أخبار وتقارير..هذا ما تفعله ميلشيا "حزب الله" بالسوريين في ألمانيا..واشنطن تهدّد بقطع تمويل الأمم المتحدة ووعدت بإعادة النظر في عضويتها في مجلس حقوق الإنسان

سباق التسلح المرعب .. روسيا والصين تتحديان اميركا بالنووي والباليستي..تفشّي عصابات السرقة والإجرام في كابول..مطار أورلي الباريسي ينجو من مذبحة..ترامب: ألمانيا مدينة بمبالغ هائلة للناتو والولايات المتحدة

تاريخ الإضافة الأحد 19 آذار 2017 - 6:39 ص    عدد الزيارات 2637    التعليقات 0    القسم دولية

        


 

هذا ما تفعله ميلشيا "حزب الله" بالسوريين في ألمانيا
    أورينت نت - فريد أبو شام... حين نتحدّث عن العلاقة بين حزب الله اللبناني وألمانيا فإننا نتحدّث عن علاقة قديمة ومتجذّرة، فألمانيا بالرغم من حساسية تعاطيها مع الشأن الإسرائيلي وما يخصّ مسألة المحرقة (الهولوكوست)، وبالرغم من تحكّم إسرائيل في الكثير من قراراتها الداخلية والخارجية من خلال قوى الضغط الموجودة، فإنّها تمتلك علاقة قريبة جدّاً مثيرة للريبة مع حزب الله، إلى درجة تشعرك أنّه لا يمكن لها إقامة علاقات كهذه بغير مباركة إسرائيليّة، فقد كانت ألمانيا صوت الحزب في الغرب ووسيطه في عمليتي تبادل للأسرى في 2003،2004. كما ذهب الحزب إلى أبعد من ذلك إلى درجة قيامه بتجنيد بعض المواطنين الألمان مثل (ستيفان مارك) للقيام بعمليات تخدم حزب الله والذي لم يحاسب في ألمانيا بعد الإفراج عنه.
هذا عن تاريخ العلاقة القديم والذي تعمل عليه جالية الجنوب اللبناني في ألمانيا.
ولكن بعد الثورة السوريّة وأزمة اللاجئين السوريين في أوربا أصبح للوبي حزب الله في ألمانيا مهمّة أعمق وأخطر بكثير، فالحزب بحكمه عدو رئيسي للشعب السوري يدرك أنّ معظم اللاجئين السوريين هم من فئة الشباب الثائر الذي لم يخرج إلّا ليعود ويُخرج من أخرجوه من بلاده بغير حق، فالأسبقيّة التي يمتلكها مواطنو الحزب في ألمانيا منحتهم تفوّقاً كبيراً على الجالية السورية الغضّة، فهم لا يحملون الرض النفسي الذي يحمله السوريون كما أنّهم مرتاحون ماديّاً ويتقنون اللغة الألمانيّة بحكم طول تجربتهم ومعرفتهم لخبايا القوانين الألمانيّة، فبدأوا يدخلون في عمق المجتمع اللاجئ يعملون المستحيل لإفشال تجربته الجديدة، وابتدؤوا بصغائر الأمور كأن شجعوا بعض السورين على ترك تعلّم اللغة للعمل (بالأسود) كأُجراء درجة عاشرة بأجور سخيفة. كما أخذ عناصر الحزب الطائفي بحكم اطلاعهم على أسواق السيارات والعقارات باستصدار شهادات سياقة مزورة وأوراق رسمية أخرى بمقابل أرقام مادية كبيرة وسيطروا على سمسرة البيوت في أوساط اللاجئين وهم يعلمون أنّ همّ اللاجئ الأوّل هو الحصول على بيت حتّى وصلت مبالغ السمسمرة إلى 3000 يورو وأكثر وسببت أزمة عقارية طالت المواطن الألماني نفسه مما أشاع بين أوساط المجتمع الألماني أنّ السوريين جاؤوا إلى بلادنا وجلبوا الفساد في حقائبهم وفي هذه النقطة. لم يكن السوري بريئاً في تواطئه مع فساد هذه الفئات التي تريد ما هو أبعد بكثير من أوراق مزورة أو عمل غير نظامي، فالمواطنون من جالية الحزب بمعظمهم يحملون الجنسية الألمانيّة إلى جانب إتقانهم للغة مما أهلهم ليكونوا مترجمين في معظم جلسات المحاكمة (المقابلة) التي تحدد مصير اللاجئ من استحقاقه للجوء أو حيازته على الحماية المؤقتة وهي أسوأ حكم قضائي يمكن للسوري الحصول عليه. فالمترجم هنا هو من يوصل