وفد «الهيئة» المعارضة يدين «آلة الإجرام الإرهابية» لدمشق..عركة الرقة نَضَجتْ بقيادة أميركية – أوروبية.. واشنطن تقتلع جزءاً من سورية... وتوقف دمشق وحلفاءها في الطبقة..كارثة تهدد سورية والعراق وقلق من انهيار سد الفرات..من قصف سد الفرات ولمصلحة من التهديد بانهياره؟..داعش يقول بأن الخطورة لم تعد موجودة

تاريخ الإضافة الإثنين 27 آذار 2017 - 5:33 ص    عدد الزيارات 1952    التعليقات 0    القسم عربية

        


من قصف سد الفرات ولمصلحة من التهديد بانهياره؟

أورينت نت - عمر الخطيب.. في 15 شباط/ فبراير الماضي أصدرت الأمم المتحدة تقريراً حذرت فيه من احتمال انهيار سد الفرات وما يعنيه ذلك من كارثة انسانية على سكان محافظتي الرقة ودير الزور، وبعد أقل من 10 أيام على اصدار الأمم المتحدة لتقريرها قامت الولايات المتحدة الأمريكية باستهداف مبنى المؤسسة العامة لسد الفرات المحاذية للسد بعدة غارات جوية مما أدى لتدمير المبنى بالكامل. ونشر المحلل البريطاني "إليوت هيجنز" صورة حديثة لمنطقة السد مأخوذة بتاريخ 23 آذار الحالي، وبمقارنة الصورة مع صورة مأخوذة في شهر أيلول 2014 تبدو المياه ساكنة على طرفي السد مما يعني أن بوابات السد مغلقة مما يشكل خطراً على السد بسبب ارتفاع مستوى المياه.

الغارات الأمريكية

وجاء تقرير الأمم المتحدة المذكور بعد تعمد الحلف الدولي بقيادة الولايات المتحدة شن غاراتها قرب السد كما أن ميليشيا "قسد" التابعة لتنظيم "PYD" وجهت هجومها باتجاه منطقة السد دون أي مراعاة لخطر انهيار السد. وكان تقرير الأمم المتحدة المذكور أشار إلى أن منسوب مياه النهر ارتفع حوالي عشرة أمتار منذ 24 كانون الثاني الماضي، حيث أن القصف الجوي المستمر وإهمال إدارة السد أديا إلى أضرار بالغة بجسم السد قد تؤدي إلى انهياره. كما ذكر التقرير أن أضراراً بالغة لحقت بمدخل السد بسبب الضربات الأمريكية الجوية، وبينت الأمم المتحدة أن الغارات الجوية على ريف الرقة الغربي بتاريخ 16 كانون الثاني استهدفت مدخل السد وهذا قد يؤدي بحال استهدافه مرة اخرى لانهياره.

أول من استهدف السد

وكان الثوار تمكنوا من تحرير منطقة سد الفرات في شباط 2013 حيث تعهدت بعدم التدخل في أعمال إدارة السد وأبدت استعدادها لتقديم كل مساعدة ممكنة وفعلاً استمرت مؤسسة السد بأعمالها والتنسيق مع المديرية في دمشق إلا أن نظام الأسد قام باستهداف السد بشكل مباشر من مطار الطبقة العسكري وسقطت عدة صواريخ في مياه البحيرة خلف السد، كما قام النظام باستهداف السد بشكل مباشر بالبراميل المتفجرة في شهر أيلول 2013 مما تسبب بتشققات في جسم السد ووجه وقتها النشطاء السوريين رسالة إلى الأمم المتحدة بشأن مخاطر انهيار السد بسبب استهداف نظام الأسد له بالرغم من خلوه من أي تواجد للثوار. ومع سيطرة تنظيم "الدولة" على السد في نهاية عام 2013 استمر الفريق الفني بعمله في صيانة السد ولكن عدداً كبيراً من الفنيين غادروا وبالتالي تعرض السد للإهمال ونقص أعمال الصيانة لا سيما مع افتقاد التنظيم لقطع الغيار.

لمصلحة من؟

مع إطلاق الولايات المتحدة لمعاركها ضد التنظيم بدأت التحذيرات من انهيار السد حتى قبل وصول المعارك إلى منطقته حيث ادعت بأن تنظيم "الدولة" قام بتفخيخ السد، وجدير بالذكر أن تحذيرات مشابهة أطلقت في العراق تحذر من تفجير تنظيم "الدولة" لسد الموصل وادعت وجود متفجرات الأمر الذي ثبت عدم صحته حيث تمكن التحالف من السيطرة على سد الموصل. وبحسب صحيفة "ازفيستيا" الروسية فالتنظيم لا يحتاج لتفجير السد بحال أراد إعاقة الهجوم الأمريكي وتنظيم "PYD" عليه، إذ يكفي فتح بوابات السد الثمانية لتقطع المياه الطريق، وبالتالي يبقى السؤال عمن يملك المصلحة بانهيار السد لا سيما أن الطرفين اللذين اعتديا على السد بشكل فعلي حتى الآن هم نظام الأسد والولايات المتحدة الأمريكية وتنظيم "PYD" الذي يعمل لحسابها.

