العراق: مجزرة الموصل أمام البرلمان..الموصل منكوبة والقوات الأميركية تؤكد صعوبة المعركة.. وجنرال أميركي: مقتل مدنيين يشكل «مأساة رهيبة»...الحكيم يتضامن مع الصدر ويستنكر تهديده بالقتل..استكمال بناء سور حول بغداد لحماية ضواحيها..كربلاء تستعين بالـ «حشد الشعبي» عند حدودها

تاريخ الإضافة الثلاثاء 28 آذار 2017 - 6:32 ص    عدد الزيارات 1914    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: مجزرة الموصل أمام البرلمان

المستقبل..بغداد ـــــــ علي البغدادي... اتسعت دائرة الغضب في الأوساط السياسية والشعبية العراقية بسبب انفجار وقع في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى قبل أكثر من أسبوع في أعقاب غارة جوية شنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم «داعش»، وأدت إلى هدم مبانٍ وقتل المئات من المدنيين. وستكون مجزرة الموصل محل نقاش في البرلمان العراقي اليوم كونها أسوأ المجازر التي تحصل في الموصل، وطاولت مدنيين محاصرين في المدينة التي تشهد منذ أشهر عدة عملية عسكرية كبيرة لطرد التنظيم المتطرف منها. وفي هذا الصدد، طالب النائب محسن السعدون رئيس اللجنة القانونية في البرلمان العراقي، بتشكيل لجنة من أعضاء مجلس النواب للمشاركة في التحقيقات المزمع إجراؤها بشأن ارتفاع أعداد قتلى المدنيين في الجانب الأيمن من الموصل. وقال السعدون في تصريح صحافي إن «أعداد القتلى بين صفوف المدنيين ارتفعت لتصل الى ما يقارب ألف قتيل بينهم أسر كردية». واضاف أن «مسألة التحقيق بشأن ضحايا عمليات القصف الأخيرة في أيمن الموصل هي من شأن لجنة الأمن والدفاع النيابية» إلا أنه طالب بـ«تشكيل لجنة أخرى من أعضاء البرلمان للمشاركة في التحقيقات»، مؤكداً أن «مجلس النواب العراقي سوف يبحث يوم غد (اليوم) خلال جلسته الاعتيادية مجزرة الموصل». ودعا السعدون رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي الى أن «يتحمل المسؤولية في حماية المدنيين»، معرباً عن أمله بأن يقرر البرلمان العراقي في الجلسة (اليوم)، «إشراك اللجنة القانونية في التحقيقات الخاصة التي سيتم إجراءها بمسألة مجزرة الموصل». وبدورها شددت لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي على أهمية إجراء العبادي تحقيقاً فورياً في تقارير تحدثت عن وقوع مجزرة ضد عشرات المدنيين في المدينة. وقال عبد الرحيم الشمري رئيس لجنة حقوق الإنسان في تصريح صحافي أمس إن اللجنة «اجتمعت مع رئيس الوزراء حيدر العبادي وطالبته بإجراء تحقيق فوري بشأن الضربة الجوية التي أدت إلى مقتل 300 مدني من أهالي الموصل». وأضاف أن «المعلومات التي لدينا تشير الى أن من قام بالضربة الجوية هي طائرات التحالف الدولي ونطالب رئيس الوزراء بالكشف عن ملابسات هذا الحادث ومن الذي أعطى المعلومات التي أدت لهذه الضربة». وكان رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري قد لوح بإمكانية إيقاف العمليات العسكرية في الموصل إذا استمر سقوط الضحايا من المدنيين. وأكد عبد الرزاق الشمري رئيس تجمع رفض التدخل الإيراني بأن إيران الطرف المستفيد من معركة الموصل، محملاً الحكومة العراقية المسؤولية، وقال في تصريح صحافي إن «القيادة المركزية للقوات الأميركية قد أعلنت بأن أوامر القصف جاءت بناء على أوامر من الأمن العراقي وهذا يعني أن الحكومة العراقية هي التي تتحمل مسؤولية هذه الجريمة وإن كان هذا الامر لا يعفي هذه القوات من المسؤولية»، منوهاً الى أن «آخر الإحصائيات التي وصلتنا تشير الى سقوط 230 ضحية في الجانب الغربي بعد أن تم قصف 3 منازل وانتشال 130 ضحية من تحت الأنقاض كانوا يختبؤن في أحد الملاجئ». وأوضح الشمري أن «إيران هي الطرف المستفيد من معركة الموصل لأن الجميع يعلم بأن ما يجري في الموصل هي عملية ثأر واضحة من قادة حرب القادسية الثانية (اسم يُطلق على الحرب العراقية – الإيرانية)، وقد أعلنها قيس الخزعلي (زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق) بأن معركة الموصل هي معركة لإقامة دولة العدل الإلهي، والكل يعلم ماذا تعني دولة العدل الإلهي». دولياً، أعربت فرنسا عن «الأسف لوقوع الكثير من الخسائر في صفوف المدنيين التي يمكن أن تنجم عن المعارك التي يخوضها التحالف». وقالت وزارة الخارجية في بيان صحافي أمس: «نتوجه بتعازينا الى أسر الضحايا لا بد من إجراء تحقيق في كل مرة يتطلب الأمر ذلك»، من دون أن تشير بوضوح الى مسؤولية التحالف الدولي الذي تُشارك فيه فرنسا. وتابعت الوزارة أنه «بالنسبة الى السلطات العراقية والى كل الشركاء في التحالف، الحفاظ على حياة السكان المدنيين والتخفيف من معاناتهم هما أولوية»، واتهمت تنظيم «داعش» في المقابل باستخدام المدنيين «دروعاً بشرية». ويختلف البيان العسكري العراقي عن تقارير شهود عيان ومسؤولين محليين، التي قالت إن جثثاً كثيرة انتشلت من تحت أنقاض في حي الجديدة. وقال مسؤول صحي في محافظة نينوي إن 160 جثة دفنت رسمياً بعد انتشالها من الموقع، حيث أفاد شهود أن مباني سُويت بالأرض بسبب الانفجار الذي وقع في 17 آذار، فيما أكد الجيش العراقي في بيان أن 61 جثة انتشلت من تحت أنقاض مبنى قام تنظيم«داعش» بتلغيمه غرب الموصل، لكن لا يوجد ما يشير إلى أن غارة جوية للتحالف استهدفته رغم أن القيادة المركزية الأميركية أكدت عبر بيان لها بأن طائرة أميركية قصفت بناء على طلب من قوات أمن عراقية الموقع. والموصل مدينة ذات أغلبية سنية وتُعد ثاني أكبر مدن العراق، سيطر عليها «داعش» في صيف عام 2014 حيث تمكنت القوات العراقية خلال حملة عسكرية بدأت في تشرين الأول الماضي من استعادة النصف الشرقي للمدينة، ومن ثم بدأت قبل أكثر من شهر هجوماً لاستعادة الشطر الغربي منها.

