متى ينتهي الصمت الأممي على مجازر بشار؟...مستشار حملة ترامب لأورينت: المناطق المحررة من داعش يجب أن تسلم للسنّة..لا صفقة في سورية فقط ولا اتفاق جزئياً..عميد منشق: الأسد يحتفظ بمئات الأطنان من «الكيماوي»..تحالف مدعوم من الأميركيين يبدأ اقتحام الطبقة...عشرات الضحايا بتفجير انتحاري استهدف نازحين غرب حلب..فاصيل جديدة عن "الراشدين" المفخّخة أرسلها النظام وكانت محملة بالأغذية

تاريخ الإضافة الأحد 16 نيسان 2017 - 5:29 ص    عدد الزيارات 2118    التعليقات 0    القسم عربية

        


تفاصيل جديدة عن "الراشدين" المفخّخة أرسلها النظام وكانت محملة بالأغذية

أورينت نت ... رصدت أورينت نت تفاصيل جديدة عن المفخخة التي ضربت نقطة التبادل بين قوات النظام والفصائل الثورية، وأوقعت عشرات الشهداء والجرحى جزء منهم من شباب الثوار. وقالت مصادر ميدانية لـ أورينت نت إن قافلة الحافلات التي كانت تحمل أهالي كفريا والفوعة والمتوجهة إلى نقطة التبادل، توقفت في منطقة الراشدين، أما أهالي الزبداني ومضايا فتوقفت قافلتهم في "الراموسة " جنوب حلب. وأضاف المصادر، أن النظام أرسل ثلاث سيارات زعم أنها محملة بالأغذية والمواد الطبية لأهالي كفريا والفوعة المتوقفين في "الراشدين"، ودخلت تلك السيارات دون تفتيش من قبل الثوار، ليتبين لاحقاً أنها كانت محملة بالمتفجرات. وأشارت المصادر أن 20 دقيقة فقط انقضت عقب دخول السيارات، ليسمع انفجار هائل. وترافقت عملية إدخال تلك السيارات مع نشر صفحات النظام على "فيس بوك" خبر إدخالها، حيث نشرت شبكة "دمشق الآن" المؤيدة خبراً يقول إنه "برعاية اللجنة الصحية والهلال الأحمر تم إدخال طعام وأغذية لأهالي الفوعة وكفريا العالقين لدى المسلحين في الراشدين". وأضافت الشبكة في منشور آخر لها عقب التفجير، أن السيارة المفخخة التي انفجرت "كانت تحمل مواد غذائية". ومن جهتها رجحت المصادر الميدانية لـ أورينت نت ان تكون هذه العملية قد سيقت ضمن مخطط روسي خاصة أن الروس لم يكونوا راضين عن الاتفاق الذي أجلي بموجبه أهالي كفريا والفوعة، واهالي الزبداني ومضايا ليتم التبادل بينهما.

بعد تفجير الراشدين الدامي.. حافلات البلدات السورية الاربع تستأنف طريقها

إيلاف- متابعة... الراشدين: استأنفت حافلات تقل سكانا تم اجلاؤهم من اربع بلدات سورية محاصرة عصر السبت طريقها بعد توقف استمر ساعات طويلة واثر تفجير دموي استهدف اهالي الفوعة وكفريا اثناء وجودهم غرب حلب موديا بالعشرات. وجرى الجمعة اجلاء 5000 شخص بينهم 1300 مقاتل موال للنظام من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين و2200 ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض من بلدتي مضايا والزبداني، في اطار اتفاق بين الحكومة السورية والفصائل المعارضة برعاية إيران أبرز حلفاء دمشق وقطر الداعمة للمعارضة. الا ان القافلتين لم تكملا طريقهما الجمعة نتيجة خلاف بين طرفي الاتفاق. وتوقفت 75 حافلة من الفوعة وكفريا اكثر من 35 ساعة في منطقة الراشدين الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة غرب حلب. كما انتظرت نحو 65 حافلة من مضايا والزبداني لنحو 20 ساعة في منطقة الراموسة التي تسيطر عليها قوات النظام قرب مدينة حلب ايضا. وقرابة الساعة الرابعة عصر السبت (13,00 ت غ)، استهدف تفجير انتحاري حافلات الفوعة وكفريا في الراشدين موديا ب"43 شخصا على الاقل هم 38 من اهالي البلدتين واربعة مقاتلين معارضين وشخص مجهول الهوية"، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان. وافاد المرصد ان عدد القتلى مرشح للارتفاع نتيجة وجود اصابات خطيرة. وبعد بضع ساعات من التفجير، افاد المرصد السوري عن "بدء عملية انطلاق القافلتين في منطقتي الراموسة والراشدين". ونقل مصور لفرانس برس مشاهدته لسيارات اسعاف تقل مصابين من الفوعة وكفريا عبر معبر الراموسة الى مدينة حلب. وشاهد مراسل فرانس برس في الراشدين مكان جثثا متفحمة واطفالا مرميين على الارض وسط بقع كبيرة من الدماء وحافلات محترقة تماما.

