العراق.. قصف التحالف الدولي يدمر مستشفيات مدينة الموصل..النجيفي يتحدى قرار اعتقاله ويدخل الموصل والبرلمان: العراق يستعد لحرب جديدة معقدة..ممثل الصدر: المالكي سلّم محافظات العراق إلى «داعش»..استراتيجية أميركية جديدة للسيطرة على أحياء غرب الموصل..مصادرة أموال صدّام و52 من أعوانه..استهداف قادة في «داعش» قرب الحدود العراقية- السورية..«داعش» شن 32 هجوماً على «الحشد الشعبي» غرب الموصل..الفيضانات تقطع طرق كردستان وتحاصر القرى

تاريخ الإضافة الأحد 16 نيسان 2017 - 5:58 ص    عدد الزيارات 1915    التعليقات 0    القسم عربية

        


 

العراق.. قصف التحالف الدولي يدمر مستشفيات مدينة الموصل

أورينت نت .. أسفرت الغارات المكثفة من قبل طائرات التحالف الدولي على الموصل إلى دمار 9 مستشفيات من أصل 10 في المدينة الموصل بساحليها الشرقي والغربي. ومن المستشفيات التي دُمّرت بشكل كامل وخرجت عن الخدمة، مستشفيات السلام والخنساء ومستشفى الأورام وابن الأثير، ومستشفى البتول وابن سينا، بينما مستشفيات الجمهوري والموصل والشفاء والجامعي وأمراض الدم شبه مدمرة، بفعل القصف الجوي والصاروخي وعمليات الحرق التي جرت داخلها من المليشيات وبعض وحدات الجيش العراقي. ووصف مدير منظمة الموصل الإغاثية، نواف عزيز الحمداني، قصف المستشفيات بأنه "جرائم حرب"، موضحاً في اتصال مع "العربي الجديد"، أنّ "المراكز الطبية الخاصة والحكومية دمرت أو أحرقت وكذلك مستودعات وأماكن تخزين الأدوية"، بحسب العربي الجديد. وأضاف "بغض النظر عن الخسائر المترتبة على تدمير القطاع الصحي، فإن القصف تسبب بقتل مدنيين مرضى داخل المستشفيات، ووجود مسلحين لتنظيم "داعش" ليس مبرراً لقتل أضعافهم من المواطنين. كان على التحالف والحكومة العراقية أن يتعاملا مع الموضوع كقضايا تخليص الرهائن، لكنهما فضلا قتل الرهائن والمختطفين معاً. هذا بشع للغاية". وتقول الطبيبة لطيفة أحمد، التي تعمل لصالح أحد المستشفيات، إنّ "المستشفيات الموجودة داخل المدينة لا تصلح، ولا نعرف كيف سيتصرف نحو 4 ملايين مواطن مع وضع مدينتهم الجديد"، مؤكدة أن تأهيل المستشفيات أو بناء غيرها هو الأولوية في ملف البنية التحتية. وتنص اتفاقية جنيف الرابعة، والتي وقعتها الدول المشاركة في التحالف، وعلى رأسها الولايات المتحدة، على اعتبار أن استهداف المستشفيات والمراكز الصحية، أوقات الحروب، جريمة حرب، وفي عام 1993، اعتمد مجلس الأمن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة باعتبار الاتفاقية ملزمة حتى لغير الموقعين عليها.

النجيفي يتحدى قرار اعتقاله ويدخل الموصل والبرلمان: العراق يستعد لحرب جديدة معقدة

«عكاظ» (بغداد)... قال رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أمس (السبت)، إن العراق يستعد لخوض حرب أكثر تعقيدا وتأثيرا في نصرها وهزيمتها، وأضاف في مؤتمر ببغداد: نحن بصدد إنهاء الحرب على الإرهاب، وليس بيدنا وقت يكفي للهدر والتضييع. في غضون ذلك، نفى مصدر مسؤول في إقليم كردستان، إغلاق البيشمركة معبر خالد بين كركوك والحويجة، واصفا هذا الاتهام بـ«الفبركة السياسية». وأوضح المصدر لـ«العربية نت» أمس أن ما يتم هو التدقيق في هويات النازحين من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» ومن ثم السماح لهم بالعبور، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات هي لأسباب أمنية كي لا يتسرب متطرفون من خلال النازحين. وأكد اعتقال عدد من عناصر «داعش» بين النازحين ومعهم متفجرات. وكان رئيس لجنة الهجرة في البرلمان رعد الدهلكي، حذر من كارثة إنسانية في المعبر نتيجة منع دخول النازحين الهاربين من «داعش». وقال إن البيشمركة منعت 250 نازحا من الحويجة من الدخول. من جهة أخرى، تحدى رئيس حرس نينوى أثيل النجيفي، مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من النائب العام حال دخوله الموصل، ونشر النجيفي -وهو شقيق نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي- أمس صورا له وسط حراسة عناصره على «فيسبوك» وهو في المدينة، ما أثار غضب القادة الأمنيين الذين لم يعثروا عليه داخلها. ورغم أن رئيس الوزراءحيدر العبادي دمج حرس نينوى بقيادة محافظها السابق في «الحشد الشعبي» وكلفه حماية القرى القريبة من الموصل، إلا أن النائب العام العراقي، أكد أن إجراء العبادي لا يسقط مذكرة الاعتقال. يذكر أن محكمة التحقيق المركزية أصدرت، مذكرة بالقبض على النجيفي بتهمة التخابرمع دولة أجنبية.

