القاهرة تدعو واشنطن وموسكو إلى احتواء الصراع والتوصل لحل...القاهرة تؤكد «صلابة العلاقات» مع الرياض ..التحسن الأمني في مدينة العريش يشجع على إقامة نشاطات ثقافية..زيارة السيسي الولايات المتحدة دشنت «مرحلة جديدة» في العلاقات...السودان فرضت تأشيرة دخول على المصريين..محمد السادس يعيّن أعضاء «المجلس الأعلى للقضاء»..ملك المغرب يمسك مجدداً بزمام الحياة السياسية في بلاده..ما حقيقة الأزمة بين الرباط وعمّان ؟..هدنة بين العلمانيين والإسلاميين في الجزائر..وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في مالي لمكافحة الارهاب..المجلس النقابي لأئمة تونس يطالب بإغلاق ملاهٍ ليلية..

تاريخ الإضافة السبت 8 نيسان 2017 - 6:58 ص    عدد الزيارات 2034    التعليقات 0    القسم عربية

        


القاهرة تدعو واشنطن وموسكو إلى احتواء الصراع والتوصل لحل

الراي..القاهرة - د ب أ، رويترز - أكدت مصر أهمية تجنيب سورية ومنطقة الشرق الأوسط مخاطر تصعيد الأزمة، مشيرة إلى ضرورة سرعة العمل على إنهاء الصراع العسكري في سورية، والعودة إلى مائدة المفاوضات. وأفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، في بيان، ان مصر تتابع بقلق بالغ تداعيات أزمة خان شيخون التي راح ضحيتها عشرات المدنيين السوريين الأبرياء بتأثير الغازات السامة المحرمة دولياً، وما ترتب على ذلك من تطورات خطيرة. ودعت مصر كلا من الولايات المتحدة وروسيا إلى التحرك الفعال على أساس مقررات الشرعية الدولية، وما تتحلى به الدولتان من قدرات، لاحتواء أوجه الصراع والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة السورية.

القاهرة تؤكد «صلابة العلاقات» مع الرياض وأوساط برلمانية وحزبية واقتصادية تثمّن زيارة السيسي لواشنطن

القاهرة - «الراي»... أكد رئيس الوزراء المصري شريف اسماعيل، اول من امس، «صلابة العلاقات» بين القاهرة والرياض في مؤشر جديد على عزم البلدين طي صفحة التوتر الذي استمر اشهرا. وشدد في بيان، خلال لقاء مع وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد عبد العزيز الفالح، «على صلابة العلاقات بين مصر والسعودية والتعاون القائم بينهما في مجالات عدة، مشيداً بالدعم الذي قدمته المملكة إلى مصر في الفترات الأخيرة». وثمن «الدور الذي تلعبه الدولتان في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة». وقال إن «السعودية دولة شقيقة وتربطنا بها علاقات متميزة». في المقابل، ثمنت أوساط برلمانية وحزبية واقتصادية، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واشنطن ومحادثاته مع نظيره الأميركي دونالد ترامب.وذكرت مصادر حكومية لـ «الراي»، أن «الفترة المقبلة، ستشهد حصاد هذه الزيارة، تباعا على الصعد السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية». وتابعت أن «الزيارة شهدت أجندة متنوعة، حيث عقد السيسي، محادثات مع اركان الادارة الأميركية الجديدة حيث التقى وزراء الخارجية والدفاع والخزانة ومدير الاستخبارات وعدد كبير من النواب الأميركيين». وقال رئيس لجنة الشؤون الافريقية في مجلس النواب مصطفى الجندي، إنه «يتوقع نتائج إيجابية كبيرة وملموسة للزيارة، حيث وضعت أسسا جديدة لتعامل واشنطن مع القاهرة، حول القضايا الإقليمية والدولية والافريقية وغيرها». وذكر رئيس حزب «الإصلاح والتنمية» محمد أنور السادات: «أتمنى أن تكون صفحة جديدة في العلاقات ونهاية واضحة لنظرية المؤامرة الأميركية على مصر والتي كان يتم تداولها بشكل مستمر في السنوات الأخيرة». ميدانيا، أعلنت القوات المسلحة المصرية أن قواتها العاملة وسط سيناء تمكنت في مداهمات أمنية جديدة لإطار الارهابيين من توقيف 11 ارهابيا كانوا يستعدون لتفيذ هجمات جديدة. كما تم تدمير 8 اوكار لهم.

