ميليشيات الحوثي تشوّه التعليم بالفكر الطائفي..غارات التحالف في اليمن شلّت قدرات «القاعدة»..16 بنداً أمام قمة البحر الميت وتركيز على الملف الفلسطيني..البحرين: الإعدام لـ3 أسسوا جماعة إرهابية..أبو الغيط يأمل في لقاء مصري - سعودي على هامش القمة العربية في الأردن..قمة أردنية ــــ مغربية تدعو لرؤية عربية مشتركة لمعالجة الأزمات..لجبير للجعفري: نتجه لإلغاء ديون السعودية على العراق..

تاريخ الإضافة الجمعة 24 آذار 2017 - 5:48 ص    عدد الزيارات 2139    التعليقات 0    القسم عربية

        


باحثة يمنية: أكثر من 7 آلاف طفل يمني ما بين قتيل ومصاب ومجند بسبب الانقلابيين

عكاظ...واس (جنيف)... أكد المركز المستقل للبحوث ومبادرات الحوار اليمني أن واقع أطفال اليمن لا يتطابق مع القانون الدولي الذي نص على حقهم في الكرامة والعيش في مأمن من العنف والخوف. وقالت الباحثة في المركز ليزا البدوي في كلمة لها أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف اليوم " إن أطفال اليمن طالتهم الانتهاكات الخطيرة كافة بحسب التوزيع الفئوي التي حددها مجلس الأمن كالقتل والتشويه ، والتجنيد واستخدامهم في الأعمال العسكرية ، والعنف الجنسي ، ومهاجمة المدارس ، والحرمان من المساعدات الإنسانية والإختطاف ". وأشارت إلى أنه بحسب تقرير التحالف اليمني لرصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال الفترة من سبتمبر 2014 وحتى مارس 2016 فقد بلغ عدد الأطفال القتلى في اليمن 647 طفلا و 1,822 طفلا مصابًا ، بينهم 19 طفلا يعانون من إعاقة دائمة ، كما تم توثيق تجنيد 5113 طفلًا من قبل ميليشيا الحوثي وصالح ، فيما بلغ عدد المؤسسات التعليمية التي حرم الأطفال من خدماتها بسبب الميليشيات الإنقلابية إلى 959 مؤسسة بسبب قصفها أو تدميرها أو تحويلها إلى ثكنات عسكرية ومخازن أسلحة او استخدامها سجوناً خاصة . وطالبت البدوي المجتمع الدولي بالتحرك السريع والفعال لتحويل هذا الزخم إلى حركة عالمية تنفيذا للاتفاقية الخاصة بحقوق الأطفال و إعطاء الأولوية للأطفال ضحايا النزاعات والعنف في مناطق النزاعات المسلحة, لافتة النظر إلى توقيع اليمن على الاتفاقية الخاصة بحقوق الطفل في العام 1991 ، ومصادقتها أيضا على البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل وأنها ملزمة بعدم اشراك الاطفال في النزاع المسلح لما له من تأثير وعواقب خطيرة عليهم .

