3 أماكن صحراوية يختبئ البغدادي في أحدها..محافظة المثنى ترفض تخصيص قطاع الكهرباء

القوات العراقية تستأنف بحذر الهجوم على الموصل القديمة..بدء حملة المساعدات من جنوب العراق إلى الموصل

تاريخ الإضافة السبت 18 آذار 2017 - 5:16 ص    عدد الزيارات 2048    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

القوات العراقية تستأنف بحذر الهجوم على الموصل القديمة
المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي... استعادت القوات العراقية زخمها الهجومي بالتوغل الحذر داخل الموصل القديمة ضمن الشطر الغربي لمركز محافظة نينوى، من محاور عدة لاستكمال السيطرة عليه، وطرد تنظيم «داعش» من أهم معاقله بعدما عرقل سوء الطقس خلال الأيام الماضية تقدم القوات في عمق أحياء غرب الموصل، حيث يتحصن المتشددون في منازل وأزقة ضيقة ويشنون هجمات انتحارية وبالسيارات الملغومة. وفي هذا الصدد، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت استئناف المعركة ضد «داعش» في الموصل بعد توقف لفترة قصيرة بسبب سوء الأحوال الجوية، موضحاً أن «القوات المتمركزة فى منطقة الجسر القديم بمحاذاة نهر دجلة، أحرزت تقدماً فى الموصل القديمة من محاور عدة مدعومة بطائرات وقصف كتائب الصواريخ لاستهداف مراكز التنظيم فى رأس الخور وباب البيض ومحيط منارة الحدباء». كما أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية في بيان لها عن استعادة السيطرة على مواقع مهمة عدة لعناصر «داعش» في مدينة الموصل القديمة، موضحة أن «القوات الأمنية فرضت سيطرتها الكاملة على جامع الباشا وشارع العدالة وسوق باب السراي في مدينة الموصل القديمة». وعلى وقع الحملة العسكرية الجارية في الموصل، تفاقمت معاناة الأهالي في أحياء غرب الموصل جراء المواجهات الشرسة بين عناصر «داعش» والقوات العراقية، ما ينذر بأزمة كبيرة تلوح بالأفق في ظل عجز الأمم المتحدة عن توفير احتياجات آلاف النازحين، الأمر الذي استدعى بالبرلمان العربي الى إطلاق نداء لإغاثة النازحين. وأكدت مصادر محلية مطلعة أن «المؤن الغذائية في الجانب الأيمن، نفدت تماماً، وأن الأهالي المحاصرين يعيشون كارثة إنسانية»، مشيرة الى أن «قوات الشرطة الاتحادية تمكنت من إجلاء عشرات العائلات من منطقة باب جديد باتجاه جنوب المدينة». بدروها، قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق ليز غراندي إن الموارد المتوفرة لدى الأمم المتحدة في الوقت الحالي قد تكون غير كافية لحل أزمة النازحين من مدينة الموصل. وأضافت غراندي أن «عدد الأشخاص الهاربين من المدينة أكبر مما كان في الجزء الشرقي من الموصل، ولا يزال من غير الواضح من الناحية الإنسانية، ما إذا كانت لدينا موارد للرد على ما يشبه النزوح الجماعي أكثر فأكثر»، مشيرة إلى أنه «مع بداية عملية تحرير الجزء الغربي من الموصل في منتصف شباط الماضي، كان هناك نحو 800 ألف شخص، وبحسب التقديرات، نزح من غرب المدينة منذ ذلك الحين ما يصل إلى 120 ألفاً من السكان المدنيين». وتابعت المسؤولة الأممية أن «ما بين 650 و680 ألفاً من المدنيين لا يزالون في المدينة، وقد يكون هناك 400 ألف شخص داخل المدينة القديمة، وهذا جزء مكتظ بالناس، ونخشى أن يكون السكان المحاصرون في ووضع صعب جداً» مؤكدة أنه «في حال بلغت وتائر النزوح من المدينة 50 ألف شخص في اليوم، فإن قدرات الوكالات الإنسانية لن تكون كافية لاستيعاب هذا التدفق». في المقابل، طالب رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي، المنظمات الإنسانية العربية والإسلامية