اخبار وتقارير..حقيقة برامج المساعدات الإنمائية..اردوغان: الشعب سيحتفل بعيده والناخبون الأتراك يصوّتون اليوم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية..سيناريو حافة الهاوية.. العالم يحبس أنفاسه..كوريا الشمالية تفشل في إجراء تجربة صاروخية جديدة في ظل توتر شديد مع واشنطن..إنقاذ أكثر من ألفي مهاجر في مياه «المتوسط»..طرادان روسيان يعبران القنال الإنكليزي..مقتل تسعين من «داعش» على الأقل في أكبر قنبلة أميركية في أفغانستان..الشعوب «حقول تجارب» لأسوأ أسلحة الغرب..البرلمان الأوروبي قد يستجوب لوبن قبل الدورة الثانية من الانتخابات الفرنسية

تاريخ الإضافة الأحد 16 نيسان 2017 - 6:49 ص    عدد الزيارات 2842    التعليقات 0    القسم دولية

        


حقيقة برامج المساعدات الإنمائية

المستقبل.. يعرض المخطط الأولي لميزانية الولايات المتحدة الأميركية لعام 2018 التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مقترحاً بشأن إجراء تخفيضات حادّة على المساعدات الأميركية الخارجية، وهو ما سيثير نقاشاً حول دور هذا الإنفاق في تعزيز صحة ورفاهية شعوب العالم الأكثر ضعفاً وتعرضاً للخطر. ويُعدّ هذا النقاش مهماً؛ لأنه عندما يتعلّق الأمر بالحد من العديد من أسوأ صور اللامساواة في العالم، تبرز أهمية المساعدات بنفس القدر الذي كانت عليه سابقاً، وربما بقدرٍ أكبر لأسبابٍ غير مفهومة على نطاقٍ واسع. خلال القرن الماضي، أسهمت برامج المساعدات الأجنبية ببدء حقبة من التقدم غير المسبوق في تاريخ الدول النامية؛ حيث تراجع معدل وفيات الأطفال والفقر المدقع إلى النصف، كما أسهمت الشراكات المبتكرة متعددة الأطراف، مثل الصندوق العالمي والتحالف العالمي للقاحات والتحصين «جافي» – التي تُعدّ الولايات المتحدة أكبر ممولٍ لهما – في إنقاذ ملايين الأرواح؛ حيث نجحا في تخفيف عبء الأمراض المعدية مثل الملاريا، والإيدز، والسلّ، كما انضمت مؤسسة بيل وميليندا غيتس إلى هذه المبادرات الهادفة إلى تخفيض تكاليف اللقاحات والتدخلات الطبية الأخرى، لتعزز بذلك من تأثيرها الكبير على الصحة العالمية. ووفقاً للعديد من الدراسات فإن برامج الصحة والتنمية يتولد عنها أرباح اقتصادية هائلة، فمثلاً في مقابل كل دولارٍ أميركي يتم استثماره في تحصينات الأطفال، تحقق الدول النامية 44 دولاراً على شكل فوائد اقتصادية تستفيد منها هذه الدول. بيد أن معظم الناس لا يدركون التقدم الهائل الذي حققته المساعدات الإنمائية؛ فبحسب إحدى الدراسات الاستقصائية التي جرت مؤخراً وشملت 56409 أشخاص من 24 دولةً، يدرك شخص واحد فقط من بين 100 شخص أن معدل الفقر العالمي قد تراجع إلى النصف، بينما يعتقد أكثر من ثلثي هذا العدد أن معدل الفقر المدقع قد شهد تزايداً، ومثل هذه المفاهيم الخاطئة تعزز من النظرة المتشائمة التي تعتبر ميزانيات المساعدات الأجنبية عرضة للخطر على المستوى السياسي. ما يزيد المشكلة تعقيداً أن سكان الدول المانحة غالباً ما يبالغون في تقدير المبالغ المالية التي تنفقها حكوماتهم على هذه المساعدات، ففي الولايات المتحدة، تمثل المساعدات الأجنبية أقل من 1% من الميزانية الفيدرالية إلا أن أحد استطلاعات الرأي التي جرت مؤخراً كشف أن 73% من الأميركيين يعتقدون أن المساعدات الأجنبية تسهم «بشكل كبير» أو «بقدر لا بأس به» في زيادة حجم الدين الوطني. وثمة مفهوم خاطئ آخر من شأنه أن يفسد تصور الدول المانحة، ويرتكز على فكرة أن منح المساعدات للدول النامية ما هو إلا بادرة من بوادر السخاء الذي لا يعود بأي منفعة ملموسة على الدول المانحة، ولكن الحقيقة عكس ذلك تماماً لأنه من مصلحة الدول المتقدمة، على