عسكر: تقدم الحكومة الشرعية على الأرض خفف من انتهاكات الانقلابيين

عكاظ..واس (جنيف)... أكد نائب وزير حقوق الإنسان اليمني الدكتور محمد عسكر أن التقدم المستمر للحكومة اليمنية الشرعية على الأرض الذي يمثل 80 % من المساحة الجغرافية ، خفف من استمرار الانتهاكات التي كانت تمارسها الميليشيا الحوثية والمخلوع صالح ضد المدنيين في تلك المناطق . وقال في كلمة بلاده في مجلس حقوق الإنسان اليوم التي جاءت ردا على كلمة نائبة المفوض السامي لحقوق الإنسان " إن الحكومة الشرعية تنظر للمواطنين بمستوى واحد وتضع سلامتهم وأمنهم و إنهاء آثار الانقلاب في المناطق المحررة ومواجهة الإرهاب وتحسين الوضع الاقتصادي في سلم أولويتها لإنهاء الصراع الذي فرضته الميليشيا الانقلابية على الشعب اليمني " . وأوضح أن الحكومة اليمنية ذهبت مضطرة للدفاع عن مقدرات الشعب اليمني بالتعاون مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة وباقي دول مجلس التعاون الخليجي والأمة العربية والإسلامية لمواجهة الانقلاب العسكري الذي قادته ميليشيا الحوثي وصالح بدعم إيراني ضد الشرعية الوطنية والإقليمية والدولية ، واتفقت على ضمان أمن و استقرار اليمن في العام 2011، مروراً بمؤتمر الحوار الوطني الشامل وحتى اليوم . وأكد أن قائمة جرائم ميليشيا الحوثي وصالح بحق المدنيين العزل ، والأطفال والنساء والصحفيين والناشطين الحقوقيين والبنى التحتية والمنشآت الخدمية والمدارس والمستشفيات ودور العبادة وغيرها لم تتوقف. وأشار إلى أنه في الأيام القليلة الماضية قصفت الميليشيات مسجد كوفل في محافظة مأرب بصواريخ نتج عنه مقتل 27 شخصا و جرح 63 من المصلين ، محملاً الميليشيا الانقلابية مسؤولية كل هذا الدمار و القتل ، وأنه يجب محاسبتها وتقديمها للعدالة. وقال " لقد أوفت الحكومة الشرعية بالتزاماتها كافة بإنشاء لجنة التحقيق الوطنية في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان التي قدمت تقريرها الأول في أغسطس 2016 وفي الأسبوع المنصرم قدمت اللجنة تقريرها الثاني وتم توزيع التقريرين على مكتب المفوض السامي والدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان ، وهو ما يؤكد أن لجنة التحقيق في الادعاءات قد بذلت و لا تزال تبذل جهودا ملموسة رغم الظروف القاسية والمعقدة التي تعمل فيها. وأفاد أن الحكومة اليمنية تعمل على تقديم الدعم الكامل للجنة الوطنية للتحقيق بانتهاكات حقوق الإنسان دون التدخل بمهامها، معربا عن أمله في أن يساند مكتب المفوض السامي ومجلس حقوق الإنسان ، اللجنة الوطنية للتحقيق بادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان حتى تؤدي مهمتها بما يحقق النزاهة والاستقلالية وكشف الحقيقة للوصول إلى المحاسبة والإنصاف وتعويض الضحايا وجبر الضرر . وأكد بأن الحكومة اليمنية تبذل جهودا مثمرة في تطوير وتأهيل موانئ عدن والمكلا والمخا لاستقبال السفن التجارية والمساعدات الإنسانية ، مشيرا إلى التزام رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي ، ورئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بتوزيع المساعدات بشكل عادل على جميع مناطق اليمن.

ميليشيات الحوثي تشوّه التعليم بالفكر الطائفي

عكاظ..مريم الصغير (الرياض).. تصدت الحكومة اليمنية الشرعية لخطط ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية الهادفة لاختطاف العملية التعليمية ومحاولة تغيير المناهج بما يتوافق وتعليمات الأجندات الخارجية بتكريس الطائفية. وأكد نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اللواء حسين عرب ضرورة التصدي والوقوف أمام ما يقوم به الانقلابيون من محاولة تغيير المناهج التعليمية وإضافة الفكر الطائفي عليه. من جهته، أوضح وزير التربية والتعليم اليمني الدكتور عبدالله لملمس أن ميليشيا الحوثي دمرت 1700 مدرسة خلال الحرب التي شنتها على المحافظات في أقل من عامين، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم تبذل جهوداً كبيرة لوضع برنامج يتم من خلاله تأهيل شامل للطلاب. وأعرب محافظ عدن اللواء عيدروس الزبيدي عن تطلعه لتطوير مناهج تعليمية تصنع الإبداع والتميز وتوجد جيلا يتعاطى مع علوم العصر بكفاءة. وخلال العامين الماضيين واصلت ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية حرمانها لأطفال اليمن من التعليم وشكلوا تهديدا لهم من خلال تجنيدهم بالقوة. وحرم الحوثيون أكثر من مليونين ونصف المليون طالب من حقهم في التعليم بالقوة إضافة إلى قصف المدارس أو مداهمتها وتحويلها لمقرات عسكرية للميليشيات ومخازن للأسلحة وتخوف أولياء أمور الطلاب من التعبئة الطائفية التي يمارسها الحوثيون خصوصا بعد تولي يحيى بدرالدين الحوثي شقيق زعيم الحوثيين وزارة التربية والتعليم في حكومة ما يسمى بالإنقاذ الوطني التي تم تشكيلها أخيرا. ورصد المركز الإعلامي للثورة اليمنية في تقرير له ارتكاب ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية 279 انتهاكا ضد العملية التعليمية خلال العام الماضي 2016 في صنعاء وحدها. وقالت مصادر يمنية إن جماعة الحوثي أمرت بطباعة أكثر من 11 ألف كتيب صغير تحمل فكر الهالك حسين بدر الدين الحوثي وشعارات الجماعة لتوزيعها على المدارس التي تخضع لسيطرة الحوثي وصالح في العاصمة صنعاء.

