أخبار وتقارير...قمة البحر الميت تمهّد لمصالحات عربية...تساؤلات حول «أهلية» ترامب بعد فشل خطة تفكيك «أوباما كير»..صفعة «أوباما كير» تُصيب ترامب بـ «الذهول».. أول هزيمة كبرى للرئيس الأميركي...مع غياب بريطانيا وخشية صعود تيار الشعبوية إعلان روما يجدد الوحدة الأوروبية..الحظر الأميركي على الإلكترونيات في الطائرات دخل حيز التنفيذ

تاريخ الإضافة الأحد 26 آذار 2017 - 7:11 ص    عدد الزيارات 2418    التعليقات 0    القسم دولية

        


قمة البحر الميت تمهّد لمصالحات عربية

الحياة..البحر الميت (الأردن) - محمد صلاح ... بدأت أمس، الأعمال التحضيرية للقمة العربية المقرر عقدها في منطقة البحر الميت الأربعاء، وعقد المندوبون الدائمون للدول الأعضاء في الجامعة العربية اجتماعاً ناقش جدول أعمال القمة ومشاريع القرارات التي ستعرض على اجتماع وزراء الخارجية غداً الإثنين، قبل أن تُرفع لإقرارها من الزعماء العرب. وأنهت السلطات الأردنية الترتيبات اللوجستية وتجهيزات القمة التي يتوقع أن تشهد حضوراً مميزاً للزعماء الذين سيشاركون فيها والذي قد يقترب من 15 زعيماً سيصدر عنهم بيان ختامي، «إعلان البحر الميت». وكشف وزير الدولة الأردنية لشؤون الإعلام محمد المومني في مؤتمر صحافي أمس، أن مبعوثاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وآخر للرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحضران القمة، إلى جانب عدد من الشخصيات التي ستحضر الجلسة الافتتاحية، من بينهم الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ورئيس البرلمان العربي، والمبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي مستورا، الذي سيحضر اجتماعات وزراء الخارجية العرب، ويعرض آخر مستجدات العملية السياسية في جنيف. وأشار المومني إلى أن خطر الإرهاب من «أهم الملفات التي تناقشها القمة»، وأضاف: الإرهاب يستبيح جزءاً كبيراً من أراضي دول عربية نعمل على مساندتها للتصدي لخطر الإرهاب والتطرف. وتحدث مصدر عربي لـ «الحياة» عن تفاصيل تتعلق بالمواضيع المعروضة على القمة ومواقف الأطراف المشاركة منها، مشيراً إلى «لقاءات ثنائية عدة يجري الترتيب لها منذ الآن لتحقيق مصالحات وتفاهمات عربية - عربية». وبعدما لاحظ أن وجود إدارة أميركية جديدة «دفع بملف القضية الفلسطينية إلى الواجهة مجدداً»، أشار إلى أن القمة «ستؤكد ضرورة التعامل مع المبادرة العربية للسلام كوحدة واحدة من دون تجزئتها أو إعادة ترتيب أولوياتها... وعدم منح إسرائيل مكافآت على أدوار لم تقم بها أصلاً... وتفادي دخول المبادرة العربية إلى دهاليز الإدارة الأميركية الجديدة، بما يدفع إسرائيل إلى الاستمرار في تعطيلها». وبالنسبة إلى الموقف العربي من موضوع نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، أوضح المصدر أن القادة العرب سيؤكدون «الثوابت العربية في هذا الشأن وسيظهرون موقفاً موحداً ثابتاً». وعن قضية مكافحة الإرهاب، أشار المصدر إلى «مشروعي قرارين كانا قُدما إلى القمة بخصوص الإرهاب»، لافتاً إلى أن التطورات على الساحتين الدولية والإقليمية «ستفرض على القمة اتخاذ مواقف جدية لمواجهة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، واتخاذ المواقف التي تكفل التعامل مع قضية الإرهاب من جوانبها كافة لضمان عدم استفحالها، سواء بالنسبة إلى داعش أو غيره من التنظيمات التي تستخدم العنف والإرهاب والترويع كوسائل لتحقيق أغراضها». وعن الملف السوري، أكد المصدر أن سورية ستكون غائبة عن الاجتماعات حكومة ومعارضة، لكن مقاربة ملفها «ستكون على مستوى سياسي لدعم المفاوضات الحالية بقيادة المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، وهو مدعو إلى حضور القمة، وعلى مستوى إنساني واقتصادي لجهة دعم الدول العربية المستضيفة الاجئين السوريين». وفي شأن التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، أشار المصدر إلى «تفعيل أعمال اللجنة الرباعية التي ترأسها الإمارات وتأكيد الثوابت العربية في مساندة دول الخليج ضد محاولات التدخل الإيرانية المستمرة في شؤون دول الجوار». وعوّل وزير الدولة الأردني لشؤون رئاسة الوزراء ممدوح العبادي، في تصريحات إلى «الحياة»، على «التوازن» في علاقات بلاده بـ «الأشقاء العرب» بهدف «تقريب وجهات النظر» خلال القمة، مشدداً على أن عمّان «كانت دائماً عاصمة التوافق العربي». ودعا القمة العربية إلى أن «تستوحي شعارها من قمة الوفاق والاتفاق التي عقدت عام 1987، وهي القمة التي حضرها جميع الزعماء العرب، ومثّلت منطلقاً جديداً للعمل المشترك، وجسّدت معاني التضامن العربي». كما استذكر العبادي قمة عمّان عام 2001 والتي عقدت خلال أحداث «الانتفاضة الثانية» في القدس والضفة الغربية، وحضرها معظم الزعماء العرب.

