اسرائيل تسقط طائرة مسيّرة دخلت أجواء "الجولان" قادمة من سوريا...إسرائيل تقصف مخازن أسلحة «حزب الله» في دمشق..فصائل حماة تنتفض.. تدمير 3 دبابات ومقتل العشرات من ميليشيات إيران..هجوم مفاجئ لـ «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية... بريطانيا تلمح إلى إمكان مشاركتها في ضربة أميركية جديدة في سورية..مبعوث بوتين ينقل إلى طهران «تصورات» في شأن حل الأزمة السورية...مستشار البنتاغون: ترامب كان مستعداً للتعاون مع الأسد لولا الهجوم الكيماوي

تاريخ الإضافة الجمعة 28 نيسان 2017 - 5:38 ص    عدد الزيارات 2003    التعليقات 0

        


 

اسرائيل تسقط طائرة مسيّرة دخلت أجواء "الجولان" قادمة من سوريا

أورينت نت ... قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس إنه أسقط طائرة مسيرة دخلت أجواء مرتفعات الجولان، قادمة من سوريا. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلي عن مصادر لها في الجيش الإسرائيلي أن صواريخ "باتريوت" إسرائيلية كانت اعترضت الطائرة قبل أن يتم إسقاطها. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن سكانا في بلدة صفد في شمال إسرائيل أبلغوا عن رؤية صاروخين يجري إطلاقهما وانفجارات تحدث بعد ذلك. ولم يتضح بعد ما إذا كان الهدف، الذي قالت وسائل الإعلام إنه طائرة بدون طيار، جرى إسقاطها فوق سوريا أو فوق الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة على الضربة الإسرائيلية لمحيط مطار دمشق الدولي، والتي استهدفت مواقع إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله، في الوقت الذي لم يرد النظام (كعادته) عليها.

فصائل حماة تنتفض.. تدمير 3 دبابات ومقتل العشرات من ميليشيات إيران

أورينت نت .. تمكنت الفصائل المقاتلة اليوم الخميس من تدمير عدة دبابات وآليات عسكرية للنظام على جبهة المصاصنة في ريف حماة الشمالي، بعد إطلاقها معركة جديدة بهدف استعادة السيطرة على مواقع احتلتها ميليشيات إيران خلال الأيام الماضية. وأعلن جيش النصر في حسابه على تويتر عن تدمير عربة "BMB" على حاجز المصاصنة بعد استهدافها بصاروخ تاو، كما دمر جيش "إدلب الحر" دبابتين بصواريخ مضادة للدروع على نفس الجبهة. وانطلقت المعركة صباح اليوم عبر تمهيد مدفعي وصاروخي استهدف تجمعات الميليشيات الشيعية في ريف حماة الشمالي، بعدها تم استهداف تجمعات قوات الأسد على حاجز المصاصنة بسيارة مفخخة ما أوقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الأخيرة. وكانت الفصائل المقاتلة استقدمت في اليومين الماضيين تعزيزات عسكرية إضافية إلى محاور ريف حماة، بعد التقدم السريع الذي أحرزته ميليشيات إيران خلال الأيام الماضية وسيطرتها على مدن "صوران وطيبة الإمام وحلفايا"، حيث باتت تلك الميليشيات على بعد نحو 10 كم عن مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي. ورأى المتحدث العسكري في حركة "أحرار الشام" الإسلامية، "عمر خطاب" أن التقدم السريع لميليشيات إيران في ريف حماة، يعود إلى جملة من الأسباب، أهمها "غياب الجسم الموحد والإدارة العسكرية المشتركة" بين الفصائل العسكرية. وأضاف "خطاب" في تصريح لـ"أورينت نت" أن قوات الأسد وطائرات العدوان الروسي قصف المناطق المحررة في ريف حماة الشمالي وريف إدلب الجنوبي بجميع أنواع الأسلحة، بما فيها المحرمة دولياً مثل " الكيماوي والفوسفوري والعنقودي والنبالم"، إلى جانب مئات الغارات بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة.

