الرئيس المصري يعلن حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر..مخاوف من تمدد «داعش» إلى المدن والمحافظات المصرية..الكنائس هدفاً للإرهاب..إسرائيل تحذر رعاياها من السفر إلى سيناء..الإطاحة بقيادات أمنية وتوقعات بإقالة وزير الداخلية..انطلاقة «باهتة» لحملة الانتخابات الجزائرية..صندوق النقد الدولي «مرتاح» لإصلاحات تونس..15 قتيلاً في انفجار سيارة مفخخة استهدف اغتيال مسؤولين صوماليين..«لا أموال» لعقد طاولة الحوار الوطني في جنوب السودان

تاريخ الإضافة الإثنين 10 نيسان 2017 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2470    التعليقات 0    القسم عربية

        


أحد «الآلام» في مصر

إرهاب «داعش» يضرب كنيستين مُخلفاً عشرات القتلى والجرحى

القاهرة - «الراي»

السيسي يأمر بالدفع بقوات من الجيش لتأمين المنشآت الحيوية طوارئ في المستشفيات وبنوك الدم

تحولت الاحتفالات في بداية «أسبوع الآلام» عند الطوائف المسيحية في مصر، إلى آلام حقيقية ومشاهد رعب ودماء، مع سقوط 46 قتيلاً وعشرات الجرحى في تفجيرين إرهابيين استهدفا كنيستين في طنطا والاسكندرية، تبناهما تنظيم «داعش»، فيما أعلنت مصر الحداد ثلاثة أيام. واستهدف الهجوم الأول كنيسة مارجرجس في طنطا، وهي أقدم كنائس المدينة، بينما كانت صلوات الاحتفال تقام، في بداية الاحتفالات. وأعلنت وزارة الصحة والسكان، عن مقتل 30 مواطنا وإصابة 78 آخرين، في انفجار جسم غريب أو قيام انتحاري بتفجير نفسه داخل الكنيسة في شارع النحاس في محافظة الغربية. وذكرت مصادر أمنية، أن انتحاريا يشتبه في تنفيذه حادث التفجير، حيث تم العثور على أشلاء يشتبه في كونها لمنفذ العملية الإرهابية داخل قاعة الصلاة في الكنيسة المخصصة للرجال. وقال شاهد عيان على انفجار كنيسة مارجرجس في طنطا، ان«قنبلة وضعت قرب من الهيكل (منبر الكنيسة) وعليه فقدت جثة القس بيشوي عازر والذي كان يترأس صلاة القداس، شاركه أربعة من الكهنة». وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، شريط فيديو يُظهر اعتداء أهالي طنطا على مدير أمن الغربية، اللواء حسام الدين خليفة، أثناء زيارته للكنيسة عقب التفجير. وعن التفجير الثاني، قال مسؤول مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية، إن «أفراد الخدمة الأمنية المعينة لتأمين الكنيسة المرقسية في منطقة الرمل في الإسكندرية، تصدوا لمحاولة اقتحام أحد العناصر الإرهابية للكنيسة وتفجيرها بواسطة حزام ناسف، أثناء تواجد بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني داخلها لرئاسة الصلوات والذي لم يصب بسوء». وأفاد أنه «أثناء ضبط القوات للإرهابي قام بتفجير نفسه بأفراد الخدمة الأمنية المعينة خارج الكنيسة، ما أسفر عن مقتل ضابط وضابطة وأمين شرطة من قوة مديرية أمن الإسكندرية وعدد من المواطنين، إضافةً إلى وقوع العديد من الإصابات». وقال شهود لـ «الراي»، إن «الرائد محمد الراكيبي قتل أثناء محاولته توقيف الانتحاري امام الكنيسة المرقسية». وأعلنت وزارة الصحة والسكان مقتل 16 شخصا وإصابة 40 آخرين في الهجوم، موضحة أنه «تم نقل القتلى والمصابين الى مستشفيات مصطفى كامل العسكري والميري الجامعي». وفي واقعة ثالثة، عثر صاحب متاجر في سوق المغرب العربي المواجه لسوق ليبيا في مدينة مرسى مطروح، شمال غرب مصر، على قنبلتين في أحد المحلات المهجورة في السوق وتم إبطال مفعولهما. في المقابل، كلف النائب العام نبيل أحمد صادق، نيابة أمن الدولة العليا، بإجراء التحقيق في التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا الكنيستين. وكلف النائب العام، بتشكيل فريق موسع من محققي النيابة العامة، لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية في شأن الحادثين، والتي تتضمن معاينة مسرحي الهجومين للوقوف على كيفية وقوعهما. وأمر الرئيس عبد الفتاح السيسي في بيان بدفع عناصر من وحدات التأمين الخاصة للقوات المسلحة لمعاونة الشرطة في تأمين «المنشأت الحيوية» في البلاد، حسب التلفزيون المصري. وأجرى السيسي، اتصالاً هاتفيا، بالبابا تواضروس، لتقديم واجب العزاء له، والتأكيد أن «الدولة لن يثنيها مثل هذه الحوادث الإرهابية، عن مواجهة الجماعات المتطرفة والإرهابية». ودان رئيس الحكومة شريف إسماعيل، الذي زار طنطا، الهجوم، مؤكدا «إصرار وعزيمة الدولة المصرية على اجتثاث الإرهاب». وأضاف: «كلنا عزيمة ومصر كلها عازمة على إنهاء الاعمال الارهابية». وأعرب شيخ الأزهر أحمد الطيب عن «خالص تعازيه للبابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية، وللشعب المصري، ولأسر الضحايا»، فيما دان مفتي مصر شوقي علام «العمليات الإرهابية الخسيسة التي استهدفت الكنائس».

خطوات الانتحاري

«العربية» - أظهرت لقطات لكاميرات المراقبة الانتحاري وهو يفجر نفسه في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً على الأقل. وحسب الفيديو، فإن المهاجم الانتحاري حاول اجتياز بوابة إلكترونية للتفتيش لكنه فوجئ بالتشديد الأمني ما اضطره لتفجير نفسه أمام مدخل الكنيسة.

الرئيس المصري يعلن حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر

(أ ف ب) .. أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مساء اليوم الأحد حالة الطوارئ في البلاد لثلاثة أشهر بعد اعتداءين تبناهما تنظيم الدولة الإسلامية ضد كنيستين في طنطا والاسكندرية أوقعا 44 قتيلا. وجاء قرار السيسي خلال كلمة بثها التلفزيون من قصر الاتحادية الرئاسي بعد اجتماع لمجلس الدفاع الوطنى.

