عشرات القتلى والجرحى لميليشيا حزب الله في القلمون الغربي..أنقرة: عملياتنا في شمال سوريا انتهت وصفتها بالناجحة بعد نصف سنة على انطلاقها...مفاوضات جنيف لعب في الوقت الضائع بانتظار بلورة واشنطن سياستها ازاء سوريا... الولايات المتحدة تعتبر ايران والأسد «عقبتين»..واتفاق لإجلاء سكان الزبداني ومضايا والفوعة وكفريا... في أكبر عملية تهجير..المعارضة السورية تهاجم اتفاق «الزبداني ـــــ الفوعة»: يكشف الإصرار الإيراني على التفاوض مع «القاعدة»

تاريخ الإضافة الخميس 30 آذار 2017 - 5:28 ص    عدد الزيارات 1838    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

عشرات القتلى والجرحى لميليشيا حزب الله في القلمون الغربي

أورينت نت .. اقتحم مقاتلو "هيئة تحرير الشام" مواقع "ميليشيا حزب الله" في نقطة الكوش بجرود فليطة في القلمون الغربي بريف دمشق وكبدوهم خسائر فادحة بالعتاد والأرواح. وذكرت وكالة "إباء" التابعة لـ"تحرير الشام" أن "مجموعة من قوات النخبة لدى الهيئة قامت باقتحام مواقع حزب الله في نقطة الكوش بجرود فليطة في القلمون الغربي" موضحةً أن "أن الهجوم تم وسط تمهيد مكثف بالمدفعية والرشاشات على النقاط المجاورة". كما أكدت الوكالة "مقتل وجرح جميع من كانوا في الموقع، فيما عاد مقاتلو الهيئة إلى مواقعهم سالمين".

أنقرة: عملياتنا في شمال سوريا انتهت وصفتها بالناجحة بعد نصف سنة على انطلاقها

إيلاف- متابعة.. أعلنت تركيا الأربعاء انتهاء حملتها العسكرية في شمال سوريا من دون تحديد ما إذا كانت ستسحب قواتها من البلد المجاور الغارق في الحرب منذ ستة أعوام ونيف. إلا أنها لم تستبعد أن تشن مستقبلًا حملات جديدة في الداخل السوري. إيلاف - متابعة: قال مجلس الأمن القومي التركي برئاسة الرئيس رجب طيب إردوغان إن الهجوم الذي استغرق نصف سنة في سوريا قد "انتهى بنجاح". من جهته أعلن رئيس الوزراء بن علي يلديريم انتهاء العملية العسكرية، لكن من دون أن يستبعد شن حملات عسكرية جديدة داخل سوريا. وكانت تركيا شنت في أغسطس الفائت عملية "درع الفرات" في شمال سوريا من أجل أن تبعد عن حدودها الجنوبية كلًا من تنظيم داعش المتطرف وقوات سوريا الديموقراطية، التي تغلب عليها ميليشيات كردية، تعتبرها أنقرة "إرهابية". وفي إطار هذه العملية تمكنت الفصائل السورية، التي تدعمها تركيا، من طرد "الجهاديين" من مدن عدة، بينها جرابلس والراعي ودابق، وأخيرًا مدينة الباب، حيث تكبد الجيش التركي خسائر فادحة.

مفاوضات جنيف لعب في الوقت الضائع بانتظار بلورة واشنطن سياستها ازاء سوريا

ايلاف..أ. ف. ب... جنيف: يقرّ طرفا النزاع السوري بأنّ جولة المفاوضات الراهنة في جنيف أشبه بـ"لعب في الوقت الضائع" بانتظار بلورة الادارة الاميركية موقفاً واضحاً ازاء سوريا، انطلاقاً من انه لا يمكن انضاج اي تسوية سياسية للنزاع بمعزل عن واشنطن. وبعد نحو اسبوع من انطلاق جولة المفاوضات الخامسة في جنيف، يقتصر التقدم الذي يحرزه المتفاوضون على مضمون النقاش مع الامم المتحدة حول جدول الاعمال المؤلف من اربعة عناوين رئيسة هي الحكم والانتخابات والدستور ومكافحة الارهاب. ويتبادل طرفا النزاع الاتهامات بعدم اظهار الجدية اللازمة لاحراز تقدم في العملية السياسية، رغم قناعتهما بصعوبة تحقيق اي اختراق حقيقي. ويقول عضو مفاوض في وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية لوكالة فرانس برس، رافضا الكشف عن اسمه "المحادثات اشبه بلعب في الوقت الضائع.. يدرك الطرفان ان الجولة الحالية ستنتهي كما بدأت، لكن أحداً لا يريد حزم حقائبه والمغادرة، وبالتالي تحمُّل تبعات انهيار المفاوضات". في المقابل، يصف مصدر سوري مواكب للوفد الحكومي ما يجري في جنيف بـ"عض على الاصابع"، لكنه يشدد على ان "خيار الدولة السورية هو الاستمرار في المشاركة في مسار جنيف". ورغم دخول النقاشات في عمق جدول الاعمال، لكنّ الطرفين يعتبران انه في غياب مفاوضات مباشرة، تبقى هذه المحادثات أشبه بتبادل وجهات نظر مع المبعوث الدولي الخاص ستافان دي ميستورا.

