400 ألف مدني محاصرون في الحي القديم تحت سيطرة «داعش» والأمم المتحدة: الأسوأ لم يأتٍ بعد في الموصل..الأطفال ضحايا المعركة يملأون مستشفى للطوارئ.. أكثر من 200 شهيد بقصف جوي للتحالف في الموصل

تاريخ الإضافة الجمعة 24 آذار 2017 - 6:15 ص    عدد الزيارات 1970    التعليقات 0    القسم عربية

        


بعد مجازر الرقة.. أكثر من 200 شهيد بقصف جوي للتحالف في الموصل

أورينت نت .. ارتكبت طائرات حربية يرجح أنها للتحالف الدولي اليوم الخميس مجزرة مروعة في مدنية الموصل شمال غرب العراق، راح ضحيتها أكثر من 200 شهيد في حصيلة أولية، وذلك بعد ساعات من ارتكابها مجزرتين في ريف الرقة خلفت عشرات الشهداء والجرحى. وذكرت شبكة "رووداو" الكردية، أن طائرات حربية استهدفت اليوم الخميس بالصواريخ ثلاث منازل في منطقة موصل الجديدة، الأمر الذي أدى سقوط نحو 230 شخصاً غالبيتهم من الأطفال والنساء. ولفتت الشبكة إلى عدد الشهداء الذين تم اخراجهم من تحت أنقاض أحد المنازل وصل إلى 130 جثة، كانوا يتواجدون في ملجأ داخل احدى هذه المنازل"، مؤكدة مصرع حوالي 100 شخص آخرين غالبيتهم من النساء والأطفال في قصف لمنزلين في الجانب الغربي من مدينة الموصل. يشار أن قوات حكومة بغداد وميليشيات الحشد الشيعية تشن منذ 19 شباط الماضي، بإسناد من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، عمليات قتالية لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي للموصل، بعد أن أكملت، في 24 كانون ثان الماضي، السيطرة على الجانب الشرقي، ضمن عملية عسكرية بدأتها في 17 تشرين الماضي. وتأتي مجزرة التحالف في الموصل بعد ساعات من ارتقاء نحو 140 شهيداً إلى جانب اصابة العشرات بجروح جراء غارات لطائرات التحالف الدولي استهدفت مدينتي الطبقة والمنصورة بريف الرقة الغربي. وذكرت مصادر ميدانية لـ"أورينت نت" أن القصف استهدف أسواقاً شعبية وأفراناً ومدارس تؤوي نازحين في تلك المناطق، وجاء متزامنا مع المعارك التي تشنها ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي، بهدف السيطرة على الرقة وريفها وانتزاعها من تنظيم الدولة. وفي تداعيات المجازر، أعلن التحالف الدولي أمس الأربعاء، أنه يعتزم التحقيق في تقارير تحدثت عن سقوط مدنيين في هجوم نفذته طائراته في محافظة الرقة السورية وأسفر عن مقتل عدد كبير من المدنيين. وكان وزراء خارجية 68 دولة قد اجتمعوا في واشنطن، الأربعاء، للاتفاق على الخطوات المقبلة في سبيل هزيمة تنظيم "الدولة"، وذلك في أول اجتماع من نوعه للتحالف العسكري بقيادة الولايات المتحدة، منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

القوات العراقية ترفض اتهامات بقتلها مدنيين بأيمن الموصل وقالت إن داعش زجّ بعناصره وسط العائلات

