أخبار وتقارير..الوحدات الكردية تكشف عن خسائرها نتيجة الضربة التركية الكبرى بسوريا..غارات تركية على الأكراد ... تحرج أميركا..برلمان أوروبا يعيد مراقبة تركيا سياسياً ووزارة خارجيتها تحتج ببيان اتهامي وتصفه بقرار جائر...ماكرون يريد حلاً لسورية بمنأى عن صراعات إقليمية..تفجير سان بطرسبورغ بـ «أمر من القاعدة»..10 قتلى من الأقلية الشيعية بانفجار نفذته «طالبان باكستان»..«الاختراق» الروسي ... يهدّد ماكرون.. لوبن تُصعِّد الهجوم على منافسها: لا يحب فرنسا... وسأفوز عليه..مسؤول روسي يهدّد بمحو بريطانيا عن الخارطة

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 نيسان 2017 - 7:31 ص    عدد الزيارات 2909    التعليقات 0    القسم دولية

        


الوحدات الكردية تكشف عن خسائرها نتيجة الضربة التركية الكبرى بسوريا

أورينت نت ... تلقت ميليشيا "وحدات الحماية" الكردية فجر اليوم الثلاثاء، ضربة عسكرية مؤلمة، بعيد استهداف الطائرات التركية لمواقعها العسكرية بريف الحسكة، في الضربة الأكبر من نوعها منذ أن بدأت أنقرة استهداف التنظيمات التي تعتبرها إرهابية في شمال سوريا.

"العمال الكردستاني" استخدم المنطقتين لتنفيذ عمليات داخل تركيا

وأكد الجيش التركي في بيان له، أنه نفذ فجر اليوم الثلاثاء، ضربات جوية على أهداف عسكرية لميليشيات كردية، شمال شرق سوريا، وأخرى قرب جبال سنجار في العراق. وأضاف في بيان أن القصف شمل مواقع لميليشيا "وحدات الحماية" الكردية التابعة لـ"الحزب الديمقراطي" السوري، ونقاط لحزب "العمال الكردستاني" في سنجار غرب الموصل. وأوضح الجيش التركي أن القصف يهدف لمنع إرسال أسلحة ومتفجرات لشن هجمات داخل تركيا، مشيراً إلى أن "العمال الكردستاني" استخدم المنطقتين مراراً لنقل المسلحين والأسلحة والقنابل لتنفيذ عمليات داخل البلاد. وشدد البيان على أن "الغارات تأتي في إطار حقوق تركيا التي يكفلها القانون الدولي"، مشيراً إلى أنها نجحت في إصابة جميع الأهداف التي تم تحديدها مسبقاً.

عشرات القتلى والجرحى في صفوف الوحدات

في المقابل، أقر الناطق الرسمي باسم ميليشيا "وحدات الحماية" الكردية "ريدور خليل" في بيان له أن القصف التركي استهدف مقر القيادة العامة للميليشيا في جبل "قرجوخ أو /كراتشوك" قرب مدينة المالكية / ديريك. وأكد "خليل" أن القصف خلف 20 قتيلاً في صفوف ميليشيا "الوحدات"، واصابة 18 آخرين بجروح 3 منهم حالة جراحهم خطرة، في حين أشار إلى أن القصف أدى أيضاً إلى وقوع خسائر مادية كبيرة في الموقع حيث يتواجد فيه مركز الإعلام والإذاعة ومركز الاتصالات وبعض المؤسسات العسكرية. وتعتبر هذه العملية أكبر ضربة عسكرية توجهها أنقرة، إلى ميليشيا "الوحدات" الكردية، بعد نجاح الاستفتاء الذي حوّل تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي.

العمال الكردستاني تسبب بغارة خاطئة على مواقع "البيشمركة"

في شمال العراق، طال القصف التركي بـ"الخطأ" مواقع عسكرية لقوات "البيشمركة" التي تعتبر بمثابة الجيش الوطني في إقليم "كردستان العراق"، وذلك خلال استهداف موقع لحزب "العمال الكردستاني" الانفصالي. ووصفت وزارة "البيشمركة" في إقليم كردستان العراق القصف الجوي التركي على مواقع "حزب العمال الكردستاني" في جبل سنجار بأنه "غير مقبول"، فيما دعت مسلحي الحزب للانسحاب من المنطقة. وقالت الوزارة في بيان إن "الطائرات الحربية التركية هاجمت، اليوم الثلاثاء، جبل سنجار"، مؤكدة أن "الهجوم أسفر عن مقتل 6 من عناصر البيشمركة وإصابة 9 آخرين".