ممثل الصدر: المالكي سلّم محافظات العراق إلى «داعش»

إقليم كردستان ينفي غلقه المعبر بين كركوك والحويجة

بغداد - «ايلاف»، «العربية نت» - أعلن ممثل رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر في بغداد، إبراهيم الجابري، اول من امس، أن «الأزمات الحالية التي عصفت بالعراق جاءت بسبب نوري المالكي»، لافتاً إلى أن «المالكي هو الذي سلم محافظات عراقية عدة إلى تنظيم داعش». وقال الجابري، ممثل الصدر في التظاهرات الأسبوعية، إن «المالكي لا يستطيع تغيير حتى 1 في المئة من معاناة الشعب العراقي لأنه هو من جلب المعاناة وقتل أبناءنا من القوات الأمنية في قاعدة (سبايكر)». وأشار إلى أنه «سواء كان المالكي رئيساً للتحالف الوطني أو رئيساً لحزب الدعوة أو عضواً في البرلمان العراقي لا يستطيع أن يغير شيئاً لأنه هو من جاء بالويل للشعب العراقي». جاء ذلك بعدما طلب عمار الحكيم من الكتل الشيعية المنضوية تحت «التحالف الوطني» الاستعداد لطرح مرشح يخلفه لرئاسة التحالف في سبتمبر المقبل، ما أثار خلافات حادة داخل البيت الشيعي في العراق بسبب طرح اسم المالكي بديلاً عن الحكيم، الذي ستنتهي ولايته في سبتمبر المقبل، ومن ثم اندلعت الخلافات بين مؤيد ومعارض. وحسب مصادر من التحالف دفعت الأزمة قادة الكتل التسع لعقد لقاءات متواصلة قد تنتهي إلى صيغة توافقية في ظل وجود مرشحين آخرين هما هادي العامري وحسين الشهرستاني. فيما يرى آخرون أن «المالكي إذا أصر على رئاسة التحالف فإن الأزمة قد تؤثر على مستقبل التحالف». من جهة ثانية، نفى مصدر مسؤول في إقليم كردستان، إغلاق البيشمركة معبر خالد بين كركوك والحويجة، واصفاً هذا الاتهام بـ «الفبركة السياسية». وأوضح أن «ما يتم هو التدقيق في هويات النازحين من مناطق سيطرة تنظيم «داعش» ومن ثم السماح لهم بالعبور، مشيراً إلى أن «هذه الإجراءات هي لأسباب أمنية كي لا يتسرب متطرفون من خلال النازحين».