 

المملكة تطالب بتخصيص خبراء إضافيين في مفوضية حقوق الإنسان في اليمن

الانقلابيون يطردون «أطباء بلا حدود».. وينكّلون بالسجناء

عكاظ..أحمد الشميري (جدة)... طالبت السعودية أمس (الخميس) بتخصيص خبراء دوليين إضافيين في مكتب مفوضية حقوق الإنسان في اليمن بهدف مؤازرة اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في أعمال التحقيق لإثبات ملابسات الانتهاكات والتجاوزات. وقال مندوب المملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل في كلمة المملكة خلال جلسة النقاش العام من جدول أعمال الدورة 34 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة حالياً في جنيف: «أضم صوتي لبيانات المجموعات التي ينضم إليها وفد بلادي مثمنا صدور التقرير الأول لوزارة حقوق الإنسان اليمنية الذي تم نشره في 14 مارس 2017، حيث تم رصد 37.888 حالة ما بين قتلى وجرحى من المدنيين خلال ستة أشهر فقط تم ارتكابها من قبل الميليشيات الانقلابية التي استولت على السلطة في اليمن بقوة السلاح». وجدد إدانة السعودية ورفضها المطلق للانقلاب الحوثي في اليمن، وكل ما يترتب عليه من محاولات فرض الواقع بالقوة عبر استهداف المدنيين اليمنيين، كما تستنكر تمادي الانقلابيين في جرائمهم واستهداف المصلين في المساجد بالقصف الصاروخي وآخرها استهداف مسجد بمديرية صرواح أخيرا. من جهة أخرى، استنكر وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، أمس (الخميس)، طرد الميليشيات الانقلابية لبعثة منظمة «أطباء بلا حدود» من محافظة إب وإجبارها على المغادرة، موضحاً أن بعثة «أطباء بلا حدود» غادرت مستشفى الثورة في إب عنوة بعد دخول المسلحين إلى المستشفى. وطالب فتح منسق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن جيمي ماكفولدريك، بموقف واضح جراء انتهاكات الميليشيات الانقلابية للعمل الإنساني، لافتا إلى أن مثل هذه التصرفات تفاقم الأوضاع الإنسانية وتعمل على منع المنظمات الدولية والعربية العاملة في اليمن من ممارسها مهامها الإنسانية. وحمّل فتح الميليشيات الانقلابية المسؤولية الكاملة عن تدهور القطاع الصحي وتردي الأوضاع الإنسانية في اليمن بسبب الحصار الذي تفرضه على محافظة الحديدة والمحافظات الخاضعة لسيطرتها. ومن جهة أخرى، أفاد مصدر أمني بأن العشرات من السجناء في سجن البحث الجنائي بمحافظة ذمار يتعرضون لصنوف التعذيب يوميا من قِبل مسلحي الميليشيات الانقلابية، مضيفا أن عددا من السجناء يعانون من جروح كبيرة وفي أسوأ حال، وبحاجة إلى تدخلات جراحية عاجلة، الأمر الذي يرفضه المتمردون الحوثيون. وعلى صعيد آخر، أوضح نائب وزير حقوق الإنسان محمد عسكر أن الحكومة الشرعية تقوم بإعداد برنامج لإعادة تأهيل الأطفال الذين جندتهم الميليشيا الانقلابية من خلال إنشاء مراكز تأهيل تعليمية ونفسية تقدم لهذه الفئة، معربا عن أمله في تلقي الدعم والمساعدة من المنظمات الإنسانية لإنجاح هذا البرنامج. وردا على التحديث الشفوي الذي قدمته نائب المفوض السامي لحقوق الإنسان بمجلس حقوق الإنسان في جنيف جلمور أمس (الخميس)، أشار عسكر إلى أن الحكومة الشرعية تنظر للمواطنين بمستوى واحد وتضع سلامتهم وأمنهم وإنهاء آثار الانقلاب في المناطق المحررة ومواجهة الإرهاب في سلم أولوياتها لإنهاء الصراع الذي فرضته الميليشيا الانقلابية على الشعب اليمني.

مسؤولون سعوديون: «القاعدة» في اليمن عاجز عن شن هجمات في الخارج و«الأوروبي» يدعو لزيادة التعاون مع دول الخليج في مكافحة الإرهاب

