تنفيذًا لخطة الإصلاح الاقتصادي مصر تتجه لإعتماد خطة التحول من الدعم العيني إلى النقدي...فنادق «الخمس نجوم» تُلاصق «العشوائيات» على نيل القاهرة..أقارب وقيادات سابقة ورجال أعمال زاروا مبارك ومصرع 4 من قوات الأمن وإصابة 6 بانفجار في سيناء...أميركا قلقة من الدور الروسي في ليبيا وتساؤلات حول مدى الدعم الذي تقدمه موسكو للجنرال حفتر...المغرب: العثماني يعلن رسميا التحالف الحكومي الجديد ضم 6 أحزاب ضمنها الاتحاد الإشتراكي..هل ينجح «المؤتمر الشعبي» السوداني في تجاوز انقسامات حول تحوله إلى الموالاة ؟

تاريخ الإضافة الأحد 26 آذار 2017 - 6:47 ص    عدد الزيارات 2030    التعليقات 0    القسم عربية

        


فنادق «الخمس نجوم» تُلاصق «العشوائيات» على نيل القاهرة

الحياة..القاهرة - أحمد رحيم .. عند مدخل القاهرة الجنوبي، في مواجهة حي المُنيب العشوائي، ترتفع أبراج منتجع «نايل دولفين» السياحية الفاخرة، التي تضم شققاً فندقية مُطلة على نيل القاهرة، يتخطى سعر الشقة فيها قيمة كل البنايات المُشوهة التي تُلاصق أسوار المنتجع، في مشهد يعكس حجم التناقضات التي يعج بها المجتمع المصري. المنتجع الذي يطل على النيل لا تفصله عن مياهه إلا حدائق غنّاء ومسابح تحيط بها الزهور البهية، والأرضيات الرخامية الفاخرة. وفيما تصطف اليخوت عند مرساه الهادئ، يحجب سوره المعدني الجانبي مشهداً مناقضاً تماماً، فعليه يتكئ أطفال بملابس رثة يقيمون في بنايات من طبقة واحدة أو طبقتين على الأكثر، واجهاتها غالباً ليست مطلية، فيما تعج الأزقة الضيقة التي تفصل بينها بفوضى عارمة. المشهد ذاته يتكرر في شكل أوضح في قلب القاهرة. فعلى كورنيش النيل في وسط العاصمة، يُطل مبنى التلفزيون «ماسبيرو» وبجواره مقر وزارة الخارجية الشاهق، ثم برجا التجارة وسلسلة من أرقى فنادق مصر، كلها مصنفة «خمس نجوم». وإطلالتها الخلابة على صفحة النيل جعلتها الأغلى على الإطلاق، فيما شركات عالمية تُسارع رافعاتها من أجل إتمام بناء منتجعات وفنادق جديدة في الموقع المميز الذي لا يضاهيه مكان آخر في القاهرة. لكن هذه اللوحة المرسومة بعناية ليست مكتملة، فالمنتجعات والفنادق الفاخرة المتراصة على كورنيش النيل تخفي وراءها أحياء كاملة مُصنفة عشوائية. البيوت خلفها بعضها «أعشاش صفيح»، وأخرى تهدمت أجزاء منها، ولا يمكن تمييز ركام مخلفات البناء عن القمامة المختلطة به، والنوافذ إن وجدت فهي محطمة، ومستوى معيشة أسرها متدنٍ للغاية، حتى أن مبيت فرد لليلة واحدة في فندق مجاور لسكنهم والذي يكلف ما بين 150 و200 دولار (الدولار يعادل 18 جنيهاً)، يتخطى نفقات أسرة كاملة في شهر. ووفق إحصاء لمركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء صدر في 2013، يوجد في مصر 1034 تجمعاً عشوائياً، تستحوذ العاصمة على النصيب الأكبر منها، وفيها 68 منطقة مطلوب تطويرها و12 منطقة تجب إزالتها تماماً. ويسكن العشوائيات أكثر من 10 ملايين مواطن، منهم 3 ملايين في القاهرة وحدها. وهناك اختلاف كبير في البيانات الصادرة عن المؤسسات الرسمية بخصوص عدد التجمعات العشوائية وعدد السكان فيها، بسبب اختلاف تعريف كل قطاع للتجمع العشوائي والمعايير التي يتم على أساسها التصنيف. وخلال الشهر الجاري، اجتمع نائب وزير الإسكان للتطوير الحضري الدكتور أحمد عادل درويش مرتين مع ممثلي سكان المناطق العشوائية المتاخمة لكورنيش وسط القاهرة. وقال: نتحدث مع السكان عن حلول قابلة للتنفيذ، وبدأنا نناقش التفاصيل. المنطقة ذاهبة إلى تطور نوعي يليق بالأهالي وبمصر، فلا يصح أن يكون قلب القاهرة في هذا الشكل. وأضاف درويش: الأرض في تلك المنطقة يملكها الأهالي، وقيمتها عالية جداً، ونحن لن نتغاضى عن تلك الحقائق، الأهالي سيستفيدون وهذا حقهم، وطرحنا عليهم بدائل عدة، فمن يريد الإقامة في تلك المنطقة سيتاح له الأمر، ومن سيغادر سيعوض مادياً بما يستحق. كل ما نريده إخلاء المنطقة مدة 3 سنوات لتطويرها ثم إعادة من يريد من السكان، وخلال تلك السنوات ستتكفل الدولة بتوفير سكن بديل. وأكد درويش أن «لا إخلاء قسرياً في أي بقعة في مصر». لكن تنفيذ مخطط الحكومة لن يكون يسيراً، فطالما طرحت حكومات متعاقبة أفكاراً لتطوير أكثر بقعة حيوية في مصر قاطبةً، لكنها كلها كانت تصطدم بممانعة السكان. وقالت المرأة الخمسينية سمية محمد: هل أترك الخارجية وماسبيرو والفنادق وكل هذا الخير وأذهب إلى الصحراء؟ نحن نسكن قلب القاهرة، في أرقى منطقة، كل شيء بجواري والمنزل ملكي. لماذا أتركه؟

تنفيذًا لخطة الإصلاح الاقتصادي مصر تتجه لإعتماد خطة التحول من الدعم العيني إلى النقدي

