نسبة المواليد ترتفع بشكل مهول بمخيمات النزوح بالعراق ولادة اربعة ملايين طفل منذ سقوط الموصل...كردستان تنتفض ضد «التحالف الشيعي»...التيار الصدري يبحث مع بارزاني ما بعد «داعش» واستقلال كردستان..مبعوث ترامب في بغداد لبحث الحرب على «داعش»..8 آلاف قتيل من القوات العراقية في معركة الموصل...«الحشد الشعبي» مستعد لإقتحام تلعفر

تاريخ الإضافة الأحد 23 نيسان 2017 - 5:46 ص    عدد الزيارات 1939    التعليقات 0    القسم عربية

        


نسبة المواليد ترتفع بشكل مهول بمخيمات النزوح بالعراق ولادة اربعة ملايين طفل منذ سقوط الموصل

ايلاف..عبد الجبار العتابي.. بغداد: أعلنت وزارة التخطيط العراقية، يوم السبت 22/4/2017، أن مخيمات النازحين في عموم العراق شهدت 6 آلاف و511 حالة ولادة منذ مطلع العام الحالي، تصدرتها مخيمات محافظة الأنبار غربي البلاد.

تفاصيل الاحصاء

وأظهر مسح أجرته دائرة الإحصاء في الوزارة، أن "عدد المخيمات في عموم العراق يبلغ الآن 90 مخيمًا، أكثرها عددًا في محافظة بغداد بواقع 18 مخيمًا". وبين المسح الذي وصلت لـ"إيلاف" نسخة منه أن "محافظة الأنبار تضم أكثر المخيمات عددًا بواقع 86 ألفًا و580 نازحًا". وأكد أن "عدد المخيمات التي حدثت فيها ولادة منذ مطلع يناير وحتى أبريل/نيسان الجاري، بلغ 83 مخيمًا، حيث بلغ عدد حالات الولادات فيها 6 آلاف و511 حالة، فيما ظهر العدد الأكبر من هذه الولادات في مخيمات الأنبار، بواقع ألفين و703 حالة ولادة، تلتها كركوك بواقع ألف و41 حالة ولادة". وأشار المسح إلى أن "72 مخيمًا في عموم العراق حدثت فيها حالات وفاة". وفرّ أكثر من نصف مليون مدني من الموصل حتى الآن منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير المدينة من سيطرة تنظيم "داعش" في أكتوبر/تشرين الأول 2016. وكانت المنظمة الدولية للهجرة ذكرت أن عدد النازحين جراء أعمال العنف في العراق، منذ مطلع عام 2014، تخطى عتبة 4 ملايين شخص، فيما أشارت إلى أن زيادة موجة النزوح سببها القتال الدائر بين القوات الأمنية العراقية و"داعش".

رعاية واهتمام

النائب عالية نصيف طالبت الحكومة بالالتفات إلى هذا الوضع لرعاية الرضع والامهات والاهتمام بمستقبلهم. وقالت: "بالتاكيد ان لارقام الولادات هذه التي اعلنتها وزارة التخطيط مؤشر سلبي على حياة الاطفال حاليا ومستقبليا، لذلك على الحكومة العراقية الالتفات الى هذا الوضع وايلائه الاهمية وذلك من خلال أن تكون لديها قاعده بيانات أولاً بكل تفاصيل هذه الولادات، وثانيا التسريع في اخراج الاوراق الثبوتية لهم وان تكفل لهم حياة حرة كريمة".

قنبلة اجتماعية

الى ذلك اكد الاعلامي منتظر ناصر، ان الرقم مخيف مستقبليا، وقال: "فجرت وزارة التخطيط، اليوم قنبلة اجتماعية من العيار الثقيل بعد الاعلان عن حجم المواليد في مخيمات النازحين التي تجاوزت في عموم العراق منذ مطلع العام الحالي 6,5 آلاف حالة، اي في ٤ أشهر فقط!! تصدرتها مخيمات الأنبار التي تضم اكثر من 86,5 الف نازح". واضاف: "لو جمعنا هذا الرقم بالمواليد السابقة بين النازحين منذ حزيران ٢٠١٤ لاصبح رقما مخيفا ناهيك عن عدد الأطفال الذين تَرَكُوا مدارسهم كل هذه الفترة!، اذن نحن امام عشرات الالاف بل ربما مئات الآلاف من الأطفال الذين لا ذنب لهم فيما يحصل اطلاقا!". وتابع: "قد تفي المساعدات بغذاء النازحين وإسكانهم لكن كيف لها ان تلبي الحاجات النفسية والتربوية لهذا العدد الهائل من الأطفال والولادات التي قد تتحول الى قنابل موقوتة سندفع ثمنها جميعا؟".

دليل حب الحياة

أما الاكاديمي محمود موسى فقد اكد ان هذه الارقام دليل على حب العراقيين للحياة، وقال: "اعتقد ان الرقم الذي اوردته وزارة التخطيط طبيعي قياسا بأعداد المهجرين وهذا دليل على انهم يعيشون وضع شبه طبيعي تحت ظل دعم حكومي ودولي من قبل المنظمات الانسانية". واضاف: "وهو دليل ايضاعلى تعلق العراقيين بالحياة واصرارهم عليها على الرغم من كل الظروف، فالحياة لا تتوقف".

