اخبار وتقارير..قدرات عسكرية أميركية في محيط سوريا..«إرهاب الدهس» يضرب ستوكهولم..«النواب» الأميركي يفوّض ترامب إرسال «مانباد» إلى المعارضة السورية..«إيتا» تسلّم سلاحها اليوم في إسبانيا..«رصد» مقاتلة صينية على جزيرة شيّدتها بكين في البحر الجنوبي..ترامب يمد يده إلى بكين: علاقة جيدة جداً... وطويلة الأمد

تاريخ الإضافة السبت 8 نيسان 2017 - 7:15 ص    عدد الزيارات 3146    التعليقات 0    القسم دولية

        


قدرات عسكرية أميركية في محيط سوريا

المستقبل..(أ ف ب).. تنشر الولايات المتحدة قدرات عسكرية قوية في محيط سوريا حيث هناك 35 ألف عسكري تابعين لقيادة القوات الاميركية في الشرق الاوسط، بحسب تقدير لمركز «هيريتدج» الأميركي للدراسات.

] بوارج أميركية مع قاذفات صواريخ

يمكن للولايات المتحدة أن تعتمد في ضرباتها ضد النظام السوري على بوارج من الاسطول السادس موجودة في نابولي في ايطاليا، وقادرة على إطلاق صواريخ من طراز توماهوك على أهداف على الارض على بعد اكثر من الف كيلومتر. وقد استهدفت قاعدة الشعيرات الجوية العسكرية في محافظة حمص بوسط سوريا فجر امس، بـ59 صاروخ «توماهوك»، بحسب المسؤولين الاميركيين، بناء على أمر من الرئيس دونالد ترامب. وتتواجد المدمرتان «يو اس اس بورتر» و«يو اس اس روس» في شرق البحر المتوسط، بحسب مسؤول في البحرية الاميركية. وفي أيلول 2014، أطلقت السفن الاميركية 47 صاروخا من طراز «توماهوك» على سوريا، في أول ليلة من القصف على مواقع «داعش». وتتواجد سفينة النقل «يو اس اس ميزا فيردي» أيضا في شرق البحر المتوسط. كما توجد بواخر من الاسطول الخامس الذي يتخذ من البحرين مقرا، في مياه الخليج او في مياه البحر الاحمر. وتجوب حاملة الطائرات «جورج إتش.دبليو. بوش» حاليا مياه الخليج، في مهمة دعم للعمليات الجارية ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

]قواعد جوية

تستخدم الولايات المتحدة قواعد عسكرية عدة في الشرق الاوسط، اقربها الى سوريا قاعدة إنجرليك في جنوب تركيا، وتقع على بعد نحو مئة كيلومتر من الحدود السورية. كما تستخدم قاعدة في الاردن، وقواعد جوية كبيرة في الكويت وقطر والامارات العربية المتحدة. وتنشر الولايات المتحدة في المنطقة نخبة قطع سلاحها الجوي، من طائرات «اف - 15» و«اف - 16» و«اف - 22»، بالاضافة الى طائرات التزويد بالوقود في الجو من طراز «كي سي - 135»، وطائرات الرادار من طراز «أواكس» وقاذفات استراتيجية من طراز «بي - 52». وتم استخدام طائرة الشبح «اف - 22» للمرة الاولى في سوريا في ايلول 2014. ومن الصعب جدا رصد هذه الطائرة التي تباع الواحدة منها بمبلغ 360 مليون دولار، وهي قادرة على التحليق بسرعة كبيرة جدا، وعلى إلقاء قنابل موجهة بالليزر على بعد 25 كيلومترا من الهدف. كما تجوب طائرات بلا طيار من طراز «ريبر» و«بريدايتور» من دون توقف أجواء العراق وسوريا، لمراقبة الوضع على الارض، او لتنفيذ هجمات بصواريخ «هيلفاير».

