«داعش» يوقظ خلاياه في تكريت ويقاتل في الموصل..«داعش» يُباغت تكريت ليلاً... 31 قتيلاً و42 جريحاً..وفد كردي في بغداد لبحث «استقلال» كردستان وسط دعوات لتدويل قضية كركوك..قتل زعيم «جيش دابق» التابع لـ «داعش» في الموصل..كتلة الحكيم تطالب بخفض عدد النواب..كركوك تسرّع مصير «كردستان»

تاريخ الإضافة الخميس 6 نيسان 2017 - 6:09 ص    عدد الزيارات 2103    التعليقات 0    القسم عربية

        


«داعش» يوقظ خلاياه في تكريت ويقاتل في الموصل

بغداد – «الحياة» .. ظهور مسلحين من «داعش» في تكريت بعد عامين على تحريرها، وبعد عودة الكثير من سكانها، شكل رسالة ومؤشراً إلى طبيعة نشاط التنظيم، بعد هزيمته في الموصل، وفي المناطق الأخرى التي سيطر عليها منتصف عام 2014. وكان مسلحو التنظيم هاجموا مساء الثلثاء نقطة تفتيش في تكريت، وخاضوا مواجهات مع قوات الأمن انتهت بقتلهم جميعاً. وأوضح مصدر لـ «الحياة» أن «خمسة إرهابيين تسللوا إلى وسط المدينة وهاجموا دورية للشرطة وتحصنوا في إحدى المدارس في حي الزهور»، مؤكداً قتل 15 شخصاً بينهم رجال أمن وجرح 20 آخرين»، فيما عزز الجيش والشرطة الاتحادية قواتهما التي شنت حملة تفتيش، وأعلن محافظ صلاح الدين أحمد الجبوري حظر التجول وتعطيل الدوام الرسمي. ويعكس الهجوم سعي التنظيم الذي يخوض حرب عصابات في شوارع الجانب الغربي للموصل، إلى استنزاف الجيش في مناطق أخرى، موقظاً خلاياه النائمة التي خلفها وراءه، بعد هزيمته أو انسحابه من المحافظة ومعظم مدن الأنبار. وأكدت مصادر استخبارية عراقية أن التنظيم نجح في إعادة خلاياه إلى المدن المستعادة، على رغم كل الإجراءات الأمنية التي اتخذت للحيلولة دون ذلك، شملت منع العائلات التي ينتمي إليها عناصر «داعش» من العودة إلى منازلها.وإضافة إلى تمكن التنظيم، من الاحتفاظ بخلاياه النائمة لمرحلة ما بعد خروجه من المدن التي احتلها، فإن سكان تلك المناطق يؤكدون حرصه على عدم ظهور عناصره أمامهم من دون لثام، خلال فترة سيطرته، ما يشير إلى تخطيطه لإعادة موجة التفجيرات والهجمات المباغتة. في الموصل، ما زال الجيش يواجه صعوبة في تطبيق خططه لفتح ممرات آمنة للمدنيين عند مداخل المدينة القديمة، حيث يخوض فيها منذ أسبوعين معارك عنيفة. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان أمس، أن قواته «تواصل عملياتها النوعية، مستهدفة المقرات الرئيسية للدواعش، وقتلت القيادي عبدالقادر صالح عبدالقادر، المكنى أبو جراح، وهو مسؤول ما يسمى جيش دابق أو القوات الخاصة للتنظيم الإرهابي». وأشار إلى «قتل 30 انغماسياً بضربات صاروخية طاولت مقراً لهم قرب المستشفى في منطقة الجسر الخامس، وهي «تتقدم» ببطء في حي اليرموك من الجهة الغربية. وسيطرت على جامع النعيمي وصولاً إلى حديقة الشارع العام، وتخوض اشتباكات ضارية في حي المطاحن المجاور». إلى ذلك، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أمس، أن «سلاح الجو قصف أهدافاً في حي الهرمات أسفر عن قتل عدد من القادة الإرهابيين بينهم هاشم محمد عبدالوهاب الملقب أبو عبدالله وهو سعودي الجنسية، وصعب طالب خليف الملقب أبو زهير، وهو تونسي ومسؤول عسكري في قاطع الهرمات».