مخاوف من تمدد «داعش» إلى المدن والمحافظات المصرية

الحياة..القاهرة – محمد صلاح .. عاشت مصر أمس يوماً حزيناً، وسالت الدموع على أرواح ضحايا مذبحة الكنيستين، التي نفذتها خلايا كامنة لتنظيم «داعش» الإرهابي في يوم احتفال الأقباط المصريين بأحد السعف (الشعانين)، ما استدعى قراراً للرئيس عبدالفتاح السيسي بنشر قوات الجيش لتأمين المنشآت الحيوية في المحافظات، وعزل مدير الأمن في محافظة الغربية، وإعلان الحداد العام ثلاثة أيام، وقال «داعش» إن اثنين من أفراده نفذا تفجيري الكنيستين بسترتين ناسفتين وحذر المسيحيين من مزيد من الهجمات. وأعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقية عزاء للسيسي عن «إدانتنا واستنكارنا الشديدين هذين العملين الإرهابيين الاجراميين الآثمين»، مؤكداً الوقوف مع مصر وشعبها ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها. كما عبر الرئيس دونالد ترامب عن «الحزن الشديد لسماع أنباء الهجوم الإرهابي»، مضيفاً في تغريدة أن لديه «ثقة كبيرة» بأن الرئيس المصري «سيعالج الوضع بطريقة صحيحة». ودان مجلس الأمن بشدة «الاعتداء الإرهابي الجبان» ضد الكنيستين، ودعا الدول إلى «التعاون بفاعلية مع الحكومة المصرية وكل السلطات المعنية في هذا الإطار». وفي خضم إعلان أجهزة الأمن المصرية نتائج ضرباتها معاقل «داعش» شمال سيناء ووسطها، وحصول الرئيس السيسي على دعم كبير من الإدارة الأميركية في حربه ضد التنظيمات الإرهابية، وبينما تستعد القاهرة لاستقبال البابا فرانسيس أواخر الشهر الجاري، عاد الإرهاب ليضرب مجدداً في مصر، واختار استهداف كنيستي مار جرجس في مدينة طنطا (قلب دلتا النيل)، والمرقسية (المقر البابوي) في محافظة الإسكندرية (شمال غربي القاهرة)، بتفجيرين انتحاريين أوقعا أكثر من 40 قتيلاً ومئة جريح، ما عزز المخاوف من تمدد خلايا «داعش» إلى قلب المدن والمحافظات الرئيسة. ولم تكن مسارعة «داعش» إلى تبني الحادث مستغربة، فمذبحة أمس أشبه بمذبحة الكنيسة البطرسية أواخر العام الماضي، عندما كان أقباط يؤدون صلاتهم داخل الكنيسة، فاقتحمها انتحاري وفجر نفسه، مستهدفاً إيقاع أكبر عدد من الضحايا المصلين، علماً أن «داعش» كان توعد مطلع هذا العام بمزيد من استهداف الأقباط وممتلكاتهم وكنائسهم. ولو لم تنجح قوات الشرطة أمس في توقيف انتحاري كنيسة الإسكندرية على أبوابها، لكان الصدى أعنف وعدد الضحايا تضاعف، فيما نجا بطريرك الأقباط الأرثوذكس البابا تواضروس الثاني الذي كان يرأس الصلاة داخل الكنيسة. ووفقاً لرواية شهود والبيانات الرسمية، هز انفجار ضخم كنيسة مارجرجس في طنطا وتسبب بسقوط نحو 27 قتيلاً، بينهم القاضي صموئيل جورج، و78 جريحاً. وأظهرت لقطات فيديو للكنيسة الحطام من الداخل، وانتشار بقع دماء وأحشاء الضحايا على أرض الكنيسة وأثاثها المدمر. وبدا واضحاً أن مركز الانفجار كان في الصفوف الأولى، بعد تخطي الباب الرئيس، ولوحظت آثار الانفجار على أعمدة الكنيسة. وفيما كان رجال الإسعاف منهمكين في جمع أشلاء الضحايا، كان رجال البحث الجنائي يعاينون آثار الحطام، ويجمعون بقايا المواد المتفجرة لتحليلها. كما أُعلن العثور على رأس يرجح أنه للانتحاري. وعقب الجريمة بساعات قليلة، وبينما كان البابا تواضروس الثاني يترأس الصلاة داخل الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، حاول انتحاري آخر التسلل إلى داخل الكنيسة، قبل أن تحول دون ذلك قوات الشرطة التي كانت تعكف على تفتيش المصلين على أبواب الكنيسة. لكنه أقدم على تفجير حزام ناسف كان يرتديه، موقعاً نحو 16 قتيلاً، بينهم ثلاثة من الشرطة، و41 جريحاً أمام الكنيسة. وظهر الانتحاري في لقطات فيديو وهو يسارع الخطى لدخول الكنيسة، قبل أن يستوقفه أحد أفراد الأمن، ويطالبه بالعبور من بوابة لكشف المتفجرات. وما أن التف لعبور البوابة، حتى أقدم على تفجير نفسه، ما تسبب بمقتل 16 بينهم ثلاثة شرطيين، بالإضافة إلى أمين شرطة، كما أصيب 41 آخرون، غالبيتهم من المارة. وسعت السلطات المصرية إلى تطويق الحادث، فترأس السيسي اجتماعاً مع مجلس الدفاع الوطني، قبل أن يصدر قراراً بدفع عناصر من وحدات الجيش الخاصة بشكل فوري لمعاونة قوات الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية والمهمة في محافظات الجمهورية. وكان السيسي هاتف البابا تواضروس مشدداً على أن «الإرهاب الغادر» الذي «يستهدف الوطن بأقباطه ومسلميه، لن ينال أبداً من عزيمة المصريين وإرادتهم الحقيقية في مواجهة قوى الشر، بل سيزيدهم إصراراً على تخطّي المحن والمضي قدماً في مسيرتهم لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة».

