العراق: مئات الإصابات خلال تدافع في مرقد الإمام الكاظم ..59 مولوداً جديداً كل يوم... في مخيمات النزوح العراقية..حزبا بارزاني وطالباني يتفقان على المضي في تنظيم استفتاء على استقلال إقليم كردستان..التيار الصدري يفشل في إيقاف استقلال كردستان ومقتل قيادي «داعشي» في تلعفر..انتحاريو «داعش» يهاجمون قاعدة جوية جنوب الموصل..محافظة المثنى تحظر دخول الصيادين الخليجيين..قوات أميركية تعتقل «والي الفرات» في سورية

تاريخ الإضافة الإثنين 24 نيسان 2017 - 6:17 ص    عدد الزيارات 2201    التعليقات 0    القسم عربية

        


العراق: مئات الإصابات خلال تدافع في مرقد الإمام الكاظم

المستقبل..بغداد - علي البغدادي .. لم تحل إجراءات السلطات العراقية الأمنية المكثفة لتأمين المسارات التي يسلكها الزوار الشيعة نحو مرقد الإمام موسى الكاظم (ع) سابع الأئمة المعصومين لدى الشيعة، في مدينة الكاظمية، في ذكرى وفاته أمس، من حصول مئات الإصابات اثر انتشار شائعات أثارت هلع آلاف الزوار، وكادت تتسبب بكارثة شبيهة بمقتل مئات الزوار في 2005 في المناسبة نفسها.
وفي هذا الصدد، سجلت مصادر صحية في بغداد 250 حالة إصابة ومقتل مدني نتيجة حادثة التدافع التي وقعت بين الزائرين في منطقه الكاظمية، شمال بغداد، إثر نداء كاذب بوجود انتحاري بين جموع الزوار المشاركين في إحياء ذكرى وفاة الإمام الكاظم. وقال مدير عام صحة الكرخ جاسب لطيف الحجامي إن «حادثه التدافع سجلت 250 إصابة نتيجة الهلع والخوف مما حصل في ساعة متاخرة مساء (أول من) أمس، بينها حالة وفاة واحدة لرجل مسن». وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي شريطاً مصوراً يُظهر هلع الزائرين قرب مرقد الإمام موسى الكاظم في الكاظمية، جراء البلاغ الكاذب بوجود انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً بين الحشود. ووفقاً للمقطع المصور، فإن أحد الأشخاص وجه نداء بوجود انتحاري بين الزائرين قرب المرقد في شارع صاحب الزمان، ما أدى إلى هلع الزائرين ودهس الأطفال، ليتبين لاحقاً أنه بلاغ كاذب، إذ حدث أن أضاع أحد الأشخاص ابنه وقام بتمزيق لباسه منفعلاً. وأظهر الفيديو هروب الناس واندفاعهم بهلع وبشكل سريع بعدما سمعوا النداء بوجود انتحاري. وفي التطورات الأمنية، أحبطت القوات الأمنية العراقية هجوماً لعدد من انتحاريي تنظيم «داعش» بعدما نجحوا بالتسلل الى قرية محررة جنوب مدينة الموصل. وقال مصدر أمني إن «أربعة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة تسللوا إلى قرية العريج»، مشيراً الى أنه «جرت معاجلتهم وتفجيرهم قبل وصولهم إلى قاعدة الشرطة الاتحادية في القرية المذكورة». وأوضح المصدر أن «طيران الجيش شارك في التصدي للانتحاريين، وتمكن من تفجير أحدهم»، مضيفاً أن «قطعات الشرطة الاتحادية والرد السريع وبإسناد من طيران الجيش، أجرت عملية تمشيط في المنطقة من قرية العريج إلى قرية المستنطق (جنوب الموصل) بحثاً عن عناصر من التنظيم يُعتقد أنهم قد تسللوا الى المنطقة قادمين من الموصل». واستعادت القوات العراقية ناحية حمام العليل بالكامل من سيطرة «داعش» في تشرين الثاني من العام الماضي. وفي الأنبار (غرب العراق) أعلنت السلطات العسكرية مقتل 21 عنصراً من «داعش» جراء قصف جوي استهدفهم غرب المحافظة. وقال قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي إن «طيران التحالف الدولي، وبالتنسيق مع عمليات الجزيرة والفرقة السابعة في الجيش تمكن من قصف ثلاث مضافات لـ«داعش» في مدينة راوه (غرب الرمادي)». وأشار المحمدي إلى أن «القصف كان مركزاً، وأسفر عن تدمير جميع المضافات وقتل 21 «داعشياً» في داخلها، بينهم قياديون عراقيون في التنظيم»، كاشفاً عن أن «القصف جاء تمهيداً لعمليات عسكرية». وأكد المحمدي أن «القوات العراقية والعشائر بإسناد من التحالف الدولي، أكملت استعداداتها لتحرير مدن عانه وراوه والقائم من التنظيم قريباً». وانطلقت الخميس الماضي عملية عسكرية لتحرير مناطق غرب الأنبار من سيطرة «داعش» بدعم من التحالف الدولي.