الراي..باريس، بروكسيل - رويترز، كونا - أكد مسؤولون سعوديون أن تنظيم «القاعدة» في اليمن يفقد قدرته على تصدير نشاطه الإرهابي إلى الخارج، بعد ضغوط عسكرية متواصلة على عملياته. وتعليقاً على إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا فرض قيود جديدة على حمل أجهزة إلكترونية على الطائرات الآتية من مطارات معينة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا رداً على تهديدات أمنية محتملة، قال الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي للصحافيين في باريس، مساء أول من أمس، إنه ليس لديه معلومات محددة عن الدافع وراء القيود الجديدة، التي تشمل أيضاً المطارات السعودية، لكنه ألمح إلى أنها ربما كانت لها صلة بجناح «القاعدة» في اليمن. وقال التركي «أعلنت الولايات المتحدة أنها أغارت على رجال القاعدة في اليمن وأنها تمكنت من جمع مزيد من المعلومات.. لكن لا أعلم ما إذا كانوا قد وجدوا شيئاً على صلة بهذا». ورداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن جناح «القاعدة» في اليمن لديه القدرة على التخطيط لعمليات في الخارج بقنابل مبتكرة، بما في ذلك زرعها داخل أجهزة كمبيوتر، أكد المسؤول البارز في مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية السعودية عبدالله الشهري أن القتال على جبهات عدة قيّد بشدة نشاط التنظيم. وقال «لا يملكون القدرة على تصدير أنشطتهم. إنه (جناح القاعدة في اليمن) يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذي يحاول أن ينتزع مكانه. لم يعد يستقبل مقاتلين جدداً وبعد العملية (التي تقودها السعودية) فهو يقاتل أيضاً الحكومة الشرعية و(المسلحين) الحوثيين». وفي السياق، أوضح التركي أن المملكة تعتبر أن خطر وقوع هجوم لتنظيم «داعش» على أراضيها أكبر نظراً لأن نحو 3500 سعودي سافروا للانضمام إليه في سورية والعراق، ولا يزال 1500 من هؤلاء في مناطق الصراع فيما قتل الباقون. وأضاف في التصريحات التي نقلتها وكالة «رويترز» أن «القاعدة في الواقع لم يشارك في أي نوع حقيقي من الحوادث المرتبطة بالإرهاب في السعودية منذ ثلاث سنوات. أغلب الحوادث وقع على يد الدولة الإسلامية أو جماعات متشددة في المنطقة الشرقية». وجاءت هذه المواقف على هامش زيارة إلى باريس يقوم بها وفد من مسؤولي وزارة الداخلية ومكافحة الإرهاب في السعودية برئاسة منصور التركي لبحث التعاون بين البلدين. في سياق متصل، دعا الاتحاد الأوروبي إلى زيادة التعاون والمشاركة مع دول الخليج العربية في مكافحة الإرهاب والتطرف. وقال منسق مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوروبي جيل دي كيرشوف «يتعين علينا الانخراط بشكل أكبر مع دول الخليج فلدينا العديد من مستويات التعاون مع دول الخليج أحدها مكافحة تمويل الارهاب وقد شهدنا تقدما ونجري سنويا محادثات مثيرة للاهتمام بهذا الخصوص». وكان دي كيرشوف يتحدث في فعالية اطلاق كتاب بعنوان «بعد عام من هجمات بروكسيل: تحديات التطرف الجهادي في اوروبا وخارجها» التي نظمها مركز السياسة الاوروبية في بروكسيل مساء اول من امس.

غارات التحالف في اليمن شلّت قدرات «القاعدة»

عدن - «الحياة» .. فقد تنظيم «القاعدة في شبه جزيرة العرب» قدرته على تنفيذ هجمات إرهابية خارج اليمن، بعد الضغوط العسكرية المتواصلة التي تعرض لها في الشهور الأخيرة على يد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن والتحالف الدولي. وأدت الغارات المتواصلة على مناطق وجوده في اليمن، خصوصاً في أبين وشبوة، على شلّ قدراته إلى حد بعيد. وقال الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية منصور التركي في لقاء صحافي في باريس رداً على سؤال عما إذا كان يعتقد أن لدى تنظيم «القاعدة» القدرة على التخطيط لعمليات في الخارج بقنابل مبتكرة، بما في ذلك زرعها داخل أجهزة حاسوب: «إن القتال على جبهات عدة قيّد بشدة نشاط التنظيم». وأضاف التركي أنه لا يملك معلومات محددة عن الدافع وراء القيود الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة على المسافرين على الطائرات المغادرة من المطارات السعودية إلى المطارات الأميركية، لكنه لمّح إلى أنها ربما كانت لها صلة بتنظيم «القاعدة» في اليمن. وأردف التركي: «قالت أميركا أنها أغارت على رجال القاعدة في اليمن، وتمكنت من جمع مزيد من المعلومات، لكن لا أعلم ما إذا كانت وجدت شيئاً على صلة بهذا». وقال المسؤول البارز في مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية السعودية عبدالله الشهري أن عناصر تنظيم «القاعدة» لا يملكون القدرة على تصدير أنشطتهم. وتابع أن جناح «القاعدة» في اليمن يقاتل تنظيم «داعش» الذي يحاول أن ينتزع مكانه، ولم يعد يستقبل مقاتلين جدداً، وبعد العملية (التي تقودها السعودية) فهو يقاتل أيضاً الحكومة الشرعية والحوثيين. وكان جناح «القاعدة» في اليمن خطط سابقاً لإسقاط طائرات ركاب أميركية، وأعلن المسؤولية عن هجمات في 2015 على مكتب مجلة «شارلي إيبدو» في باريس. ويضم التنظيم أيضاً إبراهيم حسن العسيري أحد أبرز صانعي القنابل. وتشير تقديرات أميركية إلى أن التظيم لديه ما بين ألفين و3 آلاف مقاتل. وأوضح التركي أن السعودية تعتبر أن خطر قيام «داعش» بشن هجوم على أراضيها هو أكبر من خطر «القاعدة»، نظراً إلى أن حوالى 3500 سعودي سافروا للانضمام إلى «داعش» في سورية والعراق. ولا يزال 1500 من هؤلاء في مناطق الصراع بينما قتلت البقية. وزاد: «لم يشارك تنظيم القاعدة في الواقع في أي نوع حقيقي من الحوادث المرتبطة بالإرهاب في السعودية منذ ثلاث سنوات».