«داعش» يتمدد إلى قلب دلتا النيل

القاهرة – «الحياة» .. عزز التفجيران الانتحاريان اللذان استهدفا كنيستين في مدينة طنطا في قلب دلتا النيل ومحافظة الإسكندرية الساحلية، مخاوف من تمدد خلايا تنظيم «داعش» الإرهابي إلى المدن الرئيسة في الدلتا والوادي، بعد خفوت عمليات التنظيم شمال سيناء وخسارته أبرز قادته. وتتشابه تفاصيل الحادثين اللذين لم يفصلهما سوى ساعات قليلة، مع حادث التفجير الانتحاري الذي استهدف الكنيسة البطرسية في حي العباسية شرق القاهرة أواخر العام الماضي، وقبل أيام من احتفالات الأقباط المصريين بالميلاد، اذ تسلل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً إلى بوابة الكنيسة خلال الصلاة بهدف إسقاط أكبر عدد من القتلى. وكانت مدينة طنطا شهدت الأسبوع الماضي تفجير عبوة ناسفة استهدفت مركز تدريب للشرطة، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى. وتبنت الحادث حركة «لواء الثورة» المسلحة المحسوبة على جماعة «الإخوان المسلمين»، الأمر الذي أظهر التماهي بين الحركات المسلحة في تنفيذ العمليات. وكانت قوات الشرطة دهمت وحدتيْن سكنيتيْن في محافظتيْ الإسكندرية والمنوفية ومزرعة في محافظة البحيرة (دلتا النيل) تستخدم كأوكار لعناصر مسلحة تابعة لحركتي «لواء الثورة» و «حسم» المحسوبتين على «الإخوان»، ما ادى الى مقتل اثنين من عناصر التنظيم في تبادل لإطلاق النار، وضبط 5 من تلك العناصر، بالإضافة إلى ترسانة من الأسلحة والمتفجرات. ويتفق القيادي السابق في الجماعة الإسلامية ناجح إبراهيم والباحث في شؤون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي على أن من يقف وراء تفجيرات أمس «خلايا تابعة لداعش»، لكنهما يختلفان في شأن علاقة هؤلاء بحركات مسلحة محسوبة على «الإخوان». وأكد إبراهيم لـ «الحياة» أن من أدبيات الحركات التابعة لـ «الإخوان التركيز على الثأر من الدولة، خصوصاً قوات الشرطة»، فيما اكد فرغلي التماهي والتنسيق بين تلك الحركات، مشيراً إلى أنها خرجت من كنف مجموعة علي السماحي الذي كان قيادياً في «الإخوان» وتم تصفية مجموعته. ورجح إبراهيم الذي كان قيادياً في الجماعة قبل أن ينفصل عنها، أن تكون المجموعة التي نفذت تفجير الكنيسة في طنطا «قادمة من محافظة الشرقية أو القليوبية بعد فترة كمون»، مشيراً إلى أن المحافظتين كانتا معاقل لخلايا «داعش» قبل أن تصفيها الشرطة. ولفت إلى أن طنطا «لم تشهد عمليات إرهابية، بالتالي هناك حال من الهدوء والاسترخاء استغلها داعش في تنفيذ العملية» امس. وأضاف ان «داعش يسعى إلى استهداف الأهداف الرخوة في مصر كالسياحة والكنائس، بعدما ضعفت قواه في المواجهة في سيناء». وقال: «مجموعة مكونة من خمسة أفراد يتم تزويدها متفجرات يمكنها تنفيذ عمليات ذات صدى عالٍ»، مشيراً إلى أن «داعش اختبر أثر حادث الكنيسة البطرسية الذي ألقى أثراً دولياً واسعاً». ونبه الى أن هناك المئات من الشباب «لديهم الاستعداد للتجنيد لدى التنظيمات الإرهابية»، داعياً الى «عدم تحميل الأمن فقط مسؤولية مواجهة الإرهاب... الأمر ذو أبعاد كبيرة تبدأ من فتح المجال السياسي وخفض معدلات البطالة، بالإضافة إلى تفكيك الفكر التكفيري». أما فرغلي، فأكد أن المجموعة التي نفذت عمليتي طنطا والإسكندرية «تابعة لداعش الذي يسعى إلى تجنيد مجموعات من الشباب الذين ليست لديهم ملفات أمنية... داعش يسعى إلى توسيع ساحة المواجهة من سيناء إلى قلب الدلتا والوادي»، مؤكداً «التنسيق والتماهي بين كل التنظيمات المسلحة... هناك مجموعة كان يقودها السماحي قامت الشرطة بتصفيتها، وخرج من كنفها عدد من الخلايا المسلحة يرجح أن تكون نفذت العملية». وعلى أثر تفجير كنيسة مار جرجس في طنطا، دان رئيس حزب الإصلاح والتنمية محمد أنور السادات «هذه الواقعة الأليمة التي أسفرت عن مقتل العديد من الإخوة المسيحيين نتيجة العمل الإرهابي الغاشم الذي يتكرر للمرة الثانية عقب تفجير الكنيسة البطرسية في العباسية». وتساءل عن الإجراءات الأمنية المتبعة في تأمين تلك المنشآت الحيوية والدينية ودور الدولة في وضع استراتيجية شاملة لكل مؤسساتها ودورها في بلورة رؤية ونشاطات فاعلة لمكافحة الإرهاب. وأكد السادات أنه حان الوقت لمراجعة سياسات الدولة في التعامل مع ملف الإرهاب، مشيراً إلى أنه سبق أن طالب مجلس النواب إثر تفجير كنيسة البطرسية بضرورة تفعيل مواد الدستور المتعلقة بقوانين الإرهاب والعدالة الانتقالية ومفوضية عدم التمييز وتطبيقها في شكل حازم لتجفيف منابع الإرهاب والأفكار المتطرفة، إلى جانب تطبيق مبدأ المواطنة والمساواة لوقف نزيف الدماء الذي ينال من أبناء الوطن، سواء العسكريين منهم أم المدنيين، مضيفاً: «لكن للأسف، فإن مجلس النواب لم يحرك ساكناً تجاه هذه الأحداث المتكررة».

