عمّان تبلغ بغداد توقيف متظاهرين أحرقوا صور المالكي والأسد ونصرالله والحوثي..اتهام طيران التحالف بعدم الاكتراث بحياة مدنيي الموصل أطفال النازحين يموتون على أبواب كركوك..تقدم القوات العراقية لم يحسم الحرب ضد "الجهاديين" رغم الإنتصارات الكبيرة في معركة إستعادة الموصل..تجدد النزاعات العشائرية في البصرة..تيار الصدر يحقق مع عدد من قادته بتهم فساد..مسؤول في نينوى يتهم «جهات» بالتمهيد للسيطرة عليها

تاريخ الإضافة الإثنين 17 نيسان 2017 - 7:24 ص    عدد الزيارات 2280    التعليقات 0    القسم عربية

        


عمّان تبلغ بغداد توقيف متظاهرين أحرقوا صور المالكي والأسد ونصرالله والحوثي

أجراس الكنائس تُقرع في الموصل بعد غياب 3 سنوات

الراي..عواصم - وكالات - أبلغ وزير الخارجية الاردني أيمن الصفدي نظيره العراقي ابراهيم الجعفري، أمس، أن بلاده أوقفت أشخاصاً «قامو ا بتصرفات فردية مثلت إساءة مدانة الى العراق». وذكرت وكالة الانباء الاردنية الرسمية أن «الصفدي أكد في اتصال هاتفي مع نظيره العراقي أن الأردن حريص على علاقاته مع العراق الشقيق، ويرفض أي إساءة له، وأن المملكة دولة قانون وتطبق القانون على كل من يخرقه». وأشار في هذا السياق إلى «توقيف الأشخاص الذين قاموا بتصرفات فردية مثلت إساءة مدانة الى العراق الشقيق، وأنه سيتم محاكمتهم وفق القانون الذي يمنع الإساءة إلى الدول الشقيقة والصديقة ورموزها». وحسب الوكالة، «اتفق الصفدي والجعفري على أن العلاقة بين البلدين أقوى من أن تتأثر بتصرفات فردية مرفوضة ومدانة ولا تمثل الا من قام بها، وأن البلدين سيستمران في تعزيز تعاونهما وسيقطعان الطريق امام كل من يحاول الإساءة لعلاقاتهما». من جانبه، اكد الجعفري ان «العراق يريد أفضل العلاقات مع المملكة ويبادلها الموقف ذاته ولا يقبل أي إساءة لها». وكانت وزارة الخارجية العراقية استدعت في وقت سابق القائم بالاعمال الأردني لدى بغداد على خلفية تجاوزات ضد رموز وشخصيات دينية وسياسية عراقية. وكان موقع «خبرني» الاخباري المحلي الاردني أكد قيام عشرات الاشخاص بالتظاهر في المفرق (70 كيلومتراً شمال عمان) بعد صلاة الجمعة الماضي، احتجاجاً على ما أسموه بـ»التوغل الايراني في المنطقة». ونشر الموقع صوراً لهؤلاء الاشخاص وهم يدوسون باقدامهم على صور شخصيات منها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي والرئيس السوري بشار الاسد وزعيم «حزب الله» حسن نصر الله وزعيم المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي والرئيس الايراني حسن روحاني والمرشد الاعلى علي خامنئي، قبل ان يقوموا بإحراقها. من ناحية أخرى، وبعد ثلاثة أعوام من الحرمان، أحيا المئات من مسيحيي محافظة نينوى، شمال العراق، صلوات الاحتفال بأعياد القيامة في مناطق الساحل الايسر للموصل بعد طرد تنظيم «داعش» الارهابي منها. ودقت أجراس عشرات الكنائس في وسط الموصل والساحل الأيسر للطائفة المسيحية من كلدان واشور وارمن في مشهد غير مألوف منذ يونيو 2014 بعد سيطرة «داعش» على المحافظة وتهجير أهلها وتدمير الاديرة والكنائس للطوائف المسيحية وقتل أعداد كبيرة منهم بينهم رجال دين وقساوسة. وتزامن قرع أجراس الكنائس مع تقدّم قوات الشرطة الاتحادية من المدينة القديمة الغربية في الموصل باتجاه جامع النوري الكبير (الذي ألقى أبو بكر البغدادي خطبة إعلان الخلافة فيه) في محاولة لاستعادة المنطقة من سيطرة «داعش»، في حين واصلت قوات مكافحة الإرهاب التقدم في شكل بطيء في حي التنك لاستعادة السيطرة على الحي الواقع غرب المدينة. من جهة أخرى، أعدم تنظيم «داعش» ثمانية من عناصره الأمنيين في الموصل، بينهم مسؤول المفارز الأمنية في الساحل الأيمن، بتهمة تسريب معلومات إلى القوات الأمنية.