59 مولوداً جديداً كل يوم... في مخيمات النزوح العراقية وتراخي قبضة «داعش» يُسرِّع حركة الفرار من الموصل

الراي..بغداد - وكالات - أعلنت وزارة التخطيط العراقية أن مخيمات النازحين في عموم العراق شهدت 6 آلاف و511 حالة ولادة منذ مطلع العام الحالي، تصدرتها مخيمات محافظة الأنبار غرب البلاد. ويعني ارتفاع الولادات الذي وصفته أوساط عراقية بـ«المهول»، أن المعدل اليومي يبلغ نحو 59 طفلاً، على اعتبار أن الـ6 آلاف و511 حالة مقسمة على 110 أيام (31 يوماً في يناير و28 في فبراير و31 في مارس و20 يوماً من ابريل الجاري). وأظهر مسح أجرته دائرة الإحصاء في الوزارة أن «عدد المخيمات في عموم العراق يبلغ 90 مخيماً، أكثرها عدداً في محافظة بغداد بواقع 18»، فيما تضم المخيمات في محافظة الأنبار 86 ألفاً و580 نازحاً. وحسب المسح، الذي ورد في بيان للوزارة صدر أول من أمس ونشرته جريدة «ايلاف» الالكترونية، أمس، فإن «عدد المخيمات التي حدثت فيها ولادة منذ مطلع يناير وحتى أبريل الجاري، بلغ 83 مخيماً، حيث بلغ عدد حالات الولادات فيها 6 آلاف و511 حالة، فيما ظهر العدد الأكبر من هذه الولادات في مخيمات الأنبار، بواقع ألفين و703 حالات ولادة، تلتها كركوك بواقع ألف و41 حالة ولادة». وبعد نشر الأرقام، طالبت النائب عالية نصيف الحكومة بالالتفات إلى هذا الوضع لرعاية الأمهات والرضّع والاهتمام بمستقبلهم. من جهته، أكد الاعلامي منتظر ناصر أن الرقم «مخيف»، مضيفاً «لو جمعنا هذا الرقم (6 آلاف و511 حالة ولادة) بالمواليد السابقة بين النازحين منذ يونيو 2014 لأصبح رقماً مخيفاً، ناهيك عن عدد الأطفال الذين تَرَكُوا مدارسهم كل هذه الفترة، إذاً نحن امام عشرات الآلاف بل ربما مئات الآلاف من الأطفال الذين لا ذنب لهم في ما يحصل إطلاقًا». واعتبر أن المساعدات «قد تفي بغذاء النازحين وإسكانهم، لكن كيف لها أن تلبي الحاجات النفسية والتربوية لهذا العدد الهائل من الأطفال والولادات التي قد تتحول الى قنابل موقوتة سندفع ثمنها جميعاً؟». أما الأكاديمي محمود موسى فأكد أن هذه الارقام دليل على «حب العراقيين للحياة» وتعلقهم بها رغم كل الظروف. ميدانياً، أفاد ضابط عراقي بقوات الشرطة الاتحادية، أمس، أن قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي بدأت تضعف في ما تبقى من أحياء تحت سيطرته غرب مدينة الموصل، الأمر الذي سمح بهروب عشرات العائلات بشكل آمن نسبياً. وقال النقيب سبهان علي الشويلي لوكالة «الأناضول» إن «عشرات العائلات المحاصرة تمكنت من الفرار من أحياء الموصل القديمة بشكل أكثر سلاسة من الأيام الماضية»، مضيفاً ان «تفكك قوة داعش، والانهيارات التي تصيب خطوط صدّه، يشيران إلى تراخي قبضته على المدنيين المحاصرين». وأوضح أن «قيادات داعش وعناصره باتوا مشغولين بأمور أخرى أكثر أهمية من ملاحقة المدنيين الفارين»، مرجحاً «اتساع ظاهرة وصول عشرات العائلات للقوات العراقية في الأيام القليلة المقبلة». من جهته، قال مصدر أمني إن 90 مدنياً على الأقل، بينهم نساء وأطفال، قتلوا خلال المعارك العنيفة في حي الثورة الذي نجحت القوات العراقية بتحريره في الأيام القليلة الماضية، موضحاً أن الضحايا «سقطوا بنيران تنظيم داعش الإرهابي، أو قصف طيران التحالف الدولي، أو نيران قوات جهاز مكافحة الإرهاب». وأضاف المصدر ان «عشرات من جثث المدنيين لا تزال تحت أنقاض المنازل المهدمة، وملقاة في شوارع الحي، فضلاً عن عشرات الجرحى والمحاصرين المدنيين تحت الأنقاض في سراديب المنازل التي انهارت على رؤوس ساكنيها». في غضون ذلك، تمكنت قوات الجيش من قتل القيادي «الداعشي» البارز المدعو «أبو عمر العفري» غرب الموصل، فيما قتل ثلاثة من الشرطة في هجوم شنه 10 من عناصر التنظيم، بينهم أربعة انتحاريين، على قاعدة عسكرية في قرية العريج جنوب الموصل.

