قبل الضربة الأمريكية.. واشنطن حذرت القاهرة لسحب خبرائها العسكريين..السيسي يرسل موفدين إلى الطوائف المسيحية للاحتفال بـ «عيد القيامة»...السجن 7 سنوات للعادلي في «فساد الداخلية»..مصر تترقب انقضاء «الفصح» بهدوء وتشديد أمني بمشاركة الجيش..الجيش الليبي يقطع إمدادات الغاز عن إيطاليا وأوروبا..خلايا لـ «داعش» في ضواحي طرابلس.. العثماني يتعهد مواصلة إصلاحات ابن كيران..بوتفليقة يجمد مهمات مدير ديوانه الناشط انتخابياً ضد الحزب الحاكم..الحكومة السودانية «المعدّلة» ستعلَن بلا مفاجآت..تحذير من مجاعة في نيجيريا

تاريخ الإضافة الأحد 16 نيسان 2017 - 6:13 ص    عدد الزيارات 2103    التعليقات 0    القسم عربية

        


قبل الضربة الأمريكية.. واشنطن حذرت القاهرة لسحب خبرائها العسكريين

أورينت نت .. كشفت مصادر دبلوماسية مصرية أن القاهرة تلقت تحذيرات أميركية قبل توجيه الضربة العسكرية الأميركية لقاعدة الشعيرات الجوية التابعة للنظام السوري، بضرورة سحب خبرائها العسكريين الذين يقدّمون دعماً فنياً لقوات النظام السوري. وأكدت المصادر، لصحيفة "العربي الجديد"، أن دوائر عسكرية أميركية رسمية أبلغت نظيرتها المصرية بشكل تحذيري بضرورة سحب أي عناصر مصرية في عدد من القواعد الجوية السورية التابعة لنظام بشار الأسد، من دون إبداء أسباب. وأشارت المصادر إلى أن القاهرة لم تكن على علم مسبق بالضربة التي وجهتها الولايات المتحدة بـ59 صاروخ توماهوك لقاعدة الشعيرات، والتي جاءت كرد على مجزرة خان شيخون التي استخدمت فيها قوات الأسد الأسلحة الكيميائية. ولفتت إلى أن القيادة المصرية طالبت على الفور من عدد من الخبراء العسكريين المصريين المتواجدين في بعض القواعد التابعة للنظام، بتوخي الحذر لحين اتضاح الأمر، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع توجيه ضربة بهذا الحجم لقوات الأسد من قِل القوات الأميركية. وتأتي تصريحات المصادر الدبلوماسية المصرية لتؤكد الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام عربية في وقت سابق عن تواجد عدد من الطيارين الحربيين المصريين في قاعدة حماة الجوية، لتقديم الدعم لقوات النظام السوري. وقالت المصادر إن الفترة الماضية شهدت انضمام الكثير من الخبراء العسكريين المصريين لجبهات القتا في سوريا، موضحة أن الدعم المصري خلال الفترة الماضية اتخذ أشكال نقل الخبرات العسكرية، وتوريد كميات من الذخائر، التي تتناسب مع طبيعة تسليح القوات التابعة لنظام الأسد، والتي تُلقّب في الأوساط الإعلامية المصرية بـ"الجيش العربي السوري". وكان وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رفض أمس الأول الأربعاء، مطالب عدد من أعضاء لجنة الشؤون العربية في مجلس النواب، بإدانة الضربات الأميركية ضد النظام السوري، مكتفياً بالقول إن استمرار الصراع العسكري في سوريا سيؤدي إلى مزيد من فقد الأرواح، وإن مصر تدعم الحل السياسي للأزمة، من دون انحياز لطرف على حساب آخر. وأضاف، في اجتماع اللجنة النيابية، أن "مصر تولي أولوية لقضايا ليبيا وسورية واليمن والعراق، على الترتيب، لما تتعرض له شعوبها من فقدان مقدراتها، ما يستلزم إحداث حالة من التوافق العربي بشأن المسار السياسي الواجب لحل أزماتها، لتكون الركيزة لتناول المجتمع الدولي ومجلس الأمن المحددات الخاصة في تعامله مع قضاياها". وكان مراقبون، تحدثوا في وقت سابق لـ"العربي الجديد"، اعتبروا أن تأخر صدور موقف مصر الرسمي من الضربة الأميركية على الشعيرات، عكس أمرين: الأول هو انعدام تأثير مصر على الملف السوري منذ تولي السيسي الرئاسة، والثاني هو عدم تأييده أي طرف خوفاً من انعكاس ذلك سلباً على علاقات مصر بالولايات المتحدة والسعودية من جهة، وبروسيا من جهة أخرى. وحصلت أورينت نت مؤخراً على تسجيلات صوتية مسربة تؤكد مشاركة طيارين مصريين في عمليات القصف الجوي التي تستهدف المناطق المحررة في سوريا، ولا سيما في ريف دمشق ودرعا. والجدير بالذكر، أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد في مقابلة تلفزيونية مؤخراً أن "بلاده تدعم قوات الأسد عسكرياً في مواجهة من أسماهم "العناصر المتطرفة"، معتبراً أن "إيجاد حل سياسي للأزمة السورية هو الحل الأمثل، ولا بد من التعامل بجدية مع الجماعات الإرهابية ونزع السلاح منها".