داعش يقول بأن الخطورة لم تعد موجودة والسوريون قلقون من انهيار سد الفرات

بهية مارديني... إيلاف من لندن: تجولت سيارات الحسبة التابعة لتنظيم داعش في شوارع مدينة الرقة السورية التي يسيطر عليها التنظيم، وأذاعت نبأ مفاده أن خطورة انهيار سد الفرات قد زالت، وطلبت من المدنيين البقاء في المدينة. وأكدت صفحة "الرقة تذبح بصمت" على موقع فيسبوك أن داعش أشار الى أن الخطر قد زال . وكانت مصادر متطابقة أعلنت خروج السد عن الخدمة موقتاً نتيجة المعارك والقصف في محيطه، وأن القصف طال محطة التحكم الكهربائية في السد ما أدى إلى خروجها عن العمل. وذكرت قناة الميادين في وقت سابق أن تنظيم "داعش" يدعو عبر مكبرات الصوت المدنيين الى الخروج من مدينة الرقة بسبب قرب انهيار سد الفرات. وتحتوي بحيرة الأسد، التي يحتجزها سد الفرات خلفه، على أكثر من 12 مليار متر مكعب من المياه، وإذا تهدم السد، فسوف تتكون موجة ارتفاعها 9 أمتار تجري بسرعة 7.5 امتار في الثانية على مساحة 119 كيلومترا مربعاً ستغرق 67 مركزًا سكنيًا بما فيها الرقة.

تهديد

وكان تنظيم داعش يستخدم السد مكاناً يلجأ إليه قادته، لمعرفته بأن طائرات التحالف الدولي، أو الطائرات الروسية، لن تقوم بمهاجمتهم هناك. ومع ذلك، فقد هدد التنظيم طوال السنة المنصرمة بتفجير السد إذا شعر بأن عاصمته سوف تنهار. و لكن نفى هديب شحادة، المهندس السابق في سد الفرات، وجود خطر وشيك بالسد الذي يبعد 40 كلم عن مدينة الرقة بسبب ارتفاع منسوب المياه . وقال في تصريحات مختلفة لوسائل الاعلام "إن البحيرة خلف السد يبلغ طولها 80 كلم وعرضها 8 كلم، وأن دراسة السد الذي تم البدء ببنائه عام 1960 اخذت في الاعتبار امكانية غمر مساحات إضافية"، وبالتالي "لا مخاطر مباشرة من ارتفاع منسوب المياه". وكشف أن تركيا أنجزت عشرات السدود ما أدى الى انخفاض المياه وانحسارها بعض الامتار في السنوات العشر الماضية". وتابع لإذاعة روزنه: "مع هطول كميات مطرية وثلجية أعلى من منسوبها اضطرت تركيا وبعد منسوب المياه خلف سدودها، الى فتحها، ما أدى الى عودة النهر الى المستوى الطبيعي وغمر مساحات زراعية هي بالاصل مخالفة، اذ ان الدولة ومنذ بناء السد منعت المزارعين من الاستصلاح في الاراضي المحيطة".

مبالغات

وكانت الأمم المتحدة اطلقت تحذيراً من حدوث فيضان كارثي في سوريا عند سد الفرات المعرض للخطر في مدينة الطبقة الواقعة على بعد 40 كلم عن مدينة الرقة التي يسيطر عليها تنظيم داعش. المشكلة أيضًا أن ارتفاعًا آخر في منسوب المياه سيغمر قطاعات ضخمة من الأراضي الزراعية على طول النهر، وقد يضر سد الطبقة، الأمر الذي ستكون له تداعيات إنسانية كارثية في كل المناطق ناحية المصب. وأكد هديب أن بنية السد مدروسة بشكل ممتاز، مستبعدًا ان يتسبب ارتفاع منسوب المياه بانهياره ، معتقدًا بوجود مبالغات ومؤكداً ان تقرير الامم المتحدة حمل تضخيمًا اعلاميًا هو الذي حوّل الحادثة الاعتيادية الى نبأ كارثة قادمة. وشدد ان زملاءه في كادر المهندسين مازالوا موجودين، ولم يتخلّوا عّن السد الحيوي رغم سيطرة داعش على المنطقة، مبررًا أن ذلك من منطلق تحملهم لمسؤولياتهم تجاه بلدهم ومهنتهم، وتابع: ربما هناك اتفاق خفي لأن الموظف لا يحتاج سوى راتبه وداعش تكفلت بهذه الرواتب. ويبقى الخطر الوحيد هو تفجير جزء منه، لأن ذلك سيؤدي الى انهياره بالكامل، وفي حال كهذه سيبلغ المهندسون الاهالي والمزارعين بإخلاء المنطقة، الا أن كل التطمينات لم تهدأ روع السوريين الذين يخشون من نبأ عاجل يحمل انهياره .

