أخبار وتقارير..ترامب يُعد لجولة في الشرق الأوسط..واشنطن وسيول تستعجلان تشغيل نظام الدفاع الصاروخي..واشنطن تريد إعادة كوريا الشمالية «الى طريق الحوار»..توقيف «أئمّة» من أنصار غولن اخترقوا الشرطة..موسكو تحبط هجوماً «داعشياً» بـ «مكان مزدحم» في سخالين..4500 روسي يقاتلون مع «داعش»..ثالوث الإرهاب «الأسد وإيران وحزب الله» يستهدف الأردن..دعوات عالمية لـ«التخلص إلى الأبد» من الأسلحة الكيميائية

تاريخ الإضافة الخميس 27 نيسان 2017 - 6:01 ص    عدد الزيارات 3153    التعليقات 0    القسم دولية

        


ترامب يُعد لجولة في الشرق الأوسط

الحياة..واشنطن - جويس كرم .. علمت «الحياة» من مصادر ديبلوماسية متطابقة في واشنطن أن الرئيس دونالد ترامب يتجه الى زيارة ثلاث دول في الشرق الأوسط الشهر المقبل، وأن البيت الأبيض بدأ التواصل مع الحلفاء لإعداد محطات ولقاءات ستتم خلال الزيارة التي قد تشهد لقاء مع زعماء الخليج في السعودية. وأكد مسؤول إسرائيلي أمس وجود اتصالات أولية مع البيت الأبيض في شأن زيارة ترامب إسرائيل ربما مطلع الشهر المقبل، لافتاً الى وجود «فرصة بنسبة 70 في المئة بأن زيارة رئاسية ستحدث». من جانبها، أشارت المصادر الديبلوماسية الى أن «لا مواعيد محددة بعد» انما «هناك استعدادات وأفكار» لزيارة ترامب الشرق الأوسط قبل قمة حلف الأطلسي (ناتو) في بروكسيل في ٢٥ أيار (مايو) المقبل، والتي يحضرها الرئيس الأميركي، ومنها يتوجه الى إيطاليا لحضور قمة مجموعة الدول السبع في ٢٦ و٢٧ أيار المقبل. وتحدثت المصادر عن ثلاث محطات قد تشملها زيارة ترامب الشرق الأوسطية هي المملكة العربية السعودية ومصر وإسرائيل، مؤكدة أن جولة وزير الدفاع جيمس ماتيس الأسبوع الماضي كانت تحضيراً للزيارة الرئاسية. وقالت إن هناك أفكاراً وصيغاً عدة يتم تداولها للاجتماعات، بينها قمة لمجلس التعاون الخليجي مع ترامب في الرياض، الى جانب اللقاءات الثنائية. وفي إسرائيل، يدور الحديث عن لقاء ثلاثي بين ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس محمود عباس الذي يصل الى العاصمة الأميركية الأسبوع المقبل للقاء قمة مع ترامب في البيت الأبيض. ولم يؤكد مسؤول في البيت الأبيض أو ينف لـ «الحياة» التحضيرات لزيارة كهذه، والتي تأتي بعد لقاءات ترامب في البيت الأبيض مع كل من ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس عبدالفتاح السيسي ونتانياهو. وكان الرئيس السابق باراك أوباما زار مصر والسعودية في الأشهر الستة الأولى من ولايته.