ذبح فتى قبطي في جنوب مصر ومقتل 5 إرهابييْن وتدمير كهف عثر في داخله على ألغام في سيناء

القاهرة - «الراي» .. السيسي يرسل موفدين إلى الطوائف المسيحية للاحتفال بـ «عيد القيامة»... عثرت الأجهزة الأمنية على جثة فتى قبطي يبلغ من العمر 16عاماً مذبوحاً في قريته في محافظة بني سويف جنوب مصر.

وأفاد مصدر أمني لـ «العربية. نت»، إنه «تم العثور على جثة جمال علام بشاي، مذبوحاً وجثته ملقاة خلف الجمعية الزراعية في قرية قاي، التابعة لمركز إهناسيا في بني سويف، حيث نقلت الجثة إلى مستشفى إهناسيا المركزي». ويكثف رجال البحث الجنائي في مديرية أمن بني سويف جهودهم لكشف ملابسات الحادث، حيث كشفت التحريات أن الشاب كان غادر منزله متوجهاً الى منزل مدرسه الخصوصي، وعقب انتهاء الدرس اتصلت به أسرته فأكد لهم أنه في الطريق للمنزل. وأضافت التحريات أن «الشاب تأخر كثيراً في العودة فعاودت الأسرة الاتصال به لتجد هاتفه مغلقاً، فاضطر أفراد أسرته وأقاربه للخروج والبحث عنه في كل أرجاء القرية، حتى عثروا عليه مذبوحاً». واكد أهالي القرية أن «الشاب وأسرته ليست لهم عداوات مع أحد، ويتمتعون بسيرة حسنة وسمعة طيبة، إضافة إلى أن الشاب مشهود له بالخلق القويم والتفوق الدراسي». وذكر تقرير مفتش الصحة أن «الشاب توفي إثر قطع بالشريان الرئيسي في الرقبة». وقررت النيابة دفن الجثة، وطالبت أجهزة الأمن بكشف ملابسات الحادث وسرعة القبض على الجناة. وفي هوشة طائفية جديدة، تمكنت الأجهزة الأمنية في المنيا، من توقيف 15 متهماً بعد السيطرة على أحداث عنف واشتباكات قرية كوم اللوفي في مركز سمالوط. وذكرت مصادر محلية، أن «مجموعة من المسيحيين أدوا قداس خميس العهد، بحضور القس داود ناشد وكيل مطرانية سمالوط، داخل منزل ملك عيد فهمي متري، بعلم الأمن، وعقب انتهاء القداس حدث تراشق بالطوب والحجارة». وأفادت مصادر أمنية، أن «الأحداث تضمنت اشتعال النيران في 4 حظائر للماشية، لكنها لم تسفر عن ضحايا أو مصابين». وفي مشاركة رسمية في الاحتفالات بـ «عيد القيامة»، أوفد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، مصطفى شريف محمود، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية في العباسية، حيث حضر مساء أول من أمس، قداس العيد برئاسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية تواضروس الثاني، وجموع الأقباط الأرثوذكس. كما أوفد السيسي عددا من أمناء رئاسة الجمهورية، إلى الطوائف المسيحية المختلفة، لحضور قداس «القيامة» في كنائس طائفة الأقباط الكاثوليك، وطائفة الأقباط الإنجيليين. وكشف مصدر حكومي أن رئيس الحكومة شريف إسماعيل وجه «بتفعيل غرفة العمليات المركزية للحكومة على مدار الساعة استعدادا لعيد القيامة واحتفالات شم النسيم». الى ذلك، ذكرت مصادر أمنية، أن قوات الجيش نجحت، مساء أول من أمس،«في تصفية 5 ارهابيين وتدمير 9 عشش خاصة بالعناصر الارهابية وسيارة دفع رباعي و4 دراجات نارية وضبط سيارتين ربع نقل». وقال الناطق باسم القوات المسلحة العقيد تامر الرفاعي إن «القوات نجحت في اكتشاف وتدمير كهف خاص بالعناصر الإرهابية عثر في داخله على عدد من الألغام ودانات المدفعية وبعض المواد التي تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة في شمال سيناء». وأفادت مصادر أمنية، «بإصابة جنديين فى انفجار عبوة ناسفة في العريش تم زرعها جوار الطريق الدائري جنوب العريش».

السجن 7 سنوات للعادلي في «فساد الداخلية»

القاهرة - «الراي» .. قضت محكمة جنايات القاهرة، امس، بالسجن المشدد سبع سنوات على وزير الداخلية الاسبق اللواء حبيب العادلي في القضية المعروفة إعلاميا بـ «فساد الداخلية». وجاء الحكم خلال جلسة في معهد أمناء الشرطة في طرة جنوب القاهرة برئاسة المستشار حسن محمود فريد. وقضت المحكمة بإلزام العادلي والمتهمين الثاني والثالث برد 195 مليون جنيه وتغريمهم 195 مليون جنيه اخرى. كما قضت المحكمة بتغريم العادلي و8 آخرين بغرامة ورد 529 مليون جنيه، وتغريم 10 متهمين 62 مليون جنيه. وذكرت مصادر أمنية، أنه «سيتم توقيف ونقل العادلي والمتهمين في القضية نفسها، إلى محبسهم، إلى حين اتخاذ الخطوات القانونية، بالاستئناف على الحكم». وضمت قائمة الاتهام في قضية «فساد الداخلية» 12 موظفاً في الوزارة لاتهامهم بالاستيلاء على المال العام، وإلحاق الضرر العمدي به، بمبالغ قدرتها التحقيقات بمليار و800 مليون جنيه، في الفترة من عام 2000 وحتى 2011.