«داعش» يُباغت تكريت ليلاً... 31 قتيلاً و42 جريحاً

وفد كردي في بغداد لبحث «استقلال» كردستان وسط دعوات لتدويل قضية كركوك

الراي..بغداد - وكالات - قتل 31 شخصاً على الأقل وأصيب نحو 42 بجروح، في هجوم مُباغت نفذه انتحاريون من تنظيم «داعش» يرتدون أحزمة ناسفة، ليل أول من امس، في مدينة تكريت شمال بغداد. جاء ذلك في حين تفاعلت أزمة محافظة كركوك، مع إجراء وفد كردي يمثل حكومة اقليم كردستان، أمس، محادثات في بغداد في شأن استفتاء استقلال الاقليم ورفع علمه فوق المباني الحكومية للمحافظة، وسط دعوات لتدويل قضية كركوك وإقالة محافظها ومجلس محافظتها. وقال ضابط برتبة عقيد في الجيش في قيادة عمليات صلاح الدين، أمس، ان «31 شخصاً بينهم 14 شرطياً قتلوا وأصيب 42» جراء الهجوم. أضاف أن «ثلاثة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة فتحوا النار في شارع رئيسي في حي الزهور (وسط تكريت) وقتلوا ثلاثة من الشرطة كما قتل وأصيب عدد كبير من المدنيين بينهم نساء وأطفال». وتابع: «لدى وصول قوات الأمن هربوا الى داخل منازل قريبة. وعند محاصرتهم قاموا بتفجير أنفسهم داخل المنازل»، لافتاً إلى أن الهجوم الذي بدأ نحو الساعة العاشرة مساء استمر ساعة كاملة. من جهته، قال العقيد في الشرطة خالد محمود إن المتشددين كانوا يرتدون زي الشرطة واستخدموا عربة شرطة لدخول المدينة، مضيفاً انه كان هناك نحو عشرة مهاجمين بينهم انتحاريان. من جانبه، أعلن محافظ صلاح الدين احمد الجبوري حظر تجول شاملاً في تكريت بهدف اتخاذ إجراءات أمنية في عموم المدينة. وأعلن تنظيم «داعش» مسؤوليته عن الهجوم، في بيان نشرته وكالة «أعماق» التابعة له، مشيراً إلى أن 7 «انغماسيين» هاجموا تكريت «واقتحموا مقراً لفوج الطوارئ ودورية تابعة له وقتلوا كافة العناصر فيهما كما أحرقوا سيارتين رباعيتي الدفع». وفي محافظة ديالى، أعلن مسؤول محلي، أمس، إحباط هجوم شنه عناصر من «داعش» على نقاط أمنية في قرى تابعة لناحية العظيم شمال المحافظة. وفي غرب بغداد، قتل ثلاثة وأصيب أربعة آخرون، أمس، جراء تفجير استهدف تجمعاً لعمال في منطقة الوشاش. وتزامنت هذه التطورات الأمنية مع تفاعل أزمة كركوك، حيث اعتبر «تحالف القوى العراقية» السنية أن اللجوء الى الأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية للمحافظة سيكون «الضمانة الوحيدة» للمحافظة على حقوق كل مكوناتها التركمانية والكردية والعربية. ووصف التحالف، في بيان، انفراد «الشركاء الأكراد بتقرير مصير محافظة كركوك من جانب واحد بالخرق الصريح لمبادئ وقواعد العيش التاريخي المشترك». وطالب جميع الاطراف الكردية بالتحلي بالعقل والحكمة والمحافظة على وحدة الصف الوطني، «خصوصاً و نحن نخوض غمار حرب عالمية شرسة ضد الارهاب، واعتماد الدستور أساساً لحل الخلافات بين الحكومات المحلية والمركز بعيداً عن سياسة المحاور ولي الاذرع والمساومة». ودعا التحالف الرئيس العراقي (كردي) فؤاد معصوم الى تحمل مسؤولياته الدستورية كحامٍ للدستور وراعي وحدة العراق والتدخل الفوري لنزع فتيل أزمة جديدة. على الصعيد نفسه، كشف النائب عن المكون التركماني نيازي معماري أوغلو، أمس، جمع النواب التركمان تواقيع أكثر من 200 نائب من مختلف القوى السياسية لاصدار قرار بإقالة محافظ كركوك وحل مجلس محافظتها (حكومتها المحلية)، عازيًا ذلك الى قرار رفع علم اقليم كردستان في المحافظة والتصويت على استفتاء ضمها للاقليم. وأوضح أن «التواقيع سيتم إرفاقها مع طلب يقدم الى رئاسة البرلمان الاسبوع المقبل مع بدء الجلسات»، مضيفاً «سنتوجه الى المحكمة الاتحادية للطعن بقرارات مجلس محافظة كركوك غير الدستورية والمخالفة للقانون». وسط هذه الأجواء، بدأ وفد كردي وصل بغداد، صباح امس، محادثات مع القادة العراقيين، حيث ناقش مع الرئيس معصوم موضوع الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان ورفع العلم الكردي فوق كركوك. وتشمل لقاءات الوفد كلاً من رئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النواب سليم الجبوري، إضافة الى «التحالف الوطني» وعدد من القادة السياسيين. وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي دعا، في مؤتمره الصحافي مساء أول من أمس، حكومة كركوك المحلية الى احترام المواد الدستورية وعدم اتخاذ قرارات فردية. وطالب المحافظ ومجلس المحافظة بأن يكونوا سباقين في الحفاظ على وحدة المحافظة. وتساءل: «لماذا أثيرت قضية رفع العلم بهذا الشكل وفي هذا الوقت بالتحديد؟... لم يكن العلم مرفوعاً فلماذا اتخذ مجلس المحافظة القرار الآن؟». وأكد رئيس الحكومة أن تركيا وإيران قلقتان مما يجري في كركوك. من جهة أخرى، التقى جاريد كوشنر، صهر الرئيس الاميركي دونالد ترامب ومستشاره، في اربيل، رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني يرافقه مسؤول عسكري اميركي رفيع، وذلك في اليوم الثاني من زيارتهما للعراق. والتقى كوشنر أول من أمس في أربيل، عاصمة كردستان، العديد من المسؤولين المحليين في مقدمهم مسعود بارزاني ورئيس الوزراء نيجرفان بارزاني ونجل رئيس الاقليم مسرور بارزاني، يرافقه رئيس اركان الجيوش الاميركية جوزف دانفورد.

