أميركا قصفت غرب الموصل «بطلب عراقي»..«المجازر» تُفرمل هجوم الموصل.. التحالف: قصفنا مدنيين بناء على معلومات القوات العراقية...تهديد الصدر بمقاطعة الانتخابات يهدد تماسك «التحالف الوطني»...المثنى تحفر خندقاً أمنياً لوقف الهجمات الإرهابية

تاريخ الإضافة الأحد 26 آذار 2017 - 6:23 ص    عدد الزيارات 1980    التعليقات 0    القسم عربية

        


«المجازر» تُفرمل هجوم الموصل.. التحالف: قصفنا مدنيين بناء على معلومات القوات العراقية

الراي..بغداد، واشنطن - وكالات - أعلنت القوات العراقية، أمس، وقف الهجوم لاستعادة السيطرة على الجانب الغربي لمدينة الموصل من تنظيم «داعش»، في إطار العملية العسكرية الواسعة التي أطلقتها في 19 فبراير الماضي، بسبب المعدل المرتفع للقتلى والجرحى من المدنيين. وتحدث سكان فروا من المنطقة المحاصرة عن ضربات جوية عراقية ومن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أدت إلى تدمير مبان وقتلت العشرات من المدنيين. وقال سكان فارون إن المتشددين استخدموا أيضاً المدنيين دروعاً بشرية، وفتحوا النار عليهم لدى محاولتهم للهروب من الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم. وفي إطار عملية تحرير الموصل التي دخلت شهرها السادس، نجحت القوات العراقية المدعومة من التحالف في استعادة معظم أجزاء المدينة، حيث باتت تسيطر على الجزء الشرقي بالكامل ونحو نصف الجزء الغربي. لكن التقدم تعثر في الأسبوعين الأخيرين مع وصول القتال إلى الحي القديم الذي تنتشر به الأزقة الضيقة، ويضم مسجد النوري، الذي أعلن منه زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي دولة «الخلافة» المزعومة في يونيو 2014. وقال متحدث باسم الشرطة الاتحادية، أمس، إن «العدد المرتفع في الآونة الأخيرة من القتلى بين المدنيين داخل الحي القديم أجبرنا على وقف العمليات لمراجعة خططنا... حان الوقت لبحث خطط هجوم وأساليب جديدة. لن نواصل العمليات القتالية». وأضاف «نحتاج إلى التأكد من أن طرد (داعش) من الحي القديم لن يؤدي إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى المدنيين. نحن بحاجة لعمليات شديدة الدقة لاستهداف الإرهابيين دون التسبب في أضرار جانبية بين السكان». وذكر بيان للجيش، نشرته صحيفة «الصباح» الرسمية، أمس، أن قوات برية مدربة جيداً على القتال في المدن ستنفذ العمليات المقبلة، مؤكداً أن القوات العراقية ملتزمة بقواعد الاشتباك وضمان حماية المدنيين. من جهته، قال نائب القائد العام للتحالف البري جادير جنرال جون ريتشاردسون إن الحل قد يكمن في تغيير الأساليب، مشيراً إلى أن الجيش العراقي يدرس فتح جبهة أخرى وعزل الحي القديم الذي يبدي المتشددون فيه مقاومة شرسة. ومنذ أيام، تتوالى التقارير عن سقوط عشرات الضحايا في مبان منهارة جراء