16 بنداً أمام قمة البحر الميت وتركيز على الملف الفلسطيني

الحياة...عمان – محمد خير الرواشدة ... فيما بدأت الاجتماعات التحضيرية لأعمال الدورة الثلاثين للقمة العربية المنعقدة في منطقة البحر الميت أمس، أكدت مصادر رفيعة لـ «الحياة» مشاركة 14 زعيماً ورئيساً من الدول العربية. ولم ترد أنباء حتى الآن عن اعتذارات عن عدم الحضور، فيما لن تحضر سورية القمة التزاماً بقرار الجامعة العربية تعليق عضويتها فيها، وسط توقعات بأن يشهد ملف الأزمة السورية تركيزاً عالياً في اللقاءات الجانبية في القمة. وتتجه أنظار السياسيين ودول العالم إلى قمة عمّان التي من المتوقع أن تشهد حراكاً ديبلوماسياً مكثفاً بين الجانبين المصري والسعودي، وفق ما كشفت المصادر لـ «الحياة»، مستبعدة في الوقت ذاته إنجاز «مصالحات استثنائية» على هذا الصعيد. وسبق بدء تحضيرات أعمال القمة، جولة ديبلوماسية للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في المغرب، ومن قبلها بريطانيا، فيما أكدت شخصيات رفيعة حضورها القمة من غير الأعضاء في الجامعة العربية، من بينها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي سيحضر في 27 الشهر الجاري تحضيراً لاجتماع القادة في اليوم الأخير للقمة الذي يصادف الأربعاء المقبل. ومن المقرر أيضاً، وفق المصادر، حضور المبعوث الأممي للأزمة السورية ستيفان دي ميستورا قمة عمّان لإطلاع الرؤساء والوفود المشاركة على محادثات جنيف وما سيتم بحثه في «جنيف 5» التي ستعقد بالتزامن ونتائج المفاوضات، إضافة إلى حضور المبعوث الديبلوماسي الشخصي للرئيس الروسي إلى القمة. وكان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط كشف قبل أيام في مؤتمر صحافي في عمان، مبادرة سياسية سيطرحها الرئيس محمود عباس على القمة العربية تحت عنوان «مشروع جديد للحل والتسوية»، وأن ينقل تلك الرؤية الرئيس عبد الفتاح السياسي إلى الإدارة الأميركية، فيما تحفظت مصادر رسمية أردنية عن الإفصاح أكثر عن الأمر، وإن نفى أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات وجود مثل هذا المشروع، مشدداً على الموقف العربي الفلسطيني المشترك الملتزم مبدأ حل الدولتين وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. وتتضمن القمة، بحسب تصريحات رسمية أردنية سابقة، البحث في 16 بنداً تتعلق بحلول مقترحة لمجموعة من الأزمات السياسية التي تمر بها المنطقة. وتشمل التحضيرات اللوجستية للقمة إجراءات تفتيش دقيقة، بحسب ما أعلن وزير الإعلام الأردني محمد المومني في تصريحات، مشيراً إلى أنه سيكون هناك إيجاز إعلامي عقب كل اجتماع تحضيري. وأغلقت السلطات الأردنية منطقة البحر الميت التي ينعقد فيها المؤتمر، بما في ذلك المراكز التجارية، منذ يوم أول من أمس حتى ليل الثلاثين من الشهر الجاري. وحذر سياسيون أردنيون من رفع سقف التوقعات بالنسبة إلى نتائج القمة العربية المرتقبة في ظل تناقضات واضحة في المواقف، في حين أن خريطة المواقف العربية قد تتباين تبعاً لمستويات علاقات بعض دول المنطقة بدول إقليمية، في إشارة إلى إيران وتركيا. إلا أن مراقبين يتوقعون تركيزاً أردنياً على بند القضية الفلسطينية من جدول أعمال القمة، خصوصاً في ظل حديث الولايات المتحدة عن نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس، وهو ما حذر منه العاهل الأردني خلال زيارته لواشنطن في شباط (فبراير) الماضي، معتبراً أي خطوة على هذا الصعيد «مصادرة لأي فرص لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات، ومصادرة مستقبل حل الدولتين الذي تدعمه المملكة في خطابها الرسمي». وكانت مصادر رسمية أردنية رفيعة نقلت حينها أن الملك تلقى وعوداً من إدارة الرئيس الأميركي الجديد تفيد بـ «تقدير» الموقف الأردني من خطوة نقل السفارة، والنظر إلى تداعياتها المؤثرة على مستقبل القضية الفلسطينية. وكثفت عمان نشاطها الديبلوماسي خلال الأسابيع القليلة الماضية، ففيما تصدرت الأنباء زيارات الملك الأردني لموسكو ولندن والولايات المتحدة، أثار توقيت زيارات رئيس الحكومة هاني الملقي إسطنبول، ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة طهران الشهر الجاري تساؤلات المراقبين، في وقت جاءت زيارة وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية عمّان ولقاؤه العاهل الأردني ليعكسا انفتاحاً واضحاً في العلاقات الأردنية- القطرية، خصوصاً في ظل تأكيدات رسمية بحضور أمير قطر تميم بن حمد على رأس وفد رفيع المستوى.