استراتيجية أميركية جديدة للسيطرة على أحياء غرب الموصل

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي... لجأت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، لطرد تنظيم «داعش» من مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، الى تطبيق «استراتيجية قضم الاحياء ببطء» تجنبا لمقتل مدنيين، وتدمير البنى التحتية، لاسيما بعدما اثارته مجزرة حي «الموصل الجديدة» أثر مقتل المئات،من ردود افعال غاضبة في الاوساط الشعبية والسياسية والدولية. وافاد عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي النائب علي المتيوني ان «الاستراتيجية الجديدة التي تعتمدها القوات العراقية هي التقدم البطيء داخل أحياء وسط الجانب الغربي للمدينة، والقتال بالأسلحة الخفيفة، تجنبا لسقوط ضحايا بين المدنيين». واضاف المتيوني في تصريح امس أن «القوات العراقية اعتمدت هذه الاستراتيجية الجديدة للتقدم في أحياء الجانب الغربي للمدينة، بعد مقتل مدنيين في حي الموصل الجديدة غرب المدينة». وأضاف النائب عن الموصل أن «القوات العراقية تستخدم حاليا الأسلحة الخفيفة خلال التغلغل داخل الأحياء السكنية، لحماية المدنيين والبنى التحتية، وقد حققت الاستراتيجية الجديدة أهدافها خلال الأيام الماضية»، مرجحا بأن «تنتهي معارك الجانب الغربي للموصل، خلال أسابيع، وأن التقدم الحاصل، وإن كان بطيئاً، فهو مرض، وستتمكن القوات العراقية من حسم المعارك في الجانب الغربي خلال فترة لا تتجاوز أسابيع». وابلغت مصادر مطلعة صحيفة «المستقبل» ان «الاستراتيجية العسكرية الجديدة في الموصل، تم اقتراحها من قبل واشنطن من خلال ارسال مبعوثيها من القادة العسكريين الاميركيين، وخصوصا رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال جوزيف دانفورد الى العراق، واجتماعه الاسبوع الماضي بكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين العراقيين من اجل تقليص عدد الضحايا المدنيين، وكسب سكان الموصل في المعركة ضد داعش». وأعلن الجيش العراقي إحكامه السيطرة على المدخل الغربي لمدينة الموصل، فيما بات مسلحو «داعش» محاصرين في الأحياء التي يسيطرون عليها داخل المدينة. وقالت خلية الإعلام الحربي في بيان إن «قوات الفرقة المدرعة التاسعة من الجيش، سيطرت على بوابة الشام التي تعد المدخل الغربي للموصل»، موضحة أن القوات تقدمت بعد ذلك وحررت مباني شركات ومخازن ومراكز اجتماعية حكومية، وهي منشآت وأبنية تقع على مشارف الأحياء السكنية للموصل من الطرف الشمال الغربي. وتحقق قوات الشرطة الاتحادية تقدما بطيئا في المدينة القديمة وسط الجانب الغربي للموصل، بسبب مقاومة مسلحي التنظيم. وأوضح مصدر امني في تصريح أن «معارك الشرطة الاتحادية أسفرت عن مقتل 10 من داعش في المنطقة المحاذية لجامع النوري في المدينة القديمة». وبحسب قيادة العمليات المشتركة، فإن «داعش» يعاني انهيارات سريعة ومتواصلة. وقال العميد يحيى رسول إن «تحرير ما تبقى من أحياء الجانب الغربي للموصل، بات مسألة وقت»، مؤكدا أن «عناصر داعش محاصرون في الموصل، ولا منفذ لهروبهم وتجري عملية استهدافهم بشكل مستمر». وزج الجيش الأميركي للمرة الأولى، بأحدث طائرة مسيرة بدون طيار في معركة الموصل ضد عناصر «داعش». وأوضح النقيب الأميركي جوشويا هاينر أن «القوات الاميركية بدأت استخدام طائرات النسر الرمادي لمساندة القوات العراقية». في غضون ذلك، كشف بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب التابع لمجلس أمن إقليم كردستان، عن مقتل ثلاثة قياديين من «داعش» بينهم المفتي الشرعي، بعد ضربات جوية نفذتها طائرات التحالف الدولي في الجانب الايمن من مدينة الموصل. وقال بيان لمجلس أمن إقليم كردستان امس ان «مقاتلات التحالف الدولي استهدفت (مساء الخميس) مقراً لداعش في حي الرفاعي، في الجانب الأيمن من الموصل، ما اسفر عن مقتل المفتي الشرعي لتنظيم داعش، الإرهابي عبدالله البدراني، والملقب بـ(أبو أيوب العطار) ومسؤول ديوان الجند في التنظيم، الارهابي (عبدالرحمن طالب) الملقب بـ(أبو عبيدة)، وهو سوري الجنسية، والمسؤول الأمني للتنظيم في حي الرفاعي، الارهابي (إبراهيم الحيالي) الملقب بـ(أبو بارق)».