اتهام طيران التحالف بعدم الاكتراث بحياة مدنيي الموصل أطفال النازحين يموتون على أبواب كركوك

ايلاف..د أسامة مهدي.. اتهم مرصد عراقي لحقوق الانسان طيران التحالف الدولي ضد تنظيم داعش بعدم الاكتراث بحماية مدنيي الموصل وعدم اتخاذه لأي إجراءات لحمايتهم من قصفه... وحمّل إدارة محافظة كركوك بالتسبب في موت أطفال النازحين من قضاء الحويجة لمنعها دخولهم إلى المدينة. إيلاف من لندن: قال المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن المدنيين في ما تبقى من مناطق الساحل الأيمن بمدينة الموصل، ما زالوا عرضة لقصف الطيران الجوي الذي يُعتقد وبشكل كبير انه تابع للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية، كما قال في بيان صحافي الاحد تابعته "إيلاف". وأكد أن طيران التحالف الدولي ما زال يستخدم ذات الاسلوب الذي أودى بحياة المئات من مدنيي الموصل خلال الأسابيع الماضية، ولم يقم بأية خطوات جديدة تُجنب سكان الساحل الأيمن نيران طائراته، التي يُفترض أن تستهدف عناصر تنظيم "داعش". وأشار إلى أنّ الجنرال ريك يوريبي وهو ضابط كبير في التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية قال في مؤتمر صحافي ببغداد الأسبوع الماضي "ما زلنا نطبق قواعد الاشتباك نفسها، جرى تفويض هذه السلطات قبل أي تبديل في الإدارة". واكد المرصد انه وثق يوم 10 أبريل الحالي مقتل خمس عوائل في حي اليرموك بالساحل الأيمن من مدينة الموصل، بعد أن أُستهدف منزلهم بقصفٍ جوي. وقال ليث الراشدي وهو نازح من مدينة الموصل إن "الحادثة التي وقعت في الأفرع المقابلة لجسر اليرموك وبجوار اعدادية ميسلون للبنات، أودت بحياة أحد أبناء عمومتي وهو عماد عبد الغني الراشدي ووالدته وزوجته وبناته الاربع وإبنة أخيه اياد عبد الغني وخمس عوائل أخرى بعد لجوئهم لدار جارهم عماد". وأضاف أن الدار قُصف بعد ساعة من هروب أحد عناصر تنظيم داعش، الذي تواجد فوق سطح المنزل. أتوقع أن عدد الضحايا وصل لثلاثين مدنياً بقوا تحت الأنقاض ". ومن جانبه قال اياد عبد الغني الراشدي وهو ناجٍ من حادثة اليرموك: "تعيش في منزلي 4 عوائل، عائلتي وعائلة أخي اضافة إلى عائلتين من جيراننا. احد الجيران انتقل إلى منزلنا بعد أن سيطر قناص من داعش على منزله". وأوضح أنه "في الساعة الواحدة ظهرًا من يوم 10 أبريل الحالي، أستهدف منزلي بصاروخ أصاب مقدمته التي تتكون من محلات تجارية وغرف نوم، مما ادى إلى مقتل 14 شخصا اغلبهم من النساء، من عائلتي قتل 8 أشخاص، امي وابنتي واخي وزوجته وبناته، ونجا منهم إبنه فقط. اما جيراني قتل منهم 3 اشخاص وهم زوجته وبنتاه، ومن عائلة جيراني الاخر قُتل ايضًا 3 اشخاص". وأبلغ سكان محليون في منطقة باب سنجار المرصد أن "عائلة غانم صبحية وهو مواطن موصلي معروف في منطقته قد قُتلت بأكملها وتتألف من 42 شخصاً بعد أن إستهدف منزلهم قصف جوي فجر يوم السبت 15 أبريل الحالي". وقالوا أيضاً إن "منزل غانم الصبيحة المكون من 16 غرفة، كان يلم شمل أكثر من عائلة في لحظة القصف. كان فيه شقيق غانم وعائلته، وأولاده الستة بالإضافة إلى بناته الخمس وأحفاده". وأشار المرصد من جهته إلى أن الطيران إستهدف منزلاً في الخامس عشر من أبريل الحالي في حي الإصلاح الزراعي. المنزل المكون من طابقين أصبح مع الأرض. وقال شاهد عيان جُرح إبنه في قصف المنزل بحي الإصلاح الزراعي، "بعد صعود عناصر داعش على سطح المنزل وإرسال طائرة مسيرة من هناك ثم الفرار، تم قصف المنزل بصاروخين متتابعين أسفرا عن مقتل 8 مدنيين على الأقل (أب وابناؤه بينهم أطفال) وما زالت جثثهم حتى الآن تحت الأنقاض". وأوضح شاهد العيان وهو جيران العائلة، التي قُصف منزلها، أن "إبنه ويبلغ من العمر تسع سنوات قد جُرح أيضاً بالقصف عندما كان خارج المنزل. سمعت عناصر داعش يقولون لبعض الجيران الذين يرفضون صعودهم على الأسطح "أرواحكم ليست أغلى من أرواحنا". ودعا المرصد العراقي لحقوق الانسان قادة الجيش العراقي وجميع من يساندهم في معركة استعادة الساحل الايمن من مدينة الموصل إلى الإلتزام بالقانون الدولي الإنساني واتخاذ الخطوات اللازمة للحد من خطورة تنظيم "داعش" على سلامة المدنيين. وطالب التحالف الدولي والجهات الإستخبارية المسؤولة عن تحديد أهداف عناصر "داعش" على تحديدها بدقة تامة لمنع تعرض المدنيين للخطر مشدداً على أهمية إعطاء سلامة المدنيين الأولوية في الطلعات الجوية التي يشنها ضد التنظيم. وفي الاول من الشهر الحالي، أقر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بتسببه بمقتل نحو 400 مدني خلال الفترة بين 2014و2017 في العراق وسوريا نتيجة لغاراته الجوية. وجاء في بيان صادر عن القيادة المركزية للجيش الأميركي "وفقًا للبيانات الصادرة منذ أغسطس 2014 ولغاية فبراير 2017، نفذ التحالف ما مجموعه 18600 ضربة جوية.. وخلال هذه الفترة كان العدد الإجمالي للضحايا المحتملين 396 شخصًا من بين السكان المدنيين".