البحرين: الإعدام لـ3 أسسوا جماعة إرهابية

«عكاظ» (المنامة).. حكمت المحكمة الكبرى الجنائية أمس (الخميس) بالإعدام على 3 متهمين بتأسيس جماعة إرهابية وإحداث تفجيرات والإعداد لقتل رجال شرطة كما قضت المحكمة بالسجن المؤبد لأربعة آخرين والسجن 15 سنة لثمانية وإلزام اثنين منهم بدفع 1541 دينارا قيمة تلفيات بدورية أمنية وبالسجن 10 سنوات لمتهمين.

مكافحة الإرهاب محور محادثات سعودية - أميركية

الراي..الرياض - كونا - اجتمع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز امس، مع مدير وكالة الأمن القومي الأميركي الجنرال مايكل روجرز. وجرى خلال الاجتماع، حسب ما اوردته «وكالة الانباء السعودية» الرسمية (واس)، بحث عدد من الموضوعات الأمنية ذات الاهتمام المشترك ومنها تعزيز التعاون المشترك لمحاربة التطرف ومكافحة الإرهاب. وكان روجرز بدأ، أمس، زيارة رسمية للرياض للقاء عدد من المسؤولين السعوديين.

أبو الغيط يأمل في لقاء مصري - سعودي على هامش القمة العربية في الأردن

العمل على التوصل لرؤية موحدة تجاه القضية الفلسطينية وكيفية تحريك المفاوضات

القاهرة - «الراي» .... بدأت، أمس الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية الـ 28 التي يستضيفها الأردن، تمهيداً لاجتماعات الوزراء والقادة العرب الاسبوع المقبل. وبدأ كبار مسؤولي المجلس الاقتصادي والاجتماعي التحضير لمجلس الجامعة العربية، اجتماعاتهم في السويمة على شاطئ البحر الميت لاعداد الملفين الاقتصادي والاجتماعي للقمة. ومن المقرر ان يجتمع الوزراء العرب الاثنين المقبل تمهيداً لاجتماع القادة الاربعاء المقبل. وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن أمله في أن تعيد القمة المرتقبة، التفاهم بين الدول العربية، مؤكدا أنها ستشهد أكبر تمثيل من قادة وملوك ورؤساء وأمراء ورؤساء حكومات. وأوضح أن «القمة ستركز على القضية الفلسطينية وكيفية تحريك المفاوضات، والعمل على الخروج باتفاق ورؤية موحدة تجاه تلك القضية»، مشيرا إلى أن «ملك الاردن عبد الله الثاني مهتم بترتيب لقاءات ثنائية وثلاثية ورباعية بين القادة العرب»، معرباً عن أمله «في عقد لقاء مصري - سعودي على هامش القمة العربية». الى ذلك (أ ف ب)، يتوجه الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس إلى الاردن الأسبوع المقبل لحضور القمة العربية بعد الخلاف حول تقرير للامم المتحدة يتهم اسرائيل بممارسة سياسة «الفصل العنصري» ضد الفلسطينيين. وقال الناطق باسم غوتيريس، ان الامين العام سيصل الى عمان الاثنين المقبل لاجراء محادثات مع العاهل الاردني وزيارة مخيم للاجئين قبل القمة العربية الاربعاء المقبل.