أقوال السوري الذي لا يفقه شيئاً في اللغة للقاضي على أنّ السؤال الأهم الذي يحدد أحقيّة وجودك في ألمانيا (لماذا ترغب في اللجوء؟) ومن البديهي أنّ مصابي الحرب والمعتقلين والملاحقين سياسيّاً وأمنيّاً هم أحق الناس بالحصول على الإقامة. وما حدث مع ناشط ثوري اسمه (شادي إدريس) وهو مواطن من مدينة الرستن هو العكس تماماً، حيث كان مترجمه من جنوب لبنان، قام شادي بالتحدث عن اعتقاله وكشف عن آثار التعذيب التي أورثته عاهات دائمة وهو يظنّ أنّ البديهة تفرض أنّه الأحق باللجوء ولكنّ القاضي كان يزيد تجهماً كلّما أضاف المترجم جملة جديدة وصدر الحكم القضائي بالحماية المؤقتة ورفض الطعن بها. كما أنّ المواطن (محمد شاهين) وهو سائق سيارة شحن -من جهة أخرى- قام بمحادثة عابرة مع المترجم حيث قال له المترجم اللبناني "أنتو خربتو بلدكن كان عندكم أحسن بلد وأحسن رئيس" فردّ عليه محمد "نزيل عيش بظل حكم هالملاك إذا عاجبك" ثم كانت جلسة المحاكمة فتحدّث للقاضي أنّ شبيحة مصياف سرقوا سيارته و اختطفوه وأنّه لا يشعر بالأمان على نفسه وأهله بعد ذلك وكان حكم القاضي سلبيّاً غير قابل للطعن، وهنا لسان الحال يقول ماذا كان القاضي ينتظر لمحمد أكثر من الخطف والسرقة لكي يجده مستحقاً للجوء، وأصبحت الحوادث كهذه شائعة إلى حدّ أصبح اللاجئون يتداولون جمل كـ (قلن بالمحكمة إنّك هربان من الحرب) (أوعك تقول إنك معتقل أو معارض) (قلن أنّك ضد الإرهاب) (قلن إنك مو مع حدا). وبالفعل ما من سوريّ عبر عن موقفه المؤيّد لمطالب أمته بالتحرر من الطغمة الحاكمة إلّا نال حكماً قضائيّاً سيئاً، والأسوأ من ذلك أنّ لهؤلاء المترجمين أعمال استخباراتيّة فبإمكانهم نقل أقوال اللاجئين للحزب أو غيره، كما ظهرت مؤخراً بعد الانتهاء من معظم مقابلات اللجوء ظاهرة جديدة وهي ظاهرة الاستفزاز، إذ لم يعد هذا اللوبي مضطراً للتخفي فلا مقابلات يتستر بها السوري بعد الآن، فصاروا يمشون في شوارع المدن والقرى الألمانية يمرّون أمام مخيمات اللاجئين ويرفعون صوت سياراتهم باللطميات الطائفية (المد العلوي تفجّر) (إحنا شيعة للأبد) (يا حسين حان الثار) مستغلين حريّة التعبير عن الرأي في ألمانيا. كما أنّهم يفتعلون نقاشات طائفيّة ومشاجرات يحتمون فيها بجنسيتهم الألمانيّة وبوضع السوري الحساس قانونيّاً، والموضوع أخطر مما يظنّ القارئ فقد اكتشفت شرطة إيسين مجموعة تابعة لحزب الله تقوم بعمليات غسيل للأموال عن طريق الأعمال غير المشروعة، والأخطر من ذلك أنّ وزير الداخليّة الألماني هانز بيتر دق جرس الإنذار باكتشاف الاستخبارات الألمانيّة وجود ألف عنصر من حزب الله في ألمانيا و أن 175 عنصر خطيرون ونشيطون جدّاً، ومن الطبيعي أنّ يقودنا الشك إلى ضلوع حزب الله بعمليات التخريب والإرهاب التي تحدث في ألمانيا بمساعدة لوبي الشبيحة الذي يتبع النظام السوري والذي يتعامل بتبعية مع لوبي الحزب هذا لو تغاضينا عن عناصر (لواء فاطميون) الأفغان الذين نهب عناصره وقتلوا في سوريا وتوجهوا للجوء في ألمانيا، وهذا الاستنتاج لو صح فإنّه ينذر بأن حزب الله ومن يعينه من شبيحة في ألمانيا لن يتركوا للاجئ السوري فرصة الهناء لأنّهم يعلمون أنّ أنظار السوري مازالت ترقب بلاده وتترقب العودة والحريّة، وهذا كلّه يثبت النظرية التاريخيّة التي تقول: "إذا هربت من عدوّك بدلَ مواجهته فاعلم أنّه سيلحق بك حتى آخر الأرض ليؤذيك حتّى في منفاك".