الصعيدين الأمني والاقتصادي، أن تساعد في تمويل برامج التنمية. ففي غياب الدعم القائم على المساعدات الخارجية، يستطيع الفقر وعدم الاستقرار المتزايدين أن يجرّا الدول المتقدمة إلى خوض صراعات بعيدة والتسبب بحالة من عدم الاستقرار في عقر دارهم على شكل أزمات الهجرات الجماعية واللاجئين، فضلاً عن انتشار الأوبئة. ولكن عندما يتم استغلال المساعدات لدعم مصادر الدخل المتنامية في الدول النامية، فإن ذلك سيسهم بإيجاد فرص عمل في مجال التصدير على الصعيد المحلي. فمن بين 15 من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة – وهي دول تتمتع باكتفاء ذاتي وتستهلك سلعاً وخدمات أميركية – هناك 11 دولة كانت تتلقى مساعدات سابقاً. كما أن هناك العديد من الدول النامية الأخرى التي تسعى إلى امتلاك زمام مستقبلها؛ حيث أصبحت هذه الدول تسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية من خلال البرامج العامة المحلية التي تدعمها سياسات ضريبية ومالية ذكية، يُضاف إلى ذلك أن هذه الدول تُعطي أولية قصوى لتنفيذ مشاريع الاستثمار في مجالات حيوية، مثل التعليم، وخدمات الرعاية الصحية الأساسية، وزيادة الإنتاج الزراعي، وهي بمثابة اللبنات الأساسية لبناء مستقبل مزدهر يتميّز بالاكتفاء الذاتي. كما أن الأعمال ورؤوس الأموال الخاصة تقوم بتوسيع دورها في مشاريع التنمية. وحتى الآن تبقى المساعدات التي تقدمها الدول المانحة ضروريةً لسد الفجوات في التمويل المحلي، ومعالجة إخفاقات السوق، وزيادة استثمارات القطاع الخاص. ومما لا شك فيه أنه على الرغم من المكاسب الهائلة التي شهدها العقدان الماضيان لصالح الإنسان، إلا أنه ما زال هناك الكثير من العمل المطلوب إنجازه لمواصلة التقدم في مجالي الصحة والتنمية. فلا يزال أكثر من مليار شخص يعيشون على أقل من دولارٍ واحدٍ يومياً، كما يقضي أكثر من ثلاثة ملايين من الرضّع نحبهم في الشهر الأول من حياتهم. وبالتالي فإن معالجة هذه المشكلات وغيرها من التحديات المزمنة – والتي تأتي ضمن مجموعة الأهداف الطموحة في مجالي الصحة والتنمية التي تسعى الأمم المتحدة لتحقيقها بحلول عام 2030 ضمن أهداف التنمية المستدامة – سيكون أمراً مستحيلاً في غياب مواصلة تقديم المساعدات الإنمائية. هذا لا يعني أن برامج المساعدات القائمة حالياً تعتبر مثاليةً، بل يجب علينا أن نبذل المزيد من الجهد في سبيل الاستمرار بتطوير هذه البرامج، بيد أن الشكاوى التي تفيد بأن أموال المساعدات لا يتم استغلالها بشكل مثالي تؤدي إلى تفاقم المشكلة بصورة أكبر. والحقيقة أنه بفضل التجارب الموسعة في تصميم وتنفيذ برامج المساعدات الإنمائية التي تتسم بفعاليتها من حيث التكلفة، فإن الأموال التي يتم استغلالها بشكل خاطئ لا تمثل سوى نسبة ضئيلة للغاية من مجموع الأموال المستثمرة في المساعدات. وربما يرجع السبب الأكبر في تكوّن هذه الصورة النمطية إلى نقص المعلومات، لذا فإن العاملين في مجال التنمية يتعيّن عليهم أن يجتهدوا لتعزيز التواصل مع صنّاع السياسات وعامة الناس، وأن يوضحوا لهم آلية عمل برامج المساعدات الإنمائية، والتقدم الذي أحرزته. على الرغم من كل هذه الشكوك الراهنة، إلا أنه يحدوني التفاؤل بأن التقدم في مجاليّ الصحة والتنمية على الصعيد العالمي سيواصل مسيرته، ونظراً لعملي في هذه المجالات قرابة عقدين من الزمن لدى الأمم المتحدة وحالياً في مؤسسة بيل وميليندا غيتس، أدرك بأن قضية المساعدات الإنمائية قد باتت واضحة وملحةً، وأعتقد أن العالم لن يدير ظهره للتحدي التاريخي المتعلّق بتقليص الفوارق في الصحة العالمية، والقضاء على الفقر المدقع، وبناء عالم أكثر إنصافاً وأمناً.