الموصل منكوبة والقوات الأميركية تؤكد صعوبة المعركة

الحياة..بغداد – حسين داود ... غيّرت قوات الأمن العراقية خططها لتحرير الموصل وشنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب المدربة على حرب الشوارع هجوماً في الأحياء الغربية للمدينة، بعدما أوقفت قوات الشرطة الاتحادية الهجوم في جنوبها إثر الغارة الجوية التي أوقعت مئات القتلى في صفوف المدنيين هناك. ووصفت القوات الأميركية المعركة بالصعبة، لاختلاط عناصر التنظيم بالمدنيين، فيما اعتبرت الحكومة المحلية في نينوى المحافظة منكوبة، على خلفية أزمة النازحين وسقوط الضحايا المدنيين في العمليات العسكرية والدمار الذي طاول البنى التحتية. وقال ضابط كبير في الجيش العراقي في الموصل لـ «الحياة» إن قوات مـــــكافحة الإرهاب بدأت هــــجوماً جديداً على معاقل «داعش» في الأحياء الغربية بدلاً من الأحياء الجنوبية و «اقتــــــحمت حي النهـــروان وهو خال من المدنيين، كما تمكنت من استعادة السيطرة على أحياء رجم الحديد و وادي العين، وستواصل التقدم في عمق الأحياء الغربية المؤدية إلى البلدة القديمة القريبة من ضفة النهر». وأوضح أن «هذه الأحياء خالية تقريباً من السكان»، مؤكداً أن «القوات تقاتل بحذر من دون استخدام أسلحة ثقيلة». وتوقفت قوات الشرطة الاتحادية عن التقدم في الأحياء الجـــــــنوبية، بعد قتل المئات من المدنيــــين في غارة جوية للتحالف الدولي على منطقة الموصل الجديدة. ولم يعرف سبب استبعاد قوات جهاز مكافحة الإرهاب التي تمكنت من استعادة السيطرة على شرق الموصل قبل شهرين، من معارك غرب المدينة، خصوصاً أن هذه أكثر حرفية في حرب الشوارع مقارنة بقوات الشرطة. وأعلن قائد الحملة العسكرية لاستعادة الموصل الفريق عبد الأمير رشيد يار الله في بيان أمس، أن «صقور F16 العراقية أغاروا على قضاء تلعفر، ودمروا معملاً لتصنيع العبوات الناسفة وآخر لتصنيع العجلات المفخخة». وأضاف أن «القصف أسفر كذلك عن تدمير مقر لما يسمى بالحسبة المالية ومضافة للعدو ومستودع للأسلحة وآخر للصواريخ». وفيما لوحظ عدم إعلان «التحالف الدولي» تنفيذ أي غارة خلال اليومين الماضيين، أعلنت وزارة الدفاع أن طيران الجيش نفذ غارة في منطقة الملعب غرب الموصل أسفرت عن قتل ١٥ مسلحاً وتدمير صهريج.

