بغداد ترحب بالتقارب مع الرياض وتؤكد حرصها على أفضل العلاقات مع دول الخليج ..الجعفري: نعمل مع الدول العربية للتخفيف من بؤر التوتر..الجبوري يدعو العبادي إلى مناقشة الموازنة علناً..اتهام عدد من النواب.. والعبادي يعلن سرقة 42 مليون دولار من الفقراء

العبادي يؤكد اقتراب معركة الموصل من نهايتها..قوات الجيش والعشائر تكثف عملياتها في الأنبار

تاريخ الإضافة الخميس 16 آذار 2017 - 5:12 ص    عدد الزيارات 2010    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

بغداد ترحب بالتقارب مع الرياض وتؤكد حرصها على أفضل العلاقات مع دول الخليج والقوات العراقية تسيطر على ثالث جسور دجلة الخمسة
الراي..بغداد - وكالات - رحب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بالتقارب بين بلاده والمملكة العربية السعودية، مطالباً بدعم خليجي لإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب ضد الإرهاب، في حين أكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري حرص بلاده على بناء علاقات طيبة مع دول الخليج العربي. وقال العبادي، خلال مؤتمر صحافي مساء أول من أمس، انه يرحب بـ«التقارب العراقي - السعودي وبالعمل على تقليل الخلافات بين دول المنطقة». وأكد أن السعودية عرضت استعدادها للتعاون مع العراق «بلا حدود وبانفتاح كامل»، مشيراً إلى أنها أرسلت أول من أمس طائرة تضم عشرة أطنان من المساعدات الطبية للنازحين العراقيين. وأوضح أن الوفد الديبلوماسي العراقي الذي زار الرياض أخيراً حمل معه، بناء على اتفاق مسبق، ملفات عدة للاحتياجات العراقية في مجالات الصحة والكهرباء والتجارة، على أن ترى السعودية ماذا يمكن أن تقدم للعراق منها. وأعلن العبادي أن حكومته أبدت للجانب السعودي حاجتها لمساهمة خليجية في مجال إعادة اعمار المناطق المحررة من «الارهاب». وأكد أن «معركة الموصل في مراحلها النهائية»، وأن معركة الحكومة العراقية المقبلة «ستكون ضد الفساد». بدوره، أعرب وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري عن حرص بلاده على بناء علاقات طيبة مع دول الخليج العربي، اعتماداً على «المشتركات الكثيرة» بين بغداد وتلك الدول. وقال الجعفري، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط الذي زار بغداد، أمس، ان بلاده «تصر على ان تكون العلاقة مع دول الخليج تحت خيمة الانسجام والمشتركات التي تجمعنا وما أكثرها بين الطرفين». واضاف ان «بغداد تسعى لتوظيف تلك المشتركات لتطويق الخلافات البسيطة والجزئية هنا وهناك وهي حريصة على المساهمة في لملمة البيت العربي». وأضاف «لا يمكن أن تبدر من العراق اليوم اي خطوة يمكن أن تمس سيادة أي دولة من الدول، بل ان السياسة الخارجية العراقية خطابا وسلوكا تتمنى كل الحب للأشقاء العرب وتلتقي معهم في ما يعزز وحدة الصف». ودعا حكومات دول الخليج إلى مبادلة العراق نفس الشعور وان تتبنى خطابا داعما له بمساندته ودعمه في الوقت الراهن. بدوره، أعرب ابو الغيط عن دعم جامعة الدول العربية الكامل للعراق في حربه ضد «داعش». وفي جديد تطورات معركة تحرير غرب الموصل، سيطرت القوات العراقية على جسر رئيسي على نهر دجلة، أمس، وتقدمت نحو الجامع الكبير الذي أعلن منه زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي قيام «دولة الخلافة» المزعومة في يونيو من العام 2014. وبالسيطرة على الجسر الحديدي الذي يربط القطاع الشرقي من الموصل بالمدينة القديمة على الجانب الغربي، يصبح تحت سيطرة الحكومة ثلاثة من خمسة جسور تربط ضفتي نهر دجلة. وتحققت هذه المكاسب بعد معارك شرسة اشتبكت