]مستشارون عسكريون

على الارض في سوريا، نشرت الولايات المتحدة في شمال شرق البلاد نحو 900 مستشار عسكري وعناصر من القوات الخاصة ومن سلاح المدفعية. وتساعد مدافع تابعة لسلاح البحرية الاميركي قوة كردية - عربية في تنفيذ هجوم في محافظة الرقة حيث معقل تنظيم «داعش» في سوريا. وقام الاميركيون بتجهيز مدرج لهبوط الطائرات في كوباني قرب الحدود التركية، ليتمكنوا من استقبال طائرات شحن أميركية من طراز «سي - 17»، قادرة على نقل عربات مدرعة. وفي العراق المجاور، نشر الاميركيون أكثر من خمسة آلاف عسكري للقيام بمهمات تدريب واستشارة ومساعدة. كما تستخدم القوات الاميركية المدفعية وطائرات هجومية من أجل مساندة القوات العراقية في بعض العمليات.

«إرهاب الدهس» يضرب ستوكهولم

المستقبل..(رويترز، أ ف ب)..حط الإرهاب المتنقل برحاله أمس في العاصمة السويدية ستوكهولم، حيث أقدم سائق شاحنة صغيرة على دهس حشد من الناس ثم استقر بشاحنته داخل متجر، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 15 آخرين بجروح. وأُغلق جزء من وسط العاصمة، وتم إخلاء المنطقة بما في ذلك محطة القطارات الرئيسية. وأُوقفت كل الحركة في مترو الأنفاق بناء على أوامر من الشرطة. وقال رئيس الوزراء ستيفان لوفين للصحافيين خلال زيارة في وسط السويد: «السويد تتعرض لهجوم. كل شيء يشير إلى حقيقة أن هذا هجوم إرهابي»، ثم عاد بشكل فوري إلى العاصمة. وانتشر عدد كبير من أفراد الشرطة وخدمات الطوارئ في المكان بحسب شهود عيان، ودعي المواطنون الى عدم التوجه الى وسط العاصمة. وقالت الشرطة: «نؤكد أن 4 أشخاص قتلوا وأصيب 15 آخرون»، لافتة الى أنها تستجوب شخصين. وقال المتحدث باسم الشرطة لارس بيستورم «يمكنني تأكيد أننا اصطحبنا شخصين للاستجواب لكن هذا لا يعني بالضرورة أنهما مشتبه بهما». وأضاف «نريد الحديث مع كل من يعلم أي شيء بشأن هذا، وأحياناً يكون الحديث بمركز الشرطة أفضل منه في موقع الحدث». وكانت الشرطة في وقت سابق نشرت صوراً من كاميرا مراقبة لرجل قالت إنها تلاحقه، وفق ما أعلنت في مؤتمر صحافي، وعرضت للصحافيين صورة لرجل شاب نسبياً يرتدي قبعة سوداء التقطتها كاميرا مراقبة على مسافة قريبة جداً من مكان الاعتداء. إلا أن صحيفة «افتونبلودت» المحلية، ذكرت نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها أن الشرطة السويدية ألقت القبض على رجل في شمال العاصمة، وأنه اعترف بتنفيذ الهجوم. وقالت الصحيفة نقلاً عن عدد من المصادر أن الرجل به بعض الإصابات وإنه أقر بمسؤوليته عن الهجوم، لكن الشرطة رفضت التعليق على تقرير الصحيفة. وقال مصدر حكومي إن كل المكاتب الحكومية السويدية أُغلقت. وأضاف إن كل الوزراء آمنون. وقال شاهد «كنا نقف عند إشارة مرور في شارع الملكة وسمعنا بعد ذلك البعض يصرخ ورأينا شاحنة قادمة»، وأضاف «ارتطمت الشاحنة بعد ذلك بعمود في (متجر) أهلنس سيتي حيث بدأ غطاء محرك السيارة يشتعل. وعندما توقفت رأينا رجلاً يرقد تحت الإطار. كان منظراً فظيعاً». وأبدى الملك السويدي كارل غوستاف فزعه بشأن هذا الهجوم، وقال في بيان من القصر الملكي «مشاعرنا مع من تأثروا بالحادث ومع عائلاتهم». وفي بروكسل أبدى الاتحاد الأوروبي تأييده وتضامنه مع السويد، وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر «أي هجوم على أي من دولنا الأعضاء هو هجوم علينا جميعاً. تعرضت واحدة من أكثر مدن أوروبا حيوية وتنوعاً لهجوم من قبل الذين يتمنون الأذى لها ولطريقتنا في الحياة». ودان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس الاعتداء، وقال في بيان «ندين الهجوم العنيف في السويد»، معرباً عن أمله في إحالة المسؤولين عن الاعتداء «سريعاً على القضاء».