القصف الجوي، فيما لا تزال عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض جارية في بعض الأحياء. وذكر «المرصد العراقي لحقوق الإنسان» أن هناك تقارير غير مؤكدة عن مقتل قرابة 700 مدني في ضربات جوية للقوات العراقية والتحالف أو أعمال عنف لـ «داعش» منذ بدء الهجوم على غرب الموصل في 19 فبراير الماضي. ووصف سكان فارون ظروف المعيشة القاسية داخل المدينة قائلين إنه لا يوجد ماء ولا كهرباء ولا غذاء يدخل إليها، فيما يُقدّر عدد المحاصرين في غرب الموصل بنحو 600 ألف، من بينهم نحو 400 ألف محاصرون في المدينة القديمة. ويستخدم عناصر «داعش» السيارات المفخخة والقناصة وقذائف الهاون للتصدي للهجوم، ويتمركزون أيضاً في منازل لسكان في الموصل بهدف إطلاق النار على القوات العراقية مما يستدعي في كثير من الأحيان تنفيذ ضربات جوية أو إطلاق نيران مدفعية يسقط بسببها قتلى مدنيون. وفي حين عبرت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ حيال التقارير عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى المدنيين، أقر التحالف الدولي بأنه قصف موقعاً غرب الموصل، أفادت تقارير عن سقوط عشرات القتلى المدنيين فيه إثر ضربة جوية. وأفاد بيان صادر عن التحالف، مساء أمس، ان «الاستعراض الأولي لبيانات الضربات (...) يشير الى ان قوات التحالف قامت بضرب مقاتلين تابعين لتنظيم الدولة الاسلامية ومعداتهم بناء على طلب من القوات العراقية في 17 مارس (الجاري) في غرب الموصل في الموقع الذي زعم بوقوع ضحايا فيه بين المدنيين». وأشار بيان التحالف الى احتمال سقوط 220 قتيلاً بشكل غير متعمد خلال ضربات جوية لقوات التحالف منذ بداية مارس الجاري، لكنه أكد ان باقي الحوادث لا تزال قيد التحقيق. من جهته، أكد رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي لـ «سي ان ان»، أن 200 شخص، غالبيتهم من المدنيين، قتلوا في غارات جوية، استهدفت مناطق مثل الجديدة واليرموك، مشدداً على «ضرورة وقف العمليات العسكرية في هذه المناطق على الفور إلى حين ضمان سلامة مئات الآلاف من المدنيين». وإذ أشار الكيكي إلى أن «جهود إخراج الجثث من تحت الأنقاض مستمرة»، أكد محافظ نينوى نوفل حمادي مقتل«أكثر من 139 مدنياً». في غضون ذلك، أعلنت السلطات العراقية عن فرار أكثر من 200 ألف شخص من غرب الموصل منذ انطلاق العمليات العسكرية الشهر الماضي. وأشارت دائرة المعلومات والبحوث في وزارة الهجرة والمهجرين، في بيان، أمس، إلى انه تم ايواء 86235 شخصا في مخيمات الجدعه والحاج علي ومدرج المطار في ناحية القيارة جنوب الموصل، و39314 شخصا في مخيمات الخازر وحسن شام وجه مكور و3255 في مخيم النركزلية التابع لمحافظة دهوك، فيما تم ايواء 72471 في داخل المناطق المحررة بالساحل الايسر (الشرقي) لمحافظة نينوى وكوكجلي.