ايلاف..د أسامة مهدي... إيلاف من لندن: دافعت القوات العراقية المقاتلة في الجانب الايمن الغربي لمدينة الموصل الشمالية لتحريره من قبضة تنظيم داعش عن نفسها اليوم ازاء اتهامات بمقتل مدنيين وعوائل نتيجة نتيجة عملياتها هذه مشيرة الى ان التنظيم زج بعناصره وسط العائلات وسلبهم ممتلكاتهم وفخخ المجمدات والثلاجات ووضعها في الطرق الضيقة وهجرت بعض العائلات من منازلها لتستخدمها للقتال ومقرات للانتحاريين واستخدم التهديد والقتل والتجويع للنساء والاطفال والكبار. وقالت خلية الاعلام الحربي لـ "قيادة عمليات قادمون يانينوى" في بيان صحافي اليوم حصلت "إيلاف" على نصه الخميس إن بعض وسائل الاعلام تناقلت أخبارا وصورا عن وقوع ضحايا من العائلات والمدنيين في الجانب الايمن في الموصل ومن أجل إحاطة الرأي العام بكامل الحقيقة فإنها توضح "أن عصابات داعش الإرهابية تُمارس ابشع انواع المعاملة مع ابناء شعبنا في المناطق التي ما زالت تحت سيطرتهم حيث زجّت ببعض الارهابيين وسط العائلات وسلبتهم ممتلكاتهم وفخخت المجمدات والثلاجات ووضعتها في الطرق الضيقة وهجرت بعض العائلات من منازلها لتستخدمها للقتال ومقرات للانتحاريين واستخدمت التهديد والقتل والتجويع للنساء والاطفال والكبار لإجبارهم على ما تريد منهم". وأكدت أن "عصابات داعش الارهابية تصور الضحايا الابرياء الذين تقوم بقتلهم على أنهم ضحايا قصف القوات العراقية البطلة لتضليل الرأي العام والحصول على مكاسب اعلامية بهذه الطريقة المضللة" . وشددت القيادة العسكرية العراقية على "انه على الرغم من كل هذه التحديات، فان قواتنا البطلة التزمت بكل قواعد الاشتباك الكفيلة بحماية المدنيين وتجنيبهم كل خطر نتيجة العمليات ومازالت قواتنا مستمرة في تحربر المناطق بقوات راجلة من بيت الى اخر مع تقديم الدعم الانساني للعوائل والنساء والاطفال وكافة المواطنين حال وصولها اليهم". وأضافت أنه "من المؤكد ان عصابات داعش الارهابية تلفظ انفاسها الاخيرة وتعمل كل ماتستطيع لإلحاق الاذى بالأبرياء لاثارة الراي العام". وقالت "نعاهد ابناء شعبنا العراقي وابناء الموصل بشكل خاص ان قواتنا مستمرة في تحريرهم حتى القضاء على هذه العصابات الداعشية، وانها ملتزمة التزاما تاما بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي التي وضعت سلامة المواطن أسبقية أولى". وكان المرصد العراقي لحقوق الانسان قال في 14 من الشهر الحالي إن أعداد القتلى المدنيين في الساحل الأيمن من مدينة الموصل ارتفعت بشكل مخيف في وقت تشتد فيه المعارك وتتسارع عمليات النزوح .. وأشار إلى أن سكانًا محليين من داخل حي الفاروق ابلغوه عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إن "تنظيم داعش يستخدم أسطح بعض منازل المدنيين مكاناً لإطلاق الصواريخ على القطعات الأمنية العراقية، ما يدفع طيران التحالف الدولي إلى استهداف المنزل الذي تصدر منه النيران". ومن جانبهم، قال ناشطون وعمال إغاثة من الموصل إن "داعش والقوات الامنية العراقية والتحالف الدولي استخدموا كثافة نارية عالية باقتحام المناطق الشعبية في الموصل حيث لم يسلم اي بيت في تلك المناطق من القصف المدفعي أو قصف طيران التحالف الدولي أو قذائف الهاون أو الراجمات التي تطلقها القوات الأمنية العراقية، ما أدى الى انهيار منازل كاملة فوق رؤوس ساكنيها". وشدد المرصد على التحالف الدولي والجهات الإستخبارية المسؤولة عن تحديد أهداف عناصر داعش على تحديدها بدقة تامة لمنع تعرض المدنيين للخطر، كما يدعو التحالف إلى أهمية إعطاء سلامة المدنيين الأولوية في الطلعات الجوية التي يشنها ضد التنظيم.

رفع علم كردستان في كركوك يُفاقم الخلافات

بغداد – «الحياة» ... أعاد قرار محافظ كركوك رفع علم إقليم كردستان إلى جانب العلم العراقي فوق المؤسسات الرسمية، الخلاف بين الأكراد والعرب حول المدينة إلى الواجهة، بعد أسابيع على اشتباكات بين أحزاب الإقليم لفرض السيطرة على حقول النفط في المحافظة ... وقال المحافظ نجم الدين كريم: «نحن مصرون على رفع علم إقليم كردستان، وليس من حق دول الجوار التدخل في شؤوننا الداخلية»، في إشارة إلى تصريحات الناطق باسم الخارجية التركية حسين مفتي أوغلو، الذي أوضح أن القرار «قد يسبب ضرراً للهوية الثقافية المتعددة في كركوك». وأعلن عرب وتركمان رفض الخطوة، معتبرين أنها تساهم في خلق الفتنة في المدينة المختلطة، وطالبوا الحكومة الاتحادية بالتدخل، ورد الناطق باسم رئيس الوزراء حيدر العبادي أن «رفع العلم الوطني وحده ضرورة». وجاء الرفض أيضاً من كتلة «التحالف الوطني» الشيعية وقال موفق الربيعي لـ «الحياة» أن «رفع علم إقليم كردستان غير قانوني وفرضه بالقوة من بعض الجهات غير مقبول». وأضاف أن «رفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة رفع علم الإقليم رسالة واضحة إلى بعض المتطرفين العنصريين في الإقليم»، موضحاً أن استخدام «القوة سينعكس في المستقبل على الوضع في المنطقة ويخلق مناخات سياسية ونفسية سلبية». إلى ذلك، أعربت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) في بيان عن قلقها «حيال القرار الأخير لمحافظ كركوك»، وأشارت إلى أن «حكومة العراق أوضحت أن الدستور ينص على أن كركوك من صلاحيات الحكومة المركزية، ولا ينبغي رفع أي علم في المحافظة غير علم العراق»، وحذرت من أن «اتخاذ أي خطوة أحادية الجانب قد يعرض حالة الانسجام والتعايش السلمي بين المجموعات العرقية والدينية للخطر». وكان رئيس حكومة إقليم كردستان مسعود بارزاني جدد في رسالة تهنئة وجهها إلى الشعب الكردي لمناسبة أعياد نوروز، تأكيده «حق تقرير المصير والسيادة على كردستان»، متجنباً الإشارة إلى الدعوة إلى الانفصال عن العراق في شكل صريح. وقال أن «الصمود والتضحيات اللامحدودة لشعب كردستان في المراحل الصعبة للكفاح (...) يجب أن تكون لها نتائج، ويجب ألا تتراجع هذه النضالات والمكتسبات خطوة واحدة إلى الوراء، ويجب أن يحقق شعب كردستان سيادته وأن يكون صاحب قراره ومصيره». وتأتي هذه التطورات في كركوك بعد أسابيع من خلافات وصلت إلى حد الاشتباك بين حزبي «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة جلال طالباني، و «الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة بارزاني على نفط كركوك.

