أخبار وتقارير..إدارة ترامب تخوض الحرب ضد «داعش»... بسرية..الكويت من ضمن بدائل ألمانيا لقاعدة «إنجرليك» التركية! وواشنطن تسمح لعائلات ديبلوماسييها بالعودة الى إسطنبول..أمريكا: توقيف مصرفي تركي خرق العقوبات ضد إيران..فالس يدعم ماكرون واليسار الفرنسي يواجه أزمة قبل الانتخابات..قطار «البريكست» انطلق ... هولاند: الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون «مؤلماً للبريطانيين»..الطلاق البريطاني بـ 60 بليون يورو..رفض روسيا توضيح تحركاتها العسكرية يقلّص توقعات حوارها مع الحلف اليوم

تاريخ الإضافة الخميس 30 آذار 2017 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2714    التعليقات 0    القسم دولية

        


إدارة ترامب تخوض الحرب ضد «داعش»... بسرية

«البنتاغون» تفرض تعتيماً على عدد القوات البرية المنتشرة في سورية والعراق

الراي..تقارير خاصة .. واشنطن - من حسين عبدالحسين .. في خطوة تبدو كأنها أشبه بالتطورات التي رافقت حرب أميركا في فيتنام في ستينات وسبعينات القرن الماضي، فرضت إدارة الرئيس دونالد ترامب طوقاً من السرية على عدد القوات التي تنوي نشرها في العراق وسورية للمشاركة في الحرب ضد تنظيم «داعش». وأبلغت وزارة الدفاع (البنتاغون)، أول من أمس، الإعلاميين أنها لن تزودهم بعد الآن بعدد القوات الاميركية المنتشرة على الأرض، بل ستكتفي بتقديم صورة عامة عن «الامكانيات» العسكرية التي ستستخدمها في هذه الحرب، مثل ذكر عدد أو نوع الكتائب الاميركية المنخرطة في القتال. جاء ذلك فيما كانت التقارير المتداولة في العاصمة الأميركية أشارت الى أن إدارة ترامب تنوي رفع عدد قواتها البرية في سورية إلى نحو ستة آلاف، وهو نفس عدد الاميركيين المنخرطين في الحرب ضد «داعش» في العراق. وكانت طلائع القوات الاميركية بدأت بالوصول الى الكويت كمحطة أولى في طريقها الى سورية، وأعلن قادة الجيش آنذاك أن سبب إرسال القوات الى الكويت هو من باب «الاحتياط والتحسب» لأي طارئ، ولإمكانية حاجة القادة الميدانيين في العراق وسورية الى قوات اضافية. لكن التقارير التي أشارت الى زيادة عدد القوات البرية في سورية أثارت فضول الإعلام الاميركي وقلق الرأي العام من التورط في حرب جديدة في الشرق الاوسط، وهو ما دفع البعض إلى مطالبة البيت الأبيض بإعلام الكونغرس بخططه الحربية، عملاً بالدستور. لكن بدلاً من أن تطلب ادارة ترامب من الكونغرس إقرار قانون يخولها استخدام القوة العسكرية في العراق وسورية، تمسكت بتفسير الرئيس السابق باراك أوباما، الذي اعتبر أن انخراط أميركا في الحرب ضد «داعش» هو في سياق الحرب العالمية ضد الارهاب، التي مازال قانونها الصادر في العام 2001 ساري المفعول، أي أنها لا تحتاج لموافقات جديدة من الكونغرس. وبدلاً من أن يذهب ترامب الى الكونغرس أو أن يصارح الرأي العام الاميركي، آثر تحويل الحرب الاميركية ضد «داعش» الى حرب سرية، أي من دون إعلام الاميركيين عن عدد القوات البرية المنتشرة في سورية والعراق. ومع إغلاق «البنتاغون» باب الشفافية في وجه الاعلام، تواترت تقارير من داخل أروقة القرار الاميركي مفادها أن الضباط الأميركيين في القيادتين الوسطى والافريقية يطلبون من وزارة الدفاع قوات برية للانخراط في الحرب ضد الارهاب في أماكن غير العراق وسورية. وتأتي في صدارة هذه الاماكن ليبيا والصومال واليمن، على أن أي مشاركة أميركية في اليمن ستقتصر على محاولة اقتلاع تنظيم «القاعدة» في مناطق غير تلك التي يخوض فيها التحالف العربي والقوات اليمنية الشرعية حرباً ضد ميليشيات الانقلابيين. ورغم التعتيم الذي فرضته ادارة ترامب على تطورات المشاركة الاميركية في الحروب في العراق وسورية، وربما ليبيا والصومال واليمن، تواترت تقارير عزت الارتفاع في عدد الضحايا المدنيين الناجم عن غارات مقاتلات التحالف الدولي في الموصل العراقية والرقة السورية، إلى إصدار «البنتاغون» أوامر رفع بموجبها القيود التي كانت تفرضها إدارة أوباما على مجريات القتال وانخراط المقاتلات الاميركية. في زمن أوباما، كان يلزم شن غارات أميركية ضد «داعش» استحصال موافقات من واشنطن. أما ترامب فسمح للقادة الميدانيين «طلب» الاسناد الجوي حسب مجريات المعركة وتقديرهم الاوضاع، من دون المرور بوزارة الدفاع في واشنطن. ولأن «المستشارين» الاميركيين صاروا منخرطين في الصفوف الامامية للقتال ضد «داعش»، ولأن هؤلاء الاميركيين يعتمدون أحياناً في معلوماتهم حول تطورات المعركة على حلفائهم المحليين، صارت إمكانية ضرب أهداف قد يكون فيها مدنيين أكبر من الماضي. على ان الارتفاع الكبير والمفاجئ في أعداد القتلى المدنيين العراقيين والسوريين لفت انتباه المنظمات الانسانية، الاميركية والدولية، وبدأ على الفور الضغط السياسي داخل واشنطن لإجبار الادارة على إظهار شفافية أكبر في شرح الاهداف التي يتم قصفها. وعلمت «الراي» من جمعيات مناهضة للحرب على العراق وافغانستان انها بدأت عقد اجتماعات لفروعها في الولايات الاميركية المختلفة لشن حملة للضغط على البيت الابيض لكشف عدد القوات الاميركية البرية المنخرطة في الحروب حول العالم. وتنوي هذه الجمعيات، وفي طليعتها «موف اون» المحسوبة على الديموقراطيين، تحريك مشرعي الكونغرس في الحزب الديموقراطي لبدأ ممارسة الضغط على ترامب «حتى لا يشن حرباً باسم الاميركيين من دون علمهم». واعتبر خبراء أنه من الصعب أن يبقي ترامب أي مشاركة للقوات الاميركية البرية طي الكتمان، خصوصاً إذا بدأت «رسائل النعوات» تصل الى عائلات العسكريين، إذ ذاك من المرجح ان تعود الفورة الشعبية ضد مشاركة أميركا في حروب حول العالم الى التعاظم، وهو ما يهدد سطوة الحزب الجمهوري السياسية وسيطرته على الكونغرس بغرفتيه وعلى البيت الابيض.