18 شهيداً بقصف روسي على ريف إدلب

أورينت نت ... صعّدت طائرات الاحتلال الروسي اليوم الخميس من قصفها على مدن وبلدات ريف إدلب مخلفة عشرات الشهداء والجرحى بينهم العديد من الأطفال والنساء، بالتزامن مع خروج مستشفى بريف معرة النعمان عن الخدمة بعد استهدافها من قبل الطيران بشكل مباشر. وأشارت شبكة أخبار إدلب إلى أن الطائرات الروسية استهدفت بعدة غارات مشفى الجامعة السورية بريف معرة النعمان الشرقي، أصابت المبنى بشكل مباشر، ما أدى لمقتل 3 مرضى كانوا في قسم الإنعاش، وجرح عدد من المراجعين وعدد من الكادر الطبي، إضافة لدمار كبير حل بالمشفى، تلا ذلك استهداف جنازة لتشييع شهداء قصف المشفى في بلدة معرشورين القريبة، خلف أربعة شهداء، بينهم طفلان وعشرات الجرحى. وأضافت الشبكة أن الطائرات استهدفت نقطة طبية على أطراف بلدة معرزيتا راح ضحيتها 4 شهداء من الكادر الطبي، كما استهدفت بلدات ومن (كفرسجنة، سرجة وخان شيخون) ما أوقع 7 شهداء وعشرات الجرحى. في السياق ذاته، تعرض السوق ومبنى أثري في مدينة سرمين لقصف جوي مركز من الطيران الحربي الروسي، كما شهدت مدينة جسر الشعور العديد من الغارات الجوية، وغارات استهدفت تل النبي أيوب والسحاقية وأطراف معرة النعمان والنيرب والتمانعة وحرش بسنقول وتل النبي أيوب خلفت العديد من الجرحى بين المدنيين في هجمة مازالت مستمرة. وكانت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة قد وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بشأن القصف الممنهج الذي يقوم به نظام الأسد وروسيا للمشافي والمرافق الطبية، والذي أدى إلى مقتل عدد كبير من الكوادر وتدمير المعدات والآليات والمباني وتوقف تلك المؤسسات عن العمل. وأكدت وزارة الصحة في بيان لها أنه منذ عام 2011 وحتى عام 2015، تم استهداف ما لا يقل عن 70 نقطة طبية واستشهاد 497 بين طبيب وممرض ومسعف، وأشارت الوزارة إلى أن هذه الأرقام زادت في عام 2016، حيث دُمرت 286 نقطة طبية واستشهد 151 من الكوادر الطبية.