الأمم المتحدة تحذر من زيادة عدد النازحين من الموصل

الحياة..غداد - عمر ستار ... تستعد القوات العراقية لتحرير المناطق الباقية من الساحل الأيمن للموصل، فيما تحذر الأمم المتحدة من سوء الأوضاع التي يعيشها آلاف المدنيين العالقين في مناطق القتال، متوقعة زيادة عمليات النزوح. وكان القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، أعلن فجر الأحد 19 شباط (فبراير) الماضي انطلاق عمليات "قادمون يا نينوى" لاستعادة المدينة. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس، أن "تعزيزات كبيرة تندفع في اتجاه باب البيض والمدينة القديمة والقطعات تتأهب لاقتحام المنطقة واستعادة جامع النوري". وأضاف أن "قطعات الشرطة الاتحادية أحكمت سيطرتها على المنافذ والممرات التي يتسلل من خلالها عناصر داعش وآلياته المفخخة باتجاه القوات"، مشيراً إلى "لجوء العصابات إلى قصف المناطق المحررة لإشغالنا" . وأعلنت قيادة الشرطة أمس نتائج عملياتها في الجانب الأيمن، وأفادت أنه "منذ انطلاقها في 19 شباط (فبراير) الماضي، حققت 60 هدفاً من المناطق والأحياء والمؤسسات وتحرير مساحة 259 كلم مربعاً وإجلاء 23 ألف نازح وتقديم 24 ألف سلة غذائية وقتل المئات من الإرهابيين وتدمير 226 آلية مفخخة". وكانت القوات الأمنية المشتركة استعادت في 24 كانون الثاني (يناير) الماضي الساحل الأيسر للموصل، وتمكنت تلك من السيطرة على كل النواحي والأقضية في نينوى، إذ لم يبق من المحافظة سوى الجانب الأيمن وقضاء تلعفر تحت سيطرة "داعش". ووصف رئيس مجلس توحيد عشائر نينوى وطبان الرماح، في تصريح صحافي أن "الوضع داخل مخيمات النازحين والمهجرين صعب، بسبب البرد وهطول الأمطار"، وأضاف: "لا دور حقيقياً لمحافظة نينوى". وطالب الحكومة الاتحادية بـ "العمل على إنقاذ الأطفال والنساء داخل المخيمات"، وزاد أن "شيوخ العشائر الموجودين تحت سيطرة داعش، مغلوبون على أمرهم، بسبب المعارك وتهديد التنظيم بقتل أي شخص يحاول إشعال ثورة أو الترويج ضده". وأعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أمس، أن ما يقدر بـ400 ألف عراقي محاصرون في الحي القديم غرب الموصل في ظل نقص الغذاء وتفاقم حالة الذعر نتيجة القصف، ما قد يطلق موجة نزوح جماعي. وأضافت أن الكثير من المدنيين يخشون الهرب بسبب قناصة "داعش" وألغامه. ووصل 157 ألف شخص إلى مركز استقبال موقت منذ بدأت الحكومة حملتها قبل شهر. وقال برونو غيدو، مندوب المفوضية لدى العراق إن "الأسوأ لم يأت بعد لأن وجود 400 ألف شخص محاصرين في الحي القديم سيؤدي حتما إلى تفجر الوضع في مكان ما وفي وقت ما لنجد أنفسنا أمام تدفق جديد للنازحين". وأضاف أن المدنيين يخرجون من المنطقة بمعدلات متزايدة وصلت حالياً إلى ما بين ثمانية آلاف و12 ألفا يومياً.