إجراءات أمنية مشددة في مصر والأقباط ألغوا مظاهر الاحتفال

الحياة..القاهرة – محمد صلاح ... تغيب مظاهر احتفال الأقباط بـعيد «الفصح» اليوم في مصر، في وقت تطغى على المشهد الإجراءات الأمنية الصارمة المفروضة في محيط الكنائس في مختلف المحافظات في أعقاب مقتل أكثر من 45 شخصاً، غالبيتهم مسيحيون، في تفجيريْن انتحارييْن استهدفا كنيستيْ مار مرقس في الإسكندرية، ومار جرجس في طنطا في الغربية الأحد الماضي .. وألغى بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني كل مظاهر الاحتفال بالفصح، واعتذر عن عدم استقبال الضيوف في القداس المفترض أن يكون رأسه مساء أمس في الكاتدرائية المرقسية في القاهرة، وذلك لعدم اختلاط الرغبة في التهنئة بمشاعر التعزية. ومن المقرر أن يُحدد البابا موعداً لاستقبال المعزين من الشخصيات العامة بعد الفصح. ووجه البابا تواضروس رسالة إلى الشعب المصري لمناسبة الفصح قال فيها إن «شهداء أحد الشعانين سجلوا بدمائهم صفحة جديدة في تاريخ الكنيسة القبطية المصرية». في هذه الأثناء، استنفرت القطاعات المختلفة في وزارة الداخلية لتأمين الكنائس في المحافظات خلال القداس مساء أمس، وزيارات بعض الأسر المسيحية للكنائس اليوم، وسط دعوات أطلقها ناشطون وشخصيات مسيحية للوجود في الكنائس خلال القداس بكثافة رداً على التفجيرات الإرهابية. وألغت وزارة الداخلية إجازات الضباط والأفراد حتى انتهاء احتفالات المسيحيين اليوم، واحتفال المصريين بعيد شم النسيم غداً. وتشمل خطة التأمين تحديد حرم أمني حول الكنائس يُمنع دخول السيارات إليه، ويتحدد محيطه وفق موقع كل كنيسة ومساحتها وحزامها السكاني، ووضع بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن عند مداخل هذا الحرم، مع تكليف كل قيادة أمنية في نطاق مسؤوليتها التأكد من صلاحية تلك البوابات، ومن تشغيل كاميرات المراقبة حول الكنائس وداخلها، مع تحديد مسارات ثابتة للدخول إلى الكنائس والخروج منها، وانتشار الكلاب البوليسية المدربة على الكشف عن المتفجرات عند تلك المداخل، وتكليف الشرطة النسائية تفتيش حقائب السيدات. وانتشرت وحدات من الجيش برفقة قوات الشرطة عند مداخل الكنائس الكبرى وأمام المنشآت الأمنية والعسكرية والمؤسسات الحيوية في أنحاء الجمهورية، وزاد عدد المكامن الأمنية الثابتة في الشوارع الرئيسة في عواصم المحافظات، وجابت دوريات مشتركة من الجيش والشرطة شوارع الجمهورية على مدار الساعة. وتفقدت قيادات أمنية وعسكرية عملية تأمين دور العبادة المسيحية، كل في نطاق محافظته. ومشّطت قوات الحماية المدنية محيط الكنائس والسفارات والمنشآت الحيوية للتأكد من عدم وجود أي مفرقعات، مستخدمة أجهزة كشف المفرقعات والكلاب البوليسية.وشهدت ضاحية العباسية في القاهرة حيث مقر الكاتدرائية المرقسية التي رأس البابا تواضروس الثاني القداس فيها، إجراءات أمنية مُشددة، إذ أغلقت قوات الأمن منذ يومين الحارة المرورية المواجهة للكنيسة ومنعت سير السيارات فيها، كما تراصت آليات الجيش والشرطة أمامها بكثافة، وتمركز مكمنان للشرطة قبل الكاتدرائية وبعدها، ومنعت الشرطة وقوف السيارات في محيطها وأغلقته بالحواجز الحديد. واتخذت الإجراءات نفسها عند غالبية الكنائس الكبرى في القاهرة وعواصم المحافظات، خصوصاً في الإسكندرية والغربية اللتين شهدتا التفجيريْن، وفي قنا مسقط رأس غالبية أفراد الخلية الإرهابية المسؤولة عن التفجيرين، وفي سوهاج والأقصر، وشمال سيناء حيث ينشط مسلحون يتبعون تنظيم «داعش».