واشنطن وسيول تستعجلان تشغيل نظام الدفاع الصاروخي

الحياة..سيول، بكين، واشنطن - رويترز، أ ب - حذر الأميرال هاري هاريس، قائد القوات الأميركية في آسيا والمحيط الهادئ، من «امتلاك كوريا الشمالية القدرات العسكرية المناسبة لتنفيذ تهديداتها الولايات المتحدة»، في إشارة الى تطوير بيونغيانغ برنامجيها الصاروخي والنووي. وترافق ذلك مع بث التلفزيون الرسمي في كوريا الشمالية أمس، صوراً للزعيم كيم جونغ أون خلال حضوره أضخم مناورة بالذخيرة الحية في الذكرى الـ85 لتأسيس قواتها المسلحة، الأمر الذي ترافق وفق الجيش الكوري الجنوبي مع نشر عدد كبير من وحدات المدفعية البعيدة المدى في منطقة وونسان على الساحل الشرقي لشبه الجزيرة الكورية. وفي لهجة تشير الى استعدادات للحرب، أكدت وسائل الإعلام الكورية الشمالية أن جيشها «مستعد لوضع نهاية لتاريخ التآمر والابتزاز النووي الأميركي». وكتبت صحيفة «رودونغ سينمون»: «لا حد للقوة الضاربة لجيش الشعب المسلح بمعدات عسكرية حديثة ومتطورة بينها عدد كبير من الأسلحة النووية الدقيقة والمصغرة والصواريخ الباليستية التي تطلقها غواصات». وأبدى الأميرال هاريس في حديثه أمام الكونغرس، ثقته بقدرة الولايات المتحدة على مواجهة ضربة صاروخية كورية شمالية قد تستهدف مجموعة قتالية ترافق حاملة الطائرات «كارل فينسون» التي أرسلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإجراء تدريبات في المياه قبالة شبه الجزيرة الكورية من أجل توجيه تحذير إلى كوريا الشمالية، وإظهار التضامن مع حلفاء بلاده. كما أشار الأميرال إلى أن واشنطن ستدرس زيادة قدرات الدفاع الصاروخي في هاواي. وأبلغ الأميرال هاريس الكونغرس أن نظام «ثاد» للدفاع الصاروخي الذي تقيمه الولايات المتحدة في كوريا الجنوبية لصد هجوم كوري شمالي «سيبدأ تشغيله خلال أيام»، فيما أعلنت كوريا الجنوبية نقل أجزاء من نظام «ثاد» الى موقع في جنوب البلاد وإن عملية نشر النظام ستكتمل ليصبح جاهزاً للتشغيل في نهاية السنة. وورد في بيان لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية: «نعمل مع الولايات المتحدة لضمان تشغيل مبكر لنظام ثاد رداً على تطور التهديد النووي والصاروخي لكوريا الشمالية». لكن حوالى 30 عضواً في جمعية مدنية كورية جنوبية تظاهروا وسط العاصمة سيول للاحتجاج على نشر النظام، في وقت استمرت التظاهرات في موقع نشر «ثاد» الذي يبعد نحو 250 كيلومتراً من جنوب سيول. وفيما تعارض بكين نشر نظام «ثاد» بحجة أن راداره الضخم قد يزعزع التوازن الأمني الإقليمي، دشن الجيش الصيني في ميناء داليان (شمال شرق) أول حاملة طائرات محلية الصنع، والتي ستنضم الى أخرى تحمل اسم «لياونينغ» كانت الصين اشترتها مستعملة من أوكرانيا عام 1998 وجددتها. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن «هيكل الحاملة مكتمل البناء، وأن أنظمة الدفع والطاقة وأنظمة رئيسية أخرى تعمل فعلاً». لكن خبراء عسكريين استبعدوا دخول الحاملة الخدمة قبل العام 2020.

واشنطن تريد إعادة كوريا الشمالية «الى طريق الحوار»

الراي..(أ ف ب) .. أعلن مسؤولون أميركيون أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة تريد إعادة كوريا الشمالية الى «طريق الحوار» لوضع حد لبرامجها العسكرية النووية والبالستية، وذلك خصوصا من خلال فرض عقوبات اقتصادية إضافية تهدف الى ممارسة الضغط على بيونغ يانغ. وكتب كل من وزيري الدفاع جيمس ماتيس والخارجية ريكس تيلرسون ومدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس إثر اجتماع استثنائي في البيت الأبيض مع رئيس أركان الجيوش الأميركية جوزف دانفورد ومئة سيناتور اميركي «نحن ملتزمون مع أعضاء مسؤولين في المجتمع الدولي زيادة الضغوط على كوريا الشمالية بهدف إقناع النظام بضرورة التهدئة والعودة الى طريق الحوار».