دعوة إلى انسحاب العمال من كردستان العراق

وعزت الوزارة في بيانها حدوث "هذه المشاكل إلى وجود حزب العمال الكردستاني في المنطقة"، داعية مسلحي الحزب "إلى الانسحاب من جبل سنجار وتمكين إعادة الحياة إليه". ومن المعروف، أن قوات "البيشمركة" في جناحها العراقي والسوري حليفة لأنقرة في المنطقة. وكانت وسائل إعلام كردية قد أعلنت عن سقوط 14 عنصراً من البيشمركة بين قتيل وجريح بقصف للطائرات التركية استهدف مقرات حزب العمال الكردستاني في جبل سنجار. وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "حزب العمال الكردستاني" وامتداده في سوريا ميليشيا "وحدات الحماية" الكردية كمنظمة إرهابية، وذلك على خلفية تنفيذه عشرات التفجيرات والأعمال الإرهابية على الأراضي التركية.

غارات تركية على الأكراد ... تحرج أميركا

طهران - محمد صالح صدقيان إربيل، واشنطن، لندن - «الحياة»

أظهرت ضربات جوية تركية استهدفت مواقع لـ «حزب العمال الكردستاني» وجماعات مرتبطة به في سورية والعراق، مدى الانقسامات الكردية- الكردية، كما مثّلت إحراجاً للأميركيين الذين يعتبرون الأكراد جزءاً من استراتيجيتهم للقضاء على تنظيم «داعش». وأقرت «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية بمقتل ما لا يقل عن 20 من عناصرها في مقر قيادي تم استهدافه في محافظة الحسكة، وقالت وزارة «البيشمركة» الكردية العراقية إن خمسة من عناصرها قُتلوا في ضربة تركية «خاطئة» على منطقة سنجار التابعة لمحافظة نينوى. وعلى رغم إجماع الأطراف الكردية العراقية على إدانة الغارات التركية، إلا أن موقف «الحزب الديموقراطي الكردستاني» الذي يقوده رئيس الإقليم مسعود بارزاني كان لافتاً، إذ حمّل «حزب العمال» المسؤولية وطالبه بالانسحاب من سنجار. وزار مسؤولون عسكريون أميركيون المقر المستهدف لـ «وحدات حماية الشعب» في الحسكة، في خطوة لم يتضح إن كانت تعني فعلاً التمسك بالتحالف مع هذا الطرف الكردي في الحرب ضد «داعش»، لا سيما في معركة الرقة المقبلة، وهو أمر ترفضه أنقرة، التي تعتبر «الوحدات» الفرع السوري لـ «حزب العمال». وطغت الضربات التركية وردود الفعل على تداعيات العقوبات الأميركية الجديدة ضد 271 شخصاً يعملون في مراكز أبحاث كيماوية في سورية، رداً على الهجوم المفترض بغاز السارين على خان شيخون (إدلب) مطلع الشهر، وقالت مصادر أميركية لـ «الحياة» إن العقوبات جزء أول من إجراءات عقابية ستعلنها إدارة الرئيس دونالد ترامب وستتبعها دفعة ثانية من العقوبات هدفها «شل النظام». ورفضت روسيا في الأيام الماضية تحميل الحكومة السورية مسؤولية استخدام السلاح الكيماوي في خان شيخون. وأفيد في طهران أمس بأن وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان توجّه إلى موسكو للمشاركة في اجتماع أمني دولي تستضيفه روسيا، وسيجري محادثات مع نظيره سيرغي شويغو تتعلق بالتطورات على الساحة السورية وقضايا ذات اهتمام مشترك. ونقلت مصادر إيرانية عن السفير الإيراني لدى موسكو مهدي سنائي، إن اجتماعاً ثلاثياً لوزراء دفاع روسيا وإيران وسورية سيعقد في موسكو لـ «متابعة التطورات في سورية واتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجتها بما يخدم استمرار وقف النار ودعم الأجواء الرامية إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية في إطار اجتماعات آستانة». وأعلن الجيش التركي أمس، أن طائراته شنّت غارات على أهداف لمسلحين أكراد قرب جبال سنجار في العراق وفي الحسكة في شمال شرقي سورية، في توسيع لنطاق حملته العسكرية على الجماعات المرتبطة بـ «حزب العمّال الكردستاني» المحظور. وأوقعت الضربات ما لا يقل عن 20 قتيلاً من «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية في الحسكة، وخمسة قتلى من «البيشمركة» الكردية العراقية في سنجار، فيما اعلن الجيش التركي انه قتل 70 مسلحاً. وقال شاهد من وكالة «رويترز» إن ضابطاً في الجيش الأميركي رافق قادة من «وحدات حماية الشعب» في جولة في المناطق التي أصابتها الضربات التركية في الحسكة (جبل كراتشوك قرب بلدة المالكية)، ما يوضح «الشراكة الوثيقة» بين الطرفين. وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن ما لا يقل عن 18 من عناصر «وحدات حماية الشعب» ومسؤولين إعلاميين قُتلوا في الغارات التركية، لكن «الوحدات» قالت إن 20 من عناصرها قُتلوا فيما جُرح 18 بينهم ثلاثة بحال الخطر. وأوضحت في بيان أن مقرها الرئيسي في جبل كراتشوك قرب الحدود السورية مع تركيا أصيب في الغارات ويضم مركزاً إعلامياً ومحطة إذاعية محلية ومعدات اتصال ومؤسسات عسكرية. وفي إربيل، قالت وزارة البيشمركة إن خمسة من عناصرها المنتشرين في سنجار قتلوا في إحدى الضربات الجوية التركية التي استهدفت مقراً لجماعة مرتبطة بـ «حزب العمال». وقالت إن الهجوم «غير مقبول» لكنها حمّلت «الكردستاني» المسؤولية. وقالت في بيان إن «سبب حدوث هذه المشكلات وجود حزب العمال الكردستاني في تلك المنطقة (سنجار)، وعليهم الانسحاب منها». بدوره عبّر المكتب السياسي لـ «الحزب الديموقراطي الكردستاني» عن رفضه القصف التركي، لكنه حمّل «الكردستاني» مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في سنجار، في موقف يختلف عن المواقف التي عبّرت عنها كتل «التغيير» و «الاتحاد الوطني» و «الاتحاد الإسلامي» و «الجماعة الإسلامية» و «الحركة الإسلامية» في برلمان كردستان.