أطفال النازحين يموتون على أبواب كركوك

وعلى صعيد آخر، طالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان الحكومة المحلية في محافظة كركوك بالإسراع في إدخال النازحين الفارين من قضاء الحويجة الذي يقطنه غالبية من العرب السنة إلى المحافظة بأسرع وقت، وعدم إبقائهم بالقرب من مكتب خالد في الجانب الغربي منها. وأكد المرصد أن النازحين الذين ما زالوا عالقين في مناطق خارج مدينة كركوك، لن يكونوا بعيدين عن خطر سلاح عناصر تنظيم "داعش" ما داموا هُناك، وأن إبقاءهم عالقين في مناطق غير مؤمنة وغير صالحة للعيش ولا تتوفر فيها الخدمات يُفاقم مأساتهم ويضعهم أمام خطر الموت. ونقل المرصد عن مصادر محلية في كركوك قولها إن "السلطات المحلية أوقفت عملية إدخال النازحين الهاربين من الحويجة بإتجاه المدينة حيث معبر مكتب خالد الذي يُعتبر منطقة تماس بين قوات البيشمركة الكردية وتنظيم داعش". وقال نازح من الحويجة ما زال يتواجد في قرية سلطان مرعي القريبة من مكتب خالد، خلال مقابلة مع المرصد العراقي لحقوق الإنسان، إن "إمرأة تبلغ من العمر سبعين عاماً توفيت يوم 14 أبريل الحالي، بينما توفي 4 أطفال آخرين بسبب الجوع وعدم توفر الدواء". النازح الذي تحدث عبر إتصال هاتفي مع المرصد، قال إن "العوائل النازحة تتواجد منذ عشرة أيام على حدود محافظة كركوك في قرية سلطان مرعي القريبة من مناطق إشتباك البيشمركة وداعش". وأوضح مؤيد عزاوي، وهو ناشط إغاثي، "تم إبلاغنا من ضابط في البيشمركة بعدم إستحصال موافقة مكتب محافظ كركوك حول إدخال العوائل العالقة في معبر مكتب خالد من دون ذكر الاسباب. شرحنا لهم الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها العوائل العالقة لكننا لم نلقَ أي تجاوبٍ وقالوا ننتظر تعليمات السلطات". ومن جانبه، قال رئيس لجنة المهجرين في مجلس النواب العراقي رعد الدهلكين "رغم المطالبات والمناشدات المستمرة من اجل السماح بدخول العوائل من منفذ خالد الا أن القوات الامنية أوعزت للنازحين والبالغ عددهم اكثر من 250 مواطنًا بعدم السماح لهم بالدخول عبر هذا المعبر، مما سيسبب بكارثة إنسانية يندى لها الجبين". علاء محسن، وهو طبيب مقيم من الحويجة، قال خلال مقابلة مع المرصد العراقي لحقوق الإنسان، إن "مصير الأطفال بات مهددًا. سمعنا عن حالة ولادة حدثت في المكان الذي يتواجدون به الآن قرب مكتب خالد". اما عبدالله الجبوري وهو نشاط حقوقي، فقد أشار إلى أنّ "هناك استغلالاً سياسياً لأزمة العوائل النازحة من الحويجة ولاتوجد أي اسباب منطقية أخرى تُبقيهم في العراء". وطالب المرصد العراقي لحقوق الإنسان الحكومة المحلية في محافظة كركوك بالإلتزام بالمادة 44 من الدستور العراقي، التي تُتيح للعراقيين حرية التنقل والسفر داخل البلاد وخارجها، كما أن المبدأ الثالث من المبادئ التوجيهية للنزوح الداخلي تنص على حق طلب وتلقي الحماية والمساعدة الإنسانية من السلطات. وقال المرصد: "على حكومة كركوك المحلية بضرورة الإسراع بتوفير الحماية اللازمة للنازحين من مناطق سيطرة تنظيم "داعش" وإيقاف العمل بالإجراءات التي تؤخر عملية دخولهم للمحافظة، لأنهم ما زالوا معرضين للخطر".

