سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: إزاحة الأسد أولوية..الفصائل تلقن الميليشيات الأجنبية درساً قاسياً في درعا...بعد استهداف الشعيرات.. الأسد يسحب مقاتلاته من مطارات بجنوب سوريا....التايمز: هكذا يعيش الأسد (الخائف) بمخبأ سري..الضربة الأميركية تعقّد وضع عسكرييها في سوريا وتغيير مواقف موسكو يثير هواجس واشنطن...الصدر يدعو الأسد إلى التنحّي... «حباً بسورية» وواشنطن تهدّد بضربه مجدداً «إذا استدعى الأمر»..انقلاب أردني على الأسد.. حراك عسكري وهجوم سياسي ..«عمليات» أردنية - أميركية - بريطانية على الحدود السورية..ترقب دولي لإجراءات ترامب في سورية..تقدّم للفصائل في حماة... وقتلى مدنيون بغارات التحالف على الرقة

تاريخ الإضافة الأحد 9 نيسان 2017 - 5:24 ص    عدد الزيارات 2454    التعليقات 0    القسم عربية

        


سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: إزاحة الأسد أولوية

رويترز (واشنطن).. قالت نيكي هيلي السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إنها ترى أن تغيير النظام في سورية إحدى أولويات إدارة الرئيس دونالد ترمب. وقالت هيلي في مقابلة مع برنامج (ستيت أوف ذا يونيون) تبثها شبكة (سي.إن.إن) كاملة اليوم (الأحد) إن أولويات واشنطن هي هزيمة تنظيم داعش الإرهابي والتخلص من النفوذ الإيراني في سورية وإزاحة بشار الأسد. وأضافت هيلي "لا نرى سورية سلمية مع وجود الأسد."

الفصائل تلقن الميليشيات الأجنبية درساً قاسياً في درعا

أورينت نت .. أعلنت فصائل "غرفة عمليات البنيان المرصوص" اليوم السبت عن تمكنها من قتل وأسر عدد من عناصر الميليشيات الأجنبية في حي المنشية بمدينة درعا ضمن معركة "الموت ولا المذلة". وتمكنت الفصائل خلال المعارك من قتل 15 عنصراً من الميليشيات الأجنبية وقوات الأسد وأسر ضابطين وعدد من العناصر، بالتزامن مع شن طائرات الاحتلال الروسي عدة غارات جوية على مناطق الاشتباكات. وأشار ناشطون إلى أن الثوار يحاصرون مجموعة من قوات الأسد على عدة جبهات في الحي وذلك بعد سيطرتهم على كتلة من الأبنية، وتم الاستحواذ على أسلحة خفيفة ومتوسطة. وكانت فصائل غرفة عمليات "البنيان المرصوص" سيطرت الخميس الماضي على مفرزة الأمن السياسي والمخابرات الجوية والأمن العسكري داخل حي المنشية بمدينة درعا ضمن معركة "الموت ولا المذلة". وقال ناشطون إن عربة مفخخة ضربت تجمعات الميليشيات الأجنبية داخل حي المنشية بمدينة درعا ما تسبب بمقتل وجرح العشرات من عناصر الأخيرة، وبعد اشتباكات استمرت عدة ساعات تمكنت الفصائل من السيطرة على مبنى المخابرات الجوية والأمن السياسي والأمن العسكري وعدة مواقع استراتيجية في الحي. يذكر أن الفصائل المقاتلة أعلنت 12 شباط الماضي، بدء معركة ضد قوات الأسد في حي المنشية بدرعا البلد، حيث أطلق مؤخراً المرحلة الرابعة من معركة "الموت ولا المذلة" التي تشرف عليها "غرفة عمليات البنيان المرصوص"، وتحرير نقاط وقطاعات هامة في المنشية، أبرزها "قطاع النجار وكتلة أبو الراحة وحاجز أبو نجيب وروضة العروج ومخبر الرحمن".