صعوبة المعركة

إلى ذلك، قال قائد القـــــوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتل في بيان، إن «قتل عدد كبير من المــــــدنيين في ضربات جوية يشكل مأساة رهيبة»، وأضاف أن تحقيقاً يــــــجري في هذا الحادث «ونواصل اتخاذ إجراءات استثنائية لتجنب ضرب المدنيين». وزاد أن «المعركة في الموصل صعبة بسبب اختلاط عناصر التنظيم بالمدنيين»، وأشار إلى أن «القوات العراقية وقوات التحالف اتخذت تدابير للحد أكبر قدر ممكن من معاناة السكان». وكان مجلس محافظة نينوى أعلن خلال جلسة استثنائية عقدها مساء أول من أمس، اعتبار المـــــحافظة منكوبة، وقال رئيس المجلس بشار الكيكي في بيان، أنه «اجتمع في ناحية بعشيقة وصوّت على اعتبار المدينة منكوبة بسبب حجم معاناة النازحين، وتزايد أعداد الضحايا المدنيين والدمار الذي طاول البنى التحتية».

القوات العراقية تستعين بالقنّاصة وتستأنف التقدم في الموصل القديمة وجنرال أميركي: مقتل مدنيين يشكل «مأساة رهيبة»

الراي..بغداد - وكالات - استأنفت القوات العراقية، أمس، عملياتها في المدينة القديمة وسط الجانب الغربي للموصل، شمال العراق، بعد أيام على تقارير عن مقتل عدد كبير من المدنيين جراء ضربات جوية استهدفت مواقع لتنظيم «داعش». وتمكنت القوات الامنية التي بدأت الشهر الماضي عملية لاستعادة الجانب الغربي من الموصل، من استعادة عدد كبير من أحياء هذا الجانب من المدينة، في حين تعرض المعارك حياة المدنيين للخطر. وقال مسؤولون عراقيون وشهود عيان ان الضربات الجوية خلال الايام الماضية أدت الى وقوع خسائر كبيرة بين المدنيين في منطقة الموصل الجديدة، فيما تحدث البعض عن عشرات ومئات الضحايا، ولكن لم يتم التأكد من عدد القتلى. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، ان «وحدات (الشرطة) الاتحادية وفرقة الرد السريع شرعت اليوم (أمس) بالتقدم في محور جنوب غربي المدينة القديمة». وأشار إلى أن القوات اندفعت باتجاه أهدافها في مناطق قضيب البان وطريق الفاروق القريب من جامع النوري الكبير الذي أعلن منه زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي العام 2014 «الخلافة» المزعومة في مناطق سيطرة التنظيم في العراق وسورية. وتخوض قوات وزارة الداخلية، الشرطة الاتحادية والرد السريع، معارك ضارية في المدينة القديمة منذ أسابيع، لكنها تواجه مقاومة شديدة ادت الى تباطؤ التقدم. وأعلنت قوات مكافحة الارهاب انها حققت تقدماً على المحور الغربي من هذا الجانب. وكانت الامم المتحدة حذرت من وجود 400 ألف شخص عالقين في وسط الموصل يعيشون في ظروف حصار في الوقت الذي تخوض القوات العراقية معارك ضد عناصر التنظيم المتحصنين بين المنازل المتلاصقة. وفي إطار تغيير الخطط العسكرية، أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول ان قطعات وزارة الداخلية نشرت قناصة لاستهداف «الدواعش» الذين يتخذون من المدنيين دروعاً بشرية. وقال إن «تقدمنا يجري بدقة وحذر للمحافظة على أرواح المواطنين»، و«نعتمد على استخدام أسلحة متوسطة وخفيفة وبينها القناصة، لاصطياد عناصر داعش وتحديدهم»، متهماً التنظيم بقتل المدنيين العزّل. وقامت فرق الدفاع المدني ومتطوعون بعمليات حفر اول من امس بين انقاض منازل مدمرة في منطقة الموصل الجديدة، لانتشال جثث ضحايا قضوا جراء ضربات جوية خلال الايام الاخيرة. وشاهد مصور لوكالة «فرانس برس»، جثث 12 شخصاً على الاقل بينهم نساء واطفال، تم وضعها داخل اكياس خاصة لحفظ الجثث بعد انتشالها مباشرة من بين انقاض احد المنازل المدمرة. وأكدت قوات التحالف، أول من أمس، أنها وجهت ضربات إلى القطاع الذي وردت تقارير عن سقوط عدد كبير من المدنيين فيه، «بناء على معلومات من القوات العراقية». وفيما تحدثت الأنباء عن ضربة نفذت خلال يوم واحد، قال مسؤولون عراقيون ان الضربات نفذت على مدى أيام عدة. واعتبر قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال جو فوتل أن مقتل عدد كبير من المدنيين في ضربات جوية في الموصل يشكل «مأساة رهيبة»، من دون أن يقر رسمياً بأن التحالف الدولي شنّ هذه الغارات. وقال فوتل، في بيان ليل أول من أمس، «نجري تحقيقا حول هذا الحادث لنحدد بالضبط ما حصل، ونواصل اتخاذ اجراءات استثنائية لتجنب ضرب المدنيين».

