مبارك... حراً.. غادر «المعادي العسكري» إلى فيلته..سفير إسرائيل لدى مصر: علاقات وثيقة بين نتنياهو والسيسي..مصر تعتبر أنها «الأقدر» على مواجهة التطرف..«انفجار غامض» في حي راقٍ جنوب القاهرة ومقتل ضابط وجندي في اشتباكات بالعريش..مخاوف من ابتلاع «المتوسط» 250 مهاجراً أفريقياً..جنرال اميركي: روسيا تحاول التحرك في ليبيا عبر وسائل عسكرية وصفقات نفط أو اسلحة..القوة الاقليمية تدخل جنوب السودان بين”نيسان وايار”...معلومات عن نقل فرنسي مخطوف في تشاد إلى السودان..

تاريخ الإضافة السبت 25 آذار 2017 - 6:14 ص    عدد الزيارات 2170    التعليقات 0    القسم عربية

        


مبارك... حراً.. غادر «المعادي العسكري» إلى فيلته

القاهرة - «الراي» .. استعاد الرئيس المصري السابق حسني مبارك حريته، أمس، وغادر المستشفى العسكري الذي أمضى فيه القسم الأكبر من فترة السنوات الست من احتجازه، إلى فيلته الخاصة في «ميدان هليوبوليس» في منطقة مصر الجديدة، شرق القاهرة. وأعلن محامي مبارك، فريد الديب، أن «مبارك (88 عاماً) أصبح حراً بعدما قرر القضاء في 2 مارس اطلاقه باصدار محكمة النقض حكماً باتاً ونهائياً ببراءته من تهم التورّط في قتل المتظاهرين خلال ثورة 25 يناير». وقال انه كان في استقباله جميع افراد اسرته وعدد من الوزراء السابقين والمقربين الذين تناولوا معه طعام الافطار. وذكرت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «مبارك منذ وصوله إلى منزله، تلقى عشرات الاتصالات من شخصيات مصرية وعربية». وتابعت أن «جناح مبارك في مستشفى المعادي العسكري شهد، منذ الساعة السادسة صباحاً، حركة غير عادية، وكان مع مبارك من أسرته نجلاه فقط، وقيادات أمنية وقضائية وعسكرية وصحية، حيث خرج مبارك، في سيارة خاصة، بتأمين من قوى الأمن».

مبارك بات حرّاً وإفطاره الأول «فول وطعمية»

الحياة..القاهرة - أحمد رحيم .. بات الرئيس المصري السابق حسني مبارك حرّاً طليقاً للمرة الأولى منذ نيسان (أبريل) من العام 2011، حين صدر قرار بتوقيفه على ذمة تحقيقات فُتحت في أعقاب تنحيه في 11 شباط (فبراير) من العام ذاته، إثر تظاهرات عارمة ضد حكمه. وذُكر أن أفطاره الأول في الحرية كان «فول وطعمية»!.. وكان مبارك قضى أياماً موقوفاً في مستشفى شرم الشيخ الدولي مع بدء التحقيقات معه، ثم نُقل إلى المركز الطبي العالمي التابع للقوات المسلحة على طريق القاهرة- الإسماعيلية، ومنه إلى مستشفى سجن طرة في جنوب القاهرة، لما صدر ضده حكم بالسجن المؤبد لإدانته في قضية قتل المتظاهرين، قبل تبرئته من محكمة النقض. ومع تدهور حاله الصحية، نُقل إلى مستشفى المعادي