توقيف «أئمّة» من أنصار غولن اخترقوا الشرطة

الحياة..أنقرة، بروكسيل – أ ب، رويترز – شنّت الشرطة حملة دهم متزامنة في المحافظات التركية الـ81، وأوقفت أكثر من ألف شخص اعتبرتهم «أئمّة سريين» يعملون لمصلحة الداعية المعارض فتح الله غولن، واتهمتهم بتوجيه أتباع لرجل الدين في الشرطة. وأصدرت السلطات أوامر لاعتقال حوالى 2200 آخرين. وأعلن «حزب الشعب الجمهوري» المعارض انه سيطعن أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بنتائج الاستفتاء على تحويل النظام رئاسياً في تركيا، فيما حضّت نائب أوروبية بارزة الاتحاد الأوروبي على أن يجمّد رسمياً مفاوضات عضوية أنقرة، إذا تبنّت التعديلات الدستورية التي أُقرّت في الاستفتاء. إلى ذلك، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن حملات الدهم استهدفت جماعة غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي. وأشار إلى أن الحملة طاولت كل المحافظات الـ81، معتبراً أنها خطوة مهمة نحو تحقيق الحكومة هدفها في «إسقاط» الجماعة. وأضاف أن الموقوفين يعملون لمصلحة غولن ويُطلق عليهم «أئمّة سريين»، لافتاً إلى اتهامهم بـ «اختراق الشرطة، ومحاولة قيادتها من الخارج، من خلال تشكيل هيكل بديل (للشرطة)، عبر تجاهل الدولة». وأفادت وكالة «الأناضول» الرسمية للأنباء بتوقيف 1013 شخصاً، في عملية اعتبرتها الأضخم ضد جماعة غولن في الشهور الأخيرة، وشارك فيها 8500 شرطي. وأوردت وسائل إعلام تركية أن الموقوفين جزء من 3224 شخصاً أمرت السلطات باعتقالهم. وأعلن صويلو توقيف أكثر من 47 ألف شخص منذ المحاولة الانقلابية، بينهم 10700 شرطي و7400 عسكري. كما عزلت السلطات أو أوقفت عن العمل 120 ألفاً، في الجيش والشرطة والتعليم والقضاء والقطاع العام. وأتت التوقيفات بعد 10 أيام على استفتاء أقرّ تحويل النظام رئاسياً في تركيا، ما يعزّز سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان، علماً أن المعارضة ومراقبين أوروبيين تحدثوا عن مخالفات شابته. وأعلن «حزب الشعب الجمهوري» أنه يعتزم الطعن بنتائج الاستفتاء، أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، إذ يتهم اللجنة العليا للانتخابات بقبول «بطاقات اقتراع غير مختومة»، استجابة لطلب قدّمه حزب «العدالة والتنمية» الحاكم. واعتبر الحزب اليساري أن «نتيجة الاستفتاء غير شرعية»، مشدداً على «أولوية الدفاع عن حقوق جميع مواطنينا». يأتي ذلك بعد يوم على رفض المحكمة الإدارية والمحكمة الدستورية العليا في تركيا، طلب المعارضة درس طعونها بنتائج الاستفتاء الذي أثار «مخاوف جدية» لدى الاتحاد الأوروبي، في شأن المعايير الديموقراطية في أنقرة، كما قال فالديس دومبروفسكيس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية. واستدرك في إشارة إلى تعاون الجانبين في ملف اللاجئين والمهاجرين: «لدينا مخاوف جدية، ولكن في الوقت ذاته هناك مجالات يجب أن نعمل فيها معاً، والأمر متروك لتركيا لتوضيح نياتها تجاه الاتحاد وفي ما يتعلّق بعملية العضوية». في السياق ذاته، رأت كاتي بيري، وهي نائب هولندية تنتمي إلى يسار الوسط، ومقرّرة لجنة خاصة بتركيا في البرلمان الأوروبي، أن أنقرة ستُغلق الباب أمام انضمامها للاتحاد، إذا طبّق أردوغان التعديلات الدستورية التي أُقرّت في الاستفتاء. وأضافت: «بما أنه لا يمكن لتركيا، في ظل هذا الدستور، أن تصبح عضواً في الاتحاد الأوروبي، فليس منطقياً أيضاً مواصلة مناقشات الاندماج مع الحكومة الحالية. على الاتحاد أن يجمّد رسمياً محادثات العضوية، في حال تطبيق التعديلات الدستورية بلا تغيير». واستدركت بيري أن تجميد المفاوضات يجب ألا يحدث إلا لدى صدور الدستور «الاستبدادي» الجديد، بعد انتخابات رئاسية ونيابية مرتقبة في تركيا أواخر العام 2019. وشددت على وجوب إبقاء تركيا «دولة مرشحة» لعضوية الاتحاد، لكي لا يخذل شعبها. وكان أردوغان اعتبر أن «الاتحاد يغلق أبوابه أمام تركيا»، ملوحاً بتنظيم استفتاء على عضويتها فيه.