- "فارغة من أي مضمون"-ويقول رئيس تحرير صحيفة "الوطن" السورية القريبة من السلطات وضاح عبد ربه في جنيف لوكالة فرانس برس "ما يحصل هنا لا يؤسس لأي شيء من أجل مستقبل سوريا. كل ما يتم انجازه عبارة عن تبادل اوراق مع الامم المتحدة، وللاسف المحادثات حتى الان فارغة من اي مضمون". ويضيف "جدول الاعمال الذي أقر في الجولة الماضية يحتاج الى أشهر وأشهر من التفاوض"، منتقدا وفد الهيئة العليا للمفاوضات الذي يعتبر ان "وجوده في جنيف هو فقط لاستلام السلطة في سوريا وكأن الدكتور بشار الجعفري يحمل معه مفاتيح سيسلمهم اياها قبل أن يغادر". ويضيف "مع هذه العقلية لا يمكن إحراز أي تقدم في جنيف او سواها". وترى المعارضة من جهتها ان التقدم في المباحثات لا يسري على العملية السياسية بحد ذاتها التي لا تزال متوقفة. وتتمسك بمطلب رحيل الرئيس السوري بشار الاسد وبانتقال سياسي كامل للسلطة. ويقول الناطق الرسمي باسم الهيئة العليا للمفاوضات سالم المسلط لفرانس برس "ما يجري حالياً هو تهيئة للحل وليس حلاً"، مضيفاً "ننتظر ان يكون للدول صاحبة القرار دور هنا، لان حسم النزاع في سوريا يحتاج الى جهود دولية، ولا بد من ان تتحمل واشنطن مسؤولياتها في هذا السياق".

- تسوية اميركية روسية -ولا يتوقع الكثير من مفاوضات جنيف قبل ان ترسم الولايات المتحدة ملامح سياستها ازاء الملف السوري من ضمن الاستراتيجية التي تعمل على اعدادها لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية. ويقول الاستاذ الجامعي ومدير الابحاث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس كريم بيطار لفرانس برس ان جولة المفاوضات الراهنة بدأت مع "توقعات منخفضة جدا ويكاد المرء يشعر أن مسار جنيف يستمر بفعل التدخل الانعاشي بينما تعيد القوى الإقليمية والدولية تحديد سياساتها وتحاول التغلب على خلافاتها". ويضيف "بانتظار ان تتضح معالم التسوية الموقتة بين روسيا والولايات المتحدة، لا يمكن توقع تحقيق اختراق كبير". ومنذ وصول الرئيس دونالد ترامب الى البيت الابيض، لم تتضح ملامح الموقف الاميركي ازاء سوريا بعدما كانت واشنطن تعد من ابرز داعمي المعارضة والراعية الرئيسة لمفاوضات جنيف الى جانب موسكو. ويقر طرفا النزاع بأن انضاج تسوية سياسية للنزاع السوري مرهون بدور اميركي فاعل، لكنهما يختلفان ازاء المطلوب من واشنطن. ويقول عبد ربه "الجميع ينتظر ان تتبلور سياسة اميركية واضحة"، ففي حين "الجانب الروسي موجود دائماً ويدفع بهذه المفاوضات الى الامام، هناك غياب اميركي تام". وكان لافتا وصول نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف الى جنيف حيث التقى الوفد الحكومي الثلاثاء ووفد الهيئة العليا للمفاوضات الاربعاء، في مؤشر على الدعم الروسي للمحادثات. وتنظر دمشق الى واشنطن بوصفها "مشغلاً اساسياً لوفد الرياض"، وفق عبد ربه الذي يقول "حين يتخذ الاميركي قراره او يرسم سياسته الخارجية، يمكن للوفد ان ينقلب 180 درجة في مواقفه، وحتى ذلك الحين الجميع في حالة انتظار". ويقول المصدر المفاوض المعارض ان الهيئة العليا للمفاوضات "تبلغت رسائل متشابهة من الجانب التركي والقطري والسعودي مفادها أن تحقيق أي تقدم في المفاوضات مرهون ببلورة الادارة الاميركية سياستها تجاه سوريا خلال الشهرين المقبلين". لكن ما تتوقعه المعارضة من واشنطن مختلف تماماً عما تريده دمشق. ويقول احد المتحدثين باسم وفد المعارضة منذر ماخوس برس "لا يمكن لأحد الادعاء بامكانية تحقيق حل سياسي من دون دور اميركي"، موضحا ان المطلوب من ادارة ترامب ان "تقوم بالحد من الدور والطموح الايراني في سوريا والمنطقة". ويضيف "من المهم بالنسبة لنا ان تضع واشنطن نصب عينيها محاولة التأثير على الموقف الايراني" الداعم لدمشق منذ بدء النزاع قبل ست سنوات، والذي ساهم، الى جانب الموقف الروسي، في استعادة النظام السوري لموقع القوة على الارض. ويخلص المصدر "ما لم تنزل واشنطن الى الساحة، فلن يكون هناك توازن لا على مستوى سوريا فحسب بل في الشرق الاوسط باكمله".

واشنطن: الأسد عقبة كبيرة في طريق حل الأزمة ولافروف لا يستبعد تجديد التعاون مع الولايات المتحدة

الراي..نيويورك، موسكو - رويترز - اعتبرت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هالي، أمس، أن الرئيس السوري بشار الأسد «عقبة كبيرة في محاولة المضي قدما» لوضع نهاية للصراع المستمر منذ ست سنوات في سورية. وقالت أمام مجلس العلاقات الخارجية «لن أعود للحديث عما إذا كان يجب على الأسد أن يبقى أو يرحل. قلنا ذلك في شكل ما فعلته أميركا. لكنني سأقول لكم إنه عقبة كبيرة في محاولة المضي قدماً، وإيران عقبة كبيرة في محاولة التحرك للأمام». وإذ اشارت إلى أن قضية مصير الأسد تعرقل أي تعاون محتمل بين الولايات المتحدة وروسيا، قالت هالي «حين يكون هناك زعيم مستعد للذهاب إلى حد استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه فعليك أن تتساءل عما إذا كان هذا شخص يمكن حتى العمل معه»، مضيفة «إذا لم يكن لدينا سورية مستقرة فلن تكون لدينا منطقة مستقرة وسيزداد الوضع سوءاً. إنها (مصدر) تهديد دولي في الوقت الحالي وعلينا أن نجد حلاً لها». وأكدت أن الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا يرغب «بشدة» في أن تكون الولايات المتحدة جزءاً من التوصل إلى حل للصراع في سورية. من جهته، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس، إنه لا يزال من الممكن تجديد التعاون مع الولايات المتحدة بشأن تسوية الأزمة السورية. وقال في مقابلة نشرت بموقع «ذا ناشونال إنترست»، ان «الرئيس (الأميركي) دونالد ترامب قال إن محاربة الإرهاب هي هدفه الدولي الأول واعتقد أن هذا طبيعي تماماً. سنشترك في هذا النهج بالتأكيد». وأشار إلى أنه لا يزال يجري مناقشات بشأن اجتماع محتمل مع نظيره الأميركي ريكس تيلرسون.