حق طبيعي

من جانبه، قال محمد شريف، موظف: "لا يخفى على احد ان العراق بطبيعته يحب الحياة على طريقته الخاصة، وهو رغم الظروف الصعبة التي يعيشها لا بد أن يجد لنفسه ثغرة للترفيه عن نفسه ونسيان الأمة، واعتقد ان اعداد الولادات في المخيمات طبيعي لأن العراقي لايمكنه ان يتخلى عن ابسط حقوقه . واضاف: اعتقد ان لهذه الاعداد الكبيرة اسباب وهي ان الزوج والزوجة يقابل احدهما الاخر طيلة 24 ساعة وليس لديهما شغل ولا عمل الا ان يمارسا حقهما الانساني الذي يمنحهما بعض الرفاهية المفقودة والطمأنينة التي افقداها في دارهما. يذكر إن صندوق الأمم المتحدة للسكان يكثف تدخلاته لتوفير خدمات الصحة الإنجابية لتلبية احتياجات النازحين من النساء والفتيات وكذلك يعمل على مواجهة كافة اشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي من خلال تقديم الدعم النفسي وخدمات أخرى للناجيات من العنف. ففي مخيمات القيارة والجدعة يدعم الصندوق غرفة للولادة الأمنة والتي تعمل على مدار الأربع والعشرون ساعة في اليوم، وكذلك يوفر الصندوق عيادة الصحة الإنجابية المتنقلة. اما في مخيم حمام العليل أفتتح صندوق الأمم المتحدة للسكان عيادة للصحة الإنجابية، وفي مخيمات الخازر وحسن شام يدعم الصندوق غرفة للولادة الأمنة وكذلك عيادة للولادة متنقلة تعمل على مدار الأربع والعشرين ساعة، فضلا عن تقديم خدمات الدعم النفسي والإحالة للخدمات المتخصصة للناجيات من العنف وذلك من خلال مراكز دعم المرأة المتاحة في هذه المخيمات. وبحسب دراسة أجريت على مخيمي "عربت" و"آشتي" الخاص بالأسر النازحة إلى محافظة السليمانية، من قبل منظمة التنمية المدنية وبالتعاون مع صندوق الدولي للسكان، فإن الزواج القانوني في المخيمين منذ فترة النزوح ولحد نهاية نهاية 2016 بلغ 1323 حالة وبنسبة 62%. فيما وصلت حالات الزواج المبكر إلى 820 حالة بنسبة 38% من مجموع حالات الزواج في المخيمين، في مؤشر على عدم اهتمام العوائل النازحة بسن زواج بناتهم ومستواهن العمري.

كردستان تنتفض ضد «التحالف الشيعي»

«عكاظ» (بغداد) .. اندلعت أزمة سياسية كبيرة بين التحالف الشيعي الحاكم وإقليم كردستان، في أعقاب اتهام رئيس التحالف عمار الحكيم للإقليم بإقامة علاقات سرية مع إسرائيل. وقد أوفد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر كبار قادة تياره إلى أربيل لإجراء مباحثات سياسية لتسوية الأزمة مع بغداد بشأن استقلال الإقليم. وشن الحزب الديموقراطي الكردستاني هجوما لاذعا على الحكيم، معتبرا تصريحاته بشأن استقلال كردستان «صادمة ومؤلمة»، مشيرا إلى أن الأكراد فقدوا الثقة والأمل في اتخاذ التحالف الوطني إجراءات فاعلة لإنهاء معاناتهم. وقال بيان للحزب أمس (السبت) إن تصريحات الحكيم حول أن إسرائيل الدولة الوحيدة التي ستعترف بكردستان في حال استقلالها صادمة ومؤلمة وإهانة لدماء الشعب الكردي. واعتبر البيان تصريحات الحكيم اتهاما غير مباشر للأكراد بأن إسرائيل هي التي تدفعهم لتقرير حق المصير، داعيا رئيس التحالف الشيعي إلى تقديم تفسير بشأن ذلك كون تقرير حق المصير حق دستوري وشرعي ناضل من أجله الأكراد. وأضاف أن هذه التصريحات تؤكد قناعة الأكراد بالطريق الذي اتخذوه لإنهاء التهميش والإقصاء والانقلاب على الشراكة الوطنية، مؤكدا أنهم فقدوا الثقة والأمل في أن يتخذ التحالف الشيعي الحاكم إجراءات فاعلة لإنهاء معاناة الشعب الكردي جراء تصرفات حكومة بغداد الجائرة. في غضون ذلك، أعلن قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد جودت «الجمعة»، مقتل مسؤول التفخيخ في «داعش»، المدعو عبد الرحمن الروسي مع ثلاثة من مرافقيه خلال قصف استهدف مقرهم في الجانب الغربي للموصل.