فيها القوات العراقية من شارع لشارع مع خصم يستخدم الهجمات الانتحارية بسيارات ملغومة ونيران القناصة والطائرات بلا طيار التي تسقط قنابل. وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية «قواتنا تتقدم بثبات باتجاه الجامع الكبير ونحن الآن نبعد أقل من 800 متر عنه». وستمثل السيطرة على الجامع انتصاراً رمزياً كبيراً ومكسباً فعلياً، لكن ربما تكون هناك أيام صعبة كثيرة مقبلة قبل أن تتمكن القوات الحكومية من إحراز تقدم في الشوارع والأزقة الضيقة بالمدينة القديمة. وزرع مقاتلو «داعش» ألغاماً في منازل، كما ستقاتل القوات الحكومية وسط مدنيين مما يدفعها لاستبعاد الاستخدام الواسع للدعم الجوي ونيران المدفعية. من جهته، قال العقيد فلاح العبيدي من جهاز مكافحة الإرهاب إن قواته سيطرت، أمس، على اثنين من الأحياء بهما مخازن الأسلحة الرئيسية للتنظيم. وأضاف أن المقاومة في هذه المنطقة كانت قوية للغاية لأن مخازن المتشددين هناك، كما يقيم هناك أيضاً رجال ونساء سواء من مؤيديهم أو من أعضاء التنظيم. وكشف العبيدي أن صوراً جوية أظهرت نساء يحملن أسلحة. وعلى وقع استمرار العمليات العسكرية، يتواصل النزوح من غرب الموصل، حيث أعلنت «منظمة الهجرة الدولية»، أمس، عن وصول عدد النازحين إلى نحو 100 ألف، منذ بدء الحملة العسكرية الواسعة لتحرير الجانب الغربي للموصل في 19 فبراير الماضي.
الجعفري: نعمل مع الدول العربية للتخفيف من بؤر التوتر
السياسة..بغداد – وكالات: أعلن وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، أمس، أن بلاده تعمل مع الدول العربية للتخفيف من بؤر التوتر في المنطقة، مؤكداً أن العراق سيشارك بقوة في مؤتمر الجامعة العربية في الأردن خلال مارس الجاري. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بمقر الوزارة في بغداد، حيث أوضح الجعفري أن بلاده “تعمل مع الدول العربية لتخفيف بؤر التوتر في المنطقة، وننتظر منها الوقف معه في حربه”، معتبراً أن “العراق يخوض حرباً بالأصالة عنه، وبالنيابة عن الدول العربية، وننتظر من الجامعة مساندتنا ودعمنا”. وأضاف “نريد سماع الصوت العربي الداعم للعراق، ولا نريد الشذاذ الذين قدموا إليه وهم لا يمثلون دولهم”، مشيراً إلى أن بلاده ستشارك “بقوة في مؤتمر القمة العربية في مارس الجاري”. وأعرب عن حرص بلاده على بناء علاقات طيبة مع دول الخليج العربي اعتماداً على “المشتركات الكثيرة” بين بغداد وتلك الدول، مؤكداً أن بلاده “تصر على أن تكون العلاقة مع دول الخليج تحت خيمة الانسجام والمشتركات التي تجمعنا وما أكثرها بين الطرفين”. وأضاف أن “بغداد تسعى لتوظيف تلك المشتركات لتطويق الخلافات البسيطة والجزئية هنا وهناك وهي حريصة على المساهمة في لملمة البيت العربي”.
قتلى وجرحى بانفجار سيارة وسط تكريت
اللواء..المصدر: ا ف ب... انفجرت سيارة مفخخة في شارع مزدحم في مدينة تكريت العراقية اليوم، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص على الأقل، بحسب ما افادت الشرطة وطبيب. وقع الانفجار في شارع الأطباء الذي يضم عدداً من العيادات الطبية والمتاجر، وأدى إلى إصابة العشرات، بحسب المصادر. ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن تنظيم داعش يقوم بعمليات تفجير تستهدف المدنيين في العراق. وتكريت الواقعة شمال بغداد، هي أول مدينة عراقية تمت استعادتها من أيدي التنظيم المتطرف الذي سيطر على مناطق شاسعة من شمال وغرب العاصمة في 2014. واستعادت القوات العراقية تكريت في 2015، ورغم الدمار الجسيم الذي لحق بأجزاء منها إلا أن المدنيين عادوا إليها.
