اخبار وتقارير..تدفق عناصر «داعش» إلى أفغانستان..مؤتمر مكافحة «داعش» يناقش «مناطق آمنة»..أردوغان يحذر الأوروبيين: لن تكونوا آمنين في الشوارع..الإرهاب يستهدف الديموقراطية البريطانية

تاريخ الإضافة الخميس 23 آذار 2017 - 12:19 م    عدد الزيارات 2725    التعليقات 0    القسم دولية

        


الإرهاب يستهدف الديموقراطية البريطانية

لندن - «الحياة» ... ضرب الإرهاب في قلب لندن أمس موقعاً أربعة قتلى و20 جريحاً. في حادثة بالغة الخطورة وُصفت بأنها «كارثية» خلال هجوم بسيارة رباعية الدفع دهس سائقها عمداً حشداً من المواطنين على جسر وستمنستر قرب مقر البرلمان الذي شهدت أسواره أيضاً هجوم السائق الذي كان يحمل آلة حادة يُعتقد أنها ساطور، على ضابط شرطة وقتله قبل أن يُقتل بدوره أيضاً برصاص رجال الأمن. وسارعت الشرطة إلى وصف الهجوم بأنه «إرهابي»، في مؤشر إلى أنها تعتبر المسلح مرتبطاً بتنظيم «داعش» أو بجماعات ارهابية أخرى.

وأفيد بأن قوات الأمن عثرت على مواد «مشبوهة» في السيارة التي نفّذت عملية الدهس، من دون أن يتضح ما إذا كانت متفجرات، عندما صدم السائق جسر وستمنستر بعد دهسه مجموعة من الأشخاص (بينهم ما لا يقل عن ثلاثة تلاميذ فرنسييين كانوا في رحلة سياحية). وأكدت الشرطة لاحقاً أن شخصين (أحدهما إمرأة) قُتلا في حادثة الدهس التي أعادت إلى الأذهان الهجوم الذي نفّذه مواطن فرنسي من أصول تونسية، ينتمي الى تنظيم «داعش»، في نيس جنوب فرنسا عندما قتل 87 شخصاً دهساً بشاحنة مسروقة في تموز (يوليو) العام الماضي. وجاء هجوم لندن أمس في الذكرى السنوية الأولى لهجمات بروكسيل التي نفّذها تنظيم «داعش» أيضاً.

وبعد حادثة الدهس التي وقعت قرابة الساعة 2:40 بعد الظهر، حاول الشاب الملتحي آخر على بعد أمتار عندما حاول شخص اقتحام السور المحيط بمقر البرلمان. وقال شهود إن عنصري أمن حاولا التحدث إليه فرفع بيده آلة حادة يُعتقد أنها سكين أو ساطور وطعن بها أحدهما (توفي لاحقاً) فطلب الآخر مساعدة عناصر الشرطة التي أطلقت ما لا يقل عن ثلاث رصاصات على المهاجم الذي خرّ أرضاً. وأظهرت صور للمهاجم المفترض أنه داكن البشرة ولديه لحية قصيرة، وكان يحيط به رجال أمن يشهرون سلاحهم عليه، إضافة إلى مسعفين يحاولون إنقاذ حياته، قبل إعلان مقتله. وأكد نائب مفوض شرطة لندن إن المحققين «واثقون» إن منفّذ الهجومين شخص واحد تم قتله على أسوار البرلمان.

وعقدت الشرطة مساء مؤتمراً صحافياً قالت فيه إنها تعتبر ما حصل «عملاً إرهابياً» لكنها تظل «منفتحة على كل الاحتمالات»، خصوصاً أن قسم مكافحة الإرهاب هو الذي يقود التحقيق. وقالت إنها تلقت في البدء تقارير عدة، بينها أن هناك شخصاً سقط في النهر قرب البرلمان (تبيّن لاحقاً أنها امرأة وتم إنقاذها، من دون أن يتضح هل قفزت في الماء خوفاً من الهجوم على السياح على الجسر)، قبل أن تصل بلاغات أخرى عن حادثة دهس. وناشدت الشرطة المواطنين الابتعاد من وسط العاصمة، لا سيما الشوارع المحيطة بمقر البرلمان. وأعلنت الشرطة تعزيز إجراءات الأمن في العاصمة، بما في ذلك نشر أعداد أكبر من رجال الشرطة.

وأعلنت الحكومة البريطانية أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي التي كانت في البرلمان «بخير»، وأنها نُقلت إلى مقر الحكومة حيث رأست اجتماعاً للجنة الأمن «كوبرا»، فيما علّق البرلمان أعماله ومنع النواب من مغادرة المبنى.