التيار الصدري يبحث مع بارزاني ما بعد «داعش» واستقلال كردستان

أربيل - «الحياة» .. عرض التيار الصدري مشروع زعيمه مقتدى الصدر لمرحلة ما بعد تنظيم «داعش» على رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، فيما تستعد القوى السياسية الكردية لتنظيم استفتاء لتقرير مصير إقليم كردستان. ووصل وفد من التيار الصدري أمس إلى إقليم كردستان، والتقى رئيس الإقليم مسعود بارزاني، ويستعد اليوم للاجتماع برئيس الجمهورية السابق جلال طالباني وقيادات حزبه «الاتحاد الوطني الكردستاني». وترأس الوفد أحمد الصدر، ابن شقيق مقتدى الصدر، وضم قيادات من بينهم، نصار الربيعي وصباح الساعدي وضياء الأسدي. وقالت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن «الوفد ناقش ورقة الصدر الإصلاحية التي تحمل رؤية التيار لمرحلة ما بعد داعش، فضلاً عن ملف الانتخابات المقبلة». وزار الوفد ذاته الأسبوع الماضي رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس البرلمان سليم الجبوري، لبحث المشروعين. وقال رئيس الوفد، أحمد الصدر، في تصريح صحافي أنه «بحث مع الزعماء الأكراد كيفية تذليل العقبات بين بغداد وأربيل». وبرز اسم أحمد الصدر بعد أيام من كشف زعيم التيار الصدري تلقيه تهديدات بالقتل من جهات لم يسمها، ما دفعه إلى تفويض 14 من مساعديه بجميع صلاحياته. من جانب آخر، أكد قياديون في الحزب «الديموقراطي الكردستاني» أن «دعوة شعب كردستان إلى الاستفتاء من أجل تقرير مصيره، لا تستهدف العداء لأي أحد، وأن القيادة الكردية تريد تحقيق ذلك من طريق حوار جاد». وكان بارزاني أكد في وقت سابق أن من يعارضون إجراء الاستفتاء في الإقليم وينتقدونه «لم يفهموا المسألة جيداً». إلى ذلك، اجتمع حزب «الاتحاد الوطني الكردستاني» وحركة «التغيير» في محافظة السليمانية لبحث الأوضاع الداخلية للإقليم وتفعيل برلمان كردستان وإجراء استفتاء الاستقلال. وقال بيان صحافي عقب الاجتماع أن الحزبين شددا على أن يكون برلمان كردستان هو المكان السليم لحسم موضوع الاستفتاء. وأكد الحزبان أن «إعلان استقلال كردستان حق من حقوق الشعب الكردي، ويستدعي اتخاذ الاستعدادات كافة لتحقيقه، من ضمنها إجراء الاستفتاء». في المقابل، استنكرت عضو الحزب «الديموقراطي الكردستاني» النائب بيريوان خيلاني، تصريحات رئيس «التحالف الوطني» عمار الحكيم في شأن استقلال إقليم كردستان، والتي قال فيها أن «إسرائيل هي الدولة الوحيدة التي ستعترف بدولة كردستان في حال الاستقلال». ووصفت خيلاني في بيان صحافي تصريحات الحكيم بـ «الخطيرة والمهينة» لدماء الأنفال وحلبجة، مؤكدة أن «الاستقلال استحقاق تاريخي وليس بدفع من إسرائيل، وأن العالم بأسره يعترف بالدولة الكردية».

إنزال جوي أميركي في البوكمال واعتقال «والي الفرات»

السياسة..بغداد – الأناضول: كشف ضابط رفيع في الجيش العراقي بمحافظة الأنبار العراقية، أمس، أن قوة أميركية قامت بعملية إنزال جوي في ريف مدينة البوكمال بمحافظة دير الزور شرقي سورية واعتقلت ما يسمى «والي الفرات» التابع لتنظيم «داعش» الإرهابي. وقال الضابط وهو برتبة عقيد مفضلا عدم الكشف عن اسمه، إن «قوة من القوات الخاصة الأميركية قامت بعملية إنزال جوي في قرية الباغوز التابعة لمدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق (460 كم غرب الرمادي)». وأضاف إن «العملية أسفرت عن اعتقال ما يسمى (والي الفرات) الذي كان آتيا من العراق مستقلا عربة عسكرية». ولفت المصدر إلى أن «عملية الانزال انطلقت من قاعدة الأسد بناحية البغدادي 90كم غرب الرمادي، التي يتواجد فيها قوات التحالف الدولي». ويطلق التنظيم اسم «ولاية الفرات» على المناطق التي تضم مدن عنه وراوه والقائم العراقية وصولا إلى مدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق. والأسبوع الماضي، كشف ضابط رفيع في الجيش العراقي عن وصول القوات الخاصة الاميركية الى قاعدة الأسد.

مبعوث ترامب في بغداد لبحث الحرب على «داعش»

السياسة..بغداد – الأناضول: أجرى مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتحالف الدولي بريت ماكغورك، أمس، محادثات في بغداد بشأن تطورات الحرب على تنظيم «داعش» وذلك خلال لقائه مع وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري. وذكر مكتب الجعفري في بيان، أن الجانبين تطرقا إلى «مُحارَبة داعش ومجمل التطورات الأمنية والسياسيَة، والحرب ضدَّ عصابات التنظيم». وطالب الجعفري بضرورة «تضافر جهود المجتمع الدولي والمساهمة في إعادة إعمار البنى التحتيَّة بعد القضاء على الإرهاب، وفتح مجالات التعاون المُشترَك بين البلدين». من جهته، أكد ماكغورك على هامش اللقاء استمرار دعم العراق حتى القضاء على داعش». وسيجري ماكغورك عدداً من اللقاءات مع قادة سياسيين عراقيين لبحث إعادة الاستقرار في المناطق المحررة، ومرحلة ما بعد التنظيم الأرهابي، كما سيلتقي «القادة العسكريين الأميركيين في العراق لبحث دور التحالف في مهامه المقبلة خصوصاً، وأن مدينة الموصل ستعلن في وقت قريب محررة من سيطرة داعش».