برلمان أوروبا يعيد مراقبة تركيا سياسياً ووزارة خارجيتها تحتج ببيان اتهامي وتصفه بقرار جائر

ايلاف...نصر المجالي..: أدانت وزارة الخارجية التركية، بشدة، قرار الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، المتعلق بإعادة بدء عملية مراقبة ورصد سياسي لتركيا، واصفةً إياه بـ "الجائر"، وتنتقد الجمعية القرارات التي اتخذتها تركيا منذ المحاولة الانقلابية في يوليو 2016. وصوّتت الجمعية العامة لدورة ربيع 2017 للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، على مشروع القرار الذي كان ملحقا بتقرير عن "أداء المؤسسات الديمقراطية في تركيا"، ناقشته الجمعية اليوم. ومجلس أوروبا هو منظمة دولية مكونة من 47 دولة أوروبية تأسست في العام 1949، ويقع المجلس في مدينة ستراسبورغ على الحدود الفرنسية الألمانية.

حالة الطوارئ

وينتقد التقرير الذي أعدّه مقررو تركيا في الجمعية، القرارات والإجراءات التي تم اتخاذها في إطار حالة الطوارئ المعلنة في تركيا منذ محاولة الانقلاب، كما يشير إلى حدوث "تدهور" في أداء المؤسسات الديمقراطية في تركيا. وأصدر رئيس الوفد التركي في الجمعية طالب كوتشوك جان، بيان اعتراض، قال فيه إن التقرير والقرار مليئان بالأخطاء، ويظهران موقفا تمييزيا ضد تركيا. واعتبر كوتشوك جان أن على الجمعية الوقوف إلى جانب تركيا في مكافحتها للإرهاب التي تحارب ضد عدد من المنظمات الإرهابية وعلى رأسها منظمة "فتح الله غولن"، و"بي كا كا"، و"داعش". وأضاف أن الإجراءات التي اتخذتها تركيا تأتي في إطار مواجهة تهديدات تلك المنظمات.

