تطويق الانقلابيين بميدي.. والميليشيات تختطف 14 ألف يمني..عمليات تمهيدية لتحرير الحديدة.. و392 انتهاكاً للانقلابيين..مواقع إستراتيجية لمليشيا الحوثي بتعز في قبضة «الشرعية»..«إيسيسكو»: اليمن ودول إسلامية تواجه مؤامرة إيرانية..صالح يسعى لإطاحة الحوثيين ووساطة إيرانية لإنهاء الخلاف..محمد بن سلمان: الطاولة انقلبت في العالمين العربي والإسلامي.. مقتل قياديين في «القاعدة» بغارتين أميركيتين في البيضاء وأبين..السعودية تستضيف مؤتمراً لإعمار السودان..اعتقال كويتي وزوجته السورية في الفيليبين بتهمة الانتماء لـ «داعش»

الجمعة 7 نيسان 2017 - 5:25 ص

2496

عربية

تطويق الانقلابيين بميدي.. والميليشيات تختطف 14 ألف يمني

عكاظ..أ ف ب، واس (عدن).. أفشل الجيش اليمني هجمات لميليشيات الانقلابيين في جبهة ميدي وذلك في محاولة منها ‏لاستعادة مواقع في ميدي.‏ وأفاد مصدر عسكري لموقع «26 سبتمبر» أن قوات الجيش في الجبهة تصدت لثلاث محاولات ‏للانقلابيين للزحف والتقدم لاستعادة مواقع تم دحرهم منها، مشيرا إلى سقوط 13 ‏عنصراً من الميليشيات قتلى في المواجهات التي استمرت حتى الساعات الأولى من فجر أمس. وذكر المصدر أن الجيش فرض طوقاً على المدينة من ثلاثة محاور في حين يقوم التحالف ‏العربي باستهداف الميليشيات التي تحاول دخول مدينة ميدي.‏ من جانب آخر، سقط قتلى وجرحى في صفوف ميليشيات الانقلابيين، أثناء تنفيذهم أمس (الخميس) محاولات تسلل إلى مواقع ‏للجيش في منطقة الصلو التابعة لمحافظة تعز.‏ وأوضح مصدر عسكري أن قوات من الجيش في المنطقة أحبطت محاولة تسلل للميليشيا في ‏منطقة القحفة والموسطة بمديرية الصلو.‏ وعلى صعيد آخر، قتل قياديان في تنظيم القاعدة بمحافظة أبين في هجوم بطائرة دون طيار نسبت إلى الولايات المتحدة أمس الخميس. إلى ذلك أكدت وزارة حقوق الإنسان اليمنية أمس (الخميس) أن عدد المختطفين والمحتجزين في سجون الميليشيات الانقلابية ‏تجاوز 14 شخصا منذ الانقلاب، فيما بلغ عدد المخفيين قسراً 3 آلاف شخص، موضحة أن الميليشيات حولت أكثر من 400 مقر حكومي إلى أماكن للاعتقال ‏والاحتجاز والتعذيب، كما قتل 73 يمنيا تحت التعذيب في تلك السجون.

عمليات تمهيدية لتحرير الحديدة.. و392 انتهاكاً للانقلابيين

عكاظ...أحمد الشميري (جدة).. أكد قائد قوات الاحتياط اليمني اللواء ركن سمير الحاج أن الجيش والتحالف العربي شرعا في التمهيد لعمليات تحرير محافظة الحديدة وموانئها، عبر استهداف جزر كمران وبيون وخوض معارك في وسط مدينة ميدي شمال الحديدة. وقال الحاج في تصريحات إلى «عكاظ»: «إن الجيش بدأ عملياته في ميدي، والتحضيرات جارية أيضا على تخوم مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة جنوباً بعد وصول الألوية المكلفة بعملية التحرير»، مشيرا إلى أن الجيش بدأ عملياته لاستكمال السيطرة على الجزر القريبة من ميناء الحديدة في إطار خطة للاقتراب من موانئ: الحديدة والصليف، ورأس عيسى. ولفت الحاج إلى أن تحرير الحديدة أصبح ضرورة إنسانية في المقام الأول جراء ممارسات الميليشيات الانقلابية التي تحاصر المنطقة وترفض السماح للمنظمات الإنسانية بالقيام بدورها في إغاثة المدنيين، مضيفا «أن معركة الحديدة قادمة ولابد من الانتهاء منها سريعاً». من جهة أخرى، أفادت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بوقوع 392 حالة ‏انتهاك ارتكبتها الميليشيات الانقلابية بحق المدنيين خلال مارس الماضي. وأوضحت اللجنة في بيان أمس (الخميس) أن 184 مدنياً قتلوا وأصيبوا جراء استهدافهم المباشر ‏داخل الأحياء السكنية من بينهم 10 نساء و 8 أطفال.