"ان تقتلع من جذورك"

ودانت حركة احرار الشام، ابرز الفصائل الاسلامية المعارضة، التفجير. وكتب مدير العلاقات الخارجية في الحركة لبيب النحاس على حسابه على تويتر باللغة الانكليزية "استهداف حافلات تقل مدنيي الفوعة وكفريا جريمة ندينها بشدة"، مشيرا الى ان التحقيق جار في الامر. ورفض النحاس "اي اتهام" للفصائل المعارضة بالوقوف خلف "الجريمة الفظيعة". وكان التلفزيون السوري الرسمي اتهم "المجموعات الارهابية المسلحة (...) باستهداف ارتال الحافلات". ودان رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات الى محادثات جنيف نصر الحريري ايضا التفجير. وكتب على تويتر "تفجير الراشدين، مدان بغض النظر عن مرتكبيه". وجدد الحريري موقف المعارضة السورية الرافض لعمليات الاجلاء. وقال ان "التهجير القسري يعد جريمة بكل ما في ذلك من معنى". وستتوجه قافلة الفوعة وكفريا الى مدينة حلب ومنها ينتقل اهالي البلدتين الى محافظات تسيطر عليها قوات النظام، على ان تتوجه قافلة مضايا والزبداني الى محافظة ادلب، ابرز معاقل الفصائل المعارضة والجهادية. ومن المقرر بموجب اتفاق البلدات الاربع ان يتم على مرحلتين اجلاء جميع سكان الفوعة وكفريا الذين يقدر عددهم بـ16 الف شخص، مقابل خروج من يرغب من سكان مضايا والزبداني. ودخل الجيش السوري مضايا الجمعة بعد خروج القافلة منها فيما لا يزال نحو 150 مقاتلا معارضا ينتظرون اجلاءهم من الزبداني. وتمت عملية الاجلاء وسط حالة من الحزن والخوف من المجهول سيطرت على من تركوا بلداتهم. واثناء انتظاره الى جانب الآلاف في منطقة الراشدين، قال الطبيب البيطري جمال نايف من بلدة الفوعة صباحا لفرانس برس "انه شعور مرعب ان تقتلع من جذورك وتخرج الى ارض غير ارضك، وتذهب للعيش في الغربة". وشهدت سوريا خلال سنوات الحرب، والتي تخللها حصار كثير من المناطق من قبل جميع اطراف النزاع، عمليات اجلاء عدة شملت عشرات آلاف المدنيين والمقاتلين وخصوصا من معاقل الفصائل المعارضة. واسفر النزاع السوري منذ العام 2011 عن مقتل 320 الف شخص وتشريد الملايين داخل البلاد وخارجها. وازداد النزاع في سوريا، الذي اندلع بعد موجة احتجاجات ضد النظام في اذار/مارس العام 2011، تعقيدا على مر السنين مع تدخل اطراف جديدة فيه سورية واقليمية ودولية فضلا عن تصاعد قوة الجهاديين.