إسرائيل تقصف مخازن أسلحة «حزب الله» في دمشق

طهران - محمد صالح صدقيان { لندن، نيويورك - «الحياة» ... قصفت إسرائيل فجر أمس، مستودعات أسلحة يُعتقد أنها مرسلة من إيران إلى «حزب الله» اللبناني قرب مطار دمشق الدولي، في مؤشر إلى الاستمرار في سياستها لمنع وصول صواريخ مطورة إلى الحزب الذي يحارب إلى جانب القوات النظامية السورية. واعترفت دمشق بحصول الضربة واعتبرتها «في سياق دعم فصائل المعارضة»، في حين اكتفى الكرملين بالقول إنه «يجب على كل الدول تحاشي أي عمل من شأنه تصعيد التوتر في المنطقة واحترام السيادة السورية» ... وقد يُفسّر هذا الموقف بأن الرئيس فلاديمير بوتين يريد القول إنه يعارض الضربة الإسرائيلية، لكنه لا يستطيع منعها كونها تأتي في إطار «الخطوط الحمر» لدى إسرائيل في خصوص صواريخ إيران المرسلة إلى «حزب الله». وقال رئيس الاستخبارات الإسرائيلية إسرائيل كاتس من واشنطن إنه يعمل من أجل دعم إدارة الرئيس ترامب لمنع «وجود عسكري دائم» لإيران في سورية. وبالتزامن مع الضربة الإسرائيلية، أرسل بوتين مبعوثه الخاص إلى سورية ألكسندر لافرينتيف إلى طهران حيث قابل مسؤولين معنيين بالملف السوري وعرض عليهم «تصورات» الرئاسة الروسية في خصوص تطورات الأزمة و «آلية» التعاطي معها، من دون أن ترشح معلومات عن ماهية الأفكار التي حملها. لكن زيارته جاءت بعد يوم من محادثات روسية- سعودية تناولت في جزء منها الأزمة السورية وبرز خلالها تباين في شأن مصير الرئيس بشار الأسد في مستقبل بلاده. وقال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني الذي كان أحد مستقبلي لافرينتيف، إن إيران ملتزمة الحل السياسي لإنهاء الأزمة في سورية و «نعتقد أن استخدام الحل العسكري يكون مؤثراً فقط لمواجهة الجماعات التي لا تتخلی عن السلاح». إلی ذلك، عقد أمس في موسكو الاجتماع الثاني المشترك لوزراء الدفاع الإيراني حسين دهقان، الروسي سيرغي شويغو والسوري فهد جاسم الفريج، للبحث في الأوضاع السورية وتأكيد تعاون البلدان الثلاثة «لمحاربة الإرهاب». ووفق المصادر الإيرانية، فإن الوزراء الثلاثة دانوا «الاعتداء الأميركي علی سورية (قصف قاعدة الشعيرات) والدعم الصارخ للجماعات الإرهابية». وعلى صعيد الضربة الإسرائيلية، قالت مصادر في المعارضة السورية وفي أجهزة استخبارات، إن القصف أصاب مستودعاً للأسلحة يديره «حزب الله» قرب مطار دمشق، حيث تنقل طائرات تجارية وطائرات شحن عسكرية السلاح بانتظام من طهران. وأكد «مصدر عسكري» سوري في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية «تعرّض أحد المواقع العسكرية جنوب غربي مطار دمشق الدولي فجر اليوم (أمس) إلى عدوان إسرائيلي بصواريخ عدة أطلقت من داخل الأراضي المحتلة». وأضاف: «إن هذا العدوان... محاولة يائسة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية». وقال إسرائيل كاتس وزير الاستخبارات الإسرائيلي في تصريحات إلى راديو الجيش من الولايات المتحدة حيث يلتقي مسؤولين أميركيين: «بوسعي التأكيد أن الواقعة التي حدثت في سورية تتماشى تماماً مع سياسة إسرائيل بالتحرك لمنع إيران من تهريب الأسلحة المتطورة لحزب الله عبر سورية». وقال مصدر كبير في الاستخبارات في المنطقة طلب عدم كشف اسمه، إن المستودع المستهدف يتعامل مع كميات كبيرة من الأسلحة التي ترسلها إيران جواً وتُسلّم إلى مجموعة من الفصائل على رأسها «حزب الله». وفي باريس (رويترز)، أثار مساعد بارز لمارين لوبان، مرشحة أقصى اليمين في الانتخابات الرئاسية في فرنسا، شكوكاً أمس إزاء تقرير للاستخبارات الفرنسية اتهم القيادة السورية بشن هجوم بغاز سام، وهو موقف عارضه في شكل مباشر منافسها المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون. وقال نائب زعيمة حزب الجبهة الوطنية فلوريان فيليبو لراديو فرنسا الدولي: «أعتقد أن المجتمع الدولي بإمكانه أن يرتاب في التقرير، لأنه لم يتم بعد إجراء تحقيق دولي برعاية الأمم المتحدة». وقال ماكرون الأربعاء، إنه سيدعم مزيداً من الضربات الجوية ضد منشآت الأسلحة الكيماوية التي لدى قوات الأسد. وفي نيويورك أكدت الأمم المتحدة أن إجبار المدنيين على إخلاء مناطقهم في سورية يتعارض مع القانون الدولي، في إشارة الى «اتفاق البلدات» الأربع ونقل سكانها بموجبه. وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين خلال جلسة لمجلس الأمن أمس إن إخلاء السكان المدنيين في سورية «لا يتم بالتشاور معهم، وهم ينقلون الى مناطق غير آمنة بعدما أجبروا على ترك منازلهم»، داعياً الى إعلان هدنة إنسانية عاجلة في سورية. جاء ذلك في جلسة حول الوضع الإنساني في سورية أجمعت فيها الدول الغربية في مجلس الأمن على رفض الاتفاقات الأخيرة بنقل السكان في سورية وهو ما اعتبره ديبلوماسيون تخوفاً من «تكرار سيناريو تهجير السكان في الغوطة». وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي إن الضغوط «يجب أن تتركز على روسيا، لأن أي ضغط آخر على دمشق وسواها لم يجد سابقاً، وروسيا هي الحامي الوحيد للنظام الدكتاتوري في سورية». وأضافت هايلي في جلسة لمجلس الأمن حول الوضع الإنساني في سورية آمس إن «روسيا تواصل استخدام الفيتو، والأسد يتمتع بهذه الحصانة لأنه يعلم أنه روسيا ستحميه، ولكن ذلك لن يوقفنا عن الاستمرار في التحرك بغض النظر إن استمرت روسيا في استخدام الفيتو أم لا». وقالت إن على روسيا تلبية تعهداتها بالضغط على دمشق لاحترام وقف الأعمال القتالية، ووقف مصادرة المواد الطبية والسماح بمرور المساعدات. ورد المندوب الروسي بيتر ليتشيف، معتبراً أن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا «لم تقم بأي تحرك فعلي للضغط على الجماعات المسلحة سواء المعتدلة أو غير المعتدلة، فيما تؤدي روسيا دورها مع الضامنين الآخرين تركيا وإيران لتثبيت وقف النار». وأبدى ليتشيف «الاستغراب حيال التهجم على اتفاق البلدات الأربع، على رغم أنه ساهم في حماية المدنيين».