واشنطن تهدّد بقطع تمويل الأمم المتحدة ووعدت بإعادة النظر في عضويتها في مجلس حقوق الإنسان
الراي...تقارير خاصة ..  واشنطن - من حسين عبدالحسين ... في وقت كان الرئيس دونالد ترامب يستقبل ولي ولي العهد وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان في البيت الابيض، وقبل اسابيع من الزيارة المقررة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الى واشنطن، نسبت مجلة «فورين افيرز» الى جمعيات «حقوق الانسان» الاميركية ان الاخيرة تسلمت رسالة من وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون يعلمهم فيها انه «طالما يتشكل مجلس حقوق الانسان في الأمم المتحدة من عضوية دول عربية»، فان الولايات المتحدة ستعيد النظر في عضويتها في هذا المجلس، وستبحث في امكانية الانسحاب منه. وتشير التقارير الاميركية انه على اثر الزيارة الى واشنطن التي قام بها وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، مصطحبا معه سفير بلاده السابق في أميركا مايكل اورن، ولقائهما تيلرسون، انتفضت الخارجية الاميركية ضد «مجلس حقوق الانسان» الأممي، وصارت تسعى لتعديل صلاحياته وجدول اعماله. وتكن اسرائيل عداء خاصا تجاه المجلس، الذي يكاد لا ينفك عن الالتئام لتوبيخ حكومتها بسبب تجاوزات الاخيرة لحقوق الانسان في شكل متكرر. وكانت آخر مطالب المجلس الأممي قضت بالتحري عن الشركات العالمية التي تعمل في مستوطنات اسرائيلية في الاراضي الفلسطينية ونشر لائحة باسمائها، وهو ما يصب في خانة حركة مقاطعة المنتجات الاسرائيلية، وهي حركة يقودها ناشطون فلسطينيون واجانب. وتتألف عضوية «مجلس حقوق الانسان» في الأمم المتحدة، الذي تشكل في العام 2006، من 47 دولة، يتم انتخاب ثلثها سنويا في الجمعية العامة لولاية مدتها ثلاث سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة، قبل ان تخرج الدولة لدورة من المجلس حتى يصبح ممكنا لها العودة للترشح مجددا. وتنتهي عضوية الولايات المتحدة في يونيو 2018، لكن تيلرسون لوح بانسحاب بلاده قبل ذلك. وتترافق تهديدات تيلرسون الى «مجلس حقوق الانسان» بتهديدات اوسع من وزارة الخارجية الاميركية للأمم المتحدة حول امكانية قيام واشنطن بخفض مساهمتها السنوية الضخمة، والبالغة 10 مليارات دولار، للجمعية الأممية. وقطع تمويل الأمم المتحدة هو واحد من المواضيع المحببة على قلب اعضاء الحزب الجمهوري الحاكم. وسبق لموفد أميركا السابق الى الأمم المتحدة جون بولتون ان دعا الى تفكيك المنظمة بالكامل. وقال بولتون في حديث تلفزيوني، قبل نحو عقد من الزمن، ان مبنى الأمم المتحدة في نيويورك يتألف من 39 طابقا، وانه «لو اطحنا بواحد من هذه الطوابق، لن يكون هناك اي تأثير في الاداء السيئ للمنظمة». ولاسرائيل عداء كذلك ضد هيئات اخرى في الأمم المتحدة، مثل «اونيسكو»، التي صوتت في اكتوبر الماضي على قرار وصف الوجود الاسرائيلي في القدس بالاحتلال، ودان اختراقات اسرائيل ضد حقوق الفلسطينيين، واعتبر ان تراث القدس اسلامي. ولطالما طالب اعضاء كونغرس من الجمهوريين، بتحريض من اسرائيل، بقطع التمويل عن هيئات الأمم المتحدة التي تعترف بوجود الدولة الفلسطينية. كذلك شكلت الـ «اسكوا» آخر الوافدين الى نادي «اعداء اسرائيل» في الأمم المتحدة بعد اصدارها تقريرا وصف اسرائيل بـ «حكم الابارتايد»، تيمنا بنظام الفصل العنصري الذي كان سائدا في جنوب افريقيا في الماضي. وفي هذا السياق، تباحث الجمهوريون في الكونغرس حول الهيئات التي تنوي واشنطن الاطاحة بتمويلها، والتي تصدرتها قوات حفظ السلام في السودان ومالي. كذلك، بحث الجمهوريون امكانية انهاء تمويل عدد من المحاكم الدولية، لكن الاسرائيليين آثروا المثابرة في تمويل بعضها، مثل «المحكمة الخاصة بلبنان»، والتي تتهم خمسة من «حزب الله» اللبناني بالتورط في عملية اغتيال رئيس حكومة لبنان رفيق الحريري في العام 2005. وعلى رغم مطالبات الاسرائيليين بقطع التمويل عن الأمم المتحدة، الا ان تل ابيب يبدو انها تفيد من عدد لا بأس به من الهيئات اوعمالها، مثل الـ «اونروا» التي تمول عيش اللاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وغزة، ولبنان، والاردن، وسورية. ومن دون الـ «اونروا»، تتحول المخيمات الفلسطينية، خصوصا في الضفة وغزة، الى كارثة انسانية تجبر اسرائـــــيل على التعامل معها. كذلك، يفيد الاسرائيليون من هيئات الأمم المتحدة مثل «وكالة الطاقة الدولية الذرية»، التي ينتشر مراقبوها في ايران حيث «يراقبون عن كثب» المنشآت النووية الايرانية بموجب اتفاقية مع ايران.