أحمد حسن.. إيلاف من القاهرة: أعلنت الحكومة المصرية، عن بدء تنفيذ خطة إصلاح اقتصادي حتى يونيو 2018، تعتمد على الدعم النقدي. وقال شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء:" إن الحكومة تدرس التوجه للدعم النقدي شريطة أن يتم بالتدريج، بدلًا من الدعم العيني الحالي". وبحسب تصريحات سابقة لوزيرة التضامن ( غادة والي) فإن التحول للدعم النقدي يحتاج إلى امتلاك قواعد بيانات مكتملة، وقاعدة البيانات حاليًا تحتاج إلى تحديث، والوزارة تعمل على ذلك الآن. ومؤخرًا ظهرت مطالبات عدة بضرورة تحويل الدعم العيني الذي يُقدم للمواطنين إلى دعم نقدي حتى يصل إلى مستحقيه، لاسيما أن وزارة التموين كشفت أواخر عام 2015 إلى أن 77% من الشريحة الأعلى إنفاقًا في المجتمع المصري لديها بطاقات تموينية، الأمر الذي دفع البعض إلى الحديث عن ضرورة تنقية تلك البطاقات من الذين لا يستحقون الدعم. التحول من الدعم العيني إلى النقدي يلقى تأييدًا كبيرًا داخل مجلس النواب، فقد قال الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب: "إن مشكلة الدعم لن تحل إلا بتحويله إلى الدعم النقدي، فكل الدول وآخرها دولتان عربيتان تمران بظروف اقتصادية صعبة، قامت بتحويل الدعم العيني إلى نقدي". متابعًا: "الدعم العيني بوابة للفساد". وأضاف عبد العال خلال الجلسة العامة للبرلمان أن هناك وقائع فساد حول بطاقات التموين، وتابع قوله:" نحن نواب الشعب لابد أن نسير بالسفينة إلى بر الأمان"، مطالبًا الحكومة بضرورة إعادة ترتيب أوراقها. وكان عمرو الجارحي، وزير المالية، قد صرح بأن فاتورة الدعم خلال العام المالي الحالي 2016-2017 وصلت نحو 206.4 مليار جنيه، مقابل نحو 231.2 مليار جنيه خلال العام المالي السابق.

"أنواع الدعم"

يأخذ الدعم في مصر أشكالًا عدة منها: "الدعم المباشر وغير المباشر، ودعم مساندة الهيئات الاقتصادية"، ويأخذ الدعم المباشر شكلين أساسيين هما: "الدعم الموجه لحماية المستهلك، والدعم الموجه لتشجيع المنتج". يشمل النوع الأول دعم السلع الأساسية، والذي تظهر أرقامه صريحة في الموازنة العامة للدولة، ويشمل دعم السلع التموينية ورغيف الخبز، بينما يشمل النوع الثاني دعم الصادرات السلعية، وكذلك الدعم الموجه لفرق فوائد القروض الميسرة للمشروعات الصغيرة، أما الدعم غير المباشر فهو الفرق بين تكلفة الإنتاج وثمن البيع أو ثمن التصدير، ويشمل جميع المنتجات البترولية كالبنزين والكيروسين والسولار والمازوت والغاز الطبيعي والكهرباء ومياه الشرب. اتساقًا مع ما سبق، يتضح أن أغلب أشكال الدعم في مصر تعتمد على الدعم العيني وهو دعم السلع، وهو ما تسعى الحكومة لاستبداله بالدعم النقدي.

مكاسب عدة

يؤمد الدكتور إبراهيم صالح ، خبير الاقتصاد والتخطيط بالمعهد القومي للتخطيط، أن ما يدفع الحكومة للحديث دومًا على ضرورة التحويل من الدعم العيني للنقدي، هو ظهور سلبيات عديدة بالنسبة للدعم العيني الموجود حاليًا، أهمهاعدم وصول الدعم لمستحقيه، حيث يحصل عليه المستحق وغير المستحق، كما أن الدعم العيني لا يعود بالضرورة على الفقراء، كذلك الحصص التموينية لتغطية احتياجات الأسر والأفراد غير كافية، كذلك عدم وجود تصنيف واضح يمكن الاعتماد عليه في تحديد طبقات الاستهداف طبقًا لمستويات دخول الأفراد. وأشار إلى أن جميع الدراسات الاقتصادية أثبتت أن الدعم النقدي لديه عدة مميزات دفعت الجميع مؤخرًا إلى المطالبة بالاعتماد عليه ومنها: وصول الدعم إلى مستحقيه فقط، كما أن تكلفة توزيعه أقل من الدعم العيني، حيث أنه لا يحتاج إلى آلاف الموظفين، ويساعد على ضرب أباطرة الفساد ومهربي السلع التموينية في مصر، وكذلك تقليل الرغبة الشرائية والاستهلاكية لدى الأفراد، حيث أنهم لن يشتروا سوى ما يحتاجونه، حيث ينتظر أن يتم توفير ما يقرب من 41 مليار جنيه يتم دعمها للسلع الغذائية فقط. وطالب الدكتور صالح (الحكومة) بفتح حوار مجتمعي لبيان إيجابيات التحول من الدعم العيني للنقدي، مما يساعد على تهيئة الرأي العام في حال اتخاذ مثل هذا القرار، مستبعدًا في الوقت نفسه قدرة الحكومة على اتخاذ قرار العمل بالدعم النقدي خلال الفترة المقبلة لعدة أسباب من أهمها ارتفاع العجز في الموازنة والذي بلغ 174.6 مليار جنيه.

مخاطر كبيرة

من جانبه، قال النائب هيثم الحريري، عضو مجلس النواب: "إنه يصعب تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي في ظل عدم توافر قاعدة بيانات واضحة من الحكومة تحدد الأسر التي تحتاج للدعم". وأضاف الحريري أن التحويل للدعم النقدي مقابل السلع الغذائية الأساسية، لن يفي باحتياجات المواطن في ظل ارتفاع معدلات التضخم، وضعف النمو، وقلة الإنتاج، مشيرًا إلى أنه مهما حصل المواطن على دعم نقدي لن تفي باحتياجاته خاصة مع وجود قصور في الصحة والتعليم وجوانب أخرى. وأشار إلى أن الدعم الذي تقدمه الحكومة في السلع أكثر من 100 مليار جنيه، وللطاقة نحو 140 مليار جنيه، وتحويله لنقدي يزيد من تضخم معدلات الموازنة العامة، ولا يمكن أن تتساوى جميع الطبقات في فواتير الكهرباء والبنزين، ولا توجد بذلك طبقة متوسطة وأخرى فقيرة. وأشار إلى أن الحكومة قامت بخطوات نحو إلغاء الدعم العيني الجزئي بشأن المنتجات البترولية، ومع حلول عام 2018 سيتم إلغاء الدعم على الكهرباء بصورة شبه كاملة. وطالب الحكومة بضرورة تشديد الرقابة على السوق وتطبيق القانون على المخالفين لمواجهه الفساد، ولكن المواطن المصري حاليًا ليس على استعداد نهائيًا لقبول تداعيات إلغاء الدعم العيني وتحويله لدعم نقدي، على حدّ تعبيره.