الكويت من ضمن بدائل ألمانيا لقاعدة «إنجرليك» التركية! وواشنطن تسمح لعائلات ديبلوماسييها بالعودة الى إسطنبول

الراي..برلين، واشنطن - د ب أ، ا ف ب - ذكرت صحيفة «فيلت» الألمانية، أمس، أن الحكومة الاتحادية الألمانية عثرت على ثمانية مواقع محتملة خلال بحثها عن بدائل لقاعدة «إنجرليك» الجوية العسكرية التابعة للحلف الأطلسي في تركيا. وأوضحت أن «هذه المواقع تقع في الكويت والأردن وقبرص»، مستندة في ذلك إلى رد الحكومة الاتحادية على استفسار من الكتلة البرلمانية لحزب «اليسار» الألماني المعارض. لكن الصحيفة أشارت إلى أنه «لم يتم إجراء محادثات في شأن احتمالية التمركز في أي من هذه الدول»، حسب رد الحكومة. ونقلت الصحيفة عن رد الحكومة أن «فحص المواقع البديلة للقاعدة الجوية العسكرية التركية إنجرليك أسفر عن أن هناك مواقع مناسبة من المنظور العسكري موجودة في الأردن والكويت وقبرص». واكد الناطق باسم شؤون السياسة الخارجية في البرلمان الألماني يان فان أكن، لصحيفة «فيلت»: «يبدو أن الحكومة الاتحادية ليست مهتمة مطلقا بنقل الجيش الألماني من إنجرليك، إذا كانت لم تقم بأي محادثات حتى الآن مع الدول الأخرى التي من الممكن التمركز فيها. إن ذلك يعد إعمالا للقواعد فحسب، إذ تم إدراج بضعة بدائل من أجل تهدئة نواب البرلمان». وتشهد العلاقات بين برلين وأنقرة حاليا توترات على خلفية إلغاء بعض مدن ألمانية فعاليات كان مقررا أن يظهر فيها ساسة أتراك للترويج للتعديل الدستوري المقرر الاستفتاء عليه في تركيا في منتصف أبريل. الى ذلك، أعلنت وزارة الخارجية الاميركية، اول من امس، ان افراد عائلات الديبلوماسيين والموظفين القنصليين الاميركيين الذين امرتهم بمغادرة اسطنبول في اكتوبر بسبب وجود «تهديدات ارهابية» بات بامكانهم العودة الى المدينة التركية، عشية زيارة وزير الخارجية ريكس تيلرسون الى انقرة اليوم.