عشرات الضحايا بتفجير انتحاري استهدف نازحين غرب حلب

لندن - «الحياة» .. قُتل أمس عشرات الأشخاص بتفجير تردد أنه انتحاري استهدف باصات تُقل نازحين من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين خلال توقفها في منطقة حي الراشدين غرب حلب (شمال سورية) في إطار ما يُعرف باتفاق الإجلاء المتبادل مع سكان بلدتي مضايا والزبداني اللتين تحاصرهما القوات النظامية قرب دمشق. وجاء التفجير في وقت كانت عملية التهجير المتبادل متوقفة بسبب خلافات بين المنظمين. وبث التلفزيون السوري أن «إرهابياً» كان يقود سيارة مفخخة فجّر نفسه في حي الراشدين 4 في موقع توقف الحافلات التي تقل النازحين من أهالي كفريا والفوعة العالقين هناك، مشيراً إلى مقتل ما لا يقل عن 39 شخصاً وجرح قرابة 50. وأكد ناشطون معارضون وقوع التفجير وبثوا مشاهد مروعة للضحايا وسط حرائق مندلعة في عشرات الباصات والسيارات التي كانت متوقفة في موقع التفجير. وقال أحد الناشطين في شريط فيديو أن عدد الضحايا يمكن أن يصل إلى 200، وأن المنطقة كانت تحت سيطرة فصائل من «الجيش الحر». وكان لافتاً أن «الإعلام الحربي» لـ «حزب الله» اللبناني نشر مساء على صفحته في «تويتر» أن «لا صحة لما يروج عن تبني جماعة جيش الإسلام الهجوم الإرهابي الذي استهدف أهالي الفوعة وكفريا في حي الراشدين»، وكتب على بيان منسوب إلى «جيش الإسلام» عبارة «مزوّر». وجاء التفجير الانتحاري في وقت كان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) يشير إلى أن قافلتي المهجَّرين من مضايا والخارجين من الفوعة وكفريا ما زالتا متوقفتين عند أطراف مدينة حلب بعد مضي 31 ساعة على خروجهما من مدينة مضايا وبلدتي كفريا والفوعة، ضمن «الجزء الأول من المرحلة الأولى من عملية التغيير الديموغرافي التي تجري في سورية. وأضاف أن قافلة مضايا تضم حوالى 2200 شخص بينهم نحو 400 مقاتل، في حين تضم قافلة الفوعة وكفريا نحو 5 آلاف شخص بينهم 1300 مسلح. وأضاف «المرصد» أن فرقاً من الهلال الأحمر «تعمل على تزويد المهجرين بالمياه ووجبات غذائية مؤلفة من معلبات وسندويش وبسكويت، بالإضافة إلى تأمين حمَّامات في مناطق توقف الحافلات، وتأمين علاج للحالات الإسعافية إن وجُدت بين جموع المهجَّرين». وتابع: «أنه جرى إسعاف كافة الحالات التي تحتاج للعلاج الفوري إلى المستشفيات لتلقي العلاج المناسب». وكانت الحافلات متوقفة عند الأطراف الغربية لمدينة حلب في انتظار أن تبدأ قافلة مضايا في التحرك نحو محافظة إدلب فيما تتحرك قافلة الفوعة وكفريا لدخول مدينة حلب. وأوضح «المرصد» أنَ «تأخر عملية استكمال الجزء الأول من المرحلة الأولى من اتفاق