حزبا بارزاني وطالباني يتفقان على المضي في تنظيم استفتاء على استقلال إقليم كردستان

الحياة..بغداد – حسين داود .. اتفق الحزب «الديموقراطي الكردستاني»، بزعامة مسعود بارزاني، و «الاتحاد الوطني الكردستاني»، بزعامة جلال طالباني، على المضي في تنظيم استفتاء على استقلال إقليم كردستان عن العراق وتشكيل لجنة سياسية تضم كل القوى الكردية لهذا الغرض، والعمل على تفعيل برلمان الإقليم المعطل منذ شهور. وتجري الأحزاب الكردية العراقية منذ أسابيع محادثات حول تنظيم استفتاء شعبي على استقلال إقليم كردستان، جوبهت بتحفظات قوى شيعية وسنية، فيما لم تعرف مواقف دولية مهمة، بينها موقف الولايات المتحدة التي تمتلك علاقات وثيقة مع الإقليم. وقالت مصادر سياسية كردية مطلعة إن حزبي بارزاني وطالباني عقدا أمس اجتماعاً مهماً تناول قضية الاستفتاء الشعبي وبذل جهود لتفعيل برلمان الإقليم المعطل، على خلفية أزمة سياسية بين «الديموقراطي الكردستاني» وحركة «التغيير». وأضافت المصادر أن المجتمعين قرروا تشكيل لجنة من كل القوى السياسية الكردية لإشراكها في تحديد آلية وموعد وكيفية إجراء الاستفتاء الشعبي على الاستقلال، والتنسيق لتفعيل عمل برلمان الإقليم إذ تصر حركة «التغيير» على أن يمر الاستفتاء عبر البرلمان. وضم وفد «الديموقراطي مسعود بارزاني وفاضل ميراني، وروز نوري شاويس وهوشيار زيباري، بينما ضم وفد «الاتحاد» كوسرت رسول، نائب الأمين العام، وملا بختيار وعمر فتاح وحاكم قادر. وعقد الاجتماع بعد يوم على اجتماع مماثل بين «الاتحاد» وحركة «التغيير» في السليمانية، وأفادت معلومات بأن «التغيير» اشترطت تفعيل البرلمان قبل الاتفاق على الاستفتاء الشعبي. وأوضح بيان صدر عن اجتماع حزبي طالباني وبارزاني أمس أن «الجانبين متفقان على أن حق تقرير المصير وإعلان الاستقلال حق لشعب كردستان، ويجب الإعداد الجماعي لإجرائه، كموضوع وطني، يحسم في برلمان كردستان وفي ضوء المصالح العليا لشعب كردستان». وأضاف أن «الجانبين متفقان على إجراء الاستفتاء في المناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم في ما يعرف بالمناطق المتنازعة عليها (في نينوى وديالى وصلاح الدين) وعلى إعادة تنظيم وتحسين الإدارة الذاتية في حدود محافظات السليمانية وحلبجة وإدارة كرميان ورابرين». وتصاعدت الخلافات بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بعدما طرحت الأحزاب الكردية قضية الاستفتاء على الاستقلال، كما أن الأحزاب الشيعية الرئيسية التي تمثل أبرز حلفاء الأكراد في العلمية السياسية بعد 2003 انتقت هذا التوجه. وأجرى وفد من التيار الصدري محادثات مع إقليم كردستان تناولت مرحلة ما بعد «داعش»، وأعلن ضياء الأسدي، رئيس كتلة «الأحرار» وجود «تقارب في الرؤى مع قادة الأكراد باستثناء خلافات حول الانتخابات»، ولم يذكر مزيداً من تفاصيل طبيعة الخلافات، وقال خلال مؤتمر صحافي في أربيل في أعقاب لقاء مع بارزاني مساء أول من أمس، إن «هناك خلافات على الانتخابات ولا خلاف في شأن الوضع الإنساني لأهالي الموصل». وتابع أن «عدونا مشترك ويجب أن نقف أمام بعض الساسة الذين يستغلون الظروف وعلينا أن نقدم حلولاً». وزار وفد التيار برئاسة أحمد الصدر، ابن شقيق زعيم التيار مقتدى الصدر أمس، مخيم الخازر، وهو أكبر مخيمات النازحين في إقليم كردستان، على أن يزور مدينة السليمانية في وقت لاحق للقاء قادة «الاتحاد الوطني الكردستاني» وحركة «التغيير».