العسكري جنوب القاهرة، وإبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي عاد مُجدداً إلى مستشفى السجن، وغادرها بعد إقصاء «الإخوان المسلمين» من الحُكم إلى مستشفى المعادي، التي تركها أمس وبات ليلته الأولى في فيلته في حي مصر الجديدة. وجاء الإفراج عن مبارك بعدما نال حكماً نهائياً بالبراءة في قضية قتل المتظاهرين، وأوضحت السلطات القضائية أنه قضى فترة العقوبة المقضي بها ضده لمدة 3 سنوات لإدانته ونجليه بحكم باتّ ونهائي في قضية فساد عُرفت باسم «القصور الرئاسية»، بخاصة استغلال السلطة للحصول على منافع وتجهيزات لقصورهم ودفع تكاليفها من مؤسسة الرئاسة إبان فترة حكمه. وقال محامي أسرة الرئيس السابق فريد الديب لـ «الحياة»، إن مبارك غادر صباح أمس المستشفى إلى منزله في حي مصر الجديدة، حيث تناول الإفطار مع أسرته وأصهاره، وأبدى سعادة بتنفيذ قرار إطلاقه. وعن خططه المستقبلية، قال: «لا شيء. الرجل يريد أن يرتاح». أما صحيفة «المصري اليوم» فنقلت عن الديب أن وجبة الإفطار التي تناولها مبارك مع أسرته وعدد من الأصدقاء كانت عبارة عن «فول وطعمية». ويُنتظر أن يُسمح لمبارك باستقبال المهنئين من المصريين والعرب والأجانب في منزله في شارع حليم أبوسيف المُطل على قصر الاتحادية الرئاسي، ويقع ضمن الدائرة الأمنية الضيقة لمقر الحكم الرسمي للرئيس المصري. وحرص مبارك طوال سنوات محاكمته على النأي بنفسه عن التقلبات السياسية العاصفة التي مرت ببلاده، ولم يسع نجلاه، علاء وجمال، اللذان أطلقا العام الماضي إلى ظهور إعلامي أو إحداث جدل سياسي، وإن طاردهما فضول الإعلام أينما حلا. مبارك الذي ظل قريباً من صناعة القرار في بلاده منذ سبعينات القرن الماضي إلى أن اعتلى الحكم في مطلع الثمانينات، سيتبع قطعاً المعادلة التي حكمت على مدى عقود التعاطي مع كبار المسؤولين السابقين: «الحرية مقابل التواري»، والتي طبّقها هو نفسه مع مسؤولين نافذين رسموا بقراراتهم مصير الدولة، قبل أن يحتجبوا طواعية بعد ترك مناصبهم. لكن الرئيس السابق ما زال هو وقرينته ونجلاه وزوجتاهما تحت ضغط التحقيقات القضائية في قضية تلقيهم هدايا من مؤسسة «الأهرام» الحكومية، وهي القضية التي قررت محكمة قبل ساعات من السماح لمبارك بمغادرة المستشفى إلى منزله، إعادة التحقيقات فيها بمعرفة النيابة العامة، بعد أن كان قاضي تحقيق قرر عدم تحريك دعوى جنائية بخصوصها، لاعتباره أن تفاصيلها لا تحمل شبهة إهدار مال عام، وبذلك يظل الرئيس السابق وأسرته عُرضة لمحاكمة جديدة في حال وجهت إليهم النيابة العامة اتهامات جنائية، ليُطل مبارك مُجدداً شاغلاً الرأي العام.

