إسرائيل تضرب للمرة الـ 20 في سورية والنظام يتصدى للمرة الأولى لمقاتلاتها..مواجهة «ناعمة» بين تل أبيب ودمشق..وسائل إعلام روسية تتحدث عن «رسالة ناعمة» من دمشق إلى تل أبيب

مسؤول بوحدات حماية الشعب الكردية: هجوم الرقة يبدأ أول نيسان..٤٩ قتيلاً بغارة على مسجد في سوريا وواشنطن تنفي مسؤوليتها..الثورة مستمرة.. مظاهرات في الغوطة الشرقية وإدلب

تاريخ الإضافة السبت 18 آذار 2017 - 4:34 ص    عدد الزيارات 2281    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

الميليشيات الأجنبية تصعّد من حملتها العسكرية على أحياء دمشق الشرقية
    أورينت نت .. واصلت الميليشيات الأجنبية حملتها العسكرية على أحياء دمشق الشرقية عبر استهداف حي تشرين وبساتين حرستا - برزة بالصواريخ والمدفعية في محاولة منها للتقدم في المنطقة. وأشار ناشطون إلى أن الميليشيات الشيعية استهدفت اليوم الجمعة حي تشرين بصواريخ من نوع فيل ما تسبب بدمار كبير في الأبنية دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين، كما استهدفت مدفعية النظام المتمركزة في جبل قاسيون أطراف حي القابون بعدة قذائف. من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة الميليشيات الأجنبية وقوات الأسد اقتحام حي تشرين من جهة بساتين حرستا وبرزة، وتمكنوا من قتل عدد من العناصر المهاجمة ودمروا دبابة. وكان المجلس المحلي في حي تشرين شرق العاصمة دمشق، أعلن الحي "منكوباً" جراء حملة القصف "الممنهجة" التي يتعرض لها منذ الشهر الماضي. وأكد المجلس في بيان أن "قوات النظام، مدعومة بالميليشيات الإيرانية والقوات الروسية"، بدأت حملة القصف على الأبنية السكنية في الحي، مستهدفةً إياها بمعدل عشرين صاروخ "أرض أرض"، وعشرات القذائف يومياً. وأشار بيان المجلس إلى أن النظام يهدف من الحملة إلى "تغيير المنطقة ديمغرافياً، وتهجير السكان قسريا"، مؤكداً أن الحملة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى ودمار "واسع" في البنى التحتية.
الثورة مستمرة.. مظاهرات في الغوطة الشرقية وإدلب
 أورينت نت ... خرجت اليوم الجمعة مظاهرات في مدن معرة النعمان جنوبي إدلب ودوما وكفربطنا في الغوطة الشرقية بالتزامن مع الذكرى السادسة للثورة السورية. وأكد المتظاهرون في مدينة معرة النعمان أن الثورة مستمرة، وأنهم لن يتخلوا عن مطلب إسقاط نظام الأسد بكافة رموزه.  وفي مدينة دوما رفع المتظاهرون لافتات أكدوا فيها على مواصلة مسيرة الثورة رغم القصف والحصار والقتل والدمار، ومشيرين إلى أهمية الحفاظ على ثوابت الثورة. كما نظم مجموعة ناشطين في المدينة، وقفة تضامنية شارك فيها عشرات الأطفال إحياءً لذكرى الثورة السورية، ورفعوا لافتات تؤكد على استمرارها كُتب على إحداها، "ثورة الشعب السوري تمرض.. لكن لن تموت". كما خرجت مظاهرة في مدينة كفربطنا بالغوطة الشرقية طالبت بإسقاط النظام ودعت الفصائل للتوحد وإطلاق معركة بهدف تخفيف الضغط على أحياء دمشق الشرقية.