التيار الصدري يفشل في إيقاف استقلال كردستان ومقتل قيادي «داعشي» في تلعفر

«عكاظ» (بغداد).. فشل التيار الصدري في محاولة بذلها لثني إقليم كردستان عن إجراء استفتاء الاستقلال، رغم الضمانات السياسية التي قدمها التيار للإقليم بعدم المس بحقوق الأكراد السياسية والاقتصادية. وقالت مصادر كردية لـ«عكاظ» إن وفد التيار الصدري أبلغ القيادات الكردية أنه حصل على تطمينات من الحكومة الاتحادية في بغداد بأن لا مس بحقوق كردستان. وأعلن رئيس كتلة الأحرار النيابية ضياء الأسدي، رئيس وفد التيار الصدري إلى أربيل وجود تقارب في الرؤى مع قادة الأكراد باستثناء خلافات حول الانتخابات، لكنه لم يوضح طبيعة تلك الخلافات. وقال الأسدي في بيان أعقب لقاء وفد التيار الصدري مع رئيس الإقليم مسعود بارزاني، إن الرؤى كانت متقاربة مع بارزاني، مشيرا إلى وجود تفاصيل كثيرة حول ما بعد تحرير الموصل. من جهة أخرى، تمكنت قوات الجيش العراقي أمس (الأحد)، من قتل القيادي البارز بتنظيم داعش المدعو «أبو عمر العفري» غرب الموصل. وقال العقيد علي الخالدي إنه «بعد تضييق الخناق على عصابات داعش وقرب موعد انطلاق عمليات تحرير قضاء تلعفر، وردت معلومات استخباراتية بتحرك رتل كبير لعصابات داعش الإرهابية نحو البعاج، الذي يعتبر المنفذ الوحيد الذي يربط الحدود السورية بصحراء الجزيرة» وتمكنت من قتل العفري».