تساؤلات حول «أهلية» ترامب بعد فشل خطة تفكيك «أوباما كير»

واشنطن – «الحياة» ... تلقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضربة جديدة تضاف الى مسلسل انتكاسات منذ توليه منصبه في 20 كانون الثاني (يناير) الماضي، وذلك بعد فشله في تأمين غالبية كافية في مجلس النواب لتمرير مشروعه للرعاية الصحية الذي قدمه بديلاً عن قانون «أوباما كير»، وذلك بعد تخلي جزء من النواب الجمهوريين عن خطة البيت الأبيض. وأثار هذا الفشل تساؤلات أمس، حول قدرة الإدارة الأميركية الجديدة على تمرير مشاريعها في الكونغرس، بعدما اصطدمت خططها حول الهجرة بعراقيل في القضاء الذي عطل محاولتها فرض حظر للسفر على رعايا 7 دول إسلامية، إضافة الى استقالات من إدارته في ظل «علامات استفهام» حول «صلات روسية» بحملته الانتخابية. وشكل انهيار مشروع ترامب للرعاية الصحية خسارة محرجة له، بعدما أعطاه أولوية وأكد أنه يحظى بدعم جمهوري كافٍ، الأمر الذي عزاه معلقون الى انعدام خبرة الرئيس في دهاليز السياسة في واشنطن. وعكس رد فعل ترامب حجم الصدمة التي تلقاها، إذ قال بعد سحب مشروع القانون: «تعلمنا الكثير عن الولاء وتعلمنا الكثير عن عملية كسب الأصوات». وسارع مراقبون الى الشك في قدرة الرئيس على تحقيق وعود جريئة قدمها بإحداث تغييرات جذرية، من بينها إصلاح النظام الضريبي وتنفيذ مشاريع ضخمة للبنية التحتية. وسرت تساؤلات حول قدرة البيت الأبيض على الاعتماد على حلفائه في الكونغرس وفي مقدمهم بول ريان رئيس مجلس النواب الذي سارع الى سحب مشروع ترامب للرعاية الصحية مساء الجمعة، بعدما تبين له أن مجموعة من الجمهوريين المحافظين انضمت الى خصومه الديموقراطيين في إبداء معارضة شرسة للمشروع الذي استهدف تفكيك برنامج «أوباما كير» للرعاية الصحية. وكتب شارلي سايكس، المعلق السياسي الجمهوري البارز وأحد منتقدي الرئيس، على «تويتر»، أن «هذا أكثر يوم شهد نتائج وتبعات في رئاسة ترامب. لم يكن فشلاً وحسب، بل فشلاً مدوياً». وعزا محللون فشل ترامب الى أسلوبه في الضغط على معارضيه والذي أتى بنتائج عكسية وأدى الى إبعاد رئيس مجلس النواب عن المفاوضات حول المشروع. ورأى ستيوارت دياموند الخبير في فن التفاوض والمحاضر في معهد وارتون في جامعة بنسلفانيا، أن أسلوب لي الذراع الذي لجأ إليه ترامب، أتى بأثر عكسي. وقال: «التهديدات تفسد العلاقات وهي قطعاً لا تجدي في مواقف، حيث تتداخل أطراف متعددة تتنازع السلطة». وقال النائب الجمهوري بيل هاوزينغا إن ترامب لا يزال يتعرف إلى دهاليز الحكم. وأضاف: «هناك أوجه شبه بين الحكم والنشاط التجاري، لكنهما خطان مختلفان». وانعكس إحباط ترامب سجالاً مع الصحافيين بعدما نفى انه كان يهدف الى تفكيك برنامج «أوباما كير» إو إلغائه. وقال للصحافيين في البيت الأبيض بعد إبلاغه فشل مشروعه: «أنا هنا ولم أقل يوماً إني أريد ألغاء أوباما كير»، الأمر الذي أدى الى نقاشات مع مراسلين تابعوا تصريحاته. وأكد كثيرون منهم في تغريدات على «تويتر» أن ترامب كرر كذا مرة إعلان عزمه على إلغاء «أوباما كير» خلال 64 يوماً من توليه الرئاسة. في غضون ذلك، برزت فضيحة جديدة لإدارة ترامب أمس، بعدما كشف جايمس وولزي المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) أن مايكل فلين المستشار السابق للأمن القومي، ناقش قبل استقالته من المنصب، مسألة ترحيل فتح الله غولن إلى أنقرة تجاوباً مع رغبة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يتهم غولن بالتورط في محاولة انقلابية ضده. وأبلغ وولزي صحيفة «وول ستريت جورنال» أنه كان حاضراً في نقاش حول ترحيل غولن من دون المرور بإلاجراءات القانونية. وأضاف أن الاجتماع أجري في أيلول (سبتمبر) الماضي في نيويورك، بحضور فلين، الذي كان مستشاراً في حملة ترامب الانتخابية، وصهر الرئيس التركي بيرات البراق ووزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو. واعترف فلين الذي استقال وسط فضيحة حول علاقته بروسيا، أنه «ربما فاتته بعض التفاصيل» في الاجتماع الذي وصل اليه متأخراً. وأضاف أن النقاش في شأن ترحيل غولن كان «جدياً ولكن لم يصل بحضوري إلى حد البحث عن خطة ترحيل مخالفة للقانون».