قمة أردنية ــــ مغربية تدعو لرؤية عربية مشتركة لمعالجة الأزمات

المستقبل..(بترا)..أجرى ملكا الأردن عبدالله الثاني والمغرب محمد السادس، أمس في الرباط، محادثات تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين إضافة الى الأوضاع في الشرق الأوسط. وأكدا على أهمية أن تفضي القمة العربية التي يستضيفها الأردن أواخر الشهر الحالي، إلى بلورة رؤية عربية مشتركة لمعالجة الأزمات والتعامل مع التحديات التي تمر بها المنطقة العربية. كما أكدا خلال المحادثات التي جرت في القصر الملكي، على «ضرورة اتخاذ خطوات عملية ملموسة لتفعيل وتطوير منظومة العمل العربي المشترك، وبما يحقق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة». المحادثات ركزت أيضاً على سبل توسيع آفاق التعاون بين البلدين، والبناء على نتائج اجتماعات اللجنة العليا الأردنية - المغربية المشتركة التي عُقدت في الرباط العام الماضي، بما يُسهم في بناء شراكة استراتيجية بينهما. كما أكد الزعيمان الحرص على إدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف التحديات التي تواجه المنطقة، خدمة لقضايا الأمة العربية وتحقيقاً لأمن واستقرار شعوبها. وأعرب عبدالله الثاني عن تهانيه بمناسبة انضمام المغرب مجدداً إلى الاتحاد الأفريقي. كما تطرقا إلى أبرز القضايا التي ستبحثها القمة العربية، وفي مقدمتها عملية السلام والقدس، والمصالحة الوطنية العراقية، وتطورات الأوضاع في سوريا وليبيا، وجهود محاربة الإرهاب، وتناولت الجهود الدولية والإقليمية لإعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين استناداً الى حل الدولتين، باعتباره الحل الوحيد لإنهاء الصراع. وفي ما يتعلق بالقدس، أكد الزعيمان أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في مدينة القدس، محذرين من أن أي محاولات للمساس به سيكون لها انعكاسات على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. كما تم التأكيد على «ضرورة حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وتثبيت أهلها، وبما يحافظ على هوية المدينة وعروبتها». وفي تطورات الأزمة السورية، جرى التأكيد على «ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة يضمن وحدة الأراضي السورية وتماسك شعبها». وفي الشأن العراقي، أكدا دعمهما لجهود تحقيق المصالحة الوطنية العراقية، وبناء عراق قوي مستقر وموحد. كما أبديا دعمهما للجهود المستهدفة توحيد الصف الليبي وتحقيق الأمن والاستقرار هناك. المباحثات تطرقت كذلك إلى الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية، الذي بات خطره يهدد الأمن والاستقرار العالميين. ولفتا إلى أن ما يقوم به الإرهابيون من أعمال إجرامية لا تمت للإسلام بصلة، وتتنافى مع القيم الإنسانية، مشددين على أن الأردن والمغرب يقدمان نموذجاً ريادياً للتسامح الديني والحوار بين الأديان. وأكد محمد السادس، أهمية انعقاد القمة العربية في الأردن، في ظل ما تشهده المنطقة من أزمات تستوجب النهوض بمنظومة العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف العربية لإيجاد حلول سياسية لها. كما أشاد بالدور المحوري الذي يقوم به الأردن، في دعم وحدة الصف العربي، ومساعيه المتواصلة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

السعودية تغلق 200 حساب مصرفي لقطع تمويل الإرهابيين

السياسة.. أعلنت السلطات السعودية أنها أغلقت نحو 200 حساب مصرفي في إطار جهودها الرامية لقطع تمويل التنظيمات الإرهابية. وذكرت وزارة الخارجية السعودية في إنفوغرافيك بعنوان “السعودية تحارب داعش. وتبذل جهودها في مكافحة التمويل”، إن “226 حسابا بنكيا على الأقل أغلقت للاشتباه بتمويل الإرهاب”، مضيفة إن “117 مجرما من جنسيات مختلفة تمت إدانتهم بتهمة تمويل الإرهاب”. وذكر قناة “روسيا اليوم” على موقعها الإلكتروني أنه في إطار هذه الجهود، تترأس السعودية، مع الولايات المتحدة وإيطاليا “مجموعة عمل مكافحة تمويل داعش”. وجاءت هذه المعلومات على خلفية أعمال اجتماع موسع لوزراء خارجية التحالف الدولي ضد “داعش” في واشنطن بمشاركة ممثلين عن جميع الدول الـ68 الأعضاء فيه. وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، في كلمة ألقاها خلال الاجتماع، إن المملكة هي من أكثر الدول التي استهدفها الإرهاب، مشددا على أنها من بين الدول التي بذلت أكبر جهد في العمل على محاربته وتفكيك خلاياه ومحاربة الأفكار المتطرفة التي تقود إليه. وأضاف الجبير إن جهود السعودية في مكافحة الإرهاب لم تقتصر فقط على البعد المحلي بل امتدت إلى الساحة الدولية، مشيرا إلى تشكيلها التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الحركات الإرهابية في جميع المجالات.