أقارب وقيادات سابقة ورجال أعمال زاروا مبارك ومصرع 4 من قوات الأمن وإصابة 6 بانفجار في سيناء

القاهرة - «الراي» .. ذكرت مصادر قريبة من أسرة وزائري الرئيس المصري السابق حسني مبارك، ان الاخير حرص طوال الساعات الماضية ومنذ وصوله الى منزله في منطقة مصر الجديدة بعد مغادرته المستشفى العسكري في المعادي، اول من امس، على قضاء غالبية الوقت مع أحفاده من نجليه علاء وجمال في حديقة المنزل. ولفتت المصادر لـ «الراي»، أن «مبارك منذ خروجه من المستشفى، استقبل عشرات المكالمات الهاتفية من شخصيات عربية ومصرية واجنبية، للتهنئة بالعودة لمنزله وقام بزيارته أكثر من 120 شخصية سواء من اقارب زوجته واقارب زوجتي نجليه علاوة على عدد من الوزراء السابقين ورجال اعمال وممثلين لسفارات عربية واجنبية، قالوا إنهم يزورنه بصفته شخصية». واوضحت، ان «مبارك طالب نجليه بالابتعاد عن اي عمل سياسي او فيه شبهة سياسة من قريب او من بعيد، واكد لهم انه يريد ان يعيش ما تبقى من حياته غير خائف على مستقبل اسرته». الى ذلك، اكدت مصادر أمنية مقتل أربعة من قوات الأمن المصرية وأصيب ستة آخرون، امس، في انفجار استهدف مدرعة جنوب مدينة العريش شمال سيناء. وعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، اجتماعاً مع عدد من قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للشرطة، بحضور وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقي صبحي، ووزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار بهدف متابعة تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد. من جهة ثانية، قضت محكمة جنح مستأنف قصر النيل برئاسة المستشار معتز زيدان، أمس، بمعاقبة نقيب الصحافيين السابق يحيى قلاش وعضو مجلس النقابة جمال عبد الرحيم، وعضو مجلس النقابة السابق خالد البلشي بالحبس لمدة سنة واحدة مع إيقاف تنفيذ الحكم لمدة 3 سنوات، في قضية اتهامهم بإيواء عناصر صادر بحقهم أمر قضائي بالضبط والإحضار في جنايات وجنح معاقب عليها قانونا.

القضاء المصري يخفف الحكم بسجن النقيب السابق للصحافيين

القاهرة – «الحياة» .. خفف القضاء المصري الحكم بسجن نقيب الصحافيين السابق يحيى قلاش وعضو مجلس النقابة جمال عبدالرحيم والعضو السابق في المجلس خالد البلشي، من عامين إلى عام واحد مع إيقاف التنفيذ، في شأن اتهامهم بـ «إيواء مطلوبين». ويحق لقلاش وعبدالرحيم والبلشي الطعن مجدداً على الحكم الجديد أمام محكمة النقض التي اذا قبلت الطعن تعاد محاكمتهم، أما اذا أيدت الحكم يصبح نهائياً. وفور صدور الحكم استنفرت نقابة الصحافيين وأعلنت تشكيل فريق قانوني لمساندة الصحافيين الثلاثة. وكان نقيب الصحافيين عبدالمحسن سلامة وعد عقب انتخابه بالتدخل لحل أزمة قلاش وعبدالرحيم والبلشي، وفي حال صدور أحكام نهائية سيطلب من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إصدار عفو عنهم. وكانت أزمة تفجرت بين نقابة الصحافيين والسلطة في أعقاب دخول الشرطة مقر النقابة في أيار (مايو) الماضي، وتوقيف الصحافيين عمرو بدر ومحمود السقا، اللذين كانا مطلوبين على ذمة قضية تظاهر، قبل أن يتطور الأمر الى مقاضاة النقيب السابق وقادة النقابة الذين أسندت إليهم النيابة اتهامات «إيواء عناصر صادر في حقهم أمر قضائي بالضبط والإحضار في جنايات وجنح معاقب عليها قانوناً». ونظم عشرات الصحافيين أمس وقفة احتجاجية عند نقابة الصحافيين، فيما أعلن عضو مجلس نقابة الصحافيين محمود كامل أن المجلس سيعقد اجتماعاً طارئاً ظهر اليوم لمناقشة الإجراءات القانونية الخاصة بالحكم، مشيراً إلى أن المجلس سيبحث تشكيل فريق قانوني للتضامن معهم. أما قلاش فأكد لـ «الحياة» أنه سيتخذ الإجراءات القانونية لنقض الحكم بسجنه، وقال: «سنذهب إلى محكمة النقض لنقض الحكم لأننا لم نتركب جريمة»، واعتبر أن الحكم على «رغم تخفيفه يهدد العمل النقابي ويهدر أركانه».