التحسن الأمني في مدينة العريش يشجع على إقامة نشاطات ثقافية

القاهرة – «الحياة» ... أعلن الجيش المصري توقيف 11 مشتبهاً بالإرهاب في وسط شبه جزيرة سيناء، وسط تحسن أمني لافت في مدن شمال سيناء، تبعته تسهيلات في حركة السكان، وهو ما انعكس على نشاطات اجتماعية وثقافية استضافتها مدينة العريش التي تعتزم سلطاتها المحلية مواصلة تلك الأنشطة، في محاولة لخلق صورة جديدة لواقع المدينة. وقال المتحدث باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي في بيان، إن القوات المسلحة تواصل مداهمة وتمشيط مناطق مكافحة النشاط الإرهابي وملاحقة العناصر التكفيرية والإجرامية في وسط سيناء، لافتاً إلى أن قوات الجيش الثالث الميداني تواصل توجيه ضرباتها القاصمة للبؤر الإرهابية والعناصر التكفيرية في الوسط. وأوضح المتحدث أنه تم توقيف 11 مشتبهاً في صلتهم بتنفيذ عمليات إرهابية، واكتشاف وتدمير 8 أوكار خاصة بالعناصر التكفيرية، وضبط 5 سيارات نقل صغيرة و22 رافعة خاصة بـ «العناصر التكفيرية» وكمية من الذخائر مخبأة داخل أحد الكهوف، فضلاً عن حرق وتدمير مزرعتين للمخدرات. وكان الجيش أعلن فرض السيطرة الكاملة على منطقة «جبل الحلال» وتطهيرها من الإرهاب. ويقع جبل الحلال جنوب مدينة العريش بنحو 50 كيلومتراً، في منطقة وسط سيناء، ويمتد لمسافات مترامية بنحو 60 كيلومتراً من الشرق إلى الغرب، ويرتفع لأكثر من كيلومتر عن سطح البحر، وتضاريسه وعرة، وعُد لسنوات «ملاذاً آمناً» للمتطرفين والعصابات الإجرامية. وبعد أن طرد الجيش المسلحين من معاقلهم الرئيسية في شمال سيناء، ممثلة في قرى جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد بنهاية العام الماضي، اتجهت الهجمات الإرهابية إلى منطقة وسط سيناء، أو انطلقت منها. وفي مدينة العريش في شمال سيناء، قال سكان إن الإجراءات الأمنية التي رافقت حركة السكان على مدى سنوات بدأت تشهد تسهيلات واضحة. وأوضح شهود من المدينة أن المرور عبر المكامن الأمنية لم يعد يستغرق ساعات طويلة، فضلاً عن أن قطع الاتصالات عن المدينة وإن كان مستمراً إلا أن ساعاته انخفضت إلى حد كبير، وسط انقطاع نادر للكهرباء، بعد أن كان يستمر طوال ساعات الليل في أيام كثيرة. وفي مدينتي الشيخ زويد ورفح عادت الكهرباء وتدفقات مياه الشرب للانتظام، بعد انقطاع استمر أياماً بفعل أعمال تخريبية استهدفت تلك المرافق. وقال مسؤولون إن السلطات تدرس تخفيف الإجراءات الأمنية في مدينة العريش بعد تحسن الوضع الأمني فيها، وتمكن قوات إنفاذ القانون من تفكيك خلايا التكفيريين، خصوصاً في جنوب غرب المدينة، وفي الأحياء العشوائية فيها، وأن التهديد الإرهابي يظل قائماً لكنه أقل خطراً عن أي وقت مضى، في ظل عدم قدرة الجماعات الإرهابية على شن هجمات كبرى. وأشار مسؤولون إلى أن السلطات المحلية في العريش عازمة على استضافة حفلات فنية وتنظيم ورش عمل للشباب، خصوصا في مجالات التنمية البشرية، من أجل إظهار صورة جديدة للمدينة. واستضافت العريش في الأيام الماضية فعاليات ترفيهية بالتزامن مع «يوم اليتيم»، كما تم تنظيم فعاليات أخرى لذوي الحاجات الخاصة، غلب عليها الطابع الاحتفالي. واستضافت المدينة الشبابية في العريش، التابعة لوزارة الشباب والرياضة، على مدى أكثر من شهر فاعليات البرنامج التأهيلي «سيناء الأمل والمستقبل»، الذي اختتم بحفل فني كبير، شارك فيه أكثر من 750 شاباً وفتاة تراوحت أعمارهم ما بين 18 و24 سنة من أبناء مدينة العريش. ونظمت وزارة الشباب للشباب المشاركين في البرنامج التأهيلي ورش عمل وفعاليات فنية ودورات تدريبية في مجال التنمية البشرية. وعقد ضمن البرنامج 13 لقاء مجتمعياً مفتوحاً شارك فيها أهالي العريش، وناقشوا خلالها خبراء في مجالات الاقتصاد والسياسة والتنمية المجتمعية والأمن القومي والمعلوماتي. وختم البرنامج بحفل فني، شهد تقديم فقرات غنائية وتمثيلية. وقال مسؤول في محافظة شمال سيناء إن المحافظة وجهات حكومية أخرى تُعد برنامجاً ثقافياً شاملاً ستستضيفه مدنية العريش في الفترة المقبلة، في محاولة لتجاوز صورة العنف والإرهاب التي طبعت المدينة خلال الفترة الماضية. من جهة أخرى، تمكن خبراء المفرقات والحماية المدنية في وزارة الداخلية من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع زرعها مجهولون، في شارع رئيسي في مدينة رأس البر الساحلية في محافظة دمياط شمال مصر. ومدينة رأس البر مصيف للمصريين من الطبقة الوسطى والوسطى الدنيا. ولاحظ مارة وجود جسم غريب أمام متجر لبيع الخمور، فأبلغوا الجهات الأمنية، فتوجه خبراء المفرقعات إلى موقع البلاغ، فاكتشفوا وجود عبوة ناسفة بدائية الصنع وضعت أمام المتجر، فتم تفكيكها عن بعد بواسطة مدفع مياه. وفرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً حول المكان، وقام خبراء الحماية المدينة بتمشيط الشارع للتأكد من خلوه من أي متفجرات. وكان متشدد ذبح مسناً مسيحياً يبيع الخمور أمام متجره في شارع رئيسي في مدينة الإسكندرية منذ نحو شهرين. وأقر في التحقيقات بأنه ذبحه بسبب مخالفته الشريعة وبيعه الخمور. الى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية قتل مسؤول حركة «حسم»، وهي مجموعة مسلحة تبنت هجمات إرهابية ويعتقد أنها ولدت من رحم جماعة «الإخوان المسلمين»، في محافظة دمياط، ويُدعى محمد عادل بلبولة. وقالت وزارة الداخلية إنه مسؤول عن قتل شرطي في دمياط الشهر الماضي. وأوضحت أنه قتل في تبادل إطلاق نار أثناء ضبطه.