صفعة «أوباما كير» تُصيب ترامب بـ «الذهول».. أول هزيمة كبرى للرئيس الأميركي بسقوط مشروعه للنظام الصحي

الراي..واشنطن - وكالات - تلقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول هزيمة سياسية كبرى بعد فشل مشروع قانونه بشأن النظام الصحي الهادف لإلغاء النظام الصحي الذي أقره سلفه باراك أوباما المعروف بـ«أوباما كير». فبعد تسعة اسابيع من وصوله الى السلطة، فشل الرئيس الخامس والاربعين في تحقيق وعدين كبيرين أطلقهما خلال حملته الانتخابية هما إغلاق الحدود أمام اللاجئين وإلغاء نظام «أوباماكير» الصحي. وأبدى ترامب «خيبة أمله» وشعوره بـ«بعض الذهول»، بعد فشل مشروع قانونه الذي كان «على وشك» أن يُقرّ. وقال من المكتب البيضوي، فجر أمس (بتوقيت الكويت)، «خاب أملي... لكي أكون صريحاً، أشعر ببعض الذهول»، مضيفاً «كنا على وشك» إقرار قانون النظام الصحي. وأضاف «تعلمنا جميعاً كثيراً. تعلمنا الكثير عن الولاء. وتعلمنا الكثير عن قواعد مبهمة جداً في مجلسي الشيوخ والنواب». وكان ترامب، الذي بدا واضحاً أنه تأثر بهذه النكسة السياسية الكبيرة، طلب من الجمهوريين سحب مشروع تعديل نظام الرعاية الصحية قبيل التصويت عليه، بسبب تعذر جمع أكثرية، وفقاً لمصدر في الكونغرس. وكان مقرراً أن يصوت أعضاء مجلس النواب الـ430 (193 ديموقراطياً و237 جمهورياً) على المشروع ليل أول من أمس، لكنّ عدد الجمهوريين الذين أعلنوا معارضتهم له فاق ثلاثين، ما أدى إلى إلغاء التصويت. وجدد الرئيس الجمهوري اعتقاده بأنّ نظام «أوباماكير» للرعاية الصحية الذي وقعه أوباما في العام 2010 سينهار من تلقاء نفسه، قائلاً إنه «ينهار وسينفجر قريباً وهذا لن يكون جيدا». ورداً على سؤال عما إذا كان يشعر بأنه تعرض لخيانة من جانب نواب الغالبية الجمهورية الذين لم يتبعوه رغم دعواته المتكررة إلى التصويت لصالح مشروعه للنظام الصحي الذي وصفه بأنه «كان جيداً جداً جداً»، قال ترامب «لن أتحدث بالسوء عن أيّ كان داخل الحزب»، مقراً بأن أي تشريع خاص بالرعاية الصحية في المستقبل سيتطلب على الأرجح دعم الحزب الديموقراطي. وشدد على أنه يبق على ثقته الكاملة برئيس مجلس النواب ورئيس كتلة الجمهوريين بول راين الذي يعتبر الداعم الرئيسي للتشريع، وهو الذي أبلغ ترامب شخصياً بنبأ عدم تأييد العدد اللازم من الأصوات للتشريع. وبشأن ما ينوي فعله الآن، أبقى الرئيس الأميركي على الغموض في ما يتعلق بالنظام الصحي، لكنه أبدى عزمه على القيام بإصلاح ضريبي شامل قريباً. وقال وإلى جانبه نائب الرئيس مايك بنس ووزير الصحة طوم برايس «سنتجه الآن على الأرجح نحو الإصلاح الضريبي الذي كان بإمكاننا القيام به في وقت أبكر». في المقابل، اعتبر الديموقراطيون أن ما جرى «فوز للأميركيين». وقالت زعيمة الأقلية الديموقراطية في مجلس النواب نانسي بيلوسي إن «ما حدث على الأرض هو انتصار للشعب الأمريكي»، معتبرة أن الرسالة أصبحت «واضحة جداً» للجمهوريين، ومفادها أن الناس في جميع أنحاء البلاد لا يزالون يدعمون «أوباماكير».