إسرائيل تضرب للمرة الـ 20 في سورية والنظام يتصدى للمرة الأولى لمقاتلاتها
46 قتيلاً في قصف جوي لمسجد بريف حلب... وواشنطن تعلن استهداف «القاعدة»
تل أبيب أكدت اعتراض صواريخ استهدفت طائراتها وأنباء عن أن الغارات طالت أسلحة لـ «حزب الله»
الراي..القدس، دمشق، واشنطن - وكالات - شنت إسرائيل غارات على أهداف داخل الأراضي السورية، ليل أول من أمس، في هجوم يحمل الرقم 20 منذ العام 2013، لكنه يختلف عن الهجمات السابقة بأن نظام دمشق أعلن عن التصدي له عبر إسقاط مقاتلة تابعة للدولة العبرية، وهو ما سارعت تل أبيب إلى نفيه. ويعد الحادث الأكثر خطورة بين البلدين، منذ بدء النزاع في سورية قبل ستة أعوام، وهو العشرين من نوعه بعد سلسلة هجمات استهدف بعضها قواعد عسكرية أو قوافل لـ«حزب الله» اللبناني (30 يناير و3 و5 مايو 2013، و25 فبراير و7 ديسمبر 2014، و19 ديسمبر 2015، و7 ديسمبر 2016، و13 يناير 2017 )، فيما استهدف البعض الآخر مناطق في القنيطرة أو الجولان المحتل (19 مارس و23 يونيو و15 يوليو و31 أغسطس و23 سبتمبر 2014، و18 و28 يناير و29 يوليو و20 و21 أغسطس 2015، و13 سبتمبر 2016). وأعلن الجيش الاسرائيلي، في بيان، أن مقاتلاته الجوية قصفت أهدافاً في سورية ليل اول من امس، وأنه اعترض أحد الصواريخ التي اطلقت رداً على الغارات. وذكر أن أياً من الصواريخ التي أطلقت من سورية ضد المقاتلات الاسرائيلية لم يبلغ هدفه، موضحاً أن «أمن المواطنين الاسرائيليين أو سلاح الجو لم يكن مهدداً في أي وقت». من جهتها، أشارت وسائل الاعلام الى ان منظومة الصواريخ الاسرائيلية اعترضت صاروخاً مضادا للطيران شمال القدس. وفي حين لم تعلن اسرائيل رسمياً عن الأهداف التي ضربتها، ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أن الطيران استهدف قافلة أسلحة استراتيجية كانت في طريقها من سورية إلى «حزب الله» في لبنان، فيما أفاد مراسل قناة «العربية» الفضائية أن الطائرات شنت ثلاث غارات على أهداف للحزب. ومنذ العام 2013، شنت إسرائيل ضربات ضد «حزب الله» في سورية لمنعه من نقل أسلحة متطورة من سورية وإيران، وهي عادة لا تعلن عن الغارات، بيد أنها اضطرت لذلك هذه المرة ربما بسبب دوي صفارات الانذار في مستوطنات إسرائيلية في غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة. كما نقلت صحف عن شهود عيان دوي انفجارين ربما مصدرهما تفعيل منظومة الدفاع الصاروخية. من جهته، ذكر مصدر في الدفاع المدني الأردني أن قذيفة سقطت في قرية على مشارف مدينة إربد شمال الأردن، التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن الحدود السورية - الإسرائيلية، ما تسبب في أضرار طفيفة. وأوضح أن مهندسين تابعين للجيش فحصوا القذيفة التي يعتقد أنها أطلقت من الجانب السوري باتجاه إسرائيل. وأظهرت تسجيلات مصورة على الانترنت أجزاء قيل إنها بقايا صاروخ ربما تكون من ذلك الذي استخدم في عملية الاعتراض. في المقابل، أعلنت القيادة العامة للجيش السوري، في بيان، أن «4 طائرات للعدو الإسرائيلي أقدمت فجر اليوم (أمس) على اختراق مجالنا الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية على اتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي»، في حادث وصفته بأنه اعتداء يهدف إلى دعم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأضاف البيان «تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت الباقي على الفرار». واعتبر جيش النظام السوري ان «هذا الاعتداء السافر يأتي امعاناً من العدو الصهيوني فى دعم عصابات (داعش) الارهابية ومحاولة يائسة لرفع معنوياتها المنهارة والتشويش على انتصارات الجيش العربي السوري في مواجهة التنظيمات الارهابية». وأكد عزمه «التصدي لاي محاولة للعدوان الصهيوني على أي جزء من أراضي الجمهورية العربية السورية وسيتم الرد عليها مباشرة بكل الوسائط الممكنة». وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش السوري أطلق صواريخ أرض - جو على الطائرات الإسرائيلية. وقال مصدر بالجيش الإسرائيلي إن الدرع الصاروخية البالستية الإسرائيلية (السهم) رصدت «تهديداً قادماً»، وأسقطت إحدى القذائف، مشيراً إلى أنها المرة الأولى منذ 6 سنوات التي تطلق فيها المضادات الأرضية السورية النار باتجاه الطائرات الاسرائيلية. من جهة أخرى، قتل 46 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، في غارة مساء اول من امس على مسجد في شمال سورية، فيما أعلنت واشنطن انها نفذت ضربات جوية ضد مواقع لمتطرفين، نافية استهداف مسجد. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الانسان» عن مقتل 46 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، واصابة اكثر من مئة آخرين بجروح في قصف جوي نفذته طائرات حربية لم يحدد هويتها على مسجد خلال صلاة العشاء في قرية الجينة في محافظة حلب. وتسبب القصف بدمار هائل في مسجد عمر بن الخطاب حيث عمل عناصر الاغاثة والاسعاف لساعات طويلة، مستعينين بالمصابيح الكهربائية في ظل ظلام دامس لاخراج الناجين والجثث من تحت الانقاض. وتجمع عدد من الاشخاص في مكان الغارة، وبدأ بعضهم بإزالة الحجارة بيديه لمحاولة إخراج العالقين. وتسيطر فصائل معارضة واسلامية على مناطق واسعة من ريف حلب الغربي بينها قرية الجينة الواقعة على بعد نحو ثمانية كيلومترات من الحدود الادارية بين محافظتي حلب وادلب. وفي واشنطن، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الاميركية جون توماس «لم نستهدف مسجداً، في المبنى الذي استهدفناه كان هناك تجمع (لتنظيم القاعدة) يقع على نحو 15 متراً من مسجد لا يزال قائماً». وأضاف ان الطيران الاميركي استهدف «تجمعا لتنظيم القاعدة في سورية»، ما أدى إلى مقتل العديد من «الإرهابيين». وأوضح أنّ الموقع الدقيق لهذه الضربة غير واضح، مؤكدا انه سيتم فتح «تحقيق في الادعاءات بأنّ تلك الضربة قد تكون أدت إلى سقوط ضحايا مدنيين». وخوفاً من غارات إضافية، قررت بلدات وقرى عدة في ريف حلب الغربي إلغاء صلاة الجمعة أمس.