التغيير الديموغرافي في سورية جاء بسبب استياء هيئة تحرير الشام من عدم إخراج مقاتلي الزبداني والمدنيين المتبقين فيها مع قافلة مضايا»، مضيفاً أن «الهيئة عمدت إلى إيقاف استكمال تنفيذ الجزء الأول من هذه المرحلة». وأكد «أن هيئة تحرير الشام لا تزال مصرة على إعادة نحو 100 من مسلحي الفوعة وكفريا ممن خرجوا ضمن قافلة (أول من) أمس وإرجاعهم إلى بلدتيهم بريف إدلب الشمالي الشرقي، حتى يتم إخراج مقاتلي الزبداني والمتبقين من المدنيين فيها، وذلك بسبب خروج كامل المسلحين الموالين للنظام من كفريا والفوعة ممن كان مقرراً خروجهم في المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاق، وسط محاولات لإيجاد حل لهذا العائق الجديد الذي وقف في طريق استكمال تنفيذ الاتفاق». ونشر «المرصد» قبل أيام أن الاتفاق حول الزبداني ومضايا بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي الشرقي، ومخيم اليرموك في جنوب العاصمة دمشق، ينص على «إخلاء كامل الفوعة وكفريا بمدة زمنية قدرها ٦٠ يوماً على مرحلتين في مقابل إخلاء الزبداني وعوائل الزبداني في مضايا والمناطق المحيطة إلى الشمال، ووقف إطلاق النار في المناطق المحيطة بالفوعة ومنطقة جنوب العاصمة (يلدا، ببيلا، بيت سحم) وهدنة لمدة ٩ أشهر في المناطق المذكورة أعلاه، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المذكورة من دون توقف، إضافة إلى مساعدات لحي الوعر في حمص، وإخلاء ١٥٠٠ أسير من سجون النظام من المعتقلين على خلفية أحداث الثورة (في المرحلة الثانية من الاتفاق) من دون تحديد الأسماء (لصعوبة التفاوض على الملف مع النظام)، وتقديم لوائح مشتركة من الطرفين بأعداد وأسماء الأسرى للعمل على التبادل، وإخلاء مخيم اليرموك (مقاتلين للنصرة في المنطقة)». وأضاف: «أن هناك بنداً لا يتعلق بالشأن السوري» لكنه لم يوضح فحواه. ونقلت وكالة «رويترز» عن أحد سكان مضايا الذي كان يتحدث من مرأب للحافلات في حلب، إن الناس ينتظرون هناك منذ مساء الجمعة ولم يسمح لهم بالمغادرة. وقال أحمد البالغ من العمر 24 سنة: «لا توجد مياه شرب أو طعام. مرأب الحافلات صغير ومن ثم ليست هناك مساحة كافية للحركة. نشعر بالحزن والغضب مما حدث... كثيرون يشعرون أنهم أرغموا على الرحيل». وتابع: «في نهاية الأمر لم يكن هناك خيار - كنا محاصرين داخل منطقة صغيرة في مضايا». وتقول المعارضة السورية إن اتفاقات الإجلاء التي تشمل مناطق في حلب ومنطقة في مدينة حمص بغرب البلاد، بمثابة نزوح إجباري لمعارضي الرئيس بشار الأسد من مراكز حضرية رئيسية في سورية. وتقول إن الاتفاقات تسبب تغييراً سكانياً لأن من ينزحون أغلبهم من السنّة.

