انقسام داخل «البيت الشيعي» بسبب الموقف من الأسد والتقارب مع واشنطن..«الحشد» يحرق مقراً لـ«الشيوعي» العراقي بعد هتافات ضد إيران..طهران تضغط لتعديل موقف الصدر من بشار..الصدر: دعوت الأسد للتنحي كي لا يلقى مصير القذافي..عودة آلاف النازحين إلى الأنبار وصلاح الدين

تاريخ الإضافة الأربعاء 12 نيسان 2017 - 6:46 ص    عدد الزيارات 2467    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: أرض «الدواعش» تقلّصت من 40 إلى 6.8 في المئة وانقسام داخل «البيت الشيعي» بسبب الموقف من الأسد والتقارب مع واشنطن

الراي..بغداد - وكالات - أعلن العراق أن سيطرة تنظيم «داعش» على أراضيه تقلصت من 40 في المئة إلى 6.8 في المئة، في حين برز انقسام داخل البيت الشيعي بشأن الموقف من النظام السوري وتقارب بغداد مع واشنطن. وقال الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، في مؤتمر صحافي في بغداد، أمس، ان «المساحة المسيطر عليها (من داعش) لغاية 31 مارس 2017 تبلغ 6,8 في العشرة من مساحة العراق» بعدما كانت «تبلغ 108,405 ألف كلم مربع، اي اربعون في المئة من مساحة العراق، بعد تمدده في العاشر من يونيو 2014». من جهته، تعهد الناطق باسم قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الكولونيل جون دوريان، خلال المؤتمر الصحافي، عدم التخلي عن العراق بعد استعادة الموصل. يأتي ذلك فيما تواصل القوات العراقية خوض معارك ضارية منذ أسابيع في المدينة القديمة بالموصل، آخر أكبر معاقل «داعش» في العراق، لكنها تواجه مقاومة شديدة أدت الى تباطؤ تقدمها. وأفادت مصادر أمنية، أمس، أن نحو 38 مدنياً قتلوا جراء انفجار منازل مفخخة في منطقة تخضع لسيطرة «داعش» وسط الموصل. سياسياً، برزت في الآونة الأخيرة بوادر انقسام شيعي - شيعي بشأن الموقف من النظام السوري، بعد إدانة رئيس الوزراء حيدر العبادي الضربات الكيماوية في سورية، ومطالبة زعيم «التيار الصدري» مقتدى الصدر رئيس النظام بشار الأسد بالتنحي. ويشير موقفا العبادي والصدر إلى تحولات في الرؤية السياسية للعراق بعد وصول الجمهوريين إلى الحكم في الولايات المتحدة، كما يعكسان، حسب كثيرين، خلافاً شيعياً داخلياً قد يتطور إلى انقسام أكثر عمقا في ما بعد. ووفقاً للنائب عن كتلة «الأحرار» البرلمانية (الممثلة لـ«التيار الصدري») عبد العزيز الظالمي فإن مطالبة الصدر الأسد بالتنحي فيها «انحياز واضح للشعب السوري وكل الشعوب التي تطالب بحقوقها»، مؤكداً أنه لا توجد مصلحة أو جانب سياسي في هذا الموقف، مع الإشارة إلى أن «التيار الصدري» يدين الضربات الأميركية بشكل عام. ووصف بعض الأطراف المؤيدة للأسد داخل التحالف الوطني الشيعي بأنها تنتمي إلى جهات سياسية لديها رؤى ومصالح مشتركة مع النظام السوري، ومن الطبيعي أن يدافعوا عنها، أما الصدر فهو «يرعى مشروعا يتبناه معظم العراقيين ولا يمكن حصره في التيار الصدري وحده». ورغم أن القوى الموالية لـ«الحشد الشعبي» وعلى رأسها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي اعتبرت الضربات الأميركية في سورية «عدوانا واضحا ويصب في صالح القوى التكفيرية»، فإن النائبة عن «ائتلاف دولة القانون» إقبال عبد الحسين قالت إن موضوع الضربة الأميركية كان مفاجئاً وما زال مبهماً، وقد يكون الأمر مغامرة لا أكثر. وأكدت في حديثها لموقع «الجزيرة» الالكتروني أن لكل طرف داخل التحالف الوطني وجهة نظره تجاه الحدث، لأنه لا يخص العراق وإنما دولة جارة ومن الطبيعي أن تختلف حوله وجهات النظر. ورغم أن المالكي ما زال يرأس «حزب الدعوة» الذي ينتمي إليه العبادي، فإن الأخير اتخذ موقفاً مغايراً هذه المرة، في مؤشر جديد على فرز قد يحصل حتى داخل الكتل الواحدة. وقال الكاتب الصحافي حيدر الكرخي إن الضربة الكيماوية الأخيرة غيّرت الكثير من مواقف العبادي والصدر وقوى أخرى تجاه الأسد، بالإضافة إلى أن العبادي بدأ يفكر جديا في حسم موقفه تجاه صراع المحاور، ويبدو أنه قد أصبح قريبا جداً من محور واشنطن. وإلى الموقف من النظام السوري، برز ملف خلافي آخر داخل «البيت الشيعي»، حيث علت أصوات قادة في ميليشيات «الحشد الشعبي» المدعومة من إيران، تدعو للانقلاب عسكرياً أو سياسياً على العبادي بتهمة تقاربه مع واشنطن. وبرز الخلاف واضحاً بعد زيارة رئيس الوزراء الأخيرة لواشنطن، التي وصفها بعض قادة الميليشيات بأنها تمثل ولاء العبادي للولايات المتحدة وابتعاده عن إيران. ووصل الأمر بقائد ميليشيات «أبو الفضل العباس» أوس الخفاجي، إلى تحذير العبادي علناً من التقارب مع واشنطن على حساب إيران.