أميركا قصفت غرب الموصل «بطلب عراقي»

الحياة..بغداد – حسين داود .. أكدت القيادة المركزية الأميركية أمس، أن طائرة أميركية قصفت موقعاً غرب مدينة الموصل، ما أدى إلى مقتل وجرح أعداد كبيرة من المدنيين، لكنها أضافت أن الغارة الجوية جاءت «بناء على طلب من قوات الأمن العراقية». وقالت القيادة الأميركية في بيان إنها فتحت تحقيقاً «للوقوف على الحقائق المحيطة بتلك الضربة وصحة الادعاءات عن سقوط ضحايا مدنيين» .. وأدى مقتل المدنيين في الغارة إلى توقف القتال لاستعادة آخر أحياء الموصل من «داعش»، فيما أكد مسؤولون عراقيون ومنظمات مدنية مقتل حوالى 500 شخص في الغارة الجوية على منطقة «موصل الجديدة» القريبة من البلدة القديمة. وقالت رئيسة المجلس المحلي لقضاء الموصل، بسمة بسيم، خلال زيارتها حي «موصل الجديدة» إن المنطقة دمرت بالكامل، وهناك أكثر من 500 شخص قتلوا خلال غارة جوية للتحالف الدولي، واصفة أوضاع المنطقة بـ «كوباني ثانية». وأظهرت مقاطع فيديو من غرب الموصل قيام فرق الدفاع المدني ومواطنين بإجلاء عشرات الجثث من تحت الأنقاض، ثم دفنهم في الحدائق العامة وداخل حدائق المنازل لصعوبة وصول سيارات إسعاف كافية إلى المنطقة لنقل الجثث إلى خارج المدينة. وأعلن التحالف الدولي في بيان أنه بدأ تحقيقاً في التقارير التي تحدثت عن عدد كبير من القتلى المدنيين نتيجة غارات التحالف، مشيراً إلى أن التحقيق «ربما يأخذ بعض الوقت». كما عبّرت الأمم المتحدة أمس، عن «قلقها البالغ» في شأن الحادثة، وقالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بالعراق ليز غراند في بيان، «صُدمنا لهذه الخسارة الفادحة في الأرواح». وألقت الحادثة بظلالها على سير الحملة العسكرية لاستعادة آخر الأحياء التي يسيطر عليها «داعش» في الشطر الغربي من الموصل، ولم تصدر قيادة الجيش العراقي أي بيان في شأن سير المعارك منذ يومين، فيما تحدث قادة عسكريون عن إعادة النظر في الخطط العسكرية لمنح دور أكبر لقوات مكافحة الإرهاب المدربة على حرب الشوارع. ويعزو مراقبون سبب الأخطاء العسكرية في معركة غرب الموصل إلى افتقار قوات الشرطة الاتحادية، التي قادت الهجوم، الى الخبرة لخوض حرب شوارع في الأحياء الضيقة مقارنة بقوات مكافحة الإرهاب المدربة على هذا النوع من الحروب، وتمكّنت من استعادة السيطرة على شرق الموصل بخسائر أقل، إضافة إلى تزايد غارات التحالف الدولي على غرب الموصل. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان إن «قطعات الاتحادية تواصل تنسيق تقدمها في المدينة القديمة وتشدد في شكل مضطرد خناقها على عناصر داعش في محيط جامع النوري»، مضيفاً أن «القوات تستخدم خططاً تكتيكية مضادة في معركة المباني المتراصة، وقواتنا تواصل تطهير المنازل والأزقة الضيقة، وإحكام قبضتها على منافذ التسلل». وأعلن القائد في جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبدالوهاب الساعدي أمس، أن «قوات الجهاز تخوض معارك لتحرير حيي رجم الحديد ووادي العين الجنوبية غرب الموصل». ووجه نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، الذي يتحدر من الموصل، رسائل إلى رئيسي الوزراء حيدر العبادي والبرلمان سليم الجبوري، إضافة إلى وزيري الداخلية والدفاع، في شأن مقتل المدنيين في الموصل، وطالبهم بـ «إجراء تحقيقات سريعة وحماية أرواح المواطنين»، كما دعا البرلمان إلى «عقد جلسة طارئة لمناقشة الكارثة وفتح تحقيق برلماني بها». وتسيطر قوات الأمن العراقية على نصف أحياء الشطر الغربي من الموصل فيما يسيطر «داعش» على 18 منطقة، أبرزها الموصل القديمة حيث يقع جامع النوري الكبير ومنارة الحدباء، وأحياء الإصلاح الزراعي والتنك والصناعية، وهي أكبر المناطق التي قد يعمد التنظيم للقتال فيها بشدة.