الكنائس هدفاً للإرهاب

القاهرة – «الحياة» .. لم يكن حادثا تفجير كنيستيْ طنطا والاسكندرية أمس، الأول من نوعه، فاستهداف الأقباط والكنائس نهج للجماعات الإرهابية في مصر، خصوصاً خلال السنوات الثلاث الماضية. ولا ينسى المصريون مشاهد اعتداء عناصر جماعة «الإخوان المسلمين» على الكاتدرائية المرقسية القبطية مطلع نيسان (أبريل) عام 2013 فيما كان الرئيس المعزول محمد مرسي جالساً في قصر الاتحادية الرئاسي لا يحرك ساكناً، وهو الهجوم الذي ألحق خسائر كبيرة في المبنى العريق، وكان بداية لسلسلة من الهجمات العنيفة تعرضت إليها الكنائس في مصر من عناصر «الإخوان»، خصوصاً في أعقاب فض اعتصاميْ الجماعة في رابعة العدوية والنهضة، واللذين شهدت منصاتهما تحريضاً من كبار قادة «الإخوان» على الأقباط بعد نعتهم بـ «الكفر»، وهو ما استمر من خلال وسائل الإعلام المحسوبة على الجماعة. وخلال السنوات الماضية، ارتفعت وتيرة استهداف الكنائس في مصر، وآخرها استهداف كنيستي مار جرجس في طنطا والمرقسية في الإسكندرية في يوم احتفال المسيحيين في مصر بأحد السعف. الحادثان جاءا بعد نحو أكثر من ثلاثة أشهر من تفجير انتحاري نفسه في قاعة للصلاة في الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس في العباسية (شرق القاهرة)، الأمر الذي أدى إلى سقوط نحو 29 قتيلاً معظمهم من النساء والأطفال، وهو الحادث الذي تبناه تنظيم «داعش»، متوعداً في تسجيل صوتي بمزيد من الهجمات. وفعلاً، استهدف التنظيم كنائس في مدينتي العريش ورفح خلال العام الماضي، كما قتل عدداً من الكهنة، قبل أن يستهدف بيوت الأقباط في مدينة العريش مطلع العام، ما أدى إلى نزوحهم إلى عدد من المحافظات المصرية. ووفقاً لتقارير حقوقية، فإن نحو 43 كنيسة، غالبيتها في صعيد مصر، خصوصاً محافظة المنيا، تعرضت إلى اعتداءات خلال الأسبوع الذي أعقب اعتصام «الإخوان»، من بينها نحو 27 كنيسة نهبت وحرقت بالكامل. كما طاولت الاعتداءات مدارس وجمعيات مسيحية ومباني خدمية، قبل أن يستهدف مسلحون في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2013 بالرصاص حفلة زفاف داخل إحدى كنائس منطقة الوراق (جنوب القاهرة)، ما أدى إلى مقتل 3 أشخاص. وقبل رحيل الرئيس السابق حسني مبارك بأيام، وقع تفجير بسيارة مفخخة استهدف كنيسة القديسين في الإسكندرية الساحلية عشية احتفالات رأس السنة عام 2011، ما أدى إلى مقتل 23 شخصاً.

إسرائيل تحذر رعاياها من السفر إلى سيناء

الراي.. (د ب أ) .. أصدر مكتب مكافحة الإرهاب الإٍسرائيلي اليوم الأحد تحذيرا آخرا لرعايها المسافرين إلى شبه جزيرة سيناء المصرية عقب الهجمات التي شنها تنظيم داعش واستهدفت كنيستين شمالي مصر. وأضاف البيان أن الإسرائيليين الموجودين فى سيناء مطالبون بالعودة إلى إسرائيل بسبب خوف حقيقى من شن الهجمات ضد السياح فى المنطقة، بحسب صحيفة «يديعوت احرونوت» الإٍسرائيلية. كان رئيس المكتب إيتان بن دافيد قد دعا في السابع والعشرين من الشهر الماضي الإسرائيليين المتواجدين الآن في منطقة سيناء إلى الخروج منها على الفور «نظرا لتوفر إنذارات عن نية تنظيم داعش ارتكاب اعتداءات تستهدف السائحين الإسرائيليين». وناشد الإسرائيليين «الامتناع عن التوجه إلى سيناء في الفترة الحالية بسبب تعاظم قوة داعش في سيناء وازدياد نواياه لاستهداف الإسرائيليين». وأعلن «داعش» المسؤولية عن التفجيرين اللذين استهدفا اليوم الأحد كنيستين شمالي مصر وأسفرا عن مقتل 45 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.

«داعش» يتوعد بمزيد من الهجمات ضد الأقباط في مصر

(رويترز) .. أكد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) أن اثنين من أفراده نفذا تفجيري الكنيستين المصريتين بسترتين ناسفتين. وحذر التنظيم المسيحيين من مزيد من الهجمات.

هذا هو الهدف وراء انفجار الاسكندرية!

اللواء.. قال مصدر أمني بمحافظة الإسكندرية المصرية، في تصريح خاص لـ”سبوتنيك”، اليوم الأحد، إن تفجير الكنيسة المرقسية في الإسكندرية، كان الهدف الرئيسي منه اغتيال البابا تواضروس، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. وأضاف المصدر، أن البابا تواضروس كان يؤدي القداس والصلاة على أرواح القتلى في حادث تفجير كنيسة طنطا، عندما سمع الجميع دوي الانفجار، وبعدها اكتشفوا أن ضابطين وأمين شرطة تمكنوا من التصدي للإرهابي الذي كان يرتدي الحزام الناسف، ما اضطره لتفجير نفسه فيهم. وأوضح المصدر، أنه لولا يقظة رجال الأمن المصريين، لتمكن الإرهابي من الدخول إلى الكنيسة، وتفجير نفسه وسط المصلين، ومن بينهم البابا تواضروس، ولكن العناية الإلهية أنقذت الجميع، بعد اكتشاف رجال الشرطة له. وتابع “الأمن المصري يعمل حاليًا على تفكيك قنبلة ثانية، تم العثور عليها في محيط الكنيسة المرقصية”. وكان التليفزيون المصري، أعلن أن انتحارياً فجر نفسه في مجموعة من رجال الأمن، منعوه من الدخول إلى الكنيسة المرقصية في الاسكندرية، لتفجير نفسه وسط المصلين، الذين يؤمهم البابا تواضروس الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية. كما وقع انفجار في وقت مبكر من اليوم داخل كنيسة مارجرجس في شارع علي مبارك بمحافظة الغربية المصرية، بالتزامن مع احتفالات الأقباط بعيد “أحد الزعف”، ما أودى بحياة نحو 25 شخصاً وإصابة 72 أخرين. وأفادت مصادر أمنية وشهود عيان بأن مرتكب الحادث وضع العبوة الناسفة في الصف الأول من المقاعد خلال إقامة صلاة القداس، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا.

الإطاحة بقيادات أمنية وتوقعات بإقالة وزير الداخلية

عكاظ..محمد حفني (القاهرة).. رجحت مصادر أمنية موثوقة، إقالة وزير الداخلية المصري اللواء مجدي عبدالغفار على خلفية التفجيرات التي استهدفت طنطا والإسكندرية أمس (الأحد) وخلفت عشرات القتلى والجرحى. وعزت المصادر سبب الإطاحة المتوقعة للوزير خلال الساعات القادمة، إلى تكرار سيناريو حادثة تفجير كنيسة العباسية، ما يعني وجود ثغرة أمنية ينفذ منها الإرهابيون لم تعالج بالدقة المطلوبة. وأطاحت التفجيرات بمدير أمن الغربية اللواء حسام خليفة، وتعيين اللواء طارق حسونة بدلا منه، كما تمت إقالة عدد من قيادات الأمن الوطني والأمن العام والمباحث الجنائية بالغربية. من جهته، بدأ عضو مجلس النواب محمد بدوي دسوقي جمع توقيعات من أعضاء البرلمان للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، وهو ما وافق عليه الأعضاء الأقباط و39 نائباً فضلاً عن عدد من أعضاء المجلس. ومن المقرر أن يمثل وزيرا الداخلية والعدل أمام البرلمان اليوم (الاثنين).