«الحشد» يحرق مقراً لـ«الشيوعي» العراقي بعد هتافات ضد إيران

المستقبل..بغداد ـــــ علي البغدادي.. سعت أطراف سياسية عراقية للملمة الخلاف الناشب بين ميليشيا «عصائب أهل الحق» المدعومة من الحرس الثوري الإيراني و«الحزب الشيوعي» العراقي على خلفية هجمات تعرض لها مقر الحزب في جنوب البلاد ذي الأغلبية الشيعية، بعد اضطرابات أمنية إثر هتافات لطلاب جامعيين ضد إيران استفزت زعيم ميليشيا «العصائب» قيس الخزعلي. وأفادت مصادر مطلعة صحيفة «المستقبل» أن «زعامات قبلية وشخصيات سياسية فاعلة في مدينة الديوانية في جنوب العراق، قامت في غضون الساعات الماضية بوساطات مكثقة، لتطويق الأزمة التي حدثت بعد اضطرابات أمنية في المدينة إثر قيام مجموعة من طلاب جامعة القادسية في الديوانية، بإطلاق هتافات مناوئة لإيران أثناء وجود الخزعلي». وأوضحت المصادر أن «الجهود المبذولة تهدف إلى تحقيق التهدئة، وعدم استمرار الخلافات، إثر تعرض مقر للحزب الشيوعي للتخريب من قبل عناصر يُعتقد أنهم ينتمون لميليشيا العصائب، بعدما اتهمت الأخيرة مجموعة من عناصر الحزب بالوقوف وراء ترديد هتاف (إيران برّا برّا.. بغداد تبقى حرة) خلال تواجد الخزعلي (أول من) أمس في جامعة القادسية»، لافتة الى أن «ميليشيا العصائب استنفرت عناصرها في الديوانية بعد تعرض زعيمها لمواقف محرجة ومغادرته من بوابة الجامعة الخلفية إثر اشتباكات بين الطلاب وحمايته أوقعت جرحى». وأكد سكرتير الحزب الشيوعي العراقي رائد فهمي أن إحراق مقر الحزب في مدينة الديوانية، يهدف الى «تحقيق مرام سيئة لا تحمد عقباها». وأوضح ان «الحزب لم يكن طرفاً بأي شكل من الأشكال في أحداث جامعة القادسية»، وتابع قائلاً إن «ما حدث كان عفوياً قام به عدد من طلبة الجامعة، وإن زج الحزب في مثل هذه الأحداث سيخلق أجواء متوترة». وأضاف فهمي أن «الحزب اتصل بقيادة عصائب أهل الحق، وأخبرها بعدم مسؤوليته عما حدث في جامعة القادسية، فضلاً عن تعرض بعض الطلبة في الجامعة الى تهديدات»، واصفاً الذين أحرقوا مقر الحزب في محافظة الديوانية، بأنهم من «المنفلتين» و«الخارجين عن القانون». وذكر بيان للجنة المحلية للحزب الشيوعي في الديوانية، أن «عناصر خارجة عن القانون أقدمت منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء على إلقاء قنبلتين يدويتين على مقر اللجنة المحلية للحزب في المدينة ولاذت بالفرار». وكان مصدر في الشرطة العراقية في محافظة الديوانية (180 كيلومتراً جنوب بغداد) أفاد أن مقر الحزب الشيوعي في المحافظة تعرض لهجوم من قبل مسلحين مجهولين