زيارة السيسي الولايات المتحدة دشنت «مرحلة جديدة» في العلاقات

الحياة...القاهرة – أحمد رحيم ... اعتبر مراقبون أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي العاصمة الأميركية التي استمرت أسبوعاً، التقى خلالها في البيت الأبيض للمرة الأولى الرئيس دونالد ترامب فضلاً عن لقاء أركان الإدارة الجديدة المدنيين والعسكريين وقيادات الكونغرس ورجال المال والأعمال، «فاتحة لمرحلة جديدة» في العلاقات بين البلدين. وتوترت العلاقات المصرية- الأميركية علناً بعد تعليق واشنطن جزءاً من المساعدات العسكرية المقدمة للقاهرة، التي تقدر بـ1.3 بليون دولار، في تشرين الأول (أكتوبر) من العام 2013، رداً على عزل الرئيس السابق محمد مرسي. وانتهى التعليق تدريجياً حتى في وجود إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، لكنه لم يُظهر دعماً واضحاً لمصر. توتر العلاقات بين البلدين لم تكن بداياته عزل مرسي ولا حتى مطالبة أوباما لمبارك إبان تظاهرات ميدان التحرير في كانون الثاني (يناير) من العام 2011، بأن «يرحل فوراً»، لكن هذا التوتر ظهر مع تصدر قضايا «حقوق الإنسان» ملف العلاقات الثنائية إبان إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن، وهو ملف ظل مثاراً لشد وجذب على مدى 15 عاماً، حتى توارى إلى حد كبير خلال محادثات السيسي الأخيرة في واشنطن، التي تصدرها وفق بيانات رئاسة الجمهورية ملفات مكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية والدولية. وخلال وجود الرئيس المصري في واشنطن تردد على نطاق واسع الحديث عن «مرحلة جديدة» في العلاقات بين البلدين، على لسان مسؤولين في البلدين. وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير علاء يوسف، إن لقاء السيسي وترامب «دشن مرحلة جديدة» من العلاقات، لافتاً إلى أن الجانب المصري لمس خلال لقاءات الرئيس مع مسؤولي الإدارة الجديدة اهتماماً كبيراً بتعزيز العلاقات وفتح صفحة جديدة فيها. وأشار يوسف خصوصاً إلى اللقاءات التي عقدها الرئيس السيسي في وزارة الدفاع الأميركية كون «التعاون العسكري من أهم ركائز العلاقات الثنائية»، فضلاً عن الرغبة المشتركة في التعاون في مكافحة الإرهاب. وسيزور وزير الدفاع الأميركي مصر الشهر الجاري لمواصلة البحث في دعم التعاون المشترك في المجالات الأمنية والعسكرية. وقال الملحق الصحافي في السفارة الأميركية في القاهرة براين شوت في لقاء مع صحافيين مصريين أول من أمس، إن الزيارة كانت فرصة لتوطيد العلاقات والشراكة بين البلدين، موضحاً أن «هزيمة داعش» من الأولويات الرئيسية للإدارة بالنسبة لسياساتها في المنطقة، ومصر شريك أساسي في تلك السياسة. وأوضح أن «التعاون الأمني بين مصر والولايات المتحدة مهم، وهو حجر أساس للعلاقات الثنائية». وقال السفير المصري السابق في واشنطن عبدالرؤوف الريدي، إن النتائج التي ستترتب على هذه الزيارة لا يمكن فصلها عن الأجواء التي رافقت لقاءات الرئيس السيسي في أميركا، وهي أجواء كانت موجودة خلال بدايات حكم مبارك وزياراته الأولى لأميركا، لكنها توارت بعد ذلك لعقود. وأضاف الريدي أن «الزيارة بلقاءاتها وما رافقها من أجواء تشير بالفعل إلى مرحلة جديدة في العلاقات. قضايا المنطقة كلها مشتعلة، ويبدو أن قضية الإرهاب هي القضية المحورية والأساسية في العلاقات، فضلاً عن قضية فلسطين وأيضاً العلاقات الثنائية». وأوضح أن «الرئيس الأميركي الجديد تتشكل قناعاته ومفاهيمه وتصوراته حول المنطقة ومهم جداً في هذه المرحلة أن يحضر الرأي المصري». ولفت إلى أن «الأجواء والوقائع مهمة جداً في استشراف نتائج الزيارة. الرئيس يزور البيت الأبيض ويعقد لقاءات مع أركان الإدارة ويتم استقباله في شكل جيد جداً في البنتاغون، ويذهب إلى الكونغرس ويجتمع مع قياداته. تلك الأجواء كانت موجودة في بدايات فترة مبارك وبدأت تتوارى مع قدوم بيل كلينتون. أجواء الزيارة في حد ذاتها مهمة جداً لكن الأمر يتطلب متابعة لتعزيز تلك النتائج». وأشار إلى أن «فترة أوباما للأسف كانت سلبية جداً مع مصر. أوباما أصبح نهجاً وعزز التيارات المتشددة التي ظهرت في المنطقة مع الغزو الأميركي للعراق. هذا الغزو كان بداية الكارثة، ولما كُشف زيف ادعاء امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، بدأ الحديث عن حجة الديموقراطية، لتتوتر العلاقات مع مصر في شكل تدريجي». وأوضح أن زيارة السيسي دشنت لمرحلة جديدة «لأن المرحلة السابقة كانت سلبية جداً ومرحلة دمار لهذه المنطقة، لأن تلك المرحلة تبدأ من منحى سيء جداً وسلبي». وتوقع الريدي استئناف المناورات العسكرية بين مصر وأميركا. وقال: «من الممكن جداً استئناف تلك المناورات واعتقد أن هذا سيحدث قريباً. زيارة الرئيس للبنتاغون والأجواء التي رافقتها يمكن من خلالها توقع النتائج، هذا الاستقبال عكس قوة العلاقات العسكرية بين البلدين. دائماً العسكرية الأميركية تُقدر العسكرية المصرية، وحتى في أسوأ الظروف وتراجع العلاقات السياسية كان المسؤولون العسكريون دائماً يأتون إلى مصر». وقال الملحق الصحافي في السفارة الأميركية في القاهرة براين شوت عن إمكان استئناف مناورات «النجم الساطع»، إن «التدريبات العسكرية المشتركة تمثل جزءاً من التعاون العسكري، وهناك احتمالات للحديث حول هذا الأمر».