مع غياب بريطانيا وخشية صعود تيار الشعبوية إعلان روما يجدد الوحدة الأوروبية

ايلاف...نصر المجالي: وسط مخاوف من تنامي تيار "الشعبوية" وغياب رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، أكد قادة الاتحاد الاوروبي في بيان ختامي عن قمة روما توحدهم بعد 60 عاما على تأسيس التكتل. بمناسبة مرور ستين عامًا على توقيع اتفاقيتي روما اللتين أسستا لنشوء الاتحاد الأوروبي التقى زعماء بلدان الاتحاد، في مبنى الكابيتول في العاصمة الإيطالية روما في القاعة نفسها التي وقعت فيها الاتفاقية. وقبل أربعة أيام من تقديم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أوراق انسحاب بلادها في ضربة غير مسبوقة للتكتل أشاد قادة الدول الأعضاء بالسلام والرخاء الذي تحقق على مدى الستين عاما وتعهدوا بتعزيز الوحدة التي تأثرت بأزمات إقليمية وعالمية. ووقع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرون (إعلان روما) بهدف التأكيد على الوحدة والمستقبل المشترك، في خضم بروز الانشقاقات وتصاعد التيارات الشعبوية المناهضة للحاضنة الأوروبية. ويتضمن إعلان الدول الـ27 السبت "تصميما على جعل الاتحاد الاوروبي أقوى وأكثر صمودا عبر تعزيز الوحدة وتوثيق التضامن"، والتشديد على "اتحاد لا ينفصم" ردًا على خروج بريطانيا من الاتحاد. ويؤكد الإعلان على القول: "اتحدنا من أجل الأفضل. أوروبا مستقبلنا المشترك".

رحيل بريطانيا

ووسط مخاوف من أن يؤدي رحيل بريطانيا، ثاني أكبر اقتصاد في أوروبا والقوة العالمية الكبرى، من الاتحاد إلى تفككه يقول العديد من القادة إن التحرك قدما هو السبيل الوحيد لإحياء التأييد الشعبي للتكتل من خلال المزايا الاقتصادية والأمنية.

جدل

لكن الجدل الدائر منذ أيام بشأن صياغة إعلان روما المؤلف من ألف كلمة والتأكيد المنتظر من ماي بالانسحاب واحتشاد عشرات الآلاف من المتظاهرين خلف صفوف الطوق المشدد الذي فرضته الشرطة حول قصر كامبيدوليو كانت كلها تذكرة بالتحديات التي تواجه إبقاء 27 دولة على مسار مشترك. وقال أنطونيو تاياني رئيس البرلمان الأوروبي: "نحن لسنا متعبين من أوروبا، بل نريدها أن تعمل على نحو أفضل. للأسف ارتُكبت الكثير من الأخطاء. واتحادنا مايزال غير مكتمل، وعاجز عن معالجة المشكلات والانقسامات، وغير فعال وبيروقراطي". عن مخاوفه قال تاياني: "بوصفي رئيس البرلمان الأوروبي، أنا قلق من الاستياء المتزايد لدى الكثير من المواطنين، وأؤكد أن قدرتنا على التقدم رهن بتقريب أوروبا من الشعب"، حسب ما نقل عنه موقع (يورونيوز- Euronews).

قبل 60 عاما

يشار إلى أنه قبل ستين عاما التقت ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وهولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ في روما وتعهدت "إرساء أسس اتحاد بين الشعوب الأوروبية". حيث وقعت في ذلك الحين اتفاقيتان، الأولى الخاصة بانشاء المجموعة الاقتصادية الاوروبية، والثانية الخاصة بانشاء مجموعة الطاقة الذرية. وبعد هذه السنين، فإن شبح الانقسام يخيم على أوروبا، فالغائب الأكبر عن الاجتماع هو رئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي التي تستعد لإطلاق إجراءات الطلاق مع الاتحاد الأوروبي (المعروفة بالبركسيت) في الـ29 من نهاية الشهر الجاري.