كارثة تهدد سورية والعراق وقلق من انهيار سد الفرات

لندن، جنيف، بيروت - «الحياة»، رويترز .. حذرت دمشق وتنظيم «داعش» من أن سد الفرات في مدينة الطبقة الذي تحاول «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية السيطرة عليه، يواجه خطر الانهيار بسبب ضربات التحالف، ما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية واقتصادية يصل أثرها إلى العراق. وقصفت القوات النظامية بصواريخ أرض - أرض حيي القابون وجوبر شرق دمشق بالتزامن مع استمرار المعارك في ريف حماة .. وقال «داعش» في بيان، إن سد الفرات يواجه خطر الانهيار الوشيك بسبب الضربات الجوية وارتفاع منسوب المياه، وإنه توقف عن العمل وتم إغلاق كل فتحات الفيضان. وأفادت وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم بأن السد «مهدد بالانهيار في أي لحظة نتيجة الضربات الأميركية وبسبب الارتفاع الكبير في منسوب المياه التي يحجزها السد». والسد الواقع على نهر الفرات على بعد نحو أربعين كيلومتراً من معقل «داعش» في الرقة هو أكبر سد في سورية. وتحاول «قوات سورية الديموقراطية» السيطرة على السد منذ يوم الجمعة. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إنه علم من مصادره الخاصة أن السد توقف عن العمل لكن «داعش» ما زال يسيطر على منشآت التشغيل ومولدات الطاقة. ونقلت وسائل إعلام إلكترونية في دمشق عن مدير «المؤسسة العامة لسد الفرات» نجم صالح قوله، إن السد «تعرض لضرر كبير نتيجة غارات التحالف الدولي، الأمر الذي يهدد الحياة في شكل كامل في محافظتي الرقة ودير الزور، وصولاً إلى الداخل العراقي». وأضاف: «الكارثة بدأت بالفعل، غرف التحكم انهارت، الوضع كارثي، يجب أن تتوقف الولايات المتحدة الأميركية فوراً، ويجب البحث عن سبيل لإدخال فرقة إنقاذ سريعة لمحاولة معالجة ما تمكن معالجته وإلا فإن الكارثة ستقع لا محالة». ويبلغ طول سد الفرات 4500 متر، بارتفاع يتجاوز الستين متراً، وتتشكل خلفه بحيرة كبيرة بطول 80 كيلومتراً وعرض 8 كيلومترات وتحتجز كمية مياه تبلغ 14 بليون متر مكعب. وفي حال انهيار السد فإن المياه ستغمر محافظة الرقة بارتفاع يصل إلى 15 متراً، ومحافظة دير الزور بارتفاع يصل إلى نحو 4 أمتار، بالإضافة إلى غمر أجزاء من العراق بارتفاع يصل إلى نحو 3 أمتار. وشهدت محافظة الرقة حركة نزوح كبيرة من السكان، بعدما أذاع «داعش» خبر تضرر السد عبر مكبرات الصوت، إضافة إلى نشر الخبر وتعميمه عبر جميع وسائل الإعلام التابعة له، وأبرزها «وكالة أعماق». وواصلت «قوات سورية» التقدم في ريف الرقة، إذ اقتربت من السيطرة على مطار الطبقة العسكري. وقال دجوار خبات القائد الميداني في «قوات سورية الديموقراطية»، إنه يتوقع بدء الهجوم على الرقة في أوائل نيسان (أبريل). وتمكن مقاتلون آخرون من «قوات سورية الديموقراطية» من الوصول بالفعل إلى منطقة تبعد بضعة كيلومترات من الرقة من جهة الشمال الشرقي. وقال «المرصد» إن «قوات سورية الديموقراطية» سيطرت بالكامل تقريباً على الكرامة، لكن اشتباكات ما زالت تدور بينها وبين عناصر «داعش». وتحدث ناطق باسم «قوات سورية الديمقراطية» ليل أمس عن اقتحام مطار الطبقة العسكري الخاضع لسيطرة التنظيم. وقال المتحدث طلال سلو لوكالة «رويترز» إن قوات سورية الديمقراطية سيطرت على ما بين 60 و70 في المئة من المطار العسكري القريب من مدينة الطبقة الواقعة على نهر الفرات، لكن القتال يتواصل داخل المطار وعلى أطرافه. وأضاف سلو، متحدثا عن القوات التي تشن حالياً هجوما للسيطرة على مدينة الطبقة والسد الواقع قرب المدينة، إنه يتوقع السيطرة على المطار في الساعات المقبلة، مشيرا إلى أنها منطقة مكشوفة وهذا سيجعل من السهل على القوات تحريرها حسب قوله. على صعيد آخر، قال «المرصد» إن «الطائرات الحربية قصفت فجر أمس مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة الشرقية، ترافق مع قصف قوات النظام مناطق في الحي، كذلك قصفت بما لا يقل عن 4 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض مناطق في حي القابون». واستمرت الاشتباكات، وفق «المرصد»، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام من جانب آخر «في محيط بلدة قمحانة وقريتي معرزاف وأرزة، بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، ما أدى إلى إعطاب دبابة لقوات النظام وخسائر بشرية في صفوفها، كما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في بلدة معان بريف حماة الشرقي».