السيسي يطالب الأجهزة الأمنية برفع مستوى الاستعداد القتالي

الحياة..القاهرة – أحمد مصطفى ... راجع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس، مع كبار قادة الجيش والشرطة الخطط الأمنية لمواجهة الإرهاب، لا سيما في شمال سيناء، مطالباً بـ «أعلى مستويات الاستعداد القتالي والتأهب الأمني»، فيما قتل ثلاثة عناصر من قوات الأمن المصرية وأصيب ستة آخرون أمس بانفجار استهدف مدرعة جنوب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. وأوضح بيان رئاسي أمس، أن السيسي ترأس اجتماعاً مع قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة والمجلس الأعلى للشرطة، حضره وزيرا الدفاع صدقي صبحي والداخلية مجدي عبدالغفار «في إطار الاجتماعات الدورية لمتابعة تطورات الأوضاع الأمنية في أنحاء الجمهورية كافة، بخاصة في شمال سيناء، في إطار الخطط والتدابير الأمنية التي تنفذها قوات الجيش والشرطة للتصدي للجماعات الإرهابية التي تستهدف زعزعة استقرار البلاد وأمن المواطنين». وأضاف أن «السيسي أشاد بالتضحيات والبطولات التي يقدمها أبطال الجيش والشرطة في الحرب ضد الإرهاب»، مؤكداً «ضرورة استمرار التنسيق الكامل بين القوات المسلحة والشرطة، والتحلي بأعلى مستويات الاستعداد القتالي والتأهب الأمني، بهدف ملاحقة العناصر الإرهابية والقبض عليهم، وتوفير الأمن للمواطنين في ربوع مصر كافة». وذكر الناطق باسم الرئاسة السفير علاء يوسف أنه تم خلال الاجتماع استعراض عدد من المواضيع الداخلية، حيث طالب السيسي بتكثيف الحملات الأمنية للتصدي بحسم لأية تعديات على نهر النيل في محافظات الجمهورية كافة، وذلك في إطار جهود الدولة لحماية نهر النيل، إضافة الى تكثيف الحملات لإزالة التعديات على أراضي الدولة، والتصدي لمحاولات الاستغلال غير القانوني لها. في غضون ذلك، ذكرت مصادر طبية ورسمية وشهود عيان في شمال سيناء أن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة بئر لحفن في جنوب العريش، مستهدفة آلية أمنية، ما أسفر عن مقتل 3 من أفراد الأمن وجرح 6 آخرين نقلوا إلى مستشفى في العريش. وأوضحت المصادر أن عبوة ناسفة انفجرت في قرية الشلاق الواقعة على الطريق الدولي الساحلي العريش- الشيخ زويد، أدت إلى إصابة طفلتين شقيقتين (8 سنوات و 10 سنوات) نقلتا إلى مستشفى العريش لإسعافهما. ولقي ضابط شرطة ومجند حتفهما يوم الخميس في اشتباك مع متشددين في العريش كما أعلن الجيش مقتل ثلاثة ضباط وسبعة مجندين في انفجارين استهدفا قوات كانت تداهم «إحدى البؤر الإرهابية شديدة الخطورة» وسط سيناء. وأضاف بيان عسكري أن القوات قتلت 15 متشدداً. على صعيد آخر، جُرح 9 شرطيين و3 مواطنين باشتباكات بين قوات الأمن وأهالٍ في محافظة الأقصر في جنوب مصر، اندلعت على خلفية طائفية بين مسلمي ومسيحيي قرية، فيما ألقت الشرطة القبض على 11 شخصاً اتهمتهم بالتورط في تلك الواقعة. وأفادت مصادر بأن معظم الإصابات نجم من رشق الأهالي الشرطة بالحجارة، في الأحداث التي اندلعت منذ الخميس الماضي وتجددت مساء أول من أمس. وشهدت منطقة المهيدات التابعة لمركز الطود في جنوب الأقصر، اشتباكات بين قوات الشرطة ومتظاهرين حاولوا محاصرة منازل المواطنين المسيحيين في المنطقة، على خلفية اختفاء فتاة مسيحية سرت إشاعات عن اعتناقها الإسلام. ورشق المتظاهرون قوات الشرطة بالحجارة، وردت قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع ناحية الجموع. وفرضت قوات الأمن في الأقصر حصاراً أمنياً مشدداً منذ ليلة أول من أمس، على محيط منطقة المهيدات خشية حدوث اشتباكات بين مسلمي المنطقة وأقباطها. وزار محافظ الأقصر محمد بدر ومدير الأمن اللواء عصام الحملي وقيادات أمنية منطقة المهيدات لمتابعة الموقف. ونشرت أجهزة الشرطة تشكيلات أمنية في محيط منازل المسيحيين، وداخل شوارع قرى المهيدات والعديسات والطود. وعقدت قيادات أمنية ونواب في البرلمان وقيادات دينية في المحافظة اجتماعات مع كبار عائلات تلك القرى لتهدئة الموقف، فيما عقد وكيل وزارة الأوقاف في الأقصر اجتماعاً موسعاً مع أئمة المساجد طالبهم خلاله بشرح مفاهيم الإسلام الصحيح والتدخل لاحتواء أي أزمات. وحذر مركز «الأقصر للدراسات والحوار والتنمية» في بيان من بث وترويج فيديوات على مواقع التواصل الاجتماعي بين سكان الأقصر بهدف «إثارة الفتنة» وتوتير العلاقات بين مسلمي ومسيحيي المحافظة. من جهة أخرى، أوقفت أجهزة الأمن 13 من عناصر جماعة «الإخوان المسلمين» في الإسكندرية، في شمال مصر. وفي العريش، فجر مسلحون يُعتقد أنهم تابعون لفرع تنظيم «داعش» في شمال سيناء معهداً أزهرياً في المدينة، بعد تلغيم أطرافه بالعبوات الناسفة، ما تسبب في هدم أجزاء منه. وأفيد بأن المسلحين فجروا بنايات في المعهد الواقع في حي الزهور في العريش، لمنع قوات الأمن من استخدامه في مراقبة المسلحين.

 

مقتل مسؤول واثنين من حراسه في إطلاق نار بالعاصمة الصومالية

الراي..(د ب أ) ... قتل مسؤول بمدينة مقديشو واثنان من حرسه الشخصي في إطلاق نار من جانب أشخاص كانوا على يستقلون سيارة بالعاصمة الصومالية اليوم السبت، بحسب الشرطة وشهود عيان. وتم الكشف عن هوية المسؤول وهو عبدالرحمن علاسو، وكان يعمل في منطقة واداجير بالعاصمة مقديشو. وقال ضابط الشرطة علي حسن إن السيارة التي كان علاسو وحارساه على متنها قد اعترضتها سيارة أخرى، وأطلق راكبوها النار عليهم ولاذوا بالفرار. وأعلنت جماعة الشباب الإسلامية الراديكالية بالصومال، التي تشن هجمات باستمرار في مقديشو، مسؤوليتها عن الهجوم عبر إذاعة الأندلس التابعة لها.

أميركا قلقة من الدور الروسي في ليبيا وتساؤلات حول مدى الدعم الذي تقدمه موسكو للجنرال حفتر

