أميركا تحاول قطْع الطريق على «الهلال الشيعي» من سورية وتحضّر لقيام «شرق أوسط جديد» ...الفصائل تتراجع في حماة ... وهجوم مضاد لـ «داعش» في الطبقة..مقتل 3 عناصر موالين للنظام السوري بقصف إسرائيلي على معسكر في القنيطرة..

تاريخ الإضافة الإثنين 24 نيسان 2017 - 5:40 ص    عدد الزيارات 2080    التعليقات 0    القسم عربية

        


أين وصلت معارك ريف حماة الشمالي؟

أورينت نت - سيطرت ميليشيات إيران اليوم الأحد على بلدة حلفايا شمال – غرب مدينة حماة بعد انسحاب الفصائل المقاتلة منها. وقال ناشطون إن الفصائل انسحبت من بلدة حلفايا بعد انقطاع طريق الإمداد عنها جراء سيطرة الميليشيات الشيعية في الأيام الماضية على مدينة طيبة الإمام ومواقع استراتيجية في محيطها. وأتبعت طائرات الاحتلال الروسي خلال الأسابيع الماضية سياسة الأرض المحروقة، عبر شنها عشرات الغارات الجوية بقنابل محرمة دولية على الأحياء السكنية في ريف حماة الشمالي، في محاولة منها للضغط على الفصائل للانسحاب من مواقعها. وكانت ميليشيات إيران، احتلت الجمعة الماضي مدينة طيبة الإمام بريف حماة الشمالي، وذلك بعد أن شنت أعنف حملة عسكرية، بغطاء جوي روسي مكثف، بهدف الوصول إلى مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، التي تعرضت مؤخراً لقصف بالسلاح الكيماوي. وفي السياق، نقل موقع "مراسل سوري" عن مصدر (لم يسمه) أن روسيا وجهت أوامرها لنظام الأسد والميليشيات الايرانية ببدء هجوم بريّ واسع يحقق في أقصر وقت هدفه بالسيطرة على مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، مهما كلفت الخسائر. وأضاف المصدر أن الهدف الروسي من السيطرة على مدينة خان شيخون، هو طمس وتزوير معالم وأدلة عن الهجوم الكيماوي، قبل تشكيل لجنة التحقيق المتخصصة بالمجزرة الكيماوية التي وقعت في المدينة بداية نيسان الجاري، والتي راح ضحيتها نحو مئة شهيد، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 400 مصاب، وفق إحصاءات صادرة عن منظومة الدفاع المدني السوري.