مصر تترقب انقضاء «الفصح» بهدوء وتشديد أمني بمشاركة الجيش

القاهرة - «الحياة» .. شهدت المحافظات المصرية كافة أمس، إجراءات أمنية مشددة وسط ترقب لمرور «الفصح» اليوم بهدوء، في أعقاب مقتل أكثر من 45 شخصاً، غالبيتهم مسيحية، في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستي «مار مرقس» في الاسكندرية، و «مار جرجس» في طنطا في الغربية الأحد الماضي. وألغى بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني كل مظاهر الاحتفال، واعتذر لعدم استقبال الضيوف في قداس «الفصح» الذي كان من المفترض أن يرأسه مساء أمس، في الكاتدرائية المرقسية في القاهرة، لعدم اختلاط الرغبة في التهنئة بمشاعر التعزية. ومن المقرر أن يُحدد البابا موعداً لاستقبال المعزين من الشخصيات العامة بعد «الفصح». وأعلنت رئاسة الجمهورية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أوفد رئيس ديوان رئيس الجمهورية اللواء مصطفى الشريف لحضور القداس في الكاتدرائية. ووجه البابا تواضروس الثاني رسالة إلى الشعب المصري لمناسبة الفصح قال فيها إن «شهداء أحد الشعانين سجلوا بدمائهم صفحة جديدة في تاريخ الكنيسة القبطية المصرية». وأضاف في رسالة مصورة بُثت في كنائس عدة خلال الصلوات أمس: «قلوبنا تعتصر لألم فراق أحبائنا والشهداء، ونذكر على الدوام أنهم رقدوا على رجاء القيامة… نصلي من أجل أن يحفظ الله بلادنا الحبيبة من كل شر». واستنفرت قطاعات وزارة الداخلية كافة لتأمين الكنائس في المحافظات المختلفة خلال قداس الفصح مساء أمس، وزيارات بعض الأسر المسيحية للكنائس اليوم، وسط دعوات أطلقها ناشطون وشخصيات مسيحية للوجود في الكنائس خلال القداس بكثافة رداً على التفجيرات الإرهابية. وألغت وزارة الداخلية كل اجازات الضباط والأفراد حتى انتهاء احتفالات المسيحيين بالفصح اليوم، واحتفال المصريين بعيد شم النسيم غداً. وتشمل خطة التأمين تحديد حرم أمني حول الكنائس يُمنع دخول السيارات فيه، ويتحدد محيطه وفق موقع كل كنيسة ومساحتها وحزامها السكاني، ووضع بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن عند مداخل هذا الحرم مع تكليف كل قيادة أمنية في نطاق مسؤوليتها التأكد من صلاحية تلك البوابات، ومن تشغيل كاميرات المراقبة حول الكنائس وداخلها، مع تحديد مسارات ثابتة للدخول إلى الكنائس والخروج منها، وانتشار الكلاب البوليسية المدربة على كشف المتفجرات عند تلك المداخل، وتكليف الشرطة النسائية تفتيش حقائب السيدات. وانتشرت وحدات من الجيش برفقة قوات الشرطة عند مداخل الكنائس الكبرى وأمام المنشآت الأمنية والعسكرية والمؤسسات الحيوية في أنحاء الجمهورية، وزاد عدد المكامن الأمنية الثابتة في الشوارع الرئيسة في عواصم المحافظات، وجابت دوريات مشتركة من الجيش والشرطة شوارع الجمهورية على مدار الساعة. وتفقدت قيادات أمنية وعسكرية عملية تأمين دور العبادة المسيحية، كل في نطاق محافظته. وقامت قوات الحماية المدنية بتمشيط محيط الكنائس والسفارات والمنشآت الحيوية للتأكد من عدم وجود أي مفرقعات باستخدام أجهزة كشف المفرقعات والكلاب البوليسية المُدربة. وفي القاهرة، شهدت ضاحية العباسية حيث مقر الكاتدرائية المرقسية التي رأس البابا تواضروس الثاني القداس فيها، إجراءات أمنية مُشددة. وأغلقت قوات الأمن منذ يومين الحارة المرورية المواجهة للكنيسة ومنعت سير السيارات فيها، وتراصت آليات الجيش والشرطة أمامها بكثافة، وتمركز مكمنان للشرطة قبل الكاتدرائية وبعدها، ومنعت الشرطة وقوف السيارات في محيطها وأغلقته بالحواجز الحديد. واتخذت الإجراءات ذاتها عند غالبية الكنائس الكبرى في القاهرة، وسط توافد آلاف الأقباط على كنائسهم، في تحد للجماعات الإرهابية. وفي الاسكندرية، توافد آلاف المسيحيين على الكنائس وسط إجراءات أمنية مشددة. وصلى مئات الأقباط في الشارع أمام الكنيسة المرقسية التي فجر انتحاري نفسه أمام بوابتها بحزام ناسف الأحد الماضي، فقتل 17 شخصا بينهم 7 من ضباط وجنود الشرطة. وقال عضو المجلس القبطي الملي محسن جورج إن الشعب القبطي أقبل على صلاة الجمعة العظيمة لإيصال رسالة بأن الأحداث الأخيرة لم تمنعه من الصلاة في الكنائس. وأكد مدير أمن الاسكندرية اللواء مصطفى النمر لـ «الحياة» أن قوات الأمن على أهبة الاستعداد وفي كامل الجاهزية لتأمين المنشآت ودور العبادة المسيحية، مشيراً إلى أن القوات ستتعامل بحسم وقوة مع أي محاولات للخروج عن القانون، علماً أنه تم توسيع دائرة الاشتباه الجنائي والسياسي، مع استخدام التقنيات الحديثة فى عمليات التأمين. وانتشرت الحواجز الحديد والأطواق الأمنية حول كنيسة القديسين في سيدي بشر، والكنيسة المرقسية، وكنائس محرم بك والمنشية. وألزمت الكنائس كل الداخلين إليها الوقوف أمام البوابات الإلكترونية للكشف عن أي معادن أو مفرقعات، والتأكد من هوية الزائرين. وقامت قوات الأمن بوضع البوابات الإلكترونية في أماكن بعيدة عن مداخل الكنائس، ومحيط المواطنين وتم التشديد على عدم السماح بدخول الحقائب، سواء للرجال أو السيدات، وعدم الوجود في فناء الكنيسة. ومُنع الباعة الجائلون من الوجود في محيط الكنائس، كما تم تأمين منطقة المعبد اليهودي في الاسكندرية بمشاركة الجيش. وفي الغربية التي شهدت تفجير كنيسة طنطا، أغلقت شوارع عدة تضم كنائس، وفرضت الإجراءات الصارمة ذاتها عند كنائسها، وصلى مسيحيون في الشارع أمام كنيسة «مار جرجس» التي قُتل في صحنها نحو 30 مُصلياً في التفجير الانتحاري. وفرضت إجراءات أمنية مشددة في قنا، مسقط رأس غالبية أفراد خلية «داعش» المسؤولة عن تفجير الكنائس. ووضعت حواجز عدة وانتشرت مكامن ثابتة ومتحركة في محيط الكنائس، وزادت أعداد الدوريات الأمنية في كل أنحاء المحافظة. وتفقد مدير أمن قنا اللواء صلاح حسان إجراءات تأمين غالبية الكنائس. وفي الأقصر، فُرضت حال من الاستنفار الأمني الواسع، وأغلقت أجهزة الشرطة الطريق من ميدان الملك عبدالله حتى متحف التحنيط على كورنيش النيل، ومنعت مرور السيارات والدراجات النارية أمام كنيسة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس، والكنيسة الإنجيلية، ومطرانيتي الأقباط الكاثوليك والأرثوذكس. كما أغلقت الشوارع الداخلية المؤدية إلى تلك المنشآت، وأقامت حواجز حديد في محيط بعض الكنائس في الشوارع الداخلية في المدينة. وشددت الأجهزة الأمنية إجراءاتها عند مداخل المحافظة خشية فرار المطلوبين من أفراد الخلية الإرهابية (16 فاراً) من محافظة قنا القريبة من الأقصر. واستمرت حملة التفتيش الواسعة في المناطق الجبلية والنائية والجزر النيلية في الأقصر. وقال محافظ الأقصر محمد بدر إن المدينة تخضع لعملية مراقبة لكل ميادينها وشوارعها ومزارتها الأثرية والسياحية على مدار الساعة عبر شبكة كاميرات تنتشر في شوارعها. وفي شمال سيناء، كثفت قوات الأمن التحصينات أمام دور العبادة المسيحية وفي محيطها، سواء المقامة وتؤدى فيها الصلوات، أو التي ما زالت تحت الإنشاء في مدينة العريش، خشيه استهدافها من العناصر المسلحة. وأغلقت قوات الجيش والشرطة الطرق المؤدية إلى تلك الدور بالمتاريس، وحولت المسارات المرورية إلى طرق جانبية ومنعت سير السيارات فيها. وقامت قوات الأمن بتفتيش المارة جميعاً، عبر تلك الطرق للتأكد من هويتهم.