تحالف مدعوم من الأميركيين يبدأ اقتحام الطبقة

لندن - «الحياة» ... بدأت «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة بقوات خاصة أميركية عملية اقتحام مدينة الطبقة أمس، بعد أسابيع من الإنزال الذي نُفّذ في مطارها العسكري القريب، ما يعني الاقتراب خطوة أخرى من إكمال عزل مدينة الرقة، معقل «داعش» وعاصمته المفترضة في شمال سورية. وتبعد الطبقة قرابة 40 كلم غرب الرقة. وأعلن المكتب الإعلامي لـ «قوات سورية الديموقراطية» أن مسلحي هذا التحالف العربي- الكردي سيطروا مساء أول من أمس على قرية مشيرفة الشمالية، شمال مدينة الرقة، وقتلوا 27 من «داعش». وتابع أنهم بدأوا «اقتحام مدينة الطبقة والدخول إلى الأحياء الشرقية والغربية» منها في إطار المرحلة الرابعة من «عملية تحرير الرقة». وأشار إلى أنهم قتلوا في معارك الطبقة 16 من «داعش»، وسيطروا على حي عايد الصغير غرب المدينة وحي الاسكندرية شرقها. ولفت إلى أن هذا التقدم لـ «قوات سورية الديموقراطية» يتم بـ «مساندة طيران التحالف الدولي». واعتبرت «شبكة شام» الإخبارية المعارضة أن مدينة الطبقة «أصبحت قاب قوسين أو أدنى من السقوط». وكانت قيادة «غرفة عمليات غضب الفرات» أعلنت في 13 نيسان (أبريل) الجاري «بدء المرحلة الرابعة لتطهير ما تبقى من الريف الشمالي ووادي جلاب من إرهابيي داعش، وإزالة آخر العقبات أمامنا للتمهيد لعملية تحرير مدينة الرقة وإتمام الطوق والحصار... على الإرهابيين» فيها، بحسب ما جاء في البيان الذي أكد أن «هذه العملية تتم بمشاركة مختلف الفصائل والقوات المنضوية تحت لواء قوات سورية الديموقراطية، وبدعم مباشر من قوات التحالف الدولي... ويتم التقدم على محورين: محور شرقي ومحور غربي، ونستهدف من خلال ذلك تحرير عشرات القرى الواقعة في وادي جلاب والريف الشمالي لمدينة الرقة». ودعا البيان سكان المنطقة «إلى التعاون مع قوات سورية الديموقراطية والتحرك بما يضمن سلامتهم والابتعاد عن مراكز العدو والحذر من مخططاته التي تستهدف استخدامهم دروعاً بشرية». وأشاد البيان بـ «كل المشاركين في حملة غضب الفرات في الرقة والطبقة ودير الزور»، في إشارة إلى المكوّن العربي في «قوات سورية الديموقراطية» والذي خسر 18 من عناصره قبل أيام بغارة خاطئة شنها التحالف الذي يقوده الأميركيون. وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الخميس، إن الضربة الجوية نُفّذت الثلثاء بعدما أبلغها شريك آخر في المعركة ضد «داعش» عن طريق الخطأ أن عناصر «داعش» يشغلون الموقع المستهدف. وقالت الوزارة في بيان: «كان الموقع المستهدف في الحقيقة موقعاً قتالياً متقدماً لقوات سورية الديموقراطية». وقالت «قوات سورية الديموقراطية» في بيان نقلته «رويترز»، إن قيادتها تعمل مع التحالف للتحقيق في الحادث ومنع تكراره. وأضافت: «خلال سير المعارك ضمن حملة غضب الفرات... وفي منطقة العمليات العسكرية في محيط مدينة الطبقة ونتيجة الخطأ وقع حادث أليم... وخسرنا نتيجة ذلك الحادث كوكبة من الشهداء والجرحى». وفي محافظة الرقة أيضاً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه عُثر على جثمان رجل وابنه في قرية الصفصافة بريف الطبقة، ونقل عن مصادر إنهما قتلا بطلقات نارية. وفي محافظة حمص (وسط)، أورد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن طائرات حربية شنّت غارات عدة على مناطق في محيط جبل الأبتر والصوانة جنوب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في محور سبخة الموح بريف حمص الشرقي. وفي هذا الإطار، أعلنت وكالة «أعماق» التابعة لـ «داعش» أن عناصر التنظيم تصدوا لمحاولة القوات الحكومية السورية التقدم في سبخة الموح وقتلوا عدداً من عناصرها. أما في ريف حمص الشمالي، فقد سجّل «المرصد» مقتل رجل وجرح مسلحين من فصائل المعارضة بغارات شنتها طائرات حربية وبقصف من القوات النظامية على منطقة الحولة. أما في محافظة حماة المجاورة، فقد أشار «المرصد» إلى أن الطائرات الحربية والمروحية جددت قصفها على مناطق في بلدتي مورك وصوران وقرية لحايا وتل بزام بريف حماة الشمالي. وفي محافظة حلب (شمال)، قال «المرصد» إن مواطنة قُتلت جراء قصف من القوات النظامية على بلدة عندان بريف حلب الشمالي، فيما تعرضت مناطق في بلدتي بابيص وقبتان الجبل بريف حلب الغربي لقصف مماثل، لكن لم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة درعا (جنوب)، ذكر «المرصد» أن الطائرات الحربية شنّت ما لا يقل عن 18 غارة على أحياء درعا البلد بمدينة درعا، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في محور حي المنشية الذي باتت الفصائل تسيطر على نحو 80 في المئة منه. ولفت «المرصد» إلى أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في جمرك نصيب بريف درعا قرب الحدود السورية- الأردنية، ما أدى إلى أضرار مادية، فيما انفجرت عبوة ناسفة بدراجة نارية كانت تقل مقاتلين إثنين من الفصائل الإسلامية ما أدى إلى مقتلهما. ورأت شبكة «الدرر الشامية» أن أهمية سيطرة الفصائل على حي المنشية تتمثّل في قطع الطريق على مساعي الحكومة السورية للعودة مجدداً إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وتفعيل عمله اقتصادياً وسياسياً. وفي محافظة دمشق، نفّذت الطائرات الحربية 3 غارات على حي القابون على أطراف العاصمة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية، بحسب «المرصد». وفي محافظة دير الزور (شرق)، ذكر «المرصد» أن قذائف عدة أطلقها تنظيم «داعش» على مناطق سيطرة القوات النظامية في حيي القصور والجورة بمدينة دير الزور، أدت إلى إصابة أكثر من 25 شخصاً بينهم أطفال ومواطنات بجروح متفاوتة الخطورة.