الجيش العراقي يعزز قواته ويفرض حظر التجول في تكريت

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. عزز الجيش العراقي قواته في محيط تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين، بعد اختراق عناصر من «داعش» في هجوم مباغت مساء أول من امس، فيما تضاربت الأنباء في حقيقة الخسائر التي اوقعها الهجوم, وأعلنت السلطات المحلية حظراً للتجول وتعطيل الدوام الرسمي في المدينة. وقال مصدر امني لـ «الحياة» ان «اشتباكات أندلعت مساء اول من امس في تكريت، بعد تسلل عدد من عناصر داعش إلى وسط المدينة ومهاجمتهم دورية للشرطة وتحصنهم في إحدى المدارس في حي الزهور»، وأضاف أن «حصيلة الاشتباكات وصلت إلى 15 شهيداً و 20 مصاباً بينهم رجال امن»، وأوضح ان «خمسة انتحاريين هاجموا دورية شرطة فحاصرتهم القوات الأمنية وتمكنت من قتلهم جميعاً»، وأعلن ان «قطعات من الجيش والشرطة الاتحادية وصلت في وقت مبكر صباح اليوم (امس) إلى داخل المدينة في محاولة لمنع حدوث اي خرق»، وأشار الى ان «السلطات الأمنية قطعت عدداً من الطرق ونفذت حملة تفتيش في الأحياء بحثاً عن مشتبه بهم ومطلوبين». وأعلن محافظ صلاح الدين احمد الجبوري في بيان «تعطيل الدوام الرسمي أمس في تكريت فقط، باستثناء الدوائر الخدمية والصحية»، وشدد على ضرورة «تكثيف عمليات البحث والتفتيش عن المطلوبين»، وحض الأجهزة الأمنية على»إعادة النظر بالكفلاء والاستمارات الأمنية». إلى ذلك، افاد رئيس مجلس محافظة صلاح الدين احمد الكريم ان «الحصيلة النهائية لعدد ضحايا الهجوم بلغ 22 قتيلاً و31 جريحاً»، وكشف ان «عدد منفذي الهجوم 5 أشخاص اثنان منهم فجرا نفسيهما في دورية للشرطة، وتم قتل الباقين وعددهم 3 اشخاص»، مشيراً الى «استمرار عمليات البحث والتفتيش في المدينة عن مطلوبين ومنع تسلل عناصر آخرين»، ولفت الى انه «في حي الزهور سوق شعبية مكتظة». من جهة أخرى، جاء في بيان لقيادة العمليات المشتركة: «استناداً الى معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية نفذ صقور الجو العراقي ضربات اسفرت عن تدمير معسكر للتدريب ووكر للإرهابيين المسمى النهرين في قرية الدير التابعة لبلدة راوه، وقتل العشرات من عناصر داعش كانوا في داخله، كما تم تدمير وكر للانغماسيين يعتبر منطلق العجلات المفخخة باتجاه بغداد وقتل مجموعة داخل الوكر في منطقة طويبية في الأنبار». في ديالى، أحبطت قوات الأمن هجوماً شنه عناصر من «داعش» شمال المحافظة. وقال محمد ضيفان، رئيس الإدارة المحلية في بلدة العظيم أمس، أن «عناصر من داعش هاجموا نقاطاً أمنية في محيط قرى البوخيال والميتة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين وتصدت لهم القوات الأمنية وتمكنت من احباط الهجوم»، وزاد أن «العملية أسفرت عن قتل وإصابة عدد من الإرهابيين، فيما اصيب 3 من افراد القوات الأمنية». وأفادت «خلية الإعلام الحربي» في بيان امس ان «طائرات القوة الجوية العراقية ألقت مئات آلاف المنشورات تضمنت تعليمات وتوصيات إلى المواطنين بالبقاء في المنازل والابتعاد عن مواقع داعش المعروفة مثل المقرات ونقاط التفتيش ومواقع المدفعية والثكنات لأنها ستكون أهدافاً لطيارينا».