ايلاف..صبري عبد الحفيظ من القاهرة: تجدد الحديث عن دعم روسيا العسكري للجنرال الليبي خليفة حفتر، وأعربت أميركا عن قلقها من هذا الدعم، وقال قائد القوات الأميركية في أفريقيا، إن ثمة صلة "لا يمكن إنكارها" بين روسيا والقائد العسكري القوي في ليبيا خليفة حفتر. رغم النفي الروسي، إلا أن أميركا جددت اتهاماتها لحكومة الرئيس فلاديمير بوتين، بدعم الجنرال الليبي خليفة حفتر، وقال قائد القوات الأميركية في أفريقيا، الجنرال توماس وولدهاوزر، إن ثمة صلة "لا يمكن إنكارها" بين روسيا والقائد العسكري القوي في ليبيا خليفة حفتر. وأضاف وولدهاوزر في مؤتمر صحافي أمس الجمعة: "يوجد روس على الأرض في المنطقة" معتبرًا أن المحاولات الروسية للتأثير في ليبيا مثيرة للقلق. وتابع قائلًا: "إنهم (الروس) على الأرض ويحاولون التأثير على العمل ونحن نراقب ما يفعلونه بقلق بالغ وتعرفون أنه فضلاً عن الجانب العسكري في هذا شاهدنا بعض الأنشطة في الآونة الأخيرة في مشاريع تجارية." ورفض الجنرال الأميركي، الرد على سؤال صحافي حول إذا ما كان الروس يعبرون من قاعدة في مصر إلى ليبيا، مكتفياً بالقول "هنالك روس على الأرض في المنطقة". وكانت وكالة "رويترز" ذكرت في وقت سابق من مارس أن "روسيا نشرت قوات خاصة في قاعدة جوية مصرية بالقرب من مدينة سيدي براني، التي تبعد عن الحدود الليبية حوالى 100 كيلومتر، دعماً لقوات الجنرال خليفة حفتر". ونفت مصر وروسيا بشكل رسمي تلك الأنباء. وقال وولدهاوزر أيضًا: "حسناً أعتقد أنه أمر معروف للجميع. الروس ورغبتهم في التأثير على الأنشطة داخل ليبيا.. أعتقد أن الصلة بين الروس وحفتر لا يمكن إنكارها في هذه المرحلة.".. وأعلن وولدهاوزر أن الولايات المتحدة "ستبقي على قوة" في ليبيا من أجل جمع المعلومات والعمل مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس إذا اقتضت الحاجة مزيداً من التحرك لاستهداف الدولة الإسلامية، "داعش". ومن جانبه، قال اللواء فؤاد حسين، الخبير العسكري، لـ"إيلاف" إن أميركا قلقة من تمدد النفوذ الروسي في منطقة الشرق الأوسط، لاسيما أنه على حساب النفوذ الأميركي، ما يمثل تهديدًا مباشرًا لمصالحها. وأضاف أن حفتر يبحث عن مصلحة الشعب الليبي، ويسعى للحصول على أسلحة متطورة وتدريبات للجيش الليبي، من أجل مكافحة الإرهاب، والقضاء على الميليشيات المتشددة في ليبيا، وهذا حقه بالطبع. ولفت إلى أن حفتر يتحرك في النور، وزار روسيا في نهاية العام الماضي، وطلب أن تزوده بالسلاح، لاسيما أن الجيش الليبي يعاني من فرض أميركا والغرب حظرا على توريد الأسلحة له، في حين أن الميليشيات المتشددة تحصل على السلاح من مصادر متعددة، وعبر دول كبرى. ونبه إلى أن رغبة حفتر في الدعم الروسي، تتلاقى مع رغبة روسيا في بسط نفوذها في المياه الدافئة بالبحر المتوسط. بينما استبعد اللواء نبيل فؤاد، الخبير العسكري، أن تكون روسيا لديها قاعدة عسكرية في مصر بالقرب من الحدود مع ليبيا. وأوضح لـ"إيلاف" أن روسيا أصبح لديها قاعدة عسكرية في سوريا، وليست بحاجة إلى قواعد أخرى في أية منطقة، فضلًا عن أن مصر ترفض إقامة أية قواعد عسكرية أجنبية على أراضيها. وأشار إلى أن روسيا يمكنها أن تقدم الدعم مباشرة إلى حفتر من دون أي وسطاء، مشيرًا إلى أنها يمكنها أن توصل الدعم العسكري والتدريبات عبر قاعدتها في سوريا. ولفت إلى أن حفتر زار روسيا مرتين خلال العام الماضي، وتحدث عن حاجته لدعم عسكري، في صورة أسلحة متطورة وتدريب للجيش الليبي، منوهًا بأن تحركات حفتر باتجاه روسيا جاءت ردًا على الغرب بقيادة أميركا، الذي يعمل على استمرار التوتر والصراع في ليبيا، دون أن يقدم أية خطوات حقيقية لعقد مصالحة أو إنهاء سيطرة الميليشيات المسلحة على مناطق واسعة من ليبيا. وزار الفريق خليفة حفتر، العاصمة الروسية موسكو في نهاية شهر نوفمبر الماضي، طلبًا للدعم العسكري الروسي، وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، وقتها أن "حفتر زار حاملة الطائرات الروسية "الأدميرال كوزنيتسوف"، وذلك خلال عبورها المياه الإقليمية الليبية في طريق عودتها من سوريا إلى روسيا". وأضافت أن "حفتر أجرى جولة على متن حاملة الطائرات وسلمه الجانب الروسي خلالها دفعة من الأدوية الضرورية للجيش الليبي والسكان المحليين". وذكرت وزارة الدفاع الروسية، أنه "بعد إنهاء جولة حفتر على متن حاملة الطائرات، أجرى مباحثات مع وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، تناول خلالها جملة من القضايا الملحة المتعلقة بمكافحة الإرهاب الدولي في منطقة الشرق الأوسط". في أعقاب زيارة حفتر لموسكو، سارع وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى إعلان ضرورة حث جميع الأطراف في ليبيا على البحث عن حلول مقبولة من الجميع لتسوية الأزمة في البلاد. ذكّر لافروف بأن روسيا أصرت- أثناء إقرار مجلس الأمن الدولي اتفاق الصخيرات- على أن يضم قرار المجلس بندًا ينص على ضرورة ألا يقتصر الحوار على الأطراف التي حضرت اجتماع الصخيرات، وإنما أن يشمل سائر القوى السياسية الليبية، بما فيها اللواء خليفة حفتر. وقال لافروف إن اللواء حفتر زار موسكو، حيث تم إطلاعه على المواقف الروسية، مضيفا: «نعتبر أن ثمة إمكانية بل ويجب أن يصبح جزءا من الاتفاق السياسي العام»، ولفت إلى أن روسيا على اتصال مع جميع الزعماء الليبيين، بمن فيهم رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج، ورئيس مجلس النواب الليبي في طبرق عقيلة صالح، مشيرًا إلى أن موسكو تتفهم قلق إيطاليا والدول الأوروبية الأخرى إزاء أزمة المهاجرين المتدفقين عبر المتوسط. وقالت صحيفة "تايمز" البريطانية في تقرير لها بداية العام الجاري، أن روسيا تخطط لتسليح اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقاتل حكومة طرابلس المدعومة من الغرب. ونقلت عن معاونين لحفتر، قولهم إن "هدف زياراته إلى روسيا تأمين التدريب والأسلحة، لأن المقاتلين كانوا يحاربون في ظل الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة أثناء الثورة ضد القذافي". وأشارت الصحيفة نقلًا عن معاوني حفتر، أنه "تلقى وعدًا من موسكو، بالضغط في الأمم المتحدة لإسقاط حظر الأسلحة، في حين قدم حفتر قائمة بالمعدات التي يحتاجها رجاله". وقال أحد معاوني حفتر في بنغازي إن "روسيا تعتبر ليبيا بلدا إستراتيجيا في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، والقضاء على تنظيم "داعش" هنا سيساعد في تأمين المنطقة والبحر المتوسط، كما أن أمن ليبيا حيوي لموسكو".