إسرائيل تقصف مستودع أسلحة قرب مطار دمشق

عمان، بيروت، لندن - «الحياة»، رويترز - قالت مصادر في المعارضة السورية المسلحة وفي أجهزة استخبارات، إن إسرائيل قصفت أمس الخميس مستودعاً للأسلحة يديره «حزب الله» اللبناني قرب مطار دمشق، حيث تنقل طائرات تجارية وطائرات شحن عسكرية السلاح بانتظام من طهران. وأكدت الحكومة السورية الضربة التي تسببت في انفجارات ضخمة واندلاع حرائق أمكن مشاهدتها من مسافات بعيدة. وقال «مصدر عسكري» سوري في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية: «تعرّض أحد المواقع العسكرية جنوب غربي مطار دمشق الدولي فجر اليوم (أمس) إلى عدوان إسرائيلي بعدة صواريخ أطلقت من داخل الأراضي المحتلة، ما أدى إلى حدوث انفجارات في المكان نتج منها بعض الخسائر المادية». وأضاف: «أن هذا العدوان الذي يأتي كمحاولة يائسة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية... لن يثنينا عن مواصلة حربنا على الإرهاب وسحقه». وقال إسرائيل كاتس وزير الاستخبارات الإسرائيلي في تصريحات إلى راديو الجيش من الولايات المتحدة حيث يلتقي مسؤولين أميركيين: «بوسعي التأكيد أن الواقعة التي حدثت في سورية تتماشى تماماً مع سياسة إسرائيل بالتحرك لمنع إيران من تهريب الأسلحة المتطورة لحزب الله عبر سورية. بطبيعة الحال لا أود الاستطراد في هذا الشأن». وتابع: «قال رئيس الوزراء (بنيامين نتانياهو) إننا سنرد كلما نحصل على معلومات تشير إلى نية لنقل أسلحة متطورة لحزب الله». وأحجمت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي عن التعليق. ونقل مصدران كبيران في المعارضة السورية التي تنشط في منطقة دمشق عن مراقبين تابعين لهما على المشارف الشرقية للعاصمة حيث يقع المطار قولهم، إن خمس ضربات أصابت مستودعاً للذخيرة تستخدمه فصائل مسلحة تدعمها إيران. وقال تلفزيون «المنار» التابع لـ «حزب الله»، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن الضربات أصابت مستودعات ومخازن وقود وخلفت خسائر مادية فقط ولا خسائر بشرية. وتدعم إيران وروسيا وفصائل شيعية في المنطقة من بينها «حزب الله»، الرئيس السوري بشار الأسد في الحرب السورية المستمرة منذ ست سنوات. والأسد حليف مقرب من طهران. ويعتبر مسؤولون إسرائيليون نقل أي أسلحة متطورة لعناصر «حزب الله» في سورية «خطاً أحمر» دفع إسرائيل في الماضي لتنفيذ ضربات جوية أو قصف مدفعي. وقال مصدر كبير في الاستخبارات في المنطقة طلب عدم كشف اسمه، إن المستودع المستهدف يتعامل مع كميات كبيرة من الأسلحة التي ترسلها إيران جواً. وأضاف أن أسلحة كثيرة بالمستودع يتم توريدها لمجموعة من الفصائل المسلحة التي تدعمها إيران، على رأسها جماعة «حزب الله»، التي تضم آلاف المسلحين الذين يقاتلون على بعض أعنف الجبهات ضد المعارضة السورية المسلحة. وقالت وسائل إعلام موالية للحكومة و «المرصد السوري لحقوق الإنسان» في ساعة مبكرة الخميس، إن انفجاراً ضخماً وقع قرب المطار. وقالت امرأة تسكن وسط العاصمة السورية على بعد بضعة كيلومترات إن صوت الانفجار أيقظها من نومها. وقال المصدران في المعارضة إن الهجوم سبب حريقاً وإن اللهب كان يتصاعد في ما يبدو من منطقة عسكرية مغلقة بالمجمع المترامي الأطراف يعتقدان أن طهران تستخدمها لتوريد السلاح لفصائل مسلحة تدعمها وتقاتل إلى جانب الجيش السوري.