قتل زعيم «جيش دابق» التابع لـ «داعش» في الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. أكد قائد ميداني عراقي قتل زعيم جيش «دابق» التابع لـ «داعش» وعشرات آخرين من قوات النخبة في التنظيم في غارات جوية على الجانب الأيمن للموصل، فيما بحث قائد قوات «التحالف الدولي» في إقليم كردستان في «المخاوف والتحديات» ما بعد القضاء على «داعش». وتواجه الشرطة الاتحادية صعوبات في فتح ممرات آمنة للمدنيين عند المدينة القديمة التي تخوض فيها منذ أسبوعين معارك عنيفة أوقفتها على مقربة من جامع النوري الكبير الذي أعلن منه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي «دولة الخلافة»، بينما تتقدم قوات جهاز مكافحة الإرهاب بحذر وبطء شديدين صوب وسط أحياء الجانب الأيمن من الجهة الغربية. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت في بيان امس أن قواته «تواصل عملياتها النوعية مستهدفة المقرات الرئيسية للدواعش وقتلت القيادي عبد القادر صالح عبد القادر المكنى أبو جراح، مسؤول ما يسمى جيش دابق أو القوات الخاصة للتنظيم الإرهابي»، وأشار الى «قتل 30 انغماسياً بضربات صاروخية بإسناد مجساتنا الأرضية والجوية طاولت مقراً لهم قرب دورة المستشفى في منطقة الجسر الخامس». وأفاد مصدر أمني بأن «عناصر داعش دفعوا السكان في منطقتي المشاهدة وباب البيض إلى النزوح نحو المناطق الخاضعة لسيطرتهم، مع اقتراب الجيش». وتتقدم قوات جهاز مكافحة الإرهاب ببطء في حي اليرموك من الجهة الغربية وسيطرت على جامع النعيمي وصولاً إلى حديقة الشارع العام، وتخوض اشتباكات ضارية في حي المطاحن المجاور. وأعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية في بيان أمس أن «سلاح الجو قصف أهدافاً في حي الهرمات أسفر عن قتل عدد من القيادات بينهم هاشم محمد عبد الوهاب الملقب أبو عبدالله، وهو سعودي الجنسية، ومسؤول مضافات داعش، وصعب طالب خليف الملقب ابو زهير، تونسي الجنسية، المسؤول العسكري لقاطع الهرمات». وأفاد السكان بأن «التنظيم أعدم نحو 30 رجلاً أثناء محاولتهم الفرار والاحتماء بالقوات العراقية، وألقى بجثثهم في منطقة التنك واقتاد أسرهم إلى جهة مجهولة»، وأكد مصدر أمني أن «التنظيم أعدم ستة مدنيين بينهم نساء في الحي بتهمة الفرار، وألقى بهن في الطرقات». وأعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي خلال المؤتمر الصحافي الأسبوعي الليلة قبل الماضية أن «هناك أدلة موثقة عن جرائم ارتكبها داعش بحق المدنيين واتخاذهم كدروع بشرية»، وأفاد بأن «العديد من المدنيين يطالبون بالإسراع في عملية التحرير فيما هناك من يريد تأخيرها وعرقلتها». وصعد طيران التحالف الدولي وتيرة غاراته بعدما كان خفضها في أعقاب فتح تحقيق في سقوط عشرات المدنيين في منطقة الموصل الجديدة في الجانب الأيسر للمدينة، وذكر أن «القصف الجوي طاول أهدافاً في أحياء التنك ومشيرفة والرفاعي». وفي المحور الغربي، أفاد إعلام قوات الحشد الشعبي بأن «استخبارات اللواءين الثامن والسابع بالحشد، بإسناد من الطيران العراقي دكا تجمعات العدو في قريتي صلال وكوم الحبيب غرب الموصل، ما أسفر عن قتل 30 داعشياً وحرق 4 عجلات تحمل رشاشات أحادية، فضلاً عن تفجير عجلتين مفخختين». وأجرى وفد أميركي برئاسة رئيس الأركان الجنرال جوزيف دانفورد وعضوية كبير مستشاري الرئيس الأميركي صهره جاريد كوشنر والجنرال تاونسند، قائد القوات الأميركية في العراق ومسؤولين آخرين في اربيل، محادثات مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني حول «تطورات معركة تحرير الموصل والمخاوف والتحديات المتوقعة لمرحلة ما بعد دحر داعش»، على ما أفاد بيان لرئاسة الإقليم، مشيراً الى أن «الجانبين أكدا مواصلة التنسيق بين الجيش الأميركي والبيشمركة».