مصادرة أموال صدّام و52 من أعوانه

بغداد – «الحياة» .. أجل البرلمان العراقي التصويت أمس على قانون انتخابات مجالس المحافظات الذي يشكّل اختباراً لتماسك الطبقة السياسية أمام مطالب التظاهرات، فيما أقر البرلمان في الجلسة ذاتها قانوناً تُصادر بموجبه أموال الرئيس السابق صدام حسين و52 من أركان نظامه وتتم إحالتها على ملكية وزارة المال .. وأوضح القانون أن المصادرة تشمل «الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل من صدام حسين المجيد وزوجاته وأولاده وأحفاده وأقربائه حتى الدرجة الثانية ووكلائهم». وتضمن القانون أيضاً «مصادرة أموال قائمة من 52 من أركان النظام السابق»، كما «تحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة إلى المحافظين ومن كان بدرجة عضو فرع وما فوق في حزب البعث المنحل، ومن كان بدرجة عميد أو ما يعادلها». ووضع القانون استثناءات قضائية في شأن امتلاك المنازل، وآليات اتخاذ القضاء قرارات المصادرة. وأكد البرلمان أن هدف القانون هو «تحقيق العدالة الانتقالية بتشريعاتها وقوانينها الصحيحة، وتحديد الأشخاص المشمولين بتلك القوانين، ولإزالة الغموض الذي يشوب بعض فقرات ومواد تلك التشريعات ووضع الآلية المناسبة التي تتلاءم وإجراءات الحجز والمصادرة». إلى ذلك، لم ينجح البرلمان في إقرار قانون انتخابات مجلس المحافظات وسط غموض في موعد الاقتراع، ما سمح بزيادة التكهنات بأنها ستُدمج مع الانتخابات العامة في نيسان (أبريل) 2018، بدلاً من أيلول (سبتمبر) هذا العام. وكانت المحكمة الاتحادية رفضت مقترحات قُدمت لها حول تقليص عدد أعضاء مجالس المحافظات، كما رفضت مقترحاً بتقليص عدد نواب البرلمان أو إعادة وصف مصطلح «ممثل لكل 100 ألف نسمة» باعتباره يمثل من يحق لهم التصويت، وليس عدد السكان الإجمالي. لكن مشاكل مثل عدد أعضاء البرلمان وعمر من يحق لهم الترشح لا تُعد رئيسية مقارنة بمشكلة تحديد آلية الانتخابات وتوزيع الدوائر الانتخابية، إذ تطالب تظاهرات مستمرة في العراق منذ قرابة أربعة أعوام بتغييرٍ جذري في قانون الانتخابات لا يسمح بوصول الطبقة السياسية الحالية إلى البرلمان عبر أقل عدد من الأصوات، وذلك بمنح بعض الشخصيات الأصوات الفائضة التي حصل عليها آخرون في الحزب السياسي نفسه. ويطالب المتظاهرون بتعديل النظام الانتخابي بحيث يسمح بتنافس مباشر على المقاعد وفق أعلى الأصوات. وطُرحت أيضاً مشكلة الدوائر الانتخابية وسط تضارب في طريقة الانتخاب بين أن تكون كل محافظة دائرة انتخابية واحدة أو تقسيم كل محافظة إلى عدد من الدوائر وفق التقسيمات الإدارية للأقضية أو النواحي الكبيرة، وهذا أيضاً من مطالب المتظاهرين. وسبق لرئيس الجمهورية فؤاد معصوم تقديم اقتراح قانون يوفر، وفق مستشاريه، حلاً وسطاً لاحتساب الأصوات، لكنه لا يغير في الخريطة البرلمانية في حال تطبيقه فعلياً. ووفق مراقبين، تكمن أزمة قانون الانتخابات في أنه يعد اختباراً لتوجهات الوسط السياسي بمختلف أحزابه المتصارعة. ميدانياً، نقلت وكالة أنباء «أسوشييتد برس» عن ضابط عراقي من قوات مكافحة الإرهاب، قالت إنه طلب عدم ذكر اسمه، أن تنظيم «داعش» أطلق أول من أمس صاروخاً محملاً بغاز الكلور على حي في غرب الموصل حيث يحاول الجيش العراقي استعادة هذا الجانب من المدينة من سيطرة تنظيم «داعش». وأضافت الوكالة نقلاً عن الضابط نفسه أن سبعة جنود أصيبوا في هذا الهجوم وعانوا من مشاكل في التنفس. وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية أمس السيطرة على شبكة أنفاق محصنة ضد الصواريخ في أحياء الموصل القديمة. وقال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان إن «القوات سيطرت على شبكة أنفاق للتنظيم جنوب المدينة القديمة محصنة ضد الهجمات الصاروخية والقنابل الثقيلة وتستخدم مقراً بديلاً للقيادات الميدانية».