فرار أكثر من 200 ألف نازح ومقتل عشرات المدنيين في قصف جوي على غرب الموصل

إيلاف- متابعة... أطراف الموصل: أعلن مسؤولون عراقيون ان عشرات المدنيين قتلوا في الجانب الغربي لمدينة الموصل اثر ضربات جوية نفذت خلال الايام الماضية في اطار عمليات استعادة المدينة من قبضة الجهاديين. وتقصف مقاتلات القوة الجوية العراقية والتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن مواقع تنظيم الدولة الاسلامية لاسناد تقدم القوات العراقية، لكن لم يعرف حتى الان من هي الجهة المسؤولة عن الضربات الاخيرة. وقال بشار الكيكي رئيس مجلس محافظة نينوى إن "جهود اخراج الجثث من تحت الأنقاض مستمرة". فيما اكد محافظ المدينة نوفل حمادي في اتصال هاتفي مع فرانس برس ان "أكثر من 130 مدنيا قتلوا جراء القصف الجوي الذي قامت به طائرات التحالف الدولي لمواقع داعش في حي الموصل الجديدة خلال الايام القليلة الماضية". وقال ان "تنظيم داعش الإرهابي يسعى لإيقاف زحف القوات العراقية في الموصل بأي ثمن فهو يجمع المدنيين في مواقعه ويستخدمهم كدروع بشرية". وقدر مسؤولان آخران اعداد الضحايا بالمئات، لكن لم يكن ممكنا التأكد من الحصيلة من مصادر مستقلة. وشارك التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن بآلاف الضربات الجوية التي مكنت القوات العراقية من استعادة مساحات شاسعة كانت تحت سيطرة الجهاديين في غرب وشمال البلاد. وقال ضابط برتبة عميد في القوات العراقية فضل عدم الكشف عن هويته ان "اكثر من 27 دارا سكنية دمرت بينها ثلاث دور بشكل تام عقب تعرض المباني بالحي لقصف جوي عقب قيام عناصر داعش باستهداف طائرات مقاتله وتنفيذ عمليات قنص مميتة للقطعات العراقية التي تقاتل في الأزقة". واكد ان "داعش يجمع الاهالي في دور سكنية ويستغل المواقع السكنية المرتفعة لتنفيذ عمليات القصف". بدوره، طالب عضو مجلس محافظة نينوى عبد الرحمن الوكاع، القوات العراقية تغيير التكتيك المعتمد حاليا، "ليتناسب مع خطط داعش". واوضح ان التنظيم "يستخدم المدنيين كدروع ويجمعهم في البيوت حتى يتم قصفها". وقال حمادي ان السلطات العراقية شكلت لجانا "لتأمين نقل المدنيين (النازحين من غرب الموصل) وتقديم كافة أشكال المساعدات لهم". واستولى التنظيم على مساحات شاسعة في شمال وغرب البلاد في الهجوم الكاسح منتصف 2014، لكنه تراجع وخسر معظم الاراضي التي سيطر عليها. وشنت القوات العراقية عملية عسكرية كبرى في أكتوبر الماضي، لاستعادة مدينة الموصل اكبر معاقله، اسفرت عن استعادة الجانب الشرقي من المدينة، وتخوض منذ 19 فبراير معارك في الجانب الغربي الاكثر اكتظاظا والذي وصلت الى منتصفه.

فرار اكثر من 200 الف نازح

في سياق مصل، أعلنت السلطات العراقية السبت فرار اكثر من 200 ألف شخص من الجانب الغربي لمدينة الموصل منذ انطلاق العمليات العسكرية الشهر الماضي لاستعادته من قبضة الجهاديين. وكشفت دائرة المعلومات والبحوث في وزارة الهجرة والمهجرين في بيان عن "ارتفاع أعداد النازحين من مناطق الساحل الأيمن (الغربي) لمدينة الموصل إلى 201275 شخصا منذ انطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن للمدينة في 19 فبراير". واشارت الوزارة الى انه تم ايواء 86235 شخصا في مخيمات الجدعه والحاج علي ومدرج المطار في ناحية القيارة جنوب الموصل، و39314 شخصا في مخيمات الخازر وحسن شام وجه مكور و3255 في مخيم النركزلية التابع لمحافظة دهوك، فيما تم ايواء 72471 في داخل المناطق المحررة بالساحل الايسر (الشرقي) لمحافظة نينوى وكوكجلي. بدأت القوات العراقية في 19 فبراير عملية كبيرة لاستعادة الجانب الغربي من الموصل الذي يعد اكثر اكتظاظا من القسم الشرقي، وما زال تحت سيطرة الجهاديين. ووفقا للامم المتحدة فان عدد النازحين قد يرتفع خلال تقدم القوات العراقية التي استعادت نحو نصف أحياء الجانب الغربي وتحاول كسر دفاعات الجهاديين في المدينة القديمة. ويبقى عدد النازحين صغيرا نسبيا نظرا لأنه كان يقدر أن نحو 750 ألف شخص لا يزالون داخل الأحياء الغربية لدى انطلاق العملية.

محافظة صلاح الدين تخشى اتساع هجمات «داعش»