واشنطن: قوات روسية تساعد حفتر في ليبيا

الراي..عواصم - وكالات - عبرت القيادة الأميركية في أفريقيا، اول من امس، عن قلقها الكبير من النفوذ الروسي في ليبيا، مؤكدة أن ثمة صلةً «لا يمكن إنكارها» بين موسكو وقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، متحدثة عن وجود روسي على الأرض في المنطقة. واتهم قائد القوات الأميركية في أفريقيا، الجنرال توم والد هوسر، في لقاء صحافي في وزارة الدفاع الاميركية، روسيا «بمحاولة ممارسة نفوذ في ليبيا بوسائل عسكرية وصفقات نفط أو أسلحة». وذهب إلى حد تأكيد وجود قوات روسية على الأرض من دون أن يوضح إن كانت داخل ليبيا أو في جوارها. واكد الجنرال الاميركي وجود قوات خاصة اميركية محدودة العدد في ليبيا، تتولى عمليات استخباراتية بطائرات استطلاع من دون طيار انطلاقا من قاعدة في تونس. واضاف: «سنبقي قوة قادرة على الانتاج الاستخباراتي والعمل مع مختلف المجموعات عند الحاجة». من جهة أخرى، تعهد حفتر تسديد 300 مليون دولار ديونا ليبية لمستشفيات الأردن. وقال رئيس لجنة حصر الديون الليبية علي الزناتي إن «قائد الجيش الليبي أخذ على عاتقه ملف المديونية المترتبة على الحكومة الليبية لجميع الجهات الأردنية». وأضاف: «الكرم الأردني في هذا الشأن، محل تقدير كبير من جانب المشير حفتر».

المغرب يعتقل متورطين باغتيال نائب

الراي..الرباط - أ ف ب - أعلنت الشرطة المغربية، ليل اول من امس، القبض على أشخاص تشتبه في أنهم منفذو جريمة اغتيال نائب مغربي يدعى عبد اللطيف مرداس (53 عاما) في السابع من مارس في الدار البيضاء. واكد المكتب المركزي للتحقيقات القضائية انّ «جهود الأجهزة الأمنية أتاحت تحديد المشتبه في تورّطهم في هذا العمل الإجرامي والقبض عليهم، فضلا عن مصادرة السيارة المستخدمة أثناء الجريمة». وأضاف أن المداهمات «سمحت بمصادرة بندقية صيد وأعيرة نارية مماثلة لتلك المستخدمة في ارتكاب جريمة القتل». وأشار إلى أنه تم تنفيذ تلك التوقيفات من خلال «جمع البيانات التقنية وتحليلها» فضلا عن «اكتشاف البراهين المادية الدامغة بناء على أدلة مأخوذة من مسرح الجريمة».

المغرب: العثماني يعلن رسميا التحالف الحكومي الجديد ضم 6 أحزاب ضمنها الاتحاد الإشتراكي

ايلاف..عبد الله الساكني.. الرباط: بعد شهور من الانسداد السياسي الذي جمد مفاوضات تشكيل الحكومة في عهد رئيس الحكومة المكلف السابق عبد الإله ابن كيران، نجح الطبيب النفسي ورئيس الحكومة المعين، سعد الدين العثماني، في ظرف 8 أيام من جمع الغالبية الحكومية المطلوبة، مفضلا التنازل وقبول الاشتراطات التي رفضها سلفه ابن كيران. وأعلن العثماني، في مؤتمر صحافي مساء اليوم الجمعة، بمقر حزب العدالة والتنمية، بمعية قادة الأحزاب المشكلة للتحالف، أنه توصل بعد المشاورات لتشكيل الغالبية الحكومية المقبلة، معلنا أن الائتلاف الحكومي سيضم ستة أحزاب. وقال رئيس الحكومة إن الحكومة الجديدة ستضم إضافة إلى حزب العدالة والتنمية (125 مقعدا في مجلس النوب من أصل 395 مقعدا)، كلا من التجمع الوطني للأحرار (37 مقعدا)، والحركة الشعبية (27 مقعدا)، والاتحاد الدستوري (19)، والتقدم والإشتراكية (12 مقعد)، وحزب الاتحاد الإشتراكي (20 مقعدا). وأكد العثماني، أن أحزاب التحالف الحكومي ستشكل لجنة مشتركة ستنكب على إعداد برنامج الحكومة، وذلك بالتوازي مع مشاورات توزيع الحقائب، معربا عن اعتزازه بالثقة الملكية التي خصه بها العاهل المغربي وعينه رئيسا مكلفا تشكيل الحكومة. وأوضح رئيس الحكومة المكلف أن أحزاب الائتلاف الحكومي الجديد ستعمل على الاتفاق على الحكومة الجديدة وتوزيع الحقائب ابتداء من يوم غد الأحد، مشددا على أن "هذا القرار أملته الإرادة الحاسمة لتجاوز العقبات التي حالت دون تشكيل الحكومة في الفترة الماضية. ولم يفوت رئيس الحكومة المكلف الفرصة لتوجيه التحية لسلفه عبد الإله ابن كيران، حيث قال "أوجه تحية تقدير وإجلال للأستاذ عبد الإله ابن كيران، على الجهود التي بدلها طيلة المرحلة السابقة"، مستحضرا في الآن ذاته، التنويه الذي صدر في حقه من طرف الملك محمد السادس في بيان الديوان الملكي الذي أعلن فيه قرار سحب تشكيل الحكومة منه وتعيين العثماني بدلا منه، معتبرا أن ابن كيران والأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية ساعداه في إنجاح مهمته. وتعهد العثماني بأن تكون الحكومة الجديدة " في مستوى اللحظة التي نعيشها وفق برنامج دقيق"، مؤكدا أنها ستباشر الأولويات الكبرى وفي مقدمتها "إصلاح الإدارة ورفع تحدي جودة الخدمات في التعليم والصحة والشغل ومقاومة الفساد"، مشددا على أهمية "تعزيز النموذج المغربي". ويتوقع أن يتم في غضون الأيام القليلة المقبلة إعلان أعضاء الحكومة الجديدة ، والتي يعقد عليها المغاربة آمالا كبيرة في تحسين ظروفهم المعيشية وتحسين خدمات المرفق العمومي. وبهذا الاتفاق يعلن سعد الدين العثماني، تدشين مرحلة جديدة من مسيرة حزب العدالة والتنمية في الولاية الثانية من تدبيره للشأن العام .يشار إلى أن العاهل المغربي الملك محمد السادس، عين الأسبوع الماضي، سعد الدين العثماني، رئيسا للحكومة مكلفا تشكيلها خلفا لابن كيران، الذي لم يتمكن من تشكيل الحكومة بعد مشاورات دامت اكثر من 5 أشهر.