دول في شرق أوروبا ترفض ضغوطاً في ملف الهجرة

الحياة..وارسو، روما - رويترز – بعد إعلان النمسا أنها ستسعى إلى استثنائها من قبول المزيد من طالبي اللجوء، تعهد زعماء 4 دول في وسط أوروبا بألا يسمحوا للتهديدات بعقوبات مالية من المفوضية الأوروبية بأن تبتزهم إذا لم ينضموا إلى عملية نقل آلاف اللاجئين الذين وصلوا إلى أوروبا من الشرق الأوسط وأفريقيا. وقال رؤساء وزراء بولندا وسلوفاكيا وهنغاريا وتشيخيا التي تشكل ما يُعرف بمجموعة «فيسغراد» (في4) إن لهم حقاً سيادياً في تقرير كيفية التعامل مع المهاجرين الذين تدفقوا على القارة والذين فر معظمهم من الحرب في سورية. وحذر مفوض الهجرة في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي الدول الأعضاء من التقاعس عن استضافة اللاجئين لتخفيف الضغط على دول مثل اليونان وإيطاليا اللتين تحملتا الجانب الأكبر من عبء أولئك القادمين عبر البحر المتوسط. وتحدث أيضاً عدد من ساسة دول غرب أوروبا مؤيدين خطط الاتحاد لاتخاذ إجراءات ضد الدول التي لا تريد قبول اللاجئين بما في ذلك قطع التمويل الذي يقدمه لها الاتحاد. وقالت رئيسة الوزراء البولندية بياتا سيدلو للصحافيين بعد اجتماع «في4» إن «بولندا ومجموعة فيسغراد لن توافقا إطلاقاً على هذا الابتزاز أو إملاء مثل تلك الشروط». وقال رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو أيضاً إن ربط مسألة أموال الاتحاد الأوروبي بسياسة الهجرة «ابتزاز»، بينما دافع رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان، الذي وصف الهجرة الجماعية بأنها «حصان طروادة للإرهاب»، عن سياسته الجديدة لاحتجاز المهاجرين عند الحدود. وقالت سيدلو: «السياسة الحالية للهجرة فشلت في الامتحان». على صعيد آخر، رفضت منظمات إغاثة تشغّل سفن إنقاذ في البحر المتوسط اتهامات لممثل ادعاء إيطالي بأنها تساعد مهربي البشر في ليبيا بإنقاذ حياة عشرات آلاف المهاجرين. وجلبت سفن لمنظمات إنسانية أول من أمس، نحو 1200 مهاجر إلى موانئ في صقلية بعد إنقاذهم في الأيام الماضية بينما أسرعت السفينة «غولفو أزورو»، التابعة لمنظمة غير حكومية، نحو المزيد من القوارب التي غادرت ليبيا والتي يُحتمل أنها مكتظة بمهاجرين ولاجئين. وقال ريكاردو غاتي، المنسق في «غولفو أزورو» التي تشغلها منظمة «بروأكتيفا أوبن أرمس» غير الحكومية: «إن لم نكن هناك لإنقاذ هؤلاء الناس وتقديم العون لهم فلن يجدوا فرصة أخرى للنجاة». وقفز عدد المهاجرين الذين جرى إنقاذهم من قوارب قبالة سواحل ليبيا، حيث يعمل مهربو البشر من دون رادع قانوني، إلى أكثر من 23 ألفاً منذ بداية عام 2017 بزيادة قدرها 60 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي بينما تشير تقديرات إلى غرق نحو 600 شخص.؛ وشكل كبير ممثلي الإدعاء في مدينة كاتانيا بإقليم صقلية كارميلو زوكارو قوة مهمات للتحقيق في ما إذا كانت منظمات غير حكومية تتلقى تمويلاً من مهربين. وقال زوكارو في شهادة أدلى بها في البرلمان قبل أيام، إنه يشتبه في وجود روابط مباشرة على رغم أنه لا يملك دليلاً. ودفع ذلك البرلمان إلى فتح تحقيق لتقصي الحقائق في شأن هذا الأمر، إلا أن نائب وزير الخارجية ماريو جيرو أعلن أنه يعتبر الاتهامات «سخيفة» لأن خفر السواحل الإيطالي يشرف على كل عمليات الإنقاذ. في المقابل، صرح قائد عملية مكافحة التهريب في الاتحاد الأوروبي الأميرال إنريكو كريدندينو إلى صحيفة إيطالية الأسبوع الماضي، أن المنظمات غير الحكومية «عامل جذب» وتستخدم أضواء لإرشاد المهربين إلى مواقعها. في غضون ذلك، أعلنت منظمة إغاثة إسبانية إنقاذ أكثر من 400 مهاجر معظمهم من القارة الأفريقية كانوا على متن قارب خشبي قبالة سواحل ليبيا أمس.

أمريكا: توقيف مصرفي تركي خرق العقوبات ضد إيران

عكاظ.. أوقفت الولايات المتحدة مسؤولا كبيرا في مصرف تركي رسمي بتهمة مساعدة إيران على الالتفاف على العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، على ما أعلن المصرف. وأعلن «بنك خلق» (البنك الشعبي) المملوك من الدولة التركية في بيان أمس (الأربعاء) «تم اعتقال نائب مديرنا العام المكلف بالعمليات المصرفية الدولية محمد حقان أتيلا في الولايات المتحدة، حيث كان موجودا لأغراض العمل في 28 مارس». موضحا أنه على تواصل مع السلطات وسيكشف المزيد من المعلومات حين تتوافر لديه.