مقتل طفلة في انفجار وسط سيناء

القاهرة – «الحياة» ... قالت مصادر طبية ورسمية وشهود إن انفجار جسم غريب في محيط قرية «القسيمة» وسط سيناء أدى إلى مقتل طفلة (10 سنوات) وإصابة أخرى (12 عاماً) بُترت ساقاها. ولم يتسن تحديد سبب الانفجار إن كان عبوة ناسفة أو جسماً من مخلفات الحروب. في غضون ذلك، قال الناطق باسم الجيش في بيان مساء أول من أمس إن قوات الجيش الثالث الميداني قتلت في عملية دهم تكفيريين شديدي الخطورة، ودمرت 9 أوكار خاصة بالعناصر التكفيرية تستخدم في الاختباء والتمركز، كما كشفت ودمرت كهفاً خاصاً بالعناصر الإرهابية عثر بداخله على عدد من الألغام ودانات المدفعية وبعض المواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة وكمية من مواد الإعاشة.

الجيش الليبي يقطع إمدادات الغاز عن إيطاليا وأوروبا وغوتيريس يحذّر من «نزاع شامل»

الراي..دبي - «العربية نت» - أعلنت كتيبة تابعة للجيش الوطني الليبي وقف إمدادات الغاز الى إيطاليا وعموم الشبكة الأوروبية، احتجاجاً على تدخل إيطاليا في الشأن الليبي. وذكرت المعلومات المتوافرة أن «كتيبة تابعة للجيش الوطني الليبي أقدمت على قطع الإمدادات في حقل مليتة للغاز، كرد فعل على التدخل الكبير لإيطاليا ودعمها للميليشيات المتطرفة». ويأتي قرار الغلق بعد وقت قصير من إعلان المؤسسة الوطنية للنفط فتح خط النفط والغاز، ورفع القوة القاهرة عن الحقل، وعودته للإنتاج. من ناحيته، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من سقوط ليبيا مجدداً في فوضى عارمة، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، واستمرار المواجهات في الهلال النفطي شرق البلاد. وعبر عن قلقه من «تجدد المواجهات العسكرية مقابل استمرار حالة المراوحة في ليبيا». وقال إن «تنظيم داعش لم يعد مسيطراً على ليبيا، لكن عناصره ما زالوا ينفذون هجمات عدة». كما أرجع «استمرار الخلاف في ليبيا إلى مشكلات سياسية لم يتم التطرق إليها، فضلاً عن كثرة الأطراف العسكرية على الأرض، وأجنداتها المتضاربة». وجدّد دعمه لـ «المجلس الرئاسي الليبي»، قائلاً إن «الاتفاق السياسي الموقع العام 2015، لا يزال يحظى بدعم قطاع واسع من الليبيين ومن الدول المعنية».