وهذا هو الهجوم الإرهابي الأول الذي تشهده لندن في عهد عمدتها المسلم صادق خان، الذي سارع إلى إدانة ما حصل. ونفّذت شرطة مكافحة الإرهاب الأحد الماضي مناورة للتعاطي مع حادثة إرهابية محتملة تشمل خطف إرهابيين ركابَ سفينة سياحية في نهر التايمز، في مؤشر إلى أن أجهزة الأمن تخشى حصول عمل إرهابي في لندن. ويعود آخر عمل إرهابي كبير في العاصمة البريطانية إلى عام 2005، عندما نفّذ أربعة من عناصر «القاعدة» هجمات إرهابية دموية ضد باص للنقل العام وثلاثة قطارات أنفاق.

أردوغان يحذر الأوروبيين: لن تكونوا آمنين في الشوارع

أنقرة، برلين - «الحياة» ... ناقض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إشارات «التهدئة مع أوروبا» التي أعطاها حزبه «العدالة والتنمية»، وأعلن إلغاء نشاطاته في دول أوروبية للترويج للاستفتاء على تعديل صلاحياته المقرر في 16 نيسان (أبريل) المقبل. ووجه أردوغان أشد وأقوى تحذير للغرب والأوروبيين، قائلاً: «ليست تركيا دولة يُطرد وزراؤها أو يردون عن أبواب الدول. إذا استمرت تصرفاتكم تلك، لن يستطيع أي مواطن غربي السير بأمان في الشارع في أي مكان في العالم». في المقابل، اعتبر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، أردوغان خطراً على تركيا، ورأى أن تصرفاته تهدد بتقويض الإنجازات التي حققتها بلاده.

تزامن ذلك مع تأكيد نعمان قورتولموش، نائب رئيس الوزراء التركي أن مسؤولين من أنقرة «يواصلون المشاركة في اجتماعات ومحادثات للرعايا الأتراك في أنحاء أوروبا، لكنهم لا يروّجون للاستفتاء».

ورد أردوغان على دعوات أوروبية لبلاده إلى «احترام حرية الرأي والتعبير»، وإطلاق 144 صحافياً من مواطنيها معتقلين في السجون التركية، قائلاً: «هؤلاء 144 إرهابياً ليس بينهم أي صحافي»، علماً أن بعضهم ما زال يخضع لتحقيق، في حين لم توجه اتهامات إلى الباقين.

ورأى أردوغان أن على المسؤولين الأوروبيين احترام حرية التعبير، مشيراً إلى أن وصفه سياسات ألمانيا بأنها «نازية» أتت رداً على وصفه بـالـ «ديكتاتور» من جانب مسؤولين غربيين.

ويبدو أن تأرجح استطلاعات الرأي في توقع نتيجة إيجابية للاستفتاء على تعديلات النظام الرئاسي، واعتبار أن تمريرها أمر غير مضمون، دفعا أردوغان إلى الموافقة في شكل مفاجئ على الظهور في قناة «دي» الإخبارية التابعة لمجموعة «دوغان» الإعلامية التي قاطعها لمدة 7 سنوات وهدد بإغلاقها مرات عدة.

ورأى محللون أن الرئيس التركي يريد مخاطبة الجمهور المعارض الذي لا يصل إليه عبر القنوات الموالية، «ما يشير إلى حاجته إلى مزيد من الأصوات لتأمين الاستفتاء».

وحذر الرئيس الألماني في كلمة ألقاها خلال تنصيبه أمس، الرئيس التركي من أنه «يجازف بكل الإنجازات التي حققتها بلاده في السنوات الأخيرة، وباحتمال إلحاق ضرر بالعلاقات مع شركائه».

وقال شتاينماير: «نظرتنا إلى تركيا يشوبها قلق من أن كل شيء بُني على مر السنين والعقود، آخذ في الانهيار، لذا يعرّض الرئيس أردوغان كل ما بناه مع الباقين لخطر»، مبدياً ترحيبه بأي «علامات ذات صدقية على تخفيف الأزمة».

ودعا تركيا إلى «تجنب تشبيه ألمانيا بالنازية التي لا يصح ذكرها». وأضاف: «لا تقطعوا العلاقات مع من يريدون عقد شراكة معكم. احترموا حكم القانون وحرية الإعلام والصحافيين، وأفرجوا عن الصحافي دينيز يوجل».

ويبدو أن أردوغان قرر إلغاء زيارته ألمانيا الشهر الجاري، الهادفة إلى حشد تأييد حوالى 1.4 مليون تركي يعيشون هناك ويحق لهم التصويت في الاستفتاء على التعديلات الدستورية التي ستمنح الرئيس سلطات أكبر.