فالس يدعم ماكرون واليسار الفرنسي يواجه أزمة قبل الانتخابات

المستقبل..(أ ف ب).. أعلن رئيس الوزراء السابق والشخصية الاشتراكية التي تتمتع بثقل مانويل فالس امس، أنه سيصوت لصالح الوسطي إيمانويل ماكرون وأدار بذلك ظهره لمرشح حزبه بهدف قطع الطريق على اليمين المتطرف. وقال فالس الذي هزم في الانتخابات التمهيدية للحزب الاشتراكي «إنني أتحمل مسؤولياتي (...) لأنني أعتقد أنه ينبغي عدم القيام بأي مجازفة في سبيل الجمهورية»، في وقت تتوقع استطلاعات الرأي مواجهة بين ماكرون ومرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن في الدورة الثانية من الانتخابات في 7 أيار. وأوضح فالس رئيس الوزراء الاشتراكي الليبرالي في عهد الرئيس فرنسوا هولاند بين 2014 و2016، أنه اتخذ قراره «إزاء أزمة اليسار وتهميش مرشحنا بونوا آمون» الفائز في الانتخابات التمهيدية الإشتراكية والذي تراجع إلى المرتبة الخامسة في استطلاعات الرأي، و«إزاء الانهيار الأخلاقي لترشيح فرنسوا فيون» اليميني الذي يواجه إجراءات قضائية حول فضيحة وظائف وهمية اتهم بتدبيرها لأفراد عائلته. وبعد الدعم الذي حصل عليه من وزير الدفاع جان إيف لودريان، يأتي تأييد مانويل فالس ليعزز موقع المرشح الوسطي ماكرون البالغ من العمر 39 عاما، والذي يجتذب حشودا في مهرجاناته الانتخابية ويحظى بدعم أصوات كثيرة من اليسار واليمين. وحرصا منه على عدم الظهور في موقع الوريث لولاية رئاسية اشتراكية فقدت شعبيتها، شكر وزير الاقتصاد السابق ماكرون بحذر فالس على دعمه مؤكدا أنه سيكون «الضامن لتجديد الوجوه وتجديد الممارسات». وسرعان ما استغل معارضو ماكرون الذي يعلن انه لا ينتمي «لا الى اليمين ولا الى اليسار» المناسبة ليهاجموا تقارب ماكرون مع الاشتراكيين. وقال فيون «كل فريق فرنسوا هولاند يجتمع حول إيمانويل ماكرون (...) إيمانويل ماكرون هو فرنسوا هولاند». وعلقت زعيمة الجبهة الوطنية مارين لوبن التي تشير الاستطلاعات إلى أنها ستخسر في الدورة الثانية أمام ماكرون، «ظهرت حقيقة ترشيح ماكرون واضحة: إنها عملية إعادة تدوير كبيرة للخارجين من النظام». ويشكل دعم فالس لإيمانويل ماكرون ضربة قاسية جديدة لبونوا آمون المنتمي إلى الجناح اليساري من الحزب الاشتراكي والذي لم يحصل في آخر استطلاعات الرأي على أكثر من 10 أو 11 في المئة من نوايا التصويت، بعد زعيم اليسار الراديكالي جان لوك ميلانشون. ووصف المرشح الاشتراكي الذي توقع مثل هذا الإعلان منذ الأحد، هذا الدعم بانه «لعبة سقيمة»، داعيا الناخبين الى «إدارة الظهر لهؤلاء السياسيين (...) الذين يميلون مثلما تميل الرياح، وليست لديهم قناعات ثابتة». ودعا آمون امس، الى رص الصفوف وأمل في أن ينضم ميلانشون إليه. ولكن ميلانشون الذي يتقدم على آمون في استطلاعات الرأي لم يدل بأي تعليق. ونددت عدة شخصيات من الحزب الاشتراكي بموقف رئيس الوزراء السابق الذي وصف الاربعاء بأنه «محاولة تخريب» و«سلوك حقير» وحتى «خيانة». ورد فالس على الانتقادات متسائلا «من الذي اختار عدم اعتماد موقف وسطي بعد الانتخابات التمهيدية، وعدم لم شمل اليسار التقدمي بكامله؟». وأكد وجود شرخ داخل الحزب الاشتراكي «الممزق بين ترشيحين» هما آمون وماكرون، مضيفا «لن تعود الأمور إلى ما كانت عليه من قبل». وتزيد أزمة اليسار من بلبلة حملة طغت عليها المسائل القضائية ولم تعد تشهد نقاشات حول مسائل جوهرية، مثلما قال فالس. ووجهت التهمة رسميا مساء اول من أمس، إلى زوجة المرشح المحافظ بينيلوب فيون بـ«التآمر وإخفاء اختلاس أموال عامة» و«التآمر وإخفاء استغلال ممتلكات عامة» و«إخفاء احتيال خطير»، للاشتباه بأنها استفادت مع اثنين من أولادها من وظائف وهمية في الجمعية الوطنية بين 1986 و2013. ووجهت التهمة إلى فرنسوا فيون نفسه في منتصف آذار، ولا سيما بـ«اختلاس أموال عامة». وبعدما كان فيون يتصدر الاستطلاعات، تراجع إلى المرتبة الثالثة. وتواجه مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن كذلك تحقيقين قضائيين حول وظائف وهمية في البرلمان الأوروبي وعمليات اختلاس محتملة لتمويل حملات انتخابية لحزبها. لكنها قالت خلال مناظرة تلفزيونية مساء الثلاثاء إن «كل هذا مجرد هباء»، ونددت بـ«أساليب قذرة» تعتمدها على حد قولها الصحافة، مؤكدة أن «الفرنسيين ملوا من المؤامرات». واستقال وزير الداخلية برونو لورو في 21 آذار غداة كشف قضية وظائف وهمية استفادت منها ابنتاه في الجمعية الوطنية.