الحياة..بغداد – محمد التميمي ... أثارت الخروقات الأمنية الأخيرة في محافظة صلاح الدين مخاوف من اتساع الهجمات الانتحارية في المحافظة، بينما نفت حكومة الأنبار مشاركة القوات الأميركية في عملية عسكرية مرتقبة لتأمين غرب المحافظة. وقال المتحدث باسم مجلس شيوخ عشائر صلاح الدين، الشيخ مروان الجبارة لـ «الحياة»، أن «التهديدات الأمنية التي تتعرض لها محافظة صلاح الدين مستمرة من قبل تنظيم داعش». وأضاف أن «ما يحصل من خروقات سببه المناطق المحيطة بالمحافظة، لا سيما قضاء الحويجة الخاضع لسيطرة تنظيم داعش منذ 2014». وأكد أن «عدم تحرير تلك المناطق تعرّض المحافظة لعمليات إرهابية، كما حصلت حوادث استهداف حفل زفاف وانفجار شارع الأطباء بعد تسلل انتحاري بسيارة مفخخة من منطقة حصيبه الشرقية المحاذية لمحافظة صلاح الدين». إلى ذلك، كشف مجلس محافظة الأنبار أمس، عن استعدادات لشن عملية عسكرية واسعة لتحرير مناطق عانة وراوة والقائم بعد تحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل. وقال عضو المجلس عذال الفهداوي في تصريح لـ «الحياة» إن «القوات الأمنية تستعد لتحرير مناطق الأنبار بعد تحرير الجانب الأيمن من الموصل، كون القطعات الأمنية مستمرة في قتال تنظيم داعش هناك». وأضاف أن «الخطة العسكرية لتحرير مناطق الأنبار تضعها القوات المشتركة حصراً، وهناك استعدادات كبيرة للقوات الأمنية لتحرير ما تبقى من المحافظة». واستبعد إشراك القوات الأميركية في تحرير تلك المناطق». وقال إن «التحالف الدولي يدعم القطعات العسكرية جواً ولا حاجة إلى مشاركة الجيش الأميركي براً، كون قواتنا قادرة على هزيمة داعش». وأعلن الحشد العشائري في الأنبار أمس، مقتل ثلاثة عناصر من تنظيم «داعش» في هجوم في راوة غربي المحافظة. وقال آمر الفوج الثالث، العقيد حسين المعموري، إن «الحشد العشائري تمكّن من قتل ثلاثة عناصر من تنظيم داعش، وإحراق عجلة تابعة لهم بالقرب من دائرة قضاء راوة غرب الأنبار». وأعلنت وزارة الدفاع العراقية وصول أربع طائرات «أف-16» إلى قاعدة بلد الجوية، موضحة في بيان أن «الطائرات كان في استقبالها قائد القوة الجوية الفريق الركن الطيار أنور حمة أمين». وأشارت الوزارة إلى أن «الطائرات الجديدة ستنضم إلى بقية الطائرات الأخرى ضمن العقد المبرم بين العراق والولايات المتحدة الأميركية».

تهديد الصدر بمقاطعة الانتخابات يهدد تماسك «التحالف الوطني»

بغداد - «الحياة» .. خلط زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أوراق «التحالف الوطني» (الشيعي) بعد تهديده مقاطعة الانتخابات، وكشفه عن جهات تحاول اغتياله، فيما تظاهر المئات من أنصاره أمام منزله في النجف أمس، لاستنكار التهديدات باغتياله. وكشف الناطق باسم الصدر، جعفر الموسوي، أن «جهات داخلية وخارجية تقف وراء تهديد الصدر». وقال مصدر مطلع لـ «الحياة»، أن قادة «التحالف الوطني» يشعرون بالقلق من تفككه في حال مقاطعة الصدر الانتخابات، وأنه لن يبقى الكتلة التي تؤهله للحصول على الغالبية في الانتخابات». وأضاف المصدر المقرّب من زعامة التحالف أن «موقف الصدر الأخير من شأنه أن يعرقل مشروع عمار الحكيم، زعيم المجلس الإسلامي الأعلى، في التسوية التاريخية، ويجهض المفاوضات مع الأكراد والسنّة». وكشف المصدر عن اتصالات لأطراف في «التحالف الوطني» مع الصدر للحوار لبحث مطالبه، لكن هذه الأطراف لم تشمل تيار نوري المالكي، زعيم ائتلاف «دولة القانون». وأكد أن قوى سياسية داخل التحالف تسعى بقوة لحماية مفوضية الانتخابات من التغيير، وأن موقف الصدر الأخير كان رسالة موجهة في شكل مباشر لـ «عرابي المفوضية». وفي حال قاطع الصدر الانتخابات البرلمانية المقبلة، فإنه من المحتمل أن يتلقى «التحالف الوطني» ضربة موجعة على مستوى حجمه السياسي والعددي في خريطة العراق ما بعد «داعش». إلى ذلك، تحدث الموسوي عن جهات داخلية وخارجية تقف وراء تهديد الصدر، مؤكداً «معرفته بتلك الجهات». وقال في تصريحات أمس: «إننا على اطلاع ببعض تفاصيل التهديدات الجدية بالقتل التي وصل بعضها إلينا، وهي من أطراف داخلية وخارجية»، مشيراً إلى أنه «يعرف الجهات التي تقف خلف تلك التهديدات ومن يريد أن يسير بالبلد إلى الهاوية». وأكد الموسوي أن «التظاهرات ستستمر حتى تحقيق المطالب المشروعة»، لافتاً إلى «ضرورة تحقيق الإصلاح الشامل من أجل إنهاء مأساة الشعب العراقي والقضاء على الإدارة الفاشلة وإصلاح ما يمكن إصلاحه». وتظاهر المئات من أنصار الصدر أمس أمام منزله بالنجف استنكاراً لـ «محاولات اغتياله»، بعدما قدم الصدر أول من أمس عدداً من الوصايا إلى أتباعه والمتظاهرين في ساحة التحرير وسط بغداد طالباً منهم أن ينفذوها إذا تم اغتياله. واعتبرت النائب عن كتلة «التغيير» الكردية، سروة عبدالواحد، أن الصدر «أطلق كلمة الحق»، معلنة في الوقت ذاته تأييدها والوقوف معه لـ «محاربة الفساد والمفسدين». وقالت في بيان أن «الحق قليل في العراق، واليوم أطلق السيد مقتدى الصدر كلمة الحق في ساحة التحرير واضعاً دمه على كفه، فتحية تقدير وتثمين لهذا القائد العراقي الشجاع الذي يعبّر عن كل ما يختلج في قلوب العراقيين من زاخو إلى البصرة».