رحلات برية للمدنيين من الحسكة الى دمشق وحلب

لندن - «الحياة» .. انسحبت فصائل سورية معارضة أمس من سلسلة بلدات وقرى في ريف حماة الشمالي، متيحة المجال أمام مواصلة القوات النظامية وميليشيات موالية تقدمها نحو حدود ريف إدلب الجنوبي، وسط توقعات بأن يكون هدفها المقبل مدينة مورك على الطريق السريع المتجه شمالاً إلى حلب، أو بلدة اللطامنة القريبة التي تتعرض منذ أيام لقصف صاروخي غير مسبوق من طائرات يُعتقد أنها روسية. وأعلنت شركات نقل بدء تسيير رحلات برية من القامشلي في محافظة الحسكة إلى دمشق وحلب وحمص وحتى إلى لبنان، وسط معلومات عن اتفاق بهذا الشأن بين الحكومة السورية و «قوات سورية الديموقراطية» التي يهيمن عليها الأكراد ويدعمها الأميركيون. ويسمح الاتفاق بعبور الحافلات وسيارات النقل من مناطق سيطرة الأكراد إلى تلك التي تسيطر عليها الحكومة من دون المرور في مناطق «داعش» أو فصائل «درع الفرات» المدعومة من تركيا. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس بأن من المنتظر أن تبدأ شركات نقل محلية في «تسيير رحلات برية بين محافظتي الحسكة ودمشق» بعد انقطاع دام قرابة 4 سنوات. وأضاف أن رحلات الحافلات ستكون محدودة في البداية، وستمر «من الطريق الآخذ من محافظة الحسكة إلى ريف الرقة الشمالي مروراً بمنبج وريف حلب الشرقي وإلى مدينة حلب، ومن ثم تتوجه عبر طريق خناصر - أثريا إلى العاصمة دمشق ومنها إلى محافظات الجنوب السوري أو إلى لبنان». وسمح التقدم الأخير للقوات النظامية السورية في ريف حلب الشمالي الشرقي وسيطرتها على مساحة نحو 20 كلم مربع في موازاة حدود سيطرة «مجلس منبج العسكري» (المنضوي في إطار «قوات سورية الديموقراطية») جنوب غربي مدينة منبج، بإعادة العمل بين محافظتي الحسكة وحلب. وسمح ذلك بتواصل مناطق سيطرة «قوات سورية الديموقراطية» والإدارات الذاتية الكردية في كل من عفرين وكوباني (عين العرب) والجزيرة، من دون المرور بمناطق سيطرة «داعش» أو القوات التركية وفصائل «درع الفرات» المدعومة منها. ولفتت «شبكة شام» الإخبارية المعارضة إلى أن الطرق البرية بين محافظة الحسكة وبقية المحافظات كانت مقطوعة منذ العام 2013، بعد سيطرة «الجيش الحر» وفصائل أخرى على مساحات واسعة من أرياف الحسكة وحلب وحمص ودير الزور وقطع كل الطرق تقريباً المؤدية إلى خارج الحسكة. وواصل تنظيم «داعش» ضغطه على محافظة الحسكة بعدما حل محل «الحر» والفصائل، ما أرغم سكان المحافظة على استخدام مطار القامشلي للسفر جواً خشية العبور في مناطق سيطرة التنظيم. وأوردت «شبكة شام» أنه سيتم تسيير رحلتين أسبوعياً (السبت والخميس) من مدينة القامشلي إلى مدينة منبج ومنها إلى حلب وحمص ودمشق وبيروت، وستكون تكلفة التذكرة 17 ألف ليرة سورية للشخص الواحد، في حين تبلغ قيمة النقل الجوي من القامشلي إلى بيروت 35 ألف ليرة. ميدانياً، نقلت وكالة «سانا» السورية الرسمية عن «مصدر عسكري» تأكيده أن القوات النظامية «بالتعاون مع القوات الرديفة» سيطرت على بلدات وقرى حلفايا وزلين والويبدة وبطيش وزور الناصرية وزور أبو زيد وتل الناصرية وتل المنطار في ريف حماة الشمالي. وأضافت أن هذا التقدم جاء بعد يوم من سيطرة الجيش النظامي «على إحدى النقاط الإستراتيجية شمال صوران قرب مفرق بلدة لحايا، إضافة إلى مزارع بلدة الناصرية الواقعة بين بلدتي حلفايا وطيبة الإمام». وأكد «المرصد السوري» هذا التقدم، وأورد «أن الفصائل المقاتلة والإسلامية ... انسحبت من قرى منطقة الزوار ومن مزيد من المناطق التي كانت تسيطر عليها وتراجعت إلى مناطق زلين والمصاصنة والبويضة ومحيط لحايا القريبة من بلدات حلفايا وطيبة الإمام وصوران التي باتت كلها تحت سيطرة قوات النظام». في غضون ذلك، أوردت قناة «العربية» أن «قوات سورية الديموقراطية» كشفت تلقيها «معلومات استخباراتية» تفيد بأن «داعش» بدأ في «تصفية عدد كبير من قادته» بعد تضييق الخناق عليه ومحاصرته في الرقة من ثلاث جهات، معللة ذلك بـ «انهيار معنويات عناصر التنظيم وانعدام الثقة بينهم». ووفق المعلومات ذاتها فإن «المسلحين المحليين باتوا لا يثقون بالأجانب أو ما يعرفون بالمهاجرين».