مطار أورلي الباريسي ينجو من مذبحة
قوات الأمن قتلت «متطرّفاً» كان معروفاً لدى الشرطة والاستخبارات حاول الاستيلاء على سلاح مجنّدة
الراي..باريس - وكالات - قتلت قوات الامن في مطار اورلي جنوب باريس صباح امس، رجلا حاول الاستيلاء على قطعة سلاح من مجندة تقوم بدورية في اطار مكافحة الارهاب، ما ادى الى اخلاء مبنى المطار وتعليق الرحلات الجوية لساعات. وأعلن وزير الداخلية برونو لورو أن قوات الأمن قتلت بالرصاص رجلا حاول انتزاع سلاح مجنّدة في مطار باريس أورلي امس، بعد فترة وجيزة من اطلاق الشخص نفسه النار على شرطي وإصابته خلال تفتيش روتيني للشرطة. وأضاف للصحافيين أن الرجل معروف لدى الشرطة ووكالات الاستخبارات. ووصف مصدر في الشرطة الرجل بأنه «متطرف»، مشيرا الى انه يدعى زياد بن بلقاسم وعمره 39 عاماً، في حين ذكر موقع صحيفة «لو باريزيان» بأن القتيل مواطن فرنسي من أصل تونسي. ونشرت صحيفة «لو باريزيان» صورة أكدت أنها لمنفذ هجوم المطار.ونقلت قناة «العربية» عن مصادر مطلعة أن «المهاجم، كان يريد تنفيذ مذبحة داخل المطار». من ناحيته، ذكر وزير الدفاع جان-إيف لو دريان أن مهاجم مطار أورلي طرح مجنّدة أرضا محاولا انتزاع سلاحها. أضاف أن المجنّدة كانت من جنود الاحتياط، وكانت ضمن دورية مكونة من ثلاثة عناصر في المطار. وذكر أن المجنّدة تشبثت بسلاحها، وأضاف: «لكن زميليها الآخرين رأيا أنه من الضروري - وكانا محقين في ذلك -فتح النار على المهاجم لحمايتها وحماية الناس المحيطين على وجه الخصوص». وكان لورو أعلن في وقت سابق أنه «قبل واقعة المطار استولى المهاجم على سيارة، وهدّد متواجدين في إحدى الحانات». أضاف أن «الرجل فتح قبل واقعة المطار النار على شرطي خلال التحقق من هويته في منطقة جارج ليه جونيس شمال باريس، ما أسفر عن إصابة الشرطي ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج»، موضحا أن «الإصابة غير خطيرة على ما يبدو». وأشاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بـ«شجاعة ومهارة» قوات الأمن. وذكر قصر الإليزيه في بيان ان «رئيس الجمهورية يؤكد إصرار الدولة على التصرف بلا هوادة لمكافحة الإرهاب والدفاع عن أمن مواطنينا وحماية أراضي الدولة». وألقت سلطات التحقيق القبض على والد وشقيق المهاجم، وتولت إدارة مكافحة الإرهاب في النيابة العامة الفرنسية التحقيق في الواقعة.