والدولية للتحرك السريع والفوري لمساعدة النازحين من الموصل وضواحيها، وإنقاذ المدنيين العالقين والنازحين في محافظة نينوى، جراء المعارك المستمرة هناك بين قوات الحكومة العراقية و«داعش». وشدد مشعل في بيان أمس على أن «جميع منظمات الإغاثة العربية والإسلامية والعالمية عليها واجب إغاثة النازحين الذين فروا إلى العراء»، مؤكداً أنه «وفي ضوء زيادة أعداد اللاجئين وعدم قدرة المخيمات المخصصة على استيعابهم، لا بد من الإعلان الفوري عن حملة دولية عاجلة لإغاثة هؤلاء النازحين بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية والهلال الأحمر العراقي وإعداد خطة سريعة للإغاثة». وقبل انطلاق العمليات كانت التقديرات تشير إلى أن نحو 800 ألف شخص يعيشون في النصف الغربي للموصل، يعاني معظمهم من أوضاع إنسانية صعبة للغاية نتيجة شح الغذاء ومياه الشرب والخدمات الأساسية. وتمكنت القوات الامنية من تحرير غالبية أحياء الجانب الأيمن من مدينة الموصل بعد انطلاق عمليات تحرير أيمن المدينة في 19 شباط الماضي. وفي التطورات الأمنية الأخرى، أفادت الشرطة العراقية أن مسلحين مجهولين اقتحموا منزل قائد الحشد العشائري في المشاهدة الشيخ لطيف الجاري في قضاء الطارمية (شمال بغداد) وفتحوا نيران أسلحة رشاشة باتجاه المتواجدين في المنزل، ما أسفر عن مقتل الشيخ واثنين من أفراد حمايته واثنين من أفراد عائلته. وتبنى «داعش» في بيان على مواقع مقربة له، ما قال إنه «هجوم شنه 4 انغماسيين فجروا أنفسهم، هم سوريان وعراقي وتركي، على الزعيم القبلي السني في منطقة المشاهدة».
القوات العراقية تتقدم في الموصل القديمة
الراي..بغداد - ا ف ب، رويترز - تقدمت القوات العراقية، أمس، داخل المدينة القديمة في الجانب الغربي لمدينة الموصل، في إطار العملية العسكرية الواسعة التي بدأت في 19 فبراير الماضي لتحرير هذا الجزء من المدينة من سيطرة تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش). وتعد المدينة القديمة، أكثر مناطق غرب الموصل اكتظاظاً وتنتشر فيها منازل متلاصقة وشوارع ضيقة لا تسمح بمرور غالبية العربات التي تستخدمها القوات الامنية، ما يرجح أن تكون المعارك لاستعادتها أكثر خطورة وصعوبة. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، أمس، إن «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع، تفرض سيطرتها الكاملة على جامع الباشا وشارع العدالة وسوق باب السراي، في المدينة القديمة». وأوضحت مصادر أمنية أن القوات العراقية تحاول عزل المنطقة من الجوانب كافة، ثم بدء هجوم من جميع الجهات. وتخوض القوات معارك عنيفة في الأحياء المحيطة بجامع النوري، الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي دولة «الخلافة» المزعومة في يونيو 2014. وكان انتحاري يقود جرافة قد اخترق صفوف القوات العراقية الأربعاء الماضي، ودهس سيارات وحواجز قبل أن ينفذ تفجيرا دمر مركبات من بينها دبابات عراقية أميركية الصنع من طراز «أبرامز». وقال متحدث باسم قوات الرد السريع، أمس، «تمكنت جرافة ملغومة بشدة من الوصول إلى قواتنا قرب المتحف عبر الطرق الجانبية بالحي القديم، وفقدنا دبابة أبرامز وثلاث عربات همفي وأربعة جنود». من جهة أخرى، قتل أربعة من «داعش» وثلاثة من «الحشد العشائري» وامرأة، وأصيب 10 آخرون، في هجوم شنته عناصر من التنظيم، ليل أول من أمس، على قضاء الشرقاط (280 كيلومتراً شمال بغداد). كما قتل ثلاثة من «داعش» في هجوم شنته عناصر تابعة لـ «التيار الصدري» على مواقع التنظيم شرق سامراء (110 كيلومترات شمال بغداد).
