العراق لا يدين ضرب سوريا لكنه قلق للتصعيد وقوى شيعية ترفض التحرك الأميركي وتصفه بالهمجي..داعش ينعي عالم «كمبيوتر» أميركي .. أبا سمرة كان بمثابة وزير إعلام للتنظيم...صلاح الدين وديالى تطالبان بتعزيز قوات الأمن..مرجع شيعي يحذر من فتنة في كركوك..حفر خنادق «أمنية» حول محافظات جنوب العراق

تاريخ الإضافة السبت 8 نيسان 2017 - 6:40 ص    عدد الزيارات 1943    التعليقات 0    القسم عربية

        


محافظات جنوب العراق تحصن نفسها بخنادق «أمنية»

بغداد – «الحياة» .. تواصل القوات العراقية تقدمها بحذر في أحياء الموصل القديمة، متجنبة وقوع المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين، وقتلت طائرات التحالف الدولي خمسة من قادة «داعش» الأجانب وآخر عراقياً، فيما طالبت محافظتا صلاح الدين وديالى بتعزيز قوات الأمن، وسط تكثيف التنظيم هجماته على المناطق المحررة فيهما. وبدأت محافظات الجنوب حفر خنادق عند حدودها الإدارية لمنع الإرهابيين من اختراقها ... ونجحت قطعات الجيش أمس في استعادة قرية الريحانة في الجانب الأيمن للموصل، وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق عبد الأمير يارالله في بيان، أن «للقرية أهمية استراتيجية». إلى ذلك، أكد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت «قتل القيادي في داعش أبو ماريا الروسي، مسؤول المنتجات النفطية، واثنين من معاونيه». وألقت الطائرات العراقية مئات آلاف المنشورات في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة التنظيم في نواحٍ متفرقة من العراق أعلنت «خلية الإعلام الحربي» أنها «تضمنت تعليماتٍ وتوصيات للمواطنين بالبقاء في المنازل والابتعاد من مواقع داعش المعروفة التي ستكون أهدافاً للطائرات». وفي بيان آخر، أكدت الخلية أن غارة للتحالف الدولي قتلت أمس ستة من قادة «داعش» في الجانب الأيمن للموصل، هم: المسؤول العسكري لجند الخلافة (سوري)، ومسؤول كتيبة الانغماسيين (باكستاني)، ومسؤول المضافات (سوري) المسؤول الأمني (تركي) ومسؤول نقل المهاجرين (مغربي)، ومسؤول التفخيخ (عراقي)». ومع تجدد نشاط خلايا «داعش» النائمة وتنفيذها سلسلة هجمات في المناطق التي تمت استعادتها، طالب مسؤولون في محافظتي صلاح الدين وديالى الحكومة بتعزيز قواتهما الأمنية. وكان التنظيم شن هجوماً أمس على ناحية الصينية في صلاح الدين بعد أيام من خوض مسلحيه اشتباكات داخل مدينة تكريت، كما شن هجوماً آخر استهدف نقاط تفتيش في منطقة حوض حمرين، شمال شرقي بعقوبة. وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جاسم الجبارة لـ «الحياة»، إن «اشتباكات عنيفة جرت بين مسلحي التنظيم وقوات الحشد الشعبي، شارك فيها الطيران العراقي». وأكد المحافظ أحمد الجبوري أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أمر بإرسال فوجين لحماية المحافظة، وقال إن «سبعة انتحاريين يرتدون الزي العسكري تسللوا من قضاء الحويجة إلى قريتي المزرعة والبوطعمة شمال تكريت، وتمكنت قوات الأمن وجهاز مكافحة الإرهاب من قتل جميع الانتحاريين». من جهة أخرى، بدأت قيادة العمليات في الفرات الأوسط حفر خندق وإنشاء ساتر ترابي في محافظتي النجف وكربلاء، بناءً على أوامر وزارة الدفاع، وأعلنت محافظة المثنى أنها ستبدأ حفر خندق محاذ للصحراء الجنوبية- الغربية. وأوضحت أن «حفر الخندق وإنشاء الساتر على طول الحدود مع محافظات الجنوب وصولاً إلى الأنبار وصحراء النجف وبادية السماوة، هدفه تأمين المناسبات الدينية وحماية أرواح المواطنين ومنع أي عملية تسلل للأشخاص والعربات إلا من خلال الطرق الرئيسية النظامية المعززة بالسيطرات الأمنية».