بعد استهداف الشعيرات.. الأسد يسحب مقاتلاته من مطارات بجنوب سوريا

أورينت نت.. يتخوف نظام الأسد من ضربات أمريكية جديدة، شبيهة بتلك التي شهدتها قاعدة الشعيرات بريف حمص، الأمر الذي دفعه إلى نقل عدد من الطائرات الحربية من عدة مطارات عسكرية في جنوب سوريا، إلى مطار حميميم بريف اللاذقية، التي تعتبر أكبر قواعد روسيا في سوريا. وأكد "أحمد أبو علي" مسؤول "مرصد الجنوب" العامل في جنوب سوريا، لـ"أورينت نت" أنه بعيد الضربة الأمريكية التي استهدفت مطار الشعيرات بريف حمص، سحب نظام نحو 14 طائرة من 3 مطارات عسكرية في ريفي دمشق والسويداء. وأشار إلى أن "مرصد الجنوب" ومن خلال اختراق ترددات الاتصالات اللاسلكية التي تستخدمها الطائرات الحربية مع القواعد العسكرية داخل المطارات، رصد اتصالات تؤكد أن النظام سحب طائرات حربية من مطار الضمير بريف دمشق الشرقي الشمالي. كذلك تم مساء الجمعة توثيق إقلاع عدة طائرات من مطار خلخلة العسكري الواقع في شمالي شرقي محافظة السويداء، والذي يعد من أكبر المطارات العسكرية من حيث المساحة، حيث يضم سربين من طائرات الميغ 23 والميغ 21. كما سحب النظام عدد الطائرات الحربية من مطار الثعلة العسكري الواقع في ريف محافظة السويداء، والذي يضم 16 حظيرة ومدرجين. ورجحت مصادر مواكبة بأن نظام الأسد يتحسب لضربات أميركية جديدة، الأمر الذي دفعه إلى سحب عدد من الطائرات الحربية ولا سيما الحديثة منها، وإرسالها إلى مطار حميميم بريف اللاذقية، التي تعتبر أكبر قواعد روسيا في سوريا. يأتي ذلك، بعيد ساعات من تنفيذ الجيش الأمريكي ضربة جوية من قاعدتين بالبحر المتوسط، عبر إطلاق 59 صاروخاً من طراز "توماهوك" استهدفت مطار الشعيرات التابع لقوات الأسد قرب حمص، والتي طالت طائرات وملاجئ طائرات ومناطق تخزين ومخابئ إمدادات ذخائر وأنظمة دفاع جوي، وذلك رداً على الهجوم الكيماوي الذي نفذه نظام الأسد الثلاثاء الماضي، والذي خلف نحو 100 شهيد وإصابة 400 آخرين بحالات تسمم واختناق. وتوعدت الولايات المتحدة الجمعة بتنفيذ المزيد من الضربات العسكرية في سوريا، وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي خلال اجتماع لمجلس الأمن إن "الولايات المتحدة قامت بخطوة مدروسة جداً، مضيفةً "نحن مستعدون للقيام بالمزيد، لكننا نأمل بألا يكون ذلك ضرورياً".

شبهته بالبغدادي وبن لادن ..التايمز: هكذا يعيش الأسد (الخائف) بمخبأ سري

أورينت نت .. نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريراً ذكرت فيه أن زمن إفلات بشار الأسد والأسرة التي حكمت سوريا بقبضة حديدية منذ عام 1970، من العقاب قد انتهى. وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد شعر بالأمان أثناء توجيهه لحربه تحت حماية موسكو وطهران وحزب الله، ثم جاءت ضربة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي لم تكن مجرد عقاب، لكنها كانت أيضاً تحذيراً للأسد من أن أي هجمات بأسلحة كيميائية أخرى ستؤدي إلى مزيد من العواقب على رأسه. ويذهب التقرير إلى أنه يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يفكر حالياً في تغيير النظام في دمشق والاغتيال، ما يشير إلى أن التغيير هو خيار على الطاولة، الأمر الذي لم يفكر فيه الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما أبداً، وفق ترجمة لموقع "عربي 21". واعتبرت الصحيفة إنه "بعد ست سنوات من الصراع في سوريا، سوف تتغير حياة الأسد للمرة الأولى؛ لأنه تم تحذيره من مستشاريه بوجوب العيش في مخبأ"، مثل "أسامة بن لادن، وزعيم تنظيم الدولة أبي بكر البغدادي، وكل قائد إرهابي آخر في قائمة الولايات المتحدة للمطلوبين، فإنه سيتعين على الزعيم السوري أن يبتعد عن أعين الأقمار الصناعية الأمريكية، ويعيش تحت الأرض، وأن يمتنع عن استخدام هاتف محمول". وأطلق الجيش الأميركي، فجر الجمعة، 59 صاروخاً من طراز توماهوك من مدمرتين للبحرية الأميركية على مطار الشعيرات التابع لنظام الأسد بريف حمص، الذي كان منطلقاً للهجوم الكيماوي الذي تعرضت له مدينة خان شيخون في ريف إدلب منذ أيام وقضى فيه حوالي 100 مدني. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس إنه "بتوجيه من الرئيس (دونالد ترامب) نفذت القوات الأميركية هجوماً بصواريخ كروز نوع "توماهوك"، مشيراً إلى أن الصواريخ استهدفت "طائرات وملاجئ الطائرات ومستودعات للوقود والدعم اللوجستي ومستودعات الذخائر ونظم الدفاع الجوي وأجهزة الرادار". في المقابل، قال المتحدث باسم ما يعرف "القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة" التابعة لنظام الأسد إن "هذا العدوان المخالف لكل القوانين والأعراف الدولية يسعى للتأثير على قدرات الجيش في مكافحة الإرهاب"، متناسياً أن قصف المدنيين بالأسلحة الكيمياوية مخالف للإنسانية، قبل أن يكون هناك قانون دولي يحظر استخدام هذا السلاح ضد العزّل.

الضربة الأميركية تعقّد وضع عسكرييها في سوريا وتغيير مواقف موسكو يثير هواجس واشنطن

إيلاف- متابعة... تزيد الضربة العسكرية الأولى التي شنتها الولايات المتحدة ضد النظام السوري بشار الأسد الجمعة من صعوبة مهمة العسكريين الأميركيين الذين يحاربون تنظيم داعش في سوريا. إيلاف - متابعة: تجوب المقاتلات الأميركية وتلك التابعة للتحالف الدولي الأجواء فوق شمال شرق سوريا منذ سبتمبر 2014 عندما بدأت غاراتها الأولى ضد التنظيم "الجهادي" في العراق وسوريا. وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 مستشار عسكري وعناصر من القوات الخاصة وخبراء مدفعية من مشاة البحرية في المنطقة نفسها لدعم قوات سوريا الديموقراطية المؤلفة من مقاتلين أكراد وعرب، والتي تحقق تقدمًا ميدانيًا أمام الجهاديين.