الفصائل تتراجع في حماة ... وهجوم مضاد لـ «داعش» في الطبقة

لندن - «الحياة» .. انسحبت فصائل المعارضة السورية أمس من بلدات عدة في ريف حماة الشمالي، متيحة المجال أمام القوات النظامية للسيطرة عليها. ويمثّل هذا التراجع نكسة للفصائل التي تتعرض منذ أسابيع لقصف جوي عنيف يُعتقد أن الطيران الروسي وراءه بهدف تمهيد الطريق أمام القوات الحكومية السورية وميليشيات عدة حليفة للتقدم واسترجاع زمام المبادرة في هذه المنطقة الإستراتيجية على الحدود بين محافظتي حماة وإدلب. وبالتزامن مع ذلك، دارت معارك عنيفة بين «قوات سورية الديموقراطية» وتنظيم «داعش» إثر هجوم مضاد ينفذه الطرف الأخير منذ الفجر بعد إبعاد تحالف «سورية الديموقراطية» المدعوم من الأميركيين عن مدينة الطبقة غرب الرقة. ونقلت وكالة «سانا» السورية الرسمية عن «مصدر عسكري» تأكيده أن القوات النظامية «بالتعاون مع القوات الرديفة» سيطرت على بلدات وقرى حلفايا وزلين والويبدة وبطيش وزور الناصرية وزور أبو زيد وتل الناصرية وتل المنطار في ريف حماة الشمالي. وأضافت أن هذا التقدم جاء بعد يوم من سيطرة الجيش النظامي «على احدى النقاط الإستراتيجية شمال صوران قرب مفرق بلدة لحايا، إضافة إلى مزارع بلدة الناصرية الواقعة بين بلدتي حلفايا وطيبة الإمام». وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» (مقره بريطانيا) هذا التقدم، وأورد «أن الفصائل المقاتلة والإسلامية ... انسحبت من قرى منطقة الزوار ومن مزيد من المناطق التي كانت تسيطر عليها وتراجعت إلى مناطق زلين والمصاصنة والبويضة ومحيط لحايا القريبة من بلدات حلفايا وطيبة الإمام وصوران التي باتت كلها تحت سيطرة قوات النظام بعد أيام من المعارك العنيفة المترافقة مع قصف بمئات الغارات التي نفذتها الطائرات الحربية والمروحية ومئات الصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض والقذائف المدفعية»، موضحاً أن القوات النظامية تقوم «بعملية تمشيط للمناطق التي انسحبت منها الفصائل متقدمة داخلها لاستكمال تثبيت تمركزاتها ومواقعها فيها». كذلك تحدث عن سيطرة القوات النظامية بدعم من «مسلحين موالين من جنسيات سورية وغير سورية ... على كامل بلدة حلفايا ... وتلة الناصرية ومزارع سنسحر والويبدة وقرية بطيش وحاجز الترابيع» بريف حماة الشمالي. ولفت «المرصد» إلى أن انسحاب الفصائل من المواقع التي كانت تقدمت إليها في «غزوة مروان حديد» في صيف العام الماضي ترافق مع «قصف متقطع» من القوات النظامية استهدف الريف الشمالي الحموي بالإضافة إلى قصف بالبراميل المتفجرة من المروحيات على بلدة اللطامنة. وفي محافظة إدلب المجاورة، ذكر «المرصد» ان «انفجاراً عنيفاً» هز مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي، مشيراً إلى أنه نجم عن انفجار سيارة قرب القصر العدلي في المدينة وهو مقر سابق لـ «جبهة فتح الشام»، ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم أطفال. وأضاف أن الطيران الحربي أغار على مناطق في الريف الجنوبي لإدلب بينها إبلين وبسامس. وجاءت هذه الغارات بعد ضربات جوية فجراً استهدفت أطراف مدينة جسر الشغور حيث قُتل سبعة أشخاص بينهم طفلان وسيدتان. وأضاف «المرصد» أن عدد الضحايا مرشح للارتفاع نتيجة وجود جرحى ومفقودين. وفي محافظة القنيطرة (جنوب)، ذكر «المرصد» أن القوات الإسرائيلية استهدفت صباحاً معسكراً لقوات الدفاع الوطني التابعة للحكومة السورية في منطقة نبع الفوار في ريف القنيطرة، مضيفاً أن الاستهداف الذي لم يتضح هل نجم عن قصف صاروخي أو من طائرة، تسبب في مقتل ثلاثة عناصر على الأقل من الدفاع الوطني. وفي محافظة درعا (جنوب)، أشار «المرصد» إلى أن القوات النظامية قصفت ليل السبت - الأحد بلدة النعيمة بريف درعا، فيما سقط صاروخ يعتقد أنه من نوع أرض - أرض على درعا البلد بمدينة درعا. وأضاف أن 4 عناصر من الفصائل بينهم قيادي قُتلوا نتيجة استهدافهم بصاروخ موجّه من القوات النظامية في ريف درعا الشمالي الغربي. وفي محافظة دمشق، تحدث «المرصد» عن تجدد الاشتباكات العنيفة في محاور بساتين برزة والقابون وشارع الحافظ بأطراف العاصمة الشرقية، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة و «هيئة تحرير الشام» من طرف، والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، تترافق مع قصف بصواريخ أرض - أرض. وأوردت مواقع موالية للحكومة السورية معلومات عن سيطرتها على مواقع مهمة في القابون. وفي محافظة الرقة (شمال شرقي سورية)، قال «المرصد» إن اشتباكات عنيفة تدور على محاور في محيط مطار الطبقة العسكري وقرية عايد الكبير جنوب مدينة الطبقة (غرب الرقة)، بين «قوات سورية الديموقراطية» من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، إثر هجوم موسع ينفذه الطرف الأخير منذ الفجر بعد إبعاد تحالف «سورية الديموقراطية» المدعوم من الأميركيين عن مدينة الطبقة. وفي محافظة حلب (شمال)، أغارت طائرات حربية صباحاً على بلدة عندان بريف حلب الشمالي وبلدة ياقد العدس بالريف الشمالي الغربي، فيما دارت اشتباكات على محوري كفركلبين ومرعناز بريف حلب الشمالي، بين «قوات سورية الديموقراطية» من جانب، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، «ترافقت مع استهدافات متبادلة بين الطرفين»، وفق ما أورد «المرصد».