الحكيم يتضامن مع الصدر ويستنكر تهديده بالقتل

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. استنكر رئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم التهديدات التي كشفها الزعيم الديني مقتدى الصدر في خطابه الأخير عن تهديده بالقتل، وأعرب عن تضامنه معه ومع مشروعه الإصلاحي. وقال في بيان: «تابعنا باهتمام بالغ خطاب السيد مقتدى الصدر يوم الجمعة الماضي، وإذ نعلن دعمنا كل المشاريع الإصلاحية، فإننا نعبر عن قلقنا مما ورد في الخطاب من إشارات إلى تهديدات خطيرة تستهدف شخصه الكريم أمنياً». ودعاه «والمعنيين في تياره إلى إطلاع إخوانهم في التحالف الوطني، والأجهزة المختصة في الحكومة، على تلك التهديدات»، وطالب بـ «اتخاذ ما يلزم من إجراءات وتدابير لحمايته وسائر القيادات السياسية ومنع أي انزلاق أمني غير محسوب». وكان الصدر أعلن الجمعة الماضي، خلال تظاهرة لأنصاره، تعرضه لتهديدات بالقتل إذا استمر في مشروعه الإصلاحي. إلى ذلك، زار وفد من «المجلس الأعلى» (بزعامة الحكيم) الهيئة السياسية للتيار الصدري، وجاء في بيان للهيئة أن «رئيس الهيئة ضياء الأسدي استقبل الوفد، برئاسة محمد الهاشمي في بغداد، بحضور كل من جعفر الموسوي ونصار الربيعي ورافع عبد الجبار وحازم الحفاظي». ونقل الوفد قلق الحكيم واهتمامه البالغ بما صرح به الصدر، مؤكداً دعم مشاريع الإصـــــلاح الهادفة التي أطلقها. ونقل البيان عن رئيس الوفد قوله إن «الصدر رمز من رموز العراق وواجب علينا حمايته والحفاظ على سلامته، ونحن والتيار كالجسد الواحد»، وطالب «الحكومة والأجهزة الأمنية باتخاذ تدابير وإجراءات لمنع تنفيذ هذه التــــهديدات»، مبدياً استعداده للتعاون «في ما يتعلق بالملفات التي تخدم المواطن العراقي». وأضاف البيان أن رئيس الهيئة السياسية للتيار «ثمّن اهتمام الحكيم بسلامة الصدر». وقال الأسدي إن هناك «جهات داخلية وخارجية تسعى إلى هذا الأمر بسبب مواقف الصدر من الفساد والمفسدين ومبادراته الإصلاحية التي لا تروق البعض» . وأكدت مصادر مطلعة لـ «الحياة»، أن «مواقف الصــــدر الرافــــضة للفساد، فضلاً عن رفـــــــضه استغلال الشباب العراقيين في تنفيذ مخـــططات لا تصب في مصلحة البلاد وغيــــرها، أسباب رئيســــية للتـــــهديدات التي طاولته، ومحاولة الــبعض التقليل منها إنما هي للفت الأنـــــظار عن الأخطار». ولفت إلى أن «الجهات التي هددت الصدر ســـــتتراجع عن تنفيذ مخططاتها لفترة من الزمن لتمييع الأمر»، وزاد أن «خروج الصدر إلى مؤيديه المرابطـــــين أمام داره وتحيتهم في شــــكل مباشر يأتي لتفنيد بعض الإشاعات التي بدأت تطلق على أنه قد يتوارى عن الأنظار لفترة معينة بسبب التهديدات التي أشار إليها في كلمته الأخيرة في ساحة التحرير».