إدانة واسعة ... وتجدد المطالبة بمحاكمة الإرهابيين عسكرياً

القاهرة، الرياض – «الحياة» .. استُنفرت القاهرة وعواصم عربية ودولية لإدانة استهداف الكنيستين في طنطا والإسكندرية أمس، وسط تجدد المطالب بتعديلات قانونية تغلظ العقوبات على الجماعات الإرهابية، وتسمح بمحاكمة عناصرها أمام المحاكم العسكرية. ومن المقرر أن يعقد البرلمان جلسة طارئة لمناقشة هذا الأمر، وسط استنفار برلماني لتمرير التعديلات. وكشف ائتلاف «دعم مصر»، الذي يمتلك الغالبية البرلمانية، في بيان عن اتصالات لسرعة مناقشة تعديلات قانون الإجراءات الجنائية. وفي إطار ردود الفعل، دان بابا الفاتيكان فرانسيس، الذي يستعد لزيارة القاهرة أواخر الشهر، «الهجوم الإرهابي الإجرامي»، داعياً الإرهابيين وصانعي الأسلحة ومهربيها إلى «التوقف». وقال في ختام عظته لمناسبة أحد السعف أمام عشرات الآلاف في ساحة القديس بطرس: «أصلي من أجل القتلى والضحايا. أدعو الرب أن يهدي قلوب من بثوا الرعب والعنف والقتل، وكذلك قلوب من ينتجون ويهربون الأسلحة»، قبل أن يقدم تعازيه الحارة إلى جميع المصريين والى رئيس الكنيسة القبطية. وأكد الرئيس فرانسوا هولاند تضامن بلاده بـ «شكل كامل مع مصر في المِحنة الشديدة التي تشهدها»، وأنها «تحشد كل قواها بالتعاون مع السلطات المصرية لمكافحة الإرهاب». وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أن هولاند «تلقى بحزن نبأ الحادث الشنيع»، معتبراً أن مصر «استهدفت مجدداً من الإرهابيين الذين يريدون النيل من وحدتها وتنوعها». وقدم رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف تعازيه إلى نظيره المصري شريف إسماعيل، مشدداً على ضرورة أن يتحمل منفذو هذا العمل البربري أقسى درجات العقاب. وقال في برقية عزاء: «باسم حكومة روسيا الاتحادية وباسمي أنا شخصياً، أعرب عن عميق مواساتي بسبب سقوط عدد كبير من الضحايا نتيجة الانفجار، ولا يمكن أن يكون لهذه الجريمة البربرية مبرر»، مؤكداً أنه يجب أن يتحمل المسؤولون عن تنظيمها عقاباً شديداً. عربياً، أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في برقية عزاء عن «إدانتنا واستنكارنا الشديدين هذين العمليْن الإرهابيين الإجراميين الآثمين، مؤكدين وقوف المملكة العربية السعودية مع جمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، ونبعث لفخامتكم ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق ولأسر الضحايا باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا خالص التعازي وصادق المواساة، راجين لذويهم جميل الصبر وحسن العزاء، ومتمنين للمصابين الشفاء العاجل». كما بعث ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، برقية عزاء مماثلة، قال فيها: «أبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية مصر العربية الشقيق أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلاً المولى العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، إنه سميع مجيب». وفي برقية عزاء مماثلة للسيسي، قال ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان: «أبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعبكم الشقيق أحر التعازي والمواساة، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظكم من كل مكروه».. من جانبه، دان العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني التفجير الإرهابي، معرباً في برقية بعث بها إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي عن استنكاره الشديد «هذا العمل الجبان»، وأكد وقوف الأردن وتضامنه مع الشقيقة مصر في جهودها لمحاربة الإرهاب، والحفاظ على أمنها واستقرارها. ودانت دولة الإمارات المتحدة بشدة «الجريمة الإرهابية الآثمة»، وأكد وزير خارجيتها الشيخ عبدالله بن زايد تضامن بلاده مع مصر في مواجهة «هذا العمل الإجرامي الخبيث». كما تلقى السيسي برقية تعزية مماثلة من رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد، وأخرى من كل من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد. وبالمثل، دانت مملكة البحرين بشدة «الهجوم الإرهابي الآثم»، وأكدت وزارة خارجيتها في بيان تضامنها الكامل مع مصر في مواجهة الإرهاب بكل صوره وأشكاله، ودعمها التام في كل ما تتخذه من تدابير وإجراءات رادعة للحفاظ على الأمن والاستقرار. وشددت على أن «هذا العمل الإجرامي لن ينجح أبداً من النيل من وحدة المجتمع المصري وصلابته، وأن الشعب المصري الشقيق الذي كان وسيظل نسيجاً واحداً قادر بتماسكه على دحر الإرهاب واستئصاله». وجددت موقفها الثابت الرافض للعنف والتطرف والإرهاب، ودعوتها المجتمع الدولي إلى توثيق التعاون وتعزيز الجهود الرامية إلى اجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة من جذورها والقضاء على مسبباتها وتجفيف منابع تمويلها. كما دانت وزارة الخارجية العراقية بأشد العبارات «الهجوم الإرهابي الإجرامي»، معربة عن «مشاركتها شعب مصر الشقيقة وحكومتها مشاعر الألم والحزن بهذه الجريمة النكراء». وأضافت في بيان أن العراق «يعلن تضامنه الكامل مع مصر ووقوفه معها في الخندق ذاته لمواجهة الإرهاب الذي يستهدف أمنها الداخلي وسلامة مواطنيها». وكررت دعوتها إلى المزيد من تنسيق الجهود الدولية والإقليمية للضرب بيد من حديد على كل الأوكار والحواضن الفكرية للتنظيمات المتبنية منهج التطرف والتكفير وقطع كل مصادر دعمها وتمويلها ومنابر الإعلام المروجة لخطابها. ودان الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط بأشد العبارات «الانفجار الإرهابي»، وأكد تضامنه الكامل مع حكومة مصر وشعبها في مواجهة مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة، ومساندته جهود السلطات المصرية في تعقب مرتكبي الجريمة. ودان الأزهر الشريف بشدة «التفجير الإرهابي الخسيس» الذي «يمثل جريمة بشعة في حق المصريين جميعاً»، مشدداً على أن «المستهدف من هذا التفجير الإرهابي الجبان هو زعزعة أمن مصرنا العزيزة واستقرارها ووحدة الشعب المصري، الأمر الذي يتطلب تكاتف كل مكونات الشعب». وأكد تضامنه مع الكنيسة المصرية في مواجهة الإرهاب، وثقته الكبيرة في قدرة رجال الأمن على تعقب الجناة وتقديمهم إلى العدالة الناجزة. وأعرب شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب عن خالص تعازيه للبابا تواضروس الثاني والكنيسة المصرية، وللشعب المصري، ولأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. ودان الرئيس محمود عباس الأحداث الدامية، مؤكداً «تضامن الشعب الفلسطيني وقيادته ووقوفهم الكامل مع الشعب المصري وقيادته وجيشه العظيم ضد الإرهاب الأعمى الذي يستهدف مصر ودورها الطليعي». وأعربت قطر عن استنكارها الشديد ما حدث، وقالت وزارة الخارجية في بيان: «نجدد التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع أو الأسباب».