انتحاريو «داعش» يهاجمون قاعدة جوية جنوب الموصل

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس ... أفادت مصادر أمنية أن تعزيزات عسكرية وصلت إلى الشطر الغربي من الموصل، فيما شن «داعش» هجوماً نفذه انتحاريون على قاعدة للمروحيات العسكرية جنوب المدينة. وأفاد مصدر أمس بأن «تعزيزات كبيرة من جهاز مكافحة الإرهاب وقوات الرد السريع والشرطة الاتحادية وصلت إلى الجانب الأيمن للموصل لتسريع وتيرة التقدم، خصوصاً أن التنظيم بدأ يفقد سيطرته تدريجاً، وتحاول قوات جهاز مكافحة الإرهاب التقدم من الغرب لاستكمال السيطرة على حي التنك والتوجه نحو الحي الصناعي في وادي عكاب، فيما تتقدم من الجهة الشرقية بعد تحريرها حيي الصحة الثانية والثورة في محاولة للوصول إلى حي الزنجيلي لإحكام الطوق على المدينة القديمة التي تحاصرها قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع من الجهتين الجنوبية والغربية». وتوقف تقدم قوات الشرطة في المدينة القديمة منذ أسابيع عند منطقة باب الطوب وباب السراي قرب ضفة دجلة الغربية. وأكدت إفادات أدلى بها فارّون من مناطق القتال في حي الثورة الذي سيطر عليه الجيش «سقوط عشرات المدنيين بين قتيل وجريح خلال المواجهات وتدمير العديد من المنازل، ودفع التنظيم العديد من المدنيين عنوة تحت تهديد السلاح إلى مناطق تحت سيطرته في حي الزنجيلي». وأعلن قائد الشرطة الفريق رائد شاكر جودت في بيان أن قواته المتمركزة في منطقة العريج، شمال حمام العليل، «صدت تعرضاً فاشلاً للانتحاريين وقتلت 4 منهم، ولاحقت الفارين باتجاه القرى والتلال»، وذكرت المصادر أن «سلاح الجو ساهم في إحباط الهجوم باستهداف الانتحاريين، والبحث عن المتسللين بين قريتي العريج والمستنطق». وأفاد شرطي بأن «مجموعة من عشرة مهاجمين بينهم أربعة انتحاريين حاولوا التسلل إلى قاعدة الطائرات المروحية التابعة للشرطة الاتحادية في العريج، وقتل 3 من رجال الشرطة وثلاثة من المهاجمين، وتمكن القسم الآخر من المهاجمين من الفرار». (رويترز). وتبعد ناحية حمام العليل الواقعة تحت سيطرة القوات العراقية نحو 25 كلم عن الموصل جنوباً. وكانت التطورات العسكرية في الموصل محور محادثات أجراها مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون «التحالف الدولي» بريت ماكغورك مع رئيس الوزراء حيدر العبادي، على ما أفاد بيان لمكتب الأخير. وأعلن إعلام «الحشد الشعبي» أنه «بعد تضيق الخناق على عصابات داعش وقرب موعد انطلاق عمليات تحرير قضاء تلعفر وردت معلومات استخباراتية بتحرك رتل كبير للإرهابيين نحو قضاء البعاج، ويعتبر المنفذ الوحيد الذي يربط الحدود السورية بصحراء الجزيرة غرب الموصل، وتمت معالجة الرتل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومدفعية إسناد الحشد الشعبي حيث نتج منها إصابات دقيقة وأسفرت عن قتل ابرز قيادات داعش الملقب «ابو عمر الأعفري». إلى ذلك، أعلن «جهاز مكافحة الإرهاب» التابع لمجلس أمن إقليم كردستان أن «المدعو علي رضا محمود مسؤول ديوان التربية والتعليم في داعش قتل بقصف لطائرات التحالف الدولي استهدفه في قضاء تلعفر»، غرب الموصل.