وتابع متحدثاً من الموقع الذي يقع على بعد 20 كيلومتراً جنوب الموصل، حيث يخضع القادمون للتفتيش: "سمعنا روايات عن أناس يفرون وسط الضباب في الصباح الباكر وآخرين يهربون ليلاً أو يحاولون الهرب في أوقات الصلاة حيث تكون المراقبة عند نقاط داعش أقل". وقال إن النازحين تحدثوا عن وضع "مأسوي، وبدأ الناس يحرقون أثاثاً وملابس قديمة ومنتجات بلاستيكية وأي شيء يمكنهم حرقه للتدفئة أثناء الليل لأن الأمطار ما زالت غزيرة ودرجات الحرارة تنخفض كثيراً أثناء الليل". وأوقفت الحكومة عملياتها أمس، بسبب الطقس الغائم الذي يصعب معه توفير دعم جوي. وقال غيدو: "كلما قل الغذاء زادت حالة الذعر والرغبة في الفرار. وفي الوقت ذاته يزيد (عدد الفارين) لأن قوات الأمن تتقدم وأصبح المزيد من الناس في وضع يسمح لهم بالهرب مع انحسار المخاطر". من جهة أخرى، بدأت قوافل إغاثة منتظمة بالوصول إلى أحياء الموصل التي تمت استعادتها، محملة مواد إغاثة. ويرحب السكان الذين نال منهم الجوع والإرهاق، جراء الحرب، بطوابير الشاحنات والسيارات التي تحمل الغذاء والمياه والبطانيات المقبلة من مدن في جنوب العراق. والصلة التي تربط هذه القوافل بقوات "الحشد الشعبي" التي تضم الفصائل الشيعية واضحة إذ إنّها ترفع أعلام تلك الفصائل، وفي كثير من الأحيان يرافقها مسلحون مدججون بالسلاح.

بغداد تؤكد تحسن العلاقات مع الرياض

بغداد – «الحياة» .. أعلنت الحكومة العراقية «نية» المملكة العربية السعودية إلغاء ديونها، وتسيير خطوط طيران مباشرة إلى بغداد، في إطار جهود تعزيز العلاقات بين البلدين. وجاء في بيان لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي أنه «التقى وزير الخارجية عادل الجبير، على هامش اجتماعات التحالف الدولي لمحاربة داعش» المنعقد في واشنطن، كما التقاه وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، في المناسبة ذاتها وتم «البحث في العلاقات الثنائيَّة بين بغداد والرياض، والتطوُّر الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وسُبُل تعميقها، وفتح آفاق جديدة للتعاون في المجالات كافة». وأكد «نيَّة المملكة إلغاء الديون السابقة المترتبة على العراق، وسعيها إلى فتح خط طيران من الرياض إلى بغداد والنجف». وأضاف أن الجانبين «اتفقا على ضرورة تبادل الزيارات خلال الفترة المقبلة، لزيادة حجم التبادل التجاريِّ، والاستثمار». ونقل البيان عن الجعفري قوله إن «العراق حريص على إقامة أفضل العلاقات مع المملكة العربيَّة السعوديَّة، وما زال في حاجة إلى الدعم الماليِّ، والمُساعَدات الإنسانيَّة، وإعادة إعمار البنى التحتيَّة». وأضاف أن الجبير «عبر عن ارتياحه إلى زيارة الوفد العراقيِّ الرياض برئاسة وكيل وزارة الخارجيَّة». وفي بيان آخر، أفاد مكتب العبادي بأن «رئيس الوزراء التقى الجبير، وجرى البحث في تعزيز العلاقات بين البلدين ومباركة الانتصارات المتحققة على عصابات داعش الإرهابية ودعم العراق في مجال محاربة الإرهاب». كما التقى العبادي في واشنطن لجنتي القوات المسلحة في مجلسي الشيوخ والنواب. وأعلن مكتبه أن «اللقاءين تناولا سير معركة الموصل والانتصارات المتحققة على عصابات داعش وتدريب وتسليح القوات العراقية والتطور الكبير في قدرات قواتها والدعم الدولي للتصدي لداعش وإعادة الاستقرار إلى المناطق المحررة». وخلال مشاركته في المؤتمر الدولي للتحالف الدولي ضد «داعش»، أوضح العبادي أن «العراق حقق انتصارات كبيرة منذ الاجتماع السابق، بتعاوننا». وأضاف: «لقد قمت بزيارة لجبهة في الموصل قبل أن أحضر هذا الاجتماع والتقيت مع القيادات الأمنية، ورأيت العربي يقاتل مع الكردي والمسيحي مع المسلم ومع الإيزيدي ومع الشبكي ومع التركماني جميعهم يعتقدون بوحدة العراق»، مشيراً إلى أن «داعش فشل في تفريق المواطنين العراقيين ونحن الآن نقوم بجهود المصالحة الوطنية، وعودة النازحين إلى مناطقهم وإعادة الخدمات إلى المناطق المحررة، على رغم الضغط المالي والاقتصادي».