وفد من حزبي بارزاني وطالباني يلتقي معصوم والعبادي

الحياة..بغداد – محمد التميمي .. أكد عضو في «الحزب «الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة رئيس كردستان مسعود بارزاني، إجراء الوفد الكردي الذي يزور بغداد محادثات تتعلق بالأزمة بعد علم الإقليم في كركوك، وموضوع «الانفصال». لكن «حركة التغيير» المعارضة اعتبرت الوفد «ناقص الشرعية السياسية والتفاوضية والتمثيلية التي تخوله التحدث باسم شعب إقليم كردستان وفتح ملف المشاكل العالقة أو التفاوض في موضوع مصير كردستان وعلاقتها المستقبلية مع الدولة العراقية». ومع وصول الوفد إلى بغداد، قال القيادي في حزب بارزاني سيروان عبدالله لـ «الحياة»، إنه «سيعقد لقاءات مع رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي والزعيم الديني مقتدى الصدر ورئيس التحالف الوطني عمار الحكيم إضافة إلى اجتماعات أخرى مع شخصيات سياسية». وأشار إلى أن «الزيارة لا تخلو من مناقشة قضية كركوك والعلاقات المشتركة والإشكاليات بين المركز والإقليم». وأوضح بيان رئاسي أن معصوم شدد خلال اللقاء على ضرورة «الركون إلى الحوار البناء بين الفرقاء السياسيين للوصول إلى تفاهمات مقبولة من شأنها تذليل العقبات أمام المسيرة السياسية والديموقراطية وتساهم في تحقيق الشراكة وضمان الحقوق المشروعة لكل أطياف الشعب العراقي».

كما بحث الوفد الذي ضم رئيس ديوان رئاسة الإقليم فؤاد حسين، عضو المكتب السياسي لـ «الاتحاد الوطني الكردستاني»، وفاضل ميراني، سكرتير المكتب السياسي للديمقراطي مع رئيس البرلمان سليم الجبوري في مستجدات الأوضاع في شكل عام، والعلاقة بين المركز والإقليم، وتداعيات قضية كركوك الأخيرة. ونقل بيان عن مكتب الجبوري قوله إنه أكد خلال الاجتماع أن «أي مشكلة لن تكون عصية على الحوار، ولا بد من مواجهة مشاكلنا بالجلوس معاً وإيجاد الحلول المناسبة»، وأضاف أن «العراقيين كانوا صفاً واحداً حين تعرضوا للتهديد وهذه اللحمة التي واجهنا بها الإرهاب وشاركنا جميعاً في طرده لا بد أن تكون النهج في مواجهة أي قضية أو أزمة أخرى». وتابع: «هذا ما جسده الإخوة في الإقليم من خلال تعاطيهم الإيجابي والأخوي مع قضية النازحين حين تعرضوا للخطر». وزاد أن «الوفد الكردي أكد أن الزيارة تهدف إلى البحث في هموم العراق وقضايا شعبه واستعراضها مع الإخوة في بغداد بغية إيجاد حلول تسهم في رفع المعاناة عن جميع العراقيين وفي كل المناطق». وقال النائب كاوه محمد، من «حركة التغير» في بيان أمس: «يزور بغداد اليوم (أمس) وفد مشترك من الحزبين الديموقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني للتباحث في ملفي علاقة الإقليم ببغداد ومسألة كركوك». وأضاف: «من المقرر أيضاً أن يرسل الحزبان بعد ذلك وفداً آخر إلى بغداد للحوار مع الحكومة الاتحادية والأحزاب السياسية في موضــــوع الاستفتاء في الإقليم واستقلاله». واعتبر «هذه الوفود ناقصة الشرعية السياسية والتفاوضية والتمثيلية تخولهـــــا التحدث باسم شعب إقليم كردستان وفتح ملف المشاكل العالقة مع بغداد أو التفاوض في موضوع مصير إقليم كردستان وعلاقته المــــستقبلية مع الدولة العراقية، فالقرار رقم 1 لسنة 2005 الصادر من برلمان كردستان، يحصر حسم مستقبل الإقليم ببرلمانه حصراً»، مشيراً إلى أن «الوفود المشتركة للديموقراطي والاتحاد الوطني لا تمثل الإقليم والأحزاب الكردستانية، وإنما تمثل حزبيهما، أو بالأحرى تمثل النخبة السياسية المتطفلة منذ عام 1991 على العملية السياسية في الإقليم».