ترامب: ألمانيا مدينة بمبالغ هائلة للناتو والولايات المتحدة
ايلاف..بي. بي. سي... قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن ألمانيا مدينة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) "بمبالغ مالية هائلة" مقابل الدفاع عنها. وبعد يوم من محادثات بين ترامب والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في البيت الأبيض، قال الرئيس الأمريكي في تغريدته السبت إن برلين "يجب أن تدفع للولايات المتحدة المزيد مقابل الدفاع القوي والمكلف جدا الذي يتم توفير لألمانيا". ووصف ترامب محادثاته مع ميركل بأنها كانت "جيدة". وكان ترامب قد قال في مؤتمر صحفي مع ميركل الجمعة إن حلفاء الولايات المتحدة في الناتو يجب عليهم أن يدفعوا "مبالغ مالية هائلة تغطي السنوات الماضية". وأكدت ميركل خلال الاجتماع، الذي وصفه مراقبون بأنه اتسم بالغرابة أو الفتور، على أن ألمانيا ملتزمة بالوفاء بما حدده الناتو لأعضائه بشأن نفقات الدفاع وهي 2% من الناتج القومي لكل بلد عضو خلال العامين المقبلين. واتفق أعضاء الناتو في عام 2014 على بلوغ هدف تخصيص نسبة 2 في المئة من ناتجهم القومي في غضون عشر سنوات. وبلغت نفقات واشنطن الدفاعية 679 مليار دولار في عام 2016 أي ما يمثل 68% من النفقات الدفاعية للأعضاء الثماني والعشرين في الحلف العسكري.
الاستفتاء على النظام الرئاسي يرسخ خطر الانقسام في تركيا
أنقرة – «الحياة» ... تُخصّص قناة «أي خبر» الفضائية الموالية لحكومة حزب «العدالة والتنمية» في تركيا جزءاً من نشرتها الإخبارية الليلية يومياً، لإعادة بث أجزاء من المناظرات السياسية التي كانت تجرى في تسعينات القرن الماضي بين زعماء الأحزاب قبيل جولات الانتخابات الماضية، فيستذكر المواطنون سياسيين غيّبهم الموت أو التقاعد عن المشهد السياسي، مثل سليمان دميريل، نجم الدين أربكان، مسعود يلماز، طانسو تشلر وبولنت أجاويد وأرطغرل تركش. والهدف من هذه الفقرة إنعاش ذاكرة الناخبين في شأن الوعود الانتخابية التي قطعها هؤلاء من دون أن تنفذ، حتى وصل حزب «العدالة والتنمية» إلى الحكم ليحققها. وكذلك لتذكير الأتراك قبيل الاستفتاء على نظام رئاسي موسع بعد شهر، بحقبة الائتلافات الحكومية التي كانت تعاني منها تركيا، والمشاكل التي لم تعد مطروحة اليوم بفضل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان. وعلى رغم تحقيق القناة جزءاً من هدفها المنشود من خلال بث هذه المناظرات «النوستالجية»، إلا أنها دفعت أيضاً المشاهدين إلى منحى آخر، ذكّرهم بأن المشهد السياسي قديماً كان أكثر هدوءاً واحتراماً، فكان يمكن مذيعاً أو صحافياً جمع قيادات الأحزاب حول طاولة واحدة والمناقشة بهدوء واحترام مهما بلغت الخلافات، الأمر الذي يفتقده المواطن التركي اليوم، إذ لم يعد ممكناً إجراء مناظرات سياسية على القنوات الإخبارية، في ظل رفض أردوغان وحكومة العدالة والتنمية ذلك منذ نحو 8 سنوات، كما يرفضون الظهور على أي قناة توجه أي انتقاد لهم. ويحصر هؤلاء لقاءاتهم مع القنوات الموالية أو الصحافيين الموالين الذين تؤمَن أسئلتهم. كما تتجنب القنوات الموالية للحكومة استضافة أي مسؤول معارض أو نقل نشاطه السياسي. في السياق ذاته، يتحول أي خلاف سياسي في تركيا بسرعة إلى عراك كلامي، وتنابذ حاد يهوي بمستوى السياسة ومن يعمل فيها، ووفق إحصائيات سجل