مواجهة «ناعمة» بين تل أبيب ودمشق
موسكو - رائد جبر { الناصرة – أسعد تلحمي .. لندن، بيروت، دمشق - «الحياة»، رويترز، أ ف ب - أعلنت دمشق إسقاط طائرة إسرائيلية، لكن تل أبيب سارعت إلى نفي بيان دمشق عن أسقاط الطائرة الحربية الإسرائيلية خلال اعتراضها أربع قاذفات قصفت أهدافاً في سورية في «تصعيد غير مسبوق» بين دمشق وتل أبيب، في وقت تريثت موسكو في التعليق على الغارات الإسرائيلية، لكن وسائل إعلام روسية أشارت إلى أنها استهدفت «تقنيات عسكرية لحزب الله» في سورية. وأشارت وكالة «سبوتنيك» إلى أن إطلاق الدفاعات السورية صواريخ حمل «رسالة ناعمة» من جانب الحكومة السورية إلى تل أبيب بضرورة التوقف عن شن غارات ضد مواقع سورية. ونفت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) قصف مسجد في شمال غربي سورية، مشيرة إلى أن القصف استهدف تجمعاً لمتطرفين، بعد طلب موسكو توضيحات من واشنطن عن قتل مدنيين. وكانت القيادة العامة للجيش النظامي السوري قالت في بيان، إن أربع طائرات عسكرية إسرائيلية اخترقت المجال الجوي في وقت مبكر أمس، وهاجمت موقعاً عسكرياً قرب تدمر. وأضافت: «يأتي هذا الاعتداء السافر إمعاناً من العدو الصهيوني في دعم عصابات داعش الإرهابية». وأكدت: «تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي وأسقطت طائرة داخل الأراضي المحتلة وأصابت أخرى وأجبرت البقية على الفرار». وأقر بيان للجيش الإسرائيلي بأن المضادات السورية «أطلقت صواريخ عدة على مقاتلات سلاح الجو، فتصدت لها الدفاعات الجوية الإسرائيلية واعترضت أحد هذه الصواريخ»، لكنه نفى سقوط أي طائرة. وأفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) عن العثور في مدينة إربد الأردنية على جسم يعتقد أنه لصاروخ باليستي سوري اعترضه صاروخ إسرائيلي من طراز «حيتس» (سهم). وطبقاً لتقارير إسرائيلية، فإن صاروخ «حيتس 2»، الذي تم إنتاجه لاعتراض صواريخ باليستية وليس مضادات أرضية، انطلق بسرعة نحو أحد الصواريخ السورية واعترضه في سماء الأردن وشمال القدس. واعتبرت إسرائيل الحادث «الأخطر منذ ست سنوات» و «تصعيداً غير مسبوق» على رغم أن حادثة مماثلة وقعت في أيلول (سبتمبر) الماضي. ولفتت الإذاعة العامة إلى أن الدفاع الجوي السوري استخدم صواريخ أرض - جو روسية الصنع عمرها 35 عاماً هي «أس أي 5». وشددت على أن الرد السوري يؤشر إلى أن الرئيس بشار الأسد «قرر تغيير سياسة رد الفعل السورية وفحص سلوك إسرائيل». ولم يصدر من وزارتي الخارجية أو الدفاع الروسيتين تعليقاً على الضربات الإسرائيلية، ما فسره معلقون بأنه «تريث روسي لمعرفة تفاصيل أوسع عن المواقع المستهدفة»، لكن غالبية وسائل الإعلام الحكومية نقلت التفاصيل التي قدمتها تل أبيب، خصوصاً ما يتعلق بـهدف «قطع الطريق أمام تزويد حزب الله بتقنيات عسكرية». ونفى ديفيس شن غارات على مسجد في الجينة شمال غربي سورية. وقال إن طائرات أميركية نفذت ضربة ضد موقع اجتماع لمتشددين من تنظيم «القاعدة»، وإنها تعتقد أنها قتلت العشرات من منهم. وكان الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف قال إن موسكو تنتظر من البنتاغون مزيداً من التوضيحات في شأن مقتل عشرات المدنيين في الغارة.