حفر خنادق «أمنية» حول محافظات جنوب العراق

الحياة..بابل – أحمد وحيد .. بدأت قيادة العمليات في الفرات الأوسط حفر خندق وإنشاء ساتر ترابي حول مناطق عملها في محافظتي النجف وكربلاء، بناءً على أوامر وزارة الدفاع، وأعلنت محافظة المثنى أنها ستبدأ بحفر خندق محاذٍ للصحراء الجنوبية - الغربية. وأفادت وزارة الدفاع في بيان بـ «البدء بحفر الخندق وإنشاء الساتر على طول الحدود الفاصلة بين قيادة عمليات الفرات الأوسط وقيادة عمليات بابل مروراً بالحدود مع قيادة عمليات الأنبار وبحيرة الرزازة وصحراء النجف والحدود الفاصلة مع بادية السماوة» وأشارت الى أن «أهمية ذلك تكمن في تأمين قاطع مسؤولية عمليات الفرات الأوسط والمناسبات الدينية وحماية أرواح المواطنين ومنع أي عملية تسلل للأشخاص والعجلات ولا يسمح لها بالمرور إلا من خلال الطرق الرئيسية والنظامية المعززة بالسيطرات الأمنية». وأوضحت أن «هذه الخطوة التي تنفذها قيادة عمليات الفرات الأوسط توفر الحاجة إلى أعداد كبيرة من القطعات العسكرية المنتشرة على طول هذه المسافة». وأكد اللواء الركن قيس خلف، قائد عمليات الفرات الأوسط، لـ «الحياة» أن «القيادة عملت على زيادة التنسيق مع باقي قيادات العمليات في بابل والرافدين وغيرهما، لتوحيد الجهود في محاربة الإرهاب في هذا الوقت الذي قد يشهد استغلال الإرهابيين الفجوات والمناطق المفتوحة». وتابع أن «القيادة عملت على إحداث منظومة جديدة لرد الأخطار المحدقة بمناطق عملها، لذلك أنشأنا ساتراً ترابياً وحفرنا خندقاً عند حدود المحافظات التي نعمل فيها، تبعاً للمنطقة المراد تأمينها، ففي بعضها موانع طبيعية للصد مثل منطقة بحيرة الرزازة». ونفى أن تؤثر هذه التدابير في الحدود الإدارية للمحافظات، مشيراً الى أن «هذه الإجراءات لا تؤدي إلى التقسيم أو تثبيت علامات حدودية جديدة ولا تتسبب في عرقلة سير المركبات وحركة المواطنين بل إنها موانع أمنية تزول بزوال الأخطار». وزاد أن «الإرهاب يعمل على فتح جبهات جديدة بعد خسارته الكثير في شمال العراق».

أربعة ملايين نازح عراقي معظمهم من نينوى

الموصل – «الحياة» .. أعلن وزير الهجرة العراقي جاسم محمد الجاف، خلال مؤتمر صحافي «ارتفاع عدد النازحين إلى أكثر من أربعة ملايين موزعين في محافظات البلاد كافة، والنسبة الأكبر من محافظة نينوى». وتشير التقارير الرسمية إلى أن ملايين العراقيين فروا من مناطقهم بسبب القتال الدائر بين قوات الأمن و «داعش» منذ عام 2014 في الأنبار وديالى ونينوى وصلاح الدين وكركوك وحزام بغداد وبابل وواسط. وأوضح الجاف أن «إحصاءات الوزارة سجلت نزوح 437 ألفاً منذ انطلاق عمليات تحرير نينوى في 17 تشرين الاول (أكتوبر) الماضي، بينهم 260 ألفاً من الساحل الأيمن للموصل». وأكد «عودة أكثر من 100 ألف إلى مناطقهم المحررة في الساحل الأيسر وجنوب نينوى». وتوقع «نزوح 150 ألفاً خلال عملية تحرير ما تبقى من المدينة»، وطالب محافظ نينوى والوزارات المعنية بـ «الإسراع في تأهيل المناطق المحررة، وإعادة الخدمات إليها، وبذل الجهود لإعمار البنى التحتية لتشجيع النازحين على العودة». وأضاف أن «الوزارة قامت بإنشاء 60 ألف وحدة إيواء على شكل مخيمات منها 50 ألف وحدة يشغلها النازحون و16 ألف عائلة دخلت المخيمات وخرجت منها إلى مناطقها المحررة، ولدينا الآن 16 ألف وحدة جاهزة لاستقبال الفارين». وأعلنت دائرة المعلومات في الوزارة «إيواء 23586 شخصاً في مخيمات الجدعة والحاج علي ومدرج المطار في ناحية القيارة و31439 في مخيمات الخازر وحسن شام ومكور و3255 في مخيمات النركزلية التابع لمحافظة دهوك، فيما تم إيواء 47172 داخل المناطق المحررة في الساحل الأيسر لمحافظة نينوى وكوكجلي». وقدمت وزارة الهجرة مساعدات آجلة إلى الأسر النازحة من الموصل في المخيمات خلال الأسبوع الماضي تضمنت أكثر من ١٠٠ ألف حصة غذائية وصحية ومنزلية. وأفادت بأن «الفرق الميدانية وزعت المساعدات على النازحين في مخيمات الخازر وحسن شام ومكور في محافظة إربيل، فضلاً عن مخيمات الجدعة والمدرج والحاج علي التابعة لناحية القيارة ومخيم حمام العليل، إلى جانب مخيمي ديبكة في قضاء مخمور والنركزلية التابع لمحافظة دهوك».