... الولايات المتحدة تعتبر ايران والأسد «عقبتين»

لندن، نيويورك، جنيف - «الحياة»، رويترز - أكدت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، أن الرئيس بشار الأسد وإيران «عقبتان كبيرتان» أمام التقدم نحو مستقبل سورية، في وقت قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المجال لا يزال ممكناً لتعاون بين واشنطن وموسكو في سورية. وإذ رفض نظيره التركي مولود جاويش أوغلو أيَّ دور للرئيس السوري في مستقبل سورية، قال نائب وزبر الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف إن مصير الأسد لم يبحث خلال لقائه المعارضة السورية في جنيف أمس، وسط ظهور توتر بين قيادات كردية وعربية في «الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة .. وقالت هايلي أمام مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك أمس، وفي تحول عن موقف الإدارة السابقة: «لن أعود إلى الحديث عما إذا كان يجب على الأسد أن يبقى أو يرحل. قلنا ذلك في شكل ما فعلته أميركا، لكنني سأقول لكم إنه عقبة كبيرة في محاولة المضي قدماً، وإيران عقبة كبيرة في محاولة التحرك إلى الأمام». وأضافت: «هذا واحد من تلك المواقف حيث يمكن بالتأكيد الولايات المتحدة وروسيا الحديث في شأنها وقول: حسناً، كيف يمكننا التوصل إلى حل أفضل». ومع المفاوضات الجارية حالياً في جنيف، قالت هايلي إن المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا يرغب بشدة في أن تكون الولايات المتحدة جزءاً من التوصل إلى حل في سورية. وأضافت: «حين يكون هناك زعيم مستعد للذهاب إلى حد استخدام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه فعليك أن تتساءل عما إذا كان هذا شخصاً يمكن حتى العمل معه. إذا لم تكن لدينا سورية مستقرة، لن تكون لدينا منطقة مستقرة وسيزداد الوضع سوءاً. إنها (مصدر) تهديد دولي في الوقت الحالي، وعلينا أن نجد حلاً لها». من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي أن هناك شبهات بأن تنظيم «جبهة النصرة» ما زال يُستخدم لإسقاط الأسد. وأضاف في مقابلة صحافية: «قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن مكافحة الإرهاب تمثل أولوية بالنسبة إليه في مجال السياسة الخارجية، وهذا برأيي أمر منطقي جداً، وأنا على يقين بأننا سنلتزم النهج ذاته»، في وقت نقل موقع «روسيا اليوم» عن وزير الخارجية التركي رفض أي دور للأسد في مستقبل سورية. وسئل عن إمكان حصول فراغ سياسي في سورية في حال رحل الأسد، فأجاب: «ينبغي تشكيل حكومة موقتة تحظى بقبول جميع الأطراف وليس جهة واحدة». وقال نائب وزير الخارجية الروسي بعد لقائه وفد «الهيئة التفاوضية» برئاسة نصر الحريري، إن «مصير الأسد كسياسي لم يطرح خلال الاجتماع في جنيف». ولوح ممثلو «المجلس الوطني الكردي» بتعليق مشاركتهم في «الهيئة التفاوضية» في حال لم يتم الاتفاق على لغة واضحة في دعم «حقوق الشعب الكردي». وقالت مصادر إن الممثلين العرب في «هيئة التنسيق الوطني» ضمن «الهيئة التفاوضية» اعترضوا على اعتماد لغة جديدة إزاء القضية الكردية، على أن يترك ذلك إلى اجتماعات «الهيئة» في الرياض وأن يترك للشعب السوري تقرير موقفه من الفيديرالية. ولوحظ أيضاً أن التركمان طالبوا أيضاً باعتماد لغة تتضمن الاعتراف بـ «حقوق الشعب التركماني» في الدستور الجديد. ميدانياً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن تنظيم «داعش» قصف مواقع تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» الكردية- العربية عند سد الطبقة على نهر الفرات ما أجبر مهندسين على وقف جهودهم لتخفيف ضغط المياه موقتاً، في وقت قتل خمسة أشخاص بتفجير حافلة في حمص وسط سورية. وأفاد ناشطون معارضون بتدمير «جيش الإسلام» دبابتين للقوات النظامية في حي برزة البلد شمال شرقي دمشق.