استكمال بناء سور حول بغداد لحماية ضواحيها

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. عثرت قوات الأمن العراقية على قذائف هاون ومواد متفجرة خلال حملة دهم وتفتيش جنوب بغـــداد، فيــــما أعلنت قيادة الشرطة استــكمال 97 في المئة من سور العاصمة الأمني. وأعلنت قيادة العمليات بغداد في بيـــــان أمس، أن «قوة من فرقة المشاة نفذت حملة تفتيش في مناطق العمية والكراغول، وتمكنت من العثور على 8 قذائف مختلفة الأنواع، وضبطت صواريخ محلية وقنابل هاون مع قذائف في منطقة العرسان، فضلاً عن العثور على حزام ناسف شمال العاصمة». وقال عضو اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد سعد المطلبي لـ «الحياة» إن «مناطق شمال بغداد مثل المشاهدة والتاجي والضواحي الشمالية الغربية كانت تحتضن عناصر إرهابية تحاول إعادة تنظيم صفوفها بعد انكسارها في محافظة صلاح الدين إلا أن تفعيل الجهد الاستخباري في شكل دقيق وكذلك تعاون المواطنين الأجهزة الأمنية أسفر عن إلقاء القبض على معظمهم والسيطرة على موادهم المتفجرة». وأكد أن «الوضع الآن تحت السيطرة»، وأشار إلى «وجود بعض الخطر بسبب وجود الحواضن». وعن «منظومة صقر بغداد» التي تم نصبـــــها في بعض المناطق للحد من التفجيرات قال إن «العمل بهذه المنظومة توقف»، وأعلن «المباشرة بفتح تحقيق مع المسؤولين عن نصبها بعد تسلم المحافظ الجديد مهماته في شكل رسمي». إلى ذلك، أعلنت قيادة الشرطة استكمال 97 في المئة من المرحلة الأولى لسور بغداد الأمني، وقال اللواء الركن علي الغريري في بيان أمس ان إنجاز «السور وصل إلى مراحل متقدمة». ولفت إلى أن «الهدف منه تأمين منافذ العاصمة والنقاط الهشة فيها ونسعى لاستكماله بأسرع وقت ممكن». وأكد أن «جهداً مشتركاً بيننا وبين قيادة عمليات بغداد بغية رفع بعض السيطرات التي نعتقد بأن وجودها غير مبرر وتسبب أعباء للمواطن دون أي جدوى أمنية». في صلاح الدين، شن مجهولون هجوماً على مفرزة أمنية تابعة لعناصر «داعش» شمال قضاء الشرقاط الذي ما زال تحت سيطرة التنظيم. وقال مصدر أمني إن «أحد أفراد ما يسمى المفرزة الأمنية في أيسر قضاء الشرقاط قتل وأصيب اثنان آخران، في هجوم شنه مجهولين استهدف مركبتهم في أطراف القضاء». وأضاف أن «هذا الهجوم هو الأول من نوعه الذي يستهدف مفارز داعش»، وأشار إلى أن «التنظيم فرض إجراءات مشددة عقب الهجوم وبدأ عمليات دهم لبعض المناطق».