المثنى تحفر خندقاً أمنياً لوقف الهجمات الإرهابية

الحياة..المثنى – أحمد وحيد .. كشفت الحكومة المحلية في محافظة المثنى، التي تبعد 280 كلم جنوب بغداد، عن الشروع في حفر خندق أمني الشهر المقبل محاذٍ للصحراء الجنوبية الغربية التي تعتبر مثار قلق أمني كبير للجهات الأمنية في المحافظة. وقال قائد شرطة المحافظة سامي سعود لـ «الحياة» إن «الشهر المقبل سيشهد البدء في عملية حفر الخندق الأمني الذي سيقي المحافظة من أخطار السيارات المفخخة والمواد المتفجرة التي يتم تهريبها إلى المحافظة أو المحافظات الأخرى من طريق صحراء المثنى المتصلة مع صحراء النجف والأنبار». وأضاف أن «محافظتي النجف وكربلاء بدأتا بحفر الخندق، وقد لمستا المردود الأمني الإيجابي من خلال السيطرة على كافة السيارات الداخلة والخارجة من وإلى المحافظة في المناطق التي كانت تشكل خطراً أو قلقاً أمنياً في كل موسم لزيارة العتبات الدينية التي تستقبل ملايين الزوار سنوياً». تابع أن «القيادة بدأت بالتعاون مع لواء الطفوف التابع للحشد الشعبي في تحديد مسار الخندق المزمع حفره على طول البادية الغربية التي تشكل خطراً أمنياً على المحافظة، حيث سنبدأ بتسيير طلعات جوية لتحديد المسار بدقة عالية وفي وقت قصير وبجودة أفضل في الأماكن التي من السهل اجتيازها من جانب الإرهابيين». وأشار إلى أن «القيادة قامت بنشر العديد من القوات الأمنية على طول الحدود مع الصحراء ونفذت الكثير من العمليات الاستباقية، بالإضافة إلى الكشف الجوي عن كلفة التحركات المريبة وتكثيف الجهد الاستخباري في الأماكن القريبة من الصحراء». وكانت الحكومة المحلية في محافظة المثنى عقدت نهاية الأسبوع الماضي مؤتمراً أمنياً بمشاركة قيادة الشرطة وعشائر المحافظة، وحذرت من الواقع الأمني بعد انتهاء مرحلة سيطرة تنظيم «داعش» على المحافظات العراقية. وقال محافظ المثنى فالح الزيادي لـ «الحياة» إن «الخندق سيتم حفره بالتعاون مع العتبة الحسينية، وتحديداً مع لواء الطفوف التابع للحشد الشعبي، وهو من التشكيلات المسلحة التي نظمتها العتبة، إذ سيبدأ الحفر مطلع الشهر المقبل وسيمتد بطول 180 كيلومتراً، ويحاذي الصحراء بطولها الملامس للمدينة، وسيمتد أيضاً إلى أجزاء من عمق الصحراء بما يضمن فاعلية أمنية أفضل». وأضاف أن «الحكومة المحلية فاتحت وزارتي الدفاع والداخلية اللتيْن بعثتا بردود إيجابية حيال إنشاء الخندق الأمني، إلا انهما كانتا غير قادرتين على دعم المشروع مالياً بسبب تكثيف الجهود المالية لمحاربة داعش في محافظة نينوى شمال البلاد». وزاد أن «هناك عدة مصالح خاصة لبعض المواطنين قد يمر الخندق من خلالها كالمزارع ومناطق الرعي التي يتوجب حلها مع المواطنين قبل الشروع في حفره وربطه بالخندق الذي يحيط بمحافظتي كربلاء والنجف».