أميركا تحاول قطْع الطريق على «الهلال الشيعي» من سورية وتحضّر لقيام «شرق أوسط جديد» واتفاق «البلدات الأربع» إلى مصير مجهول مجدداً

الراي..تقارير خاصة ... كتب - إيليا ج. مغناير ... اندفعتْ قوات المعارضة السورية الجنوبية من الحدود السورية - الأردنية من محاذاة السويداء باتجاه مدينة تدمر الأثرية لتسيطر على معبر التنف الحدودي بين سورية والعراق وتتقدّم في البادية السورية نحو البوكمال. وقدّمت الولايات المتحدة السلاح والعتاد اللازم لهذه القوات (غزارة سلاح التاو والمضاد للدبابات والأفراد اعتمُد كدليل قوي في هذه المعركة)، التي تكون، بحال وصلتْ الى مناطق «داعش» في البوكمال (نحو 700 كلم من السويداء)، قطعت الطريق على أي تدخل من العراق لملاحقة «داعش» الى داخل سورية. وكذلك يكون «الهلال الشيعي»، الذي يربط طهران ببغداد ودمشق وبيروت ويثير مخاوف البعض، قد انقطع في «البوكمال». وهذا «الهلال الشيعي» كان أثاره العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني منذ أيام احتلال أميركا للعراق وإعطاء السلطة في «بلاد الرافدين» للأكثرية الشيعية، ما قطع أوصال «الهلال السني» الذي كان يحاصر الجمهورية الإسلامية في إيران. ويتلاقى هذا التقدم مع اندفاع «قوات سورية الديموقراطية» بقيادة أكراد سورية وبعض العشائر العربية في المنطقة نحو حدود مدينة الطبقة وفي شمال مدينة الرقة حيث وصلت الى مسافة 9 كيلومترات عن العاصمة السورية (غير المعلنة) لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذي تتقهقر قواته داخل العراق وسورية. وهكذا بدأ حلم «الدولة» الداعشية بالأفول من دون أن يعني ذلك القضاء على هذه الظاهرة التي ضربت الشرق الأوسط والغرب منذ ثلاث سنوات. وبتقدُّم القوات المدعومة من الولايات المتحدة شمال شرق وجنوب شرق سورية يكون تقسيم بلاد الشام أًصبح في مرحلة متقدمة بدأت معالمها تظهر بوضوح أكبر من دون أن تكون لإيران أو لدمشق قوة لضرب مشروع التقسيم في السنوات المقبلة، ولكن ليس بالضرورة أن يتحول ذلك إلى دويلات جديدة في المستقبل البعيد. أما بالنسبة لروسيا فقد تعايشت على أرض واحدة مع الولايات المتحدة (تقسيم برلين الألمانية) بعد الحرب العالمية الثانية. هذا أيضاً يعني أن موسكو غير مستعدة للدخول في حرب مع واشنطن من أجل وحدة بلاد الشام، ما دامت مصالحها في الساحل السوري محفوظة وتَواجُد أسطولها البحري في المياه الدافئة قانوني وطويل الأجل (عقود ثابتة مع دمشق لمدة 49 سنة وُقعت أخيراً) وما دامت قواتها البحرية والبرية المولجة حماية منشآتها العسكرية في سورية لا تتعرض للخطر. وهذا إن دلّ على شيء، فهو يشير الى أن سورية في السنوات المقبلة ستشهد وجود قوات مختلفة على أرضها لأن تركيا أيضاً «تحتلّ» - كما الولايات المتحدة - جزءاً من الشمال السوري (من طرابلس الى تل أبيض) ولا تزال تتحضر لمحاولة منْع أكراد سورية من الحصول على فيديرالية أو كانتون على حدودها، ما يشير إلى أن الصراع على بلاد الشام لن ينتهي سريعاً لتضارُب مصالح دول عدة بعيدة ومجاورة. والأكيد أن هذا التقسيم لن يمر من دون لحظ المصالح الإسرائيلية التي تتدخل قواتها بشكل متواصل بضرب مخازن أسلحة الجيش السوري (آخره في القنيطرة ضد معسكر للدفاع الوطني في نبع الفوار) وحلفائه والتي كشفت نيتها بصراحة لجهة أنها «لن تعيد الجولان الى سورية»، ودعْمها نيات الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنشاء «مناطق عازلة» في سورية (مناطق وليس منطقة) لتبرير احتلال الأراضي السورية. وقد أثارت زيارة وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس للشرق الأوسط الأسبوع الماضي