العبادي يؤكد اقتراب معركة الموصل من نهايتها
الحياة..نينوى – باسم فرنسيس ... أكدت القوات العراقية توغلها في عمق أحياء الشطر الغربي للموصل عقب سيطرتها على جسر ثالث، فيما أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي أن المعركة لطرد التنظيم «اقتربت من النهاية». وتعتمد القوات ثلاثة محاور في هجومها لتضييق الخناق على عناصر «داعش» ومحاصرتها. وتخوض الشرطة الاتحادية وقوات الرد السريع معارك ضارية في محاذاة الضفة الغربية لنهر دجلة، عند منطقة باب الطوب قرب المدينة القديمة التي يقع فيها جامع النوري الكبير الذي أعلن من على منبره زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الموصل عاصمة لـ «الخلافة»، وكذلك منارة الحدباء الأثرية، بينما تتقدم الفرقة المدرعة التاسعة وفصائل من «الحشد الشعبي» في المحور الشمالي الغربي للسيطرة على ناحية بادوش، تقابلها فرقة المشاة 16 من الجهة الشمالية الشرقية في محاولة لتأمين الضفة الشرقية للنهر، في موازاة تقدم مماثل لقوات مكافحة الإرهاب. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس، إن «قطعات الفرقتين الثالثة والرد السريع تفرض سيطرتها على الجسر القديم وتندفع في اتجاه أهدافها في رأس الخور، وتم أيضاً تحرير دائرة الجوازات في الباب الجديد وسط المدينة»، وأضاف أن «قطعات الفرقتين الخامسة والسادسة تواصل تقدمها أيضاً في منطقة الباب الجديد في اتجاه أهدافها المرسومة في باب البيض». وأكد «دخول عناصر الشرطة المتحف الحضاري الذي دمره الدواعش، بعد استعادة محطة قطار الموصل ومنطقة كراج بغداد ودورة الملا عثمان الموصلي». وكشف مصدر عسكري أن «القوات أصبحت على أقل من كيلومتر واحد من جامع النوري، خصوصاً بعد السيطرة على الجسر المؤدي إلى المدينة القديمة». ويعد الجسر القديم الثالث من خمسة جسور تربط بين جانبي المدينة، تستعيده القوات العراقية في أعقاب معارك عنيفة دامت نحو 24 ساعة، وسط تصاعد المخاوف من تزايد أعداد الضحايا وسط المدنيين المحاصرين في مناطق المواجهة، جراء عمليات القصف المتبادل، واستخدامهم من التنظيم دروعاً بشرية لإعاقة تقدم الجيش، فيما تحدثت قيادات عسكرية عن «انهيارات في صفوف» داعش». وذكر القائد في جهاز مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي أن قواته «تواصل عملياتها لتأمين أحياء الأغوات والموصل الجديدة ودور النفط، في موازاة سيطرتها على جامع فتحي العلي ومقبرة موصل الجديدة ومنطقة الصناعة القديمة، كما توغلت في حي الرسالة وصولاً إلى جامع الونسة». وقال صباح نعمان، الناطق باسم مكافحة الإرهاب، «تمت السيطرة على نحو 60 في المئة من الجانب الأيمن». وأفاد مصدر أمني بأن «قوات النخبة تحاول فتح ثغرة في منطقة حاوي الكنسية قرب ضفة النهر من الجهة الشمالية الشرقية، تحت غطاء جوي». وفي تطور آخر، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية أمس، «تدمير وكر لقادة داعش في منزل في منطقة الموصل الجديدة، بغارة جوية، ما أدى إلى قتل ما يسمى مسؤول التنظيم العسكري للتنظيم الإرهابي محمد فتحي حسن الجبوري ومساعده المدعو أحمد عبدالله نواف الملقب بدشو الجبوري والمدعو أبو أنس الجبوري مسؤول العمليات الانتحارية». وأعلنت الشرطة الاتحادية «قتل المسؤول العسكري في التنظيم ويدعى محمود محمد المكنى عبد الرحمن الأنصاري، خلال عملية تحرير باب الطوب في المدينة القديمة»، بعد ساعات من تأكيد مقتل أبو بكر العراقي، أحد قادة التنظيم في ناحية بادوش». وعن تقييم مسار الحملة العسكرية شدد رئيس الوزراء حيدر العبادي على أنها «بلغت مراحلها الأخيرة». وحذر خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس، مسلحي التنظيم من «أنهم سيقتلون إن لم يستسلموا، فقد أصبحوا محاصرين أكثر من أي وقت، وهم يعيشون أيامهم الأخيرة»، وتعهد بـ «معاملة أسراهم بإنصاف، والمحافظة على عائلاتهم من المدنيين، وكذلك توفير محاكمة عادلة للمتطرفين».