سفير إسرائيل لدى مصر: علاقات وثيقة بين نتنياهو والسيسي

الراي..تل ابيب - د ب ا - قال سفير اسرائيل في القاهرة دافيد غوفرين إن هناك علاقات وثيقة بين رئيس وزراء بلاده بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي «تستند الى الثقة والاحترام المتبادل». وأضاف في سياق كلمة القاها في معهد دراسات الأمن القومي، ليل اول من امس، في تل ابيب أنه «يجب على القيادتين الإسرائيلية والمصرية عرض ثمار السلام على الشعبين الإسرائيلي والمصري تفاديا لاتاحة المجال أمام معارضي السلام لاثارة الشكوك حول معاهدة السلام بين الدولتين والمطالبة بالغائها».

مصر تعتبر أنها «الأقدر» على مواجهة التطرف

الحياة..القاهرة - أحمد مصطفى .. اجتمع وزير الخارجية المصري سامح شكري، على هامش زيارته نيويورك، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «التحديات التي تواجه المنطقة لا سيما مواجهة الإرهاب»، مؤكداً دعم بلاده لدور الأمم المتحدة في المرحلة المقبلة. وكان شكري اختتم زيارته إلى العاصمة الأميركية واشنطن، بعدما التقى عدداً من المسؤولين في إدارة دونالد ترامب أكد خلالها أن بلاده «الأقدر على مواجهة الفكر المتطرف في منطقة متخمة بالصراعات والنزاعات». وأوضح الناطق باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد أن شكري التقى في نيويورك مساء أول من أمس غوتيريش الذي شدد على «محورية» دور مصر على الساحتين الإقليمية والدولية، مشيراً إلى ما تبذله من «جهود لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة»، وإلى «دورها في مكافحة خطر الإرهاب الذي يتصاعد تهديده ويمتد بمختلف دول العالم». وأضاف الناطق أن غوتيريش أكد حرصه على التنسيق والتواصل مع مصر خلال الفترة المقبلة دعماً لقضايا السلم والأمن والتنمية. من جانبه، أكد شكري خلال اللقاء أهمية الدور الذي يضطلع به الأمين العام للمنظمة الدولية خلال المرحلة الراهنة «في مواجهة التحديات المختلفة التي تواجه المنظمة، في ظل الاضطرابات المتصاعدة بمختلف ربوع العالم لا سيما في منطقتي الشرق الأوسط وأفريقيا». وأعرب الوزير المصري عن حرص بلاده على «تقديم كل أشكال الدعم والمساندة من أجل المساهمة في تطوير آليات العمل داخل المنظمة، وبما يراعي مصالح ومواقف القاعدة الواسعة من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، لا سيما دول الجنوب». وأشار الناطق المصري إلى أن اللقاء تناول المستجدات الإقليمية، حيث عرض شكري «الجهود المصرية المبذولة من أجل تشجيع الأطراف الليبية على تحقيق التوافق اللازم إزاء القضايا الخلافية المتعلقة بالاتفاق السياسي». كما تناول اللقاء نتائج الجولة الرابعة من المفاوضات السورية في جنيف وسبل الإعداد للجولة الخامسة الجارية حالياً. وأكد شكري دعم مصر جهود المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، وأهمية الانتقال بالمفاوضات إلى القضايا الرئيسية. وكان وزير الخارجية المصري التقى على هامش اجتماع التحالف الدولي لمواجهة «داعش» في واشنطن، عدداً من صناع القرار في البيت الأبيض وعلى رأسهم نائبة مستشار الأمن القومي الأميركي كيتي ماكفيرلاند، ومساعد الرئيس الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديريك هارفي، فضلاً عن مساعد وزير الخارجية بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى ستيوارت جونز، والممثل الخاص للرئيس الأميركي للمفاوضات الدولية جيسون غرينبلات. أوضح بيان للخارجية المصرية أن اللقاء الذي عقد في دار سكن السفير المصري ياسر رضا، شهد تناول «مسار العلاقات المصرية - الأميركية في شكل مفصّل وسبل تعزيزها، وتم التطرق إلى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المرتقبة إلى واشنطن مطلع الشهر المقبل، وما يعوله الجانب الأميركي عليها من أجل دفع التعاون الثنائي إلى آفاق أرحب تعزز من التنسيق بين الجانبين على كل المستويات، لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب». وأشار البيان إلى أن شكري عرض خلال اللقاء الجهود المصرية لمواجهة الإرهاب، مشيراً إلى مبادرة الرئيس السيسي «لتجديد الخطاب الديني وسبل مواجهة الفكر المتطرف»، وأكد أن الدولة المصرية هي «الأقدر على مواجهة الفكر المتطرف في منطقة متخمة بالصراعات والنزاعات». في موازاة ذلك، اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للجمعية العامة للأمم المتحدة في جنيف قراراً أعدته مصر، وتقدمت به مع السعودية والأردن والجزائر والمغرب، حول «آثار الإرهاب على التمتع بحقوق الإنسان»، وشاركت في تبنيه حوالى 30 دولة أخرى من بينها الدول العربية، بينما عارضته الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وسويسرا بدعوى أن المجلس ينبغي أن يركز فقط على التزام الدول بحماية حقوق الإنسان في إطار مكافحة الإرهاب. ويؤكد القرار حق الدول في حماية حقوق الإنسان على أراضيها ضد الإرهاب والجماعات الإرهابية وضرورة وقف التمويل والدعم السياسي والعسكري واللوجيستي للإرهابيين وامتناع الدول عن توفير ملاذ لهم أو السماح باستخدام أراضيها أو وسائل التواصل الاجتماعي لديها من قبل الإرهابيين للترويج لأجنداتهم السياسية. ونجح القرار بغالبية كبيرة، بعدما طلبت بريطانيا التصويت عليه حيث أيدته 28 دولة، وامتنعت عن التصويت عليه 4 دول، بينما عارضته 15 دولة هي الولايات المتحدة ودول في الاتحاد الأوروبي الأعضاء بالمجلس وسويسرا واليابان وكوريا الجنوبية وجنوب أفريقيا. وأوضح مندوب مصر الدائم في جنيف السفير عمرو رمضان أنه يؤكد على نبذ الإرهاب بكل أشكاله وصوره ويدين تأثير الإرهاب في التمتع بحقوق الإنسان وبخاصة الحق في الحياة والأمن والحرية، مما نص عليه الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