موسكو تحبط هجوماً «داعشياً» بـ «مكان مزدحم» في سخالين

الراي..موسكو - أ ف ب - أعلن جهاز الامن الفيديرالي الروسي، أمس، انه احبط اعتداء لتنظيم «داعش» في جزيرة سخالين، مركز النفط والغاز في أقصى شرق البلاد. ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن بيان لجهاز الامن انه اعتقل اثنين من انصار التنظيم الارهابي في سخالين كانا يخططان «لارتكاب هجوم ارهابي خطير في مكان مزدحم». وتقع جزيرة سخالين في المحيط الهادي شمال اليابان وتجذب حقول النفط والغاز فيها مليارات الدولارات للاستثمار من عملاق الغاز الروسي «غازبروم»، وشركة «شل» وغيرهما. واكد جهاز الامن ان عمليات تفتيش منازل المعتقلين في سخالين أسفرت عن العثور على عبوة ناسفة محلية الصنع وهواتف محمولة تتضمن تعليمات حول كيفية تصنيع متفجرات. وأوضح ان احد المعتقلين «مواطن من احدى جمهوريات اسيا الوسطى»، اي من الدول الخمس في الاتحاد السوفياتي السابق وهي كازاخستان واوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان وقرغيزستان. أما الاخر فهو مواطن روسي. وتأتي عملية الاعتقال في وقت تركز روسيا على تهديدات الارهابيين من اسيا الوسطى في اعقاب اعتداء انتحاري ارتكبه شاب من مواليد قرغيزستان الشهر الجاري في مترو سان بطرسبورغ ما اسفر عن مصرع 15 شخصا. كما انها تأتي بعد اعلان تنظيم «داعش» مسؤوليته عن هجوم على مكتب لجهاز الامن في مدينة خاباروفسك الروسية الاسبوع الماضي أسفر عن مصرع شخصين.

4500 روسي يقاتلون مع «داعش»

رويترز (موسكو).. نقلت وكالة الإعلام الروسية أمس (الأربعاء) عن المسؤول في الجيش الروسي سيرجي رودسكوي قوله: «إن الجيش يعتقد أن ما يصل إلى 4500 من الروس ومواطني الجمهوريات السوفيتية السابقة يقاتلون في صفوف تنظيم داعش الإرهابي منذ مطلع عام 2015».

تحطم مقاتلة روسية من طراز «ميغ-31»

العرب..قنا... أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، تحطم طائرة مقاتلة من طراز "ميغ 31" في جمهورية بورياتيا الروسية. وقالت الوزارة، في بيان لها، إن المقاتلة تحطمت أثناء قيامها بمهمة تدريبية روتينية في محيط ميدان التدريب "تيليمبا" بجمهورية بورياتيا، وإن المعلومات الأولية، تشير إلى أن الطيارين الاثنين اللذين كانا على متنها قد تمكنا من القفز منها قبل أن تتحطم، وأن عمليات البحث عنهما لا تزال جارية.

