القوات العراقية تلاحق الإرهابيين في صلاح الدين..الأمم المتحدة تنفذ أكثر من 200 مشروع في نينوى..قوات «الحشد الشعبي» تقترب من تحرير مدينة الحضر الأثرية..معركة استعادة الموصل تزداد تعقيداً ...الجامعة العربية: الغارات التركية على جبل سنجار انتهاك للسيادة العراقية..القوات العراقية تطلق عملية واسعة لتحرير مطيبيجة و«داعش» يواصل هجماته المُباغتة في الأنبار..“الدواعش” يستخدمون طائرات استطلاع لإعاقة تقدم خصومهم

تاريخ الإضافة الخميس 27 نيسان 2017 - 5:19 ص    عدد الزيارات 2360    التعليقات 0    القسم عربية

        


القوات العراقية تلاحق الإرهابيين في صلاح الدين

الحياة..بغداد - محمد التميمي.. أعلنت قيادة العمليات المشتركة أمس إلحاق خسائر كبيرة في صفوف «داعش» خلال عملية أطلقتها أمس شرق محافظة صلاح الدين. وأكدت «خلية الإعلام الحربي» في بيان «تدمير مضافة تابعة للعصابات وقتل 15 إرهابياً وتدمير 6 عربات رباعية الدفع ٣ منها تحمل أحادية و3 عجلات مفخخة في منطقة أم الذبان، إضافة إلى تدمير عجلة مفخخة في منطقة البو حسان وتدمير عبارة والاستيلاء على زورق في منطقة مبارك الحمد وإعطاب عجلات مفخخة وقتل 3 إرهابيين والاستيلاء على 3 عجلات في منطقة تل البكر». وأعلن قائد «عمليات دجلة» الفريق الركن مزهر العزاوي أمس «قتل أربعة عناصر من داعش في قصف جوي في مطيبيجة وضبط زورق وإبطال مفعول خمس عبوات ناسفة». وأكد أن «القوات المشتركة المدعومة بالحشد الشعبي حققت تقدماً كبيراً في عمليات تطهير منطقة مطيبيجة والمناطق المحيطة بها»، وأشار إلى «قتل أربعة عناصر من داعش في قصف جوي استهدف مركبتهم التي تحمل أسلحة وعتاد». في الأنبار، أعلن محمد فرحان، عضو مجلس المحافظة، أن «عناصر من داعش بدأوا يهربون من الموصل إلى مناطق القائم وراوه بسبب اشتداد المعارك، كما أن المعلومات الواردة إلينا تشير إلى انتقال غالبية قادة التنظيم من المناطق الغربية إلى الرقة ودير الزور السورية بعد تدمير معظم معاقلهم بالغارات الجوية». أما الناطق باسم العشائر في الأنبار الشيخ غسان العيثاوي فأكد أن «عناصر التنظيم هاجموا من صحراء عكاشات نقطة تفتيش في منطقة الصكار، ما أسفر عن استشهاد اثنين من قوات حرس الحدود وإصابة سبعة آخرين بينهم ضابط برتبة نقيب». وقال عذال الفهداوي، عضو مجلس محافظة الأنبار، لـ «الحياة» أن «داعش بات يستهدف نقاط ودوريات الأمن في المناطق الغربية ويشن هجمات متفرقة بين الحين والآخر لفك الحصار عن خلاياه الإرهابية في الموصل ما يتطلب عملية عاجلة لتحرير ما تبقى من مدن أعالي الفرات». ولفت إلى أن «القوات الأمنية الموجودة في غرب الأنبار تحتاج إلى تعزيزات عسكرية كافية للتقدم إلى المناطق الأخرى منها القائم وراوه وعانة ومنطقة عكاشات لتحريرها وتأمين خروج المدنيين منها»، وناشد رئيس الوزراء والقوات المشتركة شن حملة لتطهير المناطق الغربية ومسك الشريط الحدودي بين العراق وسورية وإنهاء العصابات لإعادة الأمن والاستقرار إلى كل مدن الأنبار. وأفاد بيان لقيادة العمليات في بغداد أمس بأن «القوات الأمنية عثرت في منطقة المناري على 4 عبوات ناسفة و4 قذائف وقنابل هاون مع 18 صاعق تفجير، كما عثرت في منطقة الحركاوي على 10 صواريخ وعبوة ناسفة واحدة و50 كلغ من مادة تي إن تي و7 مساطر تفجير وتم رفع المواد».