«انفجار غامض» في حي راقٍ جنوب القاهرة ومقتل ضابط وجندي في اشتباكات بالعريش

القاهرة - «الحياة» ... قُتل حارس عقار وجُرحت زوجته ونجلاه في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع عبث بها في حديقة المنزل الذي يحرسه، في حي المعادي جنوب القاهرة، في وقت قُتل ضابط في الشرطة وجندي في اشتباكات مع مسلحين في مدينة العريش في شمال سيناء. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن الأجهزة الأمنية تلقت بلاغاً بسماع دوي انفجار في شارع الجزائر في المعادي، فانتقلت قيادات أمنية وقوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات للموقع، وتبين أنه أثناء قيام حارس عقار (35 سنة) بأعمال النظافة في الحديقة الملحقة بالعقار عثر على جسم معدني غريب و «بالعبث به انفجر»، ما أسفر عن وفاته وإصابة زوجته (31 سنة) ونجليه بشظايا متفرقة في الجسم. وقامت قوات الأمن بتطويق المنطقة وتمشيطها للوقوف على خلفيات الانفجار. وشارع الجزائر أحد أهم وأكبر شوارع حي المعادي الراقي والهادئ في جنوب القاهرة. ورجحت مصادر أمنية أن يكون الانفجار ناجماً عن عبوة ناسفة بدائية الصنع. وتقوم أجهزة الأمن بالبحث في سجل سكان العقار لتحديد ما إذا كانت تلك العبوة زُرعت لاستهداف أحد قاطنيه. وتتحرى أجهزة الأمن أسباب هذا الانفجار الغامض. وفي مدينة العريش في شمال سيناء، قُتل ضابط وجندي في اشتباكات مع مسلحين يتبعون على الأرجح تنظيم «داعش». وقالت وزارة الداخلية في بيان إن ضابطاً وجندياً من قوة أمن شمال سيناء «استشهدا» إثر تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع بعض «العناصر التكفيرية». وأوضحت أنه أثناء قيام قوة أمنية بتفقد الحالة الأمنية رصدت وجود «بعض العناصر التكفيرية» عند مدخل المدينة الجنوبي فتم التعامل معهم، ما أسفر عن «استشهاد النقيب معتز مصطفى عبدالعزيز والجندي محمود محمد محمود». وقال فرع تنظيم «داعش» في سيناء في بيان نُشر على حسابه على موقع «تويتر» إن مسلحين تابعين له تصدوا لحملة أمنية عند المنطقة الصناعية في جنوب العريش، وتم «قنص» 4 من قوات الأمن بينهم ضابطان. وتقدم وزير الداخلية مجدي عبدالغفار وقيادات الوزارة تشييع الضابط معتز مصطفى من مسجد أكاديمية الشرطة في القاهرة. وقالت مصادر طبية ورسمية في شمال سيناء إن مسلحين مجهولين استهدفوا اثنين من أفراد الأمن في محيط تمركزين أمنيين أحدهما على الطريق الدائري المار خارج مدينة العريش والثاني على الطريق الدولي العريش - الشيخ زويّد، ونقلا إلى مستشفى لتلقي العلاج من جروح ليست خطيرة. وقال سكان في العريش إن مسلحين مجهولين حطموا كاميرات المراقبة الموضوعة أمام عدد من المحال التجارية في وسط مدينة العريش وقاموا بتحذير أصحاب المحلات من تثبيت كاميرات خارجية. ويخشى المسلحون استخدام قوات الأمن تلك الكاميرات لرصد تحركاتهم. وذكرت مصادر طبية ورسمية وشهود أن ضابطاً برتبة رائد وجندياً جُرحا إثر استهداف آلية كانا يستقلانها في رفح بعبوة ناسفة انفجرت عند مرور الآلية على طريق رئيسي. من جهة أخرى، شهدت منطقة المهيدات التابعة لمركز الطود في جنوب الأقصر في صعيد مصر، اشتباكات أمس بين قوات الشرطة ومتظاهرين حاولوا محاصرة منازل المواطنين المسيحيين في المنطقة بعد صلاة الجمعة أمس، على خلفية اختفاء فتاة مسيحية سرت إشاعات عن اعتناقها الإسلام. ورشق المتظاهرون قوات الشرطة بالحجارة، وردت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ناحية الجموع. وشوهدت سيارات إسعاف تتحرك ناحية المنطقة. وكانت قوات الأمن في الأقصر فرضت حصاراً أمنياً مشدداً منذ ليلة أول من أمس، على محيط منطقة المهيدات خشية حدوث اشتباكات بين المسلمين والأقباط في المنطقة التي شهدت تجمهراً لعشرات المسلمين قرب منازل المسيحيين للمطالبة برؤية فتاة مسيحية تردد أنها اختفت في ظروف غامضة بعد اعتناقها الإسلام، وهو أمر نفاه سكان مسيحيون، واتهموا شاباً مسلماً بمحاولة التغرير بالفتاة البالغة من العمر 18 سنة، للهروب برفقته. وقال ذوو الفتاة إن أسرتها أرسلتها للإقامة في منزل أحد أقربائها خارج محافظة الأقصر تفادياً لحدوث أي مشكلات. وبعد انتهاء صلاة الجمعة في مساجد المنطقة أمس، احتشد مئات السكان في مسيرة نحو منازل المواطنين المسيحيين ومنزل الفتاة وحين تصدت لهم قوات الأمن رشقوها بالحجارة، فردت الشرطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع. وزار محافظ الأقصر محمد بدر ومدير الأمن اللواء عصام الحملي وقيادات أمنية منطقة المهيدات لمتابعة الموقف. وبحسب سكان ونشطاء فإن «العديسات» و «المهيدات» و «الطود» تُعتبر من أبرز مناطق نفوذ التيار السلفي المتشدد في محافظة الأقصر.

مخاوف من ابتلاع «المتوسط» 250 مهاجراً أفريقياً

الراي..روما - أ ف ب - أعربت منظمة غير حكومية عن خشيتها من أن يكون نحو 250 مهاجراً أفريقياً قضوا غرقاً في مياه المتوسط بعدما عثر زورق إنقاذ على قاربين مطاطيين قبالة السواحل الليبية. وقالت لورا لانوزا من منظمة «برو اكتيفيان اوبن آرمز» المسؤولة عن قارب الانقاذ انه تم انتشال خمس جثث طافية قرب القاربين على بعد نحو 15 كلم قبالة الساحل الليبي. الى ذلك، ذكرت وكالة «دوغان» للأنباء إن خمسة أطفال بين 12 شخصا قتلوا بعد غرق قارب مطاطي كان يقل 22 سورياً ويتجه إلى اليونان قبالة بلدة كوشاداسي المطلة على بحر إيجه.