هجوم مفاجئ لـ «جيش الإسلام» في الغوطة الشرقية... و «داعش» يتراجع في الرقة

لندن - «الحياة» ... أطلقت المعارضة السورية معركة مفاجئة أمس في الغوطة الشرقية لدمشق، وحققت نقدماً سريعاً ضد القوات النظامية السورية والميليشيات الحليفة لها، والتي تفرض حصاراً شديداً على معقل المعارضين شرق دمشق، فيما حقق تحالف «سورية الديموقراطية» الكردي - العربي المدعوم من الأميركيين مزيداً من التقدم في المعارك ضد «داعش» في معقل التنظيم بمحافظة الرقة شمال شرقي سورية. وأشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جانب، وفصيل «جيش الإسلام» من جانب آخر، على محور حوش الضواهرة في منطقة المرج بريف دمشق الشرقي، مؤكداً أن المعارضين تمكنوا «من تحقيق تقدم في المنطقة والسيطرة على كتلة منازل ومزارع بمحيط معمل اللبن الخاضع لسيطرة قوات النظام». وأضاف أن الاشتباكات تتواصل بين طرفي القتال في محاولة من المعارضة لـ «السيطرة على المعمل وتوسيع نطاق سيطرتها» في المنطقة، مشيراً إلى أن القوات النظامية أطلقت 7 قذائف على بلدة أوتايا و4 قذائف على مدينة حرستا في غوطة دمشق الشرقية. أما «شبكة شام» الإخبارية فذكرت أن «جيش الإسلام» بدأ معركة ضد قوات الرئيس السوري بشار الأسد في منطقة حوش الضواهرة بالغوطة بهدف «استعادة السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها قوات الأسد» في الفترة الماضية. وأوضحت أن اشتباكات ما زالت تدور في المنطقة ناقلاً عن «جيش الإسلام» أن عناصره «حرروا معمل الألبان وكتلة الأبنية المحيطة به على خط الجبهة»، إضافة إلى تدمير دبابة للقوات النظامية وقتل عناصرها. وفي دمشق، ذكر «المرصد» أن حي القابون الواقع في الأطراف الشرقية للعاصمة، تعرض لقصف من القوات النظامية بأكثر من 18 صاروخاً يُعتقد أنها من نوع أرض - أرض، فيما قُتل شخص وأصيب آخرون بجروح» باستهداف أطراف عش الورور في منطقة برزة برصاص قناصة». أما في جنوب دمشق، فقد سجّل «المرصد» وقوع «اشتباكات عنيفة» في محاور بمخيم اليرموك بين «هيئة تحرير الشام» والفصائل من طرف، وتنظيم «داعش» من طرف آخر، إثر هجوم شنّه الأخير على مواقع «الهيئة»، مشيراً إلى «سماع دوي انفجارات ناجمة عن تفجير عناصر من التنظيم (داعش) أنفسهم بأحزمة ناسفة». وأكد أن الاشتباكات والتفجيرات أوقعت «خسائر بشرية مؤكدة بين طرفي القتال». وفي محافظة درعا (جنوب)، لفت «المرصد» إلى تنفيذ طائرات حربية 10 غارات منذ الصباح على مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، ما تسبب بأضرار مادية. وفي محافظة السويداء المجاورة، دارت اشتباكات في محور الأشهيب بريف السويداء، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف، والقوات النظامية والمسلحين الموالين من طرف آخر، إثر هجوم نفّذه الطرف الأخير على المنطقة «بالتزامن مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية»، وفق ما أورد «المرصد». وفي محافظة إدلب (شمال غربي سورية)، تحدث «المرصد» عن تنفيذ طائرات حربية غارات على الريف الجنوبي لإدلب، حيث استهدفت أطراف مدينة خان شيخون وقرى معرزيتا والركايا والشيخ مصطفى، ما أسفر عن مقتل أم واثنين من أطفالها في خان شيخون. وأردف أن الطيران الحربي قصف أيضاً أطراف بلدة كنصفرة وقرية البارة في جبل الزاوية، ومنطقة مستشفى الجامعة في محيط قرية دير الشرقي بريف إدلب. وفي محافظة حلب (شمال)، أفاد «المرصد» بأن طفلين اثنين قُتلا نتيجة قصف جوي تعرضت له قرية عويجل في ريف حلب الغربي، في حين تدور اشتباكات في محور المالية بجمعية الزهراء غرب مدينة حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة أخرى. وفي محافظة حمص (وسط)، أشار «المرصد» إلى اشتباكات عنيفة في محيط الكتيبة المهجورة ومحاور أخرى في بادية تدمر بالريف الشرقي لحمص، بين القوات النظامية من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى، تترافق مع قصف جوي وصاروخي. ونشرت مواقع موالية للحكومة السورية تأكيداً لاستعادة القوات النظامية الكتيبة المهجورة بعد يوم من استعادتها معظم حقل شاعر للغاز في ريف حمص. أما تنظيم «داعش» فنشر صوراً لأربعة جنود من القوات النظامية كان قبل أيام أنه أسرهم قرب صوامع مدينة تدمر. وفي محافظة حماة المجاورة، بدأت الفصائل المعارضة هجوماً جديداً على قرية المصاصنة في ريف حماة الشمالي بعد طرد القوات النظامية منها بعد سيطرتها عليها قبل أيام.

الرقة... تقدم لـ «سورية الديموقراطية»...