انطلاقة «باهتة» لحملة الانتخابات الجزائرية

الحياة..الجزائر- عاطف قدادرة .. في بلدة عـــين البنيان بالضـــــاحية الغربـــيــــة لــلعاصمة، علّق حزب التجمع الوطني الديموقراطي وحده بين أكثر من 50 حزباً ومستقـــــلين صورة على لوحات خصصتها الداخلية لحملة الانتخابات البرلمانية المقررة في 4 أيار (مايو) المقبل والتي انطلقت رسمياً أمس، ما أعطى عنواناً لبداية الحملة باعتبارها «باهــــتة» في انـــتظار انخراط الأحزاب بخطاب «البحث عن ناخبين» الذي يتجاوز عددهم 23 مليوناً. واختار زعماء أحزاب بدايات رمزية للحملة بلا إلتحام مباشر مع الناخبين، في انتظار عقد تجمعات انتخابية في قاعات كبيرة، تنفيذاً لبرنامج وضعته وزارة الداخلية. وأطلق تحالف إسلامي يضم جبهة العدالة والتنمية وحركة النهضة والبناء الوطني من مقام الشهيد في العاصمة، وهو معلم تاريخي يرمز الى سيادة الجزائر وتضحيات شهدائه خلال الثورة، فيما زار تحالف إسلامي أخر منزل الراحل محفوظ نحناح، مؤسس حركة مجتمع السلم المتحالف مع جبهة التغيير. وأعلن وزير الداخلية نور الدين بدوي تهيئة كل الظروف لإطلاق الحملة الانتخابية، معلناً تخصيص نحو 5 آلاف موقع لإحتضان التجمعات الانتخابية، وأكثر من 53 ألف مكتب انتخابي، بينهم 390 للجالية الجزائرية المقيمة في الخارج، يشرف عليها 500 ألف مراقب. وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات عبدالوهاب دربال أن عدد المراقبين الدوليين الذين سيحضرون لمتابعة سير الانتخابات سيتجاوز 300 يمثلون الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأوروبي. وكانت الحكومة منعت وسائل الإعلام من فتح المجال أمام الداعين إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية، ودعت وزارة الاتصال وسائل الإعلام إلى «ضمان خط افتتاحي منصف ومحايد وموضوعي».

صندوق النقد الدولي «مرتاح» لإصلاحات تونس

الحياة..تونس - محمد ياسين الجلاسي ... أبدى بيورن روذز، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي التي تزور تونس لمتابعة تطبيق إصلاحات متفق عليها للحصول على القسط الثاني من قرض ائتماني المتفق عليه مع الصندوق، ارتياحه لتقدم الإصلاحات التي تعهدت الحكومة التونسية تنفيذها في مجالات الوظائف العامة والبنوك والضمان الاجتماعي، مؤكداً حرص الصندوق على زيادة دعم تونس في مسار الإصلاح الاقتصادي. وتبلغ قيمة القسط الثاني 350 مليون دولار من قرض إجمالي قيمته 2.8 بليوني دولار، فيما يشترط صندوق النقد الدولي لمنح القرض إجراء إصلاحات اقتصادية، وخفض الإنفاق المخصص للأجور وتوجيهه نحو الاستثمار. وبعد لقائها وفد الصندوق أكدت وزيرة المال لمياء الزريبي حرصها على إنجاح هذه المفاوضات، مشيدة بجهود البعثة الفنية للصندوق ومسؤولو وزارة المالية في شأن ملف الإصلاح الجبائي، سواء تعلق الأمر بإصلاح السياسة الجبائية أو بإصلاح إدارة الجباية. وتتواصل مهمة بعثة صندوق النقد الدولي في تونس إلى 18 الجاري، ثم تقدم نتائج محادثاتها إلى مجلس إدارة الصندوق في أيار (مايو) المقبل. وكانت حكومة تونس تعهدت تقديم روزنامة مفصلة للإصلاحات الكبيرة في الأيام المقبلة، والتي ستشمل تطوير الوظائف العامة والإدارة، وإصلاح منظومة تمويل الاقتصاد ومنظومة الضمان الاجتماعي والقطاع المصرفي. وأكد رئيس الوزراء يوسف الشاهد أن الإصلاحات ستبدأ هذه السنة. وكانت الحكومة تبنت مطلع السنة خطة لتسريح آلاف الموظفين اختيارياً بطلب من المقرضين الدوليين، حيث يُشغل القطاع العام في تونس أكثر من 800 ألف موظف، اي بزيادة نسبتها 50 في المئة مقارنة بفترة ما قبل الثورة. ومنذ يومين توقع يوسف الشاهد أن تحقق تونس نسبة نمو 2.5 في المئة هذه السنة، مذكراً بتوقعات وزارة السياحة باستقبال أكثر من 6 مليون سائح أجنبي، أي بزيادة 30 في المئة مقارنة بالعام الماضي. وساهمت الضربات الإرهابية والاضطرابات الاجتماعية في تردي الأوضاع الاقتصادية وتدهور القطاع السياحي الذي يعتبر أحد أهم أعمدة الاقتصاد التونسي، وتتوقع الحكومة تحسناً في المؤشرات الاقتصادية، خصوصاً بعد دخول قانون الاستثمار الجديد قيد التنفيذ، وتعهد المؤسسات المانحة بدعم الاقتصاد التونسي.