استهداف قادة في «داعش» قرب الحدود العراقية- السورية

الحياة..بغداد - محمد التميمي ... أعلنت خلية «الإعلام الحربي» في العراق أن معلومات لوكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وبالتنسيق مع الطيران السوري أسفرت عن توجيه ضربات لمواقع مهمة تضم قادة بارزين في تنظيم «داعش» على الحدود بين البلدين. وأوضحت الخلية في بيان أن «القوة الجوية السورية شنت ضربات استهدفت مقرات «داعش» في الرقة والبوكمال وقرية الدشيشة القريبة من الحدود العراقية، وهي أكبر المواقع التي تضم قيادات بارزة من الإرهابيين». وأعلن آمر فوج «صقور الصحراء» في الأنبار العقيد شاكر عبيد الريشاوي أمس نشر تعزيزات عسكرية قرب منفذ الوليد بين العراق وسورية على خلفية معلومات استخباراتية تفيد بشن التنظيم هجمات إرهابية. وأضاف أن «داعش يحشد عناصره في المناطق الصحراوية ومنطقة عكاشات للهجوم على منفذ الوليد بين العراق وسورية بعد يومين من هجومه على منفذ الوليد، وتم تدمير ثلاث عجلات للتنظيم ومنع اقترابهم من محاور المنفذ الحدودي»، مشيراً إلى أن «القوات الأمنية عززت تواجدها في منفذ الوليد وفي محاور قضاء الرطبة لصد أي هجوم إرهابي محتمل». وأكدت قيادة «عمليات بغداد» في بيان «ضبط عدد من الصواريخ والعبوات التاسعة في مناطق متفرقة من العاصمة، وأشارت إلى أن «ضبط ثمانية صواريخ مختلفة الأنواع وقنبلتي هاون ومعالجة خمس عبوات ناسفة و20 كيلوغراماً من المواد المتفجرة في مناطق البوعبيد شمال بغداد والسعدان غرب بغداد وجرف النداف جنوب شرقي بغداد». وفي كركوك، أحرق مجهلون مقراً تابعاً لحزب تركمان ايلي في منطقة يحياوا التابعة لناحية ليلان شمال غربي كركوك مما تسبب بأضرار مادية جسيمة. وقال منسق إعلام الحزب، علي مكرم نايلي، إن «مسلحين مجهولين أضرموا النيران في ساعة مبكرة من صباح أمس في المقر وفتحت شرطة كركوك تحقيقاً بالاعتداء». واعتبر مسؤول إعلام الحزب، علي أكرام، في بيان أن «مجموعة مندسة تحاول بفعلها اليائس شرخ التعايش السلمي في محافظة كركوك، وقد حذرنا مراراً كحزب من نتائج غير محمودة لقضية رفع العلم في المحافظة، وبتصورنا أن الحكومة المحلية ستتحمل أية عواقب ونتائج من شأنها إرباك السلم المجتمعي في كركوك».

«داعش» شن 32 هجوماً على «الحشد الشعبي» غرب الموصل

الحياة..بغداد – حسين داود أعلنت قوات «الحشد الشعبي» أنها تعرضت إلى 32 هجوماً لتنظيم «داعش» خلال الشهرين الماضيين غرب الموصل، فيما تتواصل الصعوبات التي تواجه قوات الأمن في البلدة القديمة حيث يتمترس مسلحو التنظيم بعد محاصرتهم، وبلغ عدد النازحين من المدينة نحو نصف مليون شخص. وقال المتحدث باسم «الحشد الشعبي» أحمد الأسدي في مؤتمر صحافي أمس، إن «قوات الحشد تمكّنت من إحباط 32 هجوماً لداعش على الجانب الغربي للموصل منذ 26 شباط (فبراير) الماضي، إذ حاولت القوات خلالها كسر الحصار المفروض عليهم باتجاه سورية أو تقديم الدعم لعناصره المنكسرة في الموصل». وأضاف أن «إجمالي هذه الخسائر بلغت 355 قتيلاً من داعش، ضمنهم 30 انتحارياً، ومعالجة 26 عبوة ناسفة وتفكيك أربعة منازل مفخخة، وإسقاط تسع طائرات مسيرة وتدمير 60 عجلة مسلحة وست آليات نوع شفل وسبعة مفارز إطلاق قنابل هاون، فضلاً عن تفجير 29 عجلة مفخخة». وتابع الأسدي أن «قوات الحشد سيطرت على ثلاثة أنفاق لداعش تستخدم لنقل السلاح والسيطرة على ممرات وخنادق سرية يستخدمها داعش لتنقلاتهم، وقتل ثلاثة قياديين بارزين، واستولى على خمس عجلات، اثنان منها مفخخة، وعثر على ثلاثة معامل تفخيخ وستة أحزمة ناسفة». إلى ذلك، ما زالت قوات الأمن تواجه صعوبات عدة في كسر دفاعات «داعش» في البلدة القديمة في الشطر الغربي للموصل، إذ يتمترس التنظيم في أحياء ضيقة يقطنها نحو 250 ألف شخص يواجهون أزمة إنسانية بسبب نقص الأغذية والعمليات العسكرية. وأعلن الجيش الأميركي استخدامه للمرة الأولى أحدث طائرة من دون طيار والمسماة «النسر الرمادي» في معارك الموصل، وهي سلاح انضم إلى عتاد القوات الأميركية حديثاً، وهي مزودة بأربعة صواريخ جو-أرض «هيلفاير»، إضافة إلى أربع قنابل. ويأتي استخدام الطائرات من دون طيار لضمان الدقة في استهداف مقاتلي «داعش» المتحصنين بين الأهالي ولتجنب أخطاء عسكرية قد تؤدي إلى قتل مدنيين كما حصل الشهر الماضي في منطقة الموصل الجديدة حين أسفرت غارة جوية للتحالف الدولي عن قتل العشرات من المدنيين كانت تستهدف في الأصل عدداً محدوداً من مسلحي التنظيم. ونعت «خلية الإعلام الحربي» آمراً في الجيش قُتل أمس في العمليات العسكرية هناك، وأوضحت في بيان أن «قيادة العمليات المشتركة تنعى العقيد فلاح حسن سلمان آمر الفوج الثالث من اللواء 91، والذي استشهد فجر اليوم (أمس) في عمليات قادمون يا نينوى». وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية أمس قتل قيادي في «داعش» والسيطرة على شبكة أنفاق محصنة ضد الصواريخ في أحياء الموصل القديمة، وقال قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان، إن «قواتنا قتلت الإرهابي القيادي محمود علي محمود مطر الحديدي إثر اشتباكات مع الدواعش في الموصل القديمة». وأضاف أن «القوات سيطرت على شبكة أنفاق للتنظيم جنوب المدينة القديمة محصنة ضد الهجمات الصاروخية والقنابل الثقيلة وتستخدم مقراً بديلاً للقيادات الميدانية». إلى ذلك، أعلن وزير الهجرة والمهجرين جاسم محمد الجاف عن نزوح نصف مليون شخص من الموصل منذ انطلاق الحملة العسكرية على المدينة، وأوضح في بيان أن «آخر إحصائية للنازحين من محافظة نينوى منذ انطلاق عمليات تحريرها بلغت 500 ألف نازح». وأشار إلى أن تلك الأعداد بضمنها 320 ألف نازح من ساحل الموصل الأيمن.