جنرال اميركي: روسيا تحاول التحرك في ليبيا عبر وسائل عسكرية وصفقات نفط أو اسلحة

ايلاف...أ. ف. ب... واشنطن: قال قائد القوات الاميركية في افريقيا الجنرال توم والدهوسر الجمعة ان روسيا تحاول ممارسة نفوذ في ليبيا بوسائل عسكرية وصفقات نفط او اسلحة. واضاف في لقاء صحافي في وزارة الدفاع الاميركية ان واشنطن لديها حاليا مجموعة صغيرة من العسكريين في ليبيا لغايات استخباراتية اساسا. وتشهد ليبيا معارك بين مجموعات مسلحة متصارعة منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في 2011. وحازت حكومة وفاق وطني في ليبيا على دعم العديد من المجموعات المسلحة والامم المتحدة، لكنها تلقى معارضة من حكومة موازية في شرق البلاد مرتبطة بالمشير خليفة حفتر. وتابع الجنرال الاميركي "روسيا ترغب في ممارسة نفوذ داخل ليبيا. هم موجودون في الميدان". واضاف "نتابع ما يفعلون بقلق كبير. وعلاوة على نشاطهم العسكري لاحظنا انشطة تجارية مؤخرا سواء في مجال النفط او السلاح". وتقارب المشير حفتر مع روسيا في الاونة الاخيرة وزار في بداية كانون الثاني/يناير حاملة طائرات روسية كانت تمر قبالة ليبيا. كما زار رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج روسيا في الثاني من آذار/مارس 2017. وقال مسؤول اميركي في مجال الدفاع قبل اسبوع ان قوات خاصة روسية موجودة في قاعدة في الغرب المصري على مسافة غير بعيدة من الحدود مع ليبيا. واكد الجنرال الاميركي الجمعة وجود قوات خاصة اميركية محدودة العدد في ليبيا، تتولى عمليات استخباراتية بطائرات استطلاع بدون طيار انطلاقا من قاعدة في تونس. واضاف "سنبقي قوة قادرة على الانتاج الاستخباراتي والعمل مع مختلف المجموعات عند الحاجة" لتتمكن من "مساعدة حكومة الوفاق الوطني على مهاجمة اهداف لتنظيم الدولة الاسلامية". واشار الى انه لم يعد هناك على الارجح سوى "مئة الى مئتي" مسلح جهادي في غرب ليبيا حيث حاولوا ايجاد موطىء قدم لهم.

محكمة استئناف طرابلس تعلق “اتفاق الهجرة”مع روما

اللواء..المصدر : ا ف ب.. اعلنت وزارة العدل في حكومة الوفاق الوطني الليبية ان محكمة استئناف طرابلس علقت تنفيذ الاتفاق الليبي الايطالي حول الهجرة بانتظار اصدارها حكما بشأن طعن مرفوع بشأنه. وقالت الوزارة في بيان نشرته على موقعها “نظرت دائرة القضاء الإداري بمحكمة استئناف طرابلس في الطعن الإداري رقم 30/2017 المرفوع في مواجهة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ذي الصلة بمذكرة التفاهم الموقعة بتاريخ 02/02/2017 بشأن التعاون في مجالات التنمية ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وتهديد أمن الحدود بين بلدنا والجمهورية الإيطالية”. وأضافت ان المحكمة اصدرت فيالاول من امس قرارا “بوقف تنفيذ القرار المطعون فيه مؤقتاً المتضمن دخول مذكرة التفاهم المذكورة أعلاه حيز التنفيذ”، لافتة الى ان القضية “لا تزال تنظر فيها المحكمة للفصل في الموضوع ولم يصدر عنها حكم” نهائي. ووقع رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج في 2 شباط بروما مذكرة تفاهم مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنيتلوني، بشأن التعاون في مجالات التنمية ومكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والتهريب وتعزيز أمن الحدود بين الجمهورية الإيطالية وليبيا من حيث ينطلق عشرات آلاف المهاجرين سنويا نحو اوروبا. ورغم دعم المجتمع الدولي للسراج الا انه لا يحظى باعتراف البرلمان المنبثق عن انتخابات نظمت في 2014 والذي يدعم حكومة منافسة تسيطر على مناطق شرق البلاد. وتقوم حكومة الوفاق الوطني التي شكلت بموجب اتفاق بين شخصيات ليبية برعاية الامم المتحدة في المغرب بنهاية 2015 بتصريف الاعمال الجارية لكنها غير قادرة على فرض سلطتها في عموم البلاد ولا سيما في الشرق. وفي 8 شباط رفض البرلمان الليبي ومقره طبرق شرقا مذكرة التفاهم واعتبرها “باطلة وغير ملزمة، ولا يترتب عليها أي التزام مادي أو قانوني أو أخلاقي على الدولة الليبية في الحاضر أو في المستقبل” وتتعرض خطط الاوروبيين لوقف تدفق المهاجرين عبر البحر لانتقادات منظمات دولية غير حكومية تخشى تعرضهم لسوء المعاملة في ليبيا. تنطلق معظم المراكب المحملة بالمهاجرين من غرب البلاد باتجاه ايطاليا على بعد 300 كلم من ليبيا حيث يستفيد المهربون والمهاجرون من الفوضى السائدة في هذا البلد منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011.