«النواب» الأميركي يفوّض ترامب إرسال «مانباد» إلى المعارضة السورية

الراي..واشنطن - وكالات - أقرّ مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يفوّض إدارة الرئيس دونالد ترامب إرسال صواريخ مضادة للطائرات محمولة على الكتف «مانباد» إلى فصائل سورية معارضة. ومع أن المشروع يتضمن بعض القيود على نقل الأسلحة المثيرة للجدل والمعروفة باسم «مانباد»، إلا أنه يمثل تحولاً ذا دلالات مقارنة بنسخ سابقة للمشروع. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» إن «صياغة مشروع القانون تناقض التوجيهات الدولية التي تدعمها أميركا وتفترض حظراً على نقل أسلحة محمولة على الكتف إلى أفرقاء لا يعتبرون دولاً». ولطالما كانت هناك مخاوف من وقوع هذا السلاح في أيدي لاعبين لا تريد حكوماتهم منحهم مثل هذه القوة النارية، ولكن مشروع القانون الجديد ينص على أن توزيع هذا السلاح يتطلب دعماً بالاجماع من الوكالات العسكرية والاستخباراتية، وهو ما يجعل مشروع القانون الجديد رمزياً إلى حد بعيد. ومنذ العام 2012، لم يأت مشروع القانون المعروف باسم «قانون تفويض الدفاع الوطني» على ذكر هذه الأسلحة، والنسخة التي أقرها مجلس النواب في مايو الماضي تتضمن لغة تمنع بوضوح تخصيص أموال لإرسال «مانباد» لأي كيان يحارب في سورية ولكن هذه اللغة ألغيت مذذاك واستبدلت بالمادة الحالية بعدما التقى مجلسا النواب والشيوخ لإزالة الفوارق في نسختيهما، علماً أن النسخة التي أقرها مجلس الشيوخ في يونيو لم تأت على ذكر «مانباد».