خلايا لـ «داعش» في ضواحي طرابلس

طرابلس – «الحياة»، رويترز ... اعلن الناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة المجلس الرئاسي العميد محمد الغصري ان خلايا نائمة لتنظيم «داعش» اختلطت بمدنيين في ضواحي طرابلس وجنوب سرت وبني وليد، اضافة الى مناطق في الجنوب. وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذر، في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن، من سقوط ليبيا مجدداً في فوضى عارمة «بسبب عدم حل القضايا السياسية وتعدد العناصر المسلحة على الأرض مع أجندات صراع متضاربة»، موضحاً أن «داعش لم يعد يسيطر على أراضٍ في ليبيا لكنه ينفذ هجمات متفرقة، وقد يعود مجدداً». وكشفت دراسة اعدها معهد «بوتوماك» الأميركي للبحوث السياسية ومركز «اوكتس» احتلال ليبيا المرتبة الأولى في القارة الأفريقية على صعيد عدد العمليات الإرهابية التي شنت عام 2016.. وأحصت الدراسة 125 عملية داخل اراضي ليبيا، ما يجعلها البلد الأكثر تضرراً من الإرهاب في القارة الأفريقية، فيما حلت مالي ثانية بنحو 64 عملية، وتونس (25). الى ذلك، اكد الأمين العام للأمم المتحدة ان المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق المدعومين من الأمم المتحدة «ملزمين توفير مزيد من الخدمات الأساسية الضرورية والأمن للمواطنين»، مشدداً على أن الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات «لا يزال يحظى بدعم غالبية الليبيين والدول المعنية باعتباره الإطار السياسي الوحيد الذي يقود البلاد إلى الأمام»، لكنه أشار الى أن التوصل إلى توافق في شأن اخضاع الاتفاق لتعديلات محدودة «يمثل فرصة لتجاوز المأزق السياسي الحالي والمضي قدماً». وطالب غوتيريش كل الأطراف في ليبيا على معالجة القضايا الرئيسية التي تعوق تنفيذ الاتفاق، لاسيما تشكيل المؤسسات المختلفة كالسلطة التنفيذية والقيادة العسكرية. ميدانياً، اغلقت جماعة مسلحة مجدداً خطوط أنابيب الغاز التي تربط حقل الوفاء النفطي بمحطة كهرباء وميناء مليتة لتصدير الغاز المطل على الساحل. وجاء ذلك بعد ايام على رفع الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة عن حقل الوفاء، وإعادتها فتح خطوط الأنابيب بعدما تفاوض زعماء على اتفاق مع جماعة مسلحة كانت أغلقت الخطوط نحو شهر. في واشنطن، وضعت وزارة الخزانة الأميركية الليبيين علي إحميدة الصفراني وعبدالهادي زرقون والجزائري حامه حاماني على لائحتها للعقوبات المالية «بسبب دعمهم داعش وإدارتهم نشاطات مالية له». وبايع الصفراني وزرقون «داعش»، وعملا لدعمه وتقوية نفوذه في مدينة سرت التي أُخْضِعت لسيطرة التنظيم عام 2004، قبل ان تستعيدها قوات غرفة عمليات تحرير سرت نهاية 2016. اما الجزائري حاماني فشارك في أعمال وسياسات تُهدّد السلام والأمن والاستقرار في ليبيا عبر توريد أسلحة وعتاد لـ «داعش».

العثماني يتعهد مواصلة إصلاحات ابن كيران

الراي..الرباط - «الجزيرة نت» - أكد رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، اول من امس، أن حكومته «لن تقطع مع عملية الإصلاحات التي بدأتها حكومة سلفه عبد الإله ابن كيران على مختلف المستويات، وستعمل في إطارها». وأضاف خلال لقاء تواصلي مع نواب حزب «العدالة والتنمية» في المقر المركزي للحزب في الرباط، أن برنامج حكومته «يتضمن إصلاح صندوق المقاصة»، ونفى ما يثار في الإعلام في شأن التراجع عن ذلك. ويأتي هذا التصريح ردا على ما أوردته وسائل إعلام محلية بخصوص اشتراط بعض أحزاب الائتلاف الحكومي على العثماني التراجع عن بعض ما كانت تصفه حكومة ابن كيران «بالإصلاحات» الاقتصادية والاجتماعية. ومن أبرز هذه الإصلاحات موضوع الجدل إصلاح نظام الدعم العمومي للمواد الأساسية (نظام المقاصة)، وإقرار الدعم المباشر للأرامل، وتحرير المواد البترولية. وبخصوص الملاحظات التي عبّر عنها كثير من أعضاء الحزب والمتابعين بشأن تشكيل الحكومة، قال العثماني إن «الخطأ في التقدير السياسي وارد، لكن لا وجود لخطأ متعمد مع سبق الإصرار». ورأى أن «مشاركة العدالة والتنمية في الحكومة، كما في العملية السياسية برمتها، لا تنطلق لا من طمع ولا خوف». وأضاف: «الموقع الذي ناله حزبنا بالحكومة هو انتصار للعدالة والتنمية في ظل السياق السياسي الموجود».