إعادة أطفال تركهم «داعش» في ليبيا إلى بلدانهم

الحياة..طرابلس – رويترز – أطلق الهلال الأحمر الدولي بالتعاون مع السلطات الليبية في مدينة مصراتة برنامجاً خاصاً بأطفال تركهم متشددو تنظيم «داعش»، يعانون سوء التغذية والصدمات النفسية في ليبيا، يمنحهم فرصة للم شملهم مع أسرهم في الشرق الأوسط. وأُنقذ حوالى 50 طفلاً بعد أن طردت قوات ليبية موالية للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس، «داعش» من سرت العام الماضي. وكثر من هؤلاء الأطفال ينتمون إلى مسلحي التنظيم الإرهابي وزوجاتهم، في حين أن آخرين مهاجرين أسرهم التنظيم مع آبائهم وأمهاتهم أثناء عبورهم ليبيا في طريقهم إلى أوروبا. وأمضت المجموعة الإنسانية شهرين لتحديد هوية كل طفل، بالتنسيق مع كل من نساء التنظيم ومهاجرين محتجزين حالياً في سجون مصراتة. وعُرضت صورة لكل طفل على النساء اللواتي حددن حتى الآن 10 أطفال من السودان وليبيا. ويقول الهلال الأحمر إن النساء استطعن تقديم معلومات مثل الاســـم الكــامل لكل طفل وأسماء آبائهم وأسماء أقاربهم المباشرة. وقال الدكتور فيصل جلوال وهو طبيب نفسي متطوع في هذا العمل وأحد الأعضاء المكلفين بالاتصال بأقارب الأطفال وإرجــاعهم إلى ذويهم: «من آخر المراحل التي وصــلنا إليها في العناية بالأطفال الفاقدي ذويهم والغير مصــحوبين من سرت هي إعادة الروابط الأسرية كمصطلح متعارف عليه لدى جمعيات الهلال والصليب الأحمر الدولي، وتم بعد مجهود كبير تسليم 10 أطفال وإلحاقهم بذويهم ونعمل على التواصل مع الدول لإلحاق الأطفال بذويهم». وأنشأ عمال الهلال الأحمر مأوى موقتاً في أحد مباني مكاتبهم في مصراتة، حيث يعيش الأطفال منذ كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وكان بعضهم يبلغ من العمر عند وصوله شهرين فقط. وتضم المجموعة الإنسانية ممرضات متطوعات وأطباء وأخصائيين نفسيين متطوعين يعتنون بالأطفال ويعملون على تلبية احتياجاتهم. ويأمل الهلال الأحمر بأن يساعد هذا البرنامج في تحديد أسر نحو 40 من الأطفال الباقين الذين حُددت جنسياتهم على أنهم مصريون وتونسيون وسنغاليون ونيجيريون وصوماليون.

الكشف عن «خلية تكفيرية» تحرّض على الإرهاب والقتل في تونس

الراي..(د ب أ) ..كشفت وزارة الداخلية التونسية في بيان لها عن «خلية تكفيريّة تتكوّن من أربعة عناصر من سكان ولاية سليانة يقطنون بمنزلين بجهتي أريانة وفوشانة بالعاصمة تونس، تبين أنهم يمجدون أعمال التنظيمات الإرهابية ويحرّضون على الإرهاب والقتل». ونقلت إذاعة «موزاييك أف. أم.» التونسية اليوم عن البيان، قوله إنه «تمت إحالة الأشخاص الأربعة إلى فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسليانة ومباشرة قضيّة عدليّة في شأنهم موضوعها (الاشتباه في الانضمام إلى تنظيم إرهابي)». يأتي ذلك بعد مرور يومين على إعلان وزارة الداخلية عن تفكيك خلية تكفيرية تضم ستة أشخاص يمجدون تنظيم «داعش» الإرهابي ويقومون باستقطاب الشباب لتبني الفكر التكفيري ثم تسفيرهم إلى مناطق النزاعات للإلتحاق بالجماعات الإرهابية.