الثوار يشنون هجوماً كبيراً على "قمحانة" ويقتلون كبير شبيحتها

أورينت نت .. شن الثوار اليوم الأحد هجوماً واسعاً على بلدة قمحانة شمالي حماة ودارت اشتباكات عنيفة مع قوات النظام والميليشيات الأجنبية أغلبها من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني وقوات عراقية مساندة له. ونقل مراسل أورينت فراس كرم أن الثوار تمكنوا من تدمير 6 دبابات وعربة BMB للنظام وقتل أكثر من 50 عنصرا للأخيرة خلال الاشتباكات. وأشار المراسل أن الفصائل المقاتلة حاولت الالتفاف على بلدة قمحانة من الجهة الجنوبية الغربية لإحكام الحصار على البلدة إلا أن قصف الطيران الحربي أجبرها على التراجع بعد تدمير دبابة وعربة BMB، وقُتل خلال الاشتباكات قائد مجموعات الشبيحة في بلدة قمحانة الملقب بـ " الكير". يأتي ذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة خاضها جيش العزة ضد قوات النظام على جبهة قرية معرزاف غربي حماة في محاولة من الأخيرة لاستعادة القرية وتمكن جيش العزة من تدمير دبابة من طراز T90 وقتل طاقمها بالكامل وإجبار قوات النظام على التراجع. إلى ذلك، شهدت قرية "كوكب" اشتباكات عنيفة حاول خلالها الثوار التقدم والسيطرة على القرية دون إحراز تقدم بسبب الغارات الجوية المكثفة على أماكن تمركزهم. وكثف الطيران الحربي التابع للنظام والطيران الروسي من غاراته الجوية على مدن كفرزيتا واللطامنة شمالي حماة وأسفرت الغارات التي وصل عددها إلى أكثر من 100 غارة عن مقتل مديين اثنين وجرح آخرين، وفي الأثناء شنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدينة حلفايا وقرى كفرنبودة دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين. وقصفت الطائرات المروحية خمس مرات مقرات تابعة لجيش العزة بإسطوانات متفجرة تحوي على غاز الكلور السام مما تسبب بحالات اختناق في صفوف المقاتلين.

معركة الرقة نَضَجتْ بقيادة أميركية – أوروبية.. واشنطن تقتلع جزءاً من سورية... وتوقف دمشق وحلفاءها في الطبقة