جيل الحرب

وإلى ذلك، فإن قادة الاتحاد أشادوا ببعد نظر زعماء "جيل الحرب" من الخصمين السابقين فرنسا وألمانيا الذين وقعوا على معاهدة روما في نفس القاعة في 25 مارس آذار 1957 مع إيطاليا وبلجيكا ولوكسمبورج وهولندا. يذكر أن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر كان قد كشف مطلع الشهر عن "الكتاب الأبيض" حيث عرض تصوره لمرحلة ما بعد البريكست.

الشعبوية

ومع قمة روما وبيانها، قإن الاتحاد الأوروبي يواجه خطورة كبيرة تتمثل بصعود الشعبويين في معظم البلدان الأوروبية، من أمثال زعيمة الجبهة الوطنية الفرنسية اليمينية المتطرفة مارين لوبن التي تدين باسم “الشعب الانحرافات التوتاليتارية” للاتحاد الاوروبي وتدعو للخروج منه. وقال رئيس الوزراء الإيطالي باولو جنتيلوني" "توقفنا في مساراتنا وأثار ذلك أزمة تمثلت في رفض الرأي العام لنا" في إشارة لتصويت البريطانيين بتأييد الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وقال إن عدم دفع المشروع خلال عقد من التباطؤ الاقتصادي أعاد "قومية ضيقة الأفق" للظهور. وأضاف أن قمة روما تطرح بداية جديدة "ينطلق بها الاتحاد من جديد... وله رؤية للسنوات العشر القادمة".

المستقبل

وأكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أنه يجب أيضا على الاتحاد أن يعالج شكاوى أجيال ترى أن الحرب صفحة يطويها التاريخ. وقالت للصحفيين "علينا أن نهتم في المستقبل وفي المقام الأول بمسألة الوظائف". وقالت ميركل إن قادة دول الاتحاد يريدون تهدئة مخاوف الشعوب بشأن الاقتصاد والرعاية الاجتماعية والهجرة والدفاع من خلال "أوروبا توفر الحماية" بضمانات مطمئنة. وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر "اليوم نجدد عهودنا ونعيد التأكيد على التزامنا باتحاد غير منقسم وغير قابل للانقسام." وحذر رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك من شيوع انطباع بأن الاتحاد الأوروبي كيان يقتصر على القواعد التنظيمية وقال "لماذا نفقد الثقة في الهدف من الوحدة اليوم؟ هل لمجرد أن هذا أصبح واقعنا؟ أم لأننا مللنا وسئمنا؟"

بريطانيا تُعارض اقتراحاً روسياً - صينياً لضم «كيماوي العراق» إلى «السوري»

الراي..نيويورك (الولايات المتحدة) - ا ف ب، رويترز - اقترحت روسيا والصين في الأمم المتحدة توسيع عمل لجنة التحقيق الدولية بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية لتشمل العراق، وهي فكرة ووجهت برفض فوري من المملكة المتحدة. وتم تقديم اقتراح تمديد عمل اللجنة، المعروفة باسم «آلية التحقيق المشتركة»، ليل أول من أمس، خلال مناقشة مغلقة في مجلس الأمن تمحورت حول معركة الموصل، حسب ما قال السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة ماثيو رايكروفت الذي ترأس المناقشة. وخلال المناقشة، عبّر مجلس الأمن «بالإجماع عن قلقه» للتقارير الأخيرة بشأن استخدام تنظيم «داعش» السلاح الكيماوي، مشيراً إلى أنه ينتظر بفارغ الصبر «نتائج التحقيق العراقي» حول هذا الملف، استناداً إلى ما قاله رايكروفت. ومن ثمّ تقدّمت روسيا والصين بمشروع قرار «يسعى إلى توسيع آلية التحقيق الدولي لتشمل العراق»، حسب ما أوضح رايكروفت الذي أكد أن بريطانيا أبدت موقفا «معارضاً» حيال ذلك، معللة ذلك بأن «هناك اختلافات بين الوضعين في سورية والعراق». وتحدث السفير البريطاني خصوصاً عن أنه خلافاً للحكومة السورية فإنّ الحكومة العراقية «تتعاون بالكامل مع منظمة حظر الأسلحة الكيماوية». ولم يتم اتخاذ أيّ قرار بشأن مشروع القرار هذا، ولم يوضح رايكروفت ما إذا كانت الصين وروسيا ستحيلان المشروع على التصويت قريباً.