بيان تنديد

وإلى ذلك، اعتبرت وزارة الخارجية التركية، القرار الذي اتخذته الجمعية البرلمانية الأوروبية ذا دوافع سياسية تخرج عن الأساليب المتبعة الواجب مراعاتها. جاء ذلك في بيان أصدرته الوزارة تعليقا على قرار الجمعية اليوم الثلاثاء، إعادة تركيا إلى عملية المراقبة والرصد السياسي التي كانت تجاوزتها منذ عام 2004، ودخلت عقبها عملية حوار. وأضاف بيان وزارة الخارجية أن "تركيا التي تواجه في آن واحد عدة منظمات إرهابية دموية مثل منظمة فتح الله غولن وبي كا كا وداعش، اتخدت الإجراءات الضرورية والمحسوبة في إطار التزاماتها الدولية، لمواجهة التهديدات التي تستهدف وجودها ونظامها الدستوري، وهذا هو الواجب الأساسي لأي دولة وحقها المشروع". وأكد البيان ضرورة عدم نسيان الدور الذي تسهم به تركيا في إرساء الأمن والاستقرار في أوروبا وجوارها القريب.

تجاهل دور تركيا

واعتبر أن قرار الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، يتجاهل هذا الدور التركي، ويعكس موقفا "قصير النظر" يتجاهل القيم الديمقراطية المشتركة، ويفتقد الرؤية الاستراتيجية، ويصب في صالح المنظمات الإرهابية. وقال إن "القرار هو نتيجة جهود جهات معينة، ومجموعة مستأثرة بالفكر الشعبوي الذي يؤجج الإسلاموفوبيا وعداء الأجانب، تتحرك بدوافع سياسية داخلية ضيقة". ودعا البيان أعضاء الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، المصادقين على قرار المراقبة السياسية لتركيا، إلى التحلي بالمنطق وتبني موقف مبدئي، واتخاذ تدابير مشتركة لمكافحة الإرهاب، وعداء الأجانب، والعنصرية، والإسلاموفوبيا، واتخاذ موقف مسؤول يراعي حقوق الإنسان بخصوص التعامل مع اللجوء والهجرة. وأضاف البيان أن القرار تجاهل التعاون والحوار الصادق البناء المستمر الذي أدارته تركيا مع مجلس أوروبا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي شهدتها البلاد منتصف يوليو 2016. وفي الختام، أفاد بيان الخارجية التركية أن القرار سيرغم أنقرة على إعادة النظر في علاقاتها مع الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، فيما أكد أن تركيا ستستمر في تطوير حقوق وحريات مواطنيها، دون التفريط في المعايير الديمقراطية، وبالتزامها بمسؤولياتها المنبثقة من القانون الدولي وحقوق الإنسان.