السودان فرضت تأشيرة دخول على المصريين

اللواء..المصدر: وكالات.. فرضت السلطات السودانية، تأشيرة دخول على المصريين القادمين إلى أراضيها، في حال كانت أعمارهم متراوحة بين 16 و50 عاما، لكنها أعفت النساء والأطفال من الحصول عليها. ووقع السودان ومصر في 2004، على اتفاق للحريات الأربع يخول مواطني البلدين الحق في التملك والتنقل والحركة والإقامة. وطبقت الخرطوم الاتفاقية بشكل كامل، حيث سمحت للمصريين بعد ذلك الدخول إلي أراضيها دون تأشيرة، بينما فرضت مصر التأشيرة على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 سنة. ويأتي فرض السودان تأشيرة على المصريين، بعد قرار مصري برفع رسوم الإقامات للأجانب، ومن بينهم السودانيون، وهي خطوة أثارت حفيظة الخرطوم. وقال الناطق الرسمي باسم الشرطة السودانية، عمر مختار، إن ثمة توجيهات باستثناء النساء والأطفال المصريين من تأشيرة الدخول إلى السودان.

محمد السادس يعيّن أعضاء «المجلس الأعلى للقضاء»

الرباط - «ايلاف» - يواصل العاهل المغربي الملك محمد السادس، مسار تنصيب المؤسسات الدستورية التي جاء بها دستور 2011، بعدما استقبل، ليل اول من امس، في القصر الملكي في الدار البيضاء، أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية وعينهم بشكل رسمي. وأفاد بيان للديوان الملكي، نشرته وكالة الانباء المغربية بأن «الملك محمد السادس، بصفته رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وضامن استقلال السلطة القضائية»، عين مصطفى فارس، بصفته الرئيس الأول لمحكمة النقض، رئيسا منتدبا للمجلس، طبقا لأحكام الفصل 115 من الدستور«. كما عين العاهل المغربي، باقي أعضاء المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وهم محمد عبد النباوي، بصفته الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، وهو المنصب الذي عين فيه 3 أبريل وعبد العالي العبودي، بصفته رئيس الغرفة الأولى في محكمة النقض، وادريس اليزمي بصفته رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وعبد العزيز بن زاكور، بصفته وسيط المملكة.