الراي...تقارير خاصة .. كتب - إيليا ج. مغناير ... أصبح تقسيم سورية أمراً واقعاً حسمتْه الولايات المتحدة بالإنزال الذي قامتْ به في عمليةٍ مشتركة مع «قوات سورية الديموقراطية» وهاجمتْ فيه سدّ الطبقة واستولت عليه من تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش) لتوقف تَقدُّم الجيش العربي السوري وحلفائه بقيادة جوية من روسيا وترسم حدود تَواجُد قواتها والمناطق التي ستستقرّ فيها. ومن المتوقّع أن تدعم بريطانيا وفرنسا معركة الرقة ليكون نصراً غربياً على «داعش» الذي أصبح في تقهقرٍ مستمرّ على جبهات عدة في العراق وسورية، وليَظهر الرئيس دونالد ترامب وكأنه هو الذي قضى على الإرهاب الذي كان سببه - بحسب ما أعلن الرئيس السابق باراك أوباما عندما كان في البيت الأبيض - الاجتياح الاميركي للعراق العام 2003. إلا أن التاريخ يعيد نفسه: فأميركا لن تَقضي على «داعش» في الرقة لتسلّم المدينة للجيش السوري ولسلطة دمشق، ولا لتركيا التي استُبعدت من المعركة نهائياً (كما استُبعدت من معركة الموصل) بل لتسلّمها لقبائل عربية موالية وبإدارةٍ كردية. لكن أميركا نسيت أن احتلال مدنٍ سياسة فاشلة وأنها تغرقها في الوحول الداخلية الشرق أوسطية. فقبائل الرقة العربية لا تتناغم مع الكرد، وكردستان العراق الذي تقطنه غالبية كردية وأقلية عربية يختلف كلياً عن «كردستان سورية» أو «روج آفا» (كما يسميه الكرد). بالاضافة الى ذلك، فإن هناك أكراداً يقاتلون مع «داعش» وآخرين مع «القاعدة» (هيئة تحرير الشام)، ومنهم مَن قاتل مع «حزب البعث» العراقي ضدّ الاحتلال الاميركي للعراق العام 2003، ومنهم مَن يوالي حكومة دمشق. إذاً فإن اميركا تسير بقدميْها إلى «وكر دبابير»، وهي جهّزت نفسها للمعركة العسكرية ولكنها لم تهيء القاعدة الشعبية غير الموالية لها. وحسب مصادر متعدّدة في سورية، فإن كل الأطراف «الجهادية»، كما الموالية لدمشق، ستعمل على إفشال وضرْب الوجود الأميركي في الرقة، تماماً كما حصل في العراق 2003 - 2011. وبعزْل الجيش السوري عن الطبقة، لم يبقَ لدمشق وحلفائها إلا التقدم نحو الرقة من البادية السورية من تدمر باتجاه دير الزور فالرقة. وتؤكد دمشق أن انتصاراتها شمال شرق حلب والتقدم نحو الطبقة «سرّع التدخل الاميركي وأطلق العنان لتركيا لدعم عمليات عسكرية متفرّقة»، بدءاً من العاصمة السورية (جوبر والمعامل والقابون)، مروراً الى حماة شمالاً، لا سيما أن مئاتٍ من قوات «درع الفرات» التي تعمل تحت إمرة الجيش التركي تشارك «القاعدة» و«الجيش الحر» الموالي لأميركا ولدول في المنطقة الشرق اوسطية في العمليات العسكرية الأخيرة. وتقول مصادر قيادية في سورية إن أميركا ومعها دول المنطقة الشرق أوسطية تخشى تَمدُّد خط الدعم ابتداءً من طهران (التي تحتفظ بحدود لها مع العراق) مروراً ببغداد وصولاً الى دمشق وبيروت حيث حلفاء إيران، وهو ما استدعى التدخل العسكري الأميركي لقطع الطريق على دمشق وبغداد في الوصول الى دير الزور والرقة ومنْع تمدُّد «الكانتون» أو الفيديرالية الاميركية في سورية المتمثّلة بغطاء كردي تستخدمه واشنطن لمصلحتها. ومن الواضح أن القوة الوحيدة التي يتهافت الجميع للحلول مكانها هي «داعش» التي فقدت كل الدعم وأصبحت في حالة دفاع عن المدن التي تتمركز فيها (بغض النظر عن المبادرات الفردية والهجمات المتفرقة التي تقوم بها هنا وهناك من دون أي هدف استراتيجي). وقد أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان ان «معركة استعادة الرقة ستبدأ خلال الايام المقبلة» من دون أن يحدد مرحلة ما بعد استعادتها من «داعش» ولأي قوّة سيتمّ تسليمها. وإذا كانت المعركة الدائرة حول الرقة بدأت قبل أشهر عدة، فإن معركة مدينة الرقة في ذاتها لم تنضج بعد بالكامل، مع العلم أن أوروبا تتحضّر لها مع أميركا. الا ان الخلاف يبقى سيد الموقف: هل تدخل القوى الكردية الرقة، المدينة العربية، ولا تحكمها؟ هل يقبل عرب وعشائر المنطقة الوجود الغربي (الفرنسي - الأميركي - البريطاني) على أراضيها حتى بعد محاصرة «القاعدة» في ادلب؟ الأجوبة على هذه الأسئلة غير حاضرة اليوم، لأن أي ردة فعل ضد أميركا على صعيد كبير ومبرْمج ومستمر تحتاج إلى وقت لدراسة تواجد القوات الاميركية على أرضٍ سورية محتلة، إلا أن من الواضح أن أميركا لم تحتلّ أي بلد عربي وخرجت منه دون خسائر، وهي لا تتحمل كثيراً الخسائر البشرية وعودة جنودها بأكياس سود. إلا ان هناك رأياً آخر يقول: فلتأتِ أميركا الى سورية وتقضي على الإرهاب. فعندما كانت في العراق، كان وجودها وسياستها سبباً لقيام «داعش»، ولكن أيضاً كان لها دور رئيسي في إيجاد «الصحوات» (القبائل العربية السنية التي قاتلتْ القوات التي عُرفت لاحقاً باسم داعش) والقضاء على الارهاب. الا ان مغادرتها سبّبت عودة هؤلاء بقوةِ احتلالهم لسورية. فإذا كان وجودها يقضي على الارهاب في سورية ويوقف الذبح والتكفيريين، فإن وجودها أفضل من عدمه. إلا ان هذه المقاربة تنقصها الجغرافيا: فأميركا لن تأخذ الرقة وتتمدّد الى باقي المناطق التي يسيطر عليها تنظيم «القاعدة»، بل سيدفع تواجدها مسلحي «داعش» نحو القوات السورية والعراقية ليبقى الصراع مستمراً في المناطق التي تتواجد فيها روسيا وايران وحلفاوها وطبعاً الجيش السوري. وهذا يعني تقسيم شمال سورية (بين أميركا وتركيا) وإبقاء الحرب مستمرة في المناطق الأخرى الى حين القضاء على تنظيم «القاعدة» ونضوج الحل السياسي. ومن المتوقع أن تفشل «القاعدة» في استمالة القاعدة الشعبية من جديد وخصوصاً ان هجومها العسكري في الأيام الماضية قد فشل. فباستعادة مناطق جوبر وأخرى متقدمة حول العاصمة، وباسترجاع مناطق في شرق حماة وتقدم الجيش السوري وحلفائه تحت غطاء جوي روسي، فهذا سينعكس سلباً على التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها. وهذا أيضاً يدل على تصميم روسيا ووضْع كل ثقلها في سورية لتحقيق أهدافها. فهل ستترك موسكو الولايات المتحدة تتمدّد داخل منطقة نفوذها في سورية وتحاربها من خلال أدوات، أو تتعايش معها كما فعلت في برلين إبان انتهاء الحرب العالمية الثانية؟

بعد حصار دام أكثر من شهر.. قوات النخبة السورية تدخل مدينة الكرامة معقل داعش

ايلاف..بهية مارديني... أكد محمد الشاكر الناطق الرسمي باسم قوات النخبة السورية، أنّ قواتهم أحكمت السيطرة على مدينة الكرامة المعقل العسكري والأمني الأهم لتنظيم داعش في الرقة، بعد حصار دام أكثر من شهر، قدمت خلاله قوات النخبة السورية العديد من الشهداء، في إصرار من عناصر القوات على دخول المدينة الاستراتيجية في إطار عملية غضب الفرات، التي أطلقها التحالف الدولي، والهادفة إلى عزل مدينة الرقة عن دير الزور.