البرلمان، فإن اجتماعاته سجلت في السنوات الثلاث الأخيرة أعلى وأكبر عدد من السجالات والعراك في تاريخه، مع اتجاه المعدل نحو الارتفاع، حتى بات البرلمان ساحة معركة حقيقية لا توفر حتى النساء. وتقول القيادية القومية ميرال أكشنار التي فُصِلت من حزب الحركة القومية بسبب معارضتها مشروع النظام الرئاسي، إنه «في حال رفض الناخبون هذا المشروع فإن شيئاً في تركيا لن يتغير، فالرئيس لن يستقيل والحكومة ستبقى في مكانها لكن تركيا ستكسب أمراً واحداً في غاية الأهمية وهو الهدوء والاستراحة من هذا التوتر والعراك الكلامي الذي يشد الأعصاب». وأضافت: «في حال قال الناخبون لا، فإن الرئيس أردوغان سيعتكف في قصره أسبوعاً كما فعل بعيد انتخابات حزيران (يونيو) 2015، وغياب الرئيس عن الساحة هذه المدة كفيلة بأن يعيد الهدوء والاستقرار إلى تركيا». ويحمّل المعارضون أردوغان مسؤولية زيادة الاحتقان في الحقل السياسي وانتقاله إلى الشارع، من خلال تعمده اتباع سياسة التوتير مع الخصم السياسي من أجل دفع الناخبين إلى شد صفوفهم إلى جانبه، وهي سياسة يتبعها منذ نحو 8 سنوات. وتعتبر المعارضة أن حديث عدد من قيادات حزب «العدالة والتنمية» عن «انفجار حرب أهلية في تركيا في حال فشل مشروع النظام الرئاسي» امتداد لهذه السياسة التي تقوم على اتهام كل معارض للنظام الرئاسي بأنه إرهابي أو انقلابي. ويحذر سياسيون من ارتفاع منسوب التوتر والغضب في الشارع التركي في شكل غير مسبوق على خلفيات سياسية ومذهبية وقومية، ما قد يؤدي إلى انفجار اجتماعي بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء، بعد أن تحول الاستفتاء بحد ذاته من اختبار للتوجه السياسي للشعب حول نظام الحكم الذي يفضله، إلى حرب ثأر وانتقام بين فريقين ما عاد يجمع أو يفرق بينهما سوى العلاقة والنظرة إلى أردوغان.
سرقة كمبيوتر موظف في «الخدمة السرية»
المتسلل ظل 15 دقيقة في فناء البيت الأبيض
الراي..واشنطن - رويترز - أعلن جهاز الخدمة السرية الأميركي، إن جهاز كمبيوتر محمولا سُرق من سيارة موظف في الجهاز في نيويورك إلا أن مثل تلك الأجهزة التي يمنحها الجهاز لموظفيه تتضمن مستويات عدة من الحماية وغير مسموح بأن تحتوي على معلومات سرية. وذكرت محطة تلفزيون «إي بي سي نيوز» نقلا عن مصادر في سلطات إنفاذ القانون إن الجهاز يحتوي على مخططات لـ «برج ترامب» وتفاصيل عنالتحقيق الجنائي في استخدام هيلاري كلينتون خادما خاصا للبريد الالكتروني ومعلومات أخرى مرتبطة بالأمن القومي. من ناحية أخرى، ذكرت شبكة تلفزيون «سي إن إن» نقلا عن مصدر في جهاز الخدمة السرية، أن رجلا تسلق سور البيت الأبيض الأسبوع الماضي ظل في فنائه الجنوبي 15 دقيقة قبل القبض عليه. ويواجه جوناثان تران (26 عاما) عقوبة السجن لفترة أقصاها عشر سنوات لدخوله إلى المجمع الرئاسي من دون إذن.
«تنظيم الدولة» يتبنى تفجيرا استهدف معسكرا لقوات النخبة الجمعة في بنغلاديش
الراي..(د ب أ) .. تبنى تنظيم الدولة الإسلامية اليوم السبت تفجيرا انتحاريا استهدف الجمعة معسكرا لقوات النخبة في بنغلاديش. وقال التنظيم في نشرته الاذاعية اليومية «البيان» «قام احد جنود الخلافة في بنغلاديش بعملية استشهادية بحزام ناسف مستهدفا معسكرا لقوات النخبة في مدينة دكا وسط بنغلاديش». وأصيب شخصان بجراح في التفجير الذي قالت السلطات انها تمكنت من منعه من بلوغ هدفه.