اتفاق عراقي - أردني على تأهيل المعبر الحدودي بينهما

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. أكد العراق والأردن ضرورة زيادة التبادل التجاري بينهما وتأهيل المنفذ الحدودي الوحيد وإقامة مناطق خاصة لتبادل البضائع. ـوأعلن مجلس محافظة الأنبار أنه في صدد اخــــتيار الشركة التي تتناسب خدماتها وما يطمح إليه لإعادة تشغيل منفذ طربيل. وهنـــــاك شركة أميركية عرضت تنفيذ المشروع، متعهدة حماية خاصة للطريق إلى بغداد «لأن الشرطة منهمكة مع الجيش في محاربة الإرهاب». وأفادت وزارة التخطيط العراقية في بيان بأن «اجتماعاً عقد بين وزير التخطيط سلمان الجميلي ووزير الصناعة الأردني يعرب القضاة، أكدا خلاله ضرورة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين من خلال تأهيل منفذ طريبيل وتأمين دخول الشاحنات، بما ينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي في العراق عموماً ومناطق محافظة الأنبار على وجه الخصوص، وتشغيل الأيدي العاملة وتحريك عجلة الاقتصاد». ونقل البيان عن الجميلي قوله إن «العراق يسعى الى فتح آفاق التعاون وتعزيز علاقاته مع محيطه الإقليمي لما لذلك من أثر في إعادة إعمار المناطق المحررة التي تحتاج الى دعم عربي وإقليمي». الى ذلك، أفاد عيد عماش، الناطق باسم محافظة الأنبار لـ «الحياة» بأن «المحافظة بالتنسيق مع الحكومة الاتحادية والجهات المعنية طرحت إعادة تشــــغيل وتأهيــــل منفذ طريبيل للاستثــــمار من طريق التنافس وبعد فرز ودراسة العروض المقدمة من جانب الشركات المــــــتنافسة سيصار الى اختيار إحدى الشركتين الأميركيتين اللتين قدمتا عروضاً ممتــــازة تتبنى عملية إعادة تأهيل المنــفذ والطريق إلى بغداد أي مسافة ٥٠٠ كلم الى جانب تأمين الحماية اللازمة». وأوضح انه «بموجب بنود العقد ستتكفل الشركة حماية الطريق وهي شركة أميركية خاصة، لأن شرطة المحافظة تعمل حالياً مع الجيش في تحرير ما تبقى من قرى الأنبار ومسك الأرض». وزاد: «تأمين طريق طريبيل يحتاج إلى أكثر من ٣٠ الف شرطي ومجموع شرطة المحافظة الآن قرابة ١٧ الف عنصر». وكشف عماش أن «المفاوضات في ذلك بدأت منذ ما يزيد عن خمسة اشهر وقد يصار الى تشغيل المنفذ خلال ايار (مايو) المقبل بعد الاتفاق النهائي مع الشركة الأميركية، علماً ان كل المفاوضات تجرى بعلم وموافقة الحكومة الاتحادية، لأن تشغيل المنفذ من جديد سيحقق مكاسب اقتصادية ترفد خزينة الدولة باعتباره يشكل الشريان الاقتصادي الغربي الأهم».

إجراءات أمنية تسبق تظاهرة الصدر «المليونية»

الحياة..بغداد - بشرى المظفر ... شددت القوات العراقية إجراءاتها في مدينة الصدر، شرق بغداد، ومحيط ساحة التحرير، استعداداً لـ «حماية» التظاهرة «المليونية» التي دعا إليها رجل الدين مقتدى الصدر، فنشرت حواجز عند مداخل المدينة ومخارجها، وبدأت تفتيش العربات الداخلة والخارجة. وتاتي هذه الإجراءات، مع بدء وصول أعداد كبيرة من المتظاهرين القادمين من المحافظات للمشاركة في صلاة الجمعة التي ستقام داخل مدينة الصدر وبعدها يتوجهون إلى ساحة التحرير. وزار كاظم العيساوي، «المعاون الجهادي» للصدر (يشرف على كتائب سرايا السلام)، في وقت متأخر الليلة قبل الماضية ساحة التحرير للإطلاع على التحضيرات، ودعا إلى الخروج بتظاهرة، مشيراً إلى أن الصدر سيخطب بالمحتجين. وقالت إخلاص العــــبيدي، عضو «اللجنة المركزية لادارة الاحتجاجات الشعبية «، لـ «الحياة» إن «التـــــظاهرات ستبدأ الساعة الثامنة صباحاً وتنتهي الساعة 12 ظهراً». وأضافت أن «هناك استعدادات لدى اللجان التنظيمية والخدمية والفنية والثقافية بالتنسيق مع القوات الأمنية لحماية المتظاهرين». وأوضحت أن «كل الخيارات مفتوحة أمام المحتجين في إطار السلمية للضغط على الحكومة وتحقيق المطالب». وكشفت أن «خطاب السيد الصدر خلال التظاهرة سيتضمن مشروعاً متكاملاً للإصلاح السياسي، ورسم السياسة الخارجية للبلاد وإنهاء الفساد». إلى ذلك، قالت النائب زينب السهلاني، عضو «كتلة الأحرار» التابعة للصدر إن «المتظاهرين يهدفون إلى الضغط على الحكومة لاستكمال الإصلاحات وإنهاء الفساد ومحاسبة المفسدين، فضلاً عن المطالبة ببرنامج عمل حكومي واضح»، ونفت «وجود أي أبعاد أو أغراض سياسية من وراء التظاهر». وأكدت «التزام سلمية الاحتجاج واحترام دوائر الدولة ومؤسساتها»، وعن إمكان تصعيد الموقف أكدت أن «لجنة التنسيق هي التي ستحدد الخطوات في حال كان هناك تصعيد في المواقف». وأكد مصدر أمني في قيادة عمليات بغداد لـ «الحياة» أن «القوات الأمنية أغلقت كل الطرق المؤدية إلى ساحة التحرير، تحسباً لأي طارئ قبل انطلاق التظاهرات». وشهدت ساحة التحرير في شباط (فبراير) الماضي صدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين الذين خرجوا احتجاجاً على قانون ومفوضية الانتخابات مطالبين بتغييرهما، وسقط أربعة قتلى و320 جريحاً.