مواقع إستراتيجية لمليشيا الحوثي بتعز في قبضة «الشرعية»

العرب القطرية..عدن – قنا... تمكنت قوات الجيش اليمني اليوم من السيطرة على مواقع استراتيجية لمليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة /تعز/ جنوب العاصمة صنعاء. وذكر بيان لقيادة محور /تعز/ أن قوات الجيش شنت هجوما عنيفا على مواقع تتمركز فيها مليشيات الحوثي وصالح في الجبهة الشمالية الغربية للمدينة، وتمكنت بعد معارك عنيفة من السيطرة على موقعي /جبل الرادار/، و /جبل القارع/ ومحيطهما، شمال معسكر الدفاع الجوي. وقال البيان إن السيطرة على هذه المواقع مكنت قوات الجيش من التقدم باتجاه المواقع المطلة على /شارع الخمسين/، والذي يعد من أبرز خطوط الإمداد للمليشيات في الجبهة الشمالية، حيث أصبح تحت السيطرة النارية لقوات الجيش.. مشيرا إلى أن المعارك أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر المليشيات وإعطاب دورية عسكرية تابعة لها. وأضاف البيان أن طيران التحالف العربي استهدف مساء اليوم، بغارتين، مواقع وتجمعات للمليشيات في /شارع الخمسين/ مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى وتدمير دبابة تابعة للمليشيات، مؤكدا أن قوات الجيش ستواصل تقدمها في كافة مناطق الجبهة الشمالية الغربية في إطار خطة تستهدف فك الحصار المفروض على مدينة /تعز/ من منفذها الغربي باتجاه /مفرق شرعب/ على الخط الرابط بين المدينة ومحافظة /الحديدة/، غربي البلاد. وفي سياق متصل، شنت قوات الجيش اليمني اليوم هجوما على مواقع تتمركز فيها مليشيات الحوثي وصالح في منطقة /كرش/ شمال محافظ /لحج/، جنوبي البلاد. وقالت مصادر عسكرية يمنية إن قوات الجيش هاجمت مواقع في /تبة المحادي/ بأطراف منطقة /كرش/ كانت المليشيات تستخدمها في استهداف المواطنين ومنازلهم بالقصف المدفعي والقناصة، وتم دحر المليشيات منها.. مشيرة إلى أن مدفعية الجيش قصفت دورية عسكرية للمليشيات في منطقة /نفق الشريجة/ على الحدود مع محافظة /تعز/، مما أدى إلى تدميرها ومقتل من كانوا على متنها.

«إيسيسكو»: اليمن ودول إسلامية تواجه مؤامرة إيرانية

(واس)...أكدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو» أن بعض الدول الإسلامية وخصوصاً اليمن تواجه التدخل الإيراني الممنهج للإطاحة بدول المنطقة. وأشار المدير العام للمنظمة عبدالعزيز التويجري، خلال لقائه سفير اليمن لدى المغرب ‏عز الدين الأصبحي، إلى أن ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، تكرس التوجهات الطائفية من ‏خلال قيامها بسحب وإتلاف كتب التربية الإسلامية من المدارس في اليمن وطباعة نسخ ‏جديدة. وقال التويجري «إن ذلك العمل الذي أقدمت عليه الميليشيات مخالف لموقف الأمم المتحدة التي ‏تعترف بالحكومة الشرعية ويعترف بها المجتمع الدولي، إضافة إلى كونه يُعد تشجيعاً لميليشيا ‏متمردة لا قانونية لأفعالها بأي شكل من الأشكال»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. ووعد المدير العام للمنظمة برفع عدد المنح المقدمة لليمن خلال الفترة المقبلة، واستعدادها ‏لتعزيز التعاون مع اليمن في مجالات التربية والعلوم والتكنولوجيا والثقافة والاتصال في ‏إطار خطة العمل الثلاثية للسنوات من 2016 إلى 2018.