وسائل إعلام روسية تتحدث عن «رسالة ناعمة» من دمشق إلى تل أبيب
الحياة..موسكو – رائد جبر .. تجنبت موسكو حتى مساء أمس، التعليق على الغارات الإسرائيلية على مناطق في سورية، لكن وسائل إعلام حكومية روسية ركزت على أن ضربات تل أبيب عرقلت عملية واسعة لتزويد «حزب الله» بأسلحة، فيما اعتبر بعضها أن الحكومة السورية «بعثت رسالة ناعمة» إلى الإسرائيليين عبر إطلاق دفاعات أرضية. ولم يصدر من الخارجية أو وزارة الدفاع الروسية تعليقاً على الضربات الإسرائيلية، ما فسره معلقون بأنه «تريث روسي لمعرفة تفاصيل أوسع عن المواقع المستهدفة»، لكن غالبية وسائل الإعلام الحكومية الروسية، نقلت التفاصيل التي قدمتها تل أبيب وخصوصاً ما يتعلق بـهدف «قطع الطريق أمام تزويد حزب الله الشيعي بتقنيات عسكرية»، كما قالت قناة «فيستي» الرسمية، مؤكدةً أن «السوريين فشلوا في إصابة الطائرات الإسرائيلية التي نفذت الغارات». وذهبت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» أبعد من ذلك بالإشارة إلى قدرات الدفاعات الإسرائيلية التي اعترضت صاروخاً سورياً من طراز «أس200» الروسي الصنع. بينما تعجلت صحيفة «موسكوفسكي كومسوموليتس» إعلان إسرائيل «ضحية اعتداءات سورية» ونقلت الخبر مقلوباً، إذ تحدثت عن «تعرض مناطق إسرائيلية إلى هجوم صاروخي من الخارج، ما أسفر عن انطلاق صفارات الإنذار في مناطق إسرائيلية محاذية لحوض نهر الأردن»، مشيرة إلى أنه لم يتم تحديد طبيعة الهجوم بعد. واللافت أن الصحيفة لم تعدل الخبر بعد ورود تفاصيل تشير إلى أن سقوط أجزاء من الصاروخ الذي تم اعتراضه أسفر عن انطلاق أجهزة الإنذار في مناطق قرب الأغوار. ولفتت التغطيات الصحافية الروسية إلى «الضمانات» التي قدمتها روسيا لإسرائيل، منذ بداية التدخل العسكري في سورية أواخر أيلول (سبتمبر) 2015، بينها عدم السماح بتهديد الأمن الإسرائيلي من داخل الأراضي السورية وعدم السماح بوصول أسلحة روسية إلى أيدي عناصر «حزب الله». وأشار بعضها إلى أن هذا الموضوع كان بين النقاط التي ناقشها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع الرئيس فلاديمير بوتين خلال لقائهما الأسبوع الماضي. وتجاهلت تصريحات نسبت إلى الكرملين في حينها، بأن موضوع «شن غارات إسرائيلية على مواقع في سورية لم يكن مطروحاً للبحث». في المقابل، أشارت وكالة «سبوتنيك» في نسختها الروسية إلى أن قيام الدفاعات الجوية السورية بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات حمل «رسالة ناعمة» من جانب الحكومة السورية إلى تل أبيب بضرورة التوقف عن شن غارات ضد مواقع سورية، كما قال للوكالة الخبير نيكولاي سوركوف، لكنها شددت في الوقت ذاته على أنه «في كل المراحل التي رافقت شن الغارات الإسرائيلية وعودة الطائرات إلى قواعدها لم تتعرض لخطر الإصابة ولم يشكل الوضع تهديداً لأمن الإسرائيليين».
تيار الغد السوري يعقد ندوة قانوينة في القاهرة
مناقشات حول بنود مشروع الدستور الروسي لسوريا
ايلاف..بهية مارديني.... بدعوة من تيار الغد السوري وحضور خبراء وقانونيين وسياسيين، من بينهم قضاة سابقون منشقون، افتتحت اليوم ندوة حول الدستور السوري في القاهرة وتستمر يومين.
