الأمم المتحدة تحذر من رفع العلم الكردي في كركوك..عدد النازحين أكثر من 450 ألفاً..الجيش العراقي يستعيد 75 في المئة من الموصل

تاريخ الإضافة الخميس 23 آذار 2017 - 12:24 م    عدد الزيارات 2360    التعليقات 0    القسم عربية

        


الجيش العراقي يستعيد 75 في المئة من الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس ... أكدت قوات الشرطة الاتحادية «سد ثغرات استغلها داعش» لعرقلة تقدمها في اتجاه المدينة القديمة في عمق الجانب الأيمن للموصل، فيما أعلن الجيش سيطرته الكاملة على منطقة بادوش من الجهة الشمالية الغربية وتدمير مركز قيادة للتنظيم، واستعادة أكثر من 70 في المئة من الموصل.

وتوقف تقدم قوات الشرطة الاتحادية في المدينة منذ أربعة أيام وهي على بعد بضعة مئات من الأمتار من جامع النوري الكبير الذي أعلن زعيم التنظيم عبره الموصل «عاصمة لدولة الخلافة» وكذلك منارة الحدباء الأثرية الشهيرة، وتحاول التقدم باتجاه باب الطوب ومنطقة الكراج وباب الأبيض وباب الجديد لكنها تواجه مقاومة عنيفة من التنظيم، وتتقدم من الجهة الغربية قوات جهاز مكافحة الإرهاب بعد سيطرتها على شقق نابلس وحي الرسالة لتحقيق التماس مع حي اليابسات ووادي العين الجنوبي واليرموك وشقق اليرموك، ومن الجهة الشمالية الغربية تحاول الفرقة التاسعة وفصائل من «الحشد الشعبي» تأمين منطقة بادوش ومحيطها.

وقال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان: «تم أحكام السيطرة على المنافذ والممرات التي يتسلل من خلالها عناصر داعش وآلياته المفخخة باتجاه قطعاتنا المتمركزة في المدينة القديمة»، وأضاف أن «التنظيم يلجأ إلى قصف المناطق المحررة المأهولة بالسكان بهدف إشغال قطعاتنا التي تتسبب بسقوط عشرات الجرحى ما يدعو مفارزنا إلى الإسراع لإنقاذهم».

وأكد الفريق الركن عبدالغني الأسدي قائد جهاز مكافحة الإرهاب، أن قواته «اقتحمت أمس أحياء: رجم حديد، ووادي العيون الجنوبية واليابسات والصناعي والمطاحن، وحققنا مكاسب ونحتاج إلى بضع ساعات لتحرير شقق اليرموك».

وأعلن عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية حاكم الزاملي «إدخال طائرات مسيرة محلية الصنع الخدمة لضرب مواقع داعش»، وأوضح أن «المئات من عناصر التنظيم قتلوا، واغلب الانتحاريين والإرهابيين الذين تمت تصفيتهم من الأجانب الذين لم يتمكنوا من الهروب».

وقال فارون من مناطق القتال ونشطاء مدنيين إن «الضحايا في صفوف المدنيين المحاصرين في تزايد مع اشتداد المواجهات، وهناك قتلى وجرحى بقذائف الهاون في الموصل الجديدة وحي الرفاق ومنطقة الغزلاني». وذكرت وسائل إعلام محلية أن «ستة مدنيين من عائلة واحدة قتلوا وأصيب 15 آخرون إثر سقوط قذائف» في الحي المذكور.

وأعلنت الشرطة «قتل وإصابة 20 مدنياً في قصف بالهاون في منطقتي الجوسق والدندان». وأوضحت خلية «الإعلام الحربي» أمس أن «الطائرات العراقية دمرت المقر العسكري لشرطة داعش في منطقة البعاج، غرب الموصل، فضلاً عن استهداف الإرهابيين وقتل 14 منهم وتدمير 6 عجلات مفخخة بينها صهريجان ومعالجة وكرين مفخخين في منطقتي رأس سنجار و١٧ تموز في الساحل الأيمن».

وأفاد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان بأن «مسؤول كتيبة المدفعية في داعش المدعو حسن محمود الفرحات العفري قتل ومعه زوجته الطبيبة إيمان الطوخي المسؤولة الأمنية في المستشفيات ما يسمى بولاية نينوى، وهي تحمل الجنسية الفرنسية، بضربة جوية للتحالف الدولي استهدفت سيارة كانت تقلهما قرب جامع عمر بن الخطاب في حي التنك».