8 آلاف قتيل من القوات العراقية في معركة الموصل وفرار المئات مع انتزاع السيطرة على حيين آخرين في غرب المدينة.. قاض عراقي: القذافي سعى إلى رشوة الأميركيين لتهريب صدام

الراي..بغداد - «الجزيرة نت»، «العربية نت»، وكالات - أكدت مصادر مطلعة في بغداد مقتل «نحو ثمانية آلاف» من القوات العراقية منذ انطلاق معركة الموصل ضد تنظيم «داعش» قبل نحو ستة أشهر، فيما سقط قتلى وجرحى خلال الساعات الماضية من «الحشد العشائري» في هجوم شنه التنظيم في بيجي شمال بغداد. وذكرت المصادر أن «العدد الإجمالي لقتلى القوات الأمنية والعسكرية العراقية بمختلف فروعها بلغ منذ انطلاق معركة الموصل في منتصف أكتوبر الماضي 7970 قتيلا حتى الأسبوع الماضي»، موضحة أن «هذا العدد يستثني قتلى الحشد الشعبي الذي شارك في المعارك منذ نهاية أكتوبر» الماضي. وأشارت إلى أن «قوات الشرطة الاتحادية هي الجهة التي نالها النصيب الأكبر من الخسائر، تليها قوات الفرقة التاسعة والفرقة الـ15 والفرقة الـ16 التابعة للجيش العراقي». ولفتت إلى أن «تشكيلات قوات مكافحة الإرهاب تعرضت أيضا لخسائر كبيرة، لا سيما أنها اشتركت في المعارك منذ اليوم الأول»، مؤكدة «إعادة هيكلة ثلاثة أفواج من قوات مكافحة الإرهاب نتيجة الخسائر البشرية الكبيرة التي لحقت بها». وتعد هذه الاحصائية التي كشفتها المصادر العراقية، الأولى من نوعها منذ انطلاق عمليات تحرير الموصل، غذ تحرص القوات العراقية على عدم الكشف عن خسائرها لعدم التأثير على معنويات الجنود. في سياق متصل، فر المئات من الموصل، امس، وهم يجرون عربات يد تحمل حقائب ورضعا وكبارا في السن بعدما انتزعت القوات العراقية السيطرة على حيين آخرين في غرب المدينة من «داعش». وبعد السير لأميال نقلت حافلات العائلات من نقطة تفتيش تابعة للحكومة في جنوب المدينة إلى مخيمات تؤوي أكثر من 410 آلاف شخص نزحوا منذ بدء الهجوم لاستعادة الموصل. وقال أبو قحطان (63 عاما) وهو أحد وجهاء مجموعة مؤلفة من 41 شخصا ينتمون إلى خمس عائلات: «غادرنا من دون مياه أو طعام أو إضاءة ونحن نضع ملابسنا على ظهورنا». وسُمع دوي إطلاق نار ونيران مدفعية، مع وصول العائلات من منطقة حي التنك، الذي مازال المتشددين يسيطرون على نصفه. واستعاد جهاز مكافحة الإرهاب الذي يتلقى تدريبا من الولايات المتحدة السيطرة على حي الثورة وحي الصحة في الجانب الايمن من الموصل. وقال اللواء الركن معن السعدي قائد جهاز مكافحة الإرهاب إن قواته «ستلتحم بقوات الشرطة الاتحادية التي تتحرك صوب المدينة القديمة من موقع مختلف»، مضيفاً إنهم «يستكملون تطويق الإرهابيين في المدينة القديمة». في غضون ذلك، قال قائد الشرطة الاتحادية العراقية الفريق رائد شاكر جودت في بيان ان الشرطة قتلت، اول من امس، «18 عنصرا من تنظيم (داعش) وتمكنت من تدمير ثماني آليات مفخخة وتفكيك 55 عبوة ناسفة في حي الثورة في مدينة الموصل». وعلى جبهة أخرى، ذكرت مصادر أمنية في مدينة بيجي أن ثلاثة على الأقل من أفراد «الحشد الشعبي» قتلوا وأصيب 7 آخرون بجروح، في هجوم شنه «داعش» خلال الساعات الماضية. وأضافت أن «اثنين من عناصر التنظيم كانا يرتديان حزامين ناسفين، فجرا نفسيهما، ما أوقع قتلى وجرحى في أفراد الحشد». كما أعلن مصدر امني في محافظة صلاح الدين، امس، مقتل احد عناصر «الحشد» بانفجار عبوة ناسفة شرق تكريت شمال بغداد. وقال إن «احد افراد الحشد العشائري قتل بانفجار عبوة ناسفة في جبل حمرين اثناء محاولة عناصر من الحشد انقاذ عوائل هاربة من قضاء الحويجة في محافظة كركوك الذي يسيطر عليه تنظيم داعش الى ناحية العلم في محافظة صلاح الدين الخاضعة لقوات الأمن العراقية». وتعد جبال حمرين الحدود الادارية بين محافظتي صلاح الدين وكركوك، احد المسالك التي يتخذها الفارون من «داعش» الى مناطق سيطرة الحكومة، وغالبا ما يتعرض الفارون والقوات الامنية الى انفجارات بعبوات ناسفة او هجمات مسلحة من قبل عناصر «داعش»، الذين يحاولون منع المدنيين من اجتياز الجبال بحجة الفرار من ارض الايمان الى ارض الكفر. من جهة ثانية، أكد المشرف على محاكمة صدام حسين، القاضي منير حداد، ان «الرئيس العراقي جلال طالباني أبدى موافقة ضمنية على إعدام صدام حسين».واضاف في حوار مع برنامج «نقطة نظام» بُثَّ، اول من أمس، على قناة «العربية» أن «لا صلاحية للرئيس طالباني بتعديل قرار الإعدام أو تأجيله، لأن قوانين المحاكم الدولية لا تسمح بذلك».وأكد حداد أن «مكان إعدام صدام حسين كان مخصصاً للإعدامات»، وأن «رقمه في تسلسل المعدومين هو 64»، نافياً أن تكون للمستشار السابق في الأمن العراقي موفق الربيعي، أية علاقة بموضوع المحكمة، مؤكداً أن «طبيب السجن هو من وقع على شهادة وفاة صدام».وعن وصية صدام، قال حداد: «لم يحضر رجل دين من السنة لأخذ وصية صدام، وأنا من قام بهذا الدور»، مضيفاً: «حين طلبت من صدام قبيل إعدامه وصيته، قال: تعيش ابني».وبيّن أن «القانون العراقي لا يجيز إعدام شخص يوم عيده، إلا أنه كان لدينا رأي بأن صدام حسين كان يمكن أن يهرب من السجن»، مؤكداً أن «القضاة أصدروا حكم الإعدام على صدام حسين ورفاقه من دون علم المستشارين الأميركيين، لأن الأميركيين كانوا يماطلون وحاولوا إرجاء الحكم 14 يوماً»، كاشفا أن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي «كان يسعى إلى رشوة الحراس الأميركيين لتهريب صدام».