احتياطات أمنية

لم يكن على القوات الأميركية أن تخشى شيئًا من قبل الجيش السوري. لكن قصف قاعدة الشعيرات (وسط) الجمعة يثير مخاوف من تغيير في موقف النظام أو حليفته القوية روسيا. وقال مسؤول عسكري أميركي كبير أمام صحافيين صباح الجمعة "اتخذنا بالطبع إجراءات لحماية قواتنا في سوريا". أضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "لكن لا مؤشر حاليًا إلى حصول تصعيد أو هجوم أو أي معلومات استخباراتية بعمل للرد". وتنشر روسيا، التي تدعم سوريا عسكريًا، منذ سبتمبر 2015 في هذا البلد، طائرات حربية وبطاريات صواريخ جوية من طرازي إس-300 وإس-400 معروفة بفعاليتها. لكن الطابع المحدد جدًا للضربة الأميركية يحدّ من مخاطر تصعيد عسكري ضد القوات الأميركية.

لا خطر حاليًا

خلافًا لما كان يطالب به "الصقور" الأميركيون، الذين يريدون شل الطيران السوري، فضلت إدارة ترامب الاكتفاء باستهداف قاعدة جوية واحدة، تقول إن الطائرات التي نفذت الهجوم الكيميائي الثلاثاء على مدينة خان شيخون (شمال غرب) أقلعت منها. وقال مسؤولون أميركيون إنه تم إبلاغ روسيا مسبقًا بالضربة التي لم تستهدف مكان انتشار الروس وتجهيزاتهم في القاعدة العسكرية. تقول كريستين وورموث المسؤولة السابقة في البنتاغون في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، والتي تعمل خبيرة لدى مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (سي إس آي إس): "لا أرى في الوقت الحالي مخاطر باستهداف روسيا أو سوريا لمقاتلاتنا". تضيف إن محاولة التعرّض للقوات الأميركية المنتشرة في شمال سوريا "سينطوي على مخاطر عديدة". لكنها تقول إن الخطر الحقيقي يكمن في انجرار إدارة ترامب إلى دوامة من الضربات الجديدة ضد النظام السوري بدون أي استراتيجية حقيقية أو هدف معيّن. وتضيف إن "الأساس الاستراتيجي الذي نضعه ليس واضحًا".

تكتيتك أم تغيير؟

تتساءل وورموث: "هل ضربة هذه الليلة (الجمعة) كانت ضربة وحيدة، بهدف إظهار استعدادنا لاستخدام القوة" في حال هجوم كيميائي أم إنها إشارة إلى "تغيير متعمد" في السياسة الأميركية نحو اعتماد مقاربة أكثر حزمًا إزاء نظام الأسد؟. بانتظار اتضاح ذلك، التبعات الوحيدة للقوات الأميركية هي إعلان روسيا تعليق العمل باتفاق التنسيق من أجل تفادي الحوادث بين طائرات البلدين في الأجواء السورية. وشددت وورموث على أن "ذلك من شأنه أن يعقد عملياتنا ضد تنظيم داعش".

التواصل متواصل

أضافت إن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي سيتوجه إلى موسكو الثلاثاء "سيسعى على الأرجح" إلى إعادة العمل بالاتفاق. وأكد مسؤول عسكري أميركي صباح الجمعة أن العسكريين الروس لم يقطعوا اتصالاتهم مع العسكريين الأميركيين. وقال: "ما زلنا نستخدم" خط الاتصال و"هناك شخص ما يرد".

تطورات سوريا الأخيرة تظهر عشوائية النهج الروسي

العرب القطرية..احمد الوكيل... وصفت مجلة نيوزويك الأميركية التطورات الأخيرة في سوريا بأنها نقطة تحول لإدارة الرئيس الأميركي ترمب، قائلة إن تدمير مطار الشعيرات العسكري، كعقاب لنظام بشار على استخدامه السلاح الكيماوي ضد مدنيين، هو فرصة أمام واشنطن لإظهار اختلاف نهجها في مكافحة الإرهاب عن نهج موسكو. وأضافت المجلة أن النهج الوحشي والعشوائي، الذي استخدمته روسيا وشركائها في منطقة الشرق الأوسط، قد أضعف الوضع الأمني وأطال أمد الحرب. وأشارت المجلة إلى أن إدارة ترمب، وخلال أول شهرين لها في الحكم، ألمحت إلى ضرورة اقتفاء واشنطن أثر موسكو في استراتيجية مكافحة الإرهاب، وأن أميركا قد تتحالف مع روسيا داخل أراضي سوريا. لكن هجوم النظام السوري بأسلحة كيميائية على مدنيين في مدينة خان شيخون، تتابع المجلة، قد أجبر إدارة ترمب على إعادة تقييم الوضع. وشرحت المجلة أن نموذج روسيا في الحرب يمزج بين القوة الهائلة والعشوائية، ويتغاضى عن المبادئ الأساسية في مكافحة الإرهاب التي تتبانها الدول الغربية، مثل فصل المدنيين وتوفير الحماية لهم، خاصة أن هؤلاء المدنيين يجبرون على الرضوخ لأموال المتطرفين الذين يتخذونهم دروعاً بشرية. ولفتت نيوزويك إلى أن حادث محطة مترو سان بطرسبيرج الانتحاري أثار مزيداً من الشكوك بشأن نهج روسيا تجاه حروب المتطرفين، فقبل هذه الحادثة لم يكن دعم روسيا لنظام بشار الأسد قد ألقى بظلاله على الداخل الروسي. وتؤكد المجلة أن قصف روسيا العشوائي للمدن التي تحت سيطرة المعارضة، مثل حلب وغيرها، وهجوم نظام الأسد الكيماوي من قبل لم يردع الحركات المتطرفة. وأشارت إلى أن روسيا قد تواجه هجمات متزايدة داخل سوريا، ليس فقط من تنظيم الدولة، ولكن من حركات أخرى معارضة عانت من القصف الروسي المكثف، وأيضاً يمكن لبعض هذه الحركات أن تشن هجمات مباشرة أو غير مباشرة داخل روسيا. وختمت المجلة بالقول إن الحرب في سوريا تظهر نهجاً عشوائياً لروسيا يقتل المدنيين ويطيل الحرب، ونهجاً آخر أميركياً يستند على شن هجمات موضعية لا تتسبب بقتل مدنيين كما حدث في مطار الشعيرات...