3 أماكن صحراوية يختبئ البغدادي في أحدها
الراي..بغداد - «العربية» - لا يزال الغموض يكتنف مصير زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي منذ انطلاق عملية تحرير الجانب الغربي من الموصل. وأكدت مصادر من داخل الموصل أن قادة «داعش» وعوائلهم هربوا من الجانب الغربي باتجاه الصحراء، وبقي قادة الخط الثاني والثالث والعناصر الأجانب فقط. أما البغدادي فتفيد الأنباء الواردة من داخل الموصل أنه شوهد بموكب كبير يضم سيارات مدنية ومن دون إظهار المسلحين لأنفسهم، وقد خرج من قلب الجانب الغربي باتجاه الصحراء. وأفادت مصادر أمنية أن البغدادي زار الموصل 3 مرات، ولكن كان يغير مكانه كل ساعة، وموكب الحماية لا يحمل أي هواتف نقالة أو أي وسائل تكنولوجية خوفاً من التعقب، ومن ثم ضرب الموكب. ورجحت المصادر وجوده في أحد ثلاثة أماكن في الصحراء هي: صحراء نينوى من جهة الغرب باتجاه سورية إلى الرقة، وصحراء الأنبار باتجاه القائم إلى الحدود الأردنية، وصحراء جنوب الموصل باتجاه صلاح الدين إلى منطقة مطيبيجة بين محافظتي صلاح الدين وديالى.
حوار مع «داعشي» وجهاً لوجه في سجن سوسيه
الحياة..سجن سوسيه (العراق) - حازم الأمين .. لعلها تجربة علاجية مفيدة، أن تكون أنت وعنصر من «داعش» في غرفة مقفلة، كلاكما غير مسلح، وفي الوقت ذاته تملكان ما يمكِنكما من مصارحة بعضكما بعضاً بما يشعر الواحد حيال الآخر، من دون تحفظ. إنه محمد طارق عبدالكريم الجبوري، المحكوم عليه بـ20 سنة بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية، ويمضي حكمه في سجن سوسيه على مشارف السليمانية في كردستان العراق. بدأ محمد حديثه بالقول، أنني أملك سلطةً عليه لكوني أتيتُ إلى السجن حاملاً تصريحاً من وزير العدل العراقي، فأجبتُ أن بإمكانه أن يرفض إجراء المقابلة، فعرض وعلى نحوٍ غير ودود، مواجهة من نوعٍ آخر. قال محمد أنني كافر، وأن قتلي واجب إذا ما أتيح له «تطبيق شرع الله»، وفق ما تمارسه «الدولة» مع أهل الموصل، وحرق المدينة وفقه لا يكفي لتطبيق هذه المهمة. ومحمد الذي لا يعرف عني أكثر من اسمي الذي سمعني أردده قبل دقائق قليلة، يرى أنني كافر لمجرد أنني صحافي وكاتب، فهذه مؤهلات تخولني لأن أكون داعية لا صحافياً، فيما لو كنت «مسلماً صالحاً». استُفِز الشاب الذي ولد عام 1988 على نحو مفاجئ ما إن سمعني أطلق على «تنظيم الدولة» اسم «داعش». قال إذا أردت للنقاش أن يستقيم لا تسمِّ الدولة «داعش». الـ «بي بي سي» وقناة «الجزيرة» يسمياننا «تنظيم الدولة» احذُ حذوهما، قال ناصحاً. وخلافاً لمساجين آخرين قابلتهم، أشهر محمد كل ما يعتقد به، وهو لم يفعل ذلك في سياق رده على أسئلة، إنما في سياق سجالٍ أراده متوتراً. كان الشاب صادقاً في الكشف عن كل ما يشعر به، وكان ذلك مذهلاً لجهة كشفه عن مستوى من الكراهية حيال كل من لم «يبايع الخليفة على السمع والطاعة». وأحياناً كان يُغالبه شعور بضعف إيمانه بما يقول، فما إن سألته عن ابنته التي ولدت في غيابه حتى تغيرت ملامح وجهه، لكنه لم يُجب، واستعاد أنفاسه بعد ثوان قليلة، واستأنف غضبه. كان الغضب في أحيان أخرى مفتعلاً واستعراضياً، كما لو أنه يريد أن يعرض صورة عن طاغية، وهو الآن يملك الرغبة في أن يكونه، على رغم أنه لا يملك القدرة. أجاب حين سألته عن حكم المرأة التي لا تلبس خماراً: «إنها كافرة ويجب أن يعاقب زوجها». وأضاف: «أنا من عائلة تلبس