الحظر الأميركي على الإلكترونيات في الطائرات دخل حيز التنفيذ و«طيران الامارات» تلقت تعليمات بالاستمرار في تطبيقه حتى 14 أكتوبر.. تونس استدعت السفيرة البريطانية للاحتجاج على شمولها بالحظر

الراي..دبي - ا ف ب - بدأ أمس تطبيق الحظر على أجهزة الكمبيوتر المحمول والألواح الإلكترونية على متن الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة، الذي يشمل سبع دول عربية وتركيا. وقالت ديبي كورفيلد وهي بريطانية مقيمة في قطر وتسافر ثلاث مرات في العام الى الولايات المتحدة ضمن عملها «أتفهم الجوانب الأمنية». واضافت كورفيلد التي تعمل مستشارة لدى شركة اميركية في القطاع الطبي «المشكلة هي أنني عندما سأحتاج للعمل على متن الرحلة سيحد (المنع) من ساعات العمل المتاحة لي»، مشيرة الى أنها تتوقع ان «يتأثر» عدد كبير من زملائها بالاجراء. ويشمل القرار الاميركي مطار الدوحة ومن المتوقع ان يؤثر خصوصاً على المسافرين من رجال الاعمال. وفي مطار دبي الدولي الذي يستقبل أكبر عدد من المسافرين في العالم، نشرت شركة طيران «الامارات» عدداً كبيراً من موظفيها، أمس، لشرح إجراءات المنع للمسافرين وعرض «أنشطة ترفيهية» بعد التسجيل للرحلة. ويصادف بدء تطبيق القرار خلال نهاية أسبوع مزدحمة إذ يتوقع أن يمر عبر مطار دبي 1,1 مليون مسافر بين أول من أمس الجمعة واليوم الأحد بمناسبة إجازة الربيع، حسبما أعلنت نائبة رئيس المطار المكلفة شؤون الاعلام أنيتا مهرا. وعبر بعض الأهل عن انزعاجهم للقرار. وقال صمويل بيتر المسافر مع عائلته «لدي طفلان وهما يصطحبان لوحهما الإلكتروني على الدوام». وكانت الولايات المتحدة قررت الثلاثاء الماضي حظر إدخال أجهزة الكمبيوتر المحمولة والألواح والألعاب الإلكترونية إلى مقصورات الطائرات المتجهة مباشرة إليها من سبع دول عربية هي الاردن ومصر والسعودية والكويت وقطر والامارات العربية والمغرب، وتركيا، مشيرة الى خطر وقوع اعتداءات «ارهابية». لم تحدد الولايات المتحدة مهلة للحظر، لكن شركة «طيران الامارات» أوضحت أنها تلقت تعليمات بالاستمرار في تطبيق الحظر حتى 14 أكتوبر المقبل. ويشمل القرار أيضاً الاجهزة الالكترونية التي يتم بيعها في السوق الحرة في مطار دبي، حسبما اعلن مدير المطار بول غريفيث لاذاعة «دبي آي». وكانت «طيران الإمارات» أعلنت الخميس الماضي أنها ستقدم خدمة مجانية تتيح للمسافرين الى الولايات المتحدة عبر دبي استخدام حواسيبهم وأجهزتهم اللوحية حتى بوابة الصعود إلى الطائرة. والرهان كبير بالنسبة لهذه الشركة التي تشغل 18 رحلة يومياً الى الولايات المتحدة من دبي. وفعلت شركة الطيران التركية الأمر نفسه في المطارات التركية. من جانبها، قدمت شركة «الاتحاد» لركابها المسافرين الى الولايات المتحدة خدمة متميزة تتيح لهم تجاوز التدقيق والجمارك لدى وصولهم إلى الولايات المتحدة، إذا سافروا من أبوظبي. وهو المطار الوحيد في العالم الذي يقدم هذه الخدمة. وأوضحت الشركة أن المسافرين «لن يضطروا للانتظار اثر وصولهم الى الولايات المتحدة». وفي الدوحة، بدا بعض الركاب متقبلين للأمر. حيث قال راكان محمد الذي يعاني كذلك من منع التدخين على الطائرة «هذا هو القانون وسأحترم القانون، ولا بأس». بدورها، قررت بريطانيا أن تحذو حذو الولايات المتحدة وفرضت حظرا مماثلاً، يشمل تركيا وخمس دول عربية هي لبنان والاردن ومصر وتونس والسعودية لكن ليس الامارات والكويت. واجه هذا القرار الذي لا تطبقه دول اخرى تعرضت لاعتداءات مثل فرنسا، انتقادات شديدة. واشار البعض الى انه لا يستهدف سوى الدول الاسلامية، فيما قال معلقون آخرون انه نوع من الحمائية الاميركية في الوقت الذي تعاني فيه الشركات الاميركية من منافسة نظيراتها في الخليج. وأول من أمس، استدعت تونس السفيرة البريطانية لتقديم شكوى بحق اجراء اعتبرته «غير مبرر». وقال مدير عام أوروبا بوزارة الشؤون الخارجية التونسية محمد المزغني ان المنظمة الدولية للطيران المدني صنفت مطارات تونس في تقريرها لسنة 2016 «ضمن أكثر المطارات أماناً في العالم». وأضاف ان «مطارات تونس تتبع نفس إجراءات السلامة المطبقة بمطار هيثرو بلندن».