تساؤلات عما تحضّر له واشنطن للشرق الأوسط ولا سيما أن ترامب يسير على خطى سلفه باراك أوباما بما يخص الملف السوري إلا أنه يتخطاه بعدائه الواضح لإيران و«حزب الله» اللبناني. وقد ردّ «حزب الله» على هذه الزيارة على طريقته الخاصة، إذ دعا الإعلام لجولة على الحدود الجنوبية وأَظهر مدى معرفته بوسائل الدفاع الإسرائيلية، ليؤكد - دون الإشارة الى ذلك بوضوح - المخاوف الإسرائيلية من أن هذا الحزب مستعدّ لدخول الأراضي المتاخمة للحدود اللبنانية وتخطي السياج الفاصل ونقْل المعركة الى أراضٍ غير لبنانية إذا لزم الأمر وأنه - أي الحزب - مستعدّ للحرب إذا فرضت عليه، وأن انخراطه الكبير في سورية لن يؤخر جهوزيته واستعداداته في مواجهة اسرائيل. وهذه الرسائل غير المباشرة المتبادلة توجِد أجواء حرب في شرق أوسط يشي بأجواء أكثر التهاباً كلما اقترب لهيب الصيف على تلك الجغرافيا غير المستقرة من العالم. أما على أرض المعركة السورية، فلا تزال المواجهات مستمرة على أكثر من جبهة. فمعارك مدينة درعا الجنوبية تقف حجر عثرة أمام مشروع «المنطقة العازلة الجنوبية» حيث دفعت دمشق وحلفاؤها المزيد من القوات لمنْع سقوطها واستعادة جغرافيا مهمة داخل المدينة. وفي الوسط والشمال، خسر تنظيم «القاعدة» (تحت مسمى هيئة تحرير الشام) وحلفاؤه كلّ ما ربحه هؤلاء في المعارك السابقة والحملات التي قادها في جوبر وفي حماة. وقد توسعت دائرة سيطرة الجيش السوري في جوبر لتشمل مناطق لم يدخلها منذ 4 سنوات. أما في الشمال فوصلت قوات الجيش السوري الى مسافة غير بعيدة عن الحدود الإدارية لمدينة إدلب بعد استعادة حلفايا والتقدم نحو مورك وباتجاه خان شيخون. وفي كفريا والفوعة انتهت عملية التبادل الأولى بفروعها المختلفة بعد تبادل جميع مسلحي الزبداني ومسلحي مضايا الذين قرروا المغادرة باتجاه إدلب مع عائلاتهم، فيما بقي عدد كبير من المسلحين والمدنيين داخل البلدتين لتسوية أوضاعهم مع الدولة السورية. أما بالنسبة لكفريا والفوعة فتم إجلاء 8000 (ثمانية آلاف) مدني وجريح وبقي أكثر من 8000 مدني آخر وأكثر من 3000 مسلح داخل المدينتين لتؤجل عملية إخلائهم 60 يوماً ويصبح مصير هؤلاء وموقفهم ضعيفاً ولا سيما بعد تحرير القطريين والسعوديين الذين كانوا محتجَزين في العراق كرهائن من قبل «حزب الله العراق». وحالَ وجود هؤلاء ومسلحي الزبداني دون هجوم «القاعدة» وحلفائها على مدينتي كفريا والفوعة المحاصَرتين في الشمال السوري. إلا أن اليوم أصبح موقف هؤلاء أضعف. وتعتقد مصادر قيادية في سورية أن «هناك احتمال مبادلة مسلّحي بلودان (جرودها) ومسلحي سحم وببيلا وكذلك أوراق أخرى لمبادلة أهالي كفريا والفوعة بهم. إلا أن الأمل أضعف من قبل للضغط على المسلحين، ما سيجبر دمشق وحلفاءها على الإعداد لعمل عسكري كبير والاندفاع جنوب غرب مدينة حلب باتجاه شمال إدلب للوصول الى الفوعة وكفريا وتحرير المحاصَرين داخلها. وقد ضمنت روسيا أنها لن تألو جهداً بقصف وضرب أي محاولة للهجوم على المدنيين، إلا أن مصير السكان أصبح أكثر دقة وحرجاً مما كان عليه قبل اتفاق (البلدات الأربع). أما دفع الاتفاق الى ما بعد الـ 60 يوماً فإن الضمانة ستكون صعبة جداً وخصوصاً أن هناك متغيرات كثيرة تحصل باستمرار على الساحة السورية». وقد أفرجتْ دمشق عن نحو 700 معتقل ضمن صفقة «البلدات الأربع»، إلا أن هناك العديد من المعتقلين القابعين في السجون والآلاف من المحاصَرين في مناطق عدة من سورية، وها هي خريطة «الشرق أوسط الجديد» بدأت تظهر معالمها لتبشّر بعدم استقرار طويل لشرق أوسط يقبع على رمال متحرّكة ودخلتْ الى أرض معركته الدول العظمى لتطالب بحصتها فيه من جديد.