«التحالف الوطني» العراقي يتهم نائباً برلمانياً بـ«التخابر»

الحياة..بغداد - عمر ستار ... تعتزم الكتل السياسية المنضوية في التحالف الوطني (الشيعي) استجواب رئيس حركة «الحل» البرلمانية محمد الكربولي بتهمة «التخابر مع دول أجنبية»، وأعلنت جمع التواقيع لرفع الحصانة عنه. وانتشر خلال الأيام الماضية تسجيل صوتي للكربولي تحدث فيه عن تفاصيل مؤتمر القوى السنية الذي عقد في تركيا قبل نحو أسبوعين تحدث فيه عن تفاصيل انتخاب رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري، رئيساً للمشروع السني الجديد. وقالت النائب عن جبهة الإصلاح عالية نصيف لـ «الحياة» إن «التسجيل الصوتي المسرب للكربولي كشف حجم التآمر الذي يتعرض له العراق داخلياً وخارجياً ومشاريع التقسيم التي تسعى بعض الأطراف السياسية إلى تحقيقها». وأضافت أن «الاجتماعات الطائفية التي تُعقد في تركيا والأردن وجنيف كان الهدف منها تكريس التقسيم الطائفي وتمرير الأجندات الأجنبية، ونستغرب صمت الحكومة عنها وعدم التحرك باتجاه مكافحتها». وأشارت نصيف إلى وجود «تواقيع من عشرات النواب قدمت إلى هيئة رئاسة البرلمان لفتح تحقيق في شأن مؤتمر تركيا، لكن الرئاسة لم تحدد بعد خياراتها بهذا الخصوص». وطالب النائب عن ائتلاف «دولة القانون» منصور البعيجي أمس، بعقد جلسة استثنائية للبرلمان في شأن التسجيلات الصوتية المسربة للنائب الكربولي، وقال في بيان إن «ما تردد من فضائح ومعلومات خطيرة أوضحها قرص مسرب تحدث فيه النائب محمد الكربولي لا يمكن للسلطتين التشريعية والتنفيذية والإدعاء العام التغاضي أو السكوت عنها». وأضاف البعيجي أن تلك التسجيلات «ترقى إلى مستوى التآمر على العملية السياسية والتخابر مع دول أجنبية داعمة للإرهاب ومعروفة بعدائها للعراق ومواقفها التآمرية التي كانت سبباً مباشراً في مسلسل قتل العراقيين على مدى السنوات التي أعقبت سقوط البعث عام 2003». وتابع أنه «من المؤسف أن بعض السياسيين وأصحاب القرار يرون في مصالحهم الذاتية وتمسكهم بمقاعد السلطة أهمية تفوق مصلحة البلاد، ولا يكترثون لما يتعرض له العراق من مؤامرات يشارك فيها أعضاء في البرلمان وفي الحكومة». ودعا البعيجي إلى «عقد جلسة استثنائية للبرلمان يجري فيها التعرف من خلال التسجيل الصوتي للنائب الكربولي على تفاصيل ما جرى في اللقاء التآمري الأخير الذي عُقد في تركيا أخيراً، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق كل السياسيين المشاركين في السلطة الذين شاركوا في مؤتمر الخيانة والتآمر والتخابر مع الأجنبي»وأبدى النائب عن «دولة القانون» استغرابه من «صمت بعض قيادات التحالف الوطني والعديد من أعضائه نتيجة ما ورد في حديث الكربولي من مواقف عدائية وتوصيفات مسيئة للمكوّن الشيعي الذي يمثله التحالف». وأعلنت الهيئة السياسية للتحالف الوطني أمس، أنها ستعقد اجتماعها بعد عودة رئيس التحالف عمار الحكيم من زيارته للمحافظات خلال الأيام المقبلة، لمناقشة ملف تسريب رئيس كتلة «الحل» محمد الكربولي في شأن الأقلمة السنية في البلاد. وكان الكربولي دافع عن نفسه في حديث ملتفز قبل أيام معتبراً أن ما تحدث به «أمر طبيعي» وحدث في مؤتمر دولي معلن وغير سري. وأكد أن جهات خارجية سلمت الحكومة العراقية خلال الفترة الماضية تطمينات في شأن المشروع السني المزمع تنظيمه قريباً، فيما لفت إلى عقد اجتماع مرتقب للقوى السنية في بغداد. وأضاف أن «تلك الجهات أبلغت الحكومة بأن المجتمعين في تركيا سيعقدون اجتماعهم المستقبلي في بغداد بحضور أعضاء التحالفين الكردستاني والوطني».