شباط يفقد الغالبية في اللجنة التنفيذية للحزب وحرب البيانات تستعر بين تيارات حزب الإستقلال المغربي

ايلاف...الحسن الإدريسي.. الرباط: دعا بيان موقع من طرف 14 عضوا في اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لإزاحة حميد شباط عن الأمانة العامة للحزب، وتفويت صلاحياته إلى لجنة ثلاثية من بين أعضاء اللجنة التنفيذية. وقال كريم غلاب، أحد الموقعين على البيان، في تصريح ل" ايلاف المغرب" ، صحة البيان، الذي نشرت بعض المواقع الإخبارية الجهوية في فاس تكذيبا له ، موقعا من طرف نفس الأعضاء بمن فيهم غلاب. وقال ذكر غلاب ان شخصا واحدا من بين الموقعين ال14 تراجع. غير أن أعضاء آخرين في اللجنة التنفيذية انضموا في غضون ذلك إلى البيان. تجدر الاشارة الى ان اللجنة التنفيذية للحزب تضم 27 عضوا، وبالتالي فإن البيان يمثل غالبية أعضائها. ووقع على البيان كل من حمدي ولد الرشيد، ونور الدين مضيان، وفؤاد القادري، وعبد الصمد قيوح، ومحمد سعود، ومحمد ولد الرشيد، ومحمد الأنصاري، وعبد السلام اللبار، ورحال المكاوي، وبوعمر تغوان، ونعيمة رباع، ومريم ماء العينين، وياسمينة بادو، وكريم غلاب. غير أن تغوان أعلن في بيان خاص أنه لم يشارك في صياغة البيان ولم يحضر أي اجتماع بهذا الخصوص. ويعتبر هذا البيان الشديد اللهجة، والذي يحمل تاريخ 25 مارس، ثان بيان من نوعه يصدر مديلا بتوقيعات القياديين ال14 في ظرف 24 ساعة. فقبله بساعات صدر بيان آخر عن نفس المجموعة ينتقد إعلان شباط عن شغور أربعة مقاعد في اللجنة التنفيذية. واشار بيان شباط إلى أن شغور هذه المقاعد يرجع، من جهة، لأسباب قانونية، في إشارة إلى قرارات التجميد الصادرة في حق ثلاثة قياديين هم : كريم غلاب وياسمينة بادو وتوفيق حجيرة، ومن جهة ثانية، بسبب التنافي في حالة كنزة الغالي التي عينت سفيرة للمغرب في الشيلي. وأعلن شباط في بيانه أن الإدارة المركزية للحزب سوف تعمل على الاتصال بالأعضاء المعنيين بملأ المقاعد الشاغرة ودعوتهم للالتحاق بمهامهم الجديدة في قيادة الحزب. وعبر المعارضون لشباط في بيانهم عن مفاجأتهم بهذا القرار، موضحين أن غلاب وبادو يتوفران على حكم قضائي مشمول بالنفاذ المعجل يلغي قرار توقيفهما، في حين أن كنزة الغالي لم تقدم استقالتها من اللجنة التنفيذية للحزب. كما أوضح موقعو البيان أن القرار الصادر في حق توفيق حجيرة يتعلق بتوقيف لمدة محددة وليس بالطرد النهائي، وبالتالي لا يؤدي إلى شغور مقعده. وذكر البيان في ختامه ب"وصية محمد بوستة"، أحد الزعماء التاريخيين للحزب، الذي توفي أخيرا، وتصريحه قبل وفاته بأن "شباط غير مؤهل لقيادة حزب الإستقلال". وتعود أزمة حزب الإستقلال إلى الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر الماضي عندما صرح شباط في لقاء حزبي أن موريتانيا أرض مغربية، وهو التصريح الذي كانت له تداعيات سياسية على الصعيد المحلي والإقليمي. في سياق ذلك ، ارتفعت أصوات من داخل الحزب تنتقد شباط وتدعو إلى استبعاده عن الأمانة العامة. واتخد شباط قرارات بتجميد عضوية ثلاثة أعضاء من اللجنة التنفيذية، هم ياسمينة بادو وكريم غلاب، بالإضافة إلى توفيق حجيرة رئيس المجلس الوطني للحزب. وطعنت بادو وغلاب في قضية تجميد عضويتهما في الحزب أمام القضاء، وصدرت الأحكام لصالحهما وبطلان قرار توقيفهما في المرحلتين الإبتدائية والاستئنافية. غير أن الأمين العام للحزب عاد الخميس الماضي إلى الإعلان من جديد عن تجميد عضويتهما وإحالتهما على اللجنة التأذيبية للحزب. وفي بيانها الأخير دعت المجموعة المعارضة لشباط إلى عقد اجتماع استثنائي للمجلس الوطني للحزب من أجل "ملاءمة تكوين اللجنة التحضيرية للمؤتمر مع مقتضيات النظام الأساسي"، حسب ما جاء في البيان. وقال غلاب ل " ايلاف المغرب" إن المجموعة القيادية غير راضية على طريقة قيادة اللجنة التحضيرية لعملية الإعداد للمؤتمر ، وعن التأخر الحاصل في ذلك ، مشيرا إلى أن المؤتمر كان مقررا في 30 مارس. واضاف غلاب أن قيادات الحزب ترغب في تسريع وتيرة التحضير للمؤتمر واستبدال الأمين العام.