ثالوث الإرهاب «الأسد وإيران وحزب الله» يستهدف الأردن.. ضرب «تحت الحزام».. والمواجهة العسكرية قائمة

عكاظ» (عمّان).. تهديدات ثلاثية تلقتها عمان دفعة واحدة؛ الأولى كانت إيران التي شنت هجوما لاذعا على الأردن، فيما وجه التهديد الثاني بشار الأسد بشكل مباشر عندما وصف الأردن بأنه أرض لا دولة، أما التهديد الأخير فشنه حزب الله اللبناني على لسان نائب الأمين العام نعيم قاسم الذي حذر الأردن من التحول لسورية ثانية. الأردن بدوره كان رده عنيفا على الأسد، وهو رد ظهر كأساس جديد يفرضه الأردن لنفسه مع جاره الشمالي، وهنا طبعا لا يخفى على أحد أن الإيرانيين موجودون على الحدود الشمالية لعمّان بكل الأحوال، ما ينبئ إما بتصعيد مدروس من الجانبين ينتهي فعلا بمواجهة عسكرية يكون أحد أطرافها الأردن والولايات المتحدة. وهنا يمكن إضافة كل القوات المتواجدة أيضا على الحدود الأردنية، سواء من الألمان أوالفرنسيين أوالبريطانيين أو حتى الإسرائيليين، مقابل طرف آخر فيه النظام السوري والإيرانيون وعلى الأغلب إن تم هذا السيناريو فسيكون بعد ضمان عدم التدخل الروسي، أو تدخل محدود لموسكو. الأردن وجه ضربة «تحت الحزام» للأسد على خلفية اتهام الأخير لعمّان بأنها تعد العدة لإدخال قوات عسكرية أردنية إلى الأراضي السورية بالترتيب مع أمريكا، ووجه المتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني حديثا قاسيا للأسد، نافيا ما نطق وقال إنها ادعاءات مرفوضة ومنسلخة عن الواقع ومؤسف أن يتحدث الرئيس السوري عن موقف الأردن، وهو لا يسيطر على غالبية أراضي بلاده. وكانت، وكالة سبوتنيك الروسية قد نقلت عن الأسد أن لديه معلومات عن قوات سترسل لسورية بالتنسيق مع واشنطن، مؤكدا بأنه مشكك بقدرة الأردن على اتخاذ قرارات مستقلة، وقال: لا نناقش الأردن كدولة بل كأرض وإذا أراد الأمريكيون استخدام شمال الأردن ضد سورية فسيحصل ذلك. لذلك تنشط عمّان في الحماس لخطة ترمب وينسق مع الفرنسيين والألمان والبريطانيين ويتناقض علنا مع إيران وينقلب على النظام السوري، والأهم يتهيأ لتغيير مثير في فلسفته الأمنية، والعسكرية، وهامش المناورة الوحيد أمام الأردن هو جنوب سورية، ومن الواضح أنه تقرر الاستثمار فيه بحكم عقدة الجغرافيا، والأمن، ولغة الدولة الجديدة مما يفسر التحولات الأخيرة في الموقف الأردني.