وفي محافظة الرقة (شمال شرقي سورية)، أفاد «المرصد» بمقتل 3 أشخاص من عائلة واحدة نتيجة إصابتهم بانفجار ألغام في منطقة حزيمة بالريف الشمالي للرقة، في حين تعرضت مدينة الطبقة الواقعة في الريف الغربي للرقة لقصف من «قوات سورية الديموقراطية»، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بينها وبين عناصر «داعش» على أطراف الطبقة، وسط تقدم لـ «سورية الديموقراطية» التي تحظى بغطاء جوي أميركي وبدعم ميداني من القوات الخاصة الأميركية في الجنوب. وتحاول «قوات سورية الديموقراطية»، وهي تحالف لفصائل عربية وكردية أبرزها «وحدات حماية الشعب» الكردية، تضييق الخناق على «داعش» في محافظة الرقة قبل إحكام الحصار على مدينة الرقة، مركز المحافظة وعاصمة «داعش» المفترضة في سورية. وأوردت شبكة «الدرر الشامية» السورية المعارضة أن «قوات سورية الديموقراطية» هددت الولايات المتحدة بوقف معركة الرقة والانسحاب منها في حال لم تتخذ أي خطوات مضادة تجاه الضربات التركية التي استهدفت مركزاً لقيادة «وحدات حماية الشعب» في محافظة الحسكة (أقصى شمال شرقي سورية) يوم الثلثاء. ونقلت الشبكة عن الناطقة باسم «الوحدات» الكردية نسرين عبدالله قولها لوسائل إعلام غربية أن تحالف «سورية الديموقراطية» سينسحب من الرقة في حال لم تتخذ أميركا ردّاً ملموساً تجاه الضربات التركية. ومعلوم أن وزارة الخارجية الأميركية والتحالف الذي تقود واشنطن ضد «داعش» استنكرا بشدة الغارات التركية التي شملت أيضاً مواقع لـ «حزب العمال الكردستاني» في جبل سنجار شمال العراق. وتتهم أنقرة «وحدات حماية الشعب» بأنها الفرع السوري لـ «حزب العمال» المحظور، لكن الولايات المتحدة لا تشاطر الأتراك هذا الرأي وتعتمد على الأكراد السوريين في الحرب ضد «داعش»، لا سيما في المعركة المقبلة لطرد التنظيم من الرقة. وقال (رويترز) الناطق باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أول من أمس، أن الجيش التركي لم يخطر قوات التحالف بالضربات إلا قبل تنفيذها بأقل من ساعة. وتابع الكولونيل جون دوريان في مؤتمر عبر الهاتف في مقر وزارة الدفاع (البنتاغون): «ذلك ليس وقتاً كافياً وهذا كان إشعاراً وبالتأكيد ليس التنسيق المتوقع من شريك وحليف في محاربة تنظيم داعش». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية التركية، حسين مفتي أوغلو، الأربعاء أن الأطراف المعنية تم إبلاغها بالعملية العسكرية عبر القنوات العسكرية والديبلوماسية. وزاد أن السلطات التركية أبلغت أيضاً مركز العمليات الجوية المشتركة للتحالف في قطر المسؤول عن القيادة والسيطرة الجوية في مناطق تشمل العراق وسورية. وقالت وزارة الخارجية الروسية أن الضربات الجوية التي نفذتها تركيا في العراق وسورية غير مقبولة وخرقت المبادئ الأساسية للعلاقات بين الدول.

بريطانيا تلمح إلى إمكان مشاركتها في ضربة أميركية جديدة في سورية

الحياة..لندن - رويترز - قال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون إن بريطانيا ربما تجد صعوبة في رفض طلب من الولايات المتحدة للمساعدة العسكرية في سورية إذا قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ إجراء ضد الرئيس السوري بشار الأسد بسبب استخدام أسلحة كيماوية. واتهمت الولايات المتحدة الجيش السوري بشن هجوم بغاز السارين السام في الرابع من نيسان (أبريل) قُتل خلاله عشرات. وردت واشنطن بهجوم صاروخي على قاعدة جوية في سورية وقالت إنها لن تتغاضى عن استخدام حكومة الأسد للأسلحة الكيماوية. وأيدت بريطانيا الرد الأميركي على الهجوم الكيماوي لكنها لم تشارك فيه بصورة مباشرة. غير أن جونسون لمح إلى أن حكومته ستدعم ترامب عسكرياً إذا طلب منها ذلك في حال وقوع أي هجوم بالأسلحة الكيماوية مستقبلاً. وقال جونسون لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): «إذا اضطر الأميركيون مجدداً بسبب أفعال نظام الأسد... وطلبوا منا المساعدة سيكون من الصعب جداً أن نقول لا». وأضاف أنه ينبغي كذلك النظر في ما إذا كانت تلك المساعدة العسكرية تحتاج لموافقة البرلمان الذي رفض في عام 2013 قصف قوات الأسد في سورية لردعها عن استخدام الأسلحة الكيماوية. وأثار هجوم نيسان في سورية التوتر بين القوى الغربية وروسيا التي تدعم حكومة الأسد عسكرياً.