قطار «البريكست» انطلق ... هولاند: الخروج من الاتحاد الأوروبي سيكون «مؤلماً للبريطانيين»

المستقبل..لندن ــــــ مراد مراد ووكالات... انطلقت مفاوضات الطلاق امس رسميا بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي، بعد تفعيل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي المادة 50 من معاهدة لشبونة، واستلام رئيس مجلس الاتحاد الاوروبي دونالد توسك رسالة موقعة منها بهذا الخصوص. ويُعتبر هذا الحدث الأهم في تاريخ الكيانين الاوروبي والبريطاني منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، لما سيحمله من قواعد جديدة للعلاقات المستقبلية بين الطرفين، ولما سيخلفه من تداعيات على وضعيهما الاقتصاديين ووحدتيهما الداخليتين. وحرص الطرفان منذ اليوم الاول على الحديث بلغة تصالحية ايجابية غير استفزازية، فلم تضمن ماي رسالتها اي تهديد بأن عدم التوصل الى اتفاق افضل من التوصل الى اتفاق سيئ بالنسبة لبريطانيا، واستبدلت هذا التهديد بعبارات اسلس فندت فيها مخاطر عدم التوصل الى اتفاق على الطرفين. فكتبت: «اقتصاديا، اذا خرجنا من الاتحاد الاوروبي دون التوصل الى الاتفاق، فإن هذا سيعيد العلاقة بيننا الى قواعد منظمة التجارة العالمية. اما امنيا، فإن عجزنا عن التوصل الى اتفاق، سيضعف التعاون بيننا في مكافحة الجرائم والارهاب. اذا بحصول هذا السيناريو (اي الخروج دون اتفاق) سيتأقلم الاتحاد الاوروبي وبريطانيا مع الوضع الجديد، لكن هذا الوضع ليس هو ما يطمح اليه اي منا، ولهذا السبب يجب ان نبذل كل جهد ممكن لتفادي مثل هذا السيناريو». وشددت ماي في رسالتها على ان «بريطانيا تغادر الاتحاد الاوروبي، لكنها لا تغادر اوروبا»، معربة عن املها «بمفاوضات بناءة للطرفين يتمكنان من خلالها الحفاظ على مصالحهما»، معترفة بأن خروج بلادها من الاسرة الاوروبية الموحدة سيقلص من نفوذها على اي قرارات مشتركة يتخذها الاوروبيون مستقبلا لجهة الاقتصاد والسياسة الخارجية. من جهته، قال رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك مباشرة بعد تسلمه رسالة ماي من سفير بريطانيا لدى الاتحاد الاوروبي تيم بارو في بروكسل، بنبرة حزينة «نحن نفتقد للمملكة المتحدة بيننا منذ الآن». واكد انه سيعمم مشروع المبادئ التوجيهية لموقف الاتحاد الاوربى التفاوضى يوم الجمعة المقبل. واشار الى ان الدول الاعضاء في الاتحاد الاوربى «اكثر اتحادا من اى وقت مضى وستبقى كذلك خلال المفاوضات». وذكر توسك بأن لديه «تفويضا قويا لحماية مصالح الدول الاعضاء الـ27 الاخرين خلال المحادثات. وشدد على ان التقنية التي ستقوم عليها المفاوضات هي تقنية السيطرة على الاضرار»، موضحا «ان هذا يعني تقليل تكاليف البركست على مواطني الاتحاد الأوروبي ودوله وشركاته». واختتم كلامه مذكرا انه بغض النظر عن المسار الذي ستسلكه المفاوضات بين بروكسل ولندن فإن اي تغيير لن يطرأ على العلاقة الحالية بينهما خلال العامين المقبلين، اي الى حين انتهاء مهلة مفاوضات البركست وانجاز الطلاق النهائي. واصدر المجلس الاوروبي بيانا رسميا اكد فيه تسلم رسالة ماي وانطلاق مسار الطلاق. وجاء في البيان «تلقى المجلس الأوروبي اليوم (امس) رسالة من رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، تخطره فيها عن عزم المملكة المتحدة على مغادرة الاتحاد الأوروبي، وذلك نتيجة الاستفتاء الشعبي الذي أجري في بريطانيا في 23 حزيران 2016. وقد بدأت عملية الانسحاب بموجب المادة 50 من المعاهدة». واكمل البيان: «نحن نأسف لأن المملكة المتحدة ستغادر الاتحاد الأوروبي، ولكننا مستعدون للعملية الرسمية التي يتعين علينا اتباعها الآن». واضاف «بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ستكون الخطوة الأولى الآن اعتماد المبادئ التوجيهية للمفاوضات من قبل المجلس الأوروبي، وسوف تحدد هذه المبادئ التوجيهية المواقف والمبادئ العامة التي في ظلها الاتحاد، ممثلا بالمفوضية الأوروبية،سوف