15 قتيلاً في انفجار سيارة مفخخة استهدف اغتيال مسؤولين صوماليين

الحياة..مقديشو، نيودلهي – رويترز .. قتِل 15 شخصاً على الأقل في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مسؤولين بارزين خلال مغادرتهم قاعدة عسكرية قرب وزارة الدفاع في العاصمة مقديشو. وقال الرائد في الجيش الصومالي عبدالقدير حسين: «حالف الحظ المسؤولين العسكريين البارزين لأن سيارتهم استدارت على منعطف خارج بوابة القاعدة العسكرية قبل دقيقة من الانفجار، فلم تتضرر بخلاف باص نقل مدنيين». وأعلن عبدالعزيز أبو مصعب، الناطق باسم العمليات العسكرية لحركة «الشباب الصومالية» المتشددة مسؤولية الحركة عن الهجوم. والأسبوع الماضي، استبدل الرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد قادة أجهزة الأمن، ودعا مقاتلي حركة الشباب إلى تسليم أنفسهم خلال 60 يوماً، في مقابل حصولهم على تعليم وفرص عمل. على صعيد آخر، أفادت وزارة الدفاع الهندية بأن سفينة تابعة للبحرية الصينية أحبطت بدعم من مروحية هندية هجوماً شنه قراصنة صوماليون على سفينة تجارية ترفع علم توفالو قبالة ساحل الصومال. وأوضحت الوزارة أن أربعة من سفنها في المنطقة استجابت لنداء استغاثة من سفينة «أو أس 35» التي احتمى طاقمها في غرفة مؤمنة على متنها فور علمهم بتعرضهم لهجوم، وهو ما يتوافق مع إجراءات السلامة المتعارف عليها. وأوردت في بيان: «نفذت مروحية للبحرية الهندية استطلاعاً جوياً للسفينة التجارية للتأكد من موقع القراصنة، ووجود أي منهم على متنها، ثم اعتلى فريق من سفينة قريبة تابعة للبحرية الصينية متن السفينة التجارية مع تقديم مروحية تابعة لسلاح البحرية الهندية غطاء جوياً للعملية». وأكدت أن جميع أفراد الطاقم، وهم 19 فيليبينياً، بخير، وأن السفينة أبحرت برفقة البحرية الهندية إلى وجهتها المقبلة. وأشارت هيئة عمليات الملاحة التجارية التابعة للمملكة المتحدة التي تنسق عمليات الشحن في منطقة خليج عدن، على موقعها على الإنترنت إلى أن القراصنة استخدموا زورقاً للاقتراب من السفينة، علماً أن الهجوم جاء بعد أيام على استيلاء قراصنة على سفينة شراعية هندية كانت في طريقها من بوصاصو إلى دبي. وتظهر بيانات مكتب الملاحة الدولية أن هجمات القراصنة كلفت الاقتصاد العالمي 7 بلايين دولار خسائر، وزودتهم مبالغ فدى تقدر بنحو 160 مليون دولار.

«لا أموال» لعقد طاولة الحوار الوطني في جنوب السودان

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور .. عزا مسؤولون في جوبا عدم انعقاد طاولة الحوار الوطني في جنوب السودان في موعدها خلال آذار (مارس) الماضي إلى انعدام التمويل، واشتراط دول مانحة نشر قوات إقليمية ومشاركة المعارضة المسلحة برئاسة رياك مشار في الحوار من أجل تقديم دعم مالي. وقال مسؤول وزاري في جوبا: «الدولة لا تملك موازنة، والأموال التي رُصدت لتنفيذ اتفاق السلام لم تتسلمها الحكومة، وموظفو الدولة والجيش والسفراء في الخارج لم يقبضوا رواتبهم منذ أشهر طويلة ولسفراء». إلى ذلك بعث رئيس دولة جنوب السودان الفريق أول سلفاكير ميارديت رسالة إلى شباب حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، مؤكداً التزام بلاده تنفيذ كل الاتفاقات الموقعة مع السودان. وأكد مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود في مؤتمر شباب الحزب الحاكم في الخرطوم أن العام الحالي سيشهد نهاية للحرب بالبلاد وإرساء السلام، حيث إن كلاً من دارفور وولايات النيل الأزرق وجنوب كردفان تعيشان أفضل حالاتهما الأمنية بفضل قرار وقف النار. وأضاف: «في السابق كان السودان يتهم بزعزعة الاستقرار بالإقليم، فيما يطلب منه الآن لعب دور لإنهاء الاضطراب الذي يعيش في أرجائه، والهدف الأول لدينا ليس السلطة بل بناء الدولة ومحاربة كل الأمراض والبطالة التي تهدد الشباب والغلو والتطرف، والثقافات الوافدة. من جهة أخرى، ناقش الملحق العسكري في السفارة الأميركـــية فــــي الخــــرطوم جـــــون بونق مع حاكم ولاية شمال دارفور عبد الواحد يوسف ملفي الأمن والنازحين بالولاية. وقال: «الأوضاع الأمنية بولاية شمال دارفور تتحسن في شكل كبير بفضل تزايد التنسيق الأمني بين الأجهزة الحكومية. وأبلغ يوسف الملحق الأميركي بأن الولاية تريد تخيير النازحين بين الدمج في المجتمع أو العودة إلى مناطقهم بعد توفير الأمن والخدمات، وهي مهتمة بالمصالحات الأهلية، وتريد نزع السلاح من المدنيين».

إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين

بوسعيد يسحب قانون مالية حكومة ابن كيران من البرلمان

إبراهيم بنادي.. «إيلاف» من الرباط: تبدأ "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة اليوم الإثنين بـ"الأخبار" التي كتبت أن مصادر حكومية أفادت أن محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية في حكومة سعد الدين العثماني، قرر سحب مشروع قانون المالية لسنة 2017 من مجلس النواب، من أجل إدخال تعديلات عليه، وفق الهندسة الحكومية الجديدة والبرنامج الحكومي، قبل عرضه من جديد على غرفتي البرلمان من أجل المصادقة عليه في أقرب وقت لتجاوز وضعية "البلوكاج" التي تعرفها العديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بميزانية الاستثمار “المجمدة” منذ اول يناير الماضي. وأوضحت المصادر ذاتها أن حكومة العثماني قررت تعديل قانون المالية الذي وضعته حكومة ابن كيران المنتهية ولايتها، وستشمل التعديلات بالأساس توزيع النفقات ومناصب الشغل .

التحقيق مع ولد الرشيد

وتقرأ "إيلاف المغرب" بـ"المساء" أن تطورات مثيرة يعرفها الصراع الدائر في حزب الاستقلال، حيث أكدت مصادر مطلعة أن رئيس المحكمة الابتدائية بالرباط أعطى موافقته على طلب "استجواب حمدي ولد الرشيد عن طريق مفوض قضائي بخصوص تزوير أختام الحزب واستعمالها ونشر بلاغات للرأي العام تتضمن التوقيع وانتحال صفة الأمين العام". ونسبة إلا المصادر ذاتها، فإن شباط طلب من القضاء التحقيق مع ولد الرشيد حول تزوير توقيعات الأمين العام، لا سيما أن القانون الداخلي يقر بأن اللجنة التنفيذية يترأسها الأمين العام.