ملك المغرب يمسك مجدداً بزمام الحياة السياسية في بلاده

العرب القطرية..ا ف ب... كرست الحكومة المغربية الجديدة التي عينها الملك محمد السادس هيمنة رجال القصر على المناصب الوزارية الاستراتيجية، على حساب حزب العدالة والتنمية الإسلامي، رغم أنه تصدر نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة. ولخص الموقع الإخباري الإلكتروني «لو ديسك» الوضع بالقول: «إنها العودة الواضحة للملكية التنفيذية». وبعد النتائج التي حققها في الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر 2016 ومنحته 125 من مقاعد البرلمان الـ 398، أي أكثر من أحزاب الأغلبية الخمسة الأخرى مجتمعة، أصبح الحزب الإسلامي يشارك في حكومة معظم أعضائها من التكنوقراط، وإن كان الرجل الثاني في قيادة الحزب سعد الدين العثماني يتولى قيادتها. وخسر الحزب ثلاث حقائب استراتيجية، ولن يقود أي وزارة سيادية، وسيكتفي بوزارات من الدرجة الثانية. وعهد بالوزارات السيادية إلى شخصيات قريبة من القصر، وكذلك حقيبة التربية التي كلف بها وزير الداخلية السابق محمد الحصاد. وأصبح التجمع الوطني للأحرار الذي يضم شخصيات معروفة وليبراليين، في موقع قوة مع أنه حل رابعاً في انتخابات أكتوبر، وسيقود الجزء الأكبر من الحقائب الاقتصادية، وكذلك حقيبة العدل التي كانت بيد حزب العدالة والتنمية. كما كان متوقعاً، بقي الملياردير عبد العزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار على رأس وزارة الزراعة والصيد البحري. وكتب موقع «لو ديسك»، إن هذه الحكومة تعكس الهزيمة الساحقة للإسلاميين الذين كانوا يعولون على تعزيز نفوذهم السياسي، معتبراً أن حزب العدالة والتنمية أصبح محكوماً بوجود شكلي في هذه الحكومة، على الرغم من انتصاراته الانتخابية. من جهتها، قالت نبيلة منيب إحدى شخصيات اليسار في المغرب، إن الفصل الذي بدأ في 2011 أغلق. وبعد خمس سنوات في الحكم، احتفظ حزب العدالة والتنمية بشعبيته، وفاز بحوالي عشرين مقعداً إضافياً في البرلمان، على الرغم من الجدل حول حصيلة أدائه، لكن بنكيران واجه صعوبة في تشكيل أغلبية بسبب خلافات مع أخنوش القريب من الملك، والذي وضع شروطاً عديدة للمشاركة في الحكومة. وحمل عدد من الصحف بنكيران وتعنته مسؤولية التعثر، لكن صحفاً أخرى رأت في أخنوش وسيلة استخدمها القصر لتطويق الإسلاميين. وفي نهاية المطاف، اختير العثماني -الرجل الثاني في قيادة الحزب الإسلامي، والذي يعتبر شخصية توافقية- في منتصف مارس ليترأس الحكومة، ولقد حقق على الفور شروط أخنوش.ويثير هذا الوضع توتراً وخلافات في صفوف الحركة الإسلامية التي أوهنت أصلاً بعد استبعاد أمينها العام ومهندس نجاحاتها الانتخابية، ويطرح تساؤلات عن الطريقة التي سيدير فيها حزب العدالة والتنمية هذه الأزمة، بينما تتحدث الصحف المحلية عن غليان واتهامات بالخيانة في صفوفها.

ما حقيقة الأزمة بين الرباط وعمّان ؟

اللواء...المصدر: وكالات.. نفى السفير الأردني لدى المغرب علي الكايد، ما تردد حول وجود أزمة دبلوماسية بين الرباط وعمّان على خلفية غياب الملك المغربي محمد السادس عن القمة العربية الأخيرة التي احتضنها الأردن. وقال علي الكايد، اليوم، في حديث له، إن العلاقة التي تجمع المملكة المغربية والمملكة الأردنية تاريخية واستراتيجية. ووصف السفير الأردني لدى المغرب العلاقات الحالية بين البلدين بـ”الممتازة”، مؤكدا أن “العلاقات المغربية الأردنية جيدة جدا، وهي اليوم في أحسن حالاتها لا يعكر صفوها شيء ولم يسبق أن كانت أفضل مما هي عليه اليوم”. وأوضح الدبلوماسي الأردني أن الحديث عن وجود أزمة في العلاقات بين البلدين في الآونة الأخيرة غير صحيح على الإطلاق وهذا كلام غير مقبول، وتابع قائلا “أستغرب الحديث الذي راج أخيرا والذي يعود أساسا إلى القمة العربية”. وكانت وسائل إعلام أردنية ودولية، تحدثت الأسبوع الماضي، عن أن الأردن استدعى سفيره لدى الرباط، على خلفية غياب العاهل المغربي عن القمة العربية، مشيرة إلى وجود أزمة بين البلدين. وبين الكايد في تصريحاته أنه جرى استدعاؤه للأردن ليكون “رئيس بعثة الشرف” (دون توضيح ما يقصد) للملك محمد السادس خلال القمة، مستدركا بالقول: “إلا أنه كانت هناك ظروف حالت دون حضور عاهل المغرب للقمة، وهو الأمر الذي تزامن مع فترة نهاية خدمتي”. وقال المسؤول الأردني إنه عمل سفيرا للأردن بالمغرب لمدة خمسة أعوام، وهي المدة التي ينص عليها القانون الأردني، مضيفا أنه أتم مدة انتدابه كاملة بالمغرب. وأشار الكايد إلى أنه أعلم الخارجية المغربية باحتمالية نقله خارج الرباط لإتمامه مدة خمس سنوات، معتبرا أن تزامن عودته إلى عمان، ليكون مرافقا للملك محمد السادس خلال القمة العربية مع فترة انتهاء مدة عمله بالمغرب، أدى إلى توارد الأحاديث. جدير بالذكر أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قام، في 22 آذار الماضي، بزيارة رسمية إلى المغرب، استغرقت 3 أيام، وقالت وسائل إعلام محلية آنذاك، إن الملك عبد الله الثاني خلال هذه الزيارة وجه دعوة رسمية للملك محمد السادس لحضور القمة العربية، إلا أن الأخير تغيب عن القمة.