الأطفال ضحايا المعركة يملأون مستشفى للطوارئ

الحياة..برطلة (العراق) - رويترز - كان الصبي ابن التسع سنوات يلعب كرة القدم في أرض خراب، خلال فترة هدوء في معركة الموصل، عندما سقطت قذيفة هاون أطلقها مسلحو «داعش» وسقطت بالقرب منه، وأسفر انفجار القذيفة عن انتشار الشظايا في جزء الأسفل من ساقيه. أسرعت سيارة الإسعاف به إلى المستشفى الميداني، على مسافة 20 كيلومتراً شرق المدينة فأدخله الأطباء إلى غرفة العمليات خلال الليل وبتروا قدميه. يرقد الصبي مخدراً في سريره في وحدة العناية الفائقة في خيمة، ممسكاً بكرة مطاطية، بينما راحت الممرضة كريس، المتطوعة من كاليفورنيا، تربت على خده وتغني له أغنية خفيفة حتى ينام. وقالت كريس إنه لا يدرك على الأرجح حتى الآن أنه فقد قدميه. وسقط آلاف المصابين المدنيين في الموصل خلال الهجوم الذي بدأته قبل خمسة أشهر القوات الحكومية لإخراج مسلحي «داعش» من معقلهم الرئيسي في العراق. وقال مدير المستشفى بول أوستين، الجراح القادم من هيوستون: «الجروح التي نراها هنا هي وجه الحرب، وجوه الأطفال والأمهات. وهي تتجاوز الرعب. هي حالة من فقدان الإحساس». وزاد عدد المشوهين والمصابين مع اقتراب المعركة من الأحياء التي يسيطر عليها الإرهابيون الذين يستخدمون مدافع الهاون والسيارات المفخخة وفي كثير من الأحيان يختبئون بين المدنيين في بيوت تمتلئ بساكنيها في شوارع ضيقة. وتعرضت المنطقة للغارات الجوية ونيران المدفعية من القوات العراقية والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وعالج هذا المستشفى المتنقل أكثر من ألف مريض كثيرون منهم من النساء والأطفال منذ افتتاحه في أوائل كانون الثاني (يناير) الماضي. وقال عاملون إن الجروح ناتجة من إصابات بالشظايا وتفجيرات وسقوط قنابل من طائرات من دون طيار وكذلك الرصاص، ونيران القناصة الذين يتعمدون استهداف المدنيين. وخلال النهار يمكن سماع ضجيج المعركة من الموصل عن بعد فيما يشير إلى وصول مزيد من الإصابات قريباً. وقال أوستين إن عدد المصابين الليلة الماضية كان كبيراً. كان أحد الرجال موجوداً في المستشفى بعد أن ظل محاصراً وسط الركام ثلاثة أيام. وأصيب طفل عمره 12 سنة بشلل في النصف الأسفل من جسمه بعد أن مزقت شظية بطنه. وكانت طفلة عمرها ست سنوات بكتلة كثيفة من الشعر فوق رأسها ترقد بعينين لامعتين وجرح عميق في ساقها. وهناك سرير آخر خال إذ أحضر المسعفون إليه شاباً بين الحياة والموت ظل ينزف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وقبل افتتاح المستشفى كان الجرحى ينقلون في كثير من الأحيان إلى أربيل على مسافة ساعة أو ساعتين بالسيارة. وكان البعض يموت قبل أن يصل. وتدير هذا المستشفى المتنقل جماعة «ساماريتان بيرس» الخيرية المسيحية الأميركية مع وزارة الصحة العراقية ومنظمة الصحة العالمية، وقد تم نقله من نورث كارولينا وأقيم في سهول نينوى بالقرب من برطلة. وتضم خيام المستشفى وأكواخه غرفة للعزل الصحي وغرفتين للجراحة ووحدة للرعاية الفائقة فيها أحدث المعدات الطبية وعنابر للاستشفاء. وكل الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين متطوعون. ويؤدي العراقيون دوراً مهماً إذ يتولون الترجمة بين الأطباء والمرضى. وفي عنبر الاستشفاء قال رجل اسمه لازم وعمره 32 سنة، إنه كان يعيش في شقة استولى عليها «داعش». وعاشت أسرته على الخبز والماء خلال الأسبوعين الأخيرين. ثم هرب هو وابنه. وسقطت قذيفة هاون بالقرب منهما وجرح هو في بطنه. وأضاف، متذكراً ما حدث: «انفجرت عين ابني». وقال نزيل آخر يدعى عمر، إنه لم يستطع الذهاب إلى المدرسة منذ سيطر الإرهابيون على الموصل عام 2014. وأضاف أنه كان يحلم في الماضي بأن يصبح مهندساً نفطياً، كانت حياة كريهة تحت حكم داعش». وقبل بضعة أيام صعد إلى سطح المبنى مع والده واثنين من أبناء عمومته لإطعام الطيور التي تربيها الأسرة. وسقطت عليهم قذيفة هاون واضطر الأطباء إلى بتر ساقه اليمنى. وقال عمر: «حتى إذا تحسنت لا أعرف ما أفعل». وأفاد الدكتور بروك آدمز بأن الأطباء شهدوا حالات خطيرة جراء التفجيرات. وأضاف: «عندنا أطفال جروحهم كبيرة في سيقانهم. ونحاول ألا نلجأ إلى البتر، لكننا أجرينا عمليات بتر في الأيام القليلة الماضية». وقال أوستين إن كثيرين من المرضى يعانون من الضعف والهزال بسبب نقص الطعام. وتحدثت أسر هاربة من الموصل في الأسابيع الأخيرة عن أعداد مرتفعة من المدنيين سقطوا قتلى في الغارات الجوية. ولم يتضح عددهم لكن بعض التقديرات تتحدث عن 3500 قتيل.