محافظة المثنى تحظر دخول الصيادين الخليجيين

الحياة..المثنى – أحمد وحيد .. أعلنت اللجنة الأمنية العليا في محافظة المثنى (280 كلم جنوب بغداد) منع الصيادين العرب من ممارسة هوايتهم في باديتها، بعدما تمت تسوية الصيادين القطريين الذين خطفوا فيها عام 2015. وقال رئيس اللجنة المحافظ فالح الزيادي لـ «الحياة» إن «الحكومة المحلية لن تسمح للفرق الخليجية والعربية والأجنبية بممارسة هواية الصيد في صحراء السلمان التي تشكل نصف مساحة المحافظة. وكان مثل هذا القرار صدر بعد حادثة خطف الصياديين القطريين عام 2015، إذ إن المحافظة غير قادرة على حمايتهم، وها نحن نجدد هذا القرار وأبلغنا كل الكوادر الأمنية العاملة على ضبط الحركة في الصحراء أن تتعامل مع أي عربي قادم للصيد على أنه إرهابي، فالمحافظة تعمل حالياً على ضبط حدودها مع المناطق المفتوحة ولا تسمح بالتحركات». وأشار إلى أن «خطة حماية الصحراء ما زالت في مراحلها الأولى لحماية المناطق القريبة، ما أدى إلى تراجع كبير في معدلات الجريمة وارتفاع نسب تنفيذ أوامر القبض بحق المطلوبين للقضاء»، لافتاً الى أن «مهمة الأجهزة الأمنية تسير في اتجاهين، يتضمن الأول الحد من الجريمة وكشفها، فيما يركز الاتجاه الآخر على مكافحة الإرهاب». وكان 16 قطرياً خطفوا عام 2015 يمارسون هواية الصيد في صحراء المثنى بالقرب من الحدود السعودية، وأفرج عنهم الأسبوع الماضي بصفقة إقليمية شملت إيران وسورية بتنسيق مع وزارة الداخلية العراقية. إلى ذلك، أعلنت شرطة المثنى أنها تطبق اجراءات أمنية جديدة لحماية المواطنين والأماكن العامة فضلاً عن تفعيل الجهد الاستخباراتي للحد من الجرائم على مختلف أنواعها. وأوضح مدير قسم الإعلام خالد عجيل أن «المحافظة شهدت تطبيق إجراءات أمنية جديدة لحماية المواطنين وممتلكاتهم والعمل على الحد من الجريمة بمختلف مستوياتها والقوات الأمنية تتعامل بجدية عالية مع أي معلومات تشير الى استهداف المحافظة بهجمات إرهابية». وأضاف أن «هذه الخطة تستدعي في بعض الأحيان قطع الشوارع الرئيسية وتشديد إجراءات التفتيش على الداخلين الى المدن كما أن اللجنة الأمنية العليا وجهت بمراقبة الأشخاص والجهات التي تحاول العبث بأمن المحافظة وتنفيذ أوامر القبض بحق المطلوبين».