«داعش» يقصف محيط سد الفرات و«قسد» تسيطر على نصف مساحته واتفاق لإجلاء سكان الزبداني ومضايا والفوعة وكفريا... في أكبر عملية تهجير

الراي..دمشق - وكالات - تواصلت المعارك بين «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) وتنظيم «داعش» في محيط سد الفرات بمحافظة الرقة شمال سورية، في حين تم التوصل إلى اتفاق لاخلاء أربع بلدات محاصرة منذ أكثر من عامين في ريفي دمشق وادلب. وأفاد شهود أن تنظيم «داعش» قصف، أمس، مواقع تسيطر عليها «قسد» عند سد الفرات (يعرف أيضاً بسد الطبقة) في الرقة، مما استلزم إجلاء مهندسين كانوا يحاولون فتح قنوات لتصريف المياه في الموقع. ولم يصب أحد في انفجارين على الأقل بعد إطلاق التنظيم النار من الطرف الجنوبي للسد الذي يسيطر عليه، فيما كان يعمل المهندسون على فتح قنوات لتخفيف ضغط المياه المتراكمة في السد، من الطرف الشمالي الذي تسيطر عليه «قسد». جاء ذلك غداة إعلان هذه القوات المدعومة من الولايات المتحدة أنها سيطرت على نصف مساحة سد الفرات. وقالت القيادية في «قسد» روجدا فلات، ليل أول من أمس، إن «قواتنا سيطرت على نصف مساحة سد الفرات، الذي يبلغ طوله نحو 4 كيلومترات، وأن السد تعرض لأضرار سطحية». وفي مدينة الطبقة المجاورة، قتل مدير ومسيّر أعمال سد الفرات ومساعده الفني خلال قصف جوي استهدفهم أثناء محاولتهم الدخول إلى السد للقيام بأغراض الصيانة، الاثنين الماضي. وذكرت حملة «الرقة تذبح بصمت» التي تنقل اخبار ما يجري في الرقة إن المهندس أحمد الحسين المدير الحالي والمسير لأعمال سد الفرات قتل بقصف للتحالف الدولي، بالتزامن مع الهدنة الموقتة التي أعلنتها «قسد». من جهة أخرى، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه تم التوصل لاتفاق ليل أول من أمس سيسمح لسكان الزبداني ومضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق بالخروج منهما، في مقابل إجلاء سكان الفوعة وكفريا الموالتين للنظام والمحاصرتين من فصائل مقاتلة في محافظة ادلب. وقال مدير «المرصد» انه تم التوصل الى الاتفاق بمبادرة من دول داعمة للمعارضة والنظام، مشيراً إلى أن «الجهاديين» في شمال غرب ادلب وقعوا الاتفاق. وأضاف ان «عمليات الاجلاء لن تبدأ قبل 4 ابريل (المقبل)»، فيما بدأ تطبيق وقف لإطلاق النار اعتباراً من منتصف ليل أول من أمس، مشيراً الى هدوء على الارض. وأكد عبد الرحمن أن الاتفاق سيؤدي إلى «تغيير ديموغرافي على أساس طائفي»، مشيراً إلى «استياء كبير» في مضايا، ووصفه بأنه أكبر اتفاق من نوعه على تبادل سكان. من جهته، قال مصدر مؤيد للنظام إنه من المقرر بدء تنفيذ الاتفاق في الرابع من أبريل المقبل على أن يخرج 16 ألفا من الفوعة وكفريا، «مقابل إجلاء كل متشددي الزبداني وكل متشددي مضايا وأسرهم». ويشمل الاتفاق أيضاً وقفاً لإطلاق النار في مناطق واقعة جنوب دمشق، وإيصال مساعدات والإفراج عن 1500 سجين محتجزين لدى النظام. وفي مدينة حمص، قتل خمسة أشخاص وأصيب ستة آخرون، أمس، في انفجار عبوة ناسفة في حافلة ركاب بشارع الستين في حي الزهراء الخاضع لسيطرة النظام.

المعارضة السورية تهاجم اتفاق «الزبداني ـــــ الفوعة»: يكشف الإصرار الإيراني على التفاوض مع «القاعدة»