«إيتا» تسلّم سلاحها اليوم في إسبانيا

الحياة..مدريد – أ ب، رويترز – تستعد حركة «إيتا» الانفصالية في إقليم الباسك الإسباني، لتسليم سلاحها اليوم، منهية 43 سنة من حملة عنيفة أوقعت 829 قتيلاً. وكانت الحركة أعلنت أنها ستلقي سلاحها في شكل كامل اليوم، استجابة لطلب من برلمان إقليم الباسك في هذا الصدد. وأضافت أن أعضاءها سيسلّمون أسلحتهم، مستدركة أن «أعداء السلام» قد يعرقلون العملية. وجمّدت «إيتا» نشاطها العسكري عام 2011، لإقامة دولة مستقلة في الإقليم الواقع شمال إسبانيا وجنوب فرنسا، لكنها لم تسلّم السلطات سوى بعض مخزونها من الأسلحة. وقتلت «إيتا» عام 1973 الأميرال لويس كاريرو بلانكو، الخليفة المعيّن للديكتاتور الجنرال فرنشيسكو فرانكو، إذ فجّرت سيارته وسط مدريد. واستعادت إسبانيا الديموقراطية رسمياً عام 1978، بعد 3 سنوات على وفاة فرانكو، لكن «إيتا» كثّفت حملتها، وفجّرت سوبرماركت في برشلونة عام 1987، موقعةً 21 قتيلاً. وشددت السلطات الإسبانية على أنها لن تقدّم شيئاً في مقابل تسليم «إيتا» سلاحها، وحضّت ناشطيها على تفكيك الحركة وتسهيل عمل الشرطة في حلّ جرائم عالقة. وترى إسبانيا وجوب الامتناع عن الثناء على «إيتا»، بعد خطوتها، معتبرة أن عملاً شاقاً أنجزته الشرطة والقضاء، هزم الحركة، ما أدى إلى إعلانها وقفاً للنار عام 2011. وقال الناطق باسم الحكومة إينييغو منديز دي فيغو، إن على أعضاء «إيتا» مساعدة أقارب ضحايا الحركة، من خلال تعاونهم لتسوية مئات من الملفات العالقة. ونزع السلاح هو خطوة طالبت بها فرنسا وإسبانيا اللتان تريدان من «إيتا» أن تحلّ نفسها رسمياً. وإذ يشكّل نزع السلاح خطوة حاسمة لإنهاء الصراع الباسكي، هناك ترقّب لإمكان أن يساهم تراجع تدريجي لواحد من آخر الصراعات القومية العنيفة في أوروبا، في تضميد انقسامات اجتماعية يعود تاريخها إلى عقود، سبّبتها في إسبانيا وإقليم الباسك شمالاً. وهناك أيضا مسألة التعامل مع مئات من أعضاء «إيتا» المحتجزين، وعدد ضئيل منهم ما زالوا فارين. واسم «إيتا» هو اختصار في لغة الباسك لـ «أوسكادي تا أسكاتاسونا»، ويعني «وطن الباسك والحرية». وأُسِست الحركة أواخر خمسينات القرن العشرين، خلال حكم الجنرال فرانكو. وكان هدفها المعلن إقامة دولة مستقلة من مناطق الباسك على جانبَي جبال البيرينيه. وللباسك ثقافة متميزة ولغة قديمة تُسمى «أوسكارا».

«رصد» مقاتلة صينية على جزيرة شيّدتها بكين في البحر الجنوبي

الحياة..واشنطن، مانيلا - رويترز - أعلنت «مؤسسة الشفافية البحرية لآسيا» التابعة لـ «مركز واشنطن للدراسات الاستراتيجية والدولية»، رصد مقاتلة صينية على جزيرة شيّدتها بكين في بحر الصين الجنوبي. وأشارت إلى أن المقاتلة، وهي من طراز «جي - 11»، كانت واضحة في صورة التقطها قمر اصطناعي في 29 آذار (مارس) الماضي على جزيرة «وودي» في سلسلة «باراسيل». وقال مدير المؤسسة غريغ بولينغ: «ليست المرة الأولى، لكنها المرة الأولى منذ سنة». ورجّح وجود «مزيد (من المقاتلات) في حظائر الطائرات القريبة». ولفت إلى أن الفترة التي قضتها المقاتلة على الجزيرة لم تتّضح، متوقعاً نشر قطع مشابهة في جزر اصطناعية شيّدتها الصين في أرخبيل «سبراتلي» في بحر الصين الجنوبي، في ظل استكمال تشييد منشآت عسكرية هناك. وقال مسؤول أميركي أن وجود مقاتلة على جزيرة «وودي» أمر متوقع، علماً أن ذلك يحدث للمرة الأولى منذ تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة. ويأتي ذلك فيما يعقد ترامب والرئيس الصيني شي جينبينغ قمة في ولاية فلوريدا، يُرجّح أن يثير الرئيس الأميركي خلالها مخاوف بلاده في شأن مساعي بكين للسيادة على مواقع في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وعسكرته. في السياق ذاته، أمر الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي قواته بشغل جزر غير مأهولة في بحر الصين الجنوبي، مؤكداً سيادة بلاده عليها. وقال خلال تفقّده قاعدة عسكرية في بالاوان قرب المياه المتنازع عليها: «لنقم على (الجزر) غير المأهولة التابعة لنا. الجميع كما يبدو يحاول انتزاع جزر هناك. لذلك، من الأفضل أن نقيم على تلك التي ما زالت غير مأهولة. لنا السيادة على (الجزر) التابعة لنا، ونشدد على ذلك من هناك». ويُتوقّع أن تزعج خطة دوتيرتي بكين التي تزعم سيادتها على معظم بحر الصين الجنوبي، على رغم تحسّن علاقاتها مع مانيلا في الأشهر الأخيرة. ورجّح دوتيرتي أن يزور جزيرة «ثيتو»، أضخم جزر «سبراتلي» التي تسيطر عليها الفيليبين، وأن يشيّد ثكنة للجنود العاملين في المنطقة. وأردف مستخدماً الاسم المحلي للجزيرة: «يوم عيد الاستقلال المقبل سأذهب إلى جزيرة باغاسا، لرفع العلم هناك». وتحتفل الفيليبين في 12 حزيران (يونيو) المقبل بالذكرى الـ119 لاستقلالها عن الحكم الإسباني الذي استمر أكثر من ثلاثة قرون.