الصدر يدعو الأسد إلى التنحّي... «حباً بسورية» وواشنطن تهدّد بضربه مجدداً «إذا استدعى الأمر»

وزير الخارجية البريطاني يلغي زيارته لروسيا بسبب التطورات في سورية

الراي...عواصم - وكالات - دعا الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر الرئيس السوري بشار الاسد إلى التنحي عن السلطة لتجنيب بلاده ويلات الحرب، مطالبا واشنطن وموسكو بوقف التدخل في هذا البلد. ويأتي تصريح الصدر بعد يوم من قصف أميركي لقاعدة جوية للجيش السوري ما اثار غضب دمشق وحليفيها الروسي والايراني. وقال الصدر في بيان «ادعو الجميع للانسحاب العسكري من سورية ليأخذ الشعب زمام الامور فهو صاحب الحق الوحيد في تقرير مصيره والا ستكون سورية عبارة عن ركام يكون المنتفع الوحيد هو الاحتلال والارهاب». واضاف: «من هنا على اميركا كف اذاها كما ان ذلك مطلوب من روسيا والفصائل الاخرى بل ولعلي اجد من الانصاف ان يقدم الرئيس بشار الاسد استقالته وان يتنحى عن الحكم حباً بسورية الحبيبة ليجنبها ويلات الحروب وسيطرة الارهابيين». واقترح الصدر على الأسد ان «تعطي زمام الامر الى جهات شعبية نافذة تستطيع الوقوف ضد الارهاب لانقاذ الاراضي السورية بأسرع وقت ليكون له موقف تاريخي بطولي قبل ان يفوت الاوان». وأول من أمس، حذرت الولايات المتحدة من انها مستعدة لشن ضربات جديدة ضد نظام الأسد. وقالت السفيرة الاميركية لدى الامم المتحدة نيكلي هايلي امام مجلس الامن في نيويورك، ان «الولايات المتحدة قامت بخطوة مدروسة جدا»، مضيفة: «نحن مستعدون للقيام بالمزيد، لكننا نأمل بألا يكون ذلك ضروريا». وكانت تتحدث خلال اجتماع طارئ لمجلس الامن خصص لمناقشة اول عمل عسكري تقوم به واشنطن ضد نظام الاسد منذ اندلاع الحرب السورية قبل ستة اعوام. وتم توجيه الضربة بعد ثلاثة ايام من هجوم كيماوي استهدف بلدة خان شيخون في شمال غربي سورية تسيطر عليها المعارضة واثار صدمة دولية مع اتهام دول غربية عدة النظام السوري بشنه. واثارت الضربات الصاروخية الاميركية غضب روسيا، وقال ممثل موسكو في الامم المتحدة فلاديمير سافرونكوف خلال اجتماع مجلس الامن ان «الولايات المتحدة هاجمت اراضي سورية ذات السيادة. نعتبر هذا الهجوم انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعملا عدوانيا(...) عواقب هذا قد تكون بالغة الخطورة على الاستقرار الإقليمي والدولي». واعتبر وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون ان الرد الروسي «مخيب جدا للامل». ونفت الولايات المتحدة التصريحات الروسية عن إنهاء التنسيق العسكري المعمول به حتى الآن بين الجانبين لتحاشي وقوع حوادث خاصة بالطيران في الأجواء السورية. وأفاد بيان صادر عن «البنتاغون»، ان قناة الاتصال على المستوى العسكري لا تزال مفتوحة. وكانت موسكو أعلنت تعليق الاتفاق مع واشنطن الرامي إلى منع وقوع حوادث جوية بين طائرات البلدين في الاجواء السورية بعد الضربة الصاروخية الأميركية. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان «إن الطرف الروسي يعلق التفاهم مع الولايات وأفادت وزارة الدفاع الروسية انها استدعت الملحق العسكري الاميركي لديها وابلغته رسميا بتعليق العمل بمذكرة تفادي الحوادث وضمان سلامة الطيران في الاجواء السورية. وأعلن الجيش الروسي من ناحية أخرى، أنه «سيعزز» الدفاعات الجوية السورية بعد الضربة الصاروخية الأميركية. وقال قائد القوات الجوية والصاروخية الروسية الجنرال فيكتور غوميني، ان القواعد الروسية في بلدة حميميم ومحافظة طرطوس محمية بمنظومات دفاع جوي متطورة. واوضح ان الجانب الروسي عمل خلال العامين الماضيين على اقامة مظلة صاروخية قادرة على حماية القواعد الروسية في بلدة حميميم في محافظة اللاذقية وفي محافظة طرطوس الساحلية في شكل كامل. من جانبه، صرح رئيس جهاز الإعلام التابع للأسطول الروسي في البحر الأسود، فياتشيسلاف تروخاتشوف، أن الفرقاطة «الأميرال غريغوروفيتش» غادرت البحر الأسود إلى البحر المتوسط، متوجهة إلى سواحل سورية. وكانت هذه الفرقاطة أدت مهمتها عند شواطئ سورية في نوفمبر 2016 عندما أطلقت صواريخ «كاليبر» على مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي، حسبما ذكرت امس، وكالة «سبوتنيك». وفي لندن، أعلن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون امس، الغاء زيارته الى روسيا التي كانت مقررة الاثنين، بسبب «التطورات في سورية التي غيرت الوضع جذريا». وأضاف جونسون في بيان «أولويتي الان هي ان أتابع الاتصال مع الولايات المتحدة ودول أخرى قبل اجتماع مجموعة السبع في 10 و11 ابريل بهدف تنظيم الدعم الدولي المنسق لوقف ميداني لاطلاق النار وتكثيف العملية السياسية». وتابع: «نأسف لدفاع روسيا المستمر عن نظام الاسد، حتى بعد الهجوم بالاسلحة الكيماوية على المدنيين الابرياء»، داعيا «روسيا إلى بذل كل ما هو ممكن من أجل الحل السياسي في سورية».