قوات أميركية تعتقل «والي الفرات» في سورية

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. قالت مصادر امنية عراقية ان مروحيات اميركية انطلقت من العراق نفذت انزالاً في بلدة البو كمال السورية و «اعتقلت والي الفرات» في «داعش»، فيما صدت قوات «الحشد الشعبي» هجمات للتنظيم في صلاح الدين، وأعلنت قيادة عمليات بغداد نجاح الخطة الأمنية في العاصمة. وأعلنت قيادة عمليات الجزيرة قتل 21 عنصراً من «داعش» بقصف جوي استهدفهم غرب المحافظة، وأوضح قائد العمليات اللواء الركن قاسم المحمدي أن «طيران التحالف الدولي بالتنسيق معنا، والفرقة السابعة تمكن من قصف ثلاث مضافات في مدينة راوه غرب الرمادي». وأشار إلى أن «القصف كان مركزاً وأسفر عن تدمير كل المضافات، ومن في داخلها بينهم قياديون». وأوضح أن «القصف جاء تمهيداً لعمليات مقبلة»، وأضاف أن «القوات العراقية والعشائر بإسناد من التحالف الدولي أكملت استعداداتها لتحرير مدن عانه وراوه والقائم». من جهة اخرى، نقلت وكالة أنباء «الأناضول» التركية عن ضابط رفيع المستوى في الجيش العراقي ان «القوات الخاصة الأميركية نفذت عملية إنزال جوي في قرية الباغوز التابعة لمدينة البوكمال السورية الحدودية مع العراق أسفرت عن اعتقال ما يسمى والي الفرات الذي كان آتياً من العراق في عربة عسكرية»، وأشار الى أن «عملية الإنزال انطلقت من قاعدة عين الأسد في ناحية البغدادي». ولم يصدر الجيش العراقي أي إعلان للعملية إلا ان عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية النائب إسكندر وتوت قال إن «قيام القوات الأميركية بعمليات انزال خاصة وسرية في مناطق عدة من العراق من دون علم الحكومة واعتقال شخصيات مهمة من داعش او بقية الجماعات الإرهابية ومنها ماحصل في كركوك او الموصل وآخرها في البوكمال الحدودية تجاوز واستهانة واضحة بالسيادة العراقية». وحمّل القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي «مسؤولية هذه التصرفات غير المقبولة»، وأضاف ان «القيادات التي يتم اعتقالها تمتلك معلومات مهمة وخطيرة وقواتنا تقاتل على الأرض وبالتالي هي تحتاج تلك المعلومات كي لا تتكرر الخروق او الانتكاسات». ولفت الى أن «الأميركيين يودعون المعتقلين في اربيل او اي مكان آخر مثير للريبة»، وأشار الى ان «العراق اولى بالتحقيق مع اؤلئك الإرهابيين ويحصل منهم على معلومات يحتاجها عن أماكنهم وأسمائهم الكاملة وارتباطاتهم وخيوط خلاياهم المتشعبة». وأضاف: «مع بدء جلسات البرلمان سنرسل كتاباً الى الحكومة نطالبها بمفاتحة الجانب الأميركي بإشراك عراقيين في التحقيق مع الإرهابيين او ايقاف تلك العمليات وترك العراق فورًا». الى ذلك، أعلنت قوات «الحشد الشعبي» انها احبطت هجوماً شنه «داعش» على مفرق الزاوية في جبال مكحول، شمال صلاح الدين، وأوضح في بيان ان «ابطال اللواء التاسع والعشرين قتلوا داعشيين اثنين ودمروا عجلة من القوة المهاجمة»، فيما أكد آمر اللواء مئة وعشرة عامر محمود الفيلي «تدمير اربع مضافات لداعش الارهابي في وادي سلاب وأطراف امام ويس في قاطع نفط خانة شرق ديالى». الى ذلك اعلنت قيادة عليات بغداد نجاح الخطة الامنية لزيارة الإمام موسى الكاظم شرق العاصمة، وقال قائد العمليات الفريق الركن جليل الربيعي إن «الزيارة انتهت بنجاح ولا يوجد أي خرق أمنياً»، وأوضح أن «كل الأجهزة كانت فريقاً واحداً وحققنا نتائج طيبة على الأرض»، واكد «اعادة فتح الطرق التي تم اغلاقها لتأمين الزيارة «.

 

 



السابق

لغم يقتل 7 جنود في عدن.. وتصفية 8 من «القاعدة» في شبوة..الميليشيات تخطف 40 في الضالع.. وضبط خلية استخبارات في تعز.. حجة وصعدة والحديدة هدف الشرعية القادم..عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين بقصف للتحالف في صعدة اليمنية..أصابع الاتهام توجه إلى إيران.. اعتقالات في صفوف البهائيين في صنعاء..قمة الرياض تشدد على مواجهة مساعٍ تشيع الإنقسام العربي...السعودية: إعادة هيكلة المناصب العليا وإحالة وزير على التحقيق لاستغلاله منصبه..محمد بن نايف يوجه بتحديث السلامة في المنشآت «النفطية والصناعية والخدمية»

التالي

الملك سلمان والسيسي بحثا في مواجهة التحديات.. قمة الرياض ركّزت على تطوير العلاقات وتنسيق جهود مكافحة الإرهاب..مصر قد تحرم القرضاوي و4 آخرين من جنسيتها..تدريب بحري أميركي ــــ مصري في البحر الأحمر..القاهرة: استنفار أمني في محطات المترو والقطارات..مبادرة «الجماعة» لوقف النار في سيناء تثير جدلاً... والقضاء يرفض ترخيص قناة «الجزيرة»..الأمم المتحدة تحمّل حكومة سلفاكير مسؤولية القتل والمجاعة في جنوب السودان..البرلمان السوداني يناقش التعديلات الدستورية.. اليوم..كوبلر في الجزائر الأربعاء لإحياء مشاروات حل أزمة ليبيا..قتلى في مواجهات بين قوات حفتر و«شورى بنغازي»..إيلاف المغرب تجول في الصحافة المغربية الصادرة الإثنين

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…...

 الخميس 19 أيلول 2024 - 11:53 ص

Sri Lanka’s Bailout Blues: Elections in the Aftermath of Economic Collapse…... The economy is cen… تتمة »

عدد الزيارات: 171,364,959

عدد الزوار: 7,629,981

المتواجدون الآن: 0