القوة الاقليمية تدخل جنوب السودان بين”نيسان وايار”

اللواء..المصدر : ا ف ب.. اعلن ايرفيه لادسو مسؤول عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة المنتهية ولايته ان طلائع جنود القوة العسكرية الاقليمية الاممية التي تقرر انتشارها في جنوب السودان ستصل بين “نهاية نيسان وبداية ايار”. واوضح لادسوس في مؤتمر صحافي اليوم ان وحدة مروحيات ستنضم الى هذه الكتيبة الاولى من الجنود الاتين من بنغلادش ونيبال، ولفت الى ان قوات اخرى وخصوصا اثيوبية ستنضم اليهم “على الارجح نهاية ايار او بداية حزيران”. وقال “لقد بذلنا جهودا حثيثة لتسريع الانتشار، لكن حكومة جنوب السودان وضعت عراقيل كثيرة امام هذه العملية”، وقرار انتشار هذه القوة الجديدة المؤلفة من اربعة الاف جندي والتي تضاف الى 13 الف جندي اممي ينتشرون اصلا في هذا البلد الذي يشهد حربا اهلية والمهدد بالمجاعة، اتخذ بعد تجدد المواجهات بين المتمردين والقوات الحكومية في تموز الفائت.

تحذير أميركي لجوبا من مغبة عرقلة جهود الإغاثة

الحياة..نيويورك – رويترز - حذرت الولايات المتحدة حكومة جنوب السودان من أن منع عمّال الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى مناطق من الدولة التي تمزقها الحرب وتعاني من المجاعة قد «يماثل أساليب التجويع المتعمد». واندلعت الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013 بعدما أقال الرئيس سلفاكير ميارديت، الذي ينتمي إلى قبيلة الدينكا، نائبه رياك مشار المنتمي إلى قبيلة النوير، الذي فر من البلاد ويعيش الآن في جنوب أفريقيا. وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن ربع سكان جنوب السودان نزحوا من ديارهم. وأعلنت الأمم المتحدة عن انتشار المجاعة في بعض أجزاء من جنوب السودان حيث يواجه نحو 5.5 مليون شخص (نصف السكان تقريباً) مشكلة نقص الغذاء. لكن الدولة رفعت في الآونة الأخيرة رسوم تصاريح العمل إلى 100 ضعف، بالنسبة إلى عمال الإغاثة الأجانب لتصل إلى 10 آلاف دولار. وقالت نائب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة ميشيل سيسون أمام مجلس الأمن: «المجاعة ليست نتيجة الجفاف. إنها نتيجة الزعماء الذين يهتمون بالسلطة السياسية والمكاسب الشخصية أكثر من اهتمامهم بوقف العنف وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية». وأضافت: «استمرار الحكومة في وضع عراقيل جائرة أمام عمال الإغاثة الإنسانية الساعين للوصول إلى السكان الذين يعانون من المجاعة يماثل أساليب التجويع المتعمد». ولم يتفق نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة بيتر إليتشيف مع نظيرته الأميركية، إذ قال إن المجاعة «ليست مرتبطة بمشكلات الأمن فحسب، بل أيضاً بأحوال الطقس القاسي».

معلومات عن نقل فرنسي مخطوف في تشاد إلى السودان

الحياة..نجامينا - رويترز - ذكر مصدر أمني كبير في تشاد أمس، أن مواطناً فرنسياً خُطف في البلاد أول من أمس قرب الحدود مع إقليم دارفور، نُقل إلى السودان. وخُطف الرجل الفرنسي الذي لم يُعلن عن اسمه بعد، من جنوب منطقة أبيشي الغنية بأنشطة التعدين والواقعة على بعد نحو 800 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة نجامينا ونحو 150 كيلومتراً من الحدود مع السودان. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن خطفه أو تقدم أي مطالب. وقال المصدر ذاته: «لدينا قوة مختلطة من تشاد والسودان تواصل البحث». يُذكر أن عمليات الخطف نادرة في تشاد، المستعمرة الفرنسية السابقة في غرب أفريقيا لكن المنطقة الحدودية النائية في الشرق شهدت حركة دخول لجماعات مسلحة وخروجها على مدى عقود من بينها جماعات متمردة تقاتل الحكومة السودانية. وكان آخر فرنسي خُطف في تشاد في العام 2009 وكان عامل إغاثة في منطقة الحدود الشرقية وأطلق سراحه بعد 3 أشهر في دارفور.