نساؤها خماراً منذ كان جميع أفرادها في حزب البعث الكافر». قال محمد لي أنت كافر، فإذا كنت مسلماً فأنت لست على شرع الله توجب قتلك، وإذا كنت رافضياً، وجب قتلك أيضاً، وإذا كنت نصرانياً وأنت لا تدفع الجزية للدولة يجب قتلك. أنت واحد من هؤلاء، وأنت صحافي وذلك يجعل من قتلك واجباً ملحاً. رفض ما يتردد عن أن سقوط الموصل، المدينة التي ولد فيها، بيد جماعته عام 2014 حدث في أعقاب تحالف بين «الدولة» والبعثيين والنقشبنديين. «فتح الموصل كان فعلاً إلهياً ولا يد لأحد فيه، خصوصاً الكفار من البعث والنقشبندية». إنهم أهلي، قالها أكثر من مرة، فـ «عائلتي تضم عشرات الضباط السابقين في الجيش العراقي، وآخرين من أصحاب البدع النقشبندية، وهؤلاء جميعهم كفار، ومن لم يتب إلى شرع الله منهم نال حسابه من الدولة». ومحمد حين يتحدث غاضباً ممن لا يمكنك أن تُحدد هويته، لا يطمح إلى رد أي تهمة عن نفسه، وهو أصلاً لا يعتبرها تهمة. هو يكره كل شيء من حوله. يكره تنظيم «القاعدة» فيسمي أيمن الظواهري وأبو محمد الجولاني «ناكثي العهود»، وساسة الموصل يعتبرهم «أذناب الرافضة»، وعامة أهل الموصل «متخاذلين مع الاحتلال». وحده صدام حسين «رجلٌ» وفقه، ذاك أنه وعلى رغم علمانيته «لم يترك المحتل يرتاح». أما الخلافة فقد قامت مجدداً ولن يتمكن أحد من هزمها، وليس مهماً ما إذا كان الشيخ أبو بكر هو الخليفة أم غيره، بل المهم أنها أعلنت وسيتولاها من بعد الشيخ غيره إذا ما اقتضت الحاجة والضرورة». ثمة ما يتعدى قناعة شاب بما سمعه في مسجد أو من داعية، في ما يقوله محمد. ثمة ضغينة شخصية يحرص الشاب على مبادلتك بها، وهذه ليست سياسية أو دينية، إنما هي نوع من النزق الشارعي المتولد عن غياب الضابط الأخلاقي. إنها الجريمة العارية من أي ادعاء، وقد أتيح لصاحبها أن يُفصح عن رغبته بارتكابها. هنا تماماً تكمن المهمة العلاجية في لقائك مثل هذا الشاب. أي في أن ما حصل أخرج «داعش» من منطقة ذهولك، وجعله شراً لا يمكن ضبط صوره في حدود الانقسامات والحروب الدائرة اليوم. فهو شر أصلي من نوع آخر عليك أن تبحث عنه في مكان آخر.
بدء حملة المساعدات من جنوب العراق إلى الموصل
بغداد - «الحياة» .... انطلقت أمس مئات الشاحنات من محافظات جنوب العراق في اتجاه شمال البلاد لإغاثة عشرات الآلاف من نازحي الموصل في مخيمات الإيواء، تلبية لنداء المرجعية الشيعية، فيما أعلنت الأمم المتحدة عدم توافر الموارد القادرة على حل الأزمة. وأفادت «هيئة الحشد الشعبي» في بيان أمس بأن «500 شاحنة محملة مواد غذائية في إطار حملة لأجلكم وصلت إلى مخيم حمام العليل، غرب الموصل، لإغاثة ومساعدة النازحين»، وأضافت أن «قافلة مواكب كربلاء(110 كم جنوب بغداد) وبينها 17 موكباً حسينياً انطلقت نحو الموصل محملة خيماً للنازحين ومدافئ وبطانيات ومفارز طبية وسلات غذائية، تلبية لنداء المرجعية الدينية». وأكدت أن «قوافل المساعدات مستمرة من المحافظات كافة وسيرتفع عدد الشاحنات الى 1000 من 13 محافظة». وكان الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، وكيل السيستاني، أعلن الخميس الماضي في بيان «تشكيل خلية أزمة وإغاثة مالية ولوجستية تنطلق من كربلاء الى الموصل لدعم نازحيها جراء العمليات العسكرية لتحرير مناطقهم من دنس الإرهاب»، وأضاف أن «سماحة المرجع السيستاني بذل ويبذل كل جهده في سبيل دعم النازحين وآخرها مناشدته