مشروعات جزائرية ضخمة لانتاج الطاقة المتجددة

اللواء..المصدر: وكالات... تعتزم الجزائر طرح عروض لبناء ثلاث محطات كهرباء تعمل بالطاقة الشمسية بقدرة إجمالية تبلغ نحو 4000 ميغاواط. وقال وزير الطاقة الجزائري، نور الدين بوطرفة، أمس، إن الوزارة ستطرح مناقصات المشروعات الثلاثة، دون أن يفصح عن إطار زمني محدد. وتدرس الجزائر، العضو في منظمة البلدان المصدرة للنفط “أوبك”، الإستفادة من الطاقة المتجددة كوسيلة لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء، في الوقت الذي تسعى فيه لتوفير المزيد من الغاز الطبيعي للتصدير. وبحسب الوزير الجزائري فإن عدة مؤسسات مالية، بما في ذلك وكالة التنمية الفرنسية، والبنك الإفريقي للتنمية، أبدت اهتماما بتمويل ما وصفه بأنه مشروع بمليارات الدولارات. بدوره، قال مسؤول لدى شركة “سوناطراك” إن هذه الشركة الجزائرية الحكومية العملاقة للنفط والغاز ستمول نحو 50% من تكلفة المحطات الثلاث. وفي العام الماضي وقعت شركة “إيني” الإيطالية اتفاقا مع “سوناطراك” لتطوير مشروعات للطاقة المتجددة في الجزائر.

هدنة بين العلمانيين والإسلاميين في الجزائر

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... بدأت أحزاب جزائرية حملتها الانتخابية قبل ساعات على انطلاقها رسمياً منتصف ليل السبت- الأحد، ودشنت زعيمة حزب العمال لويزة حنون حملتها من جنوب البلاد، في حين خففت الأحزاب من حدة خطابها بعضها تجاه البعض، ولاحظ مراقبون تعديل التيار العلماني لهجته تجاه الإسلاميين. وتتفق جميع التيارات على رهان واحد هو رفع نسبة المشاركة، ما قد يفسر هذه الهدنة غير العادية. وجُهزت القاعات الكبرى في كل المحافظات لاحتضان تجمعات شعبية دعا إليها قادة سياسيون في حملة تبدو حتى الآن باهتة شعبياً، بينما تنطلق الحملة الانتخابية الرسمية غداً الأحد، وتستغرق 3 أسابيع وصولاً إلى يوم الاقتراع في 4 أيار (مايو) المقبل. وزارت لويزة حنون مجمّع تيقنتورين، وهي وحدة إنتاج للغاز تعرضت لاعتداء ارهابي في مطلع العام 2013، لتدشّن حملتها من هناك قبل انطلاقها رسمياً. وتراهن حنون على خطابها المعهود الموجه للطبقات العمالية ورفضها «الشراكات غير المجدية مع الأجانب في إنتاج النفط والغاز». وتقتصر الحملة الانتخابية على طرق تقليدية، ترتكز على توزيع القاعات بالتساوي بين القادة السياسيين أثناء تنقلاتهم في المحافظات الداخلية. ويشارك في تلك اللقاءات عادةً الحزبيون الملتزمون في حين يغيب الناس العاديون عن نشاطات الحملات الانتخابية. وتقود الحكومة حملة دعائية متواصلة منذ أسابيع تحت شعار «سمّع (أسمع) صوتك»، عبر التلفزيون والإذاعة واللوحات الإعلانية في الشوارع الكبرى، بينما أغلقت باب الظهور الإعلامي أمام سياسيين يدعون المواطنين إلى مقاطعة الانتخابات. ويتحرك ناشطون عبر حملات تستهدف الناخب في الحارات والمقاهي لحضهم على المقاطعة، متجاوزين الحظر الرسمي المفروض على المقاطعين في وسائل الإعلام التقليدية. وتظهر القوائم الانتخابية نحو 23 مليون جزائري مؤهل للتصويت، في حين لا يتوقع أكثر المتفائلين مشاركة تزيد عن نصف الهيئة الناخبة. وقال الأمين العام لحزب «جبهة التحرير الوطني» الحاكم جمال ولد عباس إنه يتوقع مشاركة في حدود الـ50 في المئة. وتُختزل رهانات السلطة في الانتخابات المقبلة في نسبة المشاركة قياساً إلى غياب رهانات على صناعة أي تيار معارض مفاجأة في البرلمان المقبل، على رغم مشاركة الإسلاميين بقوائم موحدة وعودة التيار الديموقراطي إلى المشاركة بقوة عبر حزبي المعارضة «جبهة القوى الاشتراكية» و «التجمع من أجل الثقافة والديموقراطية». وعزل الرئيس الجزائري الوزراء المرشحين لمقاعد البرلمان من مناصبهم الحكومية قبل يومين من بدء الحملة، وتتابع هيئة عليا لمراقبة الانتخابات مدى التزام ولاة المحافظات بمعاملة عادلة بين هؤلاء الوزراء ومنافسيهم في قوائم أخرى. ويتألف البرلمان الجزائري من 462 مقعداً تُحتسب وفق عدد أفراد الدائرة الانتخابية، بمعدل مقعد برلماني لكل 80 ألف نسمة، لذلك تحتل العاصمة الصدارة من حيث ضخامة العدد مع 37 نائباً.