المستقبل..(«أورينت.نت»)... تعرض الاتفاق الذي توصلت إليه «هيئة تحرير الشام» مع إيران، والذي يقضي بإخلاء سكان بلدتي كفريا والفوعة، المواليتين، في ريف إدلب، ومدينتي الزبداني ومضايا المحاصرتين في ريف دمشق، لجملة من الانتقادات والإدانة وحتى التخوين. وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية رفضه القاطع وإدانته الكاملة لأي خطة تستهدف تهجير المدنيين في أي مكان من أنحاء سوريا، واصفاً اتفاق «الزبداني - الفوعة»، بأنه مشاركة في التغيير الديموغرافي، وخدمة لمخططات النظام الإيراني. وأضاف الائتلاف في بيان له وصلت إلى نسخة منه أن اتفاق «الزبداني - الفوعة» يكشف الإصرار الإيراني على التفاوض مع تنظيم «القاعدة» حصرياً، عن خطة واهمة ترمي لربط الثورة بالإرهاب، معتبراً أن هذا الاتفاق مناقض للقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن، ويمثل جريمة ضد الإنسانية، داعياً المجتمع الدولي الى التحرك لوقف هذا المخطط والمشروع الخطير. واعتبر الائتلاف أن مشروع التغيير الديموغرافي يأتي تمهيداً لمخططات ترتبط بمخططات موازية تسعى لتقويض الحل السياسي، ومن ثم العمل على ضمان بقاء النظام متسلطاً على مصير سوريا وشعبها، وتسديد ثمن ذلك من التراب السوري، مع كل ما يستتبع هذا من صراعات طويلة المدى لحساب أجندات ومصالح دولية. وجدد الائتلاف الوطني، في ختام بيانه، مطالبته مجلس الأمن بإصدار قرار، تحت الفصل السابع، يقضي بوقف كل أشكال القتل والحصار والتهجير القسري، وإلزام جميع الأطراف بوقف إطلاق النار، وانسحاب الاحتلال والميليشيات الطائفية الإرهابية من سوريا، ويلزم النظام بتنفيذ مقتضيات الحل السياسي. بدوره، هاجم رئيس المكتب السياسي في «جيش الإسلام» محمد علوش الاتفاق، وقال عبر حسابه الرسمي في موقع تويتر «ما زالت الحقائق تتكشف في علاقة إيران العضوية العميقة بالقاعدة»، مضيفاً «حلقة مهمة في هذه الخيانة… أخطر ما فيها ليس إمارة إدلب، وإنما تعزيز الوجود الطائفي الصفوي الشيعي في دمشق وضواحيها بعد تهجير المسلمين السنة منها». انتقد أحمد الشيخ (أبو عيسى)، قائد فصيل «صقور الشام»، الذي انضم مؤخراً إلى حركة أحرار الشام اتفاق «الفوعة – كفريا»، وقال عبر حسابه في تويتر «عندما تحضر المزاودات تكثر الخيانات، وعندما يستلم المراهقون المقود فإنهم يهتمون بالمركوب، ولا يلتفتون إلى الطريق ألصحيح فيصلون، أم خاطئ فيضلون». وأشار أبو عيسى إلى تناقض موقف «هيئة تحرير الشام» حول المفاوضات، وقال «في الاتفاق الأخير للفوعة مقابل الزبداني رأينا أن ما عابت الهيئة على الفصائل بعضه فقد فعلته كله»، مذكراً أن «الفصائل التي حرصت ألا تستثني فصيلاً ولا بقعة مما تراه خيراً، كان جزاؤها ألا تستثنيها الهيئة من حملة التكفير والتخوين والبغي والصيال». وختم قائد فصيل «صقور الشام» تغريداته بالقول «لو أرادت الفصائل الخيانة لما تفاوضت مع روسيا تحت مرأى ومسمع ومشهد… ولو أرادت الهيئة الخير لما تفاوضت مع إيران في الظل ومن وراء الكواليس». وتنص بنود الاتفاق على وقف إطلاق النار لمدة ٩ أشهر، ويدخل حيز التنفيذ في منتصف ليلة (الثلاثاء - الأربعاء) في كل بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين ومدن وبلدات تفتناز وبنش وطعوم وإدلب وبروما وزردنا وشلخ ومعرة مصرين ورام حمدان في محافظة إدلب، إلى جانب مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين بريف دمشق الشمالي الغربي، وأحياء جنوب دمشق، وتحديداً (يلدا ببيلا بيت سحم) التي تسيطر عليها فصائل الجيش السوري الحر. كما يقضي الاتفاق بإخلاء كامل لسكان بلدتي الفوعة كفريا بمدة زمنية قدرها 60 يوماً على مرحلتين في مقابل إخراج أهالي الزبداني و مضايا باتجاه الشمال السوري، ولا سيما نحو إدلب أو جرابلس بريف حلب الشمالي، على أن تبدأ عملية الإخلاء في الرابع من نيسان المقبل. ويؤكد الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة، على أن يتم إطلاق سراح 1500 أسير من سجون النظام، وذلك في المرحلة الثانية من الاتفاق. ويشار إلى أن وكالة أنباء «تابناك» الإيرانية، أكدت وجود مفاوضات سرية بين «هيئة تحرير الشام» وممثلين عن إيران، في العاصمة القطرية الدوحة، بهدف البحث في مصير بلدتي كفريا والفوعة الواقعتين في ريف إدلب الشمالي، مشيرة إلى أن زيد العطار المعروف بـ«حسام الشافعي» القيادي في «هيئة تحرير الشام»شارك في المفاوضات. ويشمل اتفاق «الزبداني ـ الفوعة وكفريا» الذي تم التوصل إليه نهاية عام 2015 بين «جيش الفتح» وإيران، بإشراف الأمم المتحدة، في مرحلته الأولى وقفاً لإطلاق النار في المناطق الثلاث، ومن ثم إدخال مساعدات إنسانية، وخروج الثوار وعائلاتهم من الزبداني إلى مطار بيروت للانتقال إلى تركيا، مقابل خروج شبيحة من بلدتي «الفوعة وكفريا» إلى معبر باب الهوى التركي لنقلهم إلى لبنان. ويشمل الاتفاق تثبيت وقف إطلاق النار في بلدات «مضايا وبقين ووادي بردى وسرغايا» في ريف دمشق، وفي ريف إدلب «الفوعة، وكفريا، وبنش، وتفتناز، وطعوم، ومعرة مصرين، ومدينة إدلب، ورام حمدان وزردنة وشلخ». ويشار إلى أن «حزب الله» يحاصر مدينة الزبداني وبلدة مضايا منذ أكثر من عام، حيث يعاني أهالي المنطقة من أوضاع معيشية صعبة بسبب فقدان المواد الغذائية فيها، وخصوصاً الطحين وحليب الأطفال، إضافةً إلى المواد الطبية، حيث تم توثيق عشر إصابات بمرض «التهاب السحايا الفيروسي»، في حين يحاصر «جيش الفتح» بلدتي الفوعة وكفريا شمال إدلب، والتي تضم ميليشيات عسكرية تابعة لإيران.

الأسد أجرى تعديلا وزاريا شمل 3 حقائب

اللواء.. أجرى الرئيس السوري بشار الاسد، اليوم، تعديلا وزاريا شمل 3 حقائب وزارية هي:العدل والاقتصاد والتنمية الادارية، حسبما اوردت الوكالة العربية السورية للأنباء “سانا”. وذكرت الوكالة ان الاسد اصدر “مرسوما يقضى بتعديل الحكومة”. واشارت الى ان “التعديل طاول وزارة العدل التي تسلم حقيبتها هشام محمد ممدوح الشعار ليحل مكان نجم حمد الاحمد. وعينت سلام محمد السفاف وزيرة للتنمية الادارية بدلا من حسان النوري. وشمل التعديل وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية التي كان يشغلها الحاكم السابق لمصرف سوريا المركزي اديب ميالة وتسلمها بموجب المرسوم الجديد سامر عبد الرحمن الخليل. وكان الاسد شكل الحكومة الحالية في الثالث من تموز 2016 بعد الانتخابات التشريعية التي جرت في نيسان 2016.