تقدم القوات العراقية لم يحسم الحرب ضد "الجهاديين" رغم الإنتصارات الكبيرة في معركة إستعادة الموصل

إيلاف- متابعة... بغداد: حققت القوات العراقية انتصارات كبيرة منذ انطلاق عملية استعادة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش" قبل ستة أشهر، لكن معركة طرد "الجهاديين" من ثاني مدن البلاد مازالت مستمرة. ورغم مرور ستة اشهر على انطلاق معركة استعادة الموصل، آخر اكبر معاقل "الجهاديين" في البلاد، مازالت المواجهات مستمرة في مناطق مكتظة يتواجد فيها "الجهاديون"، الذين مازالوا يسيطرون على مناطق اخرى في العراق وسوريا. وقد يحتفظ هؤلاء بقدرتهم على شن هجمات في العراق رغم عدم سيطرتهم على مناطق كبيرة، كما أن الآثار الناجمة عن المعارك التي حصدت ارواحًا كثيرة، وادت الى نزوح ودمار، ستبقى حتى بعد انتهاء القتال. وقال باتريك مارتن، المحلل في معهد "دراسات الحرب"، إن القوات العراقية والتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، "يقتربان من نهاية عملية استعادة الموصل". واضاف لكن "ستكون استعادة الاحياء الاخيرة اكثر صعوبة خصوصًا المدينة القديمة والاحياء المتبقية في شمال غرب الموصل". وكان التقدم الذي حققته القوات الامنية في المدينة القديمة، حيث المباني متلاصقة والازقة ضيقة مع مئات الآلاف من المدنيين، الاكثر صعوبة وبطئًا مقارنة بما تحقق خلال استعادة الجانب الشرقي من الموصل. وقال الضابط الاميركي الكبير في التحالف الدولي ريك يوريبي عن العملية في المدينة القديمة، "لا يمكن استخدام آليات هناك. لذا، فإن العملية ستكون راجلة ما يجعلها (المعركة) صعبة جدًا للقيام بأي مناورة هناك". واوضح ان تقدم القوات العراقية يكون "احيانًا خمسين مترًا (...) ويعتبر ذلك يوماً عظيماً" . وبدأت القوات العراقية في 17 اكتوبر عملية انطلاق من جنوب وشرق وشمال الموصل وتمكنت مطلع العام الحالي من استعادة الجانب الشرقي من المدينة. وتشارك وحدات عسكرية ابرزها من جهاز مكافحة الارهاب، الى جانب قوات الرد السريع التابعة لوزارة الداخلية والجيش والشرطة في معركة الموصل.