قوات الجيش والعشائر تكثف عملياتها في الأنبار
الحياة...بغداد - بشرى المظفر ... تمكنت قوات الأمن العراقية من تدمير مضافات لـ «داعش» واعتقال وقتل عدد من عناصره في عمليات برية وضربات جوية غرب محافظة الأنبار. وأفاد بيان لمديرية الاستخبارات العسكرية بأن «مفارزها عثرت على خندق كبير كان الدواعش يستخدمونه للتنقل والتخفي في حي البكر الشرقي في بلدة هيت». وأضاف أنه «تم العثور داخل النفق على قنابل هاون ورمانات يدوية وألغام ضد الدروع». وأعلنت قيادة العمليات في المحافظة أن «قوة من الجيش نفذت عملية تفتيش في عدد من مناطق قضاء الرطبة واعتقلت ثلاثة من عناصر التنظيم، بينهم مسؤول النقل وتأمين الوقود». وأكد مصدر أمني لـ «الحياة» أنه «تم قتل عدد من الإرهابيين وتدمير أربع مضافات غرب الأنبار». وأوضح المصدر أن «طيران التحالف الدولي قصف المضافات في مدينة راوة، غرب الرمادي، ما أسفر عن قتل سبعة إرهابيين وتدميرها». وأفاد الناطق باسم الحشد العشائري في الأنبار الشيخ غسان العيثاوي بأن «القوات الأمنية والحشد العشائري تستعد لإطلاق عملية واسعة لتحرير مناطق راوة وعانة والقائم في أعالي نهر الفرات». وتابع أن «العملية على وشك الانطلاق ونحن في انتظار ساعة الصفر والأوامر من القائد العام للقوات المسلحة». في كركوك، أفاد مصدر أمني بأن «مسلحي داعش أقـــــدموا على حرق تـــــسعة أشخاص بينهم أربع أطفال من أهـــــالي بلدة الحويجة، جنوب غربي كركوك بتـــــهمة ترك أرض الـــــخلافة»، وأوضح أن «المسلحين قبضوا عليهم في الــــطريق بين نــــاحية الرياض وجبال حمرين وقامـــــوا بحرقهم أمــــــام مجموعة من المدنيين الـــــذين كانوا في طـــــريق نزوحهم في اتجاه ناحية العلم، شـــــرق صلاح الدين». وأعلنت قيادة العمليات في بغداد في بيان أمس، أن «قوة أمنية اقتــــــحمت مناطق حميد شعبان والقره غول، والبو علوان والرموث، واليتامى، والطرفة غرب بغداد، وعثرت على عبوتين ناسفتين، مع رمانة قاذفة وقنبلة هاون عيار 120 ملم وقذيفة مدفع عيار 155 ملم، إضافة إلى صاروخ واحد مع 5 ليترات من المواد المتفجرة».
