن في إنتاج سلاحه النووي، وإن هذا الاتفاق قد يؤدي إلى استمرار تسلح خطير بين دول المنطقة التي لن تقبل بوجود أي قدرة عسكرية نووية لدولة إيران». وأكد «تطابق» وجهات نظر ترامب وولي ولي العهد في شكل تام حول «خطورة التحركات الإيرانية التوسعية في المنطقة، وأن إيران تحاول كسب شرعيتها في العالم الإسلامي، عبر دعم المنظمات الإرهابية بهدف وصولها إلى قبلة المسلمين في مكة، ما يعطيها الشرعية التي تفتقدها في العالم الإسلامي، ومع أكثر من 1.5 بليون مسلم في العالم أجمع، وأن دعم إيران المنظمات الإرهابية مثل حزب الله والقاعدة وداعش وغيرها، ووقوفها في وجه أي اتفاق لحل المشكلة الفلسطينية هو من باب تصدير مشكلاتها إلى الخارج ومحاولة أخرى لكسب الشرعية التي تفتقدها بين المسلمين». وقال المستشار السعودي إن الجانبين أبديا اتفاقاً على أهمية التغيير الكبير الذي يقوده الرئيس ترامب في الولايات المتحدة وتزامن ذلك مع التغيير في السعودية عبر رؤية السعودية 2030. وبخصوص الإرهاب في المنطقة، أوضح المستشار السعودي أن الجانبين «اتفقا على أن حملات التجنيد التي يقوم بها بعض الجماعات الإرهابية في السعودية ضد المواطنين السعوديين، تستهدف كسب الشرعية لهذه التنظيمات على اعتبار مكانة السعودية الرائدة في العالم الإسلامي، كونها مهبط الوحي وأرض الحرمين وقبلة المسلمين، وما يمثله ذلك من شرعية لا منافس لها. ومن جانب آخر لمحاولة ضرب العلاقات الاستراتيجية السعودية مع الولايات المتحدة خصوصاً، والعالم عموماً، ومن ذلك ما قام به قائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، الذي قال عنه نائبه الظواهري في خطاب تأبينه إنه كان من جماعة الإخوان المسلمين، منذ أن كان طالباً في الجامعة، والظواهري نفسه كان عضواً في تنظيم الإخوان المسلمين وإن قيام أسامة بن لادن بتأجيل العمليات الإرهابية ضد الولايات المتحدة أكثر من مرة، كان بهدف جمع أكبر عدد ممكن من السعوديين لتنفيذ العمليات، بهدف ضرب العلاقات بين البلدين». وذكر البيان أن الجانبين «ناقشا التجربة السعودية الناجحة بإقامة سياج عازل بين السعودية والعراق، وأن ذلك أدى إلى عدم تسلل أي شخص أو أي عملية تهريب منذ أن تم تشييده». وأضاف أن الأمير محمد أبدى «أسفه لأن السعودية لم تعجل تطبيق هذه التجربة الناجحة في حدود السعودية مع اليمن»، موضحاً أن «نجاح التجربة في حدود المملكة الشمالية سيعجل في شكل كبير تطبيقها على الحدود الجنوبية للمملكة». كما أكد المستشار السعودي أن الأمير محمد «أبدى ارتياحه بعد اللقاء للموقف الإيجابي والتوضيحات التي سمعها من الرئيس ترامب حول موقفه من الإسلام. وذلك عكس ما روجه الإعلام، مؤكداً أن لدى الرئيس الأميركي نية جادة وغير مسبوقة للعمل مع العالم الإسلامي، وتحقيق مصالحة في شكل كبير، وأنه يراه صديقاً حقيقياً للمسلمين، وسيخدم العالم الإسلامي في شكل غير متصور، وذلك على عكس الصورة النمطية السلبية التي حاول البعض ترويجها، سواء كان ذلك عبر نشر تصريحات غير منصفة ومقتطعة من سياقها للرئيس، أو عبر التفسيرات والتحليلات الإعلامية غير الواقعية عنه».
استشهاد رجل أمن في القطيف
الحياة..الدمام – بدر الشهري ... أسفر هجوم إرهابي على إحدى النقاط الأمنية في محافظة القطيف (شرق السعودية) أمس عن استشهاد رجل أمن في منطقة الجش، قرب المستشفى المركزي. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء منصور التركي: «عند السابعة والنصف مساء الثلثاء 14 آذار (مارس) اشتبهت دورية أمن بإحدى السيارات من طراز «برادو» قرب مستشفى القطيف المركزي، وعند مبادرة قائد الدورية الجندي أول فهد قاعد الرويلي باعتراضها بادر من فيها بإطلاق النار، ما نتج منه استشهاده، فيما تمكن زميل الشهيد في الموقع من إعطاب سيارة الجناة، ليترجلوا منها وهم يطلقون النار بشكل عشوائي، والاستيلاء على سيارة من طراز فورد لطبيب كانت ترافقه زوجته، كانا موجودين في مواقف المستشفى، ولا تزال أعمال البحث قائمة للقبض على الجناة». وأوضح أنه «أثناء تفتيش المركبة التي استخدمها الإرهابيون وهي من نوع «برادو» تم العثور على قنابل مولوتوف، واتضح أن السيارة مسروقة من مدينة الدمام بتاريخ 20 / 7 / 1437هـ، وتم استبدال لوحاتها في القطيف مع لوحات السيارة التي كان يقودها المطلوب مصطفى المداد وهي من نوع جيب «فورشنر»، وتم قتله أخيراً في عملية أمنية شهدتها محافظة القطيف، وأصيب رجل أمن خلالها». وتأتي هذه الحادثة بعد استشهاد رجل الأمن موسى الشراري وذلك أثناء خروجه من عمله في شرطة تاروت قبل أكثر من أسبوع، في حين نجحت قوات الأمن في رصد المطلوبين مصطفى المداد، ووليد العريض في حادثتين منفصلتين وتم قتلهما.
عبدالله بن زايد يبحث مع تيلرسون في قضايا المنطقة ومحاربة الإرهاب
الراي..واشنطن - كونا - أجرى وزير خارجية الامارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان محادثات مع نظيره الاميركي ريكس تيلرسون، تناولت قضايا المنطقة والحرب على الارهاب. وقال الناطق باسم الخارجية الاميركية بالوكالة مارك تونر للصحافيين، إن اللقاء الذي عقد مساء أول من أمس في واشنطن، ويعد الأول من نوعه بين الجانبين منذ تولي تيلرسون منصبه، تناول عدداً من الملفات من بينها الصراع الدائر في ليبيا والحرب في اليمن والحرب على تنظيم «داعش». وأكد تونر أن الامارات «شريك أساسي» للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مشيراً إلى عزم الجانبين مواصلة تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
دورية أمنية بحرينية تتعرض لإطلاق نار
الراي..المنامة - د ب أ - أعلنت وزارة الداخلية البحرينية تعرض دورية أمنية لإطلاق نار فجر امس، في منطقة سلماباد في المحافظة الوسطى. وذكرت الوزارة أن الدورية «تعرضت لإطلاق نار من سلاح آلي أثناء أدائها الواجب في منطقة سلماباد». وأوضحت أن «هيكل الدورية تضرر، من دون أي إصابات». وأضافت أن «الأجهزة الأمنية تباشر إجراءاتها».

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,740,145

عدد الزوار: 7,766,470

المتواجدون الآن: 0