اردوغان: الشعب سيحتفل بعيده والناخبون الأتراك يصوّتون اليوم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية

المستقبل..(الأناضول، أ ف ب)... قبيل ساعات من إدلاء الناخبين الأتراك اليوم الأحد بأصواتهم في الاستفتاء على التعديلات الدستورية، رأى الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أن إعلان منظمات إرهابية مثل «حزب العمال الكردستاني» و«فتح الله غولن»، رفضها للتعديلات الدستورية، يؤكّد أن تلك التعديلات هي خطوة في الاتجاه الصحيح، مشدداً على أن «الشعب التركي سيحتفل مساء الغد (اليوم) بعيده». ويتوجّه الناخبون الأتراك، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الاستفتاء الشعبي على مشروع التعديلات الدستورية الذي تقدم به حزب «العدالة والتنمية» الحاكم، ويتضمن الانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي. وتشمل التعديلات المُقترحة، زيادة عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600 نائب، وخفض سن الترشح للانتخابات العامة من 25 إلى 18 عاماً. ولإقرار التعديلات الدستورية، ينبغي أن يكون عدد المصوتين في الاستفتاء الشعبي بـ«نعم» أكثر من 50 في المئة من الأصوات (50+1). وسيدلي 55 مليون و319 ألف و222 ناخباً تركياً بأصواتهم للاستفتاء الدستوري السابع منذ تأسيس الجمهورية التركية، في 167 ألف و140 صندوقاً في جميع ولايات البلاد، فيما جرى تخصيص 461 صندوقاً لأصوات النزلاء في السجون. ففي كلمة ألقاها أمس، أمام حشد جماهيري في مدينة «طوزلا» التابعة لولاية إسطنبول، أوضح اردوغان أن «معارضة المنظمات الإرهابية للتعديلات الدستورية، تدلّ على أهمية النهج الذي تسير عليه الحكومة»، داعياً المواطنين للذهاب إلى صناديق الاقتراع والتصويت لمصلحة التعديلات الدستورية. وقال اردوغان: «الشعب التركي سيحتفل مساء الغد (اليوم) إن شاء الله بعيده، بعدما تمتلئ صناديق الاقتراع بالأصوات المؤيدة للتعديلات»، مشدداً على احترامه للمصوتين بـ«لا» بقدر احترامه للمصوتين بـ«نعم» في الاستفتاء، قائلاً: «هذه هي الديموقراطية»، موضحاً أن «التعديلات الدستورية المُزمع الاستفتاء عليها، هي نظام إدارة جديد ومهم بالنسبة لمستقبل الأجيال القادمة». وأشار اردوغان، إلى أن «المعارضين لتلك التعديلات لا يقدمون حلولاً لمواجهة التحديات، وكل ما يقومون به هو معارضة جميع الخطوات التي تساهم بتقدم البلاد». وفي كلمة له في منطقة كارتال (القسم الآسيوي من إسطنبول) أمس أيضاً، أكد اردوغان، إن «تركيا عازمة على مواصلة مكافحة حزب العمال الكردستاني، الإرهابي حتى النهاية، وإن لم يحذُ الأخير حذو منظمة إيتا (الانفصالية الإسبانية) فلا حق له في الحياة». وأضاف «إن لم يلقِ إرهابيو (حزب العمال الكردستاني) أسلحتهم، فعليهم مغادرة هذه الأرض، لا يمكننا تحملهم أكثر، وعليهم أن يدفعوا ضريبة ذلك». وأشار اردوغان، إلى أن «انزعاج بعض الدول الأوروبية لا ينبع من موقف الشعب من الاستفتاء على التعديلات الدستورية يوم غد (اليوم) الأحد، وإنما ينبع من الحملة التي شنتها تركيا ضد إرهابيي حزب العمال الكردستاني». وفي منطقة عمرانية في القسم الآسيوي من مدينة اسطنبول، أكد أردوغان، أمس، أن من أهم شروط تحقيق التنمية توفر الاستقرار السياسي، الذي كانت تفتقده تركيا قبل مجيء حزب «العدالة والتنمية». وقال «إنّ تركيا ابتداء من عام 1950، شهدت حكومات عمرها 24 يوماً وأخرى عمرها شهرين فقط، بالطبع في دول مثل هذه لا يمكن أن تشهد استثمارات»، مشيراً إلى أنّ الخط البياني للاقتصاد التركي بدأ بالتصاعد منذ عام 2002 (تاريخ وصول حزب العدالة والتتنمية للسلطة بزعامة أردوغان). وحول مكافحة الإرهاب، جدد اردوغان عزم القوات الأمنية مكافحة كافة التنظيمات الإرهابية «حزب العمال الكردستاني، وداعش، وغولن»، متهماً دولاً أوروبية بتحريك هذه التنظيمات ضد تركيا. في المقابل، ترى المعارضة في ذلك جنوحاً الى التسلط من قِبل رجل تتهمه بالسعي الى إسكات كل الانتقادات، خصوصاً منذ المحاولة الانقلابية التي قام بها عسكريون في 15 تموز الماضي. زعيم أكبر أحزاب المعارضة «حزب الشعب الجمهوري» (اشتراكي ديموقراطي) كمال كيليش دار أوغلو، نظم تجمعاً قرب أنقرة، فيما نظم «حزب الشعوب الديموقراطي»، أهم الأحزاب المؤيدة للقضية الكردية في تركيا تجمعه في ديار بكر (جنوب شرق). والهدف هو إقناع أكبر عدد ممكن من الناخبين الذين ما زالوا مترددين قبل هذا التصويت الذي تبدو نتائجه غير محسومة. وبالنسبة لكمال كيليش داروغلو، فإن تركيا أمام خيار مصيري، وقال في تجمع قرب العاصمة «هل تريد (تركيا) الاستمرار في ديموقراطيتها البرلمانية أم الانتقال الى نظام حكم بيد رجل واحد؟». وقارن النظام الذي تريده سلطات اردوغان بـ«حافلة بدون مكابح لا تعرف وجهتها». وشغل الأمن حيزاً كبيراً في تنظيم الاستفتاء خصوصاً بعدما دعا تنظيم «داعش» عبر إحدى وسائل الترويج له، الى تنفيذ هجمات على مكاتب الاقتراع اليوم الأحد. وبحسب وكالة «دوغان» للأنباء الخاصة أمس، فإن 49 متشدداً تم توقيفهم في اسطنبول هذا الأسبوع. وأوقف 19 الثلاثاء الماضي في أزمير (غرب) للاشتباه في تحضيرهم لأعمال لعرقلة سير الاستفتاء.