داعش ينقل مقره من الرقة إلى دير الزور

اللواء.. تنتقل الرقة، مقر تنظيم داعش، إلى محافظة دير الزور، في مؤشر على اشتداد الخناق على التنظيم الإرهابي. ونقلت قناة “فوكس نيوز”الأميركية عن مصادر في البنتاغون أن عناصر “داعش” عززوا تمركزهم في دير الزور منذ شهرين. كما أوضحت المصادر أن المئات من مسؤولي وإداريي التنظيم غادروا الرقة باتجاه منطقة الميادين على بعد 50 كيلومتراً جنوب شرق دير الزور، لكن لجوء متطرفي “داعش” إلى هذه المنطقة لم يحم قياداتهم من الاستهداف الأميركي. وكشفت واشنطن عن تنفيذ عملية عسكرية في المنطقة ذاتها، أسفرت عن مقتل القيادي البارز في التنظيم عبد الرحمن الأوزبكي، المقرب من أبو بكر البغدادي. واعتبرت هذه العملية النوعية مؤشراً على أن عناصر التنظيم باتوا على مرمى نيران التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، التي كثفت ضرباتها على “داعش”، ونجحت في حصار مقره بالرقة من ثلاث جهات.

«داعش» يُصفّي عدداً من قادته في الرقة

(العربية.نت)....كشفت «قوات سوريا الديموقراطية» المدعومة من قِبل قوات التحالف الدولي، عن تلقيها معلومات استخباراتية تفيد أن تنظيم «داعش» بعد تضييق الخناق عليه ومحاصرته في الرقة من ثلاث جهات، بدأ في تصفية عدد كبير من قادته بسبب انهيار معنويات عناصر التنظيم وانعدام الثقة بينهم. وتُشير المصادر الاستخباراتية إلى أن المقاتلين المحليين باتوا لا يثقون بالأجانب أو من يُعرفون باسم «المهاجرين» الذين انضموا للتنظيم، ويتهمونهم بالتجسس لقوات التحالف الدولي و«قوات سوريا الديموقراطية» (قسد)، التي اقتربت من معقل «داعش» وسيطرت على جميع الطرق المؤدية إلى الرقة، من حيث انتقل مركز قيادة التنظيم في سوريا أخيراً إلى دير الزور. كما تُرجح هذه التطورات أن التنظيم بات على شفير الهزيمة، ولا سيما بعد إعلان «قسد» أنها نجحت في عزل الرقة وتستعد لاقتحامها قبل أن تتوجه إلى مدينة دير الزور، الوجهة الجديدة لعناصر «داعش» وقادته...