ماكرون متقدم في ترشيحات رئاسة فرنسا وهولاند يرد على «الهجمات ضد النظام»

الحياة..باريس - رويترز - توقع استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «بي في إي» فوز مرشح الوسط المستقل إيمانويل ماكرون في الدورة الأولى لانتخابات الرئاسة الفرنسية المقررة في 23 نيسان (ابريل) المقبل، في حين تظهر غالبية الاستطلاعات التي أجريت في الأسابيع الأخيرة أن ماكرون سيتغلب بسهولة على زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف مارين لوبان في الدورة الثانية المقررة في 7 أيار (مايو). ومنح الاستطلاع ماكرون نسبة 26 في المئة من أصوات الناخبين في الدورة الأولى، بزيادة نقطة واحدة عن التوقعات قبل أسبوع، بينما تراجعت نسبة تأييد لوبن نقطة واحدة الى 25 في المئة، ونسبة تأييد المرشح اليميني فرانسوا فيون 2.5 نقطة الى 17 في المئة. لكنّ استطلاعاً أجرته مؤسسة «أودوكسا» كشف أن 43 في المئة من الناخبين لم يحسموا قرارهم في شأن من سينتخبونه في الدورة الأولى. وزارت لوبن العاصمة الروسية الجمعة، وقال مساعدوها إن «الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تمنى لها التوفيق في الانتخابات» بعدما استقبلها في الكرملين. وفي رد على «الهجمات على النظام» بعد اتهام فيون الرئيس فرنسوا هولاند «بتدبير مؤامرة لتقويض مسعاه للوصول الى السلطة، من خلال الضلوع مباشرة في نشر أجهزة الدولة تسريبات إعلامية تدمر حظوظ انتخابه»، رفض هولاند هذا الاتهام، وقال: «هناك درجة من النزاهة والمسؤولية يجب أن تحترم، وأعتقد أن فيون تجاوز الحدود، وانتهك حرمة المنصب الذي يسعى للوصول إليه. ورفض المرشح الاشتراكي بنوا هامون، الذي شغل منصب وزير في حكومة هولاند لكنه انتقده مرات، تلك الاتهامات، وقال: «نستطيع أن نلوم هولاند في أشياء كثيرة، وفعلت ذلك بنفسي اعتراضاً على بعض خياراته الاقتصادية، لكنني أعتقد أنه غير قادر على تشكيل مجلس وزراء ينفذ خدعاً قذرة.» وتصدر فيون (63 سنة)، وهو رئيس وزراء سابق، السباق الرئاسي، قبل أن تتراجع نسبة مؤيديه في استطلاعات الرأي بتأثير ظهور تقارير إعلامية في كانون الثاني (يناير) الماضي بأن زوجته وولديه كسبوا مئات الآلاف من اليورو من شغلهم وظائف وهمية في القطاع العام. وفي أحدث تطور قانوني، خضع مارك جولو، الذي شغل مقعد فيون في البرلمان حين أصبح الأخير رئيساً للوزراء عام 2007، لتحقيق رسمي في اتهامات الفساد. وكان جولو عيّن زوجة فيون مساعدة برلمانية في الفترة بين 2002 إلى 2007.

ميليشيات تقطع رؤوس 40 شرطياً في الكونغو

الحياة..كينشاسا - رويترز - قطع عناصر ميليشيات كاموينا نسابو في جمهورية الكونغو الديموقراطية رؤوس حوالى 40 شرطياً في مكمن، بينما كانوا في سيارات بين مدينتي تشيكابا وكانانجا (وسط). وأعلن رئيس برلمان منطقة كاساي فرنسوا كالامبا أن المقاتلين سرقوا أسلحة وسيارات، وأبقوا على حياة ستة من أفراد الشرطة ممن احتجزوهم بسبب تحدّثهم بلغة تشيلوبا المحلية. ويشكّل التمرّد الذي انتشر في خمسة أقاليم أخطر تهديد لحكم الرئيس جوزيف كابيلا، الذي رفض التخلّي عن منصبه في نهاية ولايته الدستورية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، وقد أعقب ذلك موجة من الفوضى والقتل في أنحاء البلاد. وأحصت الأمم المتحدة أكثر من 400 قتيل في أعمال عنف في وسط الكونغو. كما أعلنت الحكومة الثلثاء الماضي أن 67 شرطياً وعدداً من الجنود قتلوا في اشتباكات.