عميد منشق: الأسد يحتفظ بمئات الأطنان من «الكيماوي»

الراي..لندن - «الجزيرة.نت» - كشف قائد عسكري سوري منشق، أن الرئيس بشار الأسد ما زال يحتفظ بمئات الأطنان من ترسانته الكيماوية، بعد أن خدع مفتشي الأمم المتحدة الذين أُرسلوا لتفكيكها. وقال العميد ركن زاهر السكات - الذي عمل رئيسا للحرب الكيماوية في الفرقة العسكرية الخامسة قبل أن ينشق في 2013 - في مقابلة مع صحيفة «تلغراف» البريطانية، إن نظام الأسد لم يكشف عن كميات كبيرة من مواد السارين الكيماوية الأم ومواد سامة أخرى. وقال السكات - الذي كان أحد أكبر الشخصيات في برنامج سورية الكيماوي - إن النظام «اعترف بـ 1300 طن فقط، لكننا كنا نعرف في الواقع أن الرقم ضعف ذلك تقريبا، إذ يمتلك ما لا يقل عن ألفي طن على الأقل». وأضاف الضابط السوري البالغ من العمر 53 عاما، أنه قبل وصول مفتشي الأمم المتحدة إلى البلاد بأسابيع وشهور كان النظام منهمكا في نقل مخزوناته من تلك الأسلحة. وأوضح أن أطنانا من المواد الكيماوية نُقلت إلى مناطق جبلية حصينة خارج مدينة حمص ومدينة جبلة القريبة من طرطوس، حيث أكبر قاعدة عسكرية سورية وروسية. من ناحية أخرى، أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، كريستي فريلاند، أن بلادها قررت تجميد أموال 27 مسؤولاً سورياً رفيع المستوى، وحظر التجارة عليهم، في إطار العقوبات المفروضة على نظام الأسد.

لا صفقة في سورية فقط ولا اتفاق جزئياً

الحياة..موسكو – رائد جبر .. لم يظهر الرئيس السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف خلال العامين الأخيرين، إلا «مبشّراً» بـ «حرب باردة جديدة»، أو محذّراً من انزلاق الوضع نحو «حرب ساخنة». والرجل الذي قضى ربع القرن الأخير، يدفع عن نفسه تهمة «خيانة مصالح» بلاده، والتسبُّب بتدمير القوة العظمى في السابق، ظهر بعد يومين فقط على زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لموسكو، ليقول إنه «يرصد مؤشرات اندلاع الحرب الباردة الجديدة». ويرى في تكثيف الحشود العسكرية في أوروبا وتدهور العلاقات بين الدول، وتنامي سياسات المحاور والأحلاف، إشارات سلبية إلى دخول العالم في نفق مواجهة، باتت قوات الخصمين الرئيسيين فيها (روسيا والولايات المتحدة) «تقف أنفاً لأنف». يختلف هذا المنطق «التحذيري» عن اللغة التي يتحدث بها وزير الخارجية سيرغي لافروف. وعلى رغم أن عبارات ثعلب السياسة الروسية توحي أيضاً بمنطق المواجهة، لكنه يصرّ على إضفاء نوع من «نشوة الانتصار» على كلماته. وعندما كان لافروف يتحدث بعد يوم على زيارة تيلرسون، أمام اجتماع للديبلوماسيين الروس، قال إن مشكلة الغرب عموماً وواشنطن خصوصاً تكمن في النزوع نحو «إنكار الواقع»، لأن «الطرف الآخر لا يريد أن يقتنع بأنه «خسر قيادة العالم». وزاد: «عليهم (في الغرب) أن يقتنعوا بالأمر الواقع الجديد على رغم مرارته... اعتادوا لقرون أن يحتفظوا بمواقع القيادة، ولا يريدون الاعتراف بأن العالم تغيّر وبات متعدّد الأقطاب». تعكس هذه العبارات الفهم الروسي للعلاقات القائمة الآن على المسرح الدولي. وبهذا المنطق اعتبرت موسكو أن المحادثات مع واشنطن يجب أن تنطلق من فكرة الإقرار بالمتغيّرات على المسرح الدولي، و «استعادة روسيا مكانة القوة العظمى في العالم»، ما يعني أن أي تسوية مقترحة لمشكلة إقليمية ودولية لا تراعي هذا التطور، لن يُكتب لها النجاح. أظهرت نتائج زيارة تيلرسون موسكو أن الآمال التي علّقتها روسيا على إدارة ترامب بتفهُّم الحاجة الروسية لعلاقات تقوم على الندّية، لم تنعكس تطبيقاً عملياً. حتى «العرض- الصفقة» الذي تسرّب بعض تفاصيله إلى وسائل الإعلام، بدا غير مقنع لموسكو لأنه يفتقد العنصر الرئيس. فالمطلوب ليس إشارات فوقية إلى «احترام مصالح روسيا» بل الإقرار بشراكة كاملة في كل الملفات الإقليمية والدولية، وهذا لا تبدو واشنطن بعد مستعدة لتقديمه إلى الروس. لكن روسيا التي تُمسِك مباشرة بعدد من مفاتيح الملفات الإقليمية وعلى رأسها سورية «مستعدة للانتظار»، كما قال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أخيراً، موضحاً أن الساعات الطويلة التي قضاها تيلرسون مع لافروف ثم مع الرئيس فلاديمير بوتين، لم تكن كافية لأن تصل إلى الروس الرسالة الأساسية. وتابع أن روسيا «لا تفهم حتى الآن رؤية الإدارة الأميركية الجديدة، وعملية تشكيل هذه الإدارة لم تنتهِ بعد... بوتين صبور بما فيه الكفاية، لذلك هو مستعد للانتظار، حتى اتضاح هذه الرؤية». تنتظر موسكو إذاً «اتضاح الرؤية» لدى واشنطن، ووضع خريطة جدّية للشراكة، أما «العدوان الأميركي على سورية» ومتطلّبات التصدّي له، والتلويح بالحروب الباردة والساخنة، وحشد القوى في مجلس الأمن وخارجه، فهذه كلها تفاصيل. الصفقة المقترحة حتى الآن مرفوضة، لأن الثقة الغائبة تمنع التوصُّل إلى ضمانات كافية في شأنها، ولأنها افتقدت فكرة أساسية هي الشمولية. لا صفقة في سورية وحدها، ولا اتفاق جزئياً. إما شريك كامل وإما «ننتظر والصبر من صفات بوتين الحميدة».