400 ألف مدني محاصرون في الحي القديم تحت سيطرة «داعش» والأمم المتحدة: الأسوأ لم يأتٍ بعد في الموصل

المستقبل..(رويترز).. أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أمس، أن نحو 400 ألف مدني عراقي محاصرون في الحي القديم في غرب مدينة الموصل العراقية الذي يسيطر عليه تنظيم «داعش» في ظل نقص الغذاء والاحتياجات الأساسية بينما تدور حولهم معركة حامية الوطيس بين المتشددين والقوات الحكومية، محذرة من «الأسوأ لم يأتِ بعد». ويخشى كثير من المدنيين الهرب بسبب قناصة «داعش» وألغامه. لكن ممثل المفوضية في العراق، برونو غيدو، قال إن 157 ألف شخص وصلوا إلى مركز استقبال موقت خارج الموصل منذ بدأت الحكومة العراقية حملتها في غرب الموصل قبل شهر. وأضاف غيدو «الأسوأ لم يأتِ بعد... لأن وجود 400 ألف شخص محاصرين في الحي القديم في حالة الذعر والبؤس تلك، ربما يؤدي حتماً إلى تفجر الوضع في مكان ما وفي وقت ما لنجد أنفسنا أمام تدفق جديد على نطاق هائل». وتركز القتال في الأسبوع الماضي على المدينة القديمة، واقتربت القوات النظامية إلى مسافة نحو 500 متر من جامع النوري الكبير الذي أعلن منه زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي في تموز عام 2014، إقامة «دولة الخلافة» التي تضم أجزاء من العراق وسوريا. ويتراجع مقاتلو التنظيم المتشدد حالياً في حين يتعرض معقلهم في سوريا للهجوم كذلك. لكنهم ما زالوا يسيطرون على ما يقدر بنحو 40 في المئة من غرب الموصل، وقد تستغرق المعركة لاستعادة هذا الجزء أسابيع. وأوقفت الحكومة العراقية أمس، عملياتها العسكرية بسبب الطقس الغائم الذي يصعب معه توفير دعم جوي. وقال متحدث باسم الشرطة إن تعزيزات الشرطة الاتحادية تحركت لاحقاً نحو المدينة القديمة، وتستعد القوات لاقتحام المنطقة واستعادة المسجد. وأضاف «العشرات من قناصة داعش لا يزالون متمركزين على أسطح المباني العالية في المدينة القديمة مشكلين تهديداً لجنودنا». وأضاف «ننتظر تحسن الطقس كي تقضي الضربات الجوية على قناصة داعش وتمهد الطريق للتقدم الوشيك وتقلل إلى أدنى حد الضحايا بين قواتنا». وقال رقيب في الشرطة يدعى محمد يحتمي في فيلا خاوية على بعد 300 متر من الجبهة، وسط إطلاق متقطع لقذائف الهاون ونيران القناصة من مواقع داعش، «إنهم يستخدمون كل شيء ضدنا الآن». وانضم وليد، وهو نازح من حي على أطراف المدينة القديمة، إلى أسر أخرى يجري نقلها بالشاحنات إلى مخيمات. وقال لـ«رويترز»، «الجميع جائع.. فلا طعام والناس يتضورون جوعاً. غادرنا الليلة الماضية (ليل الأربعاء - الخميس) عندما فتح الجيش الطريق لنا». وقال غيدو ممثل مفوضية اللاجئين في العراق متحدثاً من حمام العليل على بعد 20 كيلومتراً إلى الجنوب من الموصل إن عدد المدنيين الذين يخرجون من المنطقة يزداد وإن ما بين ثمانية آلاف و12 ألفاً يصلون يومياً لمركز استقبال النازحين. وأضاف: «سمعنا روايات كذلك عن أناس يفرون تحت جنح الضباب في الصباح الباكر وآخرين يهربون ليلاً أو يحاولون الهرب في أوقات الصلاة حيث تكون المراقبة عند نقاط تفتيش داعش أقل»، مشيراً إلى أن «الناس بدأوا يحرقون أثاثاً وملابس قديمة ومنتجات بلاستيكية وأي شيء يمكنهم حرقه للتدفئة أثناء الليل، لأن الأمطار ما زالت غزيرة ودرجات الحرارة تنخفض كثيراً أثناء الليل». وأضاف: «كلما قل الغذاء زادت حالة الذعر والرغبة في الفرار. وفي الوقت نفسه يزيد (عدد الفارين) لأن قوات الأمن تتقدم وأصبح المزيد من الناس في وضع يسمح لهم بالفرار مع انحسار المخاطر». يُشار إلى أن معركة الموصل، آخر معقل كبير لداعش في العراق، في شهرها السادس حالياً مع سيطرة القوات العراقية المدعومة من تحالف تقوده الولايات المتحدة وغارات جوية ومستشارين في الوقت الحالي على الجانب الشرقي من المدينة وأكثر من نصف جانبها الغربي. ويُعتقد بأن البغدادي وقادة آخرين غادروا المدينة لكن مقاتلي داعش يقاومون بنشر القناصة بين السكان وباستخدام السيارات والشاحنات الملغومة لاقتحام المواقع العراقية. ويقدر المسؤولون الأميركيون أن نحو ألفي مقاتل لا يزالون داخل المدينة.