الجبوري يدعو العبادي إلى مناقشة الموازنة علناً
الحياة..بغداد - جودت كاظم .. دعا رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري رئيس الحكومة حيدر العبادي الى حضور جلسة علنية لمناقشة أبواب صرف الموازنة العامة، فيما استضافت لجنة الأمن والدفاع وزير الدفاع وبحثت معه في ملفات الفساد في مؤسسة الجيش. وطالب الجبوري في بيان العبادي أمس «بالحضور أمام ممثلي الشعب الخميس (اليوم) لبيان ‏أي خلل ‏أو سوء تصرف أو فساد مالي من خلال تقديم الوثائق أمام الرأي العام وليس مجرد ‏توزيع الاتهامات لأغراض مجهولة»، لافتاً الى أن «الجلسة ستبث عبر وسائل الإعلام». وأعرب عن استغرابه تصريحات رئيس الوزراء «‏المبهمة حول وجود فساد مالي وإداري في صرف الأموال المخصصة في أبواب الموازنة بعد مرور ثلاثة أشهر على المصادقة عليها». وجاءت دعوة الجبوري، بعد اتهامات وجهها العبادي، خلال مؤتمر صحافي الليلة قبل الماضية لبعض النواب بنقل مخصصات تقدر بـ 50 بليون دينار عراقي أي ما يعادل 42 مليون دولار من أبواب صرف تدعم الفقراء في موازنة 2017 الى رواتبهم الشخصية»، سبب الطعن وأكد انه «السبب الرئيسي لطعن الحكومة بفقرات من الموازنة كونها كانت تظهر إلى العلن أنها مخصصات للفقراء لكنها بالخفاء غير ذلك». واتهم هؤلاء النواب بأنهم «يريدون منا السكوت لكنني لن أسكت عنهم ولهذا طعنّا بالفقرة التي يخفونها في الموازنة كأنها مخصصات للــــفقراء لكي يعينوا من خلالها عدداً من مـــــوظــــفي العقود الذين عينهم هؤلاء النواب الفاسدين». ولفت الى ان «الحــــكومة تعرف هؤلاء النواب إلا أن معركة داعش تمنعنا من فتح جبهة جديدة» لافتـــاً الى إنه تم تكليف فريق قانوني للنظر في المواد المعدلة». وقال النائب جاسم البياتي عن «ائتلاف دولة القانون» إن «العبادي أحرجنا نحن انــــصاره في البرلمان عندما تحدث، أمس (أول من أمس) في مؤتمره الأسبوعي، وكان عليه أن يراعي الغتلبية السياسية الداعمة له» وتابع «تحدث رئيس الوزراء عمن يريد عرقلة بعض القضايا وإثـــــارتها، وعلى من عليه بعض النقاط في ما يخص تعيين الاقارب وحتى قضية الطعون»، مؤكداً أن «إثارته قضية الطعن كانت تنقصه معلومات كثيرة».
سندات الخزينة
وتابع: «عندما يطلب من المجلس أن يقدم على بيع سندات خزينة بمبلغ 7 ترليونات، (ما يعادل 5.5 بليون دولار) فإن البنك المركزي سيرفض ذلك لما يترتب عليه من خسارة». إلى ذلك، استضافت لجنة الأمن والدفاع النيابية أمس، وزير الدفاع عرفان الحيالي ومجموعة من الضباط. وأفاد مصدر نيابي أن «الاستضافة جاءت ايضاً لمناقشة ملفات الفساد والآلية التي بموجبها سيقوم ببناء المؤسسة العسكرية وبعض الأمور الأخرى». وتوقع «أن تشهد جلسة البرلمان اليوم مفاجآت كثيرة، خصوصاً إذا لبّى العبادي الدعوة».
اتهام عدد من النواب.. والعبادي يعلن سرقة 42 مليون دولار من الفقراء
«عكاظ» (بغداد).. اتهم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عددا من النواب بنقل مبالغ مالية تقدر بنحو 42 مليون دولار من مخصصات الفقراء إلى رواتبهم الشخصية، فيما بدأ نواب بالتوقيع على مذكرة لفتح ملفات وزارة الهجرة والمهجرين المعنية بأموال الفقراء والنازحين وإجراء تحقيقات مع كبار المسؤولين في الوزارة. وبرر العبادي خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت أمس (الأربعاء) طعن الحكومة في بعض مواد بنود الموازنة العامة للدولة، كونها كانت تظهر للعلن أنها تخصيصات للفقراء لكنها بالخفاء غير ذلك، مشيرا إلى أن الحكومة تعرف النواب الذين قامو بذلك، إلا أن معركة «داعش» تمنع من فتح جبهة جديدة، فيما سارع رئيس البرلمان سليم الجبوري لدعوة رئيس الوزراء لجلسة علنية طارئة ومباشرة بشأن أبواب صرف الموزانة بعد كشفه سرقة 42 مليون دولار.