تساؤلات عن مشاركة تيلرسون في اجتماع «الأطلسي»

الراي..واشنطن - ا ف ب، رويترز - يزور وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون مقر الحلف الأطلسي ببروكسل في 31 مارس الجاري، من دون أن يتضح ما إذا كانت زيارته تندرج في إطار الاجتماع الوزاري للدول الـ28 الأعضاء في الحلف. وكان تيلرسون قد أثار جدلاً بشأن التزام الولايات المتحدة حيال الأطلسي وحلفائها الأوروبيين عندما أعلن قبل أيام أنه لن يشارك في أول اجتماع لوزراء خارجية دول الحلف الذي كان تقرر منذ أشهر عقده في 5 و6 أبريل المقبل، وهي حالة نادرة جداً لوزير أميركي. وفي سعي إلى طمأنة الحلفاء، أعلنت الديبلوماسية الأميركية أنها تسعى لموعد آخر للاجتماع الوزاري. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية مارك تونر أن تيلرسون سيزور مقر «الأطلسي ببروكسل الجمعة 31 مارس» الجاري، غداة زيارة له إلى أنقرة يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان.

دوافع منفذ هجوم لندن "ماتت معه"

ايلاف..بي. بي. سي... قالت شرطة لندن إن خالد مسعود منفذ هجوم ويستمنستر تصرف بمفرده دون تخطيط مع آخرين، وإنه لا توجد معلومات تشير إلى أنه كانت هناك خطط لتنفيذ هجمات أخرى. وقال نيل باسو، مساعد مفوض الشرطة إنه "يجب أن نقبل جميعا أن هناك احتمالا أننا لن نفهم أبدا سبب تصرفه". وأضاف أن "فهم السبب ربما يكون قد مات معه". وكان مسعود، 52 عاما، قد حاول بسيارته دهس المارة على جسر ويستمنستر الاربعاء الماضي قبل أن يقتل طعنا بسكين الشرطي كيث بالمر، من حرس البرلمان. وقد أطلقت الشرطة النار على مسعود فأصيب بحراج خطيرة توفي بسببها لاحقا. وقتل أربعة أشخاص وأصيب 50 في الهجوم. وأكد المحققون أن الهجوم الذي نفذ مسعود انتهى خلال 82 ثانية فقط، في إشارة إلى سرعة تعامل الشرطة معه. وكان تنظيم الدولة الإسلامية قد أعلن أن مسعود "جندي من جنوده"، وأنه تصرف تنفيذا لطلب التنظيم المتطرف بشن هجمات على الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي يحاربه في العراق وسوريا. وقال باسو "لا نزال نعتقد بأن مسعود تصرف بمفرده في هذا اليوم، وليست هناك معلومات أو أدلة استخباراتية تشير إلى أنه كانت هناك هجمات أخرى مخططة". وأضاف "حتى لو كان قد تصرف بمفرده في مرحلة الإعداد، فإننا نحتاج لأن نعلم بوضوح قاطع السبب الذي دفعه لأن يرتكب هذه الأفعال التي تعجز الكلمات عن وصفها كي نطمئن سكان لندن، ونقدم إجابات لأسر القتلى والضحايا والناجين من هذا العمل الوحشي". وأكد أنه "مع ذلك، نحن مصممون على معرفة ما إذا كان مسعود قد تصرف بمفرده متأثرا بالدعاية الإرهابية أم أن هناك آخرين شجعوه وساندوه ووجهوه." وكانت رئيس الوزراء البريطانية تريزا ماي قد قالت إنها تعتقد أن مسعود تأثر بـ"أيدولوجية إسلامية متشددة". وتعهد بأنه في حالة التأكد من أن آخرين شجعوه وساندوه ووجهوه "فإنهم سوف يواجهون العدالة". وحث باسو أي شخص يعرف مسعود على أن يتعاون مع الشرطة.

 



السابق

القضاء الأميركي يُحاكم «الإمبراطور» اللبناني تاج الدين... نُقل إلى الولايات المتحدة بعد توقيفه في المغرب..جنبلاط: لا نقبل بتحجيم الدروز..هولاند يلتقي الحريري في 3 نيسان..إزالة التحفظ الخليجي عن بند لبنان يتوقف على موقفه من ثلاث نقاط...قمّة المأزق اللبناني في... قمّة عمّان.. «المارينز» على مرمى حجر في سورية... وقرار الحرب على الطاولة في إسرائيل

التالي

وفد «الهيئة» المعارضة يدين «آلة الإجرام الإرهابية» لدمشق..عركة الرقة نَضَجتْ بقيادة أميركية – أوروبية.. واشنطن تقتلع جزءاً من سورية... وتوقف دمشق وحلفاءها في الطبقة..كارثة تهدد سورية والعراق وقلق من انهيار سد الفرات..من قصف سد الفرات ولمصلحة من التهديد بانهياره؟..داعش يقول بأن الخطورة لم تعد موجودة

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,624,018

عدد الزوار: 7,640,300

المتواجدون الآن: 0