دعم روسي - قطري لـ «هدن محلية» في سورية

بيروت - «الحياة»، رويترز - بحث وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والقطري محمد بن عبد الرحمن عملية عقد اتفاقات هدنة محلية في سورية وسط ترقب تنفيذ اتفاق لتهجير مدنيين ومسلحين من ريفي إدلب ودمشق. وأوضحت وزارة الخارجية الروسية في بيان، أن لافروف ومحمد بن عبد الرحمن بحثا هاتفياً في «مستجدات الوضع في سورية مع التركيز على أهمية عقد اتفاقات حول الهدن المحلية بغية تخفيف معاناة المدنيين وتسهيل عملية إيصال المساعدات الإنسانية» وأنهما «اتفقا على مواصلة المباحثات الروسية القطرية الدورية حول كل حزمة المسائل المتعلقة بالتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية». وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر مؤيد للحكومة السورية قالا إنه سيتم إجلاء السكان الشيعة ببلدتين مواليتين للحكومة مقابل إجلاء مقاتلي معارضة سنة وأسرهم من بلدتين تخضعان لسيطرة المعارضة في إطار اتفاق من طريق الوساطة بين الأطراف المتحاربة. ويحاصر مقاتلو المعارضة بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بمحافظة إدلب شمال غربي سورية، فيما تحاصر قوى موالية للحكومة بلدتي الزبداني ومضايا الخاضعتين لسيطرة المعارضة والقريبتين من الحدود اللبنانية. وساهمت روسيا وإيران في تعزيز موقف الحكومة السورية على الأرض وعقدت الحكومة عدداً من الاتفاقات التي تمنح مقاتلي المعارضة المحاصرين مروراً آمناً إلى أجزاء تخضع لسيطرة المعارضة في شمال سوريا وتقع على الحدود مع تركيا. وتعتبر المعارضة هذه الاتفاقات سياسة متعمدة لإحداث تغيير سكاني بإبعاد معارضي الرئيس بشار الأسد قسراً عن المدن الرئيسية في غرب سورية، حيث تركز حكمه خلال الصراع الممتد منذ ستة أعوام. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد: «هذا تغيير ديموغرافي على أساس طائفي. هناك استياء كبير» بسبب الاتفاق في مضايا ووصفه بأنه أكبر اتفاق من نوعه على تبادل سكان. وقال المصدر المؤيد للحكومة إن من المقرر بدء تنفيذ الاتفاق في الرابع من نيسان (أبريل) على أن يخرج 16 ألفاً من الفوعة وكفريا «مقابل إجلاء كل متشددي الزبداني وكل متشددي مضايا وأسرهم». ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مصادر من جانب مقاتلي المعارضة. وذكر المصدر المؤيد للحكومة أن وقفاً لإطلاق النار بدأ بموجب الاتفاق ظهر الثلثاء. وقال المرصد إن الهدوء خيم على المناطق التي يشملها الاتفاق الأربعاء. وقال المرصد إن من المقرر أن يستغرق إخلاء الفوعة وكفريا 60 يوماً. وأضاف أن من سيتم إجلاؤهم من البلدات الخاضعة لسيطرة عناصر المعارضة سيذهبون إلى شمال سورية. وقال المرصد إن الاتفاق يشمل أيضاً وقفا لإطلاق النار في مناطق واقعة جنوبي دمشق وتوصيل مساعدات والإفراج عن 1500 سجين محتجزين لدى الحكومة لأسباب تتعلق بالانتفاضة ضد الأسد. وقال «الائتلاف الوطني السوري» المعارض أنه «يرفض أي خطة لتهجير المدنيين من مناطقهم، بما في ذلك اتفاق كفريا والفوعة». وقال في بيان: «أي خطة تستهدف تهجير المدنيين هي مناقضة للقانون الدولي والإنساني وقرارات مجلس الأمن، كما أنها تمثل جريمة ضد الإنسانية، وعلى المجتمع الدولي التحرُّك لوقف مخطط التغيير الديموغرافي». ولفت «الائتلاف» إلى أن «اتفاق كفريا والفوعة هو مشاركة في التغيير الديموغرافي وخدمة لمخططات إيران الهادفة للهيمنة على مناطق مأهولة لتغيير هويتها الاجتماعية والسكانية»، مشيراً إلى أن «الإصرار الإيراني على التفاوض مع تنظيم القاعدة حصرياً خطة واهمة ترمي لربط الثورة بالإرهاب». وأشار إلى أن «مشروع التغيير الديموغرافي يأتي تمهيداً لمخططات ترتبط بمخططات موازية تسعى إلى تقويض الحل السياسي، ومن ثم العمل على ضمان بقاء النظام متسلطاً على مصير سورية وشعبها، وتسديد ثمن ذلك من التراب السوري، مع كل ما يستتبع هذا من صراعات طويلة المدى لحساب أجندات ومصالح دولية».