الفيضانات تقطع طرق كردستان وتحاصر القرى

أربيل - «الحياة» ... عطّلت فيضانات نهر الزاب (أحد فروع نهر دجلة) الطريق الرئيسي الذي يربط محافطتي أربيل ودهوك، فيما أكد مسؤولون محليون أن «حركة المرور في الطريق توقفت تماماً». وخلال اليومين الماضيين تعرض عدد من مناطق إقليم كردستان لموجة من الفيضانات بعد هطول الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة وأدت إلى ارتفاع منسوب المياه في النهر عند قرية جمة التابعة لناحية روفيا، وقطع الطريق الواصل بين أربيل ودهوك. وأفاد شهود عيان في بلدة سيدكان شمال أربيل، بأن 15 قروياً علقوا وسط منطقة تحاصرها الفيضانات منذ أول من أمس. وأكدوا أن العالقين كانوا يعملون في مزارعهم عندما اجتاحت الفيضانات منطقتهم، في المثلث العراقي التركي الإيراني. ولم يتمكن العالقون من الوصول إلى مكان أكثر أمناً بسبب قوة الفيضانات، فيما تعطلت الطرق والمواصلات ما أعاق وصول فرق الإنقاذ إلى مكانهم بسبب الفيضانات. ودمرت الفيضانات الطرق وجرفت عدداً من الجسور التي تربط قرى تلك المنطقة ببعضها، ومنذ صباح أمس أرسلت السلطات في إقليم كردستان المروحيات في محاولة لإنقاذ المحاصرين. من جهة أخرى، أعلن عضو مجلس ناحية القيارة في نينوى، أركان السبعاوي، أن جسر النيرة العائم تضرر بسبب ارتفاع منسوب مياه نهر دجلة، وقال في تصريح صحافي إن «ارتفاع مناسيب مياه نهر دجلة أدى إلى إلحاق أضرار بعدد من طوافات جسر النيرة العائم في الناحية»، مبيناً أن «هذا الجسر يعد واحداً من الجسور المهمة، وهو يربط القيارة بمناطق جنوب المحافظة». وكشف عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار أن تساقط الأمطار الغزيرة خلال اليومين الماضيين رفع منسوب نهر دجلة إلى نحو 90 سم، ما تسبب في فيضانات في مواقع محددة، فيما اتخذت محافظة صلاح الدين اجراءات احترازية بعد ارتفاع منسوب المياه إلى نحو مترين، مشيراً إلى أن «الأوضاع الإنسانية في المخميات جيدة ولم نسجل أضراراً فيها». وفي محافظة صلاح الدين، حذر نائب المحافظ خزعل حماد من ارتفاع منسوب نهر دجلة لأكثر من مترين في مناطق عدة بالمحافظة، داعياً المواطنين إلى «أخذ كل احتياطاتهم في مناطق عدة في المحافظة، لا سيما المناطق القريبة من قضاء الشرقاط». ودعا حماد فرق الدفاع المدني إلى «اتخاذ اجراءات احترازية في هذا الأمر»، لافتاً إلى أن «دائرة الموارد المائية تراقب ارتفاع مياه نهر دجلة وروافده العليا، باستمرار وتواصل».