يتفاوض مع المملكة المتحدة». وتابع البيان «في هذه المفاوضات سيتحدث الاتحاد الاوروبي باسم دوله جميعا وبصوت واحد وسيحافظ على مصالحه. أولويتنا الأولى ستكون للحد من عدم اليقين الناجم عن قرار المملكة المتحدة على مصالح مواطنينا وشركاتنا والدول الأعضاء، لذلك سنبدأ بالتركيز على جميع الترتيبات الرئيسية لانسحاب منظم». واضاف «اننا سوف نجري هذه المحادثات بشكل بناء وسنسعى لايجاد اتفاق، ونأمل فى المستقبل ان تكون المملكة المتحدة شريكة وثيقة».. وحتم البيان الاوروبي بالتأكيد على ان توسك طلب المجلس الأوروبي للانعقاد في 29 نيسان المقبل. وأبدى القادة الاوروبيون امس، رغبة في مواصلة العمل مع لندن بعد اطلاق آلية خروجها من الاتحاد الاوروبي مع التحذير في الوقت نفسه من ان عملية بريكست لن تكون سهلة فيما رحبت الاحزاب المشككة باوروبا بهذه الخطوة. وأعلن المجلس الاوروبي ان الاتحاد الاوروبي سيعمل «بشكل موحد وسيحافظ على مصالحه» في المفاوضات.وقالت الدول الـ27 المتبقية في الاتحاد «نأسف لمغادرة بريطانيا الاتحاد الاوروبي، لكننا مستعدون لهذا الاجراء الذي سيكون علينا اتباعه من الان وصاعدا». واعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند انه اذا كانت عملية بريكست «مؤلمة عاطفيا» للاوروبيين فانها ستكون «مؤلمة اقتصاديا للبريطانيين» مضيفا ان خروج لندن من الاتحاد الاوروبي «سيرغم أوروبا على المضي قدما بدون شك بسرعات متفاوتة». وأكدت الحكومة الالمانية ان بريطانيا تبقى شريكا لاوروبا والحلف الاطلسي رغم اطلاق آلية الخروج من الاتحاد الاوروبي محذرة من ان مفاوضات بريكست «لن تكون سهلة». ورفضت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل دعوة ماي لاجراء المفاوضات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بالتزامن مع المحادثات بشأن تحديد العلاقة المستقبلية بين لندن وبروكسل. وقالت ميركل في برلين «يجب أن توضح المفاوضات أولا كيف سنفكك علاقتنا المتشابكة»، مضيفة «فقط بعد معالجة هذه المسألة، يمكننا أن نبدأ الحديث عن علاقتنا المستقبلية، في وقت قريب بعد ذلك على ما آمل». من جهته، قال وزير الخارجية الالماني سيغمار غابرييل ان «التعبير المستخدم عادة في حالات طلاق «فلنبق أصدقاء» له وقع حقيقي في هذه الحالة. بريطانيا تبقى جارتنا، كما هو حال الاتحاد الأوروبي بالنسبة الى بريطانيا. نحن بحاجة الى بعضنا البعض». وكتب رئيس البرلمان الاوروبي انتونيو تاجاني على تويتر «هذا اليوم ليس يوما سعيدا». واضاف ان بريكست «تفتح فصلا جديدا في تاريخ اتحادنا، لكننا على أهبة الاستعداد، وسنستمر، آملين ان تبقى بريطانيا شريكا مقربا». واعتبر رئيس حزب الشعب الاوروبي، أكبر كتلة في البرلمان الاوروبي، مانفريد ويبر ان «التاريخ سيثبت ان بريكست خطأ فادح» مضيفا «السياسيين الذين حاربوا من أجل بريكست أتيحت لهم فرصة العيش في أوروبا حرة. اليوم هم يبنون جدرانا جديدة». وقال ان هذه العملية سوف تتسبب بالكثير من الضرر للجانبين». وفي حال تمت الامور كما هو منصوص عليها في المعاهدة 50 من معاهدة لشبونة، وفي حال عدم تعثر مسار المفاوصات وتمديده مدة اضافية، ستصبح بريطانيا رسميا خارج الاتحاد الاوروبي بحلول آخر ايام شهر آذار من العام 2019. ومنذ يوم امس لوح الحزب القومي الاسكتلندي بأن استقلال اسكتلندا عن بريطانيا اصبح امرا اكثر بديهية وواقعية من اي وقت مضى نظرا لرغبة اغلبية الاسكتلنديين في البقاء ضمن الاسرة الاوروبية الموحدة. ونظرا لهذا الواقع، لا شك ان البركست سيحمل الكثير من التداعيات على البيت الداخلي البريطاني مع ارتفاع الاصوات في ايرلندا الشمالية ايضا بضرورة الانفصال عن بريطانيا والاتحاد مع جمهورية ايرلندا التي هي دولة عضو في الاتحاد الاوروبي. وربما تجد الحكومة البريطانية ان انفصال ايرلندا الشمالية امرا اسهل من اللخبطة التي سيثيرها امر ضبط الحدود مع الاتحاد الاوروبي بين الايرلنديتين بعد البريكست.