دعوات عالمية لـ«التخلص إلى الأبد» من الأسلحة الكيميائية

المستقبل..(أ ف ب) ... حض قادة العالم أمس، جميع الدول على المساعدة في «التخلص إلى الأبد من شر» الأسلحة الكيميائية، في وقت حذرت المنظمة المسؤولة عن ذلك، من أن التقدم المحرز منذ عقود في هذا المجال، يواجه خطراً. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، خلال حفل أقيم في لاهاي بمناسبة الذكرى الـ20 لتأسيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بإنجازاتها حتى الآن. وتمكنت المنظمة من تدمير نحو 95 في المئة من المخرون المعلن عنه لهذا النوع من الأسلحة حول العالم. وفازت عام 2013 بجائزة نوبل للسلام عن عملها الخطير والمضني لتطبيق معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي تم التوصل إليها في نيسان 1997. لكن وسط تقارير حول شن هجمات باستخدام غازات السارين والخردل والكلور خلال الحرب الأهلية المريرة في سوريا، حذر غوتيريس من أن التقدم الذي تم أحرازه في خطر (...) على الرغم من عقدين من النجاح. وأكد في تسجيل مصور تم عرضه خلال الحفل، أن «مناطق الشرق الأوسط تخرق القواعد ضد الأسلحة الكيميائية. وكان الهجوم الأخير في سوريا تذكيراً مروعاً بهذا الخطر. لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العقاب في هذه الجرائم». وأضاف: «على مدى 20 عاماً، كنا حلفاء في هذه القضية، فلنصمم الآن على العمل لتصبح هذه الأسلحة الشريرة من صفحات التاريخ». وفي خطوة غير مسبوقة في تشرين الثاني الماضي، دان المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية استخدام سوريا هذه الأسلحة في أول إدانة علنية تصدرها ضد أحد الموقعين الـ192 على المعاهدة. وانضمت سوريا إلى المنظمة عام 2013، بعدما نفت لسنوات امتلاكها أسلحة كيميائية. وعلى الرغم من تدمير 100 في المئة من مخزونها المعلن في عملية شاركت بها نحو 30 دولة، إلا أن هناك مخاوف من أن النظام السوري لم يكشف حينها عن الحجم الفعلي لترسانته. وأقر مدير المنظمة أحمد ازومجو أمس بأن «رحلتنا الجماعية نحو التخلص إلى الأبد من شر الأسلحة الكيميائية، قد وصلت إلى منعطف مهم». وأضاف «في سوريا، واجهت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكبر امتحان حول مدى التزامها ومرونتها». وتابع: «إن عملنا في سوريا لم ينتهِ بعد. إنه أمر مقلق للغاية بالنسبة إلينا أن نستمر في مشاهدة تقارير تفيد باستخدام الأسلحة الكيميائية»، داعياً كلاً من مصر وإسرائيل وكوريا الشمالية وجنوب السودان، وهي آخر أربع دول، لم توقع على المعاهدة، على الانضمام إليها من «دون تأخير». وبحضور بعض الضحايا، أشاد بالأشخاص الذين عانوا من هذه الأسلحة التي استخدمت للمرة الاولى في معركة ايبر إبان الحرب العالمية الأولى. وقال ازومجو إن الضحايا «يذكروننا بالخسائر البشرية عندما يتم التخلي عن الأخلاق وتنتهك المبادئ الكونية بشكل صارخ». وأضاف «يُشكل عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أكثر رد فعال إزاء وحشية من هذا النوع، وشعاع أمل يضيء الظلمة في تاريخنا».

 



السابق

لبنان بعد 12 عاماً على جلاء آخر جندي سوري: الصراع هو هو... قانون الانتخاب والاستقواء على الدولة..والحريري ضد التمديد: أريد حلاً قبل 15 أيار وبري أكد جدّية طرح «مجلس الشيوخ»..يوم «مُعيب» تحت «زحمة» الشاحنات والدواليب.. إطلاق نار وتحطيم سيارات واعتداءات استدعت اجتماع «الأمن المركزي»..إسرائيل: غاراتنا الأخيرة دمرت 100 صاروخ لـ «حزب الله» في سورية..قائد الجيش إلى واشنطن والبحث يشمل نفوذ «حزب الله»

التالي

اسرائيل تسقط طائرة مسيّرة دخلت أجواء "الجولان" قادمة من سوريا...إسرائيل تقصف مخازن أسلحة «حزب الله» في دمشق..فصائل حماة تنتفض.. تدمير 3 دبابات ومقتل العشرات من ميليشيات إيران..هجوم مفاجئ لـ «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية... بريطانيا تلمح إلى إمكان مشاركتها في ضربة أميركية جديدة في سورية..مبعوث بوتين ينقل إلى طهران «تصورات» في شأن حل الأزمة السورية...مستشار البنتاغون: ترامب كان مستعداً للتعاون مع الأسد لولا الهجوم الكيماوي


أخبار متعلّقة

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,475,039

عدد الزوار: 7,759,106

المتواجدون الآن: 0