سيناريو حافة الهاوية.. العالم يحبس أنفاسه

«عكاظ» (عمّان)... الرئيس الأمريكي والزعيم الكوري الشمالي يرقصان على حافة الهاوية، ويضعان العالم على عتبات حرب عالمية ثالثة.. هذا باختصار هو الموقف الراهن بين القوتين النوويتين. التهديدات المتبادلة بين واشنطن وبيونغ يانغ جعلت العالم يحبس أنفاسه وتتسمر أنظاره صوب شبه الجزيرة الكورية، ولا أحد يدري أين ستتجه التطورات وأية مفاجآت ستقع، ولا كيف لأي شرارة أن تحدث حريقا عالميا، ولا أحد يعرف كيف سيتصرف كيم أون، كما لا أحد يعرف من يحرك رئيس الدولة الأعظم. هذه المرة يبدو رجل البيت الأبيض مختلفا، فخلال أيام ضرب قاعدة عسكرية لنظام الأسد، واستخدم أكبر قنبلة غير نووية في أفغانستان، وهو يحشد الآن الصواريخ المجنحة وحاملات الطائرات والمدمرات حول كوريا الشمالية، معلنا أنه سيتصرف منفردا. كيف سيتصرف الآن، خصوصا أنه لم تبق في جعبة العقوبات ما يمكن استلاله، ولم يبق سوى العمل العسكري الذي قد يشعل ذلك الجزء من العالم، ولأن الخصم على الجبهة المقابلة يملك ترسانة نووية ما توقف يوما عن التهديد باستخدامها، فليس مستبعدا أن ينزلق الجميع إلى سيناريوهات جنونية، حتى وإن لم يردها أي منهم أو يسعى إليها. خبراء الحروب ومنذ أن انطلقت التهديدات بين البلدين سارعوا إلى تقييم الموقف، وأكدوا أن أمريكا لا تستطيع الإقدام على أي خطوة عسكرية ضد كوريا إلا بتدميرها ترسانتها من الصواريخ، وهو شيء في منتهى الصعوبة لحفظ تلك الترسانة في كهوف ومناطق يتعسر الوصول لها. وأكدوا أن الردع سيظل متبادلا على مستوى التصريحات، دون أن يتجاوز تلك المرحلة إلى ما بعدها، لافتين إلى أن كوريا الشمالية لا تستطيع تنفيذ تهديدها لأمريكا بشكل استباقي، لأنها ستكون قد وصلت لمرحلة الجنون، وستلقى التدميرالكامل على يد القوات الأمريكية. ويعتقد هؤلاء أن التهديدات لا تزيد على كونها مناوشات كلامية، بدليل أنها متبادلة منذ أكثر من 10 سنوات، دون أي خطوة متقدمة.

كوريا الشمالية تفشل في إجراء تجربة صاروخية جديدة في ظل توتر شديد مع واشنطن

ايلاف...أ. ف. ب... سيول: أعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية أنّ كوريا الشمالية فشلت الأحد في إجراء تجربة صاروخية جديدة. وقالت الوزارة في بيان إنّ "كوريا الشمالية حاولت اختبار نوع غير محدد من الصواريخ، في منطقة سينبو بجنوب مقاطعة هامكيونغ صباح اليوم (الأحد)، لكن نشتبه في أنّ عملية الإطلاق قد فشلت". وأشارت الوزارة إلى أنها تُجري مزيداً من التحليل لهذا الاختبار بهدف الحصول على تفاصيل إضافية. تأتي التجربة الصاروخية الفاشلة هذه، بعد يوم من عرض عسكري نظّمته كوريا الشمالية وعرضت خلاله نحو 60 صاروخاً بما فيها صاروخ يُشتبه في أنه بالستي عابر للقارات. وأعلن المسؤول الثاني في النظام الكوري الشمالي قبل بدء العرض العسكري الضخم الذي نظم في بيونغ يانغ بمناسبة الذكرى الـ105 لولادة كيم إيل سونغ مؤسس جمهورية كوريا الشعبية الديموقراطية، أن بلاده "مستعدة للرد على حرب شاملة بحرب شاملة". وقال تشوي ريونغ-هاي"نحن مستعدون للرد على أيّ هجوم نووي بهجوم نووي على طريقنا". وأكّدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنّ كوريا الشمالية أطقت صاروخاً جديداً صباح الأحد، مشيرة إلى أن عملية الإطلاق فشلت "على الفور تقريباً". وقال المتحدث باسم القيادة الأميركية في المحيط الهادئ ديف بنهام، إنّ "القيادة الأميركية في المحيط الهادئ رصدت وتابعت ما نُقدّر أنه إطلاق صاروخ كوري شمالي الساعة 11,21صباحاً بتوقيت هاواي (21,21 ت غ) في 15 نيسان/أبريل". وأضاف أن "إطلاق الصاروخ البالستي حصل بالقرب من (منطقة) سينبو، وقد انفجر الصاروخ على الفور تقريباً". وأشار إلى أن "القيادة الأميركية في المحيط الهادئ ملتزمة تماماً العمل على نحو وثيق مع حلفائنا في جمهورية كوريا واليابان حفاظاً على الأمن". وقال مسؤول في الإدارة الأميركيّة إنه تم "إطلاع" الرئيس دونالد ترامب على عملية إطلاق الصاروخ. ولاحقاً أورد وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس في بيان أن "الرئيس وفريقه العسكري باتا على بيّنة من عملية الإطلاق الصاروخية الجديدة الفاشلة لكوريا الشمالية. وليس لدى الرئيس تعليق آخر". وقال مساعدون لنائب الرئيس الأميركي مايك بنس الذي كان في طريقه الى كوريا الجنوبية ومن المتوقع أن يصل إلى سيول صباح الأحد إنهم أطلعوه على عملية اطلاق الصاروخ وانه على اتصال مع ترامب. وهذه الزيارة الأولى التي يجريها بنس لكوريا الجنوبية، وهي كانت مقررة منذ فترة طويلة وتشمل محطات له في اليابان واندونيسيا وأستراليا. وتأتي التجربة الصاروخية الكورية الشمالية الفاشلة هذه، بعد يوم من عرض عسكري نظّمته كوريا الشمالية وعرضت خلاله نحو 60 صاروخاً بما فيها صاروخ يُشتبه في أنه بالستي عابر للقارات. وكان نظام بيونغ يانغ حذر السبت من أنه على استعداد للرد بالسلاح النووي على أي هجوم مماثل قد يستهدفه في رد غير مباشر على ترامب، ونظّم عرضاً عسكرياً هائلاً لإظهار قوّته.