تهديدات "الجهاديين" مستمرة

شاركت قوات البشمركة الكردية خلال الايام الاولى من المعركة لكنها توقفت بعد ذلك، فيما تقوم قوات الحشد الشعبي، فصائل شيعية تدعمها ايران، بالتحرك في مناطق محيطة ببلدة تلعفر الواقعة الى الغرب من الموصل، وما زالت تحت سيطرة "الجهاديين". وتوجهت القوات العراقية بعد استعادتها الجانب الشرقي من الموصل الى الجانب الغربي من المدينة. وخلفت المعارك الدائرة في غرب المدينة منذ 19 من فبراير، عددًا كبيرًا من الضحايا المدنيين بين قتلى وجرحى، كما اجبرت اكثر من 200 الف مدني على النزوح من منازلهم. وقال التحالف الدولي انه "ربما" يكون متورطًا في سقوط مدنيين في الموصل، حيث يرغم الجهاديون سكانا في الجانب الغربي على البقاء محاصرين امام هجمات القوات الامنية . واستعادة الموصل من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية ضربة قاسية "للجهاديين"، لكنها لن تكون نهاية الحرب ضد هذا التنظيم. وقال الجنرال يوريبي إن "حسم معركة الموصل فقط لا يعني ان داعش انتهى في العراق". واضاف: "لا تزال هناك مناطق أخرى في العراق (...) بحاجة الى تطهيرها و(...) القوات العراقية تتأهب لهذا الاحتمال (...) تعلم بأن ذلك سيحين اوانه". من جانبه، قال العميد يحيى رسول المتحدث باسم قيادة القوات المشتركة خلال مؤتمر صحافي مؤخراً: "لن نترك أي منطقة تحت سيطرة هذا التنظيم الارهابي".

آلاف النازحين

يسيطر تنظيم الدولة الاسلامية على مناطق في محافظة كركوك وغرب الموصل وأخرى متفرقة في محافظة الانبار في غرب البلاد، كما يسيطر على مدينة الرقة ومناطق أخرى في الجارة سوريا. ولن يمثل فقدان "الجهاديين" سيطرتهم على هذه المناطق نهاية خطر التفجيرات والهجمات التي يشنها هذا التنظيم. ويرى مارتن أن "النجاحات في الموصل تغطي نجاح (الجهاديين) في محافظات عراقية أخرى". واضاف ان "الجهاديين"، "أعادوا تشكيل قدرات هجومية في ديالى ووسط صلاح الدين"، مشيرًا الى محافظات استعادتها القوات العراقية في اوقات سابقة من قبضة تنظيم الدولة الاسلامية. وسيواجه العراق في مرحلة ما بعد استعادة الموصل، قضايا سياسية شائكة مثل الصراع على المناطق، التي تمت استعادة السيطرة عليها، وتطالب حكومة اقليم كردستان بإلحاقها بها، فيما ترفض بغداد هذا الامر. كما سيبقى تأثير الحرب واضحًا على البلاد لسنوات قادمة، ممثلاً بالقتلى والجرحى والمفقودين من المدنيين والازمة الناجمة عن مئات الآلاف من النازحين، والدمار الذي لحق بمنازل ومحلات تجارية وما يتطلبه اعادة البنى التحتية الى جانب اطفال اضاعوا سنوات من الدراسة.

القوات العراقية تحقق اختراقاً في الموصل القديمة

الحياة..بغداد – حسين داود .. حققت قوات الشرطة الاتحادية اختراقاً محدوداً في المدينة القديمة غرب الموصل، وشدد جهاز مكافحة الإرهاب الحصار المفروض على «داعش» في 11 منطقة يقطنها نحو ربع مليون مدني. واحتفل المسيحيون أمس في شرق الموصل وسهل نينوى بعيد الفصح للمرة الأولى منذ ثلاثة أعوام، ودقت أجراس عدد من الكنائس في المناطق المحررة، لكنهم يواجهون صعوبات عدة في العودة إلى قراهم .. وأعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان أمس، أن قواته «اندفعت فجر اليوم (أمس) بعملية التفاف مباغتة من منطقة قضيب البان في اتجاه المدينة القديمة وتوغلت 200 متر، وتقهقر العدو، وانهزم عناصره في هذا المحور». وأضاف أن «قناصة الشرطة تمركزوا على أسطح المباني وفرضوا سيطرتهم على المنطقة المحيطة بالحدباء وهم يستهدفون العجلات المشبوهة والمسلحين». وتوقفت الشرطة وقوات الرد السريع منذ أسبوعين عند مشارف المدينة القديمة، قرب موقع جامع النوري الكبير، حيث أعلن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي «دولة الخلافة»، وتمثل السيطرة عليه هزيمة رمزية للتنظيم في العراق. وقال ضابط كبير لـ «الحياة» إن معلومات «تشير إلى أن داعش أقدم على إغلاق الشوارع المؤدية إلى المدينة القديمة ونصب مكامن وعبوات ناسفة فيها، ما يعرقل تقدم قواتنا خوفاً على المدنيين الذين يقطنون في منازل عتيقة قد تنهار إذا فجرت العجلات المفخخة». وأضاف أن التنظيم «بات محاصراً في دائرة لا تزيد على 5 كلم في الأحياء القديمة والحصار يضيق عليه شيئاً فشيئاً بعد فتح جبهتين، الأولى من الجنوب تقودها الشرطة الاتحادية والثانية من الغرب تقودها قوات مكافحة الإرهاب». وأكد أن الجيش «تخلى عن استخدام الأسلحة الثقيلة منذ أيام خوفاً على السكان ويخوض معارك قنص بالأسلحة الخفيفة». وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب أمس، أن قواته «مدعومة بغطاء جوي لطيران التحالف الدولي استأنفت تقدمها نحو حي الثورة وسط انهيار تام لخط الصد الأول الذي أوجده داعش». من جهة أخرى، استضافت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية قائد الشرطة في نينوى العميد واثق الحمداني لمناقشة خطط مسك الأرض في الجانب الأيسر الذي استعادته قوات الجيش في شباط (فبراير) الماضي، ولكنها تواجه صعوبات في فرض الأمن. إلى ذلك، احتفل المسيحيون في الموصل أمس، بعيد القيامة للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات بعد إقدام «داعش» على تهجيرهم من المدينة في حزيران (يونيو) 2014 عندما خيّرهم بين دفع الجزية أو المغادرة من دون ممتلكاتهم وأموالهم باتجاه إقليم كردستان. ودقت أجراس عدد من الكنائس في شرق الموصل ومناطق سهل نينوى وحضر القداديس المئات، بينهم مسؤولون، على رغم الدمار الذي بدا واضحاً، بسبب المعارك وعمليات السلب والنهب التي تعرضت لها الممتلكات. وما زالت قضية عودة مئات آلاف من المسيحيين إلى الموصل معقدة بسبب المخاوف من تكرار ما حصل لهم، وقال مسؤولون ورجال دين إن غالبية السكان ترفض العودة ، كما أن جزءاً كبيراً منهم هاجر إلى خارج البلاد خلال الأعوام الثلاثة الماضية. واقترحت شخصيات سياسية ودينية تمثل الأقليات، إنشاء محافظة خاصة شمال الموصل تمتد من مناطق سهل نينوى شرقاً إلى قضاء سنجار غرباً.