الجبير للجعفري: نتجه لإلغاء ديون السعودية على العراق.. تسيير خط طيران من الرياض إلى بغداد والنجف

السياسة..واشنطن – وكالات: أعلنت المملكة العربية السعودية أمس، اتجاهها لإلغاء ديونها السابقة على العراق وفتح خط طيران من الرياض إلى كل من بغداد والنجف. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال اجتماعه في واشنطن، أمس، مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري على هامش اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، حيث بحثا سير العلاقات الثنائية بين بغداد والرياض، والتطور الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وسبل تعميقها، وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك في المجالات كافة. وعبر الجبير عن ارتياحه لنتائج زيارة الوفد العراقي للرياض الشهر الماضي، برئاسة وكيل وزارة الخارجية نزار خير الله، مؤكداً أنها جيدة لتفعيل حجم التعاون بين البلدين. وكشف عن نية المملكة إلغاء الديون السابقة المترتبة على العراق، مشيراً إلأى سعي المملكة لفتح خط طيران من الرياض إلى كل من بغداد والنجف في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. وكان مصدر عراقي اشار في وقت سابق إلى أن ديون السعودية على العراق تبلغ نحو 15 مليار دولار. واتفق الجانبان على ضرورة تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، ومنهم وزيرا التجارة والصناعة خلال الفترة المقبلة، لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمار. من جهته، أكد الجعفري حرص العراق على إقامة أفضل العلاقات مع السعودية، مشيراً إلى أن العراق لايزال بحاجة للدعم المالي والمساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار البنى التحتية للمدن العراقية بعد تحريرها بالكامل من قبضة إرهابيي “داعش”. وكان الجبير زار بغداد في 28 من الشهر الماضي، حيث أكد العبادي حينها أن حكومته تسعى إلى بناء علاقات مع السعودية على أساس المصالح المشتركة.

 

إنزال سياسي في البحر الميت.. إصرار على وضع علم النظام السوري في القمة.. تحرك عراقي جزائري لإعادة نظام الأسد للجامعة

«عكاظ» (عمان).. مع قرب انعقاد القمة العربية، يبدو أنه لا يوجد لدى الحكومة الأردنية مقاييس نتائج محاولات الإنزال الإعلامي والسياسي، الذي مارسه المتحدث باسم الحكومة وزير الاتصال والإعلام محمد المومني، عندما أعلن في مؤتمر صحفي أمس الأول، على شواطئ البحر الميت قبيل بدء وزراء الخارجية العرب اجتماعاتهم التحضيرية للقمة، أن ما يسمى بـ«الدولة السورية ورموزها» ستكون حاضرة في القمة، وهو يقصد بذلك علم النظام ومقعده الفارغ، وتحدث أمام الصحفيين علنا عن المقعد والعلم السوريين، باعتبارهما رمزين للدولة السورية. وعمليا وفي التحليل الأعمق، لا يمكن اعتبار ما قاله الوزير الأردني، مجرد استدراك للحظة الراهنة، فهو فوق ذلك محاولة على الأرجح لاختبار نتائج الاقتراب قليلا من المساحات التي أغلقت سابقا في المعادلة السورية على عمان، بسبب تحالفها العلني سياسيا وإعلاميا مع الأطراف المؤيدة لإزالة النظام السوري. الإنزال الأردني المدروس توقيتا ومكانا يعني ببساطة أن السياسة الأردنية البراغماتية تحاول الاحتواء ومواجهة الواقع الموضوعي، أو تحاول بقول آخر بناء موقف جديد، يظهر أن عمان لا تعتبر موقفها من النظام السوري موقفا مبدئيا وإن كان من السابق لأوانه التحدث عن ردة الفعل في الطرف الآخر. إعادة الدفء إلى العلاقات في القاموس الأردني مع سورية ممكن ووارد، وإن كان صعبا في بعض المراحل، لكن النظام السوري لا يظهر تخاصما أو صداما مع البوصلة الأردنية وهي مسألة مشجعة لعمان التي تطمح بالتوصل إلى حالة ينتهي فيها الجدل حول اتجاهاتها السياسية في الماضي ويتم بموجبها إغلاق صفحة الماضي مع نظام الأسد. وفيما تنشغل أروقة السياسة في البحث عن تفسيرات مقنعة لما أعلنه الوزير المومني يدعم الأردن تحركا تقوم به كل من الجزائر والعراق لإعادة النظر في قرار تجميد عضوية سورية في الجامعة العربية. من هنا يمكن تفسير معنى ومغزى الإنزال السياسي الذي مارسه الوزير الأردني في البحر الميت، وهو يوجه رسالة واضحة لنظام الأسد عن وجود «رموز الدولة السورية» في القمة وهو ما يشبه الاعتذار الضمني لعدم دعوة دمشق لحضور القمة، ولإخفاق عمان في تغيير قرار الجامعة العربية، وقد ظهر ذلك من خلال تأكيد المتحدث باسم الحكومة الأردنية الذي اعتبر أن قرار مجلس الجامعة، كان الحائل الوحيد دون دعوة النظام السوري.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,338,085

عدد الزوار: 7,628,782

المتواجدون الآن: 0