تفشّي عصابات السرقة والإجرام في كابول
الحياة..إسلام أباد - جمال إسماعيل .. شهدت كابول هجوماً مسلحاً أسفر عن جرح 3 أشخاص، بينهم شرطي، في ما أعلنت الشرطة الأفغانية أنها عملية سطو مسلحة حاول مسلحون من خلالها إطلاق النار على حاجز للشرطة، بعد مطاردتهم. لكنهم نجحوا في الفرار. وأشارت الشرطة الأفغانية إلى تفشي عصابات السرقة والإجرام في العاصمة وتردّي الوضع الأمني فيها، إضافة إلى تزايد نشاط حركة «طالبان» وجماعات مناوئة للحكومة أخيراً. وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل 19 مسلحاً وجرح 20 في ولاية بغلان شمال العاصمة، في غارات جوّية على مراكز لـ «طالبان» في الولاية التي تُعتبر معبراً لخطوط الإمداد للقوات الحكومية من كابول إلى الشمال. وكان مسلحو «طالبان» شنّوا هجمات على بغلان، تمكّنوا من خلالها من قطع طرق إمداد القوات الحكومية في الشمال، كما سيطروا على مديرية تالا برفك الإستراتيجية. وقالت مصادر حكومية أفغانية إن «طالبان» تعدّ لعمليات واسعة في الولاية، للسيطرة على مناطق واسعة فيها، ما يهدد سيطرة الحكومة على ولايات شمال أفغانستان، في حال تمكّن الحركة من إحكام سيطرتها على بغلان. إلى ذلك، اعلــن الجنرال عبد الرحمن رحيمي، قائـــد الشرطة في ننجـــرهار شرق أفغانستان، أن العمـــليات التي تنفذها الشرطة والجيش وقوات مكــافحة الإرهاب في الولاية، بالتعاون مع القوات الأميــــركية، أدت إلى مقتل 63 مسلحاً وأسر 30 في غضـــون أسبوع. وأشار الى مصادرة أسلحة وذخيرة من المسلحين في الولاية المحاذية لباكستان. في غضون ذلك، أكد مستشار الأمن القومي الروســـي نيكولاي باتروشــيف استمرار مساعي بلاده للتواصــــل مع «طالبان»، من أجل تشجيع الحــركة على دخول العملية السلمية في أفغانستان. أتى ذلك خلال محادثات أجراها مع مستشار الأمن القومي الأفغاني حنيف أتمار الذي يزور موسكو، لمناقشة الدعم الروسي للحكومة الأفغانية، وتنامي تهريب المخدرات من أفغانستان عبر دول وسط آسيا، إلى روسيا والدول الأوروبية. وكانت الحكومة الروسية زوّدت أفغانستان مروحـــيات قتالية حديثة العام الماضي، كما تعمل، بالتعاون مع الصين وباكستان، على إيجاد مبادرة سلمية لتسوية الصراع في أفغانستان. ويُرجّح أن تتوسّع الدائرة لتشمل إيران والهند والحكومة الأفغانية، مع مطالبة الصين وباكستان وروسيا بإشراك «طالبان» في أي جهود تبذل لإحلال السلام في أفغانستان. وأعرب قائد القوات الأميركية في أفغانستان الجنــرال جـون نيكلسون عن قلقـــه من تنامي «تدخل» طهـــران وموسكـــو وإسلام آباد في الشأن الأفغاني، وكذلك من المحادثات التي تجريها روسيا مع «طالبان»، عبر المكتب السياسي للحركة في الدوحة.
سبعة جرحى في انفجار بمبنى سكني في بروكسل
الراي.. (أ ف ب) ... أصيب سبعة أشخاص جروح أحدهم بالغة، في انفجار بمبنى سكني في حي ببروكسل اليوم السبت، بحسب ما أفاد متحدث باسم جهاز الإطفاء بدون أن يكون بإمكانه تقديم معلومات عن سبب الانفجار. وقال الناطق «دمر الانفجار القوي منزلين سكنيين من ثلاثة طوابق، وأصيب سبعة أشخاص أحدهم إصابته بالغة». وقال التلفزيون البلجيكي العام على موقعه على الإنترنت إن الانفجار سببه الغاز، لكن الناطق باسم الإطفائيين لم يؤكد ذلك لفرانس برس.سبعة جرحى في انفجار في مبنى سكني في بروكسل.

 

سباق التسلح المرعب .. روسيا والصين تتحديان اميركا بالنووي والباليستي
جواد الصايغ... إيلاف من نيويورك: من المتوقع أن يرتفع الانفاق على الميزانيات العسكرية للدول الكبرى بعد إعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب رفع الميزانية الخاصة بالقدرات الدفاعية. وأصبح واضحا للعلن أن روسيا والصين عازمتان على تحدي التفوق العسكري للولايات المتحدة، فمنذ نهاية الحرب الباردة تمكنت واشنطن بواسطة قدراتها الفضائية والبحرية والبرية والجوية، وقواعدها العسكرية في اوروبا واسيا من خلق ميزة استراتيجية كفلت لها التفوق على الدول الكبرى الأخرى.