كربلاء تستعين بالـ «حشد الشعبي» عند حدودها

الحياة..كربلاء – أحمد وحيد .. أرسل مجلس محافظة كربلاء (180 كلم جنوب غربي بغداد) إرسال قوة جديدة من «الحشد الشعبي» لحماية الحدود الإدارية مع محافظة الأنبار، على أساس خطة أعدتها قيادة الفرات الأوسط. وقال رئيس اللجنة الأمنية في المجلس عقيل المسعودي لـ «الحياة»، إن «القيادة عملت على تأمين الشريط الحدودي بين محافظتي كربلاء والأنبار في الوقت الذي تشهد الأخيرة عمليات أمنية واسعة للقضاء على سيطرة داعش غرب البلاد، لذلك لا بد من تأمين المحافظات المجاورة، وأهمها كربلاء». وأضاف أن «القيادة استعانت بقوات من هيئة الحشد الشعبي التي ترابط في أماكن قريبة من الأنبار، وعملنا على إعادة توزيعها بما ينسجم مع خططنا في حماية الأشرطة الحدودية في المحافظات الواقعة غرب البلاد ووسطها، لذلك تمت الاستعانة بالحشد لنبقي قواتنا التابعة لوزارة الدفاع في مراكزها». وأوضح أن «الخطة الجديدة تكفل تأمين الشريط الحدودي بين المحافظتين بالكامل ابتداءً من منطقة النخيب التي دخلت حمايتها ضمن مسؤولية قيادة عمليات الفرات الأوسط، وحتى المناطق القريبة من مرز محافظة كربلاء». وزاد أن «الشريط الحدودي بين كربلاء والأنبار لا يتطلب بذل جهد عسكري وميداني فحسب بل يتطلب جهداً استخبارياً في داخل القرى، بالإضافة إلى جهد جوي لرصد التحركات في الأماكن المفتوحة بين المحافظتين». وتنشر قيادة قوات الفرات الأوسط قواتها منذ سنوات في مناطق تعتبرها خطيرة بين محافظتي كربلاء والأنبار، حيث ما زالت تجري عمليات عسكرية لتطهيرها من عناصر «داعش». وقال الناطق باسم الشرطة علاء الغانمي لـ «الحياة» إن «الاعتماد على قطعات من الحشد الشعبي تم الاتفاق عيه منذ أن بدأ داعش خسارة الكثير من الأراضي العراقية التي احتلتها عام 2014، لذلك فإن الحشد بصفته الرسمية سيكون مسؤولاً في الفترة الراهنة عن حماية الحدود الغربية للمحافظة». وأضاف أن «الخطط الموضوعة حالياً تهدف في الدرجة الأساس إلى تأمين الحدود بعد أن تم تأمين مركز المحافظة منذ سنوات ولم يحدث أي خرق امني بسبب نجاح الخطط المتبعة». وأوضح أن «المناطق الصحراوية والحدودية تم تأمينها بالكامل وتعزيزها بعناصر أمنية جديدة مجهزة أسلحة خفيفة وثقيلة ومتوسطة».

 



السابق

دعم أمريكي للتحالف العربي لإحباط المشروع الإيراني في اليمن..تقرير للأمم المتحدة: الانقلابيون يموّلون الحرب عبر الضرائب على التهريب والسوق السوداء..لحج: «انتحارية» تقتل 3 جنود.. وتصفية 3 من «القاعدة»..«عكاظ» تنشر مسودة إعلان عمّان: إدانة تدخلات طهران.. تأييد المبادرة العربية.. حل سياسي لسورية.. ودعم شرعية هادي..قمة «البحر الميت» تعيد للقضية الفلسطينية زخمها..17 بنداً عن أزمات العرب الساخنة... أمام قمة عمّان..الأردن والسعودية توقعان 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم.. بقيمة 3.5 مليار دولار..قطر تستثمر 5 مليارات إسترليني في بريطانيا بعد انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي..البحرين تفكك خلية إرهابية «مرتبطة» بإيران خططت لشن تفجيرات واغتيالات

التالي

روسيا تؤكد رغبتها في تعزيز العلاقات مع مصر سياسياً وعسكرياً..قنص» جندي في الشيخ زويد ومقتل 8 «تكفيريين» في رفح..فوضى واشتباكات بالأيدي في البرلمان المصري...الخرطوم تتعهد التعاون للعثور على رهينة فرنسي..مدير الاستخبارات السودانية يناقش في واشنطن التعاون الأمني..القوات الكينية تقتل 31 متشدداً من «حركة الشباب»..إيطاليا تأمل بدعم روسي لحل في ليبيا..مطالبات في تونس بإتاحة زواج المواطنات بغير المسلمين..الاحتجاجات تتسع داخل "العدالة والتنمية" ..ايلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الثلاثاء

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,615,109

عدد الزوار: 7,640,024

المتواجدون الآن: 0