مقتل «أبوعبدالله الكويتي»... مسؤول تدريب قناصي «داعش» في غارة جوية شنها التحالف الدولي غرب الموصل

الراي..كتب عبدالعليم الحجار ... ذكرت تقارير إخبارية أن غارة جوية، شنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة أمس في غرب الموصل، أسفرت عن مقتل قائد ميداني في تنظيم داعش يُكنى بـ«أبوعبدالله الكويتي»، ويعتبر مسؤول تدريب قناصي التنظيم المسلح، إلى جانب خبرته الواسعة في زراعة الألغام ونصب الأفخاخ المتفجرة. وأوضحت التقارير نقلاً عن مصادر استخباراتية عراقية، أن الغارة كانت قد استهدفت جنوب حي الصحة على الساحل الأيمن في غرب مدينة الموصل شمال العراق. ووفقاً لما جاء في بيان رسمي أصدرته أمس مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، فإن طائرات التحالف الدولي قامت، بناء على معلومات كانت قد تلقتها، باستهداف وقتل المسؤول الأول عن تدريب قناصي «داعش» المدعو «أبوعبدالله الكويتي»، وذلك في جنوب حي الصحة في غرب الموصل. وقد أشاد جنرالات عراقيون بهذه الخطوة، التي اعتبروها ستسهل كثيراً استكمال مهمة تحرير مدينة الموصل من قبضة تنظيم داعش، إذ إن «أبوعبدالله الكويتي» كان له دور مهم في عرقلة وإبطاء تقدم قوات الجيش العراقي على جبهات عدة، وذلك من خلال تدريبه وقيادته المحنكة للقناصة وزارعي المفخخات في أحياء وسط المدينة القديمة تحديداً، التي كان «داعش» أعلن سيطرته عليها في العام 2014. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أعلنت عبر «تويتر» يوم الجمعة الماضي أن القوات النظامية العراقية أصبحت مسيطرة الآن على نحو 4 آلاف كيلومتر مربع من مدينة الموصل.

مساحات سيطرة «داعش» في الموصل تتقلّص

(«المستقبل»)... تتضاءل المساحات التي يسيطر عليها تنظيم «داعش» في مدينة الموصل مركز محافظة نينوى ( شمال العراق) مع استمرار العمليات القتالية في الجانب الأيمن من المدينة. وأفاد العقيد محمد عدنان الضابط في الجيش العراقي بتصريح صحافي بأن «خطة عاجلة جديدة وضعت من أجل السيطرة على كامل مدينة الموصل، وهذه الخطة ستحدد مصير المدينة لأن المساحات التي يسيطر عليها تنظيم داعش في الموصل تضاءلت كثيرا» مشيرا الى أنه «لم يبقَ في الجانب الأيمن من الموصل سوى 800 مسلح من تنظيم داعش غالبيتهم من الانتحاريين». وامس اعلنت خلية الإعلام الحربي عن سيطرة القوات العراقية على حي الصحة الثانية في الساحل الأيمن لمدينة الموصل (مركز محافظة نينوى). كما قال مصدر أمني إن«تعزيزات عسكرية وصلت اليوم ( امس) إلى الجانب الايمن لمدينة الموصل قادمة من الجانب الأيسر للمشاركة في عمليات تحرير ما تبقى من الأحياء السكنية» منوها الى ان «القوة وصلت إلى قرية حليلة للمشاركة بتحرير احياء حاوي الكنيسة والهرمات ومشيرفة و17 تموز الواقعة شمال غرب الموصل». وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت اول من امس أنه «لم يبق في غرب الموصل سوى 13 حيا لم يتم تحريرها» منوهة الى أن «80% من منطقة الموصل القديمة حررت حيث تحاول القوات العراقية تحرير تلك المناطق منذ حوالى شهر». واستطاعت القوات العراقية المدعومة من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استعادة أكثر من نصف مساحة النصف الغربي للمدينة وسط تراجع لقدرات «داعش» القتالية بسبب محاصرة المناطق الخاضعة لسيطرته من جميع الجهات واستهداف ضربات الطيران العراقي والتحالف الدولي لقواعده. وفي الانبار (غرب العراق) أعلنت القوات الأمنية العراقية بدء عملية عسكرية تتضمن حملة تفتيش في المناطق الصحراوية بالمحافظة. وبحسب بيان لخلية الاعلام الحربي امس فإن «العملية الاولى كانت من قبل قطعات قيادة عمليات الجزيرة ومن محورين باتجاه جنوب كبيسة وعلى مخازن حديثة ومنطقة حوران لتدمير مضافات وتواجد داعش ومستودعات للأسلحة والعبوات بإسناد القوة الجوية وطيران الجيش والطائرات المسيرة وطيران التحالف». وما يزال «داعش» يفرض سيطرته على مدن القائم وعنه وراوة بمحافظة الأنبار منذ مطلع عام 2014.