الأمم المتحدة تنفذ أكثر من 200 مشروع في نينوى

الحياة..بغداد - بشرى المظفر .. قالت منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في العراق ليز غراندي، خلال مؤتمر صحافي مع محافظ نينوى نوفل السلطان: «وقعنا الشهر الجاري أكثر من 200 مشروع مع الحكومة العراقية لتنفيذها في المحافظة، معظمها يتعلق بالمياه، والكهرباء والتربية والصحة، كما أنها ستوفر آلاف فرص العمل لأهالي الموصل». ولفتت إلى أن «المنظمة حصلت على تخويل من الحكومة للبدء بتنفيذ المشاريع». وأكد السلطان أن هذه المشاريع «ستحدث طفرة نوعية لناحية الخدمات في جانبي الموصل الغربي والشرقي». وأضاف: «هناك فريق عمل متكامل من المهندسين في نينوى، يساعد في إعادة الخدمات إلى المحافظة». ويتولى صندوق تابع للأمم المتحدة أسس في حزيران (يونيو) 2015، تنفيذ مشاريع فورية في المناطق المحررة من «داعش». إلى ذلك، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب في بيان أن «مساعدات بقيمة 110 ملايين دولار أسترالي ستقدم على مدى السنوات الثلاث المقبلة إلى العراق للمساهمة في أعمال الإغاثة الإنسانية وتحقيق الاستقرار كما أنها ستساعد في الحرب على داعش الإرهابي». وحمل رئيس مجلس محافظة نينوى بشار الكيكي الحكومة الاتحادية مسؤولية «تفاقم أزمة النازحين من الموصل، وتوقع «نزوح 800 ألف شخص بسبب ضراوة المعارك وشدّتها داخل المدينة «، مشيراً إلى أن «حركة النزوح في الجانب الأيمن كانت بنسبة أكبر من الجانب الأيسر الذي استطعنا السيطرة عليه نوعاً ما»، وتابع أن «النزوح من الجانب الأيمن خرج عن السيطرة، ولم تكن هناك استعدادت كافية، وعلى رغم الجهود المبذولة لإيواء النازحين إلا أن إدارة هذا الملف ما زالت ضعيفة»، واستدرك أن «الحكومة المحلية في نينوى ليست خارج هذا التقصير، ولكن نحن آخر من يتحمل المسؤولية، وهناك من يتحملون التقصير بنسبة أكبر، مثل اللجنة المكلفة إيواء اللاجئين ووزارة الهجرة والمهجرين ومجلس الوزراء والبرلمان».