بريطانيا تحض كوريا الشمالية على وقف سعيها لامتلاك اسلحة نووية

وحضّ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون السبت كوريا الشمالية على التزام قرارات الأمم المتحدة ووقف سعيها الى امتلاك اسلحة نووية. وكان نظام بيونغ يانغ حذر السبت من أنه على استعداد للرد بالسلاح النووي على أي هجوم مماثل قد يستهدفه في رد غير مباشر على الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظّم عرضاً عسكرياً هائلاً لإظهار قوّته. وقال جونسون في بيان "(...) نواصل مراقبة الوضع بعناية. اننا نقف الى جانب شركائنا الدوليين لكي نوضح أن على كوريا الشمالية ان تلتزم قرارات الامم المتحدة التي تهدف الى ضمان السلام والاستقرار في المنطقة ووقف سعيها للحصول على اسلحة نووية".

إنقاذ أكثر من ألفي مهاجر في مياه «المتوسط»

الراي..عواصم - أ ف ب - عملت سفن الإنقاذ في مياه المتوسط لإنقاذ أكثر من الفي شخص من قوارب مطاطية هشة فيما اتهم المنقذون المنهكون الاتحاد الاوروبي بتجاهل الازمة. وقام خفر السواحل الايطاليون مع خمسة قوارب انقاذ خاصة بانتشال المهاجرين من 16 قاربا مطاطيا مكتظا وثلاثة قوارب خشبية. وبعد عمليات انقاذ متواصلة تم انقاذ 2074 شخصا، حسب حرس السواحل، بعد يوم من فقدان 97 مهاجرا على الاقل يخشى أن يكونوا غرقوا قبالة السواحل الليبية. وانقذت سفينتان تابعتان لمنظمة «أطباء بلا حدود» نحو 1145 شخصا من تسعة قوارب مطاطية مختلفة في عمليات مرهقة قالت انها اكدت أهمية وجودها قبالة الساحل الشمال الأفريقي. كما انتشلت سفينة تابعة لخفر السواحل الايطاليين وتشغلها منظمة «مواس» المالطية، وسفينتان تابعتان لمنظمتين أهليتين المانيتين بقية المهاجرين. وقال المنقذون انه تم العثور على مراهق ميت في أحد القوارب المطاطية أول من أمس، خلال عمليات الانقاذ «الصعبة جدا». واتهمت «وكالة ضبط الحدود التابعة للاتحاد الاوروبي» (فرونتكس) القوارب التابعة لمنظمات خاصة بأن ضررها أكثر من نفعها في المياه قبالة السواحل الليبية، وقالت انها تعمل «مثل سيارات الاجرة»، وألمح ممثلون في النيابة الايطالية الى احتمال علاقتها بمهربي البشر، وهو ما نفته تلك المنظمات بشدة. وأعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»: «كم عدد الاشخاص الذين كان يمكن أن يعبروا لو لم نكن متواجدين هناك يا فرونتكس؟». وأضافت: «أين هي قوارب فرونتكس في يوم مثل هذا؟... دول الاتحاد الاوروبي تواصل تجاهل الازمة»، وفي العام 2017 «لا يزال البحر مقبرة». وعرضت منظمة «اس او اس ميدتيراني» التي تعمل مع منظمة أطباء بلا حدود تسجيلا لنساء يغنين بسعادة بعد انقاذهن. ويستغل مهربو المهاجرين الفوضى التي تسود ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وينطلق غالبية المهاجرين من غرب البلاد في اتجاه ايطاليا التي تبعد 300 كلم. ووصل اكثر من 24 الف مهاجر من ليبيا الى ايطاليا في الاشهر الثلاثة الاولى من العام، حسب المفوضية العليا للاجئين في الامم المتحدة، مقابل 18 الفا خلال الفترة نفسها من 2016. والعام الفائت، دخل 181 الف مهاجر اوروبا من طريق السواحل الايطالية، تسعون في المئة منهم وفدوا من ليبيا. وتقول المنظمات الدولية ان ما بين 800 الف ومليون شخص، يتحدر معظمهم من افريقيا جنوب الصحراء، موجودون حاليا في ليبيا املا بالوصول الى اوروبا على متن زوارق. ويبحر معظم هؤلاء انطلاقا من نواحي صبراتة (شمال غرب).