كتلة الحكيم تطالب بخفض عدد النواب

الحياة..بغداد - جودت كاظم .. تباينت مواقف الكتل في البرلمان العراقي في مسألة خفض عدد اعضائه وأعضاء مجالس المحافظات الذي تقدمت به «كتلة المواطن» التابعة لزعيم «التحالف الوطني»، عمار الحكيم. وقال النائب حامد الخضري في بيان امس ان «الكتلة تطالب بتفعيل اقتراحها اجراء تعديل دستوري على المادة 149 لخفض عدد اعضاء البرلمان وقد تمت قراءته، فضلاً عن خفض عدد اعضاء مجالس المحافظات». وتنص هذه المادة على ان» مجلس النواب يتكون من عدد من الأعضاء بنسبة مقعد واحد لكل مئة الف ويمثلون الشعب العراقي بأكمله». وأشار الى ان «خفض عدد اعضاء مجلس النواب والمجالس المحلية الذي طرح في آذار(مارس) العام الماضي تلته مطالبات بتوجيه استفسار في شأنه الى المحكمة الاتحادية. واليوم بعد مجيء تفسير المحكمة نرى من الضروري جداً تعديل المادة»، وأكد أن الاقتراح «يساعد في تحسين اداء هذه المجالس ويخفض النفقات في شكل يتماشى مع الوضع الاقتصادي للبلاد الذي لا يتحمل هذه الأعداد لاسيما ان هناك زيادة مستمرة في عدد السكان ما يعني زيادة في عدد الأعضاء». وأوضح ان «تفعيل هذه افقتراحات وإقرارها سيقلل كثيراً من عدد المسؤولين الفعليين والمتقاعدين في السنوات المقبلة، لذا بات من الضروري جداً تعديل المادة الدستورية». وكانت المحكمة الاتحادية اصدرت اول من امس تفسيراً للمادة 49 من الدستور والقاضية بتمثيل كل 100 الف نسمة بمقعد في مجلس النواب، وأوضحت ان «المحكمة وجدت أن زيادة عدد السكان إلى عدد من يمثلهم في مجلس النواب يتطلب مداخلة تشريعية لنص المادة 49، وفق السياقات المنصوص عليها في المادة 142 وبالشكل الذي يقلل عدد مقاعد المجلس الحالي». وتابعت ان «المحكمة وجدت بالرجوع إلى احكام قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي رقم 36 لسنة 2008 أن المادة 24 منه قد حددت اعضاء مجلس المحافظة بـ25 عضواً مع الإضافات الواردة فيها، وإذا ما أريد تغيير ذلك العدد وإضافاته ما بين 10 إلى 25 فإن ذلك يتطلب مداخلة تشريعية لتعديل نص المادة 24 من القانون وفق العدد الوارد في السؤال، حيث لم تجد المحكمة نصاً في الدستور يحول دون اجراء التعديل». اما النائب نورا البجاري، عن «كتلة اتحاد القوى» السنية، فقالت لـ «الحياة» ان كتلتها «مع تقليص عدد اعضاء البرلمان فضلاً عن اعضاء مجالس المحافظات شرط ان تعدل المواد الدستورية الخاصة، الى جانب سن قانون يحدد الامتيازات التقاعدية للنواب بما لا يشكل عبئاً على الموازنة الاتحادية ولايخلق تفاوتاً كبيراً بين شرائح المجتمع «، مشيرة الى ان «البلاد تحتاج الى جهد مكثف في العمل التشريعي والتنفيذي فهي تعيش حالة من التقشف وضغط النفقات». وأعربت عن املها بأن «تطرح تلك المشاريع بعيداً من التنافس الانتخابي وتحقق المصلحة العامة للبلاد».

كركوك تسرّع مصير «كردستان»