الطلاق البريطاني بـ 60 بليون يورو

لندن - «الحياة» .. قدّمت بريطانيا رسمياً أمس، طلب «الطلاق» من الاتحاد الأوروبي، في مستهل مفاوضات معقّدة قد تدوم سنتين، ويُمكن أن تكون لها تداعيات خطيرة على التكتل الأوروبي ذاته، وربما أيضاً على وحدة المملكة المتحدة. وأكّدت رئيسة الحكومة تيريزا ماي أن «لا عودة إلى الوراء» بعد إبلاغها الأوروبيين خطياً بطلب الانسحاب من الاتحاد، إلا أنها حذّرت بروكسيل، من مغبّة ارتكاب «خطأ مكلف» إذا حاول الاتحاد معاقبة بريطانيا على خطوتها، في إشارة إلى إصرار الاتحاد الأوروبي على أن تدفع لندن ما يصل إلى 60 بليون يورو (50 بليون جنيه) مستحقات مترتبة عليها قبل توقيع أوراق «الطلاق»، الذي يبدو أنه سيكون أحد أكثر عمليات الانفصال كلفة في التاريخ ... وفيما كانت ماي تُبلغ مجلس العموم ظهراً بقرارها بدء معاملات الطلاق من الاتحاد الأوروبي، كان المبعوث البريطاني لدى الاتحاد في بروكسيل سير تيم بارو يُسلّم رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك رسالة تتضمن طلب لندن تفعيل المادة 50 من معاهدة لشبونة، التي تُطلق رسمياً مفاوضات الانفصال. وعقد توسك مؤتمراً صحافياً بدا فيه حزيناً جداً، ودعا إلى «عدم التظاهر بأن هذا يوم سعيد». وتوجّه إلى البريطانيين قائلاً: «نفتقدكم منذ الآن». وبريطانيا هي ثاني أكبر مساهم في موازنة الاتحاد الأوروبي بعد ألمانيا. وقال توسك إن دول الاتحاد الـ27 الأخرى ستتفاوض مع البريطانيين بموقف واحد بهدف «الحفاظ على مصالحنا». ولوحظ أن رسالة ماي إلى توسك (8 صفحات) تضع بريطانيا أمام صدام محتمل مع الأوروبيين، إذ إنها قالت إن إجراءات الطلاق يجب أن تُناقش «في الوقت ذاته» مع مناقشة اتفاق تجاري محتمل بين الطرفين، وهو موقف يختلف عن موقف بروكسيل التي تُصر على أن تدفع لندن المستحقات المترتبة عليها لمصلحة موازنة الاتحاد الأوروبي، قبل التفاوض على شكل العلاقة المستقبلية. ورفضت مستشارة ألمانيا أنغيلا مركل المفاوضات المتوازية. ويُتوقع أن يبدأ كبير المفاوضين الأوروبيين ميشال بارنييه عملية التفاوض بتقديم «فاتورة» إلى البريطانيين، يطلب فيها منهم سداد 50 بليون جنيه استرليني (60 بليون يورو) قبل التفاوض على الأمور الأخرى. وتقول رسالة ماي إن بريطانيا ستخرج فعلاً من السوق الموحدة، لكنها تتطلع إلى اتفاق واسع للتجارة الحرة، وإنها تريد أيضاً التوصل إلى اتفاق على ضمانات لحقوق المواطنين الأوروبيين في بريطانيا والبريطانيين في أوروبا. وفي كلمتها أمام البرلمان، تحدثت ماي عن «نقطة تحوّل كبيرة» في تاريخ بريطانيا، مضيفة أنها «لحظة تاريخية لا مجال للرجوع من بعدها». وشددت على أن بريطانيا بخروجها من الاتحاد ستستعيد سلطات كانت تنازلت عنها، خصوصاً في مجال القضاء. وذكّرت بأن قرارها ترجمة لرغبة الشعب البريطاني الذي اختار في استفتاء حزيران (يونيو) الماضي الخروج من الاتحاد، لكنها لمّحت في الوقت ذاته إلى أنها تعتزم تعزيز صلاحيات الأقاليم التي تتشكل منها بريطانيا، في خطوة فُسّرت أنها تهدف إلى طمأنة اسكتلندا التي يريد القوميون فيها استفتاءً جديداً على الانفصال عن المملكة المتحدة.

رفض روسيا توضيح تحركاتها العسكرية يقلّص توقعات حوارها مع الحلف اليوم

الحياة..موسكو – رائد جبر .. قلصت التباينات في المواقف سقف التوقعات من اجتماع المندوبين الدائمين في مجلس الحلف الأطلسي (ناتو) – روسيا اليوم، رغم تأكيد الطرفين أهمية استئناف الحوار المتوقف منذ اندلاع أزمة أوكرانيا مطلع 2014، والذي يهدف الى تخفيف حدة التوتر في العلاقات بين الجانبين. وقال أندريه كيلين، مدير قسم التعاون الأوروبي في الخارجية الروسية، إن بلاده «لن تقدم توضيحات في شأن تحركاتها العسكرية»، مشيراً الى أن «الحوار سيُركز على تبادل الآراء في شأن ملفات حساسة». وكان الجانبان عقدا أربعة اجتماعات على مستويات مختلفة خلال العامين الماضيين. لكن الخلافات والاتهامات المتبادلة سيطرت عليها، وأخفق الطرفان في إعادة إطلاق عمل المجلس في شكل منتظم. ويأتي الاجتماع بعد مرور أسابيع على اتفاق رئيس اللجنة العسكرية للحلف الأطلسي الجنرال بيتر بافل ورئيس هيئة الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، في أول اتصال هاتفي أجري بينهما منذ عامين، على استئناف الاتصالات المنتظمة. وقال الكسندر غروشكو، سفير روسيا لدى الحلف: «يتعافى إيقاع عمل المجلس تدريجاً»، فيما اعتبرت الناطقة باسم الحلف أوانا لونجيسكو المجلس «منبراً مهماً للحوار من أجل تخفيف التوتر وزيادة الشفافية». ورغم اللهجة الإيجابية والانفتاح على الحوار اللذين ميزا تعليقات الجانبين عشية اللقاء، برزت تباينات في تحديد اجندة النقاش. وأكدت مصادر الحلف أن موضوع نشر موسكو صواريخ من طراز «اسكندر» في منطقة كاليننغراد سيكون بين ملفات البحث، إضافة الى التحركات العسكرية الروسية على الحدود. لكن الخارجية الروسية أعلنت أن موسكو «لا تعتزم تقديم توضيحات للحلف في شأن نشر منظومات «اسكندر الصاروخية في مقاطعة كالينيغراد». وصرح كيلين بأن موسكو قلقة من زيادة قوات الأطلسي في أوروبا الشرقية، ودول بحر البلطيق من جهة، فيما يبدي الحلف قلقه من تدريبات عسكرية روسية. وكان الحلف مهد للاجتماع بتأكيد أن التعزيزات العسكرية «دفاعية، ومعتدلة مقارنة بنشر موسكو 333 ألف جندي على حدودها الغربية منذ أيار (مايو) الماضي». وشدد على أن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في آذار (مارس) 2014 فاقم مخاوف بلدان اوروبا الشرقية، ودفع الى نشر 4 كتائب مدعومة بقوات أميركية إضافية في بلدان البلطيق التي «باتت تخشى من عدوان روسي». لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اعتبر أول من أمس، أن التصريحات في شأن تهديد بلاده دول البلطيق «سخيفة، ولا أساس لها». وزاد: «نفهم جيداً الاعتبارات السياسية البحتة لهذه التصريحات، إذ يبدو ان الحلف يحاول حل قضاياه الداخلية بهذه الطريقة، وحشد دعم الناخبين عبر الترويج لصورة العدو الخارجي». وقال ديبلوماسيون إن الاجتماع سُيركز على الوضع في أوكرانيا وأفغانستان، وسيتطرق خصوصاً الى التحركات العسكرية التي ينفذها كل من الطرفين، على خلفية تبادل الاتهامات في شأن «زعزعة الأوضاع في اوروبا». وكان «الأطلسي» اتهم أخيراً روسيا بأنها تقدم إمدادات لمقاتلي حركة «طالبان»، وهو ما وصفته موسكو بأنه «أكذوبة». وفي ملف أوكرانيا، قال ديبلوماسيون إن «روسيا تسعى الى إبلاغ الحلف رسالة واضحة حول ضرورة عدم العمل على مفاقمة التوتر عبر التلويح بإمدادات لتسليح أوكرانيا»، بعدما دعا قائد القوات الأميركية في اوروبا الجنرال كيرتيس سكاباروتي أعضاء الحلف الى توريد أسلحة دفاعية لأوكرانيا. وكانت واشنطن اعلنت أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون سيطرح خلال الاجتماع المقبل لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الحلف الذي ينعقد غداً، مسألة تكثيف الضغط على روسيا في ملف أوكرانيا. وحدد مسؤول أميركي هدف بلاده «بمساعدة أوكرانيا في حماية نفسها، واستعادة وحدة أراضيها وسيادتها».