الجبير يُبلغ الجعفري نيّة السعودية إلغاء ديونها على العراق وخط طيران من الرياض لبغداد والنجف

بغداد - «إيلاف» - أعلنت السعودية اتجاهها لإلغاء ديونها السابقة على العراق وفتح خط طيران من الرياض إلى بغداد والنجف. جاء ذلك على لسان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال اجتماعه في واشنطن، أمس، مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفريّ على هامش اجتماع التحالف الدوليِّ ضدّ تنظيم «داعش»، حيث بحثا سير العلاقات الثنائيَّة بين بغداد والرياض، والتطوُّر الذي شهدته خلال الفترة الماضية، وسُبُل تعميقها، وفتح آفاق جديدة للتعاون المُشترَك في المجالات كافة. وأفاد بيان للخارجية العراقية أن الجانبين اتفقا على ضرورة تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين، ومنهم وزيرا التجارة، والصناعة خلال الفترة المقبلة، لزيادة حجم التبادل التجاريِّ والاستثمار. وأكـَّد الجعفريّ حِرْصَ العراق على إقامة أفضل العلاقات مع المملكة العربيَّة السعوديَّة، مُشيراً إلى أنَّ العراق لايزال بحاجة للدعم الماليِّ، والمُساعَدات الإنسانيَّة، وإعادة إعمار البنى التحتيَّة للمُدُن بعد تحريرها بالكامل من قبضة إرهابيِّي «داعش». من جهته، عبَّر الجبير عن ارتياحه لنتائج زيارة الوفد العراقيِّ للرياض الشهر الماضي، كاشفاً عن نيَّة المملكة العربيَّة السعوديَّة إلغاء الديون السابقة المترتبة على العراق، وسعيها لفتح خط طيران من الرياض إلى بغداد والنجف في إطار تعزيز العلاقات الثنائيَّة بين البلدين. وكان مصدر عراقي أشار في وقت سابق الى ان ديون السعودية على العراق تبلغ نحو 15 مليار دولار. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد التقى في واشنطن، اول من امس، على هامش اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي لمحاربة «داعش» وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، حيث جرى بحث تعزيز العلاقات بين البلدين ومباركة الانتصارات المتحققة على تنظيم «داعش» ودعم العراق في مجال محاربة الإرهاب.

 

 

 



السابق

ميليشيات الحوثي تشوّه التعليم بالفكر الطائفي..غارات التحالف في اليمن شلّت قدرات «القاعدة»..16 بنداً أمام قمة البحر الميت وتركيز على الملف الفلسطيني..البحرين: الإعدام لـ3 أسسوا جماعة إرهابية..أبو الغيط يأمل في لقاء مصري - سعودي على هامش القمة العربية في الأردن..قمة أردنية ــــ مغربية تدعو لرؤية عربية مشتركة لمعالجة الأزمات..لجبير للجعفري: نتجه لإلغاء ديون السعودية على العراق..

التالي

مقتل 3 ضباط بارزين و7 جنود في سيناء..القاهرة لا تفرّق بين «الإخوان وداعش»..أميركا تحذر حكومة جنوب السودان من «أساليب التجويع المتعمد»..انتشال خمس جثث ومخاوف من غرق مئات المهاجرين قبالة ليبيا..فرنسا ترحّل 27 طالب لجوء سودانياً والخرطوم تحرّر أريتريين من قبضة تجار بشر..تونس تعتقل 6 تكفيريين مرتبطين بـ «داعش»..خطف موظف فرنسي في تشاد..قمة أردنية ــــ مغربية تدعو لرؤية عربية مشتركة لمعالجة الأزمات.."العدالة والتنمية" المغربي يؤكد دعمه للعثماني في تدبير المفاوضات..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,346,119

عدد الزوار: 7,629,259

المتواجدون الآن: 0