بوتفليقة يجمد مهمات مدير ديوانه الناشط انتخابياً ضد الحزب الحاكم

الحياة..الجزائر - عاطف قدادرة ... منح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مدير ديوانه أحمد أويحي عطلة رسمية بحجة تعارض مهمات منصبه مع قيادته الحملة الانتخابية لحزب «التجمع الوطني الديموقراطي»، وانتقاده في خطاباته منافسه جمال ولد عباس، زعيم «جبهة التحرير الوطني» التي يرأسها بوتفليقة. وأويحي الذي يشغل منصب الأمين العام لحزبه هو المسؤول الخامس الذي يخضع لإجراء تجميد مهماته، بعد أربعة وزراء كانوا ترشحوا للانتخابات البرلمانية المقررة في 4 أيار (مايو) المقبل. وفيما علم أن «جبهة التحرير الوطني»، احتجت لدى الرئاسة على تنقلات أويحي الانتخابية في المحافظات، على رغم احتفاظه بمنصبه في الديوان، رد «التجمع الوطني الديموقراطي» بالاحتجاج على تنقلات رئيس الوزراء عبد المالك سلال الذي ينتمي إلى حزب بوتفليقة، في المحافظات، وتحدثه فيها عن ما يسميه «وفاء جبهة التحرير الوطني للإرث التاريخي المشترك للجزائريين»، والذي اعتبرته هيئة مراقبة الانتخابات بأنه «خرق بسيط لا يؤثر في العملية الانتخابية». وفي سياق متصل، حصرت وزارة الداخلية بخمسة عدد ممثلي الأحزاب السياسية ومتصدري اللوائح الانتخابية في كل مكتب اقتراع، ما سيجبر الأحزاب على اعتماد صيغة توافق بين ممثليها أو قرعة، علماً ان الوزارة رفضت مطالب بتوسيع العدد إلى نفـس عدد اللوائح بحجة ضيق المراكز الانتخابية، وعدم جدوى وجود أكثر من خمسة ممثلين للمرشحين. وأبلغت الداخلية ولاة الجمهورية أنه إذا جرى اقتراح عدد ممثلين أكبر من الرقم المحدد، فيجب ان تتفق اللوائح على الممثلين الخمسة، او اللجوء إلى القرعة في حال تعذر ذلك. وتنتهي اليوم مهلة استلام ممثلي الأحزاب واللوائح الحرة الذين سيشاركون في مراقبة الانتخابات. وشرعت أحزاب في تنسيق عملية المراقبة عبر توزيع ممثليها في أماكن مختلفة لضمان الحصول على محاضر من المراكز كلها، علماً ان وزارة الداخلية خصصت 53 ألف مكتب اقتراع موزعة على 12176 مركزاً انتخابياً بينها 61 مركزاً للجالية الجزائرية في الخارج.

الحكومة السودانية «المعدّلة» ستعلَن بلا مفاجآت

الحياة..الخرطوم - النور أحمد النور ... أكدت معلومات أمس، انتهاء المشاورات في شأن تشكيل حكومة الوفاق الوطني، وينتظر أن يعتمد حزب المؤتمر الوطني الحاكم اليوم مرشحيه للوزارة، المتوقّع إعلانها غداً بلا مفاجآت أو تغيير كبير في تركيبة الحكم، على رغم قرار البرلمان نقل بعض سلطات الرئيس عمر البشير إلى نائبه بكري حسن صالح الذي تولّى رئاسة مجلس الوزراء. وجزمت مصادر لـ «الحياة» بقاء وزراء الخارجية إبراهيم غندور والدفاع الفريق عوض بن عوف والكهرباء والمال بدر الدين محمود والموارد المائية معتز موسى في مناصبهم، وسيتسلّم وزير الطرق والنقل مكاوي محمد عوض حقيبة النفط، وسيتنازل الحزب الحاكم عن وزارات المعادن والزراعة والصناعة والثروة الحيوانية للقوى السياسية التي شاركت في طاولة الحوار. وعلم أن حلفاء الحزب الحاكم من القوى الأخرى سيحتفظون بنصيبهم في السلطة، وسيستمر قادتهم في مناصبهم، وهم وزير الإعلام أحمد بلال الذي سيكون نائباً لرئيس الوزراء أيضاً، ووزير الصحة بحر إدريس أبو قردة ووزير العمل أحمد بابكر نهار، ووزير التنمية البشرية الصادق الهادي المهدي، ووزير الدولة للداخلية بابكر دقنة، ووزير الدولة للثروة الحيوانية مبروك مبارك سليم، ووزير الدولة للرعاية الإجتماعية إبراهيم آدم ووزير الدولة للعمل آمنة ضرار. وأضافت المصادر أن المشاورات مع المؤتمر الشعبي لا تزال تراوح مكانها، ورأت أن الحزب يريد الإطمئنان على تمرير التعديلات الدستورية المودعة لدى البرلمان بلا تعديلات جوهرية، وزيادة حصته في السلطة. وأكد الأمين العام للمؤتمر علي الحاج أن حزبه لن يشارك في حكومة الوفاق الوطني من دون إقرار الحريات ضمن التعديلات الدستورية، التي ينظر فيها البرلمان، واعتبرها قضية مبدئية. وقال إنه ترك السودان 17 عاماً بسبب انعدام الحرية، مؤكّداً أن تجربة الإسلاميين في الحكم لم تفشل، بل تحتاج إلى مراجعات لن تتوافر من دون حرية. على صعيد آخر، انفجر أمس مخزن للذخيرة تابع لقوات الأمن السودانية في ولاية شمال كردفان (غرب). وأكدت السلطات عدم وقوع خسائر بشرية. وسمع سكان منطقة الأبيض، القريبة من مقر رئاسة جهاز الأمن، انفجارات هزّت المنازل وفر بسببها معظم الأهالي من بيوتهم. وأفاد شهود بأن أصوات الانفجارات سمعت على بُعد أكثر من كيلومترين، ورصدوا سيارة إسعاف في المكان. ونتج عن الانفجارات حريق اشتعل نحو ساعة، واستنفر عناصر الدفاع المدني في ولاية شمال كردفان لإطفائه. من جهة أخرى، فقد السودان حق التصويت في الجمعية العامة للأمم المتحدة لفشله في سداد مبلغ 264 ألف دولار، تمثل المستحقات السنوية المترتبة عليه. ووفقاً لميثاق المنظمة الدولية، فإن الدولة العضو يمكن أن تفقد حقها في التصويت إذا فشلت في دفع مبلغ يساوي المساهمة المستحقة عن سنتين سابقتين، ما لم تظهر أن الظروف المتسببة في عدم قدرتها على السداد خارجة عن إرادتها. وسبق وأعلنت الأمم المتحدة في مطلع 2013 أن السودان فقد حقه فى التصويت لعدم دفعه الأموال المستحقة للعامين 2011 – 2012، التي تبلغ نحو مليون دولار.