سفير السعودية في الأردن: العلاقات مع العراق تشهد انفراجاً

عمان - «الحياة» .. أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالله أن العلاقات السعودية - العراقية «تشهد انفراجاً، وستتحسن أكثر في الأيام المقبلة»، داعياً إلى «تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات التي تفرضها الأحداث في المنطقة». وقال الأمير خالد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية لمناسبة استضافة الأردن أعمال مؤتمر القمة العربية العادية الـ٢٨ إن المملكة العربية السعودية تحرص دائماً على دفع الأشقاء العرب إلى التعاضد والتكاتف لمواجهة التحديات التي تمس حياة المواطن العربي أمنياً وسياسياً ومعيشياً، مؤكداً أن سياسة المملكة العربية السعودية تعمل دائماً على تحصين العلاقات العربية - السعودية من الاختراقات الخارجية التي تهدف إلى شق الصف العربي، وبناء مشروعها التوسعي على حساب مصالح العرب وكرامتهم. وحول العلاقات السعودية - العراقية وما تشهده في الوقت الراهن من تطورات إيجابية، أكد أن هذا التوجه جاء بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعمل مع الأشقاء لمصلحة البلدان والشعوب العربية، معبراً عن تفاؤله بما ستشهده العلاقات الثنائية بين السعودية والعراق من تحسُّن وانفراج في الأيام المقبلة. وأكَّد أن السعودية بيت العرب الكبير، وأن قَدَرها بات احتضان جميع القضايا العربية بما يفيد الشعوب العربية أولاً، وبما يساعد حكومة المملكة في المحافظة على تعزيز الاستقرار والتنمية في الوطن العربي، مشدداً على أن استقرار الدول العربية من استقرار المملكة العربية السعودية. كما ثمن الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة الأردنية لاستضافة أعمال القمة العربية وإنجاحها، مقدماً شكره للحكومة والشعب الأردني على ما قدموه ويقدمونه للوفد السعودي، وجميع الوفود العربية من تسهيلات وإمكانات تعبِّر عن حرصهم على أن تكون قمة عمَّان قمةً غير عادية في نجاحاتها وإنجازاتها.

 

 



السابق

نزع 30 لغما بحريا.. واستعدادات لتحرير الحديدة..«الدفاع» اليمنية: أسلحة الانقلابيين إيرانية وروسية.. تصفية 17 من ميليشيا الحوثي والمخلوع حاولوا التسلل للحدود السعودية...قمة البحر الميت تمهّد لمصالحات عربية...وزراء الخارجية العرب يبحثون غداً جدول أعمال قمة عمان..آلية خليجية لمواجهة التطرف

التالي

تنفيذًا لخطة الإصلاح الاقتصادي مصر تتجه لإعتماد خطة التحول من الدعم العيني إلى النقدي...فنادق «الخمس نجوم» تُلاصق «العشوائيات» على نيل القاهرة..أقارب وقيادات سابقة ورجال أعمال زاروا مبارك ومصرع 4 من قوات الأمن وإصابة 6 بانفجار في سيناء...أميركا قلقة من الدور الروسي في ليبيا وتساؤلات حول مدى الدعم الذي تقدمه موسكو للجنرال حفتر...المغرب: العثماني يعلن رسميا التحالف الحكومي الجديد ضم 6 أحزاب ضمنها الاتحاد الإشتراكي..هل ينجح «المؤتمر الشعبي» السوداني في تجاوز انقسامات حول تحوله إلى الموالاة ؟

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,653,265

عدد الزوار: 7,640,827

المتواجدون الآن: 0