ألقوا في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية، قنابل يدوية على مقر الحزب، ما أدى إلى إحراقه من دون وقوع أي إصابات بشرية. وفي التطورات الأمنية المتعلقة بعملية تحرير مدينة الموصل، من قبضة تنظيم «داعش»، شرعت القوات العراقية باقتحام المنطقة القديمة غرب الموصل بعد توقف دام نحو 20 يوماً، حيث دارت مواجهات عنيفة بين القطعات العسكرية ومقاتلي «داعش» على حد تعبير مصدر أمني. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أن «مغاوير الشرطة الاتحادية هاجموا فجر اليوم (أمس) 3 مقرات دفاعية لمقاتلي داعش قرب منارة الحدباء في المنطقة القديمة، واشتبكت معهم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية»، مشيراً إلى مقتل 5 إرهابيين والاستيلاء على أسلحة متنوعة. وأكد مسؤول عسكري عراقي أن «داعش» لم يعد يسيطر سوى على جزء بسيط من مساحة العراق، بعدما كان قد استولى على أربعين في المئة من البلاد خلال عام 2014. وأوضح المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول في مؤتمر صحافي في بغداد، أن «المساحة المسيطر عليها من داعش كانت 108,405 ألف كلم مربع، أي أربعين في المئة من مساحة العراق بعد تمدده في العاشر من حزيران 2014».

الصدر: دعوت الأسد للتنحي كي لا يلقى مصير القذافي

المستقبل..(أ ف ب)... أعلن الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أمس، أنه طلب من بشار الأسد التنحي كي لا يلقى مصير الزعيم الليبي السابق معمر القذافي. وكان الصدر دعا السبت الماضي، الأسد، إلى التنحي عن السلطة، لتجنيب بلاده ويلات الحرب، مطالباً واشنطن وموسكو بوقف التدخل في هذا البلد. وجاء تصريح الصدر رداً على رسالة أحد أنصاره سأله فيها عن واقع المطالبة تلك في ظل تصاعد واحتدام الصراعات في المنطقة. وقال الصدر «إنما طالبته (الأسد) بالتنحي حفاظاً على سمعة الممانعة، كي لا يكون مصيره كالقذافي وغيره، والعياذ بالله». وكان القذافي قضى حتفه على يد معارضين بعد اندلاع ثوره ضد نظامه، وبعد دقائق من نشر فيديو عن اعتقاله حياً، عرضت صور لجثته ملطخة بالدماء على الملأ وشاهدها ملايين البشر. وشدد الصدر على أن «تنحي بشار وعدمه، أمر راجع للشعب السوري المحب للسلام، إلا أنني اجد ذلك حلاً مناسباً لإنهاء معاناة الشعب الذي لا يزال يعاني ظلم الاحتلال والإرهاب. والشعب السوري لا يستحق إلا الأمان والسلام والرفاهية». وأتت مطالبة الصدر الأولى بعد يوم من الضربة الأميركية الأولى المباشرة في سوريا منذ بدء النزاع الدامي في العام 2011.