صالح يسعى لإطاحة الحوثيين ووساطة إيرانية لإنهاء الخلاف

السياسة.. مع تصاعد الخلاف بين الانقلابيين في اليمن بعد انتشار أنباء مفادها سعي الرئيس السابق علي عبد الله صالح لإطاحة الحوثيين، كشفت مصادر محلية عن وجود وساطات إيرانية، بمشاركة عناصر من “حزب الله” اللبناني لتقريب وجهات النظر بين الجانبين. وذكرت صحيفة “الوطن” السعودية الصادرة، أمس، أن الوساطة الإيرانية التي انطلقت منذ نحو شهر عقدت اجتماعات عدة في صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي لإنهاء الخلاف بين الطرفين، سيما بعد ورود معلومات للجانب الإيراني بأن صالح سيطيح الحوثي. ونقلت الصحيفة عن المصادر المقربة من صالح قولها إن “هناك عدداً من أعضاء حزب المؤتمر الشعبي ممن يدينون بالولاء للمخلوع، تقدموا بشكوى له منذ بضعة أشهر، حيال التصعيد الحوثي ضدهم، والذي وصل إلى حد الشتائم بألفاظ نابية”، لافتة إلى أن الرئيس السابق وعدهم بالرد المناسب. وأوضحت أن خلاف صالح مع الحوثيين يرجع إلى تعيينات نفذها الحوثيون في صنعاء بمواقع حساسة، أسفرت عن تهميش أعضاء “المؤتمر الشعبي،” والتي كانت سبباً في زيادة هوّة الخلافات بين طرفي الانقلاب، غير أن الرئيس السابق طلب من أعضاء الحزب “الصبر حتى يتم سحق الحوثي ومن معه”.

محمد بن سلمان: الطاولة انقلبت في العالمين العربي والإسلامي.. «أكبر خطأ قام به العدو أنه حاول مسّ اليمن... عمق العرب»

مقتل قياديين في «القاعدة» بغارتين أميركيتين في البيضاء وأبين

الراي..عواصم - وكالات، العربية.نت - استقبل ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، كبار مشايخ القبائل اليمنية، وأكد لهم ان «أكبر خطأ قام به العدو أنه يحاول المس في عمق وصلب العرب، جمهورية اليمن الشقيقة». وقال محمد بن سلمان، ليل أول من أمس، إن «المملكة تنظر لليمن على أنه العمق الاستراتيجي للأمة العربية، اليمن هو عمق العرب، هو أساس العرب، هو أصل العرب، كل جذورنا وكل أعراقنا ترجع في الأخير لليمن». وأضاف: «أكبر خطأ قام به العدو أنه يحاول المس في عمق وصلب العرب، جمهورية اليمن الشقيقة، وذلك ما دعا كل العالم العربي أن يستنفر لما يحدث في اليمن، وانقلبت الطاولة في السنة ونصف السنة الأخيرة، ليس فقط في اليمن بل في كل العالم العربي والإسلامي، بسبب أنهم ارتكبوا خطأ، إنهم لمسوا وفكروا أن يلمسوا عمق العرب، دولة اليمن». وأوضح أن «رجال اليمن ليسوا في حاجة لمساعدة أشقائهم، فهم إذا استنفروا ووقفوا سيقضون على العدو، ولن يقفوا حتى يكونوا في عقر دار العدو، لكن لا نستطيع نحن إخوانكم في السعودية ودول الخليج العربي ومصر والسودان والأردن والمغرب أو جميع أنحاء العالم العربي والإسلامي أن نرى استنفارا ووقفة للرجل اليمني من دون أن نكون بجانبه ونحن معكم في كل خطوة إلى آخر يوم في حياتنا كما كنا في السابق وكما سنكون في المستقبل». وقال ولي ولي العهد: «أنا لي الشرف أن أكون بين هؤلاء الرجال وبين أساس العرب وعمق العرب والقبائل العربية اليمنية، شرف لي وأعتز أن أكون اليوم بينكم وأعمل معكم اليوم، وإن شاء الله المستقبل مزدهر». من جهة أخرى، أفادت مصادر أمنية يمنية، أمس، ان «القيادي خطاب الوحيشي، ابن شقيق زعيم (قاعدة الجهاد في شبه جزيرة العرب) ناصر الوحيشي الذي قضى في ضربة اميركية في 2015، قتل في غارة نفذتها طائرة من دون طيار يرجح انها اميركية». اضافت ان «الطائرة استهدفته منتصف ليل الاربعاء - الخميس عندما كان على متن دارجة نارية في مديرية الصومعة في محافظة البيضاء» وسط اليمن. وتابعت المصادر ان «القيادي المحلي الاخر قتل في ضربة مماثلة عندما كان على متن دراجة نارية في منطقة خبر المراقشة في محافظة ابين الجنوبية».