 وأشار الناطق الرسمي في ، تصريحات تلقت "إيلاف" نسخة منها، أنّ العملية "جاءت بعد سيطرة قوات النخبة السورية، على جبل المنخر الذي كان يتمترس فيه التنظيم المتطرف، والذي يشكل الشريان الحيوي لطرق إمداد التنظيم بين دير الزور والرقة". وقال: "إذ يؤمن سقوط المدينة السيطرة الكاملة على طريق الإمداد الواصل بين دير الزور والرقة وضمن استراتيجية تهدف إلى التموضع داخل أهم معاقل التنظيم، وخلف خطوطه".

وأضاف الشاكر "أن تحرير مدينة الكرامة من قبضة التنظيم المتطرف، له دلالات بعيدة، فالمدينة كانت تشكل المعقل الرئيس للتنظيم، والأكثر سرية و تحصينا في الرقة".واعتبر الشاكر أن تحرير مدينة الكرامة، يوجه ضربة قوية للتنظيم، إذ طالما تردد بين أهالي الرقة، عبارة " أن لم تسقط الكرامة فلن تسقط داعش". 

 من جانبه أكد حمد العبود عضو الأمانة العامة في تيار الغد السوري وممثله في كردستان في تصريح خَص به "إيلاف " أن قوات النخبة السورية أثبتت أنها على قدر المسؤولية واستبسلت في القتال واستشهد منها أبطال خاضوا غمار الحرب ضد داعش . وشدد أن حربنا على الارهاب هي ضرورة وغاية ووسيلة الى مستقبل ديمقراطي حقيقي وطريق لانتقال سياسي يحافظ على ثوابت الثورة .هذا وبعد سيطرة قوات النخبة على جبل المنخر الاستراتيجي، كانوا قد واصلوا تقدمهم لتحرير المزيد من المناطق من تنظيم داعش الإرهابي، فاشتبكت كتيبة سعد الله الجابري، إحدى كتائب قوات النخبة في 15/3/2017 ضد داعش على مشارف بلدة الكرامة شمال شرق مدينة الرقة المحتلة، امتدت المعارك لساعات واستشهد "محمد الرمضان" من قوات النخبة وجرح عدد من قواتهم فيما كانت حصيلة المعركة مقتل أربعة من داعش وجرح أعداد كبيرة منهم. ونعت قوات النخبة السورية، ممثلة بقائدها أحمد الجربا، الشهيد محمد الرمضان الذي ارتقى خلال مواجهات ومعارك مع تنظيم داعش الإرهابي في محافظة الرقة السورية. وأكدت قوات النخبة أنها إذ تنعي روح الشهيد البطل تؤكد لعائلته وللشعب السوري إنها على عهودها باقية حتى تحرير آخر شبر من تراب الوطن من رجس الإرهاب وصُنّاعه وداعميه. وكانت مصادر مطلعة، أكدت أن الفصائل الناشطة تحت الغطاء الأمريكي، ذات المكون العربي، وفي مقدمتها قوات النخبة السورية، ستكون أحد الخيارات المهمة التي تعول عليها واشنطن داخل التحالف الدولي.

قوات "سوريا الديموقراطية" تدخل مطار الطبقة

الجمهورية..أعلنت قوات "سوريا الديموقراطية" أنها دخلت مطار الطبقة العسكري الذي يسيطر عليه تنظيم "داعش" في شمال سوريا. وقال المتحدث الرسمي باسم هذه القوات العميد طلال سلو إن "قوات سوريا الديموقراطية سيطرت على اكثر من خمسين في المئة من مطار الطبقة العسكري"، لافتاً الى ان "المعارك مستمرة داخل المطار ومحيطه"، ومتوقعا "ان تتم السيطرة على المطار بشكل كامل خلال الساعات القليلة القادمة".