بعد 24 ساعة.. الجامعة تستيقظ.. وتحذر

«عكاظ» (القاهرة)... حذر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط أمس (السبت) من «التصعيد الخطير» الذي تشهده سورية بعد الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري. وقال أبو الغيط في تصريحات لصحفيين: «إن الجامعة العربية ترفض أن تسعى قوى إقليمية ودولية للتموضع السياسي على جثث أبناء سورية أو على حساب سيادتها ووحدة أراضيها»، وأضاف: «نطلب من الجميع التراجع عن هذا التصعيد الخطير الذي نرصده والذي يهدف إلى تعظيم المكاسب السياسية دون اكتراث حقيقي بمعاناة الشعب الأعزل». وزاد أبو الغيط: «إن مشاهد الأطفال المصابين بالغازات تدمي القلوب، وأن الجناة لابد أن يلاحقوا يوما ما».

انقلاب أردني على الأسد.. حراك عسكري وهجوم سياسي وسط مطالبات بخروجه من المشهد السوري

«عكاظ» (عمان)... غيرت الضربة الصاروخية الأمريكية التي استهدفت مطار «الشعيرات» السوري، الموقف السياسي الأردني الذي انتقل من المعسكر الداعي لحل الأزمة السورية عبر الحوار السياسي إلى المعسكر المقابل. التغير المفاجئ في الموقف السياسي الأردني الذي ابتعد خطوات عن نظام الأسد، أعلن في عمان على لسان وزيري الخارجية أيمن الصفدي والإعلام محمد المومني عندما استخدما عبارة واحدة في وصف الضربة الأمريكية وهي أنها «رد مناسب وضروري» على جريمة «خان شيخون». ولم يتوقف الأمر عند حدود التغير في الموقف السياسي، بل عزز الأردن من وجوده العسكري على طول حدوده مع سورية بعد أقل من أربع ساعات على القصف الأمريكي، ودفع بآليات عسكرية إضافية كانتشار إضافي على الشريط الحدودي -بحسب عمان-. ويبدو أن الرئيس الأمريكي هو مهندس هذا الانقلاب، فقبل 72 ساعة من الضربة كان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني يخرج من البيت الأبيض بعد اجتماعه مع ترمب ليعلن موقفا جديدا مفاده بأن «الأسد ليس ضروريا لروسيا»، وهو يصنفه ضمن من ارتبطت أسماؤهم بالدماء مؤكدا أن من قتل شعبه عليه الخروج من المشهد. وهكذا انضمت عمان إلى المطالبين برحيل بشار. موسكو ردت على هذه الخطوة التي اعتبرت أنها قفزة إلى الموقف الأمريكي، بتعليق اتفاقية السلامة الجوية مع أمريكا في الأجواء السورية، والتي كانت حددت عمان مركزا لتنسيق العمليات. وبذلك ترى روسيا أنها ضربت العصفورين الأردني والأمريكي بحجر واحد، بينما تصر عمان في تصريحاتها على الابتعاد عن الجانبين الروسي والإيراني، وتصر على حصر تصريحاتها بنظام الاسد. وهكذا بدأت عمان تتعامل مع موقفها الجديد في إظهار الخشونة مع بعض فعاليات المجتمع المدني المؤيدة لنظام الأسد والتي أعلنت احتجاجها على موقف بلادها من سورية، وتداعت للاعتصام أمام السفارة السورية في عمان احتجاجا على ما سمته العدوان الأمريكي على سورية ورفضا لموقف عمان، وهو الأمر الذي دفع السلطات الأمنية لفرض طوق أمني على السفارة السورية وإغلاق الطرق المؤدية إليها لمنع حدوث أي اعتصام للموالين لنظام الأسد.