إيلاف: من موضوعات النقاش، الدين والدستور وفصل السلطات والمحكمة الدستورية العليا وقضية المكونات والأقليات وحقوقها في الدستور وقراءة في مشروع الدستور الروسي وملفات أخرى ساخنة.
رفض وتأنٍّ
وأوضح منذر آقبيق، عضو المكتب السياسي في تيار الغد السوري، في تصريح خَصّ به "إيلاف" حول ما جرى اليوم في تفاصيل الندوة أنه بين جولتي مفاوضات جنيف، وفي حال استطاع النظام والمعارضات الوصول إلى اتفاق سياسي، فإنه سوف يكون متضمنًا مبادئ دستورية أو إعلانا دستوريا، وهذا الملف أخذ حيزًا لا بأس به من مناقشات اليوم الأول. أضاف: "في ظل الجدل الدائر حول مشروع الدستور السوري، الذي قدمته روسيا، بين رافض بالمطلق ومن يدعو إلى دراسته على الأقل، ومحاولة الاستفادة من بعض بنوده، واعتباره كمشورة تقدم إلى السوريين، وهذا سوف يتم نقاشه بشكل موسع في اليوم الثاني غدًا".
افتتحت الندوة اليوم الجمعة وتختتم أعمالها السبت
وأشار إلى أنه تمت دعوة المتخصصين، وكانت الندوة بهذا العدد "محاولة للاستفادة القصوى من الوقت المتاح، وهو يومان فقط، من أجل وضع بعض الخلاصات للرأي العام، عسى أن تكون مفيدة ضمن النقاش الدائر من قبل السوريين المهتمين بمستقبل وطنهم السياسي والدستوري".
تحدد المسارات
وقال فايز سارة منظم الندوة إن هذه "الندوة غاية في الأهمية، وعلى السوريين أن يكونوا مستعدين عبر حوارهم مع بعضهم بعضًا لصياغة مستقبل بلادهم ". وشدد على أهمية ذلك في كل تحرك أو عمل سياسي أو تفاوضي. وأكد سارة أن إقامة ندوة حول الدستور في سوريا هو عمل مهم جدًا، مشددًا على أن هذا العمل سوف يطرح المسار الذي سوف تتجه إليه أنظار السوريين في أفق حل الأزمة السورية. وأضاف، في تصريح وزّعه المكتب الإعلامي، "إنه لا معنى للحل السياسي، إذا كنا لانعلم شيئًا عن مضمونه"، مؤكدًا أن "مثل هذه الندوة المتعلقة بالدستور من الأهمية بمكان، ويمكن أن تضع المفاوضين والرأي العام السوري وأيضًا القوى الإقليمية والدولية المعنية بحل القضية السورية أمام تحديد المسارات التي يمكن البناء عليها، خاصة بما يتعلق بالمرحلة الانتقالية".
مدخل لنظام بديل
وقال سارة: "إن ما جرى من نقاش في هذه الندوة حول ما هو مهم بالنسبة إلى الدستور، هل هو دستور دائم أم موقت أم إعلان دستوري، كل هذه كانت خيارات مطروحة"، مشددًا على أن "هذا الجانب لا يلغي جانبا آخر، وهو المفاوضات، لأن الحل في سوريا لم يعد بيد السوريين وحدهم، إلا أنه يحتاج تأثيرهم ومحاولتهم أن يرفعوا معا مشاركتهم في هذا الحل، فإن لم يفعلوا ذلك فستكون هناك اتفاقات إقليمية ودولية، قد لا تتناسب مع مصلحة السوريين"، مؤكدًا أن الكلام عن الدستور ومحتواه والقوى التي يمكن أن تكون مؤثرة فيه سوف يعزز مكانة السوريين وتأثيرهم في موضوع الحل السياسي. وختم فايز سارة، قائلًا إن قضية الدستور يجب أن تتحوّل إلى قضية رأي عام في الوسط السوري، كما يجب أن تتحول إلى قضية رأي عام داخل الإعلام والصحافة القريبة من السوريين، وأيضًا داخل منظمات حقوق الإنسان، لأن هذا سوف يدعم السوريين في إقامة نظام جديد، يكون بديلًا من نظام بشار الأسد، ويكون ذا طبيعة ديمقراطية، يوفر الحرية والعدالة والمساواة لكل السوريين. فيما اعتبر منذر أقبيق أن الحياة السياسية والدستورية في سوريا سوف يتم بناؤها من الصفر تقريبًا بعد هذا الصراع الدامي، والذي استمر لسنوات، ولا أحد يعلم متى سوف ينتهي.