الجيش التركي «يدمّر» 5 مواقع لـ «الكردستاني»

الحياة..أنقرة، أمستردام – رويترز أعلن الجيش التركي أمس، أن مقاتلاته دمّرت 5 مواقع لـ «حزب العمال الكردستاني» في جبال قنديل شمال العراق. وأشارت رئاسة الأركان إلى أن المقاتلات نفّذت غارات جوية الخميس، دمّرت خلالها 3 تحصينات وملجأين للحزب، بعد معلومات استخباراتية أفادت بـ «نشاط إرهابي» في المواقع المستهدفة. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الهولندية أن عشرات المواطنين الهولنديين من أصل تركي، والذين يرتبط كثيرون منهم بجماعة الداعية المعارض فتح الله غولن، ممنوعون من مغادرة تركيا. ويتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ عام 1999، بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي. وبثّ التلفزيون الهولندي أن حوالى مئة هولندي لا يستطيعون مغادرة تركيا. وقالت ناطقة باسم الوزارة إن هؤلاء يحملون الجنسيتين التركية والهولندية، مضيفة أن «الأسباب وراء احتجازهم متنوعة جداً، لكن بعضهم مرتبط بجماعة غولن كما يبدو». وأعلنت الوزارة استعدادها لـ «مساعدة مَن يطلب المساعدة بإيجابية»، مشيرة إلى إبلاغ السلطات التركية بذلك. ورجّحت مواجهة «مواطني دول أخرى، مشكلات مشابهة في تركيا»، علماً أن لدول أوروبية أخرى، بينها النمسا وسويسرا، مواطنين من أصل تركي ممنوعين من مغادرة تركيا. ووصف أردوغان أوروبا بأنها «مركز للقمع والعنف والنازية»، معتبراً أنها «انتهت وليس لديها ما تقوله للعالم أو لنا». وأظهر استطلاع رأي أعدّته مؤسسة «غزيجي» أن مؤيّدي تعديلات دستورية لتحويل النظام رئاسياً في تركيا، في استفتاء يُنظم في 16 الشهر الجاري، باتوا يشكّلون 53.3 في المئة من الناخبين، بعدما كان معسكر الرافضين متقدماً بنسبة 51.1 في المئة. وبرّرت المؤسسة الأمر بـ «صعود النزعة القومية في تركيا» منذ المحاولة الانقلابية، لافتة إلى أن «المعارضة تبقى ضعيفة في الإتيان بلغة خطاب توطّد عرى المجتمع في هذا الصدد».