السابق

حملة شعواء سياسية - إعلامية شُنّت على الجميل وسليمان والسنيورة وميقاتي وسلام..و«حزب الله» وصَف الرؤساء السابقين بـ «5 عبيد زغار»...بري: رسالة «الخمسة» مردودة وبيان وزراء الخارجية أرحم...خادم الحرمين يصطحب الحريري إلى الرياض..عون: لبنان لم تصله شرارة النار لكنه ينوء تحت حمل نتائجها..ائد «يونيفيل»: تحديد الحدود البحرية يحتاج نقاشاً لبنانياً - إسرائيلياً

التالي

سوريا من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم..مسؤول إيراني: الأسد يدير ظهره لنا...عدد اللاجئين السوريين تجاوز خمسة ملايين للمرة الأولى...صدمة أمريكية للمعارضة: إسقاط الأسد ليس أولوياتنا.. النظام يضرب ريف دمشق بالكلور.. والأمم المتحدة تدقّ ناقوس خطر التهجير..تيلرسون: أميركا تواجه خيارات صعبة في سورية...ردوغان يدعو واشنطن إلى العمل مع أطراف «شرعيين» في الحرب على الإرهاب..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير..مقتل 4 عسكريين أمريكيين على يد عنصر أفغاني..نواب جمهوريون على لائحة الاغتيال في أميركا والتحقيق في جريمة ملعب البيسبول يكشف الكثير..ترامب مدين للمصارف بمئات الملايين من الدولارات...مفاوضات «بريكزيت» تنطلق غداً وأنصار أوروبا يتوقعون فشلها...رئيس الفيليبين يؤكد: المعركة مع المتشددين تقترب من نهايتها..زعيم المعارضة التركية: أردوغان نفذ «انقلاباً» مضاداً ومدير أمن اسطنبول السابق يسلّم نفسه..ماكرون نحو اكتساح البرلمان اليوم...بوتين: العقوبات الأميركية لن تجرنا إلى طريق مسدود...مستقبل العولمة: أميركا تعود الى القلعة والصين تخطو خارج السور ..

أخبار وتقارير..«قمة الكويت» تنعقد اليوم وسط غياب القادة ووزراء الخارجية خرجوا من الاجتماع التحضيري صامتين...أكبر تدريبات جوية بين واشنطن وسيول..ماتيس يجري محادثات في باكستان..المفوضية الأوروبية وضعت خططاً لمواجهة عمليات إرهابية تستخدم أسلحة دمار شامل....ضغوط أوروبية على شولتز للبقاء ضمن حكومة ميركل..مقتل 3 في غرق مركب كان يقل مهاجرين إلى إسبانيا..مفوض أوروبي: على البوسنة إجراء إصلاحات قبل الانضمام للاتحاد الأوروبي..إرلندا الشمالية تعطل «الطلاق» البريطاني..أردوغان «يفسّر» تصريحاته عن «تخوين» رجال أعمال يحوّلون أموالهم إلى الخارج...

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله..

 الأربعاء 25 أيلول 2024 - 12:53 م

على الولايات المتحدة منع قيام حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله.. في الأسبوع الماضي، وبعد أحد عشر ش… تتمة »

عدد الزيارات: 171,662,423

عدد الزوار: 7,641,002

المتواجدون الآن: 0