ماكرون يريد حلاً لسورية بمنأى عن صراعات إقليمية

الحياة..باريس - رندة تقي الدين ... حرص إيمانويل ماكرون، مرشح الوسط لانتخابات الرئاسة الفرنسية الذي تتوقع استطلاعات الرأي فوزه في الدورة الثانية المقررة في ٧ أيار (مايو) المقبل في مواجهة مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن، على زيارة ثلاث دول عربية خلال حملته الانتخابية أولها لبنان ثم الجزائر والأردن. وحدد في لبنان مواقفه من الحرب في سورية، معلناً أن أولويته هي إيجاد حل لأزمة هذا البلد يسمح بعودة مواطنيه اللاجئين إلى ديارهم على أن تطرح هذه المسألة للمناقشة في مفاوضات جنيف. وربط حل المشكلة الأمنية لفرنسا بإزالة تنظيم «داعش» و «الإرهاب الاسلامي المتطرف»، مبدياً رغبته في اضطلاع فرنسا بدور مهم في تشكيل مجموعة اتصال مماثلة لتلك التي ناقشت إبرام الاتفاق النووي بين الغرب وإيران، وتجمع كل الدول العربية المعنية بأزمة سورية وأطرافها على طاولة حوار. ووصف ماكرون الرئيس السوري بشار الأسد بأنه «ديكتاتور ارتكب جرائم ولا تمكن المساواة بينه وبين الثوار»، معتبراً أن «السلام لن يتحقق بلا عدل»، لكنه لم يطلب رحيل الأسد شرطاً مسبقاً لأي تفاوض «لأنه إجراء غير فاعل». وأكد أن فرنسا لن تتحدث مع الأسد، لكن يمكن التحدث مع ممثلي النظام السوري. واعتبر أن مقولة حماية الأسد مسيحيي الشرق «خطأ ديبلوماسي وأخلاقي لأنه يؤدي الى محاورة ديكتاتور دموي». وأعلن أنه سيبذل قصارى جهده لمساعدة لبنان اقتصادياً سواء عبر فرنسا وأوروبا، وأن بلاده يجب أن تتحاور مع السعودية وإيران من دون التدخل في صراعاتهما. وفيما شدد على أنه لن ينحاز إلى أي قوة إقليمية وسيكتفي بالدفاع عن مصالح فرنسا وقيمها، انتقد ماكرون سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في شأن الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي»، وخرقها القانون الدولي. لكنه استدرك أن «اعتراف فرنسا الأحادي بالدولة الفلسطينية غير مفيد لأنه سيزيد عدم التوازن، ويضعف قدرة فرنسا على لعب دور في استقرار المنطقة». كما انتقد بشدة قانون مقاطعة إسرائيل الذي وصفه بأنه «نهج مضاد للصهيونية، ومعادٍ للسامية في شكل كبير». ويقول ديبلوماسيون إن «ماكرون شخصية لامعة» وهو «أثار إعجاب محاوريه في أوروبا»، فيما وصف أحد كبار الصحافيين الفرنسيين شخصيته بأنها «تشبه الرئيس السابق جاك شيراك في قدرته على جعل محاوره يشعر بأنه أهم إنسان أمامه». وفي حال انتخابه، سيشارك في حكومته وزير الدفاع الحالي جان إيف لودريان، وهو خبير في الشوؤن الخارجية. كما قد يعمل معه دومينيك دو فيلبان، رئيس الوزراء السابق في عهد شيراك. وهو محوط بمجموعة ديبلوماسيين يعرفون الشرق الأوسط جيداً، بينهم المستشار الثقافي الفرنسي السابق في لبنان أوريليان لو شوفالييه الذي انضم إلى فريق حملته، وإيمانويل بون سفير فرنسا في لبنان، والسفير الفرنسي في واشنطن جيرار أرو وزميله في نيويورك فرانسوا دولاتر، والسفير في الجزائر برنار إيميه.

تفجير سان بطرسبورغ بـ «أمر من القاعدة»

أبيدجان - رويترز .. أفاد موقع «سايت» الذي يراقب صفحات المتشددين على الإنترنت، بأن جماعة تسمى «كتيبة الإمام شامل» أعلنت مسؤوليتها عن تفجير مترو مدينة سان بطرسبورغ الروسية الشهر الجاري الذي أسفر عن مقتل 16 شخصاً، موضحة أن المفجّر تحرك بناء على أوامر من تنظيم «القاعدة». وقالت الجماعة إن المهاجم يدعى أكبر جان جليلوف وتحرك بناء على تعليمات من أيمن الظواهري زعيم «القاعدة».

10 قتلى من الأقلية الشيعية بانفجار نفذته «طالبان باكستان»

إسلام آباد - رويترز - فجرت حركة «طالبان باكستان» قنبلة زرعتها على طريق مستهدفة باصاً صغيراً أقل أفراداً من الأقلية الشيعية وعاملين في مشروع للتعداد السكاني في إقليم كورام النائي القبلي (شمال غرب)، ما أسفر عن سقوط عشرة قتلى على الأقل وجرح 13. وقال شاهد علي خان، المسؤول في حكومة الإقليم: «انفجرت القنبلة من بعد حين بدأ الركاب بالتوافد». وأصدر رئيس الوزراء نواز شريف تعليمات للسلطات المختصة بتقديم «أقصى درجات الدعم اللازم لعلاج الجرحى»، علماً أن إقليم كورام والمنطقة المحيطة عانت سابقاً من توتر بين السنّة والشيعة الذين يمثلون نحو 20 في المئة من السكان. وفي آذار (مارس) الماضي، أسفر تفجير أمام مسجد في الإقليم عن أكثر من 20 قتيلاً، في حين سقط 21 قتيلاً في انفجار قنبلة في سوق للخضار في كانون الثاني (يناير). وتبنت «طالبان باكستان» مسؤولية الهجومين. ومنذ العام 2002، قضى أكثر من 2600 شيعي في هجمات طائفية وفق بيانات جمعها موقع «بوابة الإرهاب» في جنوب آسيا.