مقتل 3 عناصر موالين للنظام السوري بقصف إسرائيلي على معسكر في القنيطرة

المستقبل..(أ ف ب)... قتل ثلاثة مقاتلين من «قوات الدفاع الوطني» الموالية للنظام السوري، وأصيب إثنان آخران بجروح، جراء قصف إسرائيلي استهدف معسكراً تابعاً لها في منطقة القنيطرة في جنوب سوريا، وفق ما ذكر مصدر في «الدفاع الوطني» لوكالة «فرانس برس» أمس. وتُعد قوات الدفاع الوطني التي تأسست العام 2012 وتضم في صفوفها تسعين ألف مقاتل، أبرز مكونات الفصائل الموالية لقوات الأسد، وتقاتل الى جانبها على جبهات عدة. وأفاد المصدر الذي رفض كشف هويته عن «اعتداء إسرائيلي على معسكر نبع الفوار التابع لقوات الدفاع الوطني في القنيطرة، أوقع ثلاثة شهداء وجريحين». وقال مصدر سوري ميداني في المعسكر لـ«فرانس برس» في وقت لاحق إن «العناصر المكلفون حماية المعسكر شاهدوا ثلاثة شهب تتجه نحوهم قبل أن تدوي انفجارات متتالية». وأضاف «تبين أن ثلاثة صواريخ إسرائيلية معادية ضربت المعسكر وأحدثت دماراً كبيراً، بعدما تسببت بانفجار مستودعات الذخيرة الموجودة في المقر»، مشيراً إلى أن الانفجارات تسببت «باندلاع حرائق عملت فرق الإطفاء طويلاً على إخمادها». وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد من جهته بأن القصف الإسرائيلي استهدف مستودع اسلحة في المعسكر، من دون أن يتمكن من تحديد ما إذا كان ناجماً عن قصف صاروخي أو غارة جوية.

رئيس شركة «لافارج» يغادر منصبه بعد أزمة مصنع الإسمنت في سورية

الحياة...زوريخ - رويترز .. نقلت صحيفة «فايننشال تايمز» أمس الأحد عن مصادر قريبة من «لافارج هولسيم»، أن الشركة بصدد إعلان رحيل رئيسها التنفيذي إريك أولسن إثر تحقيق في أنشطة في مصنع سابق للإسمنت كان يتبع «لافارج» في سورية. وامتنعت «لافارج هولسيم» عن التعقيب على تقرير الصحيفة. وفي آذار (مارس) قالت شركة إنتاج الإسمنت أن أحد مصانعها دفع على الأرجح مبالغ لجماعة مسلحة من أجل توفير الحماية في سورية كي يستمر في العمل. وجاء الكشف عن الأمر بعد تحقيق داخلي ألقى الضوء على المعضلة التي تواجه الشركات حين تعمل في مناطق الصراع. وقالت المصادر أن شروط رحيل أولسن ما زالت قيد النقاش.



السابق

اخبار وتقارير..المقاتلون التركستان في سورية يُقلقون الاستخبارات الصينية..ترامب يتعثر بـ «إعادة أميركا عظيمة»... في 100 يوم...الاستخبارات الألمانية متهمة بالتجسس على «الإنتربول»..نقل موظفة إيرانية في البيت الأبيض مشكوك بولائها...رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا يعارض حظر الحجاب..مراجعة أمريكية حازمة تجاه سياسات إيران.. و«ترامب» يتوعد...مقتل 150 جندياً وضابطاً أفغانياً في مجزرة... بتوقيع «طالبان»

التالي

لغم يقتل 7 جنود في عدن.. وتصفية 8 من «القاعدة» في شبوة..الميليشيات تخطف 40 في الضالع.. وضبط خلية استخبارات في تعز.. حجة وصعدة والحديدة هدف الشرعية القادم..عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين بقصف للتحالف في صعدة اليمنية..أصابع الاتهام توجه إلى إيران.. اعتقالات في صفوف البهائيين في صنعاء..قمة الرياض تشدد على مواجهة مساعٍ تشيع الإنقسام العربي...السعودية: إعادة هيكلة المناصب العليا وإحالة وزير على التحقيق لاستغلاله منصبه..محمد بن نايف يوجه بتحديث السلامة في المنشآت «النفطية والصناعية والخدمية»

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,352,441

عدد الزوار: 7,629,533

المتواجدون الآن: 0