انفاق اميركي يفوق انفاق الاخرين
وتنفق الولايات المتحدة حوالي 600 مليار تقريبا على الجيش، أي ثلاثة أضعاف ما تنفقه بكين، واكثر من ستة اضعاف ما تنفقه موسكو، ولكن بحسب "ذا هيل" فإن الكثير من الإنفاق الأميركي يذهب ثمن العمليات العسكرية في الخارج، مثل الحرب ضد الدولة الإسلامية في العراق وسوريا. يقول ديفيد اوشمانيك، الباحث العسكري الرفيع: "المشكلة في ان القوات العسكرية للولايات المتحدة تذهب حول العالم لمحاربة هؤلاء-الجماعات التي تقاتلها واشنطن-، وأحيانا في حدائقهم الخلفية، وفي أماكن هم يختارونها".
تحديث القدرات
في الوقت تنفق الصين وروسيا بشكل كبير على "التحديث" لتحسين الجودة والكفاءة والأداء العام. الاستراتيجية هذه تؤتي ثمارها خصوصا بالنسبة للصين، ويقول اوشمانيك في هذا السياق: "اذا نظرتم الى تطور الجيش الصيني على مدى السنوات الخمسة عشر الماضية، فإنه يعتبر مدهش الى حد ما"، واضاف: "لقد استثمرت فقط بشكل كبير جدا في الصواريخ الباليستية، الدفاع الجوي، والطائرات، والحرب الإلكترونية، والسفن الحربية." ويقول خبراء عسكريون ان الصين لا تسعى لتتناسب مع القوة العسكرية الأميركية. وان هدفها كسب المزيد من السيطرة على منطقة آسيا والمحيط الهادئ.
طموح السيطرة على البحار القريبة
ونقلت "ذا هيل" عن الباحث هاري كريجسا قوله: "الصينيون لا يريدون معادلة قدرات الولايات العسكرية الأميركية، يريدون ان تكون قدراتهم جيدة بما فيه الكافية وسيصلون الى هدفهم، هذا اذا لم يكونوا قد وصلوا بالفعل"، ولفت "الى ان بكين تريد التحكم بالبحار القريبة منها، وهذا طموح اقل بكثير من المهمة العالمية التي تقوم بها الولايات المتحدة لضمان حرية الملاحة والتجارة."
مصدر قوة الصين
وفقا للخبراء، فإن القدرات البحرية والبالستية هي اكثر ما يلفت النظر في التقدم العسكري الصيني، وتشمل القدرات الباليستية الصواريخ المضادة للسفن التي تهدف إلى تدمير حاملات الطائرات، والأنظمة الإلكترونية التي تهدف إلى تعطيل الخدمات اللوجستية الاميركية والاتصالات.
تحسين ترسانة موسكو النووية
بالمقابل تسعى موسكو لتطوير تقنيات جديدة من شأنها تقويض قدرات الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا. ويأتي التقدم الأكثر وضوحا للكرملين في مجال تحديث الاسلحة النووية وتحسين القدرات الهجومية التي يمكن ان تتجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي الأميركي. وأبرز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين صيف عام 2016 التقدم العسكري للبلاد، مؤكدا أن روسيا حققت "نجاحا كبيرا" في تحديث قواتها. "أنا لن أذكر كل شيء، ولكن حدثنا انظمتنا ونجحنا بتطوير أجيال جديدة. وقال بوتين أنا لا أتحدث عن التقنيات التي تخترق أنظمة الدفاع الصاروخي، لقد حذرنا أننا ذاهبون للقيام بذلك، قلنا ذلك، وأنا أضمن لكم اليوم ان روسيا حققت نجاحا كبيرا في هذا المجال ".
تحذير للبنتاغون
توني كوردسمان، محلل الأمن القومي في مركز الدراسات الاستراتيجية، حذر البنتاغون من التحسينات التي ادخلتها موسكو على ترسانتها النووية، وانظمتها الصاروخية. وعلى الجبهة الروسية يكثر الحديث عن دبابة تي 14 التي وصفها المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بالدبابة الثورية التي تمتاز بتقنيات حديثة من شأنها تغيير ديناميكية المعارك. لكن انفاق الكرملين الدفاعي يتأثر بشدة التقلبات روسيا في الآونة الأخيرة والمرتبطة بالإنتاجية الاقتصادية، ووفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن البنك الدولي، فإن روسيا انفقت عام 2015 ما يقارب 5 في المئة من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع، مقابل 2 في المئة للصين و 3.3 بالمئة للولايات المتحدة. وبعد اعلن ترامب رفع ميزانية الانفاق على القدرات العسكرية بنسبة 10%، اعلنت الصين من جهتها عن زيادة على الانفاق ستصل الى 7%.
 

المصدر: مصادر مختلفة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,251,629

عدد الزوار: 7,626,101

المتواجدون الآن: 0