مستشار حملة ترامب لأورينت: المناطق المحررة من داعش يجب أن تسلم للسنّة

أورينت نت ... أكد مستشار العلاقات الدولية لحملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "وليد فارس" لـ "برنامج في المحور" والذي يعرض على قناة أورينت أن "استهداف واشنطن للقاعدة الجوية في سوريا جاء بناء على تقارير من الاستخبارات الأمريكية والتي أكدت استهداف طائرات النظام لمدينة خان شيخون بالكيماوي".

الخطوات القادمة بعد الضربة الأمريكية

وأضاف أن "الإدارة الأمريكية ضد استخدام أي سلاح كيماوي في سوريا سواء استخدم النظام هذا السلاح من الجو أو الأرض"، مؤكداً أن إدارة ترامب جاءت لتغيير سياسة أوباما الخارجية في تعاملها مع عدد من القضايا ومن ضمنها الملف السوري". وعن الخطوة القادمة بعد الضربة الأمريكية على مطار الشعيرات العسكري، أشار مستشار العلاقات الدولية إلى أن "ما يقوم به ترامب حاليا عمل ثنائي، من ناحية يضع يداً تقول للقيادة الروسية وإيران والنظام لن نقبل استخدام هذا السلاح، ومن جهة ثانية هناك خطوات لتسريع تحرير المناطق الشمالية – الشرقية من تنظيم الدولة من خلال الاستعانة بقوات كردية وعربية".

مصير المناطق السنية بعد تحريرها من تنظيم الدولة

وحول مصير المناطق في سوريا بعد تحريرها، أكد وليد فارس أن الخبرة الأمريكية في العراق توصلت إلى خلاصات مفادها، أنه لا يمكن تحرير منطقة سنية وتسليمها لقوات شيعية لأن ذلك سيؤدي إلى اقتتال طائفي، فيجب تسليم هذه المناطق لسكانها الأصليين بشرط أن لا يكونوا مرتبطين بتنظيمات متشددة. وأضاف: "هذا الأمر ينطبق على سوريا فبعد تحرير الرقة ودير الزور يجب تسليم هذه المناطق لمجالس محلية من سكان المنطقة لتقرير مصيرهم، فالإدارة تعي جيداً خطورة حدوث اقتتال طائفي في المناطق المحررة، لذلك يجب تسليم المناطق السنية بعد تحريرها من داعش للسنة".