الجنوب

إلى ذلك، أكدت السلطات في ولاية لول في أقصى شمال غربي دولة جنوب السودان، أمس عودة الهدوء إلى عاصمة الولاية راجا، بعد صدّ الجيش الحكومي هجوماً كبيراً لقوات المعارضة المسلحة برئاسة رياك مشار. وقال عمر إسحاق وزير الشباب في الولاية، أن الهدوء عاد إلى راجا بعد معارك استمرت أكثر من 5 ساعات وأسفرت عن مقتل 58 من المتمردين، ولم تتكبّد القوات الحكومية خسائر في صفوفها، معلناً السعي لإعادة المواطنين الذين فرّوا نتيجة القتال إلى منازلهم. في حين أوردت وسائل إعلام عن سقوط قتيل وجرحى في عداد القوات الحكومية. وكانت المعارضة أعلنت سيطرتها على المدينة بعد اقتحامها من ثلاثة محاور، وقتلها أعداداً كبيرة من القوات الحكومية، التي شنّت هجوماً مضاداً لاستعادة السيطرة قاده حاكم الولاية رزق زكريا حسن.

تحذير من مجاعة في نيجيريا

الحياة..أبوجا - رويترز – أفادت وكالة «رويترز» بأن تمويل برنامج الغذاء العالمي في نيجيريا، المرتبط بتأمين الغذاء لملايين يعيشون على شفا مجاعة، قد ينفد خلال أسابيع. ويفيد البرنامج بأن حوالى 4.7 مليون شخص، كثيرون منهم لاجئون بعد فرارهم من هجمات جماعة «بوكو حرام» المتطرفة، يحتاجون الى حصص غذائية حتى يمكنهم البقاء أحياء. ويقول كثيرون ممّن يقيمون في خيم النازحين، إنهم لا يستطيعون الحصول على ما يكفيهم من طعام. ونقلت «رويترز» عن مصدر، في إشارة الى المشرفين على البرنامج: «إذا لم يخفّضوا حصص الغذاء، فإن الأموال المتوافرة الآن قد تنفد بحلول 18 أيار(مايو)» المقبل. واستدرك أن البرنامج «متأكد بدرجة معقولة» من أنه سيحصل على تمويل كاف للاستمرار حتى أواخر حزيران (يونيو) المقبل. وقالت ناطقة باسم البرنامج: «كل الأزمات الإنسانية في العالم تعاني من نقص تمويل رهيب، وبرنامج الغذاء العالمي في نيجيريا يواجه واحداً من أسوأ المواقف في التمويل».

 

 



السابق

العراق.. قصف التحالف الدولي يدمر مستشفيات مدينة الموصل..النجيفي يتحدى قرار اعتقاله ويدخل الموصل والبرلمان: العراق يستعد لحرب جديدة معقدة..ممثل الصدر: المالكي سلّم محافظات العراق إلى «داعش»..استراتيجية أميركية جديدة للسيطرة على أحياء غرب الموصل..مصادرة أموال صدّام و52 من أعوانه..استهداف قادة في «داعش» قرب الحدود العراقية- السورية..«داعش» شن 32 هجوماً على «الحشد الشعبي» غرب الموصل..الفيضانات تقطع طرق كردستان وتحاصر القرى

التالي

اقتراحٌ بـ «اقتراعٍ طائفي» في لبنان و«ترانسفير» مذهبي على حدوده الشرقية..رسالة الفصح لحماية ثلاثية «الميثاق والعيش والدستور».. و«التأهيلي» يحضر في خلوة الكسليك..حرص غربي على التعامل مع المطار..عون: يقسّمون المنطقة دويلات والغاية إفراغها من المسيحيين..باسيل طلب من جعجع فرصة لتسويق مشروعه..الراعي: ليبادر المسلمون إلى ردع الاضطهاد ولا يمكن مواصلة تقاسم مقدّرات لبنان والمناصب

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,392,593

عدد الزوار: 7,630,775

المتواجدون الآن: 0