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في مالي لمكافحة الارهاب

الحياة..نواكشوط، باماكو – رويترز - وصل وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إرولت إلى مالي أمس، برفقة نظيره الألماني سيغمار غابرييل، قادماً من موريتانيا، بعد يومين من مقتل جندي فرنسي في اشتباك مع متشددين على الحدود الجنوبية الغربية لمالي. وقال إرولت عقب وصوله إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط أول من أمس، إن باريس تساند جهود دول غرب أفريقيا لتعزيز التعاون الأمني في منطقة الساحل المضطربة بما في ذلك خطة لإنشاء قوة قوامها 5 آلاف جندي للتصدي لمتشددين. وأضاف إرولت أن من الحيوي لدول الساحل الخمس (مالي وموريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو والنيجر) أن تعزز قدراتها الخاصة لمكافحة الإرهاب. وأشار إلى أن «الهدف هو أن تتولى الدول الأفريقية الدفاع وحماية ذاتها. نعرف أن أمامنا طريقاً طويلاً لكن يتعين علينا أن نساعدهم في هذا. رؤساء الدول يعرفون مسؤولياتهم». وتُعد منطقة الساحل، التي تعاني من عدم استقرار سياسي وتمتد أراضيها الصحراوية من موريتانيا إلى السودان، موطئ قدم لتشكيلة متنوعة من الجماعات المتشددة. وتدخلت فرنسا في 2012 لطرد مسلحين مرتبطين بالقاعدة كانوا قد سيطروا على شمال مالي. وتنشر باريس منذ ذلك الحين نحو 4 آلاف جندي، يُعرفون باسم قوة «برخان»، في أنحاء المنطقة لملاحقة المتشددين، بينما نُشرت قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في مالي. من جهة أخرى، قال زير الخارجية الفرنسي إنه سلم دعوة من رئيس بلاده فرانسوا هولاند إلى نظيره الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز لزيارة باريس. وأضاف أن ولد عبدالعزيز قبل الدعوة وسيزور باريس، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، من دون تحديد موعد. ونفى إرولت في وقت سابق وجود أي توتر في العلاقات الموريتانية- الفرنسية، موضحاً أنها «ممتازة وبناءة». ووصف محادثاته مع الرئيس الموريتاني بأنها «رفيعة وارتقت إلى مستوى العلاقات الممتازة القائمة بين فرنسا وموريتانيا، والكل يعرف أن موريتانيا بلد صديق وشريك مهم لفرنسا ليس فقط على الصعيدين الديبلوماسي والأمني، وإنما على الصعيد الاقتصادي، علاوةً على كون موريتانيا شريكاً يتمتع بالأولوية في مجال الدعم الفرنسي الموجه للتنمية». وقال إرولت إنه عبّر خلال اللقاء عن «تقدير فرنسا الكبير للجهود التي تقوم بها موريتانيا لضمان الأمن والاستقرار ليس فقط على الصعيد الداخلي، ولكن أيضاً لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة برمتها». وتابع الوزير الفرنسي: «نقدر الدور البناء للديبلوماسية الموريتانية ودورها الاستباقي في مواجهة الأزمات الإقليمية، خصوصاً في مالي وليبيا». ونفى الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، وزير الثقافة محمد الأمين ولد الشيخ حصول أي توتر ديبلوماسي مع فرنسا، مؤكداً أن علاقات البلدين طبيعية. وأضاف الوزير في المؤتمر الصحافي الأسبوعي للحكومة، أن التشاور مع فرنسا قائم ومستمر والزيارات بين الطرفين لم تنقطع، مشيراً إلى أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي لموريتانيا «تدخل في إطارها الطبيعي ضمن هذا التشاور والزيارات المتبادلة». وأكد الوزير الموريتاني نفيه أي أزمة بين البلدين بسبب صور التقطتها طائرة فرنسية على الحدود الشمالية الغربية لموريتانيا، واصفاً مثل هذا الأسلوب بأنه متجاوز في عصر إمكانية التصوير عن بعد بواسطة الأقمار الاصطناعية ومواقع الإنترنت. ويُفترض أن يكرّم الوزيران الفرنسي والألماني في غاو (شمال مالي) العريف أول جوليان باربيه الذي قُتِل في مواجهة ضد متشددين. كما تطرقا خلال محادثتهما مع الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا إلى موضوع تعميق نتائج التقدم المحرز في تنفيذ اتفاق السلام، وأعربا عن دعم فرنسا وألمانيا لمالي في مكافحتها الإرهاب بغية العودة إلى السلام المستدام.

المجلس النقابي لأئمة تونس يطالب بإغلاق ملاهٍ ليلية

تونس – «الحياة» - .. طالب المجلس النقابي للأئمة في تونس بإغلاق الملاهي الليلية في البلاد وذلك بعد جدل رافق حادثة مزج «منسّق الأغاني» (دي جي) الآذان بموسيقى صاخبة في أحد ملاهي مدينة الحمامات السياحية الواقع في محافظة نابل (شمالي شرق) ليعود بذلك الجدل الديني والخلاف حول الاعتداء على المقدسات. واعتبر كاتب عام المجلس النقابي للأئمة شهاب الدين تليش، في مؤتمر صحافي مساء أول من أمس، أن حادثة مزج الآذان بالموسيقي الصاخبة «مقصود وفيه استدراج للشباب إلى مربع العنف». وقال: «نحن نطلق صيحة فزع ونريد المحافظة على السلم الاجتماعي في ظل الانتهاكات المستمرة للشعائر والمقدسات المتفق عليها». من جهتها، حكمت محكمة مدينة الحمامات على منسق الأغاني «داكس دي جي» البريطاني الجنسية الذي مزج الآذان بالموسيقى بالسجن لمدة سنة مع النفاذ العاجل، وذلك بعد جدل حاد في تونس أثاره مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل يُظهر مزج موسيقى صاخبة بالآذان في مهرجان راقص يحمل اسم «أوربت فستيفال» احتضنته ملاهٍ ليلية في مدينة الحمامات السياحية منذ أول شهر نيسان (أبريل) الجاري، حضره مجموعة من المغنين والمحترفين في مجال الموسيقى الأوروبيين، ما أثار انتقادات واسعة في تونس. واعتذر منسق الأغاني عن الحادث، نافياً أن يكون تعمد إهانة المسلمين، وفق ما نقلته إدارة «أوربت فستيفال» عنه على صفحتها على فايسبوك، لافتةً إلى أن الحادث يمكن أن يقع في أيّ مكان وفي أيّ بلد وأن «داكس» لم تكن له أبداً نية استفزاز أحد. وتابعت الإدارة أن صوت الأذان ألهم «داكس» وظن أن اللحن يمكن أن يعجب جمهور المهرجان، كما أنه «أخذ الموضوع من زاوية السلام والتصالح وبنية حسنة»، مشيرةً إلى عدم الرغبة لديها بالدخول في نقاشات دينية، وأن فكرة الإساءة إلى الإسلام الذي يبقى «دين سلام وتسامح» بعيدة من قصد المهرجان.