طرادان روسيان يعبران القنال الإنكليزي بمرافقة من فرقاطة تابعة للبحرية الملكية البريطانية

ايلاف..نصر المجالي: وسط حالة التصعيد العسكري والدبلوماسي بين روسيا والغرب، اعلنت وزارة الدفاع البريطنية أن سفينة تابعة للبحرية الملكية رافقت سفينتين حربيتين روسيتين خلال عبورهما القنال الأنكليزي ووصولا إلى ميناء دوفر على الساحل الجنوبي الشرقي اليوم السبت. ونشرت قالت وزارة الدفاع البريطانية صوراً للبحرية الملكية وهي تقوم بعملية مراقبة من خلال استخدام رادارات متطورة لتتبع مسار وسرعة وحركة الطرادين الروسيين العسكريين "سوبرازيتلني" و"بويكي" في القنال، ومن غير المعروف الجهة التي كانا ينويان التوجه إليها. وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون ألغى زيارة لموسكو بسبب استمرار دعمها لسوريا التي تتهم بهجوم كيميائي في خان شيخون أسفر عن مقتل 87 مدنياً.

يقظة دائمة

وقال وزير الدفاع البريطاني السير مايكل فالون إن الفرقاطة "إتش إم سوثيرلاند ـ HMS Sutherland" راقبت بعناية السفينتين الروسيتين اللتين كانت تمران من قرب المياه الإقليمية البريطانية". واضاف أن البحرية الملكية في حال من اليقظة والاستعدادا الدائم حفاظا على أمن بريطانيا. ومن جهته، قال القائد أندرو كانيل، المسؤول عن الفرقاطة "سوثيرلاند" إن مرافقة السفن الروسين جزء من استعداد البحرية الملكية العالية المستمرة للسفن الحربية التي تقترب من مياهنا الإقليمية "وتعتبر هذه المهمة من الأعمال الروتينية بالنسبة لنا". وأكد أنه "من الأهمية بمكان أن تظهر البحرية الملكية وجودها والتزامها بسلامة المياه الإقليمية في المملكة المتحدة ونحن نعمل على مدار الساعة لتأمين ذلك".

تحذير اميركي

والتحرك البحري الروسي يتزامن مع تحذير لمسؤولة عسكرية بارزة في الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي قالت فيه إن النشاط البحري لروسيا في أوروبا في الآونة الأخيرة تجاوز المستويات التي شهدتها الحرب الباردة وأبدت قلقها من إمكان أن تؤدي طبيعة نشر القوات إلى "تقسيم وتشتيت" رؤية حلف شمال الأطلسي. وقالت الأميرال البحرية ميشيل هاوارد التي ترأس قيادة القوات المشتركة المتحالفة في نيبال وتقود قوات البحرية الأميركية في أوروبا وأفريقيا إن روسيا صعدت بوضوح تحركاتها البحرية في السنوات الأخيرة رغم أن حجم أسطولها أقل الآن مما كان عليه وقت الحرب الباردة.

الضربة الصاروخية

وتأتي تصريحات هاوارد وسط تصعيد حاد في التوترات بين روسيا والولايات المتحدة بعد أن أطلقت واشنطن 59 صاروخا على قاعدة جوية في سوريا ردا على هجوم بالغاز قتل العشرات. وكانت (رويترز) نقلت عن هاوارد قولها يوم السبت الماضي خلال مؤتمر عن الدفاع الصاروخي "نشهد نشاطا لم نر مثله حتى في عهد الاتحاد السوفيتي. إنه نشاط يمثل سابقة." وأشارت إلى نطاق واسع من الأنشطة التي تشمل نشر روسيا لحاملة طائراتها أميرال كوزنتسوف في البحر المتوسط وزيادة الدوريات في شمال المحيط الأطلسي والبحر الأدرياتيكي ونشر كبير للغواصات في أماكن خارجية وحركة الغواصات في البحر الأسود. وقالت هاوارد "إنها بحرية عالمية، أتفهم ذلك. لكن النشاط على هذه الساحة زاد بدرجة كبيرة في العامين الماضيين."، وقالت إن هناك خطر أن ينصب تركيز الدول الأعضاء في الحلف على مناطق الاهتمام الأقرب لهم في حين يفقدون الرؤية الشاملة للتحركات الروسية في مناطق أخرى. وتابعت "عندما تفكر فيما يحدث عندما يحركون قواتهم، تنظر إلى الحلف وتجد أنهم يقسمون ويشتتون رؤية الحلف."