الأسد "حيوان"

وحول تصريحات الرئيس الأمريكي الأخيرة والتي صف بشار الأسد بالحيوان، أشار فارس إلى أن "الثقافة الكلامية لكلام ترامب تفهم شعبوياً، وهذا يعبر عن مشاعره عندما رأى التقارير حول استخدام النظام للسلاح الكيماوي في خان شيخون". من جهة ثانية، أكد فارس "أن الإدارة الأمريكية ترفض قدوم ميليشيات شيعية عراقية إلى سوريا، كما أن إدارة ترامب ستواجه محاولة إيران عبر ميليشياتها السيطرة على مدن وبلدات في سوريا".

متى ينتهي الصمت الأممي على مجازر بشار؟

العرب.. the guardian

نشرت صحيفة «جارديان» البريطانية مقالاً مشتركاً لوزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت ونظيره البريطاني بوريس جونسون، أعربا من خلاله عن تأييدهما لإجراء تحقيق في هجوم خان شيخون، وشددا على أن الأمم المتحدة عليها واجب أخلاقي في دعم حظر الأسلحة الكيماوية، وضمان عدم استخدامها مرة أخرى. وقال الكاتبان إن الرعب والموت هما مصير الأطفال السوريين في ظل حكم بشار الأسد، وهجوم نظامه بالأسلحة الكيماوية ضد خان شيخون هو عار عليه وعلى مؤيديه، بل عار على العالم. وتساءلا: إلى متى يمكننا تحمل هذا؟... وأضاف الكاتبان: إننا نأسف أسفاً عميقاً لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يتمكن من تبني موقف موحد في 12 أبريل، وقد اقترحنا، بالاشتراك مع الولايات المتحدة، قراراً يدين هذا الهجوم الكيميائي، وقد استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضده ورافقه فهرس ادعاءات كاذبة تهدف إلى زرع الشكوك حول مسؤولية النظام. وأكد الكاتبان أن النظام السوري له تاريخ طويل من الإرهاب، وأن استخدامه للقصف العشوائي والتعذيب والإعدام الجماعي هو الآن موثق على نطاق واسع من قبل لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة، والعديد من المنظمات غير الحكومية. وتساءل الكاتبان: «ماذا بعد؟ إن معاناة السوريين تستمر، ومجلس الأمن منقسم، وبالتالي عاجز عن وضع حد لمعاناة هذا الشعب». واعتبرا أنه من الضروي التوحد ومعالجه هذه الأزمة الفظيعة التي تقوض القيم الأساسية للإنسانية، وأن وقف إطلاق النار هو أول خطوة لتحقيق هذا الهدف.



السابق

أخبار وتقارير..أكرادنا الذين أهملناهم..مدير «سي آي أي»: إيران تقترب من «الهلال الشيعي»..«دواعش» عرب بين قتلى «أم القنابل»..«القاعدة» تلجأ لـ «الذئاب المنفردة»..الفيديرالية تثير سجالاً بين أردوغان والقوميين..أوزبكستان «حذرت» دولاً غربية من تجنيد «داعش» إرهابي استوكهولم..قرير: تأهب أميركي لضرب كوريا الشمالية مدمرتان وقاذفات قنابل تتمركز في المنطقة..واشنطن وبيونغ يانغ تقرعان طبول الحرب!..

التالي

تفاقم الخلافات بين الحوثي وعلي صالح واستعدادات لمواجهة محتملة..ابن دغر: لسنا دعاة حرب.. وحل الأزمة بيد الميليشيات..تطهير معسكر خالد بن الوليد.. وقتل عشرات الانقلابيين..الحوثيون يفجرون المساجد إرضاءً لأعداء الأمة..التمرد يسطو على أراضي الدولة في الحديدة..الجيش اليمني يقطع خط الحديدة - تعز..«الشورى» يعقد اجتماعاً مع «البرلمان الروسي»..بدالله الثاني يكتب: تطوير التعليم جوهر نهضة الأمة..محمد بن راشد للشباب: بادروا لأن الانتظار ضياع للسنوات..علاقة الحب بين قطر والمملكة المتحدة على المحك...

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,409,064

عدد الزوار: 7,631,913

المتواجدون الآن: 0