مرجع شيعي يحذر من فتنة في كركوك

بغداد – «الحياة» .. حذر المرجع الشيعي محمد تقي المدرسي من وقوع فتنة في كركوك، بعد أزمة رفع علم إقليم كردستان فوق مباني المحافظة، فيما حذر المرجع الأعلى علي السيستاني من أن «الأعراف العشائرية باتت تهدد التعايش السلمي في البلاد». ودعا المدرسي في بيان أمس «السياسيين العراقيين على مختلف انتماءاتهم الحزبية والطائفية والإثنية إلى تجاوز القضايا الهامشية والتركيز على الهدف الديني والوطني الأسمى وهو اقتلاع جذور الإرهاب وإشاعة السلام في أرجاء البلاد». وأكد «أهمية وضع استراتيجية شاملة لبناء دولة الكرامة والرفاه»، لافتاً إلى أن «أكثر مشاكلنا في العراق ناشئة من التخلف الذي تعاني منه شعوبنا منذ غزو المغول وسقوط عاصمة العباسيين»، وأضاف أن «تجاوز عقبة التخلف والوصول إلى رحاب التقدم الشامل ليس من الأماني المخملية وإنما هو ضرورة قصوى لشعوبنا التي تعيش في عالم لا يحترم فيه إلا القوي». وانتقد رفع العلم الكردي فوق المباني الحكومية في كركوك، محذراً من «الوقوع في فتنة التمزق التي لاحت أعلامه يغذيها منذ اليوم داعمو الإرهاب الذين إن فشلوا في مواجهة إرادة شعبنا فقد أعدوا خطة ماكرة تستهدف وحدتنا». وتابع أن «وعينا كفيل بإفشالهم مرة أخرى بإذن الله»، مشدداً على «ضرورة تحصين المدن كي لا يعود عصر المفخخات فكل واحد من أبناء الشعب يجب أن يكون خفيراً أمنياً كي لا تقع البلاد فريسة الإرهاب المتلصص». إلى ذلك، شدد ممثل السيستاني في كربلاء عبد المهدي الكربلائي على ضرورة التزام العشائر العراقية «الضوابط والقوانين في حل النزاعات والخلافات وعدم اللجوء إلى العنف والاقتتال». وقال في خطبة الجمعة أمس: «مما لا شك فيه أن لنظام العشيرة وتقاليدها وأعرافها دوراً مهماً في الحياة الاجتماعية في العراق وهو دور فاعل، وكيان العشيرة يمثل الركن الأساسي للمجتمع وللعشائر الكثير من الصفات الحميدة ولا بد من ترسيخها وتدعيمها». وأشار إلى أن «الكثير من الناس يلجأون إلى العشائر، لكن مما يؤسف له شيوع ظاهرة بعض الأعراف والتقاليد والأحكام التي تتنافى مع القواعد الشرعية والضوابط القانونية ما يشكل خطورة في بعض الجوانب، ومنها تهديد التعايش السلمي». وتابع أن «تغليب الفوضى على القانون والشرع من الأمور الضارة التي تهدد المجتمع ولا بد لنا من رصد هذه التقاليد والأعراف والأحكام السلبية كي نميزها عن الأعراف الطيبة والحميدة التي تنفع المجتمع». وزاد: «من أهم ما تميزت به العشائر العراقية مساهمتها في الدفاع عن العراق وآخرها الاستجابة لتلبية فتوى الجهاد الكفائي لحماية الأرض والعرض والمقدسات، وكذلك ثوراتها ضد الأجانب ووقوفها ضد الحكام على الظالمين ولا بد من الحفاظ على الأمور الإيجابية، لذا يجب أن لا تعكر هذه الصفات بعض العادات».