«الاختراق» الروسي ... يهدّد ماكرون.. لوبن تُصعِّد الهجوم على منافسها: لا يحب فرنسا... وسأفوز عليه

الراي..باريس - وكالات - كشف تقرير لمجموعة بحث في أمن المعلوماتية، أمس، أن الحملة السياسية للمرشح الوسطي للرئاسة الفرنسية ايمانويل ماكرون تعرضت لهجوم من عدد من القراصنة الروس، الأمر الذي أثار مخاوف من تدخل موسكو لصالح منافسته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن. وجاء في تقرير مجموعة «تريند مايكرو» التي مقرها اليابان أن جماعة «بون ستورم» المرتبطة بعدد من الهجمات المعلوماتية في الغرب، استخدمت تقنية «فيشنغ» لمحاولة سرقة بيانات شخصية من ماكرون وأعضاء حملته «إلى الأمام»، الشهر الماضي. ويعتقد أن «بون ستورم» المعروفة كذلك باسم «ايه بي تي 28» كانت وراء هجمات الصيف الماضي على اللجنة الوطنية الديموقراطية الاميركية بهدف افشال الحملة الانتخابية للمرشحة الديموقراطية هيلاري كلينتون إلى البيت الابيض. ويشتبه بعلاقة هذه المجموعة بأجهزة الأمن الروسية، فيما تعد موسكو مؤيداً قوياً للوبن التي التقت الرئيس فلاديمير بوتين في زيارة مفاجئة إلى العاصمة الروسية قبل الانتخابات. لكن روسيا نفت أي تدخل في الانتخابات الفرنسية. وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف «أي مجموعات؟ من أي يأتون؟ لماذا روسيا؟»، مضيفاً «هذه تشبه اتهامات واشنطن التي لم تثبت حتى اليوم». في غضون ذلك، كثفت لوبن هجماتها على منافسها، معربة عن ثقتها بالفوز في الدورة الثانية المقررة في السابع من مايو المقبل. وقالت لوبن في تصريح الى القناة الفرنسية الثانية، «نحن قادرون على الفوز، وسأقول لكم شيئاً أفضل، سنفوز». وتعليقاً على استطلاعات الرأي التي تعطي ماكرون أغلبية في الدورة الثانية بـ60 في المئة من الاصوات مقابل 40 في المئة لها، قالت «عشر نقاط صغيرة؟ صدقوني هذا أمر يسهل القيام به». وأعلنت لوبن أنها «ستأخذ إجازة» من رئاسة حزبها (الجبهة الوطنية) «لتكون فوق الاعتبارات الحزبية»، ولتخصيص كامل وقتها لجمع الفرنسيين استعداداً للدورة الثانية. وهاجمت لوبن ماكرون قائلة ان «الضباب» المحيط ببرنامجه سيتبدد قريباً، و«سيكتشف الفرنسيون مضمون مشروعه العنيف جداً على المستويين الاجتماعي والاقتصادي وعلى مستوى الهجرة». وأضافت «لا شيء في مشروع ماكرون ولا في تصرفاته يدل على أي محبة لفرنسا». ورداً على تقديم ماكرون نفسه على أنه مرشح الوطنيين بوجه القوميين، قالت لوبن «أنا مرشحة حماية الفرنسيين»، معربة عن الامل في «جمع أوسع عدد ممكن من الوطنيين بمواجهة ممثل العولمة». واعتبرت أن الدورة الثانية من الانتخابات تعد «شكلاً من أشكال الاستفتاء» سيختار فيه الفرنسيون بين «فرنسا أو... شيء آخر هو اضمحلال فرنسا». من جهته، قال اليميني المتطرف جان ماري لوبن، إن ابنته مارين، التي حلت ثانية في الدورة الأولى من الانتخابات الأحد الماضي، كان عليها أن تكون أكثر شراسة خلال تلك الجولة، وأن تقتدي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. وحصلت لوبن في الجولة الأولى على 7.5 مليون صوت انتخابي، في أكبر نتيجة يحققها «حزب الجبهة الوطنية» الذي تتزعمه في تاريخه، لكنها لم تنجح في التفوق على ماكرون الذي احتل المركز الأول. وقال جان ماري لوبن (88 عاما) لإذاعة «ار.تي.ال»، أمس، «أعتقد أن حملتها كانت متراخية للغاية. لو أنني في مكانها لكنت قدت حملة، على غرار حملة ترامب، أكثر انفتاحاً وقوية للغاية ضد هؤلاء المسؤولين عن تدهور بلادنا سواء كانوا منتمين لليمين أو اليسار». من جهة أخرى، وجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، أمس، تحية للشرطي الذي قتل الخميس الماضي في اعتداء على جادة الشانزيلزيه قبل يومين من الدورة الاولى للانتخابات، في مراسم وطنية حضرها مرشحا الدورة الثانية ماكرون ولوبن.