مؤتمر مكافحة «داعش» يناقش «مناطق آمنة»

الحياة..واشنطن - جويس كرم ... خرج مؤتمر عقده التحالف الدولي لمحاربة تنظيم «داعش»، وهو الأول بعد تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بتوصيات ونقاط تَعِد بتكثيف الجهود الميدانية والسياسية والمالية لمكافحة التنظيم. وناقش المجتمعون أفكاراً، بينها إقامة «مناطق آمنة» لاستيعاب اللاجئين، وتنسيق جهود إعادة الإعمار في العراق بعد تحرير الموصل.

وكان الحضور الدولي الواسع ظاهراً في المؤتمر الذي استضافته الخارجية الأميركية، بمشاركة 68 دولة، بينها السعودية والأردن وتركيا، على مستوى وزراء الخارجية عادل الجبير وأيمن الصفدي ومولود تشاووش أوغلو، ووزير الدولة الإماراتي لشؤون الخارجية أنور غرغاش، ووزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، وبمشاركة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

ودعا العبادي إلى الوحدة في المنطقة لمحاربة «داعش»، وعرض ملخصاً للتقدّم الذي حقّقه العراق في الحرب على التنظيم. وقال خلال المؤتمر إن العراق بات الآن «في مرحلة القضاء التام على داعش» لا «احتوائه» فحسب. ونقل السيناتور الأميركي ليندساي غراهام عن العبادي قوله أن كلفة إعادة إعمار محافظة الأنبار ومدينة الموصل في محافظة نينوى ستبلغ «نحو 50 بليون دولار».

إلى ذلك، أقرّ وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون بأن «هناك تحديات ملحّة كثيرة في الشرق الأوسط»، مستدركاً أن «هزيمة داعش هي الهدف الأول للولايات المتحدة في المنطقة». وأضاف: «ستعزّز الولايات المتحدة ضغطنا على داعش و(تنظيم) «القاعدة»، وستعمل لإقامة مناطق استقرار موقتة، من خلال اتفاقات لوقف النار، تتيح للاجئين العودة إلى ديارهم».

وبإشارته إلى «مناطق استقرار»، تجنّب تيلرسون الحديث عن «مناطق آمنة»، والتي يتردّد الجيش الأميركي في التزام تنفيذها في سورية، على رغم أن ترامب ومسؤولين آخرين أثاروا هذه الفكرة. وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ركّزت على استخدام قوات محلية لاستعادة أراضٍ من «داعش»، إضافة إلى جهود لعرقلة مساعي التنظيم في التجنيد والتمويل. وعلّق ناطق باسم الجيش الأميركي على تصريحات تيلرسون، معلناً أن المؤسسة العسكرية لم تتلقَّ أوامر بإقامة أي نوع من «المناطق».

وأكد الوزير الأميركي أن السعودية ودولة الإمارات ومصر تؤدي دوراً بارزاً في مواجهة فكر «داعش»، وفي التنسيق في المعارك ضده. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تقدّم 25 في المئة من المساعدات الإنسانية للمنطقة، متعهداً التخلص من زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، قائلاً: «قُتل تقريباً كل معاوني البغدادي، بينهم العقل المدبّر لاعتداءات بروكسيل وباريس. وأن يلقى البغدادي المصير ذاته مسألة وقت».

ولفت تيلرسون إلى أن تدفق المسلحين الأجانب على سورية والعراق انخفض بنسبة 90 في المئة خلال العام الماضي، وزاد: «يواجه الإرهابيون صعوبة أكبر في الوصول إلى هناك، والأهم أنهم يجدون مزيداً من الصعوبات في الخروج لتهديد بلادنا». واستدرك: «علينا أن نضمن ألا يتمكّن داعش من أن يكسب مناطق جديدة من العالم، أو يحافظ على موطئ قدم فيها، وعلينا أن نكافح داعش على الإنترنت، بمقدار ما نفعل على الأرض، ويجب ألا تزدهر الخلافة الرقمية في مكان مادي».

وتعهد الوزير الأميركي أن تفي بلاده التزاماتها المالية في هذا الصدد، مستدركاً أن على الدول الأخرى، لا سيّما التي تعرّضت لهجمات شنّها «داعش»، أن تفعل المزيد وتخصّص موارد عسكرية ومالية أكثر لهزيمة التنظيم وللمساهمة في إعادة إعمار المناطق التي يُطرد منها.

أما وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس فدعا الكونغرس إلى الموافقة على إذن رسمي يمكّن القوات الأميركية من محاربة «داعش» في سورية، إذ اعتبره «خطراً واضحاً وحاضراً».