المستقبل..بغداد ــــ علي البغدادي... وضع القادة الأكراد عبر وفد رفيع المستوى يزور العاصمة العراقية، ما في جعبتهم من قضايا ساخنة على طاولة النقاش مع القادة السياسيين في بغداد، وخصوصاً طرح مسألة حق تقرير المصير لإقليم كردستان وانفصاله عن العراق، بعدما أدى رفع علم الإقليم في محافظة كركوك (شمال شرق العراق) الى اتساع هوة الخلاف السياسي بين بغداد وأربيل، ودفع ببعض الأطراف الإقليمية ولا سيما تركيا، الى إطلاق تهديدات قوية ضد الأكراد. ويصف الأكراد مدينة كركوك بأنها «قدس الأقداس» بالنسبة لهم، وعاصمة للدولة الكردية مستقبلاً، لما تمثله من أهمية استراتيجية كبرى، وما تحتويه من الثروات كالنفط والغاز الطبيعي، إضافة إلى خصوبة أراضيها الزراعية، وموقعها الجغرافي والتجاري المتميز، والذي يجعل منها حلقة وصل بين وسط العراق وشماله، كما أن المدينة ذات قوميات وأديان مختلفة تضم العرب والأكراد والتركمان فضلاً عن المسيحيين واليهود الذين هاجروا من العراق بعد عام 1948. وتمتد المشكلة في كركوك الى عقود مضت حيث أدى تصاعد الصراع المسلح بين الحكومة العراقية في عهد الرئيس العراقي الأسبق أحمد حسن البكر وخلفه صدام حسين مع الحركات المسلحة الكردية في أواخر سبعينات القرن الماضي، والتهديد الكردي بالاستيلاء على كركوك وجعلها عاصمة «دولة كردستان الكبرى»، الى إطلاق الحكومة العراقية لعمليات ترحيل للأكراد منذ عام 1979 والأعوام التي أعقبتها حيث شملت آلاف العائلات الكردية الوافدة إلى مركز المدينة، وأكثرهم من الأكراد الذين قطنوا كركوك بعد عام 1957، وقدموا من السليمانية وأربيل ودهوك، ولم يتم ترحيل الأكراد الذين لهم سجل نفوس في كركوك قبل عام 1957، لكن حل محلهم عشرات آلاف السكان العرب في خطوة واضحة لتغيير موازين القوى والتغيير الديموغرافي. وعقب سقوط نظام صدام حسين في نيسان 2003 على يد القوات الأميركية استغلت القوات الكردية الفوضى التي حصلت بعد انهيار الدولة بفرض السيطرة على محافظة كركوك، وممارسة الضغوط للتضييق على العسكريين والموظفين والعمال العرب بحجة محاربة «البعث»، ودفعهم لترك المدينة هم وعوائلهم، حيث تشير بعض التقارير الى جلب بعض الأطراف النافذة في الإقليم سكاناً أكراداً من أصول سورية وتركية وإيرانية، ومنحهم وثائق مزورة على أنهم من نفوس كركوك، والقيام بتشكيل حزام سكني أمني حول المحافظة من خلال توزيع 100 ألف وحدة سكنية، وتكوين أحياء كردية جديدة تحيط بالأحياء التركمانية والعربية من كل ناحية. وفجر رفع العلم الكردي في مدينة كركوك، المشاكل الكامنة بين أربيل وبغداد، خصوصاً أن الحكومات العراقية ما بعد 2003، لجأت بذرائع شتى، الى المماطلة والتسويف في تنفيذ المواد الدستورية الخاصة بإعادة تطبيع الأوضاع في كركوك من خلال الإحصاء السكاني والاستفتاء الشعبي لحسم مصير المدينة. وأجرى الوفد الكردي محادثات مع رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري الذي قال في مؤتمر صحافي عقد عقب الاجتماع مع الوفد الذي مثل الحزب الديموقراطي الكردستاني (بزعامة رئيس الإقليم مسعود البارزاني) والاتحاد الوطني الكردستاني (بزعامة الرئيس العراقي السابق جلال الطالباني) إن «الحديث مع وفد إقليم كردستان كان إيجابياً بشأن حل المشاكل العالقة، وطالبنا بحل الخلافات بيننا عن طريق الحوار». من جهته، أكد سكرتير المكتب السياسي للحزب الديموقراطي الكردستاني فاضل ميراني في المؤتمر الصحافي نفسه أن «الوفد الكردي بحث مع رئيس البرلمان قضية استفتاء مصير إقليم كردستان، وقرار مجلس النواب حول إنزال علم كردستان»، مشدداً على أن «الاستفتاء حق لكل الشعوب، ومن حق الكرد تنظيم استفتاء لتقرير المصير». من جانبه، أكد عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني عدنان المفتي علم إقليم كردستان لن يتم إنزاله عن مباني المؤسسات الحكومية في كركوك. وقال المفتي في تصريح أمس «لا أعتقد أن علم كردستان سينزل بأي شكل من الأشكال، وأي قرار يجب أن يصدر عن مجلس محافظة كركوك»، مشيراً الى أن «قرار البرلمان العراقي بخصوص رفع العلم العراقي فقط في كركوك، إجراء خاطئ يحتوي على مخالفات قانونية». الى ذلك، أعلن النائب نيازي معماري أوغلو عن المكون التركماني أن «نواب تركمان جمعوا تواقيع أكثر من 200 نائب من مختلف القوى السياسية، لإصدار قرار بإقالة محافظ كركوك وحل مجلس محافظتها، بعد قرار رفع علم إقليم كردستان في المحافظة والتصويت على استفتاء ضمها لإقليم كردستان». وقال أوغلو في تصريح أمس إن «التواقيع سيتم إرفاقها مع طلب يُقدم الى رئاسة البرلمان الأسبوع المقبل مع بدء الجلسات»، لافتاً الى«توجه النواب الى المحكمة الاتحادية للطعن بقرارات مجلس محافظة كركوك غير الدستورية والمخالفة للقانون، كما سنطالب ضمن القرار، مجلس الوزراء بالتصرف السريع والواضح مع تجاوزات محافظ كركوك والعمل على إقالته إضافة الى حل مجلس المحافظة». وفي التطورات الأمنية، ذكرت مصادر أمنية وطبية عراقية أن 31 شخصاً على الأقل قتلوا بينهم 14 شرطياً، وأصيب أكثر من 40 آخرين في هجمات نفذها «داعش» ليل أول من أمس في مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين (شمال العراق).