حماية مقارّ الأحزاب السياسية في محافظة الديوانية

الحياة..الديوانية – أحمد وحيد .. أعلنت الحكومة المحلية في محافظة الديوانية عن تطبيق خطة أمنية جديدة على خلفية الحوادث الأخيرة التي شهدت استهداف مقر الحزب الشيوعي بقنابل يدوية واضطراب الشارع السياسي في المحافظة. وقال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة عباس الزاملي لـ «الحياة» إن «المحافظة تمر بظروف أمنية استثنائية في وقت تشهد زيارات من شخصيات سياسية حدث على أثرها الكثير من الاضطرابات التي ما زلنا مسيطرين عليها، إلا أننا في حاجة إلى تنسيق أمني شامل لمنع حدوث أي تفاقم في الحوادث». وأضاف أن «الخطة تم وضعها بمشاركة الاستخبارات التي تم إعطاؤها القسم الأهم من الخطة، لكون المرحلة المقبلة تحتاج جمع معلومات أكثر مما تحتاج إلى سيطرة ميدانية على الشارع، من خلال نقاط التفتيش التي سيكون لها وضع مختلف يتناسب مع نوع وحجم التهديدات». وتابع أن «أهم مفردات الخطة الأمنية الحفاظ على مقرات ومكاتب الأحزاب السياسية التي شهد بعضها استهدافاً من جانب جهات مجهولة ما زال البحث عن هويتها جارياً، حيث سنقوم بالتغطية الأمنية لبعض المقرات التي يشكل استهدافها بداية لمرحلة جديدة من الصراعات السياسية التي نعمل على أن لا تنشط في المحافظة». وكان مجهولون استهدفوا الأسبوع الماضي مقر الحزب الشيوعي في المحافظة بقنابل يدوية أدت إلى حدوث أضرار مادية في المقر من دون وقوع خسائر بشرية، في الوقت الذي حذرت فيه الحكومة المحلية من مغبة الصراعات السياسية وفتحت لجنة تحقيقية في الحادث، في حين كشف الحزب الشيوعي في المحافظة أن سبب الاستهداف هو «مواقف الحزب السياسية واستمرار احتجاجه من خلال التظاهرات». وقال قائد شرطة الديوانية فرقد العيساوي لـ «الحياة» إن «الشرطة فتحت تحقيقات في شأن الاستهدافات التي حدثت خلال الفترة الماضية سواء بحق مكاتب ومقرات سياسية أو بحق شخصيات سياسية معروفة زارت المحافظة وحدث على أثر زيارتها اضطراب في الشارع». وأضاف أن «قيادة الشرطة عملت على تطبيق خطة أمنية تم الاتفاق عليها مع الحكومة المحلية وجهاز الاستخبارات لتأمين المقرات السياسية ومنع حدوث اضطراب من خلال الإيهام بوجود حرب سياسية بين المكونات الحزبية في الديوانية والتي عرفت بانسجامها خلال السنوات الماضية».

«المجلس الأعلى» ينفي تخلي الحكيم عن رئاسة «التحالف الشيعي»