إغاثتهم». وأفادت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراندي، بأن «الموارد المتوافرة لدى الأمم المتحدة في الوقت الحاضر، قد تكون غير كافية لحل أزمة النازحين من الموصل». ولفتت الى أن «عدد الهاربين من المدينة أكبر مما كان في الجزء الشرقي وما زال من غير الواضح، من الناحية الإنسانية، ما إذا كانت لدينا موارد للرد على ما يشبه النزوح الجماعي أكثر فأكثر». وأوضحت أنه «مع بداية العملية لتحرير الجزء الغربي من الموصل، في منتصف شباط (فبراير) الماضي، كان هناك حوالى 800 ألف شخص في هذا الجانب. ووفق تقديرات الأمم المتحدة، نزح منهم ما يصل إلى 120 ألفاً». وتابعت: «نعتقد بأن ما بين 650 و680 ألفاً من المدنيين ما زالوا في المدينة. وقد يكون هناك 400 ألف شخص داخل الأحياء القديمة. ونخشى أن يكون السكان محاصرين وأن يكون وضعهم صعباً جداً، وفي حال بلغت وتائر النزوح 50 ألف شخص في اليوم، فإن قدرات الوكالات الإنسانية لن تكون كافية لاستيعابهم». ودعا رجل الدين آية الله محمد تقي المدرسي أمس إلى «بذل المزيد من الدعم للقوات المسلحة واستيعاب الذين يفرون من مدنهم بسبب العمليات العسكرية». وحض «قادة العراق على اتخاذ مبادرة جادة لإعادة اللحمة إلى أبناء الشعب بعد النصر المرتقب على الإرهاب».
محافظة المثنى ترفض تخصيص قطاع الكهرباء
الحياة..المثنى – أحمد وحيد ... قررت محافظة المثنى منع الشركة المستثمرة التي فازت بعقد جباية الكهرباء، من دخولها بعدما رفضت خطط الحكومة المركزية لخصخصة هذا القطاع. وقال المحافظ فالح الزيادي في بيان، إن «مجلس المحافظة أصدر أمراً بمنع دخول الشركة المستثمرة في قطاعي جباية وصيانة الكهرباء، وقد تم توجيه الأجهزة الأمنية العاملة على رصد حركة الدخول إلى المثنى بتنفيذ ذلك حتى إشعار آخر». وأكد أن «المثنى رفضت العقد المبرم بين الشركة المستثمرة ووزارة الكهرباء، وأبلغنا رئاسة الوزراء ذلك». وأوضح أن «الظروف الاقتصادية التي يعيشها أبناء المثنى التي تصل نسبة الفقر فيها إلى 52 في المئة وفق إحصاءات وزارة التخطيط يجعل هذا المشروع يثقل على كاهل المواطن، في الوقت الذي كانت تسعيرة الكهرباء الجديدة التصاعدية التي صدرت في بداية عام 2016 أرهقت مواطنينا وأضرت الفقراء». وأشارت مصادر إلى أن الزيادي تعرض للتهديد بإقالته من منصبه في حال قبوله تخصيص الكهرباء، ما أدى إلى منع الشركة الأردنية التي فازت بالعقد من دخول المحافظة. وكانت وزارة الكهرباء أعلنت مطلع الشهر الجاري أن «تخصيص الطاقة الكهربائية وإحالتها على المستثمر الأجنبي لن يسبب الضرر للمواطن البسيط، وأن المشروع يأتي لإنهاء التجاوزات واستيفاء الرسوم». وقال رئيس مجلس المحافظة حاكم الياسري لـ «الحياة»، إن «قطاع الكهرباء متهالك ويتطلب من الحكومة المركزية أن تدعمنا مالياً وإدارياً لإصلاحه». وأضاف أن «الرفض لم يكن لتوجه الحكومة في ضبط عملية نقل وتوزيع الطاقة بل لأن الوزارة وقعت عقود الجباية مع شركات أجنبية قبل توقيع عقود لإصلاح المنظومة الكهربائية». وتابع أن «المجلس اتفق على تنظيم اعتصام مفتوح إذا أصرت الوزارة على تنفيذ العقد مع الشركة الأردنية». وكانت محافظات ذي قار وميسان والديوانية رفضت عقداً مماثلاً ولوحت باتخاذ إجراءات تتناسب مع صلاحياتها في الرد على التخصيص.

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,384,717

عدد الزوار: 7,630,508

المتواجدون الآن: 0