توتر كردي - عربي في «الهيئة» المعارضة

لندن - «الحياة» .. وصل المبعوث الأميركي مايكل راتني إلى جنيف أمس، للانضمام إلى مبعوثين غربيين ضمن مجموعة «أصدقاء سورية»، في وقت واصل نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف لقاءات مع ممثلي الأطراف السورية بالتزامن مع حصول توتر بين قوميين عرب وأكراد في»الهيئة التفاوضية العليا» المعارضة إزاء حقوق الأكراد مقابل اقتراح شخصيات أخرى «لا مركزية موسعة» في سورية المستقبلية. وأفاد موقع «روسيا اليوم» أمس بأن غاتيلوف التقى أمس وفد «الهيئة التفاوضية العليا» برئاسة نصر الحريري قبل لقائه المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا والمبعوث الأميركي، علماً أن غاتيلوف كان التقى ممثلي مجموعتي موسكو والقاهرة و «منصة آستانة» ورئيس الوفد الحكومي بشار الجعفري. ووفق مصادر المعارضة، فإن غاتيلوف سأل معارضين عن أسباب عدم تشكيل وفد موحد وما إذا كان ممثلو المعارضة أو دي ميستورا مسؤولين عن ذلك، لأن الوفد الحكومي يرفض الدخول في مفاوضات مباشرة حول تنفيذ القرار 2254 بسبب عدم وجود وفد موحد. وطلب ممثلو المعارضة من غاتيلوف «الضغط على النظام للدخول في مفاوضات جدية ومباشرة حول تنفيذ القرار الدولي» وبنود «السلال الأربع» (أي الحوكمة، الدستور، الانتخابات، مكافحة الإرهاب)، والتي تختلف الأطراف حول أولوية بحثها، حيث تتمسك «الهيئة العليا» بأولوية سلة الحكم، فيما يتمسك وفد الحكومة بسلة مكافحة الإرهاب. وظهر تطور مفاجئ أمس، تمثل بتعليق ممثلي «المجلس الوطني الكردي» مشاركتهم في وفد «الهيئة التفاوضية» في حال لم يجر الاتفاق على لغة واضحة في دعم «حقوق الشعب الكردي» ضمن الوثيقة السياسية التي أقرتها «الهيئة التفاوضية» في الرياض وأعلنت في لندن في أيلول (سبتمبر) الماضي. وقالت مصادر إن ممثلي «هيئة التنسيق الوطني» في «الهيئة التفاوضية» اعترضوا على اعتماد لغة جديدة إزاء القضية الكردية، على أن يترك ذلك إلى اجتماعات «الهيئة» في الرياض وأن يترك للشعب السوري تقرير موقفه من الفيديرالية أو النظام السياسي الجديد. ولوحظ أيضاً أن التركمان طالبوا باعتماد لغة تتضمن الاعتراف بـ «حقوق الشعب التركماني» في الدستور السوري الجديد. وكان ممثلو «منصة آستانة» برئاسة رندة قسيس عقوا في جنيف ندوة عن الدستور السوري الجديد، سلموا توصياتها إلى غاتيلوف. ونصت على اقتراح أن يكون «شكل الحكم في سورية ونظامه جمهورياً- برلمانياً مع جعل اللامركزية الموسعة أساساً له وفصل الدين عن الدولة وأن يكون الفقه الإسلامي أحد مصادر التشريع، إضافة إلى التزام احترام جميع المعاهدات الدولية والقانون الإنساني الدولي وميثاق الأمم المتحدة»، إضافة إلى تأكيد «أن حاجة السوريين إلى تعميق مبدأ الحياة المدنية الدستورية تتطلب اعتماد حالة مدنية خامسة في قانون الأحوال الشخصية، هذه الحالة المدنية الخامسة تسمح للمواطنين السوريين بعد سن الـ١٨ باختيار الحالة التي يريدونها في الزواج وغيره من المعاملات الشخصية». واقترح المشاركون في الندوة «اعتماد اللغة الكردية والسريانية لغةً رسمية إلى جانب اللغة العربية في منطقة الجزيرة السورية وضمان الدستور السوري المستقبلي لحقوق المرأة السورية كافة من خلال تعزيز دورها ومكانتها في المجتمع في شكل واضحٍ وجلي والفصل بين السلطات الثلاث، وأن يضمن الدستور توزيعاً عادلاً للثروات والموارد في الدولة السورية وأن يقر الدستور السوري المستقبلي بالحقوق القومية لكل المكونات السورية»، إضافة إلى ضمان «المشاركة الفعلية والحقيقية للمهجرين والمغتربين والنازحين السوريين في الحياة السياسية والإقتصادية وحق كل سوري حاصل على الجنسية السورية بعد ١٠ سنوات أن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية وعضوية البرلمان».

واشنطن تعلن أن غارة الرقة قتلت متشددين

الحياة..واشنطن - رويترز - قال قائد القوات الأميركية في العراق لصحافيين أن ضربة قرب مدينة الرقة السورية الخاضعة لسيطرة تنظيم «داعش» الأسبوع الماضي قتلت في ما يبدو عشرات المتشددين ولم تقتل مدنيين. وفي الأسبوع الماضي، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ضربة جوية أصابت مدرسة يسكنها نازحون، ما أدى إلى مقتل 33 شخصاً على الأقل. وأضاف المرصد أنه يعتقد أن الضربة نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لقتال «داعش» في المنطقة. وقال اللفتنانت جنرال ستيفن تاونسند للصحافيين في وزارة الدفاع (البنتاغون) عبر الهاتف: «أود أن أقول لكم أننا لم نستكمل تقييمنا هذه الواقعة... أعتقد أنها كانت ضربة نظيفة». وأضاف: «لدينا مصادر استخباراتية مؤكدة متعددة... أبلغتنا أن العدو يستخدم تلك المدرسة ولاحظنا ذلك ورأينا ما كنا نتوقع أن نراه». وقال أن الضربة استهدفت حوالى 30 متشدداً من «داعش».

تعليق صيانة سد الطبقة بعد قصف من «داعش»