وأكدت وزارة الدفاع في بيان أن «الفرقة المدرعة التاسعة بالتنسيق مع فرقتي العباس القتالية والإمام علي سيطرت على مركز القيادة لداعش الإرهابي في منطقة بادوش بعد تحريرها بالكامل، بعد أن تم قتل جميع الإرهابيين والذين تجاوز عددهم ٤٠ إرهابياً من جنسيات مختلفة، وقتل أحد قادتهم المدعو أبو عبد الرحمن وآخرين، وتم الاستيلاء على أعتدة وصواريخ محلية الصنع ومركز للاتصالات واكتشاف سلسلة أنفاق تستخدم للتنقل من مكان لآخر، حيث أثمرت هذه العملية العسكرية عن تحرير ناحية بادوش بالكامل وإدامة التماس مع تشكيلات الفرقة السادسة عشر عبر النهر في الساحل الأيسر».

إلى ذلك، قال وزير الدفاع عرفان الحيالي في واشنطن، إن بغداد «انتصرت في حربها على الإرهاب وداعش انتهى»، وبيَّن أن «ما تبقى من مناطق تحت سيطرة التنظيم ستتم استعادته بالكامل في وقت قريب، ولم يعد بإمكانه احتلال حتى بناية صغيرة، لكن نحذر من نشاطه بواسطة الخلايا النائمة بعد استعادة المدينة».

وفي إقرار بصعوبة معركة الموصل، صنف قائد سلاح البر الأميركي مارك ميلي خلال مؤتمر حول «حروب المستقبل» في واشنطن «مدن الموصل والفلوجة وحلب نماذج حية لحروب المستقبل، ونشهد على الأرجح تغيراً جوهرياً في الميادين التي ستجري فيها الحروب، إذ إن ساحات القتال ستنتقل من المناطق المكشوفة إلى المكتظة بالسكان»، وزاد «علينا التفكير استناداً إلى ذلك في أحجام وأوزان الدبابات، وأطوال مراوح الحوامات وأبعاد العربات، وغيرها من معدات عسكرية تستخدم في قتال الشوارع، كما يتعين على الجيوش تنظيم نفسها بشكل مختلف، وربما توزيع أفرادها على مجموعات أصغر سهلة الحركة تكون قادرة على العمل وفقاً لشبكة مترابطة».

الأمم المتحدة تحذر من رفع العلم الكردي في كركوك

بغداد - محمد التميمي ... حذرت الأمم المتحدة محافظة كركوك من اتخاذ أي «قرار أحادي الجانب في كركوك»، معتبرة رفع علم إقليم كردستان فيها «خطوة قد تعرض التعايش السلمي بين المكونات فيها للخطر».

وأعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في بيان أمس، عن قلقها إزاء قرار محافظ كركوك نجم الدين كريم رفع العلم الكردي فوق القلعة. وأشارت الى أن «حكومة العراق قد أوضحت أن الدستور يعتبر مسألة كركوك من صلاحيات الحكومة المركزية، ولا ينبغي رفع أي علم في المحافظة غير علم العراق». وحذرت من «اتخاذ أي خطوة أحادية الجانب تعرض للخطر حالة الانسجام والتعايش السلمي بين العديد من المجموعات العرقية والدينية المحقة في اعتبار كركوك وطناً لها وتود العيش والعمل في شكل مشترك في مرحلة ما بعد تنظيم داعش والبناء على روح الوحدة والتعاون لجميع المكونات في القتال ضد التنظيم».

وأكدت البعثة «تقديرها العميق التضحيات الكبيرة لشعب العراق في كفاحه ضد داعش الإرهابي وعلى وجه الخصوص التضحيات والانتصارات التي حققها الأكراد وقوات البيشمركة جنباً إلى جنب مع القوات الأمنية العراقية».

إلى ذلك، قال النائب موفق الربيعي، من «التحالف الوطني» لـ «الحياة»، إن «رفع علم اقليم كردستان في كركوك غير قانوني وفرضه بالقوة من بعض الجهات غير مقبول». ولفت الى ان «رفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة رفع علم الإقليم رسالة واضحة الى بعض المتطرفين العنصريين». وأضاف أن «فرض القوة سينعكس بالمستقبل على الوضع في المنطقة ويعود بمردودات سيئة ويخلق مناخات سياسية ونفسية سلبية في المنطقة» وحض على «الابتعاد عن التصريحات المتشنجة من الأطراف الكردية والعربية لأن التصعيد لا يخدم العراق».

وكان الناطق باسم وزارة الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو أعلن أن قرار رفع العلم الكردي «قد يسبب ضرراً للهوية الثقافية المتعددة في كركوك».