أهمية المرأة
أضاف: "من أهم سمات انتهاء الصراع هو حصول اتفاق سياسي بين مختلف أطياف المجتمع السوري السياسية والعرقية والدينية حول المبادئ الرئيسة التي سوف يتم من خلالها إبرام العقد الاجتماعي الجديد، أي إعلان دستوري، ومن ثم دستور جديد، يعكس الإرادة الجماعية للشعب. نعقد هذه الندوة كي نتبادل الأفكار حول هذا الموضوع، ونستفيد من آراء الخبراء الدستوريين والمشاركين من أطياف سياسية متعددة". كما تحدث رياض درار الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطي عن أهمية أن "نتشارك في مثل هذه الندوات والاجتماعات لما فيه مصلحة سوريا، إضافة إلى هذا اللقاء الكبير مع أعضاء تيار الغد السوري، إذ إنه من المهم التنسيق بين أطياف الشعب السوري وخلق تصور مشترك يمكن البناء عليه، وهو ضروري، ويجب أن يتكرر". أخيرًا شددت نغم الغادري، رئيسة منظمة بحر للتنمية الإنسانية، على أهمية دور المرأة، ونبهت إلى "المساواة بين الرجل والمرأة في دولة القانون والمواطنة، في الحقوق والواجبات، خصوصًا أن المرأة باتت تشكل أكثر من 65% من المجتمع السوري، وهذا لا يعني إبقاءها ضمن قوقعة المناصب الوظيفية العادية، متمنية أن تتبوأ المرأة مناصب وظيفية سيادية".
مسؤول بوحدات حماية الشعب الكردية: هجوم الرقة يبدأ أول نيسان
٤٩ قتيلاً بغارة على مسجد في سوريا وواشنطن تنفي مسؤوليتها
موقع اللواء... (ا.ف.ب – رويترز)... قتل ٤٩ شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، في قصف جوي على مسجد في شمال سوريا، فيما اكدت واشنطن انها نفذت غارة على مواقع لجهاديين، نافية استهداف مسجد. في حين تتواصل التحضيرات لمعركة الرقة التي تشارك فيها وحدات الحماية الكردية رغم معارضة انقرة. فقد قتل ٤٩ شخصا، غالبيتهم من المدنيين، في قصف جوي على مسجد في شمال سوريا، فيما اكدت واشنطن انها نفذت غارة على مواقع لجهاديين، نافية استهداف مسجد. وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان امس عن مقتل 46 شخصا، غالبيتهم من المدنيين، واصابة اكثر من مئة آخرين بجروح في قصف جوي نفذته طائرات حربية لم يحدد هويتها مساء امس على مسجد في قرية الجينة في محافظة حلب. وكان المرصد افاد في وقت سابق مساء الخميس عن مقتل 42 شخصا. واكد ان حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع نتيجة الاصابات الخطيرة والمفقودين. وتسبب القصف بدمار هائل في مسجد عمر بن الخطاب حيث عمل عناصر الاغاثة والاسعاف لساعات طويلة، مستعينين بالمصابيح الكهربائية في ظل ظلام دامس لاخراج الناجين والجثث من تحت الانقاض، بحسب ما نقل . وتسيطر فصائل معارضة واسلامية على مناطق واسعة من ريف حلب الغربي بينها قرية الجينة الواقعة على بعد حوالى ثمانية كيلومترات من الحدود الادارية بين محافظتي حلب وادلب. ونفى البنتاغون امس ان يكون قصف مسجدا في شمال سوريا وعرض صورة جوية تظهر ان المسجد لا يزال قائما الى جانب مبنى شبه مدمر جراء قصف اميركي. وقال الكابتن جيف ديفس المتحدث باسم البنتاغون للصحفيين وهو يعرض صورة لموقع الهجوم إن طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار قصفت موقع اجتماع للقاعدة في قرية الجينة. وتجنب المتحدث الاميركي الرد على سؤال حول ما اذا كان ممكنا ان يكون المسجد امتدادا للمبنى الذي استهدف. وتابع «نراقب هذا المبنى منذ بعض الوقت ونعرف ان تنظيم القاعدة كان يستخدمه». واوضح ان المكان الذي حصلت فيه الضربة الجوية يعتبر «ملجأ مهما» للقاعدة. وكان المتحدث باسم القيادة المركزية الاميركية جون توماس صرح في وقت سابق «لم نستهدف مسجداً، في المبنى الذي استهدفناه كان هناك تجمع (لتنظيم القاعدة) يقع على نحو 15 مترا من مسجد لا يزال قائماً». وأضاف ان الطيران الاميركي استهدف «تجمعا لتنظيم القاعدة في سوريا»، ما أدى إلى مقتل العديد من «الإرهابيين». وفي الاشهر الاخيرة، كثف التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضرباته على محافظتي ادلب وحلب مستهدفا قياديين في جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل اعلان فك ارتباطها بالقاعدة) كان آخرهم الرجل الثاني في صفوف تنظيم القاعدة ابو هاني المصري في نهاية شباط. في الجينة، روى أبو محمد، أحد سكان القرية، «سمعنا أصوات انفجارات ضخمة حين تم استهداف المسجد وذلك مباشرة بعد صلاة العشاء، وهو التوقيت التي تعقد فيه حلقات دراسة دينية للرجال». واضاف «رأيت 15 جثة مرمية وأشلاء بين أنقاض المسجد وهناك جثث لم نستطع التعرف عليها». وخوفا من غارات إضافية، قررت بلدات وقرى عدة في ريف حلب الغربي إلغاء صلاة الجمعة امس.