معصوم وابو الغيط يشددان على أهمية نجاح القمة العربية
بغداد - «الحياة» ... أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم في بيان، امس أهمية نجاح القمة العربية المقبلة، وشدد خلال استقابله الأمين العام للجامعة أحمد ابو الغيط، على ضرورة التوصل إلى حلول سلمية للنزاعات المسلحة. وجاء في البيان أن معصوم «التقى، اليوم،(امس) الأمين عام لجامعة الدول العربية و بحث معه في التطورات السياسية على المستوى العربي والدولي، فضلا عن التحضيرات للقمة العربية في عمان نهاية الشهر الجاري». واكد «اهتمام العراق الخاص بنجاح القمة، بما يخدم تطوير العمل المشترك على كل المستويات وتطوير التعاون الاقتصادي بين الدول العربية كافة»، وشدد على ضرورة «تفعيل عمل مؤسسة الجامعة وتعزيز التعاون المعلوماتي بما يضمن القضاء على الجماعات الإرهابية وأسباب وجودها كما جدد ضرورة التوصل إلى حلول سلمية للنزاعات المسلحة لا سيما في ليبيا واليمن وسورية». واوضح البيان ان «أبو الغيط، اشاد بالتضحيات التي قدمها العراقيون وأشار إلى دعم الدول العربية خطط العراق لاعمار المناطق المحررة والتطور الاقتصادي والتقدم»، مؤكدا «دور بغداد في تعزيز التضامن العربي ومكانتها في الجامعة كأحد مؤسسيها». وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية ابراهيم الجعفري، قال ابو الغيط «اؤكد دعم الجامعة العربية للعراق، الذي مر بظروف على مدى ما يقرب من 30 عاما ثم مكافحة الارهاب والتصدي لتنظيم داعش» ، واعتبر هزيمة التنظيم «واستعادة السيطرة على الارض العراقية مدعاة للسرور الشديد ونؤيد ونهنئ النجاحات العسكرية» واضاف: «نتطلع للاحتفال في الموصل بنصر القوات العراقية». وزاد: «فشلت في انشاء صندوق دعم للنازحين يتشكل من الدول العربية»، مشيرا الى ان «الدول العربية رأت تقديم الدعم المباشر للنازحين انجع وافضل من خلال الجامعة». وذكر الجعفري خلال المؤتمر ان «العراق يعمل مع الدول العربية لتخفيف بؤر التوتر في المنطقة، وننتظر من الدول العربية ان تقف مع العراق في حربه». واوضح ان بلاده «تخوض حربا بالاصالة عنها، وبالإنابة عن الدول العربية والجامعة، ونتطلع إلى أن تسند العراق وتدعمه». وتابع، «نريد ان نسمع الصوت العربي الداعم للعراق ، ولا نريد الشذاذ الذين قدموا الى العراق وهم لا يمثلون دولهم. نحن نفرق بين الشخص والشخصية المعنوية، ولا نحكم مثلا على الدول الخليجية من شذاذها».
ولفت النائب عبد الكريم عبطان، القيادي في» ائتلاف الوطنية»، الى ان «زيارة ابو الغيط بغداد والتقارب العراقي السعودي من خلال الزيارات المتبادلة يفرض على القوى اصلاح العملية السياسية التي تشهد ازمة مستمرة منذ 2003 « وزاد ان « اصلاح الوضع السياسي في العراق في حاجة الى اجراءات تكرس الثقة بين الاطراف».
 

المصدر: مصادر مختلفة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,725,179

عدد الزوار: 7,766,090

المتواجدون الآن: 0