مقتل 3 صوماليين في سقوط قذائف على منازل في مقديشو

الحياة...مقديشو - رويترز - أعلنت الشرطة وهيئة الإسعاف في الصومال أمس، إن قذائف مورتر أصابت منازل في العاصمة مقديشو ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 وذلك غداة تغيير الحكومة قادة الأجهزة الأمنية. وقالت الشرطة إنها تشتبه بأن «حركة الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» تقف خلف الهجوم الذي أصابت فيه 6 قذائف مورتر منازل في منطقة واداجير في محيط مطار العاصمة مقديشو. وقال مدير هيئة «أمين» للإسعاف عبد القدير عبد الرحمن: «نقلنا جثث 3 سيدات و5 مصابين بينهم امرأة وأطفال، أصابت القذائف منزلهم اليوم . والأشخاص الثلاثة الذين قتلتهم قذائف مورتر يُعتقد أن حركة الشباب هي التي أطلقتها، ينتمون إلى العائلة ذاتها، بينما أُصيب أشخاص آخرون. مازلنا نجري تحقيقات لتحديد المكان الذي أُطلقت منه القذائف». وكان الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد بدّل أول من أمس، قادة الأجهزة الأمنية ودعا مقاتلي حركة الشباب إلى إلقاء السلاح في غضون 60 يوماً مقابل الحصول على تعليم ووظائف.

الأمم المتحدة تشكو منعها من دخول بلدة في جنوب السودان

الحياة..نيروبي – رويترز - أعلنت الناطقة باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان شانتال بيرسو أمس، أن سلطات جنوب السودان تمنع قوات حفظ السلام الدولية من زيارة بلدة يُشتبه بأن جنوداً قتلوا فيها مدنيين وأطفالاً هذا الأسبوع. وتحاول قوات حفظ السلام منذ 4 أيام دخول بلدة باجوق القريبة من الحدود مع أوغندا بعد تقارير لم تتأكد عن أعمال قتل جماعية. وقالت بيرسو: «لم يدخلوا البلدة حتى الآن والمفاوضات مستمرة مع السلطات المحلية». وصرحت الناطقة باسم الأمم المتحدة في نيويورك إري كانيكو هذا الأسبوع، بأن جيش جنوب السودان يمنع قوات حفظ السلام من الدخول. وهرب الآلاف من سكان جنوب السودان إلى أوغندا خلال الأسبوع الجاري، وأفادوا بأن القوات الحكومية قتلت مدنيين في باجوق الإثنين الماضي. وأحصت رويترز مقتل 17 شخصاً على الأقل استناداً إلى روايات شهود. وقال اللاجئون إن بعض القتلى أطفال أصيبوا بالرصاص أثناء محاولتهم الفرار في حين ذُبح آخرون وتدلت أجسادهم على إطارات الأبواب. ونفت حكومة جنوب السودان استهداف جنودها مدنيين. وقالت إن قواتها شنت هجوماً لطرد عصابات من بلدة باجوق التي يسكنها أكثر من 50 ألف نسمة وتبعد 15 كيلومتراً عن الحدود مع أوغندا. وقال المتحدث باسم المفوضية العليا للاجئين بابار بالوش إن أكثر من 6 آلاف شخص نزحوا من باجوق إلى أوغندا هذا الأسبوع. وأضاف: «قال لاجئون إنهم شهدوا مقتل أقارب لهم بأعيرة أُطلقت عليهم من مسافة قريبة وتحدثوا عن اعتقال أو ذبح كثيرين بينهم أطفال. هربت عائلات في اتجاهات مختلفة وقُتل المسنون والمعوقون الذين لم يتمكنوا من الجري». وأشار بالوش إلى أن الكثير من النازحين ما زالوا يختبئون في مناطق أحراج محاولين الفرار إلى أوغندا وقال إن منازل وممتلكات تعرضت للنهب والإحراق. ووردت أنباء عن إغلاق مجموعات مسلحة الطرقات الرئيسية المؤدية إلى خارج البلدة. وهجوم باجوق هو الأحدث في سلسلة اعتداءات شهدتها هذه المنطقة. ويقول سكان إن بلدات وقرى عدة في المنطقة باتت مهجورة. وهرب حوالى 1.7 مليون شخص من جنوب السودان معظمهم إلى أوغندا التي تجد صعوبة في استيعاب تلك الأعداد. ويشكل الأطفال نحو ثلثي الوافدين الجدد.

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,316,661

عدد الزوار: 7,627,561

المتواجدون الآن: 0