طهران تضغط لتعديل موقف الصدر من بشار

«عكاظ» (بغداد)... سيطر مسلحون على مطار النجف أمس (الثلاثاء)، لوقت قصير دون أي إعاقة لحركة الملاحة الجوية. ولم تعلن سلطات المطار اتخاذ أي إجراءات رغم وجود المسلحين بكثافة داخل المطار، فيما رفضت السلطات العراقية اعتبار ما يجري محاولة اقتحام أو سيطرة على ميناء النجف الجوي، غير أن مدير إدارة المطار مرتضى موسوي، اعترف أن المسلحين الذين دخلوا قاعات المطار الرئيسية من جماعة «التيار الصدري». وذكرت مصادر مطلعة لـ «عكاظ»، أن عناصر التيار الصدري التي سيطرت على المطار من الداخل كانت في مهمة محددة لاستقبال وفد إيراني جاء للقاء مقتدى الصدر، ولفتت إلى أن الوفد الإيراني الذي وصل لغاية محددة يضم شخصيات أمنية من الحرس الثوري وسياسية موفدة من الرئاسة الإيرانية في طهران. وأكدت المصادر، أن الطلب الإيراني المفاجئ للاجتماع مع الصدر جاء في أعقاب دعوة زعيم التيار الصدري لبشار الأسد إلى الاستقالة، وتوقعت أن يحاول الوفد إقناع الصدر بتغيير موقفه المغاير للتوجهات الإيرانية فيما يتعلق بالملف السوري ونظام بشار الأسد، وأفادت المصادر أن الوفد الإيراني أبلغ التيار الصدري بحضوره إلى النجف في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية.ورجحت المصادر، استجابة الصدر للطلب الإيراني بتعديل موقفه من نظام الأسد، معتبرة أن الصدر عندما أعلن موقفه المفاجىء من الأزمة السورية جاء بسبب التهميش الإيراني له في الآونة الأخيرة.