«الحشد الشعبي» مستعد لإقتحام تلعفر

الحياة..بغداد – حسين داود .. انتزعت قوات الأمن العراقية أمس منطقتين جديدتين في غرب الموصل من تنظيم «داعش» في معركة معقدة، بسبب تمترس التنظيم في البلدة القديمة مع ترسانته من الأسلحة، فيما حوّل ثلاثة أحياء مجاورة إلى حائط صد أمام القوات الأمنية، أطلق عليها اسم «أرض الثبات» وتضم نخبة مقاتليه الأجانب... وأدت المعارك أمس إلى فرار مئات السكان، فيما أعلن قائد الحملة العسكرية لاستعادة الموصل، الفريق عبد الأمير رشيد يارالله، أن «قطعات مكافحة الإرهاب حررت حي الصحة الثانية في الجانب الأيمن من الموصل ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه». وقال بيان لجهاز مكافحة الإرهاب إنه حرر أيضاً حي الثورة القريب من حي الصحة. وقال ضابط كبير في الجيش العراقي في الموصل لـ «الحياة»، إن المعركة لا تزال صعبة والجنود يقاتلون سيراً على الأقدام خوفاً من المكامن، وأيضاً بسبب الأحياء الضيقة التي تحول دون دخول المدرعات العسكرية إليها. وأضاف أن معلومات استخباراتية تؤكد أن «مسلحي التنظيم فقدوا التواصل مع قادتهم، وهم يقاتلون الآن من أجل الموت بعدما حوصروا في شكل كامل في غرب الموصل». وكشف أن التنظيم يقاتل على جبهتين، الأولى في البلدة القديمة والثانية في «أرض الثبات»، وهي ثلاثة أحياء كبيرة متراصفة غير مأهولة تدعى الهرمات ومشيرفة و17 تموز. من جانبها، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» استعدادها للتدخل في معركة غرب الموصل، مؤكدة مشاركتها في معركة تلعفر المؤجلة، على رغم ما تفرضه مشاركة «الحشد» من حساسيات طائفية. وقال نائب رئيس قوات «الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس، إن قضاء تلعفر غرب الموصل يشكّل آخر معاقل «داعش» في المدينة حيث يتجمع أعتى قادته، لافتاً إلى أن «الحشد» على أتم جاهزيته لتحرير القضاء، بل والمساعدة في معارك غرب الموصل. وقال المهندس في بيان أمس، إن «الحشد مستعد لاقتحام تلعفر على رغم الحساسية العالية تجاهنا»، مشيراً إلى أن «الحدود السورية متاحة للحشد وقد يذهب إليها اليوم أو غداً وفقاً لمجريات المعركة». وأضاف أن «الحشد» مستعد للمشاركة «كونه يتمتع بحرية الحركة باتجاه الموصل أو الحدود السورية أو تلعفر، لكنه في انتظار ما سينتج خلال المعركة، فقد يحتاجوننا في نفس المدينة أو في تلعفر أو في الجانب الغربي (من الموصل)، وستقوم قوات الحشد بمناورة واسعة وتطورات كبيرة في المرحلة المقبلة». وأعلنت هيئة «الحشد» في بيان أمس، أن «ما يسمى قائد مجموعة الانغماسيين قائد كتيبة دابق المدعو عبدالرحمن الشامي وثمانية من مرافقيه قتلوا بعد هجوم فاشل قاموا به على قاطع عمليات اللواء 28 غرب الموصل». وأضاف البيان أن «قوة من اللواء 33 في الحشد هاجمت مقراً يتحصن فيه إرهابيو داعش، وقتلت أحدهم»، وأشار إلى «تدمير المقر بالكامل إثر الاشتباك معهم قرب قرية أم غربة داخل صحراء نينوى». ويواجه «داعش» في غرب الموصل أقسى اختبار له خلال السنوات الثلاث الماضية، إذ إنها المرة الأولى التي يخوض فيها قتالاً وهو محاصر تماماً من دون مخرج للهروب، ما أدى إلى مقتل العديد من قادته، فيما تتزايد المخاوف من حرب استنزاف إذا استمرت المعركة أسابيع أخرى. وكان المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية في واشنطن جون توماس قال إن عبدالرحمن الأوزبكي القيادي البارز في «داعش» وأحد أبرز مساعدي البغدادي لقي مصرعه مطلع الشهر الجاري في غارة برية في سورية.