معركة الرقة بداية نيسان
في الاثناء، قال قائد وحدات حماية الشعب الكردية السورية إن الهجوم لطرد تنظيم داعش من مدينة الرقة سينطلق في بداية نيسان وإن قواته ستشارك فيه رغم المعارضة الشديدة لتركيا. وقال المتحدث باسم البنتاغون جيمس ديفيس إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن هجوم الرقة وهو جزء من عملية مزدوجة لتفكيك الخلافة التي أعلنها التنظيم في مناطق من سوريا والعراق عام 2014. والتعليقات التي أدلى بها قائد الوحدات سيبان حمو هي أول مؤشر على موعد الهجوم على الرقة. وفي رد مكتوب على أسئلة قال حمو الذي نادرا ما يظهر في وسائل الإعلام «بالنسبة لقرار تحرير الرقة واقتحامها قد حسم الأمر ومع بداية شهر نيسان ستبدأ العمليات العسكرية ونعتقد بأن تحرير الرقة لن يتجاوز أسابيع عدة.» وقال حمو إن وحدات حماية الشعب ستقتحم الرقة مع مقاتلين عرب في تحالف قوات سوريا الديمقراطية. وأضاف قائلا أن 25 بالمئة من القوة الإجمالية التي ستقتحم الرقة من مقاتلي الوحدات المتميزين في خبراتهم القتالية. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن المقاتلين العرب يشكلون نحو 75 في المئة من الفصائل المتحالفة التي تقاتل لعزل الرقة. وقال حمو إن الترتيبات للهجوم في مرحلة متقدمة. وأوضح «الجاهزية القتالية من ناحية العدة والعتاد وأعداد المقاتلين كافية خاصة بعد أن تم تطويق المدينة وعزلها من الجهات الثلاث.. غربا وشمالا وشرقا.» وقال مصدر عسكري كردي آخر «من الواضح أن القوات الأميركية تزداد عددا وعتادا في الشمال السوري بهدف خلق توازن استراتيجي وإعطاء معركة الرقة وما بعد الرقة زخما أكبر وهذا الزخم قابل للزيادة مع اقتراب موعد معركة الرقة الفعلي بداية شهر أبريل.» وأضاف أن الأولوية بالنسبة لوحدات حماية الشعب هي «محاربة الإرهاب» في كل أنحاء سوريا نظرا «لكوننا جزءا من سوريا».
سدي الفرات وتشرين
من جهة اخرى، دعت الحكومة السورية الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للمطالبة بأن تتوقف حملة عسكرية تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش عن استهداف سدي الفرات وتشرين والمناطق المحيطة بهما «لمنع كارثة وشيكة». وفي خطاب إلى غوتيريش ومجلس الأمن الدولي نشر امس الاول قال نائب سفير سوريا منذر منذر إن السكان على امتداد نهر الفرات بالعراق يمكن أن يتأثروا «بالتخريب الممنهج للبنية التحتية». وأضاف في خطابه «الدمار التام لهذين السدين اللذين تستهدفهما الضربات الجوية سيجرف مدنا وبلدات وقرى ويغمرها بالمياه وهو ما يعرض للخطر حياة مئات الآلاف من الناس الذين يعيشون في تلك المناطق.» ولم يتسن الوصول للتحالف الدولي والبنتاغون على الفور للتعليق وكانت الأمم المتحدة قد حذرت الشهر الماضي من فيضان كارثي في سوريا من سد الفرات المهدد بسبب ارتفاع منسوب المياه وممارسة مقاتلي داعش للتخريب بالإضافة لتعرضه لمزيد من الأضرار بسبب الضربات الجوية التي ينفذها التحالف.