الشيوعي العراقي يتهم «مليشيات» بالاعتداء على مقره

الحياة..بغداد- عمر ستار .. حمّل الحزب الشيوعي العراقي «مليشيات مسلحة خارجة عن القانون» مسؤولية الهجوم الذي تعرض له مقره في محافظة الديوانية، وحذر من «التداعيات الخطيرة» للحادثة على الحياة السياسية والديموقراطية في البلاد. وتعرض مكتب الحزب فجر أمس لاعتداء بالقنابل اليدوية، أسفر عن أضرار مادية كبيرة في المبنى، وذلك بعد يوم على تظاهر الطلاب داخل جامعة القادسية، ضد حضور الأمين العام لـ «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، مرددين هتافات مناهضة لإيران. وكان الناطق باسم الكتب السياسي للعصائب محمود الربيعي اتهم في بيان اثنين من طلاب «لتيار المدني» بمحاولة إحداث «شوشرة» أثناء تجمع نظمته جامعة القادسية، احتفاءً بانتصارات القوات الأمنية و «الحشد الشعبي» في حضور الخزعلي. وأفاد بيان للجنة المحلية للحزب الشيوعي في الديوانية أمس، بأن «عناصر خارجة عن القانون أقدمت منتصف الليلة الماضية على إلقاء قنبلتين يدويتين على مقر الحزب، ولاذت بالفرار». وأضاف أن «الاعتداء الغادر أدى الى إلحاق أضرار مادية بالمقر ومحتوياته، وجاء هذا التطور في أعقاب يوم على التوتر في جامعة القادسية، زج خلاله البعض اسم حزبنا في ما حدث، من دون وجه حق ودليل ملموس». وتابع أن «الحزب الشيوعي في الديوانية إذ يستنكر هذا العمل الإجرامي الجبان ويدينه بشدة، يعاهد جماهير شعبنا على المواصلة باصرار الدفاع عن مصالحها الحقيقية، وكشف الفاسدين والفاشلين المتربصين الذين يعيقون عملية الإصلاح والتغيير». ولفت إلى أنه «في هذا الظرف العصيب الذي تمر فيه بلادنا، وإذ تشرف قواتنا الأمنية والحشد الشعبي وكل التشكيلات المقاتلة الباسلة على إنجاز مهمتها الكبرى في تحرير الموصل العزيزة من دنس الإرهاب، نطالب الأجهزة الأمنية بمتابعة قضية الاعتداء المشين وملاحقة مقترفيه قانونياً، وبتعزيز دورها وحماية الأرواح والممتلكات والمقارّ من عبث العابثين، وتبقى يقظتنا كفيلة بمواجهة النيات الخبيثة أياً كان مصدرها». وأعلن السكرتير العام للحزب الشيوعي رائد فهمي أنه أكد لحركة «عصائب أهل الحق» عدم مسؤولية الحزب عن الأحداث التي شهدتها جامعة القادسية، مطالباً بفتح تحقيق لمعرفة الجهات التي تقف وراء الحادثة. وقال فهمي إن «الحزب الشيوعي لم يشارك في الأحداث التي شهدتها جامعة القادسية، وقد نبهنا الجهة التي زجت باسمنا بعدم مسؤوليتنا». وأضاف أن «الحزب طالب الجهات الأمنية والمسؤولة بفتح تحقيق لكشف الجهات التي تقف وراء حادثة الجامعة». وتبرأت «حركة عصائب أهل الحق» من حادث الاعتداء على «الشيوعي»، وأعلنت في بيان أمس أن «هناك من يحاول تشويه الانتصارات على داعش من خلال إثارة الفتنة وتشويه سمعة الحشد الشعبي، لكن خاب سعيهم في كل محاولة يرومون تفعيلها». وأضاف أن «حادثة استهداف مكتب الحزب الشيوعي في محافظة الديوانية تأتي في هذا الإطار، وفي الوقت الذي ندين هذا العمل ونستنكره ندعو أبناءنا وإخواننا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى ما يريده أعداء العراق، وضرورة تفويت الفرصة عليهم». ودعا البيان عناصر «الحشد الشعبي» إلى أن «يكونوا على مستوى التحديات وأن يفشلوا كل مشاريع الخارج التي تريد زعزعة أمن العراق واستقراره».