«عمليات» أردنية - أميركية - بريطانية على الحدود السورية

الحياة..عمّان – محمد خير الرواشدة ... كشفت مصادر سياسية في العاصمة الأردنية أن عمليات أردنية - أميركية - بريطانية مشتركة، على وشك أن تنطلق للقضاء على تنظيمات إرهابية تتحرك على الحدود الشمالية مع سورية، وعلى رأسها جيش خالد بن الوليد المحسوب على تنظيم «داعش» الإرهابي. يأتي ذلك في ظل الرصد المتكرر لتحركات جماعات «متطرفة» على بعد نحو 20 كلم من منطقة الرقبان الحدودية مع الأردن. في حين أن «الحرس الثوري» الإيراني يتمركز على مسافة 70 كلم، وهو ما اعتبره العاهل الأردني عبدالله الثاني في تصريحات صحافية أخيراً «الأخبار غير الجيدة»، غامزاً من قناة المخاوف الإسرائيلية من ذلك وليس الأردنية فقط. المصادر السياسية التي تحدثت إلى «الحياة» ربطت الأمر بزيارة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي عمان منتصف الأسبوع الماضي، والتي تضمنت جولة شملت قيادة العمليات الخاصة الأردنية، كما أن لقاء العاهل الأردني في واشنطن شخصيات في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي، تضمّنت تفاصيل التنسيق الأمني المشترك بهذا الخصوص، وهو ما كان واضحاً في التصريحات التي أدلى بها الملك الأردني والرئيس الأميركي في المؤتمر الصحافي، بعد القمة التي جمعتهما في واشنطن. وذكرت المصادر لـ «الحياة» بأن هناك دراسة جدية لتنفيذ عمليات عسكرية أردنية داخل الأراضي السورية، أو في منطقة الحدود، بعد رصد الأهداف، مستبعدة أي وجود عسكري أردني داخل سورية، باستثناء دخول حذر لتنفيذ عمليات. ويدعم ما سبق ما جاء في حوار عبدالله الثاني مع صحيفة «واشنطن بوست»، ورده على سؤال تناول استرجاع الرقة من «داعش»، عندما عبّر عن مخاوفه من أن الإرهابيين «سيضطرون للحركة وسيتوجّهون جنوباً. إنه تحد، لكننا مستعدون لمواجهته، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وبريطانيا». وفيما تابع مراقبون التصريحات الرسمية الصادرة عن وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، ووزير الإعلام محمد المومني حول دعم الضربة الأميركية قاعدة عسكرية سورية، كرد على استخدام دمشق الأسلحة الكيماوية لقصف خان شيخون، رصدت «الحياة» تمسك الأردن الرسمي بخيار «الحل السياسي» وهو ما عبر عنه الصفدي في تغريدة على حسابه في موقع «تويتر» والتي جاء فيها «لا حل عسكرياً للأزمة السورية، لا بد من حل سياسي»، مضيفاً «نرى أن الضربة الأميركية رد محدود على الهجوم الكيماوي، والمطلوب تفعيل جهود إنهاء الأزمة سياسياً». ولا يُقر سياسيون بوجود استدارة أردنية حيال التعامل مع ملف الأزمة السورية، بالمقدار الذي عبّر فيه مراقبون عن «حذر» لدى عمّان. وفي مقابلة نشرتها صحيفة «واشنطن بوست» في الرابع من الشهر الجاري، رجّح الملك عبدالله الثاني عدم تمسُّك روسيا بالأسد ضمن معادلة التسوية النهائية، ورسم خريطة الهواجس الأمنية حيال ما يحدث بالقرب من الحدود الشمالية للأردن، من حرب يخوضها الحرس الثوري الإيراني، وعصابات محسوبة على تنظيم «داعش» الإرهابي. لكن عبدالله الثاني جدّد خلال الحوار تحذيره موسكو، من «أن مجيء لاعبين آخرين، من تنظيمات وغيرها، إلى حدودنا لن يتم التهاون معه»، مضيفاً «وصلنا إلى تفاهم مع روسيا بهذا الخصوص».