قوات «الحشد الشعبي» تقترب من تحرير مدينة الحضر الأثرية

الحياة..نينوى – باسم فرنسيس .. حققت قوات «الحشد الشعبي» تقدماً سريعاً في اتجاه الحضر (80 كلم جنوب الموصل) بعد تحرير قرى عدة قريبة منها، وأعلنت في اليوم الثاني لعملية «محمد رسول الله» أنها على مشارف المدينة، وتهدف الحملة الى قطع عقدة مواصلات مهمة يستخدمها «داعش» تربط الموصل بمحافظات صلاح الدين والأنبار عبر الصحراء الصينية. وأعلن «الحشد» في بيان أمس أن «قطعات المحور الجنوبي تمكنت من تحرير قريتي ام كريز وغانم العواد جنوب الحضر، فيما حررت قطعات المحور الشمالي قرية هراج شمالاً»، وزاد: «بعد يومين على عمليات محمد رسول الله تم تضبيق الخناق على الإرهابيين داخل المدينة من كل الجهات وسط هروب الدواعش نحو عمق الصحراء». وأكد «إجلاء نحو 2500 مدني، كما تم اليوم (أمس) تحرير قريتي سعدان والسعيدية من الجهة الشرقية، وكذلك مخازن العتاد القديمة والمخازن الثانية، والوصول إلى مشارف المدينة الأثرية شمالاً واقتحام أول أحياء الأحياء، وتم تفجير العديد من العجلات المفخخة وقتل العشرات من الدواعش بينهم 18 انتحارياً، وتمكنت قواتنا من صد تعرّض شنه داعش الإرهابي على منطقة تل غزالة قرب الموصل بعد محاولة فاشلة لاستخدام غاز الكلور، وصدت هجوماً ثانياً من تل حاجم لقطع الطريق الرابط بين تل عبطة وتلعفر». وكان «الحشد» أعلن سيطرته على 12 قرية بعد ساعات من إطلاق عملية واسعة النطاق، في إطار حملة التحرير، فيما زالت مدينتا تلعفر والبعاج من الجهة الشمالية في اتجاه الحدود مع سورية خارج السيطرة. وأفاد القيادي في الحشد كريم النوري بأن «أهمية الحضر تكمن في كونها نقطة ربط بين ثلاث محافظات وتعتبر مقراً بديلاً لداعش القادم من سورية، فضلاً عن أهمية السيطرة على الصحراء القريبة من الحدود»، وعزا «رفض توفير غطاء جوي أميركي للحشد تجنباً للضربات الخاطئة التي تستهدفه». وقال نائب رئيس «هيئة الحشد الشعبي» أبو مهدي المهندس إن «قضاء الحضر أحد المعاقل الرئيسة المتبقية لداعش، بعد أن تمت محاصرته في الموصل وتلعفر»، مشيراً الى أن «هذه المنطقة تؤثر في القطعات الأمنية في الجنوب باتجاه بيجي وتعتبر خط وصل للعدو بين القيروان والبعاج مع سورية وراوة وحديثة من الجهة الغربية والجنوبية» مؤكداً أن «تحريرها سيخفف الضغط عن قطعاتنا الأمنية ويؤمن طريق الموصل وصينية بيجي شمال صلاح الدين». وفي الجانب الأيمن من الموصل، يخوض جهاز «مكافحة الإرهاب» اشتباكات عنيفة بالقرب من مقبرة وادي عكاب بعد أن سيطر على حي التنك المجاور، وهو أكبر أحياء المنطقة، في وقت تواجه قوات الشرطة الاتحادية مقاومة عنيفة حول مسجد النوري، وسط المدينة القديمة. وقال الفريق الركن عبد الغني الأسدي، قائد جهاز مكافحة الارهاب إن «قواتنا تلجأ إلى الحصار والتطويق لدفع الإرهابيين إلى الخروج من الموصل القديمة تجنباً لوقوع خسائر بين المدنيين المحاصرين» (رويترز)، لأن «معظم المنازل عتيقة والشوارع والأزقة ضيقة للغاية، والوحدات تتجنب الاشتباك في مواقع يحتجز فيها داعش المدنيين، لكن هذا لا يعني الامتناع عن توجيه ضربات دقيقة». وأفادت «خلية الإعلام الحربي» التابعة لقيادة العمليات المشتركة في بيان بأنه «استناداً الى معلومات وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، وجه صقور القوة الجوية ضربات أسفرت عن تفجير عجلتين مفخختين تابعتين لعصابات داعش الإرهابية وقتل 5 ارهابيين وإسكات رشاش عيار 14،5 ملم في حي الزنجيلي وتدمير عجلتين وقتل من فيهما وهم يحملون جنسيات أجنبية وأتوا من سورية قرية مركب الطير قرب البعاج. وتم تفجير وكر بالكامل وإعطاب وحرق عجلتين كانتا قربه وكذلك إعطاب كل الأسلحة الساندة وصناديق العتاد التي كانت في داخله وقتل 11 إرهابياً في قرية فواز حزام قرب وادي الصفا، وتدمير وطمر نفق كان وكراً لعصابات داعش الإرهابية ومركز اتصالات وكذلك حرق عدد من الطائرات المسيرة».