الجيش يؤكد انهيار دفاعات «داعش» في الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .... أعلنت الشرطة الاتحادية أنها شنت هجوماً «نوعياً» لفك عقدة دفاعات تنظيم «داعش» في الموصل القديمة، في موازاة تقدم ملحوظ لقوات جهاز مكافحة الإرهاب من المحور الغربي، وإعلان قطع خط إمداد «مهم» للتنظيم بفعل الضربات الجوية. وأفاد قائد «الشرطة الاتحادية» الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس، أن «قوات المغاوير هاجمت فجراً 3 مقارّ دفاعية للدواعش قرب منارة الحدباء واشتبكت معهم بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية وقتلت 5 إرهابيين، واستولت على أسلحة متنوعة ونشرت قناصتها على أسطح المباني»، في وقت أعلنت قيادة العمليات المشتركة «انهيار دفاعات داعش بنسبة 70 في المئة في المدينة». وتواجه الشرطة منذ أسابيع صعوبة في تحقيق تقدم ملموس للسيطرة على المدينة القديمة التي تحمل قيمة رمزية واستراتيجية لدى التنظيم، حيث جامع النوري الكبير الذي ألقى فيه زعيمه أبو بكر البغدادي أول خطبة معلناً «دولة الخلافة» فضلاً عن منارة الحدباء الأثرية الشهيرة التي تعد أيقونة المدينة. وقال قائد معركة استعادة الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله في بيان إن «قوات مكافحة الإرهاب حررت حيي السكك واليرموك الأولى»، ووفقاً لمصدر أمني فإن «قوات الجهاز قدمت بعض الخسائر في معارك داخل حي اليرموك، وواجهتن مقاومة عنيفة من عناصر داعش الذين قُتل منهم العشرات». إلى ذلك، أعلنت «خلية الإعلام الحربي» في بيان أمس أن «سلاح الجو وجه ضربات عالجت تجمع عصابات داعش على طريق بغداد الموصل، وقتلت نحو١٠ إرهابيين وإعطبت أسلحة وعتاداً كان في حوزتهم، ولاذ الآخرون بالفرار داخل قضاء الحضر، فضلا عن تدمير مخزن للأسلحة ووكر، وقتل عدد من الإرهابيين ومن ضمنهم ٣ انغماسيين وإعطاب مجموعة من الأسلحة، وكذلك يعتبر الهدف مركزاً مهماً لاتصالات العدو، ناهيك عن تدمير عجلتيين مفخختين احداهما مصفحة أثناء خروجها من معمل التفخيخ في قضاء الحضر»، وكشف «تدمير وقطع خط إمداد مهم بالكامل في الساحل الأيمن، كان يربط أحياء النجار وحي الرفاعي وحي 17 تموز، يستخدمه العدو للتنقل سريعاً وتلقي تعزيرات بالعجلات المفخخة ما بين الأحياء». وأكدت مديرية الاستخبارات العسكرية «تدمير معمل لتفخيخ العجلات في المنطقة الصناعية بوادي عكاب وقتل عدد من خبراء التفخيخ وصناعة الأسلحة الكيماوية، بينهم الإرهابي الملقب أبو حمزة، بريطاني الجنسية من أصل بحريني، والإرهابي الملقب برفعت، فرنسي الجنسية، والإرهابي أبو رسل الحديدي». وشدد الناطق باسم قيادة «العمليات المشتركة» يحيى رسول على أن «داعش لم يعد يسيطر سوى على 6.8 في المئة من مساحة البلاد بعد أن كان يحتل نحو 40 في المئة منذ سيطرته على الموصل في حزيران عام 2014». وزاد أن «القوات الأمنية تمكنت من تحرير 90 بالمئة من أراضي الجانب الأيمن للموصل لحد الآن».وبثت وسائل إعلام محلية إفادات للسكان في الأحياء الخاضعة لسيطرة التنظيم أكدوا سقوط قتلى نتيجة استمرار القصف الجوي، وعمليات القصف بقنابل الهاون التي يطلقها التنظيم، وذكروا أن «ضربة جوية استهدفت منازل في حي الصحة أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين، وهناك ضحايا في حي السكك خلال عملية تحريره». وأكد مصدر في الشرطة «قتل وإصابة عدد من المدنيين نتيجة سقوط صواريخ على منطقة المجموعة الثقافية شمالي المدنية أطلقها داعش من المحور الغربي، كما هناك ضحايا آخرون في سقوط قذائف هاون أطلقتها الشرطة الاتحادية على أهداف لداعش في منطقة الزنجيلي». وتشير تقارير لمنظمات حقوقية إلى أن «آلاف المدنيين المحاصرين في مناطق الاشتباك يواجهون خطر الموت، بسبب عمليات القصف المتبادل، أو أثناء فرارهم نحو المناطق الآمنة، إذ يتعرضون إلى القتل من قبل عناصر التنظيم الذين يتخذون السكان كدروع بشرية لوقف تقدم القوات العراقية»، وسبق أن أعلنت قوات «التحالف الدولي» والحكومة العراقية فتح تحقيق في ادعاءات بسقوط أكثر من 200 مدني في قصف جوي طاول حي موصل الجديدة وسط الجانب الأيمن من المدينة.