ترقب دولي لإجراءات ترامب في سورية

لندن، موسكو - «الحياة» ... بدت الضربة الأميركية للقاعدة العسكرية السورية في حمص، رداً على «مذبحة الكيماوي» في إدلب، وكأنها فرضت تراجعاً في حدة المواجهات بين القوات النظامية وفصائل المعارضة السورية. وأغارت الطائرات السورية مجدداً أمس على بلدة خان شيخون التي قُتل ما لا يقل عن 87 من سكانها في الهجوم المفترض بغاز السارين قبل أيام، متسببة هذه المرة في مقتل إمرأة وجرح ابنها، كما قُتل ما لا يقل عن 15 مدنياً بغارات لطائرات التحالف الدولي على محافظة الرقة، معقل «داعش» في شمال شرقي سورية ... في مقابل ذلك، سُجّلت سخونة لافتة في التحركات السياسية، وسط ترقّب دولي لمعرفة ما إذا كانت الضربة التي أمر بها الرئيس دونالد ترامب ضد مطار الشعيرات ستبقى عملاً منفرداً أم يمكن أن تتبعها ضربات أخرى ضمن إجراءات إضافية، وفق ما لوّحت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك نيكي هايلي. وأفيد بأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اطلع من ترامب على تفاصيل الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة في سورية. وأوردت وكالة الأنباء السعودية أن خادم الحرمين الشريفين هنأ، ليلة أول من أمس، الرئيس الأميركي في اتصال هاتفي «على هذا القرار الشجاع الذي يصب في مصلحة المنطقة والعالم». كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين الصديقين، واستعراض الأوضاع في المنطقة والعالم. وشكّلت التطورات السورية أيضاً جزءاً من جلسة عقدها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع حكومته وكبار المسؤولين. وقالت الرئاسة المصرية إن السيسي دعا المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة في الأزمة السورية إلى «احتواء الصراع، والتوصل إلى حل شامل ونهائي للأزمة يلبي طموحات الشعب السوري ويحافظ على مؤسسات الدولة الوطنية السورية ومنع تفككها». ودان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، الهجوم الصاروخي الأميركي علی القاعدة السورية ووصفه بالخطوة «الوقحة» و «الظالمة»، واعتبره يتعارض مع المواثيق الدولية، داعياً إلی تشكيل «لجنة محايدة» لتقصي الحقائق في شأن الجهة التي تقف وراء استخدام الأسلحة الكيماوية في خان شيخون. لكن الموقف الإيراني المؤيد لحكومة دمشق قابله موقف تركي متشدد، إذ قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن أنقرة ترى التدخل الأميركي في سورية مناسباً لكنه غير كافٍ. وأضاف في تصريحات بمدينة أنطاليا (جنوب تركيا): «إذا كان هذا التدخل محدوداً فقط بقاعدة جوية، وإذا لم يتواصل، وإذا لم نزيح النظام عن ترؤس سورية، فإن هذا سيبقى تدخلاً تجميلياً». وقال إن العملية الأمثل هي أن يكون هناك حل سياسي يؤدي إلى حكومة انتقالية يقبلها السوريون في أقرب وقت، ولكن من أجل تحقيق هذه الغاية «على (الرئيس السوري بشار) الأسد القمعي أن يرحل». في المقابل، تركّزت الأنظار على موسكو والمحادثات المفترض أن يجريها فيها في بدايات الأسبوع وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في أول زيارة له إلى العاصمة الروسية منذ تسلمه منصبه. وفيما أكدت موسكو زيارة الوزير الأميركي الثلثاء من دون أي تعديل على برنامجها بما في ذلك الشق المتعلق بلقائه مع الرئيس فلاديمير بوتين، فإنها أسفت لإعلان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إلغاء زيارته المقررة الإثنين. وغرّد جونسون على «تويتر» منتقداً الدعم الروسي للرئيس السوري، علماً أن الحكومة البريطانية كانت أول من أعلن مساندتها الكاملة للضربة الأميركية، لكن برز أمس موقف لزعيم المعارضة العمالية جيريمي كوربن اتهم فيها الأميركيين بأنهم خرقوا القانون الدولي بتصرفهم، مطالباً بأن يتم أي تحرك عسكري لهم في سورية عبر الأمم المتحدة. وشددت وزارة الدفاع الروسية أمس على نفي وجود أسلحة كيماوية في سورية، ورفضت بشدة تلميحات أميركية إلى أن موسكو ربما تكون زودت الحكومة السورية بذخائر تحتوي على مواد كيماوية، وقال ناطق عسكري أن تلك الاتهامات لا أساس لها. وأبلغت موسكو الجانب الأميركي رسمياً وقف العمل باتفاقية سلامة الطيران التي وقعها الجانبان في 2015، ابتداء من منتصف ليلة الجمعة- السبت. وهي تحدد آليات تنسيق تحرك الطيران الروسي والأميركي تجنباً لوقوع حوادث غير مقصودة. لكن الجانب الأميركي أكد أن قنوات الاتصال ما زالت تعمل. في حين أعلنت الخارجية الروسية أن موسكو «ستدرس إمكان استئناف العمل بمذكرة التفاهم مع واشنطن حول سلامة التحليقات فوق سورية». وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن موسكو «ستنظر في إمكان استئناف العمل بالمذكرة، تبعاً لتطور الأوضاع».