«القوى العراقية» يطالب بالحماية الدولية لكركوك

«عكاظ» (عمان).. أكد تحالف القوى العراقية في البرلمان أهمية توفير الحماية الدولية من الأمم المتحدة لمحافظة كركوك باعتبارها الضمانة الوحيدة لحقوق مكوناتها، مؤكداً في بيان أمس (الأربعاء) أن تحديد مصير المحافظة من قبل الأكراد، يمثل خرقاً لمبادئ العيش المشترك. وجاءت هذه التصريحات على خلفية طلب البرلمان من حكومة العبادي استخدام القوة العسكرية لإنزال الأعلام الكردية من على مباني المحافظة. وقال التحالف في بيان، تسلمت «عكاظ» نسخة منه، إن اللجوء إلى الأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية لمحافظة كركوك هي الضمانة الوحيدة للحفاظ على حقوق كل مكوناتها الكردية والعربية والتركمانية، مبيناً أن رفض البرلمان العراقي بالإجماع قرار الحكومة المحلية في المحافظة برفع العلم الكردستاني إلى جانب العلم الاتحادي كونها لا تدخل إدارياً ضمن الخط الأزرق الذي رسم حدود إقليم كردستان منذ 1992، وهو ما مثل خرقاً للدستور العراقي النافذ. وشدد التحالف في بيانه على احترام حق الشعوب في تقرير مصيرها والاستفتاء عليه، إلا أن هذا القرار هو قرار سيادي يدعم تشريعياً وفق الدستور، ولا يمكن أن يكون بأي شكل من الأشكال قراراً محليا أو انفراديا أو ارتجاليا.



السابق

معركة الحديدة تدفع «الحوثي» لطلب دعم إيراني..القبائل تنتفض ضد الحوثي وتنضم لـ«الشرعية»..الميليشيات اختطفت 5092 مدنياً.. منها 4882 اعتقالا تعسفياً..مقتل 30 وإصابة عشرات الحوثيين بقصف ومعارك في الحديدة وتعز والمخلافي يدعو ولد الشيخ إلى عدم تجاهل قضية المعتقلين..اجتماع خليجي في الرياض يبحث تمويل مشاريع في اليمن..المنامة: ترامب يفهم المنطقة وتهديدات إيران أفضل من أوباما ..السعودية ترفض اتهامها بتمويل «مؤسسات متطرّفة» في أوروبا..الملك سلمان يبحث مع ماي المستجدات الإقليمية والدولية..العاهل الأردني يشيد بمساعي البيت الأبيض لحل الصراع مع إسرائيل..مجلس وزراء الداخلية العرب بحث استراتيجية مكافحة الإرهاب

التالي

السيسي يلتقي نواباً أميركيين: نقف في الخطوط الأولى ضد الإرهاب..6 سنوات على «النهضة» الإثيوبي.. مصر تتمسك بـ «شعرة» التعاون...السيسي يبحث في البنتاغون المساعدات العسكرية والإرهاب...مصر: المال السياسي إشكالية كبيرة أمام استحقاق الانتخابات البلدية..اتهام 4 أشخاص بخطف راهبة كولومبية في مالي..إجراءات حكومية لخفض الاحتقان الاجتماعي جنوب تونس..الخرطوم ترفض اتهام غوتيريش لقواتها بالتسبب بانعدام الأمن في دارفور..قلق من تصاعد وتيرة العنف المسلح بمدينتي الزاوية وسبها وطيران حفتر يقصف قاعدة جوية لحكومة الوفاق جنوبي ليبيا..سيارة مفخخة تستهدف مقهى في مقديشو

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,426,112

عدد الزوار: 7,632,898

المتواجدون الآن: 0