عودة آلاف النازحين إلى الأنبار وصلاح الدين

الحياة..بغداد- جودت كاظم ... أعلنت وزارة الهجرة العراقية عودة أكثر من 2700 عائلة إلى مناطقها في محافظتي الأنبار وصلاح الدين، خلال اليومين الماضيين، وأفادت بأن عدد النازحين من ساحل الموصل الأيمن بلغ 281 ألفاً و630 نازحاً. وقال مدير قسم المحافظات الوسطى عامر عباس زغير في بيان: «تشجيعاً للعودة الطوعية، سجل فرع الوزارة في الأنبار عودة 1649 أسرة إلى أقضية الرمادي والفلوجة وحديثة عبر مراكز التسجيل، فضلاً عن 1064 أسرة في مراكز التسجيل في صلاح الدين». وأكد أن «مركز فرع الوزارة في قضاء الفلوجة سجل اليوم (أمس) عودة 683 أسرة ومركز قضاء حديثة سجل عودة 806 أسر، فضلاً عن 163 أسرة عادت عبر مركز قضاء الرمادي». وأوضح مدير فرع الوزارة في محافظة صلاح الدين فزع محمد أن «مراكز تسجيل العودة سجلت عودة 1064 أسرة الى قضاءي العلم والدور». من جهة أخرى، جاء في بيان للوزارة أن عدد النازحين من الجانب الايمن للموصل وصل إلى اكثر من 282630 ألفاً منذ بدء العمليات العسكرية في في شباط (فبراير) الماضي، توزعوا بين مخيمات المدينة، حيث استقبلت الفرق الميدانية امس 6855 نازحاً من مناطق غرب الموصل، تم إيواؤهم في مخيمات النركزلية، الجدعة، الحاج علي، المدرج، الخازر، حسن شام وجمكور». وأبدت لجنة حقوق الإنسان في محافظة نينوى قلقها من انتشار الأمراض في الشطر الغربي من الموصل. وقال رئيس اللجنة إن «تقارير مقلقة تردنا حول الوضع الصحي والإنساني لسكان الأحياء الغربية التي ما زالت في قبضة داعش»، مؤكداً أن «غالبية الأهالي يشربون مياه الآبار السطحية غير الصالحة للاستهلاك البشري، بينما الآخرون يقومون بغلي مياه الأمطار بوسائل بدائية قبل استخدامها للشرب أو للطبخ وحذر من انتشار أمراض وأوبئة معدية بين أولئك السكان بسبب مياه الشرب وبسبب سوء التغذية الذي يعانون منه». وتابع أن «الكثير من المواطنين المحاصرين في الجانب الغربي يقتاتون على أوراق الأشجار من حدائق منازلهم بعد نفاد مخزونهم الغذائي، علماً أن الغالبية تعتمد على التمر والطحين والماء».