مبعوث بوتين ينقل إلى طهران «تصورات» في شأن حل الأزمة السورية

الحياة..طهران - محمد صالح صدقيان .. التقی الكسندر لافرينتيف مبعوث الرئيس الروسي للأزمة السورية الذي زار طهران أمس، أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني ومعاون وزير الخارجية حسين جابري أنصاري وبحث معهما تصورات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن الأزمة السورية وآلية مواجهة التطورات الجديدة التي تمر بها التطورات السورية. ورأی شمخاني أن «الإرهاب اجتاز الحدود كالفيروسات الخطيرة»، مشدداً على «ضرورة مكافحته التي تحتاج إلی تنسيق مشترك بعيداً من الازدواجية في المواقف... وإذا كانت الدول الأوروبية قلقة من وجود عدد محدود من الإرهابيين على أراضيها فمن الأولى أن تخشى وجود ودعم الآلاف من العناصر التكفيرية المتدربة والمدعومة بالمال والسلاح»، داعياً كل الدول إلى حماية أمن مواطنيها من خلال «منع إرسال السلاح والدعم إلى الإرهابيين». وقال أن إيران ملتزمة الحل السياسي لإنهاء الأزمة في سورية و «نعتقد أن استخدام الحل العسكري يكون مؤثراً فقط لمواجهة الجماعات التي لا تتخلی عن السلاح»، لافتاً إلی أن «اجتماع آستانة» يحظى بدور مصيري في إقرار وقف النار واستمراره في سورية و «لا ينبغي أن نسمح باستمرار التجاهل والتخلي عن المفاوضات من خلال تمسك المجموعات المسلحة بالذرائع»، متهماً هذه المجموعات بأنها تتحرك بناء على طلب «بعض الدول المعارضة للهدنة». واستنكر الضربة الصاروخية الأميركية علی قاعدة الشعيرات السورية، مؤكداً ضرورة «تشكيل هيئة مستقلة لتقصي الحقائق حول إرسال الأسلحة الكيماوية إلی الجماعات الإرهابية في سورية والعراق». ومعلوم أن الضربة الأميركية جاءت بناء على اتهام الولايات المتحدة (وأطراف أخرى) لقوات الحكومة السورية باستخدام سلاح كيماوي ضد بلدة تسيطر عليها المعارضة في ريف إدلب، وهي تهمة نفتها حكومة دمشق. وأشار شمخاني إلی أن التدخل العسكري الأميركي في سورية جاء «بذرائع واهية»، وهو ما «يعكس اعتماد السياسات الخاطئة السابقة في العراق وأفغانستان... ولن يؤدي سوی إلی تكرار هزيمة هذه السياسات»، معتبراً أن أي تدخل عسكري أو «احتلال» للأراضي السورية بذريعة مكافحة الإرهاب من دون التنسيق مع «الحكومة الشرعية» إنما يمثّل «اعتداء على السيادة الوطنية ووحدة الأراضي ويتنافى مع القوانين الدولية». وأشار لافرينتيف إلی تمسك الجانب الروسي بالخيار العسكري «ضد الإرهابيين وأولئك الذين لا يؤمنون بالحل السياسي»، وإلى أن موسكو «ستواصل المكافحة الشاملة للعناصر الإرهابية أمثال داعش وجبهة النصره والجماعات المرتبطة بها مع التمسك بالخيارات السياسية لإيجاد حل للأزمة السورية». إلی ذلك، عقد أمس في موسكو الاجتماع الثاني المشترك لوزراء الدفاع الإيراني حسين دهقان، الروسي سيرغي شويغو والسوري فهد جاسم الفريج، لبحث الأوضاع في سورية وتأكيد تعاون البلدان الثلاثة «لمحاربة الإرهاب». ووفق المصادر الإيرانية، فإن الوزراء الثلاثة دانوا «الاعتداء الأميركي علی سورية والدعم الصارخ للجماعات الإرهابية» معتبرين مثل هذا السلوك يفضي إلی «دعم وتوسيع نطاق التنظيمات الإرهابية» في المنطقة والعالم. وأعرب الوزراء عن أملهم بضرورة «تعبئة الإمكانات وتوسيع الإجراءات المشتركة الرادعة لتفويت الفرصة علی الإرهابيين وتوفير الأرضية لاستتباب الأمن المستدام في سورية وحماية وحدة هذا البلد وأراضيه لكي ينعم جميع السوريين بالأمن والاستقرار». وكان الاجتماع الأول بين وزراء الدفاع روسيا وإيران وسورية عقد في طهران في حزيران (يونيو) الماضي من أجل تنسيق المواقف لمواجهة الجماعات المسلحة ودعم الجيش السوري النظامي.