تجدد النزاعات العشائرية في البصرة

الحياة..البصرة – أحمد وحيد ... أعلنت ناحية الصادق، شمال البصرة (590 كلم جنوب بغداد) تجدد الاشتباكات العشائرية فيها وسقوط قتلى وجرحى في اشتباكات اندلعت ليلة السبت ولم تتمكن القوات الأمنية من السيطرة عليها. وقال مدير الناحية ياسين البطاط لـ «الحياة» إن «الاشتباكات العشائرية عادت وسُمع إطلاق رصاص ووقع قتيل واحد وأصيب أربعة في اشتباك بين عائلات من عشيرة بسبب نزاع قديم على قطع أرض زراعية». وأوضح أن «الإدارة المحلية للمنطقة استدعت الأجهزة الأمنية فهرعت إلى ساحة الصراع، وقد استخدمت الأسلحة المتوسطة والخفيفة، إلا أن القوات التابعة للدولة لم تنجح في وضع حد له وغادرت المنطقة قبل عودة الهدوء». وزاد أن «هناك تدخلات من وجهاء عشائر وشخصيات معروفة لإنهاء القتال كمرحلة أولى ثم إنهاء المشكلة الأساسية لضمان عدم تجدد الاشتباكات». وكانت قيادة الشرطة بدأت منذ شهرين حملة على غرار الحملات التي انطلقت في جنوب ووسط العراق لنزع سلاح العشائر، وأعلنت الشهر الماضي التوصل إلى نتائج «جيدة»، إلا أن النزاعات ما زالت تتكرر بين الحين والآخر. إلى ذلك، قال نائب رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة غانم حميد لـ «الحياة» إن «البصرة تتعرض للكثير من الخروق الأمنية على مستوى السرقة والتهديد والاستهداف بالعبوات الصوتية والناسفة، فضلاً عن انتشار تجارة المخدرات التي تؤدي إلى إحياء أو خلق صراعات». وأضاف أن «أهم التحديات التي نواجهها حالياً، النزاعات العشائرية التي لم تتمكن القوات الأمنية من إخمادها أو القضاء على مسبباتها، بعد أن حصدت هذه النزاعات العديد من الأشخاص». وتابع أن «الحكومة المحلية عملت على جمع زعماء العشائر في محاولة لإرساء الأمن في المناطق التي تكثر فيها النزاعات، إلا اننا ما زلنا نواجه موجة من الاقتتال الذي يخرج عن سيطرة الجميع ويتفاعل ليُقتل أفراد من الجانبيْن المتناحرين، يتم على اثرها بدء مرحلة جديدة من الصراع بينهما للثأر».