لندن، بيروت - «الحياة»، رويترز .. أفيد بأن تنظيم «داعش» قصف مواقع تسيطر عليها «قوات سورية الديموقراطية» الكردية - العربية عند سد الطبقة على نهر الفرات الأربعاء، ما أجبر مهندسين على وقف جهودهم لتخفيف ضغط المياه موقتاً، في وقت قتل خمسة أشخاص بتفجير حافلة وسط سورية. وقال مسؤول إعلامي في «قوات سورية الديموقراطية» إن قناتي تصريف المياه في سد الطبقة تعملان بصورة طبيعية بعدما أجرى مهندسون إصلاحات. وتحاول القوات المدعومة من الولايات المتحدة انتزاع السيطرة على السد من تنظيم «داعش». وأطلق التنظيم النار من الطرف الجنوبي للسد الخاضع لسيطرته وسُمع دوي انفجارين على الأقل. ولم يصب أحد. وعاد المهندسون الذين يعملون على فتح قناتين لتصريف المياه بهدف تخفيف الضغط عن السد إلى عملهم في وقت لاحق. وسيطرت «قوات سورية الديموقراطية»، وهي تحالف تدعمه الولايات المتحدة ويضم جماعات مسلحة من بينها وحدات حماية الشعب الكردية ومقاتلون عرب، على الطرف الشمالي من السد الأسبوع الماضي. والسد هدف استراتيجي كبير في حملة تدعمها الولايات المتحدة وتهدف لعزل مدينة الرقة، التي تقع على بعد نحو 40 كيلومتراً إلى الشرق وتعتبر معقل التنظيم في سورية، واستعادة السيطرة عليها. وعمل المهندسون أيضاً في السد الثلثاء على وضع تقييم فيما يحاولون فتح قناتي تصريف المياه وإحداهما نصف مفتوحة أما الأخرى فمغلقة تماماً. وقالت «قوات سورية الديموقراطية» والتحالف بقيادة الولايات المتحدة إن السد ليس في خطر، بعدما ذكرت الحكومة السورية الأحد أن أضراراً لحقت بالسد بفعل ضربات جوية أميركية وأنه قد ينهار مما ينذر بفيضان كارثي. ويقول «داعش» أيضاً إن أنظمة تشغيل السد لا تعمل على ما يرام وإنه معرض للانهيار. وذكر قائد وحدات حماية الشعب الكردية التي تخوض معركة الرقة مع تحالف «قوات سورية الديموقراطية» إن الهجوم الأخير على المدينة سيبدأ في مطلع نيسان (ابريل). وتقاتل القوات المدعومة من الولايات المتحدة التنظيم للسيطرة على مدينة الموصل العراقية أيضاً. والهزيمة في المدينتين ستكون ضربة مزدوجة للتنظيم الذي أعلن منهما قيام «الخلافة الإسلامية» في أراض في سورية والعراق عام 2014. وسيطرت «قوات سورية الديموقراطية» على قاعدة الطبقة الجوية الأحد وهي أول منشأة من نوعها تقع تحت سيطرة الفصائل الكردية السورية وحلفائها الذين يسيطرون حالياً على مساحات في شمال سورية بعد ستة أعوام من الحرب. وقال سيبان حمو قائد وحدات حماية الشعب الكردية في تصريحات لـ «الحياة» الثلثاء إن ما بين 16 ألف إلى 17 ألف مقاتل عربي وكردي سيشاركون في الهجوم على الرقة. وقال حمو إن طائرات مروحية هجومية أميركية من طراز أباتشي «ستشارك أيضاً في توفير الدعم الجوي للقوات». وأبلغ حمو «رويترز» في وقت سابق هذا الشهر أن العملية لاقتحام الرقة ستبدأ في مطلع نيسان ولن تستغرق أكثر من أسابيع. وأوضح لـ «الحياة» أن قواته «ستحرر الرقة في أسابيع أو شهر واحد ليس أكثر.» وتعارض تركيا بشدة دور الوحدات في هجوم الرقة وتضغط على واشنطن لدفعها للتخلي عن دعم الأكراد والعمل بدلاً من ذلك مع أنقرة وحلفاء تركيا من المعارضة في الحملة للسيطرة على المدينة. وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية امتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمرداً في تركيا. وتقول واشنطن إن القرار النهائي في شأن موعد شن عملية الرقة وكيفيتها لم يتخذ بعد. إلى ذلك، قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن عبوة ناسفة انفجرت في حافلة ركاب بمدينة حمص التي تسيطر عليها الحكومة ظهر الأربعاء، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ستة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة أشخاص على الأقل قتلوا في الهجوم. وذكر مراسل الوكالة السورية في حمص أن «إرهابيين فجروا ظهر اليوم (أمس) عبوة ناسفة بحافلة للركاب في شارع الستين في حي الزهراء في حمص». ونقلت الوكالة عن مدير الصحة في حمص قوله إن الانفجار أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة ستة. وقتل العشرات في هجمات انتحارية بالعاصمة دمشق هذا الشهر بما في ذلك تفجيران في 15 آذار (مارس) بمحكمة في وسط المدينة ومطعم وانفجار آخر قبل ذلك بأيام قرب مزار شيعي مهم.

 



السابق

أخبار وتقارير..آفاق محتملة لمفاوضات جنيف: كم يبدو الحلّ السوري بعيداً...“داعش” يشتم الظواهري والجولاني…”سفهاء غدارين”!...اسكتلندا تريد «الانفصال» قبل «طلاق» لندن وبروكسيل...النمسا تطلب وقف استقبال مزيد من طالبي اللجوء..مؤسسة بحثية: الصين قد تنشر طائرات حربية على جزر صناعية في أي وقت..روسيا تخشى «ضربة نووية مفاجئة» بعد نشر أميركا درعاً صاروخية..إقالة 140 ضابطاً فاسداً في الجيش الأفغاني

التالي

فوتل: إيران زودت الحوثيين بأسلحة تهدد الملاحة..واشنطن قلقة من تهريب إيران أسلحة للحوثيين..الأحمر: الحوثيون يستهدفون الملاحة... بأسلحة إيرانية...البيان الختامي للقمة: إدانة «التدخلات».. ودعم هادي وحل الدولتين..السعودية تستضيف القمة العربية المقبلة في مارس 2018..حقلان نفطيان بين السعودية والكويت سيستأنفان الإنتاج قريباً..قتل مطلوبين اثنين والقبض على 4 شرق السعودية..الإعدام لبحرينيَيْن شاركا بهجوم قتل فيه شرطيان..الكويت من ضمن بدائل ألمانيا لقاعدة «إنجرليك» التركية!..

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,662,486

عدد الزوار: 7,641,004

المتواجدون الآن: 0