موسكو: المطالبة بتنحي بشار ليست طريقاً لحل الأزمة

مستشار البنتاغون: ترامب كان مستعداً للتعاون مع الأسد لولا الهجوم الكيماوي

السياسة..واشنطن – وكالات: أكد مستشار وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» ريتشارد فايتس أمس، أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت مستعدة للتعاون مع رئيس النظام السوري بشار الأسد، قبل حدوث الهجوم الكيماوي في إدلب مطلع الشهر الجاري. وأضاف فايتس في حوار مع صحيفة «إزفيستيا» الروسية، «قبل حادثة الكيماوي في سورية، إدارة ترامب أعطت إشارة مفادها أن واشنطن مستعدة للقبول بالأسد». وأشار إلى أن اختلاف وجهات النظر بشأن الأسد، لا يعني أن روسيا والولايات المتحدة ليس بإمكانهما توحيد جهودهما في محاربة تنظيم «داعش» في سورية. وأوضح أن ترامب يرغب في تشكيل تحالف لمكافحة الإرهاب مع روسيا، مضيفاً إنه يريد حقاً تشكيل تحالف مع روسيا ضد الإرهاب، لكن ليس لديه ثقة في مجلس الأمن الدولي. وعندما طلبت منه الصحيفة تقييم احتمالات إقامة تحالف واسع النطاق لمكافحة الإرهاب تحت رعاية الأمم المتحدة بتأييد من موسكو، قال إنه من غير المرجح أن يوافق ترامب على هذا الشكل، «إلا أنه لا يمكن استبعاد هذا السيناريو تماماً، رغم أنه ليس هناك أي ائتلاف واسع النطاق يلوح في الأفق في الوقت الراهن. وأشار إلى أن استئناف الحوار البناء بين روسيا وأميركا هو أمر ممكن، لأن موسكو وواشنطن تعملان على تسوية سلسلة من المشكلات الدولية التي لا يمكن حلها من دون إجراءاتهما وتسوياتهما واتفاقاتهما المشتركة. وشدد على أهمية أخذ الأمن الأوروبي في الاعتبار وضرورة تواصل روسيا وأميركا بشكل دائم ومناقشة كل ما يحدث مع الصين. على صعيد آخر، قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» الكولونيل جون دوريان أول من أمس، إن بلاده ملتزمة بشراكتها مع الأكراد المتحالفين معها بعد هجوم تركيا الثلاثاء الماضي، على نقاط كردية في سورية والعراق. من ناحية ثانية، اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس، مطالبة الدول الغربية لحل الأزمة السورية من خلال تنحي رئيس النظام السوري بشار الأسد هي طريق إلى مأزق. ونقلت قناة «روسيا اليوم» الإخبارية عن زاخاروفا قولها، إن جوهر التفكير الغربي لايتعدى مقولة على الأسد أن يرحل فهذا هو المفهوم الذي يركز عليه الغرب، مشيرة إلى أن هذا لا يعد حلاً إلا لطريق مسدود. وكان الكرملين أكد مراراً أنه ليس محامي دفاع عن الأسد وإنما يدافع عن القانون الدولي، وأن مستقبل سورية والأسد لايمكن إقراره في أنقرة أو واشنطن وباريس أو برلين أو موسكو، إنما يجب أن يتخذ الشعب السوري وحده القرارات كافة.



السابق

أخبار وتقارير..ترامب يُعد لجولة في الشرق الأوسط..واشنطن وسيول تستعجلان تشغيل نظام الدفاع الصاروخي..واشنطن تريد إعادة كوريا الشمالية «الى طريق الحوار»..توقيف «أئمّة» من أنصار غولن اخترقوا الشرطة..موسكو تحبط هجوماً «داعشياً» بـ «مكان مزدحم» في سخالين..4500 روسي يقاتلون مع «داعش»..ثالوث الإرهاب «الأسد وإيران وحزب الله» يستهدف الأردن..دعوات عالمية لـ«التخلص إلى الأبد» من الأسلحة الكيميائية

التالي

مواقع استراتيجية للحوثيين في قبضة «الشرعية»..بـ«الإتاوات».. الميليشيات تبتز تجار صنعاء..الحكومة تطالب الأمم المتحدة بتغيير مسار المعونات من الحديدة لعدن..هادي يعزل محافظ عدن ويعدل 4 وزارات..هل تستضيف الكويت مجدّداً مفاوضات السلام بين المتحاربين في اليمن؟.. استشهاد عسكريين سعوديين في جازان..تفاق خليجي على تعزيز التنسيق في مواجهة التهديدات.. محمد بن نايف: التحدي الأكبر هو المحافظة على الوحدة الوطنية ..واشنطن تدرِج سعودياً على لائحة الإرهاب..قطر تعترف بإدخال أموال إلى بغداد بعلم الحكومة العراقية

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب..مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع الفرقاء اللبنانيين..

 السبت 19 تشرين الأول 2024 - 4:13 ص

جوزف عون..قائد «المؤسسة الصامدة» مرشحاً للمهمة الأصعب.. مشروع «شهابية ثانية» ينتظر تبلور إجماع ال… تتمة »

عدد الزيارات: 174,474,799

عدد الزوار: 7,759,095

المتواجدون الآن: 0