تيار الصدر يحقق مع عدد من قادته بتهم فساد

الحياة...بغداد - جودت كاظم .. أصدر الزعيم الديني مقتدى الصدر قراراً يقضي بإلغاء الهيئة الاقتصادية التابعة لتياره «بشكل سريع»، داعياً الحكومة إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد كل من يخالف القرار، واستدعى عدداً من أنصاره للتحقيق معهم في شبهات فساد. وجاء في بيان للصدر: «استكمالاً لمشروع الإصلاح العام والخاص أجد لزاماً إصدار قرار يحرم ويمنع أي عمل مالي أو تجاري أو حكومي، لذا اقتضى إغلاق الهيئة الاقتصادية التابعة للتيار الصدري فوراً ومن دون تأخير». وأوضح أن «ما يجري هو ضمن الفساد والتلاعب بقوت الشعب الذي يعاني الأمرّين من سوء التصرفات المالية إضافة إلى الإساءة لسمعة آل الصدر خصوصاً أنهم انتفعوا انتفاعاً شخصياً ضاربين المصالح العامة للتيار وغيره عرض الجدار». وتابع: «بعد ذلك سيفتح الله تعالى بركاته علينا وعلى مشروع الإصلاح العام والخاص، ويُسدد الإصلاح والمصلحين ويوفقهم للنجاح والفلاح، والله ولي التوفيق»، وأضاف: «أرجو أن تتخذ الحكومة الإجراءات الصارمة مع كل من يُخالف هذا القرار مطلقاً». وأكدت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن الصدر وضع برنامجاً محكماً لمحاربة الفساد في مفاصل تياره بعد تأكده من الأخبار عن تورط بعض قادته في صفقات وعقود حققت لهم منافع شخصية وجنوا منها أموالاً طائلة على حساب معاناة الشعب، مشيرة إلى أن البرنامج سيعيد هيكلة التيار، تمهيداً للمشاركة في الانتخابات. وأضافت أن بيان الصدر منح الحكومة الضوء الأخضر لمحاسبة المتورطين بالفساد بعد رفع حصانته عنهم، مؤكدة أن لدى الجهات المعنية بالفساد قوائم بأسمائهم. يذكر أن الصدر، بالتنسيق مع التيار المدني يقود احتجاجات شعبية ضد الفساد وشارك في التظاهرات مرتين في ساحة التحرير وسط بغداد وكشف تعرضه للتهديد بالقتل إذا لم يتراجع عن مشروعه الإصلاحي. وكانت وثيقة صادرة عن لجنة محاربة الفساد في التيار الصدري كشفت استدعاء عدد من النواب والمسؤولين لكشف ذممهم المالية خلال مدة أقصاها 7 أيام من تاريخ التبليغ. وجاء في الوثيقة انه «على السادة الأعضاء المدرجة أسماؤهم أدناه، اقتضى حضوركم إلى مقر لجنة محاربة الفساد في النجف الأشرف لغرض تسليم ذممكم المالية أَثْنَاء مدة أقصاها 7 أيام من تاريخ التبليغ»، مبينة أنه «خلاف ذلك ستتخذ الإجراءات القانونية كافة بحقهم، وضمت الوثيقة أسماء بينهم وزير ونواب سابقون وهم كل من الوزير السابق مهند سلمان السعدي، وعبد الحسين ريسان وعبد الأمير حسن كسار وحسن أمير راضي وعالية حمزة دويج والنائب السابق فَـوْز جاسم محمد ورائد كاظم محمد الحداد (وكيل وزير)، وأحمد هليل عبد عون مدير عام».