وفد «الهيئة» المعارضة يدين «آلة الإجرام الإرهابية» لدمشق

لندن، جنيف - «الحياة»، رويترز .. ندد رئيس وفد «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة نصر الحريري خلال مشاركته في مفاوضات جنيف بـ «آلة الإجرام الإرهابية الأسدية»، في إشارة إلى الرئيس بشار الأسد. وقال إن 15 مدنياً قُتلوا فيما أُصيب 70 آخرون في تفجير سوق في بلدة حمورية في ريف دمشق. وقال الحريري، الذي يقود وفد «الهيئة العليا للمفاوضات» الممثلة للمعارضة السورية، بعد اجتماع مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا إن «الإرهاب الموجود في سورية يتمثل بإرهاب نظام الأسد والميليشيات الطائفية والحرس الثوري الإيراني والقاعدة وداعش»، قبل أن يتلو أسماء ضحايا ما سماه مجزرة أمام الصحافيين في جنيف. كما اتهم الحريري الحكومة بإجبار المدنيين على النزوح وفرض تغيير في التركيبة السكانية. وقال الحريري: «لا يمكن العملية السياسية أن تكون ذات جدوى أو ذات معنى أو لها صدقية أو لها أثر على الأرض إن لم تترافق بوقف إطلاق نار حقيقي»، مضيفاً أنه من دون ذلك ستتدهور الأمور بشدة. وكان دي ميستورا دعا روسيا وتركيا وإيران أول من أمس السبت، إلى الحفاظ على وقف النار الهش في سورية، قائلاً إن ذلك سيساعد على استمرار محادثات السلام. ويسعى الرئيس السوري بشار الأسد وحلفاؤه، روسيا وإيران وفصائل شيعية من بلدان مجاورة، إلى صد أكبر هجوم تشنه المعارضة منذ شهور، وهو ما بدأ قبل أيام في العاصمة دمشق وفي ريف حماة. وقال دي ميستورا في بيان صدر في ثالث أيام مفاوضات السلام التي تجري في جنيف، «إن زيادة الانتهاكات في الأيام الماضية يقوض نظام وقف النار الذي نوقش في اجتماعات آستانة، وهو ما سيكون له آثار سلبية كبيرة على سلامة المدنيين السوريين ودخول المساعدات الإنسانية وتقدم العملية السياسية». وأضاف المبعوث أنه بعث رسائل إلى وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا لحضهم على «بذل جهود عاجلة لتعزيز نظام وقف النار» في سورية، وتمهيد الطريق أمام محادثات السلام. وأورد البيان أن «المبعوث الخاص يُذكّر بأن الجهود المشتركة لإيران والاتحاد الروسي والجمهورية التركية لضمان وقف النار لا غنى عنها لتحسين الأوضاع على الأرض والمساهمة في توفير بيئة تؤدي إلى تقدم سياسي بناء». وإذ قال الحريري إن وفد المعارضة ناقش مع دي ميستورا الانتقال السياسي وهو أحد أربعة موضوعات رئيسية اتفق الجانبان على أن تكون على أجندة الجولة الخامسة من المحادثات، قدم وفد الحكومة السورية برئاسة السفير بشار الجعفري ورقة في شأن مكافحة الإرهاب إلى دي ميستورا لتمثل موضوعاً آخر على أجندة الجولة تراه دمشق ذا أولوية. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير، إنه «وثق مقتل 948 مدنياً من بينهم 192 طفلاً و91 امرأة، قتل معظمهم على أيدي النظام السوري وروسيا منذ انتهاء الجولة الأخيرة لمحادثات السلام في جنيف في الثالث من آذار (مارس)». وأعلن وفد منصة موسكو للمعارضة السورية استعداده لبحث «السلات الأربع» في آن واحد، خلال الاجتماع مع دي ميستورا، السبت. وقال مهند دليقان، عضو وفد منصة موسكو للصحافيين قبل بدء اجتماع الوفد مع دي ميستورا، إن الوفد سيقدم للمبعوث الأممي مقترحاً عملياً يتضمن «حلولاً مفتاحية لما تتضمنه السلات الأربع، أي، هيئة الحكم الانتقالي والانتخابات ووضع دستور جديد لسورية والإرهاب. وذلك مع التركيز على موضوع وضع دستور». وأضاف: «نرغب في مناقشتها (السلات الأربع) كسلة واحدة لسببين، أحدهما، إظهار الرغبة الحقيقة والإرادة السياسية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية. أما السبب الثاني، فهو ضرورة الحد من الكارثة الإنسانية في سورية».