هل ينجح «المؤتمر الشعبي» السوداني في تجاوز انقسامات حول تحوله إلى الموالاة ؟

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. بعد إقرار المؤتمر العام لحزب «المؤتمر الشعبي السوداني» المعارض المشاركة في الحكومة، خيّمت تساؤلات أمس حول نجاحه في الحفاظ على وحدته وتجاوز رفض قطاع من شبابه وناشطيه التحول إلى حزب للموالاة، وذلك رغم انتخاب علي الحاج محمد أميناً عاماً للحزب لتسلم القيادة من رئيسه المكلف ابراهيم السنوسي الذي انتقلت اليه بعد رحيل مؤسسه حسن الترابي العام الماضي. وحضر ممثلون لتيارات إسلامية من 13 دولة المؤتمر العام للحزب، إضافة إلى شخصيات من السلطة والمعارضة في السودان. وأعادت السلطات السودانية عبدالمنعم أبو الفتوح رئيس حزب «مصر القوية» المرشح الرئاسي السابق، إلى القاهرة بعد وصوله الخرطوم للمشاركة. وانتخب «المؤتمر الشعبي» علي الحاج بالإجماع بعد انسحاب منافسيه ابراهيم عبدالحفيظ وثريا يوسف. وهو سياسي مخضرم كان أحد قيادات الحزب الحاكم وشغل مناصب وزارية، وتولى ملف السلام قبل انشقاقه مع الترابي إثر خلافه مع الرئيس عمر البشير، وظل مساعداً له منذ 1999. ومرر المؤتمر العام للحزب قرار المشاركة في حكومة الوفاق الوطني التي تجري المشاورات لتشكيلها وسط معارضة من ناشطين يرفضون التقارب مع حزب» المؤتمر الوطني» الحاكم. وانتقد القيادي في الحزب الناجي عبدالله في خطاب ألقاه خارج قاعة المؤتمر، قرار المشاركة في السلطة، معتبراً أن ذلك بمثابة قيادة حزب الترابي نحو حزب البشير الذي وصفه بالفاسد. ورهن علي الحاج عقب انتخابه، مشاركته في الحكومة، بالتزام الرئاسة بتوصيات طاولة الحوار الوطني، وأعلن تمسكهم بالحريات والحكم الفيديرالي للبلاد، والاهتمام بقضايا معيشة الناس وتحقيق السلام. ودعا زعيم حزب «الأمة» المعارض الصادق المهدي، إلى أن يكون الحوار الوطني في البلاد، شاملاً، يضبط أجهزة الأمن ويبسط الحريات العامة، وفاء لاستحقاقات خريطة الطريق الأفريقية للسلام في السودان، لوقف الحرب والاستقطاب ومجابهة التحديات التي تواجه الوطن. وحض المهدي خلال كلمته في المؤتمر العام لحزب «المؤتمر الشعبي» الحكومة السودانية على الوفاء بالتزامات خريطة الطريق التي وقعتها مع تحالف قوى «نداء السودان» المعارض، مشيراً إلى أنه من شأنها أن تحقق «سلاماً عادلاً وشاملاً وحكماً وطنياً لا يعزل أحداً ويؤدي إلى دستور راسخ يخرج البلاد من حالة الاحتراب والاستقطاب». وفي رده على المهدي، أكد مساعد الرئيس السوداني ابراهيم محمود التزام السلطة بخريطة الطريق الأفريقية، وقال: «أؤكد للمهدي أننا ملتزمون بخريطة الطريق التي وقعنا عليها وحريصون كذلك على لمّ شمل أهل السودان بالسلام وبأن نضع أيدينا فوق أيدي بعض حتى نمضي بالسودان نحو الأمن والسلام». ودعا حامد أمام المؤتمر العام لحزب «المؤتمر الشعبي»، الممانعين الى المشاركة في الحوار الوطني، حتى تمضي الدولة وتتجاوز التحديات الكبرى التي تمر بها دول العالم، وتستهدف الدول في كيانها وأمنها، مشيراً الى أن السلام بفضل الحوار أصبح واقعاً. وتوقع اكتمال عملية السلام خلال الفترة المقبلة، وزاد: «السلام أصبح قاب قوسين أو أدنى».

الأمم المتحدة تعدد انتهاكات فظيعة لحقوق أطفال السودان خلال الحرب

الخرطوم – «الحياة» .. أعلنت الأمم المتحدة أنها وثقت «انتهاكات واسعة» لحقوق الأطفال في ولايات دارفور ومناطق جنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي، شملت حالات قتل واغتصاب واستخدام الأطفال جنوداً. ويغطي التقرير الذي تمّ تقديمه إلى مجلس الأمن، الفترة من آذار (مارس) 2011 إلى كانون الأول (ديسمبر) الماضي. وأشارت المنظمة الدولية إلى أنها تحققت من مقتل 519 طفلاً، 369 منهم في دارفور، وتشويه 780 طفلاً بينهم 602 في دارفور، وعادة ما تنتج الوفيات والإصابات عن القتال، الذي يشمل القصف الجوي بين الحكومة والقوات المعارضة. وسجلت الأمم المتحدة أيضاً تجنيد 335 طفلاً، بعضهم لا تتجاوز أعمارهم 13 سنة، للقتال أو العمل في الجيش أو الجماعات المعارضة. وتم تجنيد غالبية الأطفال في جنوب كردفان والنيل الأزرق وأبيي في المراحل الأولى من الصراع، وأحياناً من قبل جماعات مسلحة من دولة جنوب السودان، وكانت حالات الاغتصاب مصدر قلق، لا سيما في دارفور حيث تم توثيق 372 حالة اغتصاب للأطفال. من جهة أخرى، أعلن مسؤول عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة المنتهية ولايته ايرفيه لادسوس، أن طلائع جنود القوة العسكرية الإقليمية الدولية التي تقرر انتشارها في جنوب السودان ستصل بين نهاية نيسان (أبريل) وبداية أيار (مايو) المقبلين. وأوضح لادسوس في مؤتمر صحافي أمس، أن وحدة مروحيات ستنضم إلى هذه الكتيبة الأولى من الجنود الآتين من بنغلادش والنيبال. ولفت إلى إن قوات أخرى وخصوصاً إثيوبية ستنضم إليهم «على الأرجح في نهاية أيار أو بداية حزيران»، وقال: «بذلنا جهوداً حثيثة لتسريع الانتشار. لكن حكومة جنوب السودان وضعت عراقيل كثيرة أمام هذه العملية». واتخذ قرار انتشار هذه القوة الجديدة المؤلفة من أربعة آلاف جندي والتي تضاف إلى 13 ألف جندي دولي ينتشرون في جنوب السودان الذي يشهد حرباً أهلية وتهدده المجاعة، بعد تجدد المواجهات بين المتمردين والقوات الحكومية في تموز (يوليو) الماضي.



السابق

أميركا قصفت غرب الموصل «بطلب عراقي»..«المجازر» تُفرمل هجوم الموصل.. التحالف: قصفنا مدنيين بناء على معلومات القوات العراقية...تهديد الصدر بمقاطعة الانتخابات يهدد تماسك «التحالف الوطني»...المثنى تحفر خندقاً أمنياً لوقف الهجمات الإرهابية

التالي

القضاء الأميركي يُحاكم «الإمبراطور» اللبناني تاج الدين... نُقل إلى الولايات المتحدة بعد توقيفه في المغرب..جنبلاط: لا نقبل بتحجيم الدروز..هولاند يلتقي الحريري في 3 نيسان..إزالة التحفظ الخليجي عن بند لبنان يتوقف على موقفه من ثلاث نقاط...قمّة المأزق اللبناني في... قمّة عمّان.. «المارينز» على مرمى حجر في سورية... وقرار الحرب على الطاولة في إسرائيل

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,643,903

عدد الزوار: 7,640,663

المتواجدون الآن: 0