تقدّم للفصائل في حماة... وقتلى مدنيون بغارات التحالف على الرقة

لندن - «الحياة» ... حققت فصائل سورية معارضة تقدماً في ريف حماة الشمالي أمس، في أول تطوّر عسكري على هذه الجبهة القريبة من خان شيخون البلدة الواقعة في ريف إدلب الجنوبي، والتي استُهدفت قبل أيام بغارات جوية بأسلحة كيماوية أوقعت ما يقرب من 100 قتيل و400 جريح، وهو ما ردّت عليه أميركا بقصف مطار الشعيرات في حمص، والذي انطلقت منه طائرات الحكومة السورية لقصف خان شيخون. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في تقرير أمس بأن الغارات من الطائرات الحربية والمروحية تجددت على مناطق في بلدة صوران وقريتي معردس ومعركبة في الريف الشمالي لحماة، فيما «تمكنت الفصائل الإسلامية والمقاتلة من السيطرة بالكامل على حاجز المطاحن قرب قرية معردس، بعد هجوم عنيف بدأته بتمهيد صاروخي ومدفعي مكثف» وسط اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية والمسلحين الموالين الذين قُتل وأصيب عدد غير محدد منهم وفقدوا دبابة. كما أشار «المرصد» إلى تنفيذ الطائرات الحربية غارة على منطقة الأزوار في الريف الشمالي لحماة، وإلى قصف القوات النظامية «في شكل مكثف» بلدة طيبة الإمام التي «استهدفت بعدد كبير من الصواريخ دفعة واحدة، ما تسبب في انفجارات عنيفة هزت الريف الشمالي لحماة». وتحدث أيضاً عن غارات على بلدات اللطامنة بالريف ذاته. وتقع كل هذه البلدات في الريف الشمالي لحماة على حدود ريف إدلب الجنوبي الذي شهد مذبحة الكيماوي في خان شيخون. أما في محافظة، فذكر «المرصد» أن قذائف عدة سقطت على مناطق في قرية المشرفة الخاضعة لسيطرة القوات النظامية بريف حمص الشمالي، في وقت تستمر الاشتباكات العنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، في مضمار الهجن ومقالع السكري بالتزامن مع قصف جوي على مناطق الاشتباك. وتابع أن القوات النظامية قصفت بلدة السعن الأسود بريف حمص الشمالي. إلى ذلك، ذكر «المرصد» أن ضربة جوية يعتقد أن التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذها أوقعت السبت ما لا يقل عن 15 قتيلاً، بينهم أربعة أطفال في قرية هنيدة غرب الرقة معقل «داعش». وذكرت «رويترز» أنه لم يتسنَّ الحصول على تعليق من الناطق باسم التحالف. وتقع قرية هنيدة على بعد نحو 30 كيلومتراً غرب الرقة على الضفة الجنوبية من نهر الفرات. وفي محافظة درعا (جنوب)، أشار «المرصد» إلى سقوط صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض– أرض أطلقتها القوات النظامية على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، «فيما استهدفت الفصائل المقاتلة بصاروخ موجه دبابة لقوات النظام في جبهة حي المنشية بمدينة درعا، ما أدى إلى إعطابها». وتابع أن الطائرات الحربية نفّذت غارات عدة على مناطق في بلدتي بصر الحرير والطيبة بريف درعا الشرقي، كما أغارت على بلدة نصيب قرب الحدود السورية- الأردنية «ما أدى إلى استشهاد طفلة وسقوط جرحى». وفي محافظة دمشق، ذكر «المرصد» أن القوات الحكومية «جددت قصفها مناطق في حي القابون عند أطراف العاصمة»، مشيراً إلى سقوط ما لا يقل عن 18 صاروخاً من نوع أرض- أرض على الحي منذ الصباح. وفي محافظة حلب (شمال)، أفيد بأن الطائرات الحربية قصفت بلدة المنصورة بريف حلب الغربي. أما في محافظة اللاذقية (غرب)، فأشار «المرصد» إلى أن طائرات حربية شنّت غارات عدة على محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور جبل التركمان بالريف الشمالي للمحافظة. أما في محافظة دير الزور (شرق) فأشار «المرصد» إلى أن «داعش» رجم شاباً حتى الموت في الشارع العام لمدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وذلك بتهمة الزنا.

خروج الدفعة الرابعة من مسلحي حي الوعر

السياسة..دمشق – د ب أ: أفاد مسؤول سوري بمغادرة المجموعة الأولى من الدفعة الرابعة من مسلحي حي الوعر في مدينة حمص وسط سورية وعائلاتهم أمس، الى مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي. وقال محافظ حمص طلال البرازي إن المجموعة غادرت على متن سبع حافلات، مشيراً إلى أنها تضم 312 شخصاً، بينهم 103 مسلحين باتجاه مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي تحت حماية الشرطة العسكرية السورية والروسية والهلال الأحمر العربي السوري. وأضاف إنه إجمالي من خرجوا من حي الوعر، أمس، بلغ نحو 1600 شخص، بينهم 400 مسلح، مشيراً إلى أن المسلحين خرجوا على أربع دفعات توجهت ثلاث منها إلى مدينة جرابلس وخرجت واحدة إلى محافظة إدلب شمال غرب سورية.



السابق

اخبار وتقارير..قدرات عسكرية أميركية في محيط سوريا..«إرهاب الدهس» يضرب ستوكهولم..«النواب» الأميركي يفوّض ترامب إرسال «مانباد» إلى المعارضة السورية..«إيتا» تسلّم سلاحها اليوم في إسبانيا..«رصد» مقاتلة صينية على جزيرة شيّدتها بكين في البحر الجنوبي..ترامب يمد يده إلى بكين: علاقة جيدة جداً... وطويلة الأمد

التالي

اليمن: فتح ميناء المخا بعد تحريره من ميليشا الانقلابيين.بوادر تفكك الشراكة بين علي صالح والحوثيين.استعادة 8 جزر.. و«التحالف» يدمر 10 صواريخ..الأمم المتحدة تدعم الانقلاب بـ 17 مليون دولار ومقتل إرهابيين من «القاعدة»..الميليشيات تفرض «إتاوات» على منافذ صنعاء...آل الشيخ يؤكد عمق العلاقات السعودية - الباكستانية..محمد بن سلمان يطلق مشروع أكبر مدينة ثقافية وترفيهية في العالم..ترامب أطلع خادم الحرمين على تفاصيل العملية العسكرية

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,309,911

عدد الزوار: 7,627,450

المتواجدون الآن: 0