مسؤول في نينوى يتهم «جهات» بالتمهيد للسيطرة عليها

الحياة..بغداد - محمد التميمي .. أبدى نائب من نينوى استياءه من عرقلة عودة النازحين الى المناطق المحررة في المحافظة، وقال إن غياب الخدمات ودوائر الصحة والبلديات عوامل تجبر العائلات على البقاء في مخيمات النزوح. وأكد عضو لجنة المهجرين حنين قدو لـ «الحياة» أن «عدم عودة الشبك والمسيحييين والإيزيديين والتركمان الى مناطقهم في سهل نينوى تجعل بعض الجهات السياسية تمهد للسيطرة على المنطقة وقد وضعت العراقيل امام عودتهم من اقليم كردستان». وأضاف أن «عدم توافر الخدمات وغياب دوائر الصحة والبلديات اسباب مضافة لعزوف العائلات عن العودة كما أن مكتب الهجرة والمهجرين فشل في السيطرة على ملف النازحين في محافظة نينوى». وزاد أن «عدد النازحين الذين خرجوا من الساحلين الأيمن والأيسر تجاوز النصف مليون وسوء التنسيق بين الحكومة المحلية ووزارة الهجرة تسبب بعدم وصول المساعدات في شكل انسيابي إليهم». في صلاح الدين، أعلنت وزارة الهجرة عودة مئات العائلات الى مناطقها في المحافظة، وقال مسؤولون إن عودة آخرين لم تحسم بعد بسبب التهديد الأمني». وأعلن فرع الوزارة في المحافظة أن 3397 أسرة عادت إلى الأقضية والنواحي المحررة في الدور والضلوعية ودجلة والمعتصم والعلم ويثرب والإسحاقي عبر مراكز التسجيل. وأفاد مدير قسم المحافظات الشمالية في دائرة شؤون الفروع مهند صالح عبدالرحيم في بيان ان «القسم في قضاء الدور سجل 1157 أسرة عائدة وسجل مركز قضاء الضلوعية عودة 735 أسرة وسجل مركز العائدين في ناحية دجلة عودة 710 أسر». وقال مدير المكتب الاعلامي لمحافظة صلاح الدين علي الحمداني لـ «الحياة» إن «المشاريع معطلة بسبب الأزمة المالية ودمار البنى التحتة ووجود مناطق منكوبة مثل أمرلي وبيجي لم يحسم فيها موضوع عودة النازحين». وأكد أن «الاستعدادات لم تكن بمستوى حجم النازحين وأعدادهم الهائلة التي عادت الى المحافظة إذ بلغت أكثر من 3 آلاف نازح»، وطالب الحكومة المركزية ومجلس الوزراء بالإسراع في صرف مستحقات المحافظة بأثر رجعي اضافة الى إطلاق صندوق اعادة الإعمار إسوة بمحافظة الأنبار التي صرف لها 7 بلايين دينار عراقي.

استفتاء أربيل.. يثير أزمة بين بغداد وأنقرة

«عكاظ» (بغداد).. طالب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أنقرة بوقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية للعراق، معتبرا أن المشاورات الجارية بينها وبين أربيل، بشأن استقلال إقليم كردستان العراق، يعد تدخلا سافرا في شؤون العراق على حد تعبيره. وقالت مصادر ديوان الرئاسة لـ«عكاظ» إن رئيس الوزراء بعث للحكومة التركية رسالة احتجاج على الاتصالات التي يجريها مسؤولون أكراد مع الحكومة التركية بشأن استقلال الإقليم. ووصل إلى أنقرة، في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية، وفد كردي يمثل إقليم كردستان؛ لمناقشة مسألة الاستفتاء على استقلال كردستان عن العراق، الأمر الذي تعتبره الحكومة العراقية تحديا لها ومخالفة كبيرة للدستور العراقي، ورغم نفي أربيل أن يكون الوفد ذهب إلى أنقرة لبحث الاستفتاء، غير أن ممثل الحزب الديموقراطي الكردستاني في تركيا عمر ميراني أعلن وصول وفد رفيع من الإقليم إلى أنقرة لمناقشة موضوع الاستفتاء في كردستان. وكانت حكومة أربيل قد عينت هوشيار زيباري وزير المالية العراقي السابق رئيسا للجنة الاستفتاء، الأمر الذي أثار غضب الحكومة الاتحادية في بغداد التي أوفدت وزير خارجيتها إبراهيم الجعفري إلى أربيل لإقناعها بفتح قنوات الحوار.



السابق

مقتل قياديين متمردين في صعدة وتعز وقائد عسكري إطلاق عملية «السهم البحري» لتطهير سواحل ميدي من «ألغام إيرانية»..شريكا الانقلاب يتبادلان الفضائح جناح صالح ينهب ملياري ريال.. ووزراء حبتور «لصوص»..خادم الحرمين ورئيسة الجمعية الفدرالية الروسية يبحثان آفاق التعاون..أردنيون غاضبون يحرقون صور قيادات النظام الإيراني.. عمّان تضرب طهران «تحت الحزام»..بغداد تنتصر لطهران في أزمتها مع الأردن..الكويت تدعم البحرين في مكافحة الإرهاب تعاون مشترك بين البلدين على كافة المستويات والصعد

التالي

القضاء المصري يبرئ الأميركية آية حجازي من استغلال أطفال الشوارع..هل يقضي "المجلس الأعلى" على التطرف في مصر؟ ...«أجانب الأقصر» يتمسكون بالعيش في صعيد مصر..إجلاء 60 موظف إغاثة من جنوب السودان..خلافات تعرقل إعلان الحكومة السودانية..«جبهة التحرير» الجزائرية تصف حزباً حليفاً بـ «المفبرَك»..القوات الصومالية تقتل مسلحَين كانا يطلقان قذائف على مقديشو...إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,365,816

عدد الزوار: 7,630,000

المتواجدون الآن: 0