البرلمان العراقي يجدد ثقته بوزيرة الصحة

الحياة..بغداد..حسين داود .. جدد البرلمان العراقي أمس ثقته بوزيرة الصحة عديلة حمود بعدما استجوبها النائب عن التيار الصدري عواد العوادي الذي اتهم كتلة «التحالف الوطني» امس بالوقوف إلى جانب الوزيرة «على رغم الوثائق ضدها». ويخوض التيار الصدري وأطراف في «التحالف» (الشيعي) بينها حزب «الدعوة «صراعاً سياسيا حول ملفات عدة، بدأت بإقالة محافظ بغداد التابع للصدر. وقالت مصادر نيابية أمس، إن «البرلمان اقتنع بأجوبة حمود وكان عدد المصوتين مع القناعة 122 نائباً، بعد إعادة تصويت كان فيه عدد المقتنعين 113 نائباً، وقد أعيد بطلب من النائب المستجوب عواد العوادي الذي شكك في عملية احتساب الأصوات». وقال العوادي، خلال مؤتمر صحافي بعد قرار البرلمان أمس: «كنا نأمل في أن لا يستخف أعضاء مجلس النواب بالفساد، وان يحافظوا على القسم، واستغرب موقف الذين يدعون الإصلاح، وتبين أنهم مع الحزبية بعيداً عن شعبهم». وأضاف «طلبت تأجيل التصويت إلى حين تقديم وثائق مهمة ووافق رئيس البرلمان سليم الجبوري على ذلك إلا ان كتلة التحالف الوطني رفضت التأجيل»، واتهم التحالف «بعقد صفقة على حساب مصلحة الشعب بموافقته على أعمال وزيرة الصحة». وقدم شكره إلى «أعضاء المجلس الـ١٠٧ الذين صوتوا بعدم قناعتهم وهو واضح لا يقبل الشك»، مطالباً «الشعب العراقي بالوقوف في وجه الفساد والأحزاب التي تقف مع المفسدين»، وأكد أنه سيقدم «كل الملفات الخاصة بالفساد إلى القضاء»، مبدياً ثقته بهيئة النزاهة. من جهة ثانية، أعفى البرلمان امس رئيس هيئة الإعلام والاتصالات صفاء الدين ربيع من منصبه بعد استجوابه، وقالت مصادر نيابية إن 160 نائباً صوّتوا لصالح إعفائه من أصل 216 نائب حضروا الجلسة. وجرى استجواب ربيع غيابياً الشهر الماضي من قبل رئيسة حركة «إرادة» النائب حنان الفتلاوي، بعد أن اعتبر البرلمان إجازته المرضية «غير دقيقة». وطالبت الفتلاوي أمس مجلس أمناء هيئة الإعلام والاتصالات بمنعه من توقيع أي كتاب رسمي، وقالت في بيان: «بعد أن صوت البرلمان على إعفاء صفاء ربيع أطالب مجلس الأمناء في هيئة الإعلام والاتصالات بمنعه من توقيع أي كتاب اعتباراً من تاريخ التصويت لضمان عدم تلاعبه بالوثائق والأوراق الخاصة بالهيئة». وأرجأ البرلمان التصويت على تعديل قانون العفو العام الذي يتضمن اقتراحات جديدة قدمتها الحكومة تتناول تحجيم الاستثناءات الواردة في القانون في ما يخص جرائم الخطف والفساد وإعادة المحاكمات. إلى ذلك، قررت المحكمة الاتحادية العليا تأجيل النظر في الطعن بقانون الموازنة للعام إلى الشهر المقبل، وأوضحت في بيان أمس أنه تقرر تأجيل النظر فيها إلى «الثامن من الشهر المقبل لإتاحة الفرصة للمدعى عليه (رئيس مجلس النواب)، للإجابة على لائحة المدعي» (رئيس مجلس الوزراء إضافة إلى وظيفته). وأشار إلى أن «السبب الثاني للتأجيل يتعلق بتبليغ وزير المالية، فقد تقرر إدخاله شخصاً ثالثاً للوقوف على مستلزمات حسم الدعوى»، ولفت إلى أن «المحكمة كلفت المدعي إعداد جدول يوضح فيه المواد المطعون بعدم دستوريتها».



السابق

متمردو اليمن يجندون اللاجئين..انقلاب حوثي على «الإفتاء».. أيضاً تعيين مفتي يدين بالولاء للملالي..الميليشيات تنتهك حرمة المساجد بـ«القات والشمة»..الجيش السوداني يعلن مقتل 5 من جنوده وإصابة 22 في اليمن..الكويت تكشف معلومات مثيرة عن مفجّر «الإسكندرية»..البحرين: «الاستئناف» تؤيد «المؤبد» لـ3 متهمين..الملك سلمان ورئيس الفيلبين عرضا للعلاقات والمستجدات..أبو ظبي تعلن دعمها لحفتر في ليبيا..وزير الخارجية الاردني: لا حل عسكري للازمة السورية..هل تتفاقم الأزمة الدبلوماسية بين الأردن وإيران؟

التالي

المشتبه به في تفجير كنيسة الأسكندرية ميت منذ عامين! أسرته أكدت أنه قتل في سوريا واستخرجت له شهادة وفاة..قرار جمهوري مصري بتشكيل الهيئات الإعلامية الثلاث..القاهرة تكثّف تحقيقاتها في تفجيري طنطا والإسكندرية والبرلمان يقر حال الطوارئ لمدة 3 أشهر..وزير الداخلية المغربي يزور الحسيمة لتهدئة المحتجين..غوتيريس ينوي تقديم مقترح لحل النزاع في الصحراء الغربية..مهاجرون يُباعون في «سوق العبيد» في ليبيا..اضراب عام في “تاطوين” التونسية تنديدا بالتهميش..إغلاق صحيفة ومنع بث مقابلة سياسية في تونس..السودان :خلاف الحصص يعيق تشكيل الحكومة..الجزائر تخفف لهجتها تجاه دعاة مقاطعة الانتخابات

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,589,120

عدد الزوار: 7,762,265

المتواجدون الآن: 0