ودافع كريم، خلال مؤتمر صحافي أمس عن قراره، وأكد أن «ليس في الدستور العراقي نص لا يسمح لكركوك برفع العلم الكردستاني»، وتابع «برفع هذا العلم فإن أواصر الأخوة بين مكونات المحافظة ستتعمق أكثر. ولا يحق لأي دولة خارجية أن تتدخل في شؤون كركوك، وهذا أمر داخلي خاص بمكونات المحافظة»، وجدد دعوته مجلس المحافظة إلى «الإسراع بالتصويت على قرار رفع العلم»، لأنه «حقنا أن نرفع علماً يمثل شعبنا الكردي».

عدد النازحين أكثر من 450 ألفاً

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. أعلن المرصد العراقي لحقوق الإنسان ارتفاع عدد الفارين من القتال في الموصل والمناطق القريبة منها منذ بدء العمليات العسكرية لتحريرها منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى أكثر من 400 ألف. وأكد نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» تأسيس مركز لإيصال المساعدات إليهم.

وأعرب المرصد في بيان أمس عن قلقله «على حياة النازحين الذين يسكنون في المخيمات أو خارجها»، وأكد «ضرورة الاهتمام بسلامة نصف مليون آخرين ما زالوا في المناطق التي يُسيطر عليها داعش، في أجزاء من ساحل الموصل الأيمن»، وأوضح: «حتّى العشرين من الجاري بلغ عدد النازحين الذين وصلوا إلى المخيمات أكثر من 415 ألفاً، توزعوا على مخيمات الجدعة والنركزلية وحمام العليل وحسن شام والقيارة ومدرج المطار، ولجأ بعضهم لدى أقاربه في مناطق الساحل الأيسر المحرر».

ونقل المرصد عن نازحين من الساحل الأيمن قولهم إنهم «توجهوا نحو أقاربهم بسبب عدم وجود ما يساعدهم على البقاء في مخيم حمام العليل، لذا قرروا الذهاب إلى الساحل الأيسر الذي يعاني بدوره من نقص في بعض الخدمات».

وأفاد ضباط عراقيون أن «الجيش حاول إجلاء المدنيين من المدينة القديمة الخاضعة لسيطرة داعش حتى يتسنى للجنود تطهير المنطقة. لكن قناصة الإرهابيين يعيقون هذه الجهود»، وأضافوا أن «الإرهابيين يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية مع تقدم الوحدات إلى جامع النوري وهو بؤرة القتال الأخيرة».

إلى ذلك، قال عضو مجلس محافظة نينوى عبدالستار الحبو لـ «الحياة» إن «عدد النازحين من الساحل الأيسر بلغ 300 الف فيما بلغ عدد النازحين من الساحل الأيمن 150 الفاً». ولفت الى «أن النازحين يعيشون ظروفاً صعبة للغاية خصوصاً مع تزايد أعدادهم بسبب استمرار المعارك»، وأكد «استمرار المنظمات واللجان في تقديم الخدمات إلى النازحين إلا أنها لا ترتقي إلى المستوى المطلوب»، وأعلن «عودة 50 في المئة من نازحي الجانب الأيسر في شكل طوعي الى مناطقهم وذلك بعد إعادة تأهيل محطات المياه والكهرباء»، وتوقع «عودة نازحي الجانب الأيمن كذلك بعد انتهاء المعركة مباشرة»، متوقعاً أن يكون ذلك في نيسان (أبريل) المقبل.

وأعلن النائب أبو مهدي المهندس، مساعد رئيس «هيئة الحشد الشعبي» في بيان «تشكيل مقر لتنظيم إيصال المساعدات والدعم إلى أسر النازحين في الموصل»، وذلك «بعد نداء المرجعية الدينية» وزاد أن «واجب القوات الأمنية والحشد الشعبي تنظيم عملية الإغاثة»، متعهداً «بتوفير الدعم الكافي واللازم».



السابق

اخبار وتقارير..تدفق عناصر «داعش» إلى أفغانستان..مؤتمر مكافحة «داعش» يناقش «مناطق آمنة»..أردوغان يحذر الأوروبيين: لن تكونوا آمنين في الشوارع..الإرهاب يستهدف الديموقراطية البريطانية

التالي

على وقع تصعيد عسكري في سوريا انطلاق جولة جديدة من مفاوضات جنيف..اتساع نطاق معارك دمشق وانهيار القوات النظامية في حماة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,321,920

عدد الزوار: 7,627,660

المتواجدون الآن: 0