لشكر: رغم دعمنا للعثماني سنتصدى لكل من يتهجم علينا

و في "الاتحاد الاشتراكي" تطالع "إيلاف المغرب" أن إدريس لشكر، الكاتب الأول ( الأمين العام) لحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية"، قال إن "الحزب مدعو لمرافقة ودعم النهج الإصلاحي الذي يسير فيه الملك محمد السادس ، معتبراً أن "مشاركة حزبه في الحكومة "ليست سوى محطة، تجعلنا في قلب وتسيير وإدارة الشأن العام، لكننا نؤكد أن حزبنا مدعو لمواصلة البناء والعمل على وضع خطط وبرامج لتعزيز ارتباطه بالجماهير فمسألة المشاركة في الحكومة، معركة سياسية، وليست هدفاً نهائياً وغاية في حد ذاتها". وقال لشكر في اجتماع كتاب الأقاليم والجهات التابعين لحزبه، بالمقر المركزي للحزب يوم السبت 8 أبريل، إن "حزب الاتحاد الاشتراكي يدعم رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني". وأضاف في إشارة إلى ما وصفه بضجة مفتعلة، حول مضمون المادة المنشورة في العمود الذي يصدر في صحيفة حزبه بركن "بالفصيح" أن " الحزب رغم دعمه للعثماني سيواصل التصدي لكل من يتهجم على "الاتحاد الاشتراكي"من طرف من يسمون بصقور "العدالة والتنمية"، وكتائبهم الإلكترونية والصحف الرقمية والورقية، التابعة لهم والمقربة منهم ولن يسكت عن أساليب التشهير والتضليل التي يمارسونها"... وأوضح لشكر أن المصلحة العليا للوطن، تستدعي المشاركة في أوراش المغرب الداخلية والخارجية، ودعم المسار الديمقراطي واستكمال بناء دولة الحق والقانون إلى جانب أحزاب أخرى. من جانب آخر ، نفى يونس مجاهد، في ركنه اليومي بالصحيفة نفسها، أن يكون ما كتبه في ركن "بالفصيح" تعبير عن موقف الحزب، مكتفياً بالقول :" اعتبر أن العمود يرد على بعض الجهات، من هذا الحزب أي (العدالة والتنمية) التي لم يسلم العثماني، نفسه من تهجماتها، وهي التي تستعمل الخطاب الناري، لدواعي مختلفة، منها الشخصي ومنها الإديولوجي، منتقدة التجربة الحكومية الجديدة قبل أن تبدأ".

حكومة العثماني مهددة بالسقوط

في موضوع ذي صلة، كتبت "الصباح" أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، يعيش ظرفية صعبة لرفض عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية دعوة أمانة حزبه، إلى عقد اجتماع مباشرة بعد تعيين الملك محمد السادس للحكومة، قصد إصدار بيان داعم لها. ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن العثماني، أرسل وسيطاً إلى ابن كيران قصد دعوة الأمانة العامة للانعقاد، وسط تخوف العثماني من حدوث انقلاب حزبه عليه، عبر تصويت سلبي على البرنامج الحكومي الذي سيقدمه الجمعة، المقبل إذ لو عارض 70 نائباً ونائبة من العدالة والتنمية الخطوط العريضة للبرنامج الحكومي، فإن الحكومة ستسقط حتما، لأنها ستكون حكومة أقلية بمصادقة 170 نائباً فيما الأغلبية تتطلب 198 صوتاً، علماً أن نواب ونائبات من الحركة الشعبية، والاتحاد الاشتراكي، والتجمع الوطني للاحرار، غاضبون من عدم استوزارهم، وتلاعب قادتهم بهم بتقديم وعود طيلة ستة أشهر من المشاورات السابقة.

لا حديث عن دعم الفقراء في برنامج الحكومة

أما "أخبار اليوم" فكتبت أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، يظهر أنه طبق شروط عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، والتي سبق أن رفضها رئيس الحكومة المعفى، عبد الإله ابن كيران. ففضلاً عن قبوله بإدخال حزب الاتحاد الاشتراكي إلى الحكومة، فإن العثماني قبل، أيضاً، التراجع عن خطة صرف الدعم للفقراء من خلال مواصلة إصلاح نظام المقاصة( صندوق دعم المواد الاساسية) . ونسبة إلى مصادر الصحيفة فإن البرنامج الحكومي، الذي صاغته لجنة مشكلة من أحزاب الأغلبية الستة، استبعد من بنوده مواصلة إصلاح نظام المقاصة ومنح الدعم للفئات الهشة، وهي شروط كان قد طرحها أخنوش على ابن كيران في لقاء عقده في 30 أكتوبر 2016.

رسائل الاتحاد العام لمقاولات المغرب إلى العثماني

تختم "إيلاف المغرب" جولتها بـ "الأحداث المغربية" التي كتبت أنه في رسالة تهنئة لم تخل من رسائل إلى الحكومة الجديدة، عبر الاتحاد العام لمقاولات المغرب عن استعداده لتعزيز العلاقة مع فريق سعد الدين العثماني، وذلك في إطار شراكة مسؤولة بين القطاعين العام والخاص. ودعت الباطرونا في بيان لها إلى إعادة تفعيل آليات منصة العمل بين الاتحاد، وبين الحكومة، من أجل تكريس مناخ أعمال مناسب لرفع القيمة المضافة وإحداث مزيد من مناصب الشغل.

 

 

 



السابق

كركوك: قنبلة موقوتة تهدّد بنسف التعايش في العراق...الصدر يبتعد من إيران ولا يقترب من أميركا..التحالف الشيعي يهاجم التيار الصدري..«داعش» يكثف هجماته على «الحشد الشعبي»..إحباط هجوم على منفذ حدودي بين العراق وسورية..البصرة تؤخر إدخال كتب الصابئة

التالي

لبنان في سباق «الأمتار الأخيرة» قبل «التمديد الاضطراري» للبرلمان.. «كرة النار» في أحضان مجلس الوزراء اليوم...لقاء بعبدا: تمسك متبادل بالصيَغ .. وجعجع لـ«الجمهوريـــة»: للتصويت على القانون..فضل الله: أسبوع حاسم انتخابياً..هذا ما يقبله بلال بدر…وهذا ما يرفضه..عين الحلوة: مهلة أخيرة ليُسلّم بلال بدر نفسه...الحكومة أمام فرصة مستحيلة لإنجاز قانون الانتخاب

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,681,817

عدد الزوار: 7,764,672

المتواجدون الآن: 0