القوات العراقية تحرر قرية قرب الموصل

الحياة..بغداد - عمر ستار ... واصلت القوات العراقية أمس عملياتها في أحياء الساحل الأيمن للموصل، وأعلنت قتل العشرات من عناصر «داعش»، وأوصت المدنيين بالابتعاد عن مواقع التنظيم «التي ستكون أهدافاً للطائرات العراقية». وحررت قطعات الجيش أمس قرية الريحانة، وقال قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق عبد الأمير يارالله في بيان إن «قطعات لواء المشاة الآلي 71 والقوات المتجحفلة معه دخلت قرية الريحانة القديمة والجديدة شمال جبال عطشانة وقتلت 30 من عناصر داعش، ودمرت أكثر من عجلة مفخخة». وأضاف أن «القوات تطهر البيوت، وستشهد الساعات المقبلة تطهيرها بالكامل»، مؤكداً أن «للقرية أهمية استراتيجية». وأفاد قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت بأن «الطائرات المسيرة، بالتنسيق مع المجسات الميدانية تستهدف مقرات الإرهابيين الأجانب في منطقة الجسر وقتلت 12 إرهابياً، بينهم القيادي أبو ماريا الروسي- مسؤول المنتجات النفطية للعصابات- واثنين من معاونيه». وأعلنت خلية الإعلام الحربي أن غارة جوية شنها التحالف الدولي «قتلت أمس ستة من قادة تنظيم داعش في الجانب للموصل، وتحديداً في منطقة حاوي الكنيسة». وأضافت أن «الضربة قتلت 6 من أبرز قادة داعش هم: المسؤول العسكري لجند الخلافة، وهو سوري، ومسؤول كتيبة الانغماسيين (باكستاني)، ومسؤول المضافات (سوري) والمسؤول الأمني (تركي)، ومسؤول نقل المهاجرين (مغربي)، ومسؤول التفخيخ في الموصل، وهو عراقي». وألقت الطائرات العراقية مئات آلاف المنشورات في المناطق التي ما زالت تحت سيطرة «داعش» في نواحٍ متفرقة، أشارت خلية الإعلام الحربي الى «تعليمات وتوصيات للمواطنين بالبقاء في المنازل والابتعاد عن مواقع داعش المعروفة والتي ستكون أهدافاً للطائرات العراقية». وفي غرب الموصل، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية «تدمير موقع لتفخيخ العجلات في حي السلام في قضاء تلعفر وتفجير 8 عجلات مفخخة، وتم قتل مسؤول التفخيخ العام لقاطع تلعفر ومسؤول تجهيز السيارات وعدد من القيادات والعناصر».