عملية عسكرية واسعة لتأمين صحراء الأنبار

الحياة..بغداد - محمد التميمي .. أعلنت «خلية الإعلام الحربي» في العراق أمس انطلاق عمليات عسكرية في محافظة الأنبار بإسناد طائرات التحالف الدولي لتطهير المناطق الصحراوية وتأمين منطقة أخرى شمال شرقي البلاد. وأفادت الخلية في بيان بأن «قوات الجزيرة أطلقت عملياتها من محورين باتجاه جنوب كبيسة ومخازن حديثة ومنطقة حوران لتدمير مواقع تواجد داعش ومستودعات الأسلحة والعبوات، بإسناد القوة الجوية وطيران الجيش والطائرات المسيّرة وطيران التحالف»، مشيرة إلى أن «القطعات العسكرية لا تزال تواصل عملية التفتيش». وأطلقت قيادة عمليات الأنبار عملية تفتيش أخرى للمناطق الصحراوية باتجاه قاعدة H-2، التي تبعد 350 كلم غرب بغداد، بإسناد جوي. وقال مصدر أمني لـ «الحياة»، إن «القوات الأمنية نفّذت عملية أمنية مشتركة شاركت فيها قيادة عمليات الجزيرة والفرقة السابعة ومقاتلو الحشد الشعبي أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش في منطقة المخازن والسكك غرب حديثة». وأضاف أن «القوات الأمنية دمرت أربع عجلات مفخخة وعجلة نوع همر ومدرعة كان يستخدمها التنظيم الإرهابي في منطقة المخازن غرب حديثة». وشن «الحشد الشعبي» عملية عسكرية مشتركة لتطهير مناطق شمال شرقي بعقوبة (مركز محافظة ديالى) من عناصر «داعش» وخلاياه النائمة. وقال رئيس اللجنة الأمنية في الحكومة المحلية صادق الحسيني لـ «الحياة»، إن قوة عسكرية مشتركة من الجيش و «الحشد» شنت عملية أمنية في مناطق الوادي الحديدي ووادي ثلاب، ضمن قاطع نفط خانة شمال شرقي بعقوبة، لتعقب عناصر «داعش» وخلاياه النائمة. كما دمر طيران الجيش مقراً للتنظيم بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، وأوضح مسؤول أمني في ديالى أن «طيران الجيش قصف مقراً سرياً لداعش في منطقة الميتة قرب الحدود الإدارية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، وفق معلومات استخباراتية دقيقة». وفي كركوك قتل وأصيب 11 عنصراً من تنظيم «داعش» في قصف نفذته طائرات التحالف الدولي جنوب كركوك على موقع للتنظيم في منطقة يرقون بقضاء داقوق، جنوباً. إلى ذلك، أكد رئيس البرلمان سليم الجبوري ضرورة استمرار التعاون الوثيق مع التحالف الدولي في مرحلة ما بعد «داعش»، خصوصاً في مجال التدريب وتسليح القوات العراقية، فيما أشار مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف بريت لماكغورك، إلى أن التحالف الدولي يعمل بصورة جادة مع القوات العراقية لإزالة الألغام في هذه المناطق تمهيداً لعودة العوائل إليها. وقال مكتب الجبوري في بيان إن الأخير «استقبل اليوم (أمس) مبعوث الرئيس الأميركي للتحالف الدولي بريت لماكغورك بحضور السفير الأميركي لدى العراق»، مبيناً أنه «جرى خلال اللقاء استعراض أبرز التطورات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة». وأضاف أن «الجانبين ناقشا أيضاً استمرار التعاون الوثيق في مجال التدريب وتسليح القوات العراقية في إطار العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، خصوصاً في مرحلة ما بعد داعش». وأشار إلى أن «اللقاء تطرق إلى جهود البرلمان في تفعيل ملف المصالحة المجتمعية من خلال تشريع القوانين ذات الصلة، وملف إغاثة النازحين والجهود الدولية بإعادتهم إلى مناطقهم المحررة من سيطرة تنظيم داعش». من جانبه، أشاد مبعوث الرئيس الأميركي بـ «الانتصارات التي تحققها القوات العراقية، خصوصاً في العمليات العسكرية الجارية في الموصل، والتضحيات التي قدمها العراق خلال الفترة الماضية في حربه ضد تنظيم داعش»، لافتاً إلى أن «التحالف الدولي يساعد العراق في عمليات الاستقرار بالمناطق المحررة، ويعمل بصورة جادة مع القوات العراقية على إزالة الألغام في هذه المناطق، تمهيداً لعودة العوائل إليها».