استنفار كوري شمالي.. وغواصة أمريكية ترسو في الجنوب

عكاظ..رويترز (سول، واشنطن، طوكيو)... وسط تصاعد التوتر بين واشنطن وبيونغ يانغ، أجرت كوريا الشمالية تدريبات بالذخيرة الحية أمس (الثلاثاء) في الذكرى الخامسة والثمانين لتأسيس جيشها، في وقت رست فيه غواصة أمريكية في كوريا الجنوبية في استعراض للقوة وسط قلق متزايد إزاء برامج بيونغ يانغ النووية والصاروخية. ويأتي وصول الغواصة ميشيجان فيما تتجه فيه حاملة طائرات أمريكية ومجموعتها القتالية صوب المياه الكورية، واجتماع مبعوثين كبار من كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة معنيين بالشأن الكوري الشمالي في طوكيو. وأبدت وسائل الإعلام الكورية الشمالية تحديا في تعليقاتها، وقالت إن جيشها مستعد «لوضع نهاية لتاريخ التآمر والابتزاز النووي الأمريكي». وأفادت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، أن الشطر الكوري الشمالي نشر عددا كبيرا من وحدات المدفعية طويلة المدى على الساحل الشرقي لإجراء تدريبات بالذخيرة الحية. وكشف سلاح البحرية الكوري الجنوبي أنه أجرى تدريبات بالذخيرة الحية مع مدمرات أمريكية أمس في المياه غربي شبه الجزيرة الكورية، وسينضم قريبا للمجموعة القتالية التي ترافق حاملة الطائرات الأمريكية والتي تقترب من المنطقة.