السعودية تستضيف مؤتمراً لإعمار السودان

عكاظ..نصير المغامسي (جدة).. كشف وزير التعاون الدولي السوداني عثمان واش استضافة المملكة لمؤتمر إعمار السودان نهاية العام الحالي. وأوضح واش في تصريح إلى المركز السوداني للخدمات الصحفية أمس (الخميس)، أن بلاده تحظى بدعم عربي لا محدود في مشروع الأمن الغذائي العربي الذي طرحة الرئيس عمر البشير، مضيفا أن انفراج المعاملات الاقتصادية مع أمريكا وبقية دول العالم سيحدث نقلة نوعية في في حجم الاستثمارات الأجنبية في السودان. من جهة أخرى، جدد حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض، تمسكه بمبدأ المشاركة في حكومة الوفاق الوطني القادمة، مشيرا إلى أنه لا يزال يناقش في مؤسساته جوانب هذه المشاركة.

اعتقال كويتي وزوجته السورية في الفيليبين بتهمة الانتماء لـ «داعش»

الراي.. (أ ف ب) .. أعلنت السلطات الفيليبينية اليوم الخميس أنها أحبطت عملية إرهابية محتملة بعدما اعتقلت كويتيا وزوجته السورية يشتبه بانتمائهما إلى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وقبضت السلطات على الكويتي (ح ظ)، والسورية (ر. ز) في أحد أحياء مانيلا الفخمة بناء على معلومات تلقتها من السلطات الكويتية الشهر الماضي، إلا أن الاعتقالات بقيت سرية فيما تجري السلطات مزيدا من التحقيقات. وأفاد وزير العدل الفلبيني فيتاليانو أغويري للصحافيين أن الزوجين دخلا إلى البلد الآسيوي مرارا خلال الأشهر الأخيرة كجزء من مخططات للقيام «بعملية تفجير» إما في الفيليبين أو الكويت. وأوضح أغويري أن الكويتي كان عضوا نشطا في تنظبم الدولة الإسلامية في الشرق الأوسط، مضيفا أن السلطات الأميركية تعتقد بأنه قد «يشكل خطرا على الأمن الوطني في الفيليبين». وأشار وزير العدل إلى أنه يشتبه بـأن (ح ظ) «تورط في تصنيع متفجرات والتخطيط محتمل لعمليات تستهدف الكويت». وأوضح أن الكويتي ارتبط بزوجته عقب مقتل زوجها، وهو مسؤول رفيع في تنظيم الدولة الإسلامية في سورية. وأضاف أن السلطات ستقوم بترحيل الكويتي الى بلاده، فيما سيتم إعادة زوجته السورية إلى قطر التي انطلقت منها إلى الفيليبين. وقال الوزير إن «قوى الأمن في البلدين ستستقبلهما بشكل مناسب». وتعذر الاتصال بسفارة الكويت في مانيلا للحصول على تعليق. إلا أن أغويري اكد عدم التأكد مما اذا كان المشتبه بهما أجريا اتصالات مع متطرفين محليين.

العشائر لـ «داعش»: نحذركم الاقتراب من الأردن

«عكاظ» (عمان).. التهديد المباشر الذي وجهه تنظيم «داعش» للأردن متوعدا إياه بعناصر من عشائره، لم يكن مفاجئا للسلطات المحلية، لكن اللافت أنه تزامن مع معلومات عن مشاركة مرتقبة للقوات الأردنية في الهجوم على الرقة السورية لتحريرها، بعد تعرض عمان لهجمات عدة من التنظيم. وتختار «داعش» لتنفيذ عملياتها في الأردن عناصرها الذين ينتمون إلى العشائر ويجد الأمن الأردني نفسه أمام صعوبات في السيطرة على الخلايا النائمة، فالخريطة التي تضطر السلطات للنظر فيها وتحليلها تشمل شخصيات نشيطة لـ «داعش» موجودة في مختلف المحافظات وخصوصا المواقع العشائرية جنوبي وشرقي ووسط وشمالي الأردن. وأول ردود الأفعال على تهديدات «داعش» خرجت من عشائر الدعجة كبرى العشائر التي أكدت أن بيان «داعش» يحمل في طياته استفزازاً للعشائر عامة وعشائر الدعجة خاصة، محذرين من المساس بأمن الوطن واستقراره وقيادته.