صلاح الدين وديالى تطالبان بتعزيز قوات الأمن

الحياة..بغداد - محمد التميمي ... أعلن مسؤولون في محافظتي صلاح الدين وديالى إحباط هجمات شنها «داعش»، وطالبوا الحكومة بزيادة عدد القوات الأمنية للحفاظ على الوضع في المناطق المحررة من التنظيم. وأوضحت هيئة «الحشد الشعبي» أنها «صدت هجوماً لداعش شمال جزيرة الصينية في صلاح الدين وكبدت المهاجمين خسائر كبيرة». وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة جاسم الجبارة لـ «الحياة»، إن «اشتباكات عنيفة جرت بين مسلحي التنظيم وقوات الحشد شارك فيها الطيران العراقي». وشدد على ضرورة «فتح باب التطوع في الأجهزة الأمنية». وأكد المحافظ أن رئيس الوزراء حيدر العبادي وجه بإرسال فوجين لحماية المحافظة. إلى ذلك، قال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، إن «عملية انطلقت أمس في ناحية السعدية، شمال شرقي بعقوبة، لتعقب خلايا داعش في المنطقة بمشاركة الجيش والشرطة والحشد الشعبي بعد هجوم شنه مسلحو التنظيم استهدف النقاط الأمنية في الناحية». ونشر «داعش» مقطع فيديو يظهر إعدام مخطوف من أصل ثلاثة احتجزهم خلال اقتحامه قرية عمر مندان، شمال ناحية قره تبه. من جهة أخرى، أعلن قائد الشرطة في الأنبار اللواء هادي رزيج أمس، ضبط عربة مفخخة في منطقة الخمسة كيلو غرب مدينة الرمادي. وأشار إلى أن «القوات الأمنية فجرتها تحت السيطرة من دون خسائر مادية أو بشرية». وفي محافظتي ميسان وذي قار، جنوب بغداد، أعلنت الاستخبارات العسكرية القبض على ثلاثة أشخاص متهمين بالإرهاب، وأفادت في بيان أن «مفارز المديرية، بالتنسيق مع الوكالات الأمنية في عمليات الرافدين تمكنت من القبض على اثنين من الإرهابيين في ذي قار وآخر في ميسان وهم مطلوبون بتهم إرهابية عدة». وعززت قيادة عمليات بغداد إجراءاتها في ساحة التحرير، مستبقة موعد انطلاق تظاهرة للمطالبة بإصلاحات حكومية. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية محمد الربيعي إنه «تم قطع كل الطرق المؤدية إلى الساحة كإجراء احترازي، بالتزامن مع موعد انطلاق التظاهرة».

داعش ينعي عالم «كمبيوتر» أميركي .. أبا سمرة كان بمثابة وزير إعلام للتنظيم

عادل الثقيل... «إيلاف» من واشنطن: نعى تنظيم داعش في بيان أصدره الخميس، أحمد أبا سمرة "الذي قُتل في ضربة أميركية في مدينة الرقة السورية". ووصفت محطة السي إن إن أبا سمرة (35 عاماً) وهو من أصول سورية وولد في فرنسا ويحمل الجنسية الأميركية بأنه "عالم في علوم الحاسب الآلي"، وتخرج في معهد ماساتشوستس للتقنية، في مدينة كامبردج التي تضم أيضاً جامعة هارفارد في ولاية ماساتشوستس. وكان أبا سمرة الذي يكنى بأبي سليمان الشامي بمثابة وزير إعلام للتنظيم، فوفقاً لبيان النعي الذي نشرته مواقع محسوبة على التنظيم على شبكة الإنترنت، فهو تولى تأسيس وإدارة مجلات التنظيم الإلكترونية التي يصدرها بلغات مختلفة مثل دابق والقسطنطنية ودار الإسلام ورومية. ووفقاً لمكتب المباحث الفيدرالية فإن أبا سمرة سافر إلى باكستان واليمن والعراق بين عامي 2002 و2006 "وكان خلال هذه السنوات ينشط في تنظيم القاعدة". وعاد إلى الولايات المتحدة مجدداً في 2006، "حيث خطط لتنفيذ عمليات إرهابية، لكنه خضع للاستجواب من قبل عملاء إف بي آي وقدم معلومات مكذوبة، ليفر بعدها بفترة قصيرة إلى سوريا". ووفقاً لبيان داعش، فإن أبا سمرة استقر في حمص، حتى اندلعت الثورة السورية وانضم إلى تنظيم القاعدة، "لكنه انشق عنه بعدما اكتشف خيانة أبي محمد الجولاني الذي كان يرغب في التخلص منه بإجباره على تنفيذ عملية انتحارية". وذكر أنه انضم بعد ذلك إلى "دولة الخلافة وعمل في ديوان الإعلام حيث أطلق الكثير من المشاريع الإعلامية وأدارها".

العراق لا يدين ضرب سوريا لكنه قلق للتصعيد وقوى شيعية ترفض التحرك الأميركي وتصفه بالهمجي