ترامب يمد يده إلى بكين: علاقة جيدة جداً... وطويلة الأمد وأشاد بـ «تقدم هائل» في محادثاته مع نظيره الصيني

الراي..واشنطن - وكالات - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إثر لقائه في منتجع مارالاغو الفخم الذي يملكه في فلوريدا نظيره الصيني شي جينبينع ان القمة الاولى بينهما سمحت بالتمهيد لبناء «صداقة» و«علاقة جيدة جدا وطويلة الامد». وقال ترامب وقد جلس الى جانبه ضيفه: «لقد اجرينا نقاشا مطولا وحتى الآن لم أحصل على شيء، لا شيء ابدا، ولكننا بنينا صداقة». واضاف ان استقباله للرئيس الصيني هو «شرف كبير» له. وأشاد «بتقدم هائل» في العلاقات مع الصين، مضيفا: «أعتقد حقيقة أننا أحرزنا تقدما»، واصفا العلاقة الثنائية بأنها «استثنائية». وترامب الذي ركز هجماته خلال الحملة الانتخابية على الصين، عقد، ليل اول من امس، اول قمة له مع رئيس القوة الاقتصادية الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة. وحضر اللقاء عدد من كبار مساعدي الرئيس الأميركي وأعضاء الحكومة، من بينهم وزير التجارة ويلبور روس، وكبير موظفي البيت الابيض ريتس بريبوس، وابنته إيفانكا ترامب ومساعد الرئيس الاميركي ستيفان بانون. وكان الرئيس الصيني وصل الى مطار بالم يبتش حيث كان بانتظاره وزير الخارجية ريكس تيلرسون وحرس الشرف العسكري.وقبل بدء الاجتماع، شكا ترامب من «الاتفاقيات التجارية المروعة مع الصين» والمعاملة غير العادلة من جانب بكين. وقال للصحافيين على متن الطائرة «إير فورس وان» في طريقه للاجتماع مع شي: «هذه هي إحدى الأشياء التي سنتحدث في شأنها. الشيء الاخر بالطبع هو كوريا الشمالية». من ناحيتها، أفادت وكالة أنباء شينخوا الصينية الرسمية أن ترامب وافق على دعوة نظيره الصيني لزيارة الصين خلال العام 2017. واوضحت إن ترامب وافق على الزيارة «بكل سرور». من جانب ثان، اكد مجلس الشيوخ الاميركي ذو الغالبية الجمهورية، امس، تعيين القاضي المحافظ نيل غورستش عضوا تاسعا في المحكمة العليا بعدما اختاره ترامب في يناير. وايد 54 عضوا غورستش مقابل 45 عارضوه في أكبر تقارب للأصوات منذ تثبيت تعيين المحافظ كلارنس توماس في العام 1991.



السابق

«حزب الله»: الضربات الأميركية على سورية ستقود إلى توتر كبير وخطير في المنطقة..الحريري: الضربة الأميركية ردّ على مجزرة «الكيماوي»..القصف الأميركي يسرِّع التمديد.. وساعة الصفر بعد مجلس الوزراء..عين الحلوة….عودة دوامة الاشتباكات..وقتيلان و10 جرحى في اشتباكات عين الحلوة

التالي

سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: إزاحة الأسد أولوية..الفصائل تلقن الميليشيات الأجنبية درساً قاسياً في درعا...بعد استهداف الشعيرات.. الأسد يسحب مقاتلاته من مطارات بجنوب سوريا....التايمز: هكذا يعيش الأسد (الخائف) بمخبأ سري..الضربة الأميركية تعقّد وضع عسكرييها في سوريا وتغيير مواقف موسكو يثير هواجس واشنطن...الصدر يدعو الأسد إلى التنحّي... «حباً بسورية» وواشنطن تهدّد بضربه مجدداً «إذا استدعى الأمر»..انقلاب أردني على الأسد.. حراك عسكري وهجوم سياسي ..«عمليات» أردنية - أميركية - بريطانية على الحدود السورية..ترقب دولي لإجراءات ترامب في سورية..تقدّم للفصائل في حماة... وقتلى مدنيون بغارات التحالف على الرقة

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,301,291

عدد الزوار: 7,627,235

المتواجدون الآن: 0