مسؤول روسي يهدّد بمحو بريطانيا عن الخارطة

المستقبل..لندن ـــــــ مراد مراد.. تشهد العلاقات بين روسيا والغرب مزيدا من التوتر والتصعيد على مدار الساعة. وبلغ التصعيد الكلامي في الساعات الماضية الذروة بعدما اعلن سيناتور روسي مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انه في حال حصول حرب نووية، فإن بلاده لن تتردد في محو بريطانيا عن الخارطة، وذلك بعدما اكدت لندن استعدادها لتوجيه ضربة نووية استباقية كآخر دواء دفاعي. واساس اندلاع هذا الكلام النووي، ان زعيم حزب «العمال» البريطاني جيريمي كوربن، اكد في بدء حملة حزبه الانتخابية الخاصة بانتخابات حزيران المقبل، ان «موضوع تحديث برنامج ترايدنت (الغواصات النووية البريطانية) ليس مطروحا على اجندته». فرد عليه وزير الدفاع البريطاني الحالي مايكل فالون (وهو من حزب المحافظين) بأن تصريحاته هذه تشكل «خطرا على امن بريطانيا القومي»، وشدد على انه «في حال وصلت الظروف الى اشد حالاتها يجب على الجميع ان يوقن ان بريطانيا لا تستبعد استخدام سلاحها النووي كضربة اولى». وعلى الرغم من ان فالون لم يوجه كلامه الى روسيا، ولم يلمح حتى اليها، الا ان عبارته تلك استفزت الشارع السياسي الروسي، فخرج السيناتور فرانتس كلانتسيفيتش، وهو جنرال سابق يشغل حاليا منصب نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الإتحاد (الشيوخ) الروسي، ليقول ان «بريطانيا ستمحى عن الخارطة في حال حدوث حرب نووية معنا». واكد انه «في حال قرر البريطانيون توجيه ضربة استباقية ضد قوة نووية مثل روسيا، فإن الرد حتما ضد بلد ضئيل المساحة الجغرافية مثل بريطانيا، قد يؤدي الى محوها تماما او الجزء الأكبر منها». ووصف السيناتور المقرب من بوتين تصريحات فالون بـ«المقززة»، وانها «تستحق رداً قاسيا، لذا فأنا لست خائفا من ان ازايد عليها». وقال: «في افضل الاحوال يجب ان تفهم عبارة وزير الدفاع البريطاني على انها نوع من الحرب النفسية، اما في اسوأ الأحوال فعلى من يسمعها ان يتساءل ضد من يمكن ان يستخدم البريطانيون اسلحة نووية بشكل استباقي؟ هل ستقوم بتوجيه ضربة نووية ضد دولة لا تمتلك مثل هذا السلاح على غرار ما فعل الاميركيون ضد مدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين؟ بالطبع لا لأن مثل هذه الأفعال ولى زمنها تماما مثل عظمة الامبراطورية البريطانية». وختم كلانتسيفيتش كلامه الناري قائلا «هناك مثل روسي يقول فصل قماشك على قياس جسمك، وهذا ما ننصح به البريطانيين». وبالتزامن مع هذا الخطاب التصعيدي تبحر المدمرة البحرية البريطانية «اتش ام اس دايرينغ» في المياه التركية عابرة مضيق البوسفور في طريقها الى البحر الأسود، الذي حلقت في سمائه امس ايضا 4 مقاتلات جوية بريطانية من طراز «تايفون» ارسلتها وزارة الدفاع البريطانية في اطار تنفيذي للخطة الدفاعية التي رسمها حلف شمال الاطلسي (ناتو) لحماية دول البلطيق وشرق اوروبا من اي اعتداء روسي. كما امرت وزارة الدفاع البريطانية امس المدمرة «اتش ام اس سيفيرن» لمواكبة سفينة حربية روسية عبرت امس القناة الانكليزية بين الشواطئ البريطانية والفرنسية عائدة من مهام عسكرية في سوريا، وذلك من اجل التأكد من مغادرتها المياه البريطانية دون اثارة متاعب.

 



السابق

حرب سوريا تضعف قوة حزب الله داخل لبنان..لبنان: «حزب الله» يجعل من «ساحة النجمة» ... ساحة لمعركة النسبية أو التمديد..الحريري مع أي قانون لتجنّب الانقسام ولقاؤه «الاشتراكي» انتهى بخلاف على «التأهيلي»..توقيف 3 روس عبروا من سورية إلى لبنان...باسيل: التمديد مسدّس في رأس اللبنانيين..عون: لا فراغ سيحصل في المؤسسات إذا وصلنا إلى 20 حزيران..غضبٌ في بعبدا وتصميم في عين التينة على الـــجلسة و«القوات» مع «التيار» «كتِفاً إلى كتِف»

التالي

قتلى وأسرى في صفوف قوات الأسد بإحباط محاولة اجتياح القابون...إدلب.. ارتفاع حصيلة ضحايا مجزرة بسنقول وتدمير المشفى السابع خلال شهر..تصعيد تركي - كردي يشمل القوات النظامية..«قصف متبادل» بين الجيش التركي والأكراد والقوات النظامية السورية..توافق سعودي - روسي على دعم «آستانة» وخلاف على مصير الأسد..روسيا تعتبر أن الضربة الأميركية «عقّدت ... مكافحة الإرهاب»..الاستخبارات الفرنسية: قوات الأسد «نفّذت هجوم السارين»..هل تلقي أميركا بثقلها خلف «السوري الحر»؟..سفير إيران الجديد في دمشق..أنقرة: أبلغنا التحالف بالضربة.. والأكراد يطالبون بـ«الحظر»

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة..

 الخميس 17 تشرين الأول 2024 - 5:09 ص

محطات الصراع الإيراني - الإسرائيلي..من «حرب الظل» إلى المواجهة المباشرة.. لندن: «الشرق الأوسط».. … تتمة »

عدد الزيارات: 174,414,477

عدد الزوار: 7,756,529

المتواجدون الآن: 0