ايلاف..د أسامة مهدي... على العكس من مواقف القوى الشيعية العراقية في استنكار الضربة الاميركية لقاعدة جوية سورية فقد نأت الحكومة العراقية بنفسها عن ادانة الضربة لكنها اكدت قلقها للتصعيد في الاوضاع وتاثيرها على جهود مكافحة الإرهاب. واكدت وزارة الخارجية العراقية "ادانتها واستنكارها للجريمة النكراء المتمثلة باستخدام السلاح الكيمياوي في سوريا كما وتعتبره تصعيداً بالغ الخطورة ".. واكدت تضامنها "مع ضحايا هذه الجريمة البشعة من ابناء الشعب السوري الشقيق ما يذكرنا بما تعرّض له شعبنا العراقي العزيز جراء استخدام مثل هذا السلاح الفتاك من قبل نظام البعث المقبور". وشدد الناطق الرسمي باسم الخارجية العراقية احمد جمال في تصريح رسمي اطلعت على نصه "أيلاف" التأييد والمساندة القوية لأي جهد يبذله المجتمع الدولي لمعاقبة الجهات التي تستخدمه مكررين مطالبتنا باجراء تحقيق دولي حيادي عاجل ودقيق لتحديد الجهة التي استخدمته في سوريا ومعاقبتها مع اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بمنع استخدامه مجدداً . وعبرت الوزارة عن قلقها "لخطورة التصعيد في الصراع الجاري على الاراضي السورية دون الاتفاق على خطة شاملة لانهائه مع تأكيدنا على ضرورة توحيد الجهود في سبيل القضاء على تنظيم داعش والمنظمات الارهابية الاخرى وانهاء وجودها بشكلٍ نهائي حماية لأبناء الشعب السوري الشقيق وعموم شعوب العالم". واشارت الخارجية العراقية في الختام الى ان "التدخلات والاجراءات المستعجلة قد تؤثر سلباً على الجهود المبذولة لمواجهة الارهاب خصوصاً وأن شعبنا بذل التضحيات الكبيرة لقطع دابره ووصلنا الى المراحل النهائية للقضاء عليه في العراق .من دزن ادانة الضربة الاميركية."

حكومة كردستان تأمل ان تمنع الضربة الاميركية اي استخدام للاسلحة الكيمياوية

ومن جهتها عبرت حكومة إقليم كردستان عن الامل في أن تصبح الضربة الاميركية سبباً في عدم تكرار هجمات على غرار ما حصل في بلدة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي في اشارة الى القصف السوري لهذه المنطقة بالسلاح الكيمياوي. وقالت حكومة الإقليم في بيان لها بشأن استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا إن "شعب كردستان عانى من إِضطهادات كبيرة على يد نظام البعث البائد وأبرزها كارثة قصف حلبجة بالكيمياوي الذي أوقع 5 آلاف ضحية في عدة لحظات واذا لم يكن المجتمع الدولي قد اختار الصمت حينها وقام باتخاذ الخطوات اللازمة فإن ذلك كان من الممكن أن يكون سبباً في عدم تكرار هذه الجرائم اللاانسانية". وعبرت حكومة إلاقليم عن ادانتها الشديدة لهجوم خان شيخون مؤكدة تضامنها وتعاطفها مع ذوي الضحايا وشددت على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفاً جاداً لمنع تكرار هذه الجريمة، معبرة عن أملها في أن تكون الخطوة التي اتخذت من قبل القوات الأميركية لمنع هذه الأعمال اللا إنسانية والرد عليها سبباً في عدم تكرار جرائم من هذا القبيل وفي الوقت ذاته بذل جهود جدية لايجاد حل جذري للتعقيدات والأوضاع غير الطبيعية في الشرق الأوسط". وقتل أكثر من 100 مدني وأصيب أكثر من 500 غالبيتهم من الأطفال باختناق في هجوم بالأسلحة الكيمياوية شنته طائرات النظام السوري الثلاثاء الماضي على منطقة خان شيخون بإدلب وسط إدانات دولية واسعة.