وقال الناطق في مكتب الشرق الأدنى في الخارجية الأميركية ناثان تاك لـ «الحياة» أن «تضافر الجهود الدولية» هو الهدف الأساسي من المؤتمر، مضيفاً أن العمل تمّ على «أكثر من زاوية، بينها التقدّم في الميدان العسكري، ومنع تدفق المواطنين الأجانب ووقف تمويل داعش».

وسُئل عن الفارق بين استراتيجيتَي ترامب وأوباما في الحرب، فأجاب أن «هناك خطة جديدة للرئيس ترامب، عمِل عليها مختلف الوزارات الأميركية، فيما تبقى التفاصيل سرية، إنما استخدام كل الأدوات المتاحة ضد التنظيم، مطروح على الطاولة». وتوقّع «تكثيف الجهود» في هذا الصدد.

وتطرّق إلى فكرة «المناطق الآمنة»، قائلاً لـ «الحياة» أن «الاستراتيجية ما زالت تتخذ شكلها، ولا بدّ من وضع خطط ملموسة لعودة اللاجئين إلى بلدانهم». وتابع أن المحادثات مستمرة مع الشركاء الإقليميين والدوليين، في شأن الاستراتيجية ومكوّناتها.

وأكدت مصادر ديبلوماسية إقليمية لـ «الحياة» أن مستشار الأمن القومي الأميركي هربرت ماكماستار ناقش مع تشاووش أوغلو موضوع المناطق الآمنة ومعركة الرقة. وأشارت إلى أن جهود إعادة الإعمار في منطقة الأنبار والموصل كانت على طاولة المحادثات مع الوفود العربية في القمة، خصوصاً السعودية والأردن.

تدفق عناصر «داعش» إلى أفغانستان

الحياة..إسلام آباد - جمال إسماعيل .. بدأ عشرات من أنصار تنظيم «داعش» بالقدوم الى أفغانستان عبر طرق متعددة، بتأثير الهجمات التي تشنها قوات التحالف الدولي ضد أنصار تنظيم الدولة في مدينة الموصل العراقية وسورية.

وقالت مصادر مطلعة على أحوال الجماعات المسلحة في منطقة القبائل الباكستانية وأفغانستان إن «زعيم داعش أبو بكر البغدادي أمر بانتقال عشرات من المقاتلين الى جبهة افغانستان وتفعيلها في الأشهر المقبلة، وعيّن طيب أبو حسين قائداً للتنظيم في ولاية خراسان، بدلاً من حسبي الله لوغري الذي كان تولى المنصب بالوكالة بعد اغتيال والي خراسان السابق حافظ سعيد في غارة جوية أميركية».

وأشارت مصادر أمنية باكستانية الى أن نشاطات «داعش» تمددت في مناطق أفغانستان بعدما كانت محصورة في ولاية ننغرهار (شرق)، ووصلت إلى مناطق في هيرات وفرح على حدود إيران، «مستفيدة من خلل في بنية الحكومة الأفغانية وصراع القوى داخلها، وكذلك من تسهيل قوى نافذة في أفغانستان أمور التنظيم تمهيداً لكسب الحكومة مزيداً من التعاطف الدولي والدعم المالي وإبقاء وجود القوات الأميركية في أفغانستان مع إمكان زيادتها».

وكشفت مصادر مقربة من كابول أن حركة «طالبان» استغلت ايضاً تمدد «داعش» الى الحدود الإيرانية لقبول تلقيها أسلحة إيرانية حديثة بينها ألغام حديثة ومتفجرات شديدة، لكنها رفضت عرض طهران فتح مكاتب ومعسكرات تدريب لها في مقابل تنفيذها عمليات لمنع مقاتلي «داعش» من العمل قرب الحدود.

بدورها تبدي روسيا مرونة مع «طالبان» بسبب خوفها من انتشار «داعش» في أفغانستان وتأثيره في دول وسط آسيا، وأيدت دعوة «طالبان» إلى منتدى حوار موسكو الذي شكلته روسيا مع الصين وباكستان. وبدأ مستشار الأمن القومي الروسي التواصل مع مسؤولين في المكتب السياسي لـ «طالبان» في الدوحة.

الى ذلك، أفادت مصادر باكستانية بأن «البغدادي أصدر تعليمات مشددة لطيب أبو حسين باستهداف البعثات الأجنبية وتشكيل خلايا تنفذ عمليات نوعية مثل الهجوم على مستشفى عسكري في كابول قبل أسابيع. وأوضحت أن عمل التنظيم سيتعزز بمقاتلين من وسط آسيا كانوا في الموصل والرقة وسيصلون إلى المنطقة تباعاً.

 

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,331,162

عدد الزوار: 7,628,281

المتواجدون الآن: 1