مقتل تسعين من «داعش» على الأقل في أكبر قنبلة أميركية في أفغانستان

المستقبل..(أ ف ب).. ارتفعت حصيلة قتلى اقوى قنبلة اميركية غير نووية القيت في شرق افغانستان الى تسعين مقاتلا من تنظيم «داعش»، في حين قامت القوات الافغانية أمس، بـ«عمليات تطهير» في هذه المنطقة. وكانت الحصيلة السابقة تحدثت عن مقتل 36 من عناصر «داعش» الذي استهدفت «ام القنابل» الخميس الماضي، شبكة كهوف وانفاق له في ولاية ننغرهار في شرق افغانستان. وواصلت القوات الافغانية بدعم من الاميركيين «عمليات تطهير» في المنطقة التي تعد معقل التنظيم المتشدد في البلاد. ونفى «داعش» عبر اداته الاعلامية وكالة «اعماق» ان يكون مني بخسائر في هذا القصف. وقال اسماعيل شنوار، حاكم منطقة أشين، معقل تنظيم «داعش» في الولاية ان «ما لا يقل عن 92 من مقاتلي داعش قتلوا» جراء القنبلة. وأوضح لـ«فرانس برس» أنه «تم تدمير ثلاثة أنفاق كان المقاتلون تمركزوا فيها عند وقوع الهجوم»، مؤكدا انه لم يسقط ضحايا اطلاقا بين السكان او العسكريين. واضاف شنوار انه «تم إبلاغ المدنيين مسبقا، وتمكنوا من الفرار من المنطقة»، مشيراً إلى ان «وحدات الكومندوس الأفغانية والقوات الاجنبية تقوم حاليا بعملية تطهير في المنطقة». وصرح الناطق باسم حاكم الولاية عطاء الله خوجياني ان «تسعين مقاتلا من داعش قتلوا» وتحدث لوكالة فرانس برس عن «عملية تطهير ناجحة». وقالت وزارة الدفاع الافغانية في بيان «نتيجة للقصف، دمرت مخابئ وشبكات انفاق عميقة» لتنظيم «داعش». وسمع دوي انفجار القنبلة في دائرة على بعد كيلومترات، وادى الى حريق كبير في هذه المنطقة الجبلية النائية. واظهر تسجيل فيديو نشره الجيش الاميركي عمودا من الدخان يرتفع في المنطقة التي قصفت. وذكر مصدر قريب من المتمردين الافغان لـ«فرانس برس» طالبا عدم كشف هويته، ان سكانا «شعروا بالارض تهتز تحت اقدامهم وكأنه زلزال»، موضحا ان بعضهم اغمي عليه من قوة الانفجار. وقال رجل مسن يعيش بالقرب من موقع القصف في موماند دارا باشين، ان الانفجار كان قويا الى درجة ان حفيدته الصغيرة تعاني فقدان السمع. وانتقد عدد من قادة المنطقة استخدام القنبلة التي صنعت في بداية حرب العراق في 2002 - 2003. لكن الرئيس الافغاني اشرف غني عبر عن تأييده لهذه الخطوة مثل قائد القوات الاميركية في افغانستان الجنرال جون نيكولسون الذي رأى انها «السلاح المناسب ضد الهدف المناسب». وقال الجنرال جون نيكولسون اول من أمس ان «العدو بنى ملاجئ وزرع حقولا بالالغام واستخدم هذا السلاح للتقليل من هذه العوائق وحتى نتمكن من مواصلة هجومنا في ننغرهار». ودان الناطق باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد القصف، معتبرا ان القضاء على التنظيم المتشدد من «مهام الافغان». لكن هذه العملية يمكن ان تعتبر انذارا لحركة «طالبان» التي تستعد لبدء هجومهم الربيعي.

الشعوب «حقول تجارب» لأسوأ أسلحة الغرب

العرب..ياسر ادريس.. «أسقطت الولايات المتحدة أكبر سلاح غير نووي تستخدمه في القتال ضد أهداف تنظيم الدولة في أفغانستان، ولكن لماذا هذه القنبلة الضخمة على وجه التحديد؟ لا يمكن لأحد أن يتعاطف مع التنظيم وفروعه القاتلة، لكنك لا تحتاج إلى أن تكون خبيراً عسكرياً لكي يراودك شك في أن شيئاً غريباً يحدث». هكذا استهل مصطفى بيومي، أستاذ اللغة الإنجليزية في كلية بروكلين بجامعة نيويورك، مقالاً نشرته صحيفة «جارديان» البريطانية تحت عنوان «الغرب استخدم المستعمرات كمختبرات للأسلحة، الوضع لم يختلف اليوم». وتساءل بيومي، وهو أيضاً مؤلف لعدد من الكتب التي حصلت على جوائز، «بما أن هدف الولايات المتحدة المعلن هو تدمير الأنفاق تحت الأرض، أليست القنابل المعروفة باسم بانكر باستر، أو القنابل الخارقة للتحصينات، قادرة على إنجاز أهداف هذه المهمة أيضاً، إن لم تكن أفضل؟». يقول الكاتب: «للإجابة على السؤال اقرأ تاريخ الحرب الاستعمارية، وستعرف أن أراضي المستعمرين كانت دائماً بمثابة مختبر للعالم الغربي لتجربة أحدث وأسوأ أسلحة الحرب». وأشار إلى أن القنابل موجودة منذ اختراع البارود، لكن ظاهرة الحرب الجوية تعود لتاريخ 1 نوفمبر 1911، عندما أصبحت ليبيا أول بلد يعاني من قصف من السماء. وتابع بيومي: «في عام 1920 اندلعت ثورة شعبية في العراق ضد الاحتلال البريطاني، وردت القوات الجوية الملكية باستراتيجية جديدة أطلق عليها اسم «السيطرة دون احتلال». وكان التفكير هو أنه لن تكون هناك حاجة إلى وحدات كبيرة ومكلفة من الجنود على الأرض، إذا كان بإمكان المرء ببساطة أن يقصف السكان المحليين من السماء. ويشير الكاتب إلى أن الولايات المتحدة ليست في مأمن من هذه الانتهازية العسكرية، فقد أطلقت أول ذخيرة من اليورانيوم المنضب خلال حرب الخليج عام 1991، وقد سقط ما مجموعه 320 طناً في العراق في تلك الحرب، وكانت النتائج رهيبة بشكل مذهل في جميع أنحاء البلاد، مع ارتفاع العيوب الخلقية ومعدلات السرطان بشكل مثير للقلق في جميع أنحاء البلاد.