قوى شيعية ترفض الضربة الاميركية وتعدها امرا خطيرا

ومن جهتها اعتبرت حركة النجباء حزب الله العراقية الشيعية التي يشارك مقاتلها الى جانب قوات الرئيس السوري بشار الاسد ضد معارضيه ان القصف الاميركي على سوريا لا يغير قواعد الاشتباك فيما أكدت أنها ماضية في طريق الجهاد والمقاومة وموقفها لا يتغير اتجاه الحرب في سوريا. وقال المتحدث الرسمي للحركة هاشم الموسوي اليوم إن "استخدام السلاح الكيماوي آخر ادوات الادارة الامريكية لانقاذ العصابات الارهابية بعد فشلها في انتاج توازن على مستوى المفاوضات والميدان" مشيراً الى أن "القصف الاميركي الهمجي ردآ على اسقاط الطائرة الاسرائيلية واستهداف مخطط للدفاعات الجوية السورية". وأضاف المتحدث باسم حركة النجباء أن "تاريخ اميركا لايعرف الانسانية وهورشيما وناجازاكي شاهد حي على وحشية هذه الادارة التي ارتكبت جرائم حرب ضد الانسانية لا تنسى"، لافتاً الى أن "التهاني المتبادلة بين امراء الارهاب وصناع القتل وصمة عار في جبينهم وتاريخهم المليء بالتآمر والخيانة والعمالة لاسرائيل". واعتبر ان "القصف الامريكي لايغير قواعد الاشتباك بالاضافة الى أن فرحة البعض زوبعة في فنجان لا ترتقي الى دور العاصفة والاعصار" . ومن جهته وصف نائب رئيس الجمهورية زعيم ائتلاف دولة القانون الشيعي نوري المالكي أن الهجوم الأميركي على سوريا أهدافه أبعد من ادعاء استخدام الأسلحة الكيمياوية. وقال المالكي في معرض رده على أسئلة الصحفيين الموجهة له بشأن موقفه من التدخل العسكري الأميركي في سوريا كما نقل عنه مكتبه إن "الهجوم الأميركي على سوريا أهدافه أبعد من ادعاء استخدام الأسلحة الكيمياوية المدانة إنسانيا وتعتبر أبشع جرائم الحروب". وقال "يبدو أنها رسالة للحكام المرعوبين في المنطقة، تقول هذا تعاملنا معكم بالقوة ولا نحتاج إلى تحقيق وتدقيق في الحادثة ولا نحتاج قرارا دوليا لضرب دولة لها سيادة". واشار الى ان أن "المنطق والقانون يقتضي بإجراء تحقيق دقيق لتشخيص من الذي استخدم السلاح الكيمياوي لإدانته ومعاقبته وهذا لم يحصل للاسف بل لم تشكل لجنة للتحقيق ولو ثبت أيضا يحتاج لقرار دولي لإجراء تدخل عسكري في دولة".. منوها الى أن "استخدام القوة ضد الإرهابيين ممكن تبريره لكن ضد الدول يعد أمراً خطيراً". وهاجمت الولايات المتحدة بصواريخ توماهوك فجر اليوم قاعدة الشعيرات الجوية بمحافظة حمص مستهدفة طائرات سورية ومحطات تزويد الوقود ومدرجات القاعدة في رد على قصف نظام الأسد بلدة خان شيخون بالسلاح الكيمياوي حيث قتل 72 مدنيا بينهم 20 طفلا قتلوا اختناقا الثلاثاء الماضي واصيب العشرات بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان في قصف جوي بغازات سامة استهدف بلدة خان شيخون واثار تنديدا واسعاً من عواصم العالم.



السابق

خلافات الميليشيات تتفاقم.. صراع حول نهب هيئة التأمينات والمعاشات..مقتل قائدين حوثيين في شبوة..قطع إمدادات الانقلابيين في تعز وأكدت تحرير مناطق إستراتيجية جديدة..مجلس التعاون يرحب بالضربة الصاروخية الأمريكية لأهداف عسكرية في سورية..الكويت والإمارات تؤيدان الضربة الأمريكية العسكرية ضد النظام السوري..البحرين: الضربة الأمريكية تمنع استخدام أسلحة محظورة ضد المدنيين..الأردن يؤيد الضربة الجوية الأميركية اعتبرها رد فعل ضروريا..ميركل تزور السعودية والإمارات..«الخطوط القطرية»: المتشددون يمكنهم التحايل على حظر الإلكترونيات..الكويت والصين تعززان العلاقات الإقتصادية والتجارية

التالي

القاهرة تدعو واشنطن وموسكو إلى احتواء الصراع والتوصل لحل...القاهرة تؤكد «صلابة العلاقات» مع الرياض ..التحسن الأمني في مدينة العريش يشجع على إقامة نشاطات ثقافية..زيارة السيسي الولايات المتحدة دشنت «مرحلة جديدة» في العلاقات...السودان فرضت تأشيرة دخول على المصريين..محمد السادس يعيّن أعضاء «المجلس الأعلى للقضاء»..ملك المغرب يمسك مجدداً بزمام الحياة السياسية في بلاده..ما حقيقة الأزمة بين الرباط وعمّان ؟..هدنة بين العلمانيين والإسلاميين في الجزائر..وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في مالي لمكافحة الارهاب..المجلس النقابي لأئمة تونس يطالب بإغلاق ملاهٍ ليلية..

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,324,074

عدد الزوار: 7,627,699

المتواجدون الآن: 0