محافظة ذي قار ترفض خصخصة قطاع الكهرباء

الحياة..ذي قار – أحمد وحيد .. صوّت مجلس محافظة ذي قار (400 كلم جنوب بغداد) على منع دخول الشركة التي تعاقدت مع الحكومة المركزية لاستثمار جباية الكهرباء في المحافظات، الأمر الذي رفضته تظاهرات شعبية وحكومات محلية في جنوب البلاد. وقال رئيس مجلس ذي قار حميد نعيم لـ «الحياة»، إن «المجلس صوّت على إلزام محافظ ذي قار على اتخاذ الإجراءات اللازمة، والتي تدخل ضمن صلاحياته، لإصدار أمر لكافة منافذ المحافظة بهدف منع الشركة المستثمرة لجباية الكهرباء من الدخول إلى المحافظة تحت عنوان تنفيذ العقد المبرم مع وزارة الكهرباء». وأضاف أن «المحافظ سيعمل على إصدار أوامر أخرى لإلزام الدوائر الحكومية التابعة لوزارة الكهرباء بعدم التعامل مع الشركة ومنحها أي أوامر تسهيل مهمة داخل ذي قار، والتعاون مع الحكومة المحلية في موقفها ضد عقد خصخصة الكهرباء». وتابع أن «المحافظة لن تعمل بأي قرار مركزي أو محلي يتنافى مع توجهاتها الرافضة للعقد المبرم بين الشركة ووزارة الكهرباء، وأن أي تغير في موقفنا لن يكون إلا من خلال أمر قضائي ملزم لجميع الأطراف». وبيّن أن «رفض الحكومة المحلي جاء بعد دراسة ومعاينة لوضع المحافظة العام ومستوى دخل الفرد في المحافظة ووجدنا أن مستويات الجباية المالية لا تتناسب مع مستويات الدخل في المحافظة، لذلك رفضنا هذا العقد ضمن ما هو مسموح به من صلاحيات في القوانين الخاصة بإدارة المحافظات، وأبقينا الجباية والتسعيرة وفقاً لما كان معمول به سابقاً». وكانت تظاهرات شعبية انطلقت خلال الأسابيع الماضية ترفض العمل بالتسعيرة الجديدة التي أقرتها الشركة المتعاقدة مع وزارة الكهرباء، كما أصدرت محافظات البصرة وميسان والمثنى والديوانية وواسط، قرارات بعدم التعامل مع الشركة المستثمرة. من جهته، قال نائب رئيس غرفة عمليات كهرباء ذي قار حسن الأسدي لـ «الحياة»، إن «المحافظة سلمت وزارة الكهرباء رفضها لمشروع الخصخصة الذي عملت على تنفيذه الوزارة في محافظات العراق في الوقت الذي نعمل على تقديم خدمة أفضل للمواطنين في الصيف الذي يتسم بارتفاع درجات الحرارة في المحافظات الجنوبية إلى حدود لا يمكن احتمالها». وأضاف أن «المحافظة قدمت مشروعاً بديلاً للمشروع الحالي يتمثل في أن تقوم الدوائر المعنية بالكهرباء في المحافظة بإدارة عملية الجباية بأسلوب جديد يتماشى مع طموح الوزارة في تنظيم عملية الجباية». وأوضح أن «تقديم مجلس محافظة ذي قار قراره الأخير جاء لتقديم رؤية جديدة بعد رفض مشروع خصخصة الكهرباء بالنسبة للمحافظة، لما لها من أهمية ولكونها الأولى على خط الفقر في العراق، ولكن وزارة الكهرباء قامت بتوقيع عقد الخصخصة من دون الأخذ بالبدائل التي قدمها مجلس المحافظة». وأعلنت المحافظة أنها بصدد العمل على تنفيذ مشروعها المحلي بجباية الكهرباء وفق تعديلات على النظام القديم الذي كان ينسجم مع مستويات معيشة المواطنين.

 

 



السابق

الجيش اليمني يسيطر على مواقع هامة في صعدة..قوات التحالف تعتقل عدداً من العناصر والقيادات بتنظيم القاعدة في حضرموت..المليشيا الانقلابية ترتكب 2723 انتهاكا ضد المدنيين..محافظ حضرموت: لا للانفصال.. نعم للأقاليم الستة..منظمات إيرانية تدعم الفوضى..مركز الملك سلمان يوزّع مساعدات لأسر في صنعاء..الأردن يساند جهود «التحالف العربي» في دعم استقرار اليمن..لقاء الملك سلمان والسيسي اليوم لتعزيز سبل مكافحة الإرهاب..العاهل السعودي يصدر عدة أوامر ملكية تضمنت إعفاء وزراء من مناصبهم من بينهم الطريفي..تميم بن حمد استقبل القطريين المحرَّرين وأجرى محادثات مع ماتيس محورها «تقوية» العلاقات..كيف تصل المدن الخليجية إلى العالمية؟

التالي

قمة مصرية - سعودية في الرياض اليوم والسيسي: حريصون على تعزيز مستوى التنسيق مع مسقط..لقاء الملك سلمان والسيسي اليوم لتعزيز سبل مكافحة الإرهاب..مصر والكونغو تبحثان ملف المياه..شيخ الأزهر والبابا فرنسيس يشاركان في مؤتمر دولي للسلام..المغرب يتهم الجزائر بترحيل 55 سورياً إلى حدوده..تونس تمنع 27 ألفاً من الذهاب لمناطق النزاعات ومحاكمة المتهمين ..الجيش الجزائري سيشارك اقتراعاً ويتعهد الحياد خلال الانتخابات..الخرطوم: رئيس الحكومة المكلّف يركّز على حل عقدة مشاركة «المؤتمر الشعبي»..استفحال العنف ومدنيون هائمون في العراء بسبب الحرب في جنوب السودان..إيطاليا تلقي بثقلها لحلّ الأزمة في ليبيا

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,368,104

عدد الزوار: 7,630,049

المتواجدون الآن: 0