قصف على أحياء دمشق... وفصائل تهاجم بلدة إستراتيجية في حماة

لندن - «الحياة» .. جددت فصائل اسلامية وأخرى معارضة الهجوم على بلدة قمحانة الإستراتيجية في ريف حماة وسط استمرار الطيران الروسي والسوري في قصف مناطق المعارضة، في وقت قصفت القوات النظامية بصواريخ ارض - ارض احياء القابون وجوبر في دمشق. وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» ان «الطائرات الحربية قصفت فجر امس مناطق في حي جوبر عند أطراف العاصمة الشرقية، ترافق مع قصف قوات النظام مناطق في الحي، كذلك قصفت بما لا يقل عن 4 صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض مناطق في حي القابون، في وقت دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وهيئة تحرير الشام في مخيم اليرموك جنوب العاصمة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين». كما نفذت الطائرات الحربية ضربات على مناطق في مدينة عربين في الغوطة الشرقية، إضافة إلى مناطق في مدينة زملكا وبلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط جريح على الأقل، اضافة الى قصف مناطق في أطراف حوش الصالحية وتل فرزات في الغوطة الشرقية بالتزامن مع سقوط صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض- أرض أطلقتها قوات النظام على مناطق في بلدة جسرين في الغوطة الشرقية. في الوسط، قال «المرصد» ان الطائرات الحربية شنت غارات على مناطق في ريف حماة الشمالي بعد منتصف ليل أمس في حين شهد ريف حماة الشمالي قصفاً متبادلاً بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى. كما قصفت الطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدتي حلفايا اللطامنة، بريف حماة الشمالي، ما أدى لاستشهاد رجل في بلدة حلفايا. كذلك جددت الطائرات الحربية استهدافها مناطق في بلدات صوران ومعردس ومعرزاف وخطاب والمجدل وقرية الحجامة، وفق «المرصد» الذي اشار الى «اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، وهيئة تحرير الشام وجيش النصر وأجناد الشام وجيش إدلب الحر وجيش العزة ومجموعات تضم في معظمها مقاتلين اوزبك وتركستان وقوقازيين وفصائل ثانية من جانب آخر، في محور كوكب بريف حماة الشمالي الشرقي، في هجوم للأخيرة بمحاولة لاستعادة السيطرة على قرية كوكب». ونقلت شبكة «الدرر الشامية» المعارضة عن «جيش العزة» وهو أحد الفصائل المشاركة في معارك ريف حماة الشمالي دعوته «المجتمع الدولي لفرض إجراءات على اﻷرض ضد نظام اﻷسد تضمن وقف جرائم اﻹبادة بالسلاح الكيماوي واستخدام القوة المفرطة». وأشارت الشبكة الى استهداف قوات النظام قرى وبلدات في ريف حماة بـ «براميل مزودة بغاز الكلور السام بالتزامن مع تقدم الفصائل الثورية هناك». وأعلنت «مديرية الصحة الحرة في المحافظة» السبت، عن «خروج مشفى اللطامنة بالريف الشمالي عن الخدمة في شكل كامل وإصابة كادره ومقتل أحد الأطباء في قصف جوي استهدفه، واستُخدِم فيه برميل مُزَوَّد بغاز الكلور». واعتبر «جيش العزة» في بيان له اﻷحد أن «ما يجري يدل على دخول الحوادث في سورية منعطفًا خطيرًا من خلال تصاعد استهداف المشافي والمدنيين واستخدام اﻷسلحة المحرّمة دوليًّا». واستمرت الاشتباكات، وفق «المرصد»، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل الإسلامية وهيئة تحرير الشام ومجموعات تضم مقاتلين أوزبك وقوقازيين وتركستان من جانب آخر «في محيط بلدة قمحانة وقريتي معرزاف وأرزة، بريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، ما أدى إلى إعطاب دبابة لقوات النظام وخسائر بشرية في صفوفها، كما استهدفت الفصائل الإسلامية تمركزات لقوات النظام في بلدة معان بريف حماة الشرقي». ونفذت الطائرات الحربية غارات مكثفة على مناطق في بلدة كفرنبودة بريف حماة الشمالي الغربي، ومناطق أخرى في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا بالريف الشمالي لحماة «ما أسفر عن استشهاد طفل وسقوط عدد من الجرحى، ترافق مع استهداف الفصائل الإسلامية بقذائف الهاون تمركزات لقوات النظام في قريتي المغير وبريديج بريف حماة الشمالي الغربي، أيضاً قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدتي تل هواش والزكاة بريف حماة الشمالي». الى ذلك، قال موقع «كلنا شركاء» المعارض ان «الطيران الحربي الروسي أغار بالأمس على مدينة محردة التي تخضع لسيطرة النظام، وسط موجة نزوحٍ كبيرة للأهالي، خوفاً من الأسوأ». وأضاف: الطيران الروسي نفذ غارتين جويتين على المدينة، وادعت سلطات النظام المحلية أن القصف كان بالخطأ. ونتيجة هذا القصف سقط عدد من القتلى والجرحى المدنيين، بالإضافة الى الخسائر المادية الكبيرة. في المقابل، أعاد «جيش العزة» شباناً من مدينة محردة التي تضم غالبية مسيحية كانوا وقعوا في قبضته، حيث أعادهم إلى ذويهم من دون أن يطلب أي مقابل. وكان «جيش العز» والمجموعات المقاتلة الحليفة معه أصدروا بياناً يعلن عن «تحييد مدينة محردة وعدم دخولهم اليها بسبب أن النظام يحاول استغلال هذا الوضع من أجل الادعاء بأن الثوار يستهدفون المكون المسيحي، علماً أن النظام قد وضع مدافع إلى جانب دير مار جورجيوس يقصف منه القرى المحيطة بالمدينة»، وفق الموقع.

 



السابق

أخبار وتقارير...قمة البحر الميت تمهّد لمصالحات عربية...تساؤلات حول «أهلية» ترامب بعد فشل خطة تفكيك «أوباما كير»..صفعة «أوباما كير» تُصيب ترامب بـ «الذهول».. أول هزيمة كبرى للرئيس الأميركي...مع غياب بريطانيا وخشية صعود تيار الشعبوية إعلان روما يجدد الوحدة الأوروبية..الحظر الأميركي على الإلكترونيات في الطائرات دخل حيز التنفيذ

التالي

قوات الشرعية تتقدم شمال الساحل الغربي لليمن..عسيري: نطالب الأمم المتحدة بمراقبة حقيقية لـ«الحديدة»..الميليشيات ترتكب مجازر جماعية.. والحل في المبادرة الخليجية..مناورات جوية سعودية - سودانية..«رسالتان» لواشنطن وطهران من قمة التوافق..رفض أردني للرد على تساؤلات بشأن تركيا ونظام الأسد و«مفاجأة» أبو الغيط تؤزم اجتماعات وزراء الخارجية..وزراء الخارجية العرب يجتمعون لإعداد مشروع «إعلان عمان»

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,614,778

عدد الزوار: 7,640,006

المتواجدون الآن: 0