أباتشي تشارك في تحرير الرقة
لندن - إبراهيم حميدي ... أكد قائد «وحدات حماية الشعب» الكردية سيبان حمو لـ «الحياة» أمس، أن موعد بدء معركة تحرير الرقة «محسوم في بداية الشهر المقبل»، متوقعاً وصول مروحيات «أباتشي» الأميركية لتقديم غطاء جوي لـ «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية لطرد تنظيم «داعش» من معقله شرق سورية. وقال في اتصال هاتفي مع «الحياة» إن «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم فصائل كردية وعربية من أهالي المنطقة باتت «تطوق» الرقة من ثلاث جهات، حيث وصل ألفا مقاتل إلى بُعد 22 كيلومتراً غرب الرقة، و2500 مقاتل إلى 30 كيلومتراً منها، وثلاثة آلاف مقاتل إلى 17 كيلومتراً شرقَها. وأضاف: «في بداية الشهر ستبدأ قوات سورية الديموقراطية اقتحام الرقة بتنسيق كامل مع التحالف الدولي بقيادة أميركا. هناك بعض النواقص في المعدات العسكرية، لكن وصلت مضادات دروع وعربات ثقيلة ومصفحة ونتوقع وصول مروحيات أباتشي بعد أيام للمشاركة في المعركة التي نتوقع ألا تستمر طويلاً». وكانت أنباء تحدثت عن توسيع الجيش الأميركي مطارات زراعية في مناطق الإدارات الذاتية الكردية لاستخدامها خلال دعم «قوات سورية الديموقراطية» في قتال «داعش». وقال جيف ديفيس الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إنه لم يتم بعد اتخاذ قرار بشأن هجوم الرقة، وأشار إلى أن 75 في المئة من «قوات سورية الديموقراطية» هي من المقاتلين المحليين، وأنها سيطرت على 7400 كيلومتر مربع منذ بداية تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. واستبعد حمو، الذي لا يتحدث كثيراً إلى وسائل الإعلام، بسبب دوره العسكري، أي دور لتركيا في تحرير الرقة. وقال: «سيحاول الأتراك تخريب العملية، لكن الوضع لن يسمح لهم بالكثير». وكانت فصائل في «الجيش السوري الحر» أشارت إلى أنها ستشارك بالتنسيق مع أنقرة في عملية تحرير الرقة بدءاً من تل أبيض على الحدود السورية- التركية، ما يعني حصول صدام مع «وحدات حماية الشعب» الكردية، بعدما توقفت «غرفة العمليات العسكرية» برئاسة «وكالة الاستخبارات المركزية» الأميركية عن دعم هذه الفصائل. وأشار قيادي معارض إلى أن الفصائل جهزت حوالى خمسة آلاف عنصر، إضافة ألي أربعة آلاف في «درع الفرات» التي يدعمها الجيش التركي، للذهاب إلى الرقة من ريف حلب الشمالي. وأشار حمو إلى أن «أفضل نموذج» لإدارة الرقة هو تكرار نموذج منبج شمال شرقي حلب، حيث جرى انتخاب مجلس مدني محلي بعدما حررتها «قوات سورية الديموقراطية» من «داعش». وأضاف أنه بعد تحرير الرقة «سنقوم بالتعاون مع التحالف الدولي بمحاربة داعش في كل سورية»، نافياً أي تنسيق مع موسكو أو دمشق، باعتبار أن القوات النظامية السورية تحارب «داعش» في دير الزور شرق الرقة وتمددت من شرق مدينة الباب إلى الضفة الغربية لنهر الفرات باتجاه مدينة الطبقة التابعة لمحافظة الرقة.
«الائتلاف» يطالب بمحاكمة الطيار السوري في تركيا
لندن - «الحياة» ... سلمت اللجنة القانونية في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض مذكرة إلى وزارة الخارجية التركية أمس، طالبت فيها بمقاضاة الطيار في الجيش النظامي السوري محمد صوفهان الذي سقطت طائرته في الأراضي التركية «بعد اتهامه بارتكاب مجازر بحق مدنيين سوريين». وقال بيان لـ «الائتلاف» إن اللجنة القانونية بعثت بالمذكرة إلى رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم ووزير العدل، والسلطات القضائية المختصة في تركيا. وأوضح رئيس اللجنة القانونية هيثم المالح أن «هناك اتفاقية لتسليم المجرمين بين الدولتين سورية وتركيا، مضيفاً: «تأسيساً على ذلك فقد طلبنا مساعدة قضائية من قبل السلطات القضائية التركية، بالاستناد إلى المادة 29 الفقرة 3 من الاتفاقية». ولفت المالح إلى أن المذكرة دعت إلى «جمع حطام الطائرة والوسائل الجرمية التي بحوزة الطيار واستجوابه من أجل جمع الأدلة ضده ومحاكمته». وعبّر المالح عن أمله بأن تتم محاكمة الطيار الذي كان يُغير على المناطق السكنية في إدلب، بتاريخ 4 آذار (مارس) الجاري، ومن ثم سقطت طائرته في مدينة «هاتاي» التركية.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,373,598

عدد الزوار: 7,630,250

المتواجدون الآن: 0