لجنة الانتخابات الجزائرية تقبل 53 لائحة من أصل 60

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة .. أبقت الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات البرلمانية في الجزائر على 53 لائحة انتخابية تخص أحزاباً مشاركة في الانتخابات الاشتراعية المقررة في 4 أيار (مايو) المقبل، من أصل 60 حزباً معتمداً من وزارة الداخلية. وتبدأ هيئة المراقبة اليوم بتوزيع الإشهار الدعائي على الأحزاب والقوائم الحرة في وقت سحبت وزارة الداخلية إعلاناً دعائياً استُعملت فيه صور من «بنك أجنبي للصور». ولم يتمكن مئات المرشحين من إقناع المحاكم الإدارية بالموافقة على ملفات ترشحهم بعد إسقاطها من اللجان المركزية المختصة، وقالت الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات إن عملية الطعون خُتمت نهائياً مساء أول من أمس، ما يعني إغلاقاً للجدل حول عدم أهلية مرشحين لمواصلة طعونهم. وتحدثت «الحياة» إلى رئيس «الجبهة الوطنية الجزائرية»، عن أبرز الطعون التي تقدم بها حزبه وما إذا كان مقتنعاً بحجج المحاكم الإدارية، فقال: «أستغرب كثيراً العمليات الإقصائية التي حصلت». وأضاف: «في محافظة بشار أُقصي ثاني شخص في القائمة بتهمة أنه تاجر مخدرات في المناطق الحدودية. لست أدري لماذا تغافل جهاز الأمن عن هويته إن كان هذا الأمر صحيحاً، هم فقط تنبهوا له حين ترشح على قوائمنا». وعرض عبدالوهاب دربال الذي يرأس هيئة المراقبة الانتخابية، حصيلة الترشيحات التي ضمت 53 قائمة، 50 منها لأحزاب و3 لتحالفات شملت 10 أحزاب، من بينها حلف مكون من 5 أحزاب وآخر من 3 وثالث من حزبين». وتضم هذه التحالفات أساساً أحزاباً إسلامية متكتلة في تحالفَين، الأول يضم «جبهة العدالة والتنمية»، «حركة النهضة» و «حركة البناء الوطني»، بينما يضم الثاني «حركة مجتمع السلم» و «جبهة التغيير». وصرح رئيس الهيئة المستقلة العليا لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال، بأن «الهيئة مقبلة على عملية القرعة بالنسبة إلى الهيئة الوطنية للوائح الأحزاب المرشحة والمقبولة نهائياً»، مضيفاً أن الطعون التي رُفضت أتت مخالِفة لقانون الانتخابات الواضح في بنوده. في المقابل، أكد دربال أن عملية تنظيم القرعة المتعلقة بالترقيم الوطني الموحّد لمصلحة لوائح المرشحين ستبدأ اليوم، وستشرف الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات على العملية، وتوزع المواقع الإشهارية وأرقام الأحزاب التي ستحملها أوراق التصويت. وأصدرت الهيئة بياناً جاء فيه: «تطبيقاً لأحكام القانون العضوي رقم 16/10 المتعلق بنظام الانتخابات وخاصة المادة 35 منه والمرسوم التنفيذي رقم 58/17 لاسيما المادة 3 منه، تعلم رئاسة الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، قادة الأحزاب المشاركة في انتخابات 4 أيار/ مايو 2017، أنهم مدعوون، هم أو من يمثلهم، إلى حضور عملية القرعة المتعلقة بالترقيم الوطني الموحد لقوائم المرشحين، وذلك يوم السبت 25 آذار/ مارس 2017». في سياق متصل، أعلن وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، سحب إعلان دعائي يدعو الجزائريين إلى المشاركة في الانتخابات، وأعلن عن فتح تحقيق قضائي في قضية تلك الملصقات الإشهارية. ونفى بدوي أن تكون الوكالة التي أعدت الملصقات الإشهارية الخاصة بحملة حضّ المواطنين على التصويت تحت شعار «سمّع صوتك» تونسيةً، وفق ما نشر بعض وسائل الإعلام، مؤكداً أنها محلية. وكان نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تناقلوا صوراً لأشخاص ظهروا على ملصقات حملة «سمّع صوتك»، بعد أن كانت منشورةً في مواقع أجنبية بعضها إسرائيلي، حيث ثبت أنهم غير جزائريين، بل غُيّر لباسهم ليتناسب مع الزي الجزائري، ما أثار موجة انتقادات عارمة.

 



السابق

الصدر يخشى سيطرة «الحشد» على المناطق المحررة ويلوح بمقاطعة الانتخابات... ويخشى الاغتيال.. المالكي يخطط للعودة لرئاسة حكومة العراق..العبادي يأمر بإيقاف عشرات الموظفي عن العمل عند المنافذ الحدودية..انتشال عشرات الجثث من تحت أنقاض البيوت في الموصل

التالي

ماريا معلوف تدّعي على نصرالله بارتكاب «جرائم ضدّ الإنسانية»...نفط لبنان في مهب الصراعات الداخلية والإقليمية الحكومة قررت توجيه الدعوات لشركات التنقيب.. المسيحيون سيقاطعون أي جلسة تمديد للبرلمان بمعزل عن قانون جديد..الحريري يثني على توقيف الجيش قاتلي «الزيادين»...الملفّات الساخنة تتراكم... وبرّي: القانون ثمّ التمديد التقني

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,633,298

عدد الزوار: 7,640,483

المتواجدون الآن: 0