الحياة..بغداد - عمر ستار .. نفى «المجلس الأعلى الإسلامي» في العراق أمس نية زعيمه عمار الحكيم التخلي عن زعامة «التحالف الوطني» (الشيعي) لمصلحة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي، مؤكداً استعداده لرئاسة جديدة «لاستكمال مشروع المصالحة الوطنية». وكان الحكيم دعا يوم الأربعاء قادة التحالف إلى البدء بإجراءات اختيار رئاسته المقبلة، مشيراً إلى أنه «أدى واجبه في رئاسة التحالف وفق الإمكانات المتوافرة، وتمكّن من إخراج سفينة التحالف من حالة الركود وتوجيهها في المسار الصحيح»، مضيفاً قوله «ليكن التحالف الوطني هو القدوة في عملية تبادل المواقع وتناوب الرئاسة من دون تأخير». وقال النائب عن «المجلس الأعلى» سليم شوقي لـ «الحياة» إن «السيد عمار الحكيم يعرف أن أطراف التحالف الوطني قد تستغرق الكثير من الوقت لاختيار رئاسة جديدة، وأن ولايته تنتهي في آب (أغسطس) المقبل، لذا أراد إعطاءها المزيد من الوقت للتباحث بهذا الخصوص، وإثبات عدم تمسكه بالمنصب واستعداده للتداول السلمي». وأشار إلى أن «حديث بعض الأطراف عن ترشيح نوري المالكي للرئاسة لا يعني تخلي الحكيم عن الرئاسة أو تنازله للمالكي، ولكن هناك آليات وطرق ترشيح واختيار أقرتها الأطراف المشاركة في التحالف». وكشف شوقي عن استعداد الحكيم لتولي ولاية ثانية في رئاسة التحالف إذا أرادت الكتل الشيعية ذلك، بغرض «استكمال مشروع التسوية الوطنية الذي طرحه نهاية العام الماضي وتولى التفاوض في شأنه مع باقي الأطراف العراقية والأمم المتحدة». وكان النائب عن التحالف الشيعي عبد الحسين الزيرجاوي، كشف عن وجود إجماع من مختلف القوى السياسية الشيعية لتولي المالكي زعامة التحالف خلفاً لعمار الحكيم، منوهاً إلى أن شخصية رئيس التحالف تؤثر في مدى استجابة الكتل للتسوية السياسية. الا أن كتلة «الأحرار» التابعة إلى التيار الصدري هددت بالانسحاب من التحالف، في حال تم إسناد الرئاسة إلى المالكي، زعيم «ائتلاف دولة القانون» ورئيس الوزراء السابق. وقال النائب عن «الأحرار» ناظم الساعدي في تصريحات إن «كتلة الأحرار تعارض تولي المالكي رئاسة التحالف الوطني بسبب وجود ملاحظات على أدائه»، مشيراً إلى أن «كتلته لن تبقى ضمن إطار التحالف الشيعي إذا تحقق هذا الأمر». وأضاف أن «الكتل السياسية الشيعية لديها خيارات عديدة لطرح مرشح لرئاسة التحالف الشيعي مع قرب انتهاء ولاية الرئيس الحالي لهذا التحالف عمار الحكيم». وكان ائتلاف «دولة القانون» أكد أن «الاختيار سيكون وفق النظام الداخلي والتفاهم بين أطراف التحالف»، ولفت إلى أن «المرحلة الحالية ساهمت في شكل جيد في جعل التحالف مؤسسة من حيث وضع النظام الداخلي ووضع مسار صحيح واستراتيجي لعمل التحالف، بهدف قيادة المجتمع العراقي وفق رؤية وطنية متكاملة». يذكر أن «التحالف الوطني» اختار عمار الحكيم رئيساً له في الأول من أيلول (سبتمبر) 2016 والذي أعلن بعد نحو شهرين من تسلمه المنصب ما يعرف بمشروع «التسوية الوطنية»، لكن كتلة «الأحرار» علّقت مشاركتها في اجتماعات التحالف احتجاجاً على تعثر خطوات «الإصلاح السياسي» واستمرار توتر علاقتها مع «ائتلاف دولة القانون»، خصوصاً في ظل زعامة المالكي.

 



السابق

تفاقم الخلافات بين الحوثي وعلي صالح واستعدادات لمواجهة محتملة..ابن دغر: لسنا دعاة حرب.. وحل الأزمة بيد الميليشيات..تطهير معسكر خالد بن الوليد.. وقتل عشرات الانقلابيين..الحوثيون يفجرون المساجد إرضاءً لأعداء الأمة..التمرد يسطو على أراضي الدولة في الحديدة..الجيش اليمني يقطع خط الحديدة - تعز..«الشورى» يعقد اجتماعاً مع «البرلمان الروسي»..بدالله الثاني يكتب: تطوير التعليم جوهر نهضة الأمة..محمد بن راشد للشباب: بادروا لأن الانتظار ضياع للسنوات..علاقة الحب بين قطر والمملكة المتحدة على المحك...

التالي

قبل الضربة الأمريكية.. واشنطن حذرت القاهرة لسحب خبرائها العسكريين..السيسي يرسل موفدين إلى الطوائف المسيحية للاحتفال بـ «عيد القيامة»...السجن 7 سنوات للعادلي في «فساد الداخلية»..مصر تترقب انقضاء «الفصح» بهدوء وتشديد أمني بمشاركة الجيش..الجيش الليبي يقطع إمدادات الغاز عن إيطاليا وأوروبا..خلايا لـ «داعش» في ضواحي طرابلس.. العثماني يتعهد مواصلة إصلاحات ابن كيران..بوتفليقة يجمد مهمات مدير ديوانه الناشط انتخابياً ضد الحزب الحاكم..الحكومة السودانية «المعدّلة» ستعلَن بلا مفاجآت..تحذير من مجاعة في نيجيريا

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,398,390

عدد الزوار: 7,630,912

المتواجدون الآن: 0