خطأ «صحفي» كاد يشعل حربا عالمية

العرب..الدوحة – متابعات.. في خطأ كان من الممكن أن يؤدي لحرب عالمية نشرت وكالةأنباء "شينخوا" الصينية الرسمية خبرا مفاده أن كوريا الشمالية "أطلقت" صاروخا أثناء احتفالاتها بيوم الشمس، السبت، في حين كانت تقصد أن بيونغيانغ "استعرضت" الصاروخ فقط. ومع التوتر المتصاعد بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة مؤخرا، والتهديدات المتبادلة بين البلدين بإمكانية شن هجمات، كان من الممكن أن يعمل العنوان كمحفز على اندلاع حرب. وتلقفت وسائل إعلام أميركية العنوان، ومنها "بلومبرغ" التي نقلت عن "شينخوا" إطلاق صاروخ كوري شمالي.لكن حقيقة ما حدث كان مجرد استعراض للصواريخ محملة على شاحنات، ضمن عرض عسكري في كوريا الشمالية احتفالا بيوم الشمس. وسرعان ما تداركت الوكالة الصينية خطأها وأصلحته، وتبعتها في ذلك وسائل الإعلام الأميركية بما فيها "بلومبرغ".

البرلمان الأوروبي قد يستجوب لوبن قبل الدورة الثانية من الانتخابات الفرنسية

الحياة..بروكسيل - رويترز - قالت نائب رئيس لجنة الشؤون القانونية في البرلمان الأوروبي لاورا فيرارا إن نواب المجلس قد يستدعون رئيسة حزب «الجبهة الوطنية» اليميني المتطرف مارين لوبن، المرشحة للرئاسة الفرنسية، قبل تنظيم الدورة الثانية من الاقتراع، لمناقشة رفع حصانتها في إطار ملف وظائف وهمية يطاول أعضاء في حزبها. وكان القضاء الفرنسي وجّه طلباً رسمياً إلى البرلمان الاوروبي، لرفع الحصانة عن لوبن، من أجل إتاحة مزيد من التحقيقات في هذا الملف. وقالت فيرارا إن لجنة الشؤون القانونية في البرلمان «وافقت على استدعاء لوبن لجلسة استماع، في أول موعد ممكن في أيار (مايو)» المقبل. وأضافت أن الجلسة قد تُعقد في أول أسبوع من أيار، قبل الدورة الثانية من انتخابات الرئاسة الفرنسية، والتي تنظم في السابع منه، مستدركة أن لوبن قد تقرر الامتناع عن المثول أمام اللجنة. وتظهر استطلاعات رأي أن مرشحة اليمين المتطرف ستتأهل إلى الدورة الثانية، بعد الدورة الأولى المرتقبة في 23 الشهر الجاري.

 



السابق

اقتراحٌ بـ «اقتراعٍ طائفي» في لبنان و«ترانسفير» مذهبي على حدوده الشرقية..رسالة الفصح لحماية ثلاثية «الميثاق والعيش والدستور».. و«التأهيلي» يحضر في خلوة الكسليك..حرص غربي على التعامل مع المطار..عون: يقسّمون المنطقة دويلات والغاية إفراغها من المسيحيين..باسيل طلب من جعجع فرصة لتسويق مشروعه..الراعي: ليبادر المسلمون إلى ردع الاضطهاد ولا يمكن مواصلة تقاسم مقدّرات لبنان والمناصب

التالي

اتفاق «البلدات الأربع» يشمل محطات مهمة: رهائن قطريون وسجناء وأموال في مراحل أخرى..طائرات التحالف الدولي تنفذ عملية إنزال جوي في ريف دير الزور السورية..جونسون: حان الوقت لتستيقظ روسيا وتدرك أن الأسد «السام» هو «الإرهابي الأكبر»..لليوم الثاني.. «مفخخات» تستهدف المهجرين والنازحين في سورية..أميركا تستبعد إرسال جنود إلى سورية..تصعيد الغارات على حماة وإدلب ... وفصيل معارض «يخرج مطاراً عسكرياً من الخدمة»

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,381,347

عدد الزوار: 7,630,455

المتواجدون الآن: 0