معركة استعادة الموصل تزداد تعقيداً و«الحشد» يُسيطر على مدينة الحضر الأثرية

المستقبل..بغداد ــــــ علي البغدادي .. تزداد المعارك التي تخوضها القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في منطقة الموصل القديمة، تعقيداً كلما ازداد مستوى التقدم العسكري لتضييق الخناق على تنظيم «داعش» ومحاصرته في الأحياء الضيقة المكتظة بالسكان، الأمر الذي يحمل آثاراً خطيرة على حياة المدنيين، فيما تمكنت ميليشيات «الحشد الشعبي» من إطباق سيطرتها على مدينة الحضر الأثرية في محافظة الموصل. وأثناء تواجده أمس في مناطق غرب الموصل، حذر رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري (أحد أبرز قيادات العرب السنة) من أنه «كلما اقتربت عملية التحرير من نهايتها، أزدادت تعقيداً، لأن الإرهاب سيستخدم ما لديه من أساليبه اللإنسانية والمعروفة باستخدام المدنيين كدروع وعمليات القتل والتجويع». وأضاف الجبوري خلال لقائه بالقادة الأمنيين، بحسب بيان صدر أمس عن مكتبه «ندرك تماماً تعقيدات المعركة، وجهود القوات الأمنية كبيرة في معارك التحرير»، مشيراً الى أن «الدور الإنساني مهم، ويحتاج الى تعاضد جميع المؤسسات الرسمية كالبرلمان والحكومة المركزية والحكومة المحلية ومجلس المحافظة». ويتزامن تحذير الجبوري مع استمرار المعارك في أحياء غرب الموصل، إذ أفاد مصدر في الجيش العراقي بأن «القوات العراقية بدأت صباح اليوم (أمس) هجوماً على حي الفاروق، لكنها اضطرت للتقدم ببطء بسبب الهجمات الانتحارية التي يشنها داعش». وتحاول القوات العراقية منذ 6 أسابيع السيطرة على جامع النوري ومنارة الحدباء، لكنها تمكنت من تحرير حي التنك بعد معارك عنيفة. ولقي 40 مسلحاً من «داعش» مصرعهم في معارك أول من أمس، في حين نفذ 18 مسلحاً آخرين عمليات انتحارية. ووفقاً للمعلومات الواردة، فقد تم تدمير عدد من الأنفاق والمواقع التابعة لـ«داعش». بدوره، ذكر مصدر أمني أن قوات الشرطة طوقت حاوي قرية قبر العبد في ناحية حمام العليل، جنوب مدينة الموصل، بحثاً عن 4 انتحاريين من «داعش»، تسللوا إلى المنطقة ليل أول من أمس. واضاف المصدر إن «أكثر من 1200 نازح وصلوا إلى محور الكسك بعد فرارهم من منازلهم في قرى تابعة لقضاء تلعفر (غرب الموصل)، والتي لا تزال تحت سيطرة عناصر داعش»، مشيراً إلى أن «10 من عناصر التنظيم سلموا أنفسهم للبيشمركة بعدما فروا مع النازحين باتجاه المحور، وأن قوات الآسايش اعتقلت 12 آخرين، خلال التدقيق الأمني في قرية سهلج ضمن ناحية زمار (شمال غرب الموصل)». في غضون ذلك، اقتحمت ميليشيا «الحشد الشعبي» مركز قضاء الحضر، جنوب الموصل من جميع المحاور. وذكر إعلام «الحشد» في بيان أمس أن «الحشد الشعبي شرع باقتحام قضاء الحضر لتحريره من داعش»، مؤكداً أنه يخوض «معارك شرسة». وتمكنت ميليشيا «الحشد الشعبي» أمس من السيطرة على مدينة الحضر الأثرية، شمال مركز قضاء الحضر (غرب الموصل) بعد طرد «داعش». وذكر بيان لإعلام الحشد أن استعادة مدينة الحضر الأثرية جاء «بعد معارك شرسة في داخل المدينة الأثرية». واستعادت ميليشيا الحشد الشعبي 11 قرية وموقعاً أثرياً تاريخياً من سيطرة «داعش». يُذكر أن «مملكة الحضر» أو «مملكة عربايا» تُعتبر من أقدم الممالك العربية في العراق، وتمتد من غرب العراق إلى شرق سوريا، وتبعد عن مدينة اشور القديمة نحو 70 كيلومتراً، وظهرت في القرن الثالث الميلادي، وحكمها أربعة ملوك استمر حكمهم قرابة المئة عام. وفي محافظة صلاح الدين (شمال بغداد) أعلن مصدر أمني انطلاق عملية عسكرية لاستعادة منطقة مطيبيجة، جنوب شرق صلاح الدين من سيطرة «داعش». وقال المصدر الأمني إن «العملية العسكرية الواسعة انطلقت اليوم (أمس) بمشاركة قوات من قيادة عمليات صلاح الدين، وقيادة عمليات سامراء، وقيادة عمليات دجلة، وقيادة عمليات شرق دجلة» لافتا الى أن «الهدف من العملية، هو استعادة منطقة مطيبيجة من سيطرة داعش وصولاً إلى الحدود الإدارية لقضاء الطوز». وتعرضت منطقة مطيبيجة الواقعة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، لهجمات متكررة من قبل عناصر «داعش» بين الحين والآخر. وفي الأنبار (غرب العراق)، أكد مصدر أمني مقتل عنصرين من حرس الحدود العراقي، وإصابة 5 آخرين في كمين نفذه «داعش» أمس في منطقة الصكار، شرق الرطبة (310 كيلومترات غرب الرمادي)، واستهدف رتلاً عسكرياً.

الجامعة العربية: الغارات التركية على جبل سنجار انتهاك للسيادة العراقية

الراي.. (كونا) ... أعربت جامعة الدول العربية اليوم الأربعاء عن الرفض الكامل للغارات الجوية التي شنتها القوات التركية على مواقع داخل الاراضي العراقية في (جبل سنجار)، مؤكدة أنها «تشجب هذا النهج التركي المخالف لكافة المواثيق الدولية». وقالت الجامعة العربية في بيان ان الغارات التركية تسهم في تعقيد الوضع الاقليمي وتزيد من حدة التوتر في المنطقة «في وقت ينبغي فيه حشد كافة الجهود من اجل مواجهة الارهاب والقضاء عليه». وشددت على ان احترام السيادة بين الدول «مبدأ مستقر في القانون الدولي ويمثل الركيزة الاساسية في حسن الجوار»، واصفة قيام تركيا بانتهاك السيادة العراقية بأنه «امر غير مقبول من ناحية المبدأ وبغض النظر عن اية تبريرات او حجج». كما أعرب البيان في الوقت ذاته عن دعم الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابوالغيط الكامل للعمليات التي تخوضها القوات العراقية «ببسالة» من اجل تحرير مدينة الموصل من كل وجود لما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وكانت مقاتلات تركية قد شنت غارات على مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في شمال العراق ومواقع تابعة لحزب الاتحاد الديموقراطي في شمال سورية اسفرت عن قتل 70 عنصرا من الجانبين.

القوات العراقية تطلق عملية واسعة لتحرير مطيبيجة و«داعش» يواصل هجماته المُباغتة في الأنبار

«الحشد» يحرّر الحضر... وتركيا تقصف الأكراد لليوم الثاني.. الجبوري: معركة الموصل تزداد تعقيداً كلما اقتربت من نهايتها

الراي..بغداد، أنقرة - وكالات - أطلقت القوات العراقية، أمس، عملية عسكرية واسعة بدعم جوي لانتزاع مناطق في غرب العراق بين محافظتي ديالى وصلاح الدين من سيطرة «داعش»، فيما نجحت قوات «الحشد الشعبي» بتحرير مدينة الحضر التاريخية جنوب الموصل. وأعلنت «خلية الإعلام الحربي» التابعة للقوات العراقية المشتركة، في بيان، عن انطلاق عمليات عسكرية «لتطهير منطقة مطيبيجة (شرق صلاح الدين) والمناطق المحيطة بها»، بمشاركة «قيادات عمليات سامراء وصلاح الدين ودجلة والمقر المسيطر شرق دجلة والحشد الشعبي وقيادات شرطة ديالى وصلاح الدين وبإسناد من طيران الجيش والقوة الجوية». وأسفرت العملية في ساعاتها الأولى عن مقتل 21 عنصراً من «داعش»، وفق مصدر أمني، أوضح أن «القوات الأمنية العراقية تتقدم بسرعة في قاطع مطيبيجة وتم الاستيلاء على أراض لم تصلها القوات من قبل حيث وصلت القطعات الى مسافة 5 كيلومترات من جهة الغرب عن مطيبيجة». وفي الأنبار، تواصلت أمس هجمات «داعش» المباغتة على القوات العراقية، حيث قتل اثنان من حرس الحدود وأصيب خمسة آخرون بجروح في هجوم استهدف رتلاً عسكرياً قرب مدينة الرطبة، التي تقع على بعد نحو 390 كيلومتراً غرب بغداد، في محافظة الانبار المترامية الاطراف، وهي آخر بلدة رئيسية على الطريق إلى الحدود مع الأردن. وقال ضابط ان «داعش هاجم رتلا لقواتنا كان ينقل مقاتلين على الطريق السريعة عند منطقة الصكار (الى الشرق من الرطبة)، واندلعت اشتباكات ما ادى الى وقوع الضحايا». في غضون ذلك، استعادت قوات «الحشد الشعبي» السيطرة على موقع الحضر الاثري الواقع في منطقة صحراوية جنوب غرب الموصل. وأكد «الحشد»، في بيان امس، «تحرير مدينة الحضر الاثرية شمال مركز القضاء (الحضر) بعد معارك شرسة مع العدو»، في إطار العملية التي انطلقت أول من أمس من ثلاثة محاور رئيسية لتحرير القضاء والمناطق المحيطة. وتعرضت الحضر على غرار مواقع أثرية أخرى الى عمليات تخريب بأيدي المتطرفين. ويعود تأسيس موقع الحضر الاثري الى القرن الثاني قبل الميلاد و«مملكة الحضر» من اقدم الممالك العربية في العراق في السهل الشمال الغربي من وادي الرافدين. في سياق متصل، أعلن رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري أن معركة الموصل تزداد تعقيداً كلما اقتربت من نهايتها، داعياً جميع مؤسسات الدولة لدعم الجهد الانساني لصالح النازحين. وقال الجبوري، في كلمة له خلال لقاء مع عدد من القادة العسكريين أثناء زيارته مقر الشرطة الاتحادية في الجانب الغربي من الموصل، «نثمن التضحيات الكبيرة التي قدمتها القوات الأمنية ونؤكد أن العملية كلما اقتربت من النهاية ازدادت تعقيداً»، مشيراً إلى أن «الإرهاب يستخدم ما لديه من أساليب لا إنسانية منها استخدام المدنيين كدروع بشرية وعمليات القتل والتجويع ضد الأهالي». واضاف إن «البرلمان يدعم هذه الانتصارات ضد داعش الإرهابي والإنجازات التي تحققت»، داعياً جميع مؤسسات الدولة، سواء كانت الحكومة أو البرلمان أو الحكومة المحلية في الموصل، إلى مواصلة جهدها الإنساني وإعطاء أهمية قصوى للجانب الإنساني وللنازحين.من جهة أخرى، أعلن الجيش التركي، أمس، أن طائراته شنت غارات على مواقع لـ «حزب العمال الكردستاني» في شمال العراق، ما أدى إلى مقتل ستة من عناصره على الأقل، غداة هجوم مماثل أوقع قتلى من قوات البيشمركة الكردية عن طريق الخطأ في جبال سنجار. وأوضح الجيش التركي في بيان أن الضربات الجوية استهدفت منطقة الزاب، وهو اسم نهر يمر عبر الحدود التركية - العراقية. وتزامناً، أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده أبلغت مسبقاً الولايات المتحدة وروسيا بالضربات التي نفذتها اول من امس ضد مواقع كردية في سورية والعراق. وقال أوغلو، أمس، «قبل ساعتين من هذه العملية وكما تنص عليه اتفاقاتنا، تقاسمنا المعلومات مع الولايات المتحدة وروسيا»، مضيفاً «في الاسابيع الماضية، أبلغنا أصدقاءنا الاميركيين وحلفاءنا عبر القنوات العسكرية والديبلوماسية بأننا سنشن عملية في هذه المنطقة».

“الدواعش” يستخدمون طائرات استطلاع لإعاقة تقدم خصومهم

السياسة..دمشق – أ ف ب: يستخدم تنظيم “داعش” طائرات استطلاع مسيرة قادرة على القاء القنابل لاعاقة تقدم قوات “سورية الديمقراطية” (قسد)، ائتلاف فصائل كردية وعربية تدعمها واشنطن، داخل مدينة الطبقة في شمال سورية. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، إن مقاتلي التنظيم “يسيّرون طائرات استطلاع يدوية تلقي القنابل على مواقع قوات سورية الديمقراطية”. وأوضح عبد الرحمن أن “تقدم قوات سورية الديمقراطية يتم ببطء داخل المدينة باعتبار ان المواجهات أشبه بحرب شوارع، ولاعتماد تنظيم داعش على إرسال المفخخات والانتحاريين وتفجير الغام زرعها سابقا” عدا عن القاء القنابل “بهدف اعاقة تقدم خصومهم وتشتيت قواهم”. والى جانب الضربات الكثيفة التي يشنها، يعمل التحالف الدولي، على “التشويش على الاتصالات بهدف منع عناصر التنظيم في الطبقة من التواصل مع الموجودين خارجها”. وتقع الطبقة على الضفاف الجنوبية لنهر الفرات على بعد نحو خمسين كيلومترا غرب مدينة الرقة، وتضم سداً مائياً هو الاكبر في البلاد. وتندرج السيطرة على المدينة في إطار حملة “غضب الفرات” التي أطلقتها “قسد”، بدعم من التحالف في نوفمبر الماضي لطرد المتطرفين من الرقة.

-



السابق

«التحالف» يدعو سكان الحديدة للانضمام لـ«الشرعية» والانقلابيون ينكلون بـ 16800 يمني في غياهب السجون..حرس الحدود السعودي يحبط محاولة تفجير رصيف ومحطة لـ «أرامكو»... بزورق «حوثي» مفخخ..الجبير: لا مكان للأسد في مستقبل سورية ولا مكان لميليشيا «حزب الله» في أي مكان بالعالم..الإمارات تسجن إيرانياً 10 سنوات لخرقه «الحظر النووي»..قطر للعبادي: نريد أموالنا قالت إنها أدخلت للعراق بشكل علني لتحرير المختطفين..عبد الله الثاني: لا حاجة لدور للجيش الأردني في داخل سورية..يلدريم يؤكد تطلع تركيا لتطوير علاقاتها مع السعودية

التالي

«انتفاضة أزهرية» رفضاً لـ «الهجمة الشرسة والممنهجة» والطيب يرفض الحملة ضده... بحجة تجديد الخطاب الديني..صدام بين السلطتين التشريعة والقضائية والبرلمان يقر قانوناً اتفق القضاة على رفضه..السيسي يعتزم الترشح لولاية ثانية..رئيس مجلس النواب الليبي: محمد بن زايد قال... حلالنا حلالكم ..الجزائر تستعد لاستضافة مؤتمر دول جوار ليبيا..حكومة العثماني تحظى بثقة مجلس النواب المغربي..مجلس الأمن يجدّد ولاية البعثة الدولية في الصحراء..إخوان الجزائر يطالبون حزب التجمع الوطني بالانسحاب ..سياسي تونسي يحذّر من خطر «العائدين من سورية»..السودان يشترط رفع العقوبات